You are on page 1of 15

‫ُق‬ ‫ْل‬

‫ا َم ْيُس ْو ُر َال َيْس ُط‬


‫ِر‬ ‫ْو‬ ‫ُس‬ ‫ْع‬ ‫َم‬ ‫ْل‬‫ا‬‫ِب‬
‫أعضاء المجموعة‬
‫‪ .1‬محمد شهمي عقيل بن شهريضزوان ‪1212413‬‬
‫‪ .2‬محمحد حكيم حسين بن محمد رسالن ‪1212412‬‬
‫محمد عطيف سيف هللا بن روسلي ‪1212404‬‬ ‫‪.3‬‬
‫أصل القاعدة‪:‬‬
‫المشقة تجلب التيسير‬

‫التعريف في اللغة ‪:‬‬


‫شيء متعب‬

‫التعريف في االصطالح‪:‬‬
‫المصاقة تستخدم خصيصا لإلشارة إىل الشيء الذي يمكن القيام به عادة‪ ،‬ولكن في بعض الحاالت‬
‫يكون قد تجاوز حدود الحالة الطبيعية وسبب صعوبة في قيام المكلف به‬
‫التعريف‬
‫الميسور ال يسقط بالمعسور‬

‫ْل‬
‫ا َم ْي ُس ْو ُر‬ ‫“شيء‬
‫شكل مشدر الذي يرتدي‬ ‫بسيط”‬
‫التعريف‬
‫سيغات االسم مفعول‬

‫في اللغة‬
‫ال يمكن إسقاط السهل أو‬
‫إسقاطه بواسطة الصعب‬
‫اْلَم ْع ُس ْو ر‬
‫شكل مشدر الذي يرتدي‬
‫سيغات االسم مفعول‬
‫“شيء صعب"‬
‫في االصطالح‬
‫أمر واجب‬

‫إذا لم يكن من الممكن تنفيذه بشكل كامل‪ ،‬وال يمكن تنفيذه إال‬
‫جزئًي ا بسبب الضعف‪/‬العجز‬

‫فلن يصبح االلتزام باطًال بالكامل‬


‫أدلة القاعدة‬
‫سورة البقرة ‪286‬‬ ‫الحديث‬
‫اَل ُيَكِّلُف ٱلَّلُه َنْف ًس ا ِإاَّل ُوْس َع َه اۚ َلَه ا َم ا‬ ‫َع ْن َأِبي ُه َرْيَرَة َع ْب ِد الَّرْحَم ِن ْبِن َص ْخر‬
‫َك َس َبْت َو َع َلْي َه ا َم ا ٱْك َت َس َبْت ۗ َرَّبَنا اَل‬ ‫َرِض َي ُهللا َع ْن ُه َق اَل ‪َ :‬س ِم ْع ُت َرُس ْو َل‬
‫ُتَؤ اِخ ْذ َنٓا ن َّنِس يَنٓا َأْو َأْخ َط ْأَناۚ َرَّبَنا َو اَل‬ ‫ِهللا َص ىَّل ُهللا َع َلْي ِه َوَس َّلَم َيُق ْو ُل ‪َ :‬م ا‬
‫ِإ‬
‫َتْحِم ْل َع َلْي َنٓا ْص ًۭرا َك َم ا َحَم ْلَت ُه ۥ َع ىَل‬
‫ِإ‬ ‫َنَه ْي ُتُكْم َع ْن ُه َف اْج َت ِنُبْو ُه‪َ ،‬و َم ا َأَم ْر ُتُكْم ِبِه‬
‫ٱَّلِذيَن ِم ن َق ْب ِلَناۚ َرَّبَنا َو اَل ُتَحِّم ْلَنا َم ا اَل‬ ‫َف ْأُتوا ِم ْن ُه َم ا اْس َت َط ْع ُتْم ‪َ ،‬ف ِإَّنَم ا َأْه َلَك‬
‫َط اَق َة َلَنا ِبِهۦ ۖ َو ٱْع ُف َع َّنا َو ٱْغ ِف ْر َلَنا‬ ‫اَّلِذ ْيَن َم ْن َق ْب َلُكْم َكْث َرُة َم َس اِئِلِه ْم‬
‫َو ٱْرَحْم َنٓا ۚ َأنَت َم ْو َلٰى َنا َف ٱنُص ْر َنا َع ىَل‬ ‫ِبَي اِئِه ْم ‪.‬‬ ‫ْن‬‫َأ‬ ‫َو اْخ ِت َالُف ُه ْم َع ىَل‬
‫ٱْلَق ْو ِم ٱْلَكٰـ ِف ِريَن ‪٢٨٦‬‬ ‫[رواه البخاري ومسلم]‬
‫مستثنيات‬
‫القاعدة‬
‫بیان مستثنيات قاعدة الميسور" ال يسقط‬
‫بالمعسور"‬

‫القسم األول‬ ‫القسم الثاني‬ ‫والقسم الثالث‬ ‫والقسم الرابع‬

‫ما وجب تبعًا لغيره‪ ،‬وهو قسمان‪:‬‬


‫ما ليس مقصودًا في العبادة‪،‬‬ ‫ما هو جزء من العبادة‪،‬‬ ‫ما هو جزء من العبادة‪ ،‬وهو‬
‫ما كان وجوبه احتياطًا للعبادة‬
‫بل هو وسيلة محضة إليها‬ ‫وليس بعبادة في نفسه‬ ‫عبادة مشروعة في نفسه‪،‬‬
‫ليتحقق حصولها كغسل‬
‫بانفراده‬
‫المرفقين‪ ،‬وكإمساك جزء من‬
‫كتحريك اللسان في القراءة‪،‬‬ ‫كصوم بعض اليوم لمن قدر‬ ‫كالقدرة عىل القيام في‬
‫الليل في الصوم‪.‬‬
‫وإمرار الموسى عىل الرأس‬ ‫عليه وعجز عن باقيه‪ ،‬أو كان‬ ‫الصالة مع العجز عن القراءة‬
‫ما وجب تبعًا لغيره عىل وجه‬
‫في الحلق في الحج والعمرة‪.‬‬ ‫غير مأمور به للضرر كعتق‬ ‫ونحوها‬
‫التكميل واللواحق‪ ،‬مثل رمي‬
‫الرقبة في الكفارة‬
‫الجمار‪ ،‬والمبيت بمنى لمن لم‬
‫يدرك الحج‪.‬‬
‫تطبيقات القاعدة‬
‫تطبيقات القاعدة في الطهارة‬

‫االستطابة بالمنديل عند عدم الماء والحجر‬

‫جواز االستطابة بكل ما هو طاهر وال‬


‫محترم مثل الخشب والخرقة وغير ذلك‬
‫إن من لم يجد الماء‬
‫وال األحجار فله أن‬
‫يتطهر بالمنديل‪،‬‬
‫أثر النحو الذي يبقى بعد التنقية‬
‫وربما كان المنديل‬
‫بالمنديل أقل من األثر الذي يبقى إثر‬
‫أكثر إنقاء من‬
‫التنقية باألحجار‬
‫األحجار‪،‬‬

‫والميسور ‪ -‬االستطابة بالمنديلو ال يسقط‬


‫بالمعسور ‪ -‬االستطابة بالماء أو األحجار‬
‫من عليه حدث ونجاسة ولم يجد من الماء إال‬
‫ما يكفي لرفع الحدث أو إزالة النجاسة‬

‫القول الثاني ‪:‬‬ ‫القول األول‪:‬‬

‫الواجب عليه أن يتوضأ‬ ‫يجب عىل هذا الشخص‬


‫بالماء ويصلي في‬ ‫إزالة النجاسة بما معه من‬
‫النجاسة‪ ،‬وهو قول‬ ‫الماء‪ ،‬ويتيمم عن الحدث‬
‫لبعض المالكية‬ ‫وهذا جمهور الفقهاء‬

‫إذا أزال النجاسة بالماء ‪ -‬يتطهر للحدث بالتيمم فيكون محصًال للطهارتين وذلك‬
‫أوىل من أن يرفع الحدث ويبقى الخبث في جسمه أو ثوبه فيصلي فيه‪.‬‬

‫الميسور هو تحصيل طهارة الخبث بالماء وطهارة الحدث‬


‫بالتيمم ال يسقط بالمعسور هو تحصيلهما بالماء‬
‫طهارة الجنب الذي لم يجد ما يكفيه من الماء‬

‫فالجمهور عىل‬
‫تقدم أن المحدث‬
‫أنه يترك الماء‬
‫الحدث األصغر إذا‬
‫القليل الذي ال‬
‫وجد ماًء ال يكفيه‬
‫يكفيه لطهارته‬
‫لرفع حدثه‬
‫ويتيمم‬

‫وهذا واحد للماء فال‬ ‫فإن ما ترجح في‬


‫يتيمم قبل‬ ‫تلك المسألة من‬
‫استعماله‪ ،‬وألن‬ ‫وجوب استعمال‬
‫الميسور ال يسقط‬ ‫ما معه من الماء‬
‫بالمعسور‬ ‫ثم التيمم‬
‫تطبيقات القاعدة في الصالة‬
‫استقبال القبلة لمن صىل مضطجعًا‬

‫إذا عجز اإلنسان عن القيام وأصبح فرضه أن‬


‫يصلي مضطجعًا عىل جنبه‪ ،‬فهل يسقط‬
‫استقبال القبلة مع سقوط القيام والقعود أو ال؟‬

‫من عجز عن القيام لمرض أو غيره‪ ،‬وصار فرضه إىل أن يصلي مضطجعًا عىل‬
‫جنبه‪ ،‬فيلزمه استقبال القبلة مادام يقدر عىل استقبالها‪ ،‬سواء بنفسه‪ ،‬أو بغيره‬
‫بأن يطلب من يوجهه نحو القبلة‪ ،‬وال يسقط عنه ذلك إال إذا عجز عن استقبالها‬
‫الصالة قاعدًا لمن خاف الدوار في الطائرة أو السفينة‬

‫القيام ركن في الصالة‪،‬‬ ‫اتفق الفقهاء عىل جواز الصالة قاعدًا في‬
‫وهو ركن ال يسقط إال‬ ‫السفينة لمن عجز عن القيام فيها‪ ،‬وألن أركان‬
‫عند العجز عنه‬ ‫الصالة تسقط عند العجز عن اإلتيان بها‬

‫وجوب اإلتيان بما يقدر عليه من أعمال الصالة كالركوع والسجود‪ ،‬وال يسقط‬
‫المتيسر من أعمالها للعجز عن القيام‬

‫ويلحق بالسفينة والطائرة‪ ،‬فتجوز الصالة فيها جالسًا عند العجز عن‬
‫القيام بمثل ما ذكر من خوف السقوط أو الدوار أو غير ذلك التحاد العلة‪،‬‬
‫شكرا عىل حسن انتباهكم‬
‫وإستماعكم‬
Resource page

You might also like