Professional Documents
Culture Documents
CCDFCX
CCDFCX
CCDFCX
إلى
أصول الفهم وتنمية الطباع السليمة بات من الضروريات ولعل من أهم أسباب هذا الخلط في المفاهيم التي
أدت الى تفكير عاجز عن االبداع
ضبابية الرؤية والهدف
التفكير االنفعالي والتسرع في األحكام على األشخاص والمواقف •
التقليد األعمى •
الشعور بالنقص وغياب الطموح. •
الخوف من النقد •
كيف تتعامل مع الواقع؟ كيف يمكن تخطي هذه األزمات؟ هل هناك معادلة لألفكار يمكن أن تساعدنا على
فهم أنفسنا ومراقبة سلوكنا؟ ما مدى ارتباط الفكر بالسلوك؟
يفرط في وجوده المادي
ُفرط فيه بحال من األحوال ،كما ال ِّ
لعل حقيقة ي ِّ
وإن أي اختراق لتلك العادات وال ِّق َيم واألفكار ،لَهو بمثاب ِّة التمهيد الختراق الوجود ال َحقيقي والفعلي لذلك
المجتمع.
مظاهر شكلية أوالً ،بحيث ال يأبه به أ َحدٌ ،كما في التقليد في ْ
المل َبس َ ُ
االختراق في وكثيرا ما يأتي هذا
ً
وغيرها ِّمن أنماط السلوك اليومي للفرد ،ثم ال يَ ْلبَث أن ينقلب إلى تقليد في طرق التفكير والقنَاعات
الشخصية ،ثم يتسرب إلى جوانب ال ِّقيَم والمسلمات ،واألهداف والغايات الكبرى.
غيرنا سيؤدِّي إلى ذوبان هُوي ِّتنا في هُويته ،وعادا ِّتنا في عادته ،وتقاليدنا في تقاليده،
إن ِّاتباع عادات ِّ
فنُصبِّح نحن صورة ً مشوهة له ،فال نحن نحن ،وال نحن هو؛ بل مزي ٌج باهِّت من األمرين! فنحن لن نكون
هو؛ ألننا بحكم انتمائنا العقدي والتاريخي والجغرافي لسنا هو ،ولن نصبح نحن؛ ألننا نُريد أن نكون
صورة ً من غيرنا.
يحتر َمنا عندئذ؛ ألنه ال شخصية حقيقة لنا ،بل نحن مجرد "ببغاوات" تُحاكي ما يفعله هو،
ِّ إن اآلخ ََر لن
بال تفريق بيْن ضار ونافع ،ومالئم وغير مالئم؛ بل باالكتفاء بأنه جاء من عند (اآلخر) األ ْغنَى
واأل ْقوى !
عقدةَ الشعور بالنقص عند كثير من ْ
أثمرت ُ ريب أن ذلك هزيمةٌ نفسية كبيرة تعر ْ
ضت لها األمة، َ وال
أبنائِّها ،ف ُه ْم يلتمسون تكمي َل نقصهم بتقليد األ ْغنى واألقوى.
كيف تتعامل مع الواقع؟ كيف يمكن تخطي هذه األزمات؟ هل هناك معادلة لألفكار يمكن أن تساعدنا
على فهم أنفسنا ومراقبة سلوكنا؟ ما مدى ارتباط الفكر بالسلوك؟
يفرط في وجوده المادي
ُفرط فيه بحال من األحوال ،كما ال ِّ
لعل حقيقة ي ِّ
وإن أي اختراق لتلك العادات وال ِّقيَم واألفكار ،لَهو بمثاب ِّة التمهيد الختراق الوجود ال َحقيقي والفعلي لذلك
المجتمع.
مظاهر شكلية أوالً ،بحيث ال يأبه به أ َحدٌ ،كما في التقليد في ْ
المل َبس َ ُ
االختراق في وكثيرا ما يأتي هذا
ً
ْ
وغيرها ِّمن أنماط السلوك اليومي للفرد ،ثم ال يَلبَث أن ينقلب إلى تقليد في طرق التفكير والقنَاعات
الشخصية ،ثم يتسرب إلى جوانب ال ِّق َيم والمسلمات ،واألهداف والغايات الكبرى.
غيرنا سيؤدِّي إلى ذوبان هُوي ِّتنا في هُويته ،وعادا ِّتنا في عادته ،وتقاليدنا في تقاليده،
إن ِّاتباع عادات ِّ
فنُصبِّح نحن صورة ً مشوهة له ،فال نحن نحن ،وال نحن هو؛ بل مزي ٌج باهِّت من األمرين! فنحن لن نكون
هو؛ ألننا بحكم انتمائنا العقدي والتاريخي والجغرافي لسنا هو ،ولن نصبح نحن؛ ألننا نُريد أن نكون
صورة ً من غيرنا.
يحتر َمنا عندئذ؛ ألنه ال شخصية حقيقة لنا ،بل نحن مجرد "ببغاوات" تُحاكي ما يفعله هو،
ِّ إن اآلخ ََر لن
بال تفريق بيْن ضار ونافع ،ومالئم وغير مالئم؛ بل باالكتفاء بأنه جاء من عند (اآلخر) األ ْغنَى
واأل ْقوى !
عقدةَ الشعور بالنقص عند كثير من ْ
أثمرت ُ ريب أن ذلك هزيمةٌ نفسية كبيرة تعر ْ
ضت لها األمة، َ وال
أبنائِّها ،ف ُه ْم يلتمسون تكمي َل نقصهم بتقليد األ ْغنى واألقوى.