You are on page 1of 15

‫قائمة المحتويات‬

‫الجزء األول‪............................................................................................. :‬‬

‫مقدمة‪..................................................................................................... :‬‬

‫هدف التقرير‪............................................................................................. :‬‬

‫مراجعة األدبيات ‪4......................................................................................‬‬

‫الجزء الثاني ‪..............................................................................................‬‬

‫تكاليف االقتراض في لوائح ‪6-7.........................................................IAS / IFRS‬‬

‫الجزء الثالث ‪..............................................................................................‬‬

‫المنهجية ‪...................................................................................................‬‬

‫عينة ‪.......................................................................................................‬‬

‫المناقشة والنتائج‪......................................................................................... :‬‬

‫استنتاج‪................................................................................................. :‬‬

‫مراجع ‪...................................................................................................‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ :‬المقدمة‬

‫تهدف معايير المحاسبة الدولية إلى تحسين الممارسة المحاسبية عن طريق تحديد األمور المتعلق ة‬
‫بالممارسات المحاسبية من العرض واإلفصاح والقياس‪ ،‬من أجل خدمة مستخدمي هذه المعلومات‬
‫والبيانات المالية‪ .‬عن طريق اعتمادهم على البيانات المالية المعدة وفًق ا له ذه المع ايير‪ ،‬وإخض اع‬
‫هذه البيانات للتدقيق وفًقا لمع ايير الت دقيق الدولي ة‪ ،‬س تزداد ثق ة ه ؤالء المس تخدمين في البيان ات‬
‫المالية‪.‬‬
‫من المعايير المحاسبية الهامة التي يجب إتباعها وتطبيقها عند إعداد البيان ات المالي ة‪ ،‬خاص ة في‬
‫عصر العولمة‪ ،‬هو المعيار الدولي (‪ )IAS 23 — Borrowing Costs, 2017‬الذي أشار إلى‬
‫الحاجة إلى اتباع سياسة موحدة فيما يتعلق بتطبيق رسملة تكاليف االقتراض‪ .‬لقد وض ع مجموع ة‬
‫من القواعد المحددة التي يجب اتباعها في حالة قيام الش ركة بتط بيق رس ملة تك اليف االق تراض‪.‬‬
‫وتدل بوضوح على أهمية االلتزام باإلفصاح عن الرسملة‪.‬‬

‫هدف التقرير‪:‬‬
‫يهدف هذا التقرير الى الكش ف عن ش ركة فلس طينية تطب ق المعي ار ال دولي رقم ‪ 23‬رس ملة‬
‫تكاليف االقتراض والتعرف على المعيار الدولي ‪. 23‬‬

‫‪2‬‬
‫مراجعة االدبيات‬

‫عالجت مقالة ( ‪ )Kozimjonov, 2021‬بعض األسئلة العملي ة ال تي أث يرت ح ول‬


‫كيفية تطبيق معيار المحاسبة الدولي (‪ .)23‬بحيث تهدف مق التهم أن تك ون إرش ادات‬
‫حول كيفية تطبيق المعيار‪ ،‬وليس بغية إنشاء مجموعة فرعية من القواع د اإلض افية‪.‬‬
‫هذا البحث مخصص لدراسة القضايا النظرية والعملي ة المتعلق ة بتك اليف االق تراض‬
‫المرس ملة وفق ًا للمعي ار‪ ،‬ك ذلك ح االت االع تراف بتك اليف االق تراض كأص ل‪،‬‬
‫ومش كالت المش كالت المتعلق ة بمحاس بتها وكيفي ة حلوله ا‪ ،‬ونهايت ًا انعكاس ها على‬
‫التقارير‪.‬‬
‫اس تخدام الب احث ط رق تجمي ع البيان ات‪ ،‬التحلي ل المنهجي وباإلض افة الى المقارن ة‬
‫وتقييم الخبراء بشكل فعال في إعداد هذا المقال العلمي‪.‬وقد توصلت ه ذه المقال ة الى‬
‫انه يجب على الشركات إعداد تقاريرها المالي ة على أس اس المع ايير الدولي ة إلع داد‬
‫التقارير المالية ‪ ،‬ويجب أن يترتبعلى تطبيق معي ار المحاس بة ال دولي رقم‪ 23‬اظه ار‬
‫البيانات ال تي نخص مبل غ تك اليف االق تراض المرس ملة ومع دل الرس ملة المس تخدم‬
‫لتحديد مبلغ تكاليف االقتراض المرسملة خالل فترة التقرير‪.‬‬
‫إذا طبقت الشركة المعايير الدولية للتقارير المالية ألول مرة في إعداد بياناتها المالي ة‬
‫‪ ،‬فإن معيار المحاسبة الدولي ‪ 23‬يسمح برسملة تكاليف االقتراض المتكبدة قب ل ف ترة‬
‫التقرير الحالية‪ .‬ويجب أن ينعكس االعتراف بتكاليف االقتراض كأص ل في سياس ات‬
‫المحاسبة لشركة‪.‬‬

‫اما بحث ( ‪ ، )Oreshkova, 2020‬فقد تطرق الى مسألة رسملة تك اليف االق تراض ‪،‬‬
‫كمسألة مركزية‪ .‬حيث تم تحليل هذه المسألة من منظور نظ ري ومنهجي‪ .‬يتم مقارن ة‬
‫منظور المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية في مب ادئ المحاس بة المقبول ة عموم ًا‬
‫فيما يتعل ق برس ملة تك اليف االق تراض‪ .‬ذل ك به دف تس ليط الض وء على أهم أوج ه‬
‫التشابه واالختالف‪ .‬وقد توصل البحث الى ان تكاليف االقتراض أوس ع نطاق اً ويمكن‬
‫أن تشمل مكونات أكثر من تكاليف الفائدة بم وجب المع ايير الدولي ة إلع داد التق ارير‬
‫المالية بالمقارنة مع مبادئ المحاسبة األمريكية المقبولة عموما‪ .‬على الرغم من وجود‬
‫اختالفات اال ان المعايير الدولية إلعداد التقارير المالية تتق ارب من مب ادئ المحاس بة‬
‫األمريكية المقبول ة عموم ًا إلى درج ة عالي ة نس بيًا في محاس بة تك اليف االق تراض‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫وتنش أ التعقي دات في الممارس ة العملي ة عن د تحدي د األص ول المؤهل ة‪ ،‬وتك اليف‬
‫االقتراض المؤهلة والمبلغ الذي سيتم رسملته‪.‬‬

‫اله دف من البحث ( ‪)Prewysz-Kwinto, 2018‬ه و ع رض ت أثير ق انون‬


‫الضرائب والمحاسبة على تقييم تأثير الرافعة المالية فيما يتعل ق بتك اليف االق تراض‪.‬‬
‫ألن ه في بعض الح االت تتطلب الل وائح القانوني ة االع تراف بتك اليف االق تراض في‬
‫قيمة األصول وليس كمصروفات‪ .‬تستخدم الدراسة للوص ول إلى نت ائج ل وائح ق انون‬
‫المحاس بة والض رائب ‪ ،‬بم ا في ذل ك مع ايير المحاس بة الدولي ة ‪ ،‬وك ذلك المؤلف ات‬
‫المتاحة ‪ ،‬حيث تعت بر دراس ة ذات طبيع ة نظري ة‪ .‬وخلص إلى أن األس اليب ال تي تم‬
‫استخدامها قبل اعتماد معيار تكاليف االقتراض لتحديد تأثير الرافع ة المالي ة ال تس مح‬
‫دائًم ا بالتوصل إلى استنتاجات صحيحة‪.‬‬

‫تبحث هذه الدراسة ( ‪ )Que & Secord, 2012‬تجريبيا ً في االرتباطات بين‬


‫التطبيق التقديري للسياسة المحاسبية ‪ ،‬وتعويض اإلدارة ‪ ،‬وقرارات استثمار‬
‫األصول المؤهلة للشركة‪ .‬بالمقارنة مع الشركات ذات الحجم المماثل في نفس‬
‫الصناعة ‪ ،‬فإن كبار المديرين في الشركات التي تستثمر في األصول المؤهلة‬
‫ورسملة تكلفة االقتراض يحصلون على تعويضات أعلى بكثير ‪ ،‬ويقومون بمزيد من‬
‫مشاريع البناء طويلة األجل‪ .‬يرقى هذا إلى تعويض زائد عن مستوى التعويض‬
‫المتوقع لسنة الصناعة‪ .‬تعمل رسملة تكلفة االقتراض على إزاحة حافز انخفاض‬
‫األرباح بسبب ارتفاع الفائدة على االقتراض والمصروفات ذات الصلة ‪ ،‬كما أن‬
‫التعويضات الزائدة تكافئ المديرين على جهودهم اإلضافية المشاركة في مشاريع‬
‫البناء طويلة األجل ‪.‬في هذه الدراسة ‪ ،‬اقتصر تحليل الباحث على حافز المديرين‬
‫لتولي مشاريع بناء طويلة األجل ومعالجة مشكلة نقص االستثمار‪ .‬هذه دراسة أولية‬
‫تهدف إلى الفحص التجريبي للتأثير التحفيزي للسياسة المحاسبية على تأهيل استثمار‬
‫األصول من خالل فحص تعويض اإلدارة‪ .‬حدد الباحث ‪ 95‬شركة مدرجة في البر‬
‫الرئيسي للصين بين عامي ‪ 2006‬و ‪ 2009‬وشكل عينة رسملة تكلفة االقتراض‪.‬‬
‫تدعم النتائج التي توصل اليها الباحث فرضياته ‪ ،‬مشيرة إلى أن مديري الشركات‬
‫التي ترسمل تكلفة االقتراض يتقاضون تعويضات أعلى ويبدو أنهم يقومون بمزيد من‬
‫مشاريع البناء طويلة األجل‬

‫يركز بحث ( ‪ )Widhoyoko, 2017‬على اتجاه الشركات العقارية الستبعاد تكاليف‬


‫االقتراض لغرض أداء األسهم‪ .‬نظرًا ألن مبدأ المحاسبة األساسي يوضح بوضوح أن‬
‫التكلفة المرتفعة يمكن أن تؤثر على ربحية المؤسسة التي تنتهي إلى اإلدراك العام في‬

‫‪4‬‬
‫قرار االستثمار ‪ ،‬يمكن افتراض وجود عالقة إيجابية بين كل من تكلفة البناء وتكلفة‬
‫االقتراض إلى ربحية السهم (‪ )EPS‬التي سيتم إثباتها إحصائيًا‪ .‬في نهاية النتيجة ‪،‬‬
‫باالضافة الى ان هذا البحث يقدم تحليًال لتأثير معدل فائدة القروض المصرفية على‬
‫العائد على السهم للشركات ‪.‬يثبت هذا البحث أن هناك عالقة معنوية وإيجابية بين‬
‫رسملة الفائدة (التي تظهر في متغير تكلفة االقتراض) وزيادة مبلغ العائد على السهم‬
‫مهما كان سعر الفائدة مرتفعًا أو منخفضًا‪ .‬يتم التحقق من صحة ‪ EPS‬كواحدة من‬
‫نسبة السوق المالية والربحية لتكون معيارًا لألداء المالي‪ .‬ومع ذلك ‪،‬فإن متغير تكلفة‬
‫البناء ليس له أي تأثير على ‪. EPS‬هذا يعني أن فائدة الرسملة يمكن أن تكون عنصرًا‬
‫لزيادة ‪. EPS‬ومن ثم ‪ ،‬يوصي هذا البحث الشركات باستخدام تمويل الديون الذي‬
‫تقدمه البنوك ‪،‬والذي يسمح فيه ‪ PSAK‬رقم ‪ ، 26‬في أي مستوى من أسعار الفائدة ‪.‬‬

‫الجزء الثاني‬
‫اإلطار النظري‬

‫تكاليف االقتراض في لوائح ‪IAS / IFRS‬‬


‫يتم تنظيم مسألة االعتراف بتكاليف االق تراض من خالل معي ار المحاس بة ال دولي (‬
‫‪ ،)IAS 23 — Borrowing Costs, 2017‬بحيث يتم تعريف تكاليف االقتراض‬
‫من خالل هذا المعيار على أنه ا تك اليف تش مل الفوائ د على الس حب على المكش وف‬
‫والقروض المص رفية وف روق الص رف على الق روض ب العمالت األجنبي ة حيث يتم‬
‫اعتبارها بمثابة تعديل لتكاليف الفائدة والرس وم‪ .‬رس وم التموي ل على عق ود اإليج ار‬
‫التمويلي‪ .‬في حين أن هذا المعيار ال يتعام ل م ع التكلف ة المحتس بة أو الفعلي ة لحق وق‬

‫‪5‬‬
‫الملكية‪ .‬ينطبق هذا المعيار على جميع األصول ال تي تحت اج إلى ف ترة زمني ة طويل ة‬
‫لتكون جاهزة للبيع أو االستخدام المقصود ‪ ،‬وهو ما يسمى بالمعيار األصول المؤهلة‪.‬‬
‫في حين أن هناك أصواًل مؤهلة يتم قياسها بالقيمة العادلة ‪ ،‬ومخزونات يتم إنتاجها أو‬
‫تصنيعها بطريقة أخرى ‪ ،‬والتي تستغرق فترة أساسية لتكون جاهزة للبيع ‪ ،‬وبكمي ات‬
‫كبيرة على أساس متكرر ‪ ،‬يتم استبعادها من هذا المعيار‪. .‬‬
‫ينص هذا المعيار على االع تراف برس ملة تك اليف االق تراض ال تي تجع ل األص ول‬
‫المؤهل ة ج اهزة لالس تخدام أو ال بيع من خالل البن اء أو االس تحواذ أو اإلنت اج‪ .‬يتم‬
‫االعتراف بتكاليف االقتراض األخرى كمصروف‪.‬‬

‫يجب أن تبدأ الرسملة عندما يتم تكبد تكاليف االق تراض وتك اليف النفق ات واألنش طة‬
‫الالزم ة إلع داد األص ل لالس تخدام المقص ود أو ال بيع قي د التنفي ذ وق د تش مل بعض‬
‫األنشطة قبل بدء اإلنت اج الم ادي ‪ ،‬حيث يجب أن تتوق ف الرس ملة عن د االنته اء من‬
‫جميع األنشطة الالزمة للتحضير األص ل المؤه ل ‪ ،‬وه ذا ال يش مل التع ديل الطفي ف‬
‫المعلق‪ .‬تجدر اإلشارة إلى أنه يتم تعليق الرسملة خالل الفترات التي يتم فيه ا مقاطع ة‬
‫التطوير النشط‪ .‬من بين األمور التي يجب مالحظته ا أيًض ا عن دما يك ون البن اء على‬
‫مراحل ‪ ،‬يجب أن تتوقف رسملة تكاليف االقتراض عند االنتهاء من كل مرحلة ‪ ،‬بم ا‬
‫في ذلك استكمال جميع األنشطة المتعلقة بها‪ .‬يجب أال تبدأ رسملة تك اليف االق تراض‬
‫حتى تبدأ المرحلة التالية ‪،‬‬
‫أخذ المعيار في االعتبار التكاليف الفعلية المتكبدة مطروًحا منها أي دخل مكتس ب من‬
‫االستثمار المؤقت لهذه القروض كتكاليف مؤهلة للرسملة عندما يكون القرض مح دًدا‬
‫لجعل األصل جاهًز ا‪.‬‬
‫في حالة األم وال ال تي تش كل ج زًء ا من تجم ع ع ام ‪ ،‬يتم تحدي د المبل غ المؤه ل عن‬
‫طريق تطبيق معدل الرسملة على اإلنفاق على ذلك األص ل‪ .‬س يكون مع دل الرس ملة‬
‫هو المتوسط المرجح لتكاليف االقتراض المطبقة على المجمع العام‪.‬‬
‫عندما يكون المبلغ القابل لالسترداد أو صافي القيمة القابلة لالس ترداد أق ل من القيم ة‬
‫الدفتري ة لألص ل المؤه ل ‪ ،‬بم ا في ذل ك تكلف ة الفائ دة المرس ملة ‪ ،‬فمن الض روري‬
‫تسجيل تعديل لكتابة القيمة الدفترية لألصل بحيث تعتبر الزي ادة في تكلف ة الفائ دة ه و‬
‫انخفاض القيمة ويتم االعتراف به كمصروف‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫أخ يًرا ‪ ،‬نص المعي ار على أن اإلفص اح يجب أن يش مل مع دل الرس ملة المس تخدم‬
‫ومقدار تكاليف االقتراض المرسملة خالل الفترة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫الجزء الثالث‬
‫المنهجية‬
‫التقري ر استكش افي ويس عى إلى ايج اد ش ركة فلس طينية تطب ق معي ار ‪ 23‬الي تتعل ق‬
‫بتكاليف االقتراض‬

‫عينة‬
‫تم اس تخدام البيان ات المالي ة لش ركة فلس طينية مدرج ة في بورص ة فلس طين لألع وام‬
‫‪ ، 2019-2017‬وهي الم وارد الوطني ة لص ناعة الكرت ون للوص ول إلى النت ائج‪ .‬تم اختي ار ه ذه‬
‫الش ركة على أس اس أن ه ورد في بياناته ا المالي ة أنه ا تق وم برس ملة تك اليف التموي ل المتعلق ة‬
‫بالمشاريع المؤهلة قيد المعالجة ‪ ،‬وهناك توضيح في بياناتها المالية للمشاريع قيد المعالجة‪.‬‬

‫المناقشة والنتائج‪:‬‬
‫من خالل فحص البيان ات المالي ة للش ركة في العين ة فيم ا يتعل ق بتك اليف االق تراض ‪ ،‬يمكن‬
‫تلخيص طبيعة اإلفصاح في بياناتها المالية على النحو التالي‪:‬‬

‫موارد صناعة الكرتون الوطنية‪ :‬في عام ‪ 2017‬بلغ إجمالي قيمة األعمال اإلنش ائية قي د‬ ‫‪-1‬‬
‫التنفيذ (‪ 282574‬دوالًر ا) بحيث تضمن هذا المبلغ إض افات بمبل غ (‪ )449954‬ولم يتم اإلفص اح‬
‫عن أن هذه اإلض افات تض منت مبلًغ ا مرس مًال يتعل ق بتك اليف االق تراض‪ .‬بلغت قيم ة األعم ال‬
‫اإلنشائية قيد التنفيذ ع ام ‪ 106233( 2018‬دوالرًا) بحيث تض من ه ذا المبل غ إض افات بمبل غ (‬
‫‪ 1192165‬دوالرًا)‪ .‬وقد تم اإلفصاح عن أن هذه اإلضافات تشمل فوائ د بنكي ة مرس ملة بمبل غ (‬
‫‪ 48048‬دوالرًا) ‪ ،‬كما تم اإلفصاح عن فرق العملة المرس ملة بمبل غ (‪ 4058‬دوالرًا)‪ .‬أخ يًرا في‬
‫عام ‪ .2019‬بلغ المبلغ اإلجمالي ألعمال البناء قيد التنفي ذ (ص فر دوالر) ‪ ،‬ألن المبل غ المتبقي من‬
‫أعمال البناء قيد التنفيذ قد تم تحويله إلى حساب الممتلكات والمنشآت والمعدات‪.‬‬

‫وبناًء على ما سبق نالحظ الشركة الوطنية لمصادر صناعة الكرتون التي أظه رت ع ام ‪2018‬‬
‫أنها تقوم برس ملة فائ دة بمبل غ (‪ 48048‬دوالر)‪ .‬إنه ا فائ دة ق رض تم الحص ول علي ه خصيًص ا‬
‫ألعمال البناء قيد التنفيذ هذه ‪ ،‬ولكن ال يبدو أنه قد تم رسملة أي فوائد من القروض العامة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫استنتاج‪:‬‬

‫الهدف الرئيسي من هذا التقرير هو معرفة هل يوجد شركة فلس طينية تطب ق‬
‫معيار ‪ 23‬والكشف عن معيار تك اليف االق تراض‪ .‬من خالل فحص البيان ات المالي ة‬
‫تبين ان معظم هذه الش ركات ال تظه ر تك اليف االق تراض ويرج ع ذل ك إلى س ببين‪:‬‬
‫األول ‪ ،‬وهو عدم تطبيق الشركات الفلسطينية للمعيار ‪ ،‬حيث يعت بر عبًئ ا زائ ًدا على‬
‫طبيعة الشركات الفلسطينية‪ .‬السبب الثاني أنهم يطبقون وال يفصحون معتبرين ذلك (‬
‫‪ )Durgam, 2008‬تظهر األبحاث أن الشركات الصناعية الفلسطينية تطب ق معي ار‬
‫رسملة تكاليف االقتراض ‪ ،‬وقد يكون سبب عدم إفصاح الشركات الفلس طينية ه و أن‬
‫لدولة فلسطين أبعاد ثقافية تجعل أنظمتها المحاسبية تتسم بدرج ة عالي ة من المحافظ ة‬
‫القائمة على (‪)Gray, 1988‬ابحاث‪ .‬من أج ل التحق ق من ذل ك ‪ ،‬يجب إج راء بحث‬
‫أكثر تعمًقا فيما يتعلق بتكاليف االقتراض في فلسطين ‪ ،‬ويحت وي على عين ة أك بر في‬
‫المستقبل‪.‬‬

‫‪9‬‬
References
Kozimjonov, A. (2021, 12 15). Problems with Accounting of Borrowing
Costs Capitalized in Compliance with the IFRS and the Ways to
Solve them. Duba: buxgalterabror@inbox.ru.

Oreshkova, H. (2020). CAPITALIZATION OF BORROWING COSTS:


THE PHILOSOPHY OF THE INTERNATIONAL FINANCIAL
REPORTING STANDARDS COMPARED TO THE
GENERALLY ACCEPTED ACCOUNTING PRINCIPLES OF
THE UNITED STATES. KNOWLEDGE – International Journal,
38(1), pp. 23-31.

Prewysz-Kwinto, P. (2018). THE IMPACT OF ACCOUNTING AND


TAX LAW CONCERNING BORROWING COSTS ON THE
ASSESSMENT OF THE FINANCIAL LEVERAGE EFFECT.
FINANCIAL SCIENCES NAUKI O FINANSACH, pp. 47-59.

Que, Y., & Secord, P. (2012). Management Motivation, Borrowing Cost


Capitalization and Long-Term Construction Projects. Engineering
Education and Managemen, pp. 108-113.

Widhoyoko, S. A. (2017, 12). The Reluctance of Capitalizing the


Borrowing Costs A Recent Study of Residence Development in the
Province of Jawa Barat. Indonesian Journal of Accounting and
Governance (IJAG), 1(2).

Durgam, M. M. (2008). The Study of the Possibility of Applying the


Standard of Borrowing Costs by the Palestinian General
Contributing Manufacturing Companies (PGCMC)(Analytical
Study). Iraqi Academic Scientific Journals_TANMIYAT AL-
RAFIDAIN, pp. 189-223.

Gray, S. J. (1988). Towards a Theory of Cultural Influence on the


Development of Accounting Systems Internationally. Abacus, pp.
1-15.

IAS 23 — Borrowing Costs. (2017, March 29). Retrieved from


www.iasplus.com: https://www.iasplus.com/en/standards/ias/ias23

10
11
12
13
14
15

You might also like