You are on page 1of 13

‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3388‬‬

‫املادة ‪2‬‬ ‫ظهير شريف رقم ‪ 1.21.36‬صادرفي ‪ 8‬رمضان ‪ 21( 1442‬أبريل ‪)2021‬‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 46.19‬املتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة‬
‫تعتبر الهيئة مؤسسة وطنية مستقلة تتمتع بالشخصية االعتبارية‬
‫وباالستقالل املالي واإلداري‪.‬‬ ‫والوقاية من الرشوة ومحاربتها‪.‬‬

‫يكون مقرالهيئة بالرباط‪.‬‬ ‫ّ‬


‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫املادة ‪3‬‬ ‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬
‫يقصد بالفساد في مفهوم هذا القانون‪ ،‬إحدى الجرائم املنصوص‬
‫عليها في الفرعين الثالث والرابع من الباب الثالث من الجزء األول من‬ ‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬
‫الكتاب الثالث من مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬وكل جريمة من جرائم‬ ‫بناء على الدستور وال سيما الفصلين ‪ 42‬و ‪ 50‬منه‪،‬‬
‫الفساد األخرى املنصوص عليها في تشريعات خاصة‪.‬‬ ‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫كما تندرج في مفهوم الفساد املخالفات اإلدارية واملالية املشار إليها‬ ‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬
‫في الفصل ‪ 36‬من الدستور‪ ،‬والتي تستوجب‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إما عقوبة‬ ‫القانون رقم ‪ 46.19‬املتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية‬
‫إدارية أو مالية إذا تعلق األمر بمخالفة ذات طبيعة مهنية أو تحريك‬ ‫من الرشوة ومحاربتها‪ ،‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس‬
‫مسطرة املتابعة الجنائية إذا تعلق األمربمخالفات تكت�سي طابعا جرميا‪،‬‬ ‫املستشارين‪.‬‬
‫وكل ذلك وفق اإلجراءات املنصوص عليها في املادة ‪ 31‬أدناه‪ ،‬وال سيما‬ ‫وحرر بفاس في ‪ 8‬رمضان ‪ 21( 1442‬أبريل ‪.)2021‬‬
‫الفقرتين األخيرتين منها‪ ،‬وكذا طبقا ملا تنص عليه النصوص التشريعية‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫وقعه بالعطف ‪:‬‬

‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫الباب الثاني‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫مهام الهيئة‬
‫املادة ‪4‬‬ ‫*‬

‫طبقا ملقتضيات الفصلين ‪ 36‬و‪ 167‬من الدستور‪ ،‬تتولى الهيئة‬ ‫* *‬


‫على الخصوص مهام املبادرة والتنسيق واإلشراف وضمان تتبع تنفيذ‬ ‫قانون رقم ‪46.19‬‬
‫سياسات محاربة الفساد‪ ،‬وتلقي ونشر املعلومات في هذا املجال‪،‬‬ ‫يتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة‬
‫واإلسهام في تخليق الحياة العامة‪ ،‬وترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة‪،‬‬ ‫والوقاية من الرشوة ومحاربتها‬
‫وثقافة املرفق العام‪ ،‬وقيم املواطنة املسؤولة‪.‬‬
‫ومن أجل ذلك‪ ،‬تقوم الهيئة بمهامها في إطارالعمل املشترك والتكامل‬ ‫الباب األول‬
‫املؤسساتي والوظيفي بينها وبين السلطات واملؤسسات والهيئات األخرى‬
‫املعنية‪ ،‬من أجل نشرقيم النزاهة والوقاية من الرشوة ومكافحتها‪.‬‬ ‫أحكام تمهيدية‬
‫املادة األولى‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬تمارس الهيئة االختصاصات التالية ‪:‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 167‬من الدستور‪ ،‬يحدد هذا القانون‪ ،‬مهام‬
‫‪ - .I‬في مجال نشرقيم النزاهة والوقاية من الفساد ‪:‬‬
‫الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها املحدثة بمقت�ضى‬
‫‪ .1‬اقتراح التوجهات االستراتيجية لسياسة الدولة في مجال الوقاية‬ ‫الفصل ‪ 36‬من الدستور‪ ،‬وصالحياتها وكيفيات تأليفها وتنظيمها‬
‫من الفساد ومكافحته‪ ،‬وكذا اآلليات والتدابيرالكفيلة بتنفيذها ؛‬ ‫وقواعد سيرها وحاالت التنافي‪ ،‬ويشارإليها بعده باسم «الهيئة»‪.‬‬
‫‪3389‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬
‫‪ .12‬دراسة التقارير الصادرة عن املنظمات الدولية واإلقليمية‬ ‫‪ .2‬إبداء الرأي‪ ،‬بمبادرة منها أو بطلب من رئيس الحكومة‪ ،‬بخصوص‬
‫والوطنية املتعلقة بتقييم وضعية مكافحة الفساد والوقاية منه‬ ‫االستراتيجيات الوطنية والسياسات العمومية ذات الصلة مباشرة‬
‫باململكة‪ ،‬واقتراح اإلجراءات والتدابير الالزمة لتحسين هذه الوضعية‪،‬‬ ‫بالوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬وفي شأن مخططات تنفيذها ؛‬
‫والعمل على تتبع تنفيذ االلتزامات الدولية للمملكة ذات الصلة‪،‬‬
‫‪ .3‬العمل على تتبع تنفيذ االستراتيجيات الوطنية والسياسات‬
‫بتنسيق وثيق مع القطاعات الوزارية والهيئات املعنية ؛‬ ‫العمومية املتعلقة بالوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬في إطار التكامل‬
‫‪ .13‬إقامة عالقات التعاون مع الهيئات العمومية واملنظمات غير‬ ‫والتنسيق مع جميع السلطات والهيئات املعنية ؛‬
‫الحكومية والجامعات ومراكز األبحاث الوطنية والدولية ذات األهداف‬ ‫‪ .4‬السهر على إعداد استراتيجية وطنية متكاملة للتنشئة التربوية‬
‫املماثلة في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬واملشاركة في املؤتمرات‬ ‫واالجتماعية على قيم النزاهة‪ ،‬وال سيما في مجالي التربية والتكوين‪،‬‬
‫الدولية ذات الصلة‪ ،‬ال سيما من أجل تعزيز التدابير الخاصة بمكافحة‬ ‫وذلك في إطار الشراكة الوطنية بين الهيئة والسلطات العمومية‬
‫الفساد وتطويرها وتبادل الخبرات في هذا املجال ؛‬ ‫والهيئات التمثيلية واملهنية والفاعلين بالقطاع الخاص وجمعيات‬
‫املجتمع املدني‪.‬‬
‫‪ .14‬تنسيق األعمال التحضيرية ملشاركة اململكة املغربية في‬
‫التظاهرات وامللتقيات واالجتماعات الدولية واإلقليمية املتعلقة‬ ‫‪ .5‬العمل على إعداد دالئل مرجعية للتعريف بقيم النزاهة ونشرها في‬
‫بقضايا الوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬وتقديم توصيات إلى السلطات‬ ‫مجال تدبير املرافق العمومية وغيرها من مؤسسات وهيئات القطاعين‬
‫املختصة من أجل تيسير مواصلة مصادقة اململكة على االتفاقيات‬ ‫العام والخاص ؛‬
‫واملعاهدات الدولية واإلقليمية ذات الصلة أو االنضمام إليها‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ .6‬وضع برامج للتواصل والتوعية والتحسيس من أجل نشر قيم‬
‫بتشاور مع السلطة الحكومية املكلفة بالشؤون الخارجية ؛‬ ‫النزاهة والسهر على تنفيذها في إطار التربية على قيم املواطنة وثقافة‬
‫الصالح العام ؛‬
‫‪ .15‬القيام بأعمال التنسيق والتتبع على املستوى الوطني لتنفيذ‬
‫االلتزامات الدولية املنبثقة عن املعاهدات الدولية املصادق عليها من‬ ‫‪ .7‬تقديم كل توصية أو اقتراح إلى الحكومة أو إلى مجل�سي البرملان‪،‬‬
‫طرف املغرب في مجال الوقاية من الفساد ومكافحته ؛‬ ‫يهدف إلى نشر وتعزيز قيم النزاهة والشفافية وترسيخ مبادئ الحكامة‬
‫الجيدة وثقافة املرفق العام وقيم املواطنة املسؤولة ؛‬
‫‪ .16‬تقديم توصيات من أجل مالءمة التشريعات الوطنية مع‬
‫مقتضيات االتفاقيات الدولية ملكافحة الفساد وباقي االتفاقيات‬ ‫كما تقدم الهيئة لكل من مجل�سي البرملان بناء على طلب أي منهما‬
‫ذات الصلة التي صادق عليها املغرب‪.‬‬ ‫املساعدة واملشورة في مجال تقييم السياسات العمومية املتعلقة‬
‫باختصاصات الهيئة ؛‬
‫‪ - .II‬في مجال اإلسهام في مكافحة الفساد ‪:‬‬
‫‪ .8‬اإلعداد أو اإلشراف على إعداد برامج خاصة بالوقاية من الفساد‬
‫‪ .1‬تلقي التبليغات والشكايات واملعلومات املتعلقة بحاالت الفساد‬ ‫واإلسهام في تخليق الحياة العامة‪ ،‬والعمل على تنسيق هذه البرامج‪،‬‬
‫املشار إليها في الفقرة األولى من املادة ‪ 3‬أعاله ودراستها‪ ،‬والتأكد من‬ ‫والسهرعلى تتبع تنفيذها بتعاون مع جميع السلطات والهيئات املعنية ؛‬
‫صحة األفعال والوقائع التي تتضمنها وفق املسطرة املنصوص عليها‬
‫في الباب الرابع من هذا القانون‪ ،‬وإحالتها عند االقتضاء‪ ،‬إلى الجهات‬ ‫‪ .9‬تقديم كل توصية للسلطات العمومية والهيئات املعنية‪ ،‬بهدف‬
‫املختصة ؛‬ ‫اإلسهام في بلورة مخططات وبرامج مندمجة ومتكاملة في مجال الوقاية‬
‫من الفساد ومكافحته ؛‬
‫‪ .2‬تلقي التبليغات والشكايات واملعلومات حول املخالفات اإلدارية‬ ‫‪ .10‬العمل على نشر قواعد الحكامة الجيدة والتعريف بها‪ ،‬طبقا‬
‫واملالية املشار إليها في الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬والعمل على دراستها‬ ‫مليثاق املرافق العمومية املنصوص عليه في الفصل ‪ 157‬من الدستور‪،‬‬
‫واتخاذ اإلجراءات الالزمة في شأنها طبقا ألحكام هذا القانون ؛‬ ‫وملبادئ حكامة املقاوالت والجمعيات والهيئات املهنية والنقابية‬
‫والسياسية وشفافية تدبيرها ؛‬
‫‪ .3‬القيام بعمليات البحث والتحري عن حاالت الفساد التي تصل‬
‫إلى علم الهيئة‪ ،‬وفق اإلجراءات املنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬مع‬ ‫‪ .11‬إنجاز دراسات وتقارير موضوعاتية حول مظاهر الفساد وسبل‬
‫مراعاة مقتضيات املادة ‪ 7‬أدناه ؛‬ ‫الوقاية منه ومكافحته ونشرها ؛‬
‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3390‬‬
‫املادة ‪7‬‬ ‫‪ .4‬القيام أوطلب القيام من أي جهة معنية بتعميق البحث والتحري‬
‫في األفعال التي ثبت للهيئة بناء على معطيات أو معلومات أو مؤشرات‬
‫ال يجوز للهيئة النظر في امللفات والتبليغات والشكايات املتعلقة‬
‫أنها تشكل حاالت فساد‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات الالزمة من أجل ترتيب اآلثار‬
‫بالقضايا املعروضة على القضاء‪ ،‬أو التي سبق البت فيها بمقت�ضى حكم‬ ‫القانونية في ضوء النتائج املتوصل إليها ؛‬
‫أو قرارقضائي نهائي‪ ،‬طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫‪ .5‬القيام بطلب من السلطات العمومية بإجراء أي تحقيق إداري في‬
‫تصرف الهيئة نظرها عن القضية بمجرد علمها بكونها معروضة‬
‫وقائع خاصة تتضمن مؤشرات حول وجود شبهة فساد‪ ،‬وإنجاز تقارير‬
‫على القضاء‪ ،‬ولو تعلق األمر باألبحاث التمهيدية الجارية تحت إشراف‬
‫تحال إلى السلطة التي طلبت إجراء التحقيق املذكور‪.‬‬
‫النيابة العامة‪.‬‬
‫غير أنه‪ ،‬يمكنها إجراء كل بحث أو تحر إذا تعلق األمر بمخالفة مالية‬ ‫ومن أجل ذلك‪ ،‬يمكن للهيئة القيام بإجراء هذا التحقيق إما بصفة‬
‫أو إدارية منصوص عليها في الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬ولو سبق أن‬ ‫منفردة‪ ،‬أو بصفة مشتركة مع أي جهة مختصة أخرى‪ ،‬كلما اقت�ضى‬
‫األمرذلك‪.‬‬
‫قررت النيابة العامة الحفظ في شأنها‪.‬‬
‫تمارس الهيئة االختصاص املذكور‪ ،‬طبقا ألحكام هذا القانون‬ ‫كما تضع الهيئة خبرتها في مجال اختصاصها رهن إشارة الهيئات‬
‫والنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬ ‫القضائية كلما تعلق األمربقضية من قضايا مكافحة الفساد املعروضة‬
‫على القضاء‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫املادة ‪5‬‬
‫أجهزة الهيئة‬
‫تبدي الهيئة بمبادرة منها أو بطلب من الحكومة أو أحد مجل�سي‬
‫املادة ‪8‬‬
‫البرملان‪ ،‬كل فيما يخصه‪ ،‬رأيها في مشاريع ومقترحات القوانين ومشاريع‬
‫تتكون أجهزة الهيئة من ‪:‬‬ ‫النصوص التنظيمية املتعلقة بالوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬وإذا‬
‫تعلق األمربطلب من الحكومة أو أحد مجل�سي البرملان فإن الهيئة تبدي‬
‫‪ -‬مجلس الهيئة ؛‬ ‫رأيها داخل أجل ثالثين يوما من تاريخ توصلها بالطلب‪.‬‬
‫‪ -‬رئيس الهيئة ؛‬
‫وفي حالة االستعجال‪ ،‬يجوز للجهة املعنية أن تطلب من الهيئة‬
‫‪ -‬اللجان الدائمة ؛‬ ‫إبداء رأيها داخل أجل أقصاه عشرة أيام‪.‬‬
‫‪ -‬مرصد الهيئة‪.‬‬
‫كما تبدي رأيها بطلب من الحكومة بخصوص كل برنامج أو تدبير‬
‫الفرع األول‬ ‫أو مشروع أو مبادرة ترمي إلى الوقاية من الفساد أو مكافحته‪.‬‬
‫مجلس الهيئة‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬يمكن للهيئة تقديم كل مقترح أو توصية إلى‬
‫املادة ‪9‬‬ ‫الحكومة في شأن تبسيط املساطر واإلجراءات اإلدارية الرامية إلى‬
‫الوقاية من الفساد ومكافحته‪.‬‬
‫يتألف مجلس الهيئة‪ ،‬باإلضافة إلى رئيس الهيئة‪ ،‬من ‪ 12‬عضوا‪،‬‬
‫يختارون من بين الشخصيات ذات التجربة والخبرة والكفاءة في مجال‬ ‫يقوم رئيس الحكومة ورئيسا مجل�سي البرملان‪ ،‬كل واحد فيما‬
‫اختصاص الهيئة‪ ،‬واملشهود لها بالتجرد والحياد واالستقامة والنزاهة‪.‬‬ ‫يخصه‪ ،‬بإخبارالهيئة بمآل اآلراء والتوصيات التي أدلت بها‪.‬‬

‫يعين أعضاء مجلس الهيئة ملدة ‪ 5‬سنوات قابلة للتجديد مرة‬ ‫املادة ‪6‬‬
‫واحدة‪ ،‬على النحو التالي ‪:‬‬
‫عالوة على املهام املسندة إلى الهيئة بموجب هذا القانون‪ ،‬تتولى هذه‬
‫‪ -‬أربعة أعضاء يعينون بظهيرشريف؛‬ ‫األخيرة اإلسهام بكيفية دورية ومستمرة في تقييم السياسات العمومية‬
‫ذات الصلة بمجال الوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬ومدى تأثيرها على‬
‫‪ -‬أربعة أعضاء يعينون بمرسوم؛‬
‫وضعية الفساد قطاعيا ومجاليا على املستوى الوطني‪ ،‬وتقديم كل‬
‫‪ -‬عضوان يعينان بقرار لرئيس مجلس النواب‪ ،‬وعضوان آخران‬ ‫توصية أو مقترح إلى مجل�سي البرملان أو الحكومة‪ ،‬كل فيما يخصه‪،‬‬
‫يعينان بقرار لرئيس مجلس املستشارين‪ ،‬مع تحقيق مبدأ‬ ‫من أجل تفعيل هذه السياسات وضمان فعاليتها‪ ،‬وتحقيق الغايات‬
‫املناصفة‪.‬‬ ‫املتوخاة منها‪.‬‬
‫‪3391‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬
‫املادة ‪12‬‬ ‫ويراعى في تعيين باقي أعضاء مجلس الهيئة‪ ،‬السعي إلى تحقيق مبدأ‬
‫املناصفة بين الرجال والنساء‪ ،‬طبقا ألحكام الفصل ‪ 19‬من الدستور‪.‬‬
‫يفقد كل عضو من أعضاء مجلس الهيئة عضويته في الحاالت‬
‫التالية‪:‬‬
‫يساعد الرئيس في أداء مهامه ثالثة نواب‪ ،‬يعينهم املجلس من بين‬
‫‪ -‬الوفاة ؛‬ ‫أعضائه‪ ،‬يمارسون مهامهم بصفة دائمة وكامل الوقت بالهيئة‪ ،‬ويشارك‬
‫‪ -‬االستقالة التي توجه إلى رئيس الهيئة بموجب طلب مكتوب‪،‬‬ ‫باقي أعضاء مجلس الهيئة في أشغال اجتماعات املجلس ودوراته بكيفية‬
‫ويبتدئ مفعولها من تاريخ تعيين من يحل محل العضو املستقيل ؛‬ ‫منتظمة‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعفاء الذي يثبته مجلس الهيئة‪ ،‬بعد إحالة األمرإليه من رئيسه‪،‬‬
‫في الحاالت التالية ‪:‬‬ ‫يتمتع أعضاء الهيئة وأمينها العام ومأموروها‪ ،‬بالحماية الالزمة‬
‫• مزاولة نشاط أو تقلد منصب يتنافى وصفة عضو في الهيئة‪،‬‬ ‫من أجل القيام باملهام املوكلة إليهم ضد أي تدخل أو ضغوطات قد‬
‫طبقا ألحكام املادة ‪ 11‬أعاله ؛‬ ‫يتعرضون لها‪.‬‬
‫• فقدان التمتع بالحقوق املدنية والسياسية ؛‬
‫املادة ‪10‬‬
‫• اإلصابة بعجز بدني أو ذهني مستديم‪ ،‬يمنع العضو بصورة‬
‫نهائية من مزاولة مهامه بالهيئة ؛‬ ‫ينشرملخص لظهائرومراسيم وقرارات تعيين أعضاء مجلس الهيئة‬
‫• التغيب غير املبرر واملتكرر لثالث مرات متتالية على األقل عن‬ ‫في الجريدة الرسمية‪.‬‬
‫أشغال مجلس الهيئة‪.‬‬
‫املادة ‪11‬‬
‫تحدد‪ ،‬بموجب النظام الداخلي للهيئة‪ ،‬الحاالت التي يعتبر فيها‬
‫الغياب أو عدم املشاركة مبررا‪ ،‬وكذا اإلجراءات الواجب تطبيقها من‬
‫تتنافى العضوية في مجلس الهيئة مع العضوية في الحكومة أو في‬
‫قبل املجلس إزاء العضو املعني‪.‬‬
‫مجلس النواب أو في مجلس املستشارين أو في املحكمة الدستورية أو في‬
‫ويجب في كل األحوال‪ ،‬تعيين خلف للعضو الذي فقد العضوية‪،‬‬ ‫املؤسسات والهيئات املنصوص عليها في الفصول من ‪ 161‬إلى ‪ 166‬ومن‬
‫داخل أجل أقصاه ‪ 60‬يوما‪ ،‬وذلك للفترة املتبقية من مدة عضوية هذا‬
‫األخير‪.‬‬ ‫‪ 168‬إلى ‪ 170‬من الدستور‪ ،‬ومع أي انتداب انتخابي‪.‬‬

‫في حالة تخلف عضو نائب عن القيام بمهامه‪ ،‬أو تعذر عليه القيام‬ ‫يتعين على رئيس الهيئة ونوابه‪ ،‬العاملين كامل الوقت بالهيئة‪،‬‬
‫بها ألي سبب من األسباب‪ ،‬يعد الرئيس تقريرا‪ ،‬في شأن هذه الحالة‪،‬‬ ‫أن يتوقفوا أثناء مدة مزاولة مهامهم عن ممارسة أي مهنة منظمة‬
‫يبين فيه املعطيات املتعلقة بها‪ ،‬وعند االقتضاء مقترح تعويض النائب‬
‫أو أي نشاط منهي أو تجاري في القطاع الخاص‪ ،‬وتوقيف مشاركتهم في‬
‫املعني باألمر‪ ،‬يعرضه على مجلس الهيئة قصد البت فيه‪.‬‬
‫أجهزة اإلدارة والتدبير والتسيير باملنشآت الخاصة أو العمومية الهادفة‬
‫املادة ‪13‬‬
‫إلى تحقيق ربح‪.‬‬
‫يمارس مجلس الهيئة باإلضافة إلى الصالحيات املخولة له بموجب‬
‫هذا القانون االختصاصات التالية ‪:‬‬ ‫يتعين أن يوضع العضو نائب رئيس الهيئة‪ ،‬في وضعية اإللحاق‬
‫إذا كان موظفا عموميا‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة الوثائق والبرامج واملشاريع التي تعرض على املجلس من‬
‫قبل رئيس الهيئة واللجان املنبثقة عن املجلس‪ ،‬واملصادقة عليها‪،‬‬
‫يعتبر العضو الذي أصبح في حالة من حاالت التنافي املشار إليها‬
‫وذلك في إطاراملهام املسندة إلى الهيئة بموجب أحكام هذا القانون‬
‫وال سيما الباب الثاني منه ؛‬ ‫أعاله‪ ،‬فاقدا لعضويته في املجلس‪ ،‬ويعين من يحل محله لقضاء الفترة‬
‫‪ -‬دراسة مشروع برنامج عمل الهيئة السنوي الذي يقترحه رئيسها‬ ‫املتبقية من مدة عضويته داخل أجل أقصاه ‪ 60‬يوما‪ ،‬وفق نفس‬
‫واملصادقة عليه ؛‬ ‫الكيفية وحسب كل حالة على حدة‪.‬‬
‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3392‬‬
‫املادة ‪15‬‬ ‫‪ -‬املصادقة على مشروع ميزانية الهيئة ؛‬

‫يتخذ مجلس الهيئة قراراته بأغلبية أصوات األعضاء الحاضرين‪،‬‬ ‫‪ -‬إبداء الرأي في القضايا املعروضة على الهيئة من طرف الحكومة‬
‫وفي حالة تعادل األصوات‪ ،‬يعتبرصوت الرئيس مرجحا‪.‬‬ ‫أو أحد مجل�سي البرملان ؛‬
‫‪ -‬إبداء الرأي في مشاريع النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة‬
‫تكون مداوالت املجلس سرية‪.‬‬
‫بمجال اختصاص الهيئة ؛‬
‫يمكن للرئيس أن يدعو الجتماعات مجلس الهيئة‪ ،‬كل شخص‬
‫‪ -‬املصادقة على مشروع النظام الداخلي للهيئة ؛‬
‫من ذوي الخبرة يكون في حضوره فائدة ويسري عليه واجب التحفظ‬
‫وكتمان مداوالت املجلس‪.‬‬ ‫‪ -‬إقرارالنظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية العاملة بالهيئة ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على النظام الخاص بالصفقات ؛‬
‫الفرع الثاني‬
‫‪ -‬التداول واملصادقة على مشروع التقرير السنوي ومشاريع‬
‫رئيس الهيئة‬
‫الدراسات والتقاريراملوضوعاتية التي تعدها الهيئة ؛‬
‫املادة ‪16‬‬
‫‪ -‬التداول في نتائج الدراسات التي يعدها مرصد الهيئة واتخاذ القرار‬
‫يعين رئيس الهيئة بظهير شريف ملدة خمس سنوات قابلة للتجديد‬ ‫بخصوص مآالتها ؛‬
‫مرة واحدة‪.‬‬ ‫‪ -‬التداول واملصادقة على االقتراحات والتوصيات التي ترفعها الهيئة‬
‫املادة ‪17‬‬ ‫إلى الحكومة أو إلى مجل�سي البرملان ؛‬
‫‪ -‬املصادقة على مشاريع التعاون مع الهيئات واملنظمات املشار إليها‬
‫يعتبر الرئيس الناطق الرسمي باسم الهيئة وممثلها القانوني إزاء‬
‫في املادة ‪ 4‬أعاله ؛‬
‫اإلدارة وكل هيئة عامة أو خاصة وأمام القضاء وإزاء الغير‪ ،‬ويعين من‬
‫ينوب عنه في حالة غيابه‪.‬‬ ‫‪ -‬إصدار كل توصية أو اقتراح أو تدبير من شأنه تطوير عمل الهيئة‬
‫والرفع من أدائها وإنجازمهامها في أحسن الظروف‪.‬‬
‫وعالوة على املهام املسندة إليه بموجب مواد أخرى من هذا القانون‪،‬‬
‫يتمتع بجميع السلط والصالحيات الضرورية لتسيير شؤون الهيئة‬ ‫يمكن ملجلس الهيئة أن يحدث لديه أي لجنة دائمة أو مؤقتة من‬
‫وضمان حسن سيرها‪ ،‬ولهذا الغرض‪ ،‬يمارس االختصاصات التالية ‪:‬‬ ‫أجل مساعدته على القيام بمهامه‪ ،‬يحدد تأليفها واختصاصاتها بقرار‬
‫للمجلس‪.‬‬
‫‪ -‬وضع جدول أعمال مجلس الهيئة ويرأس اجتماعاته ويسهر على‬
‫تنفيذ قراراته ؛‬ ‫يمكن ملجلس الهيئة أن يحدث تمثيليات جهوية‪ ،‬يحدد النظام‬
‫‪ -‬إعداد مشروع برنامج عمل الهيئة السنوي وعرضه على مجلس‬ ‫الداخلي للهيئة تأليفها وتنظيمها واختصاصاتها وعددها ومجالها‬
‫الهيئة للمصادقة عليه ؛‬ ‫الترابي‪.‬‬

‫‪ -‬اقتراح مشروع امليزانية السنوية للهيئة وعرضه على مجلس الهيئة‬ ‫املادة ‪14‬‬
‫للمصادقة عليه ؛‬
‫يجتمع مجلس الهيئة‪ ،‬بدعوة من رئيس الهيئة‪ ،‬بمبادرة منه أوبطلب‬
‫‪ -‬إعداد مشروع النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية العاملة‬ ‫من نصف أعضائه على األقل‪ ،‬كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬ومرة كل‬
‫بالهيئة بتنسيق مع السلطة الحكومية املكلفة باملالية وعرضه على‬ ‫ثالثة أشهرعلى األقل‪.‬‬
‫مجلس الهيئة للمصادقة عليه ؛‬
‫يتداول مجلس الهيئة‪ ،‬بحضور ثلثي أعضائه على األقل‪ ،‬وفي حالة‬
‫‪ -‬إعداد مشروع النظام الداخلي للهيئة وعرضه على مجلس الهيئة‬
‫عدم اكتمال النصاب القانوني‪ ،‬يوجه الرئيس دعوة ثانية النعقاد‬
‫للمصادقة عليه ؛‬ ‫االجتماع املوالي بعد ثمانية أيام‪ ،‬ويعتبرهذا االجتماع قانونيا إذا حضره‬
‫‪ -‬توظيف وتعيين املوارد البشرية الالزمة لقيام الهيئة بمهامها وفق‬ ‫نصف أعضاء املجلس على األقل‪ ،‬وإذا تعذر عقد هذا االجتماع‪ ،‬يدعو‬
‫أحكام النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية للهيئة ؛‬ ‫الرئيس إلى اجتماع جديد في أقرب اآلجال‪ ،‬وينعقد بمن حضر‪.‬‬
‫‪3393‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬
‫الفرع الثالث‬ ‫‪ -‬إعداد النظام الخاص بالصفقات مع مراعاة النصوص التنظيمية‬
‫املتعلقة بالصفقات العمومية‪ ،‬وعرضه على مجلس الهيئة‬
‫مرصد الهيئة‬
‫للمصادقة عليه ؛‬
‫املادة ‪19‬‬
‫‪ -‬توقيع اتفاقيات التعاون املشار إليها في املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬والسهر على‬
‫يحدث مرصد خاص لدى الهيئة يكلف‪ ،‬تحت سلطة الرئيس‪،‬‬ ‫تنفيذها بعد املصادقة عليها من قبل مجلس الهيئة ؛‬
‫باملهام التالية ‪:‬‬ ‫‪ -‬السهر على إنجاز الدراسات والتقارير املوضوعاتية املشار إليها في‬
‫‪ -‬تتبع ودراسة مختلف أشكال ومظاهر الفساد في القطاعين العام‬ ‫املادة ‪ 4‬أعاله‪ ،‬إما بمبادرة منه أو بناء على توجيهات من مجلس‬
‫والخاص وتقييم انعكاساتها ؛‬ ‫الهيئة ؛‬
‫‪ -‬إعداد قواعد معطيات وطنية حول مظاهر الفساد في القطاعين‬ ‫‪ -‬إعداد مشروع التقرير السنوي طبقا ألحكام املادة ‪ 50‬أدناه‪،‬‬
‫العام والخاص‪ ،‬والعمل على تحليلها وتحيينها بكيفية مستمرة ؛‬ ‫وعرضه على مجلس الهيئة للمصادقة عليه ؛‬
‫‪ -‬القيام بدراسات وأبحاث ميدانية من أجل تشخيص مظاهر‬ ‫‪ -‬القيام باسم الهيئة بجميع األعمال التحفظية املتعلقة بممتلكاتها‪.‬‬
‫الفساد‪ ،‬والعمل على تقييم درجة تطورها وآثارها ؛‬
‫املادة ‪18‬‬
‫‪ -‬تتبع وتقييم فعالية وتأثيراالستراتيجيات والسياسات العمومية في‬
‫مجال النزاهة والوقاية من الفساد ومكافحته‪ ،‬ومواكبة التدابير‬ ‫يساعد رئيس الهيئة في أداء مهامه املتعلقة بتلقي التبليغات‬
‫املتخذة في هذا املجال ؛‬ ‫والشكايات واملعلومات ودراستها والقيام بأعمال البحث والتحري في‬
‫‪ -‬إرساء مؤشرات وطنية لقياس مظاهر الفساد وتتبع وضعيته‪ ،‬مع‬ ‫شأنها مأمورون يعينهم‪ ،‬اعتبارا لتجربتهم وخبرتهم املهنية ومشهود لهم‬
‫األخذ بعين االعتبار املؤشرات الدولية املتعلقة بتدابير الوقاية من‬ ‫بنزاهتهم واستقامتهم‪ ،‬ممن تتوفر فيهم الشروط املنصوص عليها في‬
‫الفساد ومكافحته‪.‬‬ ‫النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية للهيئة‪ ،‬بالنسبة لهذه الفئة‪.‬‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫ويتضمن النظام األسا�سي كذلك بابا خاصا تحدد فيه شروط‬
‫تحدد قواعد تنظيم املرصد وكيفيات سيره طبقا ألحكام النظام‬ ‫تعيين املأمورين وحقوقهم وواجباتهم والنظام التأديبي الخاص بهم‪.‬‬
‫الداخلي للهيئة‪.‬‬ ‫يعمل املأمورون وفق توجيهات رئيس الهيئة وتحت سلطته‪.‬‬
‫الباب الرابع‬ ‫يؤدي املأمورون اليمين التالية‪ ،‬أمام محكمة االستئناف بالرباط ‪:‬‬
‫تلقي التبليغات والشكايات واملعلومات‬
‫«أقسم باهلل العظيم أن أقوم بمهام البحث والتحري والتحقيق‬
‫والقيام بإجراءات البحث والتحري‬
‫املكلف بها من قبل الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة‬
‫املادة ‪21‬‬ ‫ومحاربتها‪ ،‬بكل وفاء وإخالص‪ ،‬وأن أمارس هذه املهام بحياد واستقالل‬
‫يمكن لكل شخص ذاتي أو اعتباري وكذا ألي رئيس من رؤساء‬ ‫وتجرد‪ ،‬وأن أحافظ على السر املنهي وواجب التحفظ إزاء الوقائع‬
‫اإلدارات وألي موظف‪ ،‬توافرت لديه معطيات أو معلومات موثوقة‬ ‫والوثائق واملستندات التي أطلع عليها كيفما كانت طبيعتها‪ .‬وأن أسلك‬
‫أو قرائن أو حجج تثبت وقوع حالة من حاالت الفساد‪ ،‬تبليغها إلى علم‬ ‫فيما أقوم به من مهام مسلك املأمور النزيه‪ ،‬في احترام تام للنصوص‬
‫رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬وكل ذلك خدمة للصالح‬
‫العام»‪.‬‬
‫يمكن أيضا لكل شخص ذاتي أو اعتباري تضرر أو من املحتمل أن‬
‫يتضرر من حالة من حاالت الفساد‪ ،‬أن يبعث بشكايته شخصيا أو عن‬ ‫يجب أن يحمل املأمورون بطاقة مهنية تسلم من لدن رئيس الهيئة‪،‬‬
‫طريق نائبه إلى رئيس الهيئة‪.‬‬ ‫وتشيرإلى اليمين املؤدى من قبلهم‪.‬‬
‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3394‬‬
‫وأحاطت املبلغ أو املشتكي علما بذلك داخل أجل ‪ 15‬يوما من تاريخ‬ ‫يشترط لقبول التبليغ أو الشكاية ‪:‬‬
‫اتخاذ قرار الحفظ‪ ،‬ويتعين على رئيس الهيئة في هذه الحالة أن يحيط‬
‫‪ -‬أن يكون التبليغ أو الشكاية مكتوبا ومذيال بالتوقيع الشخ�صي‬
‫مجلس الهيئة علما بذلك في أقرب اجتماع له‪.‬‬
‫للمبلغ أو للمشتكي مع كتابة اسمه كامال ؛‬
‫إذا تبين لرئيس الهيئة أن موضوع التبليغ أو الشكاية ال يدخل ضمن‬ ‫‪ -‬أن يتضمن التبليغ أو الشكاية جميع البيانات املتعلقة بهوية املبلغ‬
‫مهام الهيئة‪ ،‬قام بإرشاد املبلغ أو املشتكي‪ ،‬حسب موضوع التبليغ‬ ‫أو املشتكي ؛‬
‫أو الشكاية‪.‬‬ ‫‪ -‬أن ترفق بالتبليغ أوالشكاية جميع املستندات والوثائق واملعلومات‬
‫املادة ‪23‬‬ ‫إن وجدت‪ ،‬وكل حجة أخرى من شأنها إثبات حالة الفساد ؛‬
‫‪ -‬أن تحدد في التبليغ أو الشكاية الجهة أو الجهات أو الشخص‬
‫إذا تبين لرئيس الهيئة أن التبليغ أو الشكاية أو املعلومة التي توصل‬ ‫أو األشخاص املعنيين بحالة الفساد‪.‬‬
‫بها تتضمن معطيات تستوجب التدخل فورا ملعاينة حالة من حاالت‬
‫الفساد املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬أعاله‪ ،‬مع مراعاة املادة ‪ 25‬أدناه‪،‬‬ ‫وعالوة على ذلك‪ ،‬إذا تعلق األمر بشكاية‪ ،‬وجب أن ترفق بتصريح‬
‫عين مأمورا ليقوم بالتحري في شأنها وتجميع املعطيات املتعلقة بها‬ ‫للمشتكي يفيد بواسطته أن حالة الفساد التي قدم شكايته في شأنها لم‬
‫يسبق له أن عرضها على القضاء‪.‬‬
‫والتأكد منها‪ ،‬وتحرير محضر بذلك‪ ،‬ويشعر رئيس الهيئة فورا النيابة‬
‫العامة املختصة‪ ،‬وينبغي على هذه األخيرة إحاطة رئيس الهيئة علما بما‬ ‫يجب أال يتضمن التبليغ أو الشكاية أي عبارة من عبارات السب‬
‫اتخذته من تدابيرأو قرارات في شأن القضية املحالة إليها‪.‬‬ ‫أو القذف‪ ،‬في حق أي شخص أو جهة‪ ،‬تحت طائلة تطبيق التشريع‬
‫الجاري به العمل‪.‬‬
‫ويتعين على رئيس الهيئة في هذه الحالة أن يحيط مجلس الهيئة‬
‫علما بذلك في أقرب اجتماع له‪.‬‬ ‫إذا تعذر على املبلغ أو املشتكي موافاة الهيئة بتبليغه أو شكايته‬
‫كتابة‪ ،‬أمكنه تقديم تصريح شفوي يحرر مضمونه في محضر خاص‬
‫املادة ‪24‬‬ ‫من قبل املصالح املختصة بالهيئة‪ ،‬يوقع عليه املبلغ أو املشتكي حسب‬
‫إذا تبين لرئيس الهيئة أن التبليغ أو الشكاية أو املعلومة التي توصل‬ ‫الحالة مقابل تسليمه نسخة من هذا املحضر‪ ،‬ويجب أن يرفق التبليغ‬
‫بها مستوفية للشروط املطلوبة وال تتطلب التدخل الفوري واإلحالة‬ ‫أو الشكاية بأي مستندات أو وثائق إثبات إن وجدت‪.‬‬
‫املباشرة إلى النيابة العامة‪ ،‬وتتضمن من العناصر ما يستوجب دراستها‬ ‫كما يمكن للهيئة أن تتصدى تلقائيا إلى كل حالة من حاالت الفساد‬
‫وفتح ملف في شأنها‪ ،‬عين مأمورا أو أكثرمن بين مأموري الهيئة‪ ،‬لدراسة‬ ‫التي تصل إلى علمها‪ .‬ويتخذ قرار التصدي التلقائي باسم مجلس الهيئة‬
‫موضوع التبليغ أو الشكاية أو املعلومة والتحري في شأن حقيقة األفعال‬ ‫من قبل اللجنة املشارإليها في املادة ‪ 34‬أدناه‪.‬‬
‫والوقائع الواردة فيها‪ ،‬وطلب املعطيات املتعلقة بملف القضية وجمعها‬
‫والتدقيق في صحتها‪.‬‬ ‫مع مراعاة أحكام هذا القانون‪ ،‬وال سيما املادة ‪ 7‬أعاله‪ ،‬تباشر‬
‫الهيئة اختصاصها في شأن حالة الفساد التي قامت بالتصدي التلقائي‬
‫املادة ‪25‬‬ ‫لها‪ ،‬وفق نفس اإلجراءات املنصوص عليها في املواد من ‪ 22‬إلى ‪ 38‬أدناه‪.‬‬

‫يقوم املأمور الذي كلفه رئيس الهيئة بدراسة ملف قضية تتعلق‬ ‫يتعين أن يتم إخبار مجلس الهيئة في أول اجتماع له بالحاالت التي‬
‫بحالة من حاالت الفساد‪ ،‬باألبحاث والتحريات الالزمة في شأنها‪ ،‬من‬ ‫قامت الهيئة بالتصدي لها تلقائيا‪.‬‬
‫خالل طلب املعطيات ذات الصلة بامللف وجمعها ودراستها وتحليلها‪،‬‬
‫املادة ‪22‬‬
‫وإنجاز محضر يرفعه إلى رئيس الهيئة داخل األجل الذي يحدده له هذا‬
‫األخير‪ ،‬يستند في إعداده على جمع الوثائق وعلى إفادات الشخص‬ ‫إذا تأكد للهيئة أن التبليغ أو الشكاية أو املعلومة املتوصل بها‬
‫أو األشخاص املعنيين‪ ،‬وما أدلوا به إلى الهيئة من معلومات‪ ،‬وعلى‬ ‫ال تتضمن أي معطيات أو حجج أو قرائن تثبت حالة من حاالت الفساد‪،‬‬
‫املعاينات والزيارات التي قام بها‪ ،‬وما استمع إليه من تصريحات‬ ‫أو تتوافق مع معلومات اطلعت عليها الهيئة بمناسبة دراستها مللفات‬
‫األشخاص املعنيين‪ ،‬وعلى املستندات واملعطيات التي يمكن أن يطلبها‬ ‫أخرى‪ ،‬أو كانت األفعال املبلغ عنها أو املشتكى بها موضوع متابعة‬
‫رئيس الهيئة من جميع الجهات املذكورة في املادة ‪ 31‬أدناه‪.‬‬ ‫قضائية أو حكم قضائي صادر في شأنها‪ ،‬اتخذت قرارا معلال بالحفظ‬
‫‪3395‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬
‫املادة ‪26‬‬ ‫ولهذه الغاية‪ ،‬يؤذن ملأموري الهيئة في إطار ممارسة مهامهم‪ ،‬بناء‬
‫على إذن كتابي من رئيس الهيئة وتحت سلطته‪ ،‬القيام بما يلي ‪:‬‬
‫مع مراعاة أحكام املادة ‪ 31‬أدناه‪ ،‬يمكن ملأموري الهيئة أن يستدعوا‬
‫إلى مقرها‪ ،‬في إطارممارسة مهامهم وبناء على إذن كتابي من رئيس الهيئة‬ ‫‪ - 1‬أن يدخلوا‪ ،‬بعد إشعار الرؤساء واملسؤولين املعنيين‪ ،‬جميع‬
‫وتحت سلطته‪ ،‬كل شخص آخر من غير األشخاص املنصوص عليهم في‬ ‫اإلدارات واملؤسسات العمومية والجماعات الترابية ومقرات باقي‬
‫املادة ‪ 25‬أعاله‪ ،‬قد يتوفر على معلومات تتعلق بمهامهم وأن يستمعوا‬
‫أشخاص القانون العام‪ ،‬باستثناء املحاكم واملرافق التابعة لإلدارات‬
‫إليه‪ ،‬وأن يحرروا محضرا بذلك يتضمن توقيعهم وتوقيع الشخص‬
‫املعني باالستدعاء‪ .‬وفي حالة امتناع هذا األخير عن التوقيع‪ ،‬يشار إلى‬ ‫املكلفة بالدفاع الوطني واألمن الداخلي والخارجي؛‬
‫ذلك في املحضر‪.‬‬ ‫‪ - 2‬أن يدخلوا املحالت املهنية لألشخاص الذاتيين واالعتباريين‬
‫لهذا الغرض‪ ،‬توجه استدعاءات الهيئة إلى األشخاص املعنيين‬ ‫واملقرات االجتماعية لألشخاص االعتباريين الخاضعين للقانون‬
‫بواسطة رسالة مضمونة الوصول مع إشعار بالتوصل‪ ،‬أو بواسطة‬ ‫الخاص وفروعها‪ ،‬مع مراعاة أحكام النصوص التشريعية الجاري بها‬
‫مفوض قضائي‪ ،‬أو بواسطة مأموري الهيئة‪ .‬وتتضمن االستدعاءات‬ ‫العمل في الدخول إلى هذه املحالت واملقرات‪ ،‬وال سيما منها مقتضيات‬
‫أوامر القيام باملأمورية‪ ،‬وتاريخ وساعة ومكان االستماع‪ ،‬ويمكن‬ ‫املواد ‪ 15‬و‪ 16‬و‪ 17‬و‪ 23‬و‪ 24‬و‪ 59‬و‪ 60‬و‪ 61‬و‪ 62‬و‪ 63‬واإلجراءات‬
‫للشخص املستدعى أن يحضر بمؤازرة محام من اختياره‪ ،‬مع حق‬ ‫املسطرية التي تنص عليها مقتضيات املادة ‪ 79‬من القانون رقم ‪22.01‬‬
‫الشخص املستمع له في الحصول على نسخة من محضر االستماع‪.‬‬ ‫املتعلق باملسطرة الجنائية‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬يتعين مشاركة ضابط‬
‫ويجب أن يبلغ االستدعاء إلى الشخص املعني داخل أجل سبعة (‪)7‬‬
‫أو عدة ضباط للشرطة القضائية في األبحاث والتحريات التي يتم القيام‬
‫أيام من أيام العمل على األقل قبل التاريخ املحدد‪ ،‬ما لم تقتض ضرورة‬
‫البحث االستماع إلى الشخص فورا في حالة االستعجال التي يتعين على‬ ‫بها‪ ،‬ويعتبر حضور هؤالء إلزاميا تحت طائلة تطبيق مقتضيات املادتين‬
‫مأمور الهيئة أن يضمن األسباب املوجبة لها في محضراالستماع‪.‬‬ ‫‪ 32‬و‪ 33‬من قانون املسطرة الجنائية‪ ،‬ومن أجل ذلك‪ ،‬يشعر رئيس‬
‫الهيئة وكيل امللك املختص قصد اتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬
‫ال يمكن االحتجاج باملقتضيات املتعلقة بالسر املنهي على مأموري‬
‫الهيئة في إطارمزاولة مهامهم‪ ،‬مع مراعاة مقتضيات املادة ‪ 35‬أدناه‪.‬‬ ‫يؤذن ملأموري الهيئة في الحاالت املنصوص عليها في البندين ‪ 1‬و ‪2‬‬
‫أعاله‪ ،‬القيام بما يلي ‪:‬‬
‫املادة ‪27‬‬
‫‪ -‬االطالع على جميع الوثائق اإلدارية واملالية واملحاسبية التي‬
‫يمكن للشخص‪ ،‬موضوع مسطرة بحث أو تحر‪ ،‬في حالة تعرضه‬
‫تتوفر لدى الجهة املعنية‪ ،‬والتي من شأنها أن تفيدهم في أبحاثهم‬
‫أو معاينته ألي تصرف صادر عن مأمور الهيئة املكلف بالبحث معه‪،‬‬
‫يخل بمبادئ الحياد والتجرد‪ ،‬أن يتقدم بطلب كتابي إلى رئيس الهيئة‬ ‫وتحرياتهم‪ ،‬بما فيها سجالت العقود واملحررات‪ ،‬وتقارير التفتيش‬
‫من أجل تنحية املأمور املذكور واستبداله بمأمور أو مأمورين آخرين‪.‬‬ ‫والتدقيق واالفتحاص‪ ،‬والقرارات التأديبية التي قد تكون صدرت‬
‫في مواجهة املوظفين واملستخدمين‪ ،‬إن وجدت‪ ،‬والحصول على‬
‫إذا تبين لرئيس الهيئة وجود أسباب موضوعية تبرر االستجابة‬ ‫نسخ منها كيفما كانت وسيلة حفظها سواء على دعامة ورقية‬
‫للطلب املذكور‪ ،‬أمر بتوقيف مسطرة البحث الجارية‪ ،‬وعين مأمورا‬
‫أو إلكترونية ؛‬
‫أو مأمورين آخرين ملباشرة مسطرة البحث والتحري من جديد مع‬
‫الشخص املعني باألمرداخل أجل ثالثة أيام من تاريخ تنحية املأمور‪.‬‬ ‫‪ -‬االستماع لكل شخص قد يتوفر على معلومات مرتبطة بمهمتهم‪،‬‬
‫وتحرير محضر في الحال بهذا الخصوص يوقع من طرف مأموري‬
‫املادة ‪28‬‬
‫الهيئة والشخص أو األشخاص الذين تم االستماع إليهم‪ .‬وفي حالة‬
‫عالوة على الحالة املشار إليها في البند ‪ 2‬من الفقرة ‪ 2‬من املادة ‪25‬‬ ‫االمتناع عن التوقيع‪ ،‬يشارإلى ذلك في املحضر‪.‬‬
‫أعاله‪ ،‬يمكن لرئيس الهيئة‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬طلب مشاركة ضباط‬
‫إذا تعلق األمر بدخول املحالت املهنية املنصوص عليها في البند ‪2‬‬
‫الشرطة القضائية إلى جانب مأموري الهيئة في القيام بمهامهم‪.‬‬
‫من الفقرة الثانية أعاله‪ ،‬أو بالحالة املنصوص عليها في الفقرة األولى‬
‫كما يمكن للهيئة‪ ،‬بطلب من رئيسها‪ ،‬أن تلتمس من النيابة العامة‬ ‫من املادة ‪ 28‬أدناه‪ ،‬يوقع على املحضر مأمورو الهيئة وضابط أو ضباط‬
‫املختصة تسخير القوة العمومية ملؤازرة مأموري الهيئة في القيام‬ ‫الشرطة القضائية املشاركون في البحث‪ ،‬باإلضافة إلى الشخص‬
‫بمهامهم‪ ،‬وذلك طبقا للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬ ‫أو األشخاص الذين تم االستماع إليهم عند االقتضاء‪.‬‬
‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3396‬‬
‫أو رؤساء الجماعات الترابية أو املسؤولين عن املؤسسات أو املقاوالت‬ ‫املادة ‪29‬‬
‫العمومية أو رؤساء املؤسسات والهيئات املنصوص عليها في الدستور‬
‫كل إهانة أو اعتداء يتعرض له مأمورو الهيئة املأذون لهم من طرف‬
‫وباقي أشخاص القانون العام‪.‬‬ ‫رئيس الهيئة‪ ،‬أثناء مزاولة مهامهم‪ ،‬يعاقب عنه بالعقوبات املقررة في‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬إذا تبين للهيئة في ضوء االستنتاجات التي توصلت‬ ‫الفصلين ‪ 263‬و‪ 267‬من مجموعة القانون الجنائي‪.‬‬
‫إليها وجود فعل من أفعال الفساد أو مخالفة إدارية أو مالية تكت�سي‬ ‫املادة ‪30‬‬
‫طابعا جرميا‪ ،‬وجب عليها إحالة املعطيات املتوفرة لديها مرفقة بنسخة‬
‫من التقريرالذي أنجزته إلى النيابة العامة املختصة‪.‬‬ ‫يوثق بمضمون محاضرمأموري الهيئة إذا تعلق األمر‪:‬‬

‫وإذا تبين لها أن املخالفة تستوجب توقيع عقوبة إدارية أو مالية‪،‬‬ ‫‪ -‬باملحاضر املنجزة في شأن املخالفات اإلدارية واملالية التي تكت�سي‬
‫تعين عليها إحالة ملف القضية إلى السلطات والهيئات التي تختص‬ ‫طابعا جرميا‪ ،‬إلى أن يثبت ما يخالفها بأي وسيلة من وسائل‬
‫بإصدارالعقوبات املذكورة‪.‬‬ ‫اإلثبات؛‬

‫املادة ‪32‬‬ ‫‪ -‬باملحاضر املنجزة في شأن جنح الفساد‪ ،‬إلى أن يثبت ما يخالفها‬
‫بأي وسيلة من وسائل اإلثبات‪.‬‬
‫إذا امتنعت جهة من الجهات املعنية عن االستجابة لطلبات رئيس‬
‫ال يعتبرما عدا ذلك من املحاضرأو التقاريرإال مجرد معلومات‪.‬‬
‫الهيئة املتعلقة بموافاته بوثائق أو مستندات أو االطالع عليها‪ ،‬أو تمكينه‬
‫من إجراء معاينات أو زيارات أو جلسات استماع أو غيرها من الطلبات‪،‬‬ ‫يمكن‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬للنيابة العامة املختصة إجراء أبحاث‬
‫تعين على رئيس الهيئة توجيه تذكير إلى املسؤول عن الجهة املعنية‬ ‫تكميلية بواسطة الشرطة القضائية‪.‬‬
‫قصد االستجابة للطلب املذكور خالل أجل يحدده‪.‬‬ ‫املادة ‪31‬‬
‫املادة ‪33‬‬ ‫عالوة على إجراءات البحث والتحري التي تقوم بها الهيئة من أجل‬
‫عمال بأحكام املادة ‪ 37‬أدناه‪ ،‬يتعرض الشخص الذي امتنع عن‬ ‫التحقق من الوقائع واملعطيات الواردة في التبليغات أو الشكايات‬
‫تقديم املعلومات موضوع طلبات الهيئة إلى مأموريها‪ ،‬في إطار مهامهم‪،‬‬ ‫أو املعلومات املتوصل بها‪ ،‬يمكنها أن تطلب من الجهات املعنية موافاتها‬
‫للمتابعة التأديبية أو القضائية‪.‬‬ ‫بالوثائق واملعلومات املتعلقة بأفعال الفساد املعروضة عليها‪.‬‬

‫املادة ‪34‬‬ ‫ومن أجل ذلك‪ ،‬يوجه‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬رئيس الهيئة كتابة‪ ،‬طلبات‬
‫الحصول على املعلومات والوثائق واملستندات‪ ،‬وعلى الخصوص تلك‬
‫تقوم لجنة دائمة تحدث لدى مجلس الهيئة‪ ،‬وتتكون من الرئيس‬ ‫املشارإليها في هذه املادة واملادة ‪ 25‬أعاله‪ ،‬والالزمة لقيام مأموري الهيئة‬
‫ونوابه املعينين من قبل مجلسها‪ ،‬بدراسة ملفات القضايا املتعلقة‬ ‫بمهام البحث والتحري‪ ،‬إلى ‪:‬‬
‫بحاالت الفساد‪ ،‬املعروضة عليها من قبل الرئيس‪ ،‬في ضوء املحاضر‬
‫‪ -‬رؤساء اإلدارات تحت إشراف رئيس الحكومة‪ ،‬كلما تعلق األمر‬
‫املنجزة في شأنها والوثائق واملستندات واملعلومات ذات الصلة‪،‬‬
‫بإدارات الدولة ؛‬
‫واتخاذ القرارات املتعلقة بها باسم املجلس‪ ،‬وذلك بإحالة استنتاجاتها‬
‫وتوصياتها إلى ‪:‬‬ ‫‪ -‬رؤساء الجماعات الترابية واملسؤولين عن املؤسسات واملقاوالت‬
‫العمومية وباقي أشخاص القانون العام ؛‬
‫• الجهة املعنية إذا تبين للجنة أن الحالة تقت�ضي متابعة تأديبية في‬
‫حق الشخص أو األشخاص املعنيين بحالة الفساد ؛‬ ‫‪ -‬رؤساء املؤسسات والهيئات املنصوص عليها في الدستور ؛‬

‫• السلطات والهيئات املختصة بالنظرفي املخالفات اإلدارية واملالية‬ ‫‪ -‬املمثل القانوني لكل شخص اعتباري من أشخاص القانون‬
‫املشار إليها في الفصل ‪ 36‬من الدستور والتي تستوجب توقيع‬ ‫الخاص ؛‬
‫عقوبة إدارية أو مالية‪ ،‬حسب الحالة ؛‬ ‫‪ -‬األشخاص الذاتيين أو ممثليهم القانونيين‪.‬‬
‫• النيابة العامة املختصة‪ ،‬إذا تبين لها أن األفعال موضوع البحث‬ ‫تعد الهيئة تقارير في شأن أفعال الفساد املعروضة عليها‪ ،‬تضمنها‬
‫والتحري من قبل الهيئة تكت�سي طابعا جرميا‪ ،‬وتقت�ضي تحريك‬ ‫توصياتها ومقترحاتها‪ ،‬وتوجهها‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬إلى كل من رئيس‬
‫مسطرة املتابعة الجنائية في حق الشخص أو األشخاص املعنيين‪.‬‬ ‫الحكومة أو رئي�سي مجل�سي البرملان أو املسؤولين عن إدارات الدولة‬
‫‪3397‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬
‫املادة ‪37‬‬ ‫كما يمكن للجنة الدائمة املذكورة أن تتخذ قرارا باسم املجلس إما ‪:‬‬

‫تعتبر عدم االستجابة لطلبات الهيئة‪ ،‬وال سيما منها تلك املنصوص‬ ‫‪ -‬بحفظ ملف القضية‪ ،‬وفي هذه الحالة يجب أن يكون القراراملتخذ‬
‫عليها في املادة ‪ 25‬أعاله‪ ،‬عرقلة ملهام الهيئة‪ ،‬مع مراعاة أحكام املادة ‪35‬‬ ‫من قبل اللجنة معلال ؛‬
‫أعاله‪.‬‬ ‫‪ -‬أو بتعميق البحث والتحري في ملف القضية في حالة عدم كفاية‬
‫األدلة واملعطيات الالزمة للبت فيه‪.‬‬
‫لتطبيق مقتضيات املادة ‪ 33‬أعاله‪ ،‬يمكن لرئيس الهيئة أن يطلب‪،‬‬
‫بناء على محضر مأمور أو مأموري الهيئة‪ ،‬من رئيس اإلدارة املعني‬ ‫وفي كل األحوال‪ ،‬يتعين على الرئيس أن يطلع املجلس على املعطيات‬
‫أو املسؤول عن املؤسسة أو املقاولة املعنية تحريك مسطرة املتابعة‬ ‫املتعلقة بجميع امللفات التي عرضت على الهيئة وأحيلت إلى اللجنة‬
‫التأديبية في حق الشخص الذي عرقل مهام الهيئة‪ ،‬وذلك بعد تذكيره‪،‬‬ ‫الدائمة‪ ،‬مع بيان املآل املخصص لها‪ ،‬وال سيما التي تم حفظها أو إحالتها‬
‫وتوجيه نسخة من هذا التذكيرإلى الرئيس أو املسؤول املذكور‪.‬‬ ‫إلى النيابة العامة‪ ،‬أو إلى أي سلطة أو هيئة أخرى‪ ،‬مع توضيح األسباب‬
‫الداعية إلى ذلك‪.‬‬
‫دون اإلخالل باملقتضيات الجنائية األشد‪ ،‬يعاقب الشخص الذي‬
‫املادة ‪35‬‬
‫عرقل بأي وسيلة كانت ودون مبرر مشروع قانونا‪ ،‬مهام الهيئة بغرامة‬
‫من ‪ 10.000‬إلى ‪ 100.000‬درهم‪.‬‬ ‫يتعين على إدارات الدولة والجماعات الترابية واملؤسسات واملقاوالت‬
‫العمومية‪ ،‬وكل شخص آخرمن أشخاص القانون العام أو من أشخاص‬
‫ال يحول تحريك مسطرة املتابعة التأديبية دون تحريك مسطرة‬
‫القانون الخاص‪ ،‬التعاون الوثيق مع الهيئة وتقديم املساعدة الالزمة‬
‫املتابعة الجنائية في حق املعني باألمر‪ ،‬إذا تبين أن سبب الرفض‬
‫لها واالستجابة لطلباتها املتعلقة بالحصول على معلومات أو وثائق‬
‫أو االمتناع هو من أجل إخفاء معلومات أو وثائق أو قرائن تتعلق بارتكابه‬
‫أو معطيات أخرى‪ ،‬أو أي شكل من أشكال املساعدة‪ ،‬تتعلق بحالة من‬
‫أو ارتكاب غيره فعال جرميا يستوجب مساءلته جنائيا طبقا للتشريع‬ ‫حاالت الفساد‪ ،‬إال إذا تعلق األمر بمعلومات أو وثائق تخص الدفاع‬
‫الجنائي الجاري به العمل‪.‬‬ ‫الوطني أو أمن الدولة الداخلي أو الخارجي أو سرية املساطر القضائية‬
‫وفي جميع األحوال‪ ،‬يتعين على رئيس اإلدارة املعني أو املسؤول عن‬ ‫أو ما يقتضيه الدفاع عن املعني باألمر في حدود القانون رقم ‪28.08‬‬
‫املنظم ملهنة املحاماة‪.‬‬
‫املؤسسة أو املقاولة املعنية اتخاذ جميع اإلجراءات الالزمة من أجل‬
‫االستجابة لطلبات الهيئة‪.‬‬ ‫املادة ‪36‬‬
‫املادة ‪38‬‬ ‫تشعر الهيئة الوكيل القضائي للمملكة بامللفات التي أحالتها إلى‬
‫النيابة العامة في الجرائم املنصوص عليها في املادة ‪ 3‬من هذا القانون‪،‬‬
‫تصرف الهيئة نظرها عن القضية‪ ،‬بمجرد إشعارها من قبل النيابة‬
‫قصد اتخاذ ما يلزم لتقديم مطالبه املدنية نيابة عن الدولة‪ ،‬طبقا‬
‫العامة املختصة بأن بحثا قضائيا قد فتح في املوضوع‪ ،‬وفي هذه الحالة‬
‫للتشريع الجاري به العمل‪.‬‬
‫تحيل الهيئة إلى النيابة العامة معطيات ملف القضية التي صرفت‬
‫نظرها عنها‪.‬‬ ‫يمكن للهيئة‪ ،‬عالوة على الجهات املشار إليها في املادة ‪ 7‬من القانون‬
‫رقم ‪ 22.01‬املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬أن تنتصب مطالبة بالحق‬
‫كما تصرف الهيئة نظرها عن القضية‪ ،‬بمجرد إشعارها من قبل‬ ‫املدني في القضايا املعروضة على املحاكم‪ ،‬ما لم يقدم الوكيل القضائي‬
‫رئيس الحكومة أو رئيس مجلس النواب أو رئيس مجلس املستشارين‪،‬‬ ‫مطالبه املدنية نيابة عن الدولة خالل أجل ثالثة أشهرمن تاريخ إشعار‬
‫بأن لجنة نيابية لتق�صي الحقائق قد شكلت من أجل نفس الوقائع‪.‬‬ ‫الهيئة له‪ ،‬وذلك كلما تعلق األمر بجريمة من جرائم الفساد املنصوص‬
‫عليها في املادة ‪ 3‬من هذا القانون‪ ،‬والتي سبق للهيئة ‪:‬‬
‫املادة ‪39‬‬
‫‪ -‬إما إجراء أبحاث أو تحريات في شأنها ؛‬
‫يستفيد املبلغ واملشتكي من الحماية التي يستفيد منها الضحايا‬
‫‪ -‬أو إحالة نتائج وخالصات أبحاثها وتحرياتها إلى النيابة العامة من‬
‫واملبلغون والشهود والخبراء طبق ما هو منصوص عليه في القسم الثاني‬
‫أجل تحريك متابعات جنائية في شأنها؛‬
‫املكرر من الكتاب األول من القانون رقم ‪ 22.01‬املتعلق باملسطرة‬
‫الجنائية‪.‬‬ ‫‪ -‬أو لم يتم النظرفيها من قبلها بسبب عرضها على القضاء‪.‬‬
‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3398‬‬
‫تشتمل ميزانية الهيئة ‪:‬‬ ‫كما يمكن للهيئة تلقائيا أوبطلب من املشتكي أواملبلغ‪ ،‬إخفاء هويته‬
‫في محاضرها والوثائق التي تتعلق بها‪ ،‬مع تضمين الهوية الحقيقية في‬
‫في باب املوارد على ‪:‬‬
‫محضرسري خاص يرفق مع ملف القضية الذي تحيله الهيئة إلى النيابة‬
‫‪ -‬االعتمادات املرصودة للهيئة في امليزانية العامة للدولة ؛‬ ‫العامة املختصة‪ ،‬والتي تقرر في شأن سريان إخفاء هوية املعني باألمر‪،‬‬
‫‪ -‬الهبات والوصايا التي يمكن أن تحصل عليها الهيئة‪ ،‬والتي ليس من‬ ‫بناء على طلب منه أو تلقائيا‪ ،‬طبقا ألحكام قانون املسطرة الجنائية‪.‬‬
‫شأنها التأثيربأي كيفية على استقاللية الهيئة ؛‬
‫تطبق على املبلغ أو املشتكي بسوء نية‪ ،‬عن أفعال فساد غير‬
‫‪ -‬املداخيل املختلفة‪.‬‬ ‫صحيحة‪ ،‬العقوبات املنصوص عليها في مقتضيات القانون الجنائي‪.‬‬
‫في باب النفقات على ‪:‬‬
‫الباب الخامس‬
‫‪ -‬نفقات التسيير؛‬
‫التنظيم اإلداري واملالي‬
‫‪ -‬نفقات التجهيز؛‬
‫املادة ‪40‬‬
‫‪ -‬نفقات مختلفة‪.‬‬
‫املادة ‪43‬‬ ‫تتوفر الهيئة على إدارة يحدد تنظيمها واختصاصاتها في النظام‬
‫الداخلي للهيئة‪ ،‬ويشرف عليها‪ ،‬تحت سلطة الرئيس‪ ،‬أمين عام يعين‬
‫رئيس الهيئة هو اآلمر بالصرف‪ ،‬ويمكنه‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬أن يعين‬ ‫بظهير شريف من بين الشخصيات التي تتوفر على تجربة مهنية مشهود‬
‫آمرين مساعدين بالصرف‪ ،‬وذلك وفق الشروط واإلجراءات املنصوص‬ ‫بها في مجاالت القانون والتدبيراإلداري واملالي‪.‬‬
‫عليها في القوانين واألنظمة الجاري بها العمل في هذا املجال‪.‬‬
‫يتولى األمين العام مساعدة رئيس الهيئة في االضطالع بمهامه‪ ،‬وبهذه‬
‫لتنفيذ ميزانية الهيئة التي ال تخضع ملراقبة مسبقة‪ ،‬يتولى‬
‫الصفة يسهر تحت سلطة هذا األخير‪ ،‬على حسن سير إدارة الهيئة‪،‬‬
‫محاسب عمومي بالهيئة‪ ،‬يعين بقرار من الوزير املكلف باملالية‪ ،‬القيام‬
‫وتنسيق أنشطة مصالحها‪ ،‬ويعمل على مسك وثائقها ومستنداتها‬
‫بالصالحيات املسندة إلى املحاسبين العموميين طبقا للقوانين واألنظمة‬
‫ويسهرعلى حفظها‪ ،‬كما يضطلع بمهام سكرتارية مجلس الهيئة‪.‬‬
‫الجاري بها العمل‪.‬‬
‫يخضع تنفيذ ميزانية الهيئة ملراقبة املجلس األعلى للحسابات‪.‬‬ ‫املادة ‪41‬‬

‫املادة ‪44‬‬ ‫تستعين الهيئة‪ ،‬من أجل ممارسة الصالحيات املخولة لها‪ ،‬بموارد‬
‫بشرية يتم توظيفها بموجب النظام األسا�سي الخاص بموظفيها‬
‫يحدد النظام الداخلي للهيئة تنظيمها الداخلي وكيفيات سير‬
‫أو يلحقون لديها أو يوضعون رهن إشارتها‪ ،‬طبقا للنصوص التشريعية‬
‫أجهزتها واللجان التابعة لها‪ ،‬ومساطر وإجراءات معالجتها للشكايات‬
‫والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫والتبليغات واملعلومات التي تتلقاها‪.‬‬
‫ينشرالنظام الداخلي للهيئة بالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫ويمكن للهيئة االستعانة‪ ،‬عند االقتضاء بموجب عقود‪ ،‬بمستشارين‬
‫وخبراء خارجيين من أجل القيام بمهام محددة ولفترة معينة‪ ،‬وفق‬
‫الباب السادس‬ ‫الشروط املنصوص عليها في النظام األسا�سي املذكور‪.‬‬
‫أحكام مختلفة‬
‫ينشر النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية للهيئة بالجريدة‬
‫املادة ‪45‬‬ ‫الرسمية‪.‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفصل ‪ 158‬من الدستور‪ ،‬يخضع رئيس وأعضاء‬ ‫املادة ‪42‬‬
‫الهيئة واألمين العام واملأمورون‪ ،‬بمجرد تسلمهم ملهامهم‪ ،‬وخالل‬
‫ممارستها وعند انتهائها‪ ،‬للتصريح الكتابي باملمتلكات واألصول التي في‬ ‫تسجل االعتمادات املرصودة مليزانية الهيئة في امليزانية العامة‬
‫حيازتهم‪ ،‬بصفة مباشرة أوغيرمباشرة‪ ،‬وذلك وفقا للشروط والكيفيات‬ ‫للدولة تحت فصل يحمل عنوان «الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من‬
‫املحددة في القانون‪.‬‬ ‫الرشوة ومحاربتها»‪.‬‬
‫‪3399‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬
‫يرفع رئيس الهيئة إلى جاللة امللك التقريرالسنوي املشارإليه أعاله‪،‬‬ ‫املادة ‪46‬‬
‫كما يقدمه أمام البرملان الذي يناقشه طبقا ألحكام الفصل ‪ 160‬من‬ ‫يؤدي رئيس وأعضاء الهيئة‪ ،‬اليمين القانونية أمام محكمة النقض‪،‬‬
‫الدستور‪.‬‬ ‫وذلك داخل أجل خمسة عشريوما من تاريخ تعيينهم‪.‬‬

‫ينشرهذا التقريربالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫املادة ‪47‬‬


‫يتعين على أعضاء الهيئة والعاملين بها‪ ،‬التقيد بكتمان السر املنهي‬
‫املادة ‪51‬‬
‫فيما يخص املعلومات واألفعال والتصرفات والوثائق التي اطلعوا عليها‬
‫تعمل الهيئة على نشر اآلراء التي تدلي بها والتقارير والدراسات التي‬ ‫أثناء أو بمناسبة مزاولة مهامهم‪ ،‬وذلك تحت طائلة تطبيق مقتضيات‬
‫تنجزها طبقا ألحكام هذا القانون‪ ،‬بكل الوسائل املتاحة‪.‬‬ ‫القانون الجنائي‪.‬‬
‫املادة ‪48‬‬
‫الباب السابع‬
‫يمنع‪ ،‬تحت طائلة البطالن‪ ،‬على أي عضو من أعضاء الهيئة‬
‫أحكام ختامية وانتقالية‬ ‫أو مأموريها أو باقي العاملين بها‪ ،‬املشاركة في اتخاذ أي قرار أو القيام‬
‫املادة ‪52‬‬ ‫بأي مهمة من مهام الهيئة‪ ،‬إذا كان من شأن ذلك أن يجعله في وضعية‬
‫من وضعيات تنازع املصالح‪.‬‬
‫تحل الهيئة‪ ،‬تلقائيا‪ ،‬محل الجهة التي أبرمت عقود التشغيل‬
‫املادة ‪49‬‬
‫لفائدة الهيئة املركزية للوقاية من الرشوة املحدثة بموجب املرسوم‬
‫رقم ‪ 2.05.1228‬الصادر في ‪ 23‬من صفر ‪ 13( 1428‬مارس ‪ )2007‬في‬ ‫يتقا�ضى نواب رئيس الهيئة أجرة وتعويضات عن املهام التي تناط‬
‫بهم‪ .‬ويتقا�ضى باقي أعضاء مجلس الهيئة تعويضات عن حضور دورات‬
‫كافة حقوقها والتزاماتها‪.‬‬
‫املجلس واجتماعات اللجان الدائمة أو املؤقتة واملهام التي يمكن‬
‫للمجلس أن يوكلها لهم‪.‬‬
‫يمكن أن يدمج املوظفون واملستخدمون واألعوان املتعاقدون‪،‬‬
‫العاملون بالهيئة املركزية للوقاية من الرشوة‪ ،‬في تاريخ دخول هذا‬ ‫تحدد أجرة وتعويضات أعضاء املجلس بمرسوم‪.‬‬
‫القانون حيز التنفيذ‪ ،‬بناء على طلبهم‪ ،‬ضمن أطر الهيئة وفق الشروط‬
‫املادة ‪50‬‬
‫والكيفيات التي يحددها النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية‬
‫للهيئة‪.‬‬ ‫تقدم الهيئة تقريرها السنوي مرة واحدة في السنة على األقل‪.‬‬

‫يتضمن هذا التقرير‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬تقييم سياسات‬


‫ال يجوز بأي حال من األحوال‪ ،‬أن تكون الوضعية التي يخولها‬
‫مكافحة الفساد وتشخيص وضعيته‪ ،‬وحصيلة أنشطة الهيئة وآفاق‬
‫النظام األسا�سي الخاص باملوارد البشرية للهيئة‪ ،‬أقل من الوضعية التي‬ ‫عملها‪ ،‬ومآل توصياتها الواردة في التقارير السابقة‪ ،‬وجردا لعدد ونوع‬
‫يتمتع بها املعنيون باألمر في إطارهم األصلي بالهيئة املركزية للوقاية من‬ ‫التبليغات والشكايات والحاالت التي تصدت لها‪ ،‬وبيانا ملا تم البت فيه‬
‫الرشوة‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬وما قامت به الهيئة من بحث وتحر‪ ،‬والنتائج املتوصل إليها‪ ،‬وبيانا‬
‫ألوجه العراقيل التي واجهتها الهيئة في أداء مهامها‪.‬‬
‫تعتبر الخدمات التي أنجزها املوظفون واملستخدمون واألعوان‬
‫بالهيئة املركزية للوقاية من الرشوة‪ ،‬كما لو أنجزت داخل الهيئة‪.‬‬ ‫ويتضمن التقرير السنوي كذلك‪ ،‬توصيات الهيئة ومقترحاتها‬
‫املوجهة للحكومة واملؤسسات العمومية والجماعات الترابية وباقي‬
‫يستمر املعنيون باألمر املشار إليهم في الفقرة السابقة‪ ،‬في االنخراط‬ ‫أشخاص القانون العام ومؤسسات القطاع الخاص حول التدابير‬
‫في أنظمة املعاشات الخاضعين لها قبل تاريخ إدماجهم‪.‬‬ ‫التي يتعين اتخاذها لترسيخ قيم الشفافية والحكامة وتخليق املرافق‬
‫العمومية وتصحيح االختالالت التي تعاني منها‪ .‬باإلضافة إلى مقترحات‬
‫تسري أحكام الفقرة السابقة على أعضاء املجلس املتفرغين كامل‬ ‫الهيئة الرامية إلى مراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية املتعلقة‬
‫الوقت بالهيئة‪.‬‬ ‫بمجال اختصاصها‪.‬‬
‫عدد ‪ - 6986‬لاوش حتافحتاف (‪(1‬م ‪((13 (13‬‬ ‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪3400‬‬
‫ظهير شريف رقم ‪ 1.20.42‬صادرفي ‪ 8‬رمضان ‪ 21( 1442‬أبريل ‪)2021‬‬ ‫تبقى سارية املفعول جميع العقود املبرمة مع املوارد البشرية‬
‫بتنفيذ القانون رقم ‪ 08.20‬املوافق بموجبه على معاهدة ‬ ‫العاملة بالهيئة املركزية للوقاية من الرشوة‪ ،‬إلى حين إحداث مناصب‬
‫أفريقيا منطقة خالية من السالح النووي (معاهدة بليندابا)‪،‬‬ ‫مالية بالهيئة ودخول النظام األسا�سي الخاص بمواردها البشرية حيز‬
‫املوقعة بالقاهرة (مصر) في ‪ 11‬أبريل ‪.1996‬‬ ‫التنفيذ‪ .‬ويتقا�ضى املعنيون باألمر أجورهم من الجهة التي أبرمت معهم‬
‫هذه العقود‪.‬‬

‫ّ‬ ‫املادة ‪53‬‬


‫الحمد لله وحده‪،‬‬
‫الطابع الشريف ‪ -‬بداخله ‪:‬‬ ‫تحل الهيئة‪ ،‬بمقت�ضى هذا القانون‪ ،‬محل الهيئة املركزية للوقاية‬
‫(محمد بن الحسن بن محمد بن يوسف هللا وليه)‬ ‫من الرشوة في كافة حقوقها والتزاماتها‪.‬‬
‫يعلم من ظهيرنا الشريف هذا‪ ،‬أسماه هللا وأعز أمره أننا ‪:‬‬ ‫ولهذا الغرض‪ ،‬تنقل إلى الهيئة العقارات واملنقوالت وحقوق امللكية‬
‫بناء على الدستور وال سيما الفصول ‪ 42‬و ‪ 50‬و ‪( 55‬الفقرة الثانية)‬ ‫الفكرية اململوكة للهيئة املركزية للوقاية من الرشوة‪ ،‬كما تنقل إليها‬
‫منه‪،‬‬ ‫ملكية األرشيف والوثائق وامللفات املوجودة في تاريخ دخول هذا القانون‬
‫حيزالتنفيذ في حوزة الهيئة املركزية للوقاية من الرشوة‪.‬‬
‫أصدرنا أمرنا الشريف بما يلي ‪:‬‬
‫ينفذ وينشر بالجريدة الرسمية‪ ،‬عقب ظهيرنا الشريف هذا‪،‬‬ ‫كما تنقل إلى الهيئة االعتمادات املالية املفتوحة باسم الهيئة‬
‫القانون رقم ‪ 08.20‬املوافق بموجبه على معاهدة أفريقيا منطقة‬ ‫املركزية للوقاية من الرشوة واألرصدة املالية املوجودة في حساباتها‬
‫خالية من السالح النووي (معاهدة بليندابا)‪ ،‬املوقعة بالقاهرة‬ ‫البنكية في تاريخ دخول هذا القانون حيزالتنفيذ‪.‬‬
‫(مصر) في ‪ 11‬أبريل ‪ ،1996‬كما وافق عليه مجلس النواب ومجلس‬
‫وتنقل إلى الهيئة أيضا‪ ،‬جميع الحقوق وااللتزامات املتعلقة‬
‫املستشارين‪.‬‬
‫بكافة صفقات الدراسات واألشغال والتوريدات‪ ،‬وكذا جميع العقود‬
‫وحرر بـفاس في ‪ 8‬رمضان ‪ 21( 1442‬أبريل ‪.)2021‬‬ ‫واالتفاقيات املبرمة من قبل الهيئة املركزية للوقاية من الرشوة قبل‬
‫وقعه بالعطف ‪:‬‬ ‫دخول هذا القانون حيزالتنفيذ‪.‬‬
‫رئيس الحكومة‪،‬‬
‫يعفى النقل املشارإليه في الفقرات أعاله من كل أداء مهما كان نوعه‪.‬‬
‫اإلمضاء ‪ :‬سعد الدين العثماني‪.‬‬
‫املادة ‪54‬‬
‫*‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬ابتداء من تاريخ تعيين رئيس‬
‫*‬ ‫*‬ ‫وأعضاء الهيئة وأمينها العام‪.‬‬
‫قانون رقم ‪08.20‬‬
‫وتحل ابتداء من نفس التاريخ تسمية «الهيئة الوطنية للنزاهة‬
‫يوافق بموجبه على معاهدة أفريقيا‬
‫والوقاية من الرشوة ومحاربتها» محل تسمية «الهيئة املركزية للوقاية‬
‫منطقة خالية من السالح النووي (معاهدة بليندابا)‪،‬‬
‫من الرشوة» في جميع النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها‬
‫املوقعة بالقاهرة (مصر) في ‪ 11‬أبريل ‪1996‬‬
‫العمل‪ ،‬كما ينسخ ابتداء من نفس التاريخ ‪:‬‬
‫‪ -‬القانون رقم ‪ 113.12‬املتعلق بالهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من‬
‫مادة فريدة‬ ‫الرشوة ومحاربتها الصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم ‪1.15.65‬‬
‫يوافق على معاهدة أفريقيا منطقة خالية من السالح النووي‬ ‫الصادر في ‪ 21‬من شعبان ‪ 9( 1436‬يونيو ‪ )2015‬؛‬
‫(معاهدة بليندابا)‪ ،‬املوقعة بالقاهرة (مصر) في ‪ 11‬أبريل ‪ 1996‬مع‬ ‫‪ -‬املرسوم رقم ‪ 2.05.1228‬بإحداث الهيئة املركزية للوقاية من‬
‫مراعاة اإلعالن التفسيري الذي قدمته اململكة املغربية في شأنها‪.‬‬ ‫الرشوة الصادرفي ‪ 23‬من صفر‪ 13( 1428‬مارس ‪.)2007‬‬

You might also like