You are on page 1of 11

‫إﺻ ـ ــﺪارات ﻧﻔﺴﺎﻧﻴ ـ ــﺔ أﺳﺎﺳﻴ ـ ــﺔ‬

‫ﻛﺘ ــﺎب اﻻﺳﺒ ــﻮع رﻗﻢ ‪85‬‬


‫ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬
‫ﺗﺄﻟﻴﻒ‪ :‬د‪ .‬ﷴ ﺷﺤﺎﺗﻪ و د‪ .‬ﺟﻤﻌﺔ ﺳﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ود‪ .‬ﻣﻌﺘﺰ ﻋﺒﺪﷲ‬
‫ﻋﺮض وﺗﻠﺨﻴﺺ‪ :‬رﻳﻢ ﷴ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬
‫ﻃﺎﻟﺒﺔ دﻓﻌﺔ ‪ - 10/‬ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺴﺮﻳﺮي‬
‫ﻗﺴﻢ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻﻣﺎم ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ‬
‫إﺷﺮاف وﻣﺮاﺟﻌﺔ‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬ﻣﻌﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎري ﻗـﺎﺳﻢ ﺻﺎﻟﺢ‬
‫أﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺴﺮﻳﺮي)اﻟﻌﻴﺎدي( اﻟﻤﺸﺎرك‬
‫ﻗﺴﻢ اﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻﻣﺎم ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻓﻴﺼﻞ‬
‫‪maansaleh62@yahoo.com‬‬

‫اﻟﻜﺘـ ـ ـ ـﺎب ﺧﻴ ـ ـ ـﺮ ﺟﻠﻴ ـ ـ ـﺲ‬


‫اﻟﻜﺘﺎب ﺧﻴﺮ ﺟﻠﻴﺲ ‪ ،‬وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺣﻘـﻞ اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻫﻮ ﻣﺤﻮر اﻻﻫﺘﻤﺎم وﺗﺄﻛﻴﺪ ﻟﻠﺘﺤﺪﻳﺚ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺤﻴﺰ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ ﺳﻨﺤﺮص ﻟﺘﻜﻮن ﻟﻨﺎ وﻗﻔﺔ ﻣﻊ واﺣﺪة ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ‬
‫اﻟﺴﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ)اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ(ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺗﻬﺎ وﺑﺸﻜﻞ وﺟﻴﺰ ﺑﻘﺼﺪ ﺗﺤﻔﻴﺰ روح اﻟﺒﺤﺚ واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻋﻨﺪ زﻣﻼء اﻻﺧﺘﺼﺎص‬
‫واﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻘﺮاء ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫ع ﷲ‪ ،‬ص رت‬ ‫ر ‪ /‬مع‬ ‫ر‪ /‬ج عه ي سف وال‬ ‫ر‪ /‬ﷴ ش اته‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫ه ا ال اب م تأل‬
‫ال اب‬ ‫ال ائي وت ره‪،‬‬ ‫ع ه اﻷولى في عام ‪ ،٢٠٠٤‬م ض ع ه ا ال اب ه دراسة عل ال ف‬
‫ال الي‪:‬‬ ‫على ‪ ٨١٨‬صف ة‪ ،‬مفه ساً في ث ان ة أب اب وهي على ال‬

‫ﻳﺘﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع دراﺳﺔ ﺗﺎرﻳﺦ‬


‫ال ائي‬ ‫ال اب اﻷول‪ :‬م خل ل راسة عل ال ف‬
‫ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ وﺗﻄﻮرﻩ‪،‬‬
‫ال ائي وم ض ع دراس ه‬ ‫عل ال ف‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬تع‬
‫ﻓﻤﻦ ﺧﻼل ﻓﻬﻢ ﺗﺎرﻳﺦ ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ‬
‫الف ل ال اني‪ :‬ال ل ك اﻹج امي تع فه‪ ،‬ت ي ه‪ ،‬م اهج دراس ه‬
‫ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ان ﻧﺮى ﻛﻴﻒ ﺗﻄﻮر‬
‫ات ال ف ة لل ل ك اﻹج امي‬ ‫ال اب ال اني‪ :‬ال‬
‫ﻫﺬا اﻟﻌﻠﻢ‬
‫ات ال ل ج ة لل ل ك اﻹج امي‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬ال‬
‫ات اﻹج ا ة ال ف ة لل ل ك اﻻج امي‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ال‬
‫ات ال ف ة ال ف ة لل ل ك اﻻج امي‬ ‫الف ل ال ال ‪ :‬ال‬
‫ات ال ف ة اﻻج ا ة لل ل ك اﻻج امي‬ ‫الف ل ال ا ع‪ :‬ال‬
‫ال املي لل ل ك اﻻج امي‬ ‫الف ل ال ام ‪ :‬ال ف‬
‫وال ائ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ال اب ال ال ‪ :‬ت‬
‫م‬ ‫ال‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬ت‬
‫ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻫﻮ ﻓﺮع ﻣﻦ‬
‫ال ائ‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ت‬
‫ﻓﺮوع ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ‬
‫اش ال اﻻن اف‬ ‫ال اب ال ا ع‪ :‬ع‬
‫اﻟﻤﻌﺎرف واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬
‫الف ل اﻷول‪ :‬ج ح اﻻح اث‬
‫واﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل‬
‫ع‬ ‫ة ال عاد ة لل‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ال‬
‫اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‬
‫ال اب ال ام ‪ :‬ال راسة ال ف ة للع ل ة ال ائ ة‬
‫‪1‬‬
‫الف ل اﻷول‪ :‬أر ان الع ل ال ائي‬
‫ال ائي‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬وسائل ال ق‬
‫الف ل ال ال ‪ :‬ال راسة ال ف ة لل هادة الق ائ ة‬
‫الف ل‪ .‬ال ا ع‪ :‬ال هادة الق ائ ة ل ار ال‬
‫الف ل ال ام ‪ :‬ال هادة الق ائ ة لﻸ فال‬
‫ال ائي‬ ‫ة في ال ق‬ ‫الف ل ال ادس‪ :‬اخ ارات ال‬ ‫ﺧﻼﺻﺔ اﻻﻣﺮ اﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺎ‬
‫الف ل ال ا ع‪ :‬ال ان ال ف ي لل ن‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ )ﻛﺮوﻣﻮﺳﻮم اﻹﺟﺮام(‬
‫اب ال ائي‪-‬دراسة نف ه‬ ‫الف ل ال ام ‪ :‬اﻻس‬ ‫ﻷن اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻇﺎﻫﺮة ﺳﻠﻮﻛﻴﻪ ﻟﻬﺎ‬
‫ي عل ه‪-‬دراسة لﻺض ار ال ف ة‬ ‫الف ل ال اسع‪ :‬ال‬ ‫ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻟﺜﻘـﺎﻓﻴﺔ‬
‫الف ل العاش ‪ :‬س ل ج ة العقاب‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﺧﺎﺻﻴﺔ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ‬
‫‪ :‬اﻵثار ال ف ة ﻹي اع ال‬ ‫الف ل ال اد ع‬ ‫ﺛﺎﺑﺘﻪ‬
‫ل ة ال ائ ة‬ ‫ال اب ال ادس‪ :‬اﻻض ا ات ال ف ة والعقل ة‪ ،‬ال‬
‫الف ل اﻷول اﻻض ا ات ال ف ة والعقل ة وعﻼق ها ال ل ك اﻻج امي‬
‫ل ة ال ائ ة‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ال‬
‫ال اب ال ا ع‪ :‬ال مات ال ف ة في ال س ات ال ائ ة‬
‫الف ل اﻷول‪ :‬دور اﻷخ ائي ال ف ي في ال س ات ال ائ ة‬
‫ال ف ي في ال س ات ال ائ ة‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬دور ال‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻫﻮ ان ﺑﻌﺾ‬
‫الف ل ال ال ‪ :‬ال قا ة والعﻼج وال أه ل في ال ال ال ائي‬ ‫اﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻤﻮروﺛﺔ ﻛﺎﻻﺧﺘﻼﻻت‬
‫ر اﻹسﻼمي لل ل ك اﻻج امي‬ ‫ال اب ال ام ‪ :‬ال‬ ‫اﻟﻐﺪّﻳﻪ واﻟﻌﺼﺒﻴﺔ واﻟﻜﻴﻤﺎﺋﻴﺔ‬
‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫ة وار انها في ال‬ ‫ال‬ ‫الف ل اﻷول‪ :‬تع‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺒﻌﺾ ﻗﺪ‬
‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫ال ائ في ال‬ ‫الف ل ال اني‪ :‬ت‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﻦ أﺳﺒﺎب ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ‬
‫ة‬ ‫ر اﻹسﻼمي ﻷس اب ال‬ ‫الف ل ال ال ‪ :‬ال‬ ‫ﺗﻮﺗﺮات اﻧﻔﻌﺎﻟﻴﻪ ﺗﻘـﻠﻞ ﻣﻦ‬
‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫الف ل ال ا ع‪ :‬ك ة ال قا ة م ال ائ في ض ء ال‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫في ض ء ال‬ ‫م‬ ‫عﻼج ال‬ ‫الف ل ال ام ‪ :‬أسال‬ ‫وﻣﻌﺎﻳﻴﺮﻫﺎ‬
‫ال اجع‬
‫مق مة ال عة اﻷولى‪:‬‬
‫ال ائي‬ ‫ص رت ال عة اﻷولى في عام ‪١٩٩٤‬و ان م ض ع ال اب ه دراسة م ض ع عل ال ف‬
‫ه و اول ال اب ع ة‬ ‫ل م ه ا ب راسة سل ك اﻻن ان وتف‬ ‫يه‬ ‫والقان ن ح‬ ‫عل ال ف‬ ‫ب‬ ‫ور‬
‫ه ف ف ها ه ه الف ات‪:‬‬ ‫م اض ع هامه‬
‫في عل اﻻج اع وال مة اﻻج ا ة ‪-‬دور ال‬ ‫– دور ال‬ ‫في عل ال ف‬ ‫دور ال‬ ‫ﻳﻼﺣﻆ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻈﺮﻳﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ال ف ي ال ائي‪.‬‬ ‫في ال‬ ‫ة ‪-‬دور ال‬ ‫في م ال ال‬ ‫في القان ن ‪-‬دور ال‬ ‫ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم اﻧﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺴﻠﻮك‬
‫اﻻﺟﺮاﻣﻲ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺣﺪ ﻫﻮ‬
‫مق مة ال عة ال ان ة‪:‬‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻋﺘﺒﺎرﻩ‬
‫سارت عل ه‬ ‫العل ي ال‬ ‫ال‬ ‫قي ال اب على نف‬ ‫ص رت ال عة ال ان ة في عام ‪ ٢٠٠٣‬وق‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻤﺴﺌﻮل ﻋﻦ‬
‫ع ة تع ﻼت في ه ه ال عة ال ان ة إضافة ع ة م اض ع في ال اب ال ا ع‪،‬‬ ‫ا أج‬ ‫ال عة اﻷولى‬ ‫ﺣﺪوث اﻟﺴﻠﻮك اﻻﺟﺮاﻣﻲ‬
‫ال اب ال ام ‪ ،‬ال اب ال ادس‪ ،‬ال اب ال ا ع‬ ‫واﻫﻤﻠﺖ أﺳﺲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬
‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻷول‪:‬‬
‫ع ان ن‬ ‫خﻼل فه تارخ ه ا العل ن‬ ‫ال ائي وت ره‪ ،‬ف‬ ‫ي اول م ض ع دراسة تارخ عل ال ف‬
‫ال عارف وال عل مات‬ ‫يه ب‬ ‫ال ائي ه ف ع م ف وع عل ال ف‬ ‫ت ر ه ا العل ‪ ،‬فعل ال ف‬ ‫ك‬
‫‪2‬‬
‫عل ال ف‬ ‫ا ت اول الف ل ن ه ع ال ا ة ال ار ة وم س‬ ‫ة‪،‬‬ ‫ات ال ف ة في م ال ال‬ ‫وال‬
‫ة في م ال ع ل ة ال اك ة‪) .‬ص‪(٣٣-٢٥‬‬ ‫اﻻسهامات ال‬ ‫ال ائي وأب ز ال واد اﻷوائل و ع‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻷول‪:‬‬ ‫ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ان اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬


‫ه‪-١:‬‬ ‫ذات ال لة ال‬ ‫ي اول م ض ع ال ل ك اﻹج امي تع فه وم اهج دراس ه‪ ،‬ماهي ال فا‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ‬
‫م ‪-٣‬اﻻس ا ه وال ل ك ‪ ٤‬ال ل ك اﻻج امي ‪-٥‬اﻻن اف ‪ -٦‬ال ح ‪-٧‬ال وذ ‪-٨‬‬ ‫ة ‪-٢‬ال‬ ‫ال‬ ‫وﺗﺤﺮﻛﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ أﻧﻤﺎط‬
‫ة ‪ -١١‬العق ة‬ ‫ة ال‬ ‫م العائ ‪ ١٠‬ال‬ ‫الع دة لﻺج ام ‪-٩‬ال‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﻴﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﻠﻮك اﻻﺟﺮاﻣﻲ‬
‫ا العل م ذات ال لة ال اه ة اﻹج ام ة وهي ‪-١:‬العل م‬ ‫ال ل ك اﻻج امي وأ‬ ‫و اول خ ائ‬
‫ال ائي ‪- ٤‬م اﻻت العل م‬ ‫ل ج ة وال ل ج ة ‪ -٣‬م اﻻت ال ق‬ ‫القان ن ة وال ائ ة ‪ -٢‬العل م الف‬
‫ال ف ة واﻻج ا ة‬
‫ل مف ل‪(٥٤-٤٣) .‬‬ ‫ال ائي ال ي ت ق لها‬ ‫في دراسة عل ال ف‬ ‫اﻹضافة ل اهج ال‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫ﻗﺪم ﻓﺮوﻳﺪ ﺗﻔﺴﻴﺮا ﻟﻠﺴﻠﻮك‬


‫اض ع‬ ‫ال ل ك اﻹج امي م دة‬ ‫ات ال ل ج ة ل ف‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع ال‬ ‫اﻻﺟﺮاﻣﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ان اﻟﻤﺠﺮم‬
‫ل ج ة( وخﻼصة اﻻم‬ ‫ة‪-‬اﻻض ا ات الف‬ ‫دات ال‬ ‫ات‪-‬ال‬ ‫كال الي)ال ل ة ال ار ة‪-‬وراثة ال‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻠﺤﻪ ﻟﻠﻌﻘـﺎب‬
‫ة اه ة سل ه لها ج ان ها اﻻج ا ة وال قا ة‬ ‫ى )ك وم س م اﻹج ام( ﻷن ال‬ ‫انه ﻻ ي ج ما‬ ‫ﻟﻴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻋﺮ اﻟﺬﻧﺐ‬
‫ال روثة اﻻخ ﻼﻻت‬ ‫ائ‬ ‫ال‬ ‫ق له ه ان ع‬ ‫خاص ة ف ائ ة م ض ة ثاب ه‪ ،‬وما‬ ‫ول‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷودﻳﺒﻴﻪ‬
‫ق ت ن م أس اب معاناته م ت ت ات انفعال ه تقلل‬ ‫ائ ة ال ي عاني م ها ال ع‬ ‫ة وال‬
‫الغّ ه والع‬ ‫اﺛﻨﺎء اﻟﻄﻔﻮﻟﺔ‬
‫م ت افقه مع ال ة اﻻج ا ة ومعاي ها‪) .‬ص‪(٩٩-٨٩‬‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬


‫على ثﻼثة ع امل‬ ‫ات اﻻج ا ة ال ف ة لل ل ك اﻻج امي وال‬ ‫ي اول ه ا الف ل مفه م ال‬
‫أساس ة‪:‬‬
‫ل م ه ي القان ن‪.‬‬ ‫ةب‬ ‫ال ارج ة ال‬ ‫ائ‬ ‫أ( ال‬ ‫ﻗﺪم آﻳﺰﻧﻚ ﺗﻔﺴﻴﺮا ﻟﻠﺴﻠﻮك‬
‫ال ل ك اﻻج امي‪.‬‬ ‫ب( اﻷس اب ال ي س ق‬ ‫اﻻﺟﺮاﻣﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ‬
‫ه م اﻷش اص‪.‬‬ ‫ال ي ال ث في ج اعه‬ ‫ج( اﻹس ا ات ال ي ب زت م ال‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺸﺨﺼﻴﺔ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ات اﻻج ا ة لل ل ك اﻻج امي‬ ‫ات ال ي ق م ها ال‬ ‫و ع ض الف ل ثﻼث ص ر م ال ف‬ ‫ﺿﻮء ﺛﻼﺛﺔ اﺑﻌﺎد )اﻻﻧﺒﺴﺎط‪-‬‬
‫‪social‬‬ ‫اﻻج اعي‬ ‫‪- differential opportunity‬ال ف‬ ‫وهي م لة في )الف ص الفارقة‬ ‫اﻻﻧﻄﻮاء‪-‬اﻟﻌﺼﺎﺑﻴﺔ‪-‬اﻻﺗﺰان‬
‫ات اﻻج ا ة ب جه عام‬ ‫اع ال قافي ‪ ،(cultural conflict‬ﻼح على ال‬ ‫‪-disorganization‬ال‬ ‫اﻟﻮﺟﺪاﻧﻲ‪-‬اﻟﺬﻫﺎﻧﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ(‬
‫لع‬ ‫اﻻج اعي واع اره العامل ال ح ال‬ ‫واح ه ال ان‬ ‫لل ل ك اﻻج امي م جان‬ ‫انها ت‬
‫ال ل ك اﻻج امي اه اﻻ واض ا‬ ‫الع امل ال اخل ة في تف‬ ‫أس‬ ‫ح وث ال ل ك اﻻج امي واه ل‬
‫ال وف اﻻج ا ة والع امل ال اخل ة للف د م الف ل اقع ال فاعل اﻻج اعي ب‬ ‫‪،‬وال اقع ان الف ل ب‬
‫ه‪).‬ص‪(١١١-١٠٣‬‬ ‫ع ال‬ ‫الف د وال‬

‫ان اﻟﻨﻈﺮة اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺴﻠﻮك‬


‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬
‫اﻻﺟﺮاﻣﻲ رﺑﻤﺎ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﻔﻬﻢ‬
‫وهي اﻻتي‪:‬‬ ‫ات ال ف ة ال ف ة لل ل ك اﻻج امي و ع ض اه ال فا‬ ‫ي اول ه ا الف ل ال‬
‫اﻷﻓﻀﻞ واﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﺑﻤﺎ‬
‫اﻻج امي‪.‬‬ ‫‪-١‬أن ا ال ف‬
‫ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻪ ﻓﻲ‬
‫ال ل ك اﻻج امي‬ ‫عة أن ا مع ه ن‬ ‫ه م‬ ‫وت‬ ‫قه م لفة لل ف‬ ‫م ل يه‬ ‫ع ق ال اح ن ان ال‬
‫اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‬
‫ة‪.‬‬ ‫‪-٢‬اض اب ال‬

‫‪3‬‬
‫م‪.‬‬ ‫ة ال‬ ‫ة انه أح اش ال اض اب ش‬ ‫ال‬ ‫الى تف‬ ‫ل ال‬
‫ات ال ل ل ة ال ف ة‪.‬‬ ‫‪-٣‬ال ف‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫م عاني م حاجه مل ه للعقاب ل‬ ‫ا لل ل ك اﻻج امي ي ل في ان ال‬ ‫ق م ف و تف‬
‫ال اش ة م ال حلة اﻷودي ه اث اء ال ف لة‪.‬‬ ‫م اع ال ن‬
‫ال ل ي ﻵي ن ‪.‬‬ ‫‪-٤‬ال ف‬
‫ة اﻹن ان ة في ض ء ثﻼثة ا عاد‬ ‫ه العامة لل‬ ‫ا لل ل ك اﻻج امي في إ ار ن‬ ‫ق م آي ن تف‬ ‫ان اﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ‬
‫)اﻻن ا ‪-‬اﻻن اء‪-‬الع اب ة‪-‬اﻻت ان ال ج اني‪-‬ال هان ة ال اق ة( ص‪(١٢١-١١٥‬‬ ‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻠﻲ ﻟﻠﺴﻠﻮك اﻻﺟﺮاﻣﻲ‬
‫ذات ﻓـﺎﺋﺪة ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬ ‫اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات‬
‫ة على انها‬ ‫ال‬ ‫ات ال ف ة اﻻج ا ة ال ف ة لل ل ك اﻻج امي وال ي تف‬ ‫ي اول م ض ع ال‬ ‫اﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ أﻧﻮاع‬
‫ات الى ن ع‬ ‫ال‬ ‫وص ف‬ ‫اﻟﻤﺘﻐﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم ﺑﺪور ﻣﺎ‬
‫سل ك م عل ي اك ا ه م خﻼل م لف ع ل ات ال فاعل اﻻج اعي‪ُ ،‬‬
‫ة اﻻق ان‬ ‫ات ال عل وت ل )ن‬ ‫ة اﻹح اء( ون‬ ‫ت ل )ن ذج هاي شي‪-‬ن‬ ‫ات ال‬ ‫وه ا‪ :‬ن‬ ‫ﻟﻪ دﻻﻟﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻣﻌﻴﻦ‬
‫ة ال س اﻻج اعي‪) .‬ص‪(١٣٥-١٢٧‬‬ ‫ة ال عل اﻻج اعي( اخ اً ن‬ ‫الفارقي‪-‬ن‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻧﻲ‪:‬‬


‫املة‬ ‫ة ال‬ ‫ع ي ان ال‬ ‫ال املي لل ل ك اﻻج امي وال‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع ال ف‬
‫قل‬ ‫ه في ال‬ ‫على ال‬ ‫ا يع‬ ‫ال اس‬ ‫الفه اﻷف ل وال ف‬ ‫لل ل ك اﻻج امي ر ا ت ق‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻘـﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬
‫ة ال فاعل ة(‬ ‫ال املي وه ا )م اولة ه رت ن‪-‬الع امل ال‬ ‫م م اوﻻت ال ف‬ ‫واس ع ض ن ذج‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺪ أﻗﺪم اﻟﺘﺼﻨﻴﻔـﺎت‬
‫ال املي لل ل ك اﻻج امي ذات فائ ة ج ه ة في ال ف ع ال ق ي ات‬ ‫ة في ال ف‬ ‫ان ال‬ ‫و‬ ‫وأﻫﻤﻬﺎ وﻳﺘﺤﺪد ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ان‬
‫لف أن اع ال غ ات ال ي تق م ب ور ما له دﻻله في م قف مع ‪) .‬ص‪(١٤٧-١٣٩‬‬ ‫ةل‬ ‫ال‬ ‫ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻨﻮان اﻟﺠﺮم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗـﺎم‬
‫ﺑﻪ وﻳﺼﻨﻒ ﺑﻤﻘﺘﻀﺎﻩ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬
‫ال ل ك اﻻج امي‪ ،‬أولها‬ ‫لف‬ ‫في ض ء ال احي اﻷرع ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ي اول م ض ع ت‬
‫ل ع ان ال م‬ ‫د على أساس ان‬ ‫فات وأه ها و‬ ‫ع أق م ال‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫القان ني لل‬ ‫ال‬
‫اه‪.‬‬ ‫ف ق‬ ‫على ما قام ه و‬
‫دات ال ل ج ة وال راث ة‬ ‫ي في ض ء تأك ات ال‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال ل جي لل‬ ‫وال اني ه ال‬
‫م ن(‬ ‫ة ال ض‪-‬اش اه ال‬ ‫منن‬ ‫م ن الف ة‪-‬ال‬ ‫فة ل ﻼث أن اع وه )ال‬ ‫ال‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬
‫م وخ اله ال ف ة واﻻنفعال ة‬ ‫ة ال‬ ‫ع في اﻻع ار فه ش‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ال ف ي لل‬ ‫ثال ا‪ :‬ال‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺿﻮء ﺗﺄﻛﻴﺪات‬
‫العام(‬ ‫‪-‬ال‬ ‫اب اهام‬ ‫رز ي‪-‬ت‬ ‫ال اوﻻت )ت‬ ‫ودوافعه الﻼشع رة‪ ،‬وم ض‬ ‫اﻟﻤﺤﺪدات اﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻴﺔ‬
‫الي‬ ‫اﻻج ا ة ﻻتي ت د‬ ‫في ض د ت ي الق‬ ‫ي‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫اﻻج اعي لل‬ ‫ار عاً‪ :‬ال‬ ‫واﻟﻮراﺛﻴﺔ اﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻟﺜﻼث أﻧﻮاع‬
‫ال الي‪:‬‬ ‫عي ال قافي على ال‬ ‫دها ال اء ال‬ ‫ات‬ ‫خل ال م ‪ ،‬وت ه م‬ ‫وﻫﻢ )اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة‪-‬‬
‫م العاد‬ ‫*أسل ب ح اة ال‬ ‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺮض‪-‬اﺷﺒﺎﻩ‬
‫ف‬ ‫م ال‬ ‫*أسل ب ح اة ال‬ ‫اﻟﻤﺠﺮﻣﻮن(‬
‫م ال‬ ‫*أسل ب ح اة ال‬
‫‪-‬‬ ‫فنل‬ ‫فات )ت‬ ‫ال‬ ‫ى ال املي وم ض‬ ‫في ض ء ال‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫خام اً‪ :‬ت‬
‫ودنهام(‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫ي‪-‬ت‬ ‫ل ارد و‬ ‫ه رت ن ‪-‬ت‬ ‫ت‬
‫ي ال املي ل ف‬ ‫في إ ار ال‬ ‫فات ش ﻻ هي ال ي ق م‬ ‫ال‬ ‫ان أك‬ ‫ما س‬ ‫و ﻼح‬
‫م على ارت اب ال ل ك‬ ‫لة ع اق ام ال‬ ‫ات ال‬ ‫افة الع امل‪ ،‬ال‬ ‫ال ل ك اﻻج امي وال ي راع‬
‫اﻻج امي‪) .‬ص‪(١٧٧-١٥٩‬‬
‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬
‫اﻟﺬي ﻳﻀﻊ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓﻬﻢ‬
‫‪4‬‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﺠﺮم وﺧﺼﺎﻟﻪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻟﺚ‪:‬‬ ‫واﻻﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ودواﻓﻌﻪ اﻟﻼﺷﻌﻮرﻳﺔ‬
‫عات اﻹن ان ة‪،‬‬ ‫م لف ال‬ ‫فاته ت اي ا اه اً ب‬ ‫ال ائ ال ي ت اي ت‬ ‫ي اول م ض ع ت‬
‫م‬ ‫ل ال‬ ‫م دافع اج امي‪ ،‬وق‬ ‫ن مع ا ع ه اك‬ ‫اﻷح ان‬ ‫ان ال ل ك اﻻج امي في ع‬ ‫ح‬
‫ع ها ال ع‬ ‫أح انا سل ات اج ام ه م ع دة ل ق دافعاً واح اً اﻹضافة الى ان ال ائ ت اخل ب‬
‫ل ات‪ ،‬وال اني‬ ‫رات وال‬ ‫ائ ال‬ ‫وت اخل دوافعها‪ ،‬ل ا س ى ت فاً را اً لل ائ ‪ :‬اﻷول ي عل‬
‫اد ة وق اس ع ض‬ ‫ائ الع ف‪ ،‬وال ا ع ال ائ اﻻق‬ ‫ة‪ ،‬وال ال ي عل‬ ‫ي عل ال ائ ال ل ة وال‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‬
‫ل مف ّ ل‪).‬ص‪(٢٠٢-١٧٩‬‬ ‫كل ن ع‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺿﻮد ﺗﺤﺪﻳﺪ‬
‫اﻟﻘﻮي اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻻﺗﻲ ﺗﻮدي‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ‪:‬‬ ‫اﻟﻲ ﺧﻠﻖ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻈﻬﺮ‬
‫ي اول م ض ع ج ح اﻷح اث تع فه‪ ،‬أه ة م لة ج ح اﻻح اث واﻷ عاد ال علقة وهي ال ع‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻳﺤﺪدﻫﺎ اﻟﺒﻨﺎء‬
‫أن اع اﻻح اث ت ث‬ ‫اد ‪،‬ال ع الق ائي‪ ،‬و ا ي عل‬ ‫ال ع ال ف ي اﻹج اعي‪،‬ال ع اﻹق‬ ‫ال‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ اﻟﺜﻘـﺎﻓﻲ‬
‫الع امل‬ ‫ل ح اﻷح اث‬ ‫دون‪-‬اﻷح اث ال ان ن والع امل ال ي ت د‬ ‫اﻷح اث ال‬ ‫ال لف ع‬
‫ج ح اﻷح اث واب زها ‪:‬ت‬ ‫اﻻج ا ة داخل وخارج اﻷس ة والع امل ال ف ة و ق ال قا ة م‬
‫ال عا ة ال عل ة ‪-‬‬ ‫ة العائل ة‪ -‬ت ف‬ ‫ة‪-‬ال‬ ‫ة‪-‬ال عا ة ال‬ ‫ال عا ة ال‬ ‫ة‪-‬ت ف‬ ‫ال وف ال‬
‫ال عا ة العﻼج ة‪-‬وال قا ة م‬ ‫ة في وقاي ه ‪-‬ت ف‬ ‫ال عا ة ال و ة‪-‬دور ال‬ ‫ال عا ة ال ه ة‪-‬ت ف‬
‫الع دة الي ال ح‪(٢٣٨-٢١١).‬‬
‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ ﺿﻮء‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺮاﺑﻊ‪:‬‬ ‫اﻟﻤﻨﺤﻨﻰ اﻟﺘﻜﺎﻣﻠﻲ وﻣﻦ ﺿﻤﻦ‬
‫ت‬ ‫ها وف‬ ‫ال ارجة وتف‬ ‫ال فا‬ ‫ع وهي م‬ ‫ادة لل‬ ‫ة ال‬ ‫ت اول م ض ع ال‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴﻔـﺎت )ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻓﻮن‬
‫ة‬ ‫ه ه ال‬ ‫ت‬ ‫ة لل ل ل العال ي العاش لﻼض ا ات ال ف ة ‪،ICD-10‬ح‬ ‫اض ا ات ال‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ‪-‬ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻫﻮرﺗﻮن ‪-‬‬
‫ة ان ه اك خلل في ت ازن م ناتها‪ ،‬خ الها‪ ،‬واب ز س اتها‪ :‬وج د دوافع ان اف وسل ك‬ ‫ال‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻛﻠﻴﻨﺎرد وﻛﻮﻳﻨﻲ‪-‬‬
‫ق واﻹخﻼص ‪-‬‬ ‫ع ‪ -‬ع م ال‬ ‫ال ي ‪ -‬سل ك م اد لل‬ ‫ع ‪ -‬اب ال‬ ‫ي في ال‬ ‫ت‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻟﻴﻨﺪ ﺳﻤﻴﺚ ودﻧﻬﺎم(‬
‫عة‪،‬‬ ‫ضعف العﻼقات اﻻج ا ة ‪-‬سل ك ن ج ي‪-‬ع م اﻻل ام الق ان ‪-‬ذ اء م س مع جاذب ه م‬
‫ع م ل دور ال راثة‪-‬ال وذ ال ي‪-‬‬ ‫ادة لل‬ ‫ة ال‬ ‫ات ال ف ة لل‬ ‫ال‬ ‫ك ا ق م ال لف‬
‫وت‬ ‫الفارق‪ -‬ق ف‬ ‫ة ‪-‬ال‬ ‫رة اﻹكل‬ ‫ل ج ة ‪-‬ال غ ات ال ة ‪-‬ال‬ ‫ال غ ات الف‬
‫ع‪-‬‬ ‫ادة لل‬ ‫ة ال‬ ‫ة لل‬ ‫ة‪-‬ن اذج ت ض‬ ‫ع وال‬ ‫ادة لل‬ ‫ة ال‬ ‫ة‪-‬ال‬ ‫ه ه ال‬
‫ع‪).‬ص‪(٢٨٧-٢٤٣‬‬ ‫ادة لل‬ ‫ة ال‬ ‫عﻼج ال‬

‫ان أﻛﺜﺮ اﻟﺘﺼﻨﻴﻔـﺎت ﺷﻤﻮﻻ ﻫﻲ‬


‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬
‫اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻟﻤﻨﺤﻨﻲ‬
‫ي اول ه ا الف ل م ض ع ار ان الع ل ال ائي وه ثﻼثة‪:‬‬
‫اﻟﺘﻜﺎﻣﻠﻲ ﻟﺘﻔﺴﻴﺮ اﻟﺴﻠﻮك‬
‫ة‬ ‫رجل ال‬ ‫‪o‬‬
‫اﻻﺟﺮاﻣﻲ واﻟﺘﻲ راﻋﺖ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫ال امي‬ ‫‪o‬‬
‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ‪ ،‬اﻟﻤﺴﺒﺒﺎت اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﺔ‬
‫القاضي‬ ‫‪o‬‬
‫ﻋﻦ اﻗﺪام اﻟﻤﺠﺮم ﻋﻠﻰ ارﺗﻜﺎب‬
‫فاعل في الع ل ال ائي ﻷنه ال اجهة اﻷولى لل ه ر وال‬ ‫ة‪ :‬ه ع‬ ‫*س ل ج ة رجل ال‬
‫اﻟﺴﻠﻮك اﻻﺟﺮاﻣﻲ‬
‫ا اﻻثار ال ف ة‬ ‫ع ي ه وم ل ات نف ه في الع ل أ‬ ‫اع‬ ‫مه ه‬ ‫اﻷول في الع ل ة ال ائ ة وت‬
‫ة‪.‬‬ ‫للع ل ال‬
‫ع ف القان ن و افع ع اﻷش اص وم اع ته إقامة‬ ‫ال‬ ‫*س ل ج ة ال امي‪ :‬ه ال‬
‫مه ه ر ا‬ ‫الع ل وم ع ال ل وه اك اخﻼ ات مه ة له ه ال ه ة و ال ع فان ال اماة شانها شان أ‬

‫‪5‬‬
‫فان ال امي ج ء م ال ام الق ائي وال ام‬ ‫اف ادها م ي اوز أخﻼ ات ال ه ة‪ ،‬ومه ا‬ ‫يج ب‬
‫ع‪.‬‬ ‫الق ائي ج ء م ال‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫نف ة‬ ‫ا م ضغ‬ ‫إص ار اﻻح ام و عاني القاضي أ‬ ‫ال ا‬ ‫*س ل ج ة القاضي‪ :‬وه ال‬ ‫اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ وﻫﻲ ﻣﻦ‬
‫عل‬ ‫ة للق اء على اﻷداء ال ه ي‪ ،‬ل ا ع‬ ‫في ال ه ة اﻹضافة الى ان ه اك أث ال ات ال‬ ‫اﻟﻤﻔـﺎﻫﻴﻢ اﻟﺪارﺟﺔ وﺗﻔﺴﻴﺮﻫﺎ‬
‫عات ان ي لى الق اء ال ف ة م‬ ‫عات وت ص ال‬ ‫الق اء م أثقل اﻻع ال في ج ع وج ع ال‬ ‫وﻓﻖ ﺗﺼﻨﻴﻒ اﺿﻄﺮاﺑﺎت‬
‫رجال القان ن‪) .‬ص‪(٣٢٤-٢٩٥‬‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﺪﻟﻴﻞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻌﺎﺷﺮ‬
‫ﻟﻼﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ‪ICD-‬‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬ ‫‪10‬‬
‫ال ائي‬ ‫ال ائي وم أه ها‪ :‬كاشف ال ب في ال ق‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع وسائل ال ق‬
‫‪ ،‬وه ا ال هاز‬ ‫ة اﻷم ي ل وذل في ب ا ات الق ن الع‬ ‫م اول م ه على ي عال ال‬ ‫اس‬ ‫ال‬
‫ث ع ادﻻء ال اه أق ال اذ ه وه ا اﻻض اب‬ ‫ق م على اف اض عل ي ان ث ة اض ا ا انفعال ا‬
‫ل او شاشة تلف ن ه‪.‬‬ ‫ل ج ة ال قاسة وال غ ات ت ه على ورقه ت‬ ‫اﻻنفعالي ي ث على ال ائف الف‬
‫ت‬ ‫ال ائي وه حاله م ق ه م فق اﻻن اه قع ف ها ال‬ ‫ي في ال ق‬ ‫ال غ ا‬ ‫ثان اً‪ :‬ال‬ ‫ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻫﺬﻩ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﻀﻄﺮﺑﺔ‬
‫ذاك ة‬ ‫ال راسات انه ي‬ ‫ات‬ ‫ي أسل ب ج‬ ‫ال غ ا‬ ‫آخ و ع ال‬ ‫إ ائي م ش‬ ‫تأث‬ ‫ﺑﺎن ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﺗﻮازن‬
‫ة ق ت ل الى ن ة‬ ‫ال قائع وان زادة ال عل مات ال‬ ‫ات م ث ه في ت‬ ‫ي د ال ت‬ ‫ال ه د‬ ‫ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﺧﺼﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬واﺑﺮز‬
‫ات ج ه‪.‬‬ ‫ال اﻻت الى ‪ ٪٩٠‬أ انها ت‬ ‫‪ ٪٦٠‬وفي ع‬ ‫ﺳﻤﺎﺗﻬﺎ‪ :‬وﺟﻮد دواﻓﻊ اﻧﺤﺮاف‬
‫ن واﻷ اء‬ ‫اﻷخ ائ ن ال ف‬ ‫اص‬ ‫اهل اﻻخ‬ ‫ي س‬ ‫ال غ ا‬ ‫ال‬ ‫وﻻ ق م ب‬ ‫وﺳﻠﻮك ﺗﺨﺮﻳﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪-‬‬
‫ن‪(٣٣٩-٣٣٥) .‬‬ ‫ال ف‬ ‫ﻏﻴﺎب اﻟﻀﻤﻴﺮ اﻟﺤﻲ ‪ -‬ﺳﻠﻮك‬
‫ﻣﻀﺎد ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ -‬ﻋﺪم اﻟﺼﺪق‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬ ‫واﻹﺧﻼص ‪ -‬ﺿﻌﻒ اﻟﻌﻼﻗـﺎت‬
‫ال ائي‬ ‫ي اول ه ا الف ل ع ة م اض ع‪ :‬اوﻻً ال راسة ال ف ة لل هادة الق ائ ة في م ال عل ال ف‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ‪-‬ﺳﻠﻮك ﻧﺮﺟﺴﻲ‪-‬‬
‫ة‬ ‫ه م ل ادراك وقائع ال‬ ‫لجة‬ ‫س‬ ‫تق ها ودق ها ﻻن ه ه ال هادة تق م على ج ان‬ ‫ك‬ ‫ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‪-‬ذﻛﺎء‬
‫ال هادة الق ائ ة أم اً أساس ا في اص ار اﻻح ام‬ ‫ها في ال اك ة ث رواي ها أمام القاضي وتع‬ ‫وت‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﻊ ﺟﺎذﺑﻴﻪ ﻣﺼﻄﻨﻌﺔ‬
‫شهادات ج ائ ة خا ة‪ ،‬ثان اً اس خال ال عل مات في‬ ‫ال ائي خا ا‬ ‫ن ال‬ ‫ال ائ ة وق‬
‫ال هادة الق ائ ة وم ها) الع امل ال م ة ‪-‬ال ار واﻹعادة ‪-‬ال قائع اﻷساس ة وال ان ة ‪-‬ال قع ‪-‬الع ف‬
‫ال عل مات في ال هادات الق ائ ة م ل )ال أخ ‪-‬م اوعة ال اك ة ‪-‬القابل ة‬ ‫وال ت ( ثال اً اﻻح فا‬
‫اب ‪-‬الف رة وال أج ل – دور‬ ‫قة اﻻس‬ ‫لﻺ اء( ار عاً اس جاع ال عل مات في ال هادة الق ائ ة‬
‫ل‬ ‫ال ق ‪-‬ال قة وال قة‪ ،‬خام اً ال ع ف على ال ج ه في ال هادة الق ائ ة وم أب ز ال ع ات‪ :‬ال‬
‫ة ا ت ق ال لف‬ ‫ة‪-‬اﻹن ازات ال‬ ‫الﻼشع ر ‪-‬ال اخل ‪-‬ال ل ل ‪-‬حالة ال اه ال ف ة وال‬ ‫ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ رﺟﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ‪ :‬ﻫﻮ‬
‫ة – ال ع( وت ق ل ع‬ ‫للف وق الف د ة في فاءة ال هادة الق ائ ة م ل )الف ارق في ال اء ‪-‬ال‬ ‫ﻋﻨﺼﺮ ﻓـﺎﻋﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ‬
‫عﻼمات ت ني فاءة ال هادة الق ائ ة‪) .‬ص‪.(٢٦٧-٣٤١‬‬ ‫ﻷﻧﻪ اﻟﻮاﺟﻬﺔ اﻷوﻟﻰ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر‬
‫واﻟﺨﻂ اﻷول ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ وﺗﻨﺤﺼﺮ ﻣﻬﻨﺘﻪ‬
‫على‬ ‫أث ال‬ ‫ي اق‬ ‫وما ي عل به ه ال هادة ح‬ ‫ي اول ه ا الف ل ال هادة الق ائ ة ل ار ال‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﻋﺐ ﻋﺪﻳﺪﻩ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎت‬
‫ﻧﻔﺴﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬
‫غال اً‬ ‫لفة ال ي م شأنها ان ت ث على فاءة ال هادة‪ ،‬ودراسة ار ال‬ ‫ه ال‬ ‫ال ائف ال ف ة وال‬
‫ة‪:‬‬ ‫ت ور ح ل ثﻼثة م اور رئ‬
‫ر ال ل جي ال ي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪o‬‬
‫ي‪.‬‬ ‫على ال هاز ال‬ ‫ت دراسة أث ال ق م في ال‬ ‫ح‬
‫ل جي‪:‬‬ ‫ر ال‬ ‫ال‬ ‫‪o‬‬

‫‪6‬‬
‫و ما‬ ‫ي وال‬ ‫على ال ائف ال ف ة م ل اﻻن اه واﻻدراك ال‬ ‫ت دراسة أث ال ق م في ال‬ ‫ح‬ ‫ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻤﺤﺎﻣﻲ‪ :‬ﻫﻮ‬
‫واض اب‪.‬‬ ‫م تغ‬ ‫أ على ال الة ال ف ة والعقل ة ل ار ال‬ ‫ق‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﺬي ﻳﻌﺮف اﻟﻘـﺎﻧﻮن‬
‫ر اﻻج اعي‪:‬‬ ‫ال‬ ‫‪o‬‬ ‫وﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻦ اﻷﺷﺨﺎص‬
‫اﻻج اعي وما ق‬ ‫ق رته على ال اف‬ ‫وم‬ ‫دراسة اﻷوضاع اﻻج ا ة ل ار ال‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ إﻗـﺎﻣﺔ اﻟﻌﺪل وﻣﻨﻊ‬
‫اد ه او إي ائ ة‪.‬‬ ‫عان ن م م ﻼت اس ة او اق‬ ‫اﻟﻈﻠﻢ‬
‫ة ‪-‬أث ال‬ ‫على ال ائف ال‬ ‫ل ل اق ة ع ة م اض ع م ها‪ :‬أث ال‬ ‫وت ق ال لف ال ف‬
‫وال هادة الق ائ ة ‪-‬ال هادة الق ائ ة‬ ‫على ال اء – أرذل الع‬ ‫على ال ائف ال ف ة ‪-‬أث ال‬
‫‪) .‬ص‪(٣٨٥-٣٦٩‬‬ ‫لل‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬


‫ن أح ال ه د او‬ ‫الق ا ا ان‬ ‫ث في ع‬ ‫ي اول ه ا الف ل ال هادة الق ائ ة لﻸ فال ح‬ ‫ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ اﻟﻘـﺎﺿﻲ‪ :‬وﻫﻮ‬
‫ح اس ها اخ اع اﻷ فال لﻺج اءات ال ائ ة‬ ‫ع ه م اﻷ فال وه ه ال الة ح اسة ج ا وم ا ي‬ ‫اﻟﺸﺨﺺ اﻟﻤﻨﺎط ﺑﺈﺻﺪار اﻻﺣﻜﺎم‬
‫ابه فال هادة الق ائ ة لﻸ فال ب جه عام‬ ‫ة ل ا يل م اس‬ ‫اﻷ فال‬ ‫ا ال ائ ال ي ت ت‬ ‫وأ‬ ‫وﻳﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘـﺎﺿﻲ أﻳﻀﺎ ﻣﻦ‬
‫ان ذل‬ ‫ع ه العقلي وال م ي خﻼل م حلة ال ف لة‪ ،‬و ل ا تق م ال فل في ال‬ ‫تع زها ال قة وت ت‬ ‫ﺿﻐﻮط ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﻨﺔ‬
‫م ش ا الى زادة فاءته في اﻻدﻻء ال هادة الق ائ ة‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ان ﻫﻨﺎك أﺛﺮ‬
‫ك ا ت اول ال لف ع ة دراسات ح ل ال هادة الق ائ ة لﻸ فال وم ها )دراسات ب اجهام ‪-‬دراسات‬ ‫اﻟﺴﻤﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫ان ‪-‬دراسات عامه( اﻹضافة الى م ض ع فق ال اك ة ل حلة ال ف لة‪) .‬ص‪(٣٩٩-٣٨٩‬‬ ‫راي‬ ‫اﻷداء اﻟﻤﻬﻨﻲ‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬


‫ص ق ال اه‬ ‫فم‬ ‫قي ال ائي م ح‬ ‫قها في ال‬ ‫ة وت‬ ‫ي اول ه ا الف ل اخ ارات ال‬
‫ة وم أه ها‪:‬‬ ‫انها وصفا د قا لل‬ ‫ت اﻻس فادة م اﻻخ ارات ال ف ة ح‬ ‫أو ال ه ‪ ،‬و‬
‫ة ال ع د اﻷوجه‪:‬‬ ‫اخ ار ال‬ ‫‪‬‬ ‫ﻛﺎﺷﻒ اﻟﻜﺬب ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬
‫ال ات‬ ‫ا لع‬ ‫ل ي ع ي تق ي ا م ض‬ ‫اع ه ا اﻻخ ار ﻷول م ه في أم ا ‪ ١٩٤٣‬وذل‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﺨﺪم اول ﻣﺮﻩ‬
‫لفة‬ ‫ال ات ال‬ ‫ة ال ي ت‬ ‫الف‬ ‫ال قاي‬ ‫على الع ي م‬ ‫ة‪ ،‬ح‬ ‫ة في ال‬ ‫ال ئ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬
‫ة‪.‬‬ ‫لل‬ ‫ﻛﻴﻠﺮ وذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺎت‬
‫ة‪:‬‬ ‫م اس ال ف رن ا لل‬ ‫‪‬‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﺠﻬﺎز‬
‫ات وله الع ي م ال عات أح ثها عام‬ ‫قام إع اد ه ا اﻻخ ار العال )جاف( في أوائل ال‬ ‫ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻓﺘﺮاض ﻋﻠﻤﻲ ان‬
‫‪ ١٦‬س ة ف ا ف ق‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ة و اس‬ ‫س ات ال‬ ‫الع ي م‬ ‫‪ ١٩٨٧‬وه ا اﻻخ ار‬ ‫ﺛﻤﺔ اﺿﻄﺮاﺑﺎ اﻧﻔﻌﺎﻟﻴﺎ ﻳﺤﺪث‬
‫ق ال ي ته ف الي اس ص ق ال ف ص او م له لل ب وال اوغة‪.‬‬ ‫ال‬ ‫مقاي‬ ‫ل على ع‬ ‫و‬ ‫ﻋﻨﺪ ادﻻء اﻟﺸﺎﻫﺪ ﺑﺄﻗﻮال‬
‫‪:‬‬ ‫ة ال ة ع‬ ‫اخ ار ع امل ال‬ ‫‪‬‬ ‫ﻛﺎذﺑﻪ‬
‫ع ه اﻷولى عام ‪ ١٩٤٩‬وأح ث‬ ‫ات ل و ه ت‬ ‫اﻷم ي ار ن‬ ‫اع ه ا اﻻخ ار عال ال ف‬
‫ة وال ي تق م على أساس م‬ ‫ه ا اﻻخ ار الع ي م س ات ال‬ ‫عه في عام ‪ ١٩٨٠‬و‬
‫ص ق ال ف ص او م له لل ب‪.‬‬
‫ف ‪:‬‬ ‫ة لل‬ ‫اخ ار ال‬ ‫‪‬‬
‫ة‬ ‫عة الف‬ ‫م‬ ‫اﻷم ي ول ت س‪ ،‬ي‬ ‫ة أع ه عال ال ف‬ ‫ه اخ ار نف ي ل اس ال‬ ‫اﻟﺘﻨﻮﻳﻢ اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻓﻲ‬
‫ت ر ال ف ص في اع ال م ا ة للقان ن م ل ال قة‪،‬‬ ‫م‬ ‫وه‬ ‫ف‬ ‫اتي اع ت ﻻن قاء ال‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ وﻫﻮ ﺣﺎﻟﻪ‬
‫ه ر عﻼمات م اﻻض اب اﻻنفعالي او ع م‬ ‫اح ال ة‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫رات‬ ‫الع ف‪ ،‬تعا ي ال‬ ‫ﻣﺆﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻓﻘﺪ اﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻘﻊ‬
‫م اعاة اﻷمانة في الع ل‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﺨﺺ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ إﻳﺤﺎﺋﻲ‬
‫ل اعي ال عاني‪:‬‬ ‫اخ ار م‬ ‫‪‬‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ وﻳﻌﺪ اﻟﺘﻨﻮﻳﻢ‬
‫ولة‬ ‫ل ه تُق أ على ال ف ص‬ ‫ب‬ ‫ة ق م على دراسة ال ا‬ ‫ه اخ ار اسقا ي لل‬ ‫اﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ أﺳﻠﻮب ﺟﻴﺪ ﻛﻤﺎ‬
‫‪7‬‬
‫ل ان عاني‬ ‫اﻻض اب اﻻنفعالي ال‬ ‫الى ج ان‬ ‫ي د بها ال ف ص اس ا ة وال ي ت‬ ‫اخ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ اﻟﺪراﺳﺎت اﻧﻪ ﻳﻨﺸﻂ‬
‫م ه‪) .‬ص‪(٤٢٤-٤٠١‬‬ ‫ذاﻛﺮة اﻟﺸﻬﻮد‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬
‫ال ائي في ال ول‬ ‫ثة في ال ق‬ ‫على أساس انه أداة م‬ ‫ي اول ه ا الف ل ال ان ال ف ي لل ن‬
‫ائ‬ ‫ب ان ال‬ ‫تق‬ ‫ف فاعلها ق‬ ‫ال ق مة‪ ،‬و ع ف ال ان ال ف ي انه دراسة ال ائ ال ي ل‬
‫ال ائي في ال ص ل الى الفاعل‪.‬‬ ‫اع سل ات ال ق‬ ‫وه ا ال ان م شأنه ان‬ ‫ال ف ة وال ل ة ل ت‬ ‫اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﻬﺎدة‬
‫أوائل ال ع ات ل ت‬ ‫ام ال ان ال ف ي لل ن‬ ‫ان ة في اس‬ ‫ك ا اس ع ض ال لف دراسات ب‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔﺲ‬
‫الف رالي ال ي ن ت اواخ ال ان ات ال ي ق‬ ‫ال ق‬ ‫ا د ارسات م‬ ‫اب‪ ،‬وأ‬ ‫ج ة اﻻغ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ودﻗﺘﻬﺎ‬
‫(‬ ‫ال‬ ‫‪-‬ال فاح غ‬ ‫الى )ال فاح ال‬ ‫م‬ ‫أن ا ال‬ ‫ﻻن ﻫﺬﻩ اﻟﺸﻬﺎدة ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ‬
‫فاءة ال ان ال ف ي‪) .‬ص‪(٤٤٤-٤٢٥‬‬ ‫قات ال ان ال ف ي وأسل ب ع له وم‬ ‫اﻹضافة الى ت‬ ‫ﺟﻮاﻧﺐ ﺳﻴﻜﻮﻟﻮﺟﻴﺔ ﺑﺤﺘﻪ ﻣﺜﻞ‬
‫ادراك وﻗـﺎﺋﻊ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ وﺗﺤﺰﻳﻨﻬﺎ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺬاﻛﺮة ﺛﻢ رواﻳﺘﻬﺎ أﻣﺎم‬
‫اب ال ائي م مﻼ ات نف ة ع ي ة م ل‪:‬‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع اﻻس‬ ‫اﻟﻘـﺎﺿﻲ‬
‫اب‪.‬‬ ‫اعة حاض ة خﻼل اﻻس‬ ‫ال ف والقل ‪ :‬ه ي اﻻنفعال‬ ‫‪‬‬
‫ام ه‪.‬‬ ‫او ج ح‬ ‫ال‬ ‫إذا أه‬ ‫ار انفعال الغ‬ ‫‪:‬‬ ‫الغ‬ ‫‪‬‬
‫ي الف د ما ي حي ه ال ه م اراء وم اقف‪.‬‬ ‫القابل ة لﻼس ه اء‪ :‬س عة ت‬ ‫‪‬‬
‫ش ل م اش ال أخ اء‬ ‫ع‬ ‫ال راسات ع ه ح‬ ‫ال لف م ض ع اﻻع اف ال ائف و ع‬ ‫ذ‬
‫ل مف ل‪) .‬ص‪(٤٦٤-٤٤٧‬‬ ‫اب ال ائي‬ ‫اﻻس‬ ‫ا اس ع ض ال لف أسال‬ ‫الع الة‪،‬‬
‫اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮﻩ ﻓﻲ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬ ‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ وﻣﻦ أﺑﺮز‬
‫ه م أض ار نف ه وخ ه وم ها‪:‬‬ ‫ما‬ ‫ي عل ه م ح‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع ال‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت‪ :‬اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻼﺷﻌﻮري‬
‫ال ف ون ات ال اء‬ ‫‪o‬‬ ‫‪-‬اﻟﺘﺪاﺧﻞ ‪-‬اﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ‪-‬ﺣﺎﻟﺔ‬
‫اﻻك اب‬ ‫‪o‬‬ ‫اﻟﺸﺎﻫﺪ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺠﺴﻤﻴﺔ‪-‬‬
‫القل‬ ‫‪o‬‬ ‫اﻹﻧﺤﻴﺎزات اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬
‫ة في اﻻن قام‬ ‫وال‬ ‫الغ‬ ‫‪o‬‬
‫اض ا ات ال م‬ ‫‪o‬‬
‫ال ل‬ ‫‪o‬‬
‫اﻷفعال القه ة‬ ‫‪o‬‬
‫اﻹح ا‬ ‫‪o‬‬
‫)ص‪(٤٨١-٤٦٥‬‬
‫اﻟﺸﻬﺎدة اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ‬
‫وﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺸﻬﺎدة ﺣﻴﺚ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻌﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬
‫ﻳﻨﺎﻗﺶ أﺛﺮ اﻟﺴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬
‫اته‪ ،‬ح‬ ‫ة العقاب أه افه اسال ه ت‬ ‫ة م رة في العل م ال ائ ة وهي ق‬ ‫ي اول ه ا الف ل ق‬
‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺤﺴﻴﻪ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ اﻟﺘﻲ‬
‫اﻻج اعي على سل ك اﻻف اد‪ ،‬وان ال ام اف اد‬ ‫ل ح ل م ارسة ال‬ ‫ي م ال ف‬ ‫ي ع ض الف ل‬
‫ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ان ﺗﻮﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻔـﺎءة‬
‫اﻷخﻼقي‪ ،‬ال اني‪/‬ال ف م العقاب‪،‬‬ ‫‪ :‬اﻷول‪ /‬ال‬ ‫واﻻخﻼ ات ي ع م ام‬ ‫ع ال عاي‬ ‫ال‬
‫اﻟﺸﻬﺎدة‬
‫في ال اء‪ -‬اﻻخ اء ال في ‪-‬الغ امة ‪-‬‬ ‫‪-‬ال غ‬ ‫العقاب‪ :‬العق ات ال ن ة – ال س ‪-‬ال‬ ‫وم أسال‬
‫ل مف ل‪) .‬ص‪(٥٠٢-٤٨٥‬‬ ‫ات العقاب‬ ‫ا ت ق ال لف ل ض ع ت‬ ‫‪،‬‬ ‫ال‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﺎﻣﺲ‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫واه هه اﻻثار‪:‬‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع اﻻثار ال ف ة لﻺي اع ال‬
‫ال ف ة داخل ال‬ ‫ال غ‬ ‫‪‬‬ ‫ﻳﻌﺮف اﻟﻤﺒﻴﺎن اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻧﻪ‬
‫ال ع ر ال ا ة‬ ‫‪‬‬ ‫دراﺳﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ‬
‫ة‬ ‫ال مان م ال‬ ‫‪‬‬ ‫ﻓـﺎﻋﻠﻬﺎ ﺑﻘﺼﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻴﺎن‬
‫مة‬ ‫ة ال‬ ‫ال‬ ‫‪‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺼﺎﺋﺺ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ‬
‫اف قاد اﻷس ة‬ ‫‪‬‬ ‫ﻟﻤﺮﺗﻜﺐ وﻫﺬا اﻟﻤﺒﻴﺎن ﻣﻦ‬
‫ي‬ ‫ال مان ال‬ ‫‪‬‬ ‫ﺷﺄﻧﻪ ان ﻳﺴﺎﻋﺪ ﺳﻠﻄﺎت‬
‫ة‬ ‫اف قاد الق وة ال‬ ‫‪‬‬ ‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﺻﻮل‬
‫واﻻك اب‪ ،‬اض ا ات‬ ‫ن القل‬ ‫ك ا ت ث ال لف ع اﻻض ا ات ال ف ة ال ائعة داخل ال‬ ‫اﻟﻰ اﻟﻔـﺎﻋﻞ‬
‫ة‪) .‬ص‪(٥٢٦-٥٠٥‬‬ ‫ال م‪ ،‬اﻻض ا ات ال‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎدس‪:‬‬


‫هه‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع اﻻض ا ات ال ف ة والعقل ة وعﻼق ها ال ل ك اﻻج امي‪ ،‬ت‬
‫ا وفقا لل‬ ‫ي واﻻح ائي ‪DSM5‬وأ‬ ‫فها وفقا لل ل ل ال‬ ‫ه تار ه وت‬ ‫اﻻض ا ات‬
‫اﻻض ا ات ال ف ة والعقل ة وال ل ك اﻻج امي‪،‬‬ ‫العﻼقة ب‬ ‫العال ي العاش ‪ ICD-10‬وت ث ع‬
‫اﻻم اض‬ ‫ل مف ل ع العﻼقة ب‬ ‫ل‬ ‫ة وت ث‬ ‫رة وعﻼق ها ال‬ ‫ا تعا ي ال اد ال‬ ‫وأ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬
‫ة‪) .‬ص‪(٥٨٨-٥٣٣‬‬ ‫ال هان ة وال‬ ‫ﻋﻼﻗﺔ اﻟﺠﻨﻮن ﺑﺎﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ‬
‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎدس‪:‬‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺴﺌﻮﻟﻴﺔ اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ‬
‫ن‬ ‫ي عﻼقة ال‬ ‫ةل‬ ‫ل ة ال ائ ة ن ه تار ه‪ ،‬ال اوﻻت ال‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع ال‬
‫ال اك ات ال ه ة ال ي‬ ‫ل ة ال ائ ة‪ ،‬ن اذج م‬ ‫ي ال‬ ‫ل ة ال ائ ة‪ ،‬الق اع الق ائ ة ل‬ ‫ال‬
‫اﻻض ا ات ال ف ة ال ي ﻻ ت ق‬ ‫ن‪ ،‬ع‬ ‫ة ال‬ ‫ن‪ ،‬اﻻن قادات ال اه ة ل‬ ‫ح ة ال‬ ‫م‬ ‫اس‬
‫ول ة ال ائ ة‪) .‬ص‪(٦٢١-٥٩٥‬‬ ‫ال‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎﺑﻊ‪:‬‬ ‫دور اﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت‬


‫ة عيه‬ ‫هام و‬ ‫قم‬ ‫ي اول ه ا الف ل دور اﻷخ ائي في ال س ات ال ائ ة ح‬ ‫اﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮم ﺑﻤﻬﺎم‬
‫ه ه ال هام‪:‬‬ ‫والعﻼج وم ب‬ ‫ها في‪ .‬ال‬ ‫تل‬ ‫وﻇﻴﻔﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻠﺨﻴﺼﻬﺎ‬
‫وال ق ي‬ ‫دور اﻷخ ائي ال ف ي في ع ل ة الف‬ ‫‪‬‬ ‫ﻓﻲ‪ .‬اﻟﺘﺸﺨﻴﺺ واﻟﻌﻼج‬
‫اس ال اء وال ه ر العقلي‬ ‫‪‬‬
‫اس ال ائف ال ع ة‬ ‫‪‬‬
‫ي‬ ‫اس ال ل ك ال ف ي ال‬ ‫‪‬‬
‫ة واض ا اتها‬ ‫ال‬ ‫اس وتق‬ ‫‪‬‬
‫ة‬ ‫ﻼت ال ل‬ ‫اس ال‬ ‫‪‬‬
‫دور اﻷخ ائي ال ف ي في ال قا ة‬ ‫‪‬‬
‫دور اﻷخ ائي ال ف ي في العﻼج‬ ‫‪‬‬
‫ل ة ال ائ ة‬ ‫دور اﻷخ ائي ال ف ي في ت ي ال‬ ‫‪‬‬ ‫ان اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫ة‬ ‫اﻻس ارة العل ة لل هات ال‬ ‫دور اﻷخ ائي في تق‬ ‫‪‬‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ارﺗﻜﺎب ﻣﺤﻈﻮرات‬
‫)ص‪(٦٥٧-٦٢٧‬‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﻪ اﻣﺎ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﻌﻨﻲ ﺟﺰاء اﻗّﺮﻩ‬
‫اﻟﻤﺸﺮع اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻳﻨﺰل ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﻲ‬
‫‪9‬‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎﺑﻊ‪:‬‬ ‫ﻟﻌﺼﻴﺎن اﻣﺮﻩ زﺟﺮا ﻟﻪ وردﻋﺎ‬
‫ة ال ف ة في ال ال‬ ‫ال‬ ‫ال ف ي في ال س ات ال ائ ة‪ ،‬أوﻻ‪ :‬ف‬ ‫ي اول ه ا الف ل دور ال‬
‫ال ف ي‪ -‬أن اع‬ ‫ل لل‬ ‫ال‬ ‫ال ائي‪ -‬عة وت‬ ‫ال ف ي وعل ال ف‬ ‫ال‬ ‫ال ائي ‪ -‬العﻼقة ب‬
‫ال ف ي في ال س ات ال ائ ة ما يلي‪:‬‬ ‫ال ف ي‪-‬وم مهام ال‬ ‫ل لل‬ ‫ل ال ف ي‪ -‬و فة ال‬ ‫ال‬
‫ل ة ال ائ ة‬ ‫وت ي ال‬ ‫وال‬ ‫ال ف ي في الف‬ ‫دور ال‬ ‫‪‬‬
‫ال آل‬ ‫ال ف ي في ال‬ ‫دور ال‬ ‫‪‬‬
‫ال ف ي في العﻼج‬ ‫دور ال‬ ‫‪‬‬
‫ع وت ج ه ال س ات العقاب ة‬ ‫ال ف ي في ال‬ ‫دور ال‬ ‫‪‬‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ‬
‫ة ال ف ة في ال س ات‬ ‫ك ا ت ق ال لف في نها ة الف ل ع ال ع ات ال ي ت اجه خ اء ال‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﻘﺴﻢ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‬
‫العقاب ة‪) .‬ص‪(٦٩٠-٦٦١‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ‬
‫ﺟﺴﺎﻣﺔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ اﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ أﻧﻮاع‪:‬‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺴﺎﺑﻊ‪:‬‬ ‫*ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺤﺪود‬
‫تع ف ال قا ة انها أ‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع ال قا ة والعﻼج وال أه ل في ال ال ال ائي ح‬ ‫*ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﻘﺼﺎص‬
‫اﻹج اءات ال قائ ة وفقا‬ ‫ت قعا ل ه ر م له مع ه )ص ة او اج ا ه(‪ ،‬وت‬ ‫عل م‬ ‫*ﺟﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻌﺰﻳﺮ‬
‫ات‪:‬‬ ‫ة العال ة الي ثﻼث م‬ ‫ة وال‬ ‫رات اﻷم ال‬ ‫ل‬
‫* ال قا ة م ال رجة اﻻولي‬
‫*ال قا ة م ال رجة ال ان ة‬
‫*ال قا ة م ال رجة ال ال ة‬
‫ا ن اذج م اﻻض ا ات‬ ‫ع أن اع العﻼجات ال ف ة وا‬ ‫اﻹضافة الي ان ال لف ت ق لل ي‬
‫ا ع اه اف ال أه ل وت امل اﻻج اءات‬ ‫عﻼجها في ال ال ال ائي‪ ،‬أ‬ ‫ال ف ة واﻻن افات ال ي‬
‫العﻼج ة وال أه ل ة‪) .‬ص‪(٧٣٤-٦٩٣‬‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻗﺼﺪ‬
‫اﻟﺠﺎﻧﻲ وﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﺤﺴﺐ‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ‪:‬‬ ‫وﻗﺖ اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ وﺗﺼﻨﻴﻒ‬
‫ة‬ ‫مفه م ال‬ ‫اﻹسﻼمي لل ل ك اﻻج امي ب ء م‬ ‫ال ف‬ ‫ج ان‬ ‫ي اول ه ا الف ل ع‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﺤﺴﺐ ﻃﺮﻳﻘﺔ ارﺗﻜﺎﺑﻬﺎ‬
‫عة‬ ‫ة تع ي في ال‬ ‫ان ال‬ ‫ع اﻹسﻼمي ال ائي‪ ،‬ح‬ ‫واﻻن اف ث ال ق ف على س ات ال‬ ‫وﺗﺼﻨﻴﻒ اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﺑﺤﺴﺐ‬
‫ع ال‬ ‫اﻹسﻼم ة ارت اب م رات ش ه اما العق ة في ال عة اﻹسﻼم ة تع ي ج اء اّق ه ال‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬
‫ي ل ال اني لع ان ام ه زج ا له وردعا وذ ال لف اه س ات ال ع اﻹسﻼمي ال ائي وأر ان‬
‫عة اﻹسﻼم ة‪) .‬ص‪(٧٥٢-٧٤٣‬‬ ‫ة في ال‬ ‫ال‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ‪:‬‬


‫عة اﻹسﻼم ة‬ ‫ال ائ في ال‬ ‫تق‬ ‫عة اﻹسﻼم ة ح‬ ‫ال ائ في ال‬ ‫ي اول ه ا الف ل ت‬
‫ج امة العق ة الى ثﻼثة أن اع‪:‬‬ ‫م ح‬
‫*ج ائ ال ود‬
‫ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺒﻞ اﻟﺘﻲ‬
‫*ج ائ الق اص‬
‫اﻗﺮﺗﻬﺎ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﺘﺠﻨﺐ‬
‫ّ‬
‫*ج ائ ال ع‬
‫اﻻﻧﺴﺎن اﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮع‬
‫ال ائ‬ ‫ال اني وت‬ ‫ق‬ ‫ال ائ‬ ‫فات‪ ،‬م ها ت‬ ‫ا ت ق ال لف لع ه ت‬ ‫أ‬
‫ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ وﻣﻨﻬﺎ‪ :‬دور‬
‫ع ها ال اصة‪.‬‬ ‫ال ائ‬ ‫قة ارت ابها وت‬ ‫ال ائ‬ ‫اك افها وت‬ ‫وق‬
‫اﻟﻌﺒﺎدات واﻻﻳﻤﺎن ﺑﺎ ‪-‬‬
‫)ص‪(٧٦٣-٧٥٣‬‬
‫ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺷﺮع ﷲ ﺗﻄﺒﻴﻘـﺎ ﻣﻄﺒﻘـﺎً‬
‫‪ -‬ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ‬
‫‪10‬‬
‫م ال اب ال ام ‪:‬‬ ‫خﻼصة الف ل ال ال‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ‪ -‬اﻻﻫﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺤﺴﺒﺔ ﻓﻲ‬
‫عة‬ ‫ان ه اك أس اب ع ي ة اق ت ال‬ ‫ة ح‬ ‫ر اﻹسﻼمي ﻷس اب ال‬ ‫ي اول ه ا الف ل ال‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ‪ -‬ﻋﺪم اﻹﻋﻼن ﻋﻦ‬
‫اﻻولى ع امل‬ ‫ف اﻷس اب الي ف‬ ‫لل ق ع في اﻻن اف وارت اب ال ائ وت‬ ‫اﻹسﻼم ة انها ت د‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋﻢ ﻓﻮر وﻗﻮﻋﻬﺎ ‪ -‬ﺻﻴﺎﻧﺔ‬
‫– ضعف اﻻ ان‪ ،‬وال ان ة‬ ‫ال ف‬ ‫ان – ات اع ه‬ ‫ذات ه ت ل‪ :‬اﻻن اف ع الف ة – ات اع ال‬ ‫ﻛﺮاﻣﺔ اﻻﻧﺴﺎن‪ -‬ﺑﻨﺎء اﻻﺳﺮة‬
‫ة‬ ‫ة – اه ال ال‬ ‫ع لﻸح ام ال‬ ‫ع امل اج ا ه ت ل‪ :‬اﻷس ة ‪-‬ج اعات ال فاق‪-‬ع م ت ف ال‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ‪ -‬ﺗﻮاﻓﺮ اﻟﻘﺪوة‬
‫ع‪) .‬ص‪(٧٧٤-٧٦٥‬‬ ‫في ال‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ‪-‬ﺗﻜﻮﻳﻦ اﻻﻧﺴﺎن‬
‫ﻟﻜﻮﻧﻪ رﻗﻴﺒﺎ ‪ -‬ﺑﻴﺎن ﺟﺰاء‬
‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ‪:‬‬ ‫اﻻﻋﻤﺎل‬
‫ه اك الع ي‬ ‫عة اﻹسﻼم ة ح‬ ‫ة ال قا ة‪ ،‬م ال ائ في ض ء ال‬ ‫ي اول ه ا الف ل م ض ع‬
‫ة وم ها‪ :‬دور ال ادات‬ ‫اﻻن ان ال ل م ال ق ع ال‬ ‫عة اﻹسﻼم ة ل‬ ‫م ال ل ال ي اقّ تها ال‬
‫ة في‬ ‫ع م م اه الف اد ‪ -‬اﻻه ام ال‬ ‫قا م قاً ‪ -‬ح ا ة ال‬ ‫شع ﷲ ت‬ ‫واﻻ ان ا ‪-‬ت‬
‫ع ‪ -‬ع م اﻹعﻼن ع ال ائ ف ر وق عها ‪ -‬ص انة امة اﻻن ان‪ -‬ب اء اﻻس ة ال ال ة‪ -‬ت اف‬ ‫ال‬
‫اﻻن ان ل نه رق ا ‪ -‬ب ان ج اء اﻻع ال‪) .‬ص ‪(٧٨٧-٧٧٥‬‬ ‫الق وة ال ال ة ‪-‬ت‬

‫ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺜﺎﻣﻦ‪:‬‬ ‫أﺳﺎﻟﻴﺐ ﻋﻼج اﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬


‫عة اﻹسﻼم ة وم ها ال فع الى ال ة‬ ‫في ض ء ال‬ ‫م‬ ‫عﻼج ال‬ ‫ي اول ه ا الف ل أسال‬ ‫ﺿﻮء اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﻣﻨﻬﺎ‬
‫اﻷف ل ‪ -‬إعادة الع ل على تق ة‬ ‫ال ات وتع يل ال ل ك ن‬ ‫بغ‬ ‫وال م‪ -‬إعادة ب اء ال قة ال ف‬ ‫اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻰ اﻟﺘﻮﺑﺔ واﻟﻨﺪم‪-‬‬
‫اﻹرادة ال ّ ة‪) .‬ص‪(٧٩٦-٧٨٩‬‬ ‫إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ‬
‫اﻟﺬات وﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺴﻠﻮك ﻧﺤﻮ‬
‫ال اجع ‪٧٩٧‬‬ ‫اﻷﻓﻀﻞ ‪ -‬إﻋﺎدة اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻹرادة اﻟﺨّﻴﺮة‪.‬‬
‫أﻧﻪ ﺣﻘـﺎً ﻛﺘﺎب ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﻘﺮاءة وﻧﻨﺼﺢ ﺑﻪ ﻛﻞ زﻣﻼء اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻣﻦ أﻃﺒﺎء‬
‫اﻟﻨﻔﺲ وﻋﻠﻤﺎء اﻟﻨﻔﺲ وﻃﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﻠﻴﺎ واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﻴﻦ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻢ‬
‫اﻟﻨﻔﺲ اﻟﺸﺮﻋﻲ واﻟﻄﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ اﻟﺸﺮﻋﻲ ‪.‬‬
‫راﺑﻂ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻨﺺ‪:‬‬
‫‪http://www.arabpsynet.com/Documents/BR85MaanCriminalPsychology.pdf‬‬

‫*** *** ***‬


‫ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬
‫ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺎون ﻋﺮﺑﻲ رﻗﻴﺎ ﺑﻌﻠﻮم وﻃﺐ اﻟﻨﻔﺲ‬
‫اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬
‫‪http://www.arabpsynet.com/‬‬
‫اﻟﻤﺘﺠﺮ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬
‫‪http://www.arabpsyfound.com‬‬

‫اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺴﻨﻮي ‪ 2021‬ﻟـ " ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ " )اﻻﺻﺪار اﻟﺘﺎﺳﻊ(‬
‫اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺎﻣﻬﺎ ‪ 21‬ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺳﻴﺲ و ‪18‬ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻳﺐ‬
‫‪http://www.arabpsynet.com/Documents/eBArabpsynet.pdf‬‬

‫اﺷﺘﺮاﻛﺎت اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﺑﻤﻮﺳﺴﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻌﺎم ‪2021‬‬


‫‪http://www.arabpsyfound.com/index.php?id_category=36&controller=category&id_lang=3‬‬

‫‪11‬‬

You might also like