Professional Documents
Culture Documents
محاضرة سابعة
محاضرة سابعة
هناك تصنيفات متعددة لألجور تختلف تبعَا الختالف األساس الذي يعتمد عليه أثناء عملية التصنيف وهي
:كاآلتي
تصنيف األجر على أساس القوة الشرائية ( أجر اسمي -وأجر حقيقي) ·
تصنيف األجر على أساس طبيعته (اجر نقدي -أجر عيني) ·
تصنيف األجر على أساس الوعاء ( مجموع األجر – صافي االجر) ·
تصنيف األجر على أساس التخصص ( األجر كتكلفة – األجر كدخل) ·
تصنيف األجر على أساس الغرض منه ( أجر أصلي -أجر إضافي -أجر تشجيعي) ·
تصنيف األجر على أساس طرق الدفع ( أجر حسب الزمن -أجر حسب اإلنتاج) ·
األجر االسمي :هو مقدار ما يحصل عليه العامل من مبالغ نقدية مقابل ما يقوم به من أعمال. -1
-2األجر الحقيقي :هو مقدار السلع والخدمات التي تشترى من األجر اإلسمي إلشباع حاجات الفرد .أي هو
عبارة عن القوة الشرائية التي
األجر النقدي :هو مجموع الوحدات النقدية التي يحصل عليها الفرد تعويضا عن عمله. -3
-4األجر العيني :ويمثل ما يتلقاه الفرد نظير عمله في شكل سلع وخدمات .و من أمثلتها العالج،
المواصالت ،السكن...إلخ.
األجر الصافي :ويمثل األجر اإلجمالي مخصوما منه االستقطاعات القانونية. -5
-6األجر ككلفة :تمثل األجور أحد عناصر التكلفة األساسية التي تؤثر تأثيرا حاسما في الوضع الحالي
للمنشأة ،وتقسم إلى أجور مباشرة وغير
مباشرة.
األجر األصلي :ويتمثل في األجر المحدد على أساس تقييم الوظيفة التي يشغلها الفرد. -7
األجـر اإلضـافي :هو ما يدفع زيادة عن األجر العادي لقاء العمل الذي يؤدى خارج أوقات -8
العمل العادية.
-9األجر التشجيعي :ويتمثل في األجر الذي تقرره المنشأة للوحدات اإلنتاجية اإلضافية التي يتم انتاجها
فوق المعدل المقرر في الوقت
يمثل كل من األجر أو الراتب تعويضا نقديا مباشرا يحصل عليه الفرد لقاء مساهماته التي يقدمها للمنظمة التي يعمل بها ،لذا يمكن القول أن األجر
والمرتب يمثالن من حيث الجوهر والمضمون شيئا واحدا ،لكن من حيث الشكل أو االستعمال الشائع فقد جرى العرف على أن الراتب يطلق على
التعويض النقدي الذي يدفع لشاغلي االعمال االدارية او المكتبية ويطلق عليه بالمصطلحات االجنبية (الياقات البيضاء ) حيث تدفع تعويضاتهم
عادة على اساس الزمن ويسمون بالموظفين.
أما مصطلح األجر فهو يطلق على التعويض النقدي الذي يدفع لشاغلي االعمال المصنعية واإلنتاجية والذي يطلق عليه اسم مصطلح
اجنبي( الياقات الزرقاء) ويسمون بالعمال حيث تدفع تعويضاتهم على اساس كمية االنتاج وعلى اساس الزمن او االثنين معا.
تتمثل أهم األسس أو الشروط التي يجب أن تراعى أثناء إعداد أنظمة أو هياكل األجور في أجهزة الدولة أو المنظمات الخاصة باالتي :
-1العدل في األجور والمرتبات :العدالة هنا ال تعني التسوية الحسابية بين العاملين كما تذهب إليه بعض األنظمة وإنما تعني التقدير السليم
لألجر الذي يتفق مع مستوى الوظيفة ومسؤولياتها والجهد المبذول فيها وقدرات الناس المتفاوتة في أدائها.
-2الكفاية في األجر أو الحد األدنى من األجور والمرتبات :يجب أن يراعى أثناء وضع نظام األجور أن يكون األجر أو الحد األدنى من األجور
والمرتبات مناسبا بحيث يكفي حاجة العامل وحاجة من يعول من أفراد أسرته ويفي باألعباء المعيشية ويحميه من االنحراف ويمكنه من العيش
الكريم.
-3معلومية األجر :يشترط أن يكون األجر معلوما بالوصف أو المشاهدة للعامل .
-4التوقيت في دفع األجور والمرتبات :يجب أن يحدد في النظام الوقت الذي يدفع األجر خالله فقد يحدد هذا الوقت بالساعة أو اليوم أو األسبوع
أو الشهر ،هذا في حالة إتباع نظام األجر الزمني أما في حالة إتباع نظام األجر بحسب اإلنتاج فانه يلزم دفع األجر عند االنتهاء من العمل.
-5أن يكون األجر متفقَا مع الجهد :يحدد أجر العامل وفقا لمستوى وظيفته والمسؤولية الملقاة عليه وكثرة أعباء الوظيفة ،وعلى ذلك يحدد
لفئات من العاملين أجرا يفوق ما يحدد لمن هم أدنى منهم في السلم الوظيفي الن ما يبذلونه من جهود سواء ذهنية أم بدنية أكبر من الفئات األقل
مستوى .
-1قدرة المنظمة على دفع األجر :يمكن أن نعتبر هذا العامل كعامل إضافي ويعكس الوضع المالي للمنظمة
ومشاكلها .
-2سياسة المنظمة حول مستوى األجر مقارنة بالمنافسين :تقرر أن تكون أجورها اعلى أو موازية أو ادنى
من األجور التي يدفعها المنافسون ،والمنظمات تحدد هذه السياسة في ضوء استراتيجيتها من حيت المكانة التي
تريد إشغالها في قطاعها والميزة التي تريد التركيز عليها.
-3القوانين والتشريعات السائدة :تكاد ال توجد أالن دولة في العالم ليس لها قوانين تنظم األجور وهذه القوانين ملزمة لكل المنظمات الخاضعة
لقوانين العمل وهذه القوانين تحدد الحد األدنى لألجر الذي تنص عليه هذه التشريعات.
-4جماعات الضغط والمساومة الجماعية (النقابات) :يمكن أن تمارس هذه الجماعات ضغطًا يؤثر في مستوى وهيكل األجور.
-5سوق العمل وحالة االقتصاد :يعد الوضع االقتصادي عامال مهما يؤثر على مستوى األجور ومعدل دوران األجور التي تدفعها المنظمات
المناظرة والمنافسة ففي الكساد يتردد العامل الذي يشعر بعدم الرضا عن ترك العمل خوفا من عدم إيجاد عمل .
-6ندرة بعض المهارات :حيث تؤثر هذه الندرة على تحديد األجور نتيجة لمحاولة المنافسين على استقطاب بعض أصحاب هذه المهارات.
-7التكنولوجيا الحديثة :تعتبر التكنولوجيا الحديثة من العوامل المؤثرة في تحديد المرتبات واالجور حيث أن بعض المهن تستلزم وجود أفراد
يتمتعون بمهارات تكنلوجية محددة وقد تكون تلك المهارات نادرة مما يحتم زيادة أجور من يتمتعون بتلك المهارات.
-8تقييم الوظيفة :تعني التقدير السليم لألجر الذي يتفق مع مستوى الوظيفة ومسؤولياتها والجهد المبذول فيها.
-9أداء العامل للوظيفة :وتعني تمييز أداء العمال الذين يعملون بكفاءة وفاعلية عن العمال الذين يقومون بأداء أقل.
هناك أساسين متعارف عليهما تتفرع عنهما كافة طرق دفع الرواتب واألجور هما :الراتب أو األجر المدفوع على أساس الزمن .والراتب أو
األجر المدفوع على أساس اإلنتاج .والذي يطلق عليه البعض األجور التشجيعية .
بموجب هذا األسلوب يتقاضى الفرد راتبه أو أجره على أساس المدة الزمنية التي يقضيها الفرد في العمل الرسمي
كالساعة ،أواليوم ،أوالشهر ،أوالسنة ،وال يتغير الراتب واألجر بتغير كمية اإلنتاج.
وبشكل عام وجد أن دفع الرواتب واألجور على أساس الزمن غير عملي ،ألن عدم التمييز بين الفرد المنتج وغير المنتج يقضي على عنصر
التحفيز في العمل ،ويضعف من الروح المعنوية ،وينصح باستخدام األساس الزمني في الحاالت التالية:
عندما تكون الجودة مهمة بغض النظر عن الوقت المستنفذ في العمل . ·
إذا كان يصاحب العمل عطالت كثيرة الدخل للعاملين فيها. ·
· عندما تكون المواد مرتفعة القيمة ،واألجهزة المستخدمة دقيقة وحساسة ،بحيث تكون عرضة للتلف إذا شغلت بسرعة وفوق طاقتها.
مزاياه:
§ يزيد من أواصر التعاون بين العاملين ،وال يثير الغيرة في نفوس بعضهم ،ألنه يعامل الجميع معاملة واحدة على أساس الزمن .
§ يضمن هذا النظام دخال ثابتا للعاملين اليتغير بتغير إنتاجيتهم ،وهذا يولد لديهم شعورا بالراحة واالطمئنان النفسي.
اليخلق حافزا قويا للعمل بكفاءة ،لمساواته في التعويض بين الفرد النشيط وغير النشيط . §
اليشجع روح االبتكار في العمل لدى العاملين األكفاء لمساواتهم بالعاملين العاديين. §
عدم التأكد من التكلفة الحقيقية للعمل،فاإلنتاج قد يختلف بدرجة ملحوظة ،بينما األجر أو الراتب ال يتغير. §
مزاياه:
يعتبر حافزا قويا للعمل بكفاءة ،مما يعود بالنفع على العاملين ،وذلك على شكل زيادة في أجورهم ،وعلى الشركة كزيادة في رقم إنتاجها §
نتيجة زيادة كفاءة العاملين في العمل.
يساعد على خلق روح االبتكار لدى العاملين وتحسين أسلوب عملهم،وذلك لزيادة إنتاجهم ،وبالتالي األجر الذي يتقاضونه. §
يؤدي إلى ارتياح اإلدارة من مسؤولية تحقيق اإلنتاج األمثل ،ألن جميع العاملين يسعون إلى رفع إنتاجيتهم ألقصى حد ،بغية رفع أجورهم §
وبالتالي دخلهم.
يحقق العدالة في دفع األجور،إذ يتقاضى كل فرد عائدا حسب عمله وجهده. §
يساعد المنشأة على تخفيض حصة كل وحدة منتجة من التكاليف الثابتة. §
مآخذه (عيوبه):
.1صعوبة إيجاد مقاييس أومعايير يقاس بها إنتاج جميع األعمال ،وخاصة اإلدارية التي يتطلب أداؤها طاقة ذهنية،من الصعب قياسها.
يكون هناك فئة من العاملين لديها رغبة في العمل وسلوكها .2يناسب هذا األساس في دفع أجور العاملين األكفاء فقط،إذ من المحتمل أن
جيد ،لكن طاقاتها وإمكانياتها ال تساعدها على زيادة إنتاجها.
.3تولد لدى بعض العاملين غيرة وحسد من الفئة ذات الكفاءة المرتفعة.
يتركز نظام الحوافز على عدة معايير لألداء و السلوك ومؤشرات النجاز األهداف المطلوبة ،ومن أهمها ما
:يلي
:معيار األداء1-
يعتبر التميز في األداء المعيار األساسي و ربما األوحد لدى البعض،وفي بعض الحاالت.و هو يعني ما يزيد
عن المعدل النمطي لألداء سواء كان ذلك في الكمية،أو الجودة أو الوفرة في وقت العمل أو وفرة في
التكاليف أو وفرة في أي مورد أخر.و يعتبر األداء فوق العادي أو الناتج النهائي للعمل أهم المعايير على
.اإلطالق لحساب الحوافز
:معيار المجهود 2-
يصعب أحيانا قياس ناتج العمل ،و ذلك ألنه غير ملموس وواضح ،كما في أداء وظائف الخدمات ،و األعمال
الحكومية ،أو الن الناتج شيء احتمالي الحدوث,مثل فوز بعرض في إحدى المناقصات أو المسابقات.وبالتالي
فان العبرة أحيانا بالمحاولة و ليس بالنتيجة .أو قد يمكن األخذ في الحسبان و مكافأة المجهود أو األسلوب،
أو الوسيلة التي استخدمها الفرد لكي يصل إلى الناتج واألداء.و يجب االعتراف بان هذا المعيار اقل أهمية
.كثيرا من معيار األداء (أو الناتج النهائي)لصعوبة قياسه و عدم موضوعية في كثير من األحيان
:معيار األقدمية 3-
و يقصد بها طول الفترة التي قضاها الفرد في العمل ،و هي تشير إلى حد ما الى الوالء و االنتماء ،والذي
يجب مكافأته بشكل ما.و هي تأتي في شكل عالوات في الغالب ،لمكافأة األقدمية ،و تظهر أهمية عالوات
.األقدمية في الحكومة بشكل أكبر من عمل الخاص
:معيار المهارة4-
بعض المنظمات تعوض و تكافئ الفرد على ما يحصل عليه من شهادات أعلى،أو رخص ،أو براءات ،أو
إجازات،أو دورات تدريبين.و كما تالحظ فان نصيب ها المعيار األخير محدود جدا ،و ال يساهم إال بقدر ضئيل
.في حشاب حوافز لعاملين
ألجر األدنى المضمون للمهن غير الفالحية ينص
االمر عدد 769لسنة 2022المتعلق بضبط
ضبط األمر عدد 769لسنة 2022المؤرخ في 19أكتوبر 2022األجر األدنى المضمون لمختلف المهن في
.القطاعات غير الفالحية الخاضعة لمجلة الشغل
.ويجري العمل بهذا األمر ابتداء من غرة أكتوبر 2022
ويحدد الفصل األول من األمر مقدار األجر األدنى المضمون للبالغين من العمر 18سنة فأكثر وهو 264ر
459دينارا كقيمة شهرية لنظام عمل 48ساعة في االسبوع و 692ر 390دينارا كقيمة شهرية لنظام عمل 40
.ساعة في االسبوع
ويضبط األمر قيمة االجر لألجراء الخالصين بالساعة وهي 208ر 2دنانير لنظام عمل 48ساعة في االسبوع
.و 254ر 2دنانير لنظام عمل 40ساعة في األسبوع
وينص الفصل الثاني على تمتع العملة الخالصون بالوفقة او القطعة او المردود والذين يتقاضون مقابل المردود
المادي اجرا يساوي االجر االدنى المضمون لمختلف المهن بزيادة في االجر بمقدار يمكنهم من الحصول
.مقابل المردود المادي على االجر االدنى المضمون لمختلف المهن كما تم تحديده بالفصل االول
واليمكن ان يتقاضى العمال الشبان مما يقل سنهم عن 18سنة اجرا دون 85بالمائة مما يتقضاه غيرهم ممن
يفوق سنهم 18سنة ،حسب الفصل الثالث من االمر
ويتضمن األجر األدنى المضمون لمختلف المهن في القطاعات غير الفالحية للعمال المضبوط أعاله المنحة اإلضافية المؤّقتة في القطاعات غير الفالحية
الخاضعة لمجلة الشغل المحدثة بمقتضى األمر عدد 437لسنة 1981المؤرخ في 7أفريل 1981المشار إليه أعاله والمرّفع فيها بمقتضى األمر عدد
501.لسنة 1982المؤرخ في 16مارس 1982المشار إليه أعاله
ويتمّت ع العملـة الخالصون بالوفـقة أو القطعة أو المردود والذين يتقاضون مقابل المردود العادي أجرا يساوي األجر األدنى المضمون لمختلف المهن
بزيادة في األجر بمقدار يمّك نهم من الحصول ،مقابل المردود العادي ،على األجر األدنى المضمون لمختلف المهن كما تم تحديده بالفصل األول من هذا
.األمر
.وال يمكن بأية حال أن يتقاضى العمال الشبان البالغون من العمر أقل من 18سنة أجرا دون % 85مما يتقاضاه العامل الكهل
كما ال يمكن أن ينتفع بالزيادة في األجر الناتجة عن تطبيق هذا األمر العملة الذين يساوي أو يفوق مقدار أجرهم الجملي ما بين أجر أساسي ومنح
.وغرامات مدفوعة عادة مقدار األجر الجملي الذي يستحقه العامل الخالص باألجر األدنى المضمون لمختلف المهن
وتسلط على المؤجرين الذين يخالفون مقتضيات هذا األمر العقوبات المنصوص عليها بالفصل 3من القانون عدد 27لسنة 1966المؤرخ في 30أفريل
1966.المشار إليه أعاله
وتلغى جميع األحكام المخالفة لهذا األمر وخاصة األمر الحكومي عدد 1069لسنة 2020المؤرخ في 30ديسمبر 2020المتعلق بضبط األجر األدنى
.المضمون لمختلف المهن في القطاعات غير الفالحية الخاضعة لمجلة الشغل
لملخص :يشكل األجر الوطني األدنى المضمون أحد أقسام األجر ويختلف عن األقسام األخرى كونه من النظام العام االجتماعي يقره التشريع وتحدده
السلطة وفقا للقدرة الشرائية للعمال ليضمن القدر األدنى من المعيشة .شكل تحديد القيمة المالية لألجر الوطني األدنى المضمون ومحتوياتها مشكالت
كبيرة في األوساط العمالية سواء تعلق األمر بمضمون األجر ذاته أو لعدم تناسب قيمته مع القدرة الشرائية ،مما رفع سقف المطالب النقابية وصعد من
االحتجاجات العمالية في اآلونة األخيرة للمطالبة بإلغاء النصوص التي تحدد مضمون األجر الوطني األدنى المضمون(المادة 87مكرر) ،ولم يسعف
تدخل الدولة من حين آلخر في رفع قيمته منذ سنة 1963وزادت وتيرة الرفع من قيمة الحد األدنى في السنوات األخيرة وفي فترات متقاربة كما زاد
األمر تعقيدا التخبط الذي وصلت إليه السلطة التنفيذية في األشهر األخيرة حين تقوم بإلغاء النص القانوني المحدد لمضمون األجر الوطني األدنى
المضمون أحيانا وتقوم بتعديله أحيانا أخرى عن طريق تعديل محتوى األجر األدنى المضمون باالعتماد على مكوناته ،فهل سيلبي المحتوى الجديد
لألجر األدنى المضمون مطلب توفير القدرة الشرائية للعمال؟
سميغ – SMIGحسب الفصل 358من القانون رقم 65.99المتعلق الحد األدنى لألجر ،المعروف بـ السميك
بمدونة الشغل هو القيمة الدنيا المستحقة لألجير والذي يضمن لألجراء ذوي الدخل الضعيف قدرة شرائية
مناسبة لمسايرة تطور مستوى األسعار