You are on page 1of 92

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة محمد البشير الإبراهيمي –برج بوعريريج–‬

‫كلية الآداب واللغاتقسم اللغة والأدب العربي‬

‫العنوان‬

‫‪ -‬واقع الإنتاج الكتابي في التعليم المتوسط‬

‫‪ -‬السنة الثانية أنموذجا‪-‬‬

‫مذكرة مقدمة لاستكمال شهادة الماستر‬

‫في اللغة والأدب العربي النظام الجديد ‪LMD‬‬

‫التخصص‪ :‬لسانيات عامة‬

‫إشراف الدكتور‪:‬‬ ‫إعداد الطالبة‪:‬‬


‫* بثينة قيدوم عبد المجيدقديدح‬
‫رئيسا‬ ‫جامعة محمد البشير الإبراهيمي‬
‫مشرفـا ومقرًرا‬ ‫جامعة محمد البشير الإبراهيمي‬ ‫عبدالمجيدقديدح‬
‫مناقشا‬ ‫جامعة محمد البشير الإبراهيمي‬

‫الموسم الجامعي‪2021/2022 :‬م‪ 1443/ 1442 /‬هـ‬


‫﴿َوُقِل اْعَمُلوا َفَسَيَرى الَّل ُه َعَمَلُكْم َوَرُسوُلُه َواْلُمْؤِمُنوَن﴾‬
‫(اإلسراء‪ :‬اآلية ‪)105‬‬

‫ال يس عين من خالل ه ذا العم ل املتواض ع س وى أن أتوج ه بأمسى عب ارات‬


‫التقدير واالحرتام ملن رافقين طيلة مشواري يف إجناز هذا العمل املتواضع والذي مل‬

‫يبخ ل علي بتوجيهات ه ونص ائحه‪ ،‬أس تاذي الفاض ل والق دير "عب د المجي د‬
‫قديدح" أقول‪:‬لك مين أمسى عبارات الشكر‪ ،‬بارك اهلل فيك وطبت وطاب ممشاك‬
‫أستاذي الفاضل‪.‬‬
‫بثينة قيدوم‬

‫َوَلا َتْنَهْرُهَما َوُقل َّل ُهَم ا َقْوًلا َكِريًما‪ ﴾...‬إىل روح‬ ‫﴿َفَلا َتُقل َّل ُهَمٓاُأ ٍّۢف‬
‫إىل من ق ال يف حّقهم ا احلّق‬
‫أيب الغاّيل رمحه اهلل برمحته الواسعة‪ ،‬املنبع الّص ايف والوفاء اخلالص واملقلة اّل يت إذا رقرقت يف غربيت‬
‫ذرفتوديانا‪.‬‬

‫إىل من كانت صدرا حنونا وقلبا عطوفا‪ ،‬إىل من عّلمتين الّص رب ومنحتين الّثقة حني حاصرتين‬
‫ظروف احلياة أسدها أمي الغالية حفظها اهلل وأطال عمرها‪.‬‬

‫إىل ك ّل من حتل و ب رفقتهم احلي اة‪ ،‬وإىل ك ّل من بق رهبم حنّس باألم ان إخ ويت مجيعهم ذك ورا‬
‫وإناثا وّفقكم اهلل‪.‬‬

‫إىل من ساهم يف جريان قلمي مدادا يف حمراب البحث العلمي باجلامعة أستاذي املشرف زاد‬
‫اهلل يف عطاياه‪.‬‬

‫إىل ك ّل األه ل واألق ارب واجلريان‪ ،‬إىل ك ّل من محلت ه ذاك ريت ومل ي ذكره قلمي أه دي ه ذا‬
‫العمل املتواضع‪.‬‬
‫بثينة قيدوم‬

‫َم‬ ‫ُم َق‬


‫ِّد ة‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫بسم اهلل الرمحان الرحيم و احلمدللهربالعاملني‪ ،‬والصالة والسالم على أشرف املرسلني سيدنا حممد أفصح اخللق لسانا‪ ،‬وأبلغهم‬
‫بيانا‪ ،‬وعلى آله وصحبه أكرم هبم أنصارا وأعوانا‪ ،‬أما بعد‪:‬‬

‫يداللغويلدىالفرد‪،‬‬ ‫مناملعروفأنالتفاعاللكالميللفردفيشكلهالشفهيوالكتابييتزايدبتزايدالرص‬
‫ارهتم‪،‬‬ ‫لبهاأهلهافيمابينهم‪ ،‬وتنتشرثقافتهمبهوحض‬ ‫ارةاالجتماعيةللمجتمعات‪ ،‬فيتواص‬ ‫فاللغةتعدمنمظاهرالفكرواحلض‬
‫وحيفظبهاكذلكرتاثهموعلومهم‪.‬‬

‫تقوالحلكمة"العلم صيد والكتابة قيد"‪.‬فالكتابةتعبريعماخياجلالنفس‪ ،‬وهيشكلمنأشكااللتعبريالذييعتربأمهفروعاللغة‪.‬‬

‫لني‪،‬‬ ‫وإلتقاهنيجبعلىالفردمنذصغرهأنيحرزفيهتقدماكمهارةتكتسبمنخالاللتعليموالتدريباملتواص‬
‫حتىيصلإلىمرحلةالتدقيقاللغويوالكفايةالتيتجعلمنهمتمّر سافيهذااجملالبحيثيمّيزاخلطأمنالصوابفيإنتاجهالكتايب‪.‬‬

‫ريالعمليةالتعليميةالتعلميةباملدارس‪،‬‬ ‫ّد اإلنتاجالكتابيأحداملراحالهلامةفيس‬ ‫يع‬


‫ايب)‪،‬‬ ‫عيةاإلدماجية (اإلنتاجالكت‬ ‫فقدعرفتاملنظومةالرتبويةاجلزائريةاليومتعليمالتعبريالكتابيلّلغةالعربيةمبااصطلحعلىتسميتهبالوض‬
‫ة‬ ‫ابيع‪ ،‬أوفينهاي‬ ‫التيتعنىبإدماجاملكتسباتالقبليةخاصةفينهايةمايسمىباملقطعالتعّلميإلدماجاملوارداملعرفيةاملتلقاةلدىاملتعلمفيظرفأس‬
‫أسئلةاالمتحاناتوهومايسمى "الوضعيةاإلدماجية" الإنتاج الكتايب‪.‬‬

‫لبياتكان هلا‬ ‫ا‪ ،‬إالأنلهاس‬ ‫عيةاإلدماجيةالكتابيةفياملناهجاجلديدة‪ ،‬وامليزاتالتيجاءتبه‬ ‫وعلىالرغممنأمهيةالوض‬


‫األثرفيتدنيمستوىاملتعلمينفياستخداممهاراتالتعبريالكتابيللغةالعربية‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫ب‪،‬‬ ‫تمرة‪ ،‬حبيثلمتقتصرهذهالشكوىعلىاملعلمينواملوجهينفحس‬ ‫إنالشكوىمنتدنيوضعفاملتعلمينفيالتعبريالكتابيالزالتمس‬


‫بلتعّد تإلىأولياءاألمورأيض ا‪ ،‬وب النظر إلىتعليمالتعبريالكتابيللغةالعربيةفيالسنواتالس ابقة‪ ،‬جندأهنكاناليفرضعلىاملتعلمتوظيفاملكتس باتالقبلية‪،‬‬
‫اءدونقيد‪،‬‬ ‫بليكونفيهاملتعلمحّر ايكتبفيهاملتعلمماطلبمنهفياملوضوعكيفمايش‬
‫ل‬ ‫بها من قب‬ ‫عكساملناهجالتعليميةاجلديدةالتيغزمتدارسنااليوموالتيتطلبمناملتعلمتوظيفاملعارفاللغويةالتياكتس‬
‫دين‬ ‫ه‪ .‬ونتيجةت‬ ‫بداللتفكريفياجلماالإلبداعيللتعبريلدي‬
‫الصارخفيمستوىالكتابةمعأخطاءكارثيةفيجميعاألطوارالدراسيةخاصةطوراملتوسطوبالتحديدمتعلميالسنةالثانيةمتوسط‪.‬‬

‫ط‪،‬‬ ‫دين يف اإلنتاجالكتابيلدىالتالميذخاصةفيالطوراملتوس‬ ‫ذا الت‬ ‫باب ه‬ ‫ا أس‬ ‫ا‪ ،‬م‬ ‫ؤااللذييطرح هن‬ ‫والس‬
‫وهالخللليكمنفياملناهجالتعليميةأمفيطرائقالتدريسالتيينتهجهابعضاألساتذة‪ ،‬أمريجعاألمر إلىأسبابأخرى؟‬

‫لت‬ ‫هذاماسأسلطعليهالضوءمنخالالإلجاباتوالتحالياللتيتوص‬
‫إليهامنخالهلذهالدراسةاملوسومةباسم"واقعاإلنتاجالكتابيفيالتعليمالمتوسط‪-‬السنةالثانيةأنموذجا"‪.‬‬

‫أسباب اختيار الموضوع‪:‬‬

‫دين‬ ‫وعنظرا للت‬ ‫ط‪ ،‬ارتأيتاخلوضفيهذااملوض‬ ‫منخالل احتكاكيبميدانالتدريسبصفتيأستاذةفيالتعليماملتوس‬


‫الواضحلدىأكثريةتالميذالطوراملتوسط‪ ،‬خاصةتالميذالسنةالثانية‪ ،‬وعلى الرغم منكثرةالندواتالبيداغوجيةحولكيفيةتدريسهذا النشاط إال‬
‫أنالنتيجةواحدة‪.‬‬

‫توىالتعبريالكتابيلدىهذهالعّينةمناملتعلمني‪،‬‬ ‫ونظرالقلةاحللوالملقرتحةوالناجعةللحدمنتفاقممشكلةتدّنيمس‬
‫اخرتهتذهالدراسةامليدانيةلتسلطالضوءعلىهذهاملشكلةمعبيامنسبباهتا واقرتاح بعض احللول هلا‪.‬‬

‫أهدافالدراسة‪ :‬هتدفدراستيهذهإىل‪:‬‬

‫‪-‬تسليطالضوءعلىأسبابتدنيمستوىاإلنتاجالكتابيلدىمتعلميالسنةالثانيةمتوسط‪.‬‬

‫‪-‬حماولةاإلجابةعلىاإلشكاليةومدىنجاعةاحللوالملقدمةلتحسينهذااجلانبمنطرفاملوجهينوخرباءوزارةالرتبية‪.‬‬
‫‪-‬إجراءاستبانةمنخالاللزياراتامليدانيةللمؤسساتالتعليمية‪.‬‬

‫‪-‬كسرالعقباتالتيحالتدونتحصنميداناإلنتاجالكتابيلدىاملتعلمينداخالألقسام‪.‬‬

‫‪-‬تسليطالضوءعلىأشهراألخطاءاملرتكبةوكيفيةترقيعهاومعاجلتهامنطرفاألساتذةفيفصواللتدريسوفقاملعاجلةالبيداغوجية‪.‬‬

‫ه‬ ‫ات‪ .‬حيثتممنخالل‬ ‫في‪ /‬الّتحليليألهناألنسبلمثلهذاالنوعمنالدراس‬ ‫ة‪ :‬ارتأيتفيهذاالبحثأننسلكاملنهجالوص‬ ‫منهجالّد راس‬


‫إحصاءالعيناتاملقصودةهبذهالدراسةواملتمثلةفيمتوسطاتعلىرتابواليةسطيفمعتحلياللنتائجاحملصلعليها‪.‬‬

‫خطةالبحث‪ :‬منخالملعاجلتيوتقصّيلحقائقهذهالدراسة‪ ،‬اتبعتخطةمكّو نة منفصلينفكانتعلىالّنحو اآليت‪:‬‬

‫الفصالألول‪ :‬اإلنتاجالكتابيمنخالالملنهاجالدراسي‪،‬‬

‫أوال‪ :‬متالتطرقفيهإلىاملنهاجالدراسيواإلنتاجالكتايب‪.‬منخالل‪:‬‬

‫‪‬تعريفاملنهاج‪.‬‬

‫‪‬مكوناتاملنهاج‪.‬‬

‫‪‬أسسبناءاملنهاج‪.‬‬

‫‪‬أمهيةاملنهاجفيالعمليةالتعلمية‪.‬‬

‫‪‬وظيفةاملنهاجفيالعمليةالتعلميةالرتبوية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الكتابةواإلنتاجالكتايب‪:‬‬

‫‪‬مفهومالكتابةلغةواصطالحا‪.‬‬

‫‪‬مفهوماإلنتاجالكتابيلغةواصطالحا‪.‬‬

‫‪‬أمناطاإلنتاجالكتايب‪.‬‬

‫‪‬أسساإلنتاجالكتايب‪.‬‬

‫‪‬مهاراتاإلنتاجالكتايب‪.‬‬

‫‪‬أمهيةاإلنتاجالكتايب‪.‬‬

‫‪‬طبيعةالعالقةبينميداناإلنتاجالكتابيواملياديناألخرى‪.‬‬
‫الفصاللثاني‪ :‬دراسةميدانيةفيمرحلةالتعليماملتوسط(السنةالثانيةمتوسط‪-‬اختيارا‪)-‬‬

‫حيثناقشتفيه‪:‬‬

‫أوال‪ :‬منهجيةالعملوأدواتالدراسة‪.‬منخالل‪:‬‬

‫‪‬حتديدجمتمعالبحثوعينةالدراسة‪.‬‬

‫‪‬مكاهنافيالدراسةامليدانيةوزماهنا‪.‬‬

‫‪‬تعريفاالستبانة‪.‬‬

‫‪‬أمهيةاالستبانةفيالدراسة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬حتليالالستبانةونتائجها‪ .‬وهذابعدالزياراتامليدانيةللمؤسساتالرتبويةمنعيناتالدراسة‪.‬‬

‫الصعوبات‪:‬‬

‫‪-‬عدم التوفيق بني العمل والدراسة كون مديرة املؤسسة غري متفهمة‪.‬‬

‫ارمةفيأداءاملهاماملنوطةإّيل‬ ‫‪ -‬ضيقالوقتفيعملّيةالبحثكونيأستاذةفيقطاعالرّت بيةوالّتعليممعااللتزاماتال ّص‬


‫ارع‪،‬‬ ‫خاّص ةوأهّن ذهالدراسةتزامنتمعإجراءفروضوامتحاناتالفصلينالّثانيوالّثالثبشكلمتس‬
‫فيوقتأّنالوصايةأصدرتتعليماهتاإلهناءالرباجمالّد راسّيةفيأقربوأسرعوقتوهوماأثرعلىوقتيكأستاذةفيميدانالتعليمعلىعمليةالبحثالعلميقصداهناءهذاال‬
‫عملفيأسرعوقتممكن‪.‬‬

‫َّو‬ ‫َأل‬ ‫ُل‬ ‫ْص‬ ‫َف‬


‫ا ل‪:‬‬ ‫ال‬
‫اإلنتاج الكتابي من خالل املنهاج الدراسي‬
‫أوال‪ :‬المنهاج الدراسي واإلنتاج الكتابي‪.‬‬
‫تعريف املنهاج‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مكونات املنهاج‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أسس بناء املنهاج‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أمهية املنهاج يف العملية التعلمية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫وظيفة املنهاج يف العملية التعلمية الرتبوية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلنتاج الكتابي والكتابة‪.‬‬
‫مفهوم اإلنتاج الكتايب لغة واصطالحا‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫مفهوم الكتابة لغة واصطالحا‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫أمناط اإلنتاج الكتايب‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أسس اإلنتاج الكتايب‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫جماالت اإلنتاج الكتايب‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫مهارات اإلنتاج الكتايب‪.‬‬ ‫‪.6‬‬
‫أمهية اإلنتاج الكتايب‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫طبيعة العالقة بني ميدان اإلنتاج الكتايب وامليادين األخرى‪.‬‬ ‫‪.8‬‬

‫تمهيد‪:‬‬

‫إناملنهاجهواالسرتاحةالشاملةالتيتنتهجهاالدولةألجاللتكفلبأبنائهاوتنميتهمتنميةسليمةمتكاملةفياجملااللعقليوالوجدانيواحلساحلركي‪.‬‬

‫المطلباألول‪ :‬تعريفالمنهاجالمدرسي‬

‫‪-1-1‬لغة‪:‬‬

‫ا منكم‬ ‫ل جعلن‬ ‫ةتعاىل‪﴿ :‬لك‬ ‫ورةاملائدةاآلية‪48‬فيقول‬ ‫ة"منهج"فيالقرآنالكرميفيس‬ ‫وردتكلم‬


‫ح‪،‬‬ ‫لكه‪ ،‬النهجأيالبينالواض‬ ‫ح‪ ،‬واصاللكلمةهيالفعلنهجنهجاالطريقس‬ ‫رعةومنهاجا﴾فكلمةمنهاجتعنيالطريقالواض‬ ‫ش‬
‫وهذاماجاءفيالص حاحللجوهري (م ادةهنج) "النهجالطريقالواض ح‪ ،‬وك ذلكاملنهجواملنهاج‪ ...‬وهنجتالطريقأيضاإذاس لكته‪،‬‬
‫و"فالنيستنهجسبيلفالنأي"يسلكمسلکه"(‪.)1‬وترمجةكلمةمنهاجفياللغةاالجنليزيةوالفرنس يةهي("‪"Curriculum‬معاختالففي النطق)وهيرتج‬
‫عإلىأص ليونانيمنلفظة "‪"Course‬ومعناهامضمارس باقاخليل‪ ،‬واملعنىاالشتقاقيلهايدلعلىالطريقةواملنهجالذييؤديإلىالغرض املطلوب(‪،)2‬‬

‫‪)(1‬أبونصرامساعيلبنحماد اجلوهري‪ ،‬تاجاللغةوصحاحالعربية‪ ،‬تح‪:‬د‪.‬حممدحممدتامر‪ ،‬داراحلديث‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪1430‬هـ–‪2009‬م‪ ،‬ص‪.115‬‬


‫‪)(2‬زيانعمر‪ :‬البحثالعلميومناهجهوتقنياته‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالشروقللنشروالتوزيع‪ ،‬جدة (السعودية)‪ ،1983 ،‬ص‪.19‬‬
‫إذافاملنهجهوالطريقالواضحالبائنأواملسلك‪.‬‬

‫مالنحووالبالغةاملنطقورباعيات‬ ‫موهاإلىثالثيات‪Trivium‬وتض‬ ‫وقدوظفاليونانيوناملنهجفيالرتبيةوربطوهبالفنونالسبعةالتيقس‬


‫يقى‪،‬‬ ‫‪Quadrivium‬وتضماحلسابواهلندسةوالفلكواملوس‬
‫وبتتابعالعصورأضيفتإلىهذهاملوادالسبعةموادأخرىواستمرهذااالجتاهنحوزيادةاملوادالدراسيةحتىأهنلوأحصيتاملوادالدراسيةالتيتدرسحاليافيمرا‬
‫حاللتعليمونوعياهتوشعبهلبلغتاملئات(‪.)1‬إذااملنهجعنداليونانارتبطبالطريقةاملتبعةفيالتدريسأوالعلملبعضالعلومواملعارفكعلمالنحووالبالغةوغري‬
‫ها‪.‬‬

‫‪-1-2‬معنىالمنهجاصطالحا‪ :‬جاءفيبعضاملعامجوبعضكتباملختصينفيعلمالتربيةأناملنهاجهو‪:‬‬

‫‪-1-2-1‬تعريفاتقاموس ية‪ :‬كانأولظهورلكلم ة‪Curriculum‬أمينهجفيقاموسويس رت‪Weister‬ع ام‪1856‬وعّر فهاعلىأهنامقرردراس ي‪،‬‬


‫واشرتطتطبعةس نة‪1928‬منهذاالقاموس أنيكوناملقررمعّيناوحمددا‪ ،‬أّم اطبعةس نة‪1955‬فتقولبأناملقررينبغيأنيؤديإلىاحلص ولعلىدرجةعلمية‪،‬‬
‫يوين‪،‬‬ ‫يفتعريفآخرللمنهجفيهذهالطبعةيقولبأناملنهجهوجمموعاملقرراتالتييقدمهامعهدتربوي(بس‬ ‫كماأض‬
‫‪.)1987‬أّم اقاموسکارترجودفيقدمفيطبعتهالثالثةثالثتعريفاتللمنهجهي‪:‬‬

‫أ‪ .‬جمموعةمناملقرراتأواملوادالدراسيةالتيتلزمللتخرجواحلصولعلىدرجةعلميةفيميدانرئيسمنميدانالدراسة"‪.‬‬

‫ب‪ .‬خطةعامةشاملةللموادالتيينبغيأنيدرسهاالتلميذليحصلعلىدرجةعلمية (شهادة)تؤهلهللعملبمهنةأوحرفة‪.‬‬

‫ت‪ .‬جمموعةمناملقرراتواخلرباتالتييكتسبهاالتلميذحتتتوجيهاملدرسةأوالكلية‪.‬‬

‫‪ )G.‬فيع رف املنهج بأن ه "قائم ة من حمتوي ات املواد الدراس ية‬ ‫(‪Mialaret‬‬ ‫‪ )Lexique‬لـ‬ ‫(‪de l’éducation‬‬ ‫أّم ا معجم الرتبي ة‬
‫لالكتساب مت بنائها بطريقة أخذت بعني االعتبار البنية املنطقية للمعارف املوضوعة للتعليم والسريورات التعلم والتقييم(‪.)2‬‬

‫وهكذا نرى أن التعريفات اليت توردها القواميس واملعاجم للمنهج تتعدد‪ ،‬فهو تارة مقرر دراسي وتارة جمموعة من املقررات‬
‫أو املواد الدراسية‪ ،‬وتارة أخرى خطة شاملة لألعداد الدراسيني للحصول على شهادة‪ ،‬وهو أحيانا قائمة من حمتويات املواد‪ ،‬وتتسع‬
‫بعض التعاريف لتشمل جمموع اخلربات اليت يكتس بها املتعلم حتت توجيه املدرسة(‪ .)3‬وإذ يع د املنهج الطريق ة واآللية اليت تنطلق من‬
‫جمموعة األهداف والغايات‪ ،‬وتعرب عن خطوات علمية واجرائية تربوية للوصول إىل نتائج ملموسة‪.‬‬

‫‪.1-2-2‬تعريفبعضالمختصينفيالتربية‪:‬‬

‫‪ )(1‬عبداللهقلي‪ :‬وحدةاملناهجالتعليميةوالتقوميالرتبوي‪ ،‬رسالةدكتوراه‪ ،‬املدرسةالعليافياآلدابوالعلوماإلنسانية‪ ،‬بوزريعة(اجلزائر)‪ ،2009-2008 ،‬ص‪.20‬‬


‫)(‪2‬‬
‫‪Vocabulairedel'éducation.Educationetsciencesdel'éducation,publi.sousladirect,deGastonMialaret,1980.pp73-75.‬‬
‫‪)(3‬عبدالكرميالشاذيل‪ ،‬املنهجاملدرسيماهلوماعليه‪ ،‬كليةالرتبية‪ ،‬الناشر‪ ،‬قسممناهجوطرقالتدريسالعريب‪ ،‬جامعةأسيوط‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪2017‬م‪ ،‬ص‪.06‬‬
‫‪)De‬‬ ‫ري(‪landsheere‬‬ ‫يعرفديالندش‬
‫مناألهدافوكذلكتقوميهاواألدوات‪،‬‬ ‫ه"جمموعةمناألنشطةاملخططةمنأجلتكويناملتعلمويتض‬ ‫‪1980‬املنهجبأن‬
‫(‪)1‬‬
‫ومنبينهاالكتباملدرسيةواالستعداداتاملتعلقةبالتكويناملالئمللمدرسني"‪.‬‬

‫أيأهنوسيلةتكوناملتعلموتقومه‪ ،‬وأهناختتصباجلانبالتعليمي‪.‬‬

‫ويعرفجانبيه"‪) Gange("1979‬املنهجبأنه"سلسلةمنالوحدامتوضوعةبكيفيةجتعلتعلمكلوحدةميكنأنيتمانطالقامنفعلواحدشريطةأنيك‬
‫(‪)2‬‬
‫ونالتلميذقدحتكمفياملقرراتاملوضوعةفيالوحداتاملخصصةالسابقةداخالملقطع"‪.‬‬

‫ويعرف ديكورت"‪":)Decorte("1979‬املنهجبأهنيتعلقبكالملكوناتالتيتتضمنهاالس ريورةالتعليمية(أه داف‪ ،‬حمتوي ات‪ ،‬أنش طة‪،‬‬


‫(‪)3‬‬
‫وتقييم)"‪.‬‬

‫أّم ادنيو (‪)Dhainaunt‬فيعرفاملنهجبأن ه"ختطيطللعماللبيداغوجيأكثراتس اعامناملقررالتعليمي‪ ،‬فهواليتض منفقطمقرراتاملواد‪،‬‬


‫(‪)4‬‬
‫بأليضاغاياترتبويةوأنشطةالتعليموالتعلموكذلكالكيفيةالتيسيتمبهاتقييمالتعلموالتعليم"‪.‬‬

‫إذجيمععلماءالرتبيةأناملنهجهوتلكالطريقةاملتبعةفيالتعلماملتمثلةفياألهداف‪ ،‬حمتوياتأنشطةالتقومي‪.‬‬

‫المطلبالثاني‪ :‬مكّو ناتالمنهاجالمدرسي‬

‫س‪،‬‬ ‫وإللىمجموعةمنالنتائجلذلك"املنهجريتكّز علىمجموعةمناألس‬ ‫يعداملنهجباعتبارهالطريقالذيقومعلىجملةمنالفرضياتللوص‬


‫ويتكومننمجموعةمنالعناص راملكونات)‪ ،‬وقدتناولتالكثريمنكتباملناهجمكوناتاملنهجكلعلىح دة‪ ،‬وهذااليعنيعدماتص اهلاوترابطها‪،‬‬
‫(‪)5‬‬
‫بلتعتربكمنظومةمتكاملةومرتابطة‪ ،‬وتسمىأيضاعناصراملنهج"‪.‬‬

‫وهيكمايلي‪:‬‬

‫‪-2-1‬األهداف‪:‬‬
‫(‪)6‬‬
‫اهلدف هو‪ :‬السلوك أو النتاج النهائي القابل للمالحظة‪ ،‬الذي يتوقع من املتعلم بلوغه يف هناية فرتة التعليم‪.‬‬

‫وإن حتديد اهلدف اخلطوة األوىل واملهمة‪ ،‬وجيب أن تصاغ هذه األهداف صياغة واضحة ودقيقة شاملة ومتوازنة ومرتمجة سلوكيا‪،‬‬
‫فاهلدف هو املوجه واملرشد إىل االنتقال والقيام باخلطوات األخرى‪.‬‬

‫‪)(1‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.7‬‬


‫‪)(2‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.7‬‬
‫‪)(3‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.9‬‬
‫‪)(4‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.10‬‬
‫‪)(5‬عبدالبارمياهرشعبان‪ ،‬املنهجاملدرسيأسسه‪ ،‬نظرياته‪ ،‬مكوناهتتنظيمه‪ ،‬مكتبةاملتنيب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪ ،2016‬ص‪.80‬‬
‫‪)(6‬املرجع نفسه‪ ،‬ص‪.338‬‬
‫‪-2-1-1‬مستوياتاألهداف‪:‬‬

‫‪‬األهدافالتربوية‪ :‬وهيأهدافواسعةالنطاقعامةالصياغةتتحققمنخاللعمليةتربويةكاملة‪ ،‬مثألهدافاملراحاللتعليمية‪.‬‬

‫مثال‪ :‬تبصريالطالببآياتاللهفيالكونواحلياة‪.‬‬

‫‪‬األهدافالتعليمية‪ :‬تسمىاألهدافاخلاصةإذترتبطبمقرردراسيمعينوهيقصريةاألمدوحتددبدقة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬تعريفالطالبباجملموعةالشمسية‪.‬‬

‫‪‬األهدافالتدريسية‪ :‬تصاغهذهاألهدافصياغةإجرائيةتتميزبالدقةوالتحديدوترتبطباملعارفواملهاراتاملرادتدريسهاخاللدرسأوحصةواحدة‪.‬‬

‫مثال‪ :‬أنيعددالطالبكواكباجملموعةالشمسية‪.‬‬

‫وى‪:‬‬ ‫‪-2-1-2‬المحت‬
‫اخلطوةاملنطقيةبعدحتديدأهدافاملنهجهيتحديدماالذيينبغيأننقدمهللتلميذليتعلمه‪،‬احملتوىهوحتديداملعلوماتواحلقائقواألنشطةواملواقفالتينقدمهاللتل‬
‫ميذليعرفهاوميارسها‪)1(.‬أيأهناملادةالتيتحفزاملتعلموالتييقومبهالملعلملبناءدرسهعلىمنواهلا‪.‬‬

‫ة‬ ‫ه"نوعيةاخلرباتالتعليمي‬ ‫ويعرفهبأن‬


‫(احلقائقواملفاهيموالتعميماتوالنظرياتواملهاراتوالوجدانيات)التييتماختيارهاوتنظيمهاعلىنمطمعينلتحقيقأهدافاملنهجالتيتمتحديديهامنقبل"‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪‬معاييراختيارالمحتوى‪:‬‬

‫‪ -1‬أنريتبطاحملتوىبأهدافاملنهج‪.‬‬

‫‪ -2‬أنرياعياملنهجميواللتالميذوحاجاهتم‪.‬‬

‫‪ -3‬أنريتبطاملنهجبواقعالتلميذ‪.‬‬

‫‪ -4‬أنيكوناحملتوىصادقاوذاداللة‪.‬‬

‫‪ -5‬أنيكوناحملتوىمهماللمتعلم‪.‬‬

‫‪ -6‬أنيكوناحملتوىمناسباللزمنوالظروفاألخرى‪.‬‬

‫‪ -7‬أنيكوهنناكتوازنبينشموالحملتوىوعمقه‪.‬‬

‫‪)(1‬عبدالبارمياهرشعبان‪ ،‬املنهجاملدرسيأسسه‪ ،‬نظرياته‪ ،‬مكوناهتتنظيمه‪ ،‬مكتبةاملتنيب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪ ،2016‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.339‬‬
‫‪)(2‬املرجع السابق‪ ،‬ص‪.339‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪‬معاييرتنظيمالمحتوى‪:‬‬

‫‪ -1‬أنيتحققمبدأاالستمرار‪.‬‬

‫‪ -2‬أنيتحققمبدأالتتابع‪.‬‬

‫‪ -3‬أنيتحققمبدأالتكامل‪.‬‬

‫‪ -4‬أنيتحققمبدأالتوازنبينالرتتيبيناملنطقيوالنفسي‪.‬‬

‫‪ -5‬أنيتيحتنظيماحملتوىاستخدامأكثرمنطريقةللتعلم‪..‬‬

‫‪-2-1-3‬طرقالتدریس‪:‬‬

‫تخدامهاعندتنفيذالدرس‪،‬‬ ‫لفامنقبالملعلم‪ ،‬والتييخططالس‬ ‫دريس‪ :‬هيمجموعةمنإجراءاتالتدريساملختارةس‬ ‫طريقةالت‬


‫مباحيققاألهدافالتدريسيةاملرجوةبأقصىفاعليةممكنةوفيض وءاإلمكاناتاملتاحة‪)2(.‬أيأهنامتثالالسرتاتيجيةاملتبعةمنطرفاملعلممنأجلسريورةدرس ه‪،‬‬
‫وهيتّؤ سسوفقمعايريكمايلي‪:‬‬

‫‪‬معاييراختيارطريقةالتدريس‪:‬‬

‫‪ -1‬مالءمةالطريقةاألهدافالدرس‪.‬‬

‫‪ -2‬مناسبةالطريقةللمحتوىالدراسي‪.‬‬

‫‪ -3‬مالءمةالطريقةاملستوياتاملتعلمني‪.‬‬

‫‪ -4‬إشراكاملتعلمينفيالدرس‪.‬‬

‫‪ -5‬االقتصادفيالوقتواجلهد‪.‬‬

‫‪-2-1-4‬األنشطةالتعليمية‪:‬‬

‫يع رف النش اط التعليمي على أن ه "ك ل فع ل أو إج راء يق وم ب ه املعلم أو املتعلم أو مها مع ا‪ ،‬أو يق وم ب ه متخص ص أو زائ ر‪،‬‬
‫لتحقي ق أه داف تربوي ة معين ة وتنمي ة املتعلم تنمي ة ش املة متكامل ة س واء داخ ل الفص ل أو خارج ه‪ ،‬أو داخ ل املدرس ة أو خارجه ا‪،‬‬

‫‪)(1‬املرجع نفسه‪ ،‬ص‪.340‬‬


‫‪)(2‬عبدالبارمياهرشعبان‪ ،‬املنهجاملدرسي‪ ،‬ص‪.340‬‬
‫بشرط أن يظل حتت إشرافها"(‪ ، )1‬إذا هو جمموعة من اخلطوات أو اآلليات يقوم هبا املتعلم أو املعلم أو معا للوصول إىل نتائج وحتقي ق‬
‫جمموعة من األهداف الرتبوية‪.‬وحتدد وفق معايري كما يلي‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫معاييراختياراألنشطةالتعليمية‪:‬‬

‫‪ -1‬مدىمالءمتهالألهدافاحملددةللدرس‪.‬‬

‫‪ -2‬مدىمالءمتهاللمحتوى‪.‬‬

‫‪ -3‬مدىمناسبتهالإلمكاناتاملاديةوالبشريةللبيئةاملدرسية‪.‬‬

‫‪ -4‬مراعاهتااملستوياتوقدراتالتالميذواجتاهاهتموميوهلم‪.‬‬

‫‪ -5‬مراعاةالتنوعفياألنشطةالتعليمية‪.‬‬

‫‪-2-1-5‬الوسائاللتعليمية‪:‬‬

‫دهالنقاد‪:‬‬ ‫اعداملتعلملتحقيقغاياتعلمية‪ ،‬وهذامايؤك‬ ‫وغريها‪ ،‬والتيتس‬ ‫هياآلليةأوالطريقةأوالوسيلةسواءكانتخرباتأحمواس‬


‫"أهناتتنوعهذهالوسائلبتنوعأهدافاس تخدامها‪ ،‬واحلواسالتيتخاطبهاواخلرباتواملعارفواملهاراتاملطلوبةإكس اهباللطالب‪ ،‬ووقتاس تخدامها‪،‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ولنتقومالوسيلةبدوراملعلمبلتعينهوتعيناملتعلمعلىتحقيقاألهدافاحملددةسلفا"‪.‬‬

‫يلةبأهنا‪:‬‬ ‫تعانبهاإلحداثعمليةالتعلم(‪)4‬وتعرفالوس‬ ‫يلةالتعليميةبأهنا‪ :‬وسائطرتبويةيس‬ ‫وتعرفالوس‬


‫ألوخارجه‪،‬‬ ‫جمموعةاألدواتواآلالتالتييستخدمهااملعلمأواملتعلمسواءداخاللفص‬
‫هبدفتحسينالعمليةالتعليمية‪.‬أيأهناآليةتستخدممنطرفاملعلممنأجلتحقيقاألهدافاملرجوة‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫أهميةالوسائاللتعليمية‪:‬‬

‫‪ .1‬العنايةبالفروقالفردية‪.‬‬

‫‪ .2‬قطعرتابةاملوقفالتعليمي‪.‬‬

‫‪ .3‬زيادةانتباهالطالب‪.‬‬

‫‪ .4‬زيادةكميةاإلجناز‪.‬‬
‫‪)(1‬عايضعوظةحممداحلارثي‪ ،‬املنهجمفهومهومكوناهتوتنظيماته‪ ،‬املكتبةالكاثوليكية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2015 ،‬ص‪.26‬‬
‫‪)(2‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫‪)(3‬عايض عوضة حممد احلارثي‪ ،‬املنهج مفهومه ومكوناته‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫‪)(4‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫‪)(5‬املرجع نفسه‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫‪ .5‬االقتصادفيالوقتواجلهدواملال‪.‬‬

‫‪ .6‬حلمشكالتاملتعلمني‪.‬‬

‫‪ .7‬تنويعأساليبالتعزيز‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫خصائصالوسيلةالتعليميةالجيدة‪:‬‬

‫‪ -1‬أنيحدداملعلمعندإعدادالدرسنوعالوسيلةالتيتناسبالدرس‪.‬‬

‫‪ -2‬أنتكونالوسيلةواضحةوصحيحةالتوحيبفكرةخاطئة‪.‬‬

‫‪ -3‬أنتكونالوسيلةبسيطةوغريمعقدةتشتتانتباهالتالميذ‪.‬‬

‫‪ -4‬أن تكون الوسيلة شيقة وتثري انتباه التالميذ‪.‬‬


‫‪ -5‬عدم عرضها بعد آداء مهمتها يف املوقف التعليمي‪.‬‬

‫‪)(1‬املرجعالسابق‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫‪-2-1-6‬‬
‫التقويم‪:‬‬

‫عب ارة عن جمموع ة‬


‫من جمموع ة من‬
‫املع ايري ال يت يس تند‬
‫عليه ا الناق د‬
‫واملعلم في احلكم‬
‫على م دى جناح‬
‫ه ذا املنهج املتب ع‬
‫أو إخفاق ه‪ ،‬وه ذا‬
‫م ا يؤك ده حمم د‬
‫احلارثي يف قول ه‪:‬‬
‫"يعت رب التق ومي من‬
‫ات‬ ‫أهم مكون‬
‫ر املنهج‬ ‫وعناص‬
‫ي‪ ،‬فمن‬ ‫الدراس‬
‫خالل ه حنكم على‬
‫م دى النج اح أو‬
‫اإلخف اق يف حتقي ق‬
‫األه داف ال يت‬
‫خط ط هلا مس بقا‪،‬‬
‫ل ذلك تعت رب عملي ة‬
‫التق ومي مهم ة ج دا‬
‫عن د العم ل على‬
‫تط وير املن اهج‪،‬‬
‫فلن ينجح التطوير للمنهج إّال من خالل تقوميه من مجيع اجلوانب والعناصر"‪.‬‬
‫والتق ومي مبفهوم ه احلديث ليس عملي ة ختامي ة ت أيت يف هناي ة تنفي ذ املنهج‪ ،‬ولكن ه عملي ة مس تمرة تص احب التخطي ط والتنفي ذ‬
‫واملتابع ة‪ ،‬ويقص د ب التقومي "الوس يلة األساس ية ال يت ميكن بواس طتها التع رف على م دى جناحن ا يف حتقي ق األه داف الرتبوي ة‪ ،‬وعلى‬
‫الكشف عن مواطن القوة ومواطن الضعف يف العملية التعليمية بقصد التحسني والتطوير"(‪.)1‬‬

‫إذا ه و عب ارة عن ش بكة تقوميي ة تق وم على ذك ر م واطئ الص واب واخلط أ داخ ل املنهج املتب ع أو املس تخدم‪ .‬أو يعت رب وس يلة‬
‫تصويب وتوجيه املتعلم‪.‬‬

‫المطلبالثالث‪ :‬أسسبناءالمنهاج‪:‬‬

‫يرى بعض النقاد أن للمنهج أساسيات تقوم ببنائه أو تعد اللبنة األوىل اليت تقوم عليها املنهج أي أهنا كما يعرفها سعيد حممد‬
‫وجاب يف قوله‪" :‬تعرف أسس بناء املناهج بأهنا تلك القوى واملؤّثرات اليت تؤثر على صياغة حمتوى املنهج وطريقة تنظيمه‪ ،‬وهذه‬
‫األس س غالب ا م ا يش ار إليه ا يف أدبي ات الرتبي ة على أهنا العوام ل احلامسة أو احملددة يف ص ياغة املن اهج‪ ،‬وعلى ال رغم من أن ه ال ي زال‬
‫هنالك جدال حول بعض النقاط التفصيلية ألسس املناهج‪ ،‬حيث يتحدد ميدان املنهاج بثالث اجتاهات رئيسية متثل األسس اليت‬
‫(‪)2‬‬
‫يقوم عليها بناء املنهج" وهذه االجتاهات هي‪:‬‬

‫‪‬االتجاهاألول‪:‬‬

‫ويرىأنالتلمي ذأواملتعلمهوحموربناءاملنهج‪ ،‬وهذااالجتاهيجعلمناملتعلموقدراهتوميوهلوخرباهتالسابقةأساس االختيارحمتوىاملنهجوتنظيمه‪،‬‬


‫وهذااالجتاهيمثالألساسالنفسيللمنهج‪.‬أيأناملتعلمهواملؤطروحموربناءاملنهج‪.‬‬

‫‪‬االتجاهالثاني‪:‬‬

‫ةهيمحوربناءاملنهج‪،‬‬ ‫ويرىأناملعرف‬
‫ورةتقليدية‪،‬‬ ‫وهبذااالجتاهيجعلمناملعرفةالغايةالتيالمياثلهاشيءفياألمهيةحيثتوجهكافةاجلهودواإلمكاناتلصباملعلوماتفيعقواللتالميذبص‬
‫رعلىنقالملعرفةمنالكتبإلىعقواللتالميذ‪،‬‬ ‫ابقة‪ّ ،‬مماجيعلمهمةاملعلمتقتص‬ ‫وهذايعنيعدمإعطاءأياعتباراإلمكانياتالتلميذأوميوهلأوخرباهتالس‬
‫وهذااالجتاهيمثالألساساملعرفيللمنهج‪.‬أيأهنذااالجتاهيعطياألمهيةالبالغةللمحتوىأواملادةاملقدمة‪.‬‬

‫‪‬االتجاهالثالث‪:‬‬

‫فتهوثقافته‪،‬‬ ‫ويرىأناجملتمعهوحموربناءاملنهجوهذااالجتاهريكزعلىمايريدهاجملتمعبكلحاجاهتوفلس‬
‫وهوميثالألساسالفلسفيواالجتماعيللمنهج‪ ،‬وبالنظرإلىهذهاالجتاهاتالثالثةومامتثلهمنأسسللمنهجيالحظمايلي‪:‬‬

‫‪)(1‬السعيدسعيدحممدوجاباللهعبداحلميدصربي‪ ،‬املناهجاملدرسيةبيناألصالةواملعاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبةالرشد (الرياض‪/‬الكويت)‪ ،2012 ،‬ص‪.173‬‬


‫‪)(2‬طرادتوفيق‪ ،‬تصميموبناءاملناهجالرتبوية‪ ،‬جامعةأكيليمحندأوحلاجالبويرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،2021-2020 ،‬ص‪.25‬‬
‫‪‬إنأسساملنهجغريمنفصلةوإمناهيمتكاملةومتفاعلةمعبعضهاتفاعالعضويا‪.‬‬

‫وءاألفكاراجلديدةالناجتةعنالبحث‪،‬‬ ‫‪‬إنأسساملنهجليستثابتةوإمناهيمتغريةفيض‬
‫سواءمايتعلقمنهباملتعلموقدراهتوعملياهتاملعرفيةأوبطبيعةاملعرفةوأسلوبتنظيمهاأوبطبيعةاجملتمعومستجداته‪.‬‬

‫‪ ‬إنأسساملنهجواحدةولكنهاخمتلفةفيطبيعتهامنمجتمعإلىآخرنتيجةلتبايناجملتمعاتواختالفرتكيبهاوفلس فتهاوحاجاهتاونظرهتاإلىاملتعلموالدوراملط‬
‫لومبنهونظرهتاإلىاملعرفةوتنظيمها‪ ،‬وممايؤكدذلكاختالفاملناهجالدراسيةفيبلدانالعامل‪.‬‬

‫ّمماسبقنستطيعالقوألنأسساملنهجهي‪ :‬أسسفلسفية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬نفسية‪ ،‬معرفية‪.‬‬

‫‪ -3-1‬األسسالفلسفيةللمنهج‪:‬‬

‫الفلسفة الرتبوية تنبثق عن فلسفة اجملتمع‪ ،‬وتعمل املدرسة على خدمة اجملتمع عن طريق صياغة مناهجها وطرق تدريسها يف‬
‫ضوء فلسفة الرتبية وفلسفة اجملتمع معا‪ ،‬فلسفة اجملتمع هي أساس مهم من األسس االجتماعية بناء املنهج املدرسي‪ ،‬ذلك املنهج الذي‬
‫يهدف إىل جعل املتعلم قادرا على التكيف مع جمتمعه‪ ،‬وعلية أن يعكس صورة تلك الفلسفة يف جمموعة من املعلومات‪ ،‬واملبادئ‪،‬‬
‫واالجتاهات‪ ،‬واملهارات‪ ،‬والقيم‪ ،‬وعليه يّتسع اجملال املمارسة أوجه التعليم املتضمنة يف النظام االجتماعي يف مرحلة معينة من مراحل‬
‫تطوره‪ ،‬فاملنهج جيب أن حيقق األهداف اليت يسعى إليها اجملتمع‪)1(.‬وهذا االجتاه ميثل أن املنهج صورة اجملتمع‪ ،‬أو هو عب ارة عن خ ادم‬
‫ملا يريده اجملتمع‪.‬‬

‫‪ -3-2‬األسساالجتماعيةوالثقافيةللمنهج‪:‬‬

‫هي الق وى االجتماعي ة املؤثرة يف وض ع املنهج وتنفي ذه وتتمثل يف ال رتاث الثق ايف للمجتم ع والقيم واملب ادئ ال يت تس وده‬
‫واحلاجات واملشكالت اليت يهدف إىل حلها واألهداف اليت حيرص على حتقيقها‪" ،‬وهذه القوى تشكل مالمح الفلسفة االجتماعية‬
‫أو النظ ام االجتم اعي ألي جمتم ع من اجملتمع ات ويف ض وئها حتدد فلس فة الرتبي ة ال يت ب دورها حتدد حمت وى املنهج وتنظيم ه‬
‫واسرتاتيجيات التدريس والوسائل واألنشطة اليت تعمل كلها يف إطار متسق البلوغ األهداف االجتماعية املرغوب يف حتقيقها‪ ،‬وهذه‬
‫الق وى تش كل مالمح الفلس فة االجتماعي ة أو النظ ام االجتم اعي ألي جمتم ع من اجملتمع ات‪ ،‬ويف ض وئها حتدد فلس فة الرتبي ة ال يت‬
‫بدورها حتدد حمتوى املنهج وتنظيمه واسرتاتيجيات التدريس والوسائل واألنشطة اليت تعمل كلها يف إطار متسق لبلوغ األهداف‬
‫االجتماعية املرغوب يف حتقيقها"‪ )2(.‬أي أن املنهج خيضع للقيود االجتماعية والثقافية لبلوغ أهداف اجتماعية‪.‬‬

‫‪ -3-3‬األسسالنفسيةللمنهج‪:‬‬

‫‪)(1‬طرادتوفيق‪ ،‬تصميموبناءاملناهجالرتبوية‪ ،‬ص‪.26‬‬


‫‪)(2‬طرادتوفيق‪ ،‬حماضراتفيمقياستصميموبناءاملناهجالرتبوية‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫متثل اإلطار النفسي أو البناء النفسي الذي قام بدراسة املتعلم من جانبه النفسي قصد معرفة ميوله واألجواء احمليطة به‪.‬وهي‬
‫املب ادئ النفس ية ال يت توص ل إليه ا دراس ات وحبوث علم النفس ح ول طبيع ة املتعلم وخص ائص منوه وحاجات ه وميول ه وقدرات ه‬
‫واس تعداداته وح ول طبيع ة التعلم ال يت جيب مراعاهتا عن د وض ع املنهج وتنفي ذه‪ ،‬ومن املع روف أن حمور العملي ة الرتبوي ة ه و الط الب‬
‫ال ذي هتدف إىل تنميت ه وتربيت ه عن طري ق تغي ري وتع ديل س لوكه‪ ،‬ووظيف ة املنهج هي إح داث ه ذا التغي ري يف الس لوك يق ول علم اء‬
‫النفس الرتبوي‪ :‬أن السلوك هو حمصلة عاملني مها الورثة والبيئة‪ ،‬ومن تفاعل الوارثة وما ينتج عنها من منو مع البيئة ومع ما ينتج‬
‫عنها من تعلم حيدث السلوك الذي نرغب فيه يف الطالب املتعلم‪ ،‬لذلك ال بد من مراعاة أسس النمو ومراحله عند موضع املنهاج‪.‬‬

‫تفصيلعالقةاملنهجبكلمن‪:‬‬

‫‪ -‬طبيعةالطالباملتعّلم‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬طبيعةعميلةالتعّلم‪.‬‬

‫‪-3-4‬األسسالمعرفيةللمنهج‪:‬‬

‫اين‪،‬‬ ‫الّذ كاءمناملمّيزاتاألساسيةلإلنسانواملعرفةهينتاجهذاالذكاءوملاكانتاملعرفةأساسيةفيالّنمواإلنس‬


‫حيثالينموبدوهنافقداعتربتأحدأهدافالرتبيةالرئيسيةكمااعتربتأساساهامامناألسسالتييجبأنرياعيهااملنهجالدراسي‪.‬إذتعداألسساملعرفيةللمنهج‬
‫منبيناألهدافاملهّم ةالتييبنىعليهااملنهج‪.‬فواضعاملنهجالبدأنيسألنفسهاألسئلةالتالية‪:‬‬

‫‪ -‬ماطبيعةاملعرفةالتييجبأنيشتملعليهااملنهج؟‬

‫‪ -‬مامصادراحلصولعليها؟‬

‫‪ -‬كيف ميكن للمنهج أن حيققها؟‬


‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬ما هي أنواع املعارف اليت هلا قيمة تعليمية وتسهم يف حتقيق األهداف العامة للرتبية اليت يعمل املنهج على حتقيقها؟‬

‫‪)(1‬طرادتوفيق‪ ،‬تصميموبناءاملناهجالرتبوية‪ ،‬ص‪.26‬‬


‫‪)(2‬طراد توفيق‪ ،‬تصميم وبناء املناهج الرتبوية‪ ،‬ص‪.27‬‬
‫الرابع‪:‬‬ ‫المطلب‬

‫أهميةالمنهاجفيالعمليةالتعليمية‪:‬‬

‫يةوالتعليمية‪،‬‬ ‫أوال‪ :‬يكتسباملنهجالدراسيهذهاألمهيةمنأمهيةالعمليةالتدريس‬


‫وذلكأناملنهجالدراسيمنالعناصراهلامةواملرتابطةواملتبادلةمعاملعلموالشخصاملتعلم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ميثألداةالبقاءوالتطورلألممفهيمفيدةبالفلسفةاالجتماعية‪ ،‬منخالاللرتاثالثقافيلألجيااللسابقة‪ ،‬واألنظمةاالقتصاديةالسائدة‪.‬‬

‫منحدودإمكاناهتوميوهلورغباته‪،‬‬ ‫ا‪ :‬تقومعلىتنميةالشخصض‬ ‫ثالث‬


‫والعملعلىتقويةماميلكمنطاقاتوتوجيههالصاحلاجلماعةفيجميعاجلوانبکاجلوانباالجتماعيةوغريها‪ ،‬مرتكزةعلىفلسفةوأهدافاجملتمع‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬يقوماملنهجعلىغرساملواطنةالصاحلةفينفسالشخصاملتعلم‪ ،‬والعملعلىتدريبهموتأهيلهملتطويراجملتمع‪.‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫تعدادهوميوهلوقدراته‪ ،‬وماميلكمنطاقامتبدعةوخالق‬ ‫ا‪ :‬تعملعلىتنميةالطالبضمنحدوداس‬ ‫خامس‬


‫والعملعلىتوجيهكلهمنأجلصاحلاجلماعةفيكالجلوانباالجتماعيةواالقتصاديةوغريها‪ ،‬مستندةإلىأهدافوفلسفةمأخوذةمنأهدافوفلسفةاجملتمع‪.‬‬

‫ةباجملتمع‪،‬‬ ‫ا‪ :‬إناملنهجالتعليمييعملعلىغرسروحاملواطنةالصاحلةفينفوسالطالمبنقبلوجهةالنظراخلاص‬ ‫سادس‬


‫(‪)1‬‬
‫فيإطارتأهيلهممنأجلتطويرهوالقيامعلىالوظائفاحليويةله‪ ،‬وخدماهتاالجتماعية‪.‬‬

‫المطلبالخامس‪ :‬وظيفةالمنهاجفيالعمليةالتعليميةالتعلمية‪:‬‬

‫يوتطويروظائفهورهاناته‪،‬‬ ‫إنبناءاملنهاجالدراس‬
‫تعجلةوأخرىبعيدةاملدىمرتقبة‪،‬‬ ‫يقتضيسنرؤيةاستشرافيةللوضعالتعليميفيكألطوارهلتحقيقأهدافآنيةمس‬
‫رتاتيجيةحمكمةالتيتقومعلىالتخطيطلعمليةالتعليموالتعلم‪،‬‬ ‫وفقاس‬
‫ذاوذاك‪،‬‬ ‫تهما‪ ،‬والميكنبأحياملناألحواألنيتحققه‬ ‫وتنظيملجملةمنالعناصرواملكوناتبشكليمكنمنبلوغالغاياتواملرامياملتوخاةمنممارس‬
‫إّالباستحضاراملقوماتوالثوابتالوطنيةواحتياجاتاجملتمعاآلنيةواملستقبلية‪ ،‬وعموما‪ ،‬ميكنتلخيصوظائفاملنهاجوفقدعائمأساسيةمنتقاةوهي‪:‬‬

‫ترسيخالقيموالهوية‪:‬‬ ‫‪-5-1‬‬

‫وتتمثل وظيفت ه يف بن اء اهلوي ة الوطني ة على أس اس ترس يخ قيم املواطن ة والتمس ك مبقوماهتا وثوابته ا الديني ة واالجتماعي ة‬
‫واحلض ارية والثقافي ة‪ ،‬وّمما يش ار إلي ه "أن تأكي د اهلوي ة الوطني ة واحلض ارية من خالل املن اهج الرتبوي ة‪ ،‬ال يع ين التعص ب واالنغالق‬
‫(‪)2‬‬
‫ورفض اآلخر‪ ،‬بل يعين يف جوهره تلك اخلصائص اليت متيز املتعلم يف أمة ما عن اآلخرين وجتعله يعتز هبويته الوطنية"‪.‬‬

‫أكد تربويون وأولياء أمور أن التنشئة االجتماعية وغرس القيم يف نفوس الطلبة هي حصيلة جمموعة من اجلهود اليت تقوم هبا‬
‫خمتلف مؤسس ات اجملتم ع وغريها من اجله ات املعنية‪ ،‬وأن ه ال ميكن تعلمه ا بش كل كلي يف الكتب واملق ررات الدراسية‪ ،‬بل تعتمد‬
‫بالدرج ة األوىل على املمارس ات والتطبيق ات ال يت تتم داخ ل املدرس ة أو خارجه ا‪ ،‬مش ريين إىل أن ه ينبغي العم ل بش كل دائم على‬
‫تكوين وتنمية شخصية الطالب وتوعيته بنظام حقوقه وواجباته‪ ،‬وترسيخ سلوكه وتطوير مستوى مشاركته اإلجيابية يف اجملتمع الذي‬

‫‪ )(1‬ناصراخلوالدة‪ ،‬حتليالحملتوىفياملناهجوالكتبالدراسية (الدليلواملرشدالنظريوالعلميواملعايري)‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬زمزمللناشرينواملوزعني‪ ،‬بريوت‪،‬لبنان‪ ،2014 ،‬ص‪.30‬‬


‫‪ )(2‬عبدالرمحانالتومي‪ ،‬اجلامعفيديداكتيكاللغةالعربية‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬مكتبةدارالعلمللماليني‪ ،‬القاهرة‪،‬مصر‪ ،2015 ،‬ص‪.75‬‬
‫ينتمي إليه‪ ،‬ولفتوا إىل أن الرتبية والتنشئة األخالقية القائمة على أسس علمية ترمي إىل اكتساب الطالب شخصيته املتكاملة‪ ،‬وحتسن‬
‫من سلوكه وتقيه من شرور االجنراف وراء التيارات املتطرفة‪ ،‬مؤكدين على ضرورة غرس وإدراج ثقافة وقيم اجملتمع وضبط سلوك‬
‫(‪)1‬‬
‫األبناء بطريقة حضارية يف املنظومة التعليمية ومن خالل املناهج الدراسية‪.‬‬

‫‪-5-2‬التعليم‪:‬‬

‫‪ -‬يقومعلىتقدميالفائدةوالتزويدبالعديدمناملعارفواملعلوماتالكبرية‪ ،‬التيتتعلقبالعمليةالتعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬يقومعلىتوجيهوإرشاداألشخاصاملتعلمينإلىالطريقةاملناسبةمنأجاللتعلم‪.‬‬

‫‪ -‬القيامعلىتوجيهوإرشاداملدرسإلىاألمورالتييجبالعملعلىمالحظاهتاخاللعمليةالتدريس‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬يقومعلىتعيينجوانبالتعليموتوضيحها‪ ،‬وبالذاتالتيتتطلبإلىالعنايةوالرعاية‪.‬‬

‫‪-5-3‬التأهيل‪:‬‬

‫ا‪،‬‬ ‫يتعلقاألمرهن‬
‫بالرهانالرئيسيالذيينبغياالعتمادعليهفيأينظامتعليميهدفهاألساسيإدماجاملتعلمينفيسوقالشغلبعدخترجهموتأهيلهمللمشاركةفياملشاريعاإلنتاج‬
‫ر‪،‬‬ ‫ية‪ ،‬منخالإلكساهبمجملةمنالتعلماتوالتكويناتومالئمةمواصفاتتخصصاهتممعحاجياتالبالدوتطوراملعارفواملهنوجتددهاومتطلباتالعص‬
‫(‪)3‬‬
‫فضالعنإدماجهمفياحلياةاالجتماعيةبصفةعامة‪ ،‬وترسيخقيماملواطنةوالتضامنوالعدالةواحرتاماحلقوقوالواجبات‪.‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫نستنتجمّم اسبقأناملنهاجالدراسينّو عفيمواضيعاإلنتاجالكتابيمنخالاللّتنويعفياملقاطعاملدروس ة‪ ،‬فينتجاملعلمفيموض وعامتتنوعة‪،‬‬


‫حيثركزمنهاجالسنةالثانيةمتوسطعلىنمطياحلواروالتوجيهفقط‪ ،‬أّم اباقياألمناطفيتّطرقإياهافيباقيالسنواتالدراسية‪.‬‬

‫‪ )(1‬إميانسروراملناهجالدراسية‪ ،‬عمادتنميةاجملتمعوتشكيالهلوية‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬دارالشروقللنشروالتوزيعوالطباعة‪ ،‬جدة(السعودية)‪ ،2017 ،‬ص‪.85‬‬


‫‪)(2‬إميامنحمدسحتوت‪ ،‬اسرتاتيجياتالتدريساحلديثة‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبةالرشد‪ ،‬لبنان (بريوت)‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬ص‪.195‬‬
‫‪)(3‬ينظرعبدالرمحانالتومي‪ ،‬اجلامعفيديداكتيكاللغةالعربية‪ ،‬ص‪.75‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلنتاجالكتابيوالكتابة‪:‬‬

‫‪-1‬مفهوماإلنتاجالكتابي‪:‬‬

‫يعد التواصل من الوظائف األساسية للغة منا يرى تودوروف (‪ ،)TODOROV‬وهذه الوظيفة تكون إما شفويا وهو السائد‬
‫منذ العصر اجلاهلي‪ ،‬أو كتابيا والذي برزت عند العرب منذ عصر التدوين القرن ‪ 2‬للهجرة‪ ،‬إذا التواصل بني الناس يكون منطوقا‬
‫أو مكتوبا‪.‬‬

‫ويع د اإلنت اج الكت ايب أمسى الغاي ات ال يت جيب على املتعلمني تعليمه ا واس تدراكها‪ ،‬ل ذلك وجب علين ا إىل ماهي ة اإلنت اج‬
‫الكتايب‪ ،‬باعتبار أنه يتسم باحلدة يف مناهج التعليم‪.‬‬

‫‪ -1-1‬مفهوماإلنتاج‪:‬‬

‫أ‪ .‬لغة‪:‬‬

‫ج اء يف معجم الوس يط " نتج‪ ،‬نتج ا‪ ،‬فه و ن اتج ونتج الش يء‪ :‬ظه ر نتاج ه‪ ،‬ونتج فالن الش يء‪ ،‬ت واله‪ ....‬من اتج واملنتوج ة‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫األشياء املثمرة"‪.‬‬

‫حييلنا هذا التحديد اللغوي ملصطلح اإلنتاج أن اإلنتاج هو ما يتم التحصل عليه‪ ،‬كما أن اإلنتاج هنا مصطلح فضفاض ميس‬
‫جماالت كثرية ومتنوعة‪.‬‬

‫ب‪ .‬اصطالحا‪:‬‬

‫يشري علماء اللغة أن اإلنتاج هو عبارة عن عمل مدرسي ممنهج‪ ،‬وهذا ما أكده خالد حسني يف قوله‪" :‬هو العمل املدرسي‬
‫(‪)2‬‬
‫املنهجي الذي يسري وفق خطة متكاملة‪ ....‬واحملطة النهائية ملدى تطور الطالب لغويا"‪.‬‬

‫‪)(1‬املعجمالوسيط‪ ،‬جممعاللغةالعربية‪ ،‬داراملعارف‪ ،‬مصر‪ ،‬ط‪1392 ،2‬ه‪،1972-‬وينظرلسانالعرب‪ ،‬ج‪ ،14‬ص‪.799‬‬


‫‪ )(2‬خالدحسينأبوعمشة‪ ،‬التعبريالشفهيوالكتابيفيضوءعلماللغة‪.‬د‪.‬ط‪ ،‬دارالعلمللماليني‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬سنة‪ ،2017‬ص‪.‬ص‪.7-4‬‬
‫إذا هو عبارة عن خطة ومنهجية متبعة يستخدمها املعلم لتساهم يف تطوير وإمناء املهارات اللغوية للمتعلم‪.‬‬

‫يف حني يرى حممود حممد غامن "هو احلالة الذهنية اليت يوظف فيها املتعلم جمموعة خرباته املخزونة‪ ،‬يف أبنيته املعرفية يف موقف‬
‫مات عرض له بطريقة رمسية أو غري رمسية هبدف معاجلة عناصره ومتغرياته‪ ،‬لكي حيل موقفا أو مشكلة أو تنظيم اخلربة هبدف تقدمي‬
‫(‪)1‬‬
‫صورة تعكس استيعابه‪ ،‬ومتثله لتلك اخلربة"‪.‬‬

‫إذنتحيلناهذهالتعريفاتعلىأناإلنتاجهوالنتيجةاملتوصإلليهاعنطريقإنتامجنهجيةأوآليةأيأهنثمرةجهدمتعلملديهالقدرةعلىالتحليلوالبناءوامل‬
‫ناقشةوالنقدوتبنيموقفمعّينوالدفاععنه‪ ،‬وتناوهلابطريقةممنهجةوموضوعيةمنأجاللوصوإللىنتيجةلسانيةلغويةهنائية‪.‬‬

‫‪-2‬مفهومالكتابة‪:‬‬

‫احعنمبادئهوقيمه‪،‬‬ ‫مناملعروفأناإلنسامننذوجودهوهوحياوإلجيادصورللتواصلوالتعبريعنمكنوناهتواإلفص‬
‫فاخرتعأوأنتجلهوسيلةللتعبريهيالكتابةلكييرتكأثرهفأصبحتهذهاألخريةقيدتركهاآلباءلألبناءلكييتوارثوهلذلكيجباإلشارةإلىمفهومهافياللغة‬
‫واالصطالح‪.‬‬

‫أ‪-‬لغة‪:‬‬

‫جاءفيكتابصبحاألعشىأمنفهومالكتابةهومأخوذمنمص دركتب‪ ،‬يكتب‪ ،‬كتباوكتاب ة‪ ،‬ومكتب ة‪ ،‬فهوكاتبومعناه ااجلمع‪ ،‬يق ال‪:‬‬


‫إذااجتمعوا‪،‬‬ ‫"تكتبالقوم‬
‫وقدتطلقعلىالعلم‪.......‬قواللرسولصلىاللهعليهوسلمفيأهالليمنإذابعثإهلممعاذاوغريه"إنيبعثتإليكمكتابا"‪.....‬مسيبذلكألنالغالبعلىمنكانيعلم‬
‫(‪)2‬‬
‫الكتابةأنعندهعلماومعرفة"‪.‬‬

‫إذاالكتابةفياللغةاملفهوماللغويهيالعلمواملعرفةوالفطنةوالدراية‪.‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫ّد والّتنظيم‪ ،‬كماتعنياالتفاقعلىاحلر ّي‬ ‫ة‪ ،‬وهومكتوبفالكتابةتعنياجلمعوالش‬ ‫ول‪" :‬كتب‪ ،‬يكتب‪ ،‬كتاب‬ ‫نق‬
‫فالّر جليكاتبعبدهعلىماهليؤدهبإليهمنجما‪ ،‬أييتفقمعهعلىحّر يتهمقابلمبلغمناملال"‪.‬‬

‫قال ابن األثري‪" :‬الكتابة أن يكاتب الّر جل عبده على مال يؤديه إليه منجما‪ ،‬فإذا أّداه صار ح ّر ا‪ ،‬قال ومسيت كتابة مبصدر‬
‫كتب ألن ه يكتب على نفس ه ملواله مثن ه‪ ،‬ويكتب م واله ل ه علي ق العت ق‪ ،‬وق د كاتب ه مكاتب ه والعب د مك اتب"(‪ ،)3‬كم ا تع ين الكت اب‬
‫احلرفة حيث ذكر ابن املنظور م نقول الزهري‪ " :‬والكتاب ملن يكون له صناعة مثل الصياغة واخلياطة"(‪ ،)4‬وقد ورد مصطلح الكتابة‬

‫‪)(1‬حممودحممدغامن‪ ،‬مقدمةفيالتدريسالتفكري‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالثقافة‪ ،‬عمان‪،‬األردن‪ ،2009 ،‬ص‪.288‬‬


‫‪)(2‬أبوالعباسأمحدالقلشندي‪ ،‬صبحالعشى‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬دارالكتباملصريةالقاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2017 ،‬ج‪ ،1‬ص‪.51‬‬
‫‪)(3‬ابنمنظور‪ ،‬لسانالعرمبحل‪ ،5‬ج‪ ،43‬بابالكاف‪ ،‬تح‪ :‬عبداللهعليالكبري‪ ،‬حممدأمحدحسباهلل‪ ،‬هامشالشاذيل‪ ،‬داراملعارف‪ ،‬القاهرة‪1401 ،‬ه‪1981 ،‬م‪ ،‬ص‪.381‬‬
‫‪)(4‬ابنمنظور‪ ،‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.38-16‬‬
‫يف معجم مص طلحات علم اللغ ة احلديث على وجهني متق اربني من املع اين‪ ،‬فنج ده ي أيت مق ابال ملص طلح اخلط والتمثي ل اخلطي‬
‫‪Script‬مرة‪ ،‬كما يأيت مقابال ملصطلح ‪ Writting‬الذي معناه اإلبداع الفين بواسطة اللغة املكتوبة مرة أخرى(‪.)1‬‬

‫واملالحظ أن هذه املقابلة يف معىن كلمة كتابة هي نفسها ما ذهب إليه اجلرجاين يف التعريفات حني قال‪" :‬الكتاب يقال يف‬
‫عرف األدباء إلنشاء النثر كما أن النثر يقال إلنشاء النظم والظاهر أنه املراد هاهنا ال اّخلط"‪ ،‬وهو يقصد هنا مصطلح الكتابة ال‬
‫الكتاب ألنه قد‪ ....‬تعريفه هذا عن عرفه الذي أحلقه هبذا الّنص حيث قال‪" :‬الكتابة إعتاق اململوك يدا حاال ورقبته ماال حىت ال‬
‫يكون للموىل سبيل على اكتسابه"‪ )2(.‬وأصلها يف اللغة العريب من مادة الفعل (كتب) الذي مبعىن خ ّط واالسم منه كتاب و(َك تبه)‬
‫َيكتب (ُك تب ا)‪....‬وك ذا اكتب اه وكتب ة بالكس ر فيهم ا‪ ،‬خط ه ق ال أب و النجم(‪ :)3‬ختط رجالي خبط خمتل ف تكتب ان يف الطري ق‪" ....‬‬
‫كتبا" بالفتح املصدر املقيس وكتابا بالكسر على خالف القياس وقيل هو اسم كالّلباس"(‪ )4‬وجاء يف موضع غريه‪ :‬واالكتتاب تعليم‬
‫(‪)6‬‬
‫الكتاب والكتابة"(‪ )5‬ومنه فالكتابة فّن وعلم يتعلم لذلك قالوا‪ :‬واملكتب املعلم‪ ،‬وقال اللحياين هو املكتب الذي يعلم الكتابة"‪.‬‬

‫وال جتب أن دعوا الكاتب بالعامل‪ ،‬حيث قالوا‪ :‬ورجل َك اتب‪ ،‬واجلمع ِكتاب‪ ،‬وَك تبه‪ِ ،‬ح رفته الكتابة والكتاب‪ :‬املكتبة‪ ،‬ابن‬
‫األعرايب‪ :‬الكاتب عندهم العامل‪ ،‬قال (أم عندهم الغيث فهم يكتبون)‪ ،‬أي يعلمون‪ ،‬ويف كتابه إىل أهل اليمن‪ :‬قد بعثت إليكم كاتبا‬
‫من أص حايب‪ ،‬أراد عاملا‪ ،‬مُس ي ب ه ألن ه الغ الب على من ك ان يع رف الكتاب ة‪ ،‬أن عن ده العلم واملعرف ة‪ ،‬وك ان الك اتب عن دهم عزي زا‬
‫وفيهم قليال"(‪ )7‬واملعىن أن الكتابة فيها معىن العلم واالبتكار‪.‬‬

‫ب‪-‬اصطالحا‪:‬‬

‫ة"(‪،)8‬‬ ‫ةهيعبارةعن"حتويللألفكارالذهنيةإلىرموزمكتوب‬ ‫يرىإبراهيمالفوزانأنالكتاب‬


‫دعليها‪ ،‬فيحينيعرفهافخرخيلياللّنجاربأهنا‪:‬‬ ‫إذنيحيلناالّناقدإبراهيمعلىأنالكتابةهيعبارةحتويرلألفكارداخلقوالبلغويةتقبلهاالعرفوعم‬
‫وامتنطوقةأوفكرةجتولفيالنفس‪،‬‬ ‫"تصويرخطيألص‬
‫كاله‪،‬‬ ‫رتح‪....‬أونقللمفاهيموأفكارومعارفوعلوموفقنظامالرمسوالرتميزمتعارفعلىقواعدهوأصوهلوأش‬ ‫أورأميق‬
‫(‪)9‬‬
‫كماأهناترمجةللفكرونقلللمشاعرووصفللتجاربوتسهيالألحداثوفقرموزمكتوبةمتعارفلعيهابينأبناءاألمة"‪.‬‬

‫إذيظهرعليهامنخالاللتعريفينالسابقينأنالكتابةهيعبارةعنآليةأورموزأوشيفرةلألفكارالذهنيةالتيينتجهاالكاتبفيمخيلتهوحيوهلاإلىألفاظ‪.‬‬
‫‪)(1‬حممدحس نباكال‪ ،‬حميال دينخلياللريح‪ ،‬جورجنعمهس عد‪ ،‬حممودإمساعيلمبين‪ ،‬عليالقامسي‪ ،‬معجممص طلحاتعلماللغةاحلديثعربيانكليزيوانكليزيعريب‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتب ةلبنان‪ ،1983 ،‬ص‬
‫‪.90‬‬
‫‪)(2‬عليبنمحمدالشريفاجلرجاين‪ ،‬كتاب التعريفات‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬بريوت‪ ،1985 ،‬ص‪.191‬‬
‫‪)(3‬حممدمرتضىاحلسينيالزبيدي‪ ،‬تاجالعرومسنجواهرالقاموس‪ ،‬ت‪ :‬مصطفىحجازي‪ ،‬ط‪ ،1‬الكويت‪ ،2001 ،‬ج‪ ،37‬ص‪.100‬‬
‫‪)(4‬املصدرنفسه‪ ،‬ص‪.100‬‬
‫‪)(5‬املصدرنفسه‪ ،‬ص‪.103‬‬
‫‪)(6‬املصدرنفسه‪ ،‬ص‪.103‬‬
‫‪)(7‬ابنمنظور‪ ،‬لسانالعرب‪ ،‬جملد‪ ،6‬ج‪ ،50‬بابالنون‪ ،‬ص‪.3817‬‬
‫‪)(8‬عبدالرمحانبنإبراهيمالفوزان‪ ،‬إضاءاتلمعلمياللغةالعربيةلغريالناطقينبها‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،2018 ،‬دارالكتباملصريةالقاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2018 ،‬ص‪.237‬‬
‫‪)(9‬فخرخيلياللنجار‪ ،‬األسسالفنيةللكتابةوالتعبري‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬دارالصفاء‪ ،‬عمان‪ ،2015 ،‬ص‪.41‬‬
‫فيحينيعرفهامعجمعلومالرتبيةالكتابية‪écrit‬بأهنا‪" :‬نتاجفعاللكتابةالذيعلمه إنتاجنصخطابباعتبارهسلسلةمناجلملتحكمهبنيتهبينجمله‬
‫دالنحو"(‪،)1‬‬ ‫‪Structure‬وروابطبينهذهاجلملتتحكمفيهقواع‬ ‫‪Phrastique‬‬

‫واخلطاب‪،‬‬ ‫وهناجندأهنذاالتعريفقدركّز علىالطبيعةالبنائيةللكتابةكفعللهنواجتمحددةفيمصطلحيناثنينهماالنص‬


‫ة‪،‬‬ ‫ومنهنافإنالكتابةتتجاوزحداللفظاملفردواجلمل‬
‫إلىاخلطابوالنصذومميزاتتحددهاالعلومالتيتشتغلعليهافيحينريىعلماءاللغةأنالكتابةامتحانوإنش اءوتركيب‪ ،‬وهذاماأكدهعب داللطيفالفارابيأهنا‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫"إجراءللتقوميفيصيغةفرضاومترينيهدفإلىتقديرأداءالتالميذ"‬
‫(‪)3‬‬
‫وهناجندهذاالتعريفريكّز علىالكتابةاملدرسيةحتديدافهوأداةتقييميةالعرضمنهامنحالدرجاتوترتيباملتعلمينليسإّال‪.‬‬

‫وقدأضافمؤلفومعجمعلومالرتبيةتعريفايتداركالنقصاحملتملفيالتعريفالس ابق‪ ،‬ومبينينالوظيفةالتقومييةللكتاب ة‪ ،‬فهيحس بهم‪:‬‬


‫(‪)4‬‬
‫"نشاطتعلمّيوتقوميييوظففيتعّلماللغاتفيصيغأسئلةمقاليةتتطلبمناملتعلمإنشاءمصحوملوضوعمعني"‬

‫واملالحظ أن هذا التعريف أصبغ على الكتابة وظيفة التقييد ملضمنه يف التقومي وتعمد التأّك يد على وظيفيت التعليم والتقومي‪ ،‬أي‬
‫التكوين والتصويت‪ ،‬وإعطاء القمة والرتتيب يف الدرجات التعليمية‪.‬‬

‫واحلقيقة أن هذا التعريف يرصد بّد قة مفهوم الِكتابة املدرسية‪ ،‬فليس للكتابة وظيفة واحدة كما يبدو‪ ،‬بل هي نشاط متعدد‬
‫الوظائف‪ ،‬تعليمي وتقييمي وتقوميي يف الوقت نفسه‪ ،‬فبواسطته تنشأ التعّلمات وتلقن املعارف وترسخ السلوكات اللغوية الصحيحة‪،‬‬
‫وتق وم األخط اء وحتارب الع ادات اللغوي ة غ ري الس ليمة‪ ،‬ويف آخ ر املط اف تقيم املرحل ة التلعيمي ة برمته ا وتق در جناح ات املتعّلم يف‬
‫اكتساب املهارات وحصول الكفايات املستهدفة ومن مث يقع ترتيب املتعّلم بني أقرانه يف هناية مرحلة تعليمية‪.‬‬

‫إّال أن الكتابة ليست جمرد ترميز آيل للغة املنطوقة‪ ،‬وإمنا هي الّلغة يف حد ذاهتا متخذة شكال وصورة خمتلفة وفضاء ومكانا‬
‫على مساحة من الورق أو اخلشب أو احلجر أو غري ذلك‪ ،‬والغرض من كل ذلك حتقيق ما تسعى إليه اللغة أّال وهو الّتواصل‪.‬‬

‫وهو ما جعل الباحثني قدميا يذهبون مذاهب ش ىّت يف تناول الكتابة حبسب النظر فيها‪ ،‬فمنهم تناوهلا من حيث هي ظاهرة‬
‫أدبي ة كم ا ه و احلال يف كت اب الص ناعّتني‪ :‬الكتاب ة والش عر أليب هالل العس كري واحلق أن كت اب الص ناعّتني ليس كتاب ا يف تعليم‬
‫الكتاب ة بالتحدي د‪ ،‬ولكن ه يعم ل على ه دف أمشل‪ ،‬كم ا ذك ر املؤل ف يف مقدمت ه الكت اب‪ ،‬أّال وه و "تق دمي م ا حيت اج إلي ه يف ص نعه‬
‫الكالم‪ :‬نثره ونظمه(‪ )5‬فإذا علمنا أن أجناس الكالم املنظوم ثالثة‪ :‬الرسائل واخلطب والشعر"(‪.)6‬‬
‫لةعلومالرتبية‪ ،‬ط‪،1‬‬ ‫طلحاتالبيداوغوجياوالديدكتيك‪ ،‬سلس‬ ‫دالكرميغريب‪ ،‬معجمعلومالرتبيةمص‬ ‫دآيتموحي‪ ،‬عب‬ ‫اف‪ ،‬حمم‬ ‫‪)(1‬عب داللطيفالفارايب‪ ،‬عبدالعزيزالغرض‬
‫داراخلطابيللطباعةوالنشر‪ ،1994 ،‬ص‪.88‬‬
‫‪)(2‬املرجعنفسه‪ ،‬ص‪.46‬‬
‫‪)(3‬عبداللطيفالفارايب‪ ،‬مرجعنفسه‪ ،1994 ،‬ص‪.88‬‬
‫‪)(4‬املرجعالسابق‪ ،‬ص‪.46‬‬
‫)(‪5‬‬
‫‪Rebrtescorpit, l’écrit et communication, popis presses universitaire de France 1973 (que sous je no).‬‬
‫نقالعنعبدالكرميالشاذيل‪ ،‬املنهجاملدرسي‪ ،‬ص‪.9‬‬
‫‪ )(6‬أبوهالاللعسكريبنسعداهلل‪ ،‬كتابالصناعتينالكتابةوالشعر‪ ،‬ت‪.‬ع‪.‬تح‪:‬البخارميحمدأبوالفضالبراهيم‪ ،‬دارإحياءالكتبالعربية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،1952 ،‬ص‪.5‬‬
‫كما أوضح مؤلف الكتاب أدركنا أن الكتاب قد سعى إىل تقدمي كل ما ميكن أن حيتاج إليه أحسن التعبري سواء كان هذا‬
‫التعبري شعرا أو نثرا‪.‬‬

‫يف ال وقت ال ذي تن اول في ه ابن األث ري على س بيل املثال موض وع الكتاب ة بوص فها ص ناعة أو وظيف ة‪ ،‬وذل ك يف مؤلف ه كت اب‬
‫املفت اح املنش أ احلديق ة اإلنش اء‪ ،‬وي أيت ه ذا الكت اب ممثال لع دد ال حص را من الكتب ال يت س عت كله ا إىل "التعري ف مبهن ة الكتاب ة‬
‫وأص وهلا ودي وان اإلنش اء‪ ،‬وفض ل كت اب اإلنش اء وص فات الكت اب وآداهبم ومعرف ة م ا حيت اجون إلي ه من األم ور العملي ة والعلمي ة‬
‫كأنواع املكانات وتقومي البلدان وتقومي اليد واللسان وأنواع اخلطوط والدواة واملستند واألحبار بالقلم والسكني وقوانني الكتابة‬
‫ونظمها وكيفية املخاطبة والعناوين وكيفية وضعها وبراعة االستهالك وحسن التخلص‪ ،‬واآلداب اليت أن يكون عليها كانت اإلنشاء‬
‫والصفات اخللقية واخللقية اليت جيب أن يتخلى هبا‪.‬‬

‫وهناكمنالدارسينالقدامىمنرأىفيالكتابةظاهرةاجتماعيةباعتبارهاقدرةعلىالتعبريسواءبالقوألوالكتابةوخريمنمثلهذااالجتاهعبدالرمحانبن‬
‫(‪)1‬‬
‫خلدونفياملقدمةوهوبصددإبداءتأمالهتللملكةاللسانية‪.‬‬

‫دهالعقلي‪،‬‬ ‫إذنفاإلنتاجالكتابيهوجمموعةاألفكارواملعلوماتالذهنيةواملهاراتوالكفاءاتالتييحوهلااملتعلمإلىرموزكتابيةوتكونثمرةجه‬
‫امللتعلماللغةالعربية‪،‬‬ ‫واحلصيلةالنهائيةأواهلدفالنهائيالش‬
‫أوميكنأننعرفأناإلنتاجالكتابيعلىأهنعصارةذهنيةجملموعةمناملكتسباتواستثمارهايتطلبوقتالفرزهاوانتقاءأحسنهاومايوافقمتطلباتاملوض وعاملطلو‬
‫ب‪ ،‬هلذايعداإلنتاجالكتابيمنأصعبمهاراتاللغة‪.‬‬

‫طالتعّلمي‪،‬‬ ‫ومصطلحاإلنتاجالكتابيمصطلحرتبوييستخدمفيالوس‬
‫جلأتإليهاألنظمةالرتبويةاحلديثةبعدأنغريتنظرهتاإزاءاملعلممنمتلقإلىمنتجتأكيداعلىفاعليةالتعلم‪.‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫باعحاجة‪ ،‬أوحتقيقغاي‬ ‫احعنرغبة‪ ،‬أوإش‬ ‫ه‪ :‬أهنذلكالتعبريالذييصدرعنالكائناحليمنسلوكبهدفاإلفص‬ ‫إذميكنتعريف‬


‫(‪)2‬‬
‫معاألخذفياالعتبارأنسلوككلكائنريتبطعادةبطبيعتهويتحددخبصائصه‪.‬‬

‫ة‪،‬‬ ‫وألنالكتابةهيإحدىمهاراتاللغةالعربي‬
‫وهيعبارةعنعمليةعقليةيقومبهافيهاالكاتببتوليداألفكارومساعيهاوتنظيمهامثبوضعهافيصورةهنائيةعلىالورق(‪..........)3‬املنظوماتالرتبويةوالت‬
‫تماع‪ ،‬احلديث‪،‬‬ ‫منيامناملهاراتاللغوية(االس‬ ‫ةوأولتهااهتماما‪ ،‬ملااحتوهتض‬ ‫علميةالكتابةفيمكاهنخاص‬
‫والقراءة)والتمكنمنهذهاملهاراتوإجادهتاميكننامناجاةالتعبريالكتايب‪.‬‬

‫‪-3‬أنماطاإلنتاجالكتابي‪:‬‬

‫‪ )(1‬عبدالواحدحسنالشيخ‪ ،‬صناعةالكتابةعندضياءالدينبناألثري‪ ،‬مؤسسةشباباجلامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،1986 ،‬ص‪.46‬‬


‫‪ )(2‬فرجعبدالقاهرطهوآخرون‪ ،‬معجمعلمالنفسوالتحلياللنفسي‪ ،‬دارالضبةالعربية‪ ،‬د‪.‬ت‪ ،‬بريوت‪ ،‬ط‪ ،1‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬ص‪.190‬‬
‫‪ )(3‬إبراهيمعليالربايعة‪ ،‬مهارةالكتابةومناذجتعلمها‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬دارالكتباملصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪ ،2015‬ص‪.5‬‬
‫لإلنت اج الكت ايب أن واع عدي دة تنقس م إّم ا من حيث األداء أو الش كل أي اجلزء الظ اهر أو اخلارج‪ ،‬أو من حيث الغ رض‬
‫واحملتوى أي اجلوهر أو اللبنة‪.‬‬

‫‪-3-1‬منحيثاألداءوالشكل‪ :‬ينقسممنحيثالشكإللىنوعان‪:‬‬

‫أ‪ .‬اإلنتاجالشفوي‪:‬‬

‫هو عبارة عن منهجية أو آلية تعتمد على اللسان وهنا يعرفه رعد مصطفى يف قوله‪" :‬هو حماولة للتعبري عن األفكار واملشاعر‬
‫اخلاصة به‪ ،‬معتمدا بذلك على اللسان‪ ،‬ويعده الرتبويون متطلبا أساسيا إلتقان اإلنتاج الكتايب الحقا وتتعدد أشكال اإلنتاج الشفوي‬
‫يتنوع ممارساته‪ ،‬فيأيت ضمن مناقشات وحوارات‪ ،‬وحمادثات‪ ...‬ووصف للحوادث واملشاهد"(‪ ،)1‬أي أن التعبري الشفوي عبارة عن‬
‫تقنية خادمة وموطئة اإلنتاج الكتايب‪ ،‬فهو العملية املمهدة له‪.‬‬

‫ب‪ .‬اإلنتاجالكتابي‪:‬‬

‫ي رى أح د النق اد أن اإلنت اج الكت ايب ه و امتالك الق درة على التواص ل م ع اآلخ رين‪ ،‬ونق ل األفك ار واملش اعر بش كل واض ح‬
‫(‪)2‬‬
‫ودقيق‪ ،‬وضمن ترابط وانسجام وتسلسل يف الفكرة واألسلوب‪.‬‬

‫فاإلنتاج الكتايب هو جمموعة من املهارات اليت حيوهلا املتعلم إىل رموز كتابية‪ ،‬فهو يقوم على بناء األفكار العقلية أو الذهنية إىل‬
‫شيفرة متعارف عليها‪.‬‬

‫‪-3-2‬اإلنتاجمنحيثالجوهرأوالعرض‪ :‬ختتلفأمناطاإلنتاجالكتابيمنحيثالغرضوالعمل‪ ،‬حسبالعماللذييؤديهوالغايةمنوراثةإىل‪:‬‬

‫أ‪ .‬اإلنتاجالوظيفي‪:‬‬

‫هو كل إنتاج تكون الغاية منه أداء وظيف ة أو خدمة معينة وهذا ما يؤيده أحد النق اد يف قوله‪" :‬يؤدي خدمة لإلنسان يف‬
‫جمتمع ه فيقض ي ل ه حاجات ه‪ ،‬وينف ذ ل ه متطلبات ه م ع غ ريه‪ ،....‬ويش مل كتاب ة بطاق ات التهنئ ة والتعزي ة‪ ،‬ملء اس تمارات املؤسس ات‬
‫(‪)3‬‬
‫الرمسية‪ ،‬وإعداد تقارير"‪.‬‬

‫أيأناإلنتاجهنايأتيأوينتجمنأجألداءوظيفةأوغرضمعينأومنأجإلرسالرسالةسواءكانتخاصةأوإدارية‪.‬‬

‫‪)(1‬رعدمصطفىخصونة‪ ،‬أسستعليمالكتابةاإلبداعية‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبةاجلدارالعاملي‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬عام‪ ،2005‬ص‪.05‬‬


‫‪ )(2‬مصطفىبنعطية‪ ،‬األدواتالكتابيةودورهافيتنميةاملهاراتاللغوية‪ ،‬أطروحةدكتوراه‪ ،‬جامعةسطيف‪ ،2016-2015 ،2‬ص‪.47‬‬
‫‪)(3‬املرجعالسابق‪ ،‬ص‪.40‬‬
‫ب‪ .‬اإلنتاجاإلبداعي‪:‬‬

‫طلحعليهاالنقادالطفرة‪،‬‬ ‫هوعبارةعنتحويللصورالذهنيةواألفكارإلىرموزغريمألوفةأومبتدعةتتسمباجلدةأوكمايص‬
‫(‪)1‬‬
‫أياإلتيانبمصطلحاتأوإنتاجاجتديدةفهوعبارةعن‪" :‬إنتاجنصمكتومبنخاللتطويرالفكرةاألساسيةومراجعتهاوتطوريها"‪.‬‬

‫عر‪،‬‬ ‫اعر‪ ،‬ويتمثالإلنتاجاإلبداعيفينظمالش‬ ‫دعلى"رشاقةاألسلوبومجاليتهفينقالألفكارواملش‬ ‫داعي‪ ،‬يعتم‬ ‫فاإلنتاجاإلب‬


‫(‪)2‬‬
‫كتابةاملقاالتالذاتية‪ ،‬كتابةاملذكراتالشخصية‪ :‬كتابةالقصص‪ ،‬كتابةالرسائاللوجدانية‪ ،‬والرتامجوالرواية"‪.‬‬

‫إذافهوذلكاإلنتاجالذييقومعلىاألسلوباملنمقأوكمايصطلحعليهعلماءاللغةأوالنسقيينبأهناخلروجعندرجةالصفرفياللغةأومايصطلحعليهبا‬
‫النزياح‪.‬‬

‫تخدامامنقبالملتعلمني‪،‬‬ ‫إذنفاملتعلميكتبفقرةأونصاوهوأكثرأنواعالكتاباتاس‬
‫حيثتعدحاجةتالميذاملدارسلإلنتاجالكتابيغايةفياألمهيةألناملدرسةهيالتيتخرجاملوظفينوالعمالواألكادمييةوهياألرضيةالصلبةالتيتمكنهممنتح‬
‫صيالملعلوماتالالزمةهلمفيحياهتمالتعلميةوالعملية‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫لذاجيبتدريبهمعلىحسناإلنتاجالكتايب‪ ،‬وعلىأنواعهالعاديةواإلبداعية‪.‬‬

‫"إن لكال النوعني اإلبداعي والوظيفي أمهية خاصة لكل إنسان والسيما الطالب‪ ،‬إذ يبتغي تدريب الطلبة عليها‪ ،‬على أن يأخذ‬
‫اإلنتاج الوظيفي نصيبا كافيا من التدريب لشدة حاجة الطلبة إليه يف حياهتم العامة‪ ،‬وملا تقتضيه ضرورات احلياة وحلاجة اإلنتاج‬
‫(‪)4‬‬
‫اإلبداعي ملوجبه خاصة ال تتهيأ لكل طالب"‪.‬‬

‫إن اإلنت اج ال وظيفي مه ارة لغوي ة ال من اص لك ل إنس ان من إتقاهنا ليس تطيع أن يتواص ل م ع جمتمع ه‪ ،‬وي ؤدي دوره يف دوره‬
‫احلياة‪.‬‬
‫(‪)5‬‬
‫"فاإلنتاج الوظيفي تقتضيه ضرورات احلياة املختلفة"‪.‬‬

‫ف املتعلم يف املدرس ة حباج ة لإلنت اج الكت ايب ال وظيفي أك ثر من ه لإلب داعي ألن األول ميكن ألي متعلم أن يتقن ه ألن ه ض روري‬
‫للتواصل بينما اإلنتاج اإلبداعي فيتطلب مواهب خاصة‪.‬‬

‫‪)(1‬إبراهيمربايعة‪ ،‬مهارةالكتابةومناذجتعليمها‪ ،‬ص‪.6‬‬


‫‪)(2‬رعدمصطفىخصاونة‪ :‬أسستعلمالكتابةاإلبداعية‪ ،‬ص‪.40‬‬
‫‪)(3‬عبداللطيفالصويف‪ ،‬فنالكتابةللناشئة‪ ،‬دارالفكر‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪ ،1437 ،2‬ص‪.27‬‬
‫‪ )(4‬طهعليحسينالديلميوسعادعبدالكرمي‪ ،‬عباسالوائلي‪ ،‬اللغةالعربية‪ ،‬مناهجهاوطرائقتدريسها‪ ،‬دارالشروق‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪.2005 ،1‬‬
‫‪ )(5‬عمراجنامساجلبوريومحزةهامشالسلطاين‪ ،‬املناهجوطرائقتدريساللغةالعربية‪ ،‬دارالرضوان‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪1437 ،1‬هـ‪2013-‬م‪ ،‬ص‪.306‬‬
‫ّز ات‬ ‫‪ُ-4‬مرتك‬
‫(أسس)اإلنتاجالكتابي‪:‬‬

‫يع د اإلنت اج الكت ايب من بني الرك ائز ال يت يق وم عليه ا املنه اج الدراس ي ل ذلك يق وم ه ذا األخ ري على مجل ة من األس س منه ا‬
‫النفسية والرتبوية واللغوية‪ ،‬لذلك جيب التطرق إليها منها ما يلي‪:‬‬

‫أ‪ .‬األسسالنفسية‪:‬‬

‫كم ا ه و معل وم أن األطف ال مييل ون إىل احملس نات‪ ،‬ونفوره ا من ك ل م ا ه و معن وي‪ ،‬ومراع اة ه ذا املب دأ يس توجب ختي ري‬
‫املوضوعات املالئمة للتالميذ يف املراحل املختلفة‪ ،‬ويف االستعانة بالصور والنماذج أثناء الدرس‪.‬‬

‫كم ا يس تثار أو ينش ط التّالمي ذ إذا ت وفر ل ديهم احلافز أو ال دافع‪ ،‬فالتلمي ذ ال ذي يتخي ل رحل ة ليس كال ذي كل ف بكتاب ة‬
‫موضوع عن رحلة عاد منها‪.‬‬

‫هذا ما يؤكده عبد العليم يف قوله‪" :‬يف أثناء حماولة اإلنتاج يقوم الذهن بعدة عمليات عقلية‪ ،‬فيها كثري من العسر والتعقيد‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫وهذه العمليات على كثرهتا تؤول إىل عمليات مها عملية التحليل وعملية الرتكيب"‪.‬‬

‫كما يقوم على عملية التقليد واحملاكاة حيث يعتمد عليهما يف تعلم اللغة‪ .‬إذ جيب على املعلم تقدمي اسرتاتيجيات حتّف ز املتعلم‬
‫وتكون مرتبطة مبيوالته‪.‬‬

‫ب‪ .‬األسسالتربوية‪:‬‬

‫(ترك احلرية للمتعلم يف عرض أفكاره اليت يريدها أو اليت نلفته إليها‪ ،‬فيدركها وحيسها يف نفسه‪ ،‬دون فرض أو تقييد بعبارات‬
‫معينة‪ ،‬يرقع هبا كالمه أي أن "املتعّلم ال ميكنه أن يعرب عن شيء إّال إذا كان له علم سابق هبذا الشيء‪ ،‬وهلذا علينا أن خنتار املوضوع‬
‫املتصلة بأذهان املتعلمني)(‪ ،)2‬حيث ال جيب أن نكلف التالميذ بالكتابة يف أمور جيهلوهنا ليس لديهم أدىن فكرة عنها‪.‬أي جيب ربط‬
‫املتعّلم بواقعه‪ ،‬أو بصورة يف خميلته‪ ،‬تكون موجودة يف الواقع فيعود إىل أسلوب احملاكاة‪.‬‬

‫ت‪ .‬األسساللغوية‪:‬‬

‫‪ -‬قلةاحملصوالللغويلدىالتالميذالواجبإمناءبالطريقةالطبيعيةكالقراءةواالستماع‪.‬‬

‫‪ -‬إنتاجاملنطوقأسبقمنإنتاجاملكتوب‪.‬‬

‫‪)(1‬ينظر‪ :‬عبدالعليمإبراهيم‪ ،‬املوجهالنفسياملدرسيفياللغةالعربية‪ ،‬ص‪.148-147‬‬


‫‪)(2‬ينظراملرجعنفسه‪ ،‬ص‪.150‬‬
‫‪ -‬مزامحتهاللغةالعامية(‪ ،)3‬حيثأناملتعّلمالميكنهأنيكتسبمفرداتأورصيدالغويامنأجالإلنتاجالكتايب‪.‬‬

‫المةالعرض‪،‬‬ ‫وقة‪ ،‬وس‬ ‫وخامتة‪ ،‬معمراعاةكتابةمقدمةمش‬ ‫إضافةإلىهذهاألسسيجبتقسيماملوضوعإلىمقدمةوعرض‬


‫وتنظيماألفكاروالتفقرياجلي د‪ ،‬وكتابةاخلامتةاملوجزةالتيتعكس اآلراءواملقرتحات‪ ،‬باإلضافةإلىعدمتكليفالطالببالكتابةفيأمورغامض ة‪،‬‬
‫المته‪،‬‬ ‫ألنوضوحاملوضوعيؤديإلىوضوحاإلنتاجالكتابيوس‬
‫توياتاملتعلمينإنتاجاوكتابة‪.‬‬ ‫كماأنإعناءخرباتالطالمبنخالاللرحالتالعلميةوالزياراتاملتنوعةتسامهبشكلكبريفيالرفعمنمس‬
‫عيةاملقدمةواتباعطريقةمنأجالالنتاج‪،‬‬ ‫يؤديالىتحفيزقدراتاملتعلم‪ ،‬وهناوجبوضعتصميمللوض‬ ‫(‪)2‬أيأنالغموض‬
‫أنيعرفواجباهتكماعلىالطالبمعرفةواجباته‪،‬‬ ‫وعأنه"ولكيتتحققهذهاألسسعلىاملدرس‬ ‫ويرىطهحسينفيهذااملوض‬
‫وعيلتزمفيهدقةاملالحظة‪،‬‬ ‫حيحاحوألفكارطلبتهومعلوماهتم‪......،‬أّم االطالبفعليهأنيكتبحوملوض‬ ‫فعلىاملدرسأنيطلقحكماص‬
‫بة‪،‬‬ ‫اعدفيانتقاءالكلمةواجلملةوالتعبري"(‪)3‬مناملعانيبلغةسليمةمناس‬ ‫ويستندإلىماحيسويشعرألنذلكيس‬
‫ذلكفإنالطالب‪-‬‬ ‫يةوحيددهاقباللكالمأوالكتابة‪...‬زيادةإلى‬ ‫وعليهأنينظماألفكارالرئيس‬
‫ينبغيأنيتقنقواعداللغةويبعدعنالسرداجلافوأنيوظفاالقتباساتتوظيفاصحيحاويستخدمعالماتالرتقيماستخداماص حيحا(‪..)4‬أيأناإلنتاجالكتابيلي‬
‫فهي‪،‬‬ ‫ابقة‪ ،‬ويوضعمنخالهلاملتعلمفيماتدارسهخالالملقطعالتعّلميمنقواعدوإنتاجش‬ ‫ردجاف‪ ،‬وإمناحتفزهالدروسالس‬ ‫سمجردس‬
‫فهوعبارةعنسلسلةمرتابطةتكملبعضهاالبعض‪.‬‬

‫‪)(3‬عبد العليم إبراهيم‪ ،‬املوجه النفسي املدرسي‪ ،‬ص‪.150‬‬


‫‪)(2‬عبداللطيفالصويف‪ ،‬فنالكتابةللناشئة‪ ،‬دارالفكر‪ ،‬دمشق‪ ،‬ط‪ ،2009-1437 ،2‬ص‪.27‬‬
‫‪ )(3‬طهعليحسينوسعادعبدالكرميعباسالوائلي‪ ،‬اللغةالعربية‪ ،‬مناهجهاطرائقتدريسها‪ ،‬دارالشروق‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬ط‪ ،2003 ،1‬ص‪.443‬‬
‫‪ )(4‬املرجع نفسه‪ ،‬ص‪.443‬‬
‫‪.5‬مجاالتاإلنتاجال‬
‫كتابي‪:‬‬

‫ه‪:‬‬ ‫م)فيقول‬ ‫ده (عمراجناس‬ ‫ع‪ ،‬وهذامايؤك‬ ‫تعدجماالتاإلنتاجالكتابيحيزاواس‬


‫طةالتييمكنتناوهلا"(‪،)1‬‬ ‫"حيتومينهجاإلنتاجالكتابيعلىألوانكثريةومتعددمناألنش‬
‫حيثيتناوالملتعلمفيحصةاإلنتاجالكتابيأمناطاأوتقنياتتعبرييةويتدربعليهاكتابةبلغةسليمةمثينتجنصوصايدجمفيهاجمموعةمناملوارداملعرفيةفينهايةكل‬
‫مقطع‪ ،‬وجماالتوصوراإلنتاجالكتابياملتعارفعليهاكسرةومتنوعة‪ ،‬نذكرمنها‪:‬‬

‫‪ .1‬كتابةاألحبار‪.‬‬

‫‪ .2‬مجعالصوروالتعبريعنهاكتابيا‪ ،‬وعرضهافيالفصألوفيمعرضاملدرسة‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلجاباتالتحريريةعناألسئلةعقبالقراءةالصامتة‪.‬‬

‫‪ .4‬تلخيصالقصصواملوضوعاتاملقروءةأواملسموعة‪.‬‬

‫‪ .5‬تكملةالقصصالناقصة‪ ،‬وتطوياللقصصاملوجزة‪.‬‬

‫‪ .6‬تأليفقصصفيعرضمعني‪ ،‬أوفيأيغرضيختارهاملعلم‪.‬‬

‫‪ .7‬حتوياللقصةإلىحوارمتثيلي‪.‬‬

‫‪ .8‬كتابةاملذكراتواليومياتوالتقارير‪.‬‬

‫كرأوالتهيئةأوالتعزية‪،‬‬ ‫ة‪ ،‬أولتأديةواجباجتماعيفيمناسباتالش‬ ‫تئذانفيزيارةاألماكناملختلفة‪ ،‬أوللدعوةإلىحفل‬ ‫‪ .9‬كتابةالرسائللالس‬


‫أوحنوذلكمناألغراضاحليوية‪.‬‬

‫‪ .10‬الكتابةفياملوضوعاتاحلسيةواملعنويةفيالنواحياالجتماعيةوالقوميةواالقتصاديةواألسسوحنوها‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ .11‬نثراألبياتالشعرية‪.‬‬

‫ويتعرف املعلم يف مستوى الثانية متوسط على عدة تقنيات املقّطع التعلمي‪ ،‬مبعدل ثالث تقنيات ويقوم بإنتاج كتايب حتريري‬
‫هناية كل مقطع‪ ،‬ويركز برنامج اجليل الثاين يف هذا املستوى على منطي احلوار والتوجيه والتقييمات املتداولة طيلة السنة الدراسية‬
‫(‪)3‬‬
‫واملقررة يف املنهاج الدراسي هي‪:‬‬

‫‪ -‬املقطعاألول (احلياةالعائلية)عناصرالتواصلومؤشراتاحلوار‪.‬‬

‫‪ -‬املقطعالثاين (حبالوطن)مؤشراتالتوجيه‪.‬‬

‫‪ -‬املقطعالثالث (عظماءاإلنسانية)خطاطهالنمطاحلواري‪.‬‬
‫‪ )(1‬عمراجنامساجلبوريومحزةهامشالسلطاين‪ ،‬املناهجوطرائقتدريساللغةالعربية‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالرضوان‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬سنة‪،2013‬ص‪.306‬‬
‫‪)(2‬عبدالعليمإبراهيم‪ ،‬املوجهالغرياملدرسياللغةالعربية‪ ،‬داراملعارف‪ ،‬النيل‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ط‪ ،14‬د‪.‬ت‪ ،‬ص‪.118‬‬
‫‪)(3‬ينظرالكتاباملدرسي‪ ،‬الثانيةمتوسط‪ ،‬اجلياللثاين‪ ،‬ط‪.2016‬‬
‫‪ -‬املقطعالرابع (األخالقواجملتمع)خطاطهالنمطالتوجيهي‪.‬‬

‫‪ -‬املقطعاخلامس (العلمواالكتشافاتالعلمية)آداباحلوارونعه(داخليوخارجي)‪.‬‬

‫‪ -‬املقطعالسادس (األعياد)املزجبيناحلواروالتوجيه‪.‬‬

‫‪ -‬املقطعالسابع (الطبيعة) املزجبينالتوجيهواحلوار‪.‬‬

‫‪ -‬املقطعالثامن (الصحةوالرياضة)املزجبيناحلواروالتوجيه‪.‬‬

‫إننمطياحلواروالتوجيهموضوعامتختلفةفموضوعاتاحلوارالقص ة‪ ،‬املس رحية‪ ،‬الرواي ة‪...‬وموض وعاتالتوجيه‪ :‬اخلطب ة‪ ،‬النص ح‪،‬‬


‫اإلرشاد‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪-6‬مهاراتاإلنتاجالكتابي‪:‬‬

‫‪)(1‬ينظرالكتاباملدرسي‪ ،‬الثانيةمتوسط‪ ،‬اجلياللثاين‪ ،‬ط‪.2016‬‬


‫إناإلنتاجالكتابييس عىغلىتنميةوتطويرعدةمهاراتلدىاملتعلموإتقاهنا‪.‬فهويوسعدائرةمعارفهوجيعلهقادراعلىتوظيفمكتس باهتالقبلية‪،‬‬
‫طلحاتيعداللبنةاألولىفيفهماملهارةومنثمإتقاهنا‪،‬‬ ‫واءكانتمرتبطةمبجتمعهأوثقافته‪.‬كماأنتحديداملقصودباملص‬ ‫س‬
‫فمعرفةمهاراتاإلنتاجالكتابييعيناألهلواملعلمينعلىامتالكالطلبةتلكاملهاراتدومنامشاكألوعناء‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ومنهذهاملهارات‪:‬‬

‫‪ .1‬سالمةالفكرة‪.‬‬

‫‪ .2‬وضوحاألفكار‪.‬‬

‫‪ .3‬الِّدقةفيتحديداألفكار‪.‬‬

‫‪ .4‬الّص دقفيتصويراملشاعر‪.‬‬

‫‪ .5‬استعماالللغةالسليمة‪.‬‬

‫‪ .6‬متاسكالعبارات‪.‬‬

‫‪ .7‬جتّنبتكرارالكلماتبصورةمتقاربة‪.‬‬

‫‪ .8‬خّلوالكتابةمنأخطاءالنحووالصرفواإلمالء‪.‬‬

‫‪ .9‬االستعمااللسليملعالماتالرتقيم‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ .10‬وضوحالصيغالفنيةفيالعباراتوالرتاكس‬

‫‪ .11‬القدرةعلىإيرادبعضعناصراإلقناعتأييداللرأيودعمهالوجهةنظر‪.‬‬

‫‪ّ .12‬متكناملتعلممنوصفظاهرةأوحداثةأومشهداوصفاشامال‪.‬‬

‫‪ .13‬الُق درةعلىالكتابةفياملناسباتالدينيةواالجتماعيةوالوطنية‪.‬‬

‫‪ .14‬الُق درةعلىتلخيصموضوعمامعاحلرصعلىاهلدفأواحلديثالنبويأوالّش عروالّنثرفياملكاناملناسب‪.‬‬

‫‪ .15‬اختياراأللفاظوالرتاكيباملناسبةللمعانيواألفكار‪.‬‬

‫‪ .16‬القدرةعلىاستخدامالشواهدمنالقرآنالكرميأواحلديثالنبويأوالّش عروالّنثرفياملكاناملناسب‪.‬‬

‫‪)(1‬الوثيقةاملرافقةملنهجاللغةالعربية‪ ،‬مرحلةالتعليماملتوسط‪ ،2016 ،‬ص‪.6‬‬


‫‪)(2‬خالدحسني‪ ،‬أبوعمشة‪ ،‬التعبريالشفويوالكتايب‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ .17‬استخداماللغةالفصيحة‪.‬‬

‫وجندأناهلامشيقدقسمهذهاملهاراتتقسيماحمكما‪:‬‬

‫‪-6-1‬مهاراتالمفردات‪:‬‬

‫وتضم استخدام الكلمة الفصيحة واختيار الكلمات املناسبة والرسم اإلمالئي الصحيح‪ ،‬والصياغة الصرفية الصحيحة‪.‬‬

‫‪-6-2‬مهاراتالتراكيباألساليب‪:‬‬

‫وتضم استخدام أدوات الربط بدقة‪ ،‬واكتمال أركان اجلملة‪ ،‬وسالمة الرتاكيب النحوية‪ ،‬وصحة األساليب املستخدمة‪.‬‬

‫‪-6-3‬مهاراتاألفكار‪:‬‬

‫وتضم صحة األفكار واملعلومات‪ ،‬وضوح األفكار‪ ،‬وترابط األفكار‪ ،‬وتسلّس لها واستيفاء األفكار‪.‬‬

‫‪-6-4‬مهاراتالتنظيم‪:‬‬
‫(‪)2‬‬
‫وتضم استخدام الفقرات‪ ،‬وختصيص فقرة لكل فكرة‪ ،‬واستخدام عالمات الرتقيم‪ ،‬وسالمة اهلوامش وتناسبها‪.‬‬

‫‪-7‬أهميةاإلنتاجالكتابي‪:‬‬

‫الدائمبثقافتهوُتراثه‪،‬‬ ‫اطاللغوي‪ ،‬وأناإلنسانبفضلهيبقىعلىاتص‬ ‫ةكربىإذ"يعّد أبرزأمناطالنش‬ ‫إنلإلنتاجالكتابيأمهي‬


‫ويفيدمننتاجالعقالإلنس انيالذيالبديلعنكلمةاملكتوبةكأداةحلفظهونقلهوتطويره‪ ،‬وه و"كلمايدرسهالتالميذمناملهاراتوأمناطالنش اطاللغوي‪،‬‬
‫هممنأفكارهوتعثروالخجل‪،‬‬ ‫ائلتخدمغايةإتقاناإلنتاجالكتايب‪ ،‬حتىيصبحواقادرينعلىاإليضاحعماخياجلنفوس‬ ‫إمناهووس‬
‫(‪)3‬‬
‫فيعمدواإلىتصويرهاتصويراواقعياويكتبوهناسواءكامنختصراأومطوال"‪.‬‬

‫وإللىأفكارالتيرييدأنيعرّب عنها‪،‬‬ ‫ةتفكريه‪ ،‬والوص‬ ‫فاملتعلمالميكنمعرفةطريق‬


‫ويوصلهاإلىمنرييدالّتواصلمعهمإّالإذاجس دهافيكلماتومجلمنّظمةمكتوبة‪".‬ويشريستومسكيإلىأمناميّيزاإلنسانيةهوذلكاالستخداماملبدعللّنظما‬
‫(‪)4‬‬
‫لتيتوظففيتحويالألفكارواملساعدإلىكلماتومجل"‪.‬‬

‫بها‪،‬‬ ‫"وتربزأمهيةالكتابةلدىالتالميذفيحجرهالدراسةذلكألنالدارسيحتاجإليهافيتوظيفكلمعارفهومهاراهتالتياكتس‬
‫(‪)5‬‬
‫ففيهايسجلمعلوماتويعربعماجيولفيخاطرهومافينفسهمناللغة‪ ،‬وترقيةاملهاراتاللغويةاألخرىفهييعتمدعليهاوتستفيدمنها"‪.‬‬

‫‪)(1‬عمراجنامساجلبوريومحزةهامشالسلطاين‪ ،‬املناهجوطرائقتدريسالّلغةالعربية‪ ،‬ص‪.305‬‬


‫‪)(2‬خالدحسني‪ ،‬أبوعمشة‪ ،‬التعبريالشفويوالكتايب‪ ،‬ص‪.26‬‬
‫‪)(3‬رعدمصطفىحضاونة‪ ،‬أسستعلمالكتابةاإلبداعي‪ ،‬ص‪.34‬‬
‫‪)(4‬رعدمصطفىحضاونة‪ ،‬أسستعلمالكتابةاإلبداعي‪ ،‬ص‪.35‬‬
‫‪ )(5‬ميساءأمحدشنب‪ ،‬فراتكاظمالغين‪ ،‬مشكالتالتواصالللغوي‪ ،‬مركزالكتاباألكادميي‪ ،‬عمان‪ ،‬ط‪ ،2015 ،1‬ص‪.138‬‬
‫ائراملخلوقات‪،‬‬ ‫إذنفالكتابةضروريةوالمناصمناهلروبألناإلنسانيتمّيزهباعنس‬
‫واإلنتاجالكتابيهوفرصةللمّتعلمينمنأجاللوصولبأفكارمهإلىاهلدفاملنشودواليتحققذلكإّالإذاأبدعوافيكتاباهتممنأجإليص األفكارمهالتيتختلجفي‬
‫أذهاهنم‪.‬‬

‫ويعداإلنتاجالكتابيثمرهالتفافةاألدبيةواللغويةالتييتعلمهاالّتالميذفياملدارس‪ ،‬ويتمثأليضاأمهيةاإلنتاجالكتابيفي‪:‬‬

‫‪ ‬إتقاناإلنتاجالكتابييتوقفعلىتقدمالفردفيكسباملعلوماتالدراسيةاملختلفة‪ ،‬لذافهوأمرضروريفيمختلفاملراحاللدراسية‪.‬‬

‫‪ .1‬جمالليتعرفاملعلمونعلىعيوبطّالهبمفيعرضأفكارمهواألسلوبومعاجلته‪.‬‬

‫‪ .2‬جمالواسعالكتشافمواهبالطالباألدبية‪ ،‬ليتعهدمهاملعلم‪ ،‬بالتشجيعوالرعاية‪.‬‬

‫‪ .3‬اكتسامبهاراتلغويةمتكناإلنسامنناستخداماللغةاستخداماسليمافيمواقفاحلياة‪.‬‬

‫‪ .4‬إنعدمالدق ةفياإلنتاجالكتابييرتتبعليهفواتالفرص‪ ،‬وضياعالفائدةلذاجيبأنيكونذافائدةمنخالجلودةالتعبريوصحتهوالبعدعنالغموضوالتش ويش"‪.‬‬


‫(‪)1‬‬

‫كما أن اإلنتاج الكتايب دور فعال يف رفع احلرج والقضاء على اخلجل وجعل املتعلم يكتب عما جييش خباطره‪ ،‬فكثري إما جند‬
‫بعض املتعلمني خجولني‪ ،‬وهذا اخلجل يتسبب هلم الكثري من اإلحباط‪.‬‬

‫ألهنم ال يس تطيعون املش اركة يف املنط وق فيعج زون عن التعب ري عم ا يف أذه اهنم من أفك ار ش فويا فيك ون اإلنت اج الكت ايب أو‬
‫الكتابة بصفة عامة فرصة عامة هلم لكي يبدوا ما بداخلهم‪ ،‬ويستطيع املعلم أن يطلع كما بأنفسهم من أفكار ومعلومات ينظموهنا‬
‫بإحكام كتابة‪.‬‬

‫ل ذلك على املعلم أن يش جع تالميذت ه أو متعلمي ه على اإلنت اج الكت ايب‪ ،‬وخيص ص هلم ال وقت الك ايف لإلفص اح‪ ،‬والتعب ري عن‬
‫أفكارهم وأن ال يعترب حصة اإلنتاج الكتايب جمرد نشاط يقدم من أجل التدريس وإمنا اإلنتاج الكتايب أمسى من أن يكون كذلك‪،‬‬
‫ألنه مهما ركز على فروع اللغة العربية تدريسه اللغة العربية‪ ،‬فإنه لن يتوص ل إىل اهلدف املنشود ما مل يتوص ل املتعلم إىل اإلنتاج‬
‫الكتايب يف هناية املطاف‪ ،‬ألنه ضرورة حتمية جيب على املتعلم أن يصل إليها‪.‬‬

‫‪-8‬طبيعةالعالقةبيناإلنتاجالكتابيوالمياديناألخرى‪:‬‬

‫‪-8-1‬اإلنتاجالكتابيوعالقتهبالمياديناألخرىفياللغةالعربية‪:‬‬

‫يعد املنهاج الدراسي كغريه من العلوم واملعارف ال يؤسس مبعزل عن يغره من املعارف األخرى‪ ،‬فاإلنتاج الكتايب يساعد يف‬
‫تأسيه وبناءه املناهج األخرى كفهم املنطوق‪ ،‬وكذلك له صلة بقواعد اللغة والنصوص اليت يتم التطرق إليها مسبقا‪.‬‬

‫‪ )(1‬فهدخليلزايد‪ ،‬أساليبتدريساللغةالعربيةبيناملعاصرةوالصعوبة‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬دارالباروديالعلمية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬سنة‪ ،2013‬ص‪.9‬‬


‫‪-8-1-1‬عالقةاإلنتاجالكتابيبميدانفهمالمنطوقوإنتاجه‪:‬‬

‫يساعد فهم املنطوق وإنتاجه يف بناء اإلنتاج الكتايب أي أهنما جتمع بينهما عالقة وهذا ما أكده مؤمتر التطور الرتبوي ‪1987‬‬
‫"على مكان ة املهم ة ال يت حيظى مبس تويات الكتاب ة‪ ،‬وعلى ض رورة تنمي ة ق درات التلمي ذ على التعب ري عن األفك ار واألحاس يس‪،‬‬
‫(‪)1‬‬
‫واالنفعاالت والعواطف‪ّ ،‬مما يكسبهم ثروة لغوية وفكرية تظهر يف تعبرياهتم الكتابية"‪.‬‬

‫إذا فالعالقة بني الشفهي والكتايب عالقة تالزم أي جيمع بينهم عالقة وطيدة وثابتة‪ ،‬فهي كما يرى بعض النقاد أنه " فال شك‬
‫يف أن األول متهيد لآلخر ومتمم له‪ ،‬وواجب املعلمني أن يستمروا يف تعليم املنطوق والكتايب معا‪ ،‬يف كل مراحل الدراسة يف مدارس‬
‫(‪)2‬‬
‫التعليم العام"‪.‬‬

‫وتتفقمهاراتاإلنتاجالكتابيمعمهاراتاإلنتاجالشفوي‪ ،‬إّالأناألوليختصبمهاراتتتفقمعطبيعته‪ ،‬وأمههذهاملهارات‪:‬‬

‫‪ .1‬ختيرياأللفاظاملنسبةأواملعتربة‪.‬‬

‫‪ .2‬انتقاءالرتاكيبوتنوعها‪.‬‬

‫‪ .3‬تّر سباألفكاروتسلسلها‪.‬‬

‫‪ .4‬حسنالصياغةوتنسيقاألسلوب‪.‬‬

‫‪ .5‬تنقيحالكالم‪.‬‬

‫‪ .6‬سالمةالكلماتوالعباراتإمالئياكاستخدامعالماتالرتقيموغريها‪.‬‬

‫‪ .7‬خلواألسلومبناألخطاءالنحوية‪.‬‬

‫‪ .8‬تقسيماملوضوعإلىفقرات‪.‬‬

‫‪ .9‬األمانةفيتسجيالألفكاراملقتبسة‪ ،‬وذلكباإلشارةإلىمصدرها‪.‬‬

‫‪ .10‬جتنبالتعمماتوالتعبرياتغريالدقيقة‪.‬‬

‫‪)(1‬رعدمصطفىخصاونة‪ ،‬أسستعلمالكتابةاإلبداعية‪ ،‬ص‪.36‬‬


‫‪)(2‬حممدعبداللهالشهري‪ ،‬طرقتدريسموادالّلغةالعربية‪ ،‬ص‪.249‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ .11‬جتنباإلطالةوالتكرارمنأجاللشكلواملضمون‪.‬‬

‫إذن فاإلنتاج الكتايب يستمد ثروته اللغوية واألساليب والعبارات من اإلنتاج الشفوي أو من ميدان فهم املنطوق‪ ،‬فاملتعلم يف‬
‫هذه املرحلة يعرب شفوي عن أفكاره ومشاعره بطالقة دون قيد‪ ،‬وهذا الكالم الشفوي يستثمر فيما بعد يف إنتاجاته الكتابية‪ ،‬ألنه‬
‫يكون قد حصل مكتسبات قبلية وألفاظ يدخرها يف ذهنه ويسرتجعها عند احلاجة‪.‬‬

‫‪-8-1-2‬عالقةاإلنتاجالكتابيبميدانهمالمكتوب (قراءة‪ ،‬قواعداللغة‪ ،‬دراسةالوسط)‪.‬‬

‫أ‪-‬عالقةاإلنتاجالكتابيبالقراءة‪:‬‬

‫تبدو العالقة بني اإلنتاج الكتايب والقراءة جلة واضحة إذ أن "العالقة بني القراءة والكتابة هي عالقة ترابط وتراحم ال غىن‬
‫(‪)2‬‬
‫عنها‪ ،‬الكتابة الواقعية اليت تتصل بواقع احلياة‪ ،‬إن القراءة والكتابة مهارتان مرتبطتان‪ ،‬الواحدة منهما باألخرى ارتباطا نصويا"‪.‬‬

‫فكلم ا ق رأ املتعلم أك ثر حتس نت كتابات ه وص ار إنتاج ه أفض ل وأحس ن‪ ،‬ف القراءة تس اعده على اكتس اب مف ردات جدي دة أو‬
‫عبارات مجيلة ميكن أن يستعملها حىت يطور من لغته املكتوبة‪.‬‬

‫"والعالقة بني القراءة والكتابة قوية إىل حد بعيد‪ ،‬فالكتابة تعّز ز التعرف على الكلمة‪ ،‬واإلحّس اس باجلملة‪ ،‬وتزيد ألفه التلميذ‬
‫بالكلمات‪ ،‬وكثري من اخلربات يف القراءة تتطلب مهارات كتابية‪ ،‬فمعرفة تكوين اجلملة ومكوناهتا‪ ،‬وعالمات الرتقيم‪ ،‬واهلجاء كل‬
‫هذه مه ارات كتابية‪ ،‬ومعرفتها بواسطة القارئ تزيد من فاعليه قراءته‪ ،‬ومن جانب آخر‪ ،‬فإن التالميذ ع ادة ال يكتبون كلمات‬
‫ومجال مل يتعرف وا عليه ا من خالل الق راءة‪ ،‬ومن خالل الكت اب ق د يتع رف التلمي ذ على اهلدف أو الفك رة ال يت يزي د توص لها إىل‬
‫القراءة‪ ،‬والكتابة تشجع التالميذ على الفهم والتحليل والنقد‪ ،‬إذن فاإلنتاج الكتايب عالقة قوية بالقراءة‪ ،‬فاملتعلم ال ميكنه أن يكتب‬
‫إّال ما قرأ‪ ،‬فالقراءة تعرفه على الكلمة واجلملة‪ ،‬ومكوناهتا وأنواعها‪ ،‬باإلضافة غلى معرفة كيفية استعمال عالمات الرتقيم استعماال‬
‫صحيحا متقنا‪.‬‬

‫يطة‪،‬‬ ‫(فاستخدامنالعالماتالرتقيمفيكتاباتناوالرمسالكتابياملنسامبنأهدافالكتابةالتيتساعدعلىفهمحقيقةبس‬
‫االلكتايب‪،‬‬ ‫مؤداهاأناكتساباملتعلمينلمهاراتالتحريرضروريلالتص‬
‫يءمهمفيحياهتم‪،‬‬ ‫فاألطفاليحالونتنميةمهاراهتمالكتابيةعندمايضعونعالماتالرتقيمفيمواضعهاورمساحلروفوالكلماتبطريقةجيدةش‬
‫(‪)3‬‬
‫ولكينساعدالتالميذعلىفهمالعالمةبيناالتصااللكتابيالفّعالوبيناستخداممهاراتالكتابةالصحيحة)‪.‬‬

‫فالقراءةتساعداملتعلمعلىالتحكمفيمهاراتالتحريرالكتابيمنخاللضبطهلعالماتالرتقيمورمساحلروفوترتيبالكلماتووضعهافيمكاهنااملناس‬
‫ة‪،‬‬ ‫جامواأللفةمناملتعلمواإلنتاجالذييكتبه‪ ،‬وهذهالعالقةوثقتهاالقراءةبالكتاب‬ ‫ب‪ ،‬فيخلقجوامناالنس‬

‫‪)(3‬عبدالرمحانكاملعبدالرمحامنحمود‪ ،‬طرقتدريسالّلغةالعربية‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،2006 ،‬ص‪.319 ،318‬‬


‫‪)(2‬عبداللطيفالصويف‪ ،‬فنالكتابةللناشئة‪ ،‬ص‪.2‬‬
‫‪)(3‬ينظرحممدعبداللهالشهري‪ ،‬طرقتدريسمواداللغةالعربية‪ ،‬ص‪.250‬‬
‫كي(‬ ‫ةبالقراءة‪ ،‬فقدحترىفيجوتس‬ ‫لذلكاهتمعلماءاللغاترببطالكتاب‬
‫‪) Vysotsky‬دورةالقراءةوالكتابةفيتغيريالبناءاملعرفيعنداملتعلموأنالقراءةاملنتجةتتطلبقيامالطالببمهامكتابيةساندةتساعدفيالسيطرةعلىماتشملع‬
‫ليهاملادةمناألفكاراملوجودةفيالنصوصاملقروءة‪ ،‬أوملحوظاتأورسومات‪.‬‬

‫ملعلها‪،‬‬ ‫وحيكمطبيعةعالقةالقراءةبالكتابةحقائقأساسيةمثاللفهمالعميقللمقروءالذييحدثعندمايعادتنظيماألفكارواملعلوماتالتييش‬
‫ورةجديدة‪،‬‬ ‫حيثتتمإعادهتافيإعادهتافيص‬
‫(‪)1‬‬
‫وأنانتصارالطالبعلىالعملياتالقرائيةوحدهالنيكونكافيالتحقيقتعلمفّع الوأناالعتمادعلىالكتابةوحدهاوسيلةغريدقيقةإلقناعالعقول"‪.‬‬

‫وعمومافإناملتعلمينالذينمهاراتالقراءةجندفيإنتاجاهتمنوعامناجلديةفيالكتابةبينماجندنفوراكبرياوواضحامنالكتابةعندالتلميذالذينلديهم‬
‫صعوباتقرائية‪.‬‬

‫فاإلنتاجالكتابيإذنبحاجةإلىالقراءةالص حيحةاحملكمةالذياليتقناإلنتاجالكتايب‪ ،‬وبالتالييؤديهذاإلىالعزوفعنالكتابةاجلي دةبكلتقنياهتا‪،‬‬


‫ّمماجيعالملتعلميستطيعاإلنتاجالكتابيولوفيأبسطاألموروحتىلوطلبمنهكتابةفقرةبسيطة‪.‬‬

‫ب‪-‬عالقةاإلنتاجالكتابيبالنحوأوقواعداللغة‪:‬‬

‫يعدم النحو من بني العلوم واملعارف اليت تعد لبنة كل املعارف العربية‪ ،‬منها السياسية واالقتصادية وعلم النفس واالجتماع‬
‫فيكون علم النحو موجود‪ ،‬لذلك جنده يف اإلنتاج الكتايب حيث أنه ال ميكن ألي كتابة أن ختلو من النحو " فهو يساعد على ضبط‬
‫الكلمات إعرابا وبناء‪ ،‬ووسيلة لتقومي اللسان يف الكالم‪ ،‬والقلم يف الكتابة"(‪ ،)2‬أي أنه أساس بناء اللغة وتقوميها يف اإلنتاج الكتايب "‬
‫ف النحو يرس ي النظ ام اللغ وي يف ال ذهن وجينب اللحن يف الكالم"(‪ ،)3‬إذا فه و يس اعد على تق وم اللس ان عن اخلط أ أو الكتاب ة بلغ ة‬
‫خاطئة‪ ،‬إذا فالنحو هو قانون تأليف الكالم فال شك أن أمهية القواعد تبدو بارزة يف ترتيب اجلمل‪ ،‬وخلوها من األخطاء" فدرس‬
‫(‪)4‬‬
‫القواعد يعني الطالب على أن تكون كتاباته منوذجية"‪.‬‬

‫فهو كما يرى فخري خليل النجار‪ " :‬أنه جيب إتباع القواعد النحوية والصرفية الصحيحة‪ ،‬ألن دّقة الضبط والصرف اللغوي‬
‫من مواعيد الكلمات وترابطها داخل إسناد لغوي أمر مهم‪ ....‬وإن الرسم اإلمالئي يرتبط ارتباطا وثيقا باملعىن والصرف والنحو‬
‫(‪)5‬‬
‫فعالقته باملعىن واملبىن عالقة وثيقة وخروج أحدها عن اآلخر ضياع‪ ....‬وهذا يفسد سالم اللغة ودّقتها التعبريية"‪.‬‬

‫‪)(1‬رعدمصطفىخصاونة‪ ،‬أسستعلمالكتابةاإلبداعية‪ ،‬ص‪.16،17‬‬


‫‪)(2‬عبدالرمحانكامل‪ ،‬طرقتدريساللغةالعربية‪ ،‬ص‪.201‬‬
‫‪)(3‬عليأمحدمذكور‪ ،‬تعلماللغةالعربيةلغريالناطقينبها‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالفكرالعريب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،2012 ،‬ص‪.18‬‬
‫‪)(4‬حممدعطيةاألبراش‪ ،‬أحداثالطرقفيتدريساللغةالعربية‪ ،‬ط‪ ،1‬مطبعةالنهضة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،1948 ،‬ص‪.83‬‬
‫‪)(5‬فخرخيلياللنّج ار‪ ،‬األسسالفنيةالكتابةوالتعبري‪ ،‬ص‪.129‬‬
‫"ودروس القواعد تساعد يف تصحيح األساليب وخلوها من اخلطأ اللغوي الذي يذهب جبماهلا‪ ،‬فيستطيع املتعلم بتعلمها أن‬
‫يفهم وجه اخلطأ فيما يكتب فيتجنبه‪ ،‬ويف ذلك اقتصاد يف الوقت واجملهود‪ ،‬فال يعيد ما كتبه ويتمكن من إهناء املنتوج الكتايب يف‬
‫وقته احملدد‪.‬‬

‫‪-8-1-3‬عالقةاإلنتاجالكتابيبالنصوص‪:‬‬

‫يدرس املتعلم جمموعة من النصوص اليت برجمت يف املقرر الدراسي واملتعلم حباجة ماسة إىل هذه النص "ألن الطالب تكسب‬
‫مادته اللغوية من الكتب اليت يقرئها‪ ،‬والقطع اليت يدرسها والنصوص اليت يتخللها‪ ،‬سواء أكانت نظما أم نثرا مبا جيري على لسان‬
‫املدرس‪ ،‬وما يزوده به من ألفاظ وعبارات ومجل‪ ،‬هلذا جيب أن نشجع الطالب على كثرة القراءة يف الكتب املختارة ونعين النصوص‬
‫اليت يدرسها‪ ،‬ونقرأ أمامه كثريا من املوضوعات ختتارها له‪ ،‬واملوضوعات املعروفة سالمة التعبري وحسن التفكري (‪ )1‬والنصوص يف‬
‫أبسط تعريفاهتا‪ ،‬خمتارات من الشعر والنشر نقرا إنشادا أو إلقاء وتفهم وتتذوقن وحتفظ عادة رعاية جلمال سبكها وهباء أفكارها‬
‫حلاجة إليها يف احلياة واحتفاًظا هبا على أهنا من الرتاث اخلالد‪ ...‬وال شَّك أن النصوص تزودنا ثروة لغوية‪ ،‬ولكننا ال نريد أن نصل‬
‫إىل هذه الثروة باجلهد الضائع والسبيل الشائك وإمنا نريد أن نبلغها كما يقتضي طبيعة األشياء(‪.)2‬‬

‫حقوجيّذ اب‪،‬‬ ‫حةالتعبري‪ ،‬والقدرةعلىرتتيباألفكاروتصويرهابأسلوبواض‬ ‫نالتفكري‪ ،‬وص‬ ‫"إناإلنشاءيتطلبحس‬


‫انأويقرأه‪،‬‬ ‫وجيبأننتذكردائماأنالقدرةعلىالتعبريشفوياوكتابياينشأمنمحاكاةيشمعهاإلنس‬
‫لوهبوأفكاره‪،‬‬ ‫هلذانقوألنللكتبالتييقرأهاالتلميذأثراكبريافيأس‬
‫وإنلألسلوبالذييسمعهمنأساتذةأثراواضحافيكتابتهوكذلكللنماذجالتيرياهاالتلميذفيالكتبالدراسيةتأثراكبريافيعباراته"‪.‬‬

‫اعدكثريافياإلنتاجالكتايب‪،‬‬ ‫بثروةلفظيةولغويةهامة‪ ،‬تس‬ ‫إنالنصوصتساعداملتعّلمعلىكس‬


‫كماأنلحفظبعضاملقطوعاتالشعريةأوالقطعالشعريةأثركبريفيتحسينمردودهالكتايب‪.‬‬

‫ليمةالتعبري‪،‬‬ ‫يكثريةوماعلىاملتعلمإّالأنيكثرالقراءة‪ ،‬وخاصةالنصوصالس‬ ‫فالنصوصاملختارةاملربجمةفياملنهاجالدراس‬


‫يطةالرتكيبحيثتكوناألفكارمفهومةالمعقدة‪،‬‬ ‫البس‬
‫فكلمايكتسبهاملتعلممنمفرداتوأساليبوتراكيبوأفكارتساعدهكثريافيكتابةمواضيعشيقةرائعةوتعطيهدفعاأدبيامجيالنيكوخنالص تهإلنتاجكتابري‬
‫ائع‪.‬‬

‫‪‬المطالعةللّذ ةوالسرور‪:‬‬

‫وقهمإليها‪،‬‬ ‫إنالغرضاهلامالذييدعوالتلميذإلىالقراءةشعورهبلّذ ةفيمايقرأمهاعلىاألستاذإّالأنيقنعالتالميذبالقراءةويش‬


‫ويوجههمإلىالّنوعالذيينبغيأنيقرؤومهنالكتب‪.‬‬

‫‪)(1‬حممدبطةاألبراشي‪ ،‬أحدثالطرقفيالرتبيةلتدريسالّلغةالعربية‪ ،‬ص‪.148‬‬


‫‪)(2‬عليحواءالطاهر‪ ،‬حواللدرساللغةالعربية‪ ،‬ص‪.67‬‬
‫‪‬القراءةلكسبالمعارفواألفكار‪:‬‬

‫جيبأّالتكوناملطالعةلكسباألفكاروالعلومواملعارفمقصورةعلىالكتبالدراسية‪ ،‬بليجبأنتشملكتباحرةغريمقررةوغريمدرسية‪.‬‬

‫‪‬القراءةللدراسةاللغوية‪:‬‬

‫بكثرة القراءة واملطالعة يظهر التالميذ جناحا يف اللغة‪ ،‬ويرقي أسلوهبا وتكثر معلوماهتم اللغوية‪ ،‬فإذا كانوا مولعني بالقراءة يف‬
‫(‪)1‬‬
‫البيت واملدرسة حسنت عباراته‪ ،‬وارتقى كتاباهتم‪ ،‬وأصبحوا قادرين على التعبري والتفكري‪.‬‬

‫"إن الناظر يف أحوال أمتنا يرى عزوفا أليما من مثقفيها ومتعلميها وعن سائر أفراد اجملتمع عامة عن القراءة إجادة املثمرة"(‪،)2‬‬
‫ويعود ذلك إىل عدة أسباب‪:‬‬

‫‪ -‬عدم تنظيم الوقت‪.‬‬

‫‪ -‬عدم اعتياد شغل الفراغ بالقراءة‪.‬‬

‫‪ -‬تعّد د الوسائل اإلعالمية اجلّذ ابة اليت متأل فراغ الناس وتّص رفهم عن القراءة‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫‪ -‬اإلغراء يف شؤون الرياضة‪.‬‬

‫إن للمطالعة دور كبري يف اكتساب اللغة واألسلوب والعبارات اجلميلة واألفكار واملعلومات فكثرة املطالعة‪ -‬ونقصد باملطالعة‬
‫هنا املطالعة احلرة خارج أوقات الدراسة تكسب املتعلم أدوات جديدة لإلنتاج الكتايب اجليد‪ ،‬ويف احلقيقة أن للمطالعة آفاق جديدة‬
‫للمتعلم للشعور باحلرية والعمل الفردي املستقبل‪ ،‬فاملطالعة حتّف زه على الكتابة اجليدة ألهنا تكسبه معرفة وثقافة‪.‬‬

‫‪)(1‬ينظرحممدبطةاألبراشي‪ ،‬أحدثالطرقفيالرتبيةوالتدريس‪ ،‬ص‪.‬ص‪.‬ص‪.69 ،70 ،71‬‬


‫‪ )(2‬حممدموسىالشرف‪ ،‬الطرقاجلامعةللقراءةالنافعة‪ ،‬داراألندلساخلضراء‪ ،‬اململكةالعربيةالسعودية‪ ،‬جدة‪ ،‬ط‪ ،2004-1425 ،1‬ص‪.52‬‬
‫‪)(3‬ينظرحممدموسىالشرق‪ ،‬الطرقاجلامعيةللقراءةالنافعة‪ ،‬ص‪.53‬‬
‫خالصة‪:‬‬

‫املنهج ه و عب ارة‬
‫عن نظري ة تطبيقي ة‬
‫للرتبي ة أي أن ه‬
‫ة من‬ ‫جمموع‬
‫ررات أو‬ ‫املق‬
‫ال ربامج مط ورة‬
‫للمتعّلم ت تيح ل ه‬
‫ة من‬ ‫جمموع‬
‫اخلربات‪ ،‬ينط وي‬
‫على جمموع ة من‬
‫األس س أمهه ا‬
‫داف‪:‬‬ ‫األه‬
‫احملت وى‪ ،‬ط رق‬
‫التدريس‪ ،‬األنشطة‬
‫التعليمي ة‪ ،‬الوس ائل‬
‫التعليمية‪ ،‬التقومي‪.‬‬

‫‪ -‬يس تعري املنهج‬


‫ه من علم‬ ‫أسس‬
‫النفس وعلم‬
‫اع‬ ‫االجتم‬
‫والفلسفة مع توفر‬
‫الوسائل التعليمية‪.‬‬

‫‪ -‬التعب ري الكت ايب‬


‫أهم أغ راض الدراس ة اللغوي ة وه و عب ارة عن عم ل ممنهج يس ري وفق خط ة للوص ول إىل نتيج ة هنائي ة مفاده ا م ا م دى تط ور املتعلم‬
‫لغويا‪.‬‬
‫‪ -‬ينقسم التعبري الكتايب إىل قسمني من حيث الظاهر ومن حيث احملتوى‪.‬‬

‫‪ -‬التعبري الكتايب ال ميكن أن يتناول مبعزل عن امليادين األخرى املوجودة داخل املنهاج كفهم املنطوق وفهم املكتوب وقواعد اللغة‪،‬‬
‫فاألول والثاين ينمي املهارات اللغوية وينتج ثروة لغوية لدى املتعلم أّم ا الثالث فيقوم بتصويبها وتصحيحها من أي خطأ يشوهبا‪.‬‬

‫َف ْص ُل ّث‬
‫ال اني‬ ‫ال‬
‫دراسة ميدانية في مرحلة التعليم املتوسط‬
‫السنة الثانية متوسط ‪-‬اختيارا‪-‬‬

‫‪‬أوال‪ :‬منهجية العمل وأدوات الدراسة‪.‬‬

‫‪ .1‬تحديد مجتمع البحث وعينة الدراسة‪.‬‬


‫‪ .2‬مكانها في الدراسة الميدانية وزمانها‪.‬‬
‫‪ .3‬تعريف االستبانة‪.‬‬
‫‪ .4‬أهمية االستبانة في الدراسة‪.‬‬

‫‪‬ثانيا‪ :‬تحليل االستبانة ونتائجها‬

‫‪ .1‬أسباب ضعف المتعلمين‪.‬‬


‫‪ .2‬أسباب ترجع إلى المعلم‪.‬‬
‫‪ .3‬أمثلة من الميدان كعينات‪.‬‬
‫‪ .4‬نتائج الدراسة الميدانية‪.‬‬

‫أوال‪ :‬منهجية العمل وأدوات الدراسة‪.‬‬

‫بع دما مت االطالع على اجلوانب النظري ة للبحث‪ ،‬قد أص بح ممكنا اآلن التط رق إىل اجلوانب التطبيقية‪ ،‬ونبدأها بالتعرف على‬
‫جمتمع الدراسة وطريقة اختيار عينتها واجملال الزماين واملكاين‪.‬‬

‫‪ .1‬تحديد مجتمع الدراسة وعينة الدراسة‪:‬‬

‫‪ -1-1‬مجتمع الدراسة‪ :‬احنصرت الدراسة اليت قمت هبا مع أساتذة التعليم املتوسط‪ ،‬على متوسطات دائرة العلمةوالبالغ عددها (‬
‫‪ ،)29‬موزعني بنسب متفاوتة على هذه املؤسسات‪ ،‬وذلك للموسم الدراسي (‪.)2021/2022‬‬

‫‪-1-2‬عينة الدراسة‪ :‬هي جزء من جمتمع الدراسة اليت جتمع منه البيانات امليدانية‪ ،‬مبعىن أهنا تأخذ منه أفراد اجملتمع األصلي‪ ،‬مث‬
‫تعمم نتائج الدراسة على اجملتمع ككل (األصلي)‪ ،‬من أجل الوصول إىل نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقع‪.‬‬

‫وإلع داد ه ذه الدراس ة‪ ،‬وق ع اختي اري على عين ة متثلت يف جمموع ة من أس اتذة اللغ ة العربي ة‪ ،‬املختلفني يف اجلنس والعم ر‬
‫واألقدمية ومكان العمل‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫عدد أفراد‬ ‫العدد األصلي (مجتمع‬


‫(‪)%‬‬ ‫العينة‬ ‫البحث)‬

‫‪)%( 96.66‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪ .2‬مكانها في الدراسة الميدانية وزمانها‪:‬‬


‫أ‪ .‬المج ال الجغ رافي‪ :‬متت الدراس ة امليداني ة على مس توى ع دة متوس طات ب دائرة العلم ة (متوس طة محو ع وف‪ ،‬متوس طة روين ة‬
‫إبراهيم‪ ،‬متوسطة بعزيز عبد اهلل بازر سكرة)‪ ،‬ودائرة بئر العرش (متوسطة بشري ساعد تاشودة‪ ،‬متوسطة حممود بوترعة الوجلة)‪.‬‬

‫‪ -‬ويعود سبب اختياري هلذه املؤسسات‪ ،‬من حضرية وشبه حضرية كي يتسىن يل معرفة مميزات‪ ،‬وخصائص املتعلمني‪ ،‬من حيث‬
‫التحصيل العلمي عامة‪ ،‬واإلنتاج الكتايب خاصة‪.‬‬

‫‪ -‬متوسطة حمو عوف (العلمة مركز)‪:‬‬

‫عدد‬
‫قاعة اإلعالم‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫اسم‬
‫عدد المخابر‬ ‫الحجرا‬ ‫مكان تواجدها‬
‫اآللي‬ ‫الورشات‬ ‫األساتذة‬ ‫التالميذ‬ ‫المتوسطة‬
‫ت‬
‫العلمة مركز (طابع‬ ‫محو عوف‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪871‬‬
‫حضاري)‬
‫‪ -‬متوسطة روينة ابراهيم (العلمة مركز)‪:‬‬

‫قاعة اإلعالم‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫اسم‬


‫مكان تواجدها‬
‫اآللي‬ ‫الورشات‬ ‫المخابر‬ ‫الحجرات‬ ‫األساتذة‬ ‫التالميذ‬ ‫المتوسطة‬
‫روينةإبراهيم العلمة‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪793‬‬ ‫مركز(طابع‬
‫حضاري)‬

‫‪ -‬متوسطة بعزيز عبد اهلل (المالح بازر سكرة)‪:‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬
‫قاعة اإلعالم‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫اسم‬
‫الورشا‬ ‫الحجرا‬ ‫مكان تواجدها‬
‫اآللي‬ ‫المخابر‬ ‫األساتذة‬ ‫التالميذ‬ ‫المتوسطة‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫بازر سكرة الشرق اجلنويب‬ ‫بعزيز عبد اهلل‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪856‬‬ ‫لعاصمة الوالية‬
‫(طابع شبه حضري)‬

‫‪ -‬متوسطة ساعد البشير (تاشودة)‪:‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬


‫قاعة اإلعالم‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫الورشا‬ ‫الحجرا‬ ‫األساتذ‬ ‫مكان تواجدها‬ ‫اسم المتوسطة‬
‫اآللي‬ ‫المخابر‬ ‫التالميذ‬
‫ت‬ ‫ت‬ ‫ة‬
‫بازر سكرة مشال شرق‬ ‫بشري ساعد‬
‫عاصمة الوالية‬
‫‪01‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪729‬‬
‫(طابع شبه حضري)‬
‫مع طبيعة خالبة بامتياز‬

‫‪ -‬متوسطة محمود بوترعة (الولجة)‪:‬‬

‫عدد‬ ‫عدد‬
‫قاعة اإلعالم‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬
‫الورشا‬ ‫الحجرا‬ ‫مكان تواجدها‬ ‫اسم المتوسطة‬
‫اآللي‬ ‫المخابر‬ ‫التالميذ األساتذة‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫‪01‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪847‬‬ ‫بلدية الوجلة أقصى شرق‬ ‫حممود بوترعة‬
‫عاصمة الوالية‬
‫(طابع شبه حضري)‬

‫ب‪ .‬المجال الزماني‪ :‬استغرق البحث يف جانبه امليداين عشرة أيام كاملة من اجلهد املضين‪ ،‬حيث بدأت الدراسة من تاريخ‪:‬‬
‫‪ 10/09/2022‬إىل غاية ‪.28/04/2022‬‬

‫ج‪ .‬المجال البشري‪ :‬أجريت الدارسة مع أساتذة التعليم املتوسط كمجتمع شامل للبحث‪ ،‬وأساتذة السنة الثانية للتعليم املتوسط‬
‫باخلصوص‪.‬‬

‫د‪ .‬أدوات الدراسة‪ :‬اعتمدت يف اجناز هذا االستبيان على جمموعة من األدوات البيداغوجية‪ ،‬واملتمثلة يف (املنهاج‪ ،‬الوثيقة املرافقة‬
‫للمنه اج‪ ،‬الكت اب املدرس ي‪ ،‬وبعض إنتاج ات املتعلمني)‪ ،‬حيث قمت بتوزي ع االس تبيان على جمموع ة من أس اتذة التعليم املتوس ط‪،‬‬
‫باعتبارها أسرع طريقة جلمع املعلومات‪ ،‬املراد احلصول عليها‪ ،‬وقد حرصت يف إعداد أسئلة االستبيان أن تكون معاجلة إلشكالية‬
‫البحث‪.‬‬

‫‪ .3‬تعريف االستبانة‪ :‬هي عبارة عن دراسة ميدانية (عملية‪ ،‬ويقابل هذا املصطلح يف اللغة الفرنسية‪ ،Questinnaire :‬ويعرفه عمار‬
‫بوحوش على أنه‪" :‬جمموعة من االسئلة املرتبة‪ ،‬حول موضوع معني‪ ،‬يتم وضعها يف استمارة‪ ،‬ترسل لألشخاص املعنيني بالربيد‪ ،‬أو‬
‫التمهي د للحص ول على أجوب ة لألس ئلة ال واردة فيه ا‪.‬وبواس طتها ميكن احلص ول اىل حق ائق جدي دة عن املوض وع‪ ،‬أو التأك د من‬
‫معلومات متعارف عليها‪ ،‬لكنها غري مدعمة"(‪.)1‬‬

‫إذ تعد هذه األخرية‪ ،‬األداة اليت جتمع عن طريقها املعلومات املراد البحث عنها‪ ،‬واليت يف ضوئها‪ ،‬تكتسب الدراسة املصداقية‪،‬‬
‫لكونه مأخوذ من األوساط التعليمية‪ ،‬وتظهر أمهية االستبيان يف الدراسات اليت تتعلق مبيدان الرتبية والتعليم‪.‬‬

‫‪ .4‬أهمي ة االس تبانة في الدراس ة‪ :‬تع د االس تبانة‪ ،‬من بني الوس ائل وأدوات البحث العلمي‪ ،‬األك ثر ش يوعا‪ ،‬مقارن ة ب األدوات‬
‫االخ رى‪ ،‬نظ را ألمهيته ا‪ ،‬ولع ل الس بب من وراء ذل ك‪ ،‬اعتق اد الكثري من الب احثني‪ ،‬أن االستبانةحس ب (مس اعد الن وح)‪" :‬تتطلب‬
‫جهدا يسريا يف تصميمها وتوزيعها ومجعها"(‪.)2‬‬

‫كما أن هذه األخرية ‪-‬االستبانة‪ -‬تتسم باملوضوعية والشفافية‪ ،‬وألهنا حسب الناقدة (أنيسة عطية)‪" :‬عنصر مهم‪ ،‬يكسب‬
‫الباحث املصداقية‪ ،‬بكونه مستمدا من االوساط البحثية‪ ،‬وهلا أفضلية مؤكدة على وسائل مجع البيانات األخرى‪ ،‬ألهنا تستغرق وقتا‬
‫أقصر وأقل تكلفة‪ ،‬وتسمح جبمع البيانات‪ ،‬من عدد أكرب من األفراد"(‪.)3‬‬

‫‪)(1‬عماربوحومشحمد‪ ،‬الذنبيات‪ ،‬مناهجالبحثالعلميوطرقإعدادالبحوث‪ ،‬ديواناملطبوعاتاجلامعية‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬ط‪ ،3‬سنة‪ ،2001‬ص‪.66‬‬


‫‪)(2‬مساعدالنوح‪ ،‬مبادئالباحثالرتبوي‪ ،‬كليةداراملعلمني‪ ،‬ط‪ ،1‬جدة‪ ،‬اململكةالعربيةالسعودية‪ ،‬سنة‪ ،2004‬ص‪.97‬‬
‫‪)(3‬أنيسةعطية‪ ،‬سليمقنديل‪ ،‬االستبانةكأداةحبثعلمي‪ ،‬د‪.‬ط‪ ،‬اجلامعةاإلسالمية‪ ،‬غزة‪ ،‬فلسطني‪ ،‬ص‪.‬ص‪.4 ،3‬‬
‫كما تكمن أمهيتها‪ ،‬باعتبارها وسيلة بيداغوجية ميدانية‪ ،‬ميكن االستفادة منها‪ ،‬يف حتسني وبناء املنهاج الرتبوي‪ ،‬والدراسات‬
‫اليت تتعلق مبيدان الرتبية والتعليم‪ ،‬وهذا من التماس الصعوبات الرتبوية‪ ،‬والعمل على تذليلها‪ ،‬وحماولة إجياد حلول هلا (أي الظاهرة‬
‫املدروسة)‪.‬‬

‫إذن يف األخ ري ميكن الق ول أن االس تبانة واح دة من أهم الدراس ات امليداني ة‪ ،‬حيث يعتم د الب احث جزئي ا‪ ،‬على العثور على‬
‫إجابات ممكنة‪ ،‬ألسئلة حيتاج فيها االستعانة بعنصر أو أكثر من عناصر العينة املدروسة؟‬

‫ثانيا‪ :‬تحليل االستبانة ونتائجها‪ :‬تعد االستبانة دراسة ميدانية‪ ،‬حيث يستطيع الباحث عن طريق هذه األخرية ‪-‬االستبانة‪ -‬العثور‬
‫على إجابات ألسئلة‪.‬‬

‫وقد مت االعتماد يف هذه الدراسة على عنصر فعال يف العينة وهو األستاذ‪ ،‬حيث وجهنا له أسئلة متنوعة‪ ،‬زاوجنا فيها بني‬
‫الشكل واملضمون‪ ،‬حيث تراوحت بني األسئلة املفتوحة واألسئلة املغلقة‪.‬‬

‫تتم يز األوىل باحلري ة يف اإلجاب ة‪ ،‬أم ا الن وع الثاين‪ ،‬يعتم د على إجاب ة دقيق ة وحمددة‪ ،‬علم ا أن االس تبانة تش مل(‪ )15‬س ؤاال‬
‫مغلقا‪ ،‬مع (‪ )07‬أسئلة مفتوحة‪.‬‬

‫‪ -2-1‬جدولرقم ‪ 01‬يمثل توزيع أفراد العينة حسب الجنس مع بيان النسب المئوية‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬

‫‪72.41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أنثى‬

‫‪27.59‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ذكر‬

‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫يتجلى من خالل اجلدول أن أغلب أفراد العينة من األساتذة إناث حيث بلغت نسبتهم ‪ 72.41‬يف حني بلغت نسبة الذكور‬
‫‪ 27.59‬ولعل ارتفاع نسبة اإلناث يف قطاع الرتبية والتعليم يعود إىل أهنا هي املهنة احملرتمة واملوقرة بالنسبة إليها ولعل اخنفاض نسبة‬
‫الرجال يف هذا القطاع يعود إىل ميوهلم إىل مهن أخرى‪.‬‬
‫انثى‬
‫أعاله‪ ،‬واليت بينت طغيان العنصر النسوي على وظيفة التعليم‪ ،‬أرى بأن مجهور الذكور من‬ ‫يف اجلدول‬
‫ذكر‬ ‫من خالل االحصائيات‬
‫الرجال‪ ،‬مييلون إىل الوظائف الرحبية‪ ،‬ويبتعدون عن الوظائف املتعلقة براتب حمدود يف الوظيف العمومي حبجة أنه ال يليب حاجياهتم‬
‫يف احلياة‪ ،‬حىت ولو كانت أشرف مهنة كالتعليم‪ .‬أضف إىل ذلك هروهبم من مواجهة التالميذ بدافع النرفزة والعصبية‪.‬‬

‫‪ -2-2‬جدول رقم (‪)02‬يوضح توزيع العينة حسب الخبرة والنسبة المئوية لكل منهما‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫سنوات الخبرة التكرار‬


‫‪44.83‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪01-10‬‬
‫‪3.45‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10-20‬‬
‫‪51.72‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20-30‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1-10,‬‬
‫‪10-20,‬‬
‫‪20-30‬‬

‫يتبني من خالل النتائج املتحصل عليها يف اجلدول أعاله أن العينة املستجوبة ميلكون خربة يف التعليم ألن أكرب نسبة قدرت بـ‬
‫‪ 51.72‬هم أساتذة ترتاوح خربهتم بني ‪ 30-20‬سنة‪.‬‬

‫يف هذا املوضع وتعقيبا على ما سبق‪ ،‬هؤالء األساتذة‪ ،‬تعاملوا من خالل خربهتم مع تكوينات لسنوات مع ندوات ودورات‬
‫تعليمية‪ ،‬مسحت هلم‪ ،‬بالتعامل مع جمموعة كبرية من االستبيانات املقدمة هلم‪ ،‬عكس منتوج املدارس العليا‪ ،‬الذين الخربة هلم‪ ،‬والذين‬
‫يتهربون من اإلجاب ة عن هذه االس تبيانات‪ ،‬نظرا حملدودية خربهتم وقدرهتم‪ ،‬حبث هذه االس تبيانات اليت تدربوا عليه ا‪ ،‬ك انت من‬
‫طرف (مفتشني‪ ،‬إطارات من الوزارة‪ ،‬الوصاية‪.)...‬‬

‫‪ -2-3‬جدول رقم(‪)03‬يوضح صفة العينة المستجوبة مع تحديد النسب المئوية‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الصفة‬

‫‪24.14‬‬ ‫‪07‬‬ ‫مستخلف‬

‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫متربص‬

‫‪75.85‬‬ ‫‪22‬‬ ‫مثبت‬

‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬
‫المجموع‬

‫مستخلف‬
‫متربص‬
‫مثبت‬
‫نالحظ من خالل النسب املوجودة أعاله أن الفئة املستجوبة من األساتذة املثبتني قدرت بـ ‪ 75.86‬أي أن هذه الفئة أكثر‬
‫خربة وهذا مايزيد من كفاءة االستبيان‪.‬‬

‫من خالل استجواب العينة املثبتة يف املؤسسات‪ ،‬عن طريق االستبيانات‪ ،‬لوحظت حمدودية خربة صنف األساتذة املستخلفني‬
‫وغري املثبتني خاصة املنحدرين من املدارس العليا‪ ،‬واجلامعات‪ ،‬الناجحني يف مناصب التعليم‪ ،‬الزالوا حتت تكوين ميداين من طرف‬
‫زمالئهم من ذوي اخلربة‪ ،‬وهو ما يشري إىل أن الطاقم الرتبوي لكل مؤسسة قصدهتا‪ ،‬ميلك خربة عالية يف امليدان‪.‬‬

‫‪ -2-4‬جدول رقم (‪ )04‬يوضح أثر المقارنة بالكفاءات وعالقتها بالجديد في اإلنتاج الكتابي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬

‫‪13.79‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ال‬

‫‪86.21‬‬ ‫‪25‬‬ ‫نعم‬

‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫ال‬
‫نعم‬

‫تبني املعطيات أن نسبة ‪ 13.79‬من أفراد العينة يرون أن املقاربة بالكفاءات مل تأيت باجلديد لإلنتاج الكتايب ولعل ذلك يعود‬
‫إىل بعض األساتذة الذين درسوا باملقاربة التمديد لسنوات طويلة‪.‬‬

‫أما نسبة ‪ 86.21‬من املستجوبني يرون أن املقاربة بالكفاءات قد عادت بالنفع وقد جاءت باجلديد لإلنتاج الكتايب ذلك أن‬
‫أنشطة اإلنتاج الكتايب يف املقاربة بالكفاءات تستسقي مضامينها من القيم املدارية اليت عايشها املتعلمون طيلة الوحدة من نصوص‬
‫وغريها وتتم إعادة البناء من جديد بواسطة احملاكاة‪.‬‬

‫وحكمي على ه ذه النس ب ه و أن أكثري ة أف راد املؤسس ات الرتبوي ة من ذوي اخلربة فعال‪ ،‬لكن درس وا مبقارب ات التعليم‬
‫األساسي القدمية‪ ،‬أي ضمن لواء أمرية ‪ 16‬أفريل ‪ 1976‬إىل غاية سنة ‪ 2003‬اليت تعىن بالتعليم األساسي‪ ،‬وهذا قبل جميء مناهج‬
‫اجليل الثاين‪ ،‬مبا يسمى مناهج اإلصالح‪ ،‬مث إصالح اإلصالح يف ‪.2013‬‬

‫‪ -2-5‬جدول رقم(‪ )05‬يوضح مدى مساهمة المقاربة النصية كحل للقضاء على العجزوالضعف في اإلنتاج الكتابي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪31.03‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ال‬
‫‪68.97‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫تشري اإلحصائيات إىل أن نسبة ‪ 68.97‬من العينة املستجوبة أكدت أن املقاربة النصية قد سامهت يف القضاء على الفجوة‬
‫بني نشاطات اللغة العربية‪.‬‬

‫ورأيي يف ه ذا املوض وع‪ ،‬أن املقارب ة النص ية فعال‪ ،‬تس اهم يف خل ق نقل ة نوعي ة للتالمي ذ من خالل‪ ،‬انتق ال النص املتن اول يف‬
‫القراءة‪ ،‬إىل نشاط الظواهر اللغوية‪ ،‬لكن من جهة أخرى‪ ،‬جيد األستاذ نفسه يف حرج مع املقاربة النصية‪ ،‬ألن بعض دروس الظواهر‬
‫اللغوية‪ ،‬ال جتد أمثلتها املناسبة يف ذلك النص‪ ،‬وبالتايل جيد األستاذ نفسه جمربا على تكييف هذه األمثلة حسب طريقته‪ ،‬ال كما مت‬
‫ذكرها يف النص خللق املالءمة والفهم لدى املتعلمني‪.‬‬
‫‪ -2-6‬جدول رقم(‪ )06‬يوضح مدى مساهمة التالميذ في تفعيل نشاط اإلنتاج الكتابي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نعم‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫ال‬
‫نعم‬

‫من خالل م ا توص لنا إلي ه من نت ائج اجلدول أعالهنج د أن نس بة ‪ % 100‬من أف راد العين ة أي ‪ 29‬أس تاذ يؤي دون على أن‬
‫املتعلم هو حمور اإلنتاج الكتايب وهو املساهم الوحيد يف تفعيله ذلك ألن األستاذ يف احلصص السابقة كقواعد دراسة النص وغريها‬
‫أما حصة اإلنتاج الكتايب حياول املتعلم إعادة بناء مكتسباته القبلية وتوظيفها لكي يرى األستاذ مدى استيعابه وقدرته على اإلملام‬
‫باملادة املوجودة داخل مقطع معني‪.‬‬

‫ومن خالل جترب يت يف مي دان التعليم‪ ،‬وعمال مبا ج اء يف قواع د التعليم‪ ،‬واملقارب ة بالكف اءات‪ ،‬أن ه جيب أن يك ون املتعلم حمور‬
‫العملي ة التعليمي ة التعلمي ة‪ ،‬واألس تاذ م ا ه و إال موجه فق ط‪ ،‬حبيث يع اجل أخط اء ه ذا املتعلم‪ ،‬ويقيم ه من خالل توظيف ه ملا تلق اه من‬
‫معارف وموارد للظواهر اللغوية وغريها‪.‬‬

‫‪ -2-7‬جدول رقم(‪ )07‬يوضح مدى مساهمة نشاط اإلنتاج الكتابي في تكوين الملكة الّلغوية للمتعلم‪:‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫ال‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫نعم‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫ال‬
‫نعم‬

‫يتبني من خالل معطيات اجلدول أن نسبة األساتذة الذين يرون أن النشاط اإلنتاج الكتايب يساهم يف بناء امللكة اللغوية لدى‬
‫املتعلم قدرت بـ ‪ % 100‬ذلك أن الرصيد اللغوي واملعرفة الذي يكتسبه املتعلم من خالل املقطع املدرسي يساهم اإلنتاج الكتايب يف‬
‫دفع املتعلم إىل توظيفه‪ ،‬وهذا ما جيعله يثبت ذلك املردود اللغوي فيصبح جزء من لغة التواصل يف بعض األحيان‪.‬‬

‫وحكمي وتعقييب على هذا اجلانب‪ ،‬أن االنتاج الكتايب فعال مساهم بشكل كبري وعظيم يف تقومي امللكة اللغوية‪ ،‬التعبريية لدى‬
‫املتعلم‪ ،‬ألنه األنسب يف ترمجة أفكار هذا املتعلم‪ ،‬مع ترتيب مفرداته بنسق صحيح‪ ،‬ميكنه من التمرس يف اللغة العربية الفصحى‪.‬‬

‫‪ -2-8‬ج دول رقم(‪ )08‬يوض ح م دى ت أثير ع دم اس تعمال الفص حى من ط رف األس تاذ وتعويض ها بالب دائل األخ رى داخ ل‬
‫القسم في تحصيل اإلنتاج الكتابي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪20.69‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ال‬
‫‪76.31‬‬ ‫‪23‬‬ ‫نعم‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬
‫نعم‬
‫ال‬

‫نالحظ من خالل اجلدول أن بعض األساتذة إما يقدر بـ ‪ 20.69‬من العينة ترى أن عدم استعمال الفصحى وتعويضها باللغة‬
‫العامية ال يؤثر على اإلنتاج الكتايب أو أحد الطرق البيداغوجية من أجل إفهام املتعلم واستيعابه حملتوى اإلنتاج الكتايب إذا هنا تصبح‬
‫تل ك الب دائل جمرد وس يلة لكي يس توعب هبا املتعلم فق ط أم ا يف اإلنت اج الكت ايب فه و مل زم باس تخدام اللغ ة الفص حى ألن أك ثر‬
‫التعليمات يضاف إليها عبارة بلغة سليمة وأسلوب منمق‪.‬‬

‫يف املقابل جند أن نسبة ‪ 79.31‬من العينة اليت وجهت إليها هذا السؤالتقر على أن استعمال غري اللغة الفصيحة داخل القسم‬
‫له تأثري يف حتصيل اإلنتاج الكتايب ولعل السبب من وراء ذلك يعود إىل أن هذه العينة ترى أن ذلك يؤثر سلبا وال يثري الرصيد‬
‫اللغوي للتلميذ وبالتايل يصبح تلميذ غري قادر على توظيف تركيبة سليمة ومجل حمكمة كما يصبح يستعمل الدارجة أو العامية أثناء‬
‫كتابته‪ .‬وهذا إن دل على شيء وإمنا يدل على قلة رصيد اللغوي‪ ،‬كما أن هذا أفقدهم اكتساب اللغة عن طريق االستماع واملناقشة‬
‫والتحاور مما جعل مستواهم يف اللغة العربية يتدىن كثريا‪.‬‬

‫وباالحتكاك يف امليدان مع زمالئي األساتذة‪ ،‬وجدت بأن صنفا منهم يعتمد على العامية الدارجة يف إفهام التالميذ‪ ،‬وهو ما‬
‫جيعل املتعلم يفر من صياغة السؤال بشكل فصيح‪ ،‬وهذا يؤثر سلبا على تطوير قدراته يف نطق الفصحى‪ ،‬بل جتعله ينفر منها‪ ،‬حىت يف‬
‫الطور الثانوي‪ ،‬واس تعمال بدائل أخ رى كجه از العرض الضوئي (‪ ،)DATA-CHOW‬ب الرغم من أمهيته‪ ،‬إال أنه ال يع وض تقليد‬
‫املتعلمني ألستاذهم يف نطق الفصحى‪.‬‬

‫‪ -2-9‬جدول رقم (‪)09‬يوضح مدى التزام المتعلم في كتاباته باللغة العربية الفصحى‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪3.45‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬
‫‪55.18‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نعم‬
‫‪41.37‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬
‫نعم‬
‫احيانا‬

‫تمثل نسبة ‪ 55.18‬من عدد المستجوبين الذي أكدوا على أن متعلم يلتزم في كتابته باللغة الفصحى ذلك يعود إلى أن األستاذ‬
‫ال يستعمل اللغة العامية داخل القسم مما ساهما ذلك في إثراء رصيده اللغوي فساهم ذلك في التزامه باللغة الفصحى داخل إنتاجاته‪،‬‬
‫كما أن السياق كذلك يعد مؤطر ألن المطلوب يجب كتابته داخل لغة فصيحة‪.‬‬

‫أما النسبة اليت يرى فيها املستجوبني الذين أكدوا على أن التلميذ ال يلتزم يف كتابته باللغة العربية الفصحى لعل السبب من‬
‫وراء ذل ك ه و أن املتعلم جيد ص عوبة متعلق ة بالرص يد اللغ وي أو املع ريف ولدي ه ص عوبة يف توظي ف قواع د اللغ ة أو ع دم حتص يله يف‬
‫املقطع املدروس بعض املصطلحات واملعارف اخلاصة ألنه كما هو معلوم أن فهم املنطوق فهم املكتوب وقواعد اللغة تساهم فيه بناء‬
‫اإلنتاج الكتايب‪.‬‬

‫كما أن بعض األساتذة ال يتحدثون باللغة الفصحى داخل القسم خاصة املواد األخرى غري اللغة العربية كالرياضيات وعلوم‬
‫الطبيعة واحلياة وعلوم التكنولوجية والفيزيائية‪.‬‬

‫كما جند أن نسبة األساتذة الذين يرون أن املتعلم أحيانا يستخدم اللغة العامية داخل إنتاجاته يقدر بنسبة ‪ 41.37‬ولعل هذا‬
‫ميكن إرجاعه إىل صعوبة أو عدم مقدرته على استيعاب الوحدة أو صعوبة املادة املطروحة أو استعمال األستاذ للغة العربية داخل‬
‫القسم‪.‬‬

‫كما أشرت سابقا‪ ،‬املتعلم هو مقلد ألساتذته يف نطق الفصحى‪ ،‬ومن باب التأثري والتأثر‪ ،‬فإنه يتأثر بكل ما يقوله أي أستاذ‪،‬‬
‫فيعاملون ه باملثل يف النط ق‪ ،‬وهلذا وجب على األس تاذ تف ادي العامي ة يف أي م ادة أو نش اط‪ ،‬حفاظ ا على الس ليقة اللغوي ة الص حيحة‬
‫للمتعلم‪.‬‬
‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬
‫األخطاء التي يرتكبها التالميذ في‬ ‫‪ -2-10‬جدول رقم (‪ )10‬يوضح‬
‫‪86.20‬‬ ‫‪25‬‬ ‫أخطاء إمالئية‬
‫الصرفية‪ ،‬النحوية ومعجمية‪:‬‬ ‫الكتاب ة بيناألخط اء اإلمالئي ة‪،‬‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أ‪.‬صرفية‬
‫‪13.8‬‬ ‫‪04‬‬ ‫أ‪.‬نحوية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أ‪.‬معجمية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أ‪.‬تركيبية‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫أ‪ .‬أسلوبية‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬
‫ا‪,‬امالئية‬
‫ا‪,‬نحوية‬

‫نستنتج من املعطيات املوضحة يف جدول نسبه ‪ 86.20‬من العينة املستجوبة تؤكد على أن األخطاء اليت يرتكبها املتعلم يف‬
‫الكتاب ة بش كل متك رر هي أخط اء إمالئي ة ولع ل الس بب يع ود إىل أن اإلمالء ي درس بك ثرة يف املرحل ة االبتدائي ة ذل ك أن الكف اءة‬
‫باملقاربة ال تناسب هذا املستوى بقدر ما كانت تناسبهم املقاربة النصية كذلك عدم امساك املتعلم بالقواعد النحوية فيما جيعله يقع‬
‫يف الزلل أي خطاء كذلك كتابة التاء املربوطة أو املفتوحة هذا لعدم تلقني اجليد هلذا الدرس يف املرحلة االبتدائية كذلك طريقة كتابة‬
‫اهلمزة يف الوسط ويف األخري وغريها من األخطاء اإلمالئية‪.‬‬

‫يف حني نسبة ‪ 13.8‬ترجع أن أكثر األخطاء شيوعا هي أخطاء حنويه وذلك لعدم قدره املتعلم على اإلملام هبذا اجلانب وذلك‬
‫االبتعاد اجملتمع ووقوعه يف اللحن بسبب استعمال اللغة العامية كذلك عدم استيعاب املتعلم لدرس قواعد داخل القسم وقد يكون‬
‫السبب كذلك عدم كفاية حصص القواعد جيب الزيادة يف عددها ألهنا األهم يف التقومي اللسان باعتبار أنه شبه غائب يف حياتنا‬
‫اليومية‪.‬‬

‫مثل كلمة املعلم يف اجلمع إذا كان حملها اإلعرايب فاعل ستأيت كما يلي "املعلمون"أما إذ كان حمل اإلعرايب مثال املفعول به‬
‫ستأيت كما يلي "املعلمني"‪.‬‬

‫باإلضافة إىل ما سبق‪ ،‬وجب على الوصاية حسب رأيي إرجاع نشاطي املعاجلة وكذا اإلمالء إىل الربنامج الدراسي‪ ،‬ملا هلما‬
‫من أمهية‪ ،‬يف تدريب املتعلم على تفادي األخطاء‪ ،‬خاصة اإلمالئية منها‪ ،‬فحذفهما هذا العام‪ ،‬تسبب يف رداءة كبرية ضمن إجابات‬
‫املتعلمني الشفهية والكتابية‪.‬‬

‫‪ -2-11‬جدول رقم (‪ )11‬يوضح سبب ضعف التالميذ في اإلنتاج الكتابي‪:‬‬


‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫س‪.‬عضوي‬
‫‪10.34‬‬ ‫‪03‬‬ ‫س‪.‬عقلي‬
‫‪58.63‬‬ ‫‪17‬‬ ‫س‪.‬اجتماعي‬
‫‪31.03‬‬ ‫‪09‬‬ ‫س‪.‬نفسي‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫س‪.‬بيئي‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫س‪,‬عضوي‬
‫س‪,‬عقلي‬
‫س‪,‬اجتماعي‬
‫س‪,‬نفسي‬
‫س‪,‬بيئي‬

‫من خالل مالحظة تبني ان نسبة ‪ 58.63‬ترجع سبب ضعف التالميذ فإنتاج الكتايب يعود إىل أسباب اجتماعيه وذلك أن‬
‫أعراف اجملتمع وعاداته وتقاليده متنعه من الصراحة أمام اآلخرين باألخص فئة اإلناث وهذا ما جيعلهم غري قادرين على اجملازفة وعدم‬
‫حتف يزهم على تعب ري احلر ألن ج ل الع ائالت واألس ر داخ ل اجملتم ع تق وم مبق اطعتهم وال ي تيحون هلم حري ة التعب ري احتجاج ا بالرتبي ة‬
‫وبالعادات والتقاليد وهذا ما يضعف شخصيتهم وجيعلهم مرتددين يف التعبري حبرية وطالقة فاإلحساس باحلرية يعد عامال مهما يف‬
‫بناء شخصية متكاملة مما يساهم يف رفع املستوى الدراسي لديهم‪.‬‬
‫أما ‪ 31.3‬مثلت نسبة األساتذة الذين الزموا على أن سبب ضعف التالميذ يف اإلنتاج الكتايب يعود مرده إىل السبب النفسي‪.‬‬

‫لع ل ذل ك يع ود إىل األم راض النفس ية نتيج ة املكب وت ال ذي يع ود إىل س احة الالش عور نتيج ة بعض الض غوطات العائلي ة أو‬
‫النزاعات األسرية من طرف بعض األولياء هذا كله جيع ل نظرته للحياة السلبية كما يهدم شخص يته سوف جيعله غري قادر على‬
‫املناقشة واحلوار أو اإلجابة حبرية دون قيد‪.‬‬

‫ق د يك ون التخل ف والتقهق ر يف اإلنت اج الكت ايب ل دى املتعلمني‪ ،‬متعلق ا بأس باب أخ رى‪ ،‬خارجي ة‪ ،‬فمثال ق د تك ون عض وية‬
‫وبالتايل وجب‪ ،‬توجيه املتعلم إىل مستشار التوجه أو حىت الطبيب النفسي‪ ،‬أو رمبا تكون اجتماعية بيئية باإلشارة إىل حمدودية تعليم‬
‫هؤالء املتعلمني يف املدارس االبتدائية الريفية‪ ،‬واليت تنعدم فيها املرافق‪ ،‬وبالتايل هذه النقائص‪ ،‬أعتربها كارثية على مستوى اإلنتاج‬
‫الكتايب لدى بعض املتعلمني‪.‬‬

‫‪ -2-12‬جدول رقم(‪ )12‬يوضح طريقة تصحيح مواضيع اإلنتاج الكتابي بين العناية والدقة‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪6.90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬
‫‪68.96‬‬ ‫‪20‬‬ ‫نعم‬
‫‪24.14‬‬ ‫‪7‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫ال‬
‫نعم‬
‫احيانا‬
‫يتض ح من النتائج املتحصل عليه ا يف اجلدول أن أغلبية أفراد العينة الذين مت استجواهبم يقرون بأن مواض يع اإلنتاج الكتايب‬
‫يكون بعناية ودقة فكانت معظم إجابتهم نعم حيث قدرت نسبتهم بـ ‪ 68.96‬ولعل السبب يعود إىل أن معظم األساتذة يلزمون‬
‫على أن تصحيحه بدقة يدفع املتعلم االبتعاد يف الوقوع يف األخطاء مما جيعل إنتاجاته مقبولة إىل حد ما‪.‬‬

‫أم ا نس بة ‪ 24.14‬ك انت إج ابتهم حمص ورة بال ظن ا منهم أن املتعلم ق ادر على اس تيعاب أخطائ ه بنفس ه يف حني أمجع بعض‬
‫األساتذة أو كانت إجاباهتم حمصورة يف أحيانا قدرت بـ ‪.6.90‬‬

‫ومما سبق أرى أنه جيب أن يكون التصحيح موضوعيا بعيدا عن العاطفة والتحيز‪ ،‬وهذا لوضع املتعلم أمام عالماته احلقيقية‪،‬‬
‫بعيدا عن نفخ مستواه‪ ،‬كي يستدرك ما فاته وما ارتكبه من أخطاء ضمن عملية التقييم والتقومي‪ ،‬مع الوجوب على كل أستاذ‪ ،‬أن‬
‫يقرأ فقرات متعلميه‪ ،‬حرفيا‪ ،‬وأن ال مير عليها مرور الكرام ألن ذلك إنقاص وأكل حلق املتعلم‪.‬‬

‫‪ -2-13‬جدول رقم(‪ )13‬يوضح مدى تحقق الكفاءة من درس اإلنتاج الكتابي في كتابات المتعلمين‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪6.90‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ال‬
‫‪20.69‬‬ ‫‪6‬‬ ‫نعم‬
‫‪72.41‬‬ ‫‪21‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫ال‬
‫نعم‬
‫احيانا‬

‫من خالل نتائج ‪ 72.41‬من العينة املس تجوبة ك انت إج ابتهم حول م اذا حتق ق الكف اءة من درس اإلنتاج الكتايب يف كتابه‬
‫املتعلمني أحيان ا على س بب يع ود إىل ع دم ق دره املتعلم أحيان ا على اس تيعاب املادة املوج ودة ك ذلك لع دم اإلملامباملع ارف اللغوي ة‬
‫واملعرفية خالل املقطع املدروس‪.‬‬
‫أما نسبة ‪ 20.69‬من العينة املستجوبة كانت إجابتهم حمصورة يف نعم‪ ،‬أما نسبة ‪ 6.90‬كانت إجابتهم حمصورة يف ال لعل‬
‫ذلك يعود إىل أسباب املذكورة سلفا‪.‬‬

‫حصة اإلنتاج الكتايب فعالة لتحقيق كفاءة التعبري كتابيا‪ ،‬لكن وجب التنويه إىل أن ربطها بنشاطات أخرى فعالة‪ ،‬يثري اجلودة‬
‫لدى املتعلمني يف هذا الشأن‪ ،‬فالتعبري الشفهي وكذا نشاط القراءة‪ ،‬خري مثالني على ذلك‪ ،‬إذ أنه ال ميكن فصل أي نشاط يف املقطع‬
‫التعلمي عن نش اط آخ ر‪ ،‬إىل غاي ة الوص ول إىل اإلنت اج الكت ايب وف ق ال رتتيب اآليت (إنت اج ش فهي‪ ،‬ق راءة ودراس ة نص‪ ،‬ظ اهرة‬
‫لغوية‪،‬إنتاج املكتوب)‪.‬‬

‫‪ -2-14‬جدول رقم (‪)14‬يوضح طريقة تصحيح اإلنتاج الكتابي وفق الطريقة الفردية أو الجماعية‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪34.48‬‬ ‫‪10‬‬ ‫فردية‬
‫‪65.52‬‬ ‫‪19‬‬ ‫جماعية‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫فردية‬
‫‪.‬جماعية‬

‫نستخلص من اجلدول أن نسبة ‪ 65.52‬من فئة املتعلمني ترجعوا أن طريقة تصحيح اإلنتاج الكتايب الطريقة اجلماعية ولعل‬
‫معظم األساتذة يرجون ذلك إال أن الطريقة اجلماعية هي األنسب حىت يستفيد بقيه املتعلمني من أخطاء اآلخرين حىت ال يقع فيها‬
‫هم كذلك وهذا يكسبنا الوقت تصحيح أخطاء أخرى وإضافة معارف متعلقة باملوضوع املدروس‪.‬‬

‫أما النسبة ‪ 34.48‬من العينة املستجوبة تفضل تصحيح الفردي لعل ذلك يعود حسب رأيهم إىل أن الطريقة الفردية تساعد‬
‫على تص ويب وتص حيح الكثري من األخط اء اللغوي ة والنحوي ة والص رفية مما جتع ل املتعلم ق ادرا على اإلنت اج اخلايل من األخط اء‬
‫بأنواعها‪.‬‬
‫الطريق ة اجلماعية كما متت اإلش ارة إليها س ابقا‪ ،‬من أجنع الط رق يف معاجلة األخط اء يف اإلنتاج الكتايب ل دى املتعلمني‪ ،‬ألن‬
‫املتعلم هنا يتعلم من خطئه وأخطاء زمالئه‪ ،‬فال ننتظر منه حىت يقع يف هذه األخطاء مرة أخرى‪ ،‬حىت تتم معاجلتها وبالتايل أجد أن‬
‫شبكة التصحيح اجلماعي على السبورة‪ ،‬أجنح وأجنع الطرق للتقييم‪.‬‬

‫‪ -2-15‬جدول رقم ‪ 15‬يوضح الميدان األكثر خدمة لإلنتاج الكتابي‪:‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫العدد‬


‫‪75.86‬‬ ‫‪22‬‬ ‫المطالعة‬
‫‪24.14‬‬ ‫‪07‬‬ ‫القراءة‬
‫‪100‬‬ ‫‪29‬‬ ‫المجموع‬

‫المطالعة‬
‫القراءة‬

‫يتبني من خالل جدول األعلى إن نسبة ‪ 75‬من العينة ترى أن امليدان األكثر خدمة إلنتاج الكتايب هو ميدان املطالعة ألهنا‬
‫تزودهم برتاكيب وتعابري ومفردات لغوية بأسلوب واضح كما يساهم يف صقل موهبتهم األدبية‪.‬‬

‫أم ا نس بة ‪ 24.14‬من األس اتذة ت رى أن املي دان املؤثر يف اإلنت اج الكت ايب ه و الق راءة الس بب يع ود إىل أن األس تاذ ي رون أن‬
‫األساتذة املقررة يف ميدان القراءة النصوص له دور يف بناء الكفاءة وامللك اللغوية أي أن احلصص اليت يتم تقدميها داخل القسم هلا‬
‫دور يف بناء اخللفية اللغوية لدى املتعلم كذلك القواعد النحوية والصرفية واإلمالئية‪.‬‬

‫بالنسبة لسليقة املتعلمني اللغوية الصحيحة خاصة عند عينة من النجباء عندهم‪ ،‬أثبتت أهنم كانوا قبل جميئهم إىل املتوسطة من‬
‫رواد املدارس القرآنية‪ ،‬فقراءة القرآن وحفظه‪ ،‬وكذا كثرة االطالع لديهم‪ ،‬سامهت بشكل كبري يف سالمة إنتاجهم الكتايب الصحيح‬
‫عكس املتعلمني العاديني الذين مل يرتادوا املدارس القرآنية أبدا‪.‬‬

‫‪ -2-16‬تعليقا عن السؤال الذي كان نصه‪:‬‬


‫ه ل اس تعمال بعض األس اتذة للعامي ة يف الش رح‪ ،‬ميكن أن ي ؤثر على التحص يل اللغ وي للمتعلم مما جيعل ه يواج ه ص عوبة يف‬
‫اإلنتاج الكتايب؟ وكيف يتم ذلك؟‬

‫كانت جل اإلجابات اليت توصلت إليها يف االستبيان واملتمحورة حول هذا السؤال ما يلي‪:‬‬

‫من الواض ح أن األس اتذة هم ق دوة بالنس بة للمتعلم‪ ،‬وعلي ه ينبغي أن يعط وا املتعلم الص ورة ال يت يتح دثون فيه ا باللغ ة العربي ة‬
‫الفصحى أمام التالميذ‪ ،‬حىت ال تغيب مكانتها عندهم‪ ،‬فاستعمال العامية حتما يؤدي إىل عرقة استخدام املتعلم هلا‪ ،‬ويؤثر ال حمالة‬
‫على رص يده املع ريف‪ ،‬وهلذا جيب على األس تاذ أن حيرص على اس تعمال اللغ ة العربي ة الفص حى ح ىت يس هم في إثراء الق اموس اللغ وي‬
‫للمتعلم‪ ،‬على اعتبار أن هذا القاموس يكسبه من خالل حماكاة األستاذيف نطقه للعربية الصحيحةواستخدامه للعامية سينعكس سلبا‬
‫على امتالكه لرصيد لغوي كاف للمشافهة واإلنتاج الكتايب‪.‬‬

‫من خالل جترب يت كأس تاذة للغ ة العربي ة يف التعليم املتوس ط‪ ،‬وحس ب رأي يف ه ذا الص دد‪ ،‬ف إن اس تعمال الدارج ة العامي ة يف‬
‫القسم من طرف األستاذ أمام التالميذ‪ ،‬يؤثر بشكل سليب على سليقتهم الّلغوية وسالمة تعبريهم من جانب تأثري ذلك عليهمألن‬
‫التلميذ يف هذا الّس ن يف موقع املقّلد لألستاذة‪.‬‬

‫‪ -17-2‬واحنصرت معظم اإلجابات على السؤال الذي كان نصه كالتايل‪:‬‬

‫يستغل بعض األساتذة حصة اإلنتاج الكتايب لتقدمي ميادين أخرى مما يعيق قدرة املتعلمني اإلنتاجية‪ ،‬ما موقفك من ذلك؟‬
‫وملاذا؟ وكانت اإلجابات على النحو اآليت‪:‬‬

‫ميدان إنتاج املكتوب مهم جدا فعلى األستاذ أن يوليه أمهية بالغة‪ ،‬وال جيوز له أن يلغي هذه احلصة‪ ،‬ألهنا جزء ال يتجزأ من‬
‫ه ذه املادة وبواسطتها ميكن قياس وتقومي م دى اس تفادة املتعلم مما سبق‪ .‬والتقص ري يف إعطاء ه ذه احلص ة أمهيته ا يض يع على املتعلم‬
‫الفرصة‪ ،‬فاهلدف منها هواالنتقال إىل ميدان التطبيق واالستعمال وبالتايل فهذه الطريقة حتول دون حتقق هذا اهلدف‪.‬‬

‫حسب خربيت يف امليدان خاصة يف جانب تقدميهم دروس إنتاج املكتوب‪ ،‬أرى أهنا ج ّد مهمة بالنسبة للمتعّلمألنه ال جيوز‬
‫بأي حال من األحوال إلغاؤها من أجل إجراء نشاط تعليمي آخر‪ ،‬فاإلنتاج الكتابيجانب من جوانب الكفاءات الواجب الوصول‬
‫إليها يف التعّلم عن طريق املقاربة بالكفاءات‪.‬‬

‫‪ -18-2‬من خالل حتليل هذا السؤال الذي كان نصه كالتايل‪ :‬ماهو السبيل األنسب جلعل املتعلم حيسن توظيف املعارف املكتسبة‬
‫يف اإلنتاج الكتايب؟‬

‫كانت اإلجابات خمتلفة باختالف طريقة كل أستاذ لتتنوع اإلجابات حسب ما يراها مناسبة لطريقته يف التدريس‪ ،‬فكانت‬
‫هذه بعض الطرق اليت يتبعها معظم األساتذة‪:‬‬
‫‪‬طريقة التخطيط للموضوع‪.‬‬

‫‪‬طريقة ترتيب وتنظيم األفكار‪.‬‬

‫‪‬طريقة اعتماد املسودة‪.‬‬

‫‪‬طريقة استخداماأللوان للتميز أو التسطري‪.‬‬

‫ومنه أستنتجأن أهم طريقة من بني هذه الطرائق السابقةيف األسئلة هي‪:‬‬

‫طريق ة ت رتيب وتنظيم األفك ار‪ ،‬حبيث أن األس تاذ مبنح ه املتعّلم الوض عية اإلدماجي ة‪ ،‬من خالل ص ياغته اجلدي دة للس ياق هي‬
‫وض عية (الواق ع املعاش ي)‪ ،‬وك ذا م ا قيل حول موض وع اإلنت اج الكتايب من خالل الس ند (قرآن‪ ،‬ح ديث‪،‬حكم ة‪ ،‬مقول ة‪ ،)...‬م ع‬
‫تركيزه على كيفية الكتابة وطريقتها وفق النمط املستنتجفي التعليمة (حواري – توجيهي)‪ ،‬فإنه ينتج لديه أفكار رائعة لكن غري‬
‫مرتبة‪ ،‬وجب على األستاذ هنا التدخل من أجل ترتيبها معه وفق العمل اجلماعي (طريقة األفواج)‪.‬‬

‫‪ -19-2‬كانت اإلجابات اليت توصلت إليها من خالل السؤال التاسع عشرالذي جاء نصه كالتايل‪:‬‬

‫ماهي اآلليات اليت يعتمدها األستاذجلعل حصة اإلنتاج الكتايب حصة تفاعلية‪ ،‬يشرتك فيها ويساهم يف جناحها واستيعاهبا‪.‬‬

‫كانت جل اإلجابات تنصب حول اختيار مواضيع تالمس واقع املتعلم بالدرجة االوىل وجلعل حصة اإلنتاج الكتايب حمبوبة‬
‫ومشوقة وأكثر تفاعال نعمل على‪:‬‬

‫‪‬التنويع بني اإلنتاج الفردي واجلماعي‪.‬‬

‫‪‬التحصيل بنوعيه‪.‬‬

‫‪‬التقومي الذايت والتقومي اجلماعي‪.‬‬

‫‪‬اعتماد شبكة التقومي‪.‬‬

‫تعقيبامين عن هذا اجلانب من خالل تفاعلي مع املتعّلمني يف اإلنتاج الكتايب‪ ،‬يسعى املتعّلم إىل االنفراد بإنتاجه الكتايب بالرغم‬
‫من العمل يف مجاعات وأفواج‪.‬‬

‫وهنا أجد نفسي جمربة على استعمال جدول شبكة التصحيح اجلماعي لبيان مواضع اخلطأ وهذا من خالل تعبريه الكتايب عن‬
‫وض عيتهمن الواق ع املعاش ي‪ ،‬حيث وجبت مراع اة نفس ية املتعّلم وحماس بتهعلىفقرته الكتابي ةوفق ه ذه الش بكة لتقوميه وجعل ه يع رف‬
‫مواطن اخلطأ كي يتفادها مستقبال‪ ،‬مع إعطائه عالمة موضعية (من ‪ 3‬إىل ‪ )8‬كي حتفزه على اإلنتاج وفق معاجلة (الوجاهة‪ ،‬املالءم ة‬
‫حىت العرض)‪.‬‬
‫‪ -20-2‬احنصرت إجابات األساتذة على هذا السؤال الذي كان كاآليت‪:‬‬

‫حدد األخطاء النحوية واإلمالئية والصرفية الشائعة عند تالميذ السنة الثانية متوسط‪.‬‬

‫األخطاء اإلمالئية األكثر تكرارا تتمثل يف‪:‬‬

‫‪‬موضع رسم اهلمزة‪.‬‬

‫‪‬التاء املفتوحة واملربوطة‪.‬‬

‫‪‬حالة كتابة (ال) التعريف من عدمها‪.‬‬

‫األخطاء الصرفية األكثر تكررا متثلت يف‪:‬‬

‫‪‬اخللط بني املفرد واجلمع وعدم التفريق بينهما‪.‬‬

‫‪‬اخللط بني املذكر واملؤنث وعدم التفريق بينهما كذلك‪.‬‬

‫‪‬عدم التحكم يف تصريف األفعال مع الضمائر‪.‬‬

‫األخطاء النحوية األكثر تكرارا متثلت يف‪:‬‬

‫‪‬عدم نصب املفعول به‪.‬‬

‫‪‬الصفة ال تتبع موصوفها‪.‬‬

‫‪‬األخطاء املتعلقة بالنواسخ وامسها وخربها‪.‬‬

‫وأنا كأستاذة يف امليدان‪ ،‬أرى أن األخطاء املذكورة سالفا هي األخطاء الشائعة لدى املتعلمني يف جل املؤسسات الرتبويةنظرا‬
‫لنقص املستوى املعريف القاعدي لديهم باالبتدائيات قبل وصوهلم إىل املتوسطات‪.‬‬

‫وأنا كأستاذة يف امليدان‪ ،‬أجد أن حصةاألسد فياألخطاء كانت أخطاء إمالئية‪ ،‬حيث يأتياخلطأ يف رسم اهلمزةيف الصدارة‪،‬‬
‫وهلذا وجب على األس تاذ يف حص ص املعاجلة يف قس م الرس م اإلمالئي بع د درس فهم املكت وب (ق راءة ‪ +‬ظ واهر لغوي ة) أن يس ّلط‬
‫الضوء على معاجلة كيفية رسم اهلمزة يف مجيع حاالهتا‪.‬‬

‫كم اال يفوت ين أن أش ري إىل اخلط أ الش ائع أيض ا وه و رس م الت اء املربوط ة واملفتوح ةبني األمساءواألفعال وهلذا وجباتب اع نفس‬
‫الطريقة يف هذا الصدد بإرجاعقيمة حصة اإلمالء‪.‬‬

‫‪-21-2‬من خالل حتليل السؤال الواحد والعشرونالذي جاءت صيغته كاآليت‪:‬‬


‫ما عالقة اإلنتاج الشفهي باإلنتاج الكتايب؟‬

‫أكدت جل اإلجابات أن اإلنتاج الشفهي واإلنتاج الكتايب مكمالن لبعضهما البعض‪ ،‬فاملتعلم الذي يتقن املشافهة‪ ،‬يستطيع‬
‫أن يتمكن من الكتابة ألنه امتلك الرصيدين‪ ،‬الفكري واللغوي‪ ،‬ومها أساسيان يف اإلنتاج الكتايب‪.‬‬

‫أرى بدوري يف امليدان أن املتعّلم يف املتوسط هو يف مرحلة اجلامع للمفردات اللغوية خاصة الشفهيةاجلديدة عليه‪ ،‬فهو يف ك ّل‬
‫مرة يسأل عن معانيها يف الذهن‪.‬‬

‫ويف كلتصحيح لإلنتاجات الكتابية اخلاصة باملتعّلمني‪ ،‬أحد أنه استعماهلا يف إنتاجه الكتايب بعد ما تلقاها شفهياومن هنا تظهر‬
‫العالقة الوطيدة بني اإلنتاج الشفهي والكتايب‪.‬‬

‫‪ -22-2‬كانت اإلجابات اليت توصلت إليها من خالل السؤال السابع الذي كان كاآليت‪:‬‬

‫ما مدى تأثري مشاهد الرسوم املتحركة واملسلسالت الدينية على تنمية الثروة اللغوية لدى املتعلم؟‬

‫حيث أبانت هذهاإلجابات على أهنا مهمة جدا إلثراء القاموس اللغوي لدى املتعلم‪ ،‬بشرط أن تكون ناطقة بالّلغة العربية‬
‫الفصحى‪ ،‬مع وجوب احلذر من بعض الربامج اليت تبث مسوما تلوث فكر املتعلم وال حيسن بنا أن نعرضه للخطر من أجل اكتساب‬
‫الّلغة من خالهلا‪.‬ولعل أبرز هذه األخطار هي اختالط لغة بعض احملتويات التلفزيونية مع هلجات دارجة عربية (سورية أو مصرية‬
‫وغريها) باإلضافة إىل احتوائها على التبشري‪ ،‬وهو ما يعرض عقيدة وأخالق املتعلم اإلسالمية للخطر‪.‬‬

‫ولع ّل ال ربامج ال يت تبث يف الس نوات األخ ريةعلى م رأى األطف ال والتالمي ذ من خالل الرس وم املتحّر ك ة املش بوهة ال يت حتوي‬
‫حمتوي ات ق د تك ون خاص ة بالتبشرياملس يحي أو تك ون اللغ ة فيه ا خمتلط ة من هلج ات عربي ة أخ رى (هلج ة مص رية‪ ،‬هلج ة س ورية‪،‬‬
‫سعودية‪.)...‬‬

‫وبالتايل يفسد الرصيد اللغوي للمتعّلم مع ضرب لعقيدته‪.‬‬

‫‪ .1‬أسباب ضعف المتعلمين‪:‬‬

‫‪ -‬ضعف الثروة اللغوية وضيق اخليال وحمدوديته‪.‬‬

‫‪ -‬العجز عن تطبيق القواعد النحوية والصرفية واإلمالئية عند الكتابة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم اتباع العناصر احملددة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على اختيار األفكار وسوء هيكلتها(عناصر املوضوع وتنظيمها)‪.‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على بناء املعلومات الواردة يف الوضعية اإلدماجية واستعماهلا‪.‬‬


‫‪ -‬عزوف املتعلمني عن استعمال الّلغة الفصحى لنقص توظيفها خارج القسم‪.‬‬

‫‪ -‬عدم إدراك املتعلمون ألمهية التعبري إذ حيسبه بعضهم جهدا ال فائدة منه‪.‬‬

‫‪ .2‬أسباب ترجع إلى المتعلم‪:‬‬

‫‪ -‬عدم اعطاء األمهية لنشاط اإلنتاج الشفوي‪.‬‬

‫‪ -‬سوء اختيار املوضوعات املناسبة للمتعلمني‪.‬‬

‫‪ -‬عدم تنويع الطرائق والوسائل‪.‬‬

‫‪ -‬عدم اهتمام املعلم هبذه املادة لقلة العناية بالتحضري املسبق واجليد هلا‪.‬‬

‫‪ -‬اتباع طرق غري سليمة للكراسات وبالتايل يؤدي إىل عدم التصحيح التالميذ ألخطائهم يف املوضوعات القادمة‪.‬‬

‫‪ -‬غفلة املعلم على إخطاء املتعلمني اإلمالئية والنحوية والصرفية إن مل تكن أهدافا رصدها يف خطة درسه‪.‬‬

‫‪ -‬يهمل بعض املعلمني التعليق على مجاليات العبارة‪.‬‬

‫‪ -‬قصر الوقت احملصص حلصة اإلنتاج الكتايب حيث ال يكفي ملناقشة املوضوع واستخراج العناصر وحتليلها مث الكتابة‪.‬‬

‫‪ -‬انتشار العامية اليت تعد معوال هداما للغة الفصحى‪.‬‬

‫‪ .3‬أمثلة من الميدان كعّينات‪:‬‬

‫أ‪ .‬عّينات وصفية‪:‬‬

‫‪ -‬اخللط بني التاء املربوطة واملفتوحة يف الكتابة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم التفريق بني مهزة الوصل ومهزة القطع‪.‬‬

‫‪ -‬عدم التمييز بني احلروف‪ :‬مريظ مريط‪ ،‬رفض (رفط‪ ،‬رفظ) قنبلة (قمبلة)‬

‫‪ -‬عدم التفريق بني األلف املقصورة وألف املد‪.‬‬

‫‪ -‬معاين خارجة عن املوضوع‪.‬‬

‫‪ -‬أفكار مكررة‪ ،‬أفكار مضطربة‪ ،‬وغري واضحة‪.‬‬

‫‪ -‬مفردات غري مستعملة يف حملها‪.‬‬


‫‪ -‬تكرار غري مستحب للعبارات (تنتظر قدوم اجلنود فجاء اجلنود)‪ ،‬يف يوم من أيام الربيع ذهبت مع عائليت يف نزهة كانت عائليت‬
‫مسرورة جدا هبذه النزهة)‪.‬‬

‫‪ -‬عبارات ركيكة أو خاطئة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم ترتيب األفكار‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال الفعل يف أول اجلملة بصيغة اجلمع‪ :‬توجهوا الرعاة‪ ،‬استيقظوا عائلة البوم‪.‬‬

‫‪ -‬اخللط بني األزمنة‪ :‬يف الصيف املقبل ذهبت إىل مهرجان األلعاب‪.‬‬

‫‪ -‬اخللط يف وضعيات اهلمزة‪ :‬مساءلة‪ ،‬فجئة‪ ،‬مؤوى‪.‬‬

‫‪ -‬حذف الالم من "ال" الشمية والقمرية امسع (السمع)‪ ،‬اهنار (النهار)‪.‬‬

‫‪ -‬أفكار غري واضحة‪.‬‬

‫‪ -‬كلمات ناقصة ينقصها حرف أو أكثر‪.‬‬

‫‪ -‬نفس الفعل املكرر يف معظم اجلمل‪.‬‬

‫‪ -‬كتابة احلروف اليت تنطق وال تكتب مثل لكن (الكن‪ ،‬الذين اللذين)‪.‬‬

‫‪ -‬كتابة التنوين على شكل نون يف يومن‪.‬‬

‫ب‪ .‬عّينات حقيقية من األخطاء المرتكبة لتالميذ السنة الثانية متوسط في اإلنتاج الكتابي‪:‬‬

‫‪ -‬ذهبة‪ ،‬الطاوالة‪ ،‬حتتفل األمت‪،‬عجوز (املعىن املقصود عزوز)‪.‬‬

‫‪" -‬يعيش الزاجري ون الي وم أحس ن أي امهم وجين ون مثرة جه ادهم وكف احهم ألن قل وهبم متحاب ة وبع دما حتق ق اس تقالهلم وهزم وا‬
‫عدووهم وال يفوت هبم شهر من الشهور إال هلم فيه عيد يعيدون فيهبنصر خالد أو كسب عظيم ومن أعيادهم‪"..........‬‬

‫‪" -‬ذهب أيب وأمي إىل زي ارة ج ديت فتف امهت م ع إخ ويت أن نع دل املنزل‪ ،‬ف رتبت خزان ة املالبس وأخ ذت أزي ل الغب ار من حتت‬
‫الكراسي واملايدة‪ ،‬وغسلت أخيت املالبس بالغسالة ونشرت املالبس والقش يف الشرفة وعند جف وضعناه يف السلة مث ذهبت أخيت‬
‫ورتبت األحذية يف الدرج وصنعت الكعك والبيدزا وقدمناها إىل أمي وأيب يف املساء"‪.‬‬

‫‪ -‬عدم القدرة على تنظيم األفكار‪( ،‬العمل هو السراج الذي حيارب به الكسل الروح)‪.‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة على الرتكيب الصحيح يف اجلمل(جيب أن ألعب وأعطي كل جهد)‪.‬‬

‫‪ -‬التكرار‪ :‬خاليت العزيزة أبعث لك هذه الرسالة لقد اشتقنا إليك ومع هذا أقول لك حنن مشتاقون لرؤية وجهك احلنونفال متشو يف‬
‫الطريقواملشي يف الرصيف كي ال تسبب يف حادث مرور واملشي يف الرصيف مهم‪..‬‬

‫‪ -‬استعمال العامية‪.‬‬

‫"اخلدمة الوطنية ليست لعبة بل راهي واجب"‪.‬‬

‫‪ .4‬نتائج الدراسة الميدانية‪:‬‬

‫من خالل حتليلنا للمعطيات‪ ،‬واإلجابة على أسئلة االستبيان‪ ،‬توصلت إىل جمموعة من النتائج هي كاآليت‪:‬‬

‫‪ -‬يعترب اإلنتاج الكتايب من أهم مهارات اللغة حيث أنه جتسيد لكل املهارات‪.‬‬

‫‪ -‬البد على األستاذ أن يستغل حصة اإلنتاج الكتايب يف وقتها ألهنا حصة هامة‪ ،‬وفيها يدمج املتعلم موارده املكتسبة‪.‬‬

‫‪ -‬حياول األستاذ أن خيتار املواضيع املطابقة لواقع املتعلم (الوضعية الدالة من الواقع املعاش)‪ ،‬من خالل صياغته للسياق والسند‪ ،‬مث‬
‫التعليمة‪.‬‬

‫‪ -‬حث املتعلمني على استعمال العربية الفصحى يف القسم عند تقدمي الدرس والتواصل مع املتعلمني‪.‬‬

‫‪ -‬تستعمل املقاربة بالكفاءات يف املدينة عكس الريف وذلك لتوفر الظروف املساعدة هناك‪ ،‬كتوفر اإلنرتنت واألجهزة اإللكرتونية‬
‫املتاحة‪...‬‬

‫‪ -‬هناك من األساتذة من يعتمد طريقة واحدة يف اإلنتاج الكتايب‪ ،‬وهذا خطأ‪ ،‬إذ البد من التنويع والتغيري حىت يألف املتعلم مجيع‬
‫الطرق املتاحة يف تقدمي هذا النشاط فال يصيبه امللل‪.‬‬
‫َم‬ ‫َخ‬
‫اِت ة‬
‫‪:‬‬ ‫خاتمة‬

‫من خالل دراستنا هلذا املوضوع امليداين وانطالقا من تقنية النظر والتطبيق خلص البحث إىل مجلة من النتائج واإلقرتاحات‪:‬‬

‫‪ ‬حيتل التعبري الكتايب مكانة كبرية يف احلياة التعليمية لكن الحظنا تقصريا أو هتميشا هلذا النشاط وهذا راجع إىل تقليص الوقت فيه‪.‬‬
‫‪‬اهتمام بالتعبري الشفوي وتكثيفه فال يقتصر التدريب على التعبري يف حصة معينة‪.‬‬
‫‪‬ال ينتظر املعلم حصة التعبري الكتايب حىت يراجع من خالهلا القواعد املدروسة ويقوم بتصحيح أخطاء بل جيب أن يكون التصحيح‬
‫فوريا خالل مجيع األنشطة‪.‬‬
‫‪‬يتعمد طرح األسئلة الضمنية حول النصوص حىت الجيد املتعلم اإلجابة جاهزة‪.‬‬
‫‪‬اختيار املوضوعات اليت تتفق وميول التالميذ‪.‬‬
‫‪ ‬جعل املنافسة هي السمة البارزة أثناء الدراسة حىت نسمح للمتعلم باملشاركة يف وضع العناصر وعدم تقييد حريته‪.‬‬
‫‪‬تعويد املتعلم التأليف بني األفكار وتنسيقها وترتيبها وربط بعضها ببعض‪.‬‬
‫‪‬إمداده بالصاحل من األلفاظ والعبارات خمتارة اليت تعينه على التعبري عن أفكاره وتدريبه على استخدامها استخداما صحيحا خالل‬
‫حصص القراءة‪.‬‬
‫‪‬جيعل املعلم من نصوص القراءة واحملفوظات مدادا فياضا ُينمي به احملصول الّلغوي للمعّلم‪.‬‬
‫‪‬أثناء عملية التحرير جيد املعلم الفرص ة لتزويد املتعلمني بألفاظ وعبارات حيسن اختيارها لسد حاجته وتسعفه عندما حيضر املعىن‬
‫ويعوزه الّلفظ الصحيح‪.‬‬
‫‪ ‬يريب املعلم الذوق األديب للمتعلمني بعرض النماذج اإلنشائية اليت جتعله يتذوق مجال األسلوب وحياول حماكاته‪.‬‬
‫‪ ‬كتابة الكلمات اليت يطلبها املتعلم على السبورة أثناء عملية التحرير فضال عن تدوين مفردات وعبارات وتراكيب لالستعانة هبا‪.‬‬
‫‪‬التدريب املستمر على كيفية صوغ األفكار وترتيبها‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بأدوات الربط والتدريب على استعماهلا يف املواقف املناسبة‪ :‬ملا‪ ،‬عندما‪ ،‬بعدم‪ ،‬و‪ ،‬مث‪.‬‬
‫‪‬العناية بتلخيص الفقرات والنصوص‪.‬‬
‫‪ ‬اختاذ زاوية من جرة الدراسة لعرض أحسن املواضيع تشجيعا للمجيدين وحتفيزا للمتعثرين‪.‬‬
‫‪‬استثمار الرصيد املعجمي والرتاكيب واستخدامها يف املوضع املناسب‪.‬‬
‫‪‬احلرص على العالج الفوري للخطأ‪.‬‬
‫‪‬تشجيع العمل الفوجي من حني آلخر ليستفيد املتعثر من أفكار زمالئه‪.‬‬
‫‪‬تشجيع املتعلمون على الرتاسل بينهم بوضع صندوق للرسائل يف القسم‪.‬‬
‫‪‬مطالبة املتعلمون جبمل حول ما حدث هذا اليوم‪.‬‬
‫‪‬مطالبتهم بالكتابة يف املوضوعات التالية خارج القسم‪ :‬الرسوم املتحركة اليت يشاهدها‪ ،‬األعمال اليومية اليت يقوم هبا‪ ،‬األشياء اليت‬
‫حيبها‪ ،‬وصف صورة أو شخصية‪.‬‬
‫‪‬وضع صندوق لالقرتاحات والشكاوى‪.‬‬
‫‪‬تلخيص قصة مسعها‪.‬‬
‫‪‬تلخيص نص‪.‬‬
‫‪‬عرض صورة دون التعليق ومطالبته بكتابة تعليق حول أحداثها أو املغزى منها‪.‬‬
‫‪ ‬كتابة قائمات خمتلفة‪ ،‬أدوات مشرتيات‪ ،‬أمساء حيوانات‪ ،‬أمساء مدن‪...‬‬
‫‪‬اجناز بطاقات التهنئة مبناسبة األعياد‪.‬‬
‫‪ ‬تعويد املتعلم على فهم ما يقرأ وإعادة بناء املعلومات الواردة يف النصوص وتوظيفها‪.‬‬
‫‪‬تعويد املتعلم على التصحيح الذايت لألخطاء يف كافة األنشطة‪.‬‬
‫‪‬تشجيع املتعلمون على املطالعة وقراءة القصص واجلرائد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم التهاون يف تصحيح الكلمات اليت خيطئ فيها املتعلم يف بقية األنشطة مع االعتماد التصحيح على السبورة‪.‬‬
‫‪ ‬تكليف املتعلمون على فرتات بالبحث يف موضوع معني ومجع املأثور من األقوال واِحلَك م واألبيات الشعرية وحفظها إن أمكن ذلك‬
‫وتوظيفها عند احلاجة‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬

‫المصادروالمراجع‪:‬‬

‫‪‬القرآنالكريمبروايةورش‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المصادر‪:‬‬

‫‪.1‬ابنمنظورمجااللدينأبوالفضلمحمدبنمكرمبنأبيالقامسبنحقبة‪ ،‬لس انالعرب‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬تح‪ :‬عب داللهعليالكبريوآخرون‪ ،‬داراملع ارف‪ ،‬الق اهرة‪،‬‬
‫مصر‪ ،‬سنة‪.1981‬‬

‫‪.2‬أبوالعباسأمحدالقلقشندي‪ ،‬صبحاألعشى‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬ج‪ ،1‬دارالكتباملصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬بريوت‪ ،‬سنة‪.2017‬‬

‫‪.3‬أبوهالالحلسنبنعبداللهبنسهاللعس كري‪ ،‬كتابالص ناعتني(الكتابةوالش عر)‪ ،‬تح‪ :‬عليمحم دالبجاويوآخرون‪ ،‬دارإحياءالكتبالعربي ة‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪.1952‬‬

‫‪ .4‬عليبنمحمدالشريفاجلرجاين‪ ،‬كتابالتعريفات‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬مكتبةلبنان‪ ،‬لبنان‪.1985 ،‬‬

‫‪ .5‬حممدمرتضىاحلسينيالزبيدي‪ ،‬تاجالعرومسنجواهرالقاموس‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬تح‪ :‬مصطفىحجازي‪ ،‬مطبعةحكومةالكويت‪ ،‬الكويت‪ ،‬سنة‪.1987‬‬


‫ثانيا‪ :‬المراجع‪:‬‬

‫‪ .6‬إبراهيمأنيسوآخرون‪ ،‬املعجمالوسيط‪ ،‬د‪-‬ط‪ ،‬مكتبةالشروق‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬دت‪.‬‬

‫‪ .7‬إبراهيمربايعة‪ ،‬مهارةالكتابةومناذجتعلمها‪ ،‬دط‪ ،‬دارالكتباملصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬سنة‪.2018‬‬

‫‪ .8‬أمحدمذكور‪ ،‬تدريسفنوناللغةالعربية‪ ،‬دط‪ ،‬دارالفكرالعريب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪2006 ،‬‬

‫‪ .9‬السعيدسعيدحممدوجاباللهعبداحلميدصربي‪ ،‬املناهجاملدرسيةاملعاصرة‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبةالرياض‪ ،‬الكويت‪.2012 ،‬‬

‫‪ .10‬إميانسرور‪ ،‬املناهجالدراسيةعماداجملتمعوتشكيالهلوية‪ ،‬دط‪ ،‬دارالشروقللنشروالتوزيعوالطباعة‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‪ ،‬سنة‪.2017‬‬

‫‪.11‬إميامنحمدسحنون‪ ،‬اسرتاتيجياتالتدريساحلديثة‪ ،‬ط‪ ،1‬مكتبةالرشد‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ ،‬دت‪.‬‬

‫‪ .12‬خالدحسنأبوعمشة‪ ،‬التعبريالشفهيوالكتابيفيضوءعلماللغةوالتدريس‪ ،‬دط‪ ،‬دارالثقافة‪ ،‬اجلزائر‪.2017 ،‬‬

‫‪ .13‬رعدمصطفىخصاونة‪ ،‬أسستعلمالكتابةاإلبداعية‪ ،‬دط‪ ،‬دارصادر‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2006 ،‬‬

‫‪.14‬زيانعمر‪ ،‬البحثالعلميومناهجهوتقنياته‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالشروقللنشروالتوزيع‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‪ ،‬سنة‪.1983‬‬

‫‪ .15‬صهعليحسينالديلميوآخرون‪ ،‬اللغةالعربيةمناهجهاوطرائقتدريسها‪ ،‬دارالشروق‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2008 ،‬‬

‫‪ .16‬عايضعوظةحممداحلارثي‪ ،‬املفهومومكوناهتوتنظيماته‪ ،‬دط‪ ،‬املكتبةالكاثوليكية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2018 ،‬‬

‫‪ .17‬عبدالباريوماهرشعبان‪ ،‬املنهجاملدرسي‪ ،‬أسسه‪ ،‬نظرياته‪ ،‬مكوناته‪ ،‬تنظيماته‪ ،‬دط‪ ،‬مكتبةاملتنيب‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2016 ،‬‬

‫‪.18‬عبدالرمحانالتومي‪ ،‬اجلامعفيديتاكتيكاللغةالعربية‪ ،‬دط‪ ،‬مكتبةدارالعلمللماليني‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2015 ،‬‬

‫‪ .19‬عبدالرمحانبنإبراهيمالفوزان‪ ،‬إضاءاتلمعلمياللغةالعربيةلغريالناطقينبها‪ ،‬دط‪ ،‬دارالكتباملصرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2018 ،‬‬

‫‪ .20‬عبدالرمحامنحمود‪ ،‬طرقتدريساللغةالعربية‪ ،‬دط‪ ،‬داراملعارف‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.2008 ،‬‬

‫‪ .21‬عبدالعليمإبراهيم‪ ،‬املوجهالنفسياملدرسيفياللغةالعربية‪ ،‬دط‪ ،‬دارالعلمللماليني‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،‬دت‪.‬‬

‫‪.22‬عبداللطيفالصويف‪ ،‬فنالكتابة‪ ،‬ط‪ ،2‬دارالفكر‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪.2009 ،‬‬

‫‪.23‬عب داللطيفالفاربيوآخرون‪ ،‬معجمعلومالرتبي ة‪ ،‬مص طلحاتالبيداغوجياوالديداكتيك‪ ،‬ط‪ ،1‬داراخلطابيللطباعةوالنش ر‪ ،‬ب ريوت‪ ،‬لبن ان‪،‬‬
‫‪.1994‬‬

‫‪ .24‬عبدالواحدحسنالشيخ‪ ،‬صناعةالكتابةعندضياءالدينبناألكرب‪ ،‬مؤسسةالشاباجلامعي‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.1986 ،‬‬


‫‪.25‬عمراجنامساخلوريوآخرون‪ ،‬املناهجوطرائقتدريساللغةالعربية‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالرضوان‪ ،‬عماناألردن‪.2013‬‬

‫‪.26‬فخرخيلياللنجار‪ ،‬األسس‪ ،‬دط‪ ،‬دارالصفاء‪ ،‬عماناألردن‪.2015،‬‬

‫‪.27‬فرجعبدالقاهرطهوآخرون‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالنهضةالعربية‪ ،‬دمشق‪ ،‬سوريا‪ ،‬دت‪.‬‬

‫‪ .28‬فهدخليلزايد‪ ،‬أساليبتدريساللغةالعربية‪ ،‬املهارة‪ ،‬الصعوبة‪ ،‬دط‪ ،‬دارالباروديالعلمية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2013 ،‬‬

‫‪ .29‬حممدعطيةاألبرشي‪ ،‬أحدثالطرقفيتدريساللغةالعربية‪ ،‬ط‪ ،1‬مطبعةالنهضة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.1948 ،‬‬

‫‪.30‬حممدحممدغامن‪ ،‬مقدمةفيالدرسوالتفكري‪ ،‬ط‪ ،1‬دارالثقافة‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2009 ،‬‬

‫‪.31‬حممدموسىالشريف‪،‬الطرقاجلامعيةللقراءةالنافعة‪ ،‬ط‪ ،6‬داراألندلس‪ ،‬جدة‪ ،‬السعودية‪.2014‬‬

‫‪.32‬ميساءأمحدوآخرون‪ ،‬مشكالتالتواصالللغوي‪ ،‬ط‪ ،1‬مركزالكتاباألكادميي‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2018 ،‬‬

‫‪ .33‬ناصراخلوالدة‪ ،‬حتليالحملتوىفياملناهجوالكتبالدراسية‪( ،‬الدليلواملرشدالنظريوالعلميواملعايري)‪ ،‬دط‪ ،‬دارزمزم‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.2014 ،‬‬

‫ثالثا‪ :‬المذكراتوالرسائاللجامعية‪:‬‬

‫‪.34‬طرادتوفيق‪ ،‬تصميموبناءاملناهجالرتبوية‪ ،‬أطروحةدكتوراه‪ ،‬جامعةعليمحمدأوحلاج‪ ،‬البويرة‪ ،‬اجلزائر‪.2020/2021 ،‬‬

‫‪.35‬عب داللهقلي‪ ،‬وحدةاملناهجالتعليمي ةوالتقوميالرتبوي‪ ،‬رس الةدكتوراه‪ ،‬املدرسةالعليافياآلدابوالعلوماإلنس انية‪ ،‬بوزريع ة‪ ،‬اجلزائ ر‪،‬‬
‫‪.2008/2009‬‬

‫‪ .36‬مصطفىبنعطية‪ ،‬األدواتالكتابيةودورهافيتنميةاملهارات‪ ،‬أطروحةدكتوراه‪ ،‬جامعةسطيف‪.2018 ،02‬‬

‫رابعا‪ :‬المناهجالتربويةوالوزارية‪:‬‬

‫‪.37‬وزارة الرتبية الوطنية‪ :‬الوثيقة املرافقة ملنهاج اللغة العربية ملراحل التعليم املتوسط‪ ،‬ديوان املطبوعات املدرسية‪ ،‬منشورات الشهاب‪،‬‬
‫اجلزائر‪ ،‬سنة ‪.2005‬‬
‫‪ .38‬وزارةالرتبيةالوطنية‪ :‬كتاباللغةالعربيةللسنةاألولىمنالتعليماملتوسط‪ ،‬منشوراتالشهاب‪ ،‬اجلزائر‪.2018 ،‬‬

‫‪.39‬وزارةالرتبيةالوطنية‪ :‬كتاباللغةالعربيةللسنةالثانيةمنالتعليماملتوسط‪ ،‬منشوراتالشهاب‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬سنة‪.2018‬‬

‫‪ .40‬وزارةالرتبيةالوطنية‪ :‬منهاجاللغةالعربية‪ ،‬ديواناملطبوعاتاملدرسية‪ ،‬منشوراتالشهاب‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬سنة‪.2005‬‬


‫َع‬ ‫ُض‬ ‫ْو‬ ‫َم‬ ‫َر‬ ‫ْه‬ ‫َف‬
‫و ات‬ ‫س الـ‬

‫فهرس الموضوعات‬

‫الصفحة‬ ‫المحتوى‬
‫اإلهداء‬
‫شكر وعرفان‬
‫أ‪-‬د‬ ‫مقدمة ‪.....................................................................................................................................................‬‬

‫الفصل األول (اإلنتاج الكتابي من خالل المنهاج المدرسي )‬


‫‪02‬‬ ‫متهيد ‪.......................................................................................................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تعريف المنهاج‬


‫‪02‬‬
‫المدرسي ‪..........................................................................................................‬‬

‫‪02‬‬ ‫لغة ‪...................................................................................................................................‬‬ ‫املنهاج‬ ‫‪-1-1‬‬


‫املنهاج‬ ‫‪-1-2‬‬
‫‪03‬‬
‫اصطالحا ‪...........................................................................................................................‬‬

‫‪03‬‬ ‫‪-1-2-1‬تعريفات قاموسية ‪........................................................................................................................‬‬

‫‪ -1-2-2‬تعريف بعض املختصني يف‬


‫‪04‬‬
‫اللغة ‪......................................................................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مكونات المنهاج‬


‫‪04‬‬
‫المدرسي ‪........................................................................................................‬‬

‫‪05‬‬ ‫األهداف ‪.......................................................................................................................................‬‬ ‫‪-2-1‬‬


‫‪05‬‬ ‫األهداف ‪.....................................................................................................................‬‬ ‫‪-2-1-1‬مستويات‬
‫‪05‬‬ ‫‪-2-1-2‬احملتوى ‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪07‬‬ ‫التدريس ‪............................................................................................................................‬‬ ‫‪-2-1-3‬طرق‬


‫‪07‬‬ ‫التعليمية ‪........................................................................................................................‬‬ ‫‪-2-1-4‬األنشطة‬
‫‪08‬‬ ‫التعليمية ‪........................................................................................................................‬‬ ‫‪-2-1-5‬الوسائل‬
‫‪11‬‬ ‫‪-2-1-6‬التقومي ‪......................................................................................................................................‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أسس بناء‬


‫‪11‬‬
‫المنهاج ‪................................................................................................................‬‬

‫‪13‬‬ ‫للمنهاج ‪..................................................................................................................‬‬ ‫‪ -3-1‬األسس الفلسفية‬


‫‪13‬‬ ‫للمنهاج ‪....................................................................................................‬‬ ‫‪-3-2‬األسس الثقافية واالجتماعية‬
‫‪13‬‬ ‫للمنهاج ‪....................................................................................................................‬‬ ‫‪-3-3‬األسس النفسية‬
‫‪14‬‬ ‫‪-3-4‬األسساملعرفيةللمنهج ‪......................................................................................................................‬‬

‫‪16‬‬ ‫التعليمية ‪..................................................................................‬‬ ‫المطلبالرابع‪:‬أهميةالمنهاجالمدرسي في العملية‬


‫‪16‬‬ ‫التعلمية ‪.................................................................‬‬ ‫المطلبالخامس‪:‬وظيفةالمنهاجالمدرسي في العملية التعليمية‬
‫‪17‬‬ ‫ترسيخالقيمواهلوية ‪...........................................................................................................................‬‬ ‫‪-5-1‬‬
‫‪17‬‬ ‫التعليم ‪..........................................................................................................................................‬‬ ‫‪-5-2‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪-5-3‬التأهيل ‪.........................................................................................................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬اإلنتاج الكتابي‬


‫‪19‬‬
‫والكتابة ‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪ -1‬مفهوم اإلنتاج‬
‫‪19‬‬
‫الكتابي ‪..........................................................................................................................‬‬

‫‪ -1-1‬مفهوم‬
‫‪19‬‬
‫اإلنتاج ‪.................................................................................................................................‬‬

‫‪ -2‬مفهوم‬
‫‪20‬‬
‫الكتابة ‪.....................................................................................................................................‬‬

‫‪-3‬أنماط اإلنتاج‬
‫‪25‬‬
‫الكتابي ‪.............................................................................................................................‬‬

‫‪ -3-1‬من حيث األداء‬


‫‪25‬‬
‫والشكل ‪...................................................................................................................‬‬

‫‪25‬‬ ‫العرض ‪......................................................................................................‬‬ ‫‪-3-2‬اإلنتاج من حيث اجلوهر أو‬


‫‪29‬‬ ‫الكتابي ‪...........................................................................................................‬‬ ‫‪-4‬مرتكزات (أسس)اإلنتاج‬
‫‪ -5‬مجاالت اإلنتاج‬
‫‪32‬‬
‫الكتابي ‪.........................................................................................................................‬‬

‫‪36‬‬ ‫الكتابي ‪........................................................................................................................‬‬ ‫‪-6‬مهارات اإلنتاج‬


‫‪37‬‬ ‫املفردات ‪.............................................................................................................................‬‬ ‫‪-6-1‬مهارات‬
‫‪37‬‬ ‫األساليب ‪................................................................................................................‬‬ ‫‪-6-2‬مهارات الرتاكيب‬
‫‪37‬‬ ‫األفكار ‪..............................................................................................................................‬‬ ‫‪-6-3‬مهارات‬
‫‪37‬‬ ‫التنظيم ‪...............................................................................................................................‬‬ ‫‪-6-4‬مهارات‬
‫‪-7‬أهمية اإلنتاج‬
‫‪38‬‬
‫الكتابي ‪............................................................................................................................‬‬

‫ادين‬ ‫ابي والمي‬ ‫اج الكت‬ ‫ة بين اإلنت‬ ‫ة العالق‬ ‫‪-8‬طبيع‬


‫‪39‬‬
‫األخرى ‪.....................................................................................‬‬

‫‪39‬‬ ‫العربية ‪............................................................................‬‬ ‫‪-8-1‬اإلنتاج الكتايب وعالقته بامليادين األخرى يف اللغة‬


‫‪40‬‬ ‫وإنتاجه ‪................................................................................‬‬ ‫‪-8-1-1‬عالقة اإلنتاج الكتايب مبيدان فهم املنطوق‬
‫ة‬ ‫ة‪ ،‬دراس‬ ‫د اللغ‬ ‫راءة‪ ،‬قواع‬ ‫وب ( ق‬ ‫داهنم املكت‬ ‫ايب مبي‬ ‫اج الكت‬ ‫ة اإلنت‬ ‫‪-8-1-2‬عالق‬
‫‪41‬‬
‫الوسط) ‪...............................................‬‬

‫‪43‬‬ ‫بالنصوص ‪.....................................................................................................‬‬ ‫‪-8-1-3‬عالقة اإلنتاج الكتايب‬


‫‪47‬‬ ‫خالصة ‪...................................................................................................................................................‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسة ميدانية في مرحلة التعليم المتوسط ‪(.‬السنة الثانية متوسط – اختيارا‪)-‬‬
‫أوال‪ :‬منهجية العمل وأدوات‬
‫‪49‬‬
‫الدراسة ‪............................................................................................................‬‬

‫‪ -1‬حتديد جمتمع الدراسة وعينة‬


‫‪49‬‬
‫الدراسة ‪...........................................................................................................‬‬

‫‪49‬‬ ‫الدراسة ‪.................................................................................................................................‬‬ ‫‪-1-1‬جمتمع‬


‫‪49‬‬ ‫الدراسة ‪...................................................................................................................................‬‬ ‫‪-1-2‬عينة‬
‫‪ -2‬مكاهنا يف الدراسة امليدانية‬
‫‪49‬‬
‫وزماهنا ‪.............................................................................................................‬‬

‫‪51‬‬ ‫االستبانة ‪...................................................................................................................................‬‬ ‫‪-3‬تعريف‬


‫‪52‬‬ ‫الدراسة ‪.......................................................................................................................‬‬ ‫‪ -4‬أمهية االستبانة يف‬
‫ثانيا‪ :‬تحليل االستبانة‬
‫‪52‬‬
‫ونتائجها ‪......................................................................................................................‬‬

‫‪-2-1‬جدول رقم (‪)01‬ميثل توزيع أفراد العينة حسب اجلنس مع بيان النسب‬
‫‪53‬‬
‫املئوية‪................................................‬‬

‫‪-2-2‬جدول رقم (‪)02‬يوضح توزيع العينة حسب اخلربة والنسبة املئوية لكل‬
‫‪54‬‬
‫منهما‪..................................................‬‬

‫‪55‬‬ ‫املئوية‪.......................................................‬‬ ‫‪-2-3‬جدول رقم (‪)03‬يوضح صفة العينة املستجوبة مع حتديد النسب‬
‫‪56‬‬ ‫اج‬ ‫د يف اإلنت‬ ‫ا باجلدي‬ ‫اءات وعالقته‬ ‫ة بالكف‬ ‫ر املقارن‬ ‫ح أث‬ ‫دول رقم (‪ )04‬يوض‬ ‫‪-2-4‬ج‬
‫الكتايب‪..........................................‬‬

‫‪57‬‬ ‫يوضحمدىمسامهةاملقاربةالنصيةكحلللقضاءعلىالعجزوالضعففياإلنتاجالكتايب‪.........‬‬ ‫‪ -2-5‬جدولرقم (‪)05‬‬


‫‪-2-6‬جدول رقم (‪ )06‬يوضح مدى مسامهة التالميذ يف تفعيل نشاط اإلنتاج‬
‫‪58‬‬
‫الكتايب‪.............................................‬‬

‫‪-2-7‬جدول رقم(‪ )07‬يوضح مدى مسامهة نشاط اإلنتاج الكتايب يف تكوين امللكة اللغوية‬
‫‪59‬‬
‫للمتعلم‪.............................‬‬

‫‪-2-8‬جدول رقم(‪ )08‬يوضح مدى تأثري عدم استعمال الفصحى من طرف األستاذ و تعويضها بالبدائل األخرى داخل‬
‫‪60‬‬ ‫القسم يف حتصيل اإلنتاج‬
‫الكتايب ‪.....................................................................................................................‬‬

‫‪-2-9‬جدول رقم (‪)09‬يوضح مدى التزام املتعلم يف كتاباته باللغة العربية‬


‫‪61‬‬
‫‪...................................‬‬ ‫الفصحى‬
‫‪-2-10‬جدول رقم (‪ )10‬يوضح األخطاء اليت يرتكبها التالميذ يف الكتابة بيناألخطاء اإلمالئية‪،‬الصرفية‪،‬‬
‫‪62‬‬
‫‪....................................................................................................................................‬‬ ‫النحوية ومعجمية‬
‫‪-2-11‬جدول رقم (‪ )11‬يوضح سبب ضعف التالميذ يف اإلنتاج‬
‫‪64‬‬
‫‪...............................................‬‬ ‫الكتايب‬
‫‪-2-12‬جدول رقم(‪ )12‬يوضح طريقة تصحيح مواضيع اإلنتاج الكتايب بني العناية‬
‫‪65‬‬
‫‪........................‬‬ ‫والدقة‬
‫‪-2-13‬جدول رقم (‪ )13‬يوضح مدى حتقق الكفاءة من درس اإلنتاج الكتايب يف كتابات‬
‫‪66‬‬
‫‪...........‬‬ ‫املتعلمني‬
‫‪-2-14‬جدول رقم (‪)14‬يوضح طريقة تصحيح اإلنتاج الكتايب وفق الطريقة الفردية أو‬
‫‪67‬‬
‫‪...............‬‬ ‫اجلماعية‬
‫‪-2-15‬جدول رقم (‪ )15‬يوضح امليدان األكثر خدمة لإلنتاج‬
‫‪68‬‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫الكتايب‬
‫‪ -2-16‬نتائج وحتاليل متعلقة باألسئلة‬
‫‪69‬‬
‫‪........................................................................................‬‬ ‫املفتوحة‬
‫‪73‬‬ ‫‪.....................................................................................................................‬‬ ‫‪ .1‬أسباب ضعف املتعلمني‬
‫‪ .2‬أسباب ترجع إىل‬
‫‪74‬‬
‫‪......................................................................................................................‬‬ ‫املتعلم‬
‫‪74‬‬ ‫‪....................................................................................................................‬‬ ‫‪ .3‬أمثلة من امليدان كعّينات‬
‫‪ .4‬نتائج الدراسة‬
‫‪76‬‬
‫امليدانية ‪.............................................................................................................................‬‬
‫الخاتمة ‪...................................................................................................................................................‬‬
‫‪78‬‬
‫‪..‬‬

‫فهرس المصادر‬
‫‪81‬‬
‫والمراجع ‪..............................................................................................................................‬‬

‫فهرس‬
‫‪87‬‬
‫الموضوعات ‪....................................................................................................................................‬‬

‫المالحق ‪..................................................................................................................................................‬‬
‫‪92‬‬
‫‪.‬‬
‫الـمالحق‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬


‫جامعة محّم د البشير اإلبراهيمي ‪-‬برج بوعريريج‪-‬‬
‫كلّية الّلغة واألدب العربي‬

‫ِاستبانة‬
‫يف إطار إعداد مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاسرت ختصص لسانيات عامة واملوسومة بـ‪:‬‬

‫واقع اإلنتاج الكّتابي في الّتعليم المتوسط‬


‫السنة الثانّية أنموذجا‬

‫نرجو من األَس اتذة الِكرام اإلجابة بكّل ِد َّقة َو َمْو ضوِعية َو وضع عالمة (‪ )x‬يف اخلانة الـُم ناسبة َم َع العلم أَّن هذه االْس تبانة ال تستخدم‬
‫ِإّال ألغراض َاْلبحث العلمي‪.‬‬

‫تقبلوا ميّن أمسى عبارات االحرتام والّتقدير‪.‬‬

‫إعداد الطالبة‪:‬‬

‫ُبّثينة قيدوم‬

‫السنة الجامعية ‪2021/2022‬م‬

‫بيانات عامة‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .1‬اجلنس‪:‬‬

‫‪ .2‬اخلربة‪:‬‬

‫ُم ثبت‬ ‫ُم رتبص‬ ‫‪ .3‬الِّص فة‪ُ :‬م ستخلف‬


‫ال‬ ‫‪َ .4‬ه ْل َج اَءت الـُم قاَر بة ِبالَك َف اءات باجلديد لإلنتاج الكتايب‪ :‬نعم‬

‫ال‬ ‫‪َ .5‬ه ل كانت الـُم قاربة النّص ية َح اًّل للقضاء على العجز والُّضعف يف اإلنتاج الكتايب‪ :‬نعم‬

‫ال‬ ‫‪َ.6‬ه ْل ُيسهم الّتالميذ يف َتْف ِعيل اإلنتاج الكتايب‪ :‬نعم‬

‫ال‬ ‫‪َ .7‬ه ْل ترى أن نّش اط اإلنتاج الكتايب ُيسهم يف تكوين َاْلملكة الّلغوية للمتّعلم‪ :‬نعم‬

‫إن كانت اإلجابة بنعم‪ ،‬كيف؟ ‪..........................................................................‬‬

‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪ .8‬كيف ُيؤثر َعدم ِاْس ِتْع مال األستاذ الفصحى وتعويضها بالبدائل األخرى داخل اَألْقَس ام يف حتّص يل اإلنتاج الكتايب؟‬

‫ال‬ ‫نعم‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫‪َ .9‬ه ل َيلتزم املتّعلم بالّلغة العربية الُف صحى يف إنتاجه الكتايب‪ :‬نعم‬

‫‪ .10‬األخطاء اليّت يرتكبها الّتالميذ يف الِكتابة بالّش كل الكبري‪َ ،‬ه ْل هي‪:‬‬

‫معجمية‬ ‫حنوية‬ ‫َص ْر فية‬ ‫األخطاء‪ :‬إمالئية‬

‫‪ .11‬يعود ضعف بعض التالميذ يف اإلنتاج الكتايب ألسباب‪:‬‬

‫بيئّية‬ ‫نفسّية‬ ‫اجتماعية‬ ‫َعْق لية‬ ‫َعّض وية‬

‫‪ .12‬هل تصحيح مواضيع اإلنتاج الكتايب يكون بعناية وبّد قة ِم ْن قبل األستاذ؟‬

‫أحيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪َ .13‬ه ل َتتحقُق َاْلَك فاءة ِم ْن َدْر س اإلنتاج الكتايب يف ِكتابات الـُم تعِلمني؟‬

‫أْحَيانا‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫‪َ .14‬ه ل ُيصّح ح اإلنتاج الكتايب وفق الطريقة الفردية أو اجلماعية؟ أي الّطريقة أجنح يف رأيكم؟‬

‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪َ .15‬م ا ُه و الـَم يدان الّلغوي َالّذ ي َتَر اه أكثر خدمة لإلنتاج َاْلِكَتايب َأْو َأْك َثر إثراء لإلنتاج الكتايب؟‬

‫الِّقراءة‬ ‫الـُم َطالعة‬


‫‪َ .16‬ه ْل ِاس تعمال بعض األس اتذة للَعامّي ة يف َاْلَّش رح مُي كن أن ُي ؤِثَر َعلى الّتحص يل الّلغ وي للـُم تعلم مـّم ا ْجَيعل ه ُيواج ه ُص عوَبة يف‬
‫اإلنتاج الكتايب؟ وكيف؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪َ .17‬يْس تغُل بعض األساتذة ِح ّص ة اإلنتاج الكتايب لتقدمي ميادين أخرى ُيعيق ُقدرات الّتالميذ اإلنتاجية‪َ ،‬م ا َم وقفك من ذلك؟ وملاذ؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪ .18‬كيف جنعل الـُم ّتعلم حُي سن َتْو ظيف الـَم عارف املكتسبة يف اإلنتاج الكتايب؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪ .19‬ما هّي األليات اليّت َيْع تمد َعَلْيها األستاذ جلعل ِح صة اإلْنَتاج الِكتايب ْحَمُبوبة وُمّش وقة للّتالميذ؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪ .20‬حّد د َاأْل خطاَء النّح وية واإلْم الئية والّص رفية الّش ائعة ِعْند ّتالميذ السنة الّثانية ُمتوسط؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪ .21‬ما عالقة اإلنتاج الَّشفهي باإلنتاج الكّتايب؟‬


‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬

‫‪ .22‬ما َم دى تأّثري ُم ّش اهدة الُّر سوم املتحركة والـُم سلّس الت الّد ينية َعَلى َتْنمية الّثروة الّلغوية لدى الـُم تعلم؟‬

‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪.........................................................................................................................‬‬
‫‪................................................................‬‬
:‫ملخص البحث‬

‫ إىل الكشف عن واقع‬،‫ واقع اإلنتاج الكتابي في التعليم المتوسط السنة الثانية أنموذجا‬:‫ واملوسوم بـ‬،‫يهدف هذا البحث‬
‫ حماولني فيه تشخيص هذه الصعوبات وإجياد احللول املناسبة‬،‫ وبيان ما يواجهه املتعّلم من صعوبات‬،‫تدريس اإلنتاج الكتايب ميدانيا‬
‫ وعدم قدرة التالميذ على توظيف ما‬،‫ خاصة الوقوف على مشكل قلة الرصيد اللغوي وكذا املعريف‬،‫لتحسني مهاراته يف هذا امليدان‬
.‫ميلكون من معارف ومعلومات يف ميدان اإلنتاج الكتايب بالتعليم املتوسط‬

.‫ املتعلم‬،‫ الرصيد اللغوي‬،‫ احللول‬،‫ الصعوبات‬،‫اإلنتاج الكتايب‬:‫الكلمات المفتاحية‬

Abstract :
This research which is:reality of written production in middle school learning with second year as a
sample, aims to discover the reality of teaching writing and give difficulties that can learner face,trying to
evaluate these difficulties and find solutions to improve learner's skills in this domain,especially, poverty in
language vocabulary and knowledge where pupils can not use what they have as vocabulary and knowledge
when writing.

Key words:Writing, Difficulties, Solutions, Vocabulary, The learner.

You might also like