‫ص‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ي‬ ‫ل‬‫م‬

‫ي‬‫ج‬ ‫ست‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬

‫ص رؤ ة لا را ة لإ لإح ‪2030-2015‬‬ ‫ا‬ ‫خ‬
‫من أجل مدرسة اإلنصاف و الجودة و االرتقاء‬

‫الجزء الثاني‪ :‬األساس األول للمدرسة الجديدة (من أجل مدرسة اإلنصاف و تكافؤ الفرص)‬
 ‫من أجل مدرسة اإلنصاف و تكافؤ الفرص)‬
‫من أجل تحقيق اإلنصاف على المستوى المجالي و االجتماعي‪ ،‬و على أساس النوع‪ ،‬و القضاء‬
‫على التفاوتات بمختلف أنواعها‪ ،‬و إقامة مجتمع إدماجي و تضامني فقد تم اقتراح رافعات استراتيجية‬
‫للتغيير يمكن تلخيصها فيما يلي‪:‬‬
‫جعل التعليم األولي إلزاميا للدولة و لألسر‪ ،‬و دمجه تدريجيا في السلك االبتدائي‪،‬‬
‫تخويل التمدرس باألوساط القروية و الشبه حضرية تمييزا إيجابيا الستدراك جوانب النقص و التعثر‪،‬‬
‫تأمين الحق في ولوج التربية و التكوين لفائدة األشخاص في وضعية إعاقة‪ ،‬أو في وضعيات خاصة‪،‬‬
‫تعميم تعليم إدماجي متضامن لفائدة جميع األطفال المغاربة دون أي نوع من التمييز‪،‬‬
‫تشجيع تمدرس الفتيات و تقوية دور "مدرسة الفرصة الثانية"‪،‬‬
‫توفير األطر التربوية و التأطيرية و اإلدارية الكفأة و الكافية‪،‬‬
‫التفعيل الناجع لمشاركة الجماعات الترابية في النهوض بالمدرسة و تحقيق اإللزامية و التعميم‪.‬‬
‫مواصلة جهود إعادة تأهيل التعليم العتيق‪،‬‬
 ‫من أجل مدرسة اإلنصاف و تكافؤ الفرص)‬
‫توفير البنايات المدرسية و تمكينها من التأطير الالزم و من التجهيزات المادية و الديداكتيكية و تعزيز برامج‬
‫الدعم‪،‬‬
‫بدل أقصى الجهود للتصدي لكل أنواع الهدر و االنقطاع و التكرار‪،‬‬
‫تكنين اليافعين والشباب‪ ،‬المنقطعين عن الدراسة أو غير المتمدرسين‪ ،‬من التحرر من األمية في أفق المدى‬
‫المتوسط؛‬
‫تنظيم برامج التربية غير النظامية وفق مديين زمنيين‪ :‬مدى متوسط يستهدف استدراك تمدرس جميع األطفال‬
‫الموجودين خارج المدرسة‪ ،‬ومدى متواصل ومنتظم يدرج هذه البرامج في العمل االعتيادي للمدرسة؛‬
‫إرساء نظام فعال ومندمج للتتبع والتقييم لبرامج محو األمية‪ ،‬ولبرامج التربية غير النظامية قادر على قياس‬
‫منتظم ألثر التعلمات المكتسبة في الحياة االجتماعية والمهنية؛‬
‫توفير كل الشروط الضامنة الستدامة التعلم والتكوين‪ ،‬والرفع من مستوى التكوين واإلشهاد‪،‬‬
‫•اعتبار قطاع التعليم والتكوين الخاص مكونا من مكونات المدرسة المغربية‪ ،‬وطرفا في المجهودات الرامية إلى‬
‫التعميم الشامل والمنصف للتعليم‪ ،‬وتنويع العرض التربوي وتجويده في إطار تكافؤ الفرص‪ ،‬و في تكامل مع‬
‫التعليم العمومي‪،‬‬
‫خالصة‬