‫الجمهوريّةّالجزائريّةّالديمقراطيّةّالشّعبيّةّّ‬

‫ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّإعدادّّّاألستاذ‪ّ:‬فيصلّكحولّّ‬ ‫وزارةّالتّربيةّالوطنيّةّّّّّّ‬
‫امتحانّتجريبيّّشاملّلشهادةّالتعليمّاملتوسطّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ دورةّ‪ّ/ّ2023‬املوضوع‪ّ01ّ:‬‬
‫اختبارّفيّمادّة‪ّ:‬اللّغةّالعربيّةّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّاملدّة‪ّ:‬ساعتانّّ‬
‫ال ّن ّص‪:‬‬
‫يصف البعض شبح التّل ّوث فيقول‪( :‬هو البديل املعارص لألوبئة واملجاعات)‪ ،‬ويعرف التل ّوث عموما‬
‫بأنّه وجود أ ّي ما ّدة أو طاقة يف أمكنة وأزمنة غري مناسبة‪ ،‬أو وجودها بك ّميات غري مالمئة‪.‬‬
‫الصفات‬ ‫أ ّما ال ّتل ّوث املايئ‪ ،‬فإ ّن علامء البيئة يق ّدمون له تعريفا أدق‪ ،‬فام هو يف عرفهم ّإل ال ّتغيري يف ّ‬
‫الّضر عند استخدام هذه املياه‪ ،‬أو يلحق الّضر بالثّ وة‬ ‫الكيميائ ّية والفيزيائ ّية الّذي ميكن أن يس ّبب ّ‬
‫الحيوان ّية أو السمك ّية أو البحريّة األخرى‪.‬‬
‫حي‪- ،‬كام يسميها البعض‪( -‬تشكل املصدر األ ّول)‪ ،‬ولعلّه األقدم‬ ‫الص ّ‬‫الّصف ّ‬ ‫مياه املجاري‪ ،‬أو مياه ّ‬
‫سببا لتل ّوث املياه‪ ،‬وقد يصيب التل ّوث املاء بفعل فضالت عضوية أو غري عضويّة‪ ،‬مثل‪ :‬ال ّرمال أو بسبب‬
‫تساقط األمطار الحمض ّية وإىل ما سبق من الفضالت املسببة لتل ّوث املياه‪ ،‬ميكن أن نضيف املوا ّد‬
‫الصناعي‪.‬‬
‫الّصف ّ‬ ‫الكيميائ ّية الّتي تحملها مياه ّ‬
‫فطي (يشكّل أخطر مصدر) لتلوث املياه‪ ،‬حيث تقدر ك ّم ّيات ال ّنفط الّتي تل ّوث املياه‬ ‫إ ّن ال ّتلوث ال ّن ّ‬
‫بحوايل مليوين ط ّن سنويا‪ ،‬أ ّما ك ّمية التّلوث نتيجة استخدام النسان؛ فهي تتجاوز عرشة ماليني ط ّن‬
‫سب ال ّنفطي يتك آثارا شبه دامئة عىل منطقة الكارثة كلّها‪ ،‬تتمثل يف الخسارة الكبرية‬ ‫ثم إ ّن ال ّت ر‬
‫الثوة املائ ّية والحياة البحريّة‪.‬‬ ‫يف ّ‬
‫إ ّن أ ّي سياسة بيئية ناجحة يجب أن تستند عىل ثالث ركائز وهي‪ :‬منع التل روث‪ ،‬وتخفيضه‪ ،‬وال ّتحكم‬
‫فيه‪ .‬ومنع التلوث يعني عدم إنشاء مصادر جديدة للتّل ّوث‪ ،‬واشتاط معالجة الفضالت النّاجمة عن‬
‫العمل قبل (أن تنح) أ ّي تراخيص للمصانع واملنشآت الّتي تطرح نفايات ملوثة‪.‬‬
‫الرشب مصادرها من بعض ال ّتلوث؛ (فيتمثّل يف تحديد جغرا ّيف‬ ‫السبيل األمثل لحامية مياه ّ‬ ‫أ ّما ّ‬
‫الرشب) يحظر فيه السكن‪ ،‬وال ّرعي‪ ،‬وال ّزراعة‪ ،‬والنّشاطات األخرى الّتي ميكن أن تش ّكل‬ ‫ملصدر مياه ّ‬
‫سب املل ّوثات إىل املياه‪.‬‬‫منفذا لت ّ‬
‫إ ّن مواجهة التّلوث تتطلّب وعيا وسعيا‪ ،‬وعيا بيئيا ليس فقط عىل مستوى عا ّمة الشّ عب‪ ،‬وسعيا‬
‫الرشكات الفالت من عقوبات تلويث‬ ‫السلطات املسؤولة‪ ،‬الّتي عليها مكافحة محاولت ّ‬ ‫عىل مستوى ّ‬
‫البيئة رغم أنف التّرشيعات‪ ،‬كام أ ّن دول العامل الثّالث معن ّية بدورها بإدراك الخطر الكبري النّاجم‬
‫البيئي ل وطن له‪،‬‬
‫ّ‬ ‫السا ّمة‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإ ّن الجهل‬
‫عن تحويل بلدان إفريقيا إىل مدافن للنّفايات النّو ّوية ّ‬
‫وخطره ل حدود له‪ ،‬ل حدود له‪.‬‬
‫(شهري العبيس‪ ،‬مصادر التلوث املايئ وآثاره الضارة ‪ ،‬مجلة بلسم عدد ‪ ،220‬ص‪)53-50 :‬‬
‫صفحة ‪ 1‬من ‪2‬‬
 ‫تجريبي شامل لشهادة التعليم املتوسط ‪ 2023‬رقم‪01 :‬‬
‫ّ‬ ‫امتحان‬ ‫تابع ملوضوع مادة اللغة العربية‬
‫األسئلة‬
‫الجزء األ ّول‪:‬‬
‫الوضع ّية األوىل‪:‬‬
‫‪ /1‬اذكر الّظاهرة الّتي يعالجها الكاتب مح ّددا سببني من أسبابها‪ /3 .‬ل ّخص مضمون النّ ّص يف فكرة عا ّمة‪.‬‬
‫دل عىل ذلك من النّ ّص‪ /4 .‬أ‪ -‬ارشح املفردة التالية‪ :‬يحظر‪.‬‬ ‫‪ /2‬ينجم عن التّل ّوث النفطي أخطار كبرية‪ّ .‬‬
‫ب‪ -‬هات من النص ضد كلمة‪ :‬األحدث‪.‬‬
‫الوضعية الثانية‪:‬‬
‫‪ /1‬أعرب ما تحته خ ّط يف النّ ّص إعراب مفردات‪ ،‬وما بني قوسني إعراب جمل‪.‬‬
‫‪ /2‬صنّف ما يناسب من هذه األسامء يف الجدول التّايل‪ :‬الكبري‪ ،‬حيث‪ ،‬هذه‪ ،‬ملوث‪ ،‬أجمل‪.‬‬
‫اسم إشارة‬ ‫صفة مشبّهة‬ ‫اسم فاعل‬ ‫ظرف‬

‫‪ /3‬صغ اسم التفضيل من الفعلني‪ :‬لوث‪ ،‬كثـر‪.‬‬

‫‪ /4‬امأل الجدول اآليت من النّ ّص‪:‬‬
‫بدل اشتامل‬ ‫توكيد لفظي‬ ‫تييز نسبة‬

‫وبني حكم املستثنى فيه‪.‬‬

‫‪ /5‬استخرج أسلوب استثناء وح ّدد نوعه وعنارصه ّ‬
‫‪ّ /6‬بني نوع األسلوب يف الجملتني اآلتيتني‪:‬‬
‫حي من أقدم األسباب يف تلويث املياه‪.‬‬
‫الص ّ‬
‫الّصف ّ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫لعل مياه ّ‬
‫فطي يشكّل أخطر مصدر لتل ّوث املياه‪.‬‬ ‫‪ -‬إ ّن التّلوث ال ّن ّ‬
‫مؤرشاته‪.‬‬
‫مبؤرشين من ّ‬ ‫‪ /7‬أبرز النمط الغالب عىل النّ ّص‪ ،‬ومثّل له ّ‬
‫‪ /8‬حدد الجنس األد ّب للنّ ّص‪.‬‬
‫‪ /9‬استخرج من النّ ّص‪:‬‬
‫وبني نوعه وأثره يف الكالم‪.‬‬‫ب‪ /‬جناسا ّ‬ ‫السكا ّين‪.‬‬
‫أ‪ /‬أربعة ألفاظ تنتمي إىل املجال ّ‬
‫وبني نوعه وأثره يف املعنى‪.‬‬ ‫ج‪ /‬طباقا ّ‬
‫الصور البيان ّية اآلتية‪ :‬أ‪ /‬رغم أنف التّرشيعات‪ .‬ب‪ /‬دول العامل الثّالث‪ .‬ج‪ /‬شبح التّل ّوث‬ ‫‪ّ /10‬بني نوع ّ‬
‫‪ /11‬ق ّدر قيمة للنص‪:‬‬
‫‪ /12‬أبرز الضّ مري الّذي هيمن عىل الفقرة الثّانية‪ ،‬مب ّينا دوره يف اتّساق النّ ّص وانسجامه‪.‬‬
‫‪ /13‬اكتب البيت اآليت كتابة عروض ّية وضع ال ّرموز‪:‬‬
‫ميِش التل روث يف األنحاء قاطبة *** يهدد األرض مذ أمَس هو البطال‬
‫الجزء الثّاين‪:‬‬
‫الوضع ّية الدماج ّية النتاج ّية‪.‬‬
‫كل مكان يف ح ّيك بسبب غياب ثقافة النظافة فأردت رفقة مجموعة من شباب‬ ‫السياق‪ :‬أزعجتك األوساخ املنترشة يف ّ‬ ‫ّ‬
‫الحي‪.‬‬
‫الحي ترسيخ تلك الثقافة بالعمل امليدا ّين‪ ،‬وذلك بإعالن حملة تطوع ّية لتنظيف ّ‬ ‫ّ‬
‫السند‪ :‬ملا قدم أبو موىس األشعري البّصة قال لهم‪ " :‬إنّ أمري املؤمنني بعثني إليكم ألعلّمكم سنّتكم‪ ،‬وإنظافكم طرقكم"‪.‬‬ ‫ّ‬
‫نصا من س ّتة عرش سطرا تقنع فيه أهل ح ّيك باملبادرة يف الحملة التطوع ّية وتدعوهم إىل املحافظة‬ ‫التّعليمة‪ :‬اكتب ّ‬
‫الحي موظفا بدل جزء من كل‪.‬‬ ‫عىل نظافة ّ‬
‫صفحة ‪ 2‬من ‪2‬‬