‫تعريف الحوار االجتماعي‬

‫حسب منظمة العمل الدولية يعتبر الحوار االجتماعي •‬

‫كل عملية تفاوض او تشاور او تبادل معلومات بين‬
‫ممثلي الحكومات و ارباب العمل و العمال حول قضايا‬
‫مشتركة و متعلقة بالسياسة االقتصادية و االجتماعية ‪.‬‬
‫أطراف الحوار هم‪ :‬النقابات‪-‬أرباب العمل‪• -‬‬
‫الحكومة‬
‫يختلف مفهوم الحوار االجتماعي من بلد الى اخر •‬
‫حسب االنظمة السياسية و االقتصادية لكل بلد‬
‫اسس الحوار االجتماعي‬
‫‪ -1‬وجود منظمات نقابية قوية ومستقلة‬
‫لممثلي العمال االجراء‬
‫‪ -2‬وجود منظمات نقابية قوية ومستقلة‬
‫لممثلي أرباب العمل‬
‫‪ -3‬وجود ارادة سياسية متبادلة لكل‬
‫اطراف الحوار‬
‫‪ -4‬ضرورة احترام الحقوق االساسية‬
‫لممارسة الحق النقابي والتفاوض‬
‫الجماعي‬
‫‪ -5‬وجود تشريع وطني ينظم و يدعم‬
‫الحوار االجتماعي‬
 ‫المصادر القانونية للحوار االجتماعي‬

‫المصادر الدولية •‬
‫االتفاقية رقم ‪ 87‬حول الحرية النقابية وحماية الحق •‬
‫النقابي(سنة‪)1948‬‬
‫االتفاقية رقم ‪ 98‬حول حق التنظيم و التفاوض الجماعي •‬
‫( سنة ‪• ) 1949‬‬
‫االتفاقية رقم ‪ 154‬حول التفاوض الجماعي (سنة ‪• 1981‬‬
‫أهداف الحوار االجتماعي‬
‫حماية الحقوق االساسية للعامل كظروف‬
‫العمل الالئق‪-‬المساواة في العمل‪-‬الحماية‬
‫االجتماعية‪...‬‬
‫تعميق المشاركة الديمقراطية لألطراف‬
‫المعنية في الحوار‬
‫المساهمة في ايجاد الحلول للمسائل‬
‫االقتصادية و االجتماعية الهامة‬
‫تفضيل االساليب السلمية في القضايا‬
‫المستعصية و الحفاظ على االستقرار‬
‫االجتماعي‬
‫المساهمة في تطوير التشريعات الوطنية •‬
‫و الدولية الخاصة بالعمل و عالقات‬
‫العمل‬
 ‫نماذج الحوار االجتماعي‬

‫الثالثية و تشمل ممثلي الحكومة و •‬ ‫أ‪-‬‬

‫أرباب العمل والنقابات‬
‫•‬ ‫ب‪-‬الثنائية و تشمل الحكومة و النقابات أو‬
‫النقابات وأرباب العمل‪.‬‬
‫أشكال أخرى للحوار االجتماعي‬
‫تبادل وتقاسم المعلومات بين أطراف الحوار •‬
‫مختلف أساليب االعالم والتشاور و تبادل •‬
‫االراء‬
‫كل أنواع المفاوضات الجماعية على مستوى •‬
‫المؤسسة او القطاع او الجهة او المستوى‬
‫وطني‪.‬‬
‫المشاركة في النقاش داخل هيئات رسمية‪• .‬‬
‫مستويات الحوار‬
‫‪ -1‬مستوى المؤسسة ‪ -‬نقابة المؤسسة‪:‬‬
‫اتفاقية المؤسسة‬
 ‫أشكال‬
‫الحوار االجتماعي‬
‫‪ -2‬مستوى القطاعات(الوزارات) ‪ -‬االتحادية •‬
‫الوطنية‪ -:‬االتفاقية الجماعية القطاعية‬
‫‪ -‬القانون الخاص لقطاع ما في الوظيف‬
‫العمومي‬
‫‪ -4‬مستوى الحكومة ‪ -‬المركزية النقابية‪:‬‬
‫القانون االساسي للوظيف العمومي ‪-‬‬
‫‪ -‬العقد الوطني االقتصادي واالجتماعي ‪-‬‬
‫‪ -‬الزيادات في االجور ‪-‬‬
‫‪ -‬الحد االدنى لألجر المضمون ‪-‬‬
‫وأيضا يمكن أن يكون التفاوض مع االتحادات •‬
‫المحلية واالتحادات الوالئية بخصوص قضايا‬
‫اجتماعية تهم العمال‬
 ‫العقد االقتصادي و االجتماعي‬
‫هو نموذج لبرنامج تنموي اقتصادي و اجتماعي يتفق •‬
‫عليه االطراف المفاوضة في الحوار االجتماعي‬
‫هذا العقد يساعد على استقرار االوضاع االقتصادية •‬
‫واالجتماعية ويؤدي الى تحقيق التنمية دون الحاق‬
‫الضرر بأي طرف‪ ،‬وبحيث يلزم كل طرف احترام‬
‫هذا العقد والعمل على تطبيقه خالل فترة زمنية معينة‪،‬‬
‫مع المتابعة والتقييم‪.‬‬

‫ووجود العقد االجتماعي ال ينفي حدوث النزاعات •‬

‫واإلضرابات ولكن ليس بشكل شامل وإنما على‬
‫مستويات محلية دون عرقلة الوضع العام‬
 ‫الخاتمة‬
‫الحوار االجتماعي ضرورة حتمية لترقية المجتمعات‪ ،‬وبالتالي أصبح •‬
‫من الضروري من‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬وجود نقابة قوية‪ ،‬تفرض نفسها في المؤسسات‪ ،‬وفي أوساط •‬
‫العمال‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬رفع مستوى قدرات هذه النقابة من خالل التكوين‪ ،‬قصد لعب •‬
‫دورهم داخل المؤسسة وفي المحيط‬
‫ثالثا ‪ :‬تغليب التشاور والحوار من أجل الحفاظ على استقرار المؤسسة •‬
‫واستمرارية انتاجيتها‪ ،‬والحفاظ على حقوق العمال‪ ،‬وأيضا تحقيق‬
‫التنمية المستدامة‬
‫وشكرا على حسن‬
‫المتابعة‬