القاضي وسائل الثإبات عي دعواه .فإن القاضي أن يطلب من المدعي أن يبين دعواه يسأل • إذا رفع المد ع المدعى عليه عما يدعيه المدعي .فإن أقر به ثإبت بإقراره الحق الذي يدعيه المدعي وصدر الحكم به . • وإذا أنكر المدعى عليه ما يدعيه المدعي طلب القاضي من المدعي أن يقدم ببينته التي يثبت بها ما يدعيه .كالشهود العدول مثل .فإن قدم البينة ثإبتت الدعوى وصدر الحكم بها .وإن عجز المدعي عن تقديم البينة عرض عليه القاضي حق تحليف خصمه اليمين فإن طلب تحليفه وحلف المدعى عليه رد القاضي الدعوى . • فوسيلة إثإبات الحق الذي يدعيه المدعي قد تكون :إقرار المدعى عليه أو بينة المدعي كشهوده العدول .أو نكول المدعى عليه عن حلف اليمين .وهناك وسائل أو دلئل أخرى لثإبات الحق المدعى به وإن كان فيها بعض الختلفات بين الفقهاء في مدى حجيتها في الثإبات – وهي علم القاضي والقرائن والقسامة والقيافة والقرعة . القرار • القرار هو :العتراف . • وعند الفقهاء هو :الخبار بثبوت حق للغير على نفس المقر ولو في المستقبل . إل أنه ليس إخبارا محضا وإنما هو في الحقيقة إخبار من وجه وإنشاء من وجه . ح هذا القرار وثإبتت الزوجية بينهمات أمرأة بالزوجية لرجل ص ح • ولهذا لو أقر ت وترتبت أحكامها وإن لم يوجد شهود وقت القرار .لن القرار إخبار من وجه كما قلنا . • ولو أق حر لواثإه بدين وهو مريض مرض الموت لم يصح ذلك إل لعتبار القرار هنا إنشاءء .ولو كان إخبارا لصح . • ركن القرار هو :اللفظ الدال على ثإبوت الحق للغير على نفس المقر .نحو أن يقول :لفلن عندي ألف دينار .ويقوم مقام اللفظ ويأخذ حكمه إشارة الخرس المفهومة .ويقوم مقام اللفظ أيضا الكتابة . القرار • قد ثإبتت حجية القرار بالكتاب والسنة .قال تعالى ) :يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين شهداء لله ولو على أنفسكم (...وشهادة النسان على نفسه هو إقراره بالحق الذي عليه .ومن السنة النبوية أن النبي )ص( قبل من ماعز والغامدية إقرارهما بالزنا وعاملهما بموجبه في إقامة الحد عليهما .إل أن القرار حجة قاصرة على المقر ل يتعداه إلى غيره . • شروط صحة القرار : • يشترط في المقر أن يكون بالغا عاقل مختارا .فل يصح إقرار المجنون ول الصبي ول المكره. • يشترط في المقر به أن ل يكون محال عقل أو شرعا .كما لو أقر بأن فلنا أقرضه في يوم فلني وقد مات قبله .يشترط في المقر له أن يكون ممن يثبت له الحق .فإن لم يكن كذلك لم يصح القرار له .كما لو أقر لدار بشيء. ع ك كم عللد دترس ما ع ست ع من اع ت حس ع ك شكءرا ل ك ي الدتوعفيق والله مول ي