Professional Documents
Culture Documents
تشريعات اعلامية جودي لامية المجوعة الرابعة السنة الثانية
تشريعات اعلامية جودي لامية المجوعة الرابعة السنة الثانية
وﺧﻼل ﻛل ھذه اﻟﻔﺗرة أي اﻟﻔﺗرة اﻟﻣﻣﺗدة ﻣن 1990م إﻟﻰ 2011م ،ﺣدﺛت ﻋدة ﺗطورات
وﺗﻐﯾرات ﻣﺳت اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﯾﺎدﯾن واﻟﻣﺟﺎﻻت وﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ اﻟﻣﯾدان اﻹﻋﻼﻣﻲ ،وﻣﻧﮫ أﺻﺑﺢ
ﻗﺎﻧون 1990م ﻻ ﯾﻛﻔل ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟﺻﺣﺎﻓﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ،وأﺿﺣﻰ ﻣن اﻟواﺟب وﻣن اﻷوﻟوﯾﺎت
إﺻدار ﻗﺎﻧون إﻋﻼﻣﻲ ﺟدﯾد ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ طﻣوﺣﺎت اﻟﺻﺣﻔﯾﯾن ﺧﺻوﺻًﺎ ﻓﻲ ظل اﻟﻌوﻟﻣﺔ
واﻟﻌﺻرﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﻌﺗﺑر اﻟﺟزاﺋر ﺑﻣﻧﺋﻰ ﻋﻧﮭﺎ.
ﯾﺗﺿﻣن اﻟﻘﺎﻧون ) 133ﻣﺎدة( ﻣوزﻋﺔ ﻋﻠﻰ 12ﺑﺎﺑﺎ واﻟذي ﯾﮭﻣﻧﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻧون اﻹﻋﻼم
اﻟﺟزاﺋري ﻟﺳﻧﺔ 2012ھو اﻟﺑﺎب اﻟراﺑﻊ اﻟﻣﺗﻌﻠق اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري وﯾﻧﻘﺳم إﻟﻰ
ﻓﺻﻠﯾن:
اﻟﻔﺻل اﻷول :ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري وﯾﺗﻛون ﻣن ) 6ﻣواد( ،ﻣن )اﻟﻣﺎدة (58
إﻟﻰ )اﻟﻣﺎدة .(57
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ،ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ) 3ﻣواد( وھﻲ )اﻟﻣواد64-
.(65-66
ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة 51ﻣن اﻟﻘﺎﻧون 12-05اﻟﺻﺎدر ﺑﺗﺎرﯾﺦ 12ﺟﺎﻧﻔﻲ 2012أن ﯾﻣﺎرس
اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻣن ﻗﺑل )ھﯾﺋﺎت ﻋﻣوﻣﯾﺔ – ﻣؤﺳﺳﺎت وأﺟﮭزة اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﻣوﻣﻲ –
اﻟﻣؤﺳﺳﺎت واﻟﺷرﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺧﺿﻊ ﻟﻠﻘﺎﻧون اﻟﺟزاﺋري( ،وﻣن ﺧﻼل ھذه اﻟﻣﺎدة ﻧﻼﺣظ أن
ﻣﺟﺎل اﻟﻣﻣﺎرﺳﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﺳﻣﻌﻲ – اﻟﺑﺻري ﻗد أﺻﺑﺢ ﻣﻔﺗوﺣﺎً وﻣﺗﻔﺗﺣﺎً ﻟﻛل اﻟﺟزاﺋرﯾﯾن،
ﺳواء ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣواطﻧﯾن أو اﻟﮭﯾﺋﺎت أو اﻟﻣؤﺳﺳﺎت…اﻟﺦ .ﻟﻛن ﻧﻼﺣظ أن ھذا اﻟﻘﺎﻧون
اﻟﻌﺿوي ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﺟﻣﻠﺔ ﻣن اﻟﻣواد اﻟﺗﻲ ﯾﺷﺗرط أن ﺗﺿﺎف إﻟﯾﮭﺎ ﺗﺷرﯾﻌﺎت وﻗواﻧﯾن
ﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭﺎ ،وھذا ﻣﺎ ﺗﻘﺻده اﻟﻣﺎدة " 65ﺣﯾث ﺗﺣدد ﻣﮭﺎم وﺻﻼﺣﯾﺎت ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ
اﻟﺑﺻري ،وﻛذا ﺗﺷﻛﯾﻠﺗﮭﺎ وﺳﯾرھﺎ ﺑﻣوﺟب اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻣﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري".
)اﻟﻣﺎدة (61ﻣن اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻌﺿوي ھﻲ اﻟﺗﻲ أﺣدﺛت ﺗﻐﯾﯾرًا ﺟذرﯾًﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺷﮭد اﻹﻋﻼﻣﻲ
اﻟﺟزاﺋري ،ﺣﯾث ﻓﺗﺣت اﻟﺑﺎب واﺳﻌًﺎ أﻣﺎم ﻗطﺎع اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻏﯾر اﻟﺣﻛوﻣﻲ أي اﻟﺗﺎﺑﻊ
ﻟرأس اﻟﻣﺎل اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟﺟزاﺋر.
ﺟﺎء ﻓﻲ ﻧص اﻟﻣﺎدة ) (61ﻣن ھذا اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻌﺿوي ،ﯾﻣﺎرس اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻣن
ﻗﺑل:
–ھﯾﺋﺎت ﻋﻣوﻣﯾﺔ.
–وﯾﻣﺎرس ھذا اﻟﻧﺷﺎط طﺑﻘًﺎ ﻷﺣﻛﺎم ھذا اﻟﻘﺎﻧون اﻟﻌﺿوي واﻟﺗﺷرﯾﻊ اﻟﻣﻌﻣول ﺑﮫ.
*ﻛﻣﺎ ﯾﺗﺿﺢ ﻣن ﺧﻼل )اﻟﻣﺎدة (63أﻧﮫ ﯾﺟب إﺑرام اﺗﻔﺎﻗﯾﺔ ﺑﯾن ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري
واﻟﻣﺳﺗﻔﯾد ﻣن اﻟﺗرﺧﯾص ﻹﻧﺷﺎء ﻛل ﺧدﻣﺔ ﻣوﺿوﻋﺎﺗﯾﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري واﻟﺗوزﯾﻊ
ﻋﺑر ﺧط اﻹرﺳﺎل اﻹذاﻋﻲ اﻟﻣﺳﻣوع أو اﻟﺗﻠﻔزي وﻛذا اﺳﺗﺧدام اﻟﺗرددات اﻹذاﻋﯾﺔ اﻟﻛﮭرﺑﺎﺋﯾﺔ،
وﯾﻌد ھذا اﻻﺳﺗﻌﻣﺎل طرﯾﻘﺔ ﺷﻐل ﺧﺎص ﻟﻠﻣﻠﻛﯾﺔ اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻟﻠدوﻟﺔ.
*)اﻟﻣﺎدة اﻟراﺑﻌﺔ( ﺗوﺿﺢ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﻣوﻣﻲ ﻣن اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص وﻛذا ﺻﺣﺎﻓﺔ اﻷﺣزاب
واﻟﺟﻣﻌﯾﺎت وﻟﻛل ﻗطﺎع ﻓﻲ ﻓﺿﺎﺋﮫ ﻣﻣﯾز ﻋن ﻏﯾره.
* )اﻟﻣﺎدة اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ( ﺗﺑرز اﻟﻣﺑﺎدئ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ وﻗﯾم ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﺑﻛل ﺗﻔﺎﺻﯾﻠﮭﺎ اﻟﻣﻌروﻓﺔ
ﻋﺎﻟﻣﯾًﺎ.
*
وﯾﻧص اﻟﻘﺎﻧون اﻻﻧف اﻟذﻛر ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﮫ اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ أن ):ﺧدﻣﺎت اﻻﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري
اﻟﻣرﺧص ﻟﮭﺎ" ﺗﺗﺷﻛل ﻣن اﻟﻘﻧوات اﻟﻣوﺿوﻋﺎﺗﯾﺔ اﻟﻣﻧﺷﺎة ﻣن ﻗﺑل ﻣؤﺳﺳﺎت وھﯾﺋﺎت وأﺟﮭزة
اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﻣوﻣﻲ أو اﺷﺧﺎص ﻣﻌﻧوﯾﯾن ﻟﻠﻘﺎﻧون اﻟﺟزاﺋري ،وﯾﻣﺗﻠك رأﺳﻣﺎﻟﮭﺎ أﺷﺧﺎص
طﺑﯾﻌﯾون أو ﻣﻌﻧوﯾون ﯾﺗﻣﺗﻌون ﺑﺎﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻟﺟزاﺋري"(.
وﯾوﺿﺢ اﻟﻘﺎﻧون ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة 17أن ) :ﺧدﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري اﻟﻣرﺧص ﻟﮭﺎ ھﻲ ﻛل
ﺧدﻣﺔ ﻣوﺿوﻋﺎﺗﯾﺔ ﻟﻠﺑث اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ أو ﻟﻠﺑث اﻹذاﻋﻲ ﺗﻧﺷﺄ ﺑﻣرﺳوم وﻓق اﻟﺷروط اﻟﻣﻧﺻوص
ﻋﻠﯾﮭﺎ ﻓﻲ اﺣﻛﺎم اﻟﻘﺎﻧون(.
أﻣﺎ اﻟﻣﺎدة 18ﻓﺗﺷﯾر إﻟﻰ أﻧﮫ) :ﯾﻣﻛن ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري اﻟﻣرﺧﺻﺔ اﻟﻣذﻛورة
ﻓﻲ اﻟﻣﺎدة 17ان ﺗدرج ﺣﺻﺻﺎ وﺑراﻣﺞ إﺧﺑﺎرﯾﺔ وﻓق ﺣﺟم ﺳﺎﻋﻲ ﯾﺣدد ﻓﻲ رﺧﺻﺔ
اﻻﺳﺗﻐﻼل(.
وﺑﺧﺻوص اﻻﺳﺗﻐﻼل ﺗﻧص اﻟﻣﺎدة 27ﻣن اﻟﻘﺎﻧون ﻋﻠﻰ أن ) :ﻣدة اﻟرﺧﺻﺔ اﻟﻣﺳﻠﻣﺔ ﺗﺣدد
ﺑـ 12 :ﺳﻧﺔ ﻻﺳﺗﻐﻼل ﺧدﻣﺔ اﻟﺑث اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ وﺳﺗﺔ أﺷﮭر ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺑث اﻹذاﻋﻲ) ،ﻓﻲ
ﺣﯾن ﺗؤﻛد اﻟﻣﺎدة ( 28:ﯾﺗم ﺗﺟدﯾد اﻟرﺧﺻﺔ ﺧﺎرج إطﺎر اﻹﻋﻼن ﻋن اﻟﺗرﺷﺢ ﻣن طرف
اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻣﺎﻧﺣﺔ ﺑﻌد رأي ﻣﻌﻠل ﺗﺑدﯾﮫ ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري(.
وﯾﺣدد أﺟل اﻟﺷروع ﻓﻲ اﺳﺗﻐﻼل ﺧدﻣﺔ اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة ) ( 31ﺳﻧﺔ
واﺣدة ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺑث اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ وﺳﺗﺔ اﺷﮭر ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺧدﻣﺔ اﻟﺑث اﻹذاﻋﻲ وﻣن ﺟﮭﺔ
اﺧرى ﺗطرق اﻟﻘﺎﻧون إﻟﻰ اﻻﺣﻛﺎم اﻟﻣﺷﺗرﻛﺔ ﻟﻛﺎﻓﺔ ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ،ﺣﯾث
ﺗﺷﯾر اﻟﻣﺎدة 47إﻟﻰ اﻧﮫ):ﯾﺣدد دﻓﺗر اﻟﺷروط اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺻﺎدر ﺑﻣرﺳوم ﺑﻌد راي ﺳﻠطﺔ اﻟﺿﺑط
اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري اﻟﻘواﻋد اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻣﻔروﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﻛل ﺧدﻣﺔ ﻟﻠﺑث اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﻲ أو اﻟﺑث
اﻹذاﻋﻲ(.
ﻛﻣﺎ ﺗوﺿﺢ اﻟﻣﺎدة 48ان دﻓﺗر اﻟﺷروط ﯾﺗﺿﻣن اﺳﺎﺳﺎ اﻹﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﺢ ﺑـ" إﺣﺗرام
ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻟوﺣدة اﻟوطﻧﯾﺔ واﻷﻣن واﻟدﻓﺎع اﻟوطﻧﯾﯾن واﺣﺗرام اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ
واﻟدﺑﻠوﻣﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﺑﻼد واﺣﺗرام ﺳرﯾﺔ اﻟﺗﺣﻘﯾق اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ واﻻﻟﺗزام ﺑﺎﻟﻣرﺟﻌﯾﺔ اﻟدﯾﻧﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ
واﺣﺗرام اﻟﻣرﺟﻌﯾﺎت اﻟدﯾﻧﯾﺔ اﻷﺧرى وﻋدم اﻟﻣﺳﺎس ﺑﺎﻟﻣﻘدﺳﺎت واﻟدﯾﺎﻧﺎت اﻷﺧرى".
ﻛﻣﺎ ﺗﻔرض اﻹﻟﺗزاﻣﺎت "إﺣﺗرام ﻣﻘوﻣﺎت وﻣﺑﺎدئ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ وإﺣﺗرام اﻟﻘﯾم اﻟوطﻧﯾﺔ ورﻣوز
اﻟدوﻟﺔ ﻛﻣﺎ ھﻲ ﻣﺣددة ﻓﻲ اﻟدﺳﺗور ،وﺗرﻗﯾﺔ روح اﻟﻣواطﻧﺔ وﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﺣوار واﺣﺗرام ﻣﺗطﻠﺑﺎت
اﻵداب اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻧظﺎم اﻟﻌﺎم ،وﺗﻘدﯾم ﺑراﻣﺞ ﻣﺗﻧوﻋﺔ وذات ﺟودة ،وﯾﻧص دﻓﺗر اﻟﺷروط ﻋﻠﻰ
ﺿرورة اﻟﺗﺄﻛد ﻣن اﺣﺗرام ﺣﺻص اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻣﺣددة ﻣﻊ اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ان ﺗﻛون ﻧﺳﺑﺔ 60
ﺑﺎﻟﻣﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻣن اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻲ ﺗﺑث ھﻲ ﺑراﻣﺞ وطﻧﯾﺔ ﻣﻧﺗﺟﺔ ﻓﻲ اﻟﺟزاﺋر ﻣن ﺑﯾﻧﮭﺎ 20
ﺑﺎﻟﻣﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗل ﻣﺧﺻﺻﺔ ﺳﻧوﯾﺎ ﻟﺑث اﻻﻋﻣﺎل اﻟﺳﻣﻌﯾﺔ اﻟﺑﺻرﯾﺔ واﻟﺳﯾﻧﻣﺎﺋﯾﺔ.
اﻣﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﻣﮭﺎم و ﺗﺷﻛﯾﻠﺔ و ﺳﯾر ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري.
ﯾﺣدد ﻣﻘر ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة 53ﺑﺎﻟﺟزاﺋر اﻟﻌﺎﺻﻣﺔ و ھﻲ ﻣﻛﻠﻔﺔ
وﻓﻘﺎ ﻟﻠﻣﺎدة 54ﺑـ"اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺣرﯾﺔ ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﺿﻣن اﻟﺷروط
اﻟﻣﺣددة ﻓﻲ ھذا اﻟﻘﺎﻧون و اﻟﺗﺷرﯾﻊ و اﻟﺗﻧظﯾم ﺳﺎرﯾﻲ اﻟﻣﻔﻌول و اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﻋدم ﺗﺣﯾز
اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﻌﻧوﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﻐل ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘطﺎع اﻟﻌﺎم و
ﺿﻣﺎن اﻟﻣوﺿوﻋﯾﺔ و اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ" .و ھﻲ ﻣدﻋوة أﯾﺿﺎ إﻟﻰ "اﻟﺳﮭر ﻋﻠﻰ ﺗرﻗﯾﺔ اﻟﻠﻐﺗﯾن
اﻟوطﻧﯾﺗﯾن و اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ".
و ﺗﺗﻣﺗﻊ ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻗﺻد أداء ﻣﮭﺎﻣﮭﺎ ﺑﺻﻼﺣﯾﺎت ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺿﺑط و
اﻟﻣراﻗﺑﺔ و اﻻﺳﺗﺷﺎرة و ﺗﺳوﯾﺔ اﻟﻧزاﻋﺎت ﺣددھﺎ اﻟﻘﺎﻧون ﻓﻲ ﻣﺎدﺗﮫ .55و ﺗﺷﯾر ﻧﻔس اﻟﻣﺎدة
إﻟﻰ أن اﻟﺳﻠطﺔ ﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑدراﺳﺔ طﻠﺑﺎت إﻧﺷﺎء ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري و ﺗﺑث ﻓﯾﮭﺎ
ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗﺧﺻﯾص اﻟﺗرددات اﻟﻣوﺿوﻋﺔ ﺗﺣت ﺗﺻرﻓﮭﺎ ﻣن طرف اﻟﮭﯾﺋﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ
اﻟﻣﻛﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﺑث اﻹذاﻋﻲ و اﻟﺗﻠﻔزي ﻣن أﺟل إﻧﺷﺎء ﺧدﻣﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري اﻷرﺿﻲ
ﻓﻲ إطﺎر اﻹﺟراءات اﻟﻣﺣددة ﻓﻲ ھذا اﻟﻘﺎﻧون.
ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﻣراﻗﺑﺔ ﺗﺳﮭر ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻋﻠﻰ اﺣﺗرام ﻣطﺎﺑﻘﺔ أي ﺑرﻧﺎﻣﺞ
،
ﺳﻣﻌﻲ ﺑﺻري ﻛﯾﻔﻣﺎ ﻛﺎﻧت وﺳﯾﻠﺔ ﺑﺛﮫ ﻟﻠﻘواﻧﯾن و اﻟﺗﻧظﯾﻣﺎت ﺳﺎرﯾﺔ اﻟﻣﻔﻌول و ﺿﻣﺎن اﺣﺗرام
اﻟﺣﺻص اﻟدﻧﯾﺎ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻺﻧﺗﺎج اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري اﻟوطﻧﻲ و اﻟﺗﻌﺑﯾر ﺑﺎﻟﻠﻐﺗﯾن اﻟوطﻧﯾﺗﯾن.
و ﻋﻠﯾﮭﺎ أﯾﺿﺎ أن ﺗﻣﺎرس اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﺑﻛل اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻣوﺿوع و ﻣﺿﻣون و ﻛﯾﻔﯾﺎت
ﺑرﻣﺟﺔ اﻟﺣﺻص اﻹﺷﮭﺎرﯾﺔ .أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎل اﻻﺳﺗﺷﺎري ﻓﺎﻟﺳﻠطﺔ ﻣدﻋوة إﻟﻰ إﺑداء رأﯾﮭﺎ ﻓﻲ
اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري و ﻓﻲ ﻛل ﻣﺷروع ﻧص ﺗﺷرﯾﻌﻲ أو
ﺗﻧظﯾﻣﻲ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺎﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري .ﻛﻣﺎ ﯾﺗﻌﯾن ﻋﻠﻰ ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﻓﻲ
ﻣﺟﺎل ﺗﺳوﯾﺔ اﻟﻧزاﻋﺎت اﻟﺗﺣﻛﯾم ﻓﻲ اﻟﻧزاﻋﺎت ﺑﯾن اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﻌﻧوﯾﯾن اﻟذﯾن ﯾﺳﺗﻐﻠون ﺧدﻣﺔ
اﺗﺻﺎل ﺳﻣﻌﻲ ﺑﺻري ﺳواء ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾﻧﮭم أو ﻣﻊ اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﯾن و اﻟﺗﺣﻘق ﻓﻲ اﻟﺷﻛﺎوى اﻟﺻﺎدرة
ﻋن اﻷﺣزاب اﻟﺳﯾﺎﺳﯾﺔ و اﻟﺗﻧظﯾﻣﺎت اﻟﻧﻘﺎﺑﯾﺔ و/أو اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت و ﻛل ﺷﺧص طﺑﯾﻌﻲ أو ﻣﻌﻧوي
آﺧر ﯾﺧطرھﺎ ﺑﺎﻧﺗﮭﺎك اﻟﻘﺎﻧون ﻣن طرف ﺷﺧص ﻣﻌﻧوي ﯾﺳﺗﻐل ﺧدﻣﺔ ﻟﻼﺗﺻﺎل اﻟﺳﻣﻌﻲ
اﻟﺑﺻري.
و ﺗوﺿﺢ اﻟﻣﺎدة 57ﻣن اﻟﻘﺎﻧون أن ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﺗﺗﺷﻛل ﻣن 9أﻋﺿﺎء
ﯾﻌﯾﻧون ﺑﻣرﺳوم رﺋﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺣو اﻟﺗﺎﻟﻲ 5 :أﻋﺿﺎء ﻣن ﺑﯾﻧﮭم اﻟرﺋﯾس ﯾﺧﺗﺎرھم رﺋﯾس
اﻟﺟﻣﮭورﯾﺔ و ﻋﺿوان اﺛﻧﺎن ﻏﯾر ﺑرﻟﻣﺎﻧﯾﯾن ﯾﻘﺗرﺣﮭﻣﺎ رﺋﯾس ﻣﺟﻠس اﻷﻣﺔ و ﻋﺿوان اﺛﻧﺎن
ﯾﻘﺗرﺣﮭﻣﺎ رﺋﯾس اﻟﻣﺟﻠس اﻟﺷﻌﺑﻲ اﻟوطﻧﻲ .و ﺗﻣﺎرس ﺳﻠطﺔ ﺿﺑط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري وﻓﻘﺎ
ﻟﻠﻣﺎدة 58ﻣﮭﺎﻣﮭﺎ ﺑﺎﺳﺗﻘﻼﻟﯾﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﺣﯾث ﯾﺗم اﺧﺗﯾﺎر أﻋﺿﺎﺋﮭﺎ ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻛﻔﺎءﺗﮭم و ﺧﺑرﺗﮭم و
اھﺗﻣﺎﻣﮭم ﺑﺎﻟﻧﺷﺎط اﻟﺳﻣﻌﻲ اﻟﺑﺻري ﺣﺳب اﻟﻣﺎدة 59.