‫بسم هللا الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى هللا وسلم على سيدنا وموالنا محمد ﷺ ‪ ,‬نسأل هللا

أن يتقبل هذه الصالة‬

‫والسالم التي نقدمها كتحية وفاء وتعظيم لخير البشر‪ ،‬نور الهدى والرحمة للعالمين‪.‬‬
‫أما بعد‪ ,‬عندما نلقي نظرة عميقة على جذورنا‪ ،‬نجد بأننا نستلهم القوة والصمود من تاريخ عائلتنا‪ .‬إن ترحمنا ًاعلى األجداد‬
‫هو تقدير واحترام للذاكرة التي باقت في أرواحهم‪ .‬إنهم ليسوا فقط مرسين للحكمة والتجارب‪ ،‬بل هم أيض نقاط تواصل‬
‫مع الماضي‪ ،‬تخبرنا عن أصولنا وتشكل لوحة فنية من حكاياتهم‪.‬‬
‫لذلك‪ ،‬في هذه اللحظة‪ ،‬نطلق الدعاء ونسأل هللا أن يتغمد أرواح أجدادنا برحمته‪ ،‬وأن يجعل مسيرتهم في اآلخرة سلسة‬
‫كسير األمواج‪ ,‬و يجعل البركة في أوالدهم و أحفادهم ‪ ،‬بل حتى أحفاد أحفادهم‪.‬‬
‫وفي االخير‪ ,‬نحمل في قلوبنا فخر االرتباط بتاريخ العائلة‪ ،‬ونعد بأن نحمل شعلة التراث العظيمة في كل خطوة نخطوها ‪.‬‬
‫رشيدة‬
‫زهرة‬ ‫خديجة‬ ‫محمد‬ ‫كلثومة‬
‫فتيحة‬ ‫حسناء‬
‫حليمة‬ ‫نعيمة‬ ‫وسيم‬
‫مينة‬ ‫إبراهيم‬ ‫سامي‬
‫كلثومة‬ ‫المختار‬
‫جامع‬

‫محمد‬
‫ليلى‬
‫دعاء‬ ‫إيمان‬ ‫يونس‬ ‫عبد الطيف‬ ‫تيليال‬ ‫أريناس‬
‫أسامة‬ ‫عمر‬
‫سيف الدين‬ ‫نعيم‬ ‫حسن‬
‫شرف الدين‬ ‫أحمد‬ ‫عبد العالي‬
‫مينة‬ ‫محمد‬
‫هاجر‬ ‫أكرم‬ ‫جوهرة‬
‫أحمد‬ ‫عثمان‬
‫سارة‬ ‫حافظ‬ ‫غفران‬
‫حمزة‬
‫لحسن‬ ‫عثمان‬ ‫أيمن‬ ‫أنور‬ ‫حفيظة‬
‫هبة‬ ‫أية‬
‫يحيى‬
‫لينا‬
‫فاظمة‬ ‫رانيا‬ ‫محمد‬ ‫عبد الحميد‬ ‫يوسف‬
‫سي محمد‬ ‫عمر‬ ‫سلمى‬
‫أبوبكر‬
‫فتيحة‬
‫أدم‬ ‫عائشة‬ ‫أمير‬
‫محمد‬ ‫رشيد‬ ‫عبد الرحمان‬ ‫إبراهيم‬ ‫أيمن‬
‫مريم‬ ‫سعيد‬ ‫ليليا‬ ‫بلقاس‬ ‫لحسين‬
‫نعيمة‬
‫جميلة‬ ‫لحسين‬ ‫بشرى‬ ‫ُي ْم َن ى‬ ‫محمد‬
‫لحسن‬ ‫لحسين‬ ‫فتيحة‬
‫فاظمة‬ ‫لطيفة‬ ‫فاطمة‬
‫مينة‬ ‫مصطفى‬ ‫نادية‬
‫عائشة‬ ‫سعاد‬
‫عبد الفتاح‬ ‫جميلة‬
‫أحمد‬
‫فاظمة‬ ‫خديجة‬
‫يونس‬ ‫نعيم‬ ‫يسير‬
‫يامنة‬ ‫حياة‬
‫شرف‬ ‫عائشة‬ ‫أحمد‬ ‫كلثومة‬
‫حسن‬ ‫هشام‬
‫دعاء‬ ‫عائشة‬ ‫أحمد‬
‫جميلة‬ ‫عائشة‬
‫ياسين‬
‫نور الدين‬ ‫إجو‬ ‫لحسن‬ ‫خديجة‬ ‫لحسن‬ ‫بلقاسم‬
‫فاطمة‬
‫محمد‬ ‫إبراهيم‬ ‫لحسين‬ ‫زينة‬ ‫أيوب‬
‫فاظمة‬ ‫ملعيد‬
‫لحسين‬ ‫محمد‬ ‫بشرى‬ ‫ياسين‬
‫سلمى‬
‫محمد‬ ‫أحمد‬
‫فاطمة‬ ‫فاطمة‬ ‫فاطمة‬ ‫زكرياء‬

‫فاظمة‬ ‫لعربي‬ ‫محمد‬ ‫علي‬ ‫لحسن‬ ‫بلقاس‬ ‫يامنة‬

‫فاتح بن محمد بن لحسين بن باكاس‬

‫أبولعيد‬
‫المنحدر من قبائل إدييزي‬

‫ْق‬
‫جاء اسم أبولعيد‪ ،‬استنادا على رواية الحاج لحسن بن لعربي بن فاتح‪ ،‬على انه في ِح َب ة أجدادنا لم تكن‬
‫موجودة وسائل لرؤية هالل العيد ‪ ،‬لكن نتيجة لموقع قبيلتنا الموجودة في الجبل على غرار القبائل‬
‫المجاورة‪ ،‬حيت عندما ُي رى الهالل من طرف احد من أجدادنا ُي شِع ل نارا ليعلم اهل القرى بذلك ‪.‬‬

‫من إعداد محمد بن عمر بن لحسن بن لعربي بن فاتح‬ ‫في سنة ‪ 1445‬ه الموافق ل ‪ 2024‬م‬