You are on page 1of 28

‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ .

)2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫التهاجد االمهي في بالد الذام قبل اإلسالم‬


‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬مرظفى سالم حازم‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬سمسى عبد الحسيد الياشسي‬
‫جامعة البررة – كمية اآلداب – قدم التاريخ‬
‫السمخص‪:‬‬
‫مفغ وراه افحا التػاأفج أسفباص ايترفاد ة‪،‬‬ ‫أرتبط االمػيػن ببالد الذام مشح فتخات زمشية سبقت البعثة الشبػية‪ ،‬ويقف‬
‫واخفخ سياسفية ‪ ،‬وأخفخ أختمقففت مفغ اأف أن تعصفا لتػاأففج الجفج ارةمفأل ليسففخ ارمػيفة أميفة بفغ ةبففج فسذ ففا الففالد‬
‫الذففام واالسففتقخار ي ف مبففخ ار‪ ،‬اففحا مففغ أ ففة‪ ،‬ومففغ أ ففة أخففخ رفففق ميست ف أمففام اا ففع بففغ ةبففج مشففات أبففخز الذخرففيات‬
‫القخ ففية التففا لعبففت دو ار مسيف اد فففا تصففػيخ الحخلففة التجاريففة لسجحشففة ماففة وأعم ففا أ ففج السحففاور التجاريففة الس سففة فففا ففب‬
‫ا ففحا التػاأففج ارمففػ ف ففا الففالد الذففام ج ففع العاليففات التففا لا ففت تففخ‪،‬ط ارمففػييغ الالحاػم ففات‬ ‫الجديففخ العخ‪،‬يففة‪ ،‬ولذ ف‬
‫تج ةش تكػيغ العاليات الدياسية لعبت دور فا تدويج الخوم الا السعمػمفات التفا تخ ف‬ ‫البيد صية فا الالد الذام الح‬
‫فا معخفت ا ةغ اخبار ماة وما حر في ا أ ام البجا ات ارولأل لمبعثة الشبػية‪.‬‬
‫الكمسات السفتا ية‪( :‬التػاأج االمػ ‪ ،‬فا الالد الذام يب اإلسالم)‪.‬‬

‫‪The Umayyad presence in the Levant before Islam‬‬


‫‪Dr. Salma Abdul Hamid Al Hashemi,‬‬
‫‪Dr. Mustafa Salem Hazem‬‬
‫‪University of Basra - College of Arts - Department of History‬‬
‫‪Abstract :‬‬
‫‪The Umayyads have been linked to the Levant since periods prior to the Prophet's‬‬
‫‪mission. Behind this presence there are economic, political and other reasons that have‬‬
‫‪been created in order to give the presence of the supreme leader of the Umayyad family‬‬
‫‪Umayyad bin Abdul Shams in the Levant. The other raised the value of Hashim bin Abdul‬‬
‫‪Manaf, the most prominent of the Qurashi personalities, who played a prominent role in‬‬
‫‪the development of the commercial movement of the city of Mecca and made it one of‬‬
‫‪the important trade axes in the Arabian Peninsula. This revealed the Umayyad presence‬‬
‫‪in the Levant about the volume of relations that linked the Umayyad to the Byzantine‬‬
‫‪4361‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫‪governments in the Levant tastier Which resulted in the formation of political relations‬‬
‫‪played a role in providing the Romans with all the information that you want to know‬‬
‫‪about the news of Mecca and what happens in the days of the first beginnings of the‬‬
‫‪Prophet's mission through Abi Sufian.‬‬
‫‪Keywords: (Umayyad presence, in the Levant before Islam).‬‬
‫السقدمة‪:‬‬

‫أو الآخخ فا تساغ‬ ‫لان مغ وراه تػاأج ارمػييغ فا الالد الذام أسباص متشػةة سااست الذا‬
‫ارمػييغ مغ أن حػأجوا ل ع مػاضق يجم ةمأل وايق ارض الذام ‪ ،‬ولحلظ فا تكػيغ ةاليات تجارية‬
‫م جت لقيام ةاليات سياس ية مق ارشخات الشافح فا الالد الذام ةمأل السدتػييغ الخسسا والذعبا لان‬
‫ل ارثخ الكبيخ فا معخفة بشا أمية الأا ‪ ،‬ومعخفة الذامييغ الارمػييغ ةمأل وأ الخرػص‪ ،‬واحا ما‬
‫سيتع معخفت مغ خالل أشبات البحث السػضحة فا اد اه‪-:‬‬

‫السبحث األول ‪ :‬الرحالت والعالقات التجارية‪.‬‬

‫ل ففان لسػي ففق ال ففالد الذ ففام الج اخف ففا السذ ففخت ةم ففأل ففسال ففب الجدي ففخ العخ‪،‬ي ففة وإتر ففال أ اخ ي ففا‬
‫لأفداه فب الجديفخ العخ‪،‬يفة‪ ،‬فكففان‬ ‫مقفة ورف تجاريفة م سفة بفيغ أ مف‬ ‫وسياسفيا بفبالد الفخوم أعف مشف‬
‫لمبزائق والدمق التا تشتج فا الالد الذام شمبا ورواأفا ففا وسفط وأشفػص فب الجديفخ العخ‪،‬يفة‪ ،‬لف افحه‬
‫اإلماا يات جعت ةمأل ميام خلة تجارية بيغ تجار ماة الالخرػص وتجار الفالد الذفام‪ ،‬زفات للفأل‬
‫يسفا العفج لقفخير لمقفجوم‬ ‫ذلظ وأػد القبائ العخ‪،‬ية التا استقخت فا الفالد الذفام مشفح القفجم م فجت الدفبي‬
‫مففق اففحه القبائ ف مففغ اأ ف تد ف ي ةسميففة مففخور القػاف ف التجاريففة ةبففخ‬ ‫بتجففارت ع لففبالد الذففام والتحففال‬
‫مشاشق تػاأجاع ورػال الفأل الذفام‪ ،‬فقفج اسفتصاةت أن تدفيصخ ةمفأل الشذفال التجفار ‪ ،‬يفث أيامفت ففا‬
‫أماكغ تسخ ب ا القػاف التجارية القادمة مغ اليسغ‪.‬‬

‫فالصخيق الح حخ‪،‬ط الذام الاليسغ عج مفغ أافع الصفخل التفا سمفت مشتجفات الذفخل للفأل ال فخص‬
‫و‪،‬ففالعاذ‪ ،‬ولففان ل ففحا الصخيففق مسفخان م سففان حتجف أ ففجاسا للففأل العقبففة(‪ ،)4‬واآلخففخ حبففجأ مففغ رففشعاه ثففع‬

‫‪4361‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫جق تجار ماة رن اػ ػا اع‬ ‫ديخ ساال مختخيا الحجاز ما ار الساة فالذام(‪ ،)2‬واحا الصخيق اػ الح‬
‫ا زا مقة ور بيغ تجار اليسغ وتجار الالد الذام‪ ،‬فسغ خالل احا الصخيق الفح حبفجأ مفغ الفيسغ للفأل‬
‫ماففة ومففغ ماففة الففأل الذففام ةففخت اا ف ماففة مف ففػم ا ففالت ي فخير(‪ ،)6‬الففح السػأب ف أسففتصام أا ف ماففة‬
‫(‪)1‬‬
‫مفغ أأف تفأميغ تجفارت ع‪،‬‬ ‫و‪،‬الخرػص أ خاف ا مغ ليامفة التحالففات والسػاثيفق أو مفا ةفخت الالحبفال‬
‫فقج لان ل ا ع بفغ ةبفج مشفات الفجور ال فام والبفارز ففا ذفأت افحه التحالففات‪ ،‬لسفا أدلفت السرفادر الفأن‬
‫مفق اا فع لفع افغ القيرفخ لمب اخشفػر‬ ‫مفق القيرفخ‪ ،‬ويبفجو أن مفغ ةقفج الحمف‬ ‫اا فع يفام العقفج الحمف‬
‫االمبخاشػر فا الذام أو القائع الارةسال البيد صيفة ففا الذفام‪ ،‬فقفج‬ ‫ساغ ان اػن ائ‬ ‫الخوم فد ‪ ،‬ب‬
‫رو "‪...‬وكان ىاشم رجالً شريفاً وىه الذي أخذ الحمف لقريش من قيرر ألن تختمف آمشة‪ ،‬وأما من‬ ‫ٌ‬
‫عمىى الظريىىأ فى لفيم عمىى ان تحسىىل قىىريش بزىىاهعيم وال كىرال عمىىى أىىىل الظريىأ فلتىىر لىىو الكيرىىر‬
‫كتاباً‪ ،)1("..‬واحا عاذ مفج ماا فة أ فخات مافة و‪،‬الخرفػص اا فع بفغ ةبفج مشفات ةشفج ميرفخ الذفام‬
‫بعج أن لثخ الحجحث ةش بيغ أوسال أا الذام وما رأوه مغ لخم وسفسا ة و يخافا مفغ مافارم ارخفالل‬
‫اا ففع اففحا السػي ف‬ ‫ذلففظ للففأل مدففامق القيرففخ‪ ،‬فأسففت‬ ‫أعمففت مش ف محففط أ طففار الجسيففق تففأل ور ف‬
‫مش تد ي ةسمية مخور القػاف التجارية مغ ماة الأل الذفام ومفغ الذفام للفأل الفيسغ مفخو ار السافة‪،‬‬ ‫وشم‬
‫فتساغ اا ع السفا تستفق الف مفغ ماا ف ومشدلفة ووأاافة و طفػ لفج القيرفخ مفغ الحرفػل ةمفأل مفا أراد‪،‬‬
‫و ال شمب استجاالة مغ يب القيرخ‪ ،‬فقج أفاه ب فحا الذفأن " إييىا السمى ‪ ،‬أن قىهمي تجىار العىرب‪ ،‬فى ن‬
‫رأيىىأ أن تلتىىر لىىي كتابىاً تىىممن تجىىارتيم يقىىدمها عميى بسىىا ادىىتظرب مىىن أدم الحجىىاز و يابىىو فتبىىا‬
‫أرفبحت الذفام‬ ‫عشدكم فيه أرخص عميكم‪ ،‬فلتر اليو كتاب أمان لسن اقدم مشيم‪ ،)3("...‬و‪ ،‬حا الحمف‬
‫اا ع واخػت (‪ ،)7‬مغ ةقج الحم‬ ‫والصخل السؤد الي ا محصة م سة مغ محصات تجار ماة‪ ،‬ولع ات‬
‫ا زففا مففغ القيرففخ أن ففأمخ جا ففا الحبذففة الففح لففان مدففيص اخ ةمففأل‬ ‫مففق الذففام بف أن اا ففع يففج شمف‬
‫الففيسغ فففا تمففظ الفتففخ الدففسا لقفخير مففغ دخففػل الففيسغ بتجففارت ع فقففج ورد ب ففحا الذففأن "‪ ...‬وكتىىر إلىىى‬
‫بفغ ةبفج مشفات‪ ،‬مفغ‬ ‫الشجاشي إن يدخل قريذاً أرضو وكانها تجا اًر‪ ،)8("..‬و‪ ،‬حا الكتاص أستصام السصم‬
‫الحرػل ةمأل ل فالت مفغ الشجا فا تفع ةمفأل أثفخه ورود تجفار يفخير الفأل الفيسغ دون أن تتعفخض لذفاه‬

‫‪4363‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫وتعػد للأل ماة السا تحسم مغ تجار اليسغ " وخرج السظمر بن عبد مشاب الى اليسن فاخذ من ممهكيم‬
‫عيىىداً لسىىن تجىىر الىىييم مىىن قىىريش‪ ،)9( "...‬فسففغ خففالل اففحه التحالفففات التجاريففة التففا تعتبففخ مففغ أاففع‬
‫التحالفات التا يام ب ا أ خات ماة ةادت ةمي ع بشتائج ميسة ةمأل السدتػ ايتراد (‪،)40‬فقفج أفاه "‪...‬‬
‫حتى قدم مكة ىىى ىاشم ىىى ف تىاىم بى ع م شىيل أتىها بىو بركىة‪ ،)44("..‬وةمفأل أسفاس افحا أ فالت أسفتصام‬
‫تجار ماة‪ ،‬السا في ع االمػييغ‪ ،‬مفغ الخفخوب بتجفارت ع خفخب فجود مافة العفج أن لا فت تجفارت ع محرفػر‬
‫ضسغ جود ماة والسفجن السحيصفة ب فا(‪ ،)42‬ومسفا حؤلفج مفج أاسيفة افحه التحالففات التجاريفة ومفا يفام الف‬
‫أ فخات يفخير مففغ ةقففج اال ففالت‪ ،‬أ ففا وردت فففا القففخن الكفخيع القػلف تعففالأل‪ :‬إلاىىالب قىىريش إاالفيىىم‬
‫رحمة الذتال والريف فميعبدوا رب ىذا البيأ الذي أطعسيم من جه وأمشيم من خهب (‪ ،)46‬فبجاللفة‬
‫اففحه الدففػر السبارلففة التففا تذففيخ للففأل مففج مففا ققتف يفخير أفخاه اففحا أ ففالت مففغ مشففافق تجاريففة وماد ففة‬
‫وسسعة شيبة بيغ أبشاه ب الجديخ العخ‪،‬ية‪ ،‬رن السخاد القػل تعالأل(ر مة الذفتاه والرفي‪ ،)،‬افػ خفخوب‬
‫ال زرم يف ف وال ض ففخم فكا ففت يف فخير ت ففير يف ف‬ ‫يف فخير م ففغ ما ففة لمتج ففار ‪ ،‬وذل ففظ أن الح ففخم و الاد أ ففجح‬
‫الالتجففار‪ ،‬ولففان ل ففع فففا لف سففشة ر متففان لمتجففار ر مففة فففا الذففتاه للففأل الففيسغ ور مففة فففا الرففي‪ ،‬للففأل‬
‫الذففام‪ ،‬واففحا مففا أع ف ل ففع بففيغ القيففة القبائ ف ماا ففة ووأااففة ومشدلففة اكتدففبػاا مففغ خففالل أ فػاراع لمبيففت‬
‫الحفخام‪ ،‬فعمففأل الففخ ع مففغ أن الدففػر السبارلففة تذففيخ للففأل عففع ى سففبحا وتعففالأل ةمففأل يفخير مففغ خففالل‬
‫تد ي ليامة( أ الت) الح ةاد ةمي ع الالسشافق التا لع تتػيفق يفخير أن تحطفأل ب فا‪ ،‬أال أ فع لفع عبفجوا‬
‫ى ق عبادت (‪.)41‬‬

‫أال أ شا دتفيج مغ يػل تعفالأل ففا الدفػر أةفاله لالسفتجالل ةمفأل جفع السشفعفة الستحققفة مفغ ليامفة‬
‫ذلظ اال الت‪ ،‬وااحا أربح الصخيق البفخ بفيغ الذفام والفيسغ السدفمظ الحيفػ مشفح مصمفق القفخن الدفادس‬
‫ا اخ ةمأل ةخص الحجاز الالحات و‪،‬الخرػص أبشاه ماة مغ ال ا سييغ وارمػييغ و‪،‬قية تجار‬ ‫السيالد‬
‫يخير‪ ،‬أذ تخلدت الأحجح ع التجار الستج فة الفأل الذفام(‪ ،)41‬بفالخ ع مسفا ققف اإل فالت مفغ تفائج ل جابيفة‬
‫ةمأل وايق التجار والس يذة ففا مافة و‪،‬الخرفػص يسفا حتعمفق‪ ،‬بخ متفا الذفتاه والرفي‪ ،،‬ولكفغ افحا ال‬
‫االةتقفاد‬ ‫عشا أن الخ الت التجارية مق الفالد الذفام لا فت مقترفخ ةمفأل ر مفة الرفي‪ ،‬لمذفام أو حفحا‬

‫‪4367‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫للأل أن اإل الت يج م ج لتجار ماة حػ الذام‪ ،‬فقج لا ت تجار مافة مفق الذفام يبف أن حػأفج اإل فالت‪،‬‬
‫فعمفأل أسفاس افحا التػاأففج التجفار القخ فا فففا الذفام فتج ةشف لةفالن اإل فالت‪ ،‬و‪ ،‬ففحا أرفبح اا فع بففغ‬
‫ةبج مشات السؤسذ الحقيقا لسجج ماة التجار وسيج التجار مق الذام التا أكدبت ثخالاه واسعا وأربح‬
‫سيج ماة الال مشازم(‪.)43‬‬

‫أن تجار يخير مق الفالد الذفام تعفػد للفأل فتفخات متقجمفة يبف اإلسفالم‪ ،‬فقفج ورد أن القخ فييغ لفا ػا‬
‫مفجن الفالد الذفام ومفغ ضفسش ا مجحشفة الرفخ (‪ ،)47‬التفا تعفج أ فج محصفات االسفػال‬ ‫حتاأخون مق أ م‬
‫الس س ففة راف ف ما ففة ت ففأل ةخف ففت الد ففػل يف فخير‪ ،‬فق ففج أ ففاه ب ففحا الذ ففأن "‪ ...‬وكىىىان العىىىرب اقرىىىدونيا‬
‫ببزاهعيم وتجارتيم من أقرى اليسن وبالد الحجاز‪ ،)48("..‬وةمأل الخ ع مفغ ف خ يفخير الرفػر ةامفة‬
‫الخوا ات التاريخية‪ ،‬يشسفا تتحفجع ةفغ ذفال مافة التجفار ‪،‬‬ ‫الالتجار مق الالد الذام لال أن تخليد أ م‬
‫ةمأل أبفا سفايان‪ ،‬وافحا عافذ مفج متا فة العاليفات بفيغ الفالد الذفام وارمفػييغ‪ ،‬فقفج ييف أن أالفا سفايان‬
‫كان تاأ اخ ج د السال وأمفػال يفخير للفأل الذفام(‪ ،)49‬لفحلظ أرفبح بشفػ أميفة يفػ ايترفاد ة ل فا وز فا ففا‬
‫ذفاش ع التجفار أن اػ فػا ل فج القفػ االيترفاد ة الس سفة ففا‬ ‫الالد الذام‪ ،‬وأستصام بشػ أمية الفزف‬
‫بشفػ أميفة ماا فة م سفة ففا الفالد الذفام ماشفت ع‬ ‫تجار ماة مق الالد الذام يب اإلسالم و‪،‬عجه‪ ،‬مسفا أكدف‬
‫قفشذ‬ ‫تجةأل القفبر(‪ ،)24‬وييف‬ ‫(‪)20‬‬
‫مغ ايتشاه الزيام لحداب ع‪ ،‬فقج يام ابػ سايان الذخاه يخية فا البمقاه‬
‫أربحت يسا العج مغ أمالك ولجه(‪.)22‬‬

‫أن تجار يخير مق الالد الذام القياد أبػ سايان ضمت مدتسخ تأل ويت ض ػر اإلسالم‪ ،‬فففا‬
‫الدففشة الثا يففة لم جففخ أةتففخض السدففمسػن يافمففة تجاريففة لقفخير متػأ ففة للففأل الذففام‪ ،‬يادمففة مففغ ماففة‪ ،‬ويففج‬
‫ةخت احا التعخض بح العذفيخ (‪ ،)26‬يفخ أن السدفمسيغ لفع زففخوا الالقافمفة‪ ،‬لال أن افحه الحادثفة لا فت‬
‫البجا ة ر جالم معخلة بجر سشة ( ‪2‬اف‪326 /‬م)‪ ،‬يسا العج‪ ،‬ةشجما ةادت ففذ القافمفة القيفاد ابفػ سفايان‬
‫(‪)21‬‬
‫ويج تسخس ةفغ افحه السعخلفة ان اضفصخ تجفار مافة لت يفخوا شخيفق التجفار بفيغ‬ ‫مغ الذام للأل ماة‬
‫ماة والذام العج ان أربح الصخيق السعتفاد يفخ مفغ مسفا اسفتجةأل القيفام الي جفاد شخيفق أخفخ حفؤد للفأل‬
‫الذام ال سخ الالقخص مغ حثخص خػفا ةمأل تجارت ع مغ أن ريب ا أذ ‪ ،‬لحلظ فأ ع سمكػا شخيق العخال‬
‫‪4368‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫ومغ ثع حشعصفػن حع الذام‪ ،‬ولا ت احه القافمة القياد ابػ سايان ا زا‪ ،‬فقج ورد "‪ ...‬ان قريذىاً كانىأ‬
‫قد أخافأ طرقيا التي تدم إلى الذام حيث كان من وقعة بىدر مىا كىان فدىملها طريىأ العى ار وخىرج‬
‫مشيم تجار فييم أبه سفيان‪ ،)21("...‬لحلظ فأن أرفخار يفخير ةمفأل اسفتسخار التجفار مفق الفالد الذفام افػ‬
‫مغ أأ السحافطة ةمأل احا السػرد التجفار الس فع الستفجفق مفغ الذفام‪ ،‬ففخ ع السخفاشخ السحجيفة الصخيفق‬
‫ماة – الذام‪ ،‬أال أن يخير لع تقصق ةاليت فا التجاريفة الالذفام‪ ،‬وافحا مفا سافغ مال طتف مفغ تيدفيخ أبفػ‬
‫سايان لقافمة تجارية للأل الذام أالان فتخ ال ج ة التا أةقبت رمح الحجحبيفة سفشة(‪3‬افف‪327 /‬م)‪ ،‬فقفج ورد‬
‫‪ ...‬قىىال – أبففػ سففايان‪ -‬كشىىا قهم ىاً تجىىا اًر وكانىىأ الحىىرب بيششىىا وبىىين رسىىهل ه(‪ )6‬وقىىد‬

‫حررتشا حتى أنيكأ أحهالشا‪ ،‬فمسا كانأ ىدنة الحديبية بيششىا وبىين رسىهل ه(‪ )6‬خرجىأ‬
‫في نفر من قريش إلى الذام‪ ،‬وكان وجو متجرنا مشو غزة‪ ،)23( ...‬واح حجل ةمأل مج رفمة ارمفػييغ‬
‫بففبالد الذففام لففع تشقصففق تففأل فففا ا مففظ الطففخوت وأرففعب ا‪ ،‬واففحا عاففذ مففج متا ففة العاليففات التجاريففة‬
‫التا تخ‪،‬ط ارمػييغ الأبشاه السجتسق الذاما والستشفححغ ي ِ ‪.‬‬

‫السبحث الثاني‪ :‬السشافرة بين ىاشم بن عبد مشاب وأمية بن عبد شسس‬

‫ال ف مففغ خي فخات را ف ماففة‬ ‫العففج أن جففح اا ففع بففغ ةبففج مشففات مففغ ةقففج ار ففالت التجاريففة ومففا تدففب‬
‫أرففبح السؤسففذ الحقيقففا لسجففج ماففة التجففار وسففيج التجففار مففق الذففام التففا اكدففبت ثفخاه واسففعا وأرففبح‬
‫سففيج ي فخير بففجون مشففازم‪ ،‬فقففج ةففخت اا ففع الاخم ف وسففخاهه وأففػده(‪ ،)27‬زففات للففأل ذلففظ ميام ف الخجمففة‬
‫الحجففيج وسففقاحت ع ورةففاحت ع(‪ ،)28‬تففأل ييف أن اا ففع مففا اففا لال لشيففة تكشففأل ب ففا ةسففخو بففغ ةبففج مشففات‬
‫يام ب ا أعمت مخمجا بفيغ أبشفاه مافة خرػرفا والعفخص ةسػمفا‪ ،‬فقفج ورد ب فحا الخرفػص‬ ‫تيجة لسػاي‬
‫"‪ ...‬ف صابأ قريش سشهات ذىبأ ب المهال فخرج ىاشم إلى الذام ف مر بخبىز كثيىر فخبىز لىو فحسمىو‬
‫في الغراهر(‪ )29‬عمى األبل حتى وافى مكة فيذم ذل الخبز ‪،‬اعشي كدره و رده ونحر تم األبل م أمىر‬
‫الظيىاة فظبخىها ىم كفى القىدور عمىىى الجفىان ف شىب أىىل مكىة فلىان ذلى أول الحيىا بعىد الدىشة التىىي‬
‫(‪)64‬‬ ‫(‪)60‬‬
‫عا ار‪:‬‬ ‫بغ ةبج يرا‬ ‫لحلظ يال فا ق وا‬ ‫أصابتيم فدسي بذل ىاشساً"‬

‫‪4369‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫وأعيا أن قػم ال بفغ بيفس‬ ‫تحس اا ع ما ضال ةش‬

‫مغ أرض الذام الالبخ الشقيس‬ ‫أتاافع الال خائخ متأيات‬

‫و اص الخبد الالمحع ال خيس‬ ‫فأوسق أا ماة مغ اذيع‬

‫مغ الذففيداه ائففخاا حففيفس(‪.)62‬‬ ‫فط القػم بيغ مامالت‬

‫كف اففحه أالمففػر ال ففظ أ ففا زادت مففغ جففع الجدففج وال يففخ والحقففج لففج أميففة تجففاه ةس ف اا ففع‪،‬‬
‫اول أااجا أن فع أ ياه عجد ةغ اتيا ا ةس اا ع‪ ،‬يخ أ ف فذف ففا أن رفشق مثف‬ ‫لحلظ فأ‬
‫رشيع ‪ ،‬فقج يي "‪ ...‬وكىان أميىة بىن عبىد شىسس مكثىر فتلمىف أن ارىش ماصىش ىاشىم فعجىز عشىو‬
‫وقرر‪ ،‬فذسأ بو ناس من قريش وسخروا مشو وعابهه بسا صش ‪ ،)66("...‬ور‪،‬سا لان احا بجا ة الذخار‬
‫التففا أ ففعمت ففار العففجاه الرففػر مبا ففخ وةمشيففة مففغ يب ف أميففة تجففاه ةس ف اا ففع العففج أن لففان‪ ،‬ةمففأل مففا‬
‫حبجو‪ ،‬ةجاه مبصشا يخ مرخ ال ‪ ،‬بعج أن ةجد أمية ةغ مجفا ار اا فع الالسففاخخ ومشافدفت ففا لخمف‬
‫وأػده‪ ،‬دةاه الأل السشافخ (‪ ،)61‬واشا البج مغ تدميط الزػه ةمأل ادثة السشفافخ التفا تشاولت فا العجحفج مفغ‬
‫السرادر التاريخية‪ ،‬الرفػر مفرفمة لسعخففة قيقفة افحه الحادثفة وتفجاعيات ا و تائج فا لسفا ل فا مفغ تسفاس‬
‫السػضػةة ةالية أميفة بفبالد الذفام ‪ ،‬أذ سافغ اةتبفار افحه الحادثفة ف ف ف أن رفحت ف ف بجا فة التػاأفج الفعمفا‬
‫زات لمعام التجار الح حخ‪،‬ص ع بتمظ البالد‪.‬‬ ‫فا الالد الذام‪ ،‬والح‬

‫ان مفا تشايمتف السرفادر التاريخيففة مفغ روا ففات فػل مػضففػم السشفافخ التففا بفيغ أميففة وةسف اا ففع‬
‫الػيػت ةشفجاا رأف التعفخت ةمفأل مفج مرفجاييت ا مفغ‬ ‫سج ةمي ا العس السال طات التا تدتػأ‬
‫ةففجم ا‪ ،‬ومففج مالئسففة مجخيففات ا ففجاث ا مففق الثػابففت التاريخيففة الستعمقففة الاففال شخفففا التخارففع‪ ،‬و جففع‬
‫السقبػلية التا ساغ أن تشال ا الخوا ة ويصسئغ ل ا‪ ،‬أن لا ت يخيبة لمػايق‪ ،‬ل حا سفػت أسفتعخض الخوا فة‬
‫كسا اا فا السرادر التاريخية وأتشاول اآلراه التفا ييمفت في فا‪ ،‬سفػاه لا فت مؤيفج ل فا أو شاةشفة في فا‪،‬‬
‫بجرأففة مففغ الحياد ففة‪ ،‬فقففج ورد أن أميففة العففج أو ففخت رففجره يفخان الحقففج والحدففج‪ ،‬فأ ف التجففأ للففأل مشافدففة‬
‫اا ففع مففغ خففالل ميامف العسف وليسففة لبيففخ راف ماففة‪ ،‬أال أ ف فذف فففا أن تكففػن الػليسففة الحجففع وليسففة‬
‫‪4310‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫اا ع‪ ،‬فقج ورد الخرػص ذلظ "‪ ...‬فحدىده أميىة بىن عبىد شىسس بىن عبىد مشىاب بىن قرىي وكىان ذا‬
‫مال وتلمف أن ارش صشي ىاشىم فعجىز عشىو فذىسأ بىو نىاس مىن قىريش فغزىر ونىال مىن ىاشىم‬
‫ودعاه إلى السشافرة‪ ،‬فلره ىاشىم ذلى لدىشو وقىدره فمىم تدعىو قىريش وأحف ىهه‪ ،‬قىال فى ني أنىافر عمىى‬
‫خسدين ناقة سهد الحد تشحرىا ببظن مكة والجالل عن مكة عذر سىشين فرضىي أميىة بىذل وجعىال‬
‫بيشيسا اللاىن‪ ،‬فشفر ىاشم عميو ف خذ ىاشم األبل فشحرىا وأطعسيا من حزر وخرج أميىة إلىى الذىام‬
‫وأقام بيا عذر سشين‪ ،‬فلانأ ىذه أول عداوة وقعأ بين ىاشم وأمية‪.)61( "...‬‬

‫وةففجت ا مففغ السدففمسات فففا التفخاع العخ‪،‬ففا‪ ،‬لففع حففتع‬


‫ف ففحه الخاويففة التففا أوردت ففا السرففادر التاريخيففة س‬
‫مشايذففت ا وتحميم ففا تحمففيال ةمسيففا مففغ يب ف السففؤرخيغ ففحاك أ سففا تففع سففخداا لسففا اففا ول فأن مففا ورد بففيغ‬
‫(‪)63‬‬
‫تشففاول د ارسفة الخوا ففات‬ ‫شيات فا مفغ أ ففجاع فاه يففخ يابف لمسشايذففة والتحميف ‪ ،‬لال أن أ ففج البفا ثيغ‬
‫الستعمقففة السػضففػم السشففافخ بففيغ اا ففع وأميففة وتبشففأل ةففج شخو ففات ففاول مففغ خالل ففا تفشيففج رففحة اففحه‬
‫الحادثففة مففغ خففالل اآلراه التففا تففع مقار ت ففا مففق مففا ورد فففا الخوا ففة مففغ ويففائق و فػادع تاريخيففة أسف ست‬
‫يشاةة البا ث للأل فا ادثة السشافخ السدةػمفة واةتبارافا مفغ الحفػادع السختمقفة ففا‬ ‫تاأات ا‪ ،‬و‪،‬حد‬
‫السرف ففادر‪ ،‬لػ ف ف ولف ففج تػأمف ففا لعبف ففج‬ ‫التف ففاريع العخ‪،‬ف ففا‪ ،‬فقف ففج ف ففاير البا ف ففث مدف ففألة والد اا ف ففع‪ ،‬و‪،‬حد ف ف‬
‫سذ(‪ ،)67‬وأن اا ع تػفا واػ أبفغ الخامدفة والعذفخيغ مفغ العسفخ(‪ ،)68‬وييف أ ف تفػفا ولف مفغ العسفخ‬
‫ةذففخون ةامففا(‪ ،)69‬فقففج ذلففخ‪ ،‬واسففتشادا للففأل الففخواحتيغ الستعمقتففيغ العسففخ اا ففع‪ ،‬اسففتبعاد أن اففػن لعبففج‬
‫فسذ حػمئففح ولففج لبيفخ – أميففة‪ -‬اتففػ بشففار الحدفج وتتحففخك يف فػاالس السشافدفة ةمففأل مجففج حففحلخ او‬
‫ذلخ حشتذخ(‪ ،)10‬ويصخ أ زا ةج اسئمة مش ا‪ ،‬متأل تدوب ةبج سذ؟ ومتأل ولج أمية؟ وما مقجار ةسخ‬
‫أمية وةبج سذ فا العذخيغ مغ أو الخامدة والعذخيغ مغ ةسخه‪ ،‬ب اػ دون افحا الدفغ‪ ،‬ف فػ حفحلخ‪،‬‬
‫مغ يخ ظ‪ ،‬أن السشافدة لع تقق سشة مات اا ع وإ سا ويعت يب ذلظ‪ ،‬ولشفخض أن ةبج فسذ تفدوب‬
‫فا الخاالعة ةذخ مغ ةسخه وةمقت زوأتف الأميفة سفشة الفدواب‪ ،‬فكفع افػن ةسفخ أميفة سفشة السجاةفة فيغ‬
‫شسففح للففأل مجففا ار اا ففع؟ اففػن ةس فخه سففت سففشيغ ةمففأل أي ف تقففجحخ‪ ،‬واذا وسففعشا الفففخض ويي ف أن ةبففج‬
‫مباخ‪ ،‬ولتكغ السشافدة متأخخ أجا‪ ،‬فديزات للأل الدشيغ الدفت أكثفخ مفغ سفشتيغ أو‬ ‫سذ تدوب الد‬

‫‪4314‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫ثفالع؟ ولفتكغ أر‪،‬عفة ةمففأل ففخض فاذ‪ ،‬فسففاذا سفياػن ةسفخ أميففة؟ تسفا افػن ةسفخه ةذفخ سفشػت‪ ،‬وفففا‬
‫سمفظ أميفة ثفخو تدفسح لف أن حشففق‬ ‫مفا شمبف أميفة؟ واف‬ ‫جػز ل الم ر يخ أن صمف‬ ‫احه الحالة‪ ،‬ا‬
‫ةمففأل حففػ جففار الف اا ففع‪ ،‬مففق العمففع أن ةبففج ففسذ لففان فقيف اخ مقففال حتكف ةمففأل أخيف اا ففع فففا أ ف‬
‫م يذف ففت (‪ ،)14‬و‪ ،‬ف ففحا الصف ففخ أسف ففتقخ أر البا ف ففث ةمف ففأل أن مدف ففالة السشف ففافخ ال وأف ففػد ل ف ففا وإ ف ففا ادثف ففة‬
‫مختمقة(‪ ،)12‬واحا عشا أن لمعسخ فا احه الحالة دور م ع فا التثبت مغ ادثة السشافخ او في ا‪.‬‬

‫أميففة بففغ ةبففج ففسذ مففغ خففالل‬ ‫البا ففث ب ففحا الصففخ ب ف تعففجاه الففأل الصعففغ فففا د ف‬ ‫ولففع ات ف‬
‫(‪)16‬‬
‫يعتقج أن السشافخ لػ رحت وأن أمية لان العسخ‬ ‫االستجالل ةمأل ةسخ اا ع وتػأمت مق ةبج سذ‬
‫حؤام رن حشافخ اا ع ف حا عشفا فسية لفان اكبفخ مفغ ةسفخه الفح فخضف البا فث ف ف ةذفخ سفشيغ ف ف ‪ ،‬فمفػ‬
‫كان ةسخه أكبخ مغ ذلظ ف حا حجل ةمأل أن أمية ليذ أن ةبج فسذ أ سفا افػ لرفيق الف (‪ ،)11‬ويعتقفج أن‬
‫يشسا ذلخت أ ف تفػفا ولف مفغ العسفخ‬ ‫الخوا ات التاريخية لع تكغ دميقة فا تحجحج سغ اا ع يغ وفات‬
‫ما بفيغ العذفخيغ والخسفذ والعذفخيغ‪ ،‬وففا افحه الحالفة ففأن فتفخ ةسفخ اا فع لفع تكفغ لا يفة مفغ أأف أن‬
‫ت صا ل ار جاع الجدام التا يام ب ا واػ ب حا العسخ‪ ،‬فقج ورد ب حا الذأن‪ ... " ،‬وألنيىم ذكىروا أنىو‬
‫أنذ عالقىات مى ممىه عرىره‪ ،‬وكانىأ لىو سىفرات كثيىرة الىى الحبذىة والذىام والىيسن‪ .....‬ألنىو أول‬
‫رجل من أوالد أسساعيل‪-8 -‬كانأ لو زعامة مظمقة في العرب واحترام من ممه عرره‪ ،)11("...‬وافحا‬
‫عشا أن ل احه السشجدات و فباة العاليفات التفا لػ فا مفق زةسفاه القبائف والسمفػك الفححغ ةارفخوه ال‬
‫ساغ ان دتحرم ا أسيعا واػ ب حا العسخ‪ ،‬ويخأح أن اػن سغ اا ع ةشج السشافخ أكبخ مسا رػرت‬
‫واشفاك مفغ حفخ "‪ ...‬لعمىو كىان فىي الخسدىيشات كسىا تذىير‬ ‫الخوا ات التاريخيفة ايف مفغ سفشة وفاتف‬
‫ي الكثيخ مغ الرػاص ويساغ تأحيجه اسفتشادا ةمفأل‬ ‫روااة مشافرتو م أمية‪ ،)13("...‬ويبجو أن احا ال اخ‬
‫مففا ورد فففا الخوا ففة مففغ ل ففار ساففغ االسففتجالل ةمي ففا مففغ لن ةسففخ اا ففع يشسففا ففافخه أميففة لففان لبيف اخ ‪،‬‬
‫بجلي ما ورد فا ثشا ا الخوا ة التا تشاولت ادثة السشافخ فقج ورد "‪ ..‬وكره ىاشىم ذلى لدىشو‪ ،)17("..‬أ‬
‫أن اا ع لان ل مغ العسخ والسشدلة والػأااة ما سشعاه مغ أن قارن العسخ ومشدلة وميسة أمية‪.‬‬

‫‪4312‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫للأل االستجالل الأبيات‬ ‫أمية أو التذايظ ي لع تأت مغ فخاغ‪ ،‬ف شاك أر ذا‬ ‫أن الصعغ فا د‬
‫يشسا أةمشػا ةجائ ع لخسػل‬ ‫عخية ربا شال (‪ ،)7‬يال ا الحق ل ةبج سذ و ل ػف‬

‫ى(‪ )6‬أاه في ا(‪:)18‬‬

‫لذا سئففال يفاال الفأل يفخ ا االم ففخ‬ ‫تػالأل ةميشا مػاليشا لالاسا‬

‫لسا أخأست مغ راس ذ يمق الرخخ‬ ‫بمأل ل سا أمخ ولكغ تجخأسا‬

‫افسفا بفحا ا مثف مفا حشفبفح الخسففخ‬ ‫أخز خرػرا ةبج سذ و ػفال‬

‫ففقفج أربفحفا مش ف ع أكف سا رفخ‬ ‫اسا ا س اد لمقػم فا اخػي سا‬

‫فاله أفاش ب ا البحخ‬ ‫بشفا أمفة‬ ‫يج سا أبػاع لان ةبجا لجج ا‬

‫فكا ػا لجفعخ بئفذ ما ض صت أفعخ‬ ‫لقج سف ػا أ الم ع فا دمحم‬

‫فسففغ خففالل ةجففد البيففت الذففعخ ( بشففا أميففة ف اله أففاش ب ففا البحففخ)‪ ،‬دففتجل الففأن أميففة أ ففج الخييففق‬
‫خففخ أةتسففج ةمففأل أففده مففغ يففػل‬ ‫الففححغ أففاه ب ففع الففأل ماففة ةففغ شخيففق البحففخ(‪ ،)19‬ويساففغ أضففافة أر‬
‫رميخ السؤمشيغ ةما بغ ابا شال (‪ )7‬فا أ ج لتب التا العث ا أػاالا ةمفأل لتفاص معاويفة‪،‬‬

‫معاوية مغ خالل يػل (‪ .. " :)7‬وأما قهل إنا بشه عبد مشاب فلذل نحن‬ ‫فقج شعغ بشد‬
‫وللن ليس أمية كياشم وال حرب كعبد السظمر وال أبه سىفيان كى بي طالىر وال السيىاجر كالمرىيأ وال‬
‫السحأ كالسبظل وال السممن كالسدغل"(‪ ،)10‬والطااخ ان يػل (‪( )7‬كالمريق) ي ل فار الفأل‬
‫أمية ‪ ،‬فقج أاه ب حا الرجد "‪ ...‬أن أمية لم اكن من صمر عبد شسس وإنسىا‬ ‫ما اػ مذ ػر فا د‬
‫ىىىه عبىىد مىىن الىىروم فدىىتمحقو عبىىد شىىسس وندىىبو الىىى نفدىىو‪ ،)14("..‬وأةتقففج ان يففػل اميففخ السففؤمشيغ‬
‫أميفة‪ ،‬ويبفجو‬ ‫(‪ )7‬ي أ فاره وا يفة ومؤلفج سافغ الخلفػن الي فا واةتسادافا ففا تذفخيز دف‬
‫ان ةسمية االستمحال احه مؤلج رن أمية استمحق أبشا يخ خعيا تيجة لفع الفا ذة مق مة ح ػد ة‬

‫‪4316‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫اثشاه ليامت فا الذام اسساه ( ذلػان)‪ ،‬ةخت يسا العج الأبا ةسخو‪ ،‬فقج ورد ب حا الذفأن "‪ ...‬كىان أميىة‬
‫بن عبد شسس خرج الى الذام ف قام بيىا عذىر سىشين‪ ،‬فهقى عمىى أمىو لىى لخىمي ييهداىة مىن أىىل‬
‫صىىفهرية(‪ )12‬اقىىال ليىىا ‪ :‬ترنىىاي‪ ،‬وكىىان ليىىا زوج مىىن أىىىل صىىفهرية فهلىىدت لىىو ذك ىهان‪ ،‬فادعىىاه أميىىة‬
‫وأسىىتمحقو وكشىىاه أبىىا عسىىرو‪ ، )16("...‬ويبففجو أن ال ف أخ الففح يي ف الففأن العففخص أذا أرادت اسففتمحال ةبففجا‬
‫زوأتف الي فج الكخيسفات مفغ أأف أن حشفال فخت ار تدفاص السفغ أراد اسفتمحاي (‪ ،)11‬ار فا يف الكثيفخ مفغ‬
‫الػاي ية‪ ،‬فقج رمت فا تفاريع العفخص الكثيفخ مفغ الحفاالت السذفاب ة‪ ،‬ومرفجال افحا الف اخ أن أميفة يفج‬
‫مش فا ولففجا ةفخت الففأبا م فيط‪ ،‬لفحا ييف " فخمىف أبىىه عسىىرو‬ ‫تشفازل ةفغ زوأتف ربشف ذلفػان الففح أ جف‬
‫عمىىى ام ىرأة أبيىىو بعىىده ف ولىىدىا أبىىان وىىىه أبىىه مطىىي"‪ ،)11("...‬لففحلظ ساففغ القففػل أن مدففألة ارسففتمحال‬
‫أرففبحت سففشة متبعففة فففا بشففا أميففة واففحا مففا أكففجه معاويففة يسففا العففج اففحا العرففخ – ةرففخ أميففة – مففغ‬
‫اس ففتمحال زي ففاد ب ففغ ةبي ففج(‪ ، )13‬ال ففح ة ففخت ال ق ففا بدي ففاد ب ففغ اب ففا س ففايان‪ ،‬ز ففات لل ففأل ذل ففظ أن اش ففاك‬
‫مال طفات سافغ أن تؤ فخ فػل روا فة السشفافخ تدفاةج ةمفأل االةتقفاد الفأن ل جفاد اافحا روا فة لفان وراهه‬
‫ا ات أراد واضعػاا التخليد والتأسيذ رمػر تفػل ضااخ الخوا ة التا في ا لساه ومقت وتذ يخ و فا‬
‫رمية مغ مػشش ومػشغ الائ ماة‪ ،‬فعقػ‪،‬ة الجاله اا و فجاا تكففا رن فالزم رفا ب ا العفار م سفا‬
‫أمت ففج الف ف العس ففخ‪ ،‬ا ي ففظ ة ففغ الخد ففائخ الساد ففة الت ففا تكب ففجاا أمي ففة الع ففج أن خد ففخ السش ففايخ‪ ،‬فس ففغ ا ففحه‬
‫السال طات‪:‬‬

‫‪ -4‬ان الذخول التا وضع ا اا ع لقبفػل السشفافخ والتفا حشب فا ةمفأل السشفافخ تصبيق فا ففا فال‬
‫خدارت ‪ ،‬لع حجد في ا ماان الجاله‪ ،‬فقج جد في ا لسية الخاان وةقػ‪،‬ة الجاله ومجت ‪ ،‬واحا مفا‬
‫ذل فخه اا ففع ب فغ ةبففج مشففات "‪ ...‬فقىىال لىىو ىاشىىم إمىىا اذا ابيىىأ اال السشىىافرة ف نىىا أنىىافر عمىىى‬
‫(‪)17‬‬
‫أ ان‬ ‫خسدىىين ناقىىة سىىهدال الحدقىىة نشحرىىىا بسكىىة والجىىالل عىىن مكىىة عذىىر سىىشين‪"...‬‬
‫اا ع تخك رمية خية اختيار الساان الح حخيج ارستقخار ي مج العذخ سشيغ‪ ،‬واح عشا الأن‬
‫أو حثففخص لقخ‪ ،‬سففا مففغ ماففة أو تففأل الففيسغ التففا لا ففت‬ ‫أميففة لففان اليماا ف أن ختففار الصففائ‬
‫ت فخ‪،‬ص ع الأا ف ماففة مرففالح مذففتخلة‪ ،‬يففخ أن أميففة يففج أختففار ماا ففا خففخ ريامت ف شيمففة فتففخ‬

‫‪4311‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫ضفااخ الخوا فة ففأن أميفة يفج أأبفخ ةمفأل م فادر مافة شيمفة افحه الفتفخ واالسفتقخار‬ ‫الشفا‪ ،‬بحد‬
‫ففا الذففام الففاإلكخاه ولففيذ السحففس لرادتف تيجففة لذفخل السشففافخ‪ ،‬وفففا اففحه الحففال ال ساففغ الجففدم‬
‫ب حا ال أخ اذا اةتقج ا أن ادثة السشافخ مااا لال تبخيفخ أفاه لي صفا ةمفأل ليامفة أميفة ففا الفالد‬
‫الذام‪ ،‬واحا حجةػ ا لمػيػت ةمأل ارسباص الحقيقية التا دةت أمية لمبقفاه ففا الفالد الذفام يفخ‬
‫ارسباص التا روأت ل فا روا فات السشفافخ ‪ ،‬ولعف أرفػل أميفة الخوميفة افا التفا فدتف ل يامفة‬
‫فا الالد الخوم فا تمظ الفتخ ‪.‬‬

‫‪-2‬أأبففار رأففاالت ي فخير ‪ -‬الففححغ لففع ترففخ الأسففسائ ع الخوا ففات التاريخيففة‪ -‬اا ففع ةمففأل يبففػل السشففافخ‬
‫العج أن رفز ا‪ ،‬فقج أكتفت "‪ ...‬فلره ىاشم ذل لدشو وقىدره فمىم تدعىو قىريش وأحف ىهه‪ ،)18( "...‬وييف‬
‫"‪...‬كره ذل ىاشم لدشو‪ ،‬حتى أكثرت قريش في ذل وذمىهه‪ ،)19( "...‬أ أن اا فع يفج ل رفام لزف ط‬
‫رأاالت يخير‪ ،‬واشا سافغ أن صفخ تدفاهل‪ ،‬لسفاذا أرفخت يفخير ةمفأل اا فع لقبفػل مشفافخ أميفة العفج‬
‫أن ل ففا ػا رافز ففيغ ومد ففت جشيغ لفعف ف أمي ففة؟ فق ففج ورد ب ففحا الذ ففأن "‪ ...‬وألىىىىر أميىىىىة إخهتىىىىو ووبخىىىىهه‬
‫وحربهه‪ ،)30( "...‬ال ا ة مغ وراه ذلظ‪ ،‬ا اا مغ أأ التخمز مغ أمية وأفعال ‪ ،‬ال ع عمسفػن مدفبقا‬
‫اديسة أمية فا احه السشافخ ؟ أم أن وضق ااحا أدئية فا الخوا ة لا اتس سيشاريػ الخوا ة وا جاث ا؟‬
‫فعش ففج االش ففالم ةم ففأل الع ففس السش ففافخات الت ففا ذلخت ففا الع ففس السر ففادر التاريخي ففة والت ففا ر ففمت ب ففيغ‬
‫خريات وزةامات يبمية لان ل ا ثقم ا فا السجتسفق العخ‪،‬فا(‪ )34‬ال جفج أن اشفاك مفغ أأبفخ ةمفأل يبفػل‬
‫السشافخ العج أن لان رافزا ل ا وتعخض لمز ط مغ أأ يبػل ا‪.‬‬

‫‪ -6‬ايذشا يسا سبق يزية ةسخ اا ع وةسخ أمية يغ السشافخ ويفج تقفجحخ ةسفخ أميفة فخضفا‬
‫– ةذففخ سففشيغ ‪ ، -‬يففخ أن اشففاك ل ففار فففا الخوا ففة تؤلففج أن ةسففخ أميففة ففيغ السشففافخ لففان‬
‫أكثخ مغ سغ بمػغ الخأال‪ ،‬فقج ذلخت الخوا ة أن مغ بفيغ الذف ػد الفححغ زفخوا السشفافخ أبفػ‬
‫(‪)32‬‬
‫أميففة والففج زوأت ف ‪ ،‬فقففج ورد ب ففحا الخرففػص "‪ ...‬وخىىرج ابىىه ىسيسىىة‪...‬‬ ‫دففي‬ ‫اس سففة‬
‫وكانأ أمو بشأ أبي ىسيسة عشد أمية بن عبد شسس فخرج معيسا كالذاىد‪ ، )36( "...‬واحا‬
‫أميفة مفغ ةبفج فسذ مففغ‬ ‫حفجةػ ا للفأل اسفتشتاب أمفخيغ م سفيغ أول سفا‪ ،‬قيقفة الذفظ ففا دف‬

‫‪4311‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫خففالل سففغ زواأ ف ‪ ،‬وأ ف ال سففت لعبففج ففسذ الففأ رففمة سففػ ارسففع‪ ،‬ثا ي سففا‪ ،‬لففحص ادثففة‬
‫مفغ‬ ‫السشافخ ‪ ،‬أذ لي‪ ،‬عق ان اػن اا ع الدغ أي مغ خسذ وةذخيغ وأمية متدوب ويخي‬
‫ةسخ اا ع الح اػ تػأم والجه ةبج سذ‪.‬‬
‫(‪ )1‬أ فمفت الخوا فة دور ةبفج ففسذ ففا أ فجاع السشفافخ والتحزففيخ ل فا والشتفائج التفا أسفففخت‬
‫ةش ا و فا ولجه أمية خارب ماة‪ ،‬لذ لع تخبخ ا الخوا ات التاريخية ةغ رد فع ةبج فسذ مفغ‬
‫(‪)31‬‬
‫احه الحادثة‪ ،‬وما لان مػيف مفغ أخيف التفػأم الفح لفان أيفخص الشفاس اليف و ارةفا م يذفت‬
‫أخفػ أميفة مفغ الحادثفة ومفا ةبفخوا ةشف مفغ رففس وأسفت جان‬ ‫أذ أن الخوا ة ذلفخت فقفط مػيف‬
‫ةبفج فسذ حبقفأل مفب ع مفغ افحه الحادثفة – أن سفمسشا‬ ‫لتعج أمية ةمأل اا فع‪ ،‬يفخ أن مػيف‬
‫الرحت ا – احا أذا ما ةمسشا الأن ةبج سذ لان ةمأل ييج الحيا أ فام السشفافخ‪ ،‬ويسافغ أضفافة‬
‫أدئيفة ممفتف لمشطففخ افا وأفػد روا ففة تفحلخ أن اا فع وةبففج فسذ ولفجا تفػأميغ متالرفقيغ ويففج‬
‫ةبففج‬ ‫أختمففت الخوا ففات فففا ليايففة بيففان الجففده الستالرفق بيش سففا‪ ،‬فتففار ذلففخت الخوا ففة أن ةقف‬
‫اا ففع‪ .." ،‬ويقىىال أن ىاشىىساً وعبىىد شىىسس كشىىا ت ىهأمين‪ ،‬فخىىرج ىاشىىم‬ ‫ففسذ ممترففق العق ف‬
‫وتاله عبد شسس وعكبىو ممترىأ بعكبىو‪ ،)31( "..‬واشفاك روا فة تفحلخ ان أرفاالق أ فج التفػأميغ‬
‫ممترففقة الجب ففة اآلخففخ‪ ،‬وال عففخت أرففاالق مففغ‪ ،‬أاففا ل ا ففع أم لعبففج ففسذ؟ فقففج ورد "‪ ...‬ان‬
‫ىاشساً وعبد شسس ولدا تهأمين فخرج عبد شسس في الهالدة قبل ىاشىم وقىد لرىقأ أصىب‬
‫أحىىىدىسا بجبيىىىة اآلخىىىر‪ ،)33( "..‬وذلففخ السرففجر فدفف أن الت فػأميغ لا ففا ممترففقيغ مففغ أ ففة‬
‫الجباه‪ ،‬أ أن أب ة اا ع ممترقة الجب ة ةبج سذ واحا ما عخت الالتػأم الدياما(‪..." ،)37‬‬
‫ان عبىىد شىىسس وىاشىىساً كانىىا يىىهم ولىىدا فىىي بظىىن واحىىد وكانىىأ جباىيسىىا ممرىىقة بعزىىيا‬
‫بىىبعض‪ ،)38( "...‬زففات للففأل ذلففظ أخففتالت الففخواحتيغ فففا تػضففيح مففغ ولففج أوال اا ففع أم ةبففج‬
‫سذ‪ ،‬فقج أاه فا أ ج الخوا ات أن اا ع بغ ةبج مشات ولج يب ةبج سذ ف ػ أسغ مش‬
‫ولففػ الذففاه الدففيط‪ ،‬فقففج أففاه الالخوا ففة "‪ ...‬فخىىرج ىذىىام وتىىاله عبىىد شىىسس‪ ،)39( "...‬فففا ففيغ‬
‫ذلفخت روا فة أخفخ أن ةبفج فسذ ولفج يبف اا فع‪ ،‬و‪ ،‬فحا افػن ةبفج فسذ افػ اركبفخ بففحلظ‬

‫‪4313‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫الففدمغ الففح ال عففخت تقففجحخه اال ى سففبحا ‪ ،‬واففحا مففا ذلخت ف الخوا ففة ‪ ..." ،‬أن ىاشىىساً وعبىىد‬
‫شسس ولدا تهأمين فخرج عبد شىسس فىي الىهالدة قبىل ىاشىم‪ ،)70( "...‬فسفغ خفالل اسفتعخاض‬
‫أدئي ف ففات ال ف ففخواحتيغ وم ف ففج االخ ف ففتالت ف ف ففا السعمػم ف ففات الت ف ففا استعخض ف ففشااا‪ ،‬ال ف ف ف لث ف ففخ‬
‫االضففصخابية وةففجم الػضففػ فففا الخايففا‪ ،‬فالحادثففة الػا ففج ل ففا أكثففخ مففغ تفدففيخ‪ ،‬فتففار تففحلخ أن‬
‫اا ففع خففخب يب ف ةبففج ففسذ‪ ،‬وتففار أخففخ أن ةبففج ففسذ خففخب يب ف اا ففع‪ ،‬ا يففظ ةففغ القيففة‬
‫أدئي ففات ال ففخواحتيغ‪ ،‬وا ففحا ح ففجل ةم ففأل م ففج التخ ففبط ف ففا ض ففبط أ ففجاع الخوا ففة‪ ،‬ول ففحلظ سا ففغ‬
‫لفحلظ فأ ف حفحلخ‬ ‫يفخ مصسفئغ لف أخ ثابفت حخأحف‬ ‫يسفا حخويف لػ ف‬ ‫مال طة ةجم دية الخاو‬
‫أكثخ مغ ادثة‪ ،‬فا يغ ولع حتصخل أبغ سعج لسدفألة تػأمفة اا فع وةبفج فسذ يشسفا تحفجع‬
‫ةغ أوالد ةبج مشات(‪.)74‬‬

‫أن االمعففان فففا الخوا ففات التففا تحففجثت ةففغ والد اا ففع وةبففج ففسذ أبشففاه ةبففج مشففات وفرففمت‬
‫كياية والدت سا‪ ،‬ذلخت أن اشفاك مفغ يفام الفرف ارأفداه السترفمة مفغ أأدفاداع سفػاه لا فت مفغ أشفاص‬
‫فاد (مػسفأل‪ ،‬سفي‪ ،)،‬مسفا أد للفأل خفخوب‬ ‫ارةقاص‪ ،‬أو الجباه أو شفخت أ فجاع الجب فة ارخفخ‪ ،‬الفأدا‬
‫الففجم واففحه الحادثففة ةففجت الففادر ففؤم ةسففا سففتؤول الي ف تيجففة ذلففظ اال فرففال الففح أ جثت ف تمففظ االدا‬
‫الح ففاد ‪ ،‬ي ففث دص مش ففح ذل ففظ الػي ففت الع ففجاه والفخي ففة والقت ففال ب ففيغ أبش ففاه اف فؤاله التف فػأميغ ‪ ،‬فق ففج ذل ففخت‬
‫السرففادر "‪ ...‬فقظى بيشيسىىا بالسهسىىى‪ ،‬فقيىىل‪" :‬ليخىىرجن بىىين ولىىد ىىىذين مىىن التقىىاط مىىالم اكىىن بىىين‬
‫أحد"(‪ ،)72‬وورد فا مرجر خفخ "‪ ...‬ف خذ الديف ففر بين جباىيسا بالديف‪ ،‬فقىال العىرب اال فىر‬
‫بالدرىم فانو اليزال الديف بيشيم وفي أوالدىم الى االبد‪.)76("..‬‬

‫فسا ا ارت الي الخوا ة التاريخية التا تبعث ةمأل الذظ مغ أن واضعػا احه الخوا فة أرادوا التبخيفخ‬
‫لسدففألة العففجاه السدففتحاع مففغ يب ف بشففا ةبففج ففسذ و‪،‬ففارخز بشففا أميففة ربشففاه اا ففع ليخوأ فػا أن اففحا‬
‫ةمأل بشا أمية‪ ،‬وأن ةجائ ع لع اغ بجافق الحدج والحقج الح ةخت ةغ بشا‬ ‫ارمخ ما اػ اال يجر لت‬
‫جع السحاالا لبشا أمية واضحا مغ خالل التخليد ةمأل السداوا مفا بفيغ‬ ‫أمية تجاه بشا اا ع‪ ،‬ويال‬
‫اا ع وةبج سذ تأل فا الػالد ‪.‬‬
‫‪4317‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫أن ل ما تشاولشاه مغ راه وشخو ات واسفتشتاأات ةشفج مشايذفة ادثفة السشفافخ السدةػمفة‪ ،‬القرفج‬
‫مش ا الػيػت ةمأل قيقة احه الحادثة التا وضفت مغ أأ أن تأسفذ ففا ذاشيفة الستمقفا للفأل ان أميفة‬
‫فدف ‪ ،‬وأ ف يامفة مفغ يامفات يفخير‬ ‫أ ا ةغ اا ع وال ةفغ ةبفج السصمف‬ ‫– ر ع ما ر ل – ال ق‬
‫التا ال تبفار والفح أسفتصام الػيفػت بػأف زعفيع يفخير – اا فع‪ -‬يشسفا ةجفدت لف رأفاالت يفخير‬
‫مغ أن تخد ولػ لمسفة الحزفخ اا فع بفغ ةبفج مشفات‪ ،‬وافحه وا فج مفغ دةا فات االةفالم االمفػ (‪ ،)71‬واذا‬
‫سمسشا الرحة السشافخ فأ شا ال دتبعج مفغ أن مفػت اا فع ففا فد بفبالد الذفام(‪ ،)71‬مفا افػ لال أمفخ دبفخ‬
‫بمي يام ال أمية الالتعاون مفق أرفجيائ مفغ ح فػد الذفام الفححغ تفخ‪،‬ص ع الف ةاليفات مذفبػه سفاةجت ةمفأل‬
‫ا تيال اا ع فا الالد الذام‪ ،‬واحا ما أ ار الي الكػ ار ا "‪ ...‬وقد كان ألمية عالقات بىالييهد فىي بىالد‬
‫الذام فقد اكهن أمية دبر سسو – ىاشم – بعد أن نافره وحكم عميو بالشفي‪ ،)73( "...‬واحا حجةػ ا للفأل‬
‫ارخففح ب ففحا الف أخ أذا مففا ةمسشففا أن أسيففق أوالد ةبففج مشففات يففج مففاتػا خففارب ماففة ‪ ،‬ف ا ففع تففػفا ال ففد فففا‬
‫فا اليسغ‪ ،‬ةجا ةبج سذ فا تػفا ودفغ ففا الحجفػن ففا مافة‬ ‫فمدصيغ‪ ،‬و ػف فا العخال‪ ،‬والسصم‬
‫الساخمة(‪ ،)77‬لحلظ ساغ القػل أن أمية وأةػا يج ا تفالػا أسيفق أوالد ةبفج مشفات لكفا حفتع لففخاغ الدفا ة‬
‫مففغ مشافدففي ع‪ ،‬ويبففجو أن ليامففة أميففة فففا الففالد الذففام مففج العذففخ سففشيغ يففج أففحبت أبشففاهه ل ففحا الجففده مففغ‬
‫ففب الجديففخ العخ‪،‬يففة‪ ،‬زففات للففأل ذلففظ أن وفففا اا ففع يففج م ففجت الصخيففق أمففام بشففا أميففة لمدففيصخ ةمففأل‬
‫الحخلففة التجاريففة مففق الففالد الذففام‪ ،‬ويففػةد أ ففج البففا ثيغ أتدففام ريعففة ذففال بشففا أميففة التجففار فففا الففالد‬
‫للأل ا ذ ال أبشاه اا ع ففا لدار مافة وتفجبيخ فؤو ا الجحشيفة أكثفخ مفغ ةشفاحت ع الالجا ف‬ ‫الذام و جا‬
‫التجار (‪.)78‬‬

‫السبحث الثالث‪ :‬العالقات الدياسية‬

‫لقففج ارتبصففت ي فخير الحاففع مخلداففا الففجحشا والتجففار العاليففات سياسففية الالسشففاشق السجففاور لساففة‪،‬‬
‫أساس ا العاليات التجارية السبشية ةمأل أسمة مغ الع ػد والسػاثيق والتحالفات التا تشطع تمظ العاليفات‪،‬‬
‫ولكػن ماة لع تذ ج ميام اػمة سياسية تشطع ؤون مػاششي ا ومتصمبات يات ع العامفة وتعشفأل الي جفاد‬
‫ةاليفات متكافئففة مفق الففجول السحيصفة ب ففا لفألتا ف جت ا العفس ارأفداه مفغ ففب الجديفخ العخ‪،‬يففة‪ ،‬لففحلظ‬
‫‪4318‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫فاأد السحافطفة ةمفأل مرفالح ا‬ ‫فين ما يامت ال يفخير مفغ ةاليفات مفق محيص فا الخفارأا لفع حتعفج‬
‫االيتراد ة والجحشية الذا ةام(‪ ،)79‬لحلظ فين يخير خرت ةمأل لدامة االستقخار والدمع بيغ أبشاه ماة‬
‫مففغ أأ ف اسففتسخار ا دففيابية الحخلففة التجاريففة و‪،‬الخرففػص أثشففاه ار ف خ الحففخم والتففا لا ففت تقففام في ففا‬
‫ارسفػال السػسففسية ومففا حتخمم ففا مففغ اففجوه دففبا بففيغ أبشففاه القبائف السترففارةة(‪ ،)80‬ورن التجففار تعتبففخ‬
‫الحيففا الالشدففبة لدففاان ماففة‪ ،‬لففحلظ سففعت ي فخير‪ ،‬ومففغ خففالل مففا اكتدففبت مففغ خب فخات تجاريففة‬ ‫ةر ف‬
‫الفففخل الستشازةففة‪ ،‬ماش ففا مففغ أن‬ ‫الالحياد ففة بففيغ أ م ف‬ ‫سياسففا م ففع حتر ف‬ ‫ودبمػماسففية‪ ،‬إلتخففاذ مػي ف‬
‫ةم ففأل مد ففافة وا ففج م ففغ الرف فخام الفارس ففا – البيد ص ففا‪ ،‬فقف فخير رفز ففت اال ز ففسام لل ففأل أا ف ف‬ ‫تقف ف‬
‫مفغ لفال شخففا‬ ‫مفغ يفخير لفان مػضفق تخ يف‬ ‫الداسا ييغ ضج البيد صييغ و‪،‬العاذ(‪ ،)84‬وافحا السػيف‬
‫الرخام الفارسا– البيد صا‪ ،‬رن لال شخفا الرخام لا ا الحاأة للأل استسخار تجارت ع فا ب الجديخ‬
‫العخ‪،‬يففة و‪،‬ففارخز البيففد صييغ الففححغ أاتس فػا الي جففاد ااففحا تعففاون مففق ي فخير فففا سففبي السحافطففة ةمففأل‬
‫تجارت ع مق افخيقيا وال شج والتا تسخ ةبخ شخيق مافة ‪ -‬الفيسغ(‪ ،)82‬لفحلظ ففأن ليامفة التحالففات التجاريفة‬
‫بيغ يخير وأمخاه الذام البيد صييغ في ا مشفعة لكال الصخفيغ واحا م ج رن تكػن اشاك ةاليفات سياسفية‬
‫بيغ القفائسيغ ةمفأل الحافع ففا الفالد الذفام و‪،‬فيغ تجفار يفخير الفححغ ل فع ثقم فع ففا جفع التجفار بفيغ مافة‬
‫والذام‪ ،‬فقج لان ل ا ع بغ ةبج مشات طػ ومشدلفة ففا أوسفال الصبقفة الستشففح ففا الذفام‪ ،‬أعمتف مسفغ‬
‫ال يب أن حخاه لحلظ أمخ الاستجةائ مغ اأ ان‬ ‫تتشاي أخباره تأل ورمت للأل الالل القيرخ‪ ،‬فأةج‬
‫الزيافة تجاا ‪ ،‬فقفج ورد "‪ ...‬فدعا بو قيرر فمسا راه وكمسو أعجر بو‪ ،‬فلىان يبعىث اليىو‬ ‫قػم بػاأ‬
‫في كل يهم فيدخل عميو ويحاد و‪ ،)86( "...‬ومغ اشا بجأت العالية بيغ زعفيع يفخير و‪،‬فيغ ميرفخ الذفام‪،‬‬
‫ا ففات سياسففية‪ ،‬ر‪،‬سففا‬ ‫العاليففات التجاريففة‪ ،‬فففان البيففد صييغ أرادوا االترففال القفخير مففغ أأف‬ ‫فففألأل أا ف‬
‫كففا ػا خصصففػن مففغ ورائ ففا لزففخص القبائف العخ‪،‬يففة العزف ا مففق العففس مففغ أأف أضففعات يففػ ال داسففشة‬
‫التا أربحت ت جد السرالح البيد صية(‪.)81‬‬

‫ويبجو ان اشاك تصػر يج ر فا شبيعة العاليات البيد صية القخ ية فا فتخات أةقبفت ةرفخ اا فع‬
‫بغ ةبج مشات‪ ،‬وأن اشاك مغ يام بفجور الدففار بفيغ افام الذفام ويفخير‪ ،‬فقفج أ ففخد أ فج البفا ثيغ الفيحخاد‬

‫‪4319‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫معمػمففة مفاداففا أن ةثسففان بففغ ةفففان لففان ل ف لقففاه مففق أ ففج أم فخاه الذففام البيففد صييغ مففغ اأ ف التعففاون‬
‫(‪)81‬‬
‫وفاوضىيم‬ ‫العداخ ضج الفخس‪ " ،‬ذىر عثسان بن عفان إلى عسال بيزنظىة السكيسىين فىي برىر‬
‫عمىىى الىىدور الىىذي اسكىىن ان يمطبىىو العىىرب مى البيىىزنظيين فىىي حىىربييم ضىىد الفىىرس‪ ،)83( "...‬تففأل ان‬
‫البي ففد صييغ و تيج ففة ل ففحا التص ففػر ف ففا العالي ففات ي ففج مشحف فػا ةثس ففان لقف ف ( ففيالر )(‪ ،)87‬ولف ففع أةث ففخ ف ففا‬
‫مففغ اففحه السعمػمففة وال أةمففع مففغ أحففغ ر ف ةمي ففا‬ ‫ففاه يخي ف‬ ‫السرففادر التاريخيففة السصمففق ةمي ففا أ‬
‫افحه السعمػمفة مفغ الرفحة لال أن في فا ل فار تؤلفج تػاأفج ةثسفان بفغ ةففان‬ ‫البا ث‪ ،‬وم سا اغ ري‬
‫فففا الذففام س فػاه لففان تففاأ اخ ام سفففي اخ سياسففيا لق فخير‪ ،‬واففحا حففج ةمففأل ةسففق العاليففة بففيغ ارمففػييغ و‪،‬ففيغ‬
‫البيففد صييغ‪ ،‬ومسففا حففخأح رففحة اففحه السعمػمففة‪ ،‬وأففػد روا ففات تذففيخ للففأل أن اشففاك ةاليففات تجاريففة بففيغ‬
‫ةفان والج ةثسان وةثسان فد و‪،‬يغ أا الذام فتخ ما يب اإلسالم‪ ،‬فقج ورد "‪ ...‬وكان ابه عثسان بن‬
‫عفىىان خىىرج فىىي تجىىارة إلىىى الذىىام فيمى ىشىىا ‪ ،)88( "...‬واففحا حففجل ةمفأل أن الرففالت ارمػيففة مففق الففالد‬
‫الذام لع تقترخ ةمأل شخت دون ارخخ مغ أبشاه بشفا أميفة‪ ،‬فقفج ذلفخت السرفادر أن ةثسفان بفغ ةففان‬
‫كان حتاأخ مق أا الذام أ ام الجاامية‪ ،‬فقج رو "‪ ...‬وقدم – عثسان – الذام قبل االسىالم فىي تجىارة‬
‫وأجتىىاز البمقىىال مىىن أعسىىال دمذىىأ‪ ،)89( "...‬واففحا عشففا أن لعثسففان بففغ ةفففان معخفففة تامففة الصففخل الففالد‬
‫الذام ومج ا‪ ،‬واحا دلي ةمأل تكخار زيارات ور الت التجارية للأل الذام‪ ،‬ويبجو أن أترال ةثسان بفبالد‬
‫الذففام ض ف مدففتس اخ تففأل بففجا ات الففجةػ اإلسففالمية‪ ،‬فقففج رو أن ةثسففان بففغ ةفففان أسففمع العففج أن ةففاد‬
‫بتجارت مغ الذفام‪..." ،‬خرج عثسان بن عفان وطمحة بىن عبيىد ه عمىى أ ىر الزبيىر بىن العىهام فىدخال‬
‫عمييسىا اإلسىالم وقى أر عمييسىا القىرآن وأنب ىسىا بحقىه اإلسىالم‬ ‫عمى رسىهل ه(‪)6‬فعىر‬

‫ووعدىسا اللرامة من ه تعالى ف مشا وصدقا‪ ،‬فقال عثسان اىا رسىهل ه(‪ )6‬قىدمأ حىديثاً‬
‫(‪)94‬‬ ‫(‪)90‬‬
‫فىشحن كالشيىام أذا مشىادي يشاديشىا أييىا الشيىام ىبىها فى ن‬ ‫والدريفاه‬ ‫من الذىام فمسىا كشىا بىين معىان‬
‫أحسد قد خرج بسكة فقدمشا فدسعشا ب ‪ ،)92( "..‬ومغ اشا ساغ أن دتجل ةمأل وأػد ػم مغ العاليفات‬
‫الدياسففية بففيغ أ ففج ارمففػييغ – ةثسففان بففغ ةفففان – و‪،‬ففيغ البيففد صييغ‪ ،‬ويبففجو أن أالففا سففايان يففج تففدةع‬
‫الحخلة التجارية بيغ ماة و‪،‬الد الذام فا قبة مباخ لحا أربحت ل ةاليات سياسية مق ميرخ الذفام‬

‫‪4310‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫العج ان تكخرت زيارات لمذام‪ ،‬فأةتقج أ لان دائع الديار لمبالل البيد صا فا الذام مشح ما يب اإلسالم‬
‫أبفػ سفايان الذفأن‬ ‫وأستسخ ذلظ تأل بجا فة الفجةػ اإلسفالمية‪ ،‬فقفج ييف أن ميرفخ الذفام أرسف ففا شمف‬
‫االستفدار مش الخرػص شبيعفة ار فجاع الجاريفة ففا مافة وأخبفار الشبفا (‪ )6‬الالخرفػص‪،‬‬
‫كسا أاه "‪ ...‬وخرج ابه سفيان الى الذام تاج اًر فقدم عمى الكيرر‪ ،‬ف رسىل إليىو الكيرىر ادى لو عىن‬
‫الشبي(‪ ،)96("...)6‬واحا حجل ةمأل مج تقجم العاليات الدياسية بيغ القيرخ وأبػ سايان‪.‬‬

‫فسغ خالل ما ورد فا ثشا ا الخوا ة مغ أ جاع ساغ أن دتجل مش ا ةمأل أن احا المقاه رف العفج‬
‫معخلة ج سشة ( ‪6‬اف‪321/‬م) وما ر في ا مغ تسثي فا أأدفاد ف جاه السدفمسيغ مفغ يبف مذفخلا‬
‫مافة الالخرفػص اشفج زوأفة أالفا سفايان‪ ،‬فكفان أالففا سفايان حتحفجع ةفغ الصػالتف و‪،‬صفػالت يػمف ففا اففحه‬
‫السعخلففة القػل ف ‪ ..." :‬ىىىم قىىىد غىىىزوتيم مىىىرتين فىىىي بيىىىهتيم بقرنىىىا البظىىىهن وجىىىدعشا األنىىىهب وقظعشىىىا‬
‫الذكهر‪ ،)91( "...‬فا ل ار للأل مفا أفخ مفغ تسثيف ففا أثفة سفده بفغ ةبفج السصمف (‪ )7‬العفج‬
‫استذف اده فففا السعخلففة مففغ تسثيف وتقصيفق‪ ،‬ويبففجو أن أيفػال أبففػ سففايان افحه تعصيشففا ترففػ ار حففػ ا الففأن‬
‫ةاليت الالبيد صييغ لع تكغ ةالية سياسية شبي ية وإ سا ةالية تبعث ةمأل الذظ ولأن اشاك دور مذبػه‬
‫كففان قففػم ال ف أبففػ سففايان أ ففب مففا اففػن الالعس ف االسففتخباراتا لرففالح ميرففخ الذ فام‪ ،‬وأن رففح اففحا‬
‫االةتقففاد‪ ،‬ف ففػ لففان متعاو ففا مففق البيففد صييغ مففغ أأف القزففاه اإلسففالم‪ ،‬ويففج أسففتسخت ةاليففة بشففا أميففة‬
‫مسثمففة الذففخز أبففا سففايان الففالبيد صييغ ش فػال مففج ةففجاه مذففخلا ي فخير ل سففالم وأثشففاه ففخو‪ ،‬ع ضففج‬
‫الشبا(‪ ،)6‬تأل يبي فتح ماة‪ ،‬و‪،‬التحجحج العفج رفمح الحجحبيفة سفشة (‪3‬ا ف ‪327/‬م)‪ ،‬فقفج رو‬
‫أب ففغ عب ففاس ة ففغ أب ففا س ففايان يػلف ف ‪ ..." :‬فمسىىىا كانىىىأ اليدنىىىة‪ ،‬ىدنىىىة الحديبيىىىة بيششىىىا وبىىىين رسىىىهل‬
‫ه(‪ )6‬خرجأ في نفر من قريش إلى الذام وكان وجو متجرنا مشو غزه ‪ ...‬ف نىا لبغىزه أذ‬
‫ىجم عميشا صاحر شرطتو فقال‪ :‬أنتم من قهم الحجىاز فقمشىا نعىم‪ ،‬قىال‪ :‬انظمقىها إلىى السمى فىانظمقها‬
‫بشىىا‪ ،)91( "...‬ور ففع أن فحففػ الخوا ففة اففػ عبففار ةففغ مجسػةففة مففغ االسففئمة واالستفدففارات وأ ففا اخي ف‬
‫الخوم للأل أبا سايان سيتعمع مغ خالل ا ةفغ قيقفة الشبفا(‪ )6‬الفح ض فخ ففا مافة‪ ،‬لال أن‬

‫‪4314‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫الصفاالق الففح سففاد اففحا المقففاه افػ شففاالق سياسففا‪ ،‬ر‪،‬سففا تففع ةمففأل أساسف لدامففة العاليففة القج سففة التففا تفخ‪،‬ط‬
‫االمػييغ الالبيد صييغ اام الالد الذام‪ ،‬أو ر‪،‬سا اػن احا المقاه تججحفج لمتعفاون االسفتخباراتا بيشف و‪،‬فيغ‬
‫البيد صييغ‪.‬‬

‫ال ػامر‪:‬‬

‫(‪ )1‬العقبة‪ :‬مجحشة تقق ةمأل شخيق ماة مغ ا ية الالد الذام يب القام(ارردن)‪ ،‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪،‬‬
‫معجع البمجان‪ ،‬ب‪ ،1‬ص‪461‬‬
‫أ سج لسساةي ‪ ،‬تاريع الالد الذام‪ ،‬ص‪291‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫دتجيخون‪ ،‬واال الت اػ الع ج والحمام‪.‬‬ ‫اال الت‪ :‬اا االلفة مغ حؤلفػن ويج دون ويتألفػن أ‬ ‫(‪)6‬‬

‫حشطخ‪ :‬ابغ مشطػر لدان العخص‪ ،‬ب‪ ،9‬ص‪40‬‬


‫اا الع ػد والسػاثيق والحمع وارمان واػ السثاالة الجػار‪ ،‬حشطخ‪ :‬ةما‪ ،‬أػاد‪ :‬السفر فا تاريع‬ ‫(‪)1‬‬

‫العخص يب اإلسالم‪ ،‬ب‪ ،1‬ص‪ 678‬ف‪، 688‬ب‪،1‬ص‪329‬‬


‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪78-78‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق ‪ ،‬ص‪ 11‬ف ‪ 11‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ :‬ب‪ ،2‬ص‪42‬ف ف‪46‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫بغ ةبج مشات ولان أكبخ أوالد ةبج مشات ويدسأل‬ ‫أخػ اا ع بغ ةبج مشات بغ يرا اع السصم‬ ‫(‪)7‬‬

‫الايس‪ ،‬وةبج سذ بغ ةبج مشات الح أخح ا الفا مغ ممظ الحبذة‪ ،‬ػف بغ ةبج مشات ولان أر خ‬
‫ولج أبي أخح ة جا مغ لدخ فا أرض العخال‪ ،‬لمسديج حشطخ‪ :‬ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪11‬‬
‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪79‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪11‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪41‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫أػاد ةما‪ ،‬السفر ‪ ،‬ب‪،7‬ص‪288 -287‬‬ ‫(‪)40‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪11‬‬ ‫(‪)44‬‬

‫أػاد ةما‪ ،‬السفر فا تاريع العخص يب االسالم‪ ،‬ب‪،7‬ص‪288‬‬ ‫(‪)42‬‬

‫‪4312‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫سػر يخير‪ ،‬اآل ة‪)1-4(:‬‬ ‫(‪)46‬‬

‫الصباشبائا ‪ ،‬السيدان فا تفديخ القخن‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪631‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫ا سج اسساةي ةما‪ ،‬تاريع الالد الذام‪ ،‬ص‪291‬‬ ‫(‪)41‬‬

‫ا سج اسساةي ةما‪ ،‬تاريع الالد الذام‪ ،‬ص‪293‬‬ ‫(‪)43‬‬

‫الرخ ‪ :‬مجحشة مغ مجن الالد الذام‪ ،‬مغ أةسال دمذق‪ ،‬واا يربة لػر ػران‪ ،‬فتح ا السدمسػن‬ ‫(‪)47‬‬

‫سشة(‪46‬اف)‪ ،‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪ ،‬معجع البمجان‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪114‬‬


‫الػايج ‪ ،‬فتػ الذام‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪27‬‬ ‫(‪)48‬‬

‫أػاد ةما‪ ،‬السفر ‪ ،‬ب‪ ،7‬ص‪291‬‬ ‫(‪)49‬‬

‫(‪ )20‬البمقاه‪ :‬مجحشة مغ أةسال دمذق‪ ،‬بيغ الذام وواد القخ ‪ ،‬يربت ا َةسان‪ ،‬لثيخ الخيخات والسدارم‬
‫ويزخص السث الجػد مشتجات ا الدراعية ‪ :‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪ ،‬معجع البمجان‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪189‬‬
‫البالذر ‪ ،‬فتػ البمجان ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪416‬‬ ‫(‪)24‬‬

‫ايػت الحسػ ‪ ،‬معجع البمجان ‪ ،‬ب‪،1‬ص‪600‬‬ ‫(‪)22‬‬

‫أبغ بة‪ ،‬تاريع السجحشة السشػر ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪222‬‬ ‫(‪)26‬‬

‫الػايج ‪ ،‬الس از ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪46-42‬؛ أبغ سعج‪ :‬دوات الشبا وس اخ اه ‪ ،‬ص‪9‬؛ السدعػد ‪،‬‬ ‫(‪)21‬‬

‫التشبي واال خات‪ ،‬ص‪206‬‬


‫الػايج ‪ ،‬الس از ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪497‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪484‬‬ ‫(‪)21‬‬

‫ابػ الفخب االرف ا ا‪ ،‬ار ا ا‪ ،‬ب‪ ،3‬ص‪126‬‬ ‫(‪)23‬‬

‫ابغ سعج ‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪،‬ب‪ ،4‬ص‪ 71‬ف‪73‬‬ ‫(‪)27‬‬

‫ابغ اذام‪ ،‬الديخ الشبػية‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪86-82‬‬ ‫(‪)28‬‬

‫والحخيخ و حػ ذلظ‪ .‬حشطخ‪ :‬ابغ‬ ‫ال خائخ‪ :‬مفخداا ِ خ واا الجالل واالةجال التا حس في ا الصي‬ ‫(‪)29‬‬

‫مشطػر‪ ،‬لدان العخص‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪ ،368‬ب‪ ،1‬ص‪48‬‬


‫الصبخ تاريع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪46‬؛ ابغ الجػز ‪ ،‬السشتطع فا تاريع االمع والسمػك‪،‬ب‪،2‬ص‪242‬‬ ‫(‪)60‬‬

‫‪4316‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫الخفاد دون يخير لم ا وسيج مغ سادات ا‪.‬‬ ‫بغ ةبج يرا بغ يرا بغ لالص‪ ،‬ولان را‬ ‫وا‬ ‫(‪)64‬‬

‫الكسال‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪181‬‬ ‫حشطخ‪ :‬السد ‪ ،‬ت حح‬


‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪73‬‬ ‫(‪)62‬‬

‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪73‬؛ ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪400 -99‬؛ البالذر ‪ ،‬ا داص‬ ‫(‪)66‬‬

‫اال خات‪ ،‬ب‪،4‬ص‪34‬‬


‫السشافخ ‪ :‬وتعشا السحاكسة الأل مغ قزا فا الخرػمة او السفاخخ ‪ ،‬و افخت فال ا الأل فالن‬ ‫(‪)61‬‬

‫مبشا ‪ ،‬ولأ سا أاهت السشافخ ب حه الجاللة ر ع لا ػا دألػن الحاكع أل ا أةد ف اخ أم‬ ‫فشفخ ا‪ ،‬أ‬
‫فالن‪ .‬حشطخ‪ :‬الفخاايج ‪ ،‬العيغ ‪ ،‬ب‪ ،8‬ص‪238‬؛ ابغ مشطػر‪ ،‬لدان العخص‪ ،‬ب‪ ،1‬ص‪223‬‬
‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪،‬ب‪،4‬ص‪73‬؛ ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪،‬ص‪400‬؛ البالذر ‪ ،‬ا داص اال خات‪،‬‬ ‫(‪)61‬‬

‫ب‪ ،4‬ص‪34‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪46‬؛ أبغ الجػز ‪ ،‬السشتطع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪242‬؛ أبغ ارثيخ‪،‬‬
‫الكام ‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪47‬؛ أبغ أبا اتع ‪ ،‬الجر الشطيع ‪ ،‬ص‪12‬‬
‫خت الجحغ‪ ،‬رجر الجحغ‪ ،‬اا ع وامية فا الجاامية‪،‬ص‪23-21‬‬ ‫(‪)63‬‬

‫الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪46‬؛ابغ الجػز ‪ ،‬السشتطع‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪244‬‬ ‫(‪)67‬‬

‫البالذر ‪ ،‬أ داص اال خات‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪36‬‬ ‫(‪)68‬‬

‫البالذر ‪ ،‬أ داص اال خات‪ ،‬ب‪،4‬ص‪36‬‬ ‫(‪)69‬‬

‫رجر الجحغ خت الجحغ‪ ،‬اا ع وأمية‪ ،‬ص‪21‬‬ ‫(‪)10‬‬

‫ابغ اذام‪ ،‬الديخ الشبػية ‪،‬ب ‪ ،4‬ص‪33‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫رجر الجحغ‪ ،‬اا ع وأمية‪21 ،‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫اليعقػ‪،‬ا‪ ،‬تاريع ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪212‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع ‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪46‬؛ ابغ الجػز ‪ ،‬السشتطع‪،‬‬ ‫(‪)16‬‬

‫ب‪،2‬ص‪244‬‬
‫رجر الجحغ‪ ،‬اا ع وامية‪ ،‬ص‪21‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫(‪)11‬ةما الكػ ار ا‪ :‬أػااخ التاريع‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪11-11‬‬


‫(‪ )13‬ةما الكػ ار ا‪ ،‬أػااخ التاريع‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪11‬‬

‫‪4311‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪98‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫ج البال ة‪ ،‬ب‪ ،41‬ص‪261-266‬‬ ‫ابغ ابا الحجحج‪ ،‬خ‬ ‫(‪)18‬‬

‫دغ الذاكخ ‪ ،‬اا ع وةبج سذ‪ ،‬ص‪ 66‬؛ رجر الجحغ‪ ،‬اا ع وأمية فا الجاامية‪ ،‬ص‪28‬‬ ‫(‪)19‬‬

‫أميخ السؤمشيغ‪ ،‬ج البال ة ‪ ،‬ص‪671‬‬ ‫خص‬ ‫(‪)10‬‬

‫السجمدا‪ ،‬الحار اال ػار ‪ ،‬ب‪،66‬ص‪407-403‬‬ ‫(‪)14‬‬

‫رفػرية‪ :‬بمج مغ ػا ا ارردن فا الالد الذام ‪،‬تقق الالقخص مغ شبخية‪ ،‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪،‬‬ ‫(‪)12‬‬

‫معجع البمجان‪ ،‬ب‪ ،6‬ص‪141‬‬


‫ابغ يتيبة الجحشػر ‪ ،‬السعارت‪ ،‬ص‪649‬؛ ابغ جخ العدقال ا‪ ،‬االراالة ‪ ،‬ب‪ ،1‬ص‪698‬‬ ‫(‪)16‬‬

‫السجمدا‪ ،‬الحار ار ػار‪ ،‬ب‪ ،66‬ص‪407‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫أبغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪400‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫ج البال ة‪ ،‬ب‪،43‬ص‪487‬‬ ‫ابغ ابا الحجحج‪ ،‬خ‬ ‫(‪)13‬‬

‫البالذر ‪ ،‬أ داص اال خات‪،‬ب‪،4‬ص‪30‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪،‬ب‪،2‬ص‪46‬‬ ‫(‪)17‬‬

‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪،‬ب‪،4‬ص‪73‬‬ ‫(‪)18‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪،‬ص‪99‬؛ البالذر ‪ ،‬ا داص اال خات‪،‬ب‪،4‬ص‪34‬‬ ‫(‪)19‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪99‬‬ ‫(‪)30‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪400-99‬؛ ابػ الفخب االرف ا ا‪ ،‬ار ا ا‪ ،‬ب‪،43‬ص‪111‬‬ ‫(‪)34‬‬

‫بغ ف خ‬ ‫ابػ اس سة‪ :‬ةسخو بغ ةبج العد بغ ةامخ بغ ةسيخ بغ ابا ود عة بغ الحارع بغ ال‬ ‫(‪)32‬‬

‫بغ مالظ بغ الشطخ بغ لشا ة‪ ،‬حشطخ‪ :‬خميفة بغ خيال‪ ،‬تاريع خميفة‪،‬ص‪17‬‬


‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪98‬؛ البالذر ‪،‬ب‪،4‬ص‪30‬‬ ‫(‪)36‬‬

‫ابغ اذام‪ ،‬الديخ الشبػية‪ ،‬ب ‪ ،4‬ص ‪88‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫اليعقػ‪،‬ا‪ ،‬تاريع اليعقػ‪،‬ا ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪ 212‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪ ، 2‬ص‪46‬؛ ابغ الجػز ‪،‬‬ ‫(‪)31‬‬

‫السشتطع ‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪244‬‬


‫(‪)33‬السقخيد ‪ ،‬الشدام والتخارع ‪ ،‬ص‪17‬‬

‫‪4311‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫(‪)37‬اا التػائع التا تشذأ مغ مذيسة و‪،‬يزة وا ج ‪ ،‬وتعج متصاالقة ومتداوية‪ ،‬لع اتس ا فرال ا‪ ،‬وتػلج‬
‫التدسية‬ ‫ممترقة فا مشصقة او أكثخ مغ الجدع واا متصاالقة الجشذ والرفات الػراثية‪ ،‬ويعػد سب‬
‫لػالد أول تػأميغ مغ احا الشػم فا سيام (تاحمشج) ومش أخحت التدسية‪ ،‬حشطخ‪ :‬ارخ ةبجى السيسان‪،‬‬
‫اال اام الفق ية الستعمقة الالتػأم السمترقة‪ ،‬ص‪3‬‬
‫(‪)38‬السقخيد ‪ ،‬الشدام والتخارع‪،‬ص‪17‬‬
‫(‪ )39‬اليعقػ‪،‬ا‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪212‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪46‬؛ ابغ الجػز ‪ ،‬السشتطع‪ ،‬ب ‪، 2‬‬
‫ص‪244‬‬
‫(‪)70‬السقخيد ‪ ،‬الشدام والتخارع‪ ،‬ص‪17‬‬
‫(‪)74‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪،4‬ص‪71‬‬
‫(‪)72‬اليعقػ‪،‬ا‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪،4‬ص‪212‬؛ الصبخ ‪ ،‬تاريع‪ ،‬ب‪،4‬ص‪46‬‬
‫(‪)76‬السقخيد ‪ ،‬الشدام والتخارع‪ ،‬ص‪17‬‬
‫رجر الجحغ‪ ،‬اا ع وأمية فا الجاامية‪ ،‬ص‪20‬‬ ‫(‪)71‬‬

‫(‪)71‬البالذر ‪ ،‬ا داص اال خات‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪34‬؛ الصبخ ‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪41‬‬
‫أػااخ التاريع‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪11‬‬ ‫(‪)73‬‬

‫ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪11‬‬ ‫(‪)77‬‬

‫ا سج لسساةي ‪ ،‬تاريع الالد الذام‪،‬ص‪293‬‬ ‫(‪)78‬‬

‫أػاد ةما‪ ،‬السفر ‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪362-364‬‬ ‫(‪)79‬‬

‫(‪)80‬سعيج االف ا ا‪ ،‬اسػال العخص فا الجاامية واإلسالم ‪ ،‬ص‪82-84‬‬


‫اخان خخ‪،‬ػشما‪ :‬ب أديخ العخص والرخام الجولا ‪ ،‬ص‪37‬‬ ‫(‪)84‬‬

‫اخان خخ‪،‬ػشما‪ ،‬ب الجديخ العخ‪،‬ية والرخام الجولا‪ ،‬ص‪37‬‬ ‫(‪)82‬‬

‫ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪71‬؛ ابغ بي ‪ ،‬السشسق‪ ،‬ص‪12‬‬ ‫(‪)86‬‬

‫(‪)81‬ا سج لسساةي ‪ ،‬تاريع الالد الذام‪ ،‬ص‪298‬‬

‫‪4313‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫الرخ ‪ :‬مجحشة فا الذام مغ أةسال دمذق‪ ،‬واا مغ السجن الذ يخ ةشج العخص يب اإلسالم‪ ،‬فقج‬ ‫(‪)81‬‬

‫كا ت ةارسة دولة تجمخ‪ ،‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪ ،‬معجع البمجان‪ ،‬ب‪ ،4‬ص‪114‬‬
‫ا سج لسساةي ‪ ،‬تاريع الالد الذام‪ ،‬ص‪298‬‬ ‫(‪)83‬‬

‫لان سشح البيد صييغ ةمأل زةساه القبائ وسادات ا الستحالفيغ مع ع‪ .‬حشطخ‪:‬‬ ‫يالر ‪ :‬واػ لق‬ ‫(‪)87‬‬

‫أػاد ةما‪ ،‬السفر ‪ ،‬ب‪ ،6‬ص‪101‬‬


‫(‪)88‬ابغ ةداكخ‪ ،‬تاريع مجحشة دمدق‪،‬ب‪،69‬ص‪1‬‬
‫(‪)89‬ابغ ةداكخ‪ ،‬تاريع مجحشة دمذق‪ ،‬ب‪ ،6‬ص‪2‬‬
‫معان‪ :‬واا مغ مجن أشخات الاد ة الالد الذام التا تما الحجاز‪ ،‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪ ،‬معجع‬ ‫(‪)90‬‬

‫البمجان‪ ،‬ب‪ ،1‬ص‪416‬‬


‫فا ال ػر –‬ ‫خ ةطيع ر‬ ‫الدرياه‪ :‬واػ ماان فا الالد الذام محاذ لسجحشة معان‪ ،‬ويي أ‬ ‫(‪)94‬‬

‫ارردن‪ -‬حشطخ‪ :‬ايػت الحسػ ‪ ،‬معجع البمجان‪ ،‬ب‪ ،6‬ص‪467‬‬


‫(‪)92‬ابغ سعج‪ ،‬الصبقات الكبخ ‪ ،‬ب‪ ،6‬ص‪11‬؛ ابغ ةداكخ ‪،‬تاريع مجحشة دمذق‪ ،‬ب ‪ ،69‬ص‪22‬‬
‫(‪)96‬أبغ ةداكخ‪ ،‬تاريع مجحشة دمذق‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪44‬‬
‫(‪)91‬أبغ ةداكخ‪ ،‬تاريع مجحشة دمذق‪ ،‬ب‪ ،2‬ص‪44‬‬
‫(‪)91‬أبػ الفخب االرف ا ا‪ ،‬ار ا ا‪ ،‬ب‪ ،3‬ص‪121-126‬‬

‫السرادر‪:‬‬ ‫قاهسة‬
‫* القخان الكخيع‬
‫السرادر القداسة‪:‬‬
‫* البالذر ‪ ،‬أ سج بغ حيأل بغ أابخ ( ت ‪ 279 :‬اف ‪ 892 /‬م )‬

‫‪ - 4‬فتػ البمجان (تحقيق ‪ ،‬د‪ .‬رال الجحغ السشجج ‪ ،‬ماتبة الش زة السرخية – القااخ ‪/‬د‪.‬ت)‬

‫* أبغ الجػز ‪ ،‬ةبج الخ سغ بغ ةما بغ دمحم ( ت ‪ 197 :‬اف ‪ 4200 /‬م )‬

‫‪4317‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫‪ – 68 -2‬السشتطع فا تاريع ارمع والسمػك ( تحقيق ‪ ،‬دمحم ةبج القادر ةصا ‪ ،‬مرصفأل ةبج القادر‬
‫العمسية ‪ /‬بيخوت ‪4992/‬م)‬ ‫ةصا ‪ ،‬راأع ورحح ‪ ،‬يع زرزور ‪ ،‬ل‪ ،4‬دار الكت‬

‫بغ اتع الذاما(ت‪331‬اف)‬ ‫* أبغ أبا اتع ‪ ،‬حػس‬

‫‪ -6‬الجر الشطيع( مؤسدة الشذخ اإلسالما – يع السقجسة‪ /‬د‪.‬ت)‬

‫‪ ،‬دمحم الب جاد (ت‪211‬اف‪819/‬م)‬ ‫* أبغ بي‬

‫‪ -1‬السحبخ ( مصبعة الجائخ ‪ ،‬د‪.‬ن ‪ /‬د‪ .‬ت)‬

‫‪ -1‬السشسق فا أخبار يخير ( تحقيق‪ ،‬خػر يج أ سج فارول ‪ ،‬دار رادر – بيخوت‪ /‬د‪.‬ت)‬

‫اص الجحغ أ سج بغ ةما ( ت ‪ 812 :‬اف ‪ 4118 /‬م )‬ ‫* أبغ جخ العدقال ا ‪،‬‬

‫‪ – -3‬اإلراالة فا تسيد الرحاالة ( تحقيق ‪ ،‬ةادل أ سج ةبج السػأػد ‪ ،‬ةما دمحم معػض ‪ ،‬ل‪، 4‬‬
‫العمسية – بيخوت‪4991 /‬م)‬ ‫دار الكت‬

‫* أبغ أبا الحجحج السعتدلا ‪ ،‬ةبج الحسيج بغ دمحم بغ دمحم ( ت ‪ 313 :‬اف ‪ 4218 /‬م )‬

‫العخ‪،‬ية – بيخوت‪/‬‬ ‫ج البال ة (تحقيق ‪ ،‬دمحم أبػ الفز لب اخ يع ‪ ،‬ل‪ ،2‬دار ل ياه الكت‬ ‫‪ –7‬خ‬
‫‪4937‬م) ‪.‬‬

‫* أبغ خيال ‪ ،‬أبػ ةسخو خميفة بغ خيال العرفخ ( ت ‪ 210 :‬اف ‪ 811 /‬م )‬

‫‪ – 8‬تاريع خميفة بغ خيال (تحقيق ‪ ،‬د‪ .‬س ي زلار‪ ،‬دار الفكخ– بيخوت ‪4141/‬اف‪4996/‬م)‬

‫* أبغ سعج ‪ ،‬أبػ ةبج ى دمحم بغ سعج بغ مشيق البرخ ( ت ‪ 260 :‬اف ‪ 811 /‬م )‬

‫‪ – 9‬الصبقات الكبخ ( دار رادر – بيخوت ‪ /‬د ‪ .‬ت )‬

‫‪ – 40‬دوات الشبا ‪ ( -3-‬تحقيق‪ ،‬ا سج ةبج ال فػر‪ ،‬ةما ةصا‪ ،‬دار بيخوت – بيخوت‪)4984 /‬‬

‫* أبغ ب الشسيخ ‪ ،‬أبػ زيج ةسخ بغ ب ( ت ‪ 232 :‬اف ‪ 871 /‬م )‬

‫‪4318‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫‪ – 44‬تاريع السجحشفة السشػر ( تحقيفق ‪ ،‬ف يفع دمحم متفػت ‪ ،‬دار الفكفخ – يع السذخففة ‪ 4140 /‬اف)‬

‫* الذخي‪ ،‬الخضا ‪ ،‬دمحم بغ الحديغ السػسػ (‪103‬اف‪4041/‬م)‬

‫أميخ السؤمشيغ فا ج البال ة (ضبط وف خسة‪ ،‬ربحا رالح –بيخوت ‪)4937/‬‬ ‫‪ - 42‬خص‬

‫* الصباشبائا ‪،‬دمحم ديغ(ت‪4102‬اف)‪:‬‬

‫‪ -46‬السيدان فا تفديخ القخن( مؤسدة الشذخ ف يع السقجسة‪ /‬د‪.‬ت)‬

‫* الصبخ ‪ ،‬أبػ أعفخ دمحم بغ أخيخ ( ت ‪ 640 :‬اف ‪ 922 /‬م )‬

‫‪ – 41‬تاريع الخس والسمػك ( مؤسدة ارةمسا – بيخوت ‪ 4986 /‬م )‬

‫* أبغ ةداكخ ‪ ،‬أبػ القاسع ةما بغ الحدغ أبغ بة ى ( ت ‪ 174 :‬اف ‪ 4471 /‬م )‬
‫‪ – 41‬تاريع مجحشة دمذق ( تحقيق ‪ ،‬ةما يخ ‪ ،‬دار الفكخ– بيخوت ‪4141 /‬اف )‬

‫* الفخاايج ‪ ،‬أبػ ةبج الخ سغ الخمي بغ أ سج ( ت ‪ 471 :‬اف ‪ 794 /‬م )‬

‫السخدوما‪ ،‬لب اخ يع الدامخائا‪ ،‬ل مديج ‪ ،‬دار ال جخ – لحخان ‪/‬‬ ‫‪ –43‬لتاص العيغ (تحقيق‪ ،‬م ج‬
‫‪ 4109‬اف)‬

‫* أبػ الفخب اررف ا ا ‪ ،‬ةما بغ الحديغ ( ت ‪ 613 :‬اف ‪ 933 /‬م )‬

‫‪ – 47‬ار ا ا ( دار ل ياه التخاع – بيخوت ‪ /‬د ‪ .‬ت )‬

‫* أبغ يتيبة الجحشػر ‪ ،‬أبػ دمحم ةبج ى بغ مدمع ( ت ‪ 273 :‬اف ‪ 889 /‬م )‬

‫‪ – 48‬السعارت ( تحقيق ‪ ،‬ثخوت ةاا ة ‪ ،‬ل‪ ،2‬دار السعارت – مرخ ‪4939/‬م)‬

‫* السجمدا ‪ ،‬دمحم الايخ ( ت ‪ 4444 :‬اف ‪ 4399 /‬م )‬

‫‪ – 49‬الحار ار ػار الجامعة لجرر أخبار ارئسة ارش ار ( تحقيق ‪ ،‬ةبج الخ يع الخ‪،‬ا ا الذيخاز ‪،‬‬
‫مؤسدة الػفاه – بيخوت ‪4101/‬اف‪ 4986 /‬م )‬

‫‪4319‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫( ت ‪ 712 :‬اف ‪ 4614 /‬م )‬ ‫* السد ‪ ،‬أسال الجحغ أبػ الحجاب حػس‬

‫الكسال فا أسساه الخأال ( تحقيق ‪ ،‬الذار ةػاد معخوت ‪ ،‬مؤسدة الخسالة – بيخوت‬ ‫‪ – 20‬ت حح‬
‫‪4992/‬م )‬

‫* السدعػد ‪ ،‬أبػ الحدغ ةما بغ الحديغ بغ ةما ( ت ‪ 613 :‬اف ‪ 917 /‬م )‬

‫– بيخوت ‪ /‬د‪.‬ت)‬ ‫‪ –24‬التشبي واال خات ( دار رع‬

‫* السقخيد ‪ ،‬أ سج بغ ةما بغ ةبج القادر ( ت ‪ 811 :‬اف ‪ 4114 /‬م )‬

‫‪ – 22‬الشدام والتخارع بيغ أمية و‪،‬شا اا ع ( تحقيق ‪ ،‬ةما ةا ػر ‪ ،‬د‪.‬ن ‪ /‬د‪.‬ت)‬

‫* أبغ مشطػر ‪ ،‬أسال الجحغ دمحم بغ ماخم ( ت ‪ 744 :‬اف ‪ 4644 /‬م )‬
‫‪ – 26‬لدان العخص ( دار الحػز – يع السقجسة ‪4101 /‬اف)‬

‫* أبغ اذام ‪ ،‬أبػ دمحم ةبج السمظ الحسيخ ( ت ‪ 248 :‬اف ‪ 866 /‬م )‬

‫‪ – 21‬الديخ الشبػية ( ترحيح ‪ ،‬اأا لب اخ يع سػيج ‪ ،‬شبعة مشقحة ومرححة ‪ ،‬دار ارريع – بيخوت‬
‫‪/‬د‪.‬ت)‬

‫* الػايج ‪ ،‬دمحم بغ ةسخ ( ت ‪ 207 :‬اف ‪ 822 /‬م )‬

‫‪ – 21‬الس از ( تحقيق ‪ ،‬مارسجن أػ ذ ‪ ،‬دا ر لسالما – ( د‪.‬ماا)‪ 4101/‬اف)‬

‫‪ –23‬فتػ الذام ( دار الجي – بيخوت ‪ /‬د‪ .‬ت)‬

‫اص الجحغ أبػ ةبج ى ايػت بغ ةبج ى ( ت ‪ 323 :‬اف ‪ 4228 /‬م )‬ ‫* ايػت الحسػ ‪،‬‬

‫‪ –27‬معجع البمجان ( دار ل ياه التخاع العخ‪،‬ا – بيخوت ‪4100/‬اف ‪ 4979 /‬م )‬

‫* اليعقػ‪،‬ا ‪ ،‬أ سج بغ أبا عقػص بغ أعفخ ( ت ‪ 292 :‬اف ‪ 901 /‬م )‬

‫‪ –28‬تاريع اليعقػ‪،‬ا ( دار رادر – بيخوت ‪ /‬د ‪ .‬ت ) ‪.‬‬

‫‪4330‬‬
‫مجلة الدراسات المستدامة ‪ .‬السنة الخامسة ‪ /‬المجلد الخامس ‪/‬العدد الرابع‪ /‬ملحق(‪ . )2‬لسنة ‪ 2023‬م ‪4445-‬هـ‬

‫السراج الحديثة‪-:‬‬

‫* االف ا ا ‪ ،‬سعيج‬
‫‪ – 29‬أسػال العخص فا الجاامية واإلسالم ( ل‪ – 1‬د‪ .‬ن‪4996 /‬م)‬
‫*الخخ‪،‬ػشا‪ ،‬اخان‬

‫‪ – 60‬ب أديخ العخص والرخام الجولا ةمي ا مشح القخن الخاالق و تأل ض ػر اإلسالم ( دار أرسالن –‬
‫بيخوت ‪2007 /‬م)‬
‫* الذاكخ ‪ ،‬دغ‬

‫‪ –64‬اا ع وةبج سذ ( مؤسدة است – يع السقجسة ‪ /‬د‪.‬ت )‬

‫* رجر الجحغ ‪ ،‬خت الجحغ‬

‫‪ – 62‬اا ع وأمية فا الجاامية ( د‪ .‬ن ‪ /‬د‪ .‬ت)‬

‫* ةما‪ ،‬أ سج أسساةي‬

‫‪ – 66‬تاريع الالد الذام مشح ما يب السيالد تأل ا ة العرخ ارمػ ( ل‪ ، 6‬دار دمذق – دمذق ‪/‬‬
‫‪4991‬م)‬

‫* ةما ‪ ،‬أػاد‬

‫‪ – 61‬السفر فا تاريع العخص يب اإلسالم ( ل‪ ، 2‬أامعة ال جاد ‪)4996 /‬‬

‫* الكػ ار ا‪ ،‬ةما العامما‬

‫‪ – 61‬أػااخ التاريع ( ل‪ ، 2‬دار ال ج – د‪ .‬ت)‬

‫* السيسا ا ‪ ،‬ارخ ةبج ى‬

‫‪ – 63‬اال اام الفق ية الستعمقة الالتػأم السمترقة ( السجسق الفق ا اإلسالما – ماة الساخمة ‪/‬‬
‫‪2040‬م)‬

‫‪4334‬‬

You might also like