You are on page 1of 49

‫المالية والمحاسبة العمومية‬

‫في االسالم‬

‫من إعداد ‪:‬‬


‫ضيفي وصال‬ ‫بن جديد ياسمين‬
‫سوياد سارة‬ ‫حماداش فاطمة الزهراء‬
‫عزوز سليمة‬ ‫جرود شناز‬
‫الفصل االول‪ :‬المالية العامة في االسالم‬ ‫‪. 01‬‬
‫المبحث االول‪ :‬تقديم عام حول المالية العامة في اإلسالم‬
‫المبحث الثاني‪ :‬األدوات السياسية المالية في اإلسالم‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الموازنة العامة في اإلسالم‬

‫‪.‬الفصل الثاني‪ :‬المحاسبة العمومية في اإلسالم‬ ‫‪02‬‬


‫المبحًث األول ‪ :‬نشأة و تطور المحاسبًة العمومية في‬
‫اإلسالم‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تقديم عام حول المحاسبة العمومية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬أسس المحاسبة العمومية في اإلسالم‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يعد النظام المالي والمحاسبي في اإلسالم بمثابة تخطيط دقيق وتنظيم علمي متكامل ويبرز ذلك من خالل معرفة‬
‫أهدافه وأدواته وسياسته المالية المتبعة وبعض خصائصه‪ ،‬وهذا ما سنتعرف عليه من خالل هذه الدراسة التي تتناول‬
‫هذا التنظيم‪.‬‬
‫حيث يمكننا طرح االشكالية‏واألسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫ما هي أسس‬ ‫ما هو أثر السياسة‬


‫ما هي أهم خصائص‬
‫العامة للدولة‬
‫المالية ف‬
‫المحاسبة العمومية‬ ‫النظام المالي‬
‫اإلسالمية في تحقيق‬
‫في النظام اإلسالمي؟‬ ‫اإلسالمي؟‬
‫االستقرار االجتماعي؟‬

‫فيما تتمثل أهم اإليرادات‬


‫والنفقات في النظام‬
‫اإلسالمي؟‬
‫الفصل األول‪ :‬المالية العامة‬
‫في اإلسالم‬

‫المبحث االول‪ :‬تقديم عام حول المالية العامة في اإلسالم‬


‫مفهوم المالية العامة في االسالم‪:‬‬
‫مجموعة المبادئ واألصول‬
‫االقتصادية التي وردت في القرآن‬
‫والسنة والتي تعالج اإليرادات العامة‬
‫وإنفاقها‪ ،‬والموازنة بينها‪ ،‬وتوجيهها‬
‫لتحقيق أهداف الدولة االقتصادية‬
‫مجموعة من األحكام الشرعية التي وردت‬ ‫واالجتماعية والسياسية‬
‫في القرآن الكريم‪ ،‬والسنة النبوية‪ ،‬فيما‬
‫يتعلق باألموال وكيفية الحصول عليها‪،‬‬
‫وكيفية التصرف فيها‪ .‬أي‪ :‬بالمالية العامة‬
‫وكيفية جباية اإليرادات العامة من‬
‫مصادرها المختلفة والمتعددة‪ ،‬وكيف يتم‬
‫إنفاقها وفقا ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫أهداف النظام المالي اإلسالمي‪:‬‬

‫تحقيق التنمية االقتصادية في المجتمع‬ ‫تحقيق مبدأ العدالة االجتماعية و ضمان‬


‫االجتماعي‬
‫وذلك من خالل استغالل الموارد االقتصادية‬ ‫ضمان حد أدنى من الدخل (حد الكفاية)‬
‫بصورة مثىل "التوظيف الكامل للموارد"‬ ‫لكافة أفراد المجتمع‬
‫‪-‬تحقيق االستقرار االقتصادي وذلك من خالل‬ ‫أي المستوى الالئق للمعيشة وليس فقط حاجيات‬
‫المحافظة عىل مستوى النشاط االقتصادي في‬ ‫الحياة الضرورية لبقائه عىل قيد الحياة أو ما يعرف‬
‫قطاعات الدولة المختلفة والعمل عىل رعايتها‬ ‫(بحد الكفاف )أي الحد األدنى االلزم للمعيشة‪.‬‬
‫وتنميتها‬ ‫مواجهة أي تفاوت في مستويات الدخل‬
‫والثروة داخل المجتمع وتقليل الفجوة في‬
‫مستويات الدخل‬
‫خصائص وسمات المالية اإلسالمية‬
‫للمالية اإلسالمية سمات تتميز بها عن المالية العامة نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫تعدد موارد النظام المالي‬ ‫الجانب االجتماعي في‬ ‫الجانب التعبدي في المالية‬
‫االسالمي‬ ‫المالية اإلسالمية‪:‬‬ ‫اإلسالمية‪:‬‬
‫المالية العامة في اإلسالم تحقق عدة اتجاهات‬ ‫فقد مزج اإلسالم مزجاً تاما بين‬
‫فال يكتفي النظام المالي اإلسالمي‬ ‫اجتماعية وذلك من خالل إيرادات الدولة‬ ‫مصالح اإلنسان البدنية والروحية‬
‫بمورد واحد وال بضريبة واحدة‪ ،‬بل‬ ‫اإلسالمية و يكون الهدف األول والرئيسي من‬ ‫ألن اإلنسان كل ال يتجزأ فيسعد‬
‫يجمع بين الضرائب وغيرها من‬ ‫تحصيلها وتوزيعها هو تغطية حاجات هذه‬ ‫في الدنيا واآلخرة وال يمكن أن‬
‫الوارد‪ ،‬فبجانب الزكاة فرضت‬ ‫الفئات بضمان حد الكفاية أي المستوى الالئق‬ ‫تتحقق سعادته كاملة إال إذا ارتقى‬
‫الجزية والخراج والعشور وغيرها من‬ ‫للمعيشة لكل فرد يعيش في مجتمع إسالمي‬ ‫ماديا ‪.‬فلم يجعل من المال غاية‬
‫الموارد‬ ‫أيا كانت جنسيته او دينه وليس مجرد حد‬ ‫تتأخر أمامه كلً وروحيا الواجبات‬
‫الكفاف أي المستوى األدنى للمعيشة‬ ‫العبادية‬
‫اإلسالمية‬ ‫خصائص وسمات المالية‬
‫‪IMPLEMENTATION‬‬
‫للمالية اإلسالمية سمات تتميز بها عن المالية العامة نوجزها فيما يلي‪:‬‬

‫ُأ‬
‫االستقاللية بقواعد و سس‬ ‫المرونة‪:‬‬ ‫التوازن (القوامة) ‪:‬‬
‫تشكل نظام مالي متكامل‬
‫ألن كل عصر يقتبس ما يناسبه‬ ‫منهج اإلسالم العام منهج يقوم‬
‫أساسه النصوص الشرعية‪:‬‬ ‫من أحكام بما يتالءم مع ظروفه‬ ‫عىل أساس من التوازن في‬
‫وفقا المرونة في تطبيق التشريع‬ ‫جميع األمور‪ ،‬فوفق بين مصالح‬
‫يقوم النظام المالي اإلسالمي‬
‫اإلسالمي عىل مر الزمان ‪ ،‬بل‬ ‫الفرد والجماعة‪ ،‬وبين متعة‬
‫عىل أصول ومبادئ مستمدة‬
‫عىل جميع الظروف واألمكنة‬ ‫الدنيا وثواب اآلخرة‪ ،‬وبين‬
‫من القرآن والسنة‪ ،‬وهو بالتالي‬
‫لتواكب التطورات التي تطرأ عىل‬ ‫المتطلبات المادية والروحية‪،‬‬
‫نظام إلهي ألنه استمد قواعده‬
‫الحياة اإلنسانية‬ ‫فال يطغى جانب من هذه‬
‫ومبادئه من هذه األصول‬
‫الجوانب‪ ً.‬عىل اآلخر ألنه يؤدي‬
‫اإللهية‪.‬‬
‫‪ ً.‬إىل االختالل إفراطا وتفريطا‬
‫الفصل األول‪ :‬المالية العامة‬
‫في اإلسالم‬

‫المبحث الثاني‪ :‬االدوات السياسية المالية في‏اإلسالم‬


‫الغنيمة‬ ‫الفيء‬
‫المعدن‬ ‫اإليرادات‬
‫والركاز‬
‫العامة في‬
‫الزكاة‬
‫مال من ال‬
‫اإلسالم‪:‬‬
‫يعرف‬
‫مالكه‬
‫واإليرادات‬ ‫اإليرادات‬
‫غير‬ ‫الدورية‬
‫الدورية‪.‬‬ ‫الخراج‬
‫الضرائب‬
‫التي يقررها‬
‫اإلمام عند‬
‫الضرورة‬ ‫الجزية‬
‫القروض‬
‫العامة‬
‫الصدقات‬ ‫إيرادات‬ ‫عشور‬
‫التطوعية‬ ‫أمالك‬ ‫التجارة‬
‫صكوك‬
‫المقارضة‬ ‫الدولة‬
‫العامة‬
‫تعريفها‬
‫هي الركن الثالث من اإلسالم‪،‬‬
‫وللزكاة شروط‪ .‬تتعلق بالمزكي‬
‫في حد ذاته‪ ،‬وفي المال الذي‬
‫تجب الزكاة فيه‪.‬‬

‫الزكاة‪:‬‬ ‫شروط عامة أللموال‬


‫التي تجب فيها‬
‫الزكاة‬
‫أن يكون بالغا للنصاب‬
‫أن يحول عليه الحول‬
‫أن يكون فائضا عن الحوائج األصلية‬
‫أن يكون مالكا للنصاب ملكا تاما‪.‬‬
‫أن يكون المال ناميا أو قابال للنماء‬
‫وتقسم ضريبة الخراج‬
‫نوعين‪:‬‬
‫خراج الوظيفة‬
‫إلى‬ ‫الخراج‪:‬‬
‫الضريبة التي تفرض عىل األرض الزراعية من‬ ‫الضريبة التي يفرضها المسلمون عىل‬
‫حيث مساحتها ونوع الزراعة التي تزرع فيها‪.‬‬ ‫األراضي التي تم فتحها ودخلت في حيازتهم‬
‫سواء كانت بالحرب أو السلم‪ .‬وهو أقدم أنواع‬
‫الضرائب‪ ،‬فالخراج فرض عىل كل ارض قابلة‬
‫خراج المقاسمة‬ ‫للزراعة‪ ،‬سواء زرعت بالفعل أو لم تزرع حمال‬
‫للناس عىل استغاللها‬
‫هو أن تحدد قيمة معينة من األشياء التي تنبتها‬
‫األرض وقد تحدد هذه القيمة بالخمس أو‬
‫السدس أو غير ذلك أي عىل أساس ما تنتجه‬
‫األرض من الزرع‪ ،‬وهذا يتعلق بخصوبة األرض‬
‫عشور‬ ‫‪.‬أخد ضريبة العشور من رعايا‬
‫الدولة اإلسالمية من قبل دولة‬

‫التجارة‪:‬‬ ‫التاجر الغربي‬

‫‪.‬أن تكون األموال‬


‫معدة للتجارة‬
‫الضرائب التي تفرضها الدولة اإلسالمية‬ ‫ان تعبر األموال‬
‫التجارية حدود‬
‫عىل حركة السلع والبضائع‪ .‬فالعشور‬
‫الدولة اإلسالمية‬
‫ضريبة بمقتضاها يحق لدولة اإلسالم‬ ‫وجود نص معاهدة‬
‫اقتضاء عشر من تلك التجارات التي‬ ‫الصلح ألخذها من‬
‫تمر بوطن اإلسالم إن كانت مملوكة‬ ‫الذمي‬
‫لغير مسلم‪.‬‬ ‫‪.‬قدرة التاجر عىل‬
‫دفع هذه الضريبة‬
‫الجزية‪:‬‬
‫الشروط التي تفرض عىل الذمي‬ ‫تعريفها‬
‫الذكورة أن الجزية تجب عىل‬ ‫الجزية لغة بأنها العقوبة والجزاء‬
‫الذكر دون األنثى‬ ‫اصطالحا بأنها ما لزم الكافر ألمنه‪،‬‬
‫‪.‬العقل والبلوغ ‪:‬‬ ‫واستقراره تحت حكم اإلسالم‬
‫‪.‬الحرية‪ :‬لقوله صىل هللا عليه‬ ‫وصونه‬
‫وسلم‪ ( :‬ال جزية عىل عبد)‬ ‫واألشخاص الخاضعون للجزية‬
‫‪.‬القدرة عىل أداء الجزية‪:‬‬ ‫هم اللذين تقبل منهم الجزية‬
‫الصحة والقوة‪ :‬فال تؤخذ‬ ‫صنفان أهل الكتاب ومن لهم‬
‫الجزية من الشيخ والمرأة‬ ‫شبهة كتاب‪.‬‬
‫والمريض‪،‬‬
‫اإليرادات الغير‬
‫دورية‪:‬‬
‫‪ 02‬الغنيمة‬ ‫‪ 01‬الفيء‬
‫يراد به ما استوىل عليه المسلمون من‬
‫ما استوىل عليه المسلمون من أموال‬ ‫أموال الكفار‪ ،‬عفوا من غير تحريك‬
‫الكفار‪ ،‬بالقتال في ساحة المعركةِ ‬ ‫الجيش‪ ،‬ومن غير مقاتلة‪.‬‬
‫من نقود‪ ،‬سالح‪ ،‬متاع وغيرها‪.‬‬ ‫و نوعان أموال منقولة تم أخذها بغير قتال‬
‫وأراضي أخذت عن طريق الصلح‬
‫اإليرادات الغير‬
‫‪ 04‬مال من ال يعرف‬
‫دورية‪:‬‬
‫مالكه‬ ‫‪ 03‬المعدن‬
‫هي كل مال ضائع ال يتعين مالكه فالمصلحة‬ ‫والركاز‬
‫كالذهب‬ ‫هي المال المستخرج من األرض‬
‫العامة أحق به فتوضع في بيت مال‬ ‫والفضة ‪ ،‬ومن السوائل البترول‪ ،‬فاألصل‬
‫المسلمين‪.‬‬ ‫في الثروات الطبيعية أنها ملكية عامة‪،‬‬
‫فقد حددت السنة المطهرة مقدار جبايتها‬
‫وهو الخمس‪ ،‬فهو مقدار مرتفع حتى‬
‫يستفيد منه المجتمع‪ ،‬وكذا لتخفيف حدة‬
‫الطبقية بين األفراد‪.‬‬
‫اإليرادات الغير‬
‫دورية‪:‬‬
‫‪ 05‬الضرائب التي‬
‫‪ 06‬الصدقات‬ ‫يقررها اإلمام عند‬
‫التطوعية‬
‫الضرورة‪:‬‬
‫إىل جانب االيرادات السابقة كانت الصدقات‬
‫التطوعية تمثل إيرادا من إيرادات الدولة‬ ‫فالضريبة الزائدة عن الزكاة مرتبط وجوبها بحال‬
‫اإلسالمية‪ ،‬سواء في صورة نقدية أو عينية‪،‬‬ ‫الضرورة والحاجة إىل المال لسد نفقات عامة‬
‫عجزت بيت المال عىل تغطيتها لنقص‬
‫موارده‪ .‬ولكونها استثناء للضرورة فإنها تقدر‬
‫بقدرها وإال كان ذلك تجاوزا وظلما للرعية‬
‫اإليرادات الغير‬
‫‪ 08‬إيرادات‬ ‫دورية‪:‬‬
‫أمالك الدولة‬ ‫‪ 07‬صكوك المقارضة‬
‫يطلق عىل ما يؤول إىل بيت مال المسلمين من‬ ‫العامة‪:‬‬
‫غلة أمالك الدولة ويقسم إىل‪:‬‬ ‫هي صكوك تصدرها الدولة وتبيعها لألفراد‬
‫الدومين العام وهي أمالك المعدة اللستعمال‬ ‫والمؤسسات من أجل الحصول عىل األموال‬
‫العام‬ ‫لتمويل مشاريع معينة بحيث يصبح حامل‬
‫الدومين الخاص فهو أمالك الدولة التي تديرها‬ ‫الصك مالك المال وتوزع األرباح والخسائر عىل‬
‫دخال لبيت المسلمين‬ ‫حملة الصكوك‬
‫اإليرادات الغير‬
‫دورية‪:‬‬
‫‪ 09‬القروض‬
‫العامة‪:‬‬
‫تلجأ الدولة إىل االقتراض من الشعب لسد العجز الملقى عىل عاتقها والذي يتولد عادة في‬
‫ظروف غير عادية كالحروب والفيضانات وال تجوز للدولة أن تقترض بالفائدة الربوية ألن‬
‫فيها تعدي عىل حدود هللا عز وجل‬
‫تعتبر كل مال تم إخراجه من الذمة المالية لدولة او أحد تنظيماتها او‬ ‫النفقات العامة في‬
‫بوساطة المسلمين نيابة عن الدولة بقصد اشباع حاجة عامة يحقق‬
‫االسالم‬
‫منفعة مباحة شرعا‪.‬‬

‫عناصرها‬

‫الحاجات العامة‬ ‫المال‬


‫هي حاجات جماعية ينتج عن إشباعها من قبل الدولة منفعة‬ ‫وهو كل ما يمتلك ويهتلك من كل شيء‪،‬‬
‫عامة لجماعة من المسلمين‪ ،‬وتختلف طبيعة هذه الحاجات من‬ ‫سواء كان عينيا او منفعة‬
‫زمن آلخر ومن مكان آلخر حسب ظروف الدولة ودرجة نموها‪.‬‬

‫الحاجات االجتماعية‬ ‫الحاجات المتعلقة بالخدمات‬


‫العامة‬
‫وهي الخاصة بالتكافل االجتماعي‪،‬‬ ‫لمتعلقة بالوظائف األساسية‬
‫وهي واجب شرعي عىل الدولة‬ ‫للدولة‪ ،‬وهي إقامة الدين‬
‫البد أن تتواله بإشباع الحاجات‬ ‫والدفاع‬
‫الضرورية للفقراء والمساكين‬
‫والمحتاجين‪.‬‬
‫عملية تقسيم النفقات مسألة فنية تهدف إىل الوصول‬
‫إىل أفضل أسلوب لتنظيم وترتيب النفقات‪.‬‬ ‫تقسيماتها‪:‬‬

‫النفقات الدورية‬ ‫النفقات المحددة المصارف‬


‫والنفقات غير الدورية‪:‬‬ ‫والنفقات غير المحددة‬
‫·نفقات دورية (عادية) وهي تمثل النفقات‬ ‫المصارف‪:‬‬
‫·نفقات دورية (عادية) وهي تمثل النفقات الدائمة‬ ‫النفقات المحددة المصارف هي النفقات التي نص‬
‫الدائمة والثابتة لدى الدولة‪ ،‬وهي تتصف‬
‫والدورية‬ ‫مصروفاتبالتكرار‬
‫وهي تتصف‬ ‫الشرع عىل مصارفها و اوجه انفاقها كالزكاة و الفيء و‬
‫إدارات أجهزة‬ ‫الدولة‪ ،‬مثل‬
‫لدىوالدورية‬ ‫والثابتة‬
‫بالتكرار‬
‫الغنيمة‪.‬‬
‫والضمان‬
‫من‬ ‫إدارات أجهزة الدولة‬
‫االجتماعي‪.‬تمول غالبا‬ ‫مصروفات‬
‫والضمان‬ ‫مثل الدولة‬
‫والثابتةااليرادات الدائمة والثابتة ‪.‬‬
‫غالبا من‬ ‫االجتماعي‪.‬تمول‬ ‫النفقات الغير مخصصة المصارف و هي كل‬
‫الدائمة‬ ‫االيرادات‬
‫النفقات الموجهة للصالح العام لألمة اإلسالمية‬
‫نفقات غير دورية (استثنائية) وهي النفقات التي‬
‫دون تخصيصها لجهة معينة‪ ،‬فهي متروكة في‬
‫تظهر وتختفي فال تتكرر كل عام مثل نفقات الحروب‪،‬‬
‫توجيهها وتخصيصها لنظر ولي األمر حسب ما يراه‬
‫ومكافحة األوبئة والكوارث‪.‬نمول غالبا من إيرادات‬
‫ويوافق الشرع مع مراعاة ضوابط وقواعد‪.‬‬
‫غير دورية ‪.‬‬
‫الفصل األول‪ :‬المالية العامة‬
‫في اإلسالم‬

‫المبحث الثالث‪ :‬الموازنة العامة في اإلسالم‬


‫مفهوم الموازنة العامة‬

‫صفات الموازنة العامة‬ ‫تمثل بيانا معتمدا‬


‫يتضمن تقديرا‬
‫الدورية‬ ‫التقدير‬ ‫لاليرادات و النفقات‬
‫االعتماد‬
‫لفترة زمنية‬
‫الموازنة تعد وتعتمد عن‬ ‫إقرارا من أهل الحل‬ ‫أي أن أرقام اإليرادات‬ ‫مستقبلية بقصد‬
‫تحقيق أهداف معينة‬
‫فترة زمنية محددة ثم‬ ‫والعقد من األمة‪ ،‬الذين‬ ‫والنفقات التي تتضمنها‬
‫يعاد إعدادها واعتمادها‬ ‫يمكن أن نطلق عليهم‬ ‫ال تمثل إيرادات فعلية‬

‫تدخل تحت إطار‬


‫لفترة أخرى وهكذا‪.‬‬ ‫السلطة السياسية‪.‬‬ ‫أو نفقات فعلية‪ ،‬بل هي‬
‫‪.‬‬ ‫تقدير لما يتوقع‬
‫تحصيله وإنفاقه في‬
‫فترة محددة قادمة‪.‬‬
‫الوظيفة العامة للدولة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫مراحل تنفيد الموازنة‬

‫مراقبة‬
‫الموازنة‬
‫تنفيد‬
‫اعتماد‬ ‫لموازنا‬
‫لموازنا‬ ‫ة‬
‫اعداد‬ ‫ة‬
‫الموازنة‬
‫مرحلة اعداد الموازنة‬

‫هل األولوية لتقدير النفقات ثم ينظر في‬


‫يقصد به تقدير اإليرادات العامة‬
‫تدبير اإليرادات الالزمة لتمويلها أم إن‬
‫والنفقات العامة بصورة مفصلة‪ .‬فمن‬ ‫األولوية لتقدير اإليرادات المتوقعة ثم تحدد‬
‫المعلوم أن األصل في إدارة شئون‬ ‫النفقات بحدود تلك اإليرادات؟‬
‫الدولة أنها من مهمة اإلمام الذي له أن‬
‫يستنيب في تصريف أمور الدولة من‬
‫يختار من الوزراء والعمال والمصلحة‬
‫هناك من النفقات العامة ما يتوجب إنفاقه ولو باللجوء‬
‫تقتضي أن تتوىل أجهزة السلطة‬ ‫إليرادات استثنائية‪ ،‬ويشمل كل ما هو ضروري‪ ،‬يترتب عىل‬

‫التنفيذية أمر إعداد الموازنة نظرا‬ ‫تأخيره تحقق ضرر عام‪ ،‬فهذه النفقات ُيقرر لها أسبقية‬
‫التقدير‬
‫لكونها األقدر عىل ذلك‪.‬‬
‫لكن هناك نوعا آخر من النفقات يمكن تأخيره‬
‫أو إلغاؤه بال ضرر فهذا النوع من النفقات‬
‫يقرر فيه أسبقية تقدير اإليرادات‪ ،‬بمعنى أن‬
‫إقراره متوقف على وجود إيرادات عامة للدولة‪.‬‬
‫مرحلة اعتماد الموازنة‬

‫فيقصد به إقرار الموازنة بعد‬


‫في االقتصاد اإلسالمي‬ ‫إعدادها وإجازتها والموافقة‬
‫يمكن القول إن األصل في تدبير أمور الدولة أنه من واجبات رئيس الدولة اإلمام‬
‫عليها من قبل السلطة التي لها ذلك‬
‫أو نائبه لكن كما ذكر العلماء فإنه من الواجب عىل اإلمام أن يشاور أهل العلم‬
‫والخبرة ووجوه األمة فإن حق اعتماد الموازنة يمكن تقريره لسلطة معينة يمكن‬ ‫الحق‪ ،‬وهي ما تسمى في األنظمة‬
‫تسميتها بالسلطة التشريعية‪ ،‬حيث لها حق اعتماد الموازنة وإقرارها أو إبداء‬
‫المالحظات عليها ويكون نظر هده السلطة في الموازنة من جهتين‬ ‫الديمقراطية بالسلطة التشريعية‪.‬‬
‫بالنسبة للنفقات‬
‫أن يكون مشروع الموازنة المقدم‬
‫االوىل‬
‫‪hgh‬‬ ‫فاعتماد الموازنة يعني‬ ‫يعتبر بالنسبة‬
‫متضمنا لكل اإليرادات والنفقات‬
‫الواجبة شرعا خاليا من كل إيراد‬ ‫إجازة الصرف وفق حدود ما‬ ‫لإليرادات موجبا‬
‫أو نفقة محرمة‪.‬‬ ‫تم اعتماده وللبنود‬ ‫بجبايتها نوعا ال‬
‫التي تم االعتماد من‬ ‫رقما‪ ،‬حيث يمكن أن‬
‫أن يكون مشروع الموازنة بأرقامه‬
‫الثانية‬ ‫وهيكله وتنظيماته محققا لمصالح‬
‫أجلها‪ ،‬حيث ال يصح أن‬ ‫تتجاوز اإليرادات‬
‫األمة بكفاءة مراعيا األولويات‬ ‫تقوم الحكومة بالصرف‬ ‫الفعلية حجم‬
‫اإلنفاق العام وترتيب المصالح‬ ‫بما يجاوز مبالغ‬
‫اإليرادات المقدرة‬
‫العامة‪.‬‬ ‫االعتمادات ولغير‬
‫أو تقل عنها‬
‫مرحلة تنفيد الموازنة‬ ‫تحصيل اإليرادات وصرف النفقات‬
‫خالل السنة المالية وفق ما تم‬
‫اعتماده وإقراره‪.‬‬

‫من يقوم بتنفيدها‬


‫وبالنظر في األدلة الشرعية‬
‫هذا التنفيذ بطبيعة الحال هو من مهمات السلطة‬
‫وكتابات علماء المسلمين نجد‬
‫التنفيذية بجميع أجهزتها ووزاراتها وإداراتها بمراعاة‬
‫أن هناك كثيرا من القواعد التي‬
‫الحدود الشرعية في ممارسة التحصيل واإلنفاق‪.‬‬
‫يمكن أن تكون منظمة لتنفيذ‬
‫الموازنة‬
‫طبيعة صالحيات األجهزة‬
‫التنفيذية وحدودها‬
‫واألمر فيما يتعلق بطبيعة صالحيات األجهزة‬
‫التنفيذية وحدودها فيه متسع‪ ،‬وهو خاضع للعرف‬
‫الذي قد يتغير من مجتمع آلخر‪ ،‬ومن وقت أو مكان‬
‫آلخر‪ ،‬تبعا لما يحقق المصلحة العامة بأفضل وجه‪.‬‬
‫مرحلة الراقبة عىل الموازنة‬
‫الرقابة الذاتية‬
‫الرقابة الداخلية‬
‫الرقابة المستقلة‬ ‫هي رقابة اإلنسان عل‬
‫رقابة األمة‬ ‫ويقصد بها رقابة كل جهة‬
‫نفسه في التصرفات في‬
‫حكومية عىل نفسها ورقابة‬
‫وهي الرقابة التي تقوم‬ ‫المال العام‪ ،‬فكل مسؤول‬
‫بعض الجهات التنفيذية‬
‫لألمة حق مراقبة تنفيذ‬ ‫بها أجهزة مستقلة‪ ،‬وهذا‬ ‫أو موظف يجب أن‬
‫المسئولة عن الموازنة عىل‬
‫الموازنة العامة‪ .‬وهذا الحق‬ ‫النوع من الرقابة له أيضا‬ ‫يحاسب نفسه عىل كل ما‬
‫الجهات األخرى‪ ،‬وهذا النوع‬
‫ينطلق من واجب األمر‬ ‫أمثلة كثيرة في التطبيق‬ ‫يتخذ من قرارات‬
‫من الرقابة له أمثلة كثيرة‬
‫بالمعروف والنهي عن المنكر‬ ‫اإلسالمي فديوان الزمام‬ ‫بالتحصيل أو الصرف بأن‬
‫وبذل النصيحة‪ ،‬كما ينطلق‬ ‫التطبيق اإلسالمي فقد كان‬
‫الذي أنشأه الخليفة‬ ‫يكون ذلك في حدود ما‬
‫من وجوب مشاورة أهل الحل‬ ‫في الدواوين اإلسالمية‬
‫المهدي العباسي كان‬ ‫شرعه هللا وفي حدود ما‬
‫والعقد‪.‬و يمكن القول إن‬ ‫مجلس (أي قسم لبيت‬
‫يتوىل ضبط الحسابات‬ ‫أقره أولو األمر من أنظمة‬
‫رقابة األمة عىل الموازنة تتم‬ ‫المال يقوم الموظفون فيه‬
‫ومراجعتها واإلشراف‬ ‫ولوائح‬
‫قبل تنفيذ الموازنة وذلك‬ ‫بتنظيم حسابات الديوان‬
‫بوجوب اعتمادها أوال كما تتم‬
‫عليها‪.‬‬
‫إلظهار التوافق أو التخالف‬
‫بعد التنفيذ من خالل مراقبة‬ ‫بين المستندات‬
‫الحسابات الختامية للدولة‪.‬‬ ‫والحسابات)‪.‬‬
‫سنوية‬ ‫و‬‫ت‬‫ل‬‫ا‬
‫ال‬ ‫ن‬‫ز‬‫ا‬

‫وحدة‬
‫ال‬ ‫مبادئ الموازنة‬ ‫د‬ ‫ع‬
‫م‬ ‫ل‬‫ا‬
‫العامة‬ ‫خ‬‫ت‬
‫ي‬‫ص‬
‫ص‬
‫ومية‬
‫العم‬
‫وفي النظام المالي اإلسالمي نجد أن بعض هذه القواعد هو‬
‫من قبيل المصالح المرسلة التي ليس في الشريعة ما‬
‫يلزم األخذ بها أو يلزم بتركها‬
‫أن يتم إعداد‬
‫فتعني عدم إجراء‬
‫تقديرات الموازنة‬
‫مقاصة بين إيرادات‬
‫العامة لفترة زمنية‬
‫ونفقات أي جهة‬
‫محددة بسنة كاملة‪،‬‬
‫حكومية‪ ،‬بل تدرج‬
‫كافة اإليرادات‬ ‫العمومية‬ ‫وتكون موافقة‬ ‫السنوية‬
‫السلطات النيابية‬
‫العامة وكافة‬
‫عليها سنوية‬
‫النفقات العامة دون‬
‫مقاصة بينها‪.‬‬
‫النظام المالي االسالمي‬
‫نقوم بتحديد الفترة الزمنية‬
‫يمكن األخذ بها أو الخروج عنها‬ ‫للموازنة و هو عموما أمر‬
‫متروك للدولة اإلسالمية أن‬
‫تأخذ فيه بما يتناسب مع‬
‫ظروفها ويحقق مصالحها‬
‫االقتصادية‬
‫فُي قصد بها أن ُتدرج‬
‫فتعني أال يخصص‬
‫كافة اإليرادات‬
‫إيراد معين لنفقة‬
‫العامة والنفقات‬
‫معينة وكذا ال‬
‫يخصص إيراد إقليم‬ ‫عدم‬ ‫العامة في وثيقة‬
‫معين للصرف عىل‬
‫التخصيص‬
‫واحدة وال يكون‬
‫هناك تعدد‬
‫الوحدة‬
‫ذلك اإلقليم‪.‬‬
‫للموازنات‪.‬‬

‫النظام المالي االسالمي‬


‫في االقتصاد اإلسالمي يتبين أن هناك‬ ‫ال يمنع من األخذ بمبدأ وحدة الموازنة أو‬
‫من اإليرادات ما هو مخصص لنفقات‬ ‫تركها‪ .‬فمثال الزكاة باعتبارها أبرز مثال عىل‬
‫معينة فمثال تخصص حصيلة الزكاة‬ ‫اإليرادات المخصصة المصارف يستحسن أن‬
‫يكون لها موازنة مستقلة عن موازنة الدولة‪.‬‬
‫لمصارف معينة تحقيقًا ألهداف‬
‫ومع ذلك فإن هذا ال يمنع أن تأخذ الدولة‬
‫الضمان االجتماعي‪ .‬ومنه يتبين أن‬
‫بوحدة الموازنة‪ ،‬إن رأت أن بعض الظروف‬
‫الموازنة العامة في االقتصاد اإلسالمي‬ ‫تستلزم األخذ بهذه القاعدة‪ .‬و هدا راجع إىل‬
‫ال يشترط لها أن تقوم عىل قاعدة عدم‬ ‫ما يراه ولي األمر محققًا للمصلحة‬
‫التخصيص ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المحاسبة‬
‫العمومية في اإلسالم‬

‫المبحث األول‪ :‬نشأة وتطور المحاسبة العمومية في‬


‫ااالسالم‬
‫عهده صىل هللا عليه‬ ‫خالفة أبي بكر رضي هللا‬
‫وسلم‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫نشأة وتطور المحاسبة‬
‫هو القائم عىل إدارتها وتنظيمها‬
‫وتقسيمها بين المسلمين فقد‬
‫أنشئ بيت المال عىل هيئة‬ ‫العمومية في االسالم‪.‬‬
‫دواوين لحاجةالنشاء بيت‬
‫كانت توزع لمستحقيها في يوم‬
‫مال المسلمين بغرض‬
‫وصولها أو في اليوم التالي‬
‫حفظ المال العام وهو يشبه‬
‫يعرف النظام المحاسبي اإلسالمي عىل أنه‪ :‬العلم الذي‬
‫‪,‬توسعت الد ولة فكان عليه‬
‫‏الصالة والسالم يبعث إىل‬ ‫وزارة المالية في الوقت‬ ‫يبحث في محاسبة الحقوق وااللتزامات في ضوء‬
‫مختلف الجهات من يجمع الزكاة‬
‫والجزية حيث كانتا من أهم‬
‫الحاضر‪.‬‬
‫الشريعة اإلسالمية بما تحويه من قواعد في‬
‫الموارد حينها ‪.‬‬ ‫العبادات والمعامات‬

‫عهد الخليفة عبد‬


‫العهد العباسي‬
‫الملك بن مروان‬

‫تم ترجمة هذه الدواوين‬ ‫نقل بيت المال والدواوين‬


‫كديوان الخراج وديوان‬ ‫إىل بغداد‪،‬إنشاء ديوان‬
‫الجند‪ ،‬حيث كانت تكتب‬ ‫األزمة ونجد في ذلك الوقت‬
‫بالفارسية في العراق‬ ‫مجموعة من المحاسبات‬
‫وسائر بالد فارس وذلك‬ ‫أهمها‪ :‬محاسبة‬
‫لمنع الغش والتزوير‬ ‫اإلنشاءات‪،‬محاسبة زراعة‬
‫األرز‪ ،‬محاسبة تربية‬
‫األغنام‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المحاسبة‬
‫العمومية في اإلسالم‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تقديم عام حول المحاسبة العمومية في‬


‫ااالسالم‪.‬‬
‫تعريف المحاسبة العمومية في اإلسالم‬

‫المحاسبة العمومية‬
‫في اإلسالم‬

‫إعداد بيانات مالية تتفق مع‬ ‫‏ قواعد جمع وتصنيف‬


‫تماشي المعامالت المالية مع‬
‫مبادئ العدالة واألخالق‬ ‫وتحليل العمليات المالية‬ ‫المبادئ اإلسالمية‬
‫اإلسالمية‬ ‫بشفافية‬

‫المحاسبة اإلسالمية هي نظام محاسبي ينظم المعامالت المالية وفًق ا للمبادئ اإلسالمية المستمدة من الشريعة اإلسالمية‪ُ .‬يعرف علم المحاسبة‬
‫اإلسالمي بأنه مجموعة قواعد ومبادئ ُتستخدم في جمع وتصنيف وتحليل وتسجيل العمليات المالية‪ ،‬بهدف قياس نتائج األعمال االقتصادية وإعداد‬
‫البيانات المالية وعرضها وفًق ا ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬
‫أهمية المحاسبة اإلسالمية‬

‫االمتثال للشريعة اإلسالمية‬

‫االستفادة من الحكمة‬
‫اإلسالمية لمبدأ الحالل‬ ‫أهمية المحاسبة اإلسالمية‬
‫والحرام والشمولية‬

‫تعزيز الشفافية‬
‫واألخالقيات وعدم وجود ما‬
‫يعرف بالمصالح الفردية‬
‫معايير المحاسبة اإلسالمية‬

‫التكافل والتأمين‬ ‫التأكد من حاللية‬


‫أهمية الزكاة‬ ‫عدم وجود الربا‬
‫اإلسالمي‬ ‫المشاريع‬

‫المحاسبة اإلسالمية‬
‫التكافل يستند إىل‬ ‫الزكاة تعتبر ركًن ا‬ ‫تحقق المحاسبة‬
‫تحظر الربا بموجب‬
‫مفهوم التأمين‬ ‫أساسًي ا لتحقيق‬ ‫اإلسالمية من حاللية‬
‫الشريعة‪ ،‬مما يجعل‬
‫اإلسالمي‪ ،‬حيث يتم‬ ‫التوازن المجتمعي‬ ‫المشاريع المقدمة‬
‫االقتراض واإليداع‬
‫حماية األفراد ونشر‬ ‫وتوزيع المال في‬ ‫للتمويل‪ ،‬ضماًنا‬
‫يتم بدون فوائد‬
‫الخير من خالل‬ ‫المجتمع‬ ‫المتثالها ألوامر‬
‫شهرية أو سنوية‪.‬‬
‫صندوق التكافل‬ ‫الشريعة‬

‫الزكاة تعتبر فريضة إسالمية تجاه‬


‫هللا‪ ،‬في حين أن الضريبة تعتبر‬
‫التزاًم ا مجتمعًي ا تجاه الدولة‬
‫مبادئ المحاسبة اإلسالمية‬

‫تحقيق العدل‬ ‫االستناد إىل الشريعة اإلسالمية‬

‫يظل تحقيق العدل هو مبدأ أساسي‬ ‫تعتمد المحاسبة اإلسالمية عىل مبادئ‬
‫في المحاسبة اإلسالمية‪ ،‬حيث يتجنب‬ ‫الشريعة في تحليل وتصنيف األعمال‬
‫استغالل أموال اآلخرين أو تجارتهم‬ ‫المالية‪ ،‬مما يوجه السلوك المالي لتحقيق‬
‫لتحقيق مصالح شخصية أو غير‬ ‫الخير الفردي واالجتماعي‬
‫مستحقة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬المحاسبة‬
‫العمومية في اإلسالم‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أسس المحاسبة العمومية في اإلسالم‪.‬‬


‫المجموعة المستندية والمجموعة الدفترية‪:‬‬

‫المجموعة المستندية‬

‫المستندات في النظام‬
‫المحاسبي اإلسالمي‬ ‫دور المستندات‬

‫تعتبر المستندات في النظام‬ ‫المستندات هي سند القيد‬


‫المحاسبي اإلسالمي دليًال‬ ‫وبرهان قانوني وصحيح‪ ،‬وتعد‬
‫إلثبات المعامالت المالية‪،‬‬ ‫ضرورية لتحقيق مبدأ‬
‫وُتحرر بشكل داخلي أو خارجي‬ ‫الموضوعية وقابلية البيانات‬
‫لتسهيل التداول والتحقق‬ ‫للتحقيق‬
‫المستند الداخلي (الشاهد)‬

‫يحتوي عىل بيانات محددة مثل تاريخ اإلصدار والمبلغ‬


‫وشاهد المعاملة‬

‫المجموعة المستندية‪:‬‬
‫المستند الخارجي (البراءة)‬

‫يمثل وصل السداد ويحرره الجهة المستلمة للمدفوعات‬


‫دفتر اإليرادات والنفقات (الجريدة)‪ :‬لتسجيل‬
‫جميع اإليرادات والنفقات بشكل منفرد‬

‫اليومية‪ُ :‬تسجل فيه كل المعامالت اليومية‬


‫المجمعة الدفترية‬
‫باستثناء اإليرادات والنفقات‬
‫المخزومية‪ُ :‬يستخدم لتسجيل المعامالت‬
‫المتعلقة بالنقدية والغالل‬
‫االورج‪ُ :‬يثبت فيه حق انسان عىل اخر وُيسجل‬
‫فيه الدفعات حتى يستوفى ما عليه‬
‫الرزنامة‪ُ :‬يستخدم لتسجيل مبالغ الخراج‬
‫الزراعي‬
‫دفتر النفقات‪ :‬لتسجيل نفقات الدولة وإدارتها‬

‫دفتر األموال المصادرة‪ :‬يستخدم في ديوان‬ ‫المجمعة الدفترية‬


‫المصادرين حيث يختص بإدارة وتسجيل‬
‫األموال المصادرة من الوزارة‪.‬‬

‫الجريدة السوداء (الجيشية)‪ :‬سمية بالسوداء الن‬


‫يتم االطالع عليها اال ألطراف محددة ويتم‬
‫تسجيل فيها كل ما يخص الجيش ورواتبهم‪.‬‬

‫الفهرست‪ُ :‬يسجل فيه أسماء الدفاتر ونوعية‬


‫األعمال‬
‫دليل الحسابات‬

‫التعريف بدليل الحسابات‪:‬‬


‫دليل الحسابات يشكل عصب النظام المحاسبي اإلسالمي‪ ،‬حيث يعتمد عىل قوائم‬
‫المركز المالي والدخل‪ ،‬ويتم ترقيم الحسابات بتسلسل محدد لتسهيل عملية تسجيل‬
‫التعامالت‪.‬‬

‫‏إيرادات‬
‫‏حقوق الملكية‬
‫مصروفات‬
‫‏ خصوم‬

‫هيكل الدليل‪:‬‬
‫‏األصول‬
‫يتم إنشاء جدول دليل الحسابات بشكل شجري‪ ،‬يحدد أسماء‬
‫الحسابات وتصنيفها بشكل منظم‪ ،‬مما يسهل فهم واستخدام‬
‫النظام المحاسبي‬
‫دليل الحسابات‬

‫السلف‪ :‬هو ما يعطى من االموال لمستحقيها قبل‬


‫حوالة معدومة‪ :‬االموال المسروقة من الديوان‪.‬‬ ‫زمن استحقاقها‪.‬‬

‫المقاصة‪ :‬هو ما يتم خصمه من االموال المستحقة‬


‫لألشخاص الدين بدمتهم سلف‪.‬‬
‫الرائح من المال‪ :‬الديون القابلة للتحصيل‪.‬‬

‫المستخرج‪ :‬هو كافة االيرادات النقدية‪.‬‬

‫المنكسر من المال‪ :‬الديون المعدومة التي يستحيل‬


‫تحصيلها‪.‬‬
‫الحاصل‪ :‬هو الرصيد‪.‬‬

‫المتعذر من المال‪ :‬الديون المشكوك فيها‬

‫الجمع الواصل‪ :‬صافي اجمالي االموال التي وصلت‪.‬‬


‫التقارير والقوائم المالية‬

‫القوائم المالية هي جزء من التقارير المالية‪ ،‬فالتقارير المالية‬


‫هي المنتج الشامل النهائي للقوائم المالية‏و‏األعمال المحاسبية‬
‫بصفة عامة‪.‬‬
‫تشكل القوائم والتقارير الملية في مجملها مخرجات نظام‬
‫المعلومات المحاسبي‪ ،‬ويمكننا أن نعرفها بأنها عبارة عن‬
‫كشوفات مالية ومحاسبية توضح لنا حقوق وديون المؤسسة‬
‫اتجاه الغير‪.‬‬
‫اهداف التقارير و القوائم‬
‫اهم التقارير المالية‬

‫الختمة‪ :‬تقرير مالي شهري يحتوي عىل االيرادات والنفقات مدونة حسب انواعها مع تعيين الرصيد‬
‫المتبقي في نهاية كل مدة‬

‫الختمة الجامعة‪ :‬هي تقرير يقدمه المحاسب للشخص االعىل منه درجة ان وافق عليه يسمى «الموافقة" واال‬
‫تسمى "المحاسبة"‪.‬‬

‫التوالي‪ :‬هو تقرير المحاصيل الزراعية حيث يدون فيه الصادر والوارد والرصيد من كمية الغالل‬
‫في كل موسم‪.‬‬

‫عمل المبيع‪ :‬يبين كمية وقيمة ورصيد المبيعات‪.‬‬

‫عمل المبتاع‪ :‬يبين كمية وقيمة المشتريات والمصاريف الخاصة بكل مدة‪.‬‬

‫االرتفاع‪ :‬وهي قائمة المركز المالي عن السنة الهجرية تعد بأرقام تقديرية ثم تسيير الفروق في الحسابات‬
‫الختامية‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫في ختام هذا البحث الشامل حول المالية والمحاسبة العمومية في‬
‫‏اإلسالم‪ ،‬نستنتج أن‏األسس اإلسالمية‬
‫تشكل قاعدة راسخة لتطوير نظام مالي عادل وفّع ال وتحقيق التوازن‬
‫في توزيع الثروة وضرورة استخدام‬
‫‏‏األموال بشكل نزيه وفًق حيث نجد أن المحاسبة العمومية أداة‬
‫حيوية تضمن استخدام ا لمبادئ الشريعة‬

‫‏األموال العامة بشكل شفاف وفًق هذه المبادئ‬

You might also like