You are on page 1of 20

‫شركة المحاصة‬

‫خطة البحث‬

‫مقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية شركة المحاصة‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف شركة المحاصة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص شركة المحاصة‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تأسيس شركة المحاصة و إدارتها‬
‫المطلب األول ‪:‬تأسيس شركة المحاصة ( تكوين )‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬إدارة شركة المحاصة‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬انقضاء شركة المحاصة‬
‫المطلب األول ‪ :‬زوال صفة اإلستتار عن شركة المحاصة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬انقضاء شركة المحاصة‬
‫مقدمة‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية شركة المحاصة‬
‫المطلب األول‪ :‬تعريف شركة المحاصة‬

‫عرفها قانون الشركات األردني في المادة‬


‫‪ 49‬بنصه عل أن ‪:‬‬
‫شركة المحاصة شركة تجارية تنعقد بين‬
‫شخصين أو أكثر‪ ،‬يمارس أعمالها شريك‬
‫ظاهر يتعامل مع الغير بحيث تكون‬
‫الشركة مقتصرة على العالقة الخاصة بين‬
‫الشركاء على أنه يجوز إثبات الشركة بين‬
‫الشركاء بجميع طرق إثبات ‪".‬‬
‫ال تتمتع شركة المحاصة بالشخصية‬
‫االعتبارية‪ ،‬و ال تخضع ألحكام و إجراءات‬
‫التسجيل و الترخيص "‬
‫كما عرفها قانون الشركات‬
‫المغربي في المادة ‪: 88‬‬
‫" شركة المحاصة شركة‬
‫مستمرة ليست لها شخصية‬
‫معنوية تنعقد بين شخصين‬
‫أو أكثر إلقتسام األرباح و‬
‫الخسائر الناتجة عن نشاط‬
‫تجاري يزاوله أحد الشركاء‬
‫‪Sample Text‬‬

‫يإسمه الخاص "‬


‫في القانون الجزائري ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫طبقا للمادتين ‪ 795‬مكرر و ‪ 795‬مكرر ‪ 2‬من القانون التجاري‬ ‫‪‬‬
‫الجزائري و من المادة ‪ 416‬من القانون المدني الجزائري يمكن أن‬
‫نعرف شركة المحاصة بأنها " عقد يبرم بين شخصين أو أكثر بهدف‬
‫استثمار مشروع معين و يلتزم فيه كل شريك بتقديم حصة من مال أو‬
‫عمل إلنجاز هذا المشروع و اقتسام ما ينتج عنه من ربح و خسارة دون‬
‫أن تشكل هذه الحصص راسمال الشركة ألنها ال تتمتع بالشخصية‬
‫المعنوية و هي ال تخضع لقواعد النشر المفروضة على الشركات‬
‫التجارية "‪.‬‬
‫و من التعاريف السابقة يمكننا القول أن ‪ :‬شركة المحاصة شركة تنعقد‬ ‫‪‬‬
‫بين شخصين أو أكثر و تتسم بالسرية و عدم ظهورها كشركة بالنسبة‬
‫للغير فهي شركة بين الشركاء أما الغير فيتعامل مع أحد الشركاء دون‬
‫أن يعلم بوجود شركة ‪ ،‬و ال تخضع هذه الشركة إلجراءات التسجيل و‬
‫الترخيص و اإلشهار و بالتالي ال تكتسب الشخصية المعنوية ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص شركة المحاصة‬
‫االعتبار الشخصي لشركة المحاصة ‪:‬‬

‫االعتبار الشخصي لشركة المحاصة ‪ :‬تعتبر شركة المحاصة‬ ‫‪‬‬


‫من شركات األشخاص فأساس تكوينها هو الثقة المتبادلة‬
‫بين الشركاء و المعرفة السابقة بينهم و تبدو ميزة اإلعتبار‬
‫الشخصي واضحة و ملحوظة في هذه الشركة أكثر من‬
‫غيرها من شركات األشخاص ‪ ،‬ألن الشركاء ال يظهرون‬
‫في مواجهة الغير ‪ ،‬بل يقدمو حصصهم غالبا على سبيل‬
‫التملك للشريك المدير المحاصي و يعتمدون في نتائج أعمال‬
‫الشركة على مجرد الثقة في الشخص الذي يتلقى حصصهم‬
‫و يتعامل بإسمه الخاص ‪.‬‬
‫تتميز شركة المحاصة بصفتها المستترة باعتبارها شركة تتكون في الخفاء فال يعلم الغير عن‬
‫تكوينها أو الشركاء فيها و لذلك ال تخضع لركن الشكل الواجب توافره في عقد الشركة كما ال‬
‫تخضع الجراءات العالنية التي يتطلبها المنظم في بقية الشركات ‪ .‬و يترتب على ذلك أنه ال‬
‫يشترط كتابة العقد التأسيسي للشركة كما أن ال يشهر هذا العقد و ال يتخذ بشأنه إجراءات‬
‫النشر أو القيد بالسجل التجاري و بالتالي فإن أحكام عقد شركة المحاصة ال يعلم به إال‬
‫الشركاء فيها فقط و لذلك يمكن إثبات هذا العقد فيما بين الشركاء و بكافة طرق اإلثبات و‬
‫بالتالي فإذا ثار نزاع بين الشركاء و بعضهم بشأن األرباح و الخسائر و تقسيمها و غير ذلك‬
‫من المشاكل التي قد تنشأ عند هذه الشركة و تمسك أحد الشركاء بوجود هذه الشركة‬
‫فيستطيع إثبات ذلك بشهادة الشهود و ال يشترط أنما يكون بيده دليل ‪.‬‬
‫افتقاد شركة المحاصة للشخصية المعنوية ‪:‬‬
‫لما كانت شركة المحاصة ال تخضع إلجراءات الشهر و العالنية فإن الغير ال يعلم عنها‬ ‫‪‬‬
‫شيئ و نتيجة لذلك فهي ال تكتسب الشخصية المعنوية و هذه الميزة تعتبر أهم ما يميز‬
‫شركة المحاصة عن الشركات األخرى ‪ .‬خاصة شركة التضامن و يترتب عن هذه‬
‫الخاصية ما يلي ‪:‬‬
‫عدم وجود ذمة مالية ‪ :‬أي عدم وجود رأسمال للشركة حيث تحلل حصة كل شريك ملكا‬ ‫‪‬‬
‫له و ال تنتقل إلى ملكية الشركة وهذا من شأنه عدم وجود ضمان عام للدائنين في هذه‬
‫الشركة بل يقتصر ضمانهم على الذمة المالية للشريك المحاصي الذي يتعامل معهم‪.‬‬
‫احتفاظ كل شريك بملكية حصته في الشركة ‪ :‬القاعدة هي شركة المحاصة ان كل شريك‬ ‫‪‬‬
‫يحتفظ بملكية حصته ويقوم باستثمارها بنفسه ثم يشترك مع بقية الشركاء المحاصيين في‬
‫نتاج استغالله لحصته‪.‬‬
‫عدم وجود عنوان لشركة المحاصة‪ :‬لما كان مدير شركة المحاصة يتعاقد مع الغير باسمه‬ ‫‪‬‬
‫الشخصي ولحسابه لعدم وجود شخص معنوي مستقل عن الشركاء المكونين له لذلك ال‬
‫يوجد عنوان أو اسم يتعاقد به ‪.‬‬
‫عدم وجود موطن لشركة المحاصة‪ :‬هو نفسه موطن مدير المحاصة او الشريك الذي‬ ‫‪‬‬
‫يتعاقد مع الغير‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬تأسيس شركة المحاصة و إدارتها‬
‫المطلب األول ‪ :‬تأسيس شركة المحاصة ( تكوين )‬
‫‪ ‬يحدد عقد شركة المحاصة حقوق الشركاء و االلتزامات المتربة عليهم‬
‫اتجاه الشركة و اتجاه بعضهم بما في ذلك كيفية توزيع األرباح و‬
‫الخسائر بينهم إذا لم يبين العقد كيفية التوزيع فإنه يتم حسب نسبة‬
‫حصة كل شريك ‪.‬‬
‫‪ ‬عقد شركة المحاصة ينشأ االلتزامات و يرتب الحقوق أي يكون‬
‫الطرف في العقد متمتع باألهلية الالزمة للتعاقد ‪ .‬إذا قام الشريك‬
‫باإلدارة يكون مسؤول مسؤولية غير محدودة اتجاه الغير و أن يكون‬
‫متمتعا باألهلية الكاملة لممارسة األعمال في الشركة باعتباره تاجر ‪.‬‬
‫الشريك الخفي في شركة المحاصة ال يعتبر تاجرا لمجرد اشتراكه في الشركة لذا‬ ‫‪‬‬

‫يمكن للقاصر الذي لم يبلغ سن الرشد أن يكون طرف في عقد شركة المحاصة لكن‬
‫العقد يبقى موقوف لمصلحته لحيث بلوغه سن الرشد أو اجازة الولي أو الوصي ‪،‬‬
‫أما إذا وافق الولي أو الوصي عند االتفاق في عقد الشركة في هذه الحالة يمكن قبوله‬
‫ناقص األهلية شريكا في الشركة و ال يعطى له حق التعامل مع الغير ‪.‬‬
‫و لكي يكون العقد بين الشركاء صحيحا ال بد أن يكون رضا المتعاقدين خاليا من‬ ‫‪‬‬

‫عيوب اإلدارة ‪ .‬و أن يكون العقد متمثل من حصص الشركاء و سبب الشركة هو‬
‫الغرض أو الغاية من تكوينها و سبب التزام كل شخص بتقديم الحصة هو رغبة ذلك‬
‫الشريك في استثمار حصته و بالتالي الحصول على الربح ‪.‬‬
‫حصص الشركاء ال تدخل في ملكية الشركة (ليس لها ذمة مالية )‬ ‫‪‬‬

‫ال بد من تعدد الشركاء و قد يكون التاجر شخص طبيعي أو معنوي‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تنظم إدارة شركة المحاصة بناءا على إتفاق الشركاء‪ ،‬فقد يعهدون لهذه المهمة إلى‬ ‫‪‬‬
‫أحد الشركاء أو إلى شخص أجنبي عن الشرك‪ ،‬و قد يتعدد الشركاء الذين يكلفون‬
‫بادارة الشركة و لكن كل واحد منهم يظهر بالنسبة للغير كأنه يتعاقد لشخصه‬
‫حيث يتعامل بإسم ذلك الشريك مع الغير ‪.‬‬
‫الشريك المدير في شركة المحاصة يتعامل مع الغير أصالة عند نفسه و بالنيابة‬ ‫‪‬‬
‫عن باقي الشركاء و له جميع السلطات التي يستوجبها تحقيق غرض الشركة ‪.‬لكن‬
‫هذا ال يمنع من تحديد صالحيته ودائرة تعامله‪ ،‬و هذا يحدث عندما أكثر من واحد‬
‫أو جميع الشركاء بتولي شؤون الشركة و التعامل مع الغير حيث يتخصص كل‬
‫واحد بجانب من نشاط الشركة ‪ .‬في هذه االحالة يقوم كل شريك بالتعاقد مع الغير‬
‫باسمه الشخصي و ثم ينقل اثار ذلك العقد لصالح الشركاء جميعا و طبقا لما تم‬
‫االفاق بينهم ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬إنقضاء شركة المحاصة‬
‫تظل شركة المحاصة مستترة في مواجهة الغير‬
‫إذا ما حافظ الشركاء على عدم إظهار‬
‫وجودها‪ ،‬أي استمرار مدير المحاصة بالتعامل‬
‫المطلب األول ‪ :‬زوال صفة االستتار‬
‫مع الغير باسمه الشخصي حتى و لو كان الغير‬
‫عن شركة المحاصة‬
‫يعلم بارتباط هؤالء الشركاء في شركة أما إذا‬
‫صدر من أحد الشركاء في شركة المحاصة ما‬
‫من شأنه إعالن الغير بوجودها و إظهارها‬
‫كشخص معنوي مستقل كما إذا تعاقد باسم‬
‫الشركة أو قام بكتابة عقدها أمام جهة من‬
‫جهات التوثيق أو قام بقيدها بالسجل التجاري‬
‫ففي تلك الحالة تفقد شركة المحاصة صفتها‬
‫المستترة و اعتبرت شركة تضامن فعلية لم‬
‫تستوف شروطها الشكلية و من ثم تثبت لها‬
‫الشخصية المعنوية و يحق للغير دفع دعاوي‬
‫على جميع الشركاء ‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬انقضاء شركة المحاصة‬

‫يعود قرار انقضاء الشركة إلى الشركاء فهم الذين يقررون حل‬
‫الشركة أو بقاءها فهم الذين يواجهون الحاالت التي تطرأ على‬
‫الشركة و بالتالي يتخذون القرار المناسب في كل حالة ‪ .‬فال‬
‫يمكن القول بأن شركة الشركة قد تنقضي بصدور حكم قضائي‬
‫لحلها ألن الشركة ليس لها وجود قانوني حيث ال كيان قانوني‬
‫لها و بالتالي ال يمكن اصدار حكم قضائي لحلها ‪.‬‬
‫أما عن تصفية الشركة فإن إجراءات التصفية ليست كما هي‬
‫في باقي الشركات فليس هناك شخصية معنوية وليست شركت‬
‫أموال خاصة لذا فال تطبق قواعد التصفية التي وردت في‬
‫قانون الشركات ‪ .‬حيث تتم األمور بين لشركاء و بمطالبة مدير‬
‫الشركة بتقديم الحساب عن نشاط الشركة و عن أرباحها و‬
‫خسائرها ‪ ،‬و من ثم إرجاع األموال إلى أصحابها إن وجدت ‪.‬‬
‫و بعد انتهاء التسوية و قسمة األرباح إن وجدت و هو ما يسمى‬
‫بفائض التصفية تنقضي الشركة و تنتهي العالقة التي كانت‬
‫تجمع الشركاء بسبب عقد الشركة و ال يعلن عن انتهاء الشركة‬
‫ألنها لم تكن معلنة للغير‬

You might also like