You are on page 1of 4

‫األسطوري و الفلسفي‬

‫قراءة في بدايات التفكير االنساني‬


‫األستاذ كاملي بلحاج –جامعة سيدي بلعباس‪-‬‬

‫يدرك ادلتأمل يف الفكر اإلنساين القدمي أن األساطَت ليست رلرد حكايات خرافية ال طائل من ورائها كما يعتقد كثَت من الناس‪،‬‬
‫بل ىي نتاج فكري ووعي معريف استخدمو اإلنسان األول ليعرب فيو عن فلسفتو ونظرتو للحياة وادلوت والكون‪ ،‬والصراع بُت اخلَت‬
‫والشر‪ ،‬ويطرح من خاللو تساؤالتو عما يراه من تناقضات وصراعات بُت الكائنات واألشياء‪.‬‬

‫لقد جهد اإلنسان نفسو دوما يف كشف حقيقة الوجود واحلياة والبدايات والنهايات وشغلتو ىده التناقضات والصراعات ردحا‬
‫من الزمن‪ .‬وكانت وسيلتو حُت ذاك مرتبطة بادلرحلة التارخيية لتطوره النفسي والعقلي وبداية تشكل وعيو ادلعريف‪.‬‬

‫اعتقد اإلنسان يف البداية ‪-‬على حد رأي جيمس فرايزر ‪ -‬أن العامل بكل مظاىره ادلتعددة خيضع لًتابطات وقواعد معينة‪ ،‬وأن‬
‫معرفتو بتلك القواعد و الًتابطات تساعده على فهم الكون و ظواىره‬

‫و بالتايل إخضاعها لرغباتو ومصاحلو فهو‪ ،‬على سبيل ادلثال‪ ,‬يستطيع استجالب ادلطر عن طريق شلارسات سحرية معينة تدفع‬
‫الطبيعة رلربة لالستجابة‪ ،‬كما أنو يستطيع دفع الكوارث‪ ،‬والقضاء على األعداء وشفاء األمراض بالطريقة نفسها‪ ،‬وقد تكونت‬
‫لديو عرب القرون‪ ،‬ومن خالل تكرار ىذه ادلمارسات‪ ،‬رلموعة من القواعد وادلعارف السحرية ( ادلرحلة السحرية)‪.‬‬

‫مل يكن اإلنسان يف ىذه ادلرحلة يستعُت بأية قوى خارقة إذلية من أي نوع ‪ ،‬إلديانو ادلطلق بأن تسلسل األحداث واألخذ بأسباهبا‬
‫وبلوغ نتائجها خيضع لقواعد معينة‪ ،‬ىي جزء أصيل من الطبيعة ذاهتا‪.‬‬

‫وبعد تاريخ طويل من البحث الشاق وادلمارسات ادلليئة باألمل والفشل يف السيطرة على الطبيعة والعامل بواسطة ىذا العلم الزائف‬
‫(السحر) اجتو اإلنسان إىل الدين أو باألحرى إىل ادلعتقدات ملتمسا فيها هنجا آخر‪ ،‬معربا عن وعي معريف يف طريق التشكل‪ .‬فإذا‬
‫الًتابطات ادلفًتضة ‪ ،‬فالبد من وجود‬ ‫كانت الطبيعة قد دتردت حىت اآلن على اإلنسان‪ ،‬مثبتة عدم خضوعها لتلك القواعد و‬
‫قوى أخرى خارقة تقف وراء ىذه التناقضات وادلظاىر ادلتبدية ذلذا الكون‪ ،‬قوى إذلية قادرة وفاعلة‪ ،‬بل ومسيطرة على الكون‬
‫واإلنسان واألشياء‪ ،‬وبذلك بدأت مرحلة جديدة تتميز بالتقرب لتلك القوى واستعطافها واجتذاب ميلها‪ ،‬وزلاولة فهم رغباهتا‬
‫وطرق اسًتضائها‪ .‬وىاىنا بدأت قصة ادلعتقدات أو الديانات بشقيها ‪ :‬االعتقاد الذي يستخدم األسطورة كأداة للمعرفة والكشف‬
‫عن ادلخبوءات‪ ،‬والطقوس اليت هتدف إىل اسًتضاء اآلذلة من خالل العبادات والتقرب منها‪.‬‬

‫وانطالقا من ىذا الوعي ادلبكر للفكر اإلنساين تشكلت األساطَت كنموذج مقدس من التفكَت يف القوى ادلتحكمة يف الكون‬
‫الفاعلة فيو‪ ،‬ادلؤثرة يف حياة اإلنسان وعادلو‪ ،‬فهي شكل من أشكال التفكَت ادلقدس أو « حكاية ادلقدس‪ ،‬ذات مضمون عميق‬
‫يشف عن معاين ذات صلة بالكون والوجود وحياة اإلنسان»‪ 1‬إهنا أسلوب يف ادلعرفة والكشف عن احلقائق بغية إجياد نظام معقول‬
‫ومفهوم للوجود‪ ،‬يقتنع بو اإلنسان وجيد مكانتو احلقيقية ضمنو‪ ،‬ويؤدي دوره الفعال فيو‪ ،‬فهي(األساطَت) اإلطار األقدم للتفكَت‬
‫اإلنساين ادلبدع‪ ،‬اخلالق‪ ،‬الذي قاد البشرية على طول األزمنة الغابرة‪ ،‬إىل العلوم احلديثة و ادلنجزات احلضارية الراىنة‪.‬‬

‫إال أن الفكر ‪ ،‬كما يقول الفالسفة ال يقف عند نقطة معينة وال يطمئن إىل نتيجة‪ ،‬أو يركن إىل معرفة يظنها مطلقة فهو يف وثبة‬
‫دائمة وحركة دائبة تتجاوز أبدا ما وصلت إليو‪،‬ولذا هتاوت اآلذلة وانتهى عصر األساطَت حتت مطارق الفلسفة والعقل ‪ ،‬وجترع‬
‫سقراط السم جزاء دترده على آذلة اليونان‪.‬‬

‫لكن ىذا ال يعٍت أن األسطورة والفلسفة شيئان مبتعدان أو متناقضان‪ ،‬فهما يدوران حول موضوعات جدية ومشولية مثل التكوين‬
‫واألصول وادلوت والعامل اآلخر أو ما يسمى عند الفالسفة بادليتافيزيقا ‪ ،‬ومعٌت احلياة وسر الوجود ‪،‬اخلَت والشر وغَتىا من ادلسائل‬
‫ىم األسطورة والفلسفة واحد‪ ،‬ولكنهما ختتلفان يف‬
‫الكربى اليت استقطبت التفكَت اإلنساين منذ القدمي ‪ ،‬ومن مث ديكن القول « إن ّ‬
‫طريقة التناول والتعبَت‪ .‬فبينما تلجأ الفلسفة إىل احملاكمة العقلية وتستخدم ادلفاىيم الذىنية كأدوات ذلا‪ ،‬فإن األسطورة تلجأ إىل‬
‫ادلتحركة »‪ 2‬لتعرب عن وعي اإلنسان وعن طفولة الفن و الفكر عموما‪.‬‬
‫اخليال و العاطفة والًتميز ‪ ،‬وتستخدم الصور احلية ّ‬
‫ومع تطور العلوم وتبلور ادلناىج ونزول الفلسفة إىل معًتك احلياة مع مطلع العصور احلديثة وباألخص يف عصر االستنارة يف‬
‫مشوىا لألحداث أو بوصفها أحاديث العامة‬
‫القرن الثامن عشر أدى ذلك إىل ازدراء األسطورة وإنزاذلا من مرتبتها بوصفها سردا ّ‬
‫وحكاياهتم ادلسلية‪ ،‬دلا حتتويو من عناصر غيبية تتناىف وادلنطق السليم‪ ،‬الذي وصل إليو العلم ‪.‬‬

‫إال أن تشعب العلوم وظهور العديد من ادلذاىب الفلسفية والفكرية يف مطلع القرن التاسع عشر‪ ،‬قد جلب ثورة أدبية ومجالية‬
‫أعادت لألساطَت مكانتها كشكل من أشكال التعبَت اإلنساين اليت ينبغي االىتمام هبا‪ ،‬فما لبثت الرومانتيكية أن خطت خطوات‬
‫بعيدة يف النظر لألساطَت بوصفها مصدرا ألفكار األولُت وملهمة الشعر والفن عندىم‪ ،‬فهي « الدين والتاريخ والفلسفة مجيعا عند‬
‫القدماء‪ ،‬وىي ليست فكرة مبتدئة أو خاطئة‪ ،‬بل إهنا فكرة بدوية تارخيية صبغت بصبغة اإلطناب وادلغاالة إظهار أمهية تلك احلادثة‬
‫احلقيقية يف جيل زال أثره من ذىن الناس »‪ ، 3‬وىكذا شأن اإلنسان مع كل ما مضى من أفكار وحقائق وتصورات‪.‬‬

‫مث اجتهت إليها العلوم اإلنسانية والعلوم االجتماعية‪ ،‬تبحث خلف أشكاذلا عن معانيها العميقة ورموزىا الكامنة لعلها تعُت على‬
‫فهم آليات التفكَت عند اإلنسان األول وتشكل تصوراتو ووعيو دلا حييط بو من أشياء‪ .‬وىكذا قدمت األساطَت ذلذه العلوم وغَتىا‬
‫مادة قيمة ال تقدر بثمن‪ ،‬وغدت منهال ثراًّ ذلذه العلوم ومصدرا ىاما من مصادرىا بل وأصبحت فرعا من فروعها ادلعرفية أطلق‬
‫عليها اسم ادليثولوجيا تعٌت بدراسة األساطَت وتفسَتىا‪.‬‬

‫ومنذ هناية القرن التاسع عشر واىل يومنا ىذا ‪ ،‬ظهرت اجتاىات ومدارس سلتلفة هتدف إىل تقدمي تفسَتات ونظريات حول‬
‫األسطورة وبيان داللتها ورموزىا وبواعثها ووظائفها ‪ ،‬إال أن معظم ىذه ادلدارس قد وقعت حتت تأثَت اجتاه أصحاهبا شلا جعلها‬
‫أحادية النظرة‪ ،‬بعيدة كل البعد عن النظر إىل األساطَت بوصفها الرحم الذي ولدت منو الفلسفة والعلوم ‪ .‬وقد كانت األسطورة يف‬
‫احلضارات القددية تقوم بالدور نفسو الذي تقوم بو ادليتافيزيقا يف الثقافات ادلتطورة اليت أعلت من شأن الفلسفة‪ ،‬غَت أهنا تعاًف‬
‫ىذه القضايا بطريقتها اخلاصة معتمدة على الرمز واحلكي والشخصيات والصور احلسية‪ ،‬مستكملة ذلك كلو بالطقوس والشعائر‬
‫ذات ادلعٌت العميق وىذا يعٍت أن « كالّ من األسطورة والفلسفة والعلم يستجيب على طريقتو دلطلب النظام‪ ،‬أي دلطلب اإلنسان‬
‫يف أن يعيش ضمن عامل مفهوم ومًتتب‪ ،‬وأن يتغلب على حالة الفوضى اخلارجية اليت تتبدى للوعي يف مواجهتو األوىل مع‬
‫الطبيعة‪ .‬فالفلسفة تنتج نظاما مًتابطا من ادلفاىيم التجريدية ي ّدعي لتفسَت العامل» ‪ 4‬ويف مقابل ىذا النظام من ادلفاىيم الفلسفية‬
‫والعلمية‪ ،‬فإن األسطورة أيضا تعتمد من جانبها على خلق نظامها اخلاص ومفاىيمها اخلاصة‪ ،‬وىو نظام قوامو اآلذلة والقوى اخلفية‬
‫وادلاورائية اليت يعتمد بعضها على بعض أيضا‪.‬‬

‫واألسطورة يف دأهبا خللق ىذا النظام‪ ،‬تعمل على تأسيس خزانا ال ينضب معينو من وسائل الًتميز والشعائر‪ ،‬وتفتح الباب واسعا‬
‫أمام الوعي والالوعي‪ ،‬وأمام احلقيقة واخليال‪ ،‬ومن ىنا جاءت سطوة األسطورة وسلطاهنا على النفس‪ ،‬حىت يف مرحلة العلم‬
‫والتكنولوجيا اليت نعيشها اليوم‪.‬‬

‫فاألسطورة كالفلسفة تطلعنا على تلك الوحدة بُت الطبيعي ادلرئي وادليتافيزيقي الغييب‪ ،‬بُت احلي ادلتحرك واجلامد ادليت‪ ،‬بُت‬
‫اإلنسان وبقية مظاىر احلياة‪ .‬لكن النظام الذي ختلقو األسطورة خيتلف عن النظام الذي ختلقو الفلسفة‪ ،‬فهو (النظام األسطوري )‬
‫ليس نظام العقل ادلتعايل الذي جيعل نفسو خارج األشياء‪ ،‬بعيدا عنها‪ ،‬يتأملها ويفسرىا ويتحدث عنها عن بعد‪ ،‬بل ىو النظام‬
‫ادلتعدد األبعاد الذي ال يستطيع أن يرى نفسو خارج األشياء أو بعيدا عنها‪ ،‬نظام مرتبط حبركة األشياء وحياهتا‪.‬‬

‫إن التمييز الذي يصنعو العقل بُت ادلدركات واإلنسان أو بُت ادلفاىيم واألشياء‪ ،‬سرعان ما يذوب من خالل األسطورة اليت تعيد‬
‫الربط بُت طريف الوجود( اآلذلة – اإلنسان – الكون) وتكشف أمامنا تلك العالقات والروابط اجلامعة لكل ما يتبدى يف وعينا‪.‬‬

‫ومن ىذا ادلنطلق فإن ما « يفرق متلقي األسطورة يف ِ‬


‫القدم عن دراسة نظام فلسفي أو نظرية علمية يف العصر احلديث‪ ،‬ىو أن‬
‫متلقي األسطورة ال يشعر بأنو قد أضاف إىل معارفو شيئاً جديداً‪ ،‬وإمنا قد غدا أكثر توافقا وانسجاما مع نفسو ومع العامل‪ .‬ذلك‬
‫أن ما تنقلو األسطورة من معان ال يشبو الوقائع أو ادلعلومات الدقيقة‪ .‬إنو إحياء ال إمالء‪ ،‬وإشارة وتضمُت ال تعليم وشرح وتلقُت‬
‫»‪ 5‬وعلى الرغم شلا يذكره البعض يف ىذا الزمان من سوء عن التفكَت ادليثولوجي أو األسطوري كونو ال عقلي وال منطقي‪ ،‬فإن‬
‫اخليال الذي أوجده ما يزال تلك ادللكة اليت دتكن العلماء من الوصول إىل معارف جديدة‪ ،‬ومن السفر إىل أماكن بعيدة وادلشي‬
‫على القمر‪ ،‬وىي اصلازات مل تكن شلكنة من قبل إال يف عامل األساطَت وقد قال ىيجل يف ىذا الصدد موضحا العالقة بينهما ان «‬
‫األسطورة تعبَت عن عجز الفكر الذي ال يستطيع أن يقيم ذاتو على ضلو مستقل» ‪ 6‬وىذا يعٍت أن األسطورة والفلسفة ‪ ،‬وإن‬
‫اختلفا يف الطريقة‪ ،‬فهما يلتقيان يف توسيع مداركنا والعيش يف ىذا العامل بكثافة وحضور دائم‪.‬‬

‫وشلا يشَت إىل ىذا االلتقاء منذ الزمن القدمي ‪ ،‬أن فالسفة اإلغريق األوائل من أصحاب ادلدرسة األيونية قد تأثروا بشكل خاص‬
‫بأساطَت ديانة األسرار األورفية والسيما تصوراهتا ادلاورائية‪ ،‬وعلى رأسهم انكسمندر الذي يقال أنو نزع عن اإللو األور يف عباءتو‬
‫األسطورية (الدينية) وحولو إىل مفهوم فلسفي ‪ « ،‬وتأثر الفلسفة الفيتاغورية باألساطَت األورفية إىل درجة يصعب معها أحيانا‬
‫التفريق بُت العناصر الفيثاغورية والعناصر األورفية وخصوصا عندما ننظر إىل األفكار ادلتعلقة بتناسخ األرواح ومبدأ الثواب والعقاب‬
‫‪ ،7‬ويتجلى ىذا التأثَت‬ ‫يف احلياة األخرى‪ ،‬وما إليها من األفكار وادلبادئ و التحرديات والرموز ادلشًتكة بُت ىذين النظامُت »‬
‫بشكل واضح يف فلسفة إمبيدوقليس ‪.‬‬

‫يتبُت شلا سبق أن الطابع الفلسفي لألسطورة‪ ،‬وأثرىا الفعال يف نقل األفكار اجملردة وتثبيت ادلعتقدات والطقوس ‪ ،‬يفسر لنا تلك‬
‫ادلعمرة» ‪ 8‬و حبسب ىذه‬
‫العالقة ادلصَتية بُت ادلعتقدات والفلسفة واألسطورة ولإلشارة فقد كانت ادليثولوجيا تسمى « الفلسفة ِّ‬
‫الفلسفة‪ ،‬فإن ىناك عامل آخر مواز لعادلنا لكنو أكثر غٌت وقوة ودديومة منو‪ ،‬وأن كل حقيقة أرضية ىي عبارة عن ظل باىت‬
‫لنموذجها األصلي‪ ،‬وطرازىا األويل‪ ،‬وىي نسج غَت مكتمل ‪ ،‬بل يف بعض األحيان نسخ مشوىة‪ ،‬ومن مث فإن الكائنات احلية ‪ ،‬ال‬
‫ديكنها حتقيق إمكاناهتا وطاقاهتا إال بادلشاركة يف تلك احلياة اإلذلية‪ ،‬وىو ما قدمتو األساطَت بالتفصيل‪ ،‬كي دتكن البشر من زلاكاة‬
‫تلك الكائنات الفائقة واختبار جتربة األلوىية بأنفسهم‪ .‬وىذا يعٍت بدوره أن احلديث عن سلوك اآلذلة‪ ،‬كما ورد يف العديد من‬
‫األساطَت مل يكن لغرض التسلية والًتويج بل كان الغرض منو مساعدة اإلنسان على حتقيق ذاتو من خالل زلاكاة اآلذلة‪.‬‬

‫اذلوامش‬
‫‪ 1‬فراس سواح‪:‬األسطورة وادلعٌت دار عالء الدين سوريا ط ‪ 1997 1‬ص ‪.14‬‬
‫‪ 2‬فراس سواح‪:‬األسطورة وادلعٌت دار عالء الدين سوريا ط ‪ 1997 1‬ص ‪.13‬‬
‫‪ 3‬زلمد عبد ادلعيد خان‪ ،‬األساطَت واخلرافات عند العرب دار احلداثة –لبنان‪ -‬ط‪ 1981 3‬ص‪.20‬‬
‫‪ 4‬ينظر فراس السواح‪ ،‬األسطورة وادلعٌت ص ‪.21‬‬
‫‪ 5‬فراس السواح‪ ،‬األسطورة وادلعٌت ص ‪..22‬‬
‫‪ 6‬ثيودور اويزرمان‪ :‬تطور الفكر الفلسفي‪ ،‬ترمجة مسَت كرم ‪ ،‬دار الطليعة العربية ص‪.15‬‬
‫‪ 7‬فراس السواح‪ ،‬األسطورة وادلعٌت ص ‪23‬‬
‫‪8‬كارين أرمسًتورنغ ‪:‬تاريخ األسطورة –ترمجة وجيو قانصو –الدار العربية للعلوم –لبنان ط‪ 2008 1‬ص ‪.10‬‬

You might also like