You are on page 1of 40

‫ما أجمله‬

‫‪1‬‬
‫اسمك القـدوس‬ ‫محبوب هــــــو‬
‫محيي كل النفوس‬ ‫فأنت يا إلهي‬

‫هو برج حصين‬ ‫إسمك يا إلهنا‬


‫في أزمنة الضيق‬ ‫ناتي إليه نتمنع‬
‫سي قُ َّوة‬
‫و ا ْلبَ ِ‬ ‫ست َ ْي ِق ِظي!‬
‫ست َ ْي ِق ِظي‪ ،‬ا ْ‬
‫اِ ْ‬
‫كما كنت في القدم‬ ‫يا ذراع الرب‬

‫القاطعة رهب‬ ‫ألست أنت‬


‫إبليس الشيطان‬ ‫الطاعنة التنين‬
‫ســـــــــــ ِه‬ ‫الرب ع َْن ِذ َراعِ قُ ْد ِ‬ ‫ـــــــــــر‬
‫َ َّ‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬
‫ــــــــــــــون ك ُِل األ ُ َمـــــــــــــــــــــ ِم‬
‫ِ‬ ‫أَ َ ُ‬
‫ي‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫م‬‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬

‫ض‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫أل‬


‫َ ِ ْ ِ‬ ‫ا‬ ‫اف‬‫ـــــــــــر‬ ‫ْ‬
‫ط‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ـــــــــــــــــرى كُل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫َ‬ ‫ف‬
‫لهــــــــــــــــــنَا‬
‫يهوة ِإ ِ‬ ‫َخــــــــــالَ َ‬
‫ص الرب‬
‫قويــــــــــــــــة يدك‬ ‫لك ذراع القــــــدرة‬
‫يمين قدســــــــــــك‬ ‫مرتفعة هـــــــي‬

‫الراعي بين السوسن حبيب نفوســــــــــنا‬


‫و حبيــــــــــــــبي لي‬ ‫انا لحبيـــــــــــــبي‬
‫ه َك َذا قَــــــــــــــــا َل‬ ‫الـــــــــــرب‬
‫َّ‬ ‫س ِي ُد‬
‫ال َّ‬
‫ص َر‬
‫َم ِل ِك ِمـــــــــــــ ْ‬ ‫َـو َن‬
‫ع‬
‫ْ ْ‬ ‫ر‬‫ف‬
‫ِ‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫هأ‬

‫ــورةَ‬ ‫س‬ ‫ْ‬


‫ك‬ ‫م‬‫ل‬‫ْ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫َ‬
‫ا ْلقَ ِويَّة َ َ ُ َ‬ ‫ع ْيــــــ ِه‬ ‫فَأ ُ َك ِ‬
‫س ُر ِذ َرا َ‬
‫ِم ْن يَـــــــــــــــــــ ِد ِه‬ ‫ــــــف‬
‫َ‬ ‫س ْي‬
‫ط ال َّ‬ ‫َوأ ُ ْ‬
‫س ِق ُ‬
‫ِبيَ ٍد َم ْمــــــــــدُو َد ٍة‬ ‫الرب يحــــــاربهم‬
‫فهو مخلصــــــــنا‬ ‫ِب ِذ َراعٍ شَــــــــــ ِدي َد ٍة‬

‫ــــــــو َو َ‬
‫غ ْي ٍظ‬ ‫ٍ‬ ‫ب ُح ُم‬ ‫ب يرجفهم‬ ‫و ِبغَ َ‬
‫ض ٍ‬
‫و يدافع عنــــــــا‬ ‫يسحق اسنانـــــهم‬
‫كثيرا ً ما تتولد داخلنا‪ ،‬منذ الطفولة و عبر‬ ‫‪‬‬
‫مراحل الحياة المختلفة‪ ،‬أفكارا ً خاطئة عن‬
‫شخصية هللا‪.‬‬
‫تستقر هذه األفكار في أعماقنا و تنمو معنا‬ ‫‪‬‬
‫كلما مرت بنا االيام‪.‬‬
‫في الواقع العملي‪ ،‬تكون هذه األفكار سببا ً‬ ‫‪‬‬
‫جذريا ً في إعاقة الحياة الروحية و خلق‬
‫الكثير من الصراعات داخلنا‪.‬‬
‫مت ‪30 – 14 : 25‬‬
‫سلَّ َم ُه ْم أ َ ْم َوالَهُ‪،‬‬ ‫و‬
‫ِ ُ َ َ‬ ‫ه‬ ‫د‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫َا‬
‫ع‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ر‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫م‬
‫َ َ ِ َ ُ َ ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ان‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ا‬ ‫م‬‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫«‬ ‫‪14‬‬

‫س َو َزنَاتٍ‪َ ،‬وآ َخ َر َو ْزنَت َ ْي ِن‪َ ،‬وآ َخ َر‬ ‫ْ َ‬ ‫م‬ ‫َ‬


‫خ‬ ‫ًا‬‫د‬‫اح‬
‫َ ِ‬‫و‬ ‫ى‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ع‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪15‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫سافَ َر ِل ْل َو ْق ِ‬ ‫علَى قَ ْد ِر َطاقَ ِت ِه‪َ .‬و َ‬ ‫اح ٍد َ‬ ‫َو ْزنَةً‪ُ .‬ك َّل َو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫س َوزنات َوتا َج َر ِب َها‪ ،‬ف َرب َح‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف َمضى ال ِذي أخذ الخ ْم َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪16‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ت أ ُ َخ َر‪َ .‬وه َكذا ال ِذي أخذ ال َوزنت ْي ِن‪،‬‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪17‬‬ ‫س َو َزنَا ٍ‬ ‫َخ ْم َ‬
‫ضا َو ْزنَت َ ْي ِن أ ُ ْخ َريَ ْي ِن‪َ 18 .‬وأ َ َّما الَّ ِذي أ َ َخذَ ا ْل َو ْزنَةَ‬ ‫َر ِب َح أ َ ْي ً‬
‫س ِيد ِد ِه‪َ 19 .‬وبَ ْع َد‬ ‫ضةَ َ‬ ‫ض َوأ َ ْخفَى ِف َّ‬ ‫ضى َو َحفَ َر ِفي األ َ ْر ِ‬ ‫فَ َم َ‬
‫سبَ ُه ْم‪.‬‬ ‫س ِيد ُد أُول ِئ َك ا ْلعَ ِبي ِد َو َحا َ‬ ‫ان َط ِويل أَتَى َ‬ ‫َز َم ٍ‬
‫اح َدةَ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ضا الَّ ِذي أ َ َخذَ ا ْل َو ْزنَة ال َو ِ‬ ‫‪24‬ث ُ َّم َجا َء أ َ ْي ً‬
‫اس‪ ،‬ت َ ْح ُ‬
‫ص ُد‬ ‫ان قَ ٍ‬ ‫س ٌ‬ ‫ِ َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫إ‬ ‫ك‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ف‬‫ْ‬ ‫َر‬
‫َ‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫َِ‬‫س‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫َوق‬
‫ث لَ ْم ت َ ْبذُ ْر‪.‬‬ ‫ث لَ ْم ت َ ْز َرعْ‪َ ،‬وت َ ْج َم ُع ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫َح ْي ُ‬
‫ت َو ْزنَت َ َك فِي‬ ‫ت َوأ َ ْخفَ ْي ُ‬ ‫ت َو َم َ‬
‫ض ْي ُ‬ ‫‪25‬فَ ِخ ْف ُ‬
‫ض‪ُ .‬ه َوذَا الَّ ِذي لَ َك‪.‬‬ ‫األ ْ ِ‬
‫ر‬ ‫َ‬
‫كيف أثرت األفكار على‬
‫تصرفات هذا الشخص؟‬
‫جذور هذه االفكار‬
‫‪ ‬عيوب في التربية‬
‫‪ ‬أنت أخطأت في هذا األمر‪،‬‬
‫لذلك الرب يسوع ال يحبك‬
‫‪ .... ‬هللا لن يرضى عنك‬
‫نتيجة تكرار هذه الكلمات له‬
‫‪ ‬يشعر أن هللا يقف له بالمرصاد و‬
‫يراقب كل تصرفاته مستعدا ً لتنفيذ‬
‫العقاب‬
‫‪ ‬يترسخ في داخله أحساس‬
‫بالرفض من هللا بسبب عيوبه‬
‫جان بول سارتر‬
‫اإللحاد و الوجودية‬
‫صورة مغلوطة‬
‫عن هللا‬
‫ما هى الصورة الحقيقية عن هللا؟‬
‫يو ‪ 18 : 1‬هللا لم يره احد قط األبن الوحيد الذي‬
‫في حضن اآلب هو خبر‬

‫كو ‪ 15 : 1‬الذي هو صورة هللا غير المنظور‬


‫كلماته – أعماله – مواقفه ‪ -‬معامالته‬
‫هو صورة هللا الحقيقة‬
‫ع ْن‬‫رو ‪َ 2 : 12‬والَ تُشَا ِكلُوا هذَا الدَّ ْه َر‪ ،‬بَ ْل تَغَيَّ ُروا َ‬
‫ي ِإ َرادَة ُ للاِ‪:‬‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫وا‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ش‬
‫َ‬
‫ضيَّةُ ْال َك ِ‬
‫املَةُ‪.‬‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫صا ِل َحة َ ِ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ال َّ‬

‫ما هو تجديد الذهن؟‬


‫هو إخراج األفكار القديمة من الذهن و استبدالها‬
‫بأفكار أخرى جديدة أي أفكار الحق‬
‫ربي و ألهي‬
‫اتقدم إليك طلبا ً أن تجدد ذهني و تعطيني أفكارا ً‬
‫جديدة عنك يا أبي‪ ،‬اضبط حياتي يا ضابط الكل‪،‬‬
‫فأنت مصدر حياتي و كل قوتي‪ .‬آمين‬
‫هناك جوانب كثيرة أظهرها الرب‬
‫يسوع عن شخصية هللا‬
‫منها‬

‫ما أجمله في محبته‬


‫‪ 1‬يو ‪8 : 4‬‬

‫ألن هللا محبة‬


‫المحبة‬
‫‪ ‬هى طبيعة هللا الثابتة‬

‫‪ ‬ليست صفة مؤقتة قد تزداد أو‬


‫تتغير مع الحالة الروحية‬
‫‪ 1‬يو ‪1 :3‬‬

‫أي نوع غريب من‬


‫المحبة‬

‫انظروا أية محبة أعطانا اآلب حتى‬


‫ندعى أوالد هللا‬
‫كما أحبني اآلب كذلك أحببتكم‬ ‫يو ‪9 : 15‬‬
‫ما مقدار حب الرب‬
‫يسوع لك؟‬
‫ماذا تقول‬ ‫من الذي يتكلم؟‬
‫له؟‬ ‫عمن يقول أنه‬
‫أحبنا؟‬
‫و ما حجم حبه لك؟‬
‫أحببتهم تماما‬ ‫هل تصدق من قلبك‬
‫كما أحببتني‬

‫و ليعلم العالم أنك أرسلتني و‬ ‫يو ‪23 :17‬‬


‫أحببتهم كما أحببتني‬
‫بماذا تمتاز‬
‫هذه المحبة؟‬ ‫يو ‪1 : 13‬‬
‫أر ‪3 : 31‬‬

‫ت ِليَ ْنت َ ِق َل ِم ْن هذَا ْالعَالَ ِم ِإلَى‬


‫عتَهُ قَ ْد َجا َء ْ‬ ‫عا ِل ٌم أ َ َّن َ‬
‫سا َ‬ ‫ح‪َ ،‬و ُه َو َ‬
‫ِ‬ ‫ص‬
‫ْ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ع قَ ْب َل ِعي ِد ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ا‬‫م‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫‪1‬‬

‫صتَهُ الَّ ِذ َين ِفي ْالعَالَ ِم‪ ،‬أ َ َحبَّ ُه ْم ِإلَى ا ْل ُم ْنت َ َهى‬ ‫ان قَ ْد أ َ َح َّ‬
‫ب خَا َّ‬ ‫ب‪ِ ،‬إ ْذ َك َ‬
‫اآل ِ‬
‫الر ْح َمةَ‬ ‫َو َم َحبَّةً أَبَ ِديَّةً أ َ ْحبَ ْبت ُ ِك‪ِ ،‬م ْن أ َ ْج ِل ذ ِل َك أَد َْم ُ‬
‫ت لَ ِك َّ‬
‫أف ‪19 - 18 : 3‬‬

‫ون ِفي ا ْل َم َحبَّ ِة‪َ ،‬حتَّى ت َ ْست َ ِطيعُوا أ َ ْن‬ ‫س َ‬ ‫س‬ ‫َ‬
‫َ ُ ِ ُ‬‫أ‬‫َ‬ ‫ت‬‫م‬ ‫و‬ ‫ون‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫َ‬ ‫أ‬‫َ‬
‫َ ْ ُ ِ‬ ‫ت‬‫م‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫ت‬‫ن‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫‪18‬‬

‫الطو ُل َو ْالعُ ْم ُق‬ ‫ض َو ُّ‬ ‫ين‪َ ،‬ما ُه َو ْالعَ ْر ُ‬ ‫ت ُ ْد ِر ُكوا َم َع َج ِميعِ ْال ِق ِدي ِس َ‬
‫َو ْالعُ ْل ُو‪َ 19 ،‬وت َ ْع ِرفُوا َم َحبَّةَ ْال َم ِسيحِ ا ْلفَا ِئقَةَ ا ْل َم ْع ِرفَ ِة‪ِ ،‬ل َك ْي ت َ ْمت َ ِلئُوا‬
‫ِإلَى ُك ِل ِم ْل ِء للاِ‪.‬‬
‫‪αγάπη‬‬
‫محبة الشخص الذي يتحرك بإرادته و طبيعة قلبه تجاه‬
‫المحبوب دون اشتراط لوجود مقابل أو أي شيء يستحق أو‬
‫سبب هذا الحب‪ .‬هى محبة تضحي بنفسها‪ .‬هى حركة خروج‬
‫من الذات نحو اآلخر‪.‬‬
‫‪αγάπη‬‬
‫‪ ‬محبة غير مشروطة‬
‫‪ ‬ثابتة غير متغيرة ال تعتمد على اإلنسان و ال تتأثر بحالته‬
‫أو مدي تغيره‬
‫‪ ‬أبدية مستمرة ال تنتهي‬
‫يو ‪13 :15‬‬
‫هو ‪4 : 14‬‬

‫ليس ألحد حب أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه‬


‫ألجل أحبائه‬
‫ع ْنهُ‪.‬‬ ‫ض ِبي قَ ِد ْ‬
‫ارتَدَّ َ‬ ‫غ َ‬ ‫ار ِتدَادَ ُه ْم‪ .‬أ ُ ِحبُّ ُه ْم فَ ْ‬
‫ضالً‪ ،‬أل َ َّن َ‬ ‫أَنَا أ َ ْش ِفي ْ‬
‫أف ‪25 : 5‬‬

‫مت ‪44 - 43 : 5‬‬

‫سةَ َوأ َ ْ‬
‫سلَ َم‬ ‫ضا ا ْل َك ِني َ‬‫سي ُح أ َ ْي ً‬ ‫ب ا ْل َم ِ‬ ‫سا َء ُك ْم َك َما أ َ َح َّ‬ ‫الر َجا ُل‪ ،‬أ َ ِحبُّوا ِن َ‬ ‫‪25‬أَيُّ َها ِ د‬
‫سهُ أل َ ْج ِل َها‪،‬‬ ‫نَ ْف َ‬
‫عد َُّو َك‪َ 44 .‬وأ َ َّما أَنَا فَأَقُو ُل لَ ُك ْم‪:‬‬ ‫ض َ‬ ‫ب قَ ِريبَ َك َوت ُ ْب ِغ ُ‬ ‫س ِم ْعت ُ ْم أَنَّهُ قِي َل‪ :‬ت ُ ِح ُّ‬
‫‪َ «43‬‬
‫صلُّوا أل َ ْج ِل الَّ ِذ َ‬
‫ين‬ ‫سنُوا ِإلَى ُم ْب ِغ ِضي ُك ْم‪َ ،‬و َ‬ ‫أ َ ِحبُّوا أ َ ْعدَا َء ُك ْم‪ .‬بَ ِاركُوا الَ ِع ِني ُك ْم‪ .‬أ َ ْح ِ‬
‫ُون ِإلَ ْي ُك ْم َويَ ْط ُردُونَ ُك ْم‪،‬‬‫سيئ َ‬ ‫يُ ِ‬
‫غل ‪20 : 2‬‬
‫رو ‪5 : 5‬‬

‫ْت‪ ،‬فَأ َ ْحيَا الَ أَنَا‪ ،‬بَ ِل ْال َم ِسي ُح يَ ْحيَا‬ ‫ص ِلب ُ‬ ‫يح‬
‫َ َ َ ِ ُ‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫‪20‬‬

‫ان‪،‬‬
‫ِ َ ِ‬‫م‬ ‫ي‬ ‫اإل‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬ ‫ن‬
‫َ َ ِ َ‬ ‫إ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬‫د‬‫ِ‬ ‫س‬ ‫ج‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫اآلن‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬فَ َما أ‬‫ِف َّ‬
‫سهُ أل َ ْج ِلي‪.‬‬ ‫َ َ َ‬‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫س‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ان اب ِْن للاِ‪ ،‬ال‬ ‫ِإي َم ِ‬
‫ت فِي قُلُو ِبنَا‬
‫س َكبَ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫للا‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫َّ‬ ‫ب‬‫ح‬ ‫م‬
‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫أل‬ ‫ي‪،‬‬ ‫ز‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ا‬‫ج‬‫الر‬‫و‬
‫َ َّ َ ُ‬ ‫‪5‬‬

‫طى لَنَا‪.‬‬ ‫الروحِ ْالقُد ُِس ْال ُم ْع َ‬ ‫ِب ُّ‬


‫‪Φίλο‬‬
‫محبة الصداقة و االخوة التي تعجب بالمحبوب و تغرم به و‬
‫تحوي مشاعر المحبة و األعجاب‪.‬‬
‫يو ‪15 : 15‬‬

‫ع ِبيدًا‪ ،‬أل َ َّن ا ْلعَ ْب َد الَ يَ ْعلَ ُم َما يَ ْع َم ُل‬


‫س ِ دمي ُك ْم َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫‪15‬‬

‫َ‬
‫أ ِحبَّا َء‬
‫أل َ ِندي أ َ ْعلَ ْمت ُ ُك ْم ِب ُك ِ دل‬ ‫س ِيد ُد ُه‪ ،‬ل ِك ِندي قَ ْد َ‬
‫س َّم ْيت ُ ُك ْم‬ ‫َ‬
‫س ِم ْعتُهُ ِم ْن أ َ ِبي‪.‬‬ ‫َما َ‬
‫س ِيددُ‪ُ ،‬ه َوذَا الَّ ِذي‬ ‫ت األ ُ ْخت َ ِ‬
‫ان ِإلَ ْي ِه قَائِلَت َ ْي ِن‪« :‬يَا َ‬ ‫فَأ َ ْر َ‬
‫سل َ ِ‬
‫ت ُ ِحبُّهُ َم ِر ٌ‬
‫يض»‪.‬‬
‫يو ‪3 :11‬‬
‫ما الدافع الذي يجعل الرب يسوع‬
‫يعطيك كل شيء كالفرح‪ ..‬السالم‪..‬‬
‫ماذا تقول‬ ‫الشفاء ‪ ...‬الحرية؟‬

‫له؟‬ ‫رو ‪32 : 8‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬


‫على ا ْب ِن ِه‪ ،‬بَل بَذلهُ أل ْج ِلنَا أ ْج َم ِع َ‬
‫ين‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ال ِذي ل ْم يُش ِفق َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫‪32‬‬

‫سيَ ْشت َ ِكي‬


‫َ َ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫م‬ ‫شي ؟ء ‪33‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ض‬
‫ً‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َا‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ه‬
‫ْف ال َ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫َكي َ‬
‫اري للاِ اَهللُ ُه َو الَّ ِذي يُبَ ِر ُر‪.‬‬ ‫علَى ُم ْخت َِ‬ ‫َ‬
‫ما هى نتائج حب الرب لنا؟‬
‫ف فِي ا ْل َم َحبَّ ِة‪ ،‬بَ ِل‬ ‫‪18‬الَ َخ ْو َ‬ ‫ش ْع ِبي‪َ ،‬والَّتِي لَ ْي َ‬
‫ستْ‬ ‫ش ْع ِبي َ‬
‫س َ‬ ‫سأ َ ْدعُو الَّ ِذي لَ ْي َ‬
‫َ‬
‫ح ا ْل َخ ْو َ‬
‫ف‬ ‫َاملَةُ ت َ ْط َر ُ‬
‫ا ْل َم َحبَّةُ ا ْلك ِ‬ ‫ون فِي ا ْل َم ْو ِض ِع الَّ ِذي‬‫َم ْحبُوبَةً َم ْحبُوبَةً‪َ .‬ويَ ُك ُ‬
‫ِإلَى َخ ِارجٍ‬ ‫ش ْع ِبي‪ ،‬أَنَّهُ ُهنَ َ‬
‫اك يُ ْدع َْو َن‬ ‫ست ُ ْم َ‬‫ِقي َل لَ ُه ْم ِفي ِه‪ :‬لَ ْ‬
‫‪ 1‬يو ‪18 : 4‬‬ ‫أ َ ْبنَا َء هللاِ ا ْل َح دي ِ رو ‪25 : 9‬‬

‫سك ُُن لَ َد ْي ِه ِ‬
‫آمنًا‪.‬‬ ‫ب يَ ْ‬
‫الر د ِ‬
‫يب َّ‬ ‫َح ِب ُ‬ ‫ض َرتِ ِه‬‫ق‪َ ،‬و َمالَكُ َح ْ‬ ‫ضايَ َ‬‫‪9‬فِي ُك ِ دل ِضي ِق ِه ْم ت َ َ‬
‫طو َل النَّ َه ِار‪َ ،‬وبَ ْي َن‬ ‫ست ُ ُرهُ ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ص ُه ْم‪ِ .‬ب َم َحبَّتِ ِه َو َرأْفَتِ ِه ُه َو فَ َّك ُه ْم َو َرفَعَ ُه ْم‬
‫َخلَّ َ‬
‫س ُك ُن تث ‪12 : 33‬‬ ‫َم ْن ِكبَ ْي ِه يَ ْ‬ ‫َو َح َملَ ُه ْم ُك َّل األَيَّ ِام ا ْلقَ ِدي َم ِة‪ .‬اش ‪9 : 63‬‬
‫الر َجا ُء الَ يُ ْخ ِزي‪ ،‬أل َ َّن َم َحبَّةَ‬ ‫‪َ 5‬و َّ‬
‫ت فِي قُلُو ِبنَا‬ ‫للاِ قَ ِد ا ْن َ‬
‫س َكبَ ْ‬ ‫ظ َها فَ ُه َو الَّ ِذي‬‫اي َويَ ْحفَ ُ‬ ‫صايَ َ‬ ‫‪21‬اَلَّ ِذي ِع ْندَهُ َو َ‬
‫طى لَنَا‪ .‬رو‬ ‫وح ْالقُد ُِس ْال ُم ْع َ‬ ‫يُ ِحبُّنِي‪َ ،‬والَّ ِذي يُ ِحبُّ ِني يُ ِحبُّهُ أ َ ِبي‪َ ،‬وأ َنَا أ ُ ِحبُّهُ‪،‬‬
‫الر ِ‬ ‫ِب ُّ‬
‫َوأ ُ ْ‬
‫‪5:5‬‬ ‫ظ ِه ُر لَهُ ذَا ِتي يو ‪21 : 14‬‬
‫محبة خالقة‬
‫محبة باذلة‬
‫محبة مخلصة‬
‫محبة شافية‬
‫محبة راعية‬
‫محبة مغيرة‬
‫غ ِيرني يا ابي‬
‫يا رب اريد أن ارفع لك كلماتي بدموع عيناي‪ .‬فأنا أجهل مما اتصور‪ .‬أنا كبهيم‬
‫عندك‪ .‬اريد ان اعرفك‪ .‬اريد ان المسك و اشعر بك‪ --.‬اريد ان اسمع قلبك اريد ان‬
‫ارتمي في حضنك ‪ --‬ال اعرف شيئا سوى أنك الهي ‪ ---‬احبك بحب وضعته انت‬
‫في قلبي و لوالك ما كان حبي لك‪ .‬فأنا منك و أنت لي‪ --- .‬أنت ينبوعي‪ .‬تفيض‬
‫في بكل ما لك و كل ما عندك‪ --- .‬فأرجوك وسع قلبي ليسع ما هو عندك‪-- .‬‬
‫حطم هذه الحدود التي حول قلبي و تجعله محدودا ُ ‪ ---‬فأنا اريد أن اراك و اريد أن‬
‫استوعب قبس من روحك من الهوتك في داخلي‪ --‬لقد اتحد الهوتك بالناسوت في‬
‫شخص االبن الرب يسوع المسيح فهل لي ان أسألك ان تتحد بي بشيء من هذا‬
‫االتحاد‪ ،‬فأنا طامع و طامح ان أكون بحسب محدوديتي على صورة ابنك ‪---‬‬
‫في نيران حبك و حبك اآلخرين ‪ --‬حتى تنهال دموعي و ال تسكت من فرط‬ ‫اضرم َّ‬
‫الحب و من فرط البكاء على نفسي و على اخوتي في البشرية ‪ ---‬هل لي أن‬
‫أسألك يا سيدي أن تحتضني في حضن الهوتك ‪ ---‬فأنا اريد ان اذوب و افني فيك‬
‫في ‪ ----‬اسلمك مشاعري و‬ ‫‪ ---‬اريد أن ال أوجد فيما بعد ‪ ---‬بل توجد انت فقط َّ‬
‫ارادتي ‪ --‬قلبي و فكري ‪ --‬روحي و نفسي و جسدي ‪ --‬اسلمك ماضي و‬
‫حاضري و مستقبلي ‪ --‬اسلمك ضعافاتي فها هى بين يديك ابي ‪ --‬افعل بي ما تريد‬
‫عد و شكلني اناء آخر يناسب مجدك يا ابي‪ ...‬ارحمني و اقبلني و‬
‫سامحني ‪ ...‬اضع قلقي بين يديك‪ ...‬و اضع حزني و اكتئابي ‪ ...‬اضع‬
‫فقري و مرضي ‪ ...‬اضع فشلي و نجاحي‪ ...‬اضع خوفي و انيني‪ ...‬بين‬
‫يديك ‪ ...‬و اقول لك يا أبي خذها كلها و ضع بدال ُ منها القليل من‬
‫الهوتك و روحك حتى ال أكون أنا و تكون أنت سيدي ‪ ...‬حتى أفني و‬
‫أذوب في الهوتك كما يذوب الملح في مياه البحر‬
‫اصلح كل افسدته االيام في ‪ ...‬اصلح كل ما فسده الشيطان ‪ ...‬و كل ما‬
‫صار في بسبب الخطية ‪ ...‬كل معقل اتخذته الخطية و الفساد و اتخذه‬
‫الشيطان مكانا له و احتله في قلبي و في كل كياني حرره انت و طهره‬
‫ليكون بحسب صورة ابنك الحبيب ‪ ...‬امسك مشرط الروح القدس ايها‬
‫الجراح االعظم و استأصل كل ما في ليس منك ‪ ...‬لتفن إنساني العتيق‬
‫و لتجدد الجديد الفاخر بحسب برك ‪ ...‬فأنا اشتاق لصورتك الحقيقية ‪...‬‬
‫اعني يا أبي حتى أكون كما تريد أنت ال كما أريد أنا‪... .‬في اسم الرب‬
‫يسوع المسيح أمين‪.‬‬
‫و إللهنا كل المجد إلى األبد آمين‬
‫ماذا لو كان أباك‪....‬؟‬

You might also like