‫الرباط‬

‫(‬
‫الوطن‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫احتج‬
‫مجموعة‬
‫من‬
‫األدباء‬
‫المغاربة‬
‫الشباب‬
‫على‬
‫تأخير‬
‫البت‬
‫في‬
‫األعمال‬
‫األدبية‬
‫التي‬
‫شاركوا‬
‫بها‬
‫في‬
‫مسابقة‬
‫اتحاد‬
‫كتاب‬
‫المغرب‬
‫لألدباء‬
‫الشباب‬
‫وتساءل‬
‫هؤالء‬
‫عن‬
‫سر‬
‫التأخير‬
‫وما‬
‫إذا‬
‫كان‬
‫متعلقا‬
‫بتخلي‬
‫الجهة‬
‫الحاضنة‬
‫عن‬
‫دعم‬
‫الجائزة‬
‫‪.‬‬
‫ونفى‬
‫حسن‬
‫نجمي‬
‫رئيس‬
‫اتحاد‬
‫كتاب‬
‫المغرب‬
‫أن‬
‫يكون‬
‫قد‬
‫جرى‬
‫تأجيل‬
‫اإلعالن‬
‫عن‬
‫نتائج‬
‫جائزة‬
‫اتحاد‬
‫كتاب‬
‫المغرب‬
‫لألدباء‬
‫الشباب‬
‫أو‬
‫وجود‬
‫صعوبات‬
‫مادية‬
‫‪.‬‬
‫و‬
‫قال‬
‫ل‬
‫(‬
‫الوطن‬
‫)‬
‫‪:‬‬
‫إن‬
‫المكتب‬
‫المركزي‬
‫لالتحاد‬
‫يطلع‬
‫على‬
‫تقارير‬
‫لجان‬
‫التحكيم‬
‫الفرعية‬
‫وسيعلن‬
‫قريبا‬
‫عن‬
‫أسماء‬
‫الفائزين‬
‫‪.‬‬
‫وأوضح‬
‫نجمي‬
‫أن‬
‫الكثير‬
‫يعتقدون‬
‫أن‬
‫الجائزة‬
‫سنوية‬
‫وهي‬
‫في‬
‫الواقع‬
‫كل‬
‫عامين‬
‫وتصل‬
‫قيمتها‬
‫المادية‬
‫إلى‬
‫‪10‬‬
‫آالف‬
‫درهم‬
‫مغربي‬
‫(‬
‫ألف‬
‫دوالر‬
‫)‬
‫مع‬
‫طبع‬
‫العمل‬
‫الفائز‬
‫في‬
‫كتاب‬
‫سواء‬
‫في‬
‫القصة‬
‫أو‬
‫الرواية‬
‫أو‬
‫الشعر‬
‫أو‬
‫المسرح‬
‫و‬
‫تسليم‬
‫العضوية‬
‫بشكل‬
‫آلي‬
‫للمتوج‬
‫‪.‬‬
‫واعتبر‬
‫رئيس‬
‫اتحاد‬
‫كتاب‬
‫المغرب‬
‫أن‬
‫إعالن‬
‫االتحاد‬
‫عن‬
‫قائمة‬
‫الذين‬
‫تم‬
‫منحهم‬
‫العضوية‬
‫كان‬
‫عاديا‬
‫ويدخل‬
‫في‬
‫إطار‬
‫استراتيجية‬
‫ومسار‬
‫االتحاد‬
‫التواق‬
‫إلى‬
‫ضخ‬
‫دماء‬
‫جديدة‬
‫في‬
‫شرايين‬
‫األدب‬
‫و‬
‫الثقافة‬
‫المغربية‬
‫وتأكيدا‬
‫أيضا‬
‫على‬
‫اتساع‬
‫قاعدة‬
‫المبدعين‬
‫الشباب‬
‫‪.‬‬
‫وقال‬
‫‪:‬‬
‫(‬
‫مازال‬
‫هناك‬
‫أكثر‬
‫من‬
‫‪140‬‬
‫طلب‬
‫عضوية‬
‫ستبت‬
‫فيها‬
‫اللجنة‬
‫وعلى‬
‫من‬
‫لم‬
‫يصل‬
‫إليه‬
‫الدور‬
‫أن‬
‫ينتظر‬
‫قليال‬
‫)‬
‫ودحض‬
‫اإلدعاء‬
‫القائل‬
‫بأن‬
‫لجنة‬
‫البت‬
‫في‬
‫الطلبات‬
‫تتساهل‬
‫كثيرا‬
‫‪.‬‬
‫وجدد‬
‫حسن‬
‫نجمي‬
‫التأكيد‬
‫على‬
‫أن‬
‫اللجنة‬
‫المذكورة‬
‫ال‬
‫ترفض‬
‫طلبات‬
‫الراغبين‬
‫في‬
‫عضوية‬
‫اتحاد‬
‫كتاب‬
‫المغرب‬
‫وإنما‬
‫قد‬
‫تنص‬
‫على‬
‫تأجيل‬
‫البت‬
‫لشهور‬
‫‪.‬‬
‫وحددت‬
‫قيمة‬
‫الجائزة‬
‫في‬
‫أول‬
‫ظهورها‬
‫على‬
‫عهد‬
‫محمد‬
‫األشعري‬
‫كرئيس‬
‫لالتحاد‬
‫الكتاب‬
‫المغرب‬
‫في‬
‫‪5000‬‬
‫درهم‬
‫(‬
‫‪500‬‬
‫دوالر‬
‫)‬
‫وارتفعت‬
‫القيمة‬
‫إلى‬
‫عشرة‬
‫االف‬
‫درهم‬
‫‪.‬‬