Professional Documents
Culture Documents
أدب الطفل في الجزائر مشكلات وآفاق
أدب الطفل في الجزائر مشكلات وآفاق
:الملخص
اعد أدب الطفل من أبرز أدوات التربية التي تناي في النشء روح اببداع والتجداد كاا أنهر جزء
وفي الاقابل اعد هذا اددب أأصعب أنواع اببداع، والثقافي للاجتاع،هام من الاوروث اللعبي
ومن هذا جاءت هذه الورقة البحثيةر لتقدم قراءة،نظرار لاا اتطلبه من لصائص أدبية ومعااير فني
لواقع أدب الطفل في الجزائرر وتقترح جالة من الحلو للالليت التي تواجهر هذا الفن في ظل
التعقيدات والصعوبات الاعاأصرة بعدما توأصلت الدراسة إلى نتيجة أساسية مفادها أن أدب الطفل
وواانينات القرن الاااي أان كان اههتاام،الهد تراجعا كبيرا مقارنة باا كان مليه في سبعينات
.به كبيرا سواء من طرف الاؤسسات الثقافية والتربواةر أو من الابدمين والاتخصصين
المفتاحية الكللما:
التثقيف، التنلئة اهجتاامية، اببداع،أدب الطفل.
Abstract:
Children’s literature is one of the most prominent educational tools that develop in young people
the spirit of creativity and innovation, as it is an important part of the popular and cultural
heritage of society. On this basis, this research paper introduces readers to the reality of
children’s literature in Algeria and proposes a number of solutions to the problems facing this art
in a reality full of complexities and difficulties, after the results of the study confirmed the
decline of children’s literature compared to what it was in the seventies and eighties of the last
century, where interest in it was great Whether by cultural and educational institutions or by
creators and specialists.
Key words:
Children's literature, creativity, socialization, education.
Résumé:
La littérature jeunesse est l'un des outils pédagogiques les plus importants qui développent chez
les jeunes l'esprit de créativité et d'innovation, car elle constitue une partie importante du
patrimoine populaire et culturel de la société.La réalité de la littérature jeunesse en Algérie et
propose un certain nombre de solutions aux problèmes auxquels cet art est confronté à la lumière
des complexités et des difficultés contemporaines après que l'étude est parvenue à la conclusion
1 منوان الاداللة
fondamentale que la littérature pour enfants connaît un déclin significatif par rapport à ce qu'elle
était dans les années soixante-dix et quatre-vingt du siècle dernier, où l'intérêt pour elle était
grand, à la fois du parti des institutions culturelles et éducatives ou des créateurs et des
spécialistes.
Mots clés:
Littérature jeunesse, créativité, socialisation, éducation.
:مقدمة
لطالاا كان ددب الطفل ادهاية البالغة في تربية الطفل وتنلئته في االن تصور
وجود مجتاعات وأسر دون هذا اددب الذي ارامى لصائص الطفو ،ومداركها،
واتدرج في بناء شخصيةر الطف ،وإشبامها بالابادئ والقيم وادليا الحايدة ،وحب
اهستطيع وسعة الخيا والقدرة ملى التاييز بين الصواب والخطأ ،وتعد القصة،
والاسرحية ،واللعر ،وادأنية أبرز أشلا هذا اددب ،لاا تحتواه من وروة معرفية
ولغواة استاتع الطفل بتعلاها واكتسابها دنها تقدم في قالب أدبي ملوا اساهم
في إكسابه لغة سلياة من حيث البناء والطرح ،وتجعله اتلبع بحب دانه ومجتاعه
ووطنه في زمن العولاة الفلراة واهستيب الثقافي وتأتي هذه الدراسة في محاولة
للوقوف ملى واقع أدب الطفل في الجزائر ومعرفة مدى مساهاته في الحفاظ
ملى هواة الطفل الجزائري وحثه ملى اببداع وكذلل معرفة أبرز الالليت
والتحداات التي تواجه هذا اددب ومن وم إاجاد الطرا وادساليب التي تسهم في
مواجهة هذه الالليت والتحداات للرقي به إلى مستوى احفظ مصلحة الطفل
:والاجتاع معا وملى هذا ادساس االننا طرح ابشلا التالي
ما هي أبرز الحلو والتوأصيات التي بإملانها أن تفرز أدب طفل فعا ومتوازن في
الجزائر؟
-4التي تحلي فلرة معينة في زمن معين وبأحداث مختلفة وشخصيات متعددة.
-5واستخدم اللاتب أسلوب فني لاص ومايز في كاتبة سيناراو القصة.
-6وتعد القصة من اقرب واحب ادشلا اددبية للطفل.
-7تانح القصة الطفل قدرة ملى السرد والتعبير.
ثانيا -اطأاني واطأعار:
-1تعد ادأاني وادشعار شلل من أشلا الفنون اددبية التي تاثل أهاية كبير
مند الصغار واللبار.
-2تثير ادأاني وادشعار بالاوسيقى والاقاطع الصوتية احاسيس فنية رقيقة
ورائعة.
-3واايل الطفل بالفطرة إلى ادأاني وادشعار.
9
-3اتخذ اللعر مند ادطفا أشلا مختلفة ومتعددة منها ادناشيد وادأاني
والقصص الغنائية والاسرحيات الغنائية واهوبرات( .أمنية طاحون)2020 ،
المطل الثاني -أروط الكلتابة للطفال:
توجد بعض ادساسيات التي اجب أن اتصف بها أي كاتب في أدب ادطفا ،اُذكر
منها:
معرفة احتياجات الطفل ولصائصه الناائية
كن مطلعا ً حو كل ما اتعلق بالطفل ولصائص مراحل ناوه سواء الناو البدني،
الحركي ،الاعرفي ،والتواأصلي ،والاهاراتي ،فذلل اسهم في أن الون الناتج
متوافقا ً مع قدرات الطفل اهستيعابية ،إذ ما اوجه للطفل في مار 8السنوات
اختلف ماا اوجه للطفل في مار 4سنوات ،هذا فضي ً من ارورة أن الون كاتب
أدب ادطفا ملى معرفة بقيم ووقافة الاجتاع الصحيحة السلياة التي توافق
الفطرة السلياة ،كأن اطرح اللاتب فلرة مسامدة كبار السن واحترامهم ،فيستقي
بذلل مادته الخام واصيغها ماي ً أدبيا ً راقيا ً اسهم في تثقيف الطفل وإمتامه في
ذات الوقت.
ا طتع على أدب اططفال
من الافيد قراءة أدب ادطفا واهطيع ملى ادماا اددبية الخاأصة بهم ،وقراءة
أبرز وأفضل ادماا التي نلرت مسبقاً ،اقرأ الليسيليات ه تقتصر ملى ادماا
الحداثة ،ارجع بالزمن إلى الوراء واقرأ القصص التي أصادت أمام التبار الزمن
وحاو أن تجد السر وراء بقائها حية ومعروفة حتى هذا الوقت ،وه بأس من سؤا
أهل اهلتصاص دلذ التوأصيات والنصائح ،فهذا ازاد من لبرتل في الاجا واوسع
آفاقل وستلون قادرا ً مع التدراب والااارسة للدلو في مالم اببداع في هذا
الاجا .
اللتابة باستوى لغة مناسب للطفا اتحتم ملى اللاتب ددب ادطفا أن الون
قادرا ً ملى توظيف الاصطلحات والافردات الاناسبة لعار ادطفا ،والتي االنهم
استيعابها وفهاها في حا قرئت لهم أو قاموا هم أنفسهم بقراءتها ،حيث اتجنبر
اللاتب الناجح التسبب بابرباك باستخدام لغة أصعبة مليئة بالاصطلحات الجدادة
وادساليب اللغواة الاتقدمة بحيث تللل مائقا ً من متابعة القراءة
معرفة طرا مخاطبة الطفل للي تلتبر للطفا اجب أن تفلر بطراقتهم ،اذهب
وتحدث معهم ومع أأصدقائهم تعرف ملى ادمور التي اجدونها ماتعة ومن أنلطتهم
الاحببة ،أو اسأ معلايهم وحاو أن تستلف من لبرتهم ،كاا االنل سؤا
أأصدقائل ومعارفل من طبيعة أطفالهم فهذا وبي شل سيسامدك بأن تخطو
لطوتل بنجاح في هذا الاجا .
تدعيم العمل اطدبي بالرسوم والصور
قراؤك أأصغر في تزاد الرسومات في العال اددبي من جاذبيته ومتعته ،وكلاا كان ّ
السن كلاا احتجتر لتضاين أصور أكثر ،سواء قام اللاتب برسم الصور بنفسه أو
طلبر الاسامدة من رسام محترف اسامده ملى إنلاء مال فني جاذب ،كاا
ض ا استخدام برنامج للصور الرقاية ليلتيار أصور ورسوم مناسبة لقصصل. االنل أا ً
(لليل)2021 ،
المطل الثال -مراحل تطور أدب الطفل في العالم:
ُ
مر بثيوة أطوار ،هي :الطور اطول :ابدأ من ن أدب الطفل ّ ارى الدارسون أ ّ
مي ابوزة" التي كتبها اللامر الفرنسي تلالز 1697م ،وهو تاراخ أصدور "حلااة أ ّ
بعث
ِ بيرو (1703- 1628م) باسم ٍ مستعارٍ أو ادمر .لقد ساهم هذا اللتاب في
نلاط أدبي ملحوظر في جايع أنحاء أوروبا ،ارتلز ملى الاوروث اللعبي للقارة
العجوز وتقدااه للطفا .
9
اا هو ترجاة أنطوان جاهن (1715- 1646م) مرفت هذه الارحلة حدوا أدبيا مه ّ
لحلااات "ألف ليلة وليلة" التي أأصبحت -في ما بعد -معلاا بارزا في اببداع اددبي،
ب في أدب الطفل في القرنين السابع ملر والثامن ملر اا كُت ِ َ
أو ّ َر في كثيرٍ م ّ
جا مع ظهور كتاب ألذت اللتابة في أدب الطفل منحى أكثر نض ً ْ الاييداين .وم
من درس الطفل كإنسان حر. َ "إميل" لجان جاك روسو ،الذي كان أوّ
في هذه الفترة أاضا ظهر كتّاب كبار تركوا بصاتهم في اللتابة للطفل ،منهم
ادلوان ادلاانيان اعقوب أرام (1863- 1785م) وفلهلم أرام (1859- 1786م)
اللذان كتبا "حلااات ادطفا والبيوت"،ر التي تحتوي ملى القصة العالاية "بيضاء
الثلج" ،وابنجليزي لواس كارو (1898- 1832م) الذي نلر قصته "أليس في بيد
العجائب" والدانااركي هانز أندرسون (1875- 1865م) الذي كتب قصة "البطة
القبيحة".
الطور الثاني :هو الفترة التي تلت الحرب العالاية ادولى (1918- 1914م)
كتب
ٌ وتايزت بإنجاز دراسات ملاية مانهجة حو الطفل كليان مستقل ،فأُلِفت
من سيلولوجيا الطفل من لي دراسة سلوكه وميحظة ماداته ومراماة إملاناته
وقدراته .استفاد أدباء تلل الفترة من هذه الدراسات ،فطوّروا أساليبهم
ومواوماتهم وطراقة طرحهم للنصوص الاوجهة للطفا كي تتااشى مع
متطلبات الطفل ورأباته.
الطور الثال :ابدأ هذا الطور بنهااة الحرب العالاية الثانية (1945- 1939م) إذ
اعتبره الدارسون في الغرب العصر الذهبي ددب الطفل ملى مر الزمن ،فقد
واسع جدا ،ونلرت مجيت موجهة للطفل لاأصة، ٍ بعت ليله اللتب ملى نطاا طُ ْ
أصنعت ادفيم .كاا ظهرت الالتبات ودور النلر الاختصة، دت الاسرحيات و ُ س ْج ّ
و ُ
وأ ُدرج أدب الطفل كاواوع له ملانه في الدراسات العليا في مختلف الجامعات
انت الجهود
اللبرى ،ما أنعش الحركة النقداة التي أسست قوامد هذا الفن وو ّ
ححت الاسار الاسلوك( .بن الجودي)2018 ، الابذولة وأص ّ
لم تزدهر الحركة اددبية في الجزائر إه مع بروز الحركة ابأصيحية في مطلع القرن
الاااي ،وم تأسيس جاعية العلااء الاسلاين الجزائراين سنة 1931م ،حيث
ظهرت الدموة إلى اددب العربي -شعرا ونثرا (جلولي 2005 ،ص )53فظهرت
القصة ،وكانت الغااة منها تربية الطفل ملى ادليا ،والتاسل بالقيم ،أما القصة
الالتوبة للطفا في هذه الارحلة ،فلم تظهر كجنس أدبي لاص موجه لهذه
اللراحة بالذات،ملى الرأم من ظهورها في بلدان ألرى كاصر ،وهذا راجع إلى
كون اددباء كانوا مهتاين بالقصة الالتوبة لللبار .وكاا هي العادة في الداب
العالاية ،فإن ادطفا ،لاأصة في مراحلهم العاراة الاتألرة ،اقبلون كثيرا ملى كل
ما اوجه لللبار من كتابات ،حتى أن كثيرا ماا كنا نحسبه قصص أطفا مند
الغربيين ،مثل قصة "روبنسون كروزو" (1719م) ،لدانيا دافو ،ورحيت جليفر(
1726م) لجوناتان سوافت ،وما إليها ،كانت موجهة مند كتابتها لللبار ،وبعد الحرب
العالاية الثانية ،ظهر كتّاب كُثر في مجا القصة من أمثا :راا حوحو ،أحاد بن
ماشور ،وأبو القاسم سعد االله (مرتاض ،1983 ،ص )163
9
ولم اخطر ببا واحد منهم أن اتجه بأدبه إلى الطفل وملى الرأم من اتصا
الجزائر بالالرا العربي كان له أوره في الثقافة واددب ،فإن ذلل لم الن بامثا
.ملى الخوض في أدب الطفل في الجزائر
ولم اعثر ملى شي دي با في هذا الاجا ،إه ّ نصين للليخ محاد البلير
اببراهياي ادهن ملى معرفته بأدب ادطفا واحتلاكه برواده ادوائل .النص ادو
مبارة من رسالة بعث بها الليخ اببراهياي من بغداد إلى ادستاذ كامل اللييني
بتاراخ 1952م .والنص الثاني مقالة نلرها اببراهياي في أصحيفة (اداام) الصادرة
بدملق بتاراخ 12اوليو 1956م تحت منوان "اللييني :مباني ادجيا (جلولي،
2005ص )56ولعل القصة الوحيدة التي كُتبت في تلل الفترة هي قصة
"مغامرات كليب"ر لاحاد الصالح رمضان ،والتي مدها مبد الاالل مرتاض قصة من
أدب ادطفا (مرتاض ،1983 ،ص )513ورأم أن الثورة الجزائراة فتقت
الاواهب في مجا القصة لاأصة ،والالتوبة بالعربية أو الفرنسية ملى حد سواء ،إه ّ
أن الساحة اددبية ظلت تفتقر إلى القصة الالتوبة للطفا ،وإن كانت تلل
الاوجهة لللبار ملتوبة بأسلوب سهل بسيط وفي متناو الطفل في مرحلته
الاتألرة ومن تلل القصص مجاومة "أصور من البطولة" التي اشترك في واعها
.فاال الاسعودي ومحاد الصالح الصداق
ومليه فإن القصة الاوجهة للطفا في الجزائر ،لم تظهر كجنس أدبي قائم بذاته
:في مرحلة ما قبل اهستقي لظروف وأسباب نعد منها
إن اههتاام بأدب ادطفا ماوما ،والقصة الالتوبة لهم لصوأصا ،هو وليد بيئة -
تهتم بالطفل من النواحي (الصحية،ر النفسية ،التربواة) ،ولم الن كل ذلل متاحا
للطفل الجزائري الفترة اهستعااراة فخيلها" :كان ادطفا هم الضحااا الرئيسيون
لاجتاع مانى من الفقر والتخلف بفعل تدمر البنية التحنية للاجتاع ولاأصة مصادرة
ادرااي....ولي الحرب كان ادطفا أكثر الضحااا الذان مانوا من أبلع الجرائم
(جلولي 2005 ،ص )57
الظروف التي كانت تعيلها الجزائر في تلل الفترة ،لصوأصا النصف ادو من -
القرن العلران ،كانت أنسب لظهور فنون ألرى كاللعر والخطابة والاقالة بللل
.لاص
تألر النهضة اددبية في الجزائر من شقيقاتها في ادقطار العربية ادلرى ،ادمر -
الذي دفع اددباء إلى اههتاام بأدب اللبار ،والنظر إلى أدب ادطفا كنوع من
الترف الفلري (مصااف ،1983 ،ص )07
9
مؤلرا من قيم ه تتناسب مع وقافة الطفل وقياهً تبثه الترجاات التي راجت
.العربية
:ا قتراحا والتوصيا
العال ملى تلجيع القراءة والاطالعة بين ادطفا ،وإقامة الاسابقات التحفيزاة -
.ملى القراءة والتاثيل
تحفيز اللتاب والاهتاين بأدب ادطفا وتخصيص الجوائز الاالية واللرفية -
.للابدمين
احتاج اللتاب الثقافي للطفل إلى مهارة وفن وتخصيص إملانيات بلراة وماداة- ،
واستراتيجيات مدروسة ،ومراحل كثيرة ولطوات متتابعة ه تتم إه بعد دراسة وامية
وفلر تربوي هادف ،ولهذا وجب أن الون النص الاوجه للطفل بعيدا من التسطيح،
وادساليب ابنلائية الاباشرة وأن اتسم بالوسطية بحيث ه الون شداد الواوح،
.وه شداد الغاوض
دمم الصحافة الادرسية وإتاحة الفرأصة للطيب للتعبير من آراءهم بقدر من -
اهستقيلية والاسؤولية التي تناي جوانب إبدامية وتربواة من لي فنون اللتابة
.الصحفية
التأسيس ددب طفل اترك للطفل مساحة للتفلير فياا اقرأ والاهد وواع -
الخطط وابستراتيجيات التي بإملانها تغيير الصورة الناطية التي تعتبر الطفل
منصرا مستهللا إلى امتباره منتجا ومن وم وجب اهجتهاد في توفير العوامل التي
.تناي مهارته وذوقه ووجدانه
انبغي تقدام النص الهادف الذي اذكي ليا الطفل ،واقدم له القيم والاعارف في -
.قوالب فنية جايلة تناسب مستواه الاعرفي والعاري والنفسي والعقلي
انبغي أن اؤدي أدب الطفل دورا في تأأصيل القيم الروحية في ادطفا ،وروح -
اهنتااء إلى الوطن وحبه واهمتزاز بتاراخه ولغته ،وتدميم العيقة بين ادطفا
.والاجتاع والادرسة بامتبارها ادسرة الثانية
انبغي ملى الابدمين الومي بأأصو التربية وملم النفس في التعامل مع أدب -
ادطفا (دن العلم بادساليب الفنية والنظراات الدراسية اليزمة للتابة القصة أو
.الاسرحية وحدها ه االن اللاتب من واع القصة أو الاسرحية الاناسبة للطفا )
في ميدان قصة الطفل ه بد أن الون الاخرج له لبرة بقاموس ادطفا الاحدود -
وله ملم بأأصو الرسم الاناسبة للطفا ،وإن إلراج القصة وواع رسومها
.بطراقة سلياة ه اتأتى بدون معرفة لاأصة بفن الطبامة ومقوماته ادساسية
اهتجاه نحو اهحترافية في هذا الاجا بإنلاء أكاداايات لاأصة في كل فروع أدب -
.الطفل ،واهنتهاء من التسيير ابداري للفعل اددبي والثقافي مامة
:خاتمللللة
من لي هذا العرض الاوجز تتضح لنا لطورة ادزمة الثقافية واددبية التي تعاني
منها الجزائر ،و مدى ابهاا الذي اعاني منه أدب الطفل في الاجتاع؛ حيث أنه
مهاا كانت قابلية الطفل للتعلم واببداع والناو الفلري السليم ،فإنها تبقى كامنة ما
لم تجد البيئة الخصبةر والحاانة التي تستثار هذه القابلية و تحولها إلى انجازات
ملى أرض الواقع تجعل من الطفل أراية أصلبة لالروع الحضارة مستقبي ،حضارة
بقدر ما نتلهف لرؤاة بوادرها اوما بعد اوم بقدر ما نصدم بدرجة ابتعادنا منها جيي
.بعد جيل
9
:قائمة المراجع
مبد الاالل مرتاض ،فنون النثر اددبي في الحزائر (1954-1931م) ،داوان
الاطبومات الجامعية ،الجزائر1983،م
أصالح لرفي ،اللعر الجزائري الحداث،ر الاؤسسة الوطنيةر لللتاب ،الجزائر،
1984م
مايش مبد القادر ،قصة الطفل في الجزائر ،درا الغرب للنلر والتوزاع ،وهران،
الجزائر2003 ،
العيد جلولي ،النص اللعري الاوجه للطفا ،رسالة دكتوراه ،قسم اللغة العربية،
.جامعة الجزائر 2005م
أمنية ،طاحون .مثا ملى أنواع أدب الطفل .2020 .تم استرجامه من الاوقع
:التالي
https://methaal.com/Articles/index?id=52
إسراء ،لليل .ماهي شروط اللتابة للطفا .2021 .تم استرجامه من الاوقع
: https://ketabafaniyya.com/m/%D9%85%D8%A7-التالي
%D9%87%D9%8A-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7-
%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-
%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
9
تم استرجامه من الاوقع.2018 . أدب الطفل تاراخه ورواده. رؤوف،بن الجودي
التالي: https://www.aljazeera.net/blogs/2018/1/1/%D8%A3%D8%AF
%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84-%D8%AA
%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87-
%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%87