You are on page 1of 8

‫أعداد المهاجرين ىف مرص‬

‫يوليو ‪2022‬‬
‫مقدمة‬
‫ً‬ ‫األكث كثافة سكانية ىف منطقة ر‬
‫مرص ه البلد ر‬
‫الشق األوسط وشمال أفريقيا‪ ،‬فوفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء)‪ ، (CAPMAS‬بلغ عدد‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫تعتث‬
‫الشق األوسط وشمال إفريقيا‪ ،‬ى‬ ‫اتيج داخل منطقة ر‬ ‫ر‬
‫واالسث ى‬ ‫سكان مرص ‪ 103,334,623‬نسمة (إبريل ‪ .)2022‬ومع ذلك‪ً ،‬‬
‫نظرا لموقعها المركزي‬
‫والالجئي من مختلف الجنسيات خالل رفثات مختلفة من التاري خ‪. 1‬‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫بماليي المهاجرين‬ ‫مرص دولة منشأ ووجهة وعبور‪ ،‬وطالما كانت دولة مرحبة‬

‫ماليي شخص‪ .‬وقد تم تقديم هذا الطرح ى يف عدة مناسبات من قبل الحكومة‬
‫ى‬ ‫حاليا‪ ،‬دائما ما يشار إىل المهاجرين ى يف مرص عىل أنهم مجموعة من ستة‬
‫ً‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫َ‬
‫المرصية‪ .‬ومن أجل فهما أدق ألعداد المهاجرين يف مرص‪ ،‬عملت المنظمة الدولية للهجرة عىل إعادة تقييم عدد وملفات تعريف المهاجرين يف مرص من‬
‫ً‬
‫مدعوما ببيانات ديموغرافية مفصلة تم جمعها ى‬
‫بي يناير ويونيو ‪ .2022‬هدفت هذه العملية‬ ‫أجل توفث تقدير دقيق محدث لعدد المهاجرين ى يف البالد‪،‬‬
‫ى‬
‫البحثية الكمية إىل توفث فهم أفضل لحجم السكان المهاجرين يف مرص واحتياجاتهم‪ ،‬مما سيتيح للحكومة المرصية ومختلف منظمات األمم المتحدة‬
‫بشكل عام تطوير استجابة ر‬
‫أكث مالءمة‪.‬‬

‫المنهاجية‬
‫ً‬
‫ى يف عام ‪ ،2019‬أجرت المنظمة الدولية للهجرة ى يف مرص تقييما لتعداد المهاجرين ى يف مرص‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد سلطت جائحة كوفيد ‪ 19-‬الضوء عىل الحاجة‬
‫بناء عىل نقاط االستضعاف الحالية للمهاجرين ى يف مرص‪.‬‬ ‫ً‬
‫تخصصا‪ً ،‬‬ ‫إىل تقديم خدمات ر‬
‫أكث‬

‫نظرا لتعقيد التمرين‪ ،‬تم استخدام طرق بحثية مختلفة للحصول عىل أدق عدد و تفاصيل ديموغرافية للمهاجرين ى يف مرص‪ ،‬حيث تستند النتائج‬
‫ً‬
‫ى‬
‫الموضحة يف هذه الورقة إىل البيانات والمعلومات المجمعة من مصادر مختلفة‪.‬‬

‫معي ‪ ".2‬النتائج المعروضة ى يف‬


‫ى‬ ‫معي ى يف وقت‬
‫ى‬ ‫الدوليي الموجودين ى يف بلد‬
‫ى‬ ‫اإلجماىل للمهاجرين‬
‫ىي‬
‫ى‬
‫الدوليي أنها تقديرات "للعدد‬ ‫والمقصود بأعداد المهاجرين‬
‫ى‬
‫الحاىل للمهاجرين المقيمي يف مرص‪ .‬هذه األرقام قابلة للزيادة أو النقصان بمرور الوقت‪ .‬كما أن البيانات المتعلقة‬ ‫التقديرى‬ ‫هذه الورقة تعكس العدد‬
‫وف أغلب األحيان تكون غث دقيقة‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬تشث األبحاث التجريبية إىل أن العدد مرتفع‪.‬‬ ‫تعان يمن نقص كبث و ى‬ ‫النظاميي ىف مرص ى‬
‫ى‬ ‫بالمهاجرين غث‬
‫ى‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫العديد من هذه الفئات من المهاجرين يقيمون يف مرص لسنوات حت يجدون فرصة لعبور البحر األبيض المتوسط إىل أوروبا‪ ،‬إما من خالل القنوات‬
‫النظامية أو غث النظامية‪.3‬‬

‫وقد تم اإلعتماد عىل عدة أساليب بحثية لجمع البيانات وه‪:‬‬


‫كتان‪،‬‬ ‫بطلب‬ ‫مرص‬ ‫ف‬ ‫الدبلوماسيي المعتمدين ى‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫الممثلي‬ ‫جميع‬ ‫مع‬ ‫بالتواصل‬ ‫للهجرة‬ ‫• المشاورات مع السفارات‪ :‬قامت المنظمة الدولية‬
‫ى‬ ‫ي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫مواطت كل سفارة‪ .‬تم إرسال هذه الطلبات يف يناير ‪ .2021‬و قد قدمت السفارات بيانات مفصلة بما يف ذلك‬ ‫ى‬ ‫لتقديم بيانات عن عدد‬
‫ي‬
‫معلومات عن العمر والجنس والموقع ومدة اإلقامة والغرض من اإلقامة‪.‬‬
‫َ‬
‫• استطالع رأى مع قادة مجتمعات المهاجرين‪ :‬وهدف هذا اإلستطالع إىل تقييم وصول المهاجرين إىل الخدمات األساسية ى يف مرص‪ ،‬وقد تم‬
‫عث مقابالت هاتفية مع ‪ 63‬من قادة مجتمعات المهاجرين من جنسيات مختلفة ‪ ،‬بما ى يف‬ ‫ديسمث ‪ ،2021‬حيث تم جمع البيانات ى‬ ‫ى‬ ‫إجرائه ى يف‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ذلك بوركينا فاسو وتشاد وجزر القمر وإريثيا وإثيوبيا وغينيا وليبثيا وفلسطي والفلبي وجنوب السودان والسودان وسوريا واليمن‪ .‬تضمن‬
‫االستطالع أسئل ة حول العدد التقديري للسكان لكل جنسية ومعلومات حول الخصائص الديموغرافية للمهاجرين (مثل العمر والجنس‬
‫والموقع)‪.‬‬
‫لمسؤوىل الحماية ى يف المنظمة الدولية للهجرة‪.‬‬
‫ي‬ ‫اليومية‬ ‫اقبة‬
‫ر‬ ‫والم‬ ‫الرسمية‬ ‫والبيانات‬ ‫السابقة‬ ‫واألدبيات‬ ‫المكتبية‬ ‫• المراجعة‬

‫أهم النتائج‬
‫تعداد المهاجرين ىف مرص‬
‫ً‬
‫ماليي مهاجر ‪.4‬يؤكد تثليث المصادر المختلفة بما ى يف ذلك المعلومات من السفارات حول مجتمعات‬ ‫ى‬ ‫حواىل ‪6‬‬
‫ي‬ ‫وفقا للحكومة المرصية‪ ،‬تستضيف البالد‬
‫ى‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫ومقدم خدمات المهاجرين واألوساط األكاديمية أن هذا التقدير قد زاد ف اآلونة األخثة‪ .‬حاليا‪ ،‬تقدر أعداد المهاجرين يف مرص‬
‫ي‬ ‫المهاجرين يف البالد‬
‫واليمنيي من ى‬
‫بي الجاليات الرئيسية‪.5‬‬ ‫ى‬ ‫والليبيي والسور ى‬
‫يي‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫السودانيي‬ ‫ى‬
‫تضمي السكان‬ ‫ى‬
‫ماليي‪ ،‬مع‬ ‫بحواىل ‪9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪Al-Sharmani, M. (2014). Refugee Migration to Egypt: Settlement or Transit?. Transit Migration in Europe (IMISCOE Research), Amsterdam University Press.‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪Handbook on Measuring International Migration through Population Censuses. (2017). Retrieved 16 April 2022, from https://unstats.un.org/unsd/demographic-‬‬
‫‪social/Standards-and-Methods/files/Handbooks/international-migration/2020-Handbook-Migration-and-Censuses-E.pdf‬‬
‫‪3 International Organization for Migration (IOM). (2021). Vulnerable migrants’ population in Egypt – Methodology of assessment and estimation.‬‬

‫أجثوا عىل مغادرة بالدهم بسبب الحروب أو األزمات السياسية أو الظروف االقتصادية الصعبة‬
‫والج ى‬ ‫ى‬
‫ماليي مهاجر ى ئ‬ ‫السيس ى يف بيانه قبل أمام الجمعية العامة لألمم المتحدة أن "قرابة ستة‬
‫ي‬ ‫‪ 4‬ذكر الرئيس عبد الفتاح‬
‫سبتمث ‪. 2020‬‬
‫ى‬ ‫حاليا عىل أرضها"‪ .‬دورة الجمعية العامة لألمم المتحدة ‪ -‬الهيئة العامة لالستعالمات ى يف‬
‫تستضيفهم مرص ً‬
‫‪5 International Organization for Migration (IOM). (2021). Vulnerable migrants’ population in Egypt – Methodology of assessment and estimation.‬‬
‫يي ىف وقت كتابة هذه الورقة هو ‪ً ،103,334,623‬‬ ‫ى‬ ‫َ‬
‫بناء عىل هذا العدد‬ ‫إجماىل عدد السكان المرص ي‬
‫ىي‬ ‫طبقا‪ ،‬للجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬فإن‬
‫ى‬
‫ه نسبة‬ ‫حواىل ‪ ٪8.7‬من السكان المرصيي‪ .‬هذه النسبة المئوية ي‬
‫ي‬ ‫وتقدير المنظمة الدولية للهجرة المنقح ألعداد المهاجرين يف مرص ‪ ،‬سيشكل المهاجرون‬
‫َ‬
‫متغثة قابلة للتغيث مع تغث أعداد المهاجرين‪.‬‬

‫أخرى‬
‫‪17%‬‬

‫ليبيا‬ ‫السودان ‪%44‬‬


‫‪11%‬‬

‫اليمن‬
‫‪11%‬‬
‫سوريا‬
‫‪17%‬‬

‫‪.‬‬
‫الشكل ‪ :1‬الجنسيات الرئيسية للمهاجرين ىف مرص‬
‫ماليي‪ ،6‬وينتم ‪ ٪ 80‬من هؤالء السكان إىل واحدة من أصل أربعة بلدان رئيسيةو هم‪ :‬السودان‬‫ى‬ ‫الحاىل لعدد المهاجرين ى يف مرص هو ‪9‬‬
‫ي‬ ‫اإلجماىل‬
‫ي‬ ‫التقدير‬
‫يمت‪ .‬ويشكل بافر‬
‫ليت‪ ،‬ومليون ى‬ ‫ومليون‬ ‫سوري‪،‬‬ ‫مليون‬ ‫‪1.5‬‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬
‫سودان‬ ‫ى‬
‫ماليي‬ ‫بعة‬
‫ر‬ ‫أ‬ ‫نحو‬ ‫ب‬ ‫الجنسيات‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫مهاجرين‬ ‫ال‬ ‫عدد‬ ‫يقدر‬‫و‬ ‫‪.‬‬‫وليبيا‬ ‫واليمن‬ ‫وسوريا‬
‫ي‬ ‫ىي‬ ‫ي‬
‫حواىل ‪109,582‬شخص‪.‬‬ ‫تمثل‬ ‫أكث من ‪ 130‬جنسية ىف مجتمعات المهاجرين المتبقية‪ ،‬ر‬
‫والت‬ ‫مجتمعات المهاجرين ر‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫يوضح الجدول أدناه عدد السكان التقديري للجنسيات ر‬
‫العش األوىل‬
‫التعداد التقديرى‬ ‫الجنسية‬
‫‪4,000,000‬‬ ‫السودان‬
‫‪1,500,000‬‬ ‫سوريا‬
‫‪1,000,000‬‬ ‫اليمن‬
‫‪1,000,000‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪600,000‬‬ ‫السعودية‬
‫‪300,000‬‬ ‫جنوب السودان‬
‫‪200,000‬‬ ‫الصومال‬
‫‪150,000‬‬ ‫العراق‬
‫‪135,932‬‬ ‫فلسطي‬
‫‪17,000‬‬ ‫أثيوبيا‬
‫‪109,650‬‬ ‫باق الجنسيات (‪ 132‬جنسية)‬‫ى‬
‫‪9,012,582‬‬ ‫المجموع‬
‫ى‬ ‫ر‬
‫جدول ‪ :1‬أكث ‪ 10‬جنسيات أجنبية ف مرص‬
‫َ‬
‫شخصا ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫حت نهاية مارس ‪ 2022‬منهم‬ ‫المسجلي لدى المفوضية ‪281,102‬‬ ‫وطالت اللجوء‪ .‬حيث بلغ عدد‬
‫ىي‬ ‫لالجئي‬ ‫ال تزال مرص بلد عبور ومقصد‬
‫‪140,789‬سورًيا (‪ ،)٪50‬و ‪ 140,313‬من ‪ 65‬جنسية أخرى (‪. )%23‬‬
‫‪7‬‬

‫‪6‬‬
‫‪A Statement by H.E. President Abdel Fattah El-Sisi before the 75th Session of the UN General Assembly‬‬
‫‪7‬‬‫‪UNHCR Egypt Monthly Statistical Report. (2022). Retrieved 11 May 2022, from https://www.unhcr.org/eg/wp-content/uploads/sites/36/2022/04/Monthly-‬‬
‫‪statistical-Report_March_2022.pdf‬‬
‫‪2‬‬
‫الالجئين وطالبى اللجوء‬
‫‪%3‬‬

‫المهاجرين‬
‫‪%97‬‬

‫ى‬
‫المسجلي من إجماىل سكان المهاجرين‬ ‫وطالت اللجوء‬ ‫ى‬
‫لالجئي‬ ‫الشكل ‪ :2‬النسبة المئوية‬
‫ىي‬
‫ى‬
‫ئيسيتي‪ :‬الالجئون السوريون‪ ،‬الذين وصلوا‬ ‫ى‬
‫مجموعتي ر‬ ‫تعت بهم المفوضية ى يف مرص يتألفون من‬
‫بينما يشمل السكان ‪ 65‬جنسية‪ ،‬فإن السكان الذين ى‬
‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫والالجئي من دول أخرى‪ ،‬السيما السودان وأفريقيا جنوب الصحراء‪ ،‬باإلضافة إىل دول أخرى يف الشق األوسط‬ ‫وطالت اللجوء‬ ‫نتيجة الرصاع ى يف سوريا‪.‬‬
‫ىي‬
‫مثل اليمن والعراق‪.‬‬

‫من بحاجة إىل المساعدة ؟‬


‫نقاط استضعاف المهاجرين‬
‫ى‬
‫المعنيي‪ .‬يعتمد تقييم قابلية االستضعاف وما يرتبط بها من‬ ‫تستخدم المنظمة الدولية للهجرة عدة مناهج لتقييم نقاط ضعف المهاجرين واألشخاص‬
‫أهلية عىل مجموعة معقدة من المعايث االجتماعية واالقتصادية المختلفة‪( .‬انظر الملحق ‪ 2‬للطالع عىل المجموعات الكاملة للمعايث المستخدمة فى‬
‫ي‬
‫تقييم قابلية التأثر)‪.8‬‬

‫ً‬ ‫وفقا لبيانات المنظمة الدولية للهجرة ىف مرص‪ ،‬فإن ‪ ٪13‬من المهاجرين الذين يتواصلون مع المنظمة للحصول عىل المساعدة ً‬ ‫ً‬
‫غالبا ما يستوفون واحدا‬ ‫ي‬
‫ر‬
‫أو أكث من المعايث الثالثة المذكورة أعاله‪ ،‬ومن خالل إضافة معايث أخرى موجودة‪ ،‬يمكن أن تصل النسبة إىل ‪ .٪15‬من خالل تطبيق هذه النسب المئوية‬
‫ى‬
‫مستضعفي"‬ ‫بي‪ 1,100,000‬إىل ‪ 1,300,000‬فرد يمكن وصفهم بأنهم "‬ ‫عىل إجماىل عدد المهاجرين المقدر أنهم يعيشون ىف مرص‪ ،‬يؤدي ذلك إىل ما ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أو "أشخاص موضع اهتمام"‪ ،‬والذين قد يحتاجون إىل مساعدة ر‬
‫مباشة‪.‬‬

‫مهاجرون مستضعفون‬
‫‪%15‬‬

‫مهاجرون‬
‫‪%85‬‬

‫المستضعفي ى‬
‫بي سكان المهاجرين‬ ‫ى‬ ‫وطالت اللجوء‬ ‫ى‬
‫والالجئي‬ ‫الشكل ‪ :3‬النسبة المئوية للمهاجرين‬
‫ىي‬

‫الموقع‬
‫الحرصية‪ ،‬بينما ‪ ٪28‬يقيمون ى يف محافظات الوجه البحري‪.‬‬
‫ى‬ ‫وفيما يتعلق بمنطقة اإلقامة‪ ،‬فقد لوحظ أن ‪ ٪37.9‬من المهاجرين يقيمون ى يف المحافظات‬
‫إجماىل السكان مع ‪ ٪1.4‬فقط يعيشون ى يف الحدود‪.‬‬
‫ي‬ ‫يمثل المهاجرون الذين يعيشون ى يف محافظات صعيد مرص ‪ ٪32‬من‬

‫ى‬
‫والجثة واإلسكندرية ودمياط والدقهلية (الجالية اليمنية بشكل‬ ‫ه‪ :‬القاهرة‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫أظهر التحليل أن أكث من ‪ ٪56‬من المهاجرين يقيمون يف خمس محافظات ي‬
‫ى‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫أساس)‪ .‬يتماس هذا مع المراجعة المكتبية ي‬
‫الت تفيد بأن المهاجرين والالجئي يقيمون يف الغالب يف بعض أفقر المناطق يف القاهرة الك ىثى واإلسكندرية‬ ‫ي‬
‫ودمياط‪.9‬‬

‫‪8‬‬
‫‪IOM Egypt, Vulnerable migrants’ population in Egypt – Methodology of assessment and estimation, March 2021.‬‬
‫‪9‬‬
‫‪Common Situational Analysis: Education and Health Services for Migrants and Refugees in Egypt, Joint Platform for Migrants and Refugees, March 2022.‬‬
‫‪3‬‬
‫األولى‬

‫الثانية‬

‫الثالثة‬
‫الرابعة‬
‫الخامسة‬

‫القاهرة‬ ‫الجيزة‬ ‫االسكندرية‬ ‫دمياط‬ ‫الدقهلية‬

‫الشكل ‪ :4‬أعىل خمس محافظات تستضيف مجتمعات المهاجرين‬

‫باف مجتمعات المهاجرين عىل محافظات منها قليويبة اإلسماعيلية‪ ،‬بورسعيد‪ ،‬السويس‪ ،‬ر‬
‫الشقية‪ ،‬الغربية‪ ،‬المنوفية‪ ،‬مرس مطروح‪ ،‬المنيا‪ ،‬قنا‪،‬‬ ‫ر‬
‫ى‬ ‫وتتوزع ي‬
‫سوهاج‪ ،‬أسيوط‪ ،‬محافظة البحر األحمر (الغردقة‪ ،‬رشم الشيخ بأعداد قليلة يف شبه جزيرة سيناء‪ ،‬عىل وجه التحديد مدينة دهب)‪ ،‬األقرص وأسوان‪.‬‬

‫العمر والنوع‬
‫فيما يتعلق التكوين العمري للمهاجرين‪ ،‬يمكن االستنتاج أنه ىف المتوسط‪ ،‬يكون عمر المهاجرين بمتوسط عمر ‪ً 35.2‬‬
‫عاما‪ ،‬وهو ما يشكل غالبية السكان‬ ‫ي‬
‫المهاجرين‪ ،‬مع ‪ ٪ 2.4‬فقط لمن هم ىف سن ‪ً 60‬‬
‫عاما أو ر‬
‫أكث ‪.10‬أظهرت البيانات الواردة من السفارات وجود نسبة متوازنة من الذكور إىل اإلناث‪ ،‬حيث‬ ‫ي‬
‫بلغت ‪ ٪49.6‬للناث‪ ،‬مقابل ‪ ٪50.4‬للذكور‪.‬‬

‫ذكور‬
‫‪%50.4‬‬

‫إناث‬
‫‪%49.6‬‬

‫الشكل ‪ :5‬التكوين النوىع ألعداد المهاجرين ى يف مرص‬

‫ى‬
‫المسجلي لدى مفوضية األمم‬ ‫عىل الرغم من عدم وجود بيانات مصنفة حسب الجنس عن المهاجرين‪ ،‬إال أن نتائج هذه الورقة تتوافق مع السكان‬
‫الجنسي بنسبة ‪ ٪49‬نساء و ‪ ٪51‬رجال ‪ ،‬بينما ‪ ٪40‬من إجماىل السكان المسجليى‬
‫ى‬ ‫بي‬ ‫ً‬
‫تقريبا ى‬ ‫ى‬
‫الالجئي والذي يتم توزيعه بالتساوي‬ ‫المتحدة لشؤون‬
‫ي‬
‫‪ 11‬ى يف مرص هم من األطفال‪.‬‬

‫حالة العمل‬
‫إجماىل السكان قبل وبعد جائحة كورونا‪ .‬وتقدر نسبة المهاجرين‬ ‫يي والجنسيات األخرى‪ ،‬وبالتاىل ى‬
‫بي‬ ‫يظهر التحليل زيادة ىف معدالت البطالة ى‬
‫بي السور ى‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫خارج القوى العاملة (أولئك الذين ال يعملون وال يبحثون عن عمل) ب ‪.٪45.7‬‬

‫‪10‬‬‫‪The Egyptian Center for Public Opinion Research (Baseera), “COVID-19 and Mobility: Reflections on resources”, May 2022.‬‬
‫‪11‬‬‫‪UNHCR Egypt Monthly Statistical Report. (2022). Retrieved 11 May 2022, from https://www.unhcr.org/eg/wp-‬‬
‫‪content/uploads/sites/36/2022/04/Monthly-statistical-Report_March_2022.pdf‬‬
‫‪4‬‬
‫يعملون‬
‫‪37%‬‬
‫ال يعملون وال يبحثون عن فرصة عمل‬
‫‪45%‬‬

‫ال يعملون ويبحثون عن فرصة‬


‫عمل‬
‫‪18%‬‬
‫الشكل ‪ :6‬حالة التوظيف المهاجرين ى يف مرص‬

‫أظهرت دراسة حديثة للمنظمة الدولية للهجرة ى يف مرص أجراها المركز المرصي لبحوث الرأي العام أن غالبية العمال المهاجرين تم توظيفهم بدون عقود‬
‫‪12.‬‬
‫الرسم‬
‫ي‬ ‫أساس ى يف القطاع الخاص ‪ /‬غث‬
‫ي‬ ‫عمل ويعملون بشكل‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫إجماىل عدد العمالة الوافدة‬
‫ي‬ ‫أشارت ترصيحات وبيانات رسمية إىل أن مستويات تدفق العمالة الوافدة شهدت ارتفاعا طفيفا خالل عام ‪ ،2019‬حيث بلغ‬
‫َ‬ ‫ى‬
‫حواىل ‪ 14777‬وافدا خالل عام ‪ ،2018‬بزيادة حواىل‬
‫ي‬ ‫حواىل ‪ 14950‬عامل‪ ،‬منهم ‪ 12236‬ذكر و ‪ 2714‬إناث ‪ ،‬مقابل‬‫ي‬ ‫المسجلي خالل عام ‪2019‬‬
‫‪13 .‬‬
‫‪%1.2‬‬

‫لي ى يف‬
‫أكث عدد من األجانب العام ى‬ ‫ى‬
‫القادمي من دول آسيوية "غث عربية" يشكلون ى‬ ‫وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء‪ ،‬فإن األجانب‬
‫ً‬
‫أجنبيا بنسبة ‪ ،٪43‬ومعظمهم من بنجالديش ( ‪ 1924‬يشكل ‪ ،)٪30‬يليه العمال‬ ‫القطاع الخاص واالستثماري لعام ‪ ،2019‬وبلغ عددهم نحو ‪6423‬‬
‫‪14.‬‬
‫الصي (‪ 1197‬يشكل ‪ ،)٪18.6‬والدول األوروبية (‪ 3655‬يشكل ‪ ،)٪24.4‬ومن المملكة المتحدة (‪ 1110‬يشكل ‪)٪30.4‬‬ ‫ى‬ ‫الوافدون من‬

‫إيجان ى يف سوق‬
‫ىي‬ ‫الت تساهم بشكل‬‫ر‬ ‫ى ى‬
‫الدوليي يف مرص ‪ -‬هم من أعىل الجنسيات ي‬ ‫يي ‪ -‬الذين يشكلون ‪ ٪17‬من أعداد المهاجرين‬‫ومع ذلك ‪ ،‬فإن السور ى‬
‫ئيس يف الصناعات الغذائية والحرف التقليدية وكذلك الصناعات النسيجية‬‫ى‬ ‫‪.‬‬
‫واالقتصاد المرصي حيث يعمل المهاجرون السوريون بشكل ر ي‬ ‫العمل‬
‫حواىل ‪ 30‬ألف مستثمر سوري مسجل ى يف مرص بنحو مليار دوالر‪ .‬وهذا يعكس كيفية‬ ‫ي‬ ‫الت استثمرها‬
‫ي‬
‫والعقارات‪ .‬ىف عام ‪ ،2022‬قدرت حجم األموال ر‬
‫‪15.‬‬
‫واجتماعيا ى يف المجتمع المرصي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫اقتصاديا‬ ‫إيجان‬
‫ىي‬ ‫اندماج المهاجرين ى يف مرص وخاصة المجتمعات الكبثة من المهاجرين بشكل‬

‫مدة اإلقامة والغرض من اإلقامة‬


‫وفيما يتعلق بمدة إقامة المهاجرين ىف مرص‪ ،‬تشث البيانات إىل أن متوسط مدة اإلقامة هو ‪ 11.2‬سنة‪ ،‬ر‬
‫وأكث من ‪ ٪94‬تقل مدتها عن ‪ 15‬سنة‪ .‬فقط‬ ‫ي‬
‫‪ ٪5.7‬من السكان يقيمون ىف مرص منذ ‪ 15‬سنة أو ر‬
‫أكث‪.‬‬ ‫ي‬
‫أظهر التحليل أن األغراض الرئيسية للبقاء ىف مرص ه العمل والتعليم العاىل والتقدم بطلب للحصول عىل وضع ى ئ‬
‫الالج أو طلب اللجوء‪ ،‬والحصول عىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫الخدمات الصحية والزواج‪.‬‬
‫‪36%‬‬

‫‪26%‬‬

‫‪16%‬‬
‫‪10%‬‬

‫العمل‬ ‫التعليم العالى‬ ‫الالجئين وطالبى اللجوء‬ ‫أخرى‪ :‬الزواج واألغراض الصحية‬

‫الشكل ‪ :7‬األسباب الرئيسية للبقاء ى يف مرص بالنسبة للمهاجرين‬

‫‪12‬‬ ‫‪The Egyptian Center for Public Opinion Research (Baseera), “COVID-19 and Mobility: Reflections on resources”, May 2022.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪Foreign nationalities enter the Egyptian labor market. (2020). Retrieved 30 May 2022, Accessible here‬‬
‫‪14 Ten foreign nationalities dominate the Egyptian labor market. (2021). Retrieved 3 June 2022, Accessible here‬‬

‫‪15 BBC News Arabic, (2019), Argument in Egypt on Syrians investments, Retrieved 17 July 2022, from Accessible here‬‬

‫‪5‬‬
‫ه‪:‬‬‫األسباب الرئيسية للقامة ‪ /‬اختيار مرص كبلد مقصد ي‬
‫• فرص العمل‪ :‬أظهرت البيانات الواردة من السفارات أن العمل هو أحد األسباب الرئيسية للبقاء ىف مرص‪ ،‬حيث يمثل العمل ى ى‬
‫المث يىل الوظيفة‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫والفلبي ونيجثيا والسودان‪ ،‬وجنوب السودان وشيالنكا‪.‬‬ ‫الرئيسية لعدد كبث من المهاجرين من بنجالديش وإر ريثيا وإثيوبيا وإندونيسيا‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫المسجلي لدى الحكومة يعملون يف القطاع الخاص و ‪ ٪3‬فقط يعملون يف القطاع العام‪.‬‬‫ى‬ ‫أظهر التحليل أن ‪ ٪97‬من السكان المهاجرين‬

‫‪3%‬‬

‫‪97%‬‬

‫الحكومة ‪ /‬القطاع العام‬ ‫القطاع الخاص ‪ /‬القطاع غير الرسمى‬

‫الشكل ‪ :7‬أى قطاعات يعمل بها المهاجرون‬

‫التعليم‪ :‬أظهرت المشاورات مع السفارات أن االلتحاق بالجامعات المرصية هو أحد األسباب الرئيسية لبقاء مواطنيهم ى يف مرص‪ .‬أظهر‬ ‫•‬
‫اس ‪ 2021/2020‬بلغ ‪ 102‬ألف‬ ‫ى ى‬ ‫ى‬
‫المكتت أن عدد الطالب المهاجرين والالجئي المسجلي يف الجامعات المرصية للعام الدر ي‬
‫ىي‬ ‫االستعراض‬
‫ى‬
‫طالب‪ ،‬معظمهم من الجنسيات العربية بما يف ذلك‪ ،‬الكويت والمملكة العربية السعودية والبحرين واإلمارات العربية المتحدة واألردن‬
‫‪16.‬‬
‫أكث عدد من هذه المجموعة (يقدر عددهم ب ‪ 20000‬طالب)‬ ‫والعراق وقطر‪ ،‬بنسبة ‪ ٪70‬ذكور و ‪ ٪30‬إناث‪ .‬يشكل الطالب الكويتيون ى‬

‫اآلسيويي ى يف مرص‪ .‬وبحسب قسم الطالب الوافدين باألزهر‪ ،‬فإن عدد‬ ‫ى‬ ‫ه أحد أسباب بقاء العديد من المهاجرين‬ ‫ى‬
‫الدراسة يف جامعة األزهر ي‬
‫‪17 .‬‬
‫المسجلي لعام ‪ 2021/2020‬هو ‪ 38‬ألف من ‪ 120‬دولة‪ ،‬منهم ‪ 11‬ألف من ‪ 36‬دولة أفريقية‬ ‫ى‬ ‫الطالب األجانب‬
‫ى‬
‫ه إندونيسيا وبنجالديش وتايالند وكمبوديا ومالثيا‬ ‫السكان‬ ‫هؤالء‬ ‫بي‬ ‫ى‬ ‫األعىل‬ ‫الجنسيات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬
‫ة‬‫مل‬‫كا‬ ‫اسية‬
‫ر‬ ‫د‬ ‫منحة‬ ‫عىل‬ ‫حصلوا‬ ‫من بينهم ‪97‬‬
‫ي‬
‫ونيجثيا والهند‪.‬‬
‫ً‬
‫ى‬
‫السودانيي‬ ‫السيس ى يف مارس ‪ ،2022‬فإن غالبية‬‫ي‬ ‫الرسم مع‬
‫ي‬ ‫الحاىل لمجلس السيادة ى يف السودان‪ ،‬ى يف اجتماعه‬‫ي‬ ‫وفقا للواء برهان‪ ،‬الرئيس‬
‫‪19 .‬‬
‫وتلق الخدمات الطبية‬ ‫يعيشون هنا منذ أجيال‪ ،‬وي هاجر الكثثون إىل مرص ألغراض التعليم ر‬
‫ي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫عث البحر األبيض المتوسط إىل‬
‫يعتث طريقا مفضل للعديد من سكان شمال إفريقيا الذين يمرون ى‬ ‫الالجئون وطالبو اللجوء‪ :‬كبلد عبور‪ ،‬فإنه ى‬ ‫•‬
‫ئيس ى يف األزمات اإلنسانية يف منطقة الشق األوسط وشمال إفريقيا‪ .‬أظهر التحليل أن التقدم بطلب للحصول‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫وبالتاىل‪ ،‬مرص العب ر ي‬
‫ي‬ ‫أوروبا‪،20‬‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫الالجئي يف مرص هو أحد األسباب الرئيسية‬ ‫الالج وطلب اللجوء من خالل مكاتب المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون‬ ‫عىل وضع ى ئ‬
‫ئيس من سوريا‪ ،‬السودان‪ ،‬وجنوب السودان‪ ،‬وإر ريثيا‪.‬‬
‫ي‬ ‫ر‬ ‫بشكل‬ ‫للمهاجرين‬ ‫بالنسبة‬ ‫للقامة ى يف مرص‬

‫التقاعد‪ :‬تظهر النتائج أن بعض الجنسيات (‪ 600‬ألف سعودي) اختاروا االنتقال إىل مرص بعد التقاعد‪ ،‬ومن بينهم مجموعات تسافر لقضاء‬ ‫•‬
‫معي‪ ،‬وخاصة الصيف ى يف مرص‪.‬‬
‫ى‬ ‫موسم‬

‫الضيافة‪ ،‬والثقافة ‪ /‬اللغة المتشابهة‪ ،‬وغياب متطلبات التأشثة‪ ،‬والقرب الجغر ىاف واألمن السلم مع الظروف االقتصادية الجيدة ه من ى‬
‫بي‬ ‫•‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬
‫األسباب األخرى المذكورة‪.‬‬

‫‪16‬‬ ‫‪Head of Foreign students Department at the Ministry of Higher Education: “The state’s plan is to enroll 200,000 foreign students by 2025”, Number 1 News‬‬
‫العاىل ‪ :‬خطة الدولة أن يصل عدد الطالب الوافدين ق عام ‪ 2025‬إىل ‪ 200‬ألف طالب ‪ -‬نمب‪ ١‬نيوز ‪Website, January 2021,‬‬
‫ي‬ ‫‪ - Number1News‬مدير إدارة الوافدين بالتعليم‬
‫‪17 Al-Azhar in the eyes of Foreign Students, 36 African countries send their students to Al-Azhar. (2021). Retrieved 7 May 2022, from‬‬

‫‪https://www.elbalad.news/4725729‬‬
‫‪18 Al-Azhar Foreign Students. (2022). Retrieved 7 April 2022, from http://www.azhar.edu.eg/Intertnational-Students‬‬

‫‪19 Al-borhan: "Egypt hosts 4 million Sudanese". (2022). Retrieved 26 May 2022, from https://www.almasryalyoum.com/news/details/2562533‬‬
‫‪20 Vatican City, M. (2022). Retrieved 7 May 2022, from https://migrants-refugees.va/wp-content/uploads/2022/04/2022-CP-Egypt.pdf‬‬

‫‪6‬‬
‫ملحق ‪ :1‬الجنسيات الرئيسية‬
‫ى‬
‫السوداني‬
‫جزءا من مرص وكان تحت الحكم االستعماري‬‫عش عندما كان السودان ً‬ ‫السودانيي إىل مرص إىل القرن التاسع ر‬
‫ى‬ ‫يمكن تأري خ حركة المهاجرين‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫حت أواخر الثمانينيات‪ ،‬كان معظم السودانيي األوائل الذين انتقلوا إىل مرص شماليي وقادرين عىل االستفادة من المعاهدات‬‫يطان‪ .‬ر‬ ‫ى‬
‫الث ي‬ ‫ى‬
‫ر‬
‫الت يتمتع بها المواطنون المرصيون (عىل سبيل المثال‪ ،‬حق العمل واإلقامة‪،‬‬ ‫الحقوق‬ ‫نفس‬ ‫ى‬
‫السودانيي‬ ‫منحت‬ ‫والت‬‫ر‬ ‫البلدين‪،‬‬ ‫ى‬
‫بي‬ ‫ية‬ ‫الثنائ‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫والت توقفت بعد عام ‪.1995‬‬ ‫حرية الوصول إىل الصحة والتعليم‪ ،‬والحق ىف التملك)‪ ،‬ر‬
‫ي‬

‫حت عام ‪ ،1995‬كان المواطنون السودانيون يتمتعون بدخول مرص بدون تأشثة‪ ،21‬والوصول غث المقيد إىل الخدمات االجتماعية‪ ،‬بما ى يف‬ ‫ر‬
‫‪.‬‬
‫ذلك التوظيف والتعليم والتغطية الصحية وملكية الممتلكات تم ضمان هذه الحقوق بموجب اتفاقية وادي النيل الثنائية لعام ‪،1976‬‬
‫بي البلدين‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬بدأ الوضع يتغث منذ عام ‪- 1995‬محاولة اغتيال الرئيس المرصى األسبق‪ -‬أدت إىل‬‫والت تهدف إىل تعزيز التعاون ى‬‫ر‬
‫ي‬
‫‪22‬‬
‫إلغاء االتفاق ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ىً‬ ‫ً‬ ‫َ‬


‫تقريبا‬ ‫منحت اتفاقية الحريات األرب ع (‪ )2004‬مرة أخرى وضعا متمثا للسودانيي‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬لم ي‬
‫يق التنفيذ بوعوده‪ ،‬وال يزال من المستحيل‬
‫ى‬
‫ى‬
‫ماليي‪ ،‬ويشكل‬ ‫ً‬ ‫ى‬
‫السودانيي يف مرص حاليا ب ‪4‬‬ ‫‪23‬‬
‫الرسم عىل وضعهم ‪.‬يقدر عدد المهاجرين‬ ‫ى‬
‫السودانيي إضفاء الطابع‬ ‫عىل جيل جديد من‬
‫ي‬
‫‪24.‬‬
‫الالجئون وطالبو اللجوء(‪٪1.3 )55349‬‬

‫السور ى‬
‫يي‬
‫ى‬ ‫ئ‬
‫الج سوري مستضاف يف جميع أنحاء‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫أكث أزمة الجئي يف العالم‪ .‬هناك أكث من ‪ 5.6‬مليون ى‬ ‫بعد ر‬
‫عش سنوات من الرصاع‪ ،‬ال تزال سوريا ى‬
‫ى‬
‫وطالت اللجوء السوريي‪ ،‬حيث يقدر عدد سكانها ب‬ ‫ى‬ ‫ر‬
‫المنطقة‪ ،‬وأكث من ‪ 6.2‬مليون نازح داخل سوريا‪ .‬ال تزال مرص وجهة لالجئي‬
‫ىي‬
‫‪ 1,500,000‬من بينهم ‪ 140,789‬مسجل لدى المفوضية السامية لألمم المتحدة لشؤون الالجئي‪.‬ى‬

‫ى‬
‫اليمني‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫‪.‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫منذ عام ‪ ،2015‬تسبب الرصاع يف اليمن يف أزمة اقتصادية وإنسانية منهكة وتسبب يف نزوح ماليي اليمنيي يف حي أن الغالبية العظم من‬
‫غالبا ما يفرون إىل بلدان ى يف‬
‫اليمنيي الذين يبحثون عن األمان ىف الخارج ً‬
‫ي‬
‫ى‬ ‫حواىل ‪ 3.65‬مليون ‪ -‬فإن‬
‫ي‬
‫ى‬
‫النازحي ال يزالون داخل اليمن ‪-‬‬ ‫ى‬
‫اليمنيي‬
‫ر‬ ‫ى‬
‫جميع أنحاء العالم العرن‪ ،‬بما ف ذلك مرص والسودان وجيبون واألردن‪ ،‬وكذلك ى‬
‫مالثيا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ىي‬
‫بي ‪ 911,000‬و ‪ 1,000,000‬ى ى‬ ‫ً‬
‫وفقا للسفارة اليمنية ىف القاهرة‪ ،‬يعيش ما ى‬
‫وه زيادة كبثة عن ما قبل الحرب‪ ،‬عندما كان ما‬
‫يمت يف مرص‪ ،‬ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫ى‬
‫يقرب من ‪ 70,000‬فقط يقيمون يف البالد‪.‬‬

‫مهما ى يف الشؤون اليمنية‪ ،‬وكان هناك جالية يمنية كبثة ى يف القاهرة منذ الثورة اليمنية عام ‪ .1962‬وعىل الرغم‬
‫سياسيا ً‬
‫ً‬ ‫يخيا ً‬
‫دورا‬ ‫لعبت مرص تار ً‬
‫غالبا ما يواجهون‬ ‫ى‬
‫اليمنيي ف مرص لتغطية نفقاتهم ف وطنهم الجديد‪ً .‬‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫والالجئي‬ ‫ر‬
‫من هذا التاري خ المشثك‪ ،‬يكافح العديد من المهاجرين‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫صعوبات اقتصادية ألن فرص العمل محدودة‪ ،‬ويكافحون من أجل دفع تكاليف الرعاية الطبية وتعليم أطفالهم بسبب نقص الدخل‪.‬‬

‫ى‬
‫الليبي‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫منذ اندالع الثورة الليبية يف عام ‪ ،2011‬فر عدد كبث من الليبيي من البالد وكانت مرص إحدى الوجهات الرئيسية بسبب الموقع الوثيق‬
‫بحواىل ‪ 1,000,000‬حيث تعيش أعداد صغثة منهم ى يف‬
‫ي‬ ‫حاليا ى يف مرص‬
‫المقيمي ً‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫لليبيي‬ ‫والتشابه ى يف اللغة والثقافة‪ .‬يقدر العدد التقديري‬
‫ظروف استضعاف‪.‬‬

‫ى‬
‫الصوماليي‬
‫الماض‪ ،‬عندما بدأت أعداد محدودة من‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫يمكن تتبع تاري خ انتقال الصوماليي إىل مرص إىل أواخر الستينيات والسبعينيات من القرن‬
‫ي‬
‫الصوماليي القدوم إىل مرص لمتابعة تعليمهم ى يف الجامعات المرصية‪ ،‬كجزء من االتفاقيات التعليمية الثنائية‪ .‬ى يف الثمانينيات‪،‬‬
‫ى‬ ‫الطالب‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫شهثا لدى العائالت‬ ‫الصوماليي للحصول عىل فرص عمل يف دول الخليج‪ ،‬أصبحت القاهرة مكانا‬ ‫عندما سىع العديد من العمال‬
‫‪25.‬‬
‫الت أرادت توفث فرص تعليمية أفضل ألطفالها مما كانت عليه األوضاع ى يف الصومال‬
‫ر‬
‫الصومالية ي‬
‫‪21‬‬ ‫‪One of the top reasons why Sudanese prefer to migrate to Egypt as showed by IOM’s analysis.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪Tsourapas, G. (2018). Egypt: Migration and Diaspora Politics in an Emerging Transit Country. Retrieved 7 May 2022, from‬‬
‫‪https://www.migrationpolicy.org/article/egypt-migration-and-diaspora-politics-emerging-transit-country‬‬
‫‪23 Karasapan, O. (2016). Who are the 5 million refugees and immigrants in Egypt?. Retrieved 7 May 2022, from https://www.brookings.edu/blog/future-‬‬

‫‪development/2016/10/04/who-are-the-5-million-refugees-and-immigrants-in-egypt/‬‬

‫‪7‬‬
‫الصوماليي‪ .‬ىف ى‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫حي أن غالبية هؤالء‬ ‫ي‬ ‫لالجئي‬ ‫مع سقوط الحكومة الصومالية وتصاعد الحرب األهلية عام ‪ ،1991‬شهدت مرص تدفقا كبثا‬
‫الالجئي األوائل جاءوا ر‬
‫مباشة من الصومال‪ ،‬عاد البعض اآلخر من دول الخليج لالنضمام إىل أفراد األشة الذين وصلوا من الصومال أو كانوا‬ ‫ى‬
‫ى‬
‫بالفعل يف القاهرة‪.‬‬

‫قبل القدوم إىل مرص‪ ،‬كان معظمهم يقومون باألعمال اليدوية أو أعمال البناء أو إصالح السيارات أو القيادة‪ ،‬وكانوا يشاركون ى يف المبيعات‬
‫ى‬
‫صوماليي‬ ‫الصوماليي ى يف شقق مكتظة يتشاركونها مع‬
‫ى‬ ‫ى‬
‫والالجئي‬ ‫المثلية‪ .‬يعيش معظم المهاجرين‬‫الصغثة أو (للنساء ىف الخليج) ىف األعمال ى ى‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫أساس ى يف أحياء أرض اللواء ومدينة نرص‪.‬‬
‫ي‬ ‫ويثكزون بشكل‬ ‫آخرين ر‬

‫ى‬
‫الفلسطيني‬
‫ً‬ ‫ً ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ى‬
‫يذكر مر ًارا وتكرارا يف دراسات مختلفة أن عدد الفلسطينيي المقيمي يف مرص يثاوح بي ‪ 50‬ألفا و ‪ 70‬ألفا ‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬إن أحدث رقم وفقا‬
‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ً‬
‫ً‬
‫وتحديدا ىف اإلسماعيلية ر‬
‫والشقية والعريش‬ ‫ي‬ ‫الشماىل من البالد‬
‫ي‬ ‫الدوىل هو ‪. 27135932‬يقيم الفلسطينيون ى يف العاصمة والجزء‬
‫ي‬ ‫لبيانات البنك‬
‫وبورسعيد ورفح‪.28.‬‬

‫ى‬
‫للفلسطينيي‬ ‫ى‬
‫الفلسطينيي إىل مرص يمكن إرجاعه إىل عام ‪ ،1929‬فقد حدثت هجرة واسعة النطاق‬ ‫ى‬
‫الالجئي‬ ‫عىل الرغم من أن تاري خ تحركات‬
‫حرن ‪ 1948‬و ‪.291967‬‬ ‫خالل ى ي‬

‫الملحق ‪ :2‬مجموعات المعايث المستخدمة ى يف تقييم قابلية االستضعاف بالمنظمة الدولية للهجرة‬
‫ضحية االتجار‬ ‫•‬
‫االجتماىع‬
‫ي‬ ‫النوع‬ ‫عىل‬ ‫القائم‬ ‫والعنف‬ ‫الجنس‬
‫ي‬ ‫ضحية العنف‬ ‫•‬
‫الوالد الوحيد (األطفال الذين ال يذهبون إىل المدرسة)‬ ‫•‬
‫معالي أو ر‬
‫أكث (عاطلون)‬ ‫ى‬ ‫عائلة مع ‪4‬‬ ‫•‬
‫حالة طبية أو عقلية عالية الخطورة‬ ‫•‬
‫المرأة ى يف خطر‬ ‫•‬ ‫مستوى عالي من من‬
‫بال مأوى‬ ‫•‬ ‫االستضعاف‬
‫كبار السن (‪ )+65‬الذين يعانون من مشاكل صحية خطثة (بدون مقدم رعاية)‬ ‫•‬
‫شخص واحد من ذوي اإلعاقة أو لديه أطفال مع إعاقة تحد بشكل خطث من قدرتهم عىل‬ ‫•‬
‫العمل‬
‫معال معاق (غث قادر عىل العمل)‬ ‫•‬
‫ى‬
‫معالي‬ ‫زوجان مع أقل من ‪3‬‬ ‫•‬
‫حالة طبية متوسطة الخطورة‬ ‫•‬
‫مستوى متوسط من‬
‫كبار السن دون مشاكل صحية‬ ‫•‬ ‫االستضعاف‬
‫معال معاق (مع وجود فرد واحد عىل األقل من أفراد األشة ال يزال ً‬
‫قادرا عىل العمل)‬ ‫•‬

‫واحد (ال توجد نقاط ضعف إضافية)‬ ‫•‬


‫ى‬
‫معالي أو مشاكل طبية‬ ‫زوجان بدون‬ ‫•‬
‫ئ‬ ‫مستوى منخفض من‬
‫كاف)‬
‫يعمل بدوام جزن (دخل غث ِ‬ ‫•‬ ‫االستضعاف‬
‫حالة طبية منخفضة الخطورة‬ ‫•‬

‫‪25 Opcit,‬‬ ‫‪Al-Sharmani, Pa. 57‬‬


‫‪26‬‬ ‫‪Opcit, Al-Sharmani, Pa. 55‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪CIA – World Factbook. 2022. Egypt. Retrieved from: https://www.cia.gov/the-world-factbook/countries/egypt/. Accessed: January, 2022‬‬
‫‪28 Palestinian Refugees in Egypt. (2014). Retrieved 7 May 2022, from https://www.al-monitor.com/ar/contents/articles/originals/2013/04/palestinian-refugees-egypt-‬‬

‫‪challenges.html‬‬
‫‪29 Opcit, Al-Sharmani, Pa. 59‬‬

‫‪8‬‬

You might also like