You are on page 1of 1

‫التحول الكبرى يف التاريخ ستكون‬ ‫«إن نقطة‬ ‫«اإلنسان الذي يؤمن باهلل‪ ،‬ال يؤمن بنفسه‪ ،‬فاهلل‬

‫ُّ‬
‫يف اللحظة التي سيعي فيها اإلنسان أن اإلله‬ ‫هو اإلنسانية‪ ،‬والدين يجب أن يموت»‪ .‬فيورباخ‬

‫الواحد هو اإلنسان نفسه»‪ .‬فيورباخ‬


‫«أنا حر‪ ،‬فاهلل إذن غير‬

‫موجود»‪ .‬باكونين‬
‫«ليس للقانون الحق يف أن يحرم شيئا إال‬
‫«الحرية هي ملكة القيام بكل شيء‬ ‫«إذا انفجرت الحرية مرة‬
‫عندما يكون يف ذلك ضرر للهيئات‬
‫من أجل السعادة الفردية دون أن يضر‬ ‫أخرى يف روح اإلنسان‪،‬‬
‫االجتماعية‪ ،‬وكل ما ال يحرمه القانون يصبح‬
‫ذلك بسعادة اآلخرين»‪ .‬فيورباخ‬ ‫لم يبق لآللهة على هذا‬
‫مباحا‪ ،‬فال يجوز أن يرغم اإلنسان به»‬
‫اإلنسان أية سلطة» سارتر‬
‫المادة‪ ،5‬وثيقة حقوق اإلنسان الفرنسية‬
‫{ َو ُق ِل ا ْل َح ُّق ِم ْن َر ِّبك ُْم‬
‫{ َال إِك َْرا َه فِي الدِّ ِ‬
‫ين َقدْ َت َب َّي َن‬
‫َف َم ْن َشا َء َف ْل ُي ْؤ ِم ْن َو َم ْن‬
‫الر ْشدُ ِم َن ا ْلغ َِّي} [البقرة‪]256 :‬‬ ‫ُّ‬
‫َشا َء َف ْل َي ْك ُف ْر إِنَّا َأ ْعتَدْ نَا‬
‫َّاس ُك ُلوا ِم َّما فِي‬
‫{ َي َاأ ُّي َها الن ُ‬
‫ين َن ًارا َأ َح َ‬ ‫ِ ِِ‬
‫اط‬ ‫لل َّظالم َ‬
‫ض َح َال ًال َط ِّي ًبا َو َال َت َّتبِ ُعوا‬
‫ْاألَ ْر ِ‬
‫الش ْي َط ِ‬ ‫خُ ُطو ِ‬ ‫بِ ِه ْم ُس َر ِاد ُق َها}‬
‫ان إِ َّن ُه َلك ُْم َعدُ ٌّو‬ ‫ات َّ‬ ‫َ‬
‫[الكهف‪]29 :‬‬
‫ُمبِين} [البقرة‪]168 :‬‬

‫قال النبي ☺‪« :‬مثل المدهن يف حقوق اهلل‪ ،‬والواقع فيها‪،‬‬

‫والقائم عليها‪ ،‬كمثل ثالثة ركبوا سفينة‪ ،‬واستهموا منازلها‪،‬‬


‫قال َر ُسول اهللِ ☺ َق َال َذ َ‬
‫ات َي ْو ٍم فِي خُ ْط َبتِ ِه‪َ :‬‬
‫«أ َال إِ َّن َر ِّبي‬
‫فكان ألحدهم أسفلها وأوعرها وشرها‪ ،‬فكان مختلفه‬
‫َأ َم َرنِي َأ ْن ُأ َع ِّل َمك ُْم َما َج ِه ْلت ُْم‪ِ ،‬م َّما َع َّل َمنِي َي ْو ِمي َه َذا‪ُ ،‬ك ُّل‬
‫ومهراق مائه عليهم‪ ،‬فبينا هم فيها لم يفجأهم به إال وقد‬
‫ت ِعب ِ‬ ‫م ٍ‬
‫ادي ُحنَ َفا َء ُك َّل ُه ْم‪،‬‬ ‫ال ن ََح ْل ُت ُه َع ْبدً ا َح َالل‪َ ،‬وإِنِّي خَ َل ْق ُ َ‬ ‫َ‬
‫أخذ القدوم‪ ،‬فقالوا له‪ :‬أي شيء تصنع؟ فقال‪ :‬أخرق يف‬
‫ت‬ ‫اجتَا َلت ُْه ْم َع ْن ِدين ِ ِه ْم‪َ ،‬و َح َّر َم ْ‬
‫ين َف ْ‬
‫وإِن َُّهم َأ َتت ُْهم َّ ِ‬
‫الش َياط ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ‬
‫حقي خرقا‪ ،‬فيكون أقرب لي من الماء‪ ،‬ويكون فيه مختلفي‬
‫ت َل ُه ْم‪َ ،‬و َأ َم َرت ُْه ْم َأ ْن ُي ْشرِكُوا بِي َما َل ْم ُأن ِْز ْل‬
‫َع َل ْي ِه ْم َما َأ ْح َل ْل ُ‬
‫ومهراق مائي‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬اتركوه‪ ،‬أبعده اهلل‪ ،‬يخرق يف‬
‫بِ ِه ُس ْل َطانًا‪َ ،‬وإِ َّن اهللَ َن َظ َر إِ َلى َأ ْه ِل ْاألَ ْر ِ‬
‫ض‪َ ،‬ف َم َقت َُه ْم َع َر َب ُه ْم‬
‫حقه ما شاء‪ ،‬فقال بعضهم‪ :‬ال تدعوه يخرقها‪ ،‬فيهلكنا‬
‫َو َع َج َم ُه ْم‪ ،‬إِ َّال َب َق َايا ِم ْن َأ ْه ِل ا ْلكِت ِ‬
‫َاب»‪.‬‬
‫ويهلك نفسه‪ ،‬فإن هم أخذوا على يديه نجا ونجوا معه‪ ،‬وإن‬

‫هم لم يأخذوا على يديه هلك وهلكوا معه»‬

You might also like