You are on page 1of 6

‫تصحيح اختبار المجال البيداغوجي و الممارسة المهنية ‪ -‬تأهيلي ‪ - 2019‬السلم ‪11‬‬

‫السؤال األول ‪:‬‬


‫‪ .1‬القضية التي يطرحها النص‪:‬‬
‫يعالج النص اشكالية االستقاللية البيداغوجية للمدرس و عالقتها‬
‫بالتوجيهات التربوية و انظمة التقويم و التشريعات المدرسية‪ ،‬بحيث‬
‫أن هذه الضوابط و القوانين جعلت إطار االبتكار و اإلبداع ضيقا لدى‬
‫المدرس‪ ،‬الشيء الذي يعرقل مسايرته لدينامية جماعة الفصل‪.‬‬

‫السؤال الثاني ‪:‬‬


‫‪ .2‬الممارسة التعليمية تتسم بالتأرجح بين التقيد بالمرجعيات البيداغوجية‬
‫و بين النزوع إلى االجتهاد و اإلبداع ‪:‬‬
‫يؤكد كاتب النص أن فاعلية التدريس ال تتحدد فقط بالمرجعيات‬
‫المؤسسية وما ترسمه من غايات و ضوابط للعمل التربوي بل يتم ذللك‬
‫أيضا عن طريق تشجيع اإلبداع و االبتكار و خلق أفكار جديدة تتماشى‬
‫وتقنيات التنشيط الحديثة‪ ،‬ألن لكل فصل دراسي ديناميته و‬
‫خصوصياته وفي بعض األحيان يتعذر على التوجيهات التربوية‬
‫للقائمين على الشأن التربوي مسايرة هذه الدينامية‪ .‬فلهذا يشدد الكاتب‬
‫على إعطاء المدرسين مزيدا من الحرية في تدبير جماعات فصلهم‪.‬‬

‫السؤال الثالث ‪:‬‬


‫‪ .3‬شرح وتفسير القولة ‪:‬‬
‫رغم شمولية النصوص المرجعية المنظمة لعمل المدرسة داخل القسم‬
‫إال أنها تعتبر نسبية أمام االختالفات الداخلية لكل مؤسسة تربوية وذلك‬
‫حسب تموقعها الجغرافي واالجتماعي و الثقافي‪ ،‬فمثال إذا كان موقع‬
‫المؤسسة التربوية في منطقة يكون فيها يوم األربعاء سوقا أسبوعيا‬
‫فإنه يجب توقع أن غالبية التالميذ سيتغيبون ذلك اليوم‪ ،‬وذلك ألجل‬
‫مساعدة ذويهم على التسوق‪ ،‬فلذا وجب اتخاد يوم األربعاء يوم عطلة‬
‫استثناء بتلك المنطقة وتعويضه بيوم األحد وذلك لحفظ الزمن‬
‫المدرسي‪ .‬ولهذا تم تخويل مجلس التدبير صالحيات مهمة في هذا‬
‫المجال لتذليل الصعاب فيما يخص التسيير المحلي لكل مؤسسة تربوية‬
‫على حدة‪.‬‬

‫السؤال الرابع ‪:‬‬


‫‪.4‬أ ‪ :‬أهمية استحضار خصوصية سياق التعلم في اختيار تلك تقنيات‬
‫التنشيط ‪:‬‬
‫ال شك أن المدرسة الوطنية اختارت طرائق تعليمية حديثة في إطار‬
‫المقاربة بالكفايات بهدف تحقيق الجودة و الفاعلية لدى المتعلم‪ .‬وفي‬
‫هذا االطار فالمدرس ملزم بضبط تقنيات التنشيط الحديثة والتي تتالءم‬
‫مع سياق تعلم جماعة فصله‪.‬‬
‫فإذا كانت لدى مجموعة القسم مهارات التحليل واالستنباط و االستنتاج‬
‫فيحبذ تبني تقنية التنشيط عن طريق حل المشكالت أو الزوبعة الذهنية‬
‫أو تقنية فيليبس ‪ ،6x6‬أما إذا كانت جماعة القسم ذات ميوالت نحو‬
‫الحوار والنقاش فيستحسن التعلم عن طريق تقنية العمل الجماعي أو‬
‫تقنية النقاش و المحادثة وتقنية المحاكاة ولعب األدوار‪.‬‬
‫ومن هنا تأتي أهمية معرفة المدرس بالخصوصيات االجتماعية‬
‫والثقافية و الجغرافية لمجموعة قسمه حتى يكون اختيار تقنية التنشيط‬
‫مالئما وذا فاعلية‪.‬‬
‫‪.4‬ب ‪ :‬عالقة تقنيات التنشيط بفاعلية المتعلم ‪:‬‬
‫‪ -‬يتمتع المتعلم في التدريس النشط باإليجابية والفاعلية‪.‬‬
‫‪ -‬يكون المتعلم مشاركا في تخطيط وتنفيذ الدروس‪.‬‬
‫‪ -‬يبحث المتعلم عن المعلومة بنفسه من مصادر متعددة‪.‬‬
‫‪ -‬يشارك المتعلم في تقييم ذاته ‪ ،‬ويحدد مدى ما حققه من أهداف و‬
‫كفايات‪.‬‬
‫‪ -‬يشترك المتعلم مع االخرين في عمل جماعي‪ ،‬ويطرح أسئلة‪ ،‬أو‬
‫يعلق على ما يقال‪ ،‬أو يطرح أفكارا أو آراء جديدة‪.‬‬
‫‪ -‬يكون لدى المتعلم القدرة على النقاش و الحوار‪ ،‬ويكون ملما بجميع‬
‫األحداث والقضايا المعاصرة المحيطة به‪.‬‬

‫السؤال الخامس ‪:‬‬


‫‪.5‬أ ‪ :‬حدود االستقاللية البيداغوجية للمدرس ‪:‬‬
‫‪ -‬االستقاللية البيداغوجية للمدرس تنتهي عند المس بمصلحة المتعلم ‪ :‬لذا من‬
‫الواجب على المدرس مثال إنهاء المقرر الدراسي وفق إطار زمني محدد‬
‫مسبقا رغم اإلكراهات الظرفية (إضرابات‪ ،‬عطل مدرسية‪ ،‬توقف الدراسة‬
‫بسبب جائحة ‪)...‬‬
‫‪ -‬االستقاللية البيداغوجية للمدرس تنتهي عند المس بالزمن المدرسي للتعلم‪،‬‬
‫فال ينبغي للمدرس اإلطالة وإعطاء بعض الدروس اكثر مما ما تستحق من‬
‫الوقت على حساب دروس أخرى بشكل تضيع معه مصالح المتعلم‪.‬‬
‫‪ -‬االستقاللية البيداغوجية للمدرس تنتهي عند المساس بذات المتعلم نفسه‪،‬‬
‫فمن غير التربوي التحقير و االستهزاء بمتعلم ما وجعله أضحوكة أمام أقرانه‬
‫بدعوى ان ذلك يدخل في العملية التعليمية التعلمية‪.‬‬
‫‪ -‬االستقاللية البيداغوجية للمدرس تنتهي عند المساس بمعدات و تجهيزات‬
‫المؤسسة بدعوى أن إتالفها مثال يساعد على شرح الدرس للمتعلم‪.‬‬

‫‪.5‬ب ‪ :‬اقتراح مؤشرات لقياس مدى تحقق االستقاللية البيداغوجية‬


‫للمدرس ‪:‬‬
‫‪ -‬قياس نسبة االبتكار و اإلبداع لدى كل مدرس و يتبلور هذا المؤشر في‬
‫نسبة النجاح لدى كل مدرس على حدة‪.‬‬
‫‪ -‬قياس نسبة تنزيل األفكار و المشاريع الشخصية ومدى تفعيل المدرس لهذه‬
‫األفكار داخل فصله (مجالت حائطية‪ ،‬صور فوتوغرافية‪ ،‬عروض مسرحية‪،‬‬
‫خرجات استكشافية‪ ،‬ندوات‪)...‬‬
‫‪ -‬قياس نسبة إنجاز المشاريع الشخصية للمتعلمين ومشاريع المؤسسة ومدى‬
‫تحقق االبتكار و الخلق و اإلبداع في هذه المشاريع التي هي نتيجة تحفيز‬
‫المدرس لتالميذه و حثهم على اإلبداع‪.‬‬
‫‪ -‬قياس نسبة مساهمة كل مدرس في االشعاع الثقافي والفني و التواصلي‬
‫للمؤسسة‪...‬‬

You might also like