You are on page 1of 84

‫هديل الغامدي‬

‫ِ‬
‫لتكُنُمختلف اًُ ُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬

‫الطبعةُاألولى ُ‬
‫‪1440‬ه ُ‪ُ2019ُ-‬م ُ‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫إن كانَ حتقيق األحالم غريب‬

‫يف زمن الغرابة! فاجملد للغرباء احلاملني‬

‫‪2‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫فكرةُالكتاب‪ُ ..‬‬
‫ُ‬
‫كتاب لِت ُكن ُُمتلفاً يسعى للتمييز‬
‫وإىل اإلختالف ال ُـمبهر‪،‬‬
‫يعرب عن مدى رغبته يف التطوير‪،‬‬
‫مليئاً ابخليال والواقع‪،‬‬
‫أقرأ ولتكتشف بنفسك فكرة الكتاب‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫أنظُر ملعظم العامل إهنم يركُضون‬

‫لِظالم البَاطِل‪،‬‬

‫ال يُدركون قط بأهنم هاربون من احلقيقة!‬

‫يظنون بأن البَاطِل مُرادهم!‬

‫بينما أولئك الذين يُريدون العدل‬

‫ركضوا بكل قوهتم لنور احلق‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫لسنا حباجة أحد‬

‫حننُ لسنا حباجة تصفيق من مجهور‬

‫كبري ليظهروا لنا بأهنم فخورين بِنا‪،‬‬

‫ولسنا حباجة جوائز ذهبية إلظهار إبداعنا‪،‬‬

‫هُنالِك أشخاص رمزا للكِفاح ومل حيصلوا‬

‫على جوائز وال يعلم أحد عن مدى إصرارهم‪،‬‬

‫إننا فخورين بأنفسنا ولسنا حباجة فخر أحد‪،‬‬

‫حننُ القنوعني بذاهتم‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫اإلهداء‬
‫ال إهدإء سوى للغرابء‬
‫جزء من إلكتاب‪.‬‬
‫وإما إلحباء فهم ً‬

‫‪6‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫إهدإء آخر‬
‫إهدإء كل ولقلبك ولروحك إمجليةل‪...‬‬
‫إهدإء ملن يس تحق كتايب‪...‬‬
‫إهدإء لولئك إلساطري‬
‫رمغ بيئهتم إلسيئة‬
‫مل يتغريوإ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ(اإلنسانُذلكُالمجهول)ُ(‪ُ )1‬‬

‫بعيد ًإ عن جضة إلعامل‪،‬‬


‫بعيد ًإ عن إلنسخ إملتكررة يف عاملنا إلغريب!‬
‫اكن هنا ِكل خشص ًا دليه عامله إلعجيب!‬
‫فاكنوإ بعض إلبرش يرونه غامض ًا‪،‬‬
‫وبعض إلبرش يرونه متناقض ًا‬
‫بيامن هو رمز ًإ للصمت‪،‬‬
‫رمغ تكل إلضوضاء إال آنه ال هيمت‬
‫فاكن يقول آان إالنسان ذكل إجملهول‬
‫فال تكرثوإ إلبحث عين‪ ،‬ها آان بينمك‬
‫بيامن ال آشعر بمك‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(قوةُالنجاح)ُ(‪ُ )2‬‬

‫اكنت إلنجوم تيضء بيامن محيطها ميله إلظالم‬


‫واكن إلطموح ينري بيامن محيطه خيشون إلنور‪،‬‬
‫واكن إلنجاح يركض خلف إلتطوير‬
‫بيامن محيطه عاجزون عن إلركض وإلتغيري‪،‬‬
‫واكن إلتفاؤل رمز ًإ للفوز وإلعزمية‬
‫واكن إلتشاؤم رمز ًإ للعجز وإلهزمية‪،‬‬
‫ها حنن من جديد نسعى بلك قو ِتنا‬
‫للتغيري للفضل رمغ كرثة إالحباطات وإلعقبات‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ(مق اسمُالروح)ُ(‪ُ )3‬‬

‫إلصديق؟ هو ذكل إلشخص إذلي ال مي ّل من إلسؤإل عنك!‬


‫إلصديق؟ هو نصفك إلخر‬
‫هو عقكل إجملنون بيامن آنت حكمي!‬
‫هو روحك إلعفوية بيامن آملتك إجلدية‪،‬‬
‫لرمبا آمسه إملقامس‬
‫إملقامس للمل وإلحزإن‬
‫وكنه يقول مل نكن آصدقاء عبث‬
‫دعين آ ِحل ثقل حزنك‪،‬‬
‫ولرمبا آمسه إملخامص يف حني آفعل إخلطأ‬
‫خيامصين ويرشدين‬
‫وجيعلين آسري يف طريق إلصوإب‪.‬‬
‫ذكل هو إلصديق ابلفعل‪!...‬‬
‫ُ‬

‫‪10‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫(اإلنسانُهوُاإلعتدال)ُ(‪ُ )4‬‬

‫إالنسان هو ِنصف ًا ِمن إخلري وإلرش‪،‬‬


‫ِنصف ًا ِمن ِ‬
‫إلعدل وإلظمل‪،‬‬
‫ِنصف ًا ِمن إمل ِ‬
‫الك وإلش يطان!‬
‫رصإع ًا بني إلنور وإلضالل‪،‬‬
‫رمغ ذكل إالعتدإل إال إننا‬
‫نرى آشخاص ًا آلهتمهم إلرش‪،‬‬
‫وآشخاص ًا متل آروإهحم إخلري‬
‫ولكن لو نظران جيد ًإ فان هناية إالنسان‬
‫ليست ِنصف ًا من إجلنة وإجلحمي‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ(قدُالُيعجبهم)ُ(‪ُ )5‬‬
‫قد ال يعجب إلبعض حني‬
‫حنث عىل إحلب وإملودة‬
‫ولكن يلفت قلوب إلبعض‬
‫حني حنث عىل إلكره وإلبغض!‬

‫(أنظرُبدقة!)ُ(‪ُ )6‬‬
‫ال مت ّل من إنتظار حلمك‬
‫وال تتجاهل إرصإر طموحك‬
‫لن تنتظر طوي ًال! آنظر لهدفك بدقة‬
‫عش متعة إلرتقّب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫الـحُب والصداقة هي دولة مغلقة‬

‫ال يدخلها إال من حيمل جواز الصدق والوفاء‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(زراعةُق لب)ُ(‪ُ )7‬‬

‫إلقاتل وإجملرم مه برش‬


‫دلهيم قلو ًاب ومشاعر‬
‫ولكن إن آحسنت إالنصات لوجاعهم‬
‫سرتى بأن إحلياة قتلهتم‬
‫فأصبحوإ يف نظر إلعامل‬
‫ميتني إلقلوب‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(ُإح ُتِضارُاألحالم)ُ(‪ُ )8‬‬

‫إلشخص إلعاجز عن وجود هدفه!‬


‫حني حيترض آنفاسه إلخرية‬
‫تكون آحالمه جبانبه‪ ،‬مستسلمة للعجز‪،‬‬
‫ابكية للس نني‪.‬‬
‫بيامن إلشخص إلقادر عن إجياد نفسه!‬
‫ذكل إلشخص ابلفعل إذلي مل يستسمل للعجز وإلالم‬
‫حني حيترض حلظاته إلخرية!‬
‫تتناثر آحالمه عىل جسده وترىم عىل روحه‬
‫ورود ًإ من نبات إلسالم‬
‫وتلفه بكفن ًا من مقاش إلـحب‬
‫وتودعه بقبةل مليئة ابالفتخار‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫(كنُمنصفُاً)ُ(‪ُ )9‬‬

‫حىت لو بدإخكل رصإع ًا‬


‫كرصإع إخلري وإلرش‬
‫إايك وظمل نفسك وإلخرين‪،‬‬
‫فوحدك ابماكنك آن تصبح عدو نفسك‬
‫ووحدك ابماكنك آن تصبح صديق نفسك‪،‬‬
‫عا ِمل إلناس كام تريد آن يعاملونك‬
‫دعوان نكن عادلني وال نظمل آحد ًإ قط!‬
‫حىت لو هزمتك رصإعات إلروح‬
‫كن منصف ًا‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫(هدايةُالنور)ُ(‪ُ )10‬‬
‫ُ‬
‫إلناحج جنامً يف إلسامء‪،‬‬
‫هيتدي به إلسائر يف عمتة إلصحرإء‬
‫ليعرف به إجتاهه‪،‬‬
‫إلناحج كعالمات مضيئة يف وسط إلبحر‪،‬‬
‫تتوجه إلهيا إلسفن لتصل مرفأها بسالم‪،‬‬
‫سالم ًا عىل إلناحجني إذلين هيدون إلنور للناس‬
‫دون مقابل‪،‬‬
‫وكهنم يقولون بأن من آرإد زرع إملبادئ‬
‫اكنت ِبال مثن ًا يشرتى وإمنا يه روح إلخالق‬
‫حني تل إحلمكة وإالحرتإم‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)11‬‬
‫آنظر لهذإ إلعامل إلعمالق‪،‬‬
‫آش ِعل نريإن طموحك‪.‬‬

‫(‪)12‬‬
‫إلحالم اكلبوإب إملغلقة‬
‫ومفتاهحا إلطموح وإلمل‬
‫وإلشغف وإلعمل‪...‬‬

‫(‪)13‬‬
‫حني تسقط إهنض‪ ،‬حني تتعرث قاوم‬
‫حني تتأمل حت ّمل‪ ،‬حني تبتسم آشكر هللا‪،‬‬
‫وحني تصل قل سالم ًا للحياة ها آان وصلت‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)14‬‬
‫علموإ إلسارقني دروس إلفقرإء إلكتومني‬
‫إمتلكوإ عزة إلنفس فوق إلغنياء إملاكرين‪.‬‬

‫(‪)15‬‬
‫إلفقرإء مه بالء إلتفكري‬
‫وإلثرايء مه كرماء إملنطق‪.‬‬

‫(‪)16‬‬
‫إلعقل هو قائد إلروح‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)17‬‬
‫آتظن حني تبيك حز ًان‬
‫ال حتزن إملياه إليت ت ِغسل عينيك؟‬

‫(‪)18‬‬
‫خلف ذكل إلنجاح وإالنتصارإت‬
‫إلكثري من إجلروح وإملوجعات‪.‬‬

‫(‪)19‬‬
‫همام فعلت بك إحلياة‬
‫إايك وفقدإن إلمل‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)20‬‬
‫حىت إذلين اكنوإ يتظاهرون ابلالمباالة اكنوإ يشعرون!‬
‫حىت إذلين اكنوإ صامتون اكن بدإخلهم مجهور‪.‬‬

‫(‪)21‬‬
‫ِلِكان انفع ِلِكان وإهجته معارك إلمل وإحلزن‬
‫واكن ه ِناكل خشص ميسك بيده‬
‫وقت إلمل وقت إحلزن إلشديد وإلعزةل‬
‫عن إلعامل إلغريب!‬
‫ِلِكان ّغري حياة خشص ًا ما‬
‫وجعلها آمجل مما نتصور‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫خدعة الساحِر هي إخفاء األشياء‬

‫وخدعة احلُب هي إظهار املشاعر والرخاء!‬

‫وخدعة الصمت هي اإلنتقام من األعداء‪.‬‬

‫ُ‬
‫ُ‬

‫‪22‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُُ‬
‫ُ‬
‫(بئرُالعجز)ُ(‪ُ )22‬‬

‫بيامن اكن خيربين بأنه قد آصابه إلعجز‬


‫وآنطفئ ضوءه‪،‬‬
‫واكنت آنوإر حامسه تتضاءل‪،‬‬
‫بيامن حني ميرون ويرونه اكن نوره يتوجه‪،‬‬
‫وكن إلعجز ال يعرف طريقه‪،‬‬
‫مك آنت عظمي حىت يف عق برئ جعزك‬
‫والزلت قو ًاي‪.‬‬
‫كنت ِ‬

‫‪23‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(كوباًُمنُبحرُالنجوم)ُ(‪ُ )23‬‬

‫اكنت يدإه تيضء بنور إلنجاح‪،‬‬


‫واكنت قدماه ال تسري يف طرق إلعاديني‪،‬‬
‫واكنت آفاكره من نس يج إالبدإع‪،‬‬
‫ذكل هو إلطموح‪،‬‬
‫فنظر لبحر ًإ يدعى ببحر إلنجوم ال يشعر ِب ّلة‬
‫طع ِمها إال إلطموحون‪،‬‬
‫اكن شلك ذكل إلبحر آمجل من جنوم آخر إلليايل‬
‫وكن جامل إلسامء إس تؤخذ من ذكل إلبحر‪،‬‬
‫فرشب منه قلي ًال سالم ًا عىل هذه إللحظة‬
‫وكن روحه نفخت من جديد‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُ‬
‫(االكتف اءُبالذات)ُ(‪ُ )24‬‬

‫انوهلم حبك ومجيع إحرتإمك‬


‫إال ذإتك‪،‬‬
‫ال تعلق قلبك بأحد‪،‬‬
‫كن ِلنفسك لك يشء‪،‬‬
‫لست حباجة آحد‬
‫فـحب إذلإت آمجل إ ّ‬
‫مللإت‬
‫فال خيانة فيه وال مذالت‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ(اإلنسانية)ُ(‪ُ )25‬‬

‫إالنسانية يه آ ّال تس تحقر وتفرق بني لونني‬


‫إالنسانية يه آ ّال تقلل من قدرإت إجلنسني‬
‫إالنسانية يه آنك حترتم آي دين‬
‫إالنسانية يه آن ترى ابلعينني ال ابالذنني‪.‬‬
‫• ال تس تحقروإ‪.‬‬
‫• وال تقللوإ من قمية إو قدرإت آحد‪.‬‬
‫• إحرتموإ لك يشء حىت ولو مل يثري إجعابمك‪.‬‬
‫• إمسعوإ من إلشخص ال عنه‪.‬‬
‫• فرقوإ بني إلناس مببادهئم وآخالقهم‬
‫ال آلوإهنم وآشاكهلم‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُ(عذراًُياُصراع!)ُ(‪ُ )26‬‬

‫آعمل بأن ال توإفق بيهنم!!‬


‫ولكن إىل مىت س يظل إلقلب يظن بأن لك قرإرته حصيحة؟‬
‫وإىل مىت س يظل إلعقل يظن بأن آفاكره عادةل؟‬
‫ِلنقنع ً‬
‫لِك مهنام آن يكونوإ منصتني غري مؤذين لالنسان وللخرين!‬
‫عذر ًإ اي رصإع‪ ...‬يف حلظات إلضعف‬
‫س يكون إلقلب منصت للعقل وإلعقل يصمت يف حديث إلقلب!‬
‫• لن إحلب عق ًال وقلب ًا‬
‫• وهل يوجد آمجل من حب إذلإت؟‬
‫• س ئل حكمي ذإت مرة ما آمجل توإفق؟‬
‫فقال توإفق عق ًال منطقي وقلب ًا عاطفي‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(ضجةُالسقوط)ُ(‪ُ )27‬‬

‫حني سقطت إلنجمة من سامء إمجلال‬


‫نظروإ لها مجيع إلبرش!‬
‫وحني صعدت إلنجمة من جديد اكنوإ غافلني!‬
‫وآيض ًا آنت حني حتل ّق وتبين كل عالامً‬
‫من إلفضاء وإلنجوم!‬
‫لن ينظروإ‪...‬‬
‫فضجة إلسقوط آقوى صو ًات ورصإخ ًا‬
‫من جضة إلقدرة عىل إلهنوض‪.‬‬

‫خطيئة معظم إلبرش آهنم ينظروإ‬


‫ِلسقوطك ليس ِلهنوضك‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫اإلنسان حبد ذاته صراعا مع احلياة‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫(مرحباًُبالضُالُل)ُ(‪ُ )28‬‬

‫آنظروإ للبعض حني يرحبون ِابلبا ِطل‬


‫وكن آعيهنم ال تبرص‬
‫وكهنم يقولون مرحب ًا ابلضالل‪،‬‬
‫ها حنن نبحث عن إلهالك!‬
‫بيامن آولئك إذلين إهنلكت قلوهبم حب ًا للحق‬
‫اكنوإ يبحثون عن إخلالص‪.‬‬

‫ُ‬

‫‪30‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫(الُتغيرواُنظرةُأحد)ُ(‪ُ )29‬‬

‫جتاهلوإ من يظنونمك هجالء‪،‬‬


‫تغافلوإ حني ترون إملغفلني‪،‬‬
‫تغابوإ حني يظنونمك آغبياء‪،‬‬
‫ال تغريوإ نظرة آحد ًإ لمك‬
‫فأنمت س تعيشون من آجل آنفسمك‪،‬‬
‫ضعوإ هلم إحلدود‪،‬‬
‫فـهم لو آرإدوإ آن يرونمك عظامء‬
‫لثبتوإ ذكل‪!...‬‬

‫ُ‬

‫‪31‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫(ا ُألخطاء)ُ(‪ُ )30‬‬

‫من إلخطاء إليت نرت ِكبا‬


‫يف حق آنف ِس نا يه إلتأجيالت‬
‫إليت ال تنهتيي‪ ،‬نؤجل‪!...‬‬
‫إلشكر وإالعتذإر‬
‫وإالعرتإف وإملبادرة‬
‫وكننا نضمن إلعيش طوي ًال‬
‫ّعربوإ عن لك شعور ًإ يف وقته إن اكن يس تحق‪،‬‬
‫فللسف!‬
‫• إحلياة منحتنا فرصة وإحدة للعيش فهيا‪!...‬‬
‫فلتعشها بسعادة‪.‬‬
‫ُ‬

‫‪32‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ‬

‫(أمطارُالكتب)ُ(‪ُ )31‬‬

‫سقطت إلكتب من إلساموإت!‬


‫فركض لك خشص ًا للبحث عن كتابه إخلاص‪،‬‬
‫ركض آحدمه‬
‫يظن بأن آمسه س يكون يف آول إلكتاب‪،‬‬
‫لقد آصبحت إلكتب آكرث من قطرإت إملطر‪،‬‬
‫ونظرت لحدمه آخذ عدد ًإ هائ ًال من إلكتب‬
‫وعاد للمزنل واكن يتصفح إلكتب برسعة‪،‬‬
‫لقد اكن خائف ًا!‬
‫فقال‪ :‬آين كتايب؟‬
‫فقلت‪ :‬ببساطة لنك مل متت‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)32‬‬
‫حل ّق اكلطري بأحالمك‬
‫إ ْضك اكجملنون إن وصلت‬
‫وآرضب بأجنحتك إفتخار ًإ بنفسك‬
‫فالرض آمام طموحاتك قد وسعت‪.‬‬

‫(‪)33‬‬
‫وإين آماهمم كرئيس إلغبياء‬
‫وخلفهم آذىك من س بعني‬
‫رئيس عصابة‪.‬‬

‫(‪)34‬‬
‫إلتظاهر ابلغباء تعدى حدود إذلاكء‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)35‬‬
‫آفضّ ل إلوحدة وال آجالس‬
‫آشخاص ًا يلبسون آقنعة إلـحب‪.‬‬

‫(‪)36‬‬
‫لو جعلوإ إملال اكلنفوس‬
‫إلنظيفة لكنا آفقر إلبرش‪.‬‬

‫(‪)37‬‬
‫إلوصول للقمة سهل!‬
‫ابلنس بة لولئك إلقوايء فقط‪.‬‬

‫‪35‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫اإلنسان كلما قرأ كلما أرتقى‪.‬‬

‫ُُ‬
‫ُ‬

‫‪36‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬
‫خلِصون)ُ(‪ُ )38‬‬
‫(المُ ُ‬

‫مك مه رإئعون!‬
‫حني نصمت يعلمون بأن دإخلنا مجهور‪،‬‬
‫وحني نغيب اكنوإ مه ظل ّنا إلقوي‪،‬‬
‫وحني نعجز ميسكون بأيدينا‬
‫وخيرجوان من إلظالم‪،‬‬
‫وحني نصل يصفقون بقلوهبم إفتخار ًإ ِبنا‬
‫وحني حنزن يقولون لنا‬
‫آعينمك ال تس تحق ذكل‪،‬‬
‫مك مه رإئعون آولئك إملخ ِلصون حق ًا‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)39‬‬
‫ال يوجد بط ًال إال وقد عاىن!‬
‫ال يوجد انحج ًا إال وقد فشل!‬
‫ال يوجد صارم ًا إال وقد يأس!‬

‫(‪)40‬‬
‫إالبدإع مثن إالرصإر‬
‫وإلنجاح مثن إملعاانة‬
‫وإخلسارة مثن إالنتصار‬
‫وإملقاومة مثن عقبة إحلياة‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫‪38‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُُُُ(إنحناءُالوردة)ُ(‪ُ )41‬‬

‫حىت إلوردة متوت إن مل جتد إلهوإء‬


‫ويصبح ساقها هشا إن مل ترى إالهامتم‬
‫فتنحين إذإ مل ترى من يسقهيا إملاء‬
‫وكذكل إالنسان يتحطم‬
‫إن مل يرى ما حيفزه من إلالكم‬
‫مك هو ضعف ًا هو إالحنناء‬
‫ولك ذكل بسبب عدم إلثق ِة ِ‬
‫ابلنفس وإلتشاؤم‬
‫آخرب قلبك بأن نبضك هو إلكربايء‬
‫حفيهنا ستشعر بأهنا كرست لك إلهزإمئ‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫‪39‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(نظرتهمُمختلفة)ُ(‪ُ )42‬‬

‫آنظر لتفكري إلناحجني‬


‫إهنم مل يس تحقروإ إحلياة وقالوإ بأننا مؤقتني‬
‫هيا بنا ال نفعل يشء‪،‬‬
‫بل إهنم قالوإ مبا آننا آحياء س نحيي إلرض‬
‫ونرضب آجرإس إلعامل اببدإعنا حىت لو لكف إلمر موتنا‬
‫إننا ال نؤمن ابملوت حني تل إلهدإف وإلمنيات‬
‫ِلنحارب لجل آحالمنا‬
‫فان إلفضاء وإلسامء مل خيلقوإ عبث‬
‫دعوان حنل ّق فهيا بأجنحة إالرصإر وإلقوة‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫مقام احلُب أحاسيس صادقة!‬

‫ال كلمات كاذبة‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُ(قطراتُاألمل)ُ(‪ُ )43‬‬

‫حىت لو اكنت آنفاسهم اكلظالم‬


‫من ِشدّ ة إلعجز!‬
‫كن اكلشمس بنور آمكل‬
‫فهم حباجة للضوء لهنم يف وسط إلعمتة‪،‬‬
‫إلمل هيزم إلعجز دإمئ ًا‪،‬‬
‫إجعل من نفسك قطرإت‬
‫للمل تسكبه عىل قلوهبم‬
‫حىت لو اكنوإ اكلزهور إمليتة!‬
‫كن آنت سقيامه‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫‪42‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(نهوضُاألقوياء)ُ(‪ُ )44‬‬

‫اكن عاجز ًإ عن إمليش‬


‫من ِشدّ ة فقدإنه للمل‪،‬‬
‫فنظر ِلنفسه وقال‪:‬‬
‫إن كنت مل آهنض مفن س يأيت ويهنضين؟‬
‫فأمطرت عليه إلقوة من جديد!‬
‫آصبح مييش قلي ًال‬
‫ومن بعدها آصبح يركض!‬
‫ومن ِشدّ ة رسعة ركضه‬
‫خرجت هل آجنحة إالرصإر وإلقوة‬
‫فأصبح طموح ويـحل ّق‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫نُإيجابياً)ُ(‪ُ )45‬‬
‫ُ(ك ُ‬

‫من آمه إلمور ليك تصبح إجيابي ًا‬


‫• حسن إلظن ابهلل‬
‫• إلتفاؤل‬
‫• إليقني‬
‫حىت لو إلشخاص إملحيطني بك متشامئني‬
‫إلثقة ابهلل وإليقني يكرس مجيع إحلوإجز‬
‫وحيطم لك إلس يئني‪،‬‬
‫ك ْن وإثق ًا بأن لكام كتبه هللا كل هو خري‬
‫همام اكنت إلمور تقف بطريقك وتؤملك‬
‫لك ذكل دلي ًال عىل حب هللا كل‬
‫فقط قل إمحلد هلل دإمئ ًا وإبد ًإ‬
‫وال تنىس آ ِ‬
‫حسن إلظن به كثري ًإ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(عيونُالمجرات)ُ(‪ُ )46‬‬

‫إن إحلب آعظم مما آن تصفه إللكامت‪،‬‬


‫آحاسيس إحلب ِِسر ًإ قلي ًال ِحبقها إلعبارإت‬
‫آنه آعق من إلبحر يش به عق إحمليطات‪،‬‬
‫مك هو ابهر ًإ إحلب كعينني إجملرإت‪،‬‬
‫وكهنا خدعة ساحر ًإ يلعب فاملشاعر وإللحظات‪.‬‬
‫• إن إحلـب آحساس وليس مختّص بأشخاص‪.‬‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪45‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُُ‬
‫(ني ُزكُالطُموح)ُ(‪ُ )47‬‬

‫حني تنظر ِلنفسك‬


‫وترى نريإنك عىل وشك إخلمود‬
‫آمغض عينيك وقل لروحك‬
‫همام آزدإد إلمل ِوشدّ ة إحلزن‬
‫سأعود بتكل إلقوة إليت تدركهيا حق ًا‪،‬‬
‫عد للبرش‬
‫متحمس ًا‪ ،‬مبتسامً‪ ،‬متفائ ًال‪،‬‬
‫عد بنريإنك!‬
‫آنت نزيك إلطموح!‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫‪46‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(لكُلُمنُاُكتاب)ُ(‪ُ )48‬‬

‫ما آمجل ذكل إلكتاب!‬


‫إذلي فيه خسارإيت وإنتصارإيت‬
‫إذلي فيه قويت وضعفي‪،‬‬
‫جعزي وقدّ ريت‪،‬‬
‫هنويض وسقوطي‪،‬‬
‫جزيئ وآجزإيئ‪،‬‬
‫قصيت وحيايت‪،‬‬
‫تفاصييل وحقيقيت‪،‬‬
‫ما آروعه من كتا ًاب حق ًا‪!...‬‬
‫ُ‬
‫ُُ‬
‫ُ‬

‫‪47‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُُُُُ(المتمسك ُون)ُ(‪ُ )49‬‬

‫شكر ًإ للين حاربوإ ومل ينالوإ شيئ ًا‪،‬‬


‫شكر ًإ للين يؤمنون ابلهناايت إلسعيدة‪،‬‬
‫شكر ًإ للصارمني يف حتقيق‬
‫آحالهمم‪ ،‬وطموحاهتم‪،‬‬
‫للين آهكل قلوهبم إالنتظار‪،‬‬
‫وال زإلوإ حياربون‪ ،‬وحياولون‪،‬‬
‫شكر ًإ للين ال يؤمنون إال‬
‫ابالرصإر وإحملاوةل‪،‬‬
‫شكر ًإ لمك آمجعني‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫كلما شعرت بأن العجز حياول السيطرة عليك‬

‫حلق يف مساء األمل‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫دةُالمنزل)ُ(‪ُ )50‬‬
‫ُ(سيُ ُ‬
‫ُ‬
‫قد ترحل إلشمس وجتعل ساكن إلرض يف ظالم‬
‫ضياء‬
‫مكثل آيم حني ال تكون ابملزنل إهنا ً‬
‫وسالم ًا لقلوبنا قبل مزنلنا إ ِنك‬
‫ابلنس بة لنا قوة وسالم‪،‬‬
‫لكنك مل تفقدي إلمل‪،‬‬‫جعزت و ِ‬ ‫نت قد ِ‬ ‫فأ ِ‬
‫لقد وإهجيت ِ‬
‫وحدك آصعب إلالم‬
‫و ِ‬
‫لكنك الز ِ‬
‫لت بأفضل حال‪،‬‬
‫إ ِنك اي آيم ال تؤمنني ابالهنزإم‪،‬‬
‫ولقد ورثت ِ‬
‫منك إلعزمية وزرع إلمال‬
‫إ ِنك اي س يدة إملزنل رمز ًإ للشجاعة وعدم إالستسالم‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)51‬‬
‫ال تبوح بأفاكرك إال حني‬
‫ترى من يتقبل حميط آفاكرك‪،‬‬
‫وال تبوح مبشاعرك إال حني ترى‬
‫من يعشق إحساسك‪،‬‬
‫وال تبوح ِبمو ِهبتك إال حني ترى آنك‬
‫آهبرت إلعامل اببدإعك إلصامت‬
‫فلتس ِمع إلعالم صوتك‪.‬‬

‫(‪)52‬‬
‫إخلذالن نتيجة إليقني وإلثقة إملفرطة‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)53‬‬
‫آنظر للجانب إذلي يليق بعقكل وقلبك‪.‬‬

‫(‪)54‬‬
‫حني حيترض إحلامل‬
‫تودع إلحالم إحلامل بقبةل إلسالم‪.‬‬

‫(‪)56‬‬
‫كن قو ًاي إىل آن تقول إجلبال‬
‫وجد من هو آقوى مين‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)57‬‬
‫لك خشص ًا فينا‬
‫دليه معاانته إخلاصة‪،‬‬
‫إذ ًإ ِلنحرتم تكل إملعاانة‪.‬‬

‫(‪)58‬‬
‫آنظر للنجوم وآرصخ بصوت جناحك‪.‬‬

‫(‪)59‬‬
‫آصبحت معظم آحالم إلنساء تكوين إلعائةل‬
‫ال جتعيل ِ‬
‫حلمك رج ًال‬
‫آجعيل ِكل آخالق ًا‬
‫نت حمل لك رجل‪.‬‬ ‫تكوين آ ِ‬

‫‪53‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)60‬‬
‫سيتغافلون إىل حني‬
‫نتوقف عن آمور ًإ نصنعها لجلهم‬
‫حفيهنا ينتبون!‬

‫(‪)61‬‬
‫إن إالنسان اكلوردة لكام آسقيته ابلتحفزي وإاللهام‬
‫لكام نىس فكرة إالحنناء وإلالم‪.‬‬

‫(‪)62‬‬
‫إلعربة من إلالم يه قةل إلالكم‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)63‬‬
‫آنصت ِلعزف إلورود‪.‬‬

‫(‪)64‬‬
‫إللكامت تصنع إملعجزإت‪.‬‬

‫(‪)65‬‬
‫لكام حيتاجه إالنسان‬
‫للطريإن هو فقط عق إلفاكر‬
‫وقوة إرإدة إلحالم‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫عهدا عليّ أن أكون الشخص الذي أريده‪.‬‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫ُ‬

‫‪56‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)66‬‬
‫ال تقارن نفسك بأحد‬
‫قارن نفسك ابملايض‬
‫وابحلارض وآنظر من إلفضل‪.‬‬

‫(‪)67‬‬
‫طوىب ِلصانعي إلسالم‪.‬‬

‫(‪)68‬‬
‫لس نا مالئكة ولس نا ش ياطني‬
‫حنن برش‪!..‬‬

‫‪57‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)69‬‬
‫إلكذب كثرية إلنقاء‬
‫إلقلوب إلصادقة قليةل ِ‬
‫قليةل إحلظ كثرية إلشقاء‪.‬‬

‫(‪)70‬‬
‫لكام يرإه إلناس هو إجلسد وإملظاهر‬
‫آما إالهل فريى إلروح وإلقلب إلطاهر‪.‬‬

‫(‪)71‬‬
‫حني يعم إلعامل إلظالم‬
‫إجعل رمزك إلنور‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)72‬‬
‫إخلذالن فكرة آولئك إحملبني للفرإق‬
‫آما حنن إذلين حنب ال نؤمن سوى ابالشتياق‬

‫(‪)73‬‬
‫طوىب للصامتني إذلين حاولوإ‬
‫إلتعبري عن مشاعرمه‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫لِنكُن لطفاء دائما‪...‬‬

‫‪60‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫(الُتخفُالفشل)ُ(‪ُ )74‬‬

‫آنمت انحجون ابلفطرة ولكن خطأمك‬


‫هو آنمك ختافون إلفشل فقط!‬
‫كونوإ متقبلني للوقوع‬
‫يف برئ إلفشل وكيفية إلتعامل معه‪،‬‬
‫فالتعامل معه هو عدم إلسقوط وإمنا إلصعود‪،‬‬
‫فالفشل ال جيعل منك فاش ًال‪...‬‬
‫وإمنا جيعل منك انحج ًا ماكحف ًا‬
‫قد وإجه إلفشل بلك قوة روحه‪...‬‬

‫‪61‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(حوارُحالم)ُ(‪ُ )75‬‬

‫لقد كنت مختلف ًا عن حميطي‪،‬‬


‫اكنت إلش ياء رمز ًإ خلفااي‬
‫عظمية ومه ال يدركون‪،‬‬
‫لقد آصاب عقيل إجلنون‪،‬‬
‫إهنم يظنون بأن إلنجوم زينة للسامء فقط!‬
‫بيامن آان ال آظن ذكل فقط‪...‬‬
‫إنين آحارب لكون جنمة ليس لكون مجيةل حفسب‪،‬‬
‫بل لين ال آريد إلسقوط‪،‬‬
‫سالم ًا للين يرون آنفسهم جنوم ًا‬
‫رمغ كرثة سقطاهتم‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُُ‬
‫ُ‬
‫(اللونُاألسود)ُ(‪ُ )76‬‬

‫لو اكن إللون إلسود‬


‫عالمة إو رمز ًإ‬
‫يدل عىل إحلزن وإلتشاؤم‬
‫ملا آغرمنا جبامل إلليايل‬
‫إملليئة ابلنجوم إملبرة‬
‫وإلتأمل ِجباملها إلسحري‪....‬‬

‫‪63‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)77‬‬
‫اكن ينقصنا إلقليل من إحلب فقط‪!...‬‬

‫(‪)78‬‬
‫ولعكل تشكر هللا‬
‫ويعطيك ما حتب‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(المحاربة)ُ(‪ُ )79‬‬

‫حاربوإ إلمور إلسيئة ابلمور إحلس نة‬


‫حاربوإ إحلزن ابالبتسامة‪،‬‬
‫حاربوإ إلتشاؤم ابلتفاؤل‪،‬‬
‫حاربوإ لكام هو س ئي ابحلسن‬
‫فهل مسعمت بأن إلنار قد آطفت إلنار؟‬
‫بل واكنت تزيد إلنار شعةل‬
‫حاربوإ إلنار ابملاء‬
‫وآنظروإ إىل إلنتيجة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫(طريقُالحكمة)ُ(‪ُ )80‬‬

‫كنمت حتاربوإ آنفسمك‬


‫لكيال تصلون طريق إحلمكة‬
‫وكن إلـجنون مرإدمك‪،‬‬
‫جامل إالنسان بفكره‬
‫جفنون إجلهل دمر آفاكرمك‬
‫المس قلب إالنسان بنضج ِه‬
‫ال آن تنصتوإ للجهل وتذهب عقولمك‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)81‬‬
‫يشء صنع بدإخلنا‬
‫إجملد للك ً‬
‫شعور ًإ يتجاوز لك إلهزإمئ‪.‬‬

‫(‪)82‬‬
‫آقوايء إلروح مه آولئك‬
‫إذلين يبتسمون رمغ آمل قلوهبم‬
‫وضعفاء إلروح مه آولئك‬
‫إذلين جعلوإ إلعجز يلهتمهم‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ال عالقة بني العمر والوعيّ‬

‫ألن العمر مقدار حلظاتك‬

‫والوعيّ نضج أفكارك‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(المبادرة)ُ(‪ُ )83‬‬

‫ابدروإ من آجل آنفسمك‬


‫ابدروإ ليك حتققون ما تريدون‪،‬‬
‫ابدروإ قبل آن تغادروإ‪،‬‬
‫فأنمت تصنعون إالجنازإت ِلرتتفع‬
‫آسامئـمك وتفتخرون بأنفسمك آمام إلعالم‪،‬‬
‫ابدروإ من آجل إبدإعمك إلصامت‪،‬‬
‫يكفيه من إلصمت‪،‬‬
‫وإلن البد آن يصل صوته للعالم‪...‬‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬

‫‪69‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫ُ(دخانُالورود)ُ(‪ُ )84‬‬

‫حني نغضب!‬
‫نتفوه بلكامت مؤملة‪،‬‬
‫بل بساككني قاتةل‬
‫متنيت آن حني نغضب!‬
‫ونتحدث نأخذ جرعة من دخان إلورود‬
‫ليك نقول إلالكم إملعسول وال جنرح آحد ًإ قط‬
‫فنحن س نحاسب‬
‫وسيسألنا مضريان عن دمعة آحدمه‪.‬‬
‫مك هو س ئي!‬
‫حني نؤذي مشاعر آحدمه‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫(‪)85‬‬
‫مجيل آن تكون ممتزي ًإ‪،‬‬
‫وآمجل آن تكون مبر ًإ حىت يف متيـزك‪.‬‬

‫(‪)86‬‬
‫علموإ آنفسمك بأن حني ترون إنسا ًان‬
‫ظلمته إحلياة وجعلته يبيك آمل ًا‬
‫إذهبوإ إليه مرسعني‬
‫و ِإجعلوه يبتسم ويضحك‬
‫فأنـمت حني حتاربوإ من آجل سعادته‬
‫فكنمك حتاربوإ للوصول للجنة‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ(قدُطرقناُبابُاألمل)ُ(‪ُ )87‬‬

‫حنن ِ‬
‫إلاكرسون للمس تحيل‬
‫إذلي اكد آن حيطمنا‪،‬‬
‫حنن طرقنا ابب إلمل‬
‫إذلي زرع إلشغف بقلوبنا‬
‫حنن حنمل مبدآ إالرصإر ابلعمل‬
‫فنحن آمام إلصعوابت قد وإهجنا‬
‫حق ًا قد حاربنا ِلنصل للفضل‬
‫لننا مؤمنني بأن إالبدإع بأروإحنا‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(‪ُ )88‬‬

‫دعاء ُ‬

‫إللهم قوة ال ضعف ًا‬


‫إللهم هنوض ًا ِبال تعرث‬
‫إللهم رزق ًا ِبال طغيان‬
‫إللهم مغفرة ِبال عذإب‬
‫إللهم جنة ِبال حساب‬
‫إللهم سالم ًا للروح مل يكن ابحلس بان‪.‬‬

‫ُ‬

‫‪73‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(‪ُ )89‬‬

‫طــاب صباحك آو مساؤك‬


‫عزيزي إلقارئ‪.‬‬
‫إبتسم وقاوم‬
‫وجتاوز مجيع إلمور إليت قتلت قلبك‬
‫إ ْضك‪.‬‬
‫عيناك مل ختلق للحزن تأ ّمل للنجوم وللك ما يسعد قلبك‪.‬‬
‫إ ْضك كربإءة إلطفال‬
‫وكنك ودلت من جديد‪.‬‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪74‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬
‫(‪ُ )90‬‬

‫رسالة إليكم مجيعاً‪...‬‬

‫حلقوا يف مساء األحالم‬

‫فأنتم مبدعون بالفطرة‪ ،‬ال جتعلون أعماركم أو‬

‫ظروفكم أو مُحيطِكُم‬

‫أو ايّن كان يقف بطريق أهدافكم اجلميلة‬

‫واجهوا الصِعاب بكل قوتكم‬

‫أسقطوا ألف مرة وال تستسلموا مهما حصل‪.‬‬

‫• ال تستسلم حتى لو أهَلَكَ احلزن قلبك بل وإمنا ابتسم وقاوم‪.‬‬

‫ُ‬
‫ُ‬
‫‪75‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫ُ‬

‫ُ(شُكرُالوداع)ُ(‪ُ )91‬‬

‫شكرا لعينيك‬

‫شكرا إلنصاتك‬

‫شكرا لك‪،‬‬

‫مثلما شكرت املتمسكون‪ ،‬سأشكُرك‬

‫ألنك قرأت كتابي!‬

‫أحتفظ بكتابي بقلبك‬

‫وليس على طاولتك فحسب!‬

‫وداعا‪.‬‬

‫‪76‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫الصفحات‬ ‫الفهرس‬
‫‪8‬‬ ‫اإلنسان ذلك اجملهول‬

‫‪9‬‬ ‫قوة النجاح‬

‫‪10‬‬ ‫ُمقاسم الروح‬

‫‪11‬‬ ‫اإلنسان هو اإلعتدال‬

‫‪12‬‬ ‫قد ال يعجبهم‬

‫‪12‬‬ ‫أنظر بدقة!‬

‫‪14‬‬ ‫زراعة قلب‬

‫‪15‬‬ ‫إحتِضار األحالم‬

‫‪16‬‬ ‫ُكن ُمنصفاً‬


‫‪17‬‬ ‫هداية النور‬

‫‪23‬‬ ‫بئر العجز‬

‫‪24‬‬ ‫كوابً من حبر‬

‫‪25‬‬ ‫االكتفاء ابلذات‬

‫‪26‬‬ ‫اإلنسانية‬

‫‪27‬‬ ‫عُذراً اي صراع!‬

‫‪77‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬
‫‪28‬‬ ‫ضجة السقوط‬

‫‪30‬‬ ‫ابلض َالل‬


‫مرحباً َ‬
‫‪31‬‬ ‫ال تغريوا نظرة أحد‬

‫‪32‬‬ ‫األخطاء‬

‫‪33‬‬ ‫أمطار الكتب‬

‫‪37‬‬ ‫الخلِصون‬
‫ُ‬
‫‪39‬‬ ‫إحنناء الوردة‬

‫‪40‬‬ ‫نظرهتم ُمتلفة‬

‫‪42‬‬ ‫قطرات األمل‬

‫‪43‬‬ ‫هنوض األقوايء‬

‫‪44‬‬ ‫ُكن إجيابياً‬


‫‪45‬‬ ‫عيون اجملرات‬

‫‪46‬‬ ‫نيزك الطُموح‬

‫‪47‬‬ ‫ل ُكل منّا كتاب‬

‫‪48‬‬ ‫التمسكون‬

‫‪50‬‬ ‫سيّدة النزل‬

‫‪61‬‬ ‫ال ختف الفشل‬

‫‪78‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬
‫‪62‬‬ ‫حوار حامل‬

‫‪63‬‬ ‫اللون األسود‬

‫‪65‬‬ ‫احملاربة‬

‫‪66‬‬ ‫طريق احلكمة‬

‫‪69‬‬ ‫البادرة‬

‫‪70‬‬ ‫دخان الورود‬

‫‪72‬‬ ‫قد طرقنا‬

‫‪73‬‬ ‫دعاء‬

‫‪74‬‬ ‫طاب صباحك‬

‫‪75‬‬ ‫رسالة إليكم‬

‫‪76‬‬ ‫ُشكر الوداع‬

‫‪79‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬
‫(‪)6‬‬ ‫اإلهداء‬

‫(‪)7‬‬ ‫إهداء آخر‬

‫(‪)18‬‬ ‫أنظُر‬

‫(‪)18‬‬ ‫األحالم‬

‫(‪)18‬‬ ‫حني تس ُقط‬

‫(‪)19‬‬ ‫علموا السارقني‬

‫(‪)19‬‬ ‫الفقراء‬

‫(‪)19‬‬ ‫العقل‬

‫(‪)20‬‬ ‫أتظُن حني حتزن‬

‫(‪)20‬‬ ‫خلف ذلك‬

‫(‪)20‬‬ ‫مهما فعلت‬

‫(‪)21‬‬ ‫حىت الذين‬

‫(‪)21‬‬ ‫كِالان انفع‬

‫(‪)34‬‬ ‫حلّق كالطري‬

‫(‪)34‬‬ ‫وإين امامهم‬

‫(‪)34‬‬ ‫التظاهر ابلغباء‬

‫(‪)35‬‬ ‫أُفضل‬

‫‪80‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬
‫(‪)35‬‬ ‫لو جعلوا‬

‫(‪)35‬‬ ‫الوصول‬

‫(‪)38‬‬ ‫ال يوجد بطالً‬


‫(‪)38‬‬ ‫اإلبداع‬

‫(‪)51‬‬ ‫ال تبوح‬

‫(‪)51‬‬ ‫اخلذالن نتيجة‬

‫(‪)52‬‬ ‫أنظُر للجانب‬

‫(‪)52‬‬ ‫حني حيتضر‬

‫(‪)52‬‬ ‫ُكن قوايً‬


‫(‪)53‬‬ ‫كل شخصاً‬
‫(‪)53‬‬ ‫أنظُر للنجوم‬

‫(‪)53‬‬ ‫أصبحت‬

‫(‪)54‬‬ ‫سيتغافلون‬

‫(‪)54‬‬ ‫إن اإلنسان‬

‫(‪)54‬‬ ‫العربة من‬

‫(‪)55‬‬ ‫أنصت لِعزف‬

‫(‪)55‬‬ ‫تصنع‬
‫الكلمات ُ‬

‫‪81‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬
‫(‪)55‬‬ ‫كلما حيتاجه‬

‫(‪)57‬‬ ‫ال تُقارن نفسك‬

‫(‪)57‬‬ ‫طُوىب لِصانعي‬

‫(‪)57‬‬ ‫لسنا مالئكة‬

‫(‪)58‬‬ ‫القلوب‬

‫(‪)58‬‬ ‫كلما يراه‬

‫(‪)58‬‬ ‫حني يعُم‬

‫(‪)59‬‬ ‫اخلذالن‬

‫(‪)59‬‬ ‫طُوىب‬

‫(‪)64‬‬ ‫كان ين ُقصنا‬

‫(‪)64‬‬ ‫ولعلك‬

‫(‪)67‬‬ ‫اجملد‬

‫(‪)67‬‬ ‫أقوايء الروح‬

‫(‪)71‬‬ ‫مجيل‬

‫(‪)71‬‬ ‫علموا أنفسكم‬

‫‪82‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫الفواصل‬

‫‪13‬‬ ‫احلُب والصداقة‬

‫‪22‬‬ ‫خدعة الساحر‬

‫‪29‬‬ ‫اإلنسان حبد ذاته‬

‫‪36‬‬ ‫اإلنسان كلما‬

‫‪41‬‬ ‫مقام احلُب‬

‫‪49‬‬ ‫كلما شعرت‬

‫‪56‬‬ ‫علي‬
‫عهداً ّ‬
‫‪60‬‬ ‫لِن ُكن‬

‫‪68‬‬ ‫ال عالقة‬

‫‪83‬‬
‫لِتكُن مُختلفا‬

‫الربيد اإللكرتوني‬

‫‪Skystarsll00@gmail.com‬‬

‫‪84‬‬

You might also like