Professional Documents
Culture Documents
Presentation of Stress
Presentation of Stress
إشراف
أ .م .د .هدى عبد الصاحب العلوان
حقول اإلهتمام:
جانب علمي :لتأمين المعرفة المطلوبة حول إمكانات المنشأ ,Structureواإلنشاء
,Constructionودورهما التكاملي لتحقيق فعل التصميم لمواكبة المعاصرة في تكوين
المنشأ المعماري المعاصر السيما عند طلبة العمارة.
جانب تطبيقي :فتح آفاق التعاون بين المؤسسة التعليمية والمؤسسات الوزارية الخدمية
والمجتمعية ,كوزارة الشباب والرياضة (المنشآت الرياضية) ووزارة النقل (المطارات
ومحطات النقل) وغيرها من الوزارات من خالل منشآتها ومرافقها المختلفة لتوفير
التوصيات الضرورية وأوراق العمل لرسم السياسة العمرانية المستقبلية مع توضيح
وتحديد المقومات والمؤشرات الضرورية لذلك.
أهمية البحث:
-ضرورة دراسة إمكانات اإلجهاد وفق نقاط ومساحات مختلفة.
-تسليط الضوء على تركيز كثافة القوى الداخلية الكلية داخل العنصر المنشئي من
خالل التوازن الكلي للمنشأ ,ليشكل تفاعلها فاعلية اإلجهاد الذي يلعب الدور األساس
في إبداع التكوينات المنشئية المعمارية المعاصرة بالتوافق مع خواص المرونة
للمادة اإلنشائية.
يستند تكوين المنشأ المعماري المعاصر على أربع ركائز مترابطة ومتكاملة تتمثل بـ:
المادة اإلنشائية وتكوينها الداخلي :من أجل تقليلها للحد األدنى ومعرفة إمكاناتها.
النظام المنشئي :توفير إحتماالت منشئية متعددة تهيئ إمكانات حرة في التصميم.
التكنولوجيا الرقمية المعتمدة في التصميم :مكنت المعماري من إمكانات البعد
الثالث في التصميم.
آليات التنفيذ واإلنشاء :من خالل مقياس التقنيات المتوفرة لعكس تأثير المسؤولية
المنشئية.
باإلضافة لذلك ,يتم التأكيد على تحقيق مبدأ "الفاعليـــة" إلكتشاف اإلمكانات التي
توفرها الموارد الالزمة بصورة منظمة ودقيقة إلستحصال التأثير األكبر ضمن الموارد
الدنيا.
تهدف معظم األشكال المعاصرة للمنشأ المعماري إلى تحقيق أهدافها من
خالل تكوين أنظمة منشئية ذات سطوح فعالة تحقق التوازن بين الرغبة المعمارية
والقدرة المنشئية ,فزيادة معدل أدائية المنشأ المعماري تتطلب التعرف على تفاعل
القوى وتضافرها لتحقيق أقصى درجات الفاعلية من إنتاج أكبر تأثير بأقل الموارد.
ومن أجل التوضيح والتعرف على كيفية إنتقال األحمال والقوى من الطرق
التقليدية المباشرة إلى الطرق الحديثة غير التقليدية وغير المألوفة ,فالبد من:
• تمييز الضغط عن اإلجهاد :كون الضغط ( )Pressureهو القوة
الخارجية المسلطة والمؤثرة على مساحة وحدة واحدة من المواد ,أما أألجهاد
) (Stressفهو القوة الداخلية التي تعمل في مساحة المقطع ضمن المواد (مقدار
أستجابة مقاومة المادة الداخلية للضغوط الخارجية),
• معرفة مفهوم اإلجهاد :إلرتباطه مع آلية تدفق وجريان القوى flow of force
الا عن هندسة الشكل .Geometry والمواد المستخدمة materialsفض ً
تتأتى آلية إستحصال اإلنبهار والتفاعل اإليجابي مع إبداع المنشآت
المعمارية المعاصرة من خالل قابلية انتشارها لبحور طويلة ضمن أنظمة فضائية
شبكية في حالة إجهاد ذاتي ,Self-Stressوالتي تعكس حاالت جريان وتدفق القوى
بطرق غير تقليدية.
تعكس حالة اإلجهاد الذاتي لمثل هذه األنظمة الخواص التكوينية (الجمالية)
والخواص الميكانيكية من خالل إستمرارية مركبات الشد ( Tensioned
)Componentsمع إنقطاع مركبات اإلنضغاط ()Compressed Components
ضمن شبكة مشدودة وهذا ما يعكس فكرة اإلجهاد Stressواإلجهاد المسبق Pre-
.stress
يصطلح على هذا النظام مبدأ التآزرية أو التعاضد ( Tensegrityكما
يصطلح عليه باإلنضغاط العائم) والذي ظهر بصورة واضحة في العديد من مبادئ
الطبيعة .لذا فإن واحدة من أهداف البحث هو الحصول على أكبر قدر من المعلومات
حول هذا المبدأ ومن حقول معرفية مختلفة من أجل إكتشاف إمكاناته واإلستفادة منها
في مجال العمارة المعاصرة السيما مع مواجهة خطر المرونة العالية والهطول
النسبي.
بعض أمثلة اإلجهاد (التآزرية )Tensegrity
ومن أجل توفير قاعدة معرفية رصينة للمقترح البحثي البد من توفير
األدبيات الضرورية وتحليل النماذج المبدعة التي إعتمدت هذه الخاصية لكي
يكون له حاجة عملية تتمثل بالمشاريع الستراتيجية ,فعلى سبيل المثال يشهد
العراق في الوقت الحالي ثورة لتشييد المالعب الحديثة ,ومنافسة قوية في مجال
إنشاءالمالعب األولمبية ذات المواصفات العالمية وبطرق حديثة ,ليكون صرحاً
رياضياً يجمع بين روعة التصميم واستخدام احدث التقنيات في التنفيذ .حيث
شملت كافة محافظات العراق على مالعب كثيرة منجزة مثل ملعب جذع النخلة
في البصرة وملعب كربالء وملعب زاخو وملعب النجف ومالعب أخرى قيد
اإلنجاز كملعب الزوراء والحبيبية والتاجيات والتي اليزال العمل متواصل فيها
الى حين االنتهاء ,ال سيما بعد رفع الحضر كلياً على جميع المالعب العراقية,
مؤكدة جاهزيتها لضيافة المباريات والبطوالت الدولية.
كما يشهد العراق سعي واضح وجدي في إقامة المطارات ال سيما
مطار النجف مع رغبة في ركوب موجة المعاصرة في تشكيل منشأها
المعماري المعاصر.
لذا فإن هنالك حاجة لدراسة النظم المنشأية للعمارة المعاصرة
بصورة تحليلية في ضوء إمكانات اإلنشاء مع تسليط الضوء على فاعلية
اإلجهاد واإلجهاد المسبق وتضافر القوى مع بعضها لتحديد طبيعة تأثيرها في
تكوين وإبداع المنشأ المعماري المعاصر.
المشكلة البحثية:
القصور المعرفي عن أهمية مفهوم اإلجهاد المنشئي وفاعليته وكيفية توظيفه
وآليات عمله على تشكيل وتكوين المنشأ المعماري المعاصر.
هدف البحث:
توفير المعرفة عن أهمية مفهوم اإلجهاد المنشئي وفاعليته وكيفية توظيفه
وآليات عمله على تشكيل وتكوين المنشأ المعماري المعاصر.
فرضيات البحث:
-يعتمد تكوين المنشأ المعماري المعاصر إعتمادا أساسيا على فاعلية اإلجهاد
واإلجهاد المسبق من خالل مواد اإلنشاء بالتكامل مع النظم المنشئية
والتكنولوجيا الرقمية لتوليد الشكل المادي ومواصفاته المعمارية للمنشآت
المعاصرة.
-توظيف هذه الفاعلية في تكوين المنشأ المعماري المعاصر التي تعد عناصر
آيقونية في عمارة المدن المعاصرة كالمالعب والمطارات ومحطات النقل
والمواصالت.
:األدبيات السابقة
توضيح تجليات خصوصية المنشأ المعماري وعالقته بالمعطى التكنولوجي ضمن البنية
المعمارية من خالل التحول في النظرة إلى الفضاء المعماري من أن يكون الفضاء نظامًا ا عميقًا ا
صارمًا ا إلى كيان يمتاز باالنفتاح والتداخل والتدفق مع شفافية المفاصل فيما بين المساحات الفضائية,
متزامنًا ا مع تطور األشكال المنشئية من خالل التطور في المتغير التكنولوجي وهذا التحول الفضائي.
هدف البحث إظهار التأثير المنشئي من خالل معطيات نظم وأنماط التكنولوجيا بأساس فكري
وتطبيقي في قراءة الفضاء المعماري المعاصر وبعده المستقبلي وفق إمكانات تكنولوجيا النظم
المنشئية من خالل أثر التطور في المتغير التكنولوجي لتلك النظم على الشكل المعماري المعاصر.
أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه:
توضيح إلتقاء التكنولوجيا بالقيم في إطار المنظومة الفكرية وفق جوانب التأثير والتأثر كون
التكنولوجيا كيان مادي فكري يتعدى النتاج إلى المعرفة والوسائل واألساليب ,إهتم البحث بمناقشة
ماهية العمارة بين المادة والفكر من خالل مناقشة مفهوم العمارة والمفاهيم المرتبطة بها واقعاً
وحضارةً إضافة للبعد اإلجتماعي من خالل الزمن والتغيير ,ليؤكد عالقة العمارة بروح عصرها
وإشتمالها لبعدين مادي وفكري ليبرز دور كل من القيم كمعبّر للفكر والتكنولوجيا كجانب أساسي
الا للوجود الفكري .تحددت مشكلة البحث بغياب التصور في تحقيق وجود العمارة المادي فض ً
الواضح ألثر التكنولوجيا كبعد قيمي في العمارة المعاصرة ,وعدم تحديد مستويات التأثير والتأثر
لهذا البعد في العالم العربي واإلسالمي مقارنة بالممارسة العالمية ,مع غياب السمات التكنولوجية
لكال الممارستين في ضوء القيم.
أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه:
توضيح دور التنمية المستدامة الساعية لتلبية متطلبات الحاضر دون المساس بقدرة األجيال
الالحقة على تلبية إحتياجاتها ضمن صيرورة إجتماعية تندمج فيها مختلف أنواع المعرفة وفقًا ا للنظام
اإلجتماعي التكنولوجي لتحقيق مستويات مختلفة لإلستدامة نتيجة إلختالف النظم .ويرى البحث إن
في غياب االطار النظري الشامل القادر على بناء قاعدة مفاهيمية متكاملة لدور التكنولوجيا في ظل
ليكون
األنظمة اإلجتماعية المتنوعة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بوجود النظام اإلجتماعي ّ
بذلك مشكلة البحث في القصور المعرفي لحقل اإلستدامة وعالقتها بالتكونولوجيا والنظام اإلجتماعي
المسؤول عن بلورتها .هدف البحث في التوصل إلى بناء نموذج شامل لتقصي األبعاد التكنولوجية –
اإلجتماعية (العلم ,الثقافة ,التكنولوجيا ,السياسة ,الصناعة ,األسواق) وبلورتها في تسمية "إجتماعية
التكنولوجيا وإستدامتها عمرانيًا ا" .
أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه:
إبراز ما تمتلكه العمارة من منظومات متعددة تظهر واضحة على خصائصها التكوينية
والتكنولوجية في الشكل والمنشأ والخدمات والمواد ،مقرونًا ا بوسائل وتقنيات ال تجعل من العمارة
مجرد وسيلة لتحقيق هدف ما وفق قاعدة تصورية لنتاج معماري جديد .يالحظ البحث أنه هنالك قلة
في الدراسات الفكرية والتطبيقية لتأثير تكامل المنظومات التكنولوجيا في تكوين وتعبيرية بنية الشكل
الا عن عدم وجود تصور واضح عن الطبيعة التعبيرية المتحققة في نمط المعماري بشكل عام .فض ً
معالجة المنظومات التكنولوجية للشكل المعماري .بالتالي تشخيص تأثير المنظومات التكنولوجية
كمتغير أساس في إظهار التعبيرية واإلبداع الشكلي ،وتحديد مفردات هذا التعبير من خالل نمط
المعالجة المنشئية والميكانيكية للشكل المعماري.
يفترض البحث وجود أثر تعبيري مباشر للمنظومتين المنشئية والميكانيكية في النتاج المعماري
ضمن وظيفتيّن أساسيتين تكمن األولى في توفير الجانب العملي واألدائي بينما تتركز الثانية بتوفير
اإلمكانيات التعبيرية للشكل المعماري الناتج ،وتلك العالقة كان لها األثر البالغ في صياغة نمط
العمارة على المدار الزمني.
رسائل الماجستيــــــــــــــر:
إهتم البحث بعمارة الجسور لضرورة دراستها وتحديد طبيعة تأثيرها وتأثرها بالبيئة المحيطة
على الصعيد العمراني والبيئي والحضري واألجتماعي والنفسي (كونها منشآت حضارة وتمدن)
ودراسة مستويات تحقيق الجمال فيها وطرق تطبيقها ودراسة مدى تكاملها مع المستوى اإلنشائي
العطاء تعبيرية رمزية .
إهتم البحث بتوفير األطر الشمولية لتحقيق التكامل بين الجمال واألنشاء لمفهوم الجسور
الحضرية وتأثيرها في اغناء الدور الحضري ,بإفتراض ان للجسور أهمية في تاريخ المدينة
وتشكيالتها الحضرية كعالمات داللة ترتبط وتتكامل مع الحالة العمرانية والذاكرة الجمعية ,وتتكامل
مع طبيعة فعالياتها االجتماعية والثقافية وديمومتها عبر الزمان ,تمثل ذلك بثالث فرضيات-:
الفرضية األولى :جماليات الجسور المعاصرة متأتية من مستواها المنشئي ,وبالتالي يتحقيق التكامل
بين المستويين ,وان قواعد جمالياتها قابلة للتنقيح والتعديل ,الفرضية الثانية :التداخل بين مفاهيم
تطبيقية هي األنشاء والتشكيل المعماري والمفهوم الفني ,الفرضية الثالثة :التكامل بين مستويات
اإلنشاء والجمال له األثر األكبر في جعل هذا العنصر الحضري حيويًا ا متكامال مع مكونات البيئة
الحضرية و وظائف المدينة وديمومتها.
رسائل الماجستيــــــــــــــر:
إهتم البحث بالعالقة بين النتاج المعماري والجانب األنشائي في العمارة وكيفية اظهار تكامل تلك
العالقة وكيفية تأثير كل منهما في األخر ,فظهرت الحاجة الى توضيح معالم تلك العالقة من خالل
خصائص النتاج المعماري وسلوكيات المنظومات األنشائية نتيجة النقص المعرفي لتلك العالقة من
الا للتكنولوجيا موضحًا ا مرتكزاتها و توضيح الجانب خالل بناء تصور أولي بإعطاء تعريفًا ا شام ً
األنشائي بكل خصائصه ومفاهيمه وتصنيفاته ومميزاته وطبيعة المواد األنشائية المؤثرة في أختيار
المنشأ والتعامل معه من الجانب الوظيفي والجانب الجمالي – التعبيري .كما تناول البحث النتاج
المعماري بكل خصائصه وطبيعة الشكل المعماري ومصادره وأستخالص أهم العوامل المؤثرة فيه
من ناحية وظيفية وجمالية مشتملة على ثالث مستويات رئيسة وهي المستوى األنشائي والمستوى
الشكلي وطبيعة العالقة بين المستوى األنشائي والمستوى الشكلي.
رسائل الماجستيــــــــــــــر:
إهتم البحث بالجوانب المنشئية والتكنولوجية الحديثة لظاهرة األبنية العالية في منطقة الخليج
نتيجة لتنامي الوضع االقتصادي واالستخدام الحديث النظمة وتكنولوجيا البناء من ناحية الكفاءة
والجمال لتحسين كفاءة الفضاءات وظروفها االستغاللية ،مع مراعاة الظروف المحلية والبيئية.
عنى البحث ببلورة المشكلة البحثية حول عدم كفاية الطروحات المتعلقة بدور التكنولوجيا الحديثة
ذات العالقة باألنظمة المنشئية والخدمية في تحقيق الشكل والكفاءة الوظيفية في االبنية العالية ضمن
المعطيات البيئية ,مفترضًا ا بإن تكنولوجيا األنظمة المنشئية والخدمية تتيح مساحة مرنة في تحقيق
الشكل والكفاءة في األبنية العالية ومالءمتها للمحددات البيئية ,هادفًا ا إلى توفير المعرفة بشأن المفاهيم
التصميمية والمعمارية المتقدمة لألبنية العالية في المنطقة العربية من الخليج ,وتوفير المعلومات
حول األنظمة المنشئية والتكنولوجية في األبنية العالية في منطقة الخليج ضمن أطار ومفاهيم العمارة.
رسائل الماجستيــــــــــــــر:
هدف البحث إلى توفير المعرفة حول عمارة المالعب الرياضية ومحددات التخطيط والتصميم
المعماري واالنشائي والبيئي في ضوء االمكانيات التقنية الذكية وذلك القرار اصول التخطيط
والتصميم المعماري واالنشائي ألبنية المالعب الرياضية ,وذلك لعدم توفر اطر معرفية متكاملة عن
محددات التصميم المعماري ألبنية المالعب الرياضية وفق االمكانات التقنية لتحقيق عمارة مالعب
رياضية متميزة .يفترض البحث ان عمارة المالعب الرياضية تشكل مرتكزاً عمرانيًا ا بارزًا ا في
عمارة المدن المعاصرة واقرارمحددات تخطيطية وتصميمية وبيئية لها في ضوء الذكاء التقني يوفر
لها امكانيات التشغيل والديمومة والتفاعل االيجابي مع البيئة عمرانيًا ا وبصريًا ا وتشغيليًا ا .شمل البحث
الا الى مالعب المستقبل ,منظومة تخطيط مفهوم مبنى الملعب الرياضي وابعاده التاريخية وصو ً
الملعب الرياضي من خالل مستويي المدينة والموقع ,منظومة تصميم الملعب الرياضي من خالل
عدة مستويات وظيفية وانشائية ,مستويات تكاملية نظم الملعب الرياضي باستعراض الخدمات
وامكانية تشغيلها لتحقيق فكرة االستدامة..
رسائل الماجستيــــــــــــــر:
إهتم البحث ببيان تأثير التكنولوجيا المنشئية في التعبيرية المعمارية ,أنتجت التداخالت بينهما
أنماط تكوينية جديدة من خالل مستويات الشكل والمادة والتفصيل ضمن عالقة تاريخية بين العمارة
والمنشأ متأثرة بالتطورات التكنولوجية المنشئية على مستوى المواد الجديدة وعلى مستوى اإلنشاء.
كما برزت الكثير من التوجهات والتحوالت التي انعكست على نتاج عمارة القرن العشرين في
العراق وحملت كل حقبة طرز معمارية ومنشئية ومن ثم التحول إلى جزء من العمارة المحلية
وأسلوبها التصميمي .أفرزت اغلب الدراسات المحلية غياب النظرة المتعمقة للدور المنشئي في
الفعالية التصميمية المعمارية بسبب التركيز على أحد طرفي العالقة (مفهوم الشكل أو مفهوم المنشأ)
وعدم التركيز على اثر العالقة المباشرة فيالعمارة العراقية .لذا سعى البحث إلى إبراز الدور المنشئي
على المستوى التطبيقي لصياغة نمط العمارة المحلية المتسمة ببعض المعالجات التقليدية على
المستوى الشكلي بالرغم من التطورات النوعية في المنشأ.
رسائل الماجستيــــــــــــــر:
إهتم البحث بدراسة اثر المواقف األنشائية تجاه خصائص المادة البنائية في تحديد بنية الشكل
المعماري لعمارة المصانع لتحقيق الموازنة المعمارية والموازنة األنشائية ,تتطلب ذلك ايضاح دور
المادة البنائية في تحقيق التعبيرية االنشائية للمنشأ الصناعي.
تناول البحث دراسة الخواص االنشائية للمواد البنائية كانواع االجهادات ودراسة المادة البنائية
في التصميم االنشائي والتعرف على انواع المنشات ودراسة التكوينات المنشئية بالتركيز على
منشأت الصناعة المعاصرة وكفاءتها األنشائية مقارنة بالمواد التقليدية .كما تناول البحث مكونات
المبنى الصناعي التي تشمل نظم التشكيالت السقفية واهم تشكيالت الجدران الخارجية واألرضيات
واالنهاءات المناسبة .إستند البحث على تحديد انماط المواقف األنشائية تجاه المادة في عمارة
المنشأت الصناعية وتوضيح االساليب التعبيرية الممكن استخدامها للوصول الى لغة معمارية متميزة
ومتكاملة مع النظام األنشائي وذلك من خالل التعبير عن طبيعة المادة المستخدمة واهم التقنيات
المستخدمة.
األمثلــــــــة العالمــــية:
يتكونًالمنشأًالهيكليًلمدرجاتًالملعبًًمنًالخرسانةًالمسلحةًبينماًيتكونًالسقفًمنً
ألواحًشبكيةًفوالذيةًمغطاةًبوسائدًهوائيةًمضيئةًبإنتاجًعاليًالتقنيةًلجودةًاإلداء.
:األمثلــــــــة العالمــــية
يتألف المبنى بشكل أساسي من نظامين يعمالن معًا ا :نظام هيكلي خرساني مدمج بنظام
هيكلي فوالذي فضائي إلنشاء مساحات حرة واسعة النطاق من األعمدة تسمح للزائر
بتجربة إنسيابية داخلية ,كما تذوب العناصر الهيكلية العمودية عن طريق الجدران ونظام
الجدران الستائرية.
األمثلــــــــة العالمــــية:
يسمح نظام الهيكل الفوالذي الفضائي لإلنشاء بحرية الشكل ،كما تم تصميمه لتوفير الوقت
خالل عملية اإلنشاء ،بينما تم تطوير المنشأ الثانوي لخلق عالقة ترابطية مرنة بين
اإلنشاءالشبكي الصلد للهيكل الفوالذي الفضائي واإلكساءات الخارجية ذات الشكل الحر.