You are on page 1of 8

‫المقياس ‪ :‬المدارس اللسانية‬

‫الوظيفية‬
‫ّ‬ ‫المحاضرة ‪ :‬اللّسانيات‬

‫مقدمـــة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الصعب جدا اإلحاطة بما جاء به علم اللّسان الحديث‪ ،‬من مبادئ ومفاهيم‬
‫من ّ‬
‫أن اللسانيات الحديثة هي نتاج قارة بأكملها‪ ،‬ونتاج حضارة تتّخذ المركز‬
‫ونظريات‪ ،‬إذ ّ‬
‫المعرفي‪ ،‬وذلك على مدى قرن من‬
‫ّ‬ ‫العلمي و‬
‫ّ‬ ‫في هذا العالم‪ ،‬وهي في أوج عطائها‬
‫األهمية نفسها‪ ،‬وهو‬
‫ّ‬ ‫الزمان تقريبا‪ ،‬هذا سبب‪ ،‬يضاف إلى ذلك أسباب تكاد تكون لها‬
‫الكم الهائل‬
‫العلمي‪ ،‬يضاف إلى ك ّل هذا ّ‬
‫ّ‬ ‫االختالف والتعارض والتنوع في ذلك النتاج‬
‫من األعالم والعلماء واللسانين الذين توزعت مشاربهم ورؤاهم وأفكارهم‪ ،‬وامتاز البعض‬
‫العامة الحديثة –‬
‫تنوعت اللّسانيات ّ‬ ‫جم‪ .‬فلقد ّ‬ ‫معرفي ّ‬
‫ّ‬ ‫علمي وافر وزخم‬
‫ّ‬ ‫منهم بعطاء‬
‫البنوية‪ ،‬اللسانيات التوليدية‬
‫ّ‬ ‫عام ‪( -‬في القرن العشرين) إلى‪ :‬اللّسانيات‬
‫بشكل ّ‬
‫داولية‪.‬‬
‫التحويلية‪ ،‬اللسانيات التّ ّ‬
‫ّ‬
‫وسية‬
‫الر ّ‬
‫البنوية ّ‬
‫ّ‬ ‫عدة‪ ،‬تتوزع أوربا و أمريكا‪ ،‬فهناك‬
‫بنويات ّ‬
‫البنوية ليست واحدة‪ ،‬بل ّ‬
‫و ّ‬
‫السلوكية‪ ،‬اللسانيات‬
‫ّ‬ ‫يكية (اللسانيات‬
‫البنوية األمر ّ‬
‫ّ‬ ‫(مدرسة قازان‪ ،‬وموسكو‪ ،)... ،‬وهناك‬
‫يعية‪)... ،‬‬
‫التوز ّ‬
‫األوروبية‪ ،‬التي تظهر أكثر ما تظهر في حلقات (أو مدارس)‪ ،‬مثل‬ ‫ّ‬ ‫وهناك اللسانيات‬
‫الجلوسيمية‪ ،‬المدرسة االنجليزّية‪ ،‬وأخيـ ـ ـ ار‬
‫ّ‬ ‫مدرسة جنيف‪ ،‬مدرسة كوبنهاغن‪ ،‬المدرسة‬
‫التركيبية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الوظيفية‬
‫ّ‬ ‫الوظيفي‪ ،‬وأبرز من يمثّل هذا االتجاه حلقة براغ‪ ،‬و‬
‫ّ‬ ‫االتجاه‬
‫أن البنى‬
‫اللسانية ‪ -‬باعتقادها ّ‬
‫ّ‬ ‫الوظيفية – عن غيرها من المدارس‬
‫ّ‬ ‫وتتميز المدرسة‬
‫ّ‬
‫تؤديها في المجتمع‪.‬‬
‫التركيبية‪ ،‬والدال ّلية محكومة بالوظائف التي ّ‬
‫ّ‬ ‫الصوتية‪ ،‬و‬
‫ّ‬

‫الوظيفـــــة (‪:)Fonction / Function‬‬


‫غوية‪ .‬وحين أننا‬
‫النظر إلى الوظيفة على ّأنها العالقـ ـ ــة القائمة بين العناصر اللّ ّ‬
‫يمكن ّ‬
‫نميز بين معنيين لها ‪:‬‬ ‫نتحدث عن الوظيفة يجب أن ّ‬
‫كلي)‪.‬‬
‫أن اللّغة نظام ّ‬
‫‪ – 1‬الوظيفة باعتبارها دو ار (أساسيا) تقوم به اللّغة (باعتبار ّ‬
‫مكونات الجملة‪ .‬وفي هذا‬
‫‪ – 2‬الوظيفة باعتبارها عالقـــة (داللية أو تركيبية) تقوم بها ّ‬
‫فإن رومان جاكوبسون رصد وظائفًا ست للّغة‪ ،‬واألمر نفسه مع هاليداي‪ ،‬وك ّل‬‫السياق ّ‬‫ّ‬
‫األساسية للّغة وهي وظيفة التّواصل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هذه الوظائف تؤول إلى الوظيفة‬
‫الوظيفي‬
‫ّ‬ ‫الوظيفية‪ .‬والتيار‬
‫ّ‬ ‫تمي ُز بها اللسانيات‬
‫وتعد الوظيفة معيا ار من المعايير التي ّ‬
‫ّ‬
‫اصلية‬
‫الصورّية للّغة بربط هذه الخصائص بالوظيفة التو ّ‬ ‫يسعى إلى تفسير الخصائص ّ‬
‫للّسان‪ ،‬خالفا للنظرّيات اللّسانية التي تذهب إلى ضرورة الفصل بين بنية اللّغة‬
‫الوظيفية فرضية ّأنه ال يمكن الوقوف على‬
‫ّ‬ ‫اصلية‪ .‬تعتمد النظرّيات‬
‫ووظيفتها التو ّ‬
‫تم ربطها بوظيفة التّواصل‪.‬‬
‫خصائص بنية اللّغة إالّ إذا ّ‬

‫ظيفية ‪:‬‬
‫ورية واللّسانيات الو ّ‬
‫الص ّ‬
‫البنوية ّ‬
‫ّ‬ ‫الفرق بين اللّسانيات‬

‫لساني يربط بين خصائص اللّغة ووظيفتها‬


‫ّ‬ ‫الوظيفي ك ّل ّتيار‬
‫ّ‬ ‫مبدئيا‪ ،‬نقصد هنا بالتيار‬
‫ّ‬
‫اصلية‪.‬‬
‫أن اللسانيات الصورّية تفصل اللّغة عن وظيفتها التو ّ‬
‫اصلية‪ ،‬في حين ّ‬
‫التو ّ‬
‫أما اللسانيات‬
‫مجردا‪ّ ،‬‬
‫نظاما) ّ‬
‫الصورّية تنظر للّغة باعتبارها نسقًا ( ً‬
‫‪ – 1‬النظرّيات ّ‬
‫يؤدي مجموعة‬
‫الوظيفية فترى في اللغة وسيلة للتواصل‪ ،‬بعبارة أخرى ّأنها نسق رمزي ّ‬
‫أهمها التواصل‪.‬‬
‫من الوظائف ‪ّ ،‬‬
‫أن بنيات اللّغة ال ترصد خصائصها إالّ إذا‬
‫فرضية مفادها ّ‬
‫ّ‬ ‫الوظيفية من‬
‫ّ‬ ‫‪ – 2‬تنطلق‬
‫أن اللّغة‬
‫ي فينطلق من مبدأ ّ‬
‫أما التيار الصور ّ‬
‫البنيات بوظيفة التواصل‪ّ ،‬‬
‫ربطت هذه ّ‬
‫مجرد يمكن وصف خصائصه من دون الحاجة إلى الوظيفة‪.‬‬ ‫نسق ّ‬
‫أما‬
‫اللغوية‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫السامع هي معرفته بالقواعد‬
‫فإن قدرة المتكلم‪ّ /‬‬
‫ي ّ‬ ‫‪ – 3‬بالنسبة للتيار الصور ّ‬
‫الوظيفي فهذه القدرة هي معرفة القواعد التي تم ّكن من تحقيق التّواصل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫التيار‬
‫اللسانيات‪،‬‬
‫ّ‬ ‫لقد شعر دي سوسير منذ بداية محاضراته بصعوبة تحديد موضوع‬
‫لذلك وضع شروطًا لتحديد موضوع الدراسة‪ ،‬يختصرهما في النهاية في شرطين هما ‪:‬‬
‫حقيقي (‪ .)Concret‬وهو في هذا يقول ‪ ..." :‬بعض‬‫ّ‬ ‫كلي (‪ )intégral‬و‬
‫أن يكون ّ‬
‫محددة سلفا ‪ ...‬ولكن في علمنا ال شيء من هذا القبيل" ليصل إلى‬
‫العلوم موضوعاتها ّ‬
‫هامة جدا وهي ‪ ..." :‬في العلوم الموضوع يسبق وجهة النظر‪ ،‬ويمكننا القول‬
‫مالحظة ّ‬
‫النظر هي التي تخلق الموضوع "‪.‬‬
‫أن في اللسانيات وجهة ّ‬
‫ّ‬
‫الوظيفية هو من حقّق‬
‫ّ‬ ‫قدمته‬
‫أن النموذج الذي ّ‬
‫انطالقا من هذه الحقيقة يمكن القول ّ‬
‫المنهجي لدي سوسير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المطلب‬

‫الوظيفي ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫أعالم االتجاه‬
‫أن هناك مقاربات قامت عليها اللسانيات الحديثة‪ ،‬ومن هذه‬ ‫لقد رأينا فيما سبق ّ‬
‫الوصفية والمعيارّية‪ ...،‬ويمكن أن‬
‫ّ‬ ‫يخية‪ ،‬والمقاربة‬
‫الوصفية والتار ّ‬
‫ّ‬ ‫المقاربات‪ ،‬المقاربة‬
‫الوظيفية‪ ،‬وكلتا‬
‫ّ‬ ‫الصورية وتقابلها المقاربة‬
‫ّ‬ ‫نرى في اللسانيات الحديثة المقاربة‬
‫المقاربتين من اللسانيات الحديثة‪ ،‬وال تتناقضان بالضرورة‪ ،‬بل يمكنهما التكامل والتّتام‬
‫فيما بينهما‪.‬‬
‫اللسانية التي‬
‫ّ‬ ‫تظم جميع النظريات‬
‫فالمقاربة الصورّية أو النزعة الصورّية (‪ّ )Formelle‬‬
‫اصلية‪،‬‬
‫مجردة‪ ،‬يمكن فصلها عن وظيفتها التو ّ‬
‫الطبيعية أنظم ــة (أو أنساق ــا) ّ‬
‫ّ‬ ‫تعد اللغات‬
‫ّ‬
‫ويمكن الوصول إلى حقيقتها بدون أخذ ذلك في الحسبان‪.‬‬
‫اللسانية التي تتّخ ّذ منهجا‬
‫ّ‬ ‫فتظم النظريات‬
‫الوظيفية (‪ّ )Fonctionnelle‬‬ ‫ّ‬ ‫أم ـ ــا المقاربة‬
‫ّ‬
‫ظروف‬
‫ُ‬ ‫خصائصها (ولو جزئيا)‬
‫َ‬ ‫الطبيعية بنيات تُ َح ِّد ُد‬
‫ّ‬ ‫يقوم على مبدأ أن للّغات‬
‫عدة‬
‫أن مدارسا ّ‬ ‫أن للّغة وظيفة التواصل‪ .‬ومن المعلوم ّ‬ ‫استعمالها ووظائفُها‪ ،‬انطالقا من ّ‬
‫النسقية‪ ،‬مدرسة براغ‪ ،‬النحو‬
‫ّ‬ ‫تمثّل هذا المقاربة وتعتمدها‪ :‬مدرسة هارفارد‪ ،‬المدرسة‬
‫الوظيفي لسيمون ديك‪ ،‬باإلضافة ألعمال أندريه مارتينيه‪.‬‬
‫ّ‬

‫أندريه مارتينيه (‪:)André Martinet‬‬


‫أهم‬
‫يعد من ّ‬
‫بلساني ّ‬
‫ّ‬ ‫األوروبي‪ ،‬وبداية‬
‫ّ‬ ‫منصبا فقط على الجانب‬
‫ً‬ ‫سيكون تركيزنا‬
‫علماء اللّسان في القرن العشرين وهو أ‪ .‬مارتينية (ت ‪ ،)1111‬الذي تأثّر في وقت ما‬
‫ولكنه‬
‫بمدرسة براغ‪ ،‬وصادق بعضا من رجالها‪ ،‬مثل ر‪.‬ياكوبسون‪ . ،‬ون‪ .‬تروبتسكوي‪ّ ،‬‬
‫الوظيفية‪ .‬ولقد‬
‫ّ‬ ‫تميز بنزعته‬
‫تميز من جملة ما ّ‬
‫خاصا به‪ّ ،‬‬
‫ً‬ ‫في النهاية اتخذ لنفسه نهجا‬
‫التوجه‪ ،‬من هذه الكتب ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫هامة ساهمت في إغناء ذلك‬
‫أخرج لعالم اللسانيات كتبا ّ‬
‫‪Éléments de linguistique générale, 1960.‬‬
‫‪Grammaire fonctionnelle du français, 1979.‬‬
‫‪Syntaxe générale , 1985.‬‬

‫إن وظيفة اللّغة عنده هي التواصل في إطار المجتمع الذي ننتمي إليه‪ .‬وهذه‬
‫ّ‬
‫تد كيانها على‬
‫إنسانية ير ّ‬
‫ّ‬ ‫مؤسسة‬
‫أساسية‪ ،‬فاللّغة عنده ّ‬
‫ّ‬ ‫تؤديها اللّغة بصورة‬
‫الوظيفة ّ‬
‫بعملية التواصل في ذلك‬
‫ّ‬ ‫المجتمع الذي يتكلّمها‪ ،‬وهي الوسيلة التي تتيح له القيام‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫اصة متكاملة يرى المتكلّم من خاللها الواقع ويط ّل عبرها‬‫ـنى متر ّ‬
‫أن اللغة عنده ب ـُ ـ ً‬
‫كما ّ‬
‫اللغوي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنسانية وفق التنظيم‬
‫ّ‬ ‫على عالم األشياء واألحاسيس‪ ... ،‬فتترتّب الخبرة‬
‫أن دراسة‬
‫الوظيفي ‪ -‬كذلك – على عناصر اللّغة‪ ،‬فمارتينيه يرى ّ‬
‫ّ‬ ‫ينطبق المفهوم‬
‫عملية‬
‫ألن لهذه العناصر وظيفة أساسّية لتأمين ّ‬‫لحد كبير‪ ،‬ذلك ّ‬
‫عناصر اللّغة ضرورّية ّ‬
‫أن لها‬
‫التواصل‪ .‬كما يرّكز على البنية التي يعتبرها مظه ار من مظاهر وظيفة اللغة‪ ،‬و ّ‬
‫أن في هذه البنية هدف لتحقيق الوظيفة اللغوية وتأمين استمرارها‪.‬‬
‫أهمية في ذلك ‪ :‬إذا ّ‬

‫مدرسة براغ (‪: )Prague‬‬

‫وتتكون من جماعة من النقّاد واللّسانين‪ ،‬وقد‬


‫ّ‬ ‫أو الحلقة اللّسانية لبراغ (التشيك)‪،‬‬
‫تكثّف نشاطهم فيما بين سنوات ‪ 1121 :‬و ‪ ،1131‬وظهر تأثيرهم الكبير على‬
‫وتكونت هذه الحلقة (أو المدرسة) من رومان ياكوبسون‬
‫اللسانيات وعلى السيميوطيقا‪ّ .‬‬
‫(‪ ،)Roman Jakobson‬ونيكوالي تروبتسوكي (‪ )Nicolaï Troubetzkoy‬ورئيس‬
‫ضمت في وقت من األوقات الناقد‬
‫الحلقة فيلم ماتيوس (‪ ،)Vilém Mathesius‬وقد ّ‬
‫الشهير رينيه ويلك (‪.)René Wellek‬‬
‫يعد المفهوم األساسي لهذه الجماعة‪ ،‬بل المفهوم الوحيد الذي‬
‫اللغوية ّ‬
‫ّ‬ ‫ومفهوم الوظيفة‬
‫كان مح ّل إجماع بينهم‪ .‬ويأخذ هذا المفهوم معنيين عندهم‪:‬‬
‫‪ – 1‬اللغة لها وظيفة‪ ،‬أي – ببساطة – تستخدم لغرض ما‪ ،‬ويظهر هذا في خطاطة‬
‫ياكوبسون‪.‬‬
‫إن الفونيمات‬
‫تتكون اللغة من عناصر‪ ،‬لهذه العناصر وظيفة (غالبا)‪ ،‬فمثال ّ‬
‫ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫تأسس‬
‫(‪ )Les phonèmes‬لها وظائف مائزة‪ ،‬وهذا ما تعمقت فيه مدرسة براغ‪ ،‬حتى ّ‬
‫علم الفونولوجي (‪.)La phonologie‬‬
‫الوظيفي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫وسنرى الحقا بشيء من التفصيل إسهام هذا المدرسة ورجالها في االتجاه‬
‫اللغوية (الفونولوجي)‪.‬‬
‫ّ‬ ‫وفي تأسيسها لعلم األصوات‬
‫االجتماعي‬
‫ّ‬ ‫شكلية (صورّية) معزولة عن السياق‬
‫أن دراسة اللغة دراسة ّ‬ ‫نعود للقول ّ‬
‫اللغوي‪ .‬فاالتجاه‬
‫ّ‬ ‫الثقافي أمـ ــر منقوص‪ ،‬لذلك وجب وضع اللغة علة محك االستعمال‬
‫ّ‬ ‫و‬
‫بكيفية استعمال اللغة بوصفها وسيلة للتواصل‪ ،‬يستعملها أفراد المجتمع‬
‫الوظيفي ُيـ ــعنى ّ‬
‫ّ‬
‫ي ‪ :‬لماذا‬
‫الوظيفي‪ ،‬يجب اإلجابة على سؤال جوهر ّ‬
‫ّ‬ ‫للتواصل‪ .‬ولفهم أعمق لالتجاه‬
‫نستعمل اللّغة ؟‬

‫عامــــة حول المقياس والمحاضرة ‪:‬‬


‫مراجــــع ّ‬
‫العربية ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المراجــــع‬

‫فهم فرديناند دو سوسير وفقا لمخطوطاته‪ ،‬لويك دو بيكير‪ ،‬ترجمة ريما بركة‪ ،‬المنظمة‬
‫العربية للترجمة‪ ،‬ط‪ ،1‬بيروت‪.2112 ،‬‬
‫البحث عن فردينان دي سوسير‪ ،‬ميشال أريفيه‪ ،‬ترجمة‪ ،‬محمد خير محمود البقاعي‪،‬‬
‫دار الكتاب الجديد المتحدة‪ ،‬بيروت‪.2111 ،‬‬
‫سوسير رائد علم اللغة الحديث‪ ،‬محمد حسن عبد العزيز‪ ،‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.1111‬‬
‫المدارس اللسانية المعاصرة‪ ،‬نعمان بوقرة‪ ،‬مكتبة اآلداب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫اللغوية‪ ،‬أحمد عبد العزيز دراح‪ ،‬مكتبة‬
‫ّ‬ ‫االتجاهات المعاصرة في تطور دراسة العلوم‬
‫سعودية‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الرشد‪ ،‬الرياض‪ ،‬ال‬
‫أسئلة اللسان‪ ،‬إعداد وتقديم حافظ اسماعيلي علوي‪ ،‬وليد أحمد العناني‪ ،‬منشورات‬
‫االختالف‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫أسس علم اللغة العر ّبية‪ ،‬محمود فهمي حجازي‪ ،‬دار الثقافة للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫اللساني‪ ،‬ميكاإيفتش‪ ،‬ترجمة سعد عبد العزيز مصلوح ووفاء كامل‪،‬‬
‫ّ‬ ‫اتجاهات البحث‬
‫المجلس األعلى للثقافة‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫األساسية في علم اللغة‪ ،‬رومان ياكوبسون‪ ،‬المركز الثقافي المغربي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫االتجاهات‬
‫المغرب‪.‬‬
‫دبه‪ ،‬دار القصبة للنشر‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫البنوية‪ ،‬الطّيب ّ‬
‫ّ‬ ‫اللسانيات‬
‫ّ‬ ‫مبادئ‬
‫النشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫علم اللّغة بين القديم والحديث‪ ،‬عاطف مدكور‪ ،‬دار الثّقافة و ّ‬
‫محمد قدور‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬دمشق‪.‬‬
‫مبادئ اللسانيات‪ ،‬أحمد ّ‬
‫اللغة‪ ،‬محاضرات من إعداد و ترجمة ‪ :‬محمد سبيال وعبد السالم بن عبد العالي‪ ،‬دار‬
‫طوبقال للنشر‪ ،‬المغرب‪.‬‬
‫اللّسانيات (مترجم)‪ ،‬جان بيرو‪ ،‬دار اآلفاق‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫الموسوعي الجديد لعلوم اللّسان (مترجم)‪ ،‬أوزفالد ديكرو‪ ،‬جان ماري شايفر‪،‬‬
‫ّ‬ ‫القاموس‬
‫الثقافي‪ ،‬المغرب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ترجمة منذر عياشي‪ ،‬المركز‬
‫الدراج‪ ،‬مكتبة‬
‫اللغوية‪ ،‬أحمد عبد العزيز ّ‬
‫ّ‬ ‫االتجاهات المعاصرة في تطور دراسة العلوم‬
‫الرشد‪ ،‬م‪.‬ع‪ .‬السعودية‪.‬‬
‫مدخل إلى المدارس اللّسانية‪ ،‬السعيد شنوقة‪ ،‬المكتبة األزهرّية للتراث‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫محاضرات في المدارس اللّسانية المعاصرة‪ ،‬شفيقة العلوي‪ ،‬أبحاث للترجمة والنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫المسدي‪ ،‬الدار العربية للكتاب‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ساني في الحضارة العربية‪ ،‬عبد السالم‬
‫التفكير اللّ ّ‬
‫تونس‪.‬‬
‫مؤسسة المختار للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫مناهج علم اللغة (مترجم) بريجيته باتشت‪ّ ،‬‬
‫األلسنية)‪:‬المجلد‪-21:‬ع‪ ، 13:‬ديسمبر‪.1111‬‬
‫ّ‬ ‫عالم الفكر (‬
‫اللية في النصف الثاني من القرن ‪ ،21‬مختارات‬
‫الد ّ‬
‫إطالالت على التعريفات اللّسانية و ّ‬
‫التونسي للعلوم واآلداب والفنون‪ ،‬تونس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫معربة (جزءان)‪ ،‬المجمع‬
‫ّ‬
‫اللّسانيات النشأة والتّطور‪ ،‬أحمد مومن‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية‪-‬الجزائر‪.‬‬
‫الوظيفي للّغة‪ ،‬ممدوح عبد الرحمان الرمالي‪( ،‬بحث)‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫ّ‬ ‫األلسنية والتحليل‬
‫ّ‬
‫أفاق جديدة في البحث اللغوي المعاصر‪ ،‬محمود أحمد نحلة‪ ،‬دار المعرفة الجامعية‪،‬‬
‫مصر‪.‬‬
‫مناهج علم اللغة من هرمان باول إلى نعوم تشومسكي‪ ،‬بريجيته بارتشت‪ ،‬ترجمة سعيد‬
‫حسن بحيري‪ ،‬مؤسسة المختار‪ .‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫مدخل لفهم اللسانيات‪ ،‬روبير مارتن‪ ،‬ترجمة عبد القادر المهيري‪ ،‬المنظمة العربية‬
‫للترجمة‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫مدخل إلى اللسانيات‪ ،‬محمد محمد يونس علي‪ ،‬دار الكتاب الجديد‪ ،‬ليبيا‪.‬‬
‫مدارس اللسانيات السابق والتطور‪ ،‬جفري سامسون‪ ،‬ترجمة محمد زياد كبة‪ ،‬جامعة‬
‫الملك سعود‪ ،‬السعودية‪.‬‬
‫القاموس الموسوعي الجديد لعلوم اللسان‪ ،‬أوزوالد ديكرو وجون ماري سشايفر‪ ،‬ترجمة‬
‫منذر العياشي‪ ،‬المركز الثقافي العربي‪.‬‬

‫األجنبية ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المراجــــع‬

‫‪Cours de linguistique générale, Ferdinand de Saussure, publié‬‬


‫‪par C. Bally et A. Séchehaye, avec la collaboration de Albert‬‬
‫‪Riedlinger‬‬
‫‪critique préparée par Tullio de Mauro, Edition Payot, 1997.‬‬
Dictionnaire de linguistiques et des langage٫Jean Dubois et
autres, larousse.
The Linguistics Encyclepedia, Routledge, N.Y, U.S.A.

You might also like