CCDFCX

You might also like

You are on page 1of 2

‫وتتنامى في البيئة المنحرفة وال تنتج اال الجهل وهدر القيم والمبادئ اإلنسانية‪ ،‬ومن ثَم فإن العودة

إلى‬
‫أصول الفهم وتنمية الطباع السليمة بات من الضروريات ولعل من أهم أسباب هذا الخلط في المفاهيم التي‬
‫أدت الى تفكير عاجز عن االبداع‬
‫ضبابية الرؤية والهدف‬
‫التفكير االنفعالي والتسرع في األحكام على األشخاص والمواقف‬ ‫•‬
‫التقليد األعمى‬ ‫•‬
‫الشعور بالنقص وغياب الطموح‪.‬‬ ‫•‬
‫الخوف من النقد‬ ‫•‬
‫كيف تتعامل مع الواقع؟ كيف يمكن تخطي هذه األزمات؟ هل هناك معادلة لألفكار يمكن أن تساعدنا على‬
‫فهم أنفسنا ومراقبة سلوكنا؟ ما مدى ارتباط الفكر بالسلوك؟‬
‫يفرط في وجوده المادي‬
‫ُفرط فيه بحال من األحوال‪ ،‬كما ال ِّ‬
‫لعل حقيقة ي ِّ‬
‫وإن أي اختراق لتلك العادات وال ِّق َيم واألفكار‪ ،‬لَهو بمثاب ِّة التمهيد الختراق الوجود ال َحقيقي والفعلي لذلك‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫مظاهر شكلية أوالً‪ ،‬بحيث ال يأبه به أ َحدٌ‪ ،‬كما في التقليد في ْ‬
‫المل َبس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫االختراق في‬ ‫وكثيرا ما يأتي هذا‬
‫ً‬
‫وغيرها ِّمن أنماط السلوك اليومي للفرد‪ ،‬ثم ال يَ ْلبَث أن ينقلب إلى تقليد في طرق التفكير والقنَاعات‬
‫الشخصية‪ ،‬ثم يتسرب إلى جوانب ال ِّقيَم والمسلمات‪ ،‬واألهداف والغايات الكبرى‪.‬‬
‫غيرنا سيؤدِّي إلى ذوبان هُوي ِّتنا في هُويته‪ ،‬وعادا ِّتنا في عادته‪ ،‬وتقاليدنا في تقاليده‪،‬‬
‫إن ِّاتباع عادات ِّ‬
‫فنُصبِّح نحن صورة ً مشوهة له‪ ،‬فال نحن نحن‪ ،‬وال نحن هو؛ بل مزي ٌج باهِّت من األمرين! فنحن لن نكون‬
‫هو؛ ألننا بحكم انتمائنا العقدي والتاريخي والجغرافي لسنا هو‪ ،‬ولن نصبح نحن؛ ألننا نُريد أن نكون‬
‫صورة ً من غيرنا‪.‬‬
‫يحتر َمنا عندئذ؛ ألنه ال شخصية حقيقة لنا‪ ،‬بل نحن مجرد "ببغاوات" تُحاكي ما يفعله هو‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫إن اآلخ ََر لن‬
‫بال تفريق بيْن ضار ونافع‪ ،‬ومالئم وغير مالئم؛ بل باالكتفاء بأنه جاء من عند (اآلخر) األ ْغنَى‬
‫واأل ْقوى !‬
‫عقدةَ الشعور بالنقص عند كثير من‬ ‫ْ‬
‫أثمرت ُ‬ ‫ريب أن ذلك هزيمةٌ نفسية كبيرة تعر ْ‬
‫ضت لها األمة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وال‬
‫أبنائِّها‪ ،‬ف ُه ْم يلتمسون تكمي َل نقصهم بتقليد األ ْغنى واألقوى‪.‬‬

‫كيف تتعامل مع الواقع؟ كيف يمكن تخطي هذه األزمات؟ هل هناك معادلة لألفكار يمكن أن تساعدنا‬
‫على فهم أنفسنا ومراقبة سلوكنا؟ ما مدى ارتباط الفكر بالسلوك؟‬
‫يفرط في وجوده المادي‬
‫ُفرط فيه بحال من األحوال‪ ،‬كما ال ِّ‬
‫لعل حقيقة ي ِّ‬
‫وإن أي اختراق لتلك العادات وال ِّقيَم واألفكار‪ ،‬لَهو بمثاب ِّة التمهيد الختراق الوجود ال َحقيقي والفعلي لذلك‬
‫المجتمع‪.‬‬
‫مظاهر شكلية أوالً‪ ،‬بحيث ال يأبه به أ َحدٌ‪ ،‬كما في التقليد في ْ‬
‫المل َبس‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫االختراق في‬ ‫وكثيرا ما يأتي هذا‬
‫ً‬
‫ْ‬
‫وغيرها ِّمن أنماط السلوك اليومي للفرد‪ ،‬ثم ال يَلبَث أن ينقلب إلى تقليد في طرق التفكير والقنَاعات‬
‫الشخصية‪ ،‬ثم يتسرب إلى جوانب ال ِّق َيم والمسلمات‪ ،‬واألهداف والغايات الكبرى‪.‬‬
‫غيرنا سيؤدِّي إلى ذوبان هُوي ِّتنا في هُويته‪ ،‬وعادا ِّتنا في عادته‪ ،‬وتقاليدنا في تقاليده‪،‬‬
‫إن ِّاتباع عادات ِّ‬
‫فنُصبِّح نحن صورة ً مشوهة له‪ ،‬فال نحن نحن‪ ،‬وال نحن هو؛ بل مزي ٌج باهِّت من األمرين! فنحن لن نكون‬
‫هو؛ ألننا بحكم انتمائنا العقدي والتاريخي والجغرافي لسنا هو‪ ،‬ولن نصبح نحن؛ ألننا نُريد أن نكون‬
‫صورة ً من غيرنا‪.‬‬
‫يحتر َمنا عندئذ؛ ألنه ال شخصية حقيقة لنا‪ ،‬بل نحن مجرد "ببغاوات" تُحاكي ما يفعله هو‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫إن اآلخ ََر لن‬
‫بال تفريق بيْن ضار ونافع‪ ،‬ومالئم وغير مالئم؛ بل باالكتفاء بأنه جاء من عند (اآلخر) األ ْغنَى‬
‫واأل ْقوى !‬
‫عقدةَ الشعور بالنقص عند كثير من‬ ‫ْ‬
‫أثمرت ُ‬ ‫ريب أن ذلك هزيمةٌ نفسية كبيرة تعر ْ‬
‫ضت لها األمة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وال‬
‫أبنائِّها‪ ،‬ف ُه ْم يلتمسون تكمي َل نقصهم بتقليد األ ْغنى واألقوى‪.‬‬

You might also like