You are on page 1of 19

‫الحكام الحاج‬

‫والعمرة‬

‫‪IIK170026 :‬‬ ‫شفيقة بنت عبد الرزاق‬


‫‪: IIK170029‬‬ ‫نور ميني بنت بختيار‬
‫سيتي أمينة نور جنة بنت روسلن ‪IIF170028 :‬‬
‫تع ريف الاحج‬
‫والعمرة‬
‫العمرة‬ ‫الاحج‬
‫اللغة ‪ :‬الزيراة‬ ‫اللغة ‪ :‬اللققلصمد قواللققمدومم‪ُ.‬‬
‫اصطلححاح ‪ :‬زيراة بيت ا الرام ف‬ ‫اصطلححاح ‪ :‬زيراة بيت ا الرم ف‬
‫لأي وقت للداء عباحدة معينة بشوط‬ ‫وقييت معييي للداء بعض العباحدات‬
‫‪ُ.‬معينة‬ ‫بشوط معينة‪ُ.‬‬
‫حكم الجح‪:‬‬

‫ض فهيِ ه نن‬‫ت فضضمنن فضفضر ض‬ ‫واجب والركن الامس من أركان السإلما‪ ،‬قال تعال‪} :‬انلضججح أضنشلهتر ضمنعللوُضما ت‬
‫ثف ضوضل فللسففوُضق ضوضل هجضداضلف هفف انلضججحفف{ِّ ]البقرة‪ ،[197 :‬اليإان للقاسإففم بففن سإلما ‪-‬‬ ‫انلضنجحف فضضل ضرفض ض‬
‫س‪ :‬ضشضهاضدهة أضنن ضل إهلضهض إهنل‬ ‫صنلىَ اللنهل ضعلضنيِهه ضوضسإلنضم‪ " :‬بلهن ا نهلنسإضللما ضعضلىَ ضخن س‬
‫ض‬ ‫مرجا )ص‪ ،(14 :‬وقال ض‬
‫ت«‬ ‫ضاضن ‪ ،‬وحجج ايلببيي ت‬ ‫م‬‫ر‬ ‫صضلهة ‪ ،‬وإهيِتاهء النزضكاهة ‪ ،‬وصوُه‬
‫ما‬ ‫ال‬ ‫ه‬
‫ما‬ ‫قا‬ ‫ه‬
‫إ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ه‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫ل‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫سإوُ‬‫ر‬ ‫دا‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫أ‬‫و‬ ‫ن‬
‫بب ب‬ ‫ض ض ن ضض ض‬ ‫ض ض‬ ‫ن‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫ض‬‫ل‬ ‫الل ض‬
‫‪،‬‬ ‫ه‬
‫ل‬

‫حكم العمرة‪:‬‬

‫صنلىَ الل ضعلضنيِهه ضوضسإلنضم ضقاضل‪» :‬النعلنمضرةل‬


‫ض‬
‫أجعم العلماء علىَ مشروعيِة العمرة وفضلها‪ ،‬قال رسإوُضل اللن ه‬
‫ه‬ ‫ضل‬
‫إهضل النعلنمضرهة ضكنفاضرةت لهضما بفضنيِفنْضفلهضما«‪ ،‬واختلفوُا ف حكمها علىَ مذهبي‪:‬‬
‫الول‪ :‬أبو حنيفة ومالك؛ حكم العمرة سإنْة مؤكدة‪.‬‬
‫الثان‪ :‬الشافعي وأحمد‪ ،‬حكم العمرة واجب‪.‬‬
‫شروط واجب الحاج‬
‫‪ -1‬اتلسلما ‪ :‬فل يب علىَ الكافر‪.‬‬
‫‪ -2‬البلوغ ‪ :‬فل يب الجح علىَ الصغي‪.‬‬
‫‪ -3‬العقل ‪ :‬فل يب علىَ منْوُن ول الغمىَ عليِه‪.‬‬
‫‪ -4‬الستطاعة وتتمثل الستطاعة بالتآ‪:‬‬
‫– القدرة علىَ الزاد‪ :‬الأمكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬والكسوُة‪.‬‬
‫– القدرة علىَ تكاليِف الرحلة‪.‬‬
‫– صحة البدن؛ فل حجح علىَ الريِض الزمن القعد‪ ،‬والشيِخ الكبي الذي ل يِثبت علىَ‬
‫الراحلة بنْفسه‬
‫النيابة في الحج‬
‫الجح هوُ عبادة مركبة بدنيِة وماليِة معا‪ .‬كالجح‪ :‬يوُز فيِها عنْد‬ ‫‪‬‬
‫المهوُر )غي الالكيِة(النْيِابة عنْد العجز أو الضرورة‪.‬‬
‫اتفق العلماء علىَ وصوُل ثوُاب الدعاء والصدقة والدي للميِت‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫للحديِث السابق‪} :‬إذا مات ابن آدما انقطعم عمله إل من‬
‫ثلثا‪ :‬صدقة جاريِة‪ ،‬أو علم يِنْتفعم به‪ ،‬أو ولد صال يِدعوُ له{ِّ‬
‫قال العتزلة‪ :‬ليِس للنسان أن يعل ثوُاب عمله لغيهر‪ ،‬وضل يِصل‬ ‫‪‬‬
‫إليِه‪ ،‬ولضيِنْفعه‪ ،‬لقوُله تعال}وأن ليِس للنسان إضل ما سإعىَ{ِّ‬
‫مشروعيِة النْيِابة ف الجح وأقوُال الفقهاء فيِما يوُز منْه‬ ‫‪‬‬
‫يوُز الجح عن الغي الذي مات ول يجح‪ ،‬أو عن الريِض اليح الذي عجز‬ ‫‪‬‬
‫عن الجح لعذر وله مال‪ ،‬وآراء الفقهاء هيح ما يِأمتآ ‪:‬‬
‫قال النْفيِة‪ :‬من ل يب عليِه الجح بنْفسه لعذر كالريِض ونوُهر‪ ،‬وله‬ ‫‪.1‬‬
‫مال‪ ،‬يِلزمه أن ليجح رجل عنْه‪ ،‬ويزئه عن حجة السإلما‪ ،‬أي أنه توُز‬
‫النْيِابة ف الجح عنْد العجز فقط ضل عنْد القدرة‪ ،‬بشرط دواما العجز إل‬
‫الوُت‬
‫والعتمد عنْد الالكيِة‪ :‬أن النْيِابة عن اليحضل توُز‪ ،‬ضول تصح مطلقا‬ ‫‪.2‬‬
‫ضإل عن ميِت أوصىَ بالجح‪ ،‬فتصح معم الكراهة وتنْفذ من ثلث ماله‪.‬‬
‫ضول حجح علىَ العضوُب ضإل أن يِستطيِعم بنْفسه‪ ،‬لليِة }من اسإتطاع اليِه‬
‫سإبيِل{ِّ‬
‫‪ .3‬وأجاز الشافعيِة الجح عن الغي ف حالت‪:‬‬
‫‪ ‬حالة العضوُب‪ :‬وهوُ العاجز عن الجح بنْفسه لنكبْ أو‬
‫زمانة أو غي ذلك‪ ،‬الذيضل يِثبت علىَ الراحلة‪.‬‬
‫‪ ‬وحالة من يِأمتيِه الوُت ول يجح‪ ،‬فيِجب علىَ ورثته‬
‫الحجاج عنْه من تركته‪ ،‬كما يِقضىَ منْها ديِنْه‪،‬‬
‫ويِلزمهم أن يرجوُا من ماله با يجح به عنْه‪ ،‬بالنْفقة‬
‫الكافيِة ذهابا وإيِابا‪.‬‬
‫‪ ‬وأجاز النْابلة كالشافعيِة الجح عن الغي ف حالتن أيِضا‪:‬‬
‫‪ - 1‬العضوُب‪ :‬وهوُ من عجز عن السعيح إل الجح والعمرة لكبْ أو زمانة‪ ،‬أو‬
‫مرضضل يِرجىَ برؤهر‪ ،‬أو ثقلضل يِقدر معه الركوُب علىَ الراحلة ضإل بشقة غي‬
‫متملة‪ ،‬أو أيِست الرأة من مرما‪.‬‬
‫‪ - 2‬اليِت الذي وجب عليِه الجح‪ :‬من وجب عليِه الجح‪،‬ضلسإتكمال الشرائط‬
‫السابقة الطلوُبة‪ ،‬ث توُف قبله‪ ،‬فرط ف الجح بأمن أخرهر لغي عذر أو ل يِفرط‬
‫كالتأمخي‬
‫مواقيت الحج والعمرة‬
‫مفهوُما الوُاقيِت‪ :‬جعم ميِقات وهوُ ما لحجدد ولوجقت للعبادة‪ :‬من زمان ومكان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وهوُ ف الصطلحا موُضعم العبادة وزمانا‪:‬والقصوُد ف هذا البحث ما حدد الشارع‬ ‫‪‬‬
‫للحراما من الكان والزمان‪.‬‬
‫الوُاقيِت نوُعان‪ :‬المواقيت الزمانية‪ ،‬والكانيِة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫اللمواقيت المكانية للحج والعمرة‬
‫‪ ‬لقد بي الرسإوُل صلىَ ال عليِه وسإلم هذهر الوُاقيِت فجعل ‪:‬‬
‫‪ -1‬ميِقات أهل المدينة ومن يإر عليِها “ذا الليِفة” وهوُ موُضعم بيِنْه وبي مكة ‪450‬‬
‫كيِلوُ مت‪ ،‬ويِعرف بف “أبيِار عليح “‪.‬‬
‫‪  -2‬ميِقات أهل الشاما ومن ف طريِقهم “الحفة” وهيح ف الشمال الغرب من مكة‪،‬‬
‫بيِنْه وبيِنْها ‪ 187‬كيِلوُ مت‪ ،‬وهىَ قريِبة من “رابغ ” بيِنْها وبي مكة ‪ 204‬كيِلوُ مت‪ .‬وقد‬
‫صارت ميِقات أهل مصر والشاما ومن يإر عليِها بعد ذهاب معال الحفة ‪.‬‬
‫‪  -3‬ميِقات أهل نجد “قرن النْازل ” وهوُ جبل شرقيح مكة يِطل علىَ عرفات ‪ ،‬بيِنْه‬
‫وبي مكة ‪ 94‬كيِلوُ مت‪.‬‬
‫‪ -4‬ميِقات أهل اليمن “يِلملم ” وهوُ جبل جنْوُب مكة بيِنْه وبيِنْها ‪  54‬كيِلوُ مت‪.‬‬
‫‪ -5‬ميِقات أهل العراق “ذات عرق ” وهيح موُضعم ف الشمال الشرقيح لكة بيِنْه وبيِنْها‬
‫‪ 94‬كيِلوُ متا ‪.‬‬
‫أركان الحج‬
‫الحراما ‪ -‬هوُ أول ركن من أركان الجح‪ ،‬وهوُ بثابة النْيِة للدخوُل ف‬
‫النْسك‪ ،‬والجح يتاج إل نيِة لكوُن صحيِحدا‪ ،‬ويب أن تكوُن خالصة لوُجه‬
‫ال تعال‪ .‬يِقوُما الاج بالحراما من الوُاقيِت الت حدددها الرسإوُل صلىَ ال‬
‫عليِه وسإلم للقادمي إل مكة‬

‫الوقوف بعرفة ‪ -‬يِبدأ وقت عرفة من طلوُع شس اليِوُما التاسإعم من ذي‬


‫الجة وحت زوال شس يِوُما عرفة‪ ،‬فيِقوُما جيِعم الجاج بالوُقوُف هنْاك ف‬
‫اليِوُما التاسإعم من ذي الجة من طلوُع الشمس حت غروبا‪ ،‬ويدل له الوُقوُف‬
‫بعرفة كلها وليِس علىَ جبل عرفة فقط‬
‫‪ ‬طواف الفاضة ‪ -‬بعد أن يِنْزل الاج من جبل عرفة ويِبيِت‬
‫بزدلفة‪ ،‬يِتوُجه إل بيِت ال الراما لتأمديِة ركن الطوُاف‬

‫‪ ‬السعي بين الصفا والمروة ‪ -‬بعد أن يِلنْهيح الاج الطوُاف‬


‫يِتوُدجه إل السعيح بي الصفا والروة حت ليِتدمم أركان الجح‬
‫جيِعا‬
‫أقوال الفقهاء‬
‫‪.‬الجمهور‪ :‬السعيح بي الصفا والروة ركن من أركان الجح‬
‫الحنفية‪ :‬السعيح بي الصفا والروة واجب من واجبات الجح‬
‫شروط السعي بين الصفا والمروة‬
‫‪ .1‬أن يِأمتآ السعيح بعد الطوُاف بالبيِت‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يِبدأ السعيح بالصفا ويتم بالروة‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يِكوُن السعيح سإبعة أشوُاط‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يِستوُعب السعيح ما بي الصفا والروة‪.‬‬
‫‪ .5‬الوُالة بي أشوُاط السعيح‪ ،‬وفيِها رأيِن للعلماء‪:‬‬
‫‪.‬الالكيِة والنْابلة‪ ،‬شرط عنْدهم‬
‫النْفيِة والشافعيِة‪ ،‬سإنْة‬
‫أركان العمرة‬
‫‪ ‬الحراما‬
‫‪ ‬طواف‬
‫‪ ‬السعي بين الصفا والمروة‬
‫‪ ‬الحلق أو التقصير‪ :‬تفرد الشافعيِة ف ركنْيِة اللق‪ ،‬وخالفهم بقيِة‬
‫الفقهاء فلم يِعتبْوهر ركنْا‬
‫محظورات الحراما‬
‫وهيح العمال المنْوُعة الت لوُ فعلها الاج وجب عليِه فيِها فديِة‪ ،‬أو صيِاما‪،‬‬
‫‪.‬أو إطعاما‬
‫‪ ‬يمتنع في اللباس‪ :‬مففن لبففس الخميِففط‪ ،‬والسفراويِل‪ ،‬والعمائم‪ ،‬والنْقاب‬
‫للمرأة‪ ،‬والقفازيِن ‪ ،‬والنْعل الخميِط‪.‬‬
‫‪ ‬يمتنع في النظافة ‪ :‬من إزالة الشعر‪ ،‬والظفر‪.‬‬
‫‪ ‬يمتنببع فببي الطيببب‪ :‬فل يِطيِففب ثوُبففه وبدنففه‪ ،‬ول يِكتحففل ول يضب‬
‫شعرهر‬
‫‪ ‬يمتنع في الصيد ‪ :‬عن قتل الصيِد ونوُ ذلك‪.‬‬
‫‪ ‬يمتنع في النكاح ‪ :‬من الزواج وتزويِجح غيهر ‪ ،‬أو يطب لنْفسه‪.‬‬
‫‪ ‬يمتنع عن مقدمات الجماع‪ :‬القبلة العانقة واللمس‬

You might also like