You are on page 1of 3

‫‪Nama: Adifana Fattah Indaka‬‬

‫‪Sekolah: MTsN. 2 Jember‬‬

‫‪Delegasi : Pp. Al-Qodiri 1 Jember‬‬

‫فيااّيهاالرجل منه شفاعة و ياأّيها املشتاقون إىل الرأيا مجاله و يامن خيطب وصاله يقضة و‬
‫مناما صّلوا عليه و سّلم تسليما‬

‫أحيكم حتية إسالمية‪ ،‬حتية مباركة‪ ،‬حتية من أهل العلم و اخلري‪ ،‬حتية من أهل اجلنان‬

‫‪.‬الّس الم عليكم ورمحة اهلل تعاىل و بركاته‬

‫احلمد هلل الكرمي املّنان الّذ ي خلق األنسان و عّلمه البيان وفّض له باالعقل واملعرفة على‬
‫سائراألكوان ّمث خّص للعربية العربية با الرباعة والبالغة وفصاحة الّلسان فأنزل على لساهنا و‬
‫حماضرة كالمها القرأن نشهد ان الاله إاّل اهلل و نشهد اّن سّيدنا حمّم د عبده ورسوله بّلغ‬
‫الّر سالة وأّدى األمانة ونصح األّم ة وجاهد يف اهلل حّق جهاد صّلى اهلل عليه وعلى أله‬
‫‪.‬وصحبه وسّلم أّم ا بعد‬

‫أخّص فضيلة الّش كر هليئة الّتحكيم وكذالك رئيس اجللسة اّلذي قد أعطين فرصة مثينة‬
‫أللقي بني حضرتكم كلمة او كلمتني مبايتعّلق هبا‬

‫" أّمهية علوم الّد ينية و تطّو رها يف العصر األوملة "‬

‫معاشر املسلمني رمحكم اهلل‬


‫إّن العصر اّلذي نعيش فيه اليوم كانت أّم ة اإلسالمية يف اخنطاط عظيم و يف عزمة ضخمة‬
‫كانوا على الّناس يتوسلون و بأعمالكم جمزّيون فهذا كّله أنس من رّب العباد تبارك وتعاىل‬
‫ال بّد من شكر ألّن الّنعمة بال شكر كانت هبأ منثورا إّنه ال فضلة هلا و طلبة املعهد‬
‫يتعّلمون و يتدّبرون فيه حق الّتدّبر على معاملة األمة ليكون ذالك يف احلياة املستقبلة من‬
‫‪.‬حيث ال يتجاوزون عن األّم ة الإلسالمية الرّت بوية و املعهدية و الوطانية‬

‫قال اهلل تعاىل يف القرأن الكرمي‪"( :‬وما كان املؤمنون لينفروا كافة فلوال نفر من كّل فرقة‬
‫منهم طائفة ليتفقهوا يف الّد ين و لينذروا قومهم إذ رجعوا إليهم لعّلهم حيذرون")‬

‫و من هذه األية الّش ريفة كثري من األباءيفّو ضون أمور تربية اوالدهم إىل املشايخ يف‬
‫املؤّس سات و املعاهد اإلسالمية ألّن فيها هم يقدرون على تفقه يف الّد ين و الّتعّم ق يف العلوم‬
‫اإلسالمّية لينذروا على إعالء كلمة اهلل لدعوهتم الّد ئمة‬

‫معاشر املسلمني رمحكم اهلل‬

‫املسلمون العصريون قد تغرّي وا تغريا سريعا إّم ا يف ناحية ثقافة والّلباس و إّم ا يف ناحية األقوال‬
‫و األفعال ألهّن م قد تأّثروا بالثقافة الغربية حبيث ال تأتين بأّي طبقة من الناس فإذا اراد طلبة‬
‫هذا املعهد ان يتقّر بوا من هؤالء الناس ويدعوهم إىل متسك با الدين و مل يكونوا متمّس كني‬
‫با الّد ين فعليهم أن يهتّم وا هبم فكذالك فليهتّم وا بأّن هلم الوسائل األخرى اليت تصل إىل‬
‫املعاهد اإلسالمية واهنا اليأّد ي مثرة و نتيجة املطلوبة‪ ,‬أليس كذالك ؟ بلى‪,‬و على طالب‬
‫املعهد مسؤلّية أعظم اكرب من غريهم بأهّن م جيمعون بني أمرين بني صورة احلق و صورة‬
‫الناس املختلفة فاليغريوا أسلوب الكالم و اللباس و أسلوب التخّلط والّتحّر ك ليكون ذالك‬
‫مثاال لغريهم‬

‫أيها احلاضرون رمحكم اهلل‬

‫نشاهد يف بلدتنا املؤسسات العجيزات فاملؤسسة اليت تداوم أن تعلم فحامة اإلسالم فهي‬
‫جندها نادرة جّد ا بل تكاد إزالة والواقع يف العصر أّن أكثر املسلمني ال يعلمون دراسة‬
‫اإلسالم احلقيقة حيث هاؤالء اليعلمون بعقائدهم اإلسلمية ‪,‬يا ويل فيا ويل‪ ,‬فسادة الظاهرة‬
‫الّد نيا هبم يا ريّب كيف كنا هبذا و كيف كنا هبذا ‪,‬كما ندري أن املؤّس سة اّليت تداوم أّن‬
‫تعّلم دراسة اإلسالم مؤّس سة معهدية بأهّن ا كما كان التعلم و الرّت بية و املصنع إلصالح‬
‫األخالق الكرمية‬

‫معاشر املسلمني رمحكم اهلل‬

‫إّن الّش باب اليوم رجاء الغد و البّد لنا أن نرّبيهم برتبية ممتزة يف كّل أحناء‪ .‬تربية تكنوجلّية أم‬
‫تربّية الّد ينية الهّن ما أن يكونا مساويني فإذا كانت تكنوجلّية تتقّد م و دينية تتأخر فكانت‬
‫كلها شطرت و ضّر ت‪ .‬وكذالك بالعكس إذا علينا أن نريّب أجيال البلدة ليكونوا ماهرين و‬
‫مستطيعني أن الّيجعلوا بلدتنا بلدة طّيبة و ربا غفورا‬

‫و اهلل املوافق إىل أقوم الّطريق و إىل الّلقأ مع الّس المة‬

‫ّمث الّس الم عليكم و رمحة اهلل و بركاته‬

You might also like