You are on page 1of 38

‫ﻭﺿﻊ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫)ﻗﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 13955‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪(1963 /9 /26‬‬

‫ﻳﺮﺍﺟﻊ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 218‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 2012 /03 /30‬ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺇﺟﺎﺯﺓ ﺗﻘﺴﻴﻂ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﺒﺎء ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺭﻗﻢ ‪ 1 /19‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 2014 /01 /24‬ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 269‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 2014 /04 /15‬ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ ﺃﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻹﻋﻔﺎء ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺇﺟﺎﺯﺓ ﺗﻘﺴﻴﻂ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬

‫ﺍﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪،‬‬


‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 58‬ﻣﻨﻪ‪،‬‬
‫ﻭﺑﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺃﺣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 12539‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 16‬ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺳﻨﺔ ‪ 1963‬ﻣﺸﺮﻭﻉ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﻧﻘﻀﻰ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ً ﻋﻠﻰ ﺇﺣﺎﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺒﺖ ﺑﻪ‪،‬‬
‫ﻭﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪،7/8/1963‬‬

‫ﻳﺮﺳﻢ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪:‬‬
‫ﻳﻮﺿﻊ ﻣﻮﺿ ﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺠﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 12539‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪16‬‬
‫ﻧﻴﺴﺎﻥ ﺳﻨﺔ ‪ 1963‬ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺼﻪ‪:‬‬

‫ﺍﻟﻔﻬﺮﺱ‬

‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬


‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 1‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪6‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﻣﺮﺍﺣﻞ ﻭﻣﻴﺪﺍﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 7‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪12‬‬
‫ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﺎﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 13‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪16‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 17‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪22‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ -‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺮﺽ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 23‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪25‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ‪ -‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪26‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ -‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪27‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﺎﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 28‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪32‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪33‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ -‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪34‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ‪ -‬ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 35‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪38‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ -‬ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 39‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪44‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ‪ -‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪45‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ -‬ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 46‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪48‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ‪ -‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 49‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪54‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ‪ -‬ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 55‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪63‬‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ -‬ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ‪ -‬ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻋﺎﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 64‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪67‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﻤﺤﺴﻮﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 68‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪70‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ‪ -‬ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 71‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪76‬‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ‪ -‬ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 77‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪83‬‬
‫ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ‪ -‬ﺣﻞ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ - 84‬ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪87‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:1‬‬
‫‪ -1‬ﻳﻨﺸﺄ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﺳﻢ "ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ" ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻧﻈﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﺮﻭﻋﻪ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻫﻮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﻁﺎﺑﻊ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﺨﻀﻊ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﺘﻤﺘ ﻊ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‬
‫ﻭﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻱ‪ .‬ﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺸﺎء ﻣﻜﺎﺗﺐ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻣﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻔﻮﺽ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺤﺪﺩ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﺗﻄﺒﻴﻘﻲ)‪ (1‬ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻤﺴﺒﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻳﺔ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﻣﺴﺒﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺗﺘﺄﻟﻒ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺍﻣﺎﻧﺔ ﺳﺮ ﻭﺗﺨﻀ ﻊ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻻ ﻳﺨﻀ ﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﻻ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﻭﻻ ﺗﺴﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ‬
‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 150‬ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ‪ 12‬ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺳﻨﺔ ‪.1959‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:2‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 1881‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪(1):(05/04/1979‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺑﻴﺎﻧﻬﺎ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺳﺘﺔ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻭ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 9‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﻟﻼﺟﺮﺍء )ﻋﻤﺎﻻ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ( ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 9‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪1‬‬
‫ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻋﻦ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﻤﺜﻴﻼ ﻻﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍء ﻳﺤﺪﺩ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ‬
‫ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪﻳﻦ ﺏ ﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻋﺪﺩ ﻣﻨﺪﻭﺑﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ .‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻭﺳﻊ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻭﻳﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪.‬‬

‫ﻭﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﺑﺪﺍﻝ ﻣﻨﺪﻭﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻤﻨﺪﻭﺏ ﺁﺧﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﻣﻮﺟﺒﺎ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻮﻥ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻳﺸﺘﺮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺎ ﻭﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻭ ﺗﻮﻓﻲ ﻋﻴﻦ ﺧﻠﻒ ﻟﻪ ﻟﻠﻤﺪﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺻﻮﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺖ ﻓﻲ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻒ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻮﻥ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﺍﻭ ﻳﺼﺎﺩﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﻳﻨﺘﺨﺐ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻌﻘﺪﻫﺎ ﻫﻴﺌﻪ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﻤﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺍﻣﻴﻨﻲ ﺳﺮ ﻭﺍﺭﺑﻌﺔ‬
‫ﺍﻋﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻤﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍء ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻣﺪﺓ ﻭﻻﻳﺔ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻱ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﺈﻧﺘﻬﺎء‬
‫ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺍﻭ ﺳﻘﻮﻁﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪(2).‬‬

‫‪ -8‬ﺗﺘﺨﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻻﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﺪﻭﺏ ﺻﻮﺕ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﻌﺎﺩﻟﺖ‬
‫ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﺟﺤﺎ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺻﻮﺗﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺍﻻﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻣﻤﺜﻠﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‬
‫ﻭﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍء‪ ،‬ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺍﻓﺮ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﻳﺪﻋﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻰ ﺟﻠﺴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ‬
‫ﺑﺎﻻﻛﺜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻻﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺩﻭﻥ ﺗﻤﻴﻴﺰ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬
‫ﻋﻦ ﻣﺪﺓ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻥ ﺗﻮﺩﻉ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﺟﻠﺴﺔ ﻳﻌﻘﺪﻫﺎ ‪.‬‬

‫‪ -10‬ﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻭﻳﺠﺘﻤﻊ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻪ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻪ ﻋﻘﺪ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻁﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﻴﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﻭ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬

‫‪ -11‬ﺗﺤﺪﺩ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ ﻭﺗﺠﺘﻤﻊ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻘﺪ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺍﻋﻀﺎﺋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﻭ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻭ ﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬

‫‪ -12‬ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻜﻞ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‪،‬‬
‫ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﻟﻠﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﺎ ﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻛﻞ‬
‫ﻣﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻬﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ‪ ،‬ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻟﻠﻤﻨﺪﻭﺏ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﺍﻱ ﺍﺟﺮ ﺍﻭ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺁﺧﺮ ﻟﻘﺎء ﺍﻱ ﻋﻤﻞ ﻳﺆﺩﻳﻪ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -13‬ﺍﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺷﺨﺼﻴﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻦ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻐﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ‬
‫ﻣﻬﺎﻣﻬﻢ‪ .‬ﻭﻫﻢ ﻣﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻓﺮﺍﺩﻳﺎ ﻭﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻋﻦ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻓﻲ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻋﻦ ﻛﻞ ﻋﻄﻞ ﻭﺿﺮﺭ ﻳﺘﺮﺗﺐ‬
‫ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎء ﻣﻦ ﺧﺎﻟﻒ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﻣﻨﻪ ﺩﻭﻥ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ‪.‬‬

‫‪ -14‬ﺗﺴﻘﻂ ﺩﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺑﺈﻧﻘﻀﺎء ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺸﻜﻮ ﻣﻨﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:3‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 12‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪(1):(24/04/1978‬‬

‫ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬


‫‪ -1‬ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺍﺟﺮﺍء ﺗﻮﻅﻴﻔﺎﺕ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻵﺟﺎﻝ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻭ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻭ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻭﻓﻘﺎ‬
‫ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 64‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﺘﺮﺧﻴﺺ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺈﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻭ ﺑﻴﻊ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠ ﻎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪،‬‬
‫ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻭ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﺘﻪ‬
‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻗﺮﺍﺭ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻭﺳﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﺮﺗﺐ ﻭﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﺒﺖ ﺑﻘﻄﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻻﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻻﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻔﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﺳﺲ ﺍﻧﺸﺎء ﺍﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ - 3‬ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻔﺮﺽ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﺗﺨﺎﺫﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﻻ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﻔﺌﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻳﺮﻓﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻘﺮﻭﻧﺔ ﺑﻤﻄﺎﻟﻌﺘﻪ‬
‫ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻳﺮﻓﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻎ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻞ‪ ،‬ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﺴﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﺿﺔ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪﻗﺔ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﻓﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻋﻤﻼ ﺑﺎﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ‪ ،‬ﺍﻟﺒﻨﺪ‪ ،‬ﺏ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺣﻞ ﻛﻞ ﺧﻼﻑ ﻗﺪ ﻳﻨﺸﺄ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:4‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 12‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(24/04/1978‬‬

‫‪ -1‬ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺩﺍﺋﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺘﺄﻟﻒ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻋﻀﻮﻳﻦ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﻌﻴﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ‪:‬‬
‫ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻭ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎء ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺣﺎﺋﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻣﻊ ﺧﺒﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻪ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻪ ﺍﻻﺟﺎﺯﺓ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻀﻮﻳﻦ‪:‬‬


‫ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻭ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﺭﺗﻘﺎء ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ‪ ،‬ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﺣﺎﺋﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻪ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻟﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻊ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ‬
‫ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻧﻴﻠﻪ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺗﻨﺸﺄ ﻓﺌﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﺭﺗﺒﺘﻴﻦ‪ ،‬ﺭﺗﺒﺔ ﻟﻠﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺭﺗﺒﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺳﻠﺴﻠﺔ‬
‫ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﺮﺗﺒﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻣﺎ ﻋﻀﻮﺍ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﺘﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺭﺗﺐ ﻭﺭﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﻔﺌﺔ‬
‫ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻬﺎء ﺧﺪﻣﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻭ ﺍﻱ ﻣﻦ ﻋﻀﻮﻳﻬﺎ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻻﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ‬
‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺃ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺟﺮﺍء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﺻﻮﻟﻪ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﺟﺮﺍﺋﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺧﺎﺹ‬
‫ﻳﻘﺮﻩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻳﺨﻀ ﻊ ﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ - 6‬ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻋﻀﻮﻱ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﺍﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻟﻘﺎء ﺍﻱ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﻜﻠﻔﻬﻢ ﺑﻬﺎ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪ ،‬ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﺔ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻁﻴﻠﺔ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻨﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﻻﻧﺘﻬﺎء‬
‫ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﻳﺘﻤﺘﻊ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬

‫‪ -8‬ﻳﻌﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺪﺓ ﻻﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻭﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫‪ -9‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺿﻤﻦ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻴﻪ‪.‬‬

‫‪ -10‬ﻳﺸﺘﺮﻙ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ‬
‫ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻳﻨﻴﺐ ﻋﻨﻪ ﺍﺣﺪ ﻋﻀﻮﻱ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ -11‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ‪ 13‬ﻭ‪ 14‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﻋﻀﻮﻱ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -12‬ﺃ‪ -‬ﺗﻠﺤﻆ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬


‫ﺏ‪ -‬ﻳﻌﻘﺪ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻭ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﺪﺑﻪ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺗﺼﻔﻰ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻭﺗﺼﺮﻑ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻸﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬
‫‪ -13‬ﺗﺘﻮﻟﻰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻭ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺧﺎﺻﺔ‪ .‬ﺗﻀ ﻊ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻭﺗﻀﻊ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﺩﻋﺖ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺍﻣﺎ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻴﻌﻮﺩ ﺣﻖ ﺍﺻﺪﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺗﺒﺴﻴﻂ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻠﻔﻬﺎ ﺑﻬﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﻭﺿ ﻊ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫‪ -‬ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺳﻨﻮﻱ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺪﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻳﺒﻠ ﻎ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺭﺋﻴﺲ‬
‫ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‪ .‬ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ ﺁﺫﺍﺭ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺳﻨﻮﻱ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻗﻄﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‬
‫ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -‬ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﺳﺎﻟﻴﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺳﻴﺮ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﻣﺎ ﺗﻜﻠﻒ ﺑﻪ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﻣﻬﺎﻡ‪.‬‬

‫‪ -14‬ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻪ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ‬
‫ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﻴﻂ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:5‬‬
‫‪ -1‬ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻳﻌﺰﻝ ﻭﻳﺼﺮﻑ ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺣﺎﺋﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣﻌﺘﺮﻑ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪ .‬ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﻋﻀﻮﺍ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻋﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺪ ﻭﻳﺮﻓﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﺬﻫﺎ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬

‫ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻭ ﻳﻨﺘﺪﺏ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺍء ﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻪ ﻓﻴﻬﺎ ‪ .‬ﻭﻳﻤﻜﻨﻪ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﻀﻮﺭ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻧﺘﺪﺍﺏ ﻣﻦ ﻳﻤﺜﻠﻪ ﻟﺤﻀﻮﺭﻫﺎ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 12‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﺳﺮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ)‪.(1‬‬

‫‪ -5‬ﺃ‪ -‬ﻳﻤﻜﻦ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻻﺣﺪ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬


‫‪ -‬ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﺍﻭ ﺟﻨﺤﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﺭﺗﻜﺎﺑﻪ ﺧﻄﺄ ﺟﺴﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻋﺪﻡ ﻛﻔﺎءﺗﻪ ﺍﻭ ﺍ ﻫﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻔﺎﺩﺡ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﻭﻅﻴﻔﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻁﻠﺐ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻣﺮﻓﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬ﻣﺤﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺰﻝ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺧﻄﻴﺔ ﻭﻣﻌﻠﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﻔﻮﺽ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﻌﻠﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﻳﺤﻮﻝ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﻁﻠﺐ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪.‬‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻴﺤﻴﻠﻪ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑﺮﺃﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻴﻠﻪ ﺑﺪﻭﺭﻩ ﺍﻟﻰ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:6‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 12‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(24/04/1978‬‬

‫‪ -1‬ﺃ‪ -‬ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﻓﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﺩﺍﺭﻳﻴﻦ‪.‬‬


‫ﺏ‪ -‬ﻳﻌﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ‪.‬‬

‫ﺍﻣﺎ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻓﻴﻌﻴﻨﻮﻥ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻁﺮﻕ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﺣﺼﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺍﻟﻔﺌﺘﻴﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ‪ ،‬ﻭﻳﻌﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﻄﺎء ﺍﻟﻤﺮﺷﺤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ ﺣﻖ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪﻭﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺸﺎﻏﺮﺓ ﺿﻤﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫ﻫـ ‪ -‬ﻳﺠﻮﺯ ﻧﻘﻞ ﺍﻱ ﻣﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻮﻅﻔﻴﻦ ﺗﺎﺑﻌﻴﻦ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻮﻗﺘﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ‪ 50‬ﻭ‪51‬‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 112‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 12‬ﺣﺰﻳﺮﺍﻥ ﺳﻨﺔ ‪ 1959‬ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻀﻴﻬﺎ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺪﺓ ﻋﻤﻞ ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﻳﺜﺎﺑﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ﻣﺤﺴﻮﻣﺎﺗﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﺮﻭﺍﺗﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺎﺿﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻼﻛﻬﻢ ﺍﻻﺻﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺗﺤﺪﺩ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻳﺨﻀﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺌﺘﻬﻢ‪ ،‬ﻻﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺈﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﻤﻮﻅﻔﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‬
‫‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪ ،‬ﺍﺫ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﺆﻻء ﺧﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻨﻈﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺗﻌﻴﻦ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪،‬‬
‫ﻟﺠﻨﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪(1).‬‬

‫ﺗﺤﺪﺩ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:7‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 155‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(22/07/1992‬‬

‫ﻳﺸﺘﻤﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﻨﻔﺬ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:8‬‬
‫ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﻳﻌﻴﻦ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ‬
‫ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﺃ‬
‫ﻓﻴﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻮﺿ ﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﻭﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺿ ﻊ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:9‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 277‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(07/03/2022‬‬

‫ﺃﻭﻻ‪ -‬ﻳﺨﻀﻊ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺷﺮﻁ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -1‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺠﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:7‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ )ﻋﻤﺎﻝ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ( ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ‬
‫ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺭﺏ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺃﻭ ﺃﺟﻨﺒﻲ‪ ،‬ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺓ ﺃﻭ ﻧﻮﻉ ﺃﻭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻭ ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ‬
‫ﺑﺮﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻛﺴﺒﻬﻢ ﺃﻭ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺷﻜﻞ ﻋﻤﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺑﺎﺡ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﻭﺳﻮﺍء ﻛﺎﻥ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺛﺎﻟﺜﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺮﺏ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻓﺊ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎء‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﻭﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺮﺏ ﻋﻤﻞ ﻣﻌﻴﻦ‪ ،‬ﺃﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻭ ﻁﺮﻳﻘﺔ ﻛﺴﺒﻬﻢ‬
‫ﺃﻭ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫‪ 1961 /12 /26‬ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 12‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 7880‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪/7 /25‬‬
‫‪.1967‬‬

‫ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﺪﺃ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﻦ )ﺏ‪-‬ﺝ( ﺃﻋﻼﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﺷﺮﻭﻁ ﺧﻀﻮﻉ ﻓﺌﺘﻲ ﺍﻷﺟﺮﺍء‬
‫ﺍﻟﻤﺆﻗﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺳﻤﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺃ( ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺪ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺃﻳﺎ‬
‫ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺪﺓ ﺃﻭ ﻧﻮﻉ ﺃﻭ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺃﻭ ﺷﻜﻞ ﺃﻭ ﺻﺤﺔ ﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ‪.‬‬

‫ﻳﺨﻀ ﻊ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻭﻥ ﺃﻋﻼﻩ ﻟﻔﺮﻉ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺗﺪﻓﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺇﻟﺰﺍﻣﻴﻴﻦ‪ .‬ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻗﺒﻞ ‪ 1965 /5 /1‬ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺧﻼﻝ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻸﺻﻮﻝ ﻭﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 74 /27‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪.1974 /9 /25‬‬

‫ﺃﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﺮﻋﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻓﻼ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺃﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ‬
‫ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﻦ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺫﻟﻚ ﻻ ﻳﻌﺘﺪ ﺑﺄﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺭﺟﻌﻲ‪.‬‬

‫ﻭﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺩ( ﻣﻮﻅﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ‬
‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 112‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪.1959 /6 /12‬‬

‫ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﺑﺪء ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺃﻋﻼﻩ‪،‬‬
‫ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻟﻔﺮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺗﺘﻮﺟﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ‪ 1982 /4 /1‬ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺭﺟﻌﻲ ‪(1).‬‬
‫‪ -2‬ﻟﻔﺮﻉ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺗﺘﻮﺟﺐ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ‪ 1982 /4 /10‬ﻭﺷﺮﻁ ﺃﻥ‬
‫ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‪.‬‬

‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻪ ﻭﻓﺎﻗﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 53‬ﻭﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ‬
‫ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻤﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻁﻠﺐ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺑﺘﻮﻓﺮ‬
‫ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ‪.‬‬

‫ﻭﻳﺘﻮﺟﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺩﻓﻊ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ ﻋﻦ ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻭﻓﺎﻗﺎ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ‪.‬‬

‫ﻭﻻ ﺗﺮﺩ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺃﻳﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 75 /16‬ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺃﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺩﻓﻌﻬﺎ‬
‫ﻓﻌﻠﻴﺎ ﺇﻧﻔﺎﺫﺍ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳﺴﺘﺜﻨﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﺪء ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺃﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻭﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ً‬
‫ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ً‬
‫‪ -1‬ﻟﻔﺮﻋﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺗﺘﻮﺟﺐ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ‪ 1986 /1 /1‬ﺩﻭﻥ‬
‫ﺃﻱ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺭﺟﻌﻲ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻟﻔﺮﻉ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬


‫ﻭﺗﺘﻮﺟﺐ ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻋﻼﻩ )‪ (1986 /1 /1‬ﻭﺷﺮﻁ‬
‫ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‪.‬‬

‫ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻬﻢ ﻭﻓﺎﻗﺎ ً ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 53‬ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺸﻒ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻤﺪﺓ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻁﻠﺐ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺑﺘﻮﻓﺮ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ً‪ ،‬ﻭﻳﺘﻮﺟﺐ ﻟﺪﻯ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺩﻓﻊ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﻣﺒﻠ ﻎ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻨﺎﺷﺊ ﻋﻦ ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ ﻭﻓﺎﻗﺎ ً ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ‪.‬‬

‫ﻭﻻ ﺗﺮﺩ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺃﻳﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺩﻓﻌﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ً ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 75 /16‬ﻭﻻ ﺗﺴﺘﺮﺩ ﺃﻳﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﺎ ً ﺇﻧﻘﺎﺫﺍ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺌﺎﺕ ﺳﺎﺋﻘﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻓﻴﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺒﻴﻦ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﺧﻀﺎﻋﻬﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‪ ،‬ﻟﺒﻌﺾ ﺃﻭ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻣﻮﻅﻔﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺩ( ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﺃﻋﻼﻩ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺃﻭﻻ( ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ‬
‫ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬
‫ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻣﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺇﻋﻄﺎء ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺃﻭ ﻓﺮﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﺇﻟﻴﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻴ ﻊ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻙ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻓﻘﻂ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺤﻤﻠﻮﻥ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻬﺎ ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﺧﻀﻮﻉ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (3‬ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ‬
‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬
‫ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻭﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ‪ ،‬ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺃﻱ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﺄﻣﻴﻨﻲ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ ﺗﺪﻳﺮﻩ ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻋﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺄﻳﺔ ﺻﻔﺔ ﺃﺧﺮﻯ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻭﻓﻌﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ‬
‫ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳُﻔﻬﻢ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺼﻮﺭﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻭﻝ‬
‫ﻧﻘﺎﺑﺘﻬﻢ ﻟﻤﺪﺓ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺃﻱ ﻋﻤﻞ ﺁﺧﺮ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ‪(3).‬‬

‫‪ -4‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺃﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻁﺒﺎء ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ -‬ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺮﻛﺰ‬
‫ﺭﺋﻴﺴﻲ ﺃﻭ ﻓﺮﻉ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ‪ ،‬ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻳﻘﻊ ﻋﺐء ﺍﻹﺛﺒﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﻳﺨﻀ ﻊ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻭﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﺷﺮﻭﺍ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﻧﻘﻠﻮﺍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻭ ﺗﻌﺎﻗﺪﻭﺍ‬
‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺃﻋﻴﺪﻭﺍ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ‪ ،‬ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻓﺮﻉ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪ .‬ﻭﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺃﺳﺎﺳﺎ ﻟﺤﺴﺎﺏ‬
‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﺮ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﺃﺛﻨﺎء ﺃﻭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ ‪ -1-‬ﻳﺨﻀ ﻊ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﻮﻥ ﺑﺮﺏ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻧﻬﻢ ﻟﺠﻤﻴ ﻊ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺺ‬
‫ﻓﺮﻉ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ .‬ﻭﻻ‬
‫ﻳﺨﻀ ﻊ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻔﺮﻉ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻖ ﻟﻸﺟﺮﺍء ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻉ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺃﻥ‬
‫ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺣﺎﺋﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺟﺎﺯﺓ ﻋﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺗﻘﺮ ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﺒﺪﺃ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻊ ﺭﻋﺎﻳﺎ ﻫﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻓﺮﻭﻋﻪ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺃﻭ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ‬
‫ﺭﻋﺎﻳﺎ ﻫﺎ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻳﺼﺪﺭﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﻴﻤﻮﻥ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﺍﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺛﺎﻟﺜﺎ( ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺏ( ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺃﻭﻻ( ﻣﻦ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﺨﻀﻊ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﻻ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳﺨﻀﻊ ﺍﻟﻼﺟﺊ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻤﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ‪ -‬ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ‪ -‬ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﺳﻮﺍﻩ ﻟﺠﻬﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻳﻌﻔﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ‪.‬‬

‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺩ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻣﻨﻔﺼﻼ ﻣﺴﺘﻘﻼ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ‬
‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻻ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻱ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺃﻭ‬
‫ﻣﻮﺟﺐ ﻣﺎﻟﻲ ﺗﺠﺎﻫﻪ‪.‬‬

‫‪ -‬ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﻤﺸﻤﻮﻟﻮﻥ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺻﻨﺪﻭﻗﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺭﺍﺑﻌﺎ‪ -‬ﻻ ﻳﺨﻀ ﻊ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻘﻮﺩ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﺃﺛﺒﺖ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺓ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪.‬‬
‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ -1 -‬ﻳﺨﻀ ﻊ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﻑ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ‪ 10‬ﻭ‪ 11‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ‪ 14‬ﺃﻳﻠﻮﻝ ‪ 1962‬ﻭﺗﻠﻐﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻧﺼﻮﺹ ﻗﺎﻧﻮﻥ ‪ 65 /56‬ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻭﺗﺮﺍﻋﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺆﻻء ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﺧﺺ ﻓﺮﻉ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺪﻳﻪ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‬
‫ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﻮﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻫﺬﺍ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺩﻉ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓﻲ‬
‫ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺑﻼﻍ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻨﻪ ﻟﻠﺼﺤﻔﻲ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﻨﻌﻪ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺿﻤﻦ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﻤﻪ ﺗﻠﻘﺎﺋﻴﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﻨﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﺍﻟﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺈﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﻭﻳﺼﺒﺢ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎء ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺇﺑﻼﻏﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺒﺪ ﺑﺸﺄﻧﻪ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 53‬ﻣﻦ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻭﻥ ﻓﻲ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻣﺴﺘﺤﻖ ﺍﻷﺩﺍء ﻓﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﻣﻬﻞ ﻭﻁﺮﻕ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟ ﻎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫ﺳﺎﺩﺳﺎ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﻷﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ‪ ،‬ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻜﻠﻤﺔ »ﻣﺘﻘﺎﻋﺪ« ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺧﺪﻣﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪.‬‬
‫ﻳﺨﻀ ﻊ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻟﻔﺮﻉ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻬﻢ‬
‫ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻲ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬ﻭﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻉ )ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ( ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺸﻤﻞ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﺃﻋﻼﻩ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻓﺌﺔ ﺍﻷﺟﺮﺍء ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺃ( ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺃﻭﻻ( ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺛﺎﻟﺜﺎ( ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻓﺌﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺃﻭ ﺃﻳﺔ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺃﻭ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ‬
‫ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺩ( ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺃﻭﻻ( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺍﻷﺟﺮﺍء ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻮﻥ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 74 /8‬ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﻤﻤﺔ‬
‫ﻟﻪ ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺍﻷﻁﺒﺎء ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻮﻥ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (4‬ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ )ﺃﻭﻻ( ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬
‫ﻫـ‪ -‬ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺸﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺃﻱ ﻓﺌﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻻﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻭﺇﻧﻬﺎء‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪(2).‬‬

‫‪ -3‬ﻳﺸﺘﺮﻁ ﻹﻓﺎﺩﺓ ﻫﺆﻻء ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﻠ ﻎ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋﺪ )‪ 64-60‬ﺳﻨﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ( ﻭﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭ ﺃﻭ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻪ ﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺍﻷﻁﺒﺎء‪ ،‬ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻌﺠﺰ ﻛﻠﻲ ﻭﺩﺍﺋﻢ ﻳﺨﻔﺾ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %50‬ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ‪.‬‬
‫ﺗﺘﺜﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺩﺭﺟﺘﻪ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﺴﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻣﺪﺓ ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻌﻠﻲ ﻓﻲ ﻓﺮﻉ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻘﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪-4‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺑﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 14‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﻮﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺃﻭ ﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺎﻋﺪﻩ ﺑﻌﺪ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻌﻠﻲ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻓﺈﻥ‬
‫ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻳﻨﺘﻘﻞ ﺣﺼﺮﺍ ﺇﻟﻰ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ‪ ،‬ﺷﺮﻁ‪:‬‬
‫• ﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺝ ﺛﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬
‫• ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻋﺎﻡ ﺁﺧﺮ‪.‬‬
‫• ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻣﻬﻨﺔ ﺣﺮﺓ‪.‬‬
‫• ﻭﺃﻥ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺠﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﺳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻣﻌﻮﻗﻴﻦ ﺣﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻦ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺇﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻛﻞ ﻣﻦ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻷﺟﺮﺍء ﻭﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﺗﻮﺯﻉ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ‬
‫ﺃﻋﻼﻩ ﻛﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫‪ % 2‬ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭ‪ % 1‬ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻭﺗﺤﺪﺩ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ ﺍﺭﺳﻤﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺩﺧﻞ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ‬
‫ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻸﺟﻮﺭ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺗﻄﺒﻖ ﻣﺴﺎ ﻫﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 73‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻳﻦ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺗﺘﻮﺟﺐ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ )ﺏ( ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺪ )‪ (4‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﻳﻚ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ‬
‫ﺍﻟﺮﺍﺷﺪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎء ﺃﻭ ﺍﻷﻭﺻﻴﺎء ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺷﺪﻳﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﻭﺿ ﻊ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﺗﻌﺪﻝ ﻧﺴﺐ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء‪ ،‬ﺑﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺇﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻛﺘﻮﺍﺭﻳﺔ‬
‫ﻛﻞ ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‪.‬‬

‫‪ -8‬ﺗﺤﺪﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء‪ ،‬ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻭﺗﺼﺪﻕ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔ‬
‫ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:10‬‬
‫ﻳﺨﻀ ﻊ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻤﺎﻻ ﻭﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻭﻣﺘﻤﺮﻧﻴﻦ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺯﺭﺍﻋﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺭﺏ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻭ ﺍﻛﺜﺮ‪ ،‬ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ ﺍﻭ ﺍﺟﻨﺒﻲ ‪.‬‬

‫ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺆﻻء ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﺟﺎﻧﺐ ﻓﻼ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:11‬‬
‫ﻳﻨﺸﺄ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 7‬ﺍﻋﻼﻩ ﻗﺴﻢ ﺧﺎﺹ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻴﻦ‪ .‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻗﺴﻢ‬
‫ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‪.‬‬

‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﺍﺩﻧﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺈﻋﻤﺎﻝ ﺍﻭ ﻳﺆﺩﻭﻥ ﺧﺪﻣﺎﺕ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﺍﻭ ﺍﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻭ ﻓﺮﻭﻋﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﻳﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎء‬
‫ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﺭﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻨﺘﺴﺒﻮﻥ ﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺷﺮﻭﻁ‬
‫ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﻁﻠﺒﻬﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻻﻟﺰﺍﻣﻲ ‪.‬‬

‫ﻭﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﺩﻧﺎﻩ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﺴﺒﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻗﺴﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻟﻜﻞ ﻓﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ﺃ ﻭﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ‪ ،‬ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:12‬‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ -‬ﻳﺤﺪﺩ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺧﺎﺹ ﺷﺮﻭﻁ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻭ ﺑﻌﺾ ﻓﺮﻭﻋﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺨﻀﻌﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﻻﺣﻜﺎﻣﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )ﻋﻤﺎﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﺟﺮ‪ ،‬ﻋﻤﺎﻝ ﻣﺴﺘﻘﻠﻮﻥ‪ ،‬ﺍﺭﺑﺎﺏ‬
‫ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﺍﻟﺦ‪.(...‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:13‬‬
‫‪ -1‬ﻳﻨﺸﺄ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺪﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﻭﻝ‪،‬‬
‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻫﻲ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻛﻞ ﻣﺮﺽ ﻏﻴﺮ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺒﺮ ﻛﻤﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ )ﺍﻟﺤﻤﻞ‪ ،‬ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ‪ ،‬ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺒﻌﻬﻤﺎ(‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻣﺮﺽ ﺍﻭ ﺳﺒﺐ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:14‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 153‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(08/05/2020‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭﺍﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪.‬‬


‫ﻳﻔﻬﻢ ﺑﻜﻠﻤﺔ "ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ" ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺍء ﺩﻭﻥ ﺃﻱ ﺗﻤﻴﻴﺰ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﺳﻘﻒ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺘﻪ‪.‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺎﻥ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺎ ﻫﺔ‬
‫ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺍﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻌﺪﺩﻫﻦ ﺍﻻﻭﻟﻰ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺎﻫﺔ‬
‫ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺍﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺃﻭﻻ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﺒﻨﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻷﻭﻻﺩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻮﻥ ﺗﺤﺖ ﻭﺻﺎﻳﺘﻪ ﺃﻭ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﺳﻦ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﺮﻳﺴﻬﻢ ﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﻗﺘﻬﻢ ﻟﺪﺭﻭﺳﻬﻢ‬
‫ﻓﻴﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺳﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬
‫ﺃﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﻣﻠﻮﻥ ﻟﺒﻄﺎﻗﺔ ﺍﻹﻋﺎﻗﺔ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻌﻴﺸﺘﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺗﻤﻨﻌﻬﻢ‬
‫ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻴﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻦ‪.‬‬
‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﻌﻮﻕ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 220‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪5 /29‬‬
‫‪.2000 /‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﻣﻠﻐﺎﺓ)‪.(1‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:15‬‬
‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﺗﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻭ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻭ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪ ،‬ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻦ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻘﺎﺿﻲ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺮﺿﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺜﺒﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻁﺒﻴﺐ ﻣﺮﺍﻗﺐ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:16‬‬

‫)ﺃﻟﻐﻴﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 312‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 2001 /04 /06‬ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺍﻵﺗﻲ(‪:‬‬

‫‪ -1‬ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻁﻴﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺜﺒﺖ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺃﻭ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺷﻬﺮ ﺿﻤﺎﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻷﺟﻴﺮ ﺧﻼﻟﻪ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻌﺖ‬
‫ﻋﻨﻪ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﻭﺿﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻷﺟﻴﺮ ﺧﺎﺿﻌﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺷﻬﺮ ﺿﻤﺎﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﻟﺨﻤﺲ‬
‫ﻭﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺃﻭ ﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺃﻭ ﻛﺎﻥ ﻣﻔﺮﻭﺿﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺠﺰ ﺍﻷﺟﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺽ ﺃﻭ ﺃﻣﻮﻣﺔ ﺃﻭ ﻁﺎﺭﺉ‬
‫ﻋﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ‪ ،‬ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺘﺴﺒﺔ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺓ‬
‫ﺃﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺃﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋﻦ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﺴﺠﻼ ﻗﺒﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻻﻧﺘﺴﺎﺑﻪ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻅﻬﺮﺕ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺧﻀﻮﻋﻪ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ‪ ،‬ﺑﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ‬
‫ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻷﻣﻮﻣﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ ﻳﻘﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺧﻀﻮﻋﻬﺎ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺣﻘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻛﻞ ﺃﺟﺮﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻴﺎﻧﺎ‬
‫ﺑﺎﻷﺟﻮﺭ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﻤﻮﺫﺝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ﻟﺪﻳﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:17‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 2653‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1972 /01 /13‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻟﻪ ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﻟﻪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻭ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 14‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪:‬‬
‫ﺍﻭﻻ‪ -‬ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﻭﻓﺤﻮﺹ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ -‬ﻋﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﺯﻝ ﻭﻋﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻻﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ‬
‫ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ -‬ﻋﻨﺎﻳﺎﺕ ﻁﺐ ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺧﺎﺹ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺑﺘﺮﺧﻴﺺ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﻬﺎ ﻭﺑﺘﻌﻴﻴﻦ ﻁﺮﻕ ﻣﻨﺤﻬﺎ ‪.‬‬

‫ﺭﺍﺑﻌﺎ‪ -‬ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﻕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺻﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء ﻣﻦ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﺳﻨﺎﻥ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻣﺴﺎ‪ -‬ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎء )ﻣﻨﺎﻣﺔ ﻭﻏﺬﺍء ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ( ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻭ‬
‫ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻭ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﻴﺮ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺮﺭ ﻁﺒﻴﺐ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎء‪.‬‬

‫ﺳﺎﺩﺳﺎ‪ -‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﺰ ﻭﺍﻻﻭﺭﺗﻮﺑﻴﺪﻱ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺷﺮﻁ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪:‬‬


‫ﺍﻭﻻ‪ -‬ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ -‬ﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﺭﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﻕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻥ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺻﻮﻓﺔ ﻣﻦ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺜﺎ‪ -‬ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎء )ﻣﻨﺎﻣﺔ ﻭﻏﺬﺍء ﻭﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ( ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻭ ﺩﺍﺭ ﺗﻮﻟﻴﺪ ﺍﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺗﺎﺑﻌﺔ‬
‫ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻭ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻭ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻘﺮﺭ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻭ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎء‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻣﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 66‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬
‫ﻣﺼﺎﺩﻗﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺍﻗﺮﺍﺭ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:18‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 2653‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1972 /01 /13‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻬﺪﻑ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻭﻗﺎﻳﺔ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺍﻟﻰ ﺷﻔﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻁﺒﺎء ﻓﻲ ﻭﺻﻔﺎﺗﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﺻﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻗﺼﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻭﺑﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺍﻥ‬
‫ﻳﺨﻀ ﻊ ﻫﺆﻻء ﻟﻔﺤﺺ ﻁﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻁﺒﻴﺐ ﻳﺨﺘﺎﺭﻩ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻳﺤﺪﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻋﺪﺩ ﻭﻧﻮﻉ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﻠﻮﻻﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﺓ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺤﻮﺹ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺍﻥ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭﺍﻻﻁﺒﺎء ﻭﺍﻁﺒﺎء ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪(1).‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:19‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 2653‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1972 /01 /13‬‬

‫‪ -1‬ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻁﻴﻠﺔ ‪ 26‬ﺃﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺪﺓ ﺍﻟـ ‪ 26‬ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪ ،‬ﻭﺍﺫﺍ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻳﻤﻜﻦ ﺷﻔﺎﺅﻩ ﺑﻔﻀﻞ ﻓﺘﺮﺓ‬
‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺪﺗﻬﺎ ‪ 13‬ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ‪ ،‬ﻳﻘﺮﺭ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ ‪ 39‬ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ‪،‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺴﻨﺔ‪ .‬ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﻳﺤﻴﻂ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ‬
‫ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺰﻣﻨﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺼﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻥ ﻧﻈﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻳﺤﺪﺩ‬
‫ﺷﺮﻭﻁ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺍﻻﺩﻭﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:20‬‬

‫‪ -1‬ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ‬
‫ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 17‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻌﻔﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻟﻠﻌﺠﺰ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:21‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 2653‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1972 /01 /13‬‬

‫‪ -1‬ﺗﺆﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻻﻁﺒﺎء ﻭﺍﻁﺒﺎء ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﺳﻮﺍﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ .‬ﻳﻘﺒﻞ ﺣﻜﻤﺎ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺗﻘﻴﺪﻫﻢ ﺑﻨﻈﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﺍﻻﻁﺒﺎء ﻭﺍﻁﺒﺎء ﺍﻻﺳﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻘﺎﺑﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﻣﻬﻨﺘﻬﻢ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ‪.‬‬

‫ﺍﻣﺎ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﻓﺘﺪﻓﻊ ﻟﻬﻢ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻌﺬﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻥ ﻳﻠﺠﺄﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺍﻭ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻤﺮﺍﻋﺎﺓ‬
‫ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪(1).‬‬

‫‪ -3‬ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﺳﻤﺎء ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻟﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ‪ .‬ﺗﻨﻈﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﻳﻌﺎﺩ‬
‫ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺻﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:22‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 2653‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1972 /01 /13‬‬

‫‪ -1‬ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﺍﻭ ﻳﻨﺸﺊ ﺍﻭ‬
‫ﻳﺴﺘﺜﻤﺮ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻣﺴﺘﻮﺻﻔﺎﺕ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻁﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻋﻰ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﻢ ﻣﻬﻨﺔ‬
‫ﺍﻟﻄﺐ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪﻟﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻮﺭﺩ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﻁﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻪ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻥ ﻳﻮﺯﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ‪،‬‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻭ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺮﺍﺿﻲ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﻌﻬﺪ ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻼﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺎ ﺍﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬ﺍﻟﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﺍﻭ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻳﻤﻠﻚ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺮﺿﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:23‬‬
‫‪ -1‬ﻳﺤﻖ‪ ،‬ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺮﺽ ﺑﻌﺠﺰ ﻣﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﺜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻁﺒﻴﺐ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭﻳﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ‬
‫ﻛﺴﺒﻪ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺮﺽ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺑﺪﻭﻥ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻟﻠﻌﺠﺰ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ‪68‬‬
‫ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﺿﺎﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻣﻘﺴﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ‪ ،90‬ﺍﻻ‬
‫ﺍﻧﻪ ﻳﺤﻖ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﺣﺪﺍ ﺍﺩﻧﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳ ﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﻟﻼﺟﻮﺭ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻣﺎ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺗﺒﻠ ﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺮﺽ ‪ 50‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻭ‪30‬‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ‪.‬‬

‫ﺗﺮﻓﻊ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺒﺘﻴﻦ ﺍﻟﻰ ‪ 75‬ﻭ‪ 50‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﻳﺜﺒﺖ ﻁﺒﻴﺐ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻻ ﺗﻔﻮﻕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﻟﻠﻜﺴﺐ ﺍﻟﺨﺎﺿ ﻊ ﻟﻠﺤﺴﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 68‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪،2‬‬
‫ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:24‬‬
‫‪ -1‬ﺗﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻗﺼﺎ ﻫﺎ ‪ 26‬ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺠﺰ ﻣﻮﻗﺖ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 17‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺗﻤﺪﻳﺪ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﻘﺼﻮﻯ ﻟﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻰ ‪ 39‬ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪ .‬ﻭﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﺎء ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺗﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻛﻞ ﺍﺳﺒﻮﻉ‪ .‬ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻠﺤﻆ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎءﺍﺕ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:25‬‬
‫‪ -1‬ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﺴﺘﻄﻴ ﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻐﺎء ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪ ،‬ﻭﺍﺫﺍ ﺍﻗﺘﻀﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻁﻠﺐ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻖ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﺍﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﺶ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﺍﻭ ﺟﻨﺤﺔ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻭ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻒ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﺺ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪،‬‬
‫ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻁﻴﻠﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﺣﻜﺎﻣﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻁﻴﻠﺔ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:26‬‬
‫‪ -1‬ﻟﻜﻞ ﻣﻀﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻣﻮﻣﺔ ﻁﻴﻠﺔ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﺳﺎﺑﻴ ﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻮﻻﺩﺓ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻻ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ ﺍﻱ ﺍﺟﺮ ﺧﻼﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 23‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﻛﺎﻥ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺗﻄﺒﻖ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 23‬ﻭﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:27‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 20‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1987 /05 /04‬‬

‫ﺗﺤﺪﺩ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﺑـ ‪ % 150‬ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ ﻟﻼﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻭﻳﺪﻓﻊ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺣﺪ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ /14/‬ﻓﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 14‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:28‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻳﻨﺸﺄ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺪﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺎﺏ‬
‫ﺍﻻﻭﻝ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺫﻫﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﻳﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻭ ﺍﻧﺤﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻟﺴﺒﺐ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﺎﺭﺱ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﺛﻨﺎء ﺍﻭ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻌﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫ﻳﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﺪء ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:29‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻄﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻭﻝ ﻣﻌﺎﻳﻨﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺽ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺤﻖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﻨﻈﻢ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻻﻋﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻛﺄﻣﺮﺍﺽ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺮﺿﻴﻦ ﻋﺎﺩﺓ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻮﺍﻣﻞ ﻣﻀﺮﺓ ﺍﻭ ﻟﺸﺮﻭﻁ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪ .‬ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻻ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻻﺣﻖ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻤﻀﺮﺓ ﻻ ﻳﺘﺤﻤﻠﻬﺎ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻼﺋﺤﺔ ﺍﻭ ﺍﻛﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺗﺘﺨﺬ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:30‬‬
‫ﻳﺄﺧﺬ ﻓﺮﻉ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ‬
‫ﻣﻬﻨﻲ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻜﺴﺐ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:31‬‬
‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﻢ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻮﻥ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻌﺪﻩ‪(1).‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻫﻢ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 14‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻭﺍﻟﺪ ﻭﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺍﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻪ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:32‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻉ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ‪ ،‬ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﻣﻌﺎﺵ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻛﻤﺎ ﻫﻢ ﻣﺤﺪﺩﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 39‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:33‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ - 1‬ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺃ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 17‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺻﻴﺎﻧﺔ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺁﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﺰ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭﺳﻮﺍ ﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬ﺷﺮﻁ ﺍﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﻭﺍﻻﺩﻭﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻄﺎﺭﺉ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺳﺒﺐ‬
‫ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﻄﺒﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ‪ 21‬ﻭ‪ 22‬ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:34‬‬
‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﺑﻌﺠﺰ ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺘﺜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻁﺒﻴﺐ ﻣﻘﺒﻮﻝ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﺠﺰ ﻣﺆﻗﺖ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﺟﺮﻩ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻌﻄﻴﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺩﻭﻥ ﻓﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺎﻡ‬
‫ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﺍﻳﺎﻡ ﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﻠﺰﻣﺎ ﺑﺪﻓﻊ ﻛﺎﻣﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻭ ﺟﺰء ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻣﺘﻮﺳﻂ‬
‫ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺭﺑﺎﻉ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ‪ ،‬ﻭﻧﺼﻒ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺍﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ‪ 68‬ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﺿﺎﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻘﺴﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ‪ 360‬ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ‪ ،‬ﺃﻭ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﺪء ﻋﻤﻠﻪ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﺓ ﺍﻷﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ‪ ،‬ﻓﺈﻥ ﺍﻷﺟﻮﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﺎﻫﺎ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻓﻌﻠﻴﺎ ﻟﻮ ﺃﻧﻪ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺿﻌﻔﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﻗﺼﻰ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 68‬ﻣﻦ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻳﺨﻔﺾ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺭ‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺍﻥ ﻳﻌﻴﻦ ﺣﺪﺍ ﺍﺩﻧﻰ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺍﻷﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺪ‬
‫ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻟﻼﺟﻮﺭ ﻭﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﻏﻼء ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ‪.‬‬

‫‪ - 4‬ﺗﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻤﻮﻗﺖ ﺇﻣﺎ ﻟﺤﻴﻦ ﺷﻔﺎء ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﺇﻣﺎ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﺪء ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 6‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 35‬ﺍﺩﻧﺎﻩ ‪.‬‬

‫‪ - 5‬ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 24‬ﻭﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 25‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ - 6‬ﻳﺤﺪﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﺃﻋﻼﻩ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:35‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺠﺰ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻛﻠﻲ ﺗﺘﺜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﻌﺎﺵ ﻋﺠﺰ ﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﻗﻴﻤﺘﻪ ﺛﻠﺜﻲ ﻛﺴﺒﻪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺏ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺠﺰ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﺟﺰﺋﻲ ﺗﺘﺜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻌﺠﺰ ﺩﺭﺟﺘﻪ ‪ 30‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ‪ ،‬ﻣﻌﺎﺵ ﻋﺠﺰ ﻳﺘﺤﺪﺩ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ﺑﺤﺴﺐ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺇﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﻌﺠﺰ ﺩﺭﺟﺘﻪ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 30‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﻣﻘﻄﻮﻋﺎ ﻳﺴﺪﺩ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﺩﻻ ﻟﻘﻴﻤﺔ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﺃﻗﺴﺎﻁ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻟﻪ ﻟﻮ ﺍﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﻮﺟﺒﺎ ﻋﻦ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺬﻱ‬
‫ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻪ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺍﻥ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﺗﺤﺪﺩ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺠﺪﻭﻝ ﻳﻮﺿﻊ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‬
‫ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺬﻱ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﻣﻌﺎﺵ ﻋﺠﺰ ﺩﺍﺋﻢ ﻭﻳﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﻌﻮﻧﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻪ ﺷﺨﺺ ﺍﺧﺮ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﻘﺒﺾ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﺍﺿﺎﻓﻴﺎ ﻳﺤﺪﺩ‬
‫ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻳﻌﺎﺩﻝ ‪ 360‬ﺿﻌﻔﺎ ﻣﻦ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 34‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻛﺴﺒﻪ ﻓﻌﻼ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺴﺒﻖ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻭ ﻅﻬﺮ ﺍﻟﻤﺮﺽ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺎﺱ ﺍﻛﺜﺮ ﻧﻔﻌﺎ‬
‫ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﻭﺍﻟﺤﺪ‬
‫ﺍﻻﻗﺼﻰ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 34‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﺍﻥ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﺣﺪ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻊ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ‬
‫ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻅﻬﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ‪ .‬ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﺪﻳﺪﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻗﺼﺎ ﻫﺎ ﺳﻨﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭﺑﻌﺪ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﻁﺮﻕ ﺩﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:36‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ‪ ،‬ﺍﻣﺎ ﻋﻔﻮﺍ ﻭﺍﻣﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﺫﺍ ﺛﺒﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬
‫ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺄﻥ ﺗﻔﺎﻗﻤﺎ ﺍﻭ ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻫﺎﻣﺎ ﻁﺮﺃ ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪ .‬ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ‬
‫ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻣﺮ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﻣﻨﺬ ﺗﺼﻔﻴﺘﻪ‪ ،‬ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ‪ ،‬ﻭﻻ ﺗﻄﺒﻖ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﺫﺍ ﺍﺳﺘﻌﻤﻠﺖ ﺍﺛﻨﺎء ﺫﻟﻚ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺷﺎﻓﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺆﻗﺖ ﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‬
‫ﺍﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻟﻠﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:37‬‬
‫ﺍﺫﺍ ﺍﺻﻴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻄﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﺑﻤﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﻓﻴﺼﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺑﻌﺪ‬
‫ﺍﻻﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻻﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ‪ .‬ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻋﻨﺪ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ‬
‫ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺯﺍﺋﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻻﻭﻝ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺤﺴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻜﺴﺐ‬
‫ﺍﻻﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:38‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻳﻠﻐﻰ ﻣﻌﺎﺵ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺗﺴﺘﺮﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﺪﻭﻥ ﺣﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻗﺪ ﺣﺼﻞ ﺍﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻐﺶ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻭ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﻧﺎﺗﺠﺎ ﻋﻦ ﺟﻨﺎﻳﺔ ﺍﻭ ﺟﻨﺤﺔ ﺍﺭﺗﻜﺒﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻭ ﻋﻦ ﺧﻄﺄ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﻮﻗﻒ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻭ ﻳﻨﻘﺺ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺮﻓﺾ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺨﻀﻮﻉ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﻔﺤﻮﺹ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪،‬‬
‫ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻥ ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻁﻴﻠﺔ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﺣﻜﺎﻣﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻁﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﻣﺎﻧﻌﺔ ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:39‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺃﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﻳﺤﻖ ﻟﻸﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 8496‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 2/8/1974‬ﻭﻭﻓﻘﺎ ً ﻟﺘﺮﺗﻴﺐ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺐ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻥ‬
‫ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 40‬ﺃﺩﻧﺎﻩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:40‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺒﻠ ﻎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺛﻠﺜﻲ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 5‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 35‬ﺍﻋﻼﻩ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺻﺎﺣﺐ ﺣﻖ‪ ،‬ﻭﺍﺣﺪ‪ ،‬ﻳﺨﻔﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻟﻰ ‪ 50‬ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:41‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻋﺪﺓ ﺍﺭﺍﻣﻞ ﺷﺮﻋﻴﺎﺕ‪ ،‬ﻓﺎﻥ ﻫﺆﻻء ﻳﺘﻘﺎﺳﻤﻦ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎﻭﻱ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻁ ﻟﻼﺭﻣﻠﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:42‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻠﺖ‬
‫ﺧﻼﻟﻪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﻦ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﻴﻦ ﺍﻋﻼﻩ ﺍﺫﺍ ﻗﺪﻡ ﻁﻠﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﺵ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻻﻭﻝ ﻟﻠﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺧﻼﻟﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:43‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻳﺪﻓﻊ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻘﺪﻣﺎ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﻁﺮﻕ ﺩﻓﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:44‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﺵ ﻋﻨﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﺍﻭ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻻﺭﻣﻠﺔ ﺍﻭ ﺍﻻﺭﻣﻞ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻟﻼﺭﻣﻞ‬
‫ﺍﻭ ﺍﻻﺭﻣﻠﺔ ﻣﺒﻠ ﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﻌﺎﺷﺎﺗﻪ ﻋﻦ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ‪.‬‬

‫ﻳﺴﻘﻂ ﺣﻖ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﺵ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﻟﻨﻴﻠﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ‬
‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪﺕ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺳﻘﻮﻁ ﺣﻖ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻟﻼﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﺍﻋﻼﻩ ﺗﻮﺯﻉ ﺣﺼﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ‬
‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪.40‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:45‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﻳﺪﻓﻊ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﻘﻄﻮﻉ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‬
‫‪ 39‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻘﺪﺍﺭﻩ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:46‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 5103‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪(1):(2001 /03 /24‬‬

‫ﻳﻨﺸﺄ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﻠﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺤﺪﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﻭﻝ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -1‬ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻼﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 9‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 10‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻰ‬
‫ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﺍﻭ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 35‬ﺍﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺠﺰ‬
‫ﻋﻦ ‪ 50‬ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺘﻮﺟﺐ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﻋﻦ ﻛﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﻌﺎﻝ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪.14‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻋﻦ ﻛﻞ ﻭﻟﺪ ﻣﻌﺎﻝ ﺫﻱ ﻋﺎﻫﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﻦ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺎﺓ ﻋﺎﺯﺑﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻛﺘﻤﺎﻝ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺰﺍﻭﻝ ﻋﻤﻼ ﻣﺄﺟﻮﺭ‪.‬‬

‫ﺣﺪﺩﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ)‪ (2‬ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺣﺪﻩ ﺍﻷﻗﺼﻰ ‪ /225.000/‬ﻝ‪.‬ﻝ‪) .‬ﻣﺌﺘﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺃﻟﻒ‬
‫ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ( ﻳﻮﺯﻉ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ 60.000 -‬ﻝ‪.‬ﻝ ﺳﺘﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫‪ 33.000 -‬ﻝ‪.‬ﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻭﻟﺪ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭﻻﺩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:47‬‬
‫‪ -1‬ﻻ ﻳﻌﻄﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻋﺎﺋﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬
‫ﺍﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍﺯﺍء ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺗﺪﻓﻊ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﻟﻠﻮﺍﻟﺪ ﺍﺫﺍ ﺗﻮﻓﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺁﻧﻔﺎ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻀﺎﻧﺔ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﺓ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻭﺣﺪﻫﺎ ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﻟﻼﻫﻞ ﺑﺎﻟﺘﺒﻨﻲ ﺍﻭ ﻟﻼﻭﺻﻴﺎء ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺆﻻء ﻛﺎﻟﻮﺍﻟﺪ ﻭﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﻣﺘﻤﺘﻌﻴﻦ ﺑﺎﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﻌﻄﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﻭﻻﺩ ﻓﻘﻂ ﻟﻜﻞ ﺭﺏ ﻋﺎﺋﻠﺔ‪(1).‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:48‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 5103‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(2001 /03 /24‬‬

‫‪ -1‬ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﺣﺪﻩ ﺍﻷﻗﺼﻰ ‪ /225.000/‬ﻝ ‪.‬ﻝ‪) .‬ﻣﺌﺘﺎﻥ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﻭﻋﺸﺮﻭﻥ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ‬
‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ( ﻳﻮﺯﻉ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ 60.000 -‬ﻝ‪.‬ﻝ ﺳﺘﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ‬
‫‪ 33.000 -‬ﻝ‪.‬ﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺛﻼﺛﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻭﻟﺪ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭﻻﺩ‪(*).‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻟﻼﺟﺮﺍء ﻣﺴﺘﺤﻘﻲ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ .‬ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺩﻳﻦ‬
‫ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻣﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ‬
‫ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﻓﻼﺱ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺗﺴﻘﻂ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻻﺟﺮﺍﺋﻪ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﻬﺎء ﻣﻬﻠﺔ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬
‫ﻋﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺟﺐ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻫﻲ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬
‫ﻳﺤﺪﺩﻩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺿﺔ ﺩﻭﻥ ﻭﺟﻪ ﺣﻖ ﻫﻲ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻌﺪﻡ‬
‫ﺗﻮﺟﺒﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:49‬‬
‫‪ -1‬ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺴﻦ ﺗﺸﺮﻳ ﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ‪ ،‬ﻳﻨﺸﺄ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺤﺪﺩ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻩ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ‪ ،‬ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻻﻭﻝ‪ ،‬ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻫﻮ ﺍﻟﺰﺍﻣﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺃ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 9‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 10‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﺿﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻟﻼﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺤﺎﻟﺘﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺘﻴﻦ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻮﺍ ﺧﺎﺿﻌﻴﻦ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺎﺭﻭﺍ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺃ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻁﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﺭﺳﺎﻝ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻰ ﺭﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ‪ .‬ﻭﻻ ﻳﺴﻮﻍ‬
‫ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺑﺄﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ ﻓﻲ ﻁﻠﺐ ﺍﻻﺧﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺍﻥ ﻋﺒﺎﺭﺓ "ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻮﻥ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻮﻥ" ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ‬
‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﺟﺎء ﺍﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:50‬‬
‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 2‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(06/01/1987‬‬

‫‪ -1‬ﻟﻜﻞ ﺍﺟﻴﺮ ﺧﺎﺿﻊ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻣﺎ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻭﺍﻣﺎ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻩ‪ ،‬ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﺫﺍ‬
‫ﺗﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻻﺗﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺳﻨﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﺿﺎﻓﺔ ﻣﺪﺓ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‬
‫ﻟﺪﻯ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻪ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻣﻮﺿﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻠﻔﺌﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﺎﺑﺎ ﺑﻌﺠﺰ ﺑﻤﻌﺪﻝ ‪ % 50‬ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﻤﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺍﻭ ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻭﺿﻌﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ‪).‬‬
‫‪(1‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺜﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 35‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭﺗﺮﻛﺖ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺯﻭﺍﺟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻤﻌﻴﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 31‬ﺍﻋﻼﻩ‬
‫ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:51‬‬
‫ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺃ‪ -‬ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻘﺎﺿﺎﻩ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻧﺸﻮء ﺍﻟﺤﻖ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪.‬‬

‫ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺎ ﻛﻠﻴﺎ ﺍﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻌﻤﻮﻟﺔ ﻓﺎﻥ )ﺍﻟﻘﻮﻣﺴﻴﻮﻥ( ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ‬
‫ﺟﺰﺍء ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻫﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ‬
‫ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺟﺮ ﻣﺤﺴﻮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺲ ﺍﺧﺮﻯ‪ .‬ﻓﺎﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻳﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ‬
‫ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻭﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻻﺟﺮﺍء ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ،68‬ﻓﻘﺮﺓ ‪ ،1‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻭﻳﺤﻖ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻠ ﻎ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ )ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﻴﺮﺓ( ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺿﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎ ﺍﺿﺎﻓﻴﺎ‬
‫ﻗﺪﺭﻩ ﻧﺼﻒ ﺷﻬﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻻﺣﻘﺔ ﻟﻠﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻭﻻ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻻﺿﺎﻓﻲ ﺍﻻ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺏ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 50‬ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻌﺎﺩﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻻﺟﺮ ﻋﺸﺮﻳﻦ‬
‫ﺷﻬﺮﺍ ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺗﺒﻘﻰ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 54‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ‬
‫ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻼﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 72‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻳﺤﺴﺐ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺳﻨﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ‬
‫ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ‪ ،‬ﻭﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺭﺍﺗﺐ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ‪.‬‬
‫‪ -6‬ﻳﻤﻜﻦ ﺭﻓﻊ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ ﺑﺎﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 49‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:52‬‬
‫ﻻ ﻳﺤﻖ ﻟﻼﺟﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﺍﻻ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺨﻔﺾ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -1‬ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺭﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻧﻘﻀﺎء ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺪﺭﺑﻪ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ‬
‫ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﻭﺗﺮﻙ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﺴﺎﺑﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻓﻲ‬
‫ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺎﺏ‪ ،‬ﻓﻴﺒﻠ ﻎ ﺗﻌﻮﻳﻀﻪ ﺛﻠﺚ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 51‬ﺍﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻧﻪ ﺗﺮﻙ ﻋﻤﻠﻪ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﺩﻭﻥ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻋﻤﻞ ﻣﺄﺟﻮﺭ ﺍﺧﺮ‪ ،‬ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪:‬‬
‫‪ % 50 -‬ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ‪.‬‬
‫‪ % 65 -‬ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ‪.‬‬
‫‪ % 75 -‬ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ‪.‬‬
‫‪ % 85 -‬ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺍﺫﺍ ﺍﺷﺘﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺲ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:53‬‬
‫‪ -1‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﻢ ﻋﻨﺪ ﺍﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﺟﺮﺍﺋﻪ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬
‫ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻁﻠﺒﻪ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬

‫ﻳﺠﺮﻱ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﻠ ﻎ ﺧﻄﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻣﻊ ﺫﻛﺮ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﻣﻌﺪﻝ ﺍﻻﺟﺮ‪.‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﻌﻄﻰ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻣﻬﻠﺔ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﺽ‬
‫ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻗﻀﺎء ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻳﻌﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻨﺘﺴﺐ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ‬
‫ﺍﺟﺮﺍﺅﻫﻢ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻗﺪ ﻋﻤﻞ ﻋﻨﺪ ﻋﺪﺓ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﻋﻤﻞ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‪ ،‬ﻓﺎﻥ ﺣﺴﺎﺏ‬
‫ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺗﻪ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻤﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﻳﻀﺎﻑ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻻﺧﻴﺮ‪ .‬ﻳﺠﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺗﺴﺮﻱ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﺗﺤﺖ ﻳﺪ ﺭﺏ ﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺍﻻﺩﺍء ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ‪ 1‬ﻭ‪ 2‬ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 50‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﺒﺐ‬
‫ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﺪﻓﻊ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 51‬ﺍﻭ ‪ 52‬ﺍﻋﻼﻩ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺑﺪء‬
‫ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻁﻠﺒﻪ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﻟﻠﻨﻈﺎﻡ‪ .‬ﻳﺠﻤﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬
‫ﺣﺘﻰ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 50‬ﺍﻋﻼﻩ‪ .‬ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺍﻻﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻮﺍﻝ ﺍﺫﺍ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎء ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﺗﻤﺎﻡ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻳﻠﺤﻆ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻬﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻻﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ‬
‫ﺍﻻﺩﺍء‪ ،‬ﻣﻊ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻭ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻆ ﺍﻳﻀﺎ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﺑﺄﻗﺴﺎﻁ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻟﻘﺎء‬
‫ﺣﺴﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء‪ .‬ﻭﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻬﻞ ﻭﻁﺮﻕ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺟﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺘﻬﺎء‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺮﺿﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻘﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‬
‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻧﻔﻌﺎ ﻟﻸﺟﺮﺍء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻭﻳﺤﺪﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻛﺬﻟﻚ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ‬
‫ﻣﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﺮﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺟﺮﺍﺋﻪ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺣﻖ ﺍﻻﺩﻋﺎء ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﻳﺼﻨﻒ ﺑﻌﺪ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:54‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 8496‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(02/08/1974‬‬

‫‪ -1‬ﻳﻌﻄﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺳﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﺟﻴﺮ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﺍﻭ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻁﻼ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻳﺎ ﻭﺭﺏ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺍﻭ ﻣﺴﺆﻭﻻ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺪﺓ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ‪ .‬ﺗﺤﺪﺩ‬
‫ﻗﻴﻤﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻰ ﺍﻻ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻜﻞ ﺍﺟﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺄﺟﻮﺭ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺷﻬﺮ ﻋﻦ ﻛﻞ‬
‫ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﺔ ﺛﻼﺙ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻓﻊ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﻧﺼﻒ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ‬
‫ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻣﻠﻐﺎﺓ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺍ ﻭﺏ ﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 50‬ﻳﺼﻔﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻭ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﻭﺗﺠﺮﻱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 50‬ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪﻳﻦ ﺁ ﻭﺝ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻳﺘﻮﺟﺐ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻁﻠﺐ ﺧﻄﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺘﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﻬﻢ‪ ,‬ﻳﺠﺐ ﺍﺭﺳﺎﻝ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻰ ﺭﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺗﺤﺴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺏ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺍﻻ ﺭﺻﻴﺪ ﺣﺴﺎﺑﻪ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﻳﺪﻓﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 51‬ﺍﻋﻼﻩ‪ ,‬ﻣﺤﺴﻮﻣﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﻭﺗﺘﺄﻟﻒ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫ﻭﻋﻨﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﻻ ﻳﺪﻓﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻻ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺑﺔ ﻭﻓﻘﺎ‬
‫ﻟﻠﻤﺎﺩﺓ ‪ 51‬ﺍﻋﻼﻩ ﻭﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻀﺎﻓﺎ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‪ .‬ﺍﻥ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺗﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺘﻴﻦ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺮﻳﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ‪ 71‬ﺍﻟﻰ ‪ 76‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻢ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻭ ﺍﻻﺟﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﻤﺖ‬
‫ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻌﺎﺵ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺒﻪ ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻄﺮﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﻣﻠﻐﺎﺓ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:55‬‬
‫ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‪ :‬ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻧﺘﺴﺎﺏ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:56‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻫﻲ ﺳﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ‬
‫ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ ‪.‬‬

‫ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ ﻫﻲ ﺳﻨﺘﺎﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﺎ‪ .‬ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍﺕ‬
‫ﻣﻌﺎﺵ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﻟﻤﺪﺓ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﺷﻬﺮ‪.‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:57‬‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻔﺮﻍ ﺍﻭ ﻣﻘﺎﺻﺔ ﺍﻭ ﺗﻌﻬﺪ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻧﻮﻉ ﻛﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﻻ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺤﺠﺰ ﺍﻻ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‬
‫ﻣﻮﺟﺒﺎﺕ ﻏﺬﺍﺋﻴﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺠﻮﺯ ﺣﺠﺰﻫﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻧﺼﻒ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:58‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺇﺑﻼﻍ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺧﻼﻝ ﺛﻤﺎﻥ ﻭﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺣﺎﻝ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﻄﺎﺭﺉ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺟﻤﻴ ﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺤﺆﻭﻝ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺣﺎﻟﺔ‬
‫ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻨﻘﻞ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻼءﻣﺔ ﻟﺤﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻠﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻗﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﻤﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﺍﻭ ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺎﻻﺯﺩﻳﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ‬
‫ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ‪ .‬ﻳﺘﺨﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺪﺑﻴﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:59‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺴﺎﻫﻢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﻊ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻷﺟﺮﺍء ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺆﻟﻒ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺗﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺄﻟﻴﻔﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﺬ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ ﺷﺮﻭﻁ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ .‬ﻳﻤﻜﻦ‬
‫ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻹﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻊ ﺃﻁﺒﺎء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﻭﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء‬
‫ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺿﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﺍﻋﻼﻩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻻﺭﺷﺎﺩ ﻭﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:60‬‬
‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﻄﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻷﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻟﺘﺄ ﻫﻴﻠﻬﻢ ﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺍﺧﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‬
‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:61‬‬

‫)ﺃﻟﻐﻴﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 2653‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 1972 /01 /13‬ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺍﻵﺗﻲ(‪:‬‬

‫ﺍﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻨﺢ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎ‬
‫ﺳﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻌﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻛﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﻤﻮﻻ ﺑﻬﺎ ﻭﺑﺼﻮﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻜﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ‬
‫ﻭﺗﺸﻜﻞ ﺣﻘﺎ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎ ﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺗﺤﺴﻢ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬
‫ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍء‪.‬‬

‫ﺗﺴﻠﻢ ﻧﺴﺨﺔ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻋﻨﺪ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻪ ﻭﺯﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:62‬‬
‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻻ ﻳﺤﻮﻝ ﺩﻭﻥ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻭ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺙ‪،‬‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺤﺎﺻﻞ ‪ .‬ﻳﺤﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺤﻖ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ ﺍﻥ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺪﻋﻮﻯ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﺑﺎﻟﺤﺎﺩﺙ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﻟ ﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ ﺩﻓﻌﻬﺎ‬
‫ﺑﻨﺘﻴﺠﺘﻪ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:63‬‬
‫‪ -1‬ﺗﻠﻐﻰ‪ ،‬ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻄﺒﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻛﻠﻴﺎ ﺍﻡ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ ﻣﻨﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻄﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ‬
‫ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻻﻟﺰﺍﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﺤﺪﺩ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬
‫ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:64‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﺑﺎﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 6110‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1973 /10 /05‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺘﻤﺘﻊ ﻛﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 7‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ‪،‬‬
‫ﻭﻳﺘﺼﺮﻑ ﺑﻤﻮﺍﺭﺩﻩ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺗﺄﺩﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﻭﺍﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻪ ﺍﻻ ﻟﻠﻐﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺗﻨﺸﺄ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ)‪ (1‬ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬
‫ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﻜﻠﻒ ﺑﺘﻮﻅﻴﻒ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻵﺟﺎﻝ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﻁﻮﻳﻠﺔ ﻭﻳﺤﺪﺩ‬
‫ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﺺ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ‬
‫ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻔﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺍﻥ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻫﻲ‪ ،‬ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺭﺋﻴﺴﻴﺔ‪:‬‬


‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺗﺆﻣﻦ ﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻔﺎﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﺩﻭﻥ ﺍﻻﺧﻼﻝ ﺑﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ‪.‬‬

‫ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻮﻅﻴﻔﺎﺕ ﻵﺟﺎﻝ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻭ ﻁﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺳﻮﻯ‪:‬‬


‫ﺃ‪ -‬ﺳﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﻜﻔﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺝ‪ -‬ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻟﺔ‪.‬‬
‫ﺩ‪ -‬ﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻟﺪﻯ ﺍﺣﺪ ﺍﻭ‬
‫ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻟﻤﻮﻅﻔﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬
‫ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺷﺮﻭﻁ ﺗﻮﺿﻊ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬
‫ﻭﺧﻼﻓﺎ ﻟﻸﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻳﺤﺠﺰ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻭ‬
‫ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻭ ﻣﻌﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﺤﻘﺖ ﺍﻭ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻮﻅﻒ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍﻟﻤﻤﻨﻮﺡ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻋﻼﻩ‪.‬‬

‫ﻭﻋﻨﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺷﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﻓﻼ ﺗﺪﻓﻊ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻻ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮﻕ ﻗﻴﻤﺔ‬
‫ﺍﻻﻗﺴﺎﻁ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺪﺩﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺮﺻﻴﺪ ﻣﺤﺠﻮﺯﺍ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﺤﻴﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﻛﺎﻣﻞ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ‪.‬‬

‫ﻛﻞ ﺧﻼﻑ ﻳﻨﺸﺄ ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:65‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 622‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1997 /03 /07‬‬

‫ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 7‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ‪ 71‬ﺍﻟﻰ ‪ 76‬ﺍﺩﻧﺎﻩ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ -1 :‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺻﺎﺣﺐ ﻋﻤﻞ ﻁﺒﻴﻌﻲ ﺍﻭ ﻣﻌﻨﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ‪ ،‬ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﺑﺮﺍءﺓ ﺫﻣﺔ)‪ (1‬ﺗﺜﺒﺖ ﺗﺴﺪﻳﺪﻩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ‬
‫ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬
‫ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻻﻳﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﻄﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺬﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻔﻌﻮﻟﻪ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻪ‪.‬‬
‫ﻳﻤﻜﻦ‪ ،‬ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء‪ ،‬ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻣﻔﻌﻮﻝ ﺑﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺬﻣﺔ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ)‪ (2‬ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﺍءﺓ ﺍﻟﺬﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ‪ 1‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻻ‬
‫ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪11‬‬
‫ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 11/7/1967‬ﻭﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻏﺮﻑ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 36‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪5/8/1967‬‬
‫ﻭﺗﻌﺪﻳﻼﺗﻪ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ‪ 3‬ﻭ‪ 8‬ﻭ‪ 9‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ ﻟﺤﻞ ﻭﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺃﻣﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻱ ﺃﻭ ﺃﻱ ﻣﺮﺟﻊ ﺭﺳﻤﻲ ﺁﺧﺮ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺓ‬
‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺼﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺼﻮﺭﺓ ﻭﺍﺳﺘﺪﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻲ ﻟﺪﻯ ﺍﺩﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻭﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺮﻭﺽ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮﻳﻬﺎ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻡ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻄﻴﻬﺎ ﻭﺗﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻮﺍﻋﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺟﺮﺍء ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﺟﺮﺍء ﻣﻌﺎﻣﻼﺕ ﺩﻓﻊ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:66‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 155‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(22/07/1992‬‬

‫‪ -1‬ﻳﻨﺸﺄ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻮﺩ ﺃ‪ -‬ﺏ‪ -‬ﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 7‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻣﺎﻝ‬
‫ﺍﺣﺘﻴﺎﻁ ﺩﺍﺋﻢ ﻳﺒﻠ ﻎ ﺣﺪﻩ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﺴﺪﺱ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺛﻠﺚ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻳﺠﺐ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻟﻜﻞ ﻓﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺤﻜﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﻠﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﻣﻮﺿ ﻊ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﺮﻉ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﻭﺍﺭﺩﺍﺗﻪ ﺧﻼﻝ ﺳﻨﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ‪ ،‬ﻳﺆﺧﺬ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻪ‪ .‬ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‬
‫ﺑﺄﻥ ﻣﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ‪ ،‬ﻓﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻳﻘﺮﺭ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﺗﻤﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻮ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﻟﺒﻠﻮﻍ ﻣﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﻬﻠﺔ‬
‫ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ‪ .‬ﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﻓﺮﻉ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻘﺮﺭ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺪﻝ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻻﺻﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻨﺴﺐ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫‪ % 40‬ﺩﻭﻟﺔ‪.‬‬
‫‪ % 40‬ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬
‫‪ % 20‬ﺍﺟﺮﺍء‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﺳﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺯﻧﺘﻪ‪ ،‬ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺷﺮﻭﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻠﻔﺎﺕ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺴﺪﻳﺪﻫﺎ ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺍﺫﺍ ﺣﺪﺛﺖ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﺠﺰ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻥ ﺗﻤﻨﺢ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺗﺤﺪﺩ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺑﺪﻭﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:67‬‬
‫‪ -1‬ﻳﻌﻔﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻣﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﺎﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻔﺎء ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻱ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻼﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻨﻪ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻌﻔﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﻭﺁﻻﺕ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﺰ ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﺭﺍﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﻭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭﺩﺓ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ .‬ﺗﺤﺪﺩ ﻁﺮﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﻔﺎء ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﺎﺭﻙ ﻭﻭﺯﻳﺮ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﻳﻌﻔﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻮﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﺿﺔ ﻭﻋﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ .‬ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:68‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺭﻗﻢ ‪ 11928‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(18/08/2023‬‬

‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﺬ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ‬
‫ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺣﻖ‪ ،‬ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻉ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻌﺘﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﻟ ﻎ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﺛﺎﻟﺜﻴﻦ‬
‫)ﺍﻻﻛﺮﺍﻣﻴﺎﺕ( ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻋﻴﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﺆﺧﺬ ﺑﻌﻴﻦ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻛﺤﺪ ﺍﻗﺼﻰ ﻟﻠﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﺤﺴﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺒﻠ ﻎ ﻗﻴﻤﺘﻪ ‪ /216,000,000/‬ﻝ‪.‬ﻝ ‪ .‬ﺳﻨﻮﻳﺎ‬
‫)ﻓﻘﻂ ﻣﺌﺘﺎﻥ ﻭﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﻏﻴﺮ(‪.‬‬
‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬
‫ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﺍﻋﻼﻩ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 51‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺗﺤﺴﺐ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻋﻦ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻟﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ‬
‫ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﻴﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﻟﻼﺟﻮﺭ ﺍﻟﻤﻄﺒﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺴﺪﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻘﺘﻄﻊ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺣﻜﻤﺎ ﻭﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺯﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﺍﺕ ﻭﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻰ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:69‬‬
‫ﺗﻘﺪﺭ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﻊ ﻋﻴﻨﺎ‪ ،‬ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻤﺄﻛﻞ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ‬
‫ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:70‬‬
‫ﻳﻌﻴﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺨﺎﺿ ﻊ ﻟﻠﺤﺴﻮﻣﺎﺕ ﻟﻼﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﺿﻤﺎﻧﻬﻢ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ‬
‫ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:71‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﺗﻌﻴﻦ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء‬
‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﺤﺴﻮﻣﺎﺕ‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﻤﻜﻦ ﻭﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ‬
‫ﻭﻧﻔﻘﺎﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻣﻦ ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻣﺎﻝ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻁ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 66‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻌﺪﻻﺕ‬
‫ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:72‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 220‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(2000 /05 /29‬‬

‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻉ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺩﻓﻌﻪ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬
‫ﺃ‪ -‬ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﺟﺮﺍء‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺮﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩ ﺫﻛﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ ،9‬ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ ،2‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻓﺌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 10‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﺒﻀﻮﻥ ﻛﻞ ﺩﺧﻠﻬﻢ ﺍﻭ ﺑﻌﻀﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﻛﺮﺍﻣﻴﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺨﺼﺼﺎﺕ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻏﻴﺮ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻫـ‪ -‬ﺍﻟﺨﺪﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻻﻓﺮﺍﺩ‪.‬‬

‫ﻭ‪ -‬ﺍﻻﺟﺮﺍء ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﺯ‪ -‬ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻣﻨﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺻﻔﺔ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬


‫ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻮﻗﻴﻦ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ )‪ (%15‬ﻣﻦ‬
‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﺔ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺨﻔﺾ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻘﻄﻮﻉ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء ﻓﺮﻉ‬
‫ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪ .‬ﻭﻳﻘﺪﻡ ﻁﻠﺐ ﺍﻻﻋﻔﺎء ﻫﺬﺍ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺎﺩﺓ ﺻﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻼﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ‪.‬‬
‫ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻔﺮﻉ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺤﺪﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺒﻠﻎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:73‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 155‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(22/07/1992‬‬

‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‪ :‬ﺿﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬
‫ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺍﻻﺟﺮ ﺧﻼﻝ ﻋﻤﻠﻪ ﻋﻨﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺎﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﻈﻞ ﻳﺤﺴﺐ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﺳﺎﺱ ﺍﺟﺮﻩ ﺍﻻﻋﻠﻰ‪.‬‬

‫ﺍﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺪﻓﻊ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺰﻭﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺎ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻟﺰﺍﻣﻴﺎ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﺍﻻﺟﻴﺮﺓ ‪ 55‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻭﻳﺼﺒﺢ ﺑﻮﺳﻌﻬﻤﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ‪.‬‬

‫ﻭﺍﺫﺍ ﺗﺎﺑﻊ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟـ ‪ 55‬ﺍﻭ ﺍﻟـ ‪ 60‬ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﺒﻀﻪ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺪﻓﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﺑﻠﻮﻍ ﺍﻻﺟﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ ﻭﻋﻨﺪ ﺫﺍﻙ ﻳﺼﻔﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﺩﻭﻥ‬
‫ﺍﻱ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﺿﺎﻓﻲ ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭﺍﺭﺑﺎﺏ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﺔ‪ .‬ﺗﺄﺧﺬ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ‬
‫‪ % 25‬ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻭﺗﻌﻴﻴﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺟﺮﺍء ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎء ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪.‬‬

‫ﻏﻴﺮ ﺍﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻭﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻘﺒﻀﻮﻥ ﺍﺟﻮﺭﺍ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻳﺤﺪﺩﻩ ﻣﺠﻠﺲ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﺗﻜﻮﻥ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﻛﺎﺕ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺘﺴﺒﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 11‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻫﻲ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻋﺎﺗﻖ ﻫﺆﻻء ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ‪ .‬ﺍﻻ ﺍﻥ ﻣﺴﺎ ﻫﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﻮﻅﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ‬
‫ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭﻱ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺃ‪ -‬ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ‪ 71‬ﻭﻣﺎ ﻳﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺳﺎﺋﺮ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻫﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻮﺟﺐ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺘﻌﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭﻳﻨﻘﻄﻊ ﻟﻼﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺟﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻘﻮﺩ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻻﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪78‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟ ﻎ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻫﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﺍﻥ ﻣﺪﺓ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟ ﻎ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻨﺪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻥ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪54‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﻫﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪﺩﻩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺃ‪ -‬ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻻﻏﻴﺔ ﻭﺗﺸﻄﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺍﻭ ﺗﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ‬
‫ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺘﺨﺬﻩ ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺯﻫﻴﺪﺍ ﺍﻭ ﻫﺎﻟﻜﺎ‪.‬‬
‫ﻳﺤﺪﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟ ﻎ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﺔ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ ﻭﻣﻠﺰﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺝ‪ -‬ﻳﺤﺪﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺍﺻﻮﻝ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﻭﺍﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ‪ .‬ﻭﺗﻌﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﻳﺘﺨﺬﻩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﻨﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺟﻤﻴ ﻊ ﺍﻟﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬
‫ﻭﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻭﻣﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 4‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 54‬ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺑﺼﻔﺔ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ‬
‫ﻭﺗﺼﻨﻒ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺨﺰﻳﻨﺔ ﻭﻳﻌﻔﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:74‬‬
‫ﺗﺤﺪﺩ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻭﺍﻻﻣﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﺍﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﺳﺎﺱ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﺍﻻﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:75‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 753‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(22/05/2006‬‬

‫‪ -1‬ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺎﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﺧﺮﻯ‪ ،‬ﻳﺴﺘﻄﻴ ﻊ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺘﺮﻑ ﺍﻫﻤﺎﻻ‪ ،‬ﺍﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻪ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻮﻗﺎﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺻﺤﺘﻪ ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ‪ ،‬ﻋﻼﻭﺓ‬
‫ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 71‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻁﻠﺐ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻬﻴﺰﺍﺗﻪ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﺨﺬﺓ‬
‫ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﻁﻔﻴﻔﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪﺩ ﺷﺮﻭﻁ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻔﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻦ ﻁﺎﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻣﻦ‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 58‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﺗﺘﺮﻭﺍﺡ ﺑﻴﻦ ‪ 30.000‬ﻭ‪ 300.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ‪ .‬ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻟﺘﻜﺮﺍﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:76‬‬
‫ﻳﺤﺪﺩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﺍﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ‬
‫ﻭﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻨﻪ ﻭﻁﺮﻕ ﺩﻓﻊ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻼﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻠﻔﺎﺕ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﺪﺍﺑﻴﺮ‬
‫ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:77‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 753‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(22/05/2006‬‬

‫‪ -1‬ﻳﺨﻀﻊ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻴﻢ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺘﻤﻤﺔ ﻟﻪ‪ ،‬ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﻔﺘﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻭﻳﺤﺪﺩ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻣﻼﻙ ﺍﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺍﻟﺨﺎﺹ‬
‫ﻭﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻴﻦ ﻭﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 1‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﺍﺻﻮﻝ ﺍﺟﺮﺍﺋﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﺻﻮﻝ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻭﺑﺖ‬
‫ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﻭﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻮﻥ‪.‬‬
‫‪ -3‬ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﻢ ﺍﻥ ﻳﺆﺩﻭﺍ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ‬
‫ﺍﻟﻤﻨﻔﺮﺩ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ )ﺍﻗﺴﻢ ﺍﻥ ﺍﻗﻮﻡ ﺑﻮﻅﻴﻔﺘﻲ ﺑﻜﻞ ﺍﻣﺎﻧﺔ ﻭﺍﺧﻼﺹ ﻭﺍﻥ ﻻ ﺍﺑﻮﺡ ﺑﺄﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻭ ﺑﻄﺮﻕ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ‬
‫ﻗﺪ ﺍﻁﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺤﻜﻢ ﻭﻅﻴﻔﺘﻲ(‪.‬‬

‫‪ -4‬ﻛﻞ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 3‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪ ،‬ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪579‬‬
‫ﻣﻦ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ‪.‬‬

‫‪ -5‬ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﺤﺎﺿﺮ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﻈﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻔﺘﺸﻮﻥ ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻓﻘﺎ‬
‫ﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 2‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪ ،‬ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻜﺲ‪ ،‬ﻭﺗﺴﺘﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻭﻣﺤﻞ ﺍﻗﺎﻣﺘﻪ‬
‫ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻨﻴﺎﺑﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﻓﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺍﻋﻄﺎء ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻭ ﺗﻌﺬﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﺶ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﺪﻭﻥ ‪ -‬ﺩﻭﻥ ﺑﻴﺎﺽ ﺍﻭ ﺣﺸﻮ ﺍﻭ ﺣﻚ ﺍﻭ ﺗﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺧﺎﺹ ﻭﻓﻖ ﻧﻤﻮﺫﺝ ﺗﻀﻌﻪ ﺍﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﻭﻳﺒﻴﻦ ﻓﻴﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻛﻞ ﺗﺪﻭﻳﻦ ﺍﺳﻤﺎء ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ‪ ،‬ﻭﺗﺎﺭﻳﺦ ﻭﻣﺤﻞ ﻭﻻﺩﺗﻬﻢ‬
‫ﻭﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﺟﺮﻫﻢ ﻭﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﻣﻨﻪ ﺧﻼﻝ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﻠﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﻮﻟﻪ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻥ ﻳﻀﻊ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪ ،‬ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 6‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ‪ ،‬ﻭﺟﻤﻴﻊ‬
‫ﺍﻟﺴﺠﻼﺕ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﻣﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﺍﻭ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻮﺩ ﺍﻻﺟﻮﺭ ﻭﺍﻟﻠﻮﺍﺣﻖ ﺍﻭ ﻛﺴﺐ‬
‫ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﻢ‪.‬‬

‫‪ -8‬ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﻤﺜﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺩ ﻟﻪ‪ ،‬ﻭﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻬﻢ ﺍﻻﻳﻀﺎﺣﺎﺕ‬
‫ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻭﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻭﺿﺎﻋﻬﺎ ﻭﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﺨﺎﺿﻌﻴﻦ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﻭﺗﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺪء ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﻮﻉ ﻭﻗﻴﻤﺔ‬
‫ﺍﺟﻮﺭﻫﻢ ﺍﻭ ﻛﺴﺒﻬﻢ ﻭﻁﺮﻳﻘﺔ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ -9‬ﺍﺫﺍ ﺗﻌﺮﺽ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﻤﺜﻠﻪ ﺍﻭ ﺍﻱ ﺷﺨﺺ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﻤﺎ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻟﻠﻤﻔﺘﺶ ﺍﺛﻨﺎء ﻗﻴﺎﻣﻪ ﺑﻮﻅﻴﻔﺘﻪ ﺍﻭ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﻭ‬
‫ﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺍﻭ ﻋﺮﻗﻞ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ‬
‫ﺗﺘﺮﻭﺍﺡ ﺑﻴﻦ ‪ 150.000‬ﻭ‪ 300.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻭﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ‪ ،‬ﺍﻭ ﺑﺎﺣﺪﻯ ﻫﺎﺗﻴﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ‬
‫ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬

‫‪ -10‬ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻤﻔﺘﺸﻲ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﺍﻥ ﻳﻄﻠﺒﻮﺍ ﻣﺆﺍﺯﺭﺓ ﻭﻣﻌﺎﻭﻧﺔ ﺍﻻﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻻﻣﻦ‪ ،‬ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻛﻮﻟﺔ ﺍﻟﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:78‬‬

‫)ﺃﻟﻐﻴﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 26‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ 05/08/1967‬ﻭﺍﺳﺘﻌﻴﺾ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﺍﻵﺗﻲ(‪:‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻻﺟﻮﺭ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ‪ ،‬ﺍﻭ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻣﺘﻨﺎﻋﻪ‪ ،‬ﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻞ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺠﺪﺍﻭﻝ ﺍﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺎﺭﻳﺢ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ‪ ،‬ﺍﻭ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ‬
‫ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪﺍﺕ ﻧﺎﻗﺼﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻭﺿﻌﻪ ﻭﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﺎﻻﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﺧﻼﻝ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻣﻦ ﺗﺒﻠﻐﻪ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﻭﺍﺫﺍ ﺗﻤﻨﻊ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻤﻀﻤﻮﻥ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ‬
‫ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺣﻜﻤﺎ ﺣﻖ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺒﻠ ﻎ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻗﻄﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ‬
‫ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻻﺟﺮﺍء‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:79‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺣﻜﻤﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﺼﻒ ﺑﺎﻻﻟﻒ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﺄﺧﻴﺮ‪.‬‬
‫‪ -2‬ﺗﺤﺼﻞ ﻗﻴﻤﺔ ﺯﻳﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻨﺪ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ‬
‫ﺗﻤﻨﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻦ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺗﺤﺼﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺻﻮﻝ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺩﻳﻮﻥ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:80‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 753‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪(1):(22/05/2006‬‬

‫‪ -1‬ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﺠﺰ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻖ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﺟﺮ ﺍﻭ ﻛﺴﺐ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻖ‬
‫ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ‪ 30.000‬ﻭ‪ 300.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺑﻬﺎﺗﻴﻦ‬
‫ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺘﻴﻦ ﻣﻌﺎ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺴﺪﺩ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺐ ﺑﺬﻣﺘﻪ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﺑﻼﻏﻪ ﺑﺎﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺮﻕ‬
‫ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ‪.‬‬

‫‪ -2‬ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻔﻞ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 6‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 77‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ‬
‫ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ ‪ 120.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺍﻏﻔﻞ ﺫﻛﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻭ ﻟﻢ ﺗﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬
‫ﻋﻨﻪ ﺍﻭ ﻟﻢ ﺗﺪﻭﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ‪(2).‬‬

‫ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺪﻓﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺍﻋﻼﻩ‪ ،‬ﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﻀﺮ‬
‫ﺍﻟﻀﺒﻂ‪.‬‬

‫‪ -3‬ﺃ‪ -‬ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺷﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺃ ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺳﺴﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﺗﺤﺪﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ‪.‬‬

‫ﺏ ‪ -‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ‬
‫ﺑﻴﻦ ‪ 60.000‬ﻭ‪ 300.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺝ ‪ -‬ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﻔﺮﻍ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺟﺮﺍء ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ ﺍﻱ ﻋﻘﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻮﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ‬
‫‪ 11‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪ ،1967 /07 /11‬ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻁﺮﺍﻑ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻋﻼﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻻﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ‪.‬‬

‫ﺩ‪ -‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﻣﺘﺨﻠﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺏ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻭﻳﺼﺒﺢ‬
‫ﻣﺴﺆﻭﻻ ﺑﺎﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ ﺍﻻﺳﺎﺳﻲ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﻴﻦ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻜﻞ‬
‫ﻧﺺ ﻣﻌﺎﻛﺲ‪.‬‬

‫‪ -4‬ﺃ‪ -‬ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻔﻞ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻕ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺧﻼﻝ‬
‫ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺮﻙ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ‪ 30.000‬ﻭ‪ 300.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ .‬ﻭﺍﺫﺍ‬
‫ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺄﺧﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﻣﺪﺓ ﺍﻗﺼﺎ ﻫﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺮﻙ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ‬
‫ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ ‪ 15.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻖ ﺍﻻﺣﻮﺍﻝ ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺍﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ‬
‫ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ‪.‬‬

‫ﺏ‪ -‬ﻻ ﻳﺼﺮﺡ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﺫﺍ ﻋﻤﻞ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻻ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺍﻟﻰ ﻓﺌﺔ ﻳﻠﺤﻆ‬
‫ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ‪ .‬ﻭﻻ ﻳﻌﻔﻰ ﺫﻟﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻨﻪ‬
‫ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 6‬ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 77‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪.‬‬

‫‪ - 5‬ﺍﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻐﻔﻞ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻻﺳﻤﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺧﻼﻝ‬
‫ﺍﻟﻤﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩﺓ ﻓﻴﻪ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ ‪ 150.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﺪﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ‬
‫ﺷﻬﺮﻱ ﻭ‪ 60.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺪﺩ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﻏﻴﺮ ﺷﻬﺮﻱ‪.‬‬
‫ﺍﺫﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﺿﺎﻓﻴﺔ ﻗﺪﺭﻫﺎ ‪ 3000‬ﻟﻴﺮﺓ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﺧﺎﺿﻊ‬
‫ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ‪ .‬ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰء ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺷﻬﺮﺍ ﻛﺎﻣﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻻ ﺗﻘﻞ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﺍﻻﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻣﺌﺔ ﻭﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ‬
‫ﻭﺍﻥ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﺧﻤﺴﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺔ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻋﻨﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻻﺳﻤﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻤﻨﻊ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻋﻦ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺢ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ‪ ،‬ﺗﺤﺼﻞ ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺻﻮﻝ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ‪.‬‬

‫‪ -6‬ﻻ ﻳﻼﺣﻖ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻒ ﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ‪ 1‬ﻭ‪ 3‬ﻭ‪ 4‬ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ ﺍﺫﺍ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻﺩﻧﻰ ﻟﻠﻐﺮﺍﻣﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ‬
‫ﻭﻟﻠﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻻﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻮﺟﺒﻬﺎ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ‪ 4‬ﺍﻋﻼﻩ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺧﻤﺴﺔ‬
‫ﻋﺸﺮ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﻀﺒﻂ‪.‬‬
‫ﻻ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫‪ -7‬ﺃ‪ -‬ﺗﺪﻓﻊ ﺍﻟﻐﺮﺍﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻟﻠﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﺏ‪ -‬ﺗﻀﺎﻋﻒ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺧﻼﻝ ﻣﺪﺓ ﺳﻨﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:81‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺭﻗﻢ ‪ 753‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(22/05/2006‬‬

‫ﻣﻊ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻅ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ‪ 25‬ﻭ‪ 34‬ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﻭ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﺇﻓﺎﺩﺓ ﻏﻴﺮﻩ‬
‫ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﻻ ﺣﻖ ﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻋﻦ ﻁﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺶ ﺍﻭ ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ ﺗﺼﺎﺭﻳﺢ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺍﻭ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﺑﻐﺮﺍﻣﺔ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ ‪ 150.000‬ﻭ‬
‫‪ 600.000‬ﻟﻴﺮﺓ ﻟﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﻘﻮﺑﺔ ﺍﻟﺤﺒﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻗﺘﻀﺎء ﻣﻦ ﺟﺮﺍء ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ‬
‫ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﻠﺰﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻥ ﻳﻌﻴﺪ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﻖ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:82‬‬
‫ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺩﺗﻴﻦ ‪ 80‬ﻭ‪ 81‬ﺍﻋﻼﻩ‪ ،‬ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﻴﺪ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺄﺣﻜﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻪ‬
‫ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﺘﺎﺑﺎ ﻣﻀﻤﻮﻧﺎ ﻳﺪﻋﻮﻩ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻭﺿﻌﻪ ﺧﻼﻝ ﻣﻬﻠﺔ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺍﻳﺎﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻥ‬
‫ﻳﺮﺍﺟﻊ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﺒﺖ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪ 85‬ﺍﺩﻧﺎﻩ ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻠﺐ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻄﻠﺐ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:83‬‬
‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻔﺮﻉ ﻁﻮﺍﺭﺉ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺮﺡ ﻋﻨﻪ ﺍﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬
‫ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻠﻴﺎ ﺍﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻥ ﻳﻘﺪﻡ‬
‫ﻟﻼﺟﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺭﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﺪﻳﻨﺎ ﻟﻠﺼﻨﺪﻭﻕ ﺑﻤﺒﻠ ﻎ ﻳﺴﺎﻭﻱ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﺒﺔ ﺍﻭ‬
‫ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ ﻟﻼﺟﻴﺮ ﺍﻭ ﻻﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ‪ ،‬ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻼﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ ﻭﺍﻻﺿﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:84‬‬

‫)ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺪﻟﺖ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻋﻲ ﺭﻗﻢ ‪ 116‬ﺗﺎﺭﻳﺦ ‪:(1977 /06 /30‬‬

‫ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻗﻴﺎﻡ ﺧﻼﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻭ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻭ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺸﻔﺎء ﺍﻭ ﺍﻟﺘﺌﺎﻡ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ‬
‫ﻁﺎﺭﺉ ﻋﻤﻞ ﺍﻭ ﻣﺮﺽ ﻣﻬﻨﻲ‪ ،‬ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻭﻁﺒﻴﺐ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﻣﻌﺎ‪ .‬ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻤﺎ‬
‫ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﺧﺒﺮﺍء ﻳﺆﺧﺬﻭﻥ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ ﺧﺒﺮﺍء ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﻴﻴﻦ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﺩﺍﺭﺓ‬
‫ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺗﺼﺪﻕ ﺑﻤﺮﺳﻮﻡ ﻳﺘﺨﺬ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‪ ،‬ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺮﺍﺭﻫﻢ ﻗﻄﻌﻴﺎ ﻭﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﺍﻱ ﻁﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻁﺮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:85‬‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﻳﺜﻴﺮﻫﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ‪ ،‬ﺳﻮﺍء ﺍﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺷﺌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻭﺍﺭﺑﺎﺏ‬
‫ﺍﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬ﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﻭﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻀﻤﻮﻧﻴﻦ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ‪(1).‬‬
‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:86‬‬
‫ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻻﺟﺒﺎﺭﻱ ﻟﻠﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﻀﺎء ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻳﺘﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪ ،‬ﻭﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎﻡ‬
‫ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﺻﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ‪:87‬‬
‫ﻳﻨﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬
‫ﻳﻨﺸﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺳﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﺪﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻓﻲ ‪ 26‬ﺃﻳﻠﻮﻝ ﺳﻨﺔ ‪1963‬‬


‫ﺍﻹﻣﻀﺎء‪ :‬ﻓﺆﺍﺩ ﺷﻬﺎﺏ‬

‫ﺻﺪﺭ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬


‫ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء‬
‫ﺍﻹﻣﻀﺎء‪ :‬ﺭﺷﻴﺪ ﻛﺮﺍﻣﻲ‬

‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬
‫ﺍﻹﻣﻀﺎء‪ :‬ﺭﺷﻴﺪ ﻛﺮﺍﻣﻲ‬

‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬


‫ﺍﻹﻣﻀﺎء‪ :‬ﺟﺎﻥ ﻋﺰﻳﺰ‬

You might also like