‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫أنا عبد ربي له قدرة يهون بها كل أمر عسير‬

‫فان كنت عبدا ضعيف القوى فربي على كل شيء قدير‬

‫مني اش عليا أنا عبد مملوك‬

‫و األشيا مقضيا ما في التحقيق شكوك‬
‫ربي ناظر فيا و نا نظري متروك‬
‫في األرحام و في األحشا من نطفة صورني‬

‫يقول لما شاء كن فيكون و يبدىء سبحانه و يعيد‬

‫و يحكم في خلقه ما يشا و يفعل في ملكه ما يريد‬

‫في ظلمة األرحام صورني من نطفا‬

‫و بدأني باألنعام نعمة من كل صنفا‬
‫و خلق لي ما و طعام و نعايم مختلفا‬

‫و نزلت من غير قماش غطاني و سترني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬
‫و ما زال يسترني دائما فسبحانه من حكيم عليم‬
‫و ال لي حول و ال قوة اال باهلل العلي العظيم‬

‫ما ازددت اال عريان ما نعرف ذا من ذا‬

‫ستر هللا المنان خلق للروح غدا‬
‫لمن يجري بمنان بشرابو نتغذا‬

‫و جعل لي األعرض فراش و السما سقفا مبني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

 ‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫فسبحان من عمنا فضله علينا له الحمد و الشكر فرض‬

‫يجود علينا باحسانه و يرزقنا من سماء و أرض‬

‫األرض بساط هللا و نا في ملك هللا‬

‫و الخلق عيال هللا و نا من خلق هللا‬
‫و األرزاق على هللا فاكل من رزق هللا‬

‫ما نتخير من اش نصيبي يلحقني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫تجولت بالفكر في هل اتى و قلت لقلبي كفاك الجليل‬

‫مدبر أمري و ال علم لي هو هللا حسبي و نعم الوكيل‬

‫ثق يا قلبي باهلل فهو المعطي المانع‬

‫و ارض باحكام هللا لنك اليه راجع‬
‫ماذا في علم هللا الخير في الواقع‬

‫تدبيرك ما يسواش من تدبيرك دعني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫بتدبير موالك كن راضيا و ال تنزعج أبدا من حرج‬

‫جرت عادة هللا في خلقه اذا ضاق أمر أتى بالفرج‬

‫يا قلبي ال تهتم و اصرف علم الباطن‬

‫المقدور محتم كيف ترى و تعاين‬
‫سلم تسلم و اعلم أن المقضي كاين‬
 ‫من قوى قلب عاش فالدنيا متهني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫و كم ليلة بت في كربة يكاد الرضيع لها أن يشيب‬

‫فما أصبح الصبح حتى أتى من هللا نصر و فتح قريب‬

‫اايت ألم نشرح فتلو نشرح بالي‬

‫بذكر هللا نفرح و تحق البشرى لي‬
‫يا قلبي امس و اصبح من الدنيا سالي‬

‫و ارض بالشي و بالش و الخالق يرزقني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫بميسورك اقنع فكم عارض قوي أتى بعد ضعف الرشاش‬

‫و اصبر فلها ساعة تنقضي و حال يجوز و الدنيا و الش‬

‫ما الدنيا غير مزاح و انت فيها مكبي‬

‫في اللهو مسا و صباح منها عقلك مسبي‬
‫روح روحك و ارتاح من تعبك يا قلبي‬

‫ذا التعب كل عالش أقل الشي يغني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫غنى النفس في ترك ما تشتهي و من فقرها شوفها للفضول‬

‫و من لم يخالف هوى نفسه فال بد لو من عتاب يطول‬

‫خالف نفسك و اقطع كل عاليو عنك‬

 ‫و الشهوة ال تتبع و سقطها من ذهنك‬
‫و غراس هواك اقلع افة نفسك منك‬

‫للشهوة يا طياش حالك ما يعجبني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫تطيش الى شهوة لم تنفد و في طاعة النفس تعصي العدول‬

‫قالوا لي بعض الناس تعقل يا بهلول‬

‫و اترك عنك الوسواس و عرف ماذا تقول‬
‫و ربط حيطك بالساس ألن ربطك محلول‬

‫قلت لهم دون هواش أنصفتم الكني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫من ربي ارى كل خير يرى على خاطري كل صعب يهون‬

‫و كم ذا من الناس تحت الثرى و من أنا في الناس حتى أكون‬
‫في الدنيا اش نكون أنا همت بوجدي‬
‫و الدنيا دون و دون اش قيمتها عندي‬
‫الش تقولوا مجنون و حجاري في يدي‬
‫اش ليكم عندي اش خلوني مع جني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫و ما ضرني القول من قائل و ال كل قول له يلتفت‬

‫و من قال خيرا يجازى به و يرحم من قاله أو صمت‬

‫قالوا لي يا مجنون ال تدخل للجميع‬

 ‫اال بالهدوء و سكون و على هيئا خاشع‬
‫قلت لهم اش نكون حتى ما نتواضع‬

‫أحظى مني الدرباش بترابو جسدني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫كاني بأن لم أكن كائنا فقد الح شيبي و حان اقتراب‬

‫من جنس التراب أنا و الكن أعود ترابا من جنس التراب‬

‫الترب من جنسي كانت أصل الخلقا‬

‫فيها غرسي منسي و ضلوعي فعترقا‬

‫فضلت دود و خشخاش تراب يرجع بدني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫من األرض كان ابتدا خلقنا و فيها نعود و منها الخروج‬

‫و قد قيل من يتضع برتفع و ال يرتقي للمعالي العروج‬
‫اين تقولو نجلس ما عندي في ذا باس‬
‫باسم غير معبس لتراب األرض مداس‬
‫و الدربلة تلبس و الشملة و الدنفاس‬
‫و القلنسوة و الشاش و الديباج اليمني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫اذا كان قلبي سليما فال أبالي بحالي و ال كيف كان‬

‫اذا كنت لم تستقم باطنا فأين يجوز لك الطيلسان‬
 ‫اوصيك بتقوى هللا في السر و االعالن‬
‫ال تنظر غير هللا حاضر في كل مكان‬
‫اذا ينفعك هللا ليس يضرك انسان‬
‫صفها من لغشاش ان كنت طايعني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫أال فاطلب هللا في حاجتك و ال ترفع الرأس اال اليه‬

‫و فوض له كل أمر و ال يكون اتكالك اال عليه‬

‫قالوا لي وقتك ضاق و النفقة ما تكسب‬

‫قلت رزاق الخالق من ذا يقوى يحسب‬
‫قالوا امش في األسواق و تجول و تسبب‬
‫قلت الفراخ فلعشاش رازقهم يرزقني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫على رازق الطير في وكزه توكلت و هو الولي الحميد‬

‫مدبر أمري بما قد قضى و ليس يكون إال ما يريد‬

‫قالوا فكرك عمر بمسايل تتوالى‬

‫قلت الخالق أبصر سبحانو تعالى‬
‫قالوا رأيك دبر قلت لهم ال ال ال‬

‫و هللا حبت هشاش رأيي ما يطعمني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫رضيت بما قسم هللا لي و فوضت أمري جميعا اليه‬

‫له الخلق و األمر و هو الذي عليه اتكالي و رزقي عليه‬
 ‫قالوا لي قم تخدم قلت الخدمة شرفي‬
‫ان لم تخدم تندم و غليلي ما نشفي‬
‫بحزامي نتحزم و نشمر عن كتفي‬
‫نخدم حتى الحماش ان كان يخدمني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫أشد حزاما على محزمي و أخدم حتى أذوق الحمام‬

‫و ال التجي البن أمي و ال الى غيره من جميع األنام‬

‫قالوا لي الوقت سمج قلت بناسو القساح‬

‫قالوا اطلب و تخوج قلت الحاجة تقجاح‬
‫قالوا لي تتزوج قلت لهم من يصالح‬
‫قالو ما عندك باش قلت هللا يريحني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬
‫بفقري تعايرني زوجتي و تقهرني بلسان طليق‬
‫و تدعو الضرورة من أجلها لبعض الفعال التي ال تليق‬

‫باهلل يا عذالي خلوني في حالي‬

‫ما يتعلق بالي بجديد و ال بالي‬
‫عني واش اعمالي التسليم أولى لي‬

‫عن عيبي يا فتاش أترك ما ال يعني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫دع الناس في حالهم و اشتغل بنفسك و قل يا سالم‬

‫و اياك و الخوض مع خائض فيما ليس يعني كثير الكالم‬
‫من خاض مع خائض في مهلكتو دراس‬
 ‫و النمام الفراض ما تتحتم لو نفاس‬
‫متعرض لألعراض و كال لحوم الناس‬
‫مثل الكلب النهاش بالخرزة يتبعني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫ال تغتب و ال تستمع غيبة ففيها و عيد شديد أتا‬

‫و غيبة من أنت تغتابه كأكلك من لحمه ميتا‬

‫يا من يزعم أنو عاقل كيس نوصيك‬

‫اسالمك من حسنو تركك ما ال يعنيك‬
‫دينك اسال عنو حتى يتقول فيك‬

‫و ان ظلموك لوباش قل لهم اذني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫و كافي المسيء بخير و ال تكن مثله و اصطبر للكرب‬

‫و عمتك النخلة كن مثلها لرامي الحجارة ترمي الرطب‬

‫عفوك عمن ظلمك بعض مكارم األخالق‬

‫و عطاك لمن حرمك مما يرضي الخالق‬
‫ووصلك من قطعك نور باهج يشرق‬
‫الدنيا الكل و الش نح زوال عني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫فكم أقبلت بعد ما أدبرت و كم أدبرت بعد ما أقبلت‬

‫و بعد الرجوع على صفت غدير جوانبه و لولت‬
 ‫رب اجعلني مؤمن موصوفا بااليمان‬
‫لمن أسا نحسن معروفا باالحسان‬
‫مني الجار مأمن في الدار و في الدكان‬

‫و الخواني بشاش نواصل من يقطعني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬
‫االهي سألتك‬
‫و يوم القيامة ال تحزني و ال تحرق الجسم مني بنار‬
‫نحمد ربي و على خير الخلق نصلي‬
‫و على صحابو الفضال نرضى و يسامح لي‬
‫و حديث حما ليال غربني عن أهلي‬

‫للمسعى عقلي طاش و القدرة زمتني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫اذا الح برق و هبت صبا تذكرت أيام تلك الليالي‬

‫ليالي السرور و أيامها من العمر كانت كطيف الخيال‬

‫قلبي كلو في الشرق و نا فالغرب غريب‬

‫من نجد يلوح البرق نتفكر أمر عجيب‬
‫مني تعجب الخلق مما ننحضر و نغيب‬
‫طير مقصص لرياش في حالو يشبهني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬
‫فيا ربنا ارحمنا كلنا و ارزقنا الرضى بالقضا و القدر‬

‫البائنا اغفر و هب رحمة لمن غاب منهم و من قد حضر‬

 ‫و السالم على الجميع يحكي المسك األدفر‬
‫و على السادات جميع أولهم و االخر‬
‫و كل مستمع ان را عيبا ستر‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

‫تأمل نظاما بتطريزه يحاكي الرياض البهيج النزيه‬

‫فخذ بين دوحته نزهة و قل ان أرى العيب ال عيب فيه‬

‫اذا تتأمل في ذا النظم مع األوزان‬

‫تجد بستان خفي زهر معانيه ألوان‬
‫كمل يحيى الشرفي المبدا سيدي عثمان‬
‫نذكر خالق العرش المولى يرحمني‬

‫أنا ما لي فياش اش عليا مني‬

‫نقلق من رزقي الش و الخالق يرزقني‬

Mais de quoi me plains-je ?

Après tout que crains-je ?
Gémir sur mon sort ?
Dieu est mon reconfort ?

Je ne suis que l'esclave du Tout-Puissant,

Dieu seul défait les maux angoissants.
Je ne suis que son esclave docile,
Pour Lui, tout se résout tout est facile.

Oui mon âme lui appartient toute !

Dieu m'observe, mon regard est hagard,
D'une goûte il me fit concevoir !

Mais de quoi me plains-je ?

Dieu ordonne et Sa loi se réalise,

il entreprend tout et le finalise !
Il agit sur le monde à Sa guise.
La terre entière Lui est soumise ?
 Dans l'utérus obscur il m'a conçu
Et m'a gratifié de bienfaits en sus :
Boire, manger et bonté qui surabondent.
Je suis dévêtu dans ce monde,
Il m'a enveloppé à la seconde !

Mais de quoi me plains-je

Mais après tout que crains-je ?

Et Dieu ne cesse de me protéger,

Je ne cesserai de Le louanger.
Mon action et ma force n'ont de sens
Que par Sa Grâce et son omniprésence.
Je suis né dévêtu ne sachant rien,
Son assistance me comble de biens,
Ses bienfaits fusent, je mange et je bois.
La Terre est mon gîte le Ciel mon toit

Louange à Allah dont les bienfaits sont grands !

Rendons-lui grâce en conséquence,
Car Dieu nous comble de tant de bontés
De la Terre jusqu'au Ciel et en quantité.

Le royaume de Dieu est la Terre, j'y suis avec les hommes, mes frères !
Dieu seul réparti les subsistances, j'aurai ma part, cela me paraît évident !

Mais de quoi me plains-je

Après tout que crains-je ?