Professional Documents
Culture Documents
Teks Pidato Bahasa Arab
Teks Pidato Bahasa Arab
َص اِحُب الَّسَع اَدة َْج ِمْيُع اْلُم ْش تَـِر ِكْي َن َو َج ِمْيُع اْلَح اِض ِر ْين َر ِحَم ُك ُم ِهللا
ُ.أَح يِّـْي ُك ْم َت ِح ـَّيًة ِإْس َالِمَّي ًة ,تَـِحَّي ًة ُم َب اَر َك ـــًة ِمْن ِع ْن ِد هللاَ ,ت ـِحَّيَة ْاُألُخ ـَّو ِة ،الَّس َالُم عليكم ورحمة هللا وبركاته
َاْلَح ْمُد ِِهلل اَّلِذي َه َد انَا ِلَه َذ ا َو َم اُكَّن ا ِلَن ْه َت ِدَي َلْو َال َاْن َه َد اَن ا ُهللا َم ْن َي ْهِدي ُهللا َفَال ُمِض َّل َلُه َو َم ْن ُيْض ِلْلُه َفَال َه اِدَي َلُه َو الَّص َالُة َو الَّس َالُم َع لَى
َر ُسْو ِل ِهللا ُم َح َّمِد ْب ِن َع ْبِد ِهللا َص َّلى ُهللا َع َلْيِه َو َس َّلَم اْلَقاِئُل " رضا الرب في رضا الوالد ،وسخط الرب في سخط الوالدينَ ".و َع لَى َاِلِه
َ:و َص ْح ِبِه َاْج َم ِعْي َن َاَّما َب ْع ُد
ِفي َه َذ ا ْالَو ْق ِت َس ُأْلِقي َلَد ْي ُك ْم اْلُم َح اَض َر َة َت ْح َت اْلَم ْو ُضوْع :بر الوالدين
ما هو بر الوالدين؟
بر الوالدين هو اإلحسان إليهما ،وطاعتهما ،وفعل الخيرات لهما ،وقد جعل هللا للوالدين منزلة عظيمة ال تعدلها منزلة ،فجعل برهما
واإلحسان إليهما والعم على رضاهما فرض عظيم ،وذكره بعد األمر بعبادته ،فقال جَّل شأنه{ :وقضى ربك أال تعبدوا إال إياه وبالوالدين
{إحساًن ا} وقال تعالى{ :واعبدوا هللا وال تشركوا به شيًئ ا وبالوالدين إحساًن ا
إعلم أن بر الوالدين له فضل عظيم ،وأجر كبير عند هللا -سبحانه ،-فقد جعل هللا بر الوالدين من أعظم األعمال وأحبها إليه ،فقد سئل
النبي صلى هللا عليه وسلم :أي العمل أحب إلى هللا؟ قال( :الصالة على وقتها قال :ثم أي؟ قال :ثم بر الوالدين قال :ثم أي؟ قال :الجهاد
في سبيل هللا)
هيا بنا ننظر إلى طاعة إسماعيل -عليه السالم -كان غالًما صغيًر ا ،يحب والديه ويطيعهما ويبرهما .وفي يوم من األيام جاءه أبوه
إبراهيم -عليه السالم -وطلب منه طلًبا عجيًبا وصعًبا؛ حيث قال له{ :يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى فرد عليه
{إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة هللا ،والراضي بقضائه{ :قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء هللا من الصابرين
وهكذا كان إسماعيل باًّر ا بأبيه ،مطيًعا له فيما أمره هللا به ،فلما أمسك إبراهيم السكين ،وأراد أن يذبح ولده كما أمره هللا ،جاء الفرج من
هللا -سبحانه -فأنزل هللا ملًك ا من السماء ،ومعه كبش عظيم فداًء إلسماعيل ،قال تعالى{ :وفديناه بذبح عظيم}
.فالمسلم الصالح يبر والديه في حياتهما ،ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة ،ويَن ِّفَذ عهدهما ،ويكرَم أصدقاءهما
وحَّث هللا كَّل مسلم على اإلكثار من الدعاء لوالديه في معظم األوقات ،فقال ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
.وقال:رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمًن ا وللمؤمنين والمؤمنات
أيها الحاضرون الكرام......أكتفي بهذا ,وفي الختام أستعفي منكم أيها السادة الكرام ومعاشر اإلخوان ,إنه ال َغ ْر َو لنا من كل الزاّل ت
:واألخطاء,فأقول