You are on page 1of 44

‫مقياس الكمال النسبى المعدل ‪ :‬البنية والثبات وعبلقتها بالعوامل الخمس الكبرى لمشخصية ‪،‬‬

‫فردى ‪ ،‬مجمة كمية التربية ‪ ،‬جامعة المنيا ‪ ،‬المجمد (‪ ، )72‬العدد(‪ ، )1‬الجزء األول ‪ ،‬ابريل‬
‫‪7112‬‬

‫مقياس انكمال اننسىب املعدل ‪ :‬انبنية وانثبات وعالقتها بانعىامم‬


‫اخلمس انكربي نهشخصية‬
‫إعداد‬
‫د‪ .‬محمد إبراهيم محمد محمد‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫يبلحظظظ التربويظظون نمطظظين مظظن الطظظبلش الظظذين ينشظظدون التوظظو ‪ ،‬الظظنمط األول يضظظل لنوس ظ‬
‫معايير عالية لمنجاح توو قدرات ويمزم نوس بهظا نتيجظة لتوقعظات الوالظدين والمجتمظل لمظا يجظش أن‬
‫يكون عمي الطالش من مستوى يوو قدرات مما يجعم شظديد التنظظيم ‪ ،‬شظديد الحساسظية لؤلخطظاء‬
‫‪ ،‬شديد القم تجظا األفعظال وذلظ يسظبش لظ مشظكبلت نوسظية واجتماعيظة تتمثظل فظ القمظ والخظو‬
‫من الوشل والمماطمة والوسواس القهرى ‪ ،‬والنمط الثان يضل لنوسظ معظايير عاليظة لمنجظاح ولكنهظا‬
‫الواقعيظة وال‬ ‫واقعية ممكنظة التحقيظ ‪ ،‬ممظا يجعمهظم يبظذلون الجهظد والتنظظيم فظ حظدود تمظ األعظدا‬
‫يشغمون أنوسهم بتوقعات الوالدين ونقدعم ‪ ،‬وعؤالء يحققون النجاح والتوو ويستمتعون ب ‪.‬‬
‫المتخصصون عمى النمط األول " ذوى الكمالية السمبية " وعؤالء ال يقبمون أي‬ ‫وقد أطم‬
‫من الوشل‬ ‫نقص ألدائهم حيث يضعون معايير غير واقعية ‪ ،‬ويمتزمون بتحقيقها بدافل الخو‬
‫تحقيقهم ألعدافهم ‪ ،‬ويشغمون‬ ‫والشعور بالدونية ‪ ،‬ويركزون عمى العيوش وجوانش النقص ف‬
‫أنوسهم بآراء ونقد اآلخرين ‪ ،‬حيث ينظرون إلى أعمالهم ومجهوداتهم أنها غير جيدة ‪ ،‬وأنهم البد‬
‫أن يكونوا األفضل باستمرار ‪ ،‬مما يسبش لهم الكثير من المشكبلت النوسية والجسدية ‪،‬أما النمط‬
‫بالكمالية االيجابية فيضعون ألنوسهم معايير عالية واقعية ‪ ،‬وتكون مصحوبة‬ ‫المتص‬ ‫الثان‬
‫بالرضا وتوقل األحداث السارة المتزايدة والمدعمة بالمكافآت االجتماعية مل شعور إيجاب‬
‫بالسعادة المصاحبة لمنجاح وتحقي الذات ‪)Smyth,2002(.‬‬
‫وقد استحوذ موهوم الكمالية كمتغير سمبى عمى اعتمام العديد من الدراسات األجنبية‬
‫والعربية ‪ ،‬فقد اعتم مقياس (‪ )Burns,1980‬بدراسة الكمالية السمبية ‪ ،‬والت يطم عميها أيضا‬
‫‪7‬‬

‫غير‬ ‫الكمالية غير الصحية أو الكمالية البلتكيوية ‪ ،‬حيث ركز عمى أن الكمالية موهوم سمب‬
‫واالجتماعى ‪،‬‬ ‫أحادي البعد ينتج عن الكثير من المشكبلت عمى المستوى النوس‬ ‫صح‬
‫فالكمالى السمبى يضل لنوس مستويات ومعايير مرتوعة بصورة غير واقعية ويبذل قصارى جهد‬
‫من أجل تحقي أعداف المستحيمة ويقيس قيمت بصورة كمية بناء عمى مستوى اإلنجاز مما يسبش‬
‫ل الشعور بانهزامية الذات ‪.‬‬
‫ذوو الكمالية السمبية بارتواع مستوى القم والتوجس من العمل الجماعى وسرعة‬ ‫ويتص‬
‫التوتر والغضش ‪ ،‬وشدة الحساسية لنقد اآلخرين‪،‬ولوم الذات‪،‬وعدم القدرة عمى تحمل‬
‫االجتماعية‪،‬وكراعية تمقى تعميمات من أحد ‪ ،‬وفقدان الثقة فى‬ ‫الوشل‪،‬وتجنش الظهور فى المواق‬
‫اآلخرين‪،‬والتقمبات المزاجية‪،‬واليأس‪،‬وتقديم تبريرات لقصور اإلنجاز‪،‬واضطرابات النوم ‪،‬‬
‫واضطرابات تناول الطعام (شادية عبد الخال ‪)7112 ،‬‬
‫فالكمالية السمبية ترتبط بموهوم سمبى عن الذات يؤدى إلى حساسية شديدة تجا ارتكاش‬
‫األخطاء التى تزعج وتعو األداء ‪ ،‬كما يرتول لديهم التمركز حول الذات مما يعم مشاعرعم‬
‫عن التواعل االجتماعى خوفا من الشعور بالنقص والدونية‬ ‫السمبية التى تجعمهم يميمون لمعزو‬
‫(‪)Rice , Kubal,Preusser,2004‬‬
‫وتسبش الكمالية السمبية ارتواع الوجدان السمبى‪،‬والعصابية‪،‬والضبط الخارجى‪ ،‬الشعور‬
‫السمبى‪،‬‬ ‫باليأس‪،‬واالحباط‪،‬والقم ‪،‬والمخاو ‪،‬والوساوس‪،‬والبارانويا‪،‬والعدائية‪،‬والتقييم‬
‫االكتئاش‪،‬واد ار الضغوط ‪)Stober&Otto,2006(.‬‬
‫وال يقتصر تأثير الكمالية السمبية فى الطبلش فقط ‪ ،‬فالمعممون الذين يتسمون بالكمالية‬
‫السمبية يعانون من ارتواع مستوى الضغوط المهنية‪ ،‬فالكمالية السمبية تعد منبئا جيدا لمضغوط‬
‫( ‪Flett ,‬‬ ‫المهنية‪ ،‬والتى تبدو واضحة لدى المعممين الجدد مقارنة بغيرعم من المعممين‬
‫‪ )Hewitt,Hallett,1995‬حيث يوجد ارتباط لدى مرتوعى الكمالية بين عوامل الكمالية –‬
‫االعتمام الزائد باألخطاء ‪ ،‬والمعايير الشخصية – وانخواض الرضا الوظيوى لدى المعممين‪،‬‬
‫وارتواع الضغوط المهنية‪ ،‬وعدم االلتزام بالواجبات‪ ،‬والرغبة فى البحث عن مهنة أخرى‪Stober (.‬‬
‫‪)&Rennert,2008‬‬
‫‪3‬‬

‫حيث إن‬ ‫توج الهد‬ ‫وقد أكدت دراسة ( ‪ )Chan ,2009‬ارتباط الكمالية بسمو‬
‫مرتوعى الكمالية السمبية لديهم توج خارجى نحو المهمة ( السعى لمعمل فى ضوء توقعات‬
‫اآلخرين لمحصول عمى اعتمام اآلخرين واعجابهم )‪ ،‬وتنخوض لديهم القدرة عمى مواصمة االتجا‬
‫عند شعورعم بوقدعم العتمامات اآلخرين‪ ،‬وعذا يوسر ارتواع العدوانية لدى الكماليين وفى المقابل‬
‫كما يتبنون استراتيجيات فاعمة فى حل‬ ‫يرتول لدى الكماليين األسوياء التوج الداخمى نحو الهد‬
‫المشكبلت ‪.‬‬
‫ومن ثم يشعر الورد ذو الكمالية السمبية بانخواض الكواءة الذاتية التى تؤثر سمبا فى‬
‫عمى االختيار الجيد من البدائل المتاحة‬ ‫عمى اتخاذ القرار‪،‬ويحد من قدرت‬ ‫قدرت‬
‫‪)Ganske&Ashby,2007(.‬‬
‫وقد توصمت دراسة (‪)Shafran,Cooper,Fairbum,2002‬إلى مجموعة من‬
‫العوامل المعرفية لمكمالية منها ‪ :‬التقييم النقدى لمذات ولآلخرين ‪ ،‬واالعتقادات السمبية فى‬
‫من الوشل ‪ ،‬والتوكير البيروقراطى – التدقي ‪ ،‬المراجعة ‪ ،‬المماطمة‬ ‫توقعات اآلخرين ‪ ،‬والخو‬
‫– قم الزمن الشكو والوساوس فى اآلخرين والتقييم النقدى لمذات ‪.‬‬ ‫أوالتسوي‬
‫وعدفت دراسة (‪) Juster, Heimberg, Frost, Holt, Mattia, & Faccenda, ,1996‬‬
‫مقياس فروست لمكمالية‬ ‫العبلقة بين الكمالية والووبيا االجتماعية من خبلل تطبي‬ ‫إلى تعر‬
‫االجتماعى عمى عينة مكونة من (‪ )11‬من مرتوعى‬ ‫متعدد األبعاد ومقياس اضطرابات القم‬
‫االجتماعى و (‪ )34‬من العاديين‪ ،‬وتوصمت النتائج إلى أن أبعاد الكمالية التى ترتبط‬ ‫القم‬
‫بالقم االجتماعى تمثمت فى ‪ :‬االعتمام باألخطاء ‪ ،‬الشكو تجا األفعال ‪ ،‬والنقد الوالدى‪.‬‬
‫وال يقتصر تأثير الكمالية السمبية فى الطبلش العاديين والمعممين فقط‪ ،‬ولكن ينتقل عذا‬
‫التأثير إلى الطبلش المتووقين والموعوبين أيضا ‪ ،‬حيث يشير (‪ )Schuler,1999‬إلى أن‬
‫من الوقوع فى األخطاء‪ ،‬ولديهم‬ ‫الطبلش المتووقين ذوى الكمالية السمبية يعيشون حالة قم‬
‫عالية بشدة‪ ،‬ويدركون نقدا سمبيا وأماال زائدة عن الحد من اآلخرين المحيطين بهم ‪،‬‬ ‫أعدا‬
‫ولديهم حاجة ثابتة لبلستحسان ‪.‬‬
‫وتتضظظا الكماليظظة السظظمبية لظظدى المتوظظوقين مظظن خظظبلل الحاجظظة الشظظديدة لمتنظظظيم‪،‬واستحسظظان‬
‫اآلخظ ظرين‪ ،‬والوسظ ظواس القه ظظرى‪ ،‬والقمظ ظ ال ازئ ظظد ع ظظن الح ظظد‪ ،‬والتأجي ظظل‪ ،‬والمماطم ظظة‪ ،‬والحيظ ظرة‪ ،‬والت ظظردد‬
‫‪2‬‬

‫(‪ )Orange,1997‬حيث أكدت دراسة (أشظر محمظد عطيظة ‪ )7114،‬وجظود عبلقظة بظين الكماليظة‬
‫والتأجيل لدى عينة من طظبلش الجامعظة المتوظوقين عقميظا ‪ ،‬حيظث ارتبطظت الكماليظة السظمبية إيجابيظا‬
‫بالتأجيل فقد بمغت قيمظة معامظل االرتبظاط (‪ ، )1.334‬بينمظا ارتبطظت الكماليظة اإليجابيظة سظمبيا مظل‬
‫التأجيل حيث بمغت قيمت (‪. )1.42‬‬
‫ومن ثم لم تقتصر الدراسات النوسية عمى دراسة الكمالية كمتغير سمبى فقد ركزت‬
‫عديد من البحوث عمى أنها متغير ثنائى ‪ ،‬حيث ميز (‪ )Hamacheck,1978‬بين الكمالى‬
‫العصابى والكمالى السوى ‪ ،‬فالكمالى العصابى ينظر إلى عمم ومجهودات عمى أنهما غير‬
‫عدم الرضا ويضل لنوس‬ ‫جيدين رغم ما يبدو عمى عذا األداء من جودة ‪ ،‬مما يصاحش ذل‬
‫من الوشل وكثرة التوتر ‪ ،‬وبالتالى‬ ‫مستويات عميا توو إمكانات وقدرات ‪ ،‬ما يجعم يشعر بالخو‬
‫فهو غير قادر عمى الشعور بالرضا عن عمم ونوس ‪ ،‬بينما يشعر الكمالى السوى بالسعادة‬
‫نتيجة لمجهودات المضنية واألعمال الصعبة التى يقوم بها ويشعر بالرضا عن ذات حسش جودة‬
‫عذا األداء ومستوا ‪ ،‬ويميل إلى تقدير الذات بإيجابية ويبتهج لمهارات وأدائ ‪ ،‬ويعجش ببراعت‬
‫ويضل لنوس مستويات تتناسش مل قدرات وامكانات ‪.‬‬
‫وقد تناولت الكمالية اإليجابية والسمبية دراسات عربية عديدة منها ‪ :‬جابر محمد عيس وربيل‬
‫محمد عطية‪ ، )7114 ،‬ودراسة (أيمن حممى واص‬ ‫عبد رشوان ‪ ، 7112‬ودراسة (أشر‬
‫‪ ، )7111،‬ودراسة (محمد إبراعيم محمد ‪. )7111 ،‬‬
‫ثم تطورت النظرة إلى الكمالية بظهور نماذج ومقاييس ترى أن الكمالية موهوم متعدد األبعاد مثل‬
‫‪:‬‬
‫‪ -‬نموذج فروست وآخرين ‪Frost, Marten, Lahart & Rosenblate, 1990‬‬
‫‪ -‬نموذج عويت وفميت ‪Hewitt & Flett,1991‬‬
‫‪ -‬نموذج سبلنى وآخرين ‪Slaney, Mobley, Trippi, Ashby & Johnson,1996‬‬
‫‪ -‬نموذج عيل وآخرين ‪Hill, Huelsman , Furr, Kibler, Vicente & Kennedy, 2004‬‬
‫‪ -‬نموذج رايس وآخرين ‪Rice , et.al.,2004‬‬
‫‪ -‬نموذج أشابى وبرونر ‪Ashby &Bruner,2005‬‬
‫‪2‬‬

‫حيث يعد نموذج فروست وآخرين من أشهر نماذج الكمالية متعدد األبعاد حيث يعر‬
‫الكمالية عمى أنها رغبة الورد فى التميز وتحقي معايير عالية فى األداء مل اإلفراط فى التقويم‬
‫الذاتى من خبلل بنية متعددة األبعاد قام بقياسها بواسطة مقياس الكمالية متعدد األبعاد‬
‫‪ Multidimensional Perfectionism Scale‬الذى يتكون من ستة أبعاد عى ‪-1 :‬‬
‫المعايير الشخصية)‪ : Personal Standards (PS‬ويتمثل ف تحديد الورد لمعايير ومحكات‬
‫عالية لؤلداء وااللتزام بها ف التقويم الذات ألدائ ‪.‬‬
‫ردود الوعل‬ ‫‪ -7‬الحساسية تجا األخطاء)‪ :Concern over Mistakes (CM‬ويتمثل ف‬
‫السمبية تجا الخطأ والميل لتوسير الخطأ عمى أن معادل لموشل واالعتقاد بأن الوشل يتبع فقدان‬
‫االحترام والتقدير‬
‫‪ -3‬التوقعات األسرية)‪ : Parental Expectation (PE‬الميل لبلعتقاد بأن األسرة تضل لمورد‬
‫عالية جدا يجش تحقيقها‬ ‫معايير وأعدا‬
‫‪ -2‬النقد األسري)‪: Parental Criticism (PC‬الميل لبلعتقاد ف أن األسرة توج لمورد الكثير‬
‫المرغوبة ‪،‬‬ ‫من النقد ف حدود مدى تحقيق لتوقعات األسرة واألعدا‬
‫تجا األفعال)‪ : Doubts about Actions (DA‬الميل لمشعور بأن العمل غير‬ ‫‪ -2‬القم‬
‫مكتمل واليصل لدرجة الرضا بسبش الش ف األفعال المتضمنة‬
‫‪ -1‬التنظيم )‪ :Organization (ORG‬التأكيد عمى أعمية الترتيش والتنظيم ‪.‬‬
‫)‪(Frost et. al.,1990‬‬
‫والنموذج الثانى عو نموذج عويت وفميت حيث وضعا مقياس الكمالية متعدد‬
‫األبعاد ‪ Multidimensional Perfectionism Scale‬ليقيس ثبلثة أبعاد لمكمالية ‪:‬‬
‫‪ :self-oriented perfectionism‬وفيها يضل الورد لنوس‬ ‫‪ -‬الكمالية الموج لمذات‬
‫مستويات عالية من األداء ويحاول تحقيقها ‪.‬‬
‫‪ -‬والكمالية الموج لآلخرين ‪ : other – oriented perfectionism‬وفيها يضل الورد‬
‫تحديد الورد وتصور لمعايير‬ ‫لآلخرين مستويات عالية من األداء ليحاولوا تحقيقها‪ ،‬حيث تص‬
‫أداء عميا لؤلفراد اآلخرين المحيطين ب ‪.‬‬
‫‪1‬‬

‫يكتسبها‬ ‫‪ -‬والكمالية المكتسبة اجتماعيا‪ : socially prescribed perfectionism‬والت‬


‫البيئية المحيطة ب حيث تورض المصادر الخارجية عمى الورد معايير‬ ‫الورد من إدراك لممواق‬
‫سعى الورد نحو تحقي التوقعات ومعايير األداء العميا الت يحددعا ل‬ ‫فو طاقت ‪ .‬فهى تص‬
‫الزمبلء‬ ‫أو‬ ‫المعممين‬ ‫أو‬ ‫األسرة‬ ‫أفراد‬ ‫مثل‪:‬‬ ‫ب‬ ‫المحيطون‬ ‫األشخاص‬
‫(‪)Hewitt&Flett,1991a,457: 1991b,98‬‬
‫والنموذج الثالث نموذج سبلنى وجنسون (‪ ) Slaney &Johnson,1992‬الذى عد‬
‫يقيس ثبلثة جوانش‬ ‫لقياس الكمالية كموهوم متعدد األبعاد من خبلل مقياس الكمال النسب‬
‫العبلقات بين األشخاص ‪ ،‬وجانبين‬ ‫‪ ،‬المماطمة ‪ ،‬والصعوبة ف‬ ‫سمبية لمكمالية عى ‪ :‬القم‬
‫ايجابيين لمكمالية عما ‪ :‬المعايير والترتيش ‪ ،‬إال أن )‪ )Slaney et al., 1996‬وجدوا أن بعض‬
‫والمماطمة والصعوبة فى العبلقات الشخصية يمكن أن تكون نتيجة‬ ‫عذ األبعاد مثل ‪ :‬القم‬
‫لمميول الكمالية لدى الورد أكثر منها خصائص مميزة ل وعمي أعدوا صورة معدلة لممقياس‬
‫اشتممت عمى ثبلثة أبعاد عى تحديد مستويات عميا لؤلداء ‪ ،‬وتوضيل الترتيش (التنظيم) ‪،‬‬
‫والتناقض والذى يعبر عن إد ار الورد لمور بين مستوى األداء الذى يضع لنوس وبين أدائ‬
‫الوعمى ‪) Ferrari, Jonhson, McCown ,1995 , Romano,2009(.‬‬
‫والنموذج الرابل ‪ :‬نموذج رايس وآخرين الذى يشير إلى أن الكمالية تتكون من أربعة مكونات يتم‬
‫لقياس أربعة أبعاد فرعية عى‪ :‬االعتمام‬ ‫قياسها من خبلل مقياس يتكون من ‪ 72‬عبارة تهد‬
‫باألخطاء ‪ ،‬ونقد الذات والوساوس القهرية ‪ ،‬والحاجة إلى االستحسان ‪ ،‬أما النموذج الخامس فهو‬
‫نموذج عيل وآخرون حيث يدمج ذل النموذج بعض مكونات النماذج السابقة معا ليكون مقياسا‬
‫لقياس ثمانية أبعاد‬ ‫أطم عمي قائمة الكمالية )‪ Perfectionism inventory (PI‬التى تهد‬
‫تمثل بعدين عما ‪ :‬البعد األدائى ويتمثل فى الحرص الشديد عمى االنجاز والبعد المعرفى ويتمثل‬
‫نحو التوو ‪ ،‬الرغبة فى التنظيم ‪،‬‬ ‫فى التقويم الذاتى المستمر والمكونات الثمانية ع ‪ :‬السع‬
‫معايير عالية لتقييم اآلخرين ‪ ،‬التخطيط ‪ ،‬االعتمام باألخطاء ‪ ،‬الحاجة إلى االستحسان ‪،‬‬
‫النموذج السادس ‪:‬‬ ‫حين عد‬ ‫‪ ،‬إد ار الضغوط الوالدية‪ .‬ف‬ ‫االستغ ار فى أعمال الماض‬
‫نموذج أشابى وبرونر لقياس الكمالية من خبلل عدة أبعاد رئيسة تتمثل فى ‪ :‬المستويات‬
‫‪2‬‬

‫الشخصية ‪ ،‬النظام ‪ ،‬القم تجا األعمال‪ ،‬المماطمة وتجنش األعمال ‪ ،‬العبلقات بين الكمالية‬
‫والمتغيرات األخرى ‪.‬‬
‫وقد ظهرت عدة مقاييس عربية منها مقياس (آمال عبد السميل أباظة ‪ )7117 ،‬والذى‬
‫لقياس الميول الكمالية العصابية والذى أعد ( بيتر سبلد وآخرون ‪ )1441 ،‬لقياس مدى‬ ‫يهد‬
‫واسعا من الخبرات واألفكار المرتبطة والمساعدة عمى استمرار ظهور الكمالية وقامت بتطوير (‬
‫سوزان بيترمان وآخرين ‪ )1442 ،‬واستخدم (فضل إبراعيم عبد الصمد‪ )7113 ،‬ف دراست بعد‬
‫أن تحق من صدق وثبات ‪.‬‬
‫لقياس‬ ‫ومقياس ( شادية عبد الخال ‪ )7117 ،‬والذى يتكون من (‪ )31‬عبارة تهد‬
‫خمسة أبعاد عى ‪:‬المماطمة ف تنويذ المهام ‪ ،‬قم الكمالية ‪ ،‬العبلقات باآلخرين ويشير إلى عدم‬
‫الثقة فى أداء اآلخرين وكواءاتهم ‪ ،‬والعبلقة بالذات ويشير إلى نقد الورد لذات وحساسيت الشديدة‬
‫من نقد اآلخرين واالضطرابات السيكومترية ‪.‬‬
‫لقياس‬ ‫محمد عطية ‪ )7114 ،‬فيتكون من( ‪) 21‬عبارة تهد‬ ‫أما مقياس (أشر‬
‫الكمالية طبقا لنموذج فروست وآخرون ‪ ،‬وعويت وفميت ‪ ،‬فى حين يقيس مقياس ( عبد اهلل جاد‬
‫محمود ‪ ) 7111 ،‬الكمالية من خبلل ستة مكونات عى ‪ :‬االتقان ‪ ،‬واالعتمام بالتواصيل‪ ،‬ونقد‬
‫الذات ‪ ،‬ونقد اآلخرين ‪ ،‬وقم األخطاء‪.‬‬
‫وقد أشارت دراسة (‪ - )Stoeber & Otto,2006‬من خبلل إجراء دراسة تحميمية‬
‫لمعديد من المواعيم والنماذج التى فسرت الكمالية حيث تم تحميل نتائج (‪ )21‬دراسة تناولت‬
‫عبلقة الكمالية بعديد من المتغيرات – أن نموذج سبلنى لمكمالية استخدم فى أكثر من (‪)73‬‬
‫عمى عبلقت بعديد من المتغيرات اإليجابية والسمبية لمشخصية مثل ‪:‬‬ ‫دراسة اعتمت بالتعر‬
‫تقدير الذات ‪ ،‬واالكتئاش ‪ ،‬فعالية اتخاذ الق اررات ‪ ،‬الوجدان ‪ ،‬االنبساطية ‪ ،‬العصابية وأكدت‬
‫ب من قدرت عمى التمييز بدرجة مقبولة من الدقة بين‬ ‫الدراسة أعمية نموذج سبلنى لما يتص‬
‫ذوى الكمالية السمبية وذوى الكمالية االيجابية وغير الكماليين مقارنة بالنماذج األخرى حيث‬
‫ذوى الكمالية االيجابية بمستوى متوسط من المعايير وانخواض التناقضات أما ذوو‬ ‫اتص‬
‫الكمالية السمبية فاتصووا بارتواع المعايير وارتواع التناقضات‪ ،‬أما غير الكماليين فاتصووا‬
‫بانخواض المعايير ومستوى متوسط من التناقض ‪.‬‬
‫‪3‬‬

‫والبحث الحالى يهتم بدراسة نموذج سبلنى وآخرون ألن من أفضل النماذج التى فسرت الكمالية‬
‫من خبلل دراسة الخصائص‬ ‫كما أشارت دراسة (‪ ، )Stoeber & Otto,2006‬وذل‬
‫السيكومترية لممقياس فى صورت المعدلة عمى عينة من طبلش كمية التربية تتمثل فى دراسة‬
‫العاممى لممقياس وثبات وقدرت عمى التمييز بين ذوى الكمالية السمبية وذوى الكمالية‬ ‫الصد‬
‫اإليجابية فى ضوء مح خارجى تمثل فى العوامل الخمس الكبرى لمشخصية ‪.‬‬
‫مشكهة انبحث ‪:‬‬
‫تتعدد تعريوات الكمالية مثم مثل باقى مواعيم عمظم الظنوس نظظ ار لتعظدد النظريظات والنمظاذج‬
‫توسظظير الدرجظظة لكظظل مقيظظاس ‪ ،‬فقظظد‬ ‫الموس ظرة ل ظ ممظظا تبظظل ذل ظ تعظظدد المقظظاييس المسظظتخدمة واخظظتبل‬
‫تعددت النماذج الموسرة لمكمالية واختموت فى مكوناتها وكيوية قياسها مما أدى إلى عدم االستقرار‬
‫عمى موهوم أو نموذج محدد لمكمالية ‪.‬‬
‫وقظظد بظظدأت د ارس ظظة الكماليظظة كمتغي ظظر أحظظادى س ظظمبى يمثظظل بن ظظاء ادراكيظظا وس ظظموكيا ل ظ دواف ظظل‬
‫وحاجظظات وصظظور ذعنيظظة خاصظظة تجعظظل الوظظرد يميظظل إلظظى الش ظ فظظى قد ارت ظ عمظظى األداء الجيظظد ممظظا‬
‫يؤدى إلى انخواض تقدير لذات وعدم الرضا عن أدائظ بظالرغم مظن جودتظ واإلفظراط فظى نقظد الظذات‬
‫والحساسظظية الشظظديدة نحظظو نقظظد اآلخ ظرين ل ظ ‪ ،‬ووضظظل معظظايير مرتوعظظة لئلنجظظاز يحظظاول تحقيقهظظا ‪(.‬‬
‫شادية عبد الخال ‪)7112 ،‬‬
‫ثم ظهرت نماذج أخرى ترى الكمالية موهوم متعدد المكونات أو متعدد األبعاد حيث‬
‫أشار نموذج فروست وآخرين أن الكمالية تتكون من ستة أبعاد فى حين أشار عويت وفميت أن‬
‫الكمالية تتكون من ثبلثة أبعاد بينما أشار نموذج عيل إلى أنها تتكون من ثمانية أبعاد ‪ ،‬و أشار‬
‫نموذج سبلنى وآخرين إلى أن الكمالية تتكون من ثبلثة أبعاد ‪.‬‬
‫عبلوة عمى ذل فقد أشارت دراسة (محمد إبراعيم محمد ‪ - )7111 ،‬التى عدفت لدراسة‬
‫البلتغير العاممى لمكمالية باستخدام التحميل العاممى التوكيدى لممجموعات المتعددة باستخدام نموذج‬
‫فروست وأخرين عمى عينة مكونة من (‪ )124‬طالبا وطالبة من كمية التربية بالمنيا – إلى وجود‬
‫تضارش فى نتائج الدراسات السابقة حول البنية العاممية لمقياس الكمالية متعدد األبعاد لوروست وآخرين‬
‫‪ ،‬فقد تعددت واختموت نتائج الدراسات حول المكونات العاممية لممقياس باستخدام التحميل العامم ‪،‬‬
‫أما‬ ‫تشبل المقياس عمى ستة عوامل ‪،‬‬ ‫حيث توصمت دراسة (‪ )Frost et al. , 1990‬إل‬
‫‪4‬‬

‫دراسة(‪ )Cheng, Chong, and Wong,1999‬فقد توصمت إل أن المقياس يتكون من خمسة‬


‫عوامل ‪ ،‬بينما توصمت دراسة (‪ ) Stober,1998‬إل تشبل المقياس عمى أربعة عوامل ‪ ،‬وعذا ما‬
‫ودراسة‬ ‫اتوقت عمي دراسات كل من ‪، )Stumpf & Parker , 2000( :‬‬
‫( ‪ ، )Khawaja , Armostrong ,2005‬ودراسة ( ‪ .)Hawkin et al , 2006‬ف حين توصمت‬
‫دراسة (‪ )Purdon, Anthony, and Swinson,1999‬إل تشبل المقياس عمى ثبلثة عوامل بينما‬
‫أكدت دراسة (جابر محمد عيسى ‪ ،‬وربيل عبد رشوان ‪ ) 7112 ،‬أن المقياس يتكون من ستة أبعاد‬
‫وعو ما اختموت مع نتائج دراسة ( محمد إبراعيم محمد‪ )7111 ،‬حيث توصمت إلى أن المقياس‬
‫يتكون من أربعة عوامل فقط ‪.‬‬
‫كما قامت (عالة كمال الدين‪ ،‬وصبرى محمود‪ ،‬ومحمد كامل‪،‬وعمى حسين ‪ )7111،‬بدارسة‬
‫نموذج عويت وفميت لدى طبلش كمية التربية بالمنيا حيث استخدموا مقياس عويت وفميت عمى عينة‬
‫مكونة من (‪ )114‬طالبا وطالبة من كمية التربية بالمنيا ‪ ،‬وقد استبعد الباحثون كمالية اآلخرين حيث‬
‫اقتصروا عمى بعدين عما ‪ :‬الكمالية الذاتية والكمالية االجتماعية ‪ ،‬وذل ألن بعد كمالية اآلخرين يهتم‬
‫بوضل الورد لمستويات أداء غير واقعية بالنسبة لآلخرين ‪ ،‬أى أن يتعم بمطالبة اآلخرين بالكمال‬
‫أكثر من توج كمالى ينعكس أثر عمى الورد نوس ‪ ،‬وعو ما قد يوسر عدم استخدام العديد من الباحثين‬
‫لبعد كمالية اآلخرين عند دراسة التوجهات الكمالية لدى األفراد مثل ‪Dykstra,2006 , Kobori (:‬‬
‫‪ ),Hayakawat,Tanno,2009,Stoeber,Kempe and Keogh,2008‬وغيرعم ‪.‬‬
‫وقد أكدت دراسة (‪ – )Slaney, Mobley, Rice, Trippi& Ashby ,1999‬التى عدفت‬
‫لدراسة الصد التقاربى والصد التباعدى لمقياس الكمال النسب المعدل (‪ )ASP-R‬من خبلل‬
‫دراسة عبلقت بالبنية العاممية لمقياس الكمالية متعدد األبعاد لوورست والذى يرمز ل بالرمز‬
‫(‪ )the MPS-1‬ومقياس الكمالية متعدد األبعاد لهويت وفميت والذى يرمز ل بالرمز ( ‪the‬‬
‫المعدل بمقياس المعايير‬ ‫‪ – )MPS-2‬ارتباط بعد المعايير العالية لمقياس الكمال النسب‬
‫الشخصية لمقياس (‪ )the MPS-1‬ومقياس الكمالية الذاتية لمقياس (‪ )the MPS-2‬ولم يرتبط‬
‫المعدل‬ ‫مل باقى المقاييس ‪ ،‬كما ارتبط بعد توضيل الترتيش (التنظيم) لمقياس الكمال النسب‬
‫بمقياس التنظيم (‪ )the MPS-1‬ولم يرتبط بباقى المقاييس الورعية ‪ ،‬وارتبط بعد التضارش‬
‫‪11‬‬

‫المعدل بمقياس التركيز الزائد عمى األخطاء والشكو تجا‬ ‫(التناقض) لمقياس الكمال النسب‬
‫األفعال ولم يرتبط بباقى األبعاد لمقياس (‪. )the MPS-1‬‬
‫وقد أشار (‪ )Slaney et al. ,1999‬إلى أن من خبلل تم النتائج يتضا أن مقياس ‪APS-‬‬
‫‪ R‬ليس مجرد مقياس من مقاييس الكمالية متعددة األبعاد وحسش بل أبعد من ذل فالمقياس يعتمد‬
‫عمى تصورات مختموة تماما لمكمالية عن مقياس الكمالية ‪ MPS-1 and MPS2‬حيث يعتقدون ان‬
‫مقياس ‪ APS-R‬يحدد موهوم الكمالية السمبية وااليجابية بوضوح‪ ،‬ويؤكد عمى الجوانش الشخصية ف‬
‫الكمالية السمبية ‪ ،‬يقدم أساس قوي لمتقييم والتدخل السريرى ‪.‬‬
‫الكماليظظة السظظمبية فظظى‬ ‫وقظظد أشظظار( ‪) Slaney et al. ,1999‬إلظظى وجظظود مشظظكمة فظظى تعريظ‬
‫مقاييس الكمالية متعدد األبعاد حيث برعنوا أن مقاييس الكمالية متعددة األبعاد ‪ -‬مقيظاس الكماليظة‬
‫متعدد األبعاد لهويت وفميت ‪ ،‬ومقياس الكمالية متعدد األبعاد لوروست ‪ -‬الت تتركش من عامل‬
‫الكمالية السمبية يبدو أنها تعتمد عمى األسظباش والتوابظل أو المخرجظات التظ تحظدث عنظدما يتصظ‬
‫الشخص بأن ذو كمالية أكثر من التركيز عمى الكمالية ف حد ذاتها ‪ ،‬فبعظد الكماليظة االجتماعيظة‬
‫مقياسظ النقظد الوالظدى والتوقعظات‬ ‫ف مقياس عويت وفميت يعد أسبابا أو نتظائج لمكماليظة ‪ ،‬وكظذل‬
‫الوالدية ف مقياس فروست ‪ ،‬بينما أبعاد " التنظيم ‪ ،‬والحساسية ال ازئظدة تجظا األخطظاء ‪ ،‬والشظكو‬
‫تجا األفعظال " تعظد نتيجظة لمكماليظة ‪ ،‬وبنظاء عمظى ذلظ قظام ‪ Slaney et al.‬بتنقظيا مقيظاس الكمظال‬
‫‪ ASP‬لظظيعكس مظظا يعتقظظدون أن ظ كماليظظة تكيويظظة وغيظظر تكيويظظة مظظل التركيظظز عمظظى الجوانظظش الشخصظظية‬
‫لمكمالية ‪.‬‬
‫اعتمت العديد من الدراسات بدراسة البنية والخصائص السكومترية لمقياس الكمال منها‬
‫‪ :‬دراسة ( ‪ ) Slaney et al.,1999‬ودراسة( ‪ (Vandiver & Worrell,2002‬ودراسة‬
‫)‪ )Mobley , Slaney , Rice 2005‬والت اتوقت نتائجها عمى أن المقياس يتكون من ثبلثة‬
‫مقاييس فرعية عى ‪ :‬المعايير العالية ‪ ،‬والتناقض ‪ ،‬والترتيش‪ ،‬حيث يمثل مقياس المعايير العالية‬
‫والترتيش الكمالية التكيوية ومقياس التناقض يمثل الكمالية البلتكيوية ‪ ،‬كما أكدت ارتواع معامبلت‬
‫الثبات عن طري معادلة ألوا لكرونباخ لممقاييس الورعية ‪.‬‬
‫ونظ ار ألن مقياس الكمال النسب تم بناءة ف ثقافة غير مصرية وبمغة غير المغة العربية‪ ،‬فهنا‬
‫حاجة لمتحق من البنية العاممية لممقياس عمى الثقافة المصرية بعد ترجمة المقياس إل المغة العربية ‪،‬‬
‫‪11‬‬

‫ودراسة عبلقة تم البنية بالشخصية المصرية متمثمة ف عينة البحث‪ ،‬حيث يحتاج المقياس إلى التحق‬
‫من صدق وثبات ‪ ،‬وقدرت عمى التمييز بين الكمالية السمبية والكمالية االيجابية‬
‫من قدرة المقياس عمى التمييز وجد الباحث من خبلل اطبلع عمى دراسة‬ ‫ولمتحق‬
‫(‪ )Stoeber, Otto, & Dalbert,2009‬أن عنا دراسات عديدة اعتمت بدراسة العبلقة بين الكمالية‬
‫والعوامل الخمس الكبري لمشخصية منها ‪:‬‬
‫& ‪(Hill, McIntire, & Bacharach, 1997; Fee & Tangney, 2000; Hewitt‬‬
‫& ‪Flett, 2004; Enns, Cox, & Clara, 2005; Miquelon, Vallerand, Grouzet,‬‬
‫‪Cardinal, 2005; Langendorfer, Hodapp, Kreutz, & Bongard,‬‬
‫;‪2006; Nathanson, Paulhus, & Williams, 2006; Rice, Ashby, & Slaney, 2007‬‬
‫‪Sherry, Hewitt, Flett, Lee-Baggley & Hall, 2007; Dunkley & Kyparissis,‬‬
‫‪2008 ).‬‬
‫والت عدفت جميعها لدراسة العبلقة بين الكمالية الذاتية والكمالية الموج لآلخرين‬
‫والكمالية االجتماعية والعوامل الخمس الكبري لمشخصية ‪ ،‬وأظهرت النتائج أن عاممى العصابية‬
‫والضمير فقط ارتبطا بالكمالية ‪ ،‬بينما لم تظهر باقى العوامل اتسا فى عبلقتها بالكمالية ‪ ،‬فقد‬
‫أكدت النتائج وجود عبلقة موجبة بين الضمير والكمالية الذاتية (وال توجد عبلقة بين الضمير‬
‫والكمالية االجتماعية) ‪ ،‬بينما توجد عبلقة موجبة بين العصابية والكمالية االجتماعية ( وال توجد‬
‫عبلقة بين العصابية والكمالية الذاتية ) ‪.‬‬
‫دور‬
‫كما أشار(‪ )Stoeber, Otto& Dalbert, 2009‬إلى أن الضمير سمة تؤدى ا‬
‫كبير ف تكوين الكمالية الذاتية كما توصل إل أن الشخص الذي يبدو عمي الكمال يتوقل أن‬
‫ا‬
‫بحش االستطبلع والتخيل والتوكير أالبتكاري أما دراسة )‪ ) Rice et al. 2007‬فقد‬ ‫يتص‬
‫حين وجدت دراسة‬ ‫توصمت إلى وجود عبلقة قوية بين الكمالية والعصابية ف‬
‫)‪( Dunkley, Blankstein, Masheb, Grilo, 2006‬وجود عبلقة دالة بين الكمالية وكل من‬
‫االنبساط والتوتا والضمير‬
‫ودرس( ‪) Stumpf and Parker, 2000‬العبلقظظة بظظين الكماليظظة والعوامظظل الخمظظس الكبظظري‬
‫واظهرت النتائج وجود عبلقة قوية دالة بين الضظمير والكماليظة التكيويظة بمغظت (‪ )1.22‬وارتبطظت‬
‫الكمالية غير التكيوية مل العصابية(‪،)1.37‬وبدراسة االرتبظاط بظين العوامظل الخمظس وابعظاد مقيظاس‬
‫الكماليظظة لوورسظظت وجظظد معامظظل ارتبظظاط (‪ )1.31‬بظظين العصظظابية والتركيظظز ال ازئظظد عمظظى األخطظظاء و‬
‫‪17‬‬

‫معامل ارتباط( ‪ ) 1.27‬مظل الشظكو تجظا االفعظال بينمظا معامظل االرتبظاط بظين الضظمير والمعظايير‬
‫الشخصظظية بم ظ ( ‪ ) 1.31‬ومظظل التنظظظيم بم ظ ( ‪ )1.22‬وال توجظظد عبلقظظات ارتباطيظظة اخظظري مظظل بظظاق‬
‫عوامل الشخصية ‪.‬‬
‫أنواع مختموة من الكمالية‬ ‫وحاولت دراسة )‪ ) Parker, 1997‬تحديد إذا كان عنا‬
‫والعبلقة بين الكمالية والعوامل الخمس الكبرى لمشخصية وتقدير الذات وقد اعتمد التحميل‬
‫العنقودي ‪ cluster analysis‬عمى ثبلث مجموعات ‪ :‬غير الكماليين ‪ ،‬الكمالية الصحية ‪،‬‬
‫الكمالية المرضية واستخدم معها الصد التمييزي عمى مقياس ‪ The NEO-FFI‬وأظهرت النتائج‬
‫أن الضمير من أكثر العوامل تأثي ار حيث بم مربل معامل االرتباط (‪ ، )1.73‬ثم المقبولية‬
‫(‪ )1.11‬ثم العصابية (‪ )1.12‬ثم االنبساط (‪ )1.13‬واخي ار االنوتاح عمى الخبرة بم (‪، )1.11‬‬
‫وعند دراسة الورو بين المجموعات فان العصابية تكون عالية مل مجموعات الكمالية غير‬
‫الصحية ومنخوضة ف الكمالية التكيوية واالنبساط اظهر عبلقة عالية مل الكمالية التكيوية اكثر‬
‫من االثنين االخرين ‪ ،‬ونوس المستوى مل غير الكماليين والكمالية غير التكيوية ‪ ،‬والتوتا أظهر‬
‫عبلقة قوية مل الكمالية غير التكيوية اكثر من غير الكماليين ‪ ،‬ولكن ال توجد فرو دالة مل‬
‫المجموعات ذات الكمالية التكيوية ‪ ،‬والمقبولية أظهرت عبلقة قوية مل الكمالية التكيوية عن‬
‫خير فان الضمير يكون ذا عبلقة قوية مل الكمالية‬
‫الكمالية غير التكيوية وغير الكماليين ‪ ،‬وأ ا‬
‫التكيوية ثم الكمالية غير التكيوية ومنخوضا مل غير الكماليين‪.‬‬
‫وأظهرت دراسة )‪ )Hill, et.al., 1997‬الت استخدمت مقياس عويظت وفميظت ومقيظاس العوامظل‬
‫البحظث لتحديظد العبلقظة بظين‬ ‫الخمظس الكبظرى‪ Costa and McCrae’s NEO-PI-R‬حيظث عظد‬
‫أبعظظاد الكماليظظة ‪ :‬الكماليظظة الذاتيظظة والكماليظظة تجظظا االخ ظرين والكماليظظة االجتماعيظظة وحسظظاش التبظظاين‬
‫الموسظظر بتحميظظل االنحظظدار إذا وجظظدت عبلقظظة ‪ ،‬وأشظظارت النتظظائج أن العصظظابية والمقبوليظظة والضظظمير‬
‫دال عم ظ ظظى التنب ظ ظظؤ بالكمالي ظ ظظة حي ظ ظظث أن العص ظ ظظابية ذات دالل ظ ظظة ايجابي ظ ظظة لمتنب ظ ظظؤ بالكمالي ظ ظظة الذاتي ظ ظظة‬
‫واالجتماعية ولكن ليست مل الكمالية تجا اآلخرين ‪ ،‬والمقبولية ذات داللظة سظمبية لمتنبظؤ بكظل مظن‬
‫الكماليظظة الذاتيظظة والكماليظظة تجظظا اآلخظرين وال تظرتبط مظظل الكماليظظة االجتماعيظظة ‪ ،‬والضظظمير ذو داللظظة‬
‫إيجابية لمتنبؤ بالكمالية الذاتية والكمالية تجا اآلخرين وال توجد عبلقة مل الكمالية االجتماعية ‪.‬‬
‫ومن ثم يطرح عذا البحث التساؤالت التالية ‪:‬‬
‫‪13‬‬

‫‪ -‬ما المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب المعدل ؟‬


‫‪ -‬عل تحق المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب المعدل حسن المطابقة ؟‬
‫‪ -‬عل تحق المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب المعدل الصد التمييزى ؟‬
‫المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب المعدل بالثبات ؟‬ ‫‪ -‬عل تتص‬

‫أهداف انبحث ‪:‬‬


‫البحث الحالى فى النقاط التالية ‪:‬‬ ‫تتحدد أعدا‬
‫المعدل عمى عينة من المجتمل‬ ‫عمى المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب‬ ‫‪ -‬التعر‬
‫المصرى‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة حسن مطابقة المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب المعدل‪.‬‬
‫المعدل من خبلل العوامل الخمس‬ ‫التمييزى لمقياس الكمال النسب‬ ‫من الصد‬ ‫‪ -‬التحق‬
‫الكبرى لمشخصية ‪.‬‬
‫‪ -‬دراسة ثبات المكونات العاممية لمقياس الكمال النسب المعدل‪.‬‬
‫أهمية انبحث ‪:‬‬
‫تتحدد أهمية البحث الحالى فى النقاط التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬يتناول البحث مقياس الكمال النسب المعدل عمى عينة من طبلش كمية التربية فى المجتمل‬
‫المصرى مما يعد إضافة لممقاييس العربية التى تناولت الكمالية ‪.‬‬
‫البحث من البنية العاممية لممقياس عمى البيئة المصرية مما يساعد عمى إجراء‬ ‫‪ -‬يتحق‬
‫المقارنات الثقافية ‪.‬‬
‫‪ -‬يوضا البحث العبلقة بين الكمالية والعوامل الخمس الكبرى لمشخصية والوج العشر لها من‬
‫خبلل دراسة القدرة التمييزية لمقياس الكمال النسب المعدل والتى تساعد فى توضيا خصائص األفراد‬
‫ذوى الكمالية السمبية وذوى الكمالية اإليجابية من حيث سمات الشخصية ‪.‬‬
‫مصطهحات انبحث ‪:‬‬
‫أوال ‪ -‬الكمالية ‪:perfectionism‬‬
‫‪12‬‬

‫عرفها ( كمظال الدسظوقى ‪ )1121 ،1441 ،‬بأنهظا مطالبظة الظنوس واآلخظرين بظأداء اسظمى‬
‫حيث يتمم الورد رغبة فى تعقش التواصيل الدقيقظة وفظرض شظكل غيظر عظادى‬ ‫مما يتطمب الموق‬
‫من الضبط والجودة يورض عمى نوس وعمى غير ‪.‬‬
‫ويعرفهظ ظظا (جظ ظظابر عبظ ظظد الحميظ ظظد‪ ،‬وعظ ظظبلء كوظ ظظافى‪ )7143 ، 1443 ،‬بأنهظ ظظا ميظ ظظل قهظ ظظرى لمطالبظ ظظة‬
‫‪.‬‬ ‫اآلخرين والذات بأعمى مستوي من األداء أو أعمى من المستوى الذى يتطمب الموق‬
‫اإلجرائى الذى ينص عمى أن " تتحدد الكمالية إجرائيا بدرجة‬ ‫ويتبنى البحث الحالى التعري‬
‫الموحظظوص عمظظى مقيظظاس الكمظظال النسظظب المعظظدل والظظذى ينظظظر لمكماليظظة عمظظى أنهظظا موهظظوم متعظظدد‬
‫األبعاد يتكون من ‪:‬‬
‫‪ -‬المعايير العالية ‪ :‬والتى تعبر عن تبنى الورد معايير عالية لؤلداء والرغبة فى عمل األشياء‬
‫بأفضل طريقة ممكنة ‪.‬‬
‫‪ -‬الترتيش ‪ :‬ويشير إلى حاجة الورد أن يكون منظما ومرتبا ويعمل فى بيئة تشجل عمى ذل ‪.‬‬
‫‪ -‬التنظظاقض ‪ :‬ويشظظير إلظظى إد ار الوظظرد لمتبظظاين بظظين مسظظتوى األداء الظظذى يضظظع الوظظرد لنوسظ مظظن خظظبلل‬
‫توقعات وطموحات ‪ ،‬وبين ما ينجز الورد من أعمال حقيقية تمثل أدائ الوعمى ‪.‬‬
‫ثانيا – العوامل الخمس الكبرى لمشخصية ‪:‬‬
‫العوامل الخمس الكبرى " الذي يعد نظاما لمشخصية يشير إلى أن الشخصية يمكن وصوها فى‬
‫خمس أبعاد واسعة النطا ‪ :‬العصابية ‪ ،‬واالنبساطية ‪ ،‬والتوتا ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬الضمير ‪.‬‬
‫االجتماعية والتعامل‬ ‫‪ -1‬االنبساطية ‪ Extraversion :‬يعكس عذا العامل التوضيل لممواق‬
‫معها ‪ ،‬فالدرجة المرتوعة تدل عمى األفراد ومرتوع االنبساطية يكونون نشطين ويبحثون عن‬
‫الجماعة ‪.‬‬
‫‪ -7‬الضمير الح ‪ Conscientiousness :‬يتميز الورد عنا باالقتدار والكواءة ‪ ،‬االنجاز‪،‬‬
‫التأن أو الروية ‪ ،‬االنضباط الذاتى ‪ .‬كما يتميز باألمانة ‪ ،‬اإليثار ‪ ،‬التساما ‪ ،‬التعاط ‪،‬‬
‫التعاون‪ ،‬التواضل والجدية ‪ ،‬والدقة ‪ ،‬والرحمة ‪ ،‬الصد ‪ ،‬الوفاء‪.‬‬
‫‪ -3‬االنوتاح ‪ : openness‬الشخص المتوتا يكون مرتبط بالتساما واالبتعاد عن الغموض أي‬
‫يكون شخص واضا المبلما والمضمون ويكون صاحش عبلقات جيدة مل الجميل ويكون‬
‫شخص محبوش اجتماعياً ول القدرة عمى تكوين صداقات كثيرة ‪.‬‬
‫‪12‬‬

‫‪: Neuroticism‬وعو شخص يحش العزلة ‪ ،‬ويبتعد عظن االخظتبلط بالنظاس ‪ ،‬وتصظدر‬ ‫‪ -2‬العصابي‬
‫أقوالة وأفعال من عوامل ذاتية ‪ ،‬وعو يحش التأمل وأحبلم اليقظة ‪ ،‬ويوتقر الثقة بالنوس‬
‫باإليث ظظار والعط ظظاء الوك ظظري ‪ ،‬والتواض ظظل ‪،‬‬ ‫‪ -2‬المقبوليظ ظ ‪ : Agreeableness‬والشخص ظظية عن ظظا تتصظ ظ‬
‫والسع من أجظل األلوظ والتضظامن مظل الجماعظة التظ ينتمظ إليهظا ‪ ،‬وتكظون لظ عبلقظة مترابطظة بالصظداقة‬
‫والتع ظظاون والحميم ظظة ويك ظظون شخص ظظا منجظ ظ از لعممظ ظ ومث ظظاب ار ومنظم ظظا ‪ ،‬ويحت ظظرم مش ظظاعر وع ظظادات اآلخظ ظرين‬
‫( ‪ , Goldberg,1993,1999‬على مهدى كاظم ‪)2001‬‬
‫وتتحظظدد بالدرج ظة التظظى يحصظظل عميهظظا الوظظرد فظظى قائمظظة العوامظظل الخمظظس الكبظظرى لمشخصظظية‬
‫بأبعادعا الخمس واألوج العشرة ‪.‬‬
‫منهجية انبحث وإجراءاته‪:‬‬
‫‪-‬منهج اندراسة ‪ :‬اتبل الباحث المنهج الوصوى فى تحميل اداة القياس وايجاد االرتباطات‬
‫والورو بين المتغيرات‬
‫‪ -‬عينة البحث ‪ :‬تكونت عينة البحث من (‪ )123‬طالبا وطالبة ( ذكور = ‪ ،12‬إناث‬
‫معياري (‪.)1.24‬‬ ‫=‪ )111‬من طمبة كمية التربية بمتوسط عمري (‪ )71.42‬وانح ار‬
‫‪ -‬أداتي البحث ‪:‬‬
‫‪ -‬مقياس الكمال النسبي المعدل ‪Almost Perfect Scale–Revised:‬‬
‫المعدل" من إعداد ( ‪Slaney et al.‬‬ ‫قام الباحث باستخدام "مقياس الكمال النسب‬
‫‪ ),1996‬والذى يتكون من (‪ )73‬موردة تقيس ثبلثة أبعاد عى (المعايير العالية ‪ ،‬والتناقض ‪،‬‬
‫لقياس‬ ‫والترتيش) حيث يتكون المقياس الورعى األول المعايير العالية‪ :‬من سبعة موردات تهد‬
‫المعايير الشخصية العالية لكل من األداء واالنجاز والمقياس الورعى الثانى التناقض‪ :‬يتكون من‬
‫لقياس إدراكات المستجيبين ألنوسهم كواشمين فى تحقي المعايير العالية فى‬ ‫(‪ )17‬موردة تهد‬
‫لقياس توضيل الترتيش‬ ‫األداء ‪ ،‬والمقياس الورعى الثالث الترتيش‪ :‬يتكون من أربعة موردات تهد‬
‫‪ ،‬والمقياس يعتمد عمى تدريج ليكارت السباعى والذى يمتد من (غير مواف بشدة ) إلى (مواف‬
‫بشدة) وقد تحققت عدة دراسات من الصد العاممى لممقياس مثل ‪(Ashby,Kottman, & :‬‬
‫)‪ )Schoen, 1998; Rice, Ashby, & Slaney, 1998;Suddarth & Slaney, 2001‬وقد‬
‫أكدت جميعها أن المقياس يتكون من ثبلثة عوامل تتو مل ما توصمت إلي دراسة ( ‪Slaney,Rice,‬‬
‫‪11‬‬

‫‪ )Mobley, Trippi, & Ashby, 2001‬والذى أوضحت الصد التقاربى والصد التمييزى لممقياس‬
‫‪ ،‬كما أشارت الدراسات أن المقياس يتمتل بدرجة مقبولة من الثبات حيث بمغت قيمة معامل الوا لبعد‬
‫المعايير العالية بين (‪ )1.32‬بينما التناقض تراوحت قيمة ثبات بين (‪ )1.47 ،1.41‬أما الترتيش فقد‬
‫تراوحت قيمة الثبات بين (‪ )1.31 ،1.32‬وقد تراوحت قيمة معامل الثبات عن طري إعادة التطبي‬
‫بين (‪)1.32 ،1.27‬‬
‫‪(Grzegorek, Slaney, Franze & Rice, 2004; Rice & Aldea, 2006).‬‬
‫جدول (‪ )1‬توزيع مفردات مقياس الكمال النسبي المعدل‬
‫المفردات‬ ‫المقٌاس الفرعى‬
‫‪11 , 18 , 11 ,11 , 8 , 5 ,1‬‬ ‫المعاٌٌر العالٌة‬
‫‪13 , 11 , 12 , 19 ,11 ,16 ,15 ,13 ,11 ,9 ,6 ,3‬‬ ‫التناقضات‬
‫‪12 , 1 , 1 ,1‬‬ ‫الترتٌب‬
‫‪ -‬قائمة العوامل الخمس الكبرى ‪The Big Five Inventory (BFI):‬‬
‫اعتمد الباحث عمى قائمة العوامل الخمس الكبرى إعداد )‪(John, Donahue, and Kentle, 1991‬‬
‫لقياس العوامل الخمس الكبرى لمشخصية ‪:‬االنبساطية والمقبولية‪،‬‬ ‫والتى تتكون من (‪ )22‬موردة تهد‬
‫والضمير والعصابية والتوتا ‪ ،‬وتتكون قائمة العوامل الخمس الكبرى لمشخصية أيضا من(‪ )11‬أوج‬
‫لكل عامل من العوامل الخمس يتكون من وجهين والمقياس خماسى التدريج يمتد من غير مواف بشدة‬
‫إلى مواف بشدة ‪ ،‬والجدول (‪ )7‬يوضا توزيل األبعاد والموردات االيجابية والسمبية حيث يضل رمز س‬
‫لمداللة عمى الموردة السمبية‬
‫جدول (‪ )2‬توزيع مفردات قائمة العوامل الخمس الكبرى‬
‫المفردات السلبٌة‬ ‫المفردات االٌجابٌة‬ ‫األوجه‬ ‫العوامل‬
‫‪31 , 1 ,11, 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تأكٌد الذات‬ ‫االنبساطٌة‬
‫‪Assertiveness‬‬
‫‪16 , 11‬‬ ‫النشاط ‪Activity‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪31, 11 , 1‬‬ ‫االٌثار‪Altruism‬‬ ‫المقبولٌة‬
‫‪11 , 1‬‬ ‫‪11‬‬ ‫االمتثال‪Compliance‬‬
‫‪18 , 8‬‬ ‫الترتٌب‪Order‬‬ ‫الضمٌر‬
‫‪13 , 13‬‬ ‫االنضباط الذاتى ‪38 , 18 , 13 Self-‬‬
‫‪Discipline‬‬
‫‪31 , 9‬‬ ‫‪39 , 19‬‬ ‫القلق ‪Anxiety‬‬ ‫العصابٌة‬
‫‪19 , 1‬‬ ‫االكتئاب ‪Depression‬‬
‫‪12‬‬

‫المفردات السلبٌة‬ ‫المفردات االٌجابٌة‬ ‫األوجه‬ ‫العوامل‬


‫‪11‬‬ ‫‪11 , 32‬‬ ‫حب الجمال ‪Aesthetics‬‬ ‫التفتح‬
‫‪35 12 , 15 ,15 ,12‬‬ ‫األفكار‪Ideas‬‬

‫اخلصائص انسيكىمرتية نهمقياس ‪:‬‬


‫أوال‪ -‬الصدق‪:‬‬
‫استخدم الباحث التحميل العاممى التوكيدى لمتحق من صد قائمة العوامل الخمس الكبرى‬
‫حيث اعتمد الباحث عمى عدة مؤشرات لمتأكد من حسن مطابقة النموذج المقترح ( المقياس) كما‬
‫يتضا من الجدول (‪)3‬‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫مؤشرات حسن المطابقة لقائمة العوامل الخمس‬
‫‪IFI‬‬ ‫‪TLI‬‬ ‫‪CFI RMSEA GFI χ2/df‬‬ ‫‪χ2‬‬ ‫المؤشرات‬
‫‪2.611 2.511 2.621 2.263 2.121 1.126 1511.93‬‬ ‫القٌمة‬
‫يتضا من الجدول (‪ )3‬أن قيم مؤشرات المطابقة جاءت ف المدى المقبول لحسن المطابقة‬
‫بعد االستغناء عن قيمة مربل كاي (‪ )χ2‬نظ ار لتأثرعا بحجم العينة واستخدام نسبة مربل كاي عمى درجة‬
‫الحرية (‪ )χ2/df‬الت أظهرت حسن المطابقة نظ ار النخواض قيمتها عن الدرجة (‪ )3‬حيث أن المدى‬
‫المقبول يمتد من (‪ ،)Brannick ,1995,Kelloway,1995(.)3-1‬كما بينت النتائج أن كل من قيم‬
‫(‪ ) IFI ، TLI ، CFI ، GFI‬جاءت جميعها ف المدى المقبول والذي يمتد من ( صور إل ‪)1‬‬
‫( ‪)1.1‬‬ ‫(‪ ، )Bentler,1990‬كما جاء مؤشر (‪ ) RMSEA‬قيمت أقل من (‪ )1.13‬ولم تبم قيمت‬
‫مما يؤدى إل قبول النموذج (‪،)Fan&Sivo,2005,Marsh,Hau,Wen,2004‬‬
‫ثانيا‪ -‬الثبات ‪:‬‬
‫تم استخدام معامظل ألوظا لكرونبظاخ لتقظدير ثبظات قائمظة العوامظل الخمظس الكبظرى لكظل مقيظاس فرعظى‬
‫من المقاييس الخمسة والجدول (‪ )2‬يوضا معامبلت الثبات‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫معامالت الثبات لقائمة العوامل الخمس الكبرى لمشخصية‬
‫‪13‬‬

‫التفتح‬ ‫العصابٌة‬ ‫الضمٌر‬ ‫المقبولٌة‬ ‫االنبساطٌة‬ ‫البعد‬


‫‪2.16‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.16‬‬ ‫‪2.12‬‬ ‫معامل ألفا ‪2.18‬‬
‫يتضا من الجدول ( ‪ )2‬أن معامبلت الثبات تراوحت بين (‪ 1.21‬إلى ‪ )1.23‬مما‬
‫يؤكد توافر الثبات لقائمة العوامل الخمس الكبرى لمشخصية ‪.‬‬

‫اإلجراءات ‪:‬‬
‫تم تطبي مقياس الكمال النسب المعظدل وقائمظة العوامظل الخمظس الكبظرى لمشخصظية عمظى‬
‫العينظ ظ ظظة األساسظ ظ ظظية ثظ ظ ظظم تظ ظ ظظم جمظ ظ ظظل وتحميظ ظ ظظل البيانظ ظ ظظات باسظ ظ ظظتخدام برنظ ظ ظظامج (‪) SPSS.19‬وبرنظ ظ ظظامج‬
‫)‪ (AMOS.18‬حيظظث بظظدأ التحميظظل لمبيانظظات بظظالتحق مظظن البنيظظة العامميظظة لمقيظظاس الكمظظال النسظظب‬
‫المعظظدل باسظظتخدام طريقظظة التحميظظل العظظاممى االستكشظظافى ثظظم تظظم اسظظتخدام التحميظظل العظظاممى التوكيظظدي‬
‫لمتأكد من حسن مطابقة المقياس‬
‫بعظظد التأكظظد مظظن البنيظظة العامميظظة اسظظتخدم الباحظظث معظظامبلت االرتبظظاط لد ارسظظة العبلقظظة بظظين‬
‫أبعظ ظظاد مقيظ ظظاس الكمظ ظظال النسظ ظظب المعظ ظظدل والعوامظ ظظل الخمظ ظظس الكبظ ظظرى ثظ ظظم تظ ظظم التحق ظ ظ مظ ظظن العبلقظ ظظة‬
‫االرتباطية بين الكمالية السوية والكمالية غير السوية والعوامل الخمس الكبرى ‪.‬‬
‫قظظام الباحظظث بتقسظظيم الطظظبلش إلظظى أربظظل مجموعظظات حسظظش درجظظاتهم فظظى مقيظظاس الكمظظال‬
‫النس ظظب المع ظظدل حي ظظث اقتص ظظر البح ظظث عم ظظى إيج ظظاد الو ظظرو ب ظظين مجموع ظظة الط ظظبلش ذوو الكمالي ظظة‬
‫السظظوية ‪:‬مرتوعظظى الكماليظظة االيجابيظظة منخوضظ الكماليظظة السظظمبية ‪ ،‬ومجموعظظة ذوو الكماليظظة السظظمبية‬
‫‪:‬منخوضظ الكماليظة االيجابيظة ومرتوعظى الكماليظة السظمبية‪ ،‬حيظث اسظتخدم الباحظث اختبظار ‪t-test‬‬
‫لحسظظاش داللظظة الوظظرو بظظين المجموعظظات فظظى العوامظظل الخمظظس الكبظظرى واألوجظ العشظظرة الظظذى تبعظ‬
‫استخدام الباحث لحجم األثر من خبلل حساش مربل إيتا ومعامل ‪ d‬لكوعين ‪.‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫اوال‪ -‬البنية العاممية لمقياس الكمال‪:‬‬
‫استخدم الباحث التحميل العاممى االستكشافى حيث استخدم الباحث طريقة ‪Principal‬‬
‫مل‬ ‫‪ axis extraction‬الستخبلص العوامل )‪ (Tabachnick &Fidell, 1996‬بما يتو‬
‫الخطوات التى استخدمتها دراسة ) ‪ )Vandiver & Worrell ,2012‬حيث توصمت الدراسة‬
‫‪14‬‬

‫بعد استخدام التحميل العاممى االستكشافى بطريقة‪ Principal axis extraction‬والتدوير‬


‫باستخدام طريقة ‪ Avarimax extraction‬وطريقة ‪ equmax rotation‬إلى تشاب نتائج‬
‫الطريقتين حيث أن المقياس يتكون من ثبلثة عوامل تمثل ‪ %23‬من نسبة التباين وعى تتو مل‬
‫النسبة التى توصمت إليها دراسة( ‪ )Slaney et al.,1999‬وفى الدراسة الحالية توصمت النتائج‬
‫بطريقة ‪ Avarimax extraction‬إلى أن المقياس يتكون من ثبلثة عوامل توسر حوالى ‪%21‬‬
‫وعو ما يتو مل الدراسات السابقة والجدول ( ‪ ) 2‬يوضا ذل ‪.‬‬
‫جدول (‪ )5‬التحميل العاممى االستكشافى‬
‫العاملٌن‬ ‫المفردات‬ ‫العوامل الثالثة‬ ‫المفردات‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.61‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2.118‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.631‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.619‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.596‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.516‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.591‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.33‬‬ ‫‪2.133‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2.583‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.118‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.551‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪2.113‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.516‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.355‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.515‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.551‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.168‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.515‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2.311‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.538‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2.591‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.199‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.511‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2.113‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.516‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.539‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2.525 2.339‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.361‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2.168‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.361‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2.115 2.113‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2.136‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2.113‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪2.13‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.368 2.116‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪2.136‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2.366‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2.631‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.111 2.121‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2.611‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.119‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪2.116‬‬ ‫‪2.355‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪71‬‬

‫العاملٌن‬ ‫المفردات‬ ‫العوامل الثالثة‬ ‫المفردات‬


‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.11 2.81‬‬ ‫قٌمة ‪2.15 2.11 2.16‬‬
‫معامل‬
‫الفا‬

‫يتضح من الجدول (‪ )5‬أن المقياس يتكون من ثالثة عوامل هى ‪:‬‬


‫‪ -‬المع ظظايير ‪ :‬ويتك ظظون م ظظن س ظظبعة مو ظظردات تتظ ظراوح تش ظظبعاتها م ظظن ( ‪ 1.322‬إل ظظى ‪( 1.223‬‬
‫ومعامل الثبات بمعادلة ألوا لكرونباخ بم ( ‪)1.21‬‬
‫‪ -‬التن ظظاقض ‪ :‬ويتك ظظون م ظظن (‪ )17‬مو ظظردة تتظ ظراوح تش ظظبعاتها ب ظظين ( ‪ 1.73‬إلظ ظ ‪ (1.11‬ومعام ظظل‬
‫الثبات بمعادلة ألوا لكرونباخ بم ( ‪)1.22‬‬
‫‪ -‬الترتيظظش ‪ :‬ويتكظظون مظظن أربعظظة موظظردات تت ظراوح تشظظبعاتها بظظين ( ‪ 1.23‬إلظظى ‪ (1.22‬ومعامظظل‬
‫الثبات بمعادلة ألوا لكرونباخ بم ( ‪)1.22‬‬
‫تظظم إعظظادة التحميظظل العظظامم مظظل تحديظظد عظظاممين فقظظط باسظظتخدام نوظظس الخط ظوات السظظابقة وقظظد‬
‫أظه ظظرت النت ظظائج أن المقي ظظاس يتك ظظون م ظظن ع ظظاممين نس ظظبة تباينهم ظظا( ‪) %33.23‬كم ظظا يتض ظظا م ظظن‬
‫الجدول (‪) 2‬‬
‫يتضا من الجدول أن المقياس يتكون من عاممين عما ‪:‬‬
‫‪ -‬الكمالي ظظة االيجابي ظظة ‪ :‬وتتك ظظون م ظظن (‪ )11‬مو ظظردة تمث ظظل المو ظظردات الس ظظبعة التظ ظ تمث ظظل عام ظظل‬
‫المعايير باالضافة إلى الموردات األربعة التى تمثل عامل الترتيش تراوحت تشبعاتها بين (‬
‫‪ 1.32‬إلى ‪ ، )1.12‬ومعامل الثبات بمعادلة ألوا كرونباخ بم ( ‪)1.37‬‬
‫‪ -‬الكماليظظة السظظالبة ‪ :‬وتتكظظون مظظن (‪ )17‬موظظردة تمثظظل موظظردات التنظظاقض تراوحظظت تشظظبعاتها بظظين‬
‫(‪1.73‬إلى ‪ ، ) 1.11‬ومعامل الثبات بمعادلة ألوا لكرونباخ بم ( ‪)1.22‬‬
‫ثانيا – التحميل التوكيدي‪:‬‬
‫استخدم التحميل العاممى التوكيدى لمتأكد مظن حسظن مطابقظة المقيظاس ‪(MacCallum,‬‬
‫حيظث تظظم التحقظ مظن نمظظوذجين األول ‪ :‬يتكظظون‬ ‫)‪Wegener,Uchino, & Fabrigar, 1993‬‬
‫‪71‬‬

‫م ظظن ثبلث ظظة عوام ظظل ع ظظى ‪ :‬المع ظظايير ‪ ،‬التن ظظاقض ‪ ،‬والترتي ظظش ‪ ،‬والث ظظان يتك ظظون م ظظن ع ظظاممين عم ظظا ‪:‬‬
‫الكمالية االيجابية والكمالية السمبية‬

‫جدول (‪ )6‬نتائج التحميل العاممى التوكيدى لمقياس الكمال النسبي المعدل‬


‫العاملٌن‬ ‫العامل‬ ‫العوامل الثالثة‬
‫العامل‬
‫معامالت‬ ‫قٌمة ت‬ ‫خطأ‬ ‫معامالت‬ ‫معامالت‬ ‫قٌمة ت‬ ‫خطأ‬ ‫معامالت‬
‫االنحدار‬
‫االنحدار‬ ‫القٌاس‬ ‫االنحدار‬ ‫االنحدار‬ ‫القٌاس‬ ‫الالمعٌارٌة‬
‫المفردات‬

‫المعٌارٌة‬ ‫الالمعٌارٌة‬ ‫المعٌارٌة‬


‫‪2.111‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.151‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.313‬‬ ‫‪**3.512‬‬ ‫‪2.191‬‬ ‫‪2.696‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.368‬‬ ‫‪**3.111‬‬ ‫‪2.196‬‬ ‫‪2.119‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.635‬‬ ‫‪**5.259‬‬ ‫‪2.155‬‬ ‫‪1.191‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.115‬‬ ‫‪**5.393‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.596‬‬ ‫‪**1.912‬‬ ‫‪2.185‬‬ ‫‪1.123‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.681‬‬ ‫‪**5.139‬‬ ‫‪2.321‬‬ ‫‪1.515‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.611‬‬ ‫‪**5.213‬‬ ‫‪2.151‬‬ ‫‪1.163‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.611‬‬ ‫‪**5.233‬‬ ‫‪2.115‬‬ ‫‪1.131‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.559‬‬ ‫‪**1.111‬‬ ‫‪2.115‬‬ ‫‪1.213‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.513‬‬ ‫‪**1.611‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪2.981‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪2.198‬‬ ‫‪**1.195‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪1.21‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.51‬‬ ‫‪**1.611‬‬ ‫‪2.116‬‬ ‫‪1.211‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.515‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.515‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.169‬‬ ‫‪**1.511‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪2.958‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.169‬‬ ‫‪**1.511‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪2.958‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.151‬‬ ‫‪**1.151‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.168‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.151‬‬ ‫‪**1.151‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪2.168‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2.516‬‬ ‫‪**1.811‬‬ ‫‪2.126‬‬ ‫‪2.999‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.516‬‬ ‫‪**1.811‬‬ ‫‪2.126‬‬ ‫‪2.999‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.513‬‬ ‫‪**5.161‬‬ ‫‪2.131‬‬ ‫‪1.129‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.513‬‬ ‫‪**5.161‬‬ ‫‪2.131‬‬ ‫‪1.129‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2.311‬‬ ‫‪**3.831‬‬ ‫‪2.161‬‬ ‫‪2.619‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.311‬‬ ‫‪**3.831‬‬ ‫‪2.161‬‬ ‫‪2.619‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2.511‬‬ ‫‪**1.895‬‬ ‫‪2.188‬‬ ‫‪2.919‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.511‬‬ ‫‪**1.895‬‬ ‫‪2.188‬‬ ‫‪2.919‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2.191‬‬ ‫‪**1.696‬‬ ‫‪2.115‬‬ ‫‪1.228‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.191‬‬ ‫‪**1.696‬‬ ‫‪2.115‬‬ ‫‪1.228‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.531‬‬ ‫‪**1.935‬‬ ‫‪2.199‬‬ ‫‪2.981‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.531‬‬ ‫‪**1.935‬‬ ‫‪2.199‬‬ ‫‪2.981‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2.381‬‬ ‫‪**3.932‬‬ ‫‪2.183‬‬ ‫‪2.118‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.381‬‬ ‫‪**3.932‬‬ ‫‪2.183‬‬ ‫‪2.118‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪2.113‬‬ ‫‪**1.611‬‬ ‫‪2.165‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.113‬‬ ‫‪**1.611‬‬ ‫‪2.165‬‬ ‫‪2.11‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.386‬‬ ‫‪**3.919‬‬ ‫‪2.129‬‬ ‫‪2.815‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪2.386‬‬ ‫‪**3.919‬‬ ‫‪2.129‬‬ ‫‪2.815‬‬ ‫‪F2‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2.56‬‬ ‫‪**1.182‬‬ ‫‪2.199‬‬ ‫‪2.951‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪F3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.518‬‬ ‫‪**1.132‬‬ ‫‪2.191‬‬ ‫‪2.919‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.551‬‬ ‫‪**6.211‬‬ ‫‪2.135‬‬ ‫‪2.811‬‬ ‫‪F3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.621‬‬ ‫‪**1.911‬‬ ‫‪2.191‬‬ ‫‪2.951‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.688‬‬ ‫‪**1.115‬‬ ‫‪2.131‬‬ ‫‪2.956‬‬ ‫‪F3‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪77‬‬

‫العاملٌن‬ ‫العامل‬ ‫العوامل الثالثة‬


‫العامل‬
‫معامالت‬ ‫قٌمة ت‬ ‫خطأ‬ ‫معامالت‬ ‫معامالت‬ ‫قٌمة ت‬ ‫خطأ‬ ‫معامالت‬
‫االنحدار‬
‫االنحدار‬ ‫القٌاس‬ ‫االنحدار‬ ‫االنحدار‬ ‫القٌاس‬ ‫الالمعٌارٌة‬
‫المفردات‬

‫المعٌارٌة‬ ‫الالمعٌارٌة‬ ‫المعٌارٌة‬


‫‪2.6‬‬ ‫‪**1.935‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.981‬‬ ‫‪F1‬‬ ‫‪2.116‬‬ ‫‪**1.312‬‬ ‫‪2.111‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪F3‬‬ ‫‪12‬‬

‫** دال عند مستوى ( ‪)...1‬‬


‫جدول (‪ )7‬مؤشرات المطابقة لمقياس الكمال النسبي المعدل‬
‫‪IFI‬‬ ‫‪TLI‬‬ ‫‪CFI‬‬ ‫‪RMSEA‬‬ ‫‪GFI‬‬ ‫‪χ2/df‬‬ ‫‪χ2‬‬ ‫المؤشرات‬
‫‪2.169‬‬ ‫‪2.138‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪2.211‬‬ ‫‪2.815‬‬ ‫‪1.926 136.551‬‬ ‫نموذج العوامل الثالثة‬
‫‪2.116‬‬ ‫‪2.68‬‬ ‫‪2.129‬‬ ‫‪2.219‬‬ ‫‪2.821‬‬ ‫‪1.121 181.615‬‬ ‫نموذج العاملٌن‬

‫يتض ظظا م ظظن الج ظظدول ( ‪ ) 1‬أنظ ظ ت ظظم حس ظظاش التحمي ظظل الع ظظامم التوكي ظظدي لمثبلثظ ظة عوام ظظل‬
‫المكونظظة لمقيظظاس الكمظظال النسظظب المعظظدل ( المعظظايير ‪ ،‬التنظظاقض ‪ ،‬والترتيظظش) ‪ ،‬ومورداتهظظا ( ‪)73‬‬
‫موردة ‪ ،‬وقد أكدت النتائج أن جميل معامبلت االنحدار البلمعيارية جاءت قيمها الحرجة دالة كمظا‬
‫أظهرت النتائج ارتواع معامبلت االنحظدار المعيظاري والتظ تراوحظت مظا بظين (‪ 1.721‬إلظ ‪)1.22‬‬
‫وجميعها قيم مقبولة ‪.‬‬
‫كمظظا يتضظظا مظظن الجظظدول (‪ )1‬أن ظ تظظم حس ظاش التحميظظل العظظامم التوكيظظدي لمقيظظاس الكمظظال‬
‫النسظظب المعظظدل عمظظى عظظاممين (الكماليظظة االيجابيظظة والكماليظظة السظظمبية) ‪ ،‬ومورداتهظظا (‪ )73‬موظظردة ‪،‬‬
‫وقد أكدت النتائج أن جميل معامبلت االنحدار البلمعيارية جاءت قيمها الحرجة دالة كما أظهظرت‬
‫النتائج ارتواع معامبلت االنحدار المعياري والت تراوحت ما بين (‪ 1.721‬إلظ ‪ )1.13‬وجميعهظا‬
‫قيم مقبولة ‪.‬‬
‫ويتضظظا مظظن الجظظدول (‪ )2‬أن قظظيم مؤشظرات المطابقظظة لمنمظظوذج المكظظون مظظن ثظظبلث عوامظظل جظظاءت‬
‫فظ المظظدى المقبظظول لحسظن المطابقظظة بعظظد االسظتغناء عظظن قيمظظة مربظل كظظاي (‪ )χ2‬نظظ ار لتأثرعظا بحجظظم العينظظة‬
‫واسظظتخدام نسظظبة مربظظل كظظاي عم ظى درجظظة الحريظظة (‪ )χ2/df‬الت ظ أظهظظرت حسظظن المطابقظظة نظ ظ ار النخوظظاض‬
‫‪Brannick‬‬ ‫(‬ ‫قيمته ظ ظظا ع ظ ظظن الدرج ظ ظظة (‪ )1.411‬حي ظ ظظث إن الم ظ ظظدى المقب ظ ظظول يمت ظ ظظد م ظ ظظن (‪.)3-1‬‬
‫‪ ،),1995,Kelloway,1995‬كمظظا أكظظدت النتظظائج أن كظظل مظظن قظظيم (‪ ) IFI ، TLI ، CFI ، GFI‬جظظاءت‬
‫جميعه ظظا فظ ظ الم ظظدى المقب ظظول وال ظظذي يمت ظظد م ظظن ( ص ظظور إلظ ظ ‪ ، )Bentler,1990( )1‬كم ظظا ج ظظاء مؤش ظظر‬
‫(‪ ) RMSEA‬قيمت ظ ظ ظ ظ أقظ ظ ظ ظظل مظظ ظ ظظن ‪ 1.13‬ولظ ظ ظ ظظم تبم ظ ظ ظ ظ قيمت ظ ظ ظ ظ ‪ 1.1‬ممظ ظ ظ ظظا يظ ظ ظ ظظؤدى إل ظ ظ ظ ظ قبظ ظ ظ ظظول النمظ ظ ظ ظظوذج‬
‫(‪.)Fan&Sivo,2005,Marsh,Hau,Wen,2004‬‬
‫‪73‬‬

‫ويوضا الجدول (‪ )2‬أن قظيم مؤشظرات المطابقظة لمنمظوذج المكظون مظن عظاممين جظاءت فظ‬
‫المدى المقبول لحسن المطابقظة إال أن مؤشظرات المطابقظة كانظت أفضظل فظ حالظة النمظوذج المكظون‬
‫من ثبلثة عوامل عن النموذج المكون من عاممين ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬معامل االرتباط بين الكمالية والعوامل الخمس‬
‫عن العبلقة بين بنية مقياس الكمال النسب المعدل والعوامل‬ ‫تم استخدام معامل االرتباط لمكش‬
‫الخمس الكبرى لمشخصية حيث تم إيجاد العبلقة االرتباطية بين بنية المقياس الثبلثية و بنيت‬
‫الثنائية والعوامل الخمس الكبرى كما فى جدول ( ‪) 3‬‬
‫جدول(‪ )8‬معامل االرتباط بين الكمالية والعوامل الخمس‬
‫الكمالٌة الموجبة الكمالٌة السالبة‬ ‫الترتٌب‬ ‫التناقض‬ ‫المعاٌٌر‬
‫‪*-2.16‬‬ ‫‪**2.31‬‬ ‫‪*2.18‬‬ ‫‪*-2.16 **2.31‬‬ ‫االنبساطٌة‬
‫‪-2.11‬‬ ‫‪**2.11‬‬ ‫‪**2.36‬‬ ‫‪-2.11 **2.31‬‬ ‫المقبولٌة‬
‫‪**-2.15‬‬ ‫‪**2.56‬‬ ‫‪**2.16 **-2.15 **2.51‬‬ ‫الضمٌر‬
‫‪**2.38‬‬ ‫‪**-2.11‬‬ ‫‪**-2.12‬‬ ‫‪**2.38 **-2.11‬‬ ‫العصابٌة‬
‫‪-2.29‬‬ ‫‪**2.13‬‬ ‫‪**2.32‬‬ ‫‪-2.29 **2.11‬‬ ‫التفتح‬
‫* دال عند مستوى (‪)...5‬‬ ‫**دال عند مستوى (‪)...1‬‬
‫يتضا من الجدول (‪ )3‬ما يم ‪:‬‬
‫‪ -‬وجود عبلقة ارتباطية موجبة بين عامل المعايير وكل من ( االنبساطية والمقبولية والضظمير‬
‫والتوتا ) بينما توجد عبلقة سالبة بين المعايير والعصابية ‪.‬‬
‫‪ -‬وجظظود عبلقظظة سظظالبة دالظظة بظظين عامظظل التنظظاقض وكظظل مظظن ( االنبسظظاطية والضظظمير ) ووجظظود‬
‫عبلقة موجبة دالة مل العصابية بينما ال توجد عبلقة دالة مل المقبولية والتوتا ‪.‬‬
‫‪ -‬وجود عبلقة ارتباطية موجبة بين عامل الترتيش وكظل مظن ( االنبسظاطية والمقبوليظة والضظمير‬
‫والتوتا ) بينما توجد عبلقة سالبة بين الترتيش والعصابية ‪.‬‬
‫‪ -‬وج ظظود عبلق ظظة ارتباطي ظظة موجب ظظة ب ظظين عام ظظل الكمالي ظظة االيجابي ظظة وك ظظل م ظظن ( االنبس ظظاطية والمقبولي ظظة‬
‫والضمير والتوتا ) بينما توجد عبلقة سالبة بين الكمالية االيجابية والعصابية ‪.‬‬
‫‪ -‬وجظظود عبلق ظظة س ظظالبة دال ظظة ب ظظين عام ظظل الكمالي ظظة الس ظظمبية وك ظظل م ظظن ( االنبس ظظاطية والض ظظمير )‬
‫ووجود عبلقة موجبة دالة مل العصابية بينما ال توجد عبلقة دالة مل المقبولية والتوتا‬
‫رابعا ‪ -‬الفروق بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة في العوامل الخمس‬
‫‪72‬‬

‫إجابظات الطظظبلش عمظى مقيظظاس الكماليظة الموجبظظة إلظى مجمظظوعتين‬ ‫قظام الباحظث بتصظظني‬
‫عمظظا مرتوعظظى الكماليظظة الموجبظظة ومنخوض ظ الكماليظظة الموجبظظة ثظظم تظظم تقسظظيم إجابظظات الطظظبلش عمظظى‬
‫مقياس الكمالية السالبة إلى مجمظوعتين عمظا مرتوعظى الكماليظة السظالبة ومنخوضظ الكماليظة السظالبة‬
‫إجابظظات الطظظبلش إلظظى أربظظل مجموعظظات ‪ :‬منخوض ظ الكماليظظة الموجبظظة منخوض ظ‬ ‫ثظظم تظظم تصظظني‬
‫الكماليظظظة السظظظالبة ‪ ،‬ومنخوض ظ ظ الكماليظظظة الموجبظ ظظة مرتوعظ ظظى الكمالي ظظة الس ظظالبة ‪ ،‬مرتوعظظظى الكماليظظظة‬
‫الموجبظظة منخوضظ الكماليظظة السظظالبة ‪ ،‬مرتوعظظى الكماليظظة الموجبظظة مرتوعظظى الكماليظظة السظظالبة وتظظم فظ‬
‫التحميظظل االقتصظظار عمظظى مجمظظوعتين عمظظا ‪ :‬مرتوعظظى الكماليظظة الموجبظظة منخوض ظ الكماليظظة السظظالبة‬
‫وأطمظ ظ عميه ظظا الباح ظظث ذوى الكمالي ظظة الموجب ظظة ‪ ،‬ومجموع ظظة منخوضظ ظ الكمالي ظظة الموجب ظظة مرتوع ظظى‬
‫الكمالية السالبة وأطم عميها الباحث ذوى الكمالية السالبة ‪.‬‬

‫ث ظظم اس ظظتخدم الباح ظظث اختب ظظار ت اليج ظظاد الو ظظرو ب ظظين متوس ظظط مجموع ظظة الط ظظبلش ذوى‬
‫الكماليظ ظظة الموجبظ ظظة (ن=‪ )27‬ومجموعظ ظظة الطظ ظظبلش ذوى الكماليظ ظظة السظ ظظالبة (ن=‪ )27‬ف ظ ظ كظ ظظل مظ ظظن‬
‫العوامل الخمس الكبرى لمشخصية واألوج العشر لها ‪ ،‬كما تم حساش قيمة حجم التظأثير بمعادلظة‬
‫كوعين ‪.‬‬

‫حيظظث تظظم حسظظاش حجظظم التظظأثير ‪ )d( effect size‬وعظظو مسظظم يطم ظ عمظظى مجموعظظة‬
‫عظظن اختبظظارات الداللظظة ف ظ أنهظظا‬ ‫المؤش ظرات الت ظ تقظظيس مقظظدار تظظأثير المعالجظظات ‪ ،‬والت ظ تختم ظ‬
‫مس ظظتقمة ع ظظن حج ظظم العين ظظة ‪ ،‬وتق ظظوم فكظ ظرة حج ظظم الت ظظأثير عم ظظى ص ظظياغة الو ظظرو ب ظظين المتوس ظظطات‬
‫المعي ظظاري كوح ظظدة قي ظظاس لمق ظظدار الو ظظر ب ظظين تمظ ظ المتوس ظظطات ( ‪cohen‬‬ ‫باس ظظتخدام االنحظ ظ ار‬
‫‪ ، ) ,1988,10‬ويتم حساش حجم التأثير من خبلل معادلة (‪)7‬‬
‫معادلة (‪)2‬‬ ‫‪d = (M1-M2)/σ‬‬
‫حيث ‪ : d :‬حجم التأثير‬
‫‪ = M1‬المتوسط الحسابي لدرجات المجموعة األولى ‪.‬‬
‫‪ = M2‬المتوسط الحسابي لدرجات المجموعة الثانية ‪.‬‬
‫‪ =σ‬االنحراف المعياري إلحدى المجموعتين بشرط التجانس بينهما ‪.‬‬
‫‪72‬‬

‫والجدول ( ‪ ) 4‬يوضا نتائج استخدام معادلة ت لمورو بين متوسط مجموعة ذوى الكمالية‬
‫االيجابية ومتوسط مجموعة ذوى الكمالية السمبية وقيمة حجم التأثير لكل من العوامل الخمس‬
‫الكبرى‬

‫جدول (‪ )9‬الفروق بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة في العوامل الخمس‬

‫قٌمة ‪d‬‬ ‫قٌمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المقٌاس المجموعات‬


‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫‪1.11‬‬ ‫‪**1.65‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪31,51‬‬ ‫االنبساطٌة الكمالٌة الموجبة‬
‫‪1.32‬‬ ‫‪11.31‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬
‫‪1.18‬‬ ‫‪**5.11‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪11.33‬‬ ‫المقبولٌة الكمالٌة الموجبة‬
‫‪1.12‬‬ ‫‪11.32‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬
‫‪1.31‬‬ ‫‪**9.53‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫‪11.11‬‬ ‫الكمالٌة الموجبة‬
‫‪3.89‬‬ ‫‪35.11‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬ ‫الضمٌر‬
‫‪1.51 **-6.15‬‬ ‫‪5.21‬‬ ‫‪16.11‬‬ ‫العصابٌة الكمالٌة الموجبة‬
‫‪1.51‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬
‫‪2.98‬‬ ‫‪**1.16‬‬ ‫‪5.53‬‬ ‫‪11.21‬‬ ‫الكمالٌة الموجبة‬ ‫التفتح‬
‫‪5.56‬‬ ‫‪38.55‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬
‫** دال عند مستوى (‪)...1‬‬
‫يتضا من الجدول ( ‪ )4‬وجود فرو ذات داللة إحصائية بين متوسط مجموعة ذوى‬
‫الكمالية االيجابية ومتوسط مجموعة ذوى الكمالية السمبية لصالا الكمالية االيجابية ف كل من‬
‫‪ :‬االنبساطية ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬الضمير ‪ ،‬التوتا ) بينما جاءت الورو دالة لصالا الكمالية السمبية‬
‫مل عامل العصابية كما جاءت قيم حجم التأثير قوية وفقا لممستويات االرشادية الت حددعا (‬
‫‪ 1.2 ،‬متوسط ‪ 1.3 ،‬قوى حيث تراوحت قيم حجم‬ ‫‪ )Cohen , 1988,40‬وعى ‪ 1.7 ،‬ضعي‬
‫التأثير بين ( ‪ 1.43‬إلى ‪.)7.31‬‬
‫‪71‬‬

‫ثم قام الباحث بايجاد الورو بين ذوى الكمالية اإليجابية وذوى الكمالية السمبية فى‬
‫األوج العشرة المكونة لمعوامل الخمس الكبرى لمشخصية كما تقيسها قائمة العوامل الخمس‬
‫الكبرى والجدول (‪ )11‬يوضا نتائج اختبار ت وقيمة حجم التأثير ‪.‬‬

‫جدول (‪ )1.‬الفروق بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة في األوجه العشر‬
‫قٌمة ‪d‬‬ ‫قٌمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموعات‬ ‫المقٌاس‬
‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫‪2.1‬‬ ‫‪2.91‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪11.16‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫تأكٌد الذات‬
‫الموجبة‬
‫‪1.15‬‬ ‫‪11.61‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.9‬‬ ‫‪**3.69‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪8.35‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫النشاط‬


‫الموجبة‬
‫‪1.81‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.19‬‬ ‫‪*1.11‬‬ ‫‪1.58‬‬ ‫‪16.91‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫االٌثار‬


‫الموجبة‬
‫‪1.61‬‬ ‫‪15.65‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.13‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪11.15‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫االمتثال او‬


‫الموجبة‬ ‫االذعان‬
‫‪1.81‬‬ ‫‪11.65‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.51‬‬ ‫‪*1.12‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫الترتٌب‬


‫الموجبة‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪6.15‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.69‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪9.91‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫االنضباط الذاتى‬


‫‪**3.29‬‬ ‫الموجبة‬
‫‪3.38‬‬ ‫‪11.11‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.19‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪5.69‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫القلق‬


‫‪**1.91‬‬ ‫الموجبة‬
‫‪1.58‬‬ ‫‪6.95‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬
‫‪72‬‬

‫قٌمة ‪d‬‬ ‫قٌمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجموعات‬ ‫المقٌاس‬


‫المعٌاري‬ ‫الحسابً‬
‫‪2.11‬‬ ‫‪1.86‬‬ ‫‪1.18‬‬ ‫‪11.21‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫االكتئاب‬
‫الموجبة‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪9.81‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪2.93‬‬ ‫‪**1.29‬‬ ‫‪3.21‬‬ ‫‪19.83‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫حب الجمالٌات‬


‫الموجبة‬
‫‪3.11‬‬ ‫‪16.91‬‬ ‫الكمالٌة السالبة‬

‫‪1.13‬‬ ‫‪**5.26‬‬ ‫‪3.18‬‬ ‫‪18.51‬‬ ‫الكمالٌة‬ ‫األفكار‬


‫الموجبة‬
‫** دال عند مستوى (‪)...1‬‬
‫كما يتضا من الجدول (‪ )11‬وجود فرو دالة ف كل من (النشاط ‪ ،‬االيثار‪ ،‬الترتيش‪ ،‬حش‬
‫الجماليات‪ ،‬األفكار) لصالا الكمالية االيجابية وجاءت قيم حجم التأثير قوية لكل من (النشاط‪ ،‬حش‬
‫الجماليات‪ ،‬األفكار) ومتوسطة لكل من (الترتيش ‪ ،‬وااليثار)‪ .‬كما أكدت النتائج وجود فرو دالة‬
‫لصالا الكمالية السمبية ف (االنضباط الذاتى ‪ ،‬القم ) وقد جاءت قيم حجم التأثير متوسطة حيث‬
‫تراوحت بين (‪ 1.14‬إل ‪ )1.24‬بينما لم تدل النتائج عمى وجود فرو ف كل من (تأكيد الذات‪،‬‬
‫االمتثال أو االذعان ‪ ،‬واالكتئاش) ورغم ذل جاءت قيم حجم التأثير متوسطة لكل من (االمتثال أو‬
‫االذعان واالكتئاش) بينما كانت ضعيوة مل (تأكيد الذات) ‪.‬‬
‫مناقشة اننتائج ‪:‬‬
‫بعد أن قام الباحث بتطبي االختبارات عمى عينة البحث واجراء المعالجات اإلحصائية لمتحق‬
‫المعدل ودراسة‬ ‫دراسة البنية العاممية لمقياس الكمال النسب‬ ‫تمثمت ف‬ ‫البحث والت‬ ‫من أعدا‬
‫العبلقة بين تم البنية والعوامل الخمس الكبرى لمشخصية أكدت النتائج ما يم ‪:‬‬
‫اوال‪ -‬بالنسبة لبنية مقياس الكمال النسبي المعدل‪:‬‬
‫أوضحت النتائج من خبلل استخدام التحميل العامم االستكشاف (جدول ‪ )2‬أن المقياس‬
‫يتكون من ثبلثة عوامل فرعية عى ‪ :‬المعايير العالية ‪ ،‬والتناقض ‪ ،‬والترتيش كما أوضحت النتائج أن‬
‫تم العوامل الورعية الثبلثة (الجدول‪ )2‬تتكون من عاممين عما ‪ :‬الكمالية االيجابية والت تشبعت عميها‬
‫موردات مقياس المعايير العالية والترتيش ف حين أن البعد الثان وعو الكمالية السمبية تشبعت عمي‬
‫موردات مقياس التناقض وعو ما يتو مل الدراسات السابقة الت أجريت عمى ثقافات غير مصرية مثل‬
‫‪73‬‬

‫دراسة( ‪ Slaney et .al.,1999‬ودراسة( ‪ (Vandiver & Worrell,2002‬ودراسة ‪Mobley et‬‬


‫)‪) al., 2005‬‬
‫عن البنية‬ ‫المجتمل المصري ال تختم‬ ‫ومن ثم يتضا أن البنية العاممية لممقياس ف‬
‫مقياس فورست وآخرون‬ ‫بخبل‬ ‫العاممية لذات المقياس ف المجتمعات األخري المختموة وذل‬
‫الثقافات وعو ما أكدت دراسة( محمد إبراعيم‪،‬‬ ‫حيث اختموت البنية العاممية لممقياس باختبل‬
‫‪ ) 7111‬حيث أوضحت الدراسة تضارش نتائج الدراسات حول البنية العاممية لممقياس عبر‬
‫الثقافات المختموة وداخل الثقافة الواحدة‬
‫وعذا يؤكد أعمية االعتماد عمى تقدير الكمالية باستخدام مقياس الكمال النسب المعدل‬
‫ألن يتناول الكمالية السمبية وااليجابية‬ ‫حيث إ ن بنيت العاممية لم تتأثر بالعوامل الثقافية وذل‬
‫كموهوم مستقل عن العوامل المسببة أو النتائج المترتبة عمى الكمالية السمبية حيث أن مقياسى‬
‫الكمالية متعددة األبعاد وعما ‪ :‬مقياس فورست وآخرين ومقياس عويت وفميت يعتمدان ف قياس‬
‫الكمالية العصابية عمى األسباش الت أدت إليها أو المترتبات الت تمت نتيجة لها ‪ ،‬ومن ثم‬
‫فهى ال تقيس الكمالية السمبية ف حد ذاتها كسمة مستقمة لذل نجد دراسة (عالة كمال وآخرين‬
‫‪ )7111،‬قامت باالقتصار عمى بعدين فقط من أبعاد الكمالية عند استخدام مقياس عويت وفميت‬
‫وعما الكمالية الذاتية والكمالية االجتماعية مستبعدة مقياس الكمالية تجا اآلخرين وقد برر‬
‫"بأن بعد كمالية اآلخرين تهتم بوضل الورد لمستويات أداء غير واقعية بالنسبة‬ ‫الباحثون ذل‬
‫لآلخرين حيث تتعم بمطالبة اآلخرين بالكمال أكثر من توج كمال ينعكس أثر عمى أداء الورد‬
‫نوس ‪ ،‬وعو ما قد يوسر عدم استخدام العديد من الباحثين لبعد كمالية اآلخرين عند دراسة‬
‫التوجهات الكمالية لدى األفراد"‬
‫وبالتال يتضا تضارش نتائج البنية العاممية لمقياس فورست وآخرون عمى نوس البيئة الثقافية‬
‫وعمى الثقافات المتعددة ويرجل الباحث ذل إلى أن مقياس فورست وآخرين اعتمد عمى موردات تتطمش‬
‫البنية النوسية لممقياس باختبل‬ ‫قياس أفراد عندعم مشكبلت نوسية وليسوا أفراد عاديين وبالتال تختم‬
‫دراسة عميهم ف ارتواع معدل‬ ‫عينة البحث حيث إن بعدى المعايير الشخصية والترتيش لم تختم‬
‫لهما ولكن اختموت نتائج الدراسات حول أبعاد ‪ :‬الحساسية الزائدة تجا‬ ‫الثبات ومؤشرات الصد‬
‫األخطاء‪ ،‬والشكو ف األفعال‪ ،‬والتوقعات الوالدية ‪ ،‬والنقد الوالدي‪ ،‬وكل عذ األبعاد لك تظهر ال بد‬
‫‪74‬‬

‫من‬ ‫أن تطب عمى عينة لديها نوس المشكبلت حيث إن مسببات الكمالية السمبية ونتائجها تختم‬
‫شخص آلخر وعى متعددة وغير قاصرة عمى تم األبعاد األربعة وعو ما توادا واضعى مقياس الكمال‬
‫المعدل من خبلل االقتصار عمى موردات تقيس الكمالية السمبية ذاتها وليس مسبباتها أو‬ ‫النسب‬
‫نتائجها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ -‬بالنسبة لمتحميل العاممي التوكيدي ‪:‬‬
‫أوضحت نتائج التحميل العاممى التوكيدي(جدول ‪ ، 1‬جدول ‪ )2‬حسن مطابقة النموذج‬
‫المقترح المكون من ثبلثة عوامل كامنة وكذل النموذج المكون من عاممين حيث أن جميل قيم‬
‫االنحدار البلمعيارية لمموردات عمى أبعادعا كانت النسبة الحرجة لها أو قيمة " ت" دالة كما‬
‫كانت قيم االنحدار المعياري مقبولة ‪ ،‬عبلوة عمى أن مؤشرات المطابقة حققت المحكات‬
‫المطموبة لحسن المطابقة وعذا يؤكد صد نتائج التحميل العاممى االستكشاف ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬بالنسبة لمعالقة االرتباطية بين بنية الكمالية والعوامل الخمس الكبرى لمشخصية ‪:‬‬
‫أوضحت النتائج (جدول ‪ )3‬وجود عبلقة ارتباطية دالة بين البنية الثبلثية (المعايير العالية‪،‬‬
‫التناقض‪ ،‬الترتيش ) وكل من (االنبساطية‪ ،‬المقبولية‪ ،‬الضمير‪ ،‬العصابية) حيث كانت العبلقة طردية‬
‫بين (االنبساطية والمقبولية والضمير) مل مقياس المعايير العالية والترتيش بينما جاءت سالبة مل‬
‫مقياس التناقض بينما جاءت العبلقة سالبة مل العصابية ومقياس المعايير العالية والترتيش وموجبة مل‬
‫بعد التناقض‪ ،‬أما عامل التوتا فكانت العبلقة دالة وطردية مل مقياس المعايير العالية والترتيش ف‬
‫حين جاءت سالبة وغير دالة مل مقياس التناقض ‪.‬‬
‫ومن ثم يتضا أن مقياس المعايير العالية ومقياس الترتيش كل منهم عمى حد ذو عبلقة‬
‫ارتباطية دالة وطردية مل كل من (الضمير ‪ ،‬التوتا ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬االنبساطية) عمى الترتيش ف‬
‫حين جاءت العبلقة دالة وسالبة مل العصابية ‪.‬‬
‫كما أكدت النتائج وجود عبلقة دالة وسالبة بين مقياس التناقض وكل من (الضمير‬
‫والعصابية) عمى الترتيش حيث تراوحت قيم معامبلت االرتباط بين ( ‪ 1.72-‬إلى ‪ )1.11-‬بينما‬
‫جاءت قيمة معامل االرتباط دالة وموجبة بين التناقض والعصابية ولم توجد عبلقة دالة بين‬
‫التناقض والمقبولية والتوتا ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫ومن ثم يمكن القول بأن األفراد الذين يتسمون ببعدي المعايير العالية والترتيش تتص‬
‫شخصياتهم بالضمير والمقبولية والتوتا واالنبساطية بينما يتسم األفراد ذوي الدرجة المرتوعة عمى‬
‫مقياس التناقض بالعصابية ‪.‬‬
‫أوضحت النتائج من خبلل البنية الثنائية لمكمالية (الكمالية الموجبة والكمالية السالبة)‬
‫وجود عبلقة دالة طردية بين الكمالية الموجبة وكل من (الضمير والتوتا والمقبولية واالنبساطية)‬
‫عمى الترتيش بينما جاءت العبلقة سالبة مل العصابية ‪.‬‬
‫كما بينت النتائج أن العبلقة بين الكمالية السالبة جاءت دالة سالبة مل عاممى (الضمير‬
‫واالنبساطية ) عمى الترتيش بينما جاءت العبلقة دالة موجبة مل العصابية وغير دالة مل‬
‫المقبولية والتوتا ‪.‬‬
‫وتوضا نتائج العبلقة بين البنيظة الثنائيظة لمكماليظة والعوامظل الخمظس الكبظرى نتظائج العبلقظة‬
‫بظظين البنيظظة الثبلثيظظة لمكماليظظة والعوامظظل الخمظظس الكبظظرى لمشخصظظية فظظاألفراد ذوى الظظدرجات المرتوعظظة‬
‫عمظظى مقيظظاس الكماليظظة الموجبظظة تكظظون درجظظاتهم مرتوعظظة عمظظى عوامظظل الضظظمير والتوظظتا والمقبوليظظة‬
‫واالنبسظظاطية ‪ ،‬بينمظظا األفظراد ذوى الظظدرجات المرتوعظظة عمظظى مقيظظاس الكماليظظة السظظالبة تكظظون درجظظاتهم‬
‫‪(Hill et al.‬‬ ‫مرتوعظظة عمظظى مقيظظاس العصظظابية ‪ .‬وعظظذا مظظا يتو ظ مظظل نتظظائج د ارسظظة‬
‫)‪ ,1997‬ود ارسظظة )‪ )Parker ,1997‬ود ارسظظة (‪ ، )Stumpf and Parker, 2000‬ود ارسظظة‬
‫( ‪ ، )Dunkley et al., 2006‬ود ارسظة (‪ )Rice et al. ,2007‬ود ارسظة ( ‪Stoeber et al.‬‬
‫‪.),2009‬‬
‫رابعا ‪ -‬بالنسبة لمفروق بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة والعوامل الخمس‬
‫الكبرى لمشخصية‬
‫أوضحت النتائج (جدول‪ )4‬وجود فرو ذات داللة إحصائية بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى‬
‫الكمالية السالبة ف عوامل (الضمير والمقبولية واالنبساطية والتوتا ) عمى الترتيش لصالا ذوى الكمالية‬
‫االيجابية وعذا ما أكدت نتائج حجم التأثير ‪ ،‬بينما كانت الورو لصالا الكمالية السالبة مل العصابية‬
‫وعذا يؤكد النتائج السابقة من أن ذوى الكمالية االيجابية يتسمون بالضمير والمقبولية واالنبساطية‬
‫والتوتا بينما اتسم ذوى الكمالية السالبة بالعصابية ‪.‬‬
‫‪31‬‬

‫ولتحديد أي وج من األوج العشر المكونة لمعوامل الخمس الكبرى تميز بين ذوى‬
‫النشاط‬ ‫الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة أوضحت النتائج (جدول‪ )11‬وجود فرو ف‬
‫لصالا ذوى الكمالية الموجبة بينما لم توجد فرو ف تأكيد الذات وعما مكونان عامل االنبساطية‬
‫‪ ،‬لذا فإن ذوى الكمالية الموجبة يتسمون بالنشاط عن ذوى الكمالية السالبة ‪ ،‬وال فر بينهما ف‬
‫االيثار لصالا ذوى الكمالية الموجبة ولم‬ ‫تأكيد الذات ‪ ،‬بينما أظهرت النتائج وجود فرو ف‬
‫فإن ذوى الكمالية الموجبة‬ ‫االمتثال وعما مكونان لعامل المقبولية ‪ ،‬وبالتال‬ ‫توجد فرو ف‬
‫يتسمون بااليثار ولكن ال توجد فرو بين ذوى الكمالية اإليجابية وذوى الكمالية السالبة ف‬
‫االمتثال‪ ،‬أما عامل الضمير فقد وجدت فرو ف (الترتيش) لصالا الكمالية الموجبة بينما وجدت‬
‫فرو فى (االنضباط الذاتى) لصالا الكمالية السالبة حيث أن ذوى الكمالية الموجبة أكثر ترتيبا‬
‫بينما ذوى الكمالية السالبة أكثر إلزاما ألنوسهم باالنضباط الذاتى أما عامل العصابية فقد وجدت‬
‫االكتئاش ولذا فإن ذوى الكمالية‬ ‫ولم توجد ف‬ ‫القم‬ ‫فرو لصالا ذوى الكمالية السالبة ف‬
‫السالبة يتسمون بالقم وال فر بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة ف االكتئاش ‪.‬‬
‫أما عامل التوتا فقد أظهرت النتائج وجود فرو دالة لصالا ذوى الكمالية الموجبة ف‬
‫وجهى (حش الجمال ‪ ،‬واألفكار) ‪ ،‬حيث أن ذوى الكمالية الموجبة يستمتعون بالعمل وبذل الجهد‬
‫ويحبون إنتاج األفكار والتوتا عمى العالم أكثر من ذوى الكمالية السالبة ‪.‬‬
‫لذا يخرج عذا البحث بعدد من الجمل المويدة تتمثل ف أن مقياس الكمالية يتكون ف‬
‫العوامل‬ ‫المجتمل المصري من ثبلثة أبعاد (المعايير العالية والتناقض والترتيش) تشكل تم‬
‫الثبلثة عاممين عما ‪ :‬الكمالية الموجبة وتتكون من المعايير العالية والترتيش والكمالية السالبة‬
‫وتتكون من التناقض‬
‫وقد ميزت نتائج البحث بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة حيث يتسم ذوى‬
‫الكمالية الموجبة بالنشاط وااليثار والترتيش وحش الجمال وحش األفكار وعى األوجة الت تميز‬
‫سمات الشخصية ( االنبساطية ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬الضمير ‪ ،‬والتوتا ) بينما اتسم ذوى الكمالية السالبة‬
‫مقياس الكمالية‬ ‫يصما تطبي‬ ‫وعو مكون العصابية واالنضباط الشديد لمذات وبالتال‬ ‫بالقم‬
‫والثبات وقدرت عمى التمييز بين ذوى‬ ‫عمى عينات مصرية لتمتع بدرجة عالية من الصد‬
‫الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة ‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫املراجـــــــع‬

‫أوال‪ -‬املراجع انعربية‬


‫آماااال عباااد الساااميع أبا اااة (‪1996‬أ) ‪ .‬الكماليظظة العصظظابية لظظدى مرضظظى الوصظظام البارنويظظد‬
‫واالكتئاش األساسى والهستيريا التحوليظة واألسظوياء مظن الجنسظين ‪ ،‬المجمظة المصظرية لمد ارسظات‬
‫النوسية ‪ ،‬المجمد (‪ ، )1‬العدد (‪ ، )12‬ص ص ‪723-713 :‬‬
‫آمال عبد السميع أبا ة (‪1996‬ب) ‪ .‬الكمالية العصابية والكمالية السوية ‪ ،‬مجمة دراسات‬
‫نوسية ‪ ،‬المجمد (‪ )1‬العدد (‪ ، )3‬ص ص ‪311 – 312 :‬‬
‫أشرف محماد عطياة (‪ . )2..9‬دراة العبلقظة بظين الكماليظة والتأجيظل لظدى عينظة مظن طظبلش الجامعظة‬
‫المتووقين عقميا ‪ ،‬مجمة االرشاد النوس ‪ ،‬العدد (‪ ، )73‬ص ص ‪372 – 731 :‬‬
‫أيماان حممااى عويضااة واصااف (‪ . )2.1.‬المكونظظات العامميظظة لمكماليظة فظظى ضظظوء نمظظوذجى‬
‫فروسظت وآخظرون (‪ )1441‬وعويظظت وفميظت (‪ ، )1441‬مجمظة كميظظة التربيظة بالسظويس ‪ ،‬جامعظظة‬
‫قناة السويس ‪ ،‬العدد (‪ ، )1‬ص ص ‪133-123 :‬‬
‫جااابر عبدالحميااد جااابر وعااالء الاادين كفااافى (‪ . )1993‬معجاام عماام الاانفس والطااب‬
‫النفسي (ج‪ ، )1‬القاعرة ‪ :‬دار النهضة العربية‬
‫جااابر محمااد عيسااى ربيااع عبااد رش اوان (‪ .)2..7‬بنيظظة الكماليظظة األكاديميظظة وتأثيراتهظظا‬
‫االيجابيظظة والسظظمبية ‪ ،‬مجمظظة البحظظث فظظى التربيظظة وعمظظم الظظنوس ‪ ،‬كميظظة التربيظظة – جامعظظة المنيظظا‪،‬‬
‫المجمد (‪ ، )71‬العدد(‪ ، )1‬ص ص ‪221 – 314 :‬‬
‫‪33‬‬

‫حسين عمى فايد (‪.)2..1‬شكل الجسظم وتقظدير الظذات كمتغيظرات وسظيطة فظى العبلقظة بظين‬
‫الكمال والشر ‪ ،‬مجمة االرشاد النوس ‪ ،‬العدد (‪ ، )2‬ص ص ‪113- 211 :‬‬
‫شادية أحمد عبد الخاالق (‪ . )2..5‬اسظتخدام نظريظة االختيظار وفنيظات العظبلج بظالواقل فظى‬
‫خو ظظض اض ظظطرابات الكمالي ظظة ‪ ،‬المجم ظظة المصظ ظرية لمد ارس ظظات النوس ظظية ‪ ،‬المجم ظظد (‪ ، )12‬الع ظظدد‬
‫(‪ ، )21‬ص ص ‪711-712 :‬‬
‫عبد اهلل جاد محمود (‪ .)2.1.‬الكماليظة لظدى عينظة مظن معممظى التعمظيم العظام فظى عبلقتهظا‬
‫بظظبعض اضظظطرابات القمظ والبارانويظظا لظظديهم ‪ ،‬مجمظظة كميظظة التربيظظة – جامعظظة المنصظظورة ‪ ،‬العظظدد‬
‫(‪ ، )27‬الجزء (‪ ، )7‬ص ص ‪22-3 :‬‬
‫عمي مهدي كا م (‪ .)2..1‬نموذج العوامل الخمسة الكبظرى فظ الشخصظية ‪ ،‬مؤشظرات‬
‫سايكومتري عن البيئة العربية ‪ ،‬المجمة المصرية لمد ارسظات النوسظية ‪ ،‬المجمظد الحظادي عشظر‪،‬‬
‫العدد (‪ ، )31‬ص‪ -772‬ص‪.744‬‬
‫فضل إبراهيم عبد الصمد (‪ .)2..3‬مستوى الميظول الكماليظة العصظابية واألداء الونظى لظدى‬
‫عينظظة مظظن طظظبلش قسظظم التربيظظة الونيظظة بكميظظة التربيظظة بالمنيظظا – د ارسظظة سظظيكومترية – كمينيكيظظة ‪،‬‬
‫مجمظظة البحظظث فظظى التربيظظة وعمظظم الظظنوس ‪ ،‬كميظظة التربيظظة – جامعظظة المنيظظا ‪ ،‬المجمظظد (‪ ، )12‬العظظدد‬
‫(‪ ،)1‬ص ص ‪313 – 742 :‬‬
‫كمال الدسوقى (‪ . )199.‬ذخيرة عمم النفس ج‪ ، 7‬القاعرة ‪ :‬الدار الدولية لمنشر والتوزيل‬
‫محمد إبراهيم محماد محماد (‪ . )2.11‬قيظاس البلتغيظر العظاممى لمكماليظة بالتحميظل العظاممى‬
‫التوكي ظظدى لممجموع ظظات المتع ظظددة ‪ ،‬مجم ظظة البح ظظث ف ظظى التربي ظظة وعم ظظم ال ظظنوس ‪ ،‬كمي ظظة التربي ظظة –‬
‫جامعة المنيا ‪ ،‬المجمد (‪ ، )72‬العدد (‪ )7‬الجزء (‪ ، )1‬ص ص ‪132 – 112 :‬‬
‫هالة كمال الدين حسين صبرى محمود عبد الفتاح محمد كامل عباد الموجاود عماى‬
‫حساااين بااادارى (‪ . )2.11‬الكمالي ظظة الذاتيظظة والكمالي ظظة االجتماعيظظة ل ظظدى طظظبلش كمي ظظة التربي ظظة‬
‫جامعة المنيا ‪ ،‬مجمة البحث فى التربية وعمم النوس‪ ،‬المجمظد (‪، )72‬العظدد (‪ ،)7‬الجظزء (‪، )1‬‬
‫ص ص ‪371 – 743 :‬‬
‫ثانيا‪ -‬املراجع األجنبية ‪:‬‬
‫‪Ashby, J. S., Kottman, T. & Schoen, E. (1998).Perfectionism and eating disorders.‬‬
‫‪Journal of Mental Health Counseling, 36, 261–271.‬‬
32

Ashby, J.S., & Pak Bruner, L. (2005). Multidimensional perfectionism and


obsessive compulsive behaviors. Journal of College Counseling, 8,31-40.
28.
Bentler, P. M. (1990). Comparative fit indexes in structural models.
Psychological Bulletin, 107, 238-246.
Brannick, M. T. (1995). Critical comments on applying covariance structure
modeling. Journal of Organizational Behavior, 16, 201-13.
Burns, D. D. (1980). The perfectionist's script for self-defeat. Psychology
Today, November, 34-52.
Chan, D. W. (2009). Perfectionism and Goal Orientations Among Chinese Gifted
Students in Hong Kong. Roeper Review, 31(1), 9-17
Cheng, S. K., Chong, G. H., & Wong, C. W. (1999). Chinese Frost
Multidimensional Perfectionism Scale: A validation and prediction of self-
esteem and psychological distress. Journal of ClinicalPsychology, 55, 1051-
1061.
Cohen, J. (1988). Statistical power analysis for the behavioral sciences
(2nd ed.). Hillsdale,NJ: Lawrence Erlbaum.
Dunkley DM, Blankstein KR, Masheb RM, Grilo CM (2006). Personal
standards and evaluative concerns dimensions of “clinical” perfectionism:
A reply to Shafran et al. (2002, 2003) and Hewitt et al. (2003). Behav. Res.
Ther., 44: 63-84.
Dunkley, D. M., & Kyparissis, A. (2008). What is DAS self-critical
perfectionism really measuring? Relations with the five-factor model of
personality and depressive symptoms. Personality and Individual
Differences, 44, 1295-1305.
Dykstra, E.E. (2006). Relationship of perfectionism and gender to
academic performance and social functioning in adolescents. Doctoral
thesis. Indiana University, Indiana, USA.
Enns, M. W., Cox, B. J., & Clara, I. P. (2005). Perfectionism and neuroticism: A
longitudinal study of specific vulnerability and diathesis-stress models.
Cognitive Therapy and Research, 29, 463.
Fan, X., & Sivo, S. A. (2005). Sensitivity of fit indexes to misspecified
structural or measurement model components: Rationale of two-index
strategy revisited. Structural Equation Models, 12, 343-67.
Fee, R. L., & Tangney, J. P. (2000). Procrastination: A means of avoiding
shame or guilt? Journal of Social Behavior and Personality, 15, 167-184.
32

Ferrari JR, Jonhson JL, McCown WG (1995). Procrastination and task


avoidance: theory, research and treatment. New York: Plenum.
Flett, G.L., Hewitt, P.L., & Hallett, C.J. (1995). Perfectionism and job stress in
teachers.Canadian Journal of School Psychology, 11, 32-42.
Frost, R. O., Heimberg, R. G., Holt, C. S., Mattia, J. L., & Neubauer,A. L. (1993). A
comparison of two measures of perfectionism.Personality and Individual
Differences, 14, 119-126.
Frost, R. O., Lahart, C. M., & Rosenblate, R. (1991). The development of
perfectionism: A study of daughters and their parents. Cognitive Therapy
and Research, 15, 469-489.
Frost, R., Marten, P., Lahart, C., & Rosenblate, R. (1990). The dimensions of
perfectionism.Cognitive Therapy and Research, 14(5), 449-468.
Ganske, K., & Ashby, J.S. (2007). Multidimensional perfectionism and
career decision making self-efficacy. Journal of Employment Counseling,
44, 17-28.
Goldberg , L (1999) . The Development of Five – Factor Domain Scales
from the IPIP Item Pool ( On – line) . Available URL:
http://ipip.org/ipip/memo.htm.
Goldberg , L(1993). The Structure of phenotypic personality traits ,
American Psychologist , Vol. 48 , No. 1 , pp. 26-34 .
Grzegorek, J. L., Slaney, R. B., Franze, S., & Rice, K. R. (2004). Self-criticism,
dependency, self-esteem, and grade-point average satisfaction among
clusters ofperfectionists and nonperfectionists. Journal of Counseling
Psychology, 51, 192-200. doi:10.1037/0022-0167.51.2.192
Hamachek, D. E. (1978). Psychodynamics of normal and neurotic
perfectionism. Psychology: AJournal of Human Behavior, 15(1), 27-33.
Hawkins, C. C., Watt, H. M. G., & Sinclair, K. E. (2001, December). The
promises and pitfalls of perfectionistic behaviour in Australian
adolescent girls. Paper presented at the Australian Association for
Research in Education Annual Conference, Fremantle. 32
Hewitt, P. L., & Flett, G. L. (1991). Perfectionism in the self and social
contexts:Conceptualization, assessment, and association with
psychopathology. Journal of Personality and Social Psychology, 60(3), 456-
470.
Hewitt, P. L., & Flett, G. L. (2004). Multidimensional Perfectionism Scale
(MPS): Technical manual.Toronto, Canada: Multi-Health Systems.
31

Hill, R. W., Huelsman, T. J., Furr, R. M., Kibler, J., Vicente, B. B., & Kennedy,
C. (2004). A new measure of perfectionism: The perfectionism inventory.
Journal of Personality Assessment, 82, 80-91.
Hill, R. W., McIntire, K., & Bacharach, V. R. (1997). Perfectionism and the
Big Five factors. Journal of Social Behavior and Personality, 12, 257-270.
John, O. P., Donahue, E. M., & Kentle, R. L. (1991). The Big Five Inventory--
Versions 4a and 54. Berkeley: University of California, Berkeley, Institute
of Personality and Social Research.
Juster, H.R., Heimberg, R.G., Frost, R.O., Holt, C.S., Mattia, J.I., &
Faccenda, K. (1996). Social phobia and perfectionism. Personality and
Individual Differences, 21, 403–410.
Kelloway, E. K. (1995). Structural equation modeling in perspective.
Journal of Organizational Behavior, 16, 215-24.
Khawaja, N.G., & Armstrong, K.A. (2005). Factor structure and
psychometric properties of the frost Multidimensional Perfectionism
Scale: Developing shorter versions using an Australian sample. Australian
Journal of Psychology, 57(2), 129-138.
Kobori, O., Hayakawa, M., & Tanno, Y. (2009). Do perfectionists raise their
standards after success? An experimental examination of the revaluation
of standard setting in perfectionism. Journal of Behavior Therapy and
Experimental Psychiatry, 40, 515-521.
Langendorfer, F., Hodapp, V., Kreutz, G., & Bongard, S. (2006). Personality
and performance anxiety among orchestra musicians. Journal of Individual
Differences, 27, 162-171.
MacCallum, R. C., Wegener, D. T., Uchino, B.N., & Fabrigar, L. R. (1993).
The problem of equivalent models in applications of covariance structure
analysis. Psychological Bulletin, 114, 185–199.
Marsh, H. W., Hau, K., & Wen, Z. (2004). In search of golden rules:
Comment on hypothesis-testing approaches to setting cut-off values for fit
indexes and dangers in overgeneralization Hu and Bentler’s (1999)
findings. Structural Equation Modeling, 11(3), 320-341.
Miquelon, P., Vallerand, R. J., Grouzet, F. M. E., & Cardinal, G. (2005).
Perfectionism, academic motivation, and psychological adjustment: An
integrative model. Personality and Social Psychology Bulletin, 31, 913-924.
Mobley, M., Slaney, R. B., & Rice, K. G. (2005). Cultural validity of the
Almost Perfect Scale - Revised for African American college students.
32

Journal of Counseling Psychology, 52, 629-639. doi:10.1037/0022-


0167.52.4.629
Nathanson, C., Paulhus, D. L., & Williams, K. M. (2006). Predictors of a
behavioral measure of scholastic cheating: Personality and competence
but not demographics. Contemporary Educational Psychology, 31, 97-122.
Orange, C. (1997). Gifted students and perfectionism. Roeper Review, 20,
39–41.
Parker, W. D. (1997). An empirical typology of perfectionism in
academically talented students. American Educational Research Journal,
34, 545±562.
Purdon, C., Antony, M. M., & Swinson, R. P. (1999). Psychometric
properties of the Frost Multidimensional Perfectionism Scale in a clinical
anxiety disorders sample. Journal ofClinical Psychology, 55, 1271-1286.
Rice, K. G., & Aldea, M. A. (2006). State dependence and trait stability of
perfectionism:A short-term longitudinal study. Journal of Counseling
Psychology, 53, 205-212.doi:10.1037/0022-0167.53.2.205
Rice, K. G., Ashby, J. S., & Slaney, R. B. (1998).Self-esteem as a mediator
between perfectionism and depression: A structural equations analysis.
Journal of Counseling Psychology, 45, 304–314.
Rice, K. G., Ashby, J. S., & Slaney, R. B. (2007). Perfectionism and the five-
factor model of personality. Assessment, 14, 385-398.
Rice, K. G., Kubal, A. E., & Preusser, K. J. (2004). Perfectionism and
children's self-concept:further validation of the adaptive/maladaptive
perfectionism scale. Psychology in the Schools, 41(3), 279-290.
Romano, A. (2009). An investigation of perfectionism and its relationship
to perceived parenting variables and life satisfaction (Doctoral
dissertation). Available from ProQuest Dissertation and Theses Database,
160. Retrieved from:
http://ezproxy.uky.edu/login?url=http://search.proquest.com/docview/30
4894996?accountid=1183 6. (304894996).
Schuler, P. A. (1999). Voices of perfectionism: Perfectionistic gifted
adolescents in a rural middle school. Storrs, CT: National Research Center
on the Gifted and Talented. (Document No.RM99140)
Shafran, R., Cooper, Z., & Fairburn, C. G. (2002). Clinical perfectionism: A
cognitive-behavioural analysis. Behaviour Research and Therapy, 40, 773–
791.
33

Sherry, S. B., Hewitt, P. L., Flett, G. L., Lee-Baggley, D. L., & Hall, P. A.
(2007). Trait perfectionism and perfectionistic self-presentation in
personality pathology. Personality and Individual Differences, 42, 477-490.
Slaney, R.B., Rice, K.G., Ashby, J.S. (2002). A programmatic approach to
measuring perfectionism: The Almost Perfect Scales. In G. L. Flett and P. L.
Hewitt (Eds.), Perfectionism: Theory, research, and treatment.
Washington, DC: American Psychological Association, (pp. 63-88).
Slaney, R. B., & Ashby, J. S. (1996). Perfectionists:Study of a criterion group.
Journal of Counseling and Development, 74, 393-398.
Slaney, R. B., & Ashby, J. S., Trippi, J. (1995).Perfectionism: Its
measurement and career relevance. Journal of Career Assessment, 3, 279-
297.
Slaney, R. B., & Johnson, D. G. (1992). The Almost Perfect Scale.
Unpublished manuscript, Pennsylvania State University. (Manuscript
available from Robert B. Slaney, Department of Counselor Education,
Counseling Psychology, and Rehabilitation Education, 314 CEDAR,the
Pennsylvania State University, University Park, PA 16802-3110)
Slaney, R. B., Ashby, J. S., & Trippi, J. T. (1995). Perfectionism: Its
measurement and career relevance. Journal of Career Assessment, 3, 279-
297.
Slaney, R. B., Mobley, M., Rice, K. G., Trippi, J.,& Ashby, J. S. (1999).
Defining perfectionism: Theoretical thoughts and empirical
results.Manuscript submitted for publication.
Slaney, R. B., Mobley, M., Trippi, J., Ashby, J. S., & Johnson, D. G. (1996).
The Almost Perfect Scale–Revised. Unpublished manuscript.The
Pennsylvania State University, University Park.
Slaney, R. B., Rice, K. G., & Ashby, J. S. (2002). A programmatic approach
to measuring perfectionism: The Almost Perfect Scales. InG. L. Flett & P.
L. Hewitt (Eds.), Perfectionism: Theory, research, and treatment (pp. 63-
88). Washington, DC: American Psychological Association.
Slaney, R. B., Rice, K. G., Mobley, M., Trippi, J., & Ashby, J. S. (2001). The
Almost Perfect Scale–Revised. Measurement and Evaluation in Counseling
and Development, 34, 130-145.
Slaney, R. B.,&Ashby, J. S. (1996). Perfectionists: Study of a criterion group.
Journal of Counseling and Development, 74, 393-398.
34

Slaney, R., Mobley, M., Trippi, S., Ashby, J., & Johnson, D. (1996). The
Almost-Perfect Scale-Revised. Unpublished Manuscript. The Pennsylvania
State University.
Smyth(2002): Teasing out normal and neurotic perfectionism from
multidimensional perfectionism scales, Dissertation abstract international
, vol.63(4-B), p:2076
Stöber, J. (1998). The Frost Multidimensional Perfectionism Scale revisited:
More perfect with four (instead of six) dimensions. Personality and
Individual Differences, 24, 481-491.
Stober, J., & Rennert, D. (2008). Perfectionism in school teachers:
Relationship with stress appraisal,coping styles, and burnout. Journal of
Anxiety, Stress, Coping, 21, 37-53.
Stoeber, J., & Otto, K. (2006). Positive conceptions of perfectionism:
Approaches, evidence, challenges. Personality and Social Psychology
Review, 10, 295-319.
Stoeber, J., & Otto, K. (2006). Positive conceptions of perfectionism:
Approaches, evidence, challenge. Personality and Social Psychology
Review, 10, 295-319.
Stoeber, J., Kempe, T., & Keogh, E. J. (2008). Facets of self-oriented and
socially prescribed perfectionism and feelings of pride, shame, and guilt
following success and failure. Personality and Individual Differences, 44(7),
1506-1516. DOI: 10.1016/j.paid.2008.01.007
Stoeber, J., Otto, K. & Dalbert, C. (2009). Perfectionism and the Big Five:
Conscientiousness predicts longitudinal increases in self-oriented
perfectionism. Personality and Individual Differences,47, 363-368.
Stumpf, H., & Parker, W. D. (2000). A hierarchical structural analysis of
perfectionism and its relation to other personality characteristics.
Personality and Individual Differences, 28, 837-852.
Suddarth BH, Slaney RB (2001). An investigation of the dimensions of
perfectionism in college students. Measurement and Evaluation in
Counseling and Development. 34: 157-165.
Tabachnick, B. G., & Fidell, L. S. (1996). Using multivariate statistics (3rd
ed.). New York: HarperCollins.
Vandiver and Worrell (2012): The Reliability and Validity of Scores on the
Almost Perfect Scale-Revised with Academically Talented Middle School
Students . The Journal of Secondary Gifted Education, Vol. 13, No. 3, Spring
2002, pp.108–119
‫‪21‬‬

‫‪Vandiver, B. J., & Worrell, F. C. (2002). The reliability and validity of scores‬‬
‫‪on the Almost Perfect Scale - Revised with academically talented middle‬‬
‫‪school students. The Journal of Secondary Gifted Education, 13, 108-119.‬‬

‫املهخص انعربي‬
‫مقياس انكمال اننسبي املعدل ‪ :‬انبنية وانثبات وعالقتها بانعىامم اخلمس‬
‫انكربي نهشخصية‬
‫إعداد‬
‫د‪.‬محمد إبراهيم محمد محمد‬
‫المعدل وعبلقتها بالعوامل‬ ‫البحث إلى دراسة البنية العاممية لمقياس الكمال النسب‬ ‫يهد‬
‫المعدل (تعريش الباحث )‬ ‫مقياس الكمال النسب‬ ‫الخمس الكبرى لمشخصية حيث تم تطبي‬
‫وقائمة العوامل الخمس الكبرى لمشخصية ( تعريش الباحث ) عمى عينة مكونة من (‪ )232‬طالبا‬
‫وطالبة من طبلش كمية التربية بجامعة المنيا وقد أكدت النتائج من خبلل استخدام التحميل‬
‫العاممى االستكشافى أن مقياس الكمال النسب المعدل يتكون من ثبلثة أبعاد عى المعايير العالية‬
‫‪ ،‬والترتيش ‪ ،‬والتناقض حيث تمثل المعايير العالية والترتيش عامل الكمالية اإليجابية ‪ ،‬ويمثل‬
‫التناقض عامل الكمالية السمبية كما أكدت نتائج التحميل العاممى التوكيدى تحق حسن المطابقة‬
‫لمبنية العاممية ( ثبلثة عوامل ‪ ،‬وعاممين) ‪ ،‬وقد تمتل المقياس بدرجة ثبات بمعامل ألوا تراوحت‬
‫بين (‪ )1.21 – 1.22‬لمعوامل الثبلثة ‪،‬و(‪ )1.37 -1.22‬لمعاممين ‪ ،‬وتوصمت نتائج معامل‬
‫‪21‬‬

‫االرتباط إلى أن مقياس المعايير العالية ومقياس الترتيش كل منهم عمى حد ذو عبلقة ارتباطية‬
‫دالة وطردية مل كل من ( الضمير ‪ ،‬التوتا ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬االنبساطية ) عمى الترتيش ف حين‬
‫جاءت العبلقة دالة وسالبة مل العصابية وكانت العبلقة دالة وسالبة بين مقياس التناقض وكل‬
‫من ( الضمير والعصابية ) عمى الترتيش حيث جاءت قيمة معامل االرتباط دالة وموجبة بين‬
‫التناقض والعصابية ولم توجد عبلقة دالة بين التناقض والمقبولية والتوتا ‪ .‬أوضحت النتائج من‬
‫خبلل البنية الثنائية لمكمالية وجود عبلقة دالة طردية بين الكمالية الموجبة وكل من ( الضمير‬
‫والتوتا والمقبولية واالنبساطية ) عمى الترتيش بينما جاءت العبلقة سالبة مل العصابية ‪ .‬كما‬
‫( الضمير‬ ‫بينت النتائج أن العبلقة بين الكمالية السالبة جاءت دالة سالبة مل عاممى‬
‫واالنبساطية ) عمى الترتيش بينما جاءت العبلقة دالة موجبة مل العصابية وغير دالة مل‬
‫المقبولية والتوتا ‪ .‬أوضحت نتائج اختبار ت وجود فرو ذات داللة إحصائية بين ذوى الكمالية‬
‫عوامل ( الضمير والمقبولية واالنبساطية والتوتا ) عمى‬ ‫الموجبة وذوى الكمالية السالبة ف‬
‫الترتيش لصالا ذوى الكمالية اإليجابية وعذا ما أكدت نتائج حجم التأثير ‪ ،‬بينما كانت الورو‬
‫لصالا الكمالية السالبة مل العصابية ميزت نتائج البحث بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى‬
‫الكمالية السالبة حيث يتسم ذوى الكمالية الموجبة بالنشاط وااليثار والترتيش وحش الجمال وحش‬
‫األفكار وعى األ وجة الت تميز سمات الشخصية ( االنبساطية ‪ ،‬المقبولية ‪ ،‬الضمير ‪ ،‬والتوتا )‬
‫بينما اتسم ذوى الكمالية السالبة بالقم وعو مكون العصابية واالنضباط الشديد لمذات وبالتال‬
‫والثبات‬ ‫مقياس الكمالية عمى عينات مصرية لتمتع بدرجة عالية من الصد‬ ‫يصما تطبي‬
‫وقدرت عمى التمييز بين ذوى الكمالية الموجبة وذوى الكمالية السالبة ‪.‬‬
27

The Almost Perfect Scale-Revised:


The Structure and Reliability and their relationship with the Big
Five Factors of Personality .
By
Mohamed Ibrahim Mohamed

This research aims at studying the structural factor of the Almost


Perfect Scale –revised and its relationship with the Big Five Factors of
Personality. the Almost Perfect Scale –revised and the Big Five
Inventory (BFI) are conducted on a sample consists of (534)male and
female students of the Faculty of Education , Minia university.

The results showed by using the Exploratory factor analysis, that the
Almost Perfect scale – Revised consists of the three factors, which are
High Standards and Order and Discrepancy. the high standards and order
represents positive perfectionism and the discrepancy represents the
negative perfectionism . The results of Confirmatory Factor Analysis
confirmed the good fit of the structural factor of the almost perfect scale
(three factors , and two factors) .
23

The scale showed reliability degrees with Alpha Coefficient ranged


between (0.74 – 0.76) for the three factors and ( 0.74- 0.82) for the two
factors .
The results of correlation coefficient showed that both "the high
standards scale" and that of "order scale" a significant positive correlation
with Conscientiousness, Openness, Agreeableness , and Extraversion
respectively , while they have significant negative correlation with
Neuroticism . Also there is a significant negative correlation between
both the scale of discrepancy and Conscientiousness and Neuroticism
respectively.
The value of correlation coefficient between discrepancy and
Neuroticism is significant and positive. There is no significant correlation
between discrepancy and Agreeableness, and Openness.
The results showed through two structural of the almost perfect
scale, that there is a significant positive correlation between Positive
Perfectionism and Conscientiousness, Openness , Agreeableness and
Extraversion respectively , while there is a negative correlation with
Neuroticism.
The results also showed that there is a significant negative
correlation between negative perfectionism and Conscientiousness and
Agreeableness respectively, while the correlation is significant and
positive with Neuroticism and not significant with Agreeableness and
Openness.
The results of the t-test showed that there is a statistically
significant difference between positive perfectionism students and
negative perfectionism students in the factors of Conscientiousness,
Agreeableness, and Openness respectively in favor of students with
positive perfectionism. While the significant differences is in favor of
negative perfectionism with Neuroticism.
The results of the research distinguish between students with
positive perfectionism and those with negative perfectionism. as the
students with positive perfectionism are characterized by being Activity ,
Altruism, Order , Aesthetics, and Ideas . These characteristics
distinguishes the features of the personality "Extraversion ,
Agreeableness , Conscientiousness , Openness . While these with
22

negative perfectionism are characterized by Anxiety, which is the


component Neuroticism and Self-Discipline.
Consequently, the almost perfect scale – revised can be conducted
on Egyptian samples of students because of its high degree of validity
and reliability as well as its ability to distinguish between students with
positive perfectionism and those with negative perfectionism.

You might also like