You are on page 1of 34

‫ميراث و نعمة‬

‫محبة خالقة‬
‫محبة باذلة‬
‫أبوته لنا‬ ‫محبة مخلصة‬
‫هى تعبير‬
‫عن محبته‪.‬‬ ‫محبة شافية‬
‫محبة راعية‬
‫محبة مغيرة‬
‫هو صورة هللا الحقيقة‬
‫كلمة التبني‬
‫كنا عبيدا ً غير‬
‫مستحقين‬
‫فدعانا هللا و اعتبرنا‬
‫أبناء له‬

‫توضع و تعتبر في مكانة األبن الطبيعي‬


‫األبن الناضج الكامل الوارث لكل شيء‬
‫سيناء واورشليم‬
Sinai and Jerusalem

‫ حرة تَلد إبن‬... ‫سارة‬ ‫ عبدة تًلد عبد‬... ‫هاجر‬

‫ النار والخوف‬... ‫هاجر = جبل سيناء = الشريعة‬


Hagar = The Mountain of Sinai = the Law ... Fire and fear

‫ االبوة والحب‬... ‫سارة = فرح السماء = الموعظة على الجبل‬


Sarah = Joy of heaven = the sermon on the mountain ...
Parenthood and love
‫ُون ِب ُروحِ هللاِ‪ ،‬فَأُولئِ َك ُه ْم أ َ ْبنَا ُء هللاِ‪ِ 15 .‬إ ْذ لَ ْم‬ ‫ين يَ ْنقَاد َ‬ ‫أل َ َّن ُك َّل الَّ ِذ َ‬
‫ح التَّبَنِي الَّ ِذي ِب ِه‬ ‫ف‪ ،‬بَ ْل أ َ َخ ْذت ُ ْم ُرو َ‬ ‫ضا ِل ْل َخ ْو ِ‬‫ح ا ْلعُبُو ِديَّ ِة أ َ ْي ً‬‫تَأ ْ ُخذُوا ُرو َ‬
‫احنَا أَنَّنَا‬‫ش َه ُد أل َ ْر َو ِ‬
‫ضا يَ ْ‬ ‫سهُ أ َ ْي ً‬ ‫ح نَ ْف ُ‬ ‫لرو ُ‬‫اآلب»‪16 .‬ا َ ُّ‬ ‫ُ‬ ‫خ‪«:‬يَا أَبَا‬ ‫ص ُر ُ‬‫نَ ْ‬
‫ون َم َع‬ ‫ضا‪َ ،‬و َرثَةُ هللاِ َو َو ِارث ُ َ‬ ‫أ َ ْوالَ ُد هللاِ‪17 .‬فَ ِإ ْن ُكنَّا أ َ ْوالَدًا فَ ِإنَّنَا َو َرثَةٌ أ َ ْي ً‬
‫ضا َمعَهُ‪ .‬رو ‪17-14 : 8‬‬ ‫سيحِ‪ِ .‬إ ْن ُكنَّا نَتَأَلَّ ُم َمعَهُ ِلك َْي نَت َ َم َّج َد أ َ ْي ً‬ ‫ا ْل َم ِ‬
‫مشاعر العبد‬ ‫امتيازات األبن‬
‫ينقاد بروح هللا‬
‫وارثون مع المسيح‬
‫الخوف‬
‫نتألم معه‬
‫الروح يشهد ألرواحنا‬
‫عقلية العبد و عقلية األبن‬
‫األبن‬ ‫العبد‬
‫طاعة عن حب‬ ‫طاعة عن اضطرار و‬
‫خوف‬
‫وارث‬ ‫ال يرث‬
‫له وصايا‬ ‫له أوامر‬
‫عهد البنوة‬ ‫صك العبودية‬
‫أربعة أشياء طلبها األب من عبيده ليقدموها لألبن‪ ...‬ما هى؟‬
‫ير أل َ ِبي‬ ‫‪17‬فَ َر َج َع ِإلَى نَ ْف ِس ِه َوقَا َل‪َ :‬ك ْم ِم ْن أَ ِج ٍ‬
‫عا! ‪18‬أَقُع ُم‬ ‫ع ْنهُ ْال ُخب ُْز َوأَنَا أَ ْْه ِل ُُ ُجع ا‬ ‫ض ُل َ‬ ‫يَ ْف ُ‬
‫طأْتُ‬ ‫ب ِإلَى أَ ِبي َوأَقُع ُل لَهُ‪ :‬يَا أَ ِبي‪ ،‬أَ ْخ َ‬ ‫َوأَ ْذ َْه ُ‬
‫اء َوقُدَّا َم َُ‪َ 19 ،‬ولَ ْستُ ُم ْستَ ِحقا بَ ْعدُ أَ ْن‬ ‫ِإلَى ال َّ‬
‫س َم ِ‬
‫اك‪ .‬فَقَ َ‬
‫ام‬ ‫‪20‬‬
‫عى لَ َُ ا ْبناا‪ .‬اِ ْجعَ ْلنِي َكأ َ َح ِد أَ ْج َر َ‬ ‫أ ُ ْد َ‬
‫َو َجا َء ِإلَى أَ ِبي ِه‪َ .‬و ِإ ْذ َكانَ لَ ْم يَزَ ْل بَ ِعيداا َرآهُ‬
‫عنُ ِق ِه َوقَبَّلَهُ‪.‬‬ ‫علَى ُ‬ ‫ض َو َوقَ َع َ‬ ‫أَبُعهُ‪ ،‬فَتَ َحنَّنَ َو َر َك َ‬
‫اء‬ ‫س َم ِ‬ ‫طأْتُ ِإلَى ال َّ‬ ‫‪21‬فَقَا َل لَهُ االب ُْن‪:‬يَا أ َ ِبي‪ ،‬أَ ْخ َ‬
‫عى لَ َُ ا ْبناا‪.‬‬ ‫َوقُدَّا َم َُ‪َ ،‬ولَ ْستُ ُم ْستَ ِحقا بَ ْعدُ أَ ْن أ ُ ْد َ‬
‫ب ِلعَ ِبي ِد ِه‪ :‬أَ ْخ ِر ُجعا ْال ُحلَّةَ األُولَى‬ ‫‪22‬فَقَا َل األ َ ُ‬
‫اجعَلُعا خَاتَ اما ِفي يَ ِد ِه‪َ ،‬و ِحذَا اء ِفي‬ ‫سعهُ‪َ ،‬و ْ‬ ‫َوأَ ْل ِب ُ‬
‫س َّمنَ َوا ْذبَ ُحعهُ‬ ‫ِر ْجلَ ْي ِه‪َ 23 ،‬وقَ ِد ُمعا ْال ِع ْج َل ْال ُم َ‬
‫فَنَأ ْ ُك َل َونَ ْف َر َح‪.‬‬

‫الحذاء‬ ‫الخاتم‬ ‫الحلة األولى‬ ‫العجل المسمن‬


‫أربعة أشياء طلبها األب من عبيده ليقدموها لألبن‪ ...‬ما هى؟‬

‫موت المسيح عنا‬ ‫العجل المسمن‬


‫ثوب البر و الخالص‬ ‫الحلة األولى‬

‫بنوة و ملك و سلطان‬ ‫الخاتم‬

‫تحرر من العبودية‬ ‫الحذاء‬


‫بموت المسيح ألجلنا نلنا الخالص و‬
‫غفران خطايانا و أنقذنا من الهالك‬
‫و أعطانا الحياة االبدية‬

‫الحياة هى‬
‫أي لنا ميراث يبدأ هنا على األرض و يستمر في السماء‬

‫هذا الميراث‪:‬‬
‫ريتعامل بروحه‬
‫التغيي و‬ ‫رحلة‬
‫عبودية قديمة‬ ‫يحررنا من كل‬
‫القدوس مع طبيعتنا القديمة و جذور سلوكنا‬
‫الخاطئ‬
‫مر ‪27-17 : 10‬‬ ‫و لكني حاولت التغيير و فشلت‪:‬‬
‫صا ِل ُح‪،‬‬‫سأَلَهُ‪«:‬أَيُّ َها ا ْل ُمعَ ِل ُم ال َّ‬ ‫اح ٌد َو َجثَا لَهُ َو َ‬ ‫َض َو ِ‬ ‫يق‪َ ،‬رك َ‬ ‫ط ِر ِ‬ ‫ج إِلَى ال َّ‬ ‫‪َ 17‬وفِي َما ُه َو َخ ِار ٌ‬
‫س أ َ َح ٌد‬ ‫صا ِل ًحا؟ لَ ْي َ‬ ‫ع‪ِ «:‬ل َماذَا ت َ ْدعُونِي َ‬ ‫سو ُ‬ ‫ث ا ْل َحيَاةَ األَبَ ِديَّةَ؟» ‪18‬فَقَا َل لَهُ يَ ُ‬ ‫َماذَا أ َ ْع َم ُل أل َ ِر َ‬
‫ش َه ْد‬‫س ِر ْق‪ .‬الَ ت َ ْ‬ ‫صايَا‪ :‬الَ ت َ ْز ِن‪ .‬الَ ت َ ْقت ُ ْل‪ .‬الَ ت َ ْ‬ ‫ف ا ْل َو َ‬‫اح ٌد َو ُه َو هللاُ‪19 .‬أ َ ْنتَ ت َ ْع ِر ُ‬ ‫صا ِل ًحا ِإالَّ َو ِ‬ ‫َ‬
‫اب َوقَا َل لَهُ‪«:‬يَا ُمعَ ِل ُم‪ ،‬ه ِذ ِه ُكلُّ َها َح ِف ْظت ُ َها‬ ‫اك َوأ ُ َّم َك»‪20 .‬فَأ َ َج َ‬ ‫سلُ ْب‪ .‬أ َ ْك ِر ْم أَبَ َ‬‫ور‪ .‬الَ ت َ ْ‬ ‫ِب ُّ‬
‫الز ِ‬
‫اح ٌد‪ :‬اِ ْذ َه ْب ِب ْع ُك َّل‬ ‫ع َوأ َ َحبَّهُ‪َ ،‬وقَا َل لَهُ‪«:‬يُ ْع ِو ُز َك ش َْي ٌء َو ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ُم ْنذُ َحدَاث َ ِتي»‪21 .‬فَنَ َظ َر ِإلَ ْي ِه يَ ُ‬
‫يب»‪.‬‬ ‫امالً ال َّ‬
‫ص ِل َ‬ ‫اء‪َ ،‬وتَعَا َل اتْبَ ْعنِي َح ِ‬ ‫س َم ِ‬‫ُون لَ َك َك ْن ٌز فِي ال َّ‬ ‫َما لَ َك َوأَع ِْط ا ْلفُقَ َرا َء‪ ،‬فَيَك َ‬
‫يرة‪.‬‬‫َان ذَا أ َ ْم َوال َكثِ َ‬ ‫ضى َح ِزينًا‪ ،‬ألَنَّهُ ك َ‬ ‫علَى ا ْلقَ ْو ِل َو َم َ‬ ‫‪22‬فَا ْغت َ َّم َ‬

‫ت للاِ!»‬ ‫س َر د ُ ُخع َل ذَ ِوي األ َ ْم َعا ِل ِإلَى َملَ ُكع ِ‬ ‫ع َح ْعلَهُ َوقَا َل ِلتَالَ ِمي ِذ ِه‪َ «:‬ما أ َ ْع َ‬ ‫سع ُ‬ ‫‪23‬فَنَ َ‬
‫ظ َر يَ ُ‬
‫س َر ُد ُخو َل‬ ‫ضا َوقَا َل لَ ُه ْم‪«:‬يَا بَ ِن َّي‪َ ،‬ما أ َ ْع َ‬ ‫ع أ َ ْي ا‬ ‫سع ُ‬ ‫‪24‬فَت َ َحي ََّر التَّالَ ِميذ ُ ِم ْن َكالَ ِم ِه‪ .‬فَأ َ َج َ‬
‫اب يَ ُ‬
‫س ُر ِم ْن أ َ ْن يَ ْد ُخ َل‬ ‫ب ِإب َْرةٍ أ َ ْي َ‬‫ور َج َمل ِم ْن ث َ ْق ِ‬ ‫ت هللاِ! ‪ُ 25‬م ُر ُ‬ ‫علَى األ َ ْم َوا ِل إِلَى َملَكُو ِ‬ ‫ين َ‬‫ا ْل ُمت َّ ِك ِل َ‬
‫ض‪« :‬فَ َم ْن يَ ْست َ ِطي ُع أ َ ْن‬ ‫ض ُه ْم ِلبَ ْع ٍ‬ ‫ين بَ ْع ُ‬ ‫ت للاِ» ‪26‬فَبُ ِهتُعا ِإلَى ْالغَايَ ِة قَائِ ِل َ‬ ‫ي ِإلَى َملَ ُكع ِ‬ ‫غنِ ٌّ‬ ‫َ‬
‫ْس ِع ْندَ للاِ‪ ،‬أل َ َّن‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫ٍ َ‬ ‫‪،‬‬ ‫اع‬ ‫ط‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْر‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫د‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫«‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ق‬‫و‬‫َ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ع‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ه‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫َ ِ ِ‬ ‫ل‬‫إ‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫خلُص؟» ‪27‬‬
‫يَ ْ َ‬
‫ع ِع ْن َد هللاِ»‪.‬‬ ‫ست َ َطا ٌ‬ ‫ُك َّل شَيء م ْ‬
‫و لكني حاولت التغيير و فشلت‪:‬‬

‫هذا لسان حالنا‬


‫حاولت أن أتغير‬
‫حاولت مقاومة الخطية‬
‫حاولت تغيير سلوكي‬
‫في رحلتنا المتالك كنعان (للتغيير)‬
‫نحتاج‬

‫معرفة‬
‫إيمان‬
‫طاعة‬
‫معرفة‬ ‫الوالدة الجديدة‬
‫يعطينا البنوة‬
‫يحولنا لهيكل هلل‬

‫الروح‬
‫يتولي قيادة حياتنا‬
‫القدس‬
‫يبكتنا و نسلك به‬
‫رفيقنا‬
‫يقوينا و يجعلنا شهودا له‬
‫معرفة‬

‫األفكار و المشورات الردية‬


‫األرواح الشريرة‬

‫يفحص – يرشد – يعطي‬


‫استنارة‬

‫" غير متكاسلين في االجتهاد حارين‬


‫في الروح عابدين الرب" رو ‪: 12‬‬
‫‪11‬‬
‫معرفة‬
‫يُفرح‬ ‫يُنعش‬ ‫الروح المعزي‬ ‫يُريح‬ ‫يُشجع يُعين‬
‫يُخبرنا بأمور آتية‬ ‫روح الحق‬ ‫يُرشدنا‬ ‫يُعلمنا‬ ‫يُذكرنا‬

‫ثمر للبر‬ ‫روح القوة‬ ‫التأثير‬ ‫الشجاعة‬


‫القاب‬
‫الروح‬ ‫روح المحبة‬ ‫محبة هلل‬ ‫محبة لآلخرين‬

‫القدس‬ ‫بالغيرة‬ ‫محبة بعطاء‬


‫معرفة و إيمان‬ ‫رحلة امتالك كنعان‬

‫ث‬
‫يرا ِ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َر‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫اآلب الَّ ِذي أ‬
‫َ‬ ‫كو ‪ 12 : 1‬شَا ِك ِر َ‬
‫ين‬
‫ور‪،‬‬ ‫ين ِفي النُّ ِ‬ ‫س َ‬‫ا ْل ِق ِدي ِ‬
‫ت ا ْب ِن‬‫ان ال ُّظ ْل َم ِة‪َ ،‬ونَقَلَنَا ِإلَى َملَكُو ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫ذ‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َ‬ ‫‪ 13‬الَّ ِذي أ‬
‫َم َحبَّ ِت ِه‪،‬‬
‫معرفة و إيمان‬ ‫رحلة امتالك كنعان‬

‫وز ا ْل ِح ْك َم ِة َوا ْل ِع ْل ِم‪... .‬‬ ‫كو ‪ 3 : 2‬ا ْل ُمذَّ َخ ِر فِي ِه َج ِمي ُع ُكنُ ِ‬
‫ين فِي ِه‪،‬‬ ‫ين َو َم ْبنِ ِي َ‬ ‫سلُكُوا فِي ِه‪ُ 7 ،‬متَأ َ ِص ِل َ‬ ‫با ْ‬ ‫الر َّ‬
‫ع َّ‬ ‫سو َ‬ ‫سي َح يَ ُ‬ ‫‪ 6‬فَ َك َما قَ ِب ْلت ُ ُم ا ْل َم ِ‬
‫ش ْك ِر‪... .‬‬ ‫ين ِفي ِه ِبال ُّ‬ ‫اض ِل َ‬ ‫ان‪َ ،‬ك َما ع ُِل ْمت ُ ْم‪ُ ،‬متَفَ ِ‬ ‫اإلي َم ِ‬ ‫ين ِفي ِ‬ ‫ط ِد َ‬ ‫َو ُم َو َّ‬
‫ُون فِي ِه‪ ،‬الَّ ِذي‬ ‫س ِدياا‪َ ١٠ .‬وأ َ ْنت ُ ْم َم ْملُوؤ َ‬ ‫ت َج َ‬ ‫‪ 9‬فَ ِإنَّهُ فِي ِه يَ ِح ُّل ُك ُّل ِم ْل ِء الالَّ ُهو ِ‬
‫طان‬ ‫س ْل َ‬ ‫سة َو ُ‬ ‫س ك ُِل ِريَا َ‬ ‫ُه َو َرأْ ُ‬
‫ع َم ِل هللاِ‪،‬‬ ‫ان َ‬ ‫ضا َمعَهُ ِب ِإي َم ِ‬ ‫ين َمعَهُ فِي ا ْل َم ْع ُمو ِديَّ ِة‪ ،‬الَّتِي فِي َها أُقِ ْمت ُ ْم أ َ ْي ً‬ ‫‪َ 11‬م ْدفُونِ َ‬
‫س ِد ُك ْم‪،‬‬
‫ف َج َ‬ ‫غل َ ِ‬ ‫طايَا َو َ‬ ‫ت‪َ ١٣ .‬و ِإ ْذ ُك ْنت ُ ْم أ َ ْم َواتًا فِي ا ْل َخ َ‬ ‫الَّ ِذي أَقَا َمهُ ِم َن األ َ ْم َوا ِ‬
‫طايَا‪،‬‬ ‫يع ا ْل َخ َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ح‬
‫ً‬ ‫ام‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫‪،‬‬‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬‫ح‬‫ْ‬ ‫أَ‬
‫ِ‬
‫َان ِضداا لَنَا‪َ ،‬وقَ ْد َرفَعَهُ‬ ‫ض‪ ،‬الَّ ِذي ك َ‬ ‫علَ ْينَا فِي ا ْلفَ َرائِ ِ‬ ‫ص َّك الَّ ِذي َ‬ ‫‪ِ ١٤‬إ ْذ َم َحا ال َّ‬
‫ش َه َر ُه ْم‬ ‫ين أ َ ْ‬
‫سالَ ِط َ‬ ‫ت َوال َّ‬ ‫سا ِ‬‫الريَا َ‬ ‫ب‪ ١٥ ،‬إِ ْذ َج َّر َد ِ‬ ‫ص ِلي ِ‬ ‫س ِم ًرا إِيَّاهُ ِبال َّ‬ ‫س ِط ُم َ‬ ‫ِم َن ا ْل َو َ‬
‫ظا ِف ًرا ِب ِه ْم ِفي ِه‪.‬‬ ‫ارا‪َ ،‬‬ ‫ِج َه ً‬
‫معرفة و إيمان و طاعة‬ ‫رحلة امتالك كنعان‬

‫ق‪،‬‬ ‫سيحِ فَا ْطلُبُوا َما فَ ْو ُ‬ ‫كو ‪ ١ : 3‬فَ ِإ ْن ُك ْنت ُ ْم قَ ْد قُ ْمت ُ ْم َم َع ا ْل َم ِ‬


‫ق الَ ِب َما‬ ‫ين هللاِ‪ ٢ .‬ا ْهت َ ُّموا ِب َما فَ ْو ُ‬ ‫س ع َْن يَ ِم ِ‬ ‫سي ُح َجا ِل ٌ‬ ‫ث ا ْل َم ِ‬‫َح ْي ُ‬
‫ِ‬ ‫يح‬ ‫س‬‫ِ‬ ‫م‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫ة‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬‫ح‬‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ت‬‫م‬‫ُ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫َ‬ ‫أل‬ ‫‪٣‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫األ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫عل‬ ‫َ‬
‫ون أ َ ْنت ُ ْم‬ ‫سي ُح َحيَاتُنَا‪ ،‬فَ ِحينَئِذ ت ُ ْظ َه ُر َ‬ ‫فِي هللاِ‪َ ٤ .‬متَى أ ُ ْظ ِه َر ا ْل َم ِ‬
‫يق َم َع‬ ‫ان ا ْلعَتِ َ‬ ‫س َ‬ ‫اإل ْن َ‬ ‫ضا َمعَهُ فِي ا ْل َم ْج ِد‪ِ 9 ...‬إ ْذ َخلَ ْعت ُ ُم ِ‬ ‫أ َ ْي ً‬
‫ب‬ ‫س َ‬ ‫ست ُ ُم ا ْل َج ِدي َد الَّ ِذي يَت َ َج َّد ُد ِل ْل َم ْع ِرفَ ِة َح َ‬ ‫أ َ ْع َما ِل ِه‪َ ١٠ ،‬ولَ ِب ْ‬
‫نى‪َ ،‬وأ َ ْنت ُ ْم‬ ‫ِ ِ ً‬‫غ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫يح‬ ‫س‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬
‫سك ُْن فِي ُك ْم َك ِل َمة َ‬ ‫ور ِة َخا ِل ِق ِه‪ِ 16 ...،‬لت َ ْ‬ ‫ص َ‬ ‫ُ‬
‫ير‬ ‫ام َ‬ ‫ضا‪ِ ،‬ب َم َز ِ‬ ‫ض ُك ْم بَ ْع ً‬ ‫ون بَ ْع ُ‬ ‫ون َو ُم ْن ِذ ُر َ‬ ‫ِبك ُِل ِح ْك َمة ُمعَ ِل ُم َ‬
‫ب‪.‬‬ ‫لر ِ‬ ‫ين فِي قُلُو ِب ُك ْم ِل َّ‬ ‫وحيَّة‪ِ ،‬بنِ ْع َمة‪ُ ،‬مت َ َرنِ ِم َ‬ ‫غانِ َّي ُر ِ‬ ‫سا ِبي َح َوأ َ َ‬ ‫َوت َ َ‬
‫طاعة‬ ‫رحلة امتالك كنعان‬

‫ش ْك ِر‪،‬‬ ‫ين ِفي َها ِبال ُّ‬ ‫سا ِه ِر َ‬ ‫صالَ ِة َ‬ ‫علَى ال َّ‬ ‫اظبُوا َ‬ ‫‪َ ٢‬و ِ‬
‫ين ُه ْم ِم ْن‬ ‫سلُكُوا ِب ِح ْك َمة ِم ْن ِج َه ِة الَّ ِذ َ‬ ‫‪ ٥‬اُ ْ‬
‫ين ا ْل َو ْقتَ ‪.‬‬
‫َخ ِارج‪ُ ،‬م ْفت َ ِد َ‬
‫صلَ ًحا‬
‫‪ِ ٦‬ليَك ُْن َكالَ ُم ُك ْم ُك َّل ِحين ِب ِن ْع َمة‪ُ ،‬م ْ‬
‫ب أ َ ْن ت ُ َجا ِوبُوا ُك َّل‬ ‫ِ ُ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫وا‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫ع‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬‫ح‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ِب ِم‬
‫احد‪.‬‬ ‫َو ِ‬
‫معرفة و إيمان و طاعة‬ ‫رحلة امتالك كنعان‬

‫ف‬ ‫سى‪ 5 ...‬الَ يَ ِق ُ‬ ‫َام ُك ْم لَ ُك ْم أ َ ْع َط ْيتُهُ‪َ ،‬ك َما َكلَّ ْمتُ ُمو َ‬
‫ون أ َ ْقد ِ‬
‫ط ُ‬ ‫سه ُ ب ُ ُ‬
‫‪ُ 3 : 1‬ك َّل َم ْو ِضع تَدُو ُ‬
‫ش َّج ْع‪ِ 7 ....‬إنَّ َما‬ ‫ان ِفي َو ْج ِه َك ُك َّل أَيَّ ِام َحيَا ِت َك‪ ...... .‬الَ أ ُ ْه ِملُ َك َوالَ أَتْ ُرك َُك‪ 6 ... .‬ت َ َ‬
‫ش َّد ْد َوت َ َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ِإ ْن َ‬
‫سى‬ ‫ب ك ُِل الش َِّريعَ ِة الَّتِي أ َ َم َر َك ِب َها ُمو َ‬‫س َ‬‫ش َّج ْع ِجداا ِلك َْي تَت َ َحفَّ َظ ِل ْلعَ َم ِل َح َ‬
‫ك ُْن ُمتَش َِددًا‪َ ،‬وت َ َ‬
‫ع ْب ِدي‪.‬‬ ‫َ‬

‫ض‪َ ،‬وأ َ َّن ُر ْعبَ ُك ْم قَ ْد َوقَ َع َ‬


‫علَ ْينَا‬ ‫ب قَ ْد أ َ ْع َطا ُك ُم األ َ ْر َ‬ ‫ع ِل ْمتُ أ َ َّن َّ‬
‫الر َّ‬ ‫‪َ 9 :2‬‬
‫سبَ ِبنَا‬
‫ض ِب َ‬ ‫َّان األ َ ْر ِ‬
‫سك ِ‬ ‫اب ُك ُّل ُ‬ ‫ض ُكلَّ َها‪َ ،‬وقَ ْد ذَ َ‬ ‫ب قَ ْد َدفَ َع ِبيَ ِدنَا األ َ ْر َ‬ ‫‪ِ 24‬إ َّن َّ‬
‫الر َّ‬

‫ين إِيَّاهُ‪ ،‬فَ ْ‬


‫ارت َ ِحلُوا ِم ْن‬ ‫ام ِل َ‬
‫ين َح ِ‬‫له ُك ْم َوا ْل َك َهنَةَ الالَّ ِو ِي َ‬
‫ب إِ ِ‬‫الر ِ‬
‫ع ْه ِد َّ‬‫‪ِ 3 : 3‬ع ْن َد َما ت َ َر ْو َن تَابُوتَ َ‬
‫يروا َو َرا َءهُ‪.‬‬ ‫س ُ‬‫أ َ َما ِكنِ ُك ْم َو ِ‬
‫ب‬ ‫س ِط ُك ْم َ‬
‫ع َجا ِئ َ‬ ‫غدًا ِفي َو َ‬ ‫ب يَ ْع َم ُل َ‬ ‫سوا أل َ َّن َّ‬
‫الر َّ‬ ‫‪ 5 : 3‬تَقَ َّد ُ‬
‫معرفة و إيمان و طاعة‬ ‫رحلة امتالك كنعان‬

‫يش ‪ 9 : 5‬اليوم قد دحرجت عنكم عار مصر‬


‫‪ 2 : 6‬قد دفعت بيدك أريحا و ملكها جبابرة البأس‬
‫‪ 16 : 6‬اهتفوا ألن الرب قد أعطاكم المدينة‬
‫و طاعة‬ ‫تث ‪28‬‬
‫صايَاهُ الَّ ِتي‬ ‫يع َو َ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ص أَ‬ ‫له َك ِلت َ ْح ِر َ‬ ‫ب ِإ ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫ص ْو ِ‬ ‫س ْمعًا ِل َ‬ ‫س ِم ْعتَ َ‬ ‫‪َ «1‬و ِإ ْن َ‬
‫ِ‬
‫ض‪،‬‬ ‫يع قَبَا ِئ ِل األ َ ْر ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ج‬ ‫َ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ا‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬‫إ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ُّ‬ ‫الر‬‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫يك ِب َها ا ْليَ ْو َم‪ ،‬يَ ْجعَلُ‬ ‫َ‬ ‫وص‬
‫ِ‬ ‫أَنَا أ ُ‬
‫ِ‬
‫ب ِإل ِه َُ‪.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ت َّ‬ ‫ص ْع ِ‬ ‫ت ِل َ‬ ‫س ِم ْع َ‬ ‫ت َوت ُ ْد ِر ُك َُ‪ِ ،‬إذَا َ‬ ‫علَي َُْ َج ِمي ُع ْه ِذ ِه ْالبَ َر َكا ِ‬ ‫‪َ 2‬وتَأْتِي َ‬
‫عن ث َ َم َرة ُ‬‫ار َكةا ت َ ُك ُ‬ ‫اركًا تَكُو ُن فِي ا ْل َح ْق ِل‪َ 4 .‬و ُمبَ َ‬ ‫ُون فِي ا ْل َم ِدينَ ِة‪َ ،‬و ُمبَ َ‬ ‫اركًا تَك ُ‬ ‫‪ُ 3‬مبَ َ‬
‫ار َكةا ت َ ُك ُ‬
‫عن‬ ‫غن َِم َُ‪ُ 5 .‬مبَ َ‬ ‫َاُ َ‬ ‫ض َُ َوث َ َم َرة ُ بَ َها ِئ ِم َُ‪ِ ،‬نتَا ُُ بَقَ ِر َك َو ِإن ُ‬ ‫ط ِن َُ َوث َ َم َرة ُ أ َ ْر ِ‬ ‫بَ ْ‬
‫وج َُ‪7 .‬يَ ْجعَل‬ ‫عن فِي ُخ ُر ِ‬ ‫ار اكا ت َ ُك ُ‬ ‫عن فِي دُ ُخع ِل َُ‪َ ،‬و ُمبَ َ‬ ‫ار اكا ت َ ُك ُ‬ ‫سلَّت ُ َُ َو ِم ْع َجنُ َُ‪ُ 6 .‬مبَ َ‬ ‫َ‬
‫احدَة يَ ْخ ُر ُج َ‬
‫ون‬ ‫ط ِريق َو ِ‬ ‫علَ ْي َك ُم ْن َه ِز ِمي َن أ َ َما َم َك‪ِ .‬في َ‬ ‫ين َ‬ ‫ب أ َ ْعدَا َء َك ا ْلقَا ِئ ِم َ‬ ‫الر ُّ‬‫َّ‬
‫ب ِب ْالبَ َر َك ِة فِي خَزَ ائِنِ َُ‬ ‫الر ُّ‬ ‫ون أ َ َما َم َك‪8 .‬يَأ ْ ُم ُر لَ َُ َّ‬ ‫ط ُرق يَ ْه ُربُ َ‬ ‫س ْب ِع ُ‬ ‫علَ ْي َك‪َ ،‬وفِي َ‬ ‫َ‬
‫ب ِإل ُه َُ‪.‬‬ ‫الر ُّ‬ ‫يُ َّ‬ ‫ض الَّتِي يُ ْع ِط َ‬ ‫ار ُك َُ فِي األ َ ْر ِ‬ ‫َوفِي ُك ِل َما ت َ ْمتَدُّ ِإلَ ْي ِه يَد َُك‪َ ،‬ويُبَ ِ‬
‫ب ِإل ِه َُ‬ ‫الر ِ‬ ‫صايَا َّ‬ ‫ت َو َ‬ ‫ظ َ‬ ‫ف لَ َُ‪ِ ،‬إذَا َح ِف ْ‬ ‫سا َك َما َحلَ َ‬ ‫ش ْعباا ُمقَدَّ ا‬ ‫ب ِلنَ ْف ِس ِه َ‬ ‫الر ُّ‬
‫‪9‬يُ ِقي ُم َُ َّ‬
‫علَيُْ‬ ‫ي َ‬ ‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫س‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬‫َّ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ِ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫ع‬ ‫ُ‬
‫ش‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ى‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫ي‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫‪10‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫ت فِي‬ ‫سلَ ْك َ‬ ‫َو َ‬
‫عن ِم ْن َُ‪.‬‬ ‫َويَخَافُ َ‬
‫ب َخ ْي ًرا فِي ث َ َم َر ِة بَ ْطنِ َك َوث َ َم َر ِة بَ َهائِ ِم َك َوث َ َم َر ِة‬ ‫الر ُّ‬ ‫‪َ 11‬ويَ ِزيد َُك َّ‬
‫ب آلبَائِ َك أ َ ْن يُ ْع ِطيَ َك‪12 .‬يَ ْفتَح‬ ‫الر ُّ‬ ‫ف َّ‬ ‫ض الَّتِي َحلَ َ‬ ‫علَى األ َ ْر ِ‬ ‫أ َ ْر ِض َك َ‬
‫س َما َء‪ِ ،‬ليُ ْع ِط َي َم َط َر أ َ ْر ِض َك فِي ِحينِ ِه‪،‬‬ ‫صا ِل َح‪ ،‬ال َّ‬ ‫ب َك ْن َزهُ ال َّ‬ ‫الر ُّ‬‫لَ َك َّ‬
‫ض‪.‬‬ ‫يرةً َوأ َ ْنتَ الَ ت َ ْقت َ ِر ُ‬ ‫ض أ ُ َم ًما َكثِ َ‬ ‫ع َم ِل يَ ِد َك‪ ،‬فَت ُ ْق ِر ُ‬ ‫َو ْليُبَ ِار َك ُك َّل َ‬
‫االرتِفَاعِ فَقَ ْط َوالَ‬ ‫ُون فِي ْ‬ ‫سا الَ ذَنَبًا‪َ ،‬وتَك ُ‬ ‫ب َرأْ ً‬ ‫الر ُّ‬ ‫‪َ 13‬ويَ ْجعَلُ َك َّ‬
‫له َك الَّتِي أَنَا‬ ‫ِ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫الر‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ص‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫تَ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫س‬
‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ذ‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫اط‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫ط‬ ‫ُون فِي اال ْن ِح‬ ‫تَك ُ‬
‫يع‬
‫ِ‬ ‫م‬‫ِ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫َن‬ ‫ع‬ ‫غ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ز‬‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪14‬‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫و‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫ح‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫و‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫يك‬ ‫وص‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬
‫ش َماالً‪ِ ،‬ل َك ْي ت َ ْذ َه َ‬
‫ب‬ ‫يك ِب َها ا ْليَ ْو َم يَ ِمينًا أ َ ْو ِ‬ ‫وص َ‬ ‫ت الَّتِي أَنَا أ ُ ِ‬ ‫ا ْل َك ِل َما ِ‬
‫َو َرا َء آ ِل َهة أ ُ ْخ َرى ِلت َ ْعبُ َد َها‪.‬‬
‫و إللهنا كل المجد إلى األبد آمين‬
‫غيرني يا ابي‬
‫يا رب اريد أن ارفع لك كلماتي بدموع عيناي‪ .‬فأنا أجهل مما اتصور‪ .‬أنا كبهيم‬
‫عندك‪ .‬اريد ان اعرفك‪ .‬اريد ان المسك و اشعر بك‪ --.‬اريد ان اسمع قلبك اريد ان‬
‫ارتمي في حضنك ‪ --‬ال اعرف شيئا سوى أنك الهي ‪ ---‬احبك بحب وضعته انت‬
‫في قلبي و لوالك ما كان حبي لك‪ .‬فأنا منك و أنت لي‪ --- .‬أنت ينبوعي‪ .‬تفيض‬
‫في بكل ما لك و كل ما عندك‪ --- .‬فأرجوك وسع قلبي ليسع ما هو عندك‪-- .‬‬
‫حطم هذه الحدود التي حول قلبي و تجعله محدودا ُ ‪ ---‬فأنا اريد أن اراك و اريد أن‬
‫استوعب قبس من روحك من الهوتك في داخلي‪ --‬لقد اتحد الهوتك بالناسوت في‬
‫شخص االبن الرب يسوع المسيح فهل لي ان أسألك ان تتحد بي بشيء من هذا‬
‫االتحاد‪ ،‬فأنا طامع و طامح ان أكون بحسب محدوديتي على صورة ابنك ‪---‬‬
‫في نيران حبك و حبك اآلخرين ‪ --‬حتى تنهال دموعي و ال تسكت من فرط‬ ‫اضرم َّ‬
‫الحب و من فرط البكاء على نفسي و على اخوتي في البشرية ‪ ---‬هل لي أن‬
‫أسألك يا سيدي أن تحتضني في حضن الهوتك ‪ ---‬فأنا اريد ان اذوب و افني فيك‬
‫في ‪ ----‬اسلمك مشاعري و‬ ‫‪ ---‬اريد أن ال أوجد فيما بعد ‪ ---‬بل توجد انت فقط َّ‬
‫ارادتي ‪ --‬قلبي و فكري ‪ --‬روحي و نفسي و جسدي ‪ --‬اسلمك ماضي و‬
‫حاضري و مستقبلي ‪ --‬اسلمك ضعافاتي فها هى بين يديك ابي ‪ --‬افعل بي ما تريد‬
‫عد و شكلني انا ًء آخر يناسب مجدك يا ابي‪ ...‬ارحمني و اقبلني و‬
‫سامحني ‪ ...‬اضع قلقي بين يديك‪ ...‬و اضع حزني و اكتئابي ‪ ...‬اضع‬
‫فقري و مرضي ‪ ...‬اضع فشلي و نجاحي‪ ...‬اضع خوفي و انيني‪ ...‬بين‬
‫يديك ‪ ...‬و اقول لك يا أبي خذها كلها و ضع بدال ُ منها القليل من‬
‫الهوتك و روحك حتى ال أكون أنا و تكون أنت سيدي ‪ ...‬حتى أفني و‬
‫أذوب في الهوتك كما يذوب الملح في مياه البحر‬
‫اصلح كل افسدته االيام في ‪ ...‬اصلح كل ما فسده الشيطان ‪ ...‬و كل ما‬
‫صار في بسبب الخطية ‪ ...‬كل معقل اتخذته الخطية و الفساد و اتخذه‬
‫الشيطان مكانا ً له و احتله في قلبي و في كل كياني حرره انت و طهره‬
‫ليكون بحسب صورة ابنك الحبيب ‪ ...‬امسك مشرط الروح القدس ايها‬
‫الجراح االعظم و استأصل كل ما في ليس منك ‪ ...‬لتفن إنساني العتيق‬
‫و لتجدد الجديد الفاخر بحسب برك ‪ ...‬فأنا اشتاق لصورتك الحقيقية ‪...‬‬
‫اعني يا أبي حتى أكون كما تريد أنت ال كما أريد أنا‪... .‬في اسم الرب‬
‫يسوع المسيح أمين‪.‬‬
‫و إللهنا كل المجد إلى األبد آمين‬
‫ماذا لو كان أباك‪....‬؟‬

You might also like