Professional Documents
Culture Documents
Khitobah Adifana
Khitobah Adifana
فيااّيهاالرجل منه شفاعة و ياأّيها املشتاقون إىل الرأيا مجاله و يامن خيطب وصاله يقضة و
مناما صّلوا عليه و سّلم تسليما
أحيكم حتية إسالمية ،حتية مباركة ،حتية من أهل العلم و اخلري ،حتية من أهل اجلنان
احلمد هلل الكرمي املّنان الّذ ي خلق األنسان و عّلمه البيان وفّض له باالعقل واملعرفة على
سائراألكوان ّمث خّص للعربية العربية با الرباعة والبالغة وفصاحة الّلسان فأنزل على لساهنا و
حماضرة كالمها القرأن نشهد ان الاله إاّل اهلل و نشهد اّن سّيدنا حمّم د عبده ورسوله بّلغ
الّر سالة وأّدى األمانة ونصح األّم ة وجاهد يف اهلل حّق جهاد صّلى اهلل عليه وعلى أله
.وصحبه وسّلم أّم ا بعد
أخّص فضيلة الّش كر هليئة الّتحكيم وكذالك رئيس اجللسة اّلذي قد أعطين فرصة مثينة
أللقي بني حضرتكم كلمة او كلمتني مبايتعّلق هبا
" أّمهية علوم الّد ينية و تطّو رها يف العصر األوملة "
قال اهلل تعاىل يف القرأن الكرمي"( :وما كان املؤمنون لينفروا كافة فلوال نفر من كّل فرقة
منهم طائفة ليتفقهوا يف الّد ين و لينذروا قومهم إذ رجعوا إليهم لعّلهم حيذرون")
و من هذه األية الّش ريفة كثري من األباءيفّو ضون أمور تربية اوالدهم إىل املشايخ يف
املؤّس سات و املعاهد اإلسالمية ألّن فيها هم يقدرون على تفقه يف الّد ين و الّتعّم ق يف العلوم
اإلسالمّية لينذروا على إعالء كلمة اهلل لدعوهتم الّد ئمة
املسلمون العصريون قد تغرّي وا تغريا سريعا إّم ا يف ناحية ثقافة والّلباس و إّم ا يف ناحية األقوال
و األفعال ألهّن م قد تأّثروا بالثقافة الغربية حبيث ال تأتين بأّي طبقة من الناس فإذا اراد طلبة
هذا املعهد ان يتقّر بوا من هؤالء الناس ويدعوهم إىل متسك با الدين و مل يكونوا متمّس كني
با الّد ين فعليهم أن يهتّم وا هبم فكذالك فليهتّم وا بأّن هلم الوسائل األخرى اليت تصل إىل
املعاهد اإلسالمية واهنا اليأّد ي مثرة و نتيجة املطلوبة ,أليس كذالك ؟ بلى,و على طالب
املعهد مسؤلّية أعظم اكرب من غريهم بأهّن م جيمعون بني أمرين بني صورة احلق و صورة
الناس املختلفة فاليغريوا أسلوب الكالم و اللباس و أسلوب التخّلط والّتحّر ك ليكون ذالك
مثاال لغريهم
نشاهد يف بلدتنا املؤسسات العجيزات فاملؤسسة اليت تداوم أن تعلم فحامة اإلسالم فهي
جندها نادرة جّد ا بل تكاد إزالة والواقع يف العصر أّن أكثر املسلمني ال يعلمون دراسة
اإلسالم احلقيقة حيث هاؤالء اليعلمون بعقائدهم اإلسلمية ,يا ويل فيا ويل ,فسادة الظاهرة
الّد نيا هبم يا ريّب كيف كنا هبذا و كيف كنا هبذا ,كما ندري أن املؤّس سة اّليت تداوم أّن
تعّلم دراسة اإلسالم مؤّس سة معهدية بأهّن ا كما كان التعلم و الرّت بية و املصنع إلصالح
األخالق الكرمية
إّن الّش باب اليوم رجاء الغد و البّد لنا أن نرّبيهم برتبية ممتزة يف كّل أحناء .تربية تكنوجلّية أم
تربّية الّد ينية الهّن ما أن يكونا مساويني فإذا كانت تكنوجلّية تتقّد م و دينية تتأخر فكانت
كلها شطرت و ضّر ت .وكذالك بالعكس إذا علينا أن نريّب أجيال البلدة ليكونوا ماهرين و
مستطيعني أن الّيجعلوا بلدتنا بلدة طّيبة و ربا غفورا