‫نظرية األموال‬

‫تعريف المال لغة‬

‫‪ )2‬ما يملك من الذهب‬ ‫‪ (1‬ما ملكته من‬

‫والفضة‬ ‫كل شيء‬

‫‪ (3‬اإلبل ألنها كانت أكثر‬

‫مال عند العرب‪.‬‬
 ‫تعاريف األموال عند الفقهاء‪-:‬‬

‫‪ )1‬ما يميل إليه الطبع ويمكن ادخاره‬

‫لوقت الحاجة‬

‫‪ )2‬ما له قيمة يباع بها ويلزم متلفه‬

‫بضمانه‬

‫‪ )3‬كل ما يمكن أن يملكه اإلنسان وينتفع‬

‫به على وجه معتاد‬
‫والتعريف المختار هوالتعريف الثالث‪ .‬وبناء على‬
‫ذلك‪:‬‬
‫مالية الشيء تتحقق بأمرين‪-:‬‬

‫إمكان حيازته‬

‫إمكان اإلنتفاع به على‬

‫وجه معتاد‬
 ‫ما يترتب على التعريف المختار‪-:‬‬

‫ما كان في حيازة أحد وأباح الشارع االنتفاع به‬

‫يعد ماال‬

‫ما يمكن حيازته واإلنتفاع به يعد ماال‬

‫ما ال يمكن الحيازة ولو كان يمكن اإلنتفاع به ال‬

‫يعد ماال كالهواء‬

‫ما ال يمكن اإلنتفاع به عادة ولو كان يمكن الحيازة‬

‫ال يعد ماال كقطرة ماء‬

‫ما منع الشارع عن اإلنتفاع به والحيازة ال يعد‬

‫ماال‪.‬‬
 ‫الحق والمنفعة‬
‫الحق لغة‪ :‬الثبوت والوجود‬
‫وشرعا ‪ :‬كل مصلحة مختصة بصاحبها بإقرار الشارع‬
‫واعترافه‪.‬‬

‫الحقوق نوعان‪:‬‬

‫غير متعلقة بالمال كحق‬ ‫متعلقة بالمال كحق النفقة‬

‫الحضانة وحق الجهاد‪.‬‬ ‫وحق الشرب وكحق المرور‬
 ‫مالية الحقوق‬

‫اتفق الفقهاء على أن الحقوق ال تعد أمواال إذا كانت غيرمتعلقة بالمال‬

‫وأما إذا كانت الحقوق متعلقة بالمال ففيه رأيان‪-:‬‬

‫الحنفية‪ :‬ال تعد أمواال لعدم‬

‫غير الحنفية ‪ :‬تعد أمواال‬
‫امكان حيازتها ألنها معدومة‬
 ‫المنفعة ‪ /‬المنافع‬

‫المنفعة ‪ /‬المنافع‪ :‬هي الفوائد المقصودة من األعيان كسكنى‬

‫الدار‬

‫اختلف الفقهاء في اعتبارها ماال أم ال إلى رأيين‪-:‬‬

‫الحنفية‪ :‬ليست بمال‬ ‫الجمهور‪ :‬مال‬

 ‫• المال مخلوق لصالح اآلدمي‪ ،‬والمنافع كذلك‪.‬‬
‫• أنها قابلة للحيازة‪ ،‬وحيازتها بحيازة أصلها ومحلها‪.‬‬ ‫أدلة الجمهور‬

‫• أنها ال تقبل الحيازة واالدخار ألنها أعراض ال تبقى‬

‫زمانين‬
‫• أنها تحدث آنا بعد آن فال يمكن احرازها‪ ،‬فال تكون‬ ‫أدلة الحنفية‬
‫ماال‪.‬‬
 ‫يترتب على هذا الخالف‪ ،‬الخالف في مسائل منها‪-:‬‬

‫‪ (1‬منفعة العين المغصوبة‬

‫أ) عند األحناف‪ :‬الغاصب ال يضمن منفعة العين المغصوبة‬

‫إذا استعملها ألنها ليست ماال‪.‬‬
‫ب) عند الجمهور‪ :‬الغاصب عليه أجرة المثل إذا انتفع بعين‬
‫المغصوبة‪.‬‬
 ‫‪ )2‬عقد اإلجارة‪ -‬إذا مات المستأجر‪-:‬‬

‫أ) عند األحناف‪:‬‬

‫أنفسخ عقد اإلجارة إذا مات المستأجر قبل إنتهاء مدتها‬
‫‪ -‬ألن منفعة العين المستأجرة ليست ماال حتى تورث‬
‫‪ -‬وألن الوراثة ال بد في شيء موجود فى حياة المورث‬
‫والوارث‪ .‬والمنفعة ليست هكذا‪.‬‬

‫ب) عند الجمهور‪:‬‬

‫عقد اإلجارة ال ينفسخ بل يحل للورثة حتى تنتهي مدة‬
‫اإلجارة ‪.‬‬
 ‫تقسيمات األموال‬
‫‪ (1‬باعتبار وضعه واستقراره‬

‫المال العقار‪ :‬هو الثابت الذي ال يمكن نقله وتحويله‬

‫كاألراضي‬

‫المال المنقول‪ :‬ما أمكن نقله وتحويله من مكان إلى‬

‫مكان‬
‫‪ -‬عند اإلمام مالك‪ ،‬المنقول هو‪ :‬ما أمكن نقله وتحويله مع بقاء هيئته‬
‫وصورته‪ ،‬فإن تغيرت فهو عقار‪.‬‬

‫وفائدة التقسيم تظهر‪:‬‬

‫أ) في باب الشفعة‪ :‬تجوز الشفعة في العقار بال خالف‪ .‬وبخالف في‬
‫المنقول‬
‫ب) في باب الوقف‪ :‬وقف العقار جائز بال خالف‪ .‬وبخالف في‬
‫المنقول‬
 ‫ج) في باب الدين‪ :‬لوفاء دين المدين‪ :‬يباع ماله المنقول أوالً ثم‬
‫العقار ثانيا‪.‬‬

‫د) في باب الوصية‪ :‬ليس للوصي بيع مال القاصر عقارا‪ .‬وله ذلك‬
‫إذا كان منقوال‪.‬‬

‫س) في باب البيع‪ :‬يجوز بيع العقار قبل القبض بخالف المنقول‪.‬‬
 ‫‪ )2‬باعتبار تماثل المال بأجزائه وعدم تماثله به‪-:‬‬

‫أ) المال المثلي‪ :‬ما له نظير في السوق بال تفاوت أو بتفاوت يسير‬
‫يتساهل فيه التجار والمتعاملون‪.‬‬
‫ب) المال القيمي‪ :‬ما ليس له نظير في السوق أو له نظير لكن يوجد‬
‫تفاوت بين أحاده ال يتساهل الناس في مثله‪.‬‬

‫وتظهر فائدة التقسيم‪:‬‬

‫أ) في باب ضمان المتلفات‪ :‬إذا كان المال مثليا يضمن بمثله وال يطالب‬
‫بالقيمة إال إذا انعدم مثله في السوق‪ ،‬وأما إذا كان قيميا‪ ،‬يضمن‬
‫بالقيمة مهما بلغت قيمته ‪.‬‬
‫ب) في باب الشركة‪ :‬إذا كان المال المشترك مثليا يجري القسمة ولو‬
‫جبرا عن باقى الشركاء‪ ،‬بخالف أما إذا كان المال قيميا فال بد من‬
‫رضا جميع الشركاء في قسمته ‪.‬‬
 ‫‪ )3‬باعتبار ما يكون له من حرمة وحماية‪-:‬‬

‫أ) المال المتقوم‪ :‬ما يحميه الشارع لمالكه‬

‫وهذا يتحقق بأمرين‪:‬‬

‫‪ (1‬الحيازة الفعلية‬
‫‪ (2‬إباحة الشارع االنتفاع به في الظروف العادية‬

‫ب) المال غير المتقوم‪ :‬ما ال يحميه الشارع ألحد‪ .‬وهذا إما‪-:‬‬

‫‪ )1‬ألنه المالك له‪ ،‬أو‬

‫‪ )2‬ألن الشارع ال يبيح االنتفاع به إال في حالة الضرورة‪.‬‬
 ‫وفائدة هذا التقسيم تظهر‪:‬‬

‫‪ (1‬في باب العقود‪ :‬المال غير المتقوم ال يصح التعاقد عليه في‬
‫عقد المعاوضة‪ ،‬بخالف المال المتقوم‪.‬‬

‫‪ (2‬في باب الضمان‪ :‬المال غير المتقوم ال يضمن متلفه‪ ،‬ألنه ال‬
‫حماية له‪ ،‬بخالف المال المتقوم ‪.‬‬