You are on page 1of 15

‫تاثير تدريبات مراكز اللعب في تطوير االداء الخططي وفاعلية‬

‫االداء لالعبي كرة القدم الشباب‬

‫أ‪.‬د عقيل حسن فالح‬ ‫م‪ .‬م علي محمد جابر‬


‫كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫جامعة البصرة‬

‫ملخص البحث العربي‪:‬‬


‫اشتمل البحث على خمسة فصول ‪ :‬حيث تجلت اهمية البحث في التعرف على دور تدريبات مراكز‬
‫اللعب في االداء الخططي لالعبين وفق مراكز اللعب وماهو دورها برفع المستوى الفني الدفاعي والهجومي‬
‫لالعبين بمعرفة فاعلية االداء من خالل تسليط هذه التدريبات ‪ ،‬اما مشكلة البحث بان هناك قلة االهتمام‬
‫باستخدام تدريبات مراكز اللعب التي يكون تطبيقها ذات تأثير مباشر برفع المستوى الخططي لالعبين فضالً عن‬
‫اكتسابه فاعلية اداء متطوره بسبب رفدها للمعرفة الذهنية لالعب لواجباته الميدانيه ‪.‬‬
‫‪Summary of the research‬‬
‫‪The effect of play center training on developing tactical performance and‬‬
‫‪performance effectiveness for young soccer players‬‬
‫‪By / M. Ali Muhammad Jaber‬‬ ‫‪Prof. Aqeel‬‬
‫‪Hassan Faleh‬‬
‫‪The research included five chapters: the importance of the research was‬‬
‫‪manifested in identifying the role of training center training in the tactical‬‬
‫‪performance of players according to the playing centers and what their role is‬‬
‫‪to raise the technical and defensive and offensive level of players by knowing‬‬
‫‪the effectiveness of performance by shedding these exercises. As for the‬‬
‫‪research problem, there is a lack of interest in using training Play centers‬‬
‫‪whose application is of direct influence by raising the tactical level of players‬‬
‫‪as well as gaining advanced performance effectiveness due to their‬‬
‫‪supplementing the player's mental knowledge of his field duties.‬‬

‫‪-1‬التعريف بالبحث‪:‬‬
‫‪ 1-1‬المقدمة واهمية البحث ‪:‬‬
‫في ظل التطور الكبير والسريع الذي يشهده العالم بعلومه التي تهدف لتحسين االنتاج‬
‫العلمي لشتى المجاالت العلمية النظرية والعملية لهذه العلوم والتي منها علم التدريب الرياضي‬
‫الذي يسعى بالوصول ألعلى مستويات األداء وتحقيق أفضل االنجازات في السباقات المختلفة‬
‫والتي منها كرة القدم التي اتسمت بالتطور العلمي لمتطلباتها البدنية والمهارية والخططية التي‬
‫تأهل الالعب لخوض المباريات بأفضل ما يمكن لالعبين ‪.‬‬
‫كرة القدم تعد من األلعاب التي تتميز بتنوع األداء البدني والمهاري والخططي من حيث تبادل‬
‫األدوار بين الفريقين للنواحي الهجوميه والدفاعية التي تكون باداء قوي وسريع ومفاجئ بتغيير‬
‫عال تحت‬‫اتجاه اللعب من مركز لمركز فضالً عن األداء المهاري لالعبين الذي يكون بقدر ٍ‬
‫ضغط مباشر من المنافس ‪.‬وعليه يكون مبدأ التخصص لمراكز الالعبين دور كبير في إتمام‬
‫نجاح العملية التدريبية التي ترفع من مستوى الالعبين بصورة أفضل من غيرها من األساليب‬
‫والوسائل التدريبية كونها تنمي القابليات البدنية والمهاريه لالعبين حسب مركزه الدفاعي‬
‫والهجومي فضالً عن الترابط الحركي للمراكز مع بعضها بهذه التدريبات التي تساهم في بناء‬
‫التي سوف تقلل من األخطاء والسلبيات‬ ‫جسور المعرفة الخططيه للمنافسة بين هذه المراكز‬
‫التي ترافق كل العب أثناء أدائه بفضل هذه التدريبات المركزه والهادفه لطبيعة الواجبات المناطة‬
‫لكل العب وفق مركزه باللعب ‪،‬ومن هنا حدي بنا الي تدريبات الخاصة لمراكز اللعب لما لها من‬
‫دور كبير في االرتقاء بالنواحي الخططيى لالعبين وكذلك المستوى االداء الفني المتكامل من‬
‫الناحية الدفاعية والهجومية ومن هنا تجلت اهمية البحث في التعرف على دور تدريبات مراكز‬
‫اللعب في االداء الخططي لالعبين وفق مراكز اللعب وماهو دورها برفع المستوى الفني الدفاعي‬
‫والهجومي لالعبين بمعرفة فاعلية االداء من خالل تسليط هذه التدريبات‬
‫‪ 2-1‬مشكلة البحث‬
‫بما أن لعبة كرة القدم من األلعاب الرياضية التي تتعدد بها الواجبات خالل المنافسة‬
‫فمنها ما يكون دفاعياً او هجومياً او كالهما وخاصة مع تطور اللعبة التي أصبحت ذات طابع‬
‫سريع ومفاجئ لمواقف اللعب بين مراكزها خالل تنفيذ المهام والواجبات لكل العب ‪ ،‬وعلى ذلك‬
‫البد من امتالك الالعبين ألداء بدني بكفاءة وفاعلية عالية خالل شوطي المباراة لذلك يجب‬
‫تدريب الالعبين تحت ظروف مشابهة للمنافسة لكل العب (مركز) وادراكه بالمواقف الخططية‬
‫المنتابه لمركزه لكي يتم صقل االداء الفني والخططي بكل دقة واتقان من قبل كل العب ‪ ،‬ومن‬
‫خالل المتابعة والبيان راي بعض مدربي كرة القدم وجد عدم االهتمام بهذه التدريبات باستخدامها‬
‫مما تجلت هذه المشكلة بقلة اهتمام بعض مدربي كرة القدم بتدريبات مراكز اللعب والتي يكون‬
‫تطبيقها ذات تأثير مباشر برفع المستوى الخططي لالعبين فضالً عن اكتسابه فاعلية اداء‬
‫متطوره بسبب رفدها للمعرفة الذهنية لالعب لواجباته الميدانيه ‪.‬‬
‫‪ 3-1‬اهداف البحث‪:‬‬
‫‪ -1‬اعداد تدريبات لمراكز اللعب بكرة القدم ‪.‬‬
‫لكال‬ ‫‪ -2‬التعرف على الفروق بين االختبارات القبلية والبعدية بمستوى األداء الخططي‬
‫المجموعتين ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على مستوى فاعلية االداء لالعبي كرة القدم الشباب ‪.‬‬
‫وفاعلية االداء بين‬ ‫‪ -4‬التعرف على الفروق لالختبارات البعدية بمستوى األداء الخططي‬
‫المجموعتين التجريبية والضابطة ‪.‬‬

‫‪ 4-1‬فروض البحث ‪:‬‬


‫‪ -1‬توجد فروق معنوية بين االختبارات القبلية والبعدية بمستوى األداء الخططي للمجموعتين ‪.‬‬
‫‪ -2‬توجد بعض الفروق المعنوية بمستوى فاعلية االداء ولكال المجموعتين التجريبية والضابطة‬
‫‪ -3‬وجود فروق ذات داللة معنوية لالختبارات البعدية لالداء الخططي وفاعلية االداء بين‬
‫المجموعتين ‪.‬‬
‫‪ 5-1‬مجاالت البحث‬
‫‪ 1-5-1‬المجال البشري ‪ /‬العبي فئة الشباب ( نادي الزبير ‪ -‬نادي نفط الجنوب)‬
‫‪ 2-5-1‬المجال المكاني ‪ /‬ملعب الزبير ‪-‬ملعب نفط الجنوب‬
‫‪ 3-5-1‬المجال الزماني ‪ /‬للفترة من‪ 2312 / 8 / 33‬ولغاية ‪ 2323 / 1 /15‬م‬
‫‪ -2‬الدراسات النظرية‬
‫بالرغم من تطور لعبة كرة القدم الحديثة فإنها تتطلب المشاركة الفعلية من‬ ‫‪ 1-2‬مراكز اللعب ‪:‬‬
‫قبل الالعبين بالواجبات الهجومية والدفاعية خالل المنافسة بغض النظر عن المركز الذي يلعب‬
‫به الالعب فكل مركز له تلك الواجبات بدءاً من مركز الحارس المرمى الذي يكون أول واجب‬
‫هجومي يبدأ منه ناهيك عن واجباته الدفاعية األساسية بالدفاع عن مرماه ‪ ،‬وتعد مراكز الالعبين‬
‫بأنها " تنظيم وتنسيق وتوزيع المهام خالل األداء حتى ال يحث تعارض بين واجباتهم ‪ ،‬وحتى ال‬
‫يحدث ايضاً التركيز على بعض الجوانب على حساب إهمال بعض الجوانب األخرى سواء كان‬
‫ذلك في الهجوم او الدفاع ‪)235 : 6 (.‬‬
‫‪-3‬منهج البحث واجراءاته الميدانية‬
‫‪ 1-3‬منهج البحث ‪ :‬تم استخدم المنهج التجريبي لمالئمته طبيعة مشكلة البحث‬
‫‪ 2-3‬عينة البحث ‪ :‬تم اختيار عينة البحث الرئيسية بصورة عمدية على العبو شباب ( نادي‬
‫الزبير و نادي نفط الجنوب) وبواقع (‪)16‬العباً لكل نادي ولجميع مراكز اللعب بواقع (العبان‬
‫لكل مركز) وموزعين على مجموعتين تجريبية والتي مثلت العبي نادي الزبير اما الضابطة‬
‫فكانت العبي نادي نفط الجنوب وبلعت النسبة المؤية لعينة البحث من مجتمع االصل ( ‪)%66‬‬
‫‪.‬وقد قام الباحث باجراء التجانس بين المجموعتين كما هو في جدول (‪.)1‬‬
‫جدول (‪ )1‬يبين التجانس الفراد العينة في متغيرات ( العمر ‪-‬الطول ‪-‬الوزن ‪ -‬العمر التدريبي )‬
‫معامل االختالف‬ ‫االنحراف المعياري‬ ‫الوسط الحسابي‬ ‫القياسات‬
‫‪%48.2‬‬ ‫‪3،86‬‬ ‫‪1882‬‬ ‫العمر بالسنة‬
‫‪%38.‬‬ ‫‪684‬‬ ‫‪1.186‬‬ ‫الطول سم‬
‫‪%681‬‬ ‫‪482‬‬ ‫‪6888‬‬ ‫الكتلة كغم‬
‫‪%2484‬‬ ‫‪3866‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫العمر التدريبي‬

‫‪ 3-3‬وسائل جمع المعلومات‬


‫‪ -1‬المصادر العربية واالجنبية‬
‫‪ -2‬شبكة المعلومات الدولية‬
‫‪ -3‬المقابالت الشخصية‬
‫‪ -4‬استمارة استبيان الستطالع راي الخبراء في تحديد متغيرات االداء الخططي واالختبارات‬
‫الخاصة بها‬
‫‪ -5‬استمارة استطالع رأي الخبراء لتحديد صالحية استمارة فاعلية االداء‪.‬‬
‫‪ -6‬فريق العمل المساعد‬
‫‪ 4-3‬اجراءات البحث الميدانية‪:‬‬
‫تحديد اختبارات االداء الخططي‪ :‬قام الباحث بعرض مجموعة من االختبارات‬ ‫‪1-4-3‬‬
‫الخططية الفردية والجماعية على السادة الخبراء والمختصين في مجال لعبة كرة القدم كما‬
‫موضح بملحق (‪ )1‬حيث تم االتفاق على اختيارها كونها تحقق الغاية من قياس االداء الخططي‬
‫الفردي والجماعي وكما مبين في جدول ( ‪)2‬‬
‫جدول (‪)2‬‬
‫يبين اختبارات االداء الخططي وتكرارها والنسبة المئوية‬
‫المقبولة‬ ‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫االختبارات‬ ‫ت‬
‫مقبول‬ ‫‪%133‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اختبار الجري بالكرة خططياً‬ ‫‪1‬‬
‫مقبول‬ ‫‪%84‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اختبار المراوغة بالكرة‬ ‫‪2‬‬
‫مقبول‬ ‫‪%133‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اختبار المناولة الجدارية‬ ‫‪3‬‬
‫مقبول‬ ‫‪%22‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الربط الخططي‬ ‫‪4‬‬
‫مقبول‬ ‫‪%..‬‬ ‫‪13‬‬ ‫تغيير االتجاه‬ ‫‪5‬‬
‫غير مقبول‬ ‫‪%54‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المركب الخططي‬ ‫‪6‬‬
‫مقبول‬ ‫‪%133‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الجري الحر‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 2-4-3‬استمارة فاعلية االداء‪ :‬بعد االطالع على األدبيات والمصادر والمراجع التي تخص‬
‫لعبة كرة القدم لم يتم الحصول على استمارة فاعلية األداء لمراكز اللعب التي تم ترشيحها حيث‬
‫عمد الباحث إلى تصميم هذه االستمارة ملحق (‪ ) 2‬ونظ اًر لكثرة حاالتها ومواقفها تم عرضها‬
‫على مجموعة من الخبراء ‪،‬اذ اشتملت على استمارتي دفاعية وهجومية لكل مركز من مراكز‬
‫اللعب وتم اجراء المعامالت العلمية من ثبات وموضوعية وفق جدول( ‪ ) 3‬حيث تم الحصول‬
‫على الصدق الظاهري لالستمارة من خالل عرضها على الخبراء والمختصين الذين اجمعوا على‬
‫(‬
‫‪ ).6:‬علماً بان الباحث استخدم‬ ‫صدق الحاالت التي سوف يتم قياسها وشمولها لها "‬
‫المعادالت التالية لغرض استخراج فاعلية االداء الدفاعية والهجومية ‪)5. : (.‬‬

‫مجموع االداء الدفاعي الفاشل لالعب في المباريات ‪×2(+‬مجموع االداء الدفاعي الناجح لالعب بالمباريات)‬
‫نسبة نجاح االداء الدفاعي لالعب في المباريات = ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬
‫مجموع االداء الدفاعي الفاشل للفريق ككل في المباريات‪×2 (+‬مجموع االداء الدفاعي الناجح للفريق ككل‬
‫في المباريات‬
‫‪.............................................................‬‬
‫مجموع االداء الدفاعي الناجح لالعب في المباريات ‪×2(+‬مجموع االداء الدفاعي الفاشل لالعب‬
‫بالمباريات)‬
‫نسبة فشل االداء الدفاعي لالعب في المباريات=_________________________________‬
‫مجموع االداء الدفاعي الناجح للفريق ككل في المباريات ‪×2 (+‬مجموع االداء الدفاعي الفاشل لفريق ككل في‬
‫المباريات )‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫يبين معامل الثبات والموضوعية‬
‫الداللة‬ ‫معامل‬
‫معامل الثبات‬ ‫االختبارات‬ ‫ت‬
‫‪SIg‬‬ ‫الموضوعية‬
‫‪38336‬‬ ‫‪3823‬‬ ‫‪3888‬‬ ‫استمارة فاعلية االداء الدفاعية‬ ‫‪1‬‬
‫‪38333‬‬ ‫‪3823‬‬ ‫‪3821‬‬ ‫استمارة فاعلية االداء الهجومية‬ ‫‪2‬‬
‫‪ 3-4-3‬االختبارات المستخدمة ‪:‬‬
‫اوالً‪ /‬اختبار المناولة الجدارية الخططية (دبل باص) والتهديف ( ‪).2 : 2‬‬
‫الهدف ‪ :‬سرعة ودقة اداء المناولة الجدارية والتهديف‪.‬‬
‫االدوات المستخدمة‪ :‬كرة قدم‪ /‬ملعب كرة قدم ‪/‬هدف مقسم بشريط الى مناطق عدة ‪ /‬شريط‬
‫للقياس ‪/‬ساعات توقيت ‪ /3‬شواخص بارتفاع ‪1‬م كمنافس عدد‪/ 2‬بورك‪ /‬صافره‪.‬‬
‫وصف االداء‪ :‬تحديد موقع الالعب والمدرب و المدرب مساعد مربع مساحته ‪2‬مترمربع بمادة‬
‫البورك الستالم الكرة وتسليمها ويوضع شاخص بارتفاع ‪1‬متر في منتصف المسافة بين الالعب‬
‫والمدرب وبين المدرب واتجاه الالعب الذي يبعد‪3‬م ‪ ،‬التهديف على المرمى من خارج منطقة‬
‫الجزاء الذي يبعد الالعب مسافة ‪5‬م‬
‫ثانياً‪ /‬اختبار الربط الخططي والتهديف ( ‪).4: 2‬‬
‫هدف االختبار‪ :‬سرعة ودقة الربط الخططي‬
‫االدوات المستخدمة‪ :‬كرة قدم قانونية ‪ ،‬هدف مقسم بشريط ملون الى مناطق عدة ‪ ،‬ساعات‬
‫توقيت ‪ ،‬شريط للقياس ‪ ،‬صافره ‪ ،‬بورك ‪ ،‬شاخص بارتفاع ‪1‬م عدد‪ /3‬ملعب كرة قدم‪.‬‬
‫وصف االختبار واداؤه‪ :‬يتم تحديد موقع لكل العب مربع مساحته ‪2‬مترمربع بمادة البورك‬
‫الستالم وتسليم الكرة ويوضع شاخص بارتفاع ‪1‬متر في منتصف المسافة بين كل العبين‬
‫كمنافس سلبي ‪ ،‬في حين أن منطقة التهديف على المرمى المقسم كل منطقة الجزاء حول منطقة‬
‫ال ‪ 6‬ياردات‬
‫ثالثا‪ /‬اختبار األداء الخططي بتغيير االتجاه والتهديف ( ‪).. : 2‬‬
‫الهدف ‪ :‬سرعة االداء الخططي ودقته‪.‬‬
‫المستوى‪ :‬شباب‪.‬‬
‫االدوات المستخدمة‪ :‬كرة قدم‪/‬ملعب كرة قدم ‪/‬هدف مقسم بشريط الى مناطق عدة ‪ /‬شريط‬
‫للقياس ‪/‬ساعات توقيت‪ 5 /‬شواخص بارتفاع ‪1‬م كمنافس ‪/‬بورك‪ /‬صافره‪.‬‬
‫وصف األداء‪ :‬يتم تحديد موقع لكل العب مربع مساحته ‪2‬متر بمادة البورك الستالم الكرة‬
‫وتسليمه ويوضع شاخص بارتفاع ‪1‬متر في منتصف المسافة بين كل العبين كمنافس ‪ ،‬في‬
‫حين أن منطقة التهديف على المرمى المقسم الى ‪ 5‬مناطق تحدد كل منطقة الجزاء حول منطقة‬
‫الـ ‪ 6‬ياردات وينفذ االختبار من خمسة العبين في مواقعهم المحددة مسبقا ويتم تبادل مواقعهم‬
‫بعد انتهاء كل محاولة تهديف على المرمى بالتعاقب‬
‫رابعاً‪ /‬اختبار الجري بالكرة ( ‪).3 : 2‬‬
‫الغرض من االختبار‪ :‬قياس قدرة الالعب باستخدام الجري بالكرة خططيا‪.‬‬
‫االدوات‪ :‬ملعب كرة قدم ‪ ،‬كرات قدم عدد(‪ ، )2‬اعالم عدد(‪ ، )3‬شريط قياس ‪ ،‬ساعة توقيت‪،‬‬
‫بورك ‪ ،‬مترجم لغة صم وبكم‪ ،‬شخص يؤدي نموذج تعليمي‪.‬‬
‫وصف االداء‪ :‬يقوم الالعب بمناولة الكرة قطرية الى الالعب الزميل ثم الجري لألمام لمسافة‬
‫(‪)15‬م الستالم الكرة والجري بها بين االعالم عددها (‪ )3‬والمسافة بين علم واخر (‪)3‬م ثم‬
‫الجري طوليا بالكرة بين خطين عرضهما (‪)1،5‬م لمسافة (‪)22‬م ثم الدوران مباشرة بعد اجتياز‬
‫الخطين و مواجهة منطقة الجزاء لمناولة الكرة عرضية (قوسيا) الى داخل المنطقة ونحو الدوائر‬
‫المرسومة التي نصف قطرها (‪)1،5‬م التسجيل‪ :‬يتم احتساب الزمن لحظة بدء الالعب باألداء‬
‫ويتم احتساب افضل زمن للمحاوالت الثالث‪.‬‬
‫الشروط‪ :‬يخفض (‪)1‬ثا اذا سقطت الكرة في الدائرة رقم (‪ )1‬و(‪ .)2‬يخفض (‪)2‬ثا اذا سقطت‬
‫الكرة في الدائرة رقم(‪ .)3‬يعطى الالعب زمن (‪)3‬دقيقة راحة بين كل محاولة‪.‬‬
‫خامساً‪ /‬اختبار المراوغة بالكرة ( ‪).5 :2‬‬
‫الغرض من االختبار‪ :‬قياس قدرة الالعب باستخدام المراوغة خططيا‪.‬‬
‫االدوات ‪ :‬كرات قدم عدد(‪ ،)3‬هدف كرة قدم‪ ،‬شريط قياس‪ ،‬بورك‪ ،‬اعالم عدد(‪ )5‬مربعات لزوايا‬
‫الهدف عدد(‪ ،)6‬مترجم لغة صم وبكم‪ ،‬شخص يؤدي نموذج تعليمي‪.‬‬
‫وصف االختبار‪ :‬يقف الالعب خلف خط البدء بمسافة (‪)2‬م ومعه الكرة وعند سماع اشارة البدء‬
‫يقوم بالجري بالكرة الجتياز اعالم عددها(‪ )5‬والتي غير منتظمة على خط واحد وان المسافة بين‬
‫العلم االول والثالث (‪)3‬م وبين الثالث والخامس(‪)3‬م ثم التهديف نحو المربعات الموضوعة‬
‫بالهدف المقسم‪ ،‬وبعدها اجتياز اخر علم والتهديف من خلف الخط الذي يبعد عن اخر علم‬
‫بمسافة (‪)1،5‬م كما موضح في الشكل (‪.)5‬‬
‫التسجيل‪ -1:‬يخفض الزمن (‪)3‬ثا في حال التسجيل في المربع رقم (‪ )1‬اليمنى او اليسرى‪2 .‬‬
‫يخفض الزمن (‪)2‬ثا في حال التسجيل في المربع رقم(‪ -3 .)2‬يخفض الزمن (‪)1‬ثا في حال‬
‫التسجيل في المربع رقم(‪-4 .)3‬ال يخفض الزمن عندما تمس الكرة االضالع بين المربعات او‬
‫تذهب خارج الهدف‪.‬‬
‫سادساً‪ /‬اختبار الجري الحر ( ‪)52: 3‬‬
‫الغرض من االختبار‪ :‬الجري الحر وصنع الفراغ‪.‬‬
‫االدوات المستخدمة‪ :‬كرة قدم ‪ ،‬شريط قياس‪ ،‬ساعة ايقاف‪.‬‬
‫وصف االداء‪ :‬العبان مهاجمان المسافة بينهما(‪)6-5‬م المهاجم (‪ )2‬يقوم بالتحرك لليمين او‬
‫اليسار لسحب المدافع المراقب له من الخلف يعود الستالم الكرة من المهاجم (‪ )1‬في منطقة‬
‫الدائرة التي انطلق منها‪.‬‬
‫شروط االختبار‪ :‬قطر الدائرة (‪)1‬م ومسافة التحرك(‪)3‬م لكل جهة تقاس من محيط الدائرة‬
‫وتحدد بخطين ‪.‬يختار المهاجم الجهة التي يتحرك نحوها‪.‬‬
‫التسجيل‪ :‬يسجل الزمن االقرب (‪ ).,.1‬من الثانية من لحظة اشارة البدء حتى استالم الكرة ‪.‬‬
‫‪ 5-3‬التجربة االستطالعية ‪:‬‬
‫‪ 1-5-3‬التجربة االستطالعية االولى ‪ :‬قام الباحث بإجراء التجربة االستطالعية األولى للفترة‬
‫من‪ 2312/2/23‬ولغاية ‪ 2312/2/33‬ألعداد اختبار استمارة فاعلية االداء واجراء المعامالت‬
‫العلمية لالختبار وكذلك االختبارات الخططية وكانت تهدف إلى ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة المدة الزمنية المناسبة الداء االختبارات الخططية ‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة مدى مالئمة فاعلية االداء لفئة الشباب ‪.‬‬
‫‪-3‬التعرف على كفاءة فريق العمل المساعد أثناء تنفيذ االختبارات‬
‫‪ 2-5-3‬التجربة االستطالعية الثانية ‪:‬قام الباحث بإجراء التجربة االستطالعية الثالثة بتاريخ‬
‫‪ 2312/13/1‬ولغاية ‪ 2312/13/5‬وكانت على مجموعة من العبين نادي الزبير والبالغ‬
‫عددهم (‪ )8‬العبين وكانت الغاية منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد وحساب وقت كل تمرين من التمارين المستخدمة‬
‫‪ -2‬مدى مالئمة التمرينات المستخدمة ألفراد العينة ‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف على أزمنة الراحة لكل تكرار وما بين المجموعات باستخدام النبض ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحديد الشدة المستخدمة للتمرينات المعدة‬
‫‪ 6-3‬التجربة الرئيسية‬
‫‪ 1-6-3‬االختبارات القبلية ‪ :‬قام الباحث بإجراء االختبارات القبلية بتاريخ ‪ 2312/13/2‬ولغاية‬
‫‪ /‬االختبارات الخاصة‬ ‫‪ 2312/13/15‬وبالترتيب واإلجراءات التالية ‪ :‬اليوم االول والثاني‬
‫باالداء الخططي على العبي نادي نفط الجنوب‬
‫اليوم الثالث والرابع ‪ /‬االختبارات الخاصة باالداء الخططي على العبي نادي نفط الجنوب‬
‫ألحد ‪ 2312/ 13/6‬تصوير مباراة شباب الزبير وشباب كهرباء الهارثة ‪.‬‬
‫الثالثاء ‪ 2312/13/8‬تصوير مباراة شباب نفط الجنوب والبصرة ‪.‬‬
‫االثنين ‪ 2312/13/14‬تصوير مباراة شباب نفط الجنوب والبحري ‪.‬‬
‫الثالثاء‪ 2312 / 13 / 15‬تصوير مباراة شباب الزبير والفيحاء ‪.‬‬
‫‪ 2-6-3‬المنهج التجريبي‬
‫من خالل اطالع الباحث على العديد من البحوث والمصادر والدراسات المتوفرة في علم التدريب‬
‫وكذلك استشارة الخبراء والمختصين وخبرة االستاذ المشرف وخبرت الباحث المتواضعة وبعد‬
‫اطالعه على مجموعة من المناهج التدريبية التي تخص ( فئة الشباب ) قام الباحث بأعداد‬
‫مجموعة من التمرينات الخاصة لمراكز اللعب المختلفة وعددها (‪ )46‬تمرينا اذ تم تطبيق هذه‬
‫التمارين بتاريخ (‪ 2312/13/2.‬ولغاية(‪ )2312/12/2.‬اي بواقع (‪ )8‬اسابيع وبواقع (‪)3‬‬
‫وحدات تدريبية باألسبوع‬
‫( االحد والثالثاء والخميس) وقد قام الباحث بمراعاة ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬التدرج والتنوع بالتمرينات المستخدمة لكل مركز من مراكز اللعب‬
‫‪-2‬قام الباحث بمراعاة اسس العلمية بالحمل التدريبي المستخدم حيث تم الزيادة التدريجية وكذلك‬
‫التموج بين فترات التدريب داخل الدورة التدريبية المتوسطة ‪.‬‬
‫‪-3‬استخدم الباحث التموج بين الوحدات التدريبية للدائرة الصغرى وبتشكيل (‪ )1:2‬وكذلك بين‬
‫الدورات التدريبية بتشكيل (‪ )1:1‬ألنه يمثل األسلوب األمثل لتشكيل درجات الحمل المتتالية‬
‫ويعني ذلك ان درجات الحمل المتتالية ال تسير على وتيرة واحده‪.‬‬
‫‪ -4‬تم تطبيق التمرينات بالقسم الرئيسي للوحدة التدريبية وبطرقتي ( التدريب التكراري والفتري )‬
‫‪ -5‬تم تطبيق التمرينات في فترة األعداد الخاص وما قبل المنافسة‪.‬‬
‫‪ 3-6-3‬االختبارات البعدية ‪ :‬بعد االنتهاء من تنفيذ البرنامج التدريبي تم إجراء االختبار البعدي‬
‫على إفراد عينة البحث بتاريخ ‪ 2312/12/28‬ولغاية ‪ 2323/2/5‬وقد سعى الباحث الى تهيئة‬
‫الظروف نفسها باالختبارات القبلية وبنفس الترتيب ‪.‬‬
‫‪ 7-3‬الوسائل االحصائية ‪ :‬استخدام الحقيبة االحصائية ‪SPSS‬اصدار ‪21‬‬
‫‪ -4‬عرض ومناقشة نتائج االختبارات القبلية والبعدية‬
‫‪ 1-1-4‬عرض نتائج االختبارات (القبلية والبعدية) في االداء الخططي للمجموعة التجريبية‬
‫وتحليلها‪.‬‬

‫جدول(‪)4‬يبين االوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة(ت) المحسوبة الختبارات االداء‬


‫الخططي للمجموعة التجريبية‬
‫‪Sig‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫الخطأ‬ ‫االختبار البعدي‬ ‫االختبار القبلي‬ ‫وحدة‬
‫المتغيرات‬
‫المحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫القياس‬
‫‪38333‬‬ ‫‪.88‬‬ ‫‪38112‬‬ ‫‪38461‬‬ ‫‪1385‬‬ ‫‪3868.‬‬ ‫‪14842‬‬ ‫ثا‬ ‫الجري بالكرة‬
‫‪38333‬‬ ‫‪1384‬‬ ‫‪38386‬‬ ‫‪38623‬‬ ‫‪11832‬‬ ‫‪3868‬‬ ‫‪12822‬‬ ‫ثا‬ ‫المراوغة‬
‫‪38331‬‬ ‫‪484‬‬ ‫‪38322‬‬ ‫‪38228‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫‪38286‬‬ ‫‪382‬‬ ‫ثا‬ ‫الجري الحر‬
‫‪38333‬‬ ‫‪13824‬‬ ‫‪38322‬‬ ‫‪3852‬‬ ‫‪6885‬‬ ‫‪38..‬‬ ‫‪3825‬‬ ‫د ‪ /‬ثا‬ ‫الربط الخططي‬
‫‪38333‬‬ ‫‪4865‬‬ ‫‪383531‬‬ ‫‪3821‬‬ ‫‪5842‬‬ ‫‪1838‬‬ ‫‪38.2‬‬ ‫د‪/‬ثا‬ ‫االداء الخططي بتغير االتجاة‬
‫‪38333‬‬ ‫‪.833‬‬ ‫‪38422‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪.882‬‬ ‫‪1848‬‬ ‫‪4836‬‬ ‫د‪ /‬ثا‬ ‫المناولة الجداريه مع التهديف‬
‫من خالل جدول (‪ )4‬نجد ان جميع قيم (ت) المحسوبة اكبر من الجدولية البالغة (‪ )188‬عند‬
‫درجة حرية (‪ )15‬ومستوى داللة (‪ )3835‬مما يدل على معنوية الفروق ولصالح االختبارات‬
‫البعدية ‪.‬‬
‫‪ -2-1-4‬عرض نتائج االختبارات( القبلية والبعدية) للمتغيرات االداء الخططي للمجموعة‬
‫الضابطة وتحليلها‬
‫جدول(‪)5‬‬
‫يبين االوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة(ت) المحسوبة الختبارات االداء الخططي‬
‫الضابطة‬ ‫للمجموعة‬
‫‪Sig‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫الخطأ‬ ‫االختبار البعدي‬ ‫االختبار القبلي‬ ‫وحدة‬
‫المتغيرات‬
‫فالمحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫القياس‬
‫‪38333‬‬ ‫‪684‬‬ ‫‪3812.‬‬ ‫‪3863‬‬ ‫‪14831‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫‪1488‬‬ ‫ثا‬ ‫الجري بالكرة‬
‫‪38132‬‬ ‫‪18.‬‬ ‫‪38214‬‬ ‫‪3844‬‬ ‫‪1284‬‬ ‫‪1833‬‬ ‫‪128.‬‬ ‫ثا‬ ‫المراوغة‬
‫‪38341‬‬ ‫‪2823‬‬ ‫‪38114‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪381.‬‬ ‫‪3836‬‬ ‫‪384‬‬ ‫ثا‬ ‫الجري الحر‬
‫‪38332‬‬ ‫‪48.5‬‬ ‫‪38288‬‬ ‫‪3862‬‬ ‫‪4821‬‬ ‫‪3823‬‬ ‫‪2884‬‬ ‫د‪ /‬ثا‬ ‫الربط الخططي‬
‫‪38821‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪38322‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪4862‬‬ ‫‪1833‬‬ ‫‪483.‬‬ ‫د‪/‬ثا‬ ‫االداء الخططي بتغير االتجاة‬
‫‪38333‬‬ ‫‪.84‬‬ ‫‪38386‬‬ ‫‪3828‬‬ ‫‪6888‬‬ ‫‪1813‬‬ ‫‪4831‬‬ ‫د‪ /‬ثا‬ ‫المناولة الجداريه مع التهديف‬
‫من خالل جدول (‪ )5‬نجد ان اغلب قيم (ت) المحسوبة هي اكبر من الجدولية البالغة (‪)188‬‬
‫عند درجة حرية (‪ )15‬ومستوى داللة (‪ )3835‬اال في اختبار( تغيير االتجاه والمراوغة )لم تكن‬
‫معنوية بالنسبة لالختبارات المجموعة الضابطة ‪.‬‬
‫‪ 3-1-4‬مناقشة نتائج االختبارات القبيلة والبعدية لالداء الخططي للمجموعتين‪:‬‬
‫من خالل جدول ( ‪ )4‬و( ‪ )5‬نجد وجود فروق ذوات داللة معنوية بين نتائج االختبار‬
‫القبلي والبعدي لمتغيرات االداء االداء الخططي ويعزو الباحث هذه المعنوية لتاثير التدريبات‬
‫المستخدمة التي نفذت بشكل صحيح كونها ذات طابع تخصصي لتطوير االداء الخططي‬
‫لالعبين باستخدام وسائل واساليب تدريبية تراعي ذلك مما ساهمت في رفع المستوى الخخطيي‬
‫لالعبين وهذا ما يتفق مع (كاظم الربعي وموفق مجيد) " تستخدم اساليب تدريبية في اغلب‬
‫مدارس كرة القدم العالمية بحيث تتالئم مع نوعية المهارات والخطط التي تتطلبها "( ‪).2: 3‬‬
‫كما نرى بان التمارين المستخدمة والتي كانت منتظمة وبشكل علمي مدروس وبعيداً عن‬
‫العشوائية في اداء تدريبها وخصوصاً االداء الخططي الذي يجب ان يكون ذات تنظيم وترتيب‬
‫وتركيز واضح بادائه اثناء وضعه بالمنهاج وهذا يوضح ما تم تنفيذه بشكل علمي صحيح وفق‬
‫مبادئ واسس خاصة ساهم بتطوير االداء الخططي لالعبين وهذا ما يؤكده ( مفتي ابراهيم‬
‫حماد) " ان الفارق بين التدريب الرياضي العلمي وااللنشطة االخرى المشابهة ان هناك العديد من‬
‫االنشطة التي تمارس تحت مسى ممارسة التدريب والرياضة والتي ال تستخدم االسس العلمية‬
‫للتدريب الرياضي حيث تعتمد تلك االنشطة على تنفيذ وحدات تدريبية عفوية غير نابعة من‬
‫مخطط تدريبي علمي يهدف لالرتقاء بالمستوى "( ‪)23: .‬‬
‫‪ 2-4‬عرض ومناقشة نتائج القياسات القبلية والبعدية لفاعلية االداء‬
‫‪ -1-2-4‬عرض نتائج االختبارات( القبلية والبعدية) لفاعلية االداء للمجموعة التجريبية وتحليلها‬
‫جدول(‪)6‬‬
‫يبين االوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة لفاعلية االداء للمجموعة‬
‫التجريبية‬
‫الخطا‬ ‫االختبار البعدي‬ ‫االختبار القبلي‬
‫‪Sig‬‬ ‫ت المحسوبة‬ ‫فاعلية اداء‬
‫المعياري‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪38338‬‬ ‫‪3885‬‬ ‫‪38.23‬‬ ‫‪1888‬‬ ‫‪2823‬‬ ‫‪2838‬‬ ‫‪6844‬‬ ‫الدفاعية الناجح‬
‫‪38.81‬‬ ‫‪183.‬‬ ‫‪3838.‬‬ ‫‪3882‬‬ ‫‪4838‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪484.‬‬ ‫الدفاعية الفاشل‬
‫‪38333‬‬ ‫‪4812‬‬ ‫‪38646‬‬ ‫‪1841‬‬ ‫‪13823‬‬ ‫‪283.‬‬ ‫‪.852‬‬ ‫الهجومية الناجح‬
‫‪38333‬‬ ‫‪3824‬‬ ‫‪385235‬‬ ‫‪186.‬‬ ‫‪3852‬‬ ‫‪1813‬‬ ‫‪5821‬‬ ‫الهجومية الفاشل‬
‫‪ -2-2-4‬عرض نتائج االختبارات( القبلية والبعدية) لفاعلية االداء للمجموعة الضابطة‬
‫وتحليلها‬
‫جدول ( ‪) .‬‬
‫يبين االوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة لفاعلية االداء للمجموعة‬
‫الضابطة‬
‫الخطا‬ ‫االختبار البعدي‬ ‫االختبار القبلي‬
‫‪Sig‬‬ ‫ت المحسوبة‬ ‫فاعلية اداء‬
‫المعياري‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪38334‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪3864.‬‬ ‫‪1863‬‬ ‫‪.8.2‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪5823‬‬ ‫الدفاعية الناجح‬
‫‪38651‬‬ ‫‪3855‬‬ ‫‪38384‬‬ ‫‪1812‬‬ ‫‪4831‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫‪3882‬‬ ‫الدفاعية الفاشل‬
‫‪38333‬‬ ‫‪.844‬‬ ‫‪38142‬‬ ‫‪386.‬‬ ‫‪8832‬‬ ‫‪1848‬‬ ‫‪.821‬‬ ‫الهجومية الناجح‬
‫‪38281‬‬ ‫‪3833‬‬ ‫‪38146‬‬ ‫‪1855‬‬ ‫‪4823‬‬ ‫‪18.2‬‬ ‫‪4862‬‬ ‫الهجومية الفاشل‬
‫من خالل جدول ( ‪ ).‬نجد بان الحالة الدفاعية الفاشلة والهجومية الفاشلة غير معنوية‬
‫كونها اكبر من القيمة (ت) الجدولية ‪.‬‬
‫‪ 3-2-4‬مناقشة نتائج االختبارات القبلية والبعدية في فاعلية االداء للمجموعتين التجريبية‬
‫والضابطة‬
‫من خالل جدول ( ‪)6‬و( ‪ ) .‬نجد وجود فروق ذوات داللة معنوية بين نتائج االختبار القبلي‬
‫والبعدي الختبارات البعدية ولكلال المجموعتين التجريبية والضابطة ويعزو الباحث هذه المعنوية‬
‫الى ان المنهج التدريبي المستخدم في فترة االعداد الخاص وما قبل المنافسة له اثر ايجابي في‬
‫تطوير الالعبين في الجانب البدني والمهاري والخططي حيث عمل على رفع مستواهم مما اثر‬
‫على فاعلية االداء بحكم ان اكثر التمرينات كانت تحاكي الواقع فضالً عن كون التمرينات‬
‫المقدمة لالعبين ذات خصوصيه مشابهه لمجريات المباريات وهذا ما اشار اليه (حنفي محمود)‬
‫"ما ال يؤدى في التمرين ال يؤدى في المباريات" ( ‪.)15: 1‬‬
‫‪ 2-4‬عرض ومناقشة نتائج االختبارات البعدية لالداء الخططي ‪:‬‬
‫‪1-2-4‬عرض نتائج اختبارات االداء الخططي للمجموعتين (التجريبية والضابطة) لالختبارات‬
‫البعدية وتحليلها‬
‫جدول(‪)8‬‬
‫يبين االوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة(ت) المحسوبة الختبارات االداء الخططي‬
‫المجموعتين التجريبية والضابطة‬ ‫بين‬
‫‪Sig‬‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫الخطأ‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫وحدة‬
‫المتغيرات‬
‫فالمحسوبة‬ ‫المعياري‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫القياس‬
‫‪38312‬‬ ‫‪284.‬‬ ‫‪38125‬‬ ‫‪3863‬‬ ‫‪14831‬‬ ‫‪38461‬‬ ‫‪1385‬‬ ‫ثا‬ ‫الجري بالكرة‬
‫‪38333‬‬ ‫‪5834‬‬ ‫‪38235‬‬ ‫‪3844‬‬ ‫‪1284‬‬ ‫‪38623‬‬ ‫‪11832‬‬ ‫ثا‬ ‫المراوغة بالكرة‬
‫‪38331‬‬ ‫‪386‬‬ ‫‪38135‬‬ ‫‪383‬‬ ‫‪381.‬‬ ‫‪38228‬‬ ‫‪28.‬‬ ‫ثا‬ ‫الجري الحر‬
‫‪38333‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪3814.‬‬ ‫‪3862‬‬ ‫‪4821‬‬ ‫‪3852‬‬ ‫‪6885‬‬ ‫د‪/‬ثا‬ ‫الربط الخططي‬
‫‪38331‬‬ ‫‪384‬‬ ‫‪38234‬‬ ‫‪38.4‬‬ ‫‪4862‬‬ ‫‪3821‬‬ ‫‪5842‬‬ ‫د‪/‬ثا‬ ‫االداء الخططي بتغير االتجاة‬
‫المناولة الجداريه مع التهديف‬
‫‪38314‬‬ ‫‪381.‬‬ ‫‪38226‬‬ ‫‪3828‬‬ ‫‪6888‬‬ ‫‪1821‬‬ ‫‪.882‬‬ ‫د‪/‬ثا‬
‫بالحركة‬
‫‪ 2-2-4‬مناقشة نتائج االختبارات البعدية في االداء الخططي للمجموعتين التجريبية والضابطة‬
‫من خالل الجدول(‪ )6‬نجد ان معنوية الفروق كانت لصالح المجموعة التجريبية في‬
‫اختبارات االداء الخططي ويعزو الباحث الى تاثير تدريب مراكز اللعب المعده من قبل الباحث‬
‫على وفق اسس علمية صحيحة ساهمت في تطوير االداء الخططي لدى الالعبين مقارنة‬
‫بالمنهج التقليدي الذي اعده المدرب للمجموعة الضابطة كون هذه التدريبات ساهمت بشكل فعال‬
‫في تطوير االداء الخططي الن كل العب يقوم باداء التمرينات الخططية من ضمن مركزة وهذا‬
‫عمل يكون مشابهه لما يواجهه الالعب في المباريات وهذا ما اشار اليه (موفق مجيد المولى و‬
‫اخرون) " ان تطبيق الفعاليات الخططية ومتطلباتها تزداد خالل هذه الفترة وذلك لتحسين‬
‫االنسجام بين الالعبين على اختالف مراكزهم وواجباتهم في المباريات" ( ‪)25: 8‬‬
‫وقد ركز الباحث على االهتمام باالداء الخططي في مراكز اللعب المختلفة عن طريق التدريبات‬
‫الفردية والجماعية بين المراكز التي تزيد في انسجام الالعبين على االداء الخططي رغم اختالف‬
‫مراكزهم وكذلك لتفادي االخطاء التكتيكية اثناء المباريات وكذلك لها دور في تحسين الجانب‬
‫المهاري والبدني النها تضع الالعب في مواقف مشابهه او قريبة الى مجريات المباريات ولهذا‬
‫كان تاثير تدريب مراكز العب على االداء الخططي واضح وفعال بحكم جعل االعب يتعايش مع‬
‫ما يواجهه اثناء المنافسة وهذا ما يؤكد علية (قاسم حسن) "ان افضل وسيلة للتدريب على‬
‫الفعاليات هو التدريب على خصائص اللعب وواجباته ومهاراته نفسها وهذا يضمن تقدما‬
‫بالمستوى البدني والمهاري والخططي" ( ‪. )44: 4‬‬
‫‪ 3-2-4‬عرض نتائج االختبارات البعدية لفاعلية االداء بين المجموعتين‬
‫جدول ( ‪) 9‬‬
‫يبين االوساط الحسابية واالنحرافات المعيارية وقيمة (ت) المحسوبة لفاعلية االداء بين‬
‫المجموعتين‬
‫الخطا‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬
‫‪Sig‬‬ ‫ت المحسوبة‬ ‫فاعلية اداء‬
‫المعياري‬ ‫ع‬ ‫س‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫‪38336‬‬ ‫‪3832‬‬ ‫‪38454‬‬ ‫‪1863‬‬ ‫‪.8.2‬‬ ‫‪1888‬‬ ‫‪2823‬‬ ‫الدفاعية الناجح‬
‫‪38881‬‬ ‫‪3848‬‬ ‫‪38621‬‬ ‫‪1812‬‬ ‫‪4831‬‬ ‫‪3882‬‬ ‫‪4838‬‬ ‫الدفاعية الفاشل‬
‫‪38333‬‬ ‫‪68.2‬‬ ‫‪38284‬‬ ‫‪386.‬‬ ‫‪8832‬‬ ‫‪1841‬‬ ‫‪13823‬‬ ‫الهجومية الناجح‬
‫‪3838.‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪383.2‬‬ ‫‪1855‬‬ ‫‪4823‬‬ ‫‪186.‬‬ ‫‪3852‬‬ ‫الهجومية الفاشل‬
‫من خالل جدول (‪ )2‬نجد ان معنوية الفروق كانت لصالح المجموعة التجريبية في فاعلية االداء‬
‫بينما لم تكن هناك اي فروق في حاالت الدفاعية الفاشلة ‪.‬‬
‫‪ 4-2-4‬مناقشة نتائج االختبارات البعدية في فاعلية االداء للمجموعتين التجريبية والضابطة‬
‫ان هناك فروق معنوية دالة في االختبارات البعدية بين‬ ‫تبين من الجدول(‪)2‬‬
‫المجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح المجموعة التجريبية في متغيرات فاعلية االداء في‬
‫الحاالت (الدفاعية والهجومية)‪ .‬ويفسر الباحث هذه المعنوية الى تاثير تدريب مراكز العب في‬
‫البرنامج التدريبي التي احتوت على تمرينات لبدنية وخططية لها دور فعال في تطوير فاعلية‬
‫االداء فكان هناك ترابط بين الجانب البدني والمهاري والخططي فساعد على تطوير مستوى افراد‬
‫العينة وهذا ما اشار اليه(قاسم حسن حسين) "ان تحقيق االداء الجيد هو نتاج للترابط بين‬
‫المستويات البدنية والمهارية والخططية والنفسية" ( ‪.)144: 4‬‬
‫‪ -5‬االستنتاجات والتوصيات‬
‫‪ 1-5‬االستنتاجات ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان للتدريبات مراكز اللعب المعدة التاثير الكبير في رفع مستوى الالعبين الى افضل‬
‫المستويات‪.‬‬
‫‪ -2‬تفوق المجموعة التجريبية في االختبارات الخططية وفاعلية االداء ‪.‬‬
‫‪ -3‬تدريبات مراكز اللعب تؤدي باالقتصادية بالعمل التدريب من حيث تقديم كمية من المفاهيم‬
‫التدريبية بتمرينات هادفة ومشابه لما يحث بالمباراة ‪.‬‬
‫‪ 2-5‬التوصيات‬
‫‪ -1‬اعتماد تدريب مراكز اللعب بالدوائر التدريبية لما لها من مردودات ايجابية لالعبين ‪.‬‬
‫‪ -2‬يوصي الباحث ضرورة اتباع المدربين السبل الحديثة في تدريب الالعبين وخاصة الفئات‬
‫العمرية من حداثة االساليب الوسائل التدريبية ‪.‬‬
‫‪ -3‬اجراء دراسات وابحاث مشابهة على مراكز اللعب تهدف بتطوير نواحي مهارية او خططية‬
‫اخرى او وظيفية ‪.‬‬
‫المصادر‬
‫‪ -1‬حنفي محمود مختار‪ :‬برنامج التدريب السنوي في كرة القدم ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي ‪،‬‬
‫‪122.‬‬
‫‪ - 2‬علي عودة صالح ‪:‬تاثير التدريب المركب بطريقتين مختلفتين في تطوير بعض القدرات‬
‫البدنية والمهارية واالداء الخططي الفردي الهجومي بكرة القدم ‪.‬رسالة ماجستير ‪.‬جامعة‬
‫البصرة‪2315‬‬
‫‪ -3‬عبد علي جعفر ‪ :‬تاثير التدريب الفردي على بعض الصفات البدنية الخاصة والتصرف‬
‫الخططي الهجومي بكرة القدم ‪.‬رسالة ماجستير ‪،‬جامعة البصرة‪2336،‬‬
‫‪ -3‬قاسم حسن حسين ‪ :‬اسس التدريب الرياضي‪ ،‬عمان ‪ ،‬دار الفكر العربي‪1228 ،‬‬
‫‪ -4‬قاسم حسن‪ :‬التدريب الرياضي بين النظرية والتطبيق ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬مطبعة عالء‪1222 ،‬‬
‫‪ -5‬كاظم عبد الربيعي وموفق مجيد المولى‪ :‬االعداد البدني بكرة القدم ‪ ،‬بغداد ‪ ،‬بيت الحكمة‬
‫‪1288‬‬
‫‪ -6‬مفتي ابراهيم حماد ‪ :‬الجديد في االعداد المهاري والخططي لالعب كرة القدم‪ ،‬القاهرة ‪ ،‬دار‬
‫الفكر العربي ‪1225،‬‬
‫‪ -.‬مفتي ابراهيم حماد ‪ :‬التدريب الرياضي الحديث ‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪2331 ،‬‬
‫‪ -8‬موفق مجيد المولى واخرون ‪ :‬االساليب الخططية بكرة القدم ‪،‬بغداد ‪ ،‬مطبعة الجامعة ‪.‬‬
‫‪1223‬‬
‫‪ -2‬ناجي كاظم علي ‪ : :‬تاثير تمرينات خاصة باسلوب اللعب السريع في تطوير سرعة االداء‬
‫الخططي ودقته بكرة القدم ‪ ،‬اطروحة دكتوراه‪.‬جامعة بغداد ‪2313.‬‬

You might also like