You are on page 1of 42

‫أبناء و عبيد‬

‫ليسوأ بعبيد‬
‫كلماته – أعماله – مواقفه ‪ -‬معامالته‬
‫هو صورة هللا الحقيقة‬
‫محبة خالقة‬
‫محبة باذلة‬
‫محبة مخلصة‬
‫محبة شافية‬
‫محبة راعية‬
‫محبة مغيرة‬
‫‪ 1‬يو ‪1 :3‬‬
‫أبوته لنا‬
‫انظروا أية‬
‫هى تعبير‬ ‫محبة أعطانا‬
‫عن‬ ‫اآلب حتى‬
‫محبته‪.‬‬ ‫ندعى أوالد‬
‫هللا‬
‫منذ بداية الخليقة كان قصد هللا أن تكون‬ ‫‪‬‬
‫األبوة األرضية انعكاسا ً تلقائيا ً لطبيعة حب‬
‫اآلب‪.‬‬
‫بدخول الخطية للعالم فسدت طبيعتنا و تغير‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم األبوة‪.‬‬
‫الوصايا ‪ ...‬على العبيد والقُ َ‬
‫صر‬
‫‪The commandments … applied‬‬
‫‪on the slaves and the children‬‬

‫وانما اقول ما دام الوارث قاصرا ال يفرق شيئا عن العبد مع كونه صاحب الجميع‪.‬‬
‫بل هو تحت اوصياء ووكالء الى الوقت المؤجل من ابيه‪ .‬هكذا نحن ايضا لما كنا‬
‫قاصرين كنا مستعبدين تحت اركان العالم‪ .‬و لكن لما جاء ملء الزمان ارسل هللا‬
‫ابنه ‪ .‬مولودا من امراة مولودا تحت الناموس‪ .‬ليفتدي الذين تحت الناموس لننال‬
‫التبني‪ .‬ثم بما انكم ابناء ارسل هللا روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا االب‪ .‬اذا لست‬
‫بعد عبدا بل ابنا و ان كنت ابنا فوارث هلل بالمسيح‪( .‬غل ‪)7 – 1 : 4‬‬
‫الوصايا ‪ ...‬على العبيد والقُ َ‬
‫صر‬

‫العبودية ‪ ...‬داخل مصر ‪ ...‬أشور ‪ ...‬بابل ‪ ...‬الفُرس ‪ ...‬اليونان ‪ ...‬الرومان‬

‫العبودية للشر ‪ ...‬وللحدود والفرائض واألحكام‬

‫خوف العبيد أكثر من ُحب البنين‬


‫سيناء واورشليم‬
‫‪Sinai and Jerusalem‬‬

‫قولوا لي انتم الذين تريدون ان تكونوا تحت‬


‫الناموس الستم تسمعون الناموس‪ .‬فانه مكتوب‬
‫انه كان البراهيم ابنان واحد من الجارية و‬
‫االخر من الحرة‪ .‬لكن الذي من الجارية ولد‬
‫حسب الجسد و اما الذي من الحرة فبالموعد‪.‬‬
‫سيناء واورشليم‬
‫‪Sinai and Jerusalem‬‬

‫و كل ذلك رمز الن هاتين هما العهدان احدهما‬


‫من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر‪.‬‬
‫الن هاجر جبل سيناء في العربية و لكنه يقابل‬
‫اورشليم الحاضرة فانها مستعبدة مع بنيها‪ .‬و‬
‫اما اورشليم العليا التي هي امنا جميعا فهي‬
‫حرة‪.‬‬
‫سيناء واورشليم‬
‫‪Sinai and Jerusalem‬‬

‫النه مكتوب افرحي ايتها العاقر التي لم تلد اهتفي و‬


‫اصرخي ايتها التي لم تتمخض فان اوالد الموحشة‬
‫اكثر من التي لها زوج‪ .‬و اما نحن ايها االخوة فنظير‬
‫اسحق اوالد الموعد‪ .‬و لكن كما كان حينئذ الذي ولد‬
‫حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا االن‬
‫ايضا‪.‬‬
‫سيناء واورشليم‬
‫‪Sinai and Jerusalem‬‬

‫لكن ماذا يقول الكتاب اطرد الجارية و ابنها النه‬


‫ال يرث ابن الجارية مع ابن الحرة‪ .‬اذا ايها‬
‫االخوة لسنا اوالد جارية بل اوالد الحرة‬
‫(غل ‪)31 – 21 : 4‬‬
‫سيناء واورشليم‬
Sinai and Jerusalem

‫ حرة تَلد إبن‬... ‫سارة‬ ‫ عبدة تًلد عبد‬... ‫هاجر‬

‫ النار والخوف‬... ‫هاجر = جبل سيناء = الشريعة‬


Hagar = The Mountain of Sinai = the Law ... Fire and fear

‫ االبوة والحب‬... ‫سارة = فرح السماء = الموعظة على الجبل‬


Sarah = Joy of heaven = the sermon on the mountain ...
Parenthood and love
‫كيف كانت حالتنا؟‬
‫عب ‪15 : 2‬‬ ‫يو ‪34 : 8‬‬

‫ين َخ ْوفًا‬‫ق أُولئِ َك ال ِذ َ‬ ‫َويُ ْعتِ َ‬ ‫الحق أقول لكم‬


‫ت َكانُوا َج ِميعًا‬ ‫ِم َن ا ْل َم ْو ِ‬ ‫إن كل من يفعل الخطية‬
‫كُل َحيَاتِ ِه ْم ت َ ْحتَ ا ْلعُبُو ِدي ِة‪.‬‬ ‫هو عبد للخطية‬
‫ماذا كان قصد هللا لنا؟‬
‫‪ 2‬كو ‪18 : 6‬‬ ‫اف ‪5 : 1‬‬

‫و أكون لكم أبا و انتم‬ ‫إذ سبق فعيننا للتبني‬


‫تكونون لي بيني و بنات‪،‬‬ ‫بيسوع المسيح لنفسه‬
‫يقول الرب القادرعلى كل‬ ‫حسب مسرة مشيئته‬
‫شيء‬
‫كيف؟‬
‫غال ‪26 : 3‬‬ ‫يو ‪13- 12 : 1‬‬

‫كل الذين قبلوه أعطاهم‬


‫ألنكم جميعا ً أبناء هللا‬ ‫سلطانا أن يصيروا أبناء‬
‫باإليمان بيسوع المسيح‬ ‫هللا‬
‫وس‪،‬‬‫ت النَّام ِ‬ ‫ين ت َ ْح َ‬ ‫ي الَّ ِذ َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫غل ‪ 5 : 4‬أرسل هللا ابنه ِليَ َ‬
‫د‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ف‬
‫ِلنَنَا َل التبَ ِن َي‪.‬‬
‫ت ا ْبنًا‬ ‫ع ْبدًا بَ ِل ا ْبنًا‪َ ،‬و ِإ ْن ك ْن َ‬ ‫ت بَ ْعد َ‬ ‫غل ‪ِ 7 : 4‬إذًا لَ ْس َ‬
‫ث ِهللِ ِب ْال َم ِسيحِ‪.‬‬ ‫فَ َو ِار ٌ‬
‫ع ْال َم ِسيحِ ِلنَ ْف ِس ِه‪،‬‬ ‫سبَقَ فَعَيَّنَنَا ِللتبَنِي ِبيَسو َ‬ ‫ْ‬
‫اف ‪ِ 5 : 1‬إ َ‬
‫ذ‬
‫س َّرةِ َم ِشيئَتِ ِه‬ ‫ب َم َ‬ ‫س َ‬ ‫َح َ‬
‫ف‪،‬‬ ‫َو‬
‫ً ِ ْ ِ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ض‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ح‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫وا‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫رو ‪ِ 15 : 8‬إ ْذ لَ ْم تَأ‬
‫صرخ‪«:‬يَا‬ ‫بَ ْل أ َ َخ ْذت ْم رو َح التبَ ِني الَّ ِذي ِب ِه نَ ْ‬
‫أَبَا اآلب»‪.‬‬
‫كلمة التبني‬
‫كنا عبيدا ً غير‬
‫مستحقين‬
‫فدعانا هللا و اعتبرنا‬
‫أبناء له‬

‫توضع و تعتبر في مكانة األبن الطبيعي‬


‫األبن الناضج الكامل الوارث لكل شيء‬
‫كلمة التبني‬
‫ع ِن ْالعَ ْب ِد‪َ ،‬م َع‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫ً‬ ‫ئ‬‫ي‬‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ق‬ ‫ر‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ِ ً‬ ‫اص‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫ار‬ ‫َ َ ِ‬‫و‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ام‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫م‬‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ول‬ ‫ق‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َّ‬
‫َِ َ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫و‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬ ‫صيَا َء َوو َكالَ َء ِإلَى ْال َو ْق ِ‬ ‫ت أ َ ْو ِ‬ ‫ب ْال َج ِميعِ‪2 .‬بَ ْل ه َو ت َ ْح َ‬ ‫اح َ‬ ‫ص ِ‬ ‫َك ْونِ ِه َ‬
‫ين‬ ‫ين‪ ،‬كنَّا م ْست َ ْعبَ ِد َ‬
‫اص ِر َ‬ ‫ضا‪ :‬لَ َّما كنَّا قَ ِ‬ ‫ْالم َؤ َّج ِل ِم ْن أ َ ِبي ِه‪3 .‬ه َكذَا ن َْحن أ َ ْي ً‬
‫ان ْالعَالَ ِم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫تأ‬ ‫ت َ ْح َ‬
‫س َل للا ا ْبنَه َم ْولودًا ِم ِن ْام َرأَةٍ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ان‬
‫َ ِ‬ ‫م‬ ‫الز‬ ‫ء‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ء‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬‫َ‬ ‫‪4‬‬

‫وس‪ِ ،‬لنَنَا َل التبَنِ َي‪.‬‬ ‫ت النَّام ِ‬ ‫ين ت َ ْح َ‬ ‫ي الَّ ِذ َ‬ ‫َ‬ ‫د‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ف‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫حت النَّاموس‪5 ،‬‬
‫ِ‬ ‫َم ْولودًا ت َ ْ َ‬
‫ار ًخا‪«:‬يَا أَبَا‬ ‫ص‬
‫ِ ْ َ ِ‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ب‬‫و‬ ‫ل‬‫ق‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬‫ب‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫للا‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ء‬
‫ٌ‬ ‫َا‬ ‫ن‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ك‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ب‬
‫َّ ِ َ‬ ‫م‬ ‫ث‬ ‫‪6‬‬

‫ث ِهللِ‬ ‫ت ا ْبنًا فَ َو ِار ٌ‬ ‫ع ْبدًا بَ ِل ا ْبنًا‪َ ،‬و ِإ ْن ك ْن َ‬ ‫ت بَ ْعد َ‬ ‫اآلب»‪ِ 7 .‬إذًا لَ ْس َ‬


‫ِب ْال َم ِسيحِ‪.‬‬
‫ُون ِب ُروحِ هللاِ‪ ،‬فَأُولئِ َك ُه ْم أ َ ْبنَا ُء هللاِ‪ِ 15 .‬إ ْذ لَ ْم‬ ‫ين يَ ْنقَاد َ‬ ‫ألَن كُل ال ِذ َ‬
‫ح التبَنِي ال ِذي ِب ِه‬ ‫ف‪ ،‬بَ ْل أ َ َخ ْذت ُ ْم ُرو َ‬ ‫ح ا ْلعُبُو ِدي ِة أ َ ْي ً‬
‫ضا ِل ْل َخ ْو ِ‬ ‫تَأ ْ ُخذُوا ُرو َ‬
‫احنَا أَننَا‬ ‫ش َه ُد أل َ ْر َو ِ‬
‫ضا يَ ْ‬ ‫سهُ أ َ ْي ً‬ ‫ح نَ ْف ُ‬‫لرو ُ‬ ‫اآلب»‪16 .‬ا َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫خ‪«:‬يَا أَبَا‬‫ص ُر ُ‬‫نَ ْ‬
‫ون َم َع‬ ‫ضا‪َ ،‬و َرثَةُ هللاِ َو َو ِارث ُ َ‬ ‫أ َ ْوالَ ُد هللاِ‪17 .‬فَ ِإ ْن كُنا أ َ ْوالَدًا فَ ِإننَا َو َرثَةٌ أ َ ْي ً‬
‫ضا َمعَهُ‪ .‬رو ‪17-14 : 8‬‬ ‫سيحِ‪ِ .‬إ ْن كُنا نَتَأَل ُم َمعَهُ ِلك َْي نَت َ َمج َد أ َ ْي ً‬ ‫ا ْل َم ِ‬
‫مشاعر العبد‬ ‫امتيازات األبن‬
‫ينقاد بروح هللا‬
‫وارثون مع المسيح‬
‫الخوف‬
‫نتألم معه‬
‫الروح يشهد ألرواحنا‬
‫‪Πατηροαββα‬‬

‫‪ ‬كلمة أبا هى كلمة آرامية تحمل معنى التدليل (بابا ‪ /‬بابي ‪/‬‬
‫‪)daddy‬‬
‫‪ ‬عالقة حب و تدليل و التصاق‬
‫يوحنا ‪35 : 8‬‬
‫ت ِإلَى األَبَ ِد‪ ،‬أ َما اال ْب ُن فَيَ ْبقَى ِإلَى األَبَ ِد‪.‬‬
‫َوا ْلعَ ْب ُد الَ يَ ْبقَى فِي ا ْلبَ ْي ِ‬

‫العبد‬ ‫امتيازات األبن‬


‫ال اعود اسميكم عبيدا الن العبد ال يعلم ما يعمل سيده لكني قد‬
‫سميتكم احباء الني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي‬
‫(يو ‪)15 : 15‬‬
‫طلبوا ت َ ِجدوا‪ .‬اِ ْق َرعوا ي ْفت َ ْح لَك ْم‪8 .‬أل َ َّن ك َّل َم ْن يَ ْسأَل‬ ‫ط ْوا‪ .‬ا ْ‬ ‫سأَلُوا ت ْع َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫«‬ ‫‪7‬‬

‫ان ِم ْنك ْم ِإذَا‬ ‫س‬ ‫ْ‬


‫ن‬ ‫إ‬
‫ْ ُّ ِ َ ٍ‬ ‫ي‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ن ي ْقرع ي ْفتَح لَه‪9 .‬‬ ‫ْ‬
‫َِ َ َ َ َ‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫ط‬ ‫ي‬
‫َ َ َ‬‫ْ‬
‫ن‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ذ‬ ‫خ‬ ‫ْ‬ ‫يَأ‬
‫س َم َكةً‪ ،‬ي ْع ِطي ِه َحيَّةً؟ ‪11‬فَإِ ْن‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫ْ‬
‫ن‬
‫َِ َ‬ ‫إ‬‫و‬ ‫ْزا‪ ،‬يعطيه حجرا؟ ‪10‬‬
‫ْ ِ ِ َ َ ً‬ ‫سأَلَه ابْنه خب ً‬ ‫َ‬
‫طايَا َج ِيدَةً‪ ،‬فَ َك ْم‬ ‫ع َ‬‫ون أ َ ْن ت ْعطوا أ َ ْولَدَك ْم َ‬ ‫ك ْنت ْم َوأ َ ْنت ْم أ َ ْش َر ٌ‬
‫ار ت َ ْع ِرف َ‬
‫ين يَ ْسأَلونَه!‬ ‫ت ِللَّ ِذ َ‬‫ت‪ ،‬يَ َهب َخي َْرا ٍ‬ ‫س َم َاوا ِ‬ ‫ِب ْال َح ِري ِ أَبوكم الَّ ِذي ِفي ال َّ‬
‫مت ‪11-7 :7‬‬

‫أبوة ال تقارن‬
‫يقينية االستجابة‬
‫قدرة الذي نسأله‬
‫سا ِدك ْم‬ ‫ون‪َ ،‬ولَ أل َ ْج َ‬ ‫ون َو ِب َما ت َ ْش َرب َ‬ ‫ِلذ ِل َك أَقول لَك ْم‪ :‬لَ ت َ ْهت َ ُّموا ِل َحيَا ِتك ْم ِب َما ت َأْكل َ‬
‫اس؟‬ ‫اللبَ ِ‬‫ض َل ِم َن ِ‬ ‫سد أ َ ْف َ‬ ‫الطعَ ِام‪َ ،‬و ْال َج َ‬ ‫ض َل ِم َن َّ‬ ‫ت ْال َحيَاة أ َ ْف َ‬ ‫س ِ‬ ‫ون‪ .‬أَلَ ْي َ‬‫ِب َما ت َ ْلبَس َ‬
‫َاز َن‪،‬‬ ‫خ‬ ‫م‬
‫َ ِ َ ِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ج‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫و‬‫َ‬ ‫د‬ ‫ص‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ َ‬ ‫ع‬‫ر‬ ‫ز‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫َّ‬
‫َ ِ َ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫‪:‬‬‫اء‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫س‬‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ور‬
‫ِ‬ ‫ي‬‫ط‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫إ‬
‫ِ‬ ‫وا‬ ‫ر‬ ‫ظ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪26‬‬

‫ض َل ِم ْن َها؟ ‪َ 27‬و َم ْن ِم ْنك ْم ِإذَا‬ ‫ست ُ ْم أ َ ْنت ُ ْم ِبا ْل َح ِري ِ أ َ ْف َ‬ ‫ي يَقُوت ُ َها‪ .‬أَلَ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫و‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫الس‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫َوأ‬
‫اس؟ ت َأ َ َّملوا‬ ‫اللبَ ِ‬ ‫احدَةً؟ ‪َ 28‬و ِل َماذَا ت َ ْهت َ ُّم َ‬
‫ون ِب ِ‬ ‫عا َو ِ‬ ‫علَى قَا َمتِ ِه ِذ َرا ً‬ ‫ا ْهت َ َّم يَ ْق ِدر أ َ ْن يَ ِزيدَ َ‬
‫ْف ت َ ْنمو! لَ تَتْعَب َولَ ت َ ْغ ِزل‪َ 29 .‬ول ِك ْن أَقول لَك ْم‪ِ :‬إنَّه َولَ‬ ‫زَ نَا ِبقَ ْال َح ْق ِل َكي َ‬
‫ان ع ْشب ْال َح ْق ِل الَّ ِذي‬ ‫احدَةٍ ِم ْن َها‪30 .‬فَإِ ْن َك َ‬ ‫ان يَ ْلبَس َك َو ِ‬ ‫سلَ ْي َمان فِي ك ِل َم ْج ِد ِه َك َ‬
‫ْس ِب ْال َح ِري ِ ِجدًّا‬ ‫ور‪ ،‬ي ْل ِبسه للا ه َكذَا‪ ،‬أَفَلَي َ‬ ‫غدًا ِفي التَّنُّ ِ‬ ‫ط َرح َ‬ ‫يو َجد ْاليَ ْو َم َوي ْ‬
‫ين‪َ :‬ماذَا نَأْكل؟ أ َ ْو َماذَا نَ ْش َرب؟‬ ‫ان؟ ‪31‬فَالَ ت َ ْهت َ ُّموا قَائِ ِل َ‬ ‫اإلي َم ِ‬‫ي ْل ِبسك ْم أ َ ْنت ْم يَا قَ ِلي ِلي ِ‬
‫طلب َها األ َمم‪ .‬ألَن أ َبَا ُك ُم الس َما ِوي يَ ْعلَ ُم أَن ُك ْم‬ ‫أ َ ْو َماذَا ن َْلبَس؟ ‪32‬فَإِ َّن ه ِذ ِه كلَّ َها ت َ ْ‬
‫وت للاِ َو ِب َّره‪َ ،‬وه ِذ ِه كلُّ َها تزَ اد‬ ‫اطلبوا أ َ َّولً َملَك َ‬ ‫ون ِإلَى ه ِذ ِه ك ُِل َها‪33 .‬ل ِك ِن ْ‬ ‫ت َ ْحتَا ُج َ‬
‫لَك ْم‪34 .‬فَالَ ت َ ْهت َ ُّموا ِل ْلغَ ِد‪ ،‬أل َ َّن ْالغَدَ يَ ْهت َ ُّم ِب َما ِلنَ ْف ِس ِه‪ .‬يَ ْك ِفي ْاليَ ْو َم ش َُّره‪.‬‬
‫امتيازات التبني؟‬
‫عب ‪11- 9 : 12‬‬

‫ض ُع‬ ‫ين‪َ ،‬وكُنا نَ َهابُ ُه ْم‪ .‬أَفَالَ نَ ْخ َ‬ ‫سا ِدنَا ُم َؤ ِد ِب َ‬ ‫َان لَنَا آبَا ُء أ َ ْج َ‬‫ثُم قَ ْد ك َ‬
‫ِباأل َ ْولَى ِجدًّا أل َ ِبي األ َ ْر َواح‪ ،‬فَنَ ْحيَا؟ ‪10‬ألَن أُولئِ َك أَدبُونَا أَيا ًما قَ ِليلَةً‬
‫ِ‬
‫شت َ ِر َك فِي‬ ‫سانِ ِه ْم‪َ ،‬وأَما هذَا فَألَ ْج ِل ا ْل َم ْنفَعَ ِة‪ِ ،‬لك َْي نَ ْ‬ ‫ستِ ْح َ‬ ‫با ْ‬ ‫س َ‬ ‫َح َ‬
‫اض ِر الَ يُ َرى أَنهُ ِل ْلفَ َرحِ بَ ْل ِل ْل َح َز ِن‪.‬‬ ‫ب ِفي ا ْل َح ِ‬ ‫س ِت ِه‪َ 11 .‬ول ِكن كُل تَأ ْ ِدي ٍ‬ ‫قَدَا َ‬
‫ون ِب ِه ث َ َم َر ِبر ِللسالَ ِم‪.‬‬ ‫ين يَتَدَربُ َ‬ ‫يرا فَيُ ْع ِطي ال ِذ َ‬ ‫َوأَما أ َ ِخ ً‬
‫اآلب السماوي‬ ‫اآلباء األرضيون‬
‫َوأَما هذَا فَألَ ْج ِل ا ْل َم ْنفَعَ ِة‬ ‫أَدبُونَا أَيا ًما قَ ِليلَةً‬
‫شت َ ِر َك ِفي قَدَا َ‬
‫س ِت ِه‬ ‫ِل َك ْي نَ ْ‬ ‫سا ِن ِه ْم‬‫س ِت ْح َ‬
‫با ْ‬ ‫س َ‬
‫َح َ‬

‫اض ِر الَ يُ َرى أَنهُ ِل ْلفَ َرحِ بَ ْل ِل ْل َح َز ِن‪.‬‬


‫ب ِفي ا ْل َح ِ‬ ‫َول ِكن كُل تَأ ْ ِدي ٍ‬
‫ون ِب ِه ث َ َم َر ِبر ِللسالَ ِم‪.‬‬ ‫ين يَتَدَربُ َ‬ ‫َوأَما أ َ ِخ ً‬
‫يرا فَيُ ْع ِطي ال ِذ َ‬
‫عقلية العبد و عقلية األبن‬
‫األبن‬ ‫العبد‬
‫طاعة عن حب‬ ‫طاعة عن اضطرار و‬
‫خوف‬
‫وارث‬ ‫ال يرث‬
‫له وصايا‬ ‫له أوامر‬
‫عهد البنوة‬ ‫صك العبودية‬
‫األوامر للعبيد والوصايا للبنين‬
‫‪Orders to the slaves and‬‬
‫‪commandments to the sons‬‬

‫هذا اليوم قد امرك الرب الهك ان تعمل بهذه الفرائض واالحكام فاحفظ واعمل بها‬
‫من كل قلبك ومن كل نفسك‪ .‬قد واعدت الرب اليوم ان يكون لك الها و ان تسلك في‬
‫طرقه وتحفظ فرائضه ووصاياه واحكامه وتسمع لصوته‪.‬‬
‫وواعدك الرب اليوم ان تكون له شعبا خاصا كما قال لك وتحفظ جميع وصاياه‪ .‬وان‬
‫يجعلك مستعليا على جميع القبائل التي عملها في الثناء واالسم و البهاء وان تكون‬
‫شعبا مقدسا للرب الهك كما قال (تث ‪)19 – 16 : 26‬‬
‫األوامر للعبيد والوصايا للبنين‬
‫‪Orders to the slaves and‬‬
‫‪commandments to the sons‬‬

‫الذي عنده وصاياي و يحفظها فهو الذي يحبني و الذي يحبني يحبه ابي‬
‫و انا احبه و اظهر له ذاتي (يو ‪)21 : 14‬‬
‫انظروا اية محبة اعطانا االب حتى ندعى اوالد هللا من اجل هذا ال يعرفنا العالم النه‬
‫ال يعرفه‪ .‬ايها االحباء االن نحن اوالد هللا و لم يظهر بعد ماذا سنكون و لكن نعلم‬
‫انه اذا اظهر نكون مثله الننا سنراه كما هو‪ .‬و كل من عنده هذا الرجاء به يطهر‬
‫نفسه كما هو طاهر‪1( .‬يو ‪)3 - 1 : 3‬‬
‫االبن الشاطر واالبن األكبر‬
The good son and the older one

‫الشاطر يبحث عن البنوة واألكبر يبحث عن الربح‬


The good one searches for fidelity
and the older son searches for profit
‫الشاطر يطلب ال ُحضن واألكبر يطلب الكرامة‬
The good one asks for a hug
and the older one asks for dignity
‫الشاطر يصير إبنا ً بالتوبة واألكبر يستمر عبدا ً بإختياره‬
The good son becomes a son by repentance
and the old one chooses to stay as a slave
‫و إللهنا كل المجد إلى األبد آمين‬
‫غيِّرني يا ابي‬
‫يا رب اريد أن ارفع لك كلماتي بدموع عيناي‪ .‬فأنا أجهل مما اتصور‪ .‬أنا كبهيم‬
‫عندك‪ .‬اريد ان اعرفك‪ .‬اريد ان المسك و اشعر بك‪ --.‬اريد ان اسمع قلبك اريد ان‬
‫ارتمي في حضنك ‪ --‬ال اعرف شيئا سوى أنك الهي ‪ ---‬احبك بحب وضعته انت‬
‫في قلبي و لوالك ما كان حبي لك‪ .‬فأنا منك و أنت لي‪ --- .‬أنت ينبوعي‪ .‬تفيض‬
‫في بكل ما لك و كل ما عندك‪ --- .‬فأرجوك وسع قلبي ليسع ما هو عندك‪-- .‬‬
‫حطم هذه الحدود التي حول قلبي و تجعله محدودا ُ ‪ ---‬فأنا اريد أن اراك و اريد أن‬
‫استوعب قبس من روحك من الهوتك في داخلي‪ --‬لقد اتحد الهوتك بالناسوت في‬
‫شخص االبن الرب يسوع المسيح فهل لي ان أسألك ان تتحد بي بشيء من هذا‬
‫االتحاد‪ ،‬فأنا طامع و طامح ان أكون بحسب محدوديتي على صورة ابنك ‪---‬‬
‫في نيران حبك و حبك اآلخرين ‪ --‬حتى تنهال دموعي و ال تسكت من فرط‬ ‫اضرم َّ‬
‫الحب و من فرط البكاء على نفسي و على اخوتي في البشرية ‪ ---‬هل لي أن‬
‫أسألك يا سيدي أن تحتضني في حضن الهوتك ‪ ---‬فأنا اريد ان اذوب و افني فيك‬
‫في ‪ ----‬اسلمك مشاعري و‬ ‫‪ ---‬اريد أن ال أوجد فيما بعد ‪ ---‬بل توجد انت فقط َّ‬
‫ارادتي ‪ --‬قلبي و فكري ‪ --‬روحي و نفسي و جسدي ‪ --‬اسلمك ماضي و‬
‫حاضري و مستقبلي ‪ --‬اسلمك ضعافاتي فها هى بين يديك ابي ‪ --‬افعل بي ما تريد‬
‫عد و شكلني انا ًء آخر يناسب مجدك يا ابي‪ ...‬ارحمني و اقبلني و‬
‫سامحني ‪ ...‬اضع قلقي بين يديك‪ ...‬و اضع حزني و اكتئابي ‪ ...‬اضع‬
‫فقري و مرضي ‪ ...‬اضع فشلي و نجاحي‪ ...‬اضع خوفي و انيني‪ ...‬بين‬
‫يديك ‪ ...‬و اقول لك يا أبي خذها كلها و ضع بدال ُ منها القليل من‬
‫الهوتك و روحك حتى ال أكون أنا و تكون أنت سيدي ‪ ...‬حتى أفني و‬
‫أذوب في الهوتك كما يذوب الملح في مياه البحر‬
‫ي ‪ ...‬اصلح كل ما فسده الشيطان ‪ ...‬و كل ما‬ ‫اصلح كل افسدته االيام ف ِّ‬
‫ي بسبب الخطية ‪ ...‬كل معقل اتخذته الخطية و الفساد و اتخذه‬ ‫صار ف ِّ‬
‫الشيطان مكانا ً له و احتله في قلبي و في كل كياني حرره انت و طهره‬
‫ليكون بحسب صورة ابنك الحبيب ‪ ...‬امسك مشرط الروح القدس ايها‬
‫ي ليس منك ‪ ...‬لتفن إنساني العتيق‬ ‫الجراح االعظم و استأصل كل ما ف ِّ‬
‫و لتجدد الجديد الفاخر بحسب برك ‪ ...‬فأنا اشتاق لصورتك الحقيقية ‪...‬‬
‫اعني يا أبي حتى أكون كما تريد أنت ال كما أريد أنا‪... .‬في اسم الرب‬
‫يسوع المسيح أمين‪.‬‬
‫و إللهنا كل المجد إلى األبد آمين‬
‫ماذا لو كان أباك‪....‬؟‬

You might also like