You are on page 1of 24

‫الدراسات العليا ‪ /‬الدكتوراه‬ ‫كلية الهندسة ‪ /‬جامعة بغداد‬

‫‪2018 - 2017‬‬ ‫قسم هندسة العمارة‬

‫المقترح البحثي ألطروحة الدكتوراه‬


‫فاعلية اإلجهاد في تكوين المنشأ المعماري المعاصر‬
‫(تجربة القرن الحادي والعشرين)‬

‫إشراف‬
‫أ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬هدى عبد الصاحب العلوان‬

‫إعداد طالب الدكتوراه‬


‫أنس حميد مجيد‬
‫‪12‬آب ‪2018‬‬
‫العنوان المقترح‪:‬‬
‫فاعلية اإلجهاد في تكوين المنشأ المعماري المعاصر‬
‫(تجربة القرن الحادي والعشرين)‬

‫حقول اإلهتمام‪:‬‬
‫جانب علمي‪ :‬لتأمين المعرفة المطلوبة حول إمكانات المنشأ ‪ ,Structure‬واإلنشاء‬
‫‪ ,Construction‬ودورهما التكاملي لتحقيق فعل التصميم لمواكبة المعاصرة في تكوين‬
‫المنشأ المعماري المعاصر السيما عند طلبة العمارة‪.‬‬
‫جانب تطبيقي‪ :‬فتح آفاق التعاون بين المؤسسة التعليمية والمؤسسات الوزارية الخدمية‬
‫والمجتمعية‪ ,‬كوزارة الشباب والرياضة (المنشآت الرياضية) ووزارة النقل (المطارات‬
‫ومحطات النقل) وغيرها من الوزارات من خالل منشآتها ومرافقها المختلفة لتوفير‬
‫التوصيات الضرورية وأوراق العمل لرسم السياسة العمرانية المستقبلية مع توضيح‬
‫وتحديد المقومات والمؤشرات الضرورية لذلك‪.‬‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫‪ -‬ضرورة دراسة إمكانات اإلجهاد وفق نقاط ومساحات مختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬تسليط الضوء على تركيز كثافة القوى الداخلية الكلية داخل العنصر المنشئي من‬
‫خالل التوازن الكلي للمنشأ‪ ,‬ليشكل تفاعلها فاعلية اإلجهاد الذي يلعب الدور األساس‬
‫في إبداع التكوينات المنشئية المعمارية المعاصرة بالتوافق مع خواص المرونة‬
‫للمادة اإلنشائية‪.‬‬

‫يستند تكوين المنشأ المعماري المعاصر على أربع ركائز مترابطة ومتكاملة تتمثل بـ‪:‬‬
‫‪ ‬المادة اإلنشائية وتكوينها الداخلي‪ :‬من أجل تقليلها للحد األدنى ومعرفة إمكاناتها‪.‬‬
‫‪ ‬النظام المنشئي‪ :‬توفير إحتماالت منشئية متعددة تهيئ إمكانات حرة في التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬التكنولوجيا الرقمية المعتمدة في التصميم‪ :‬مكنت المعماري من إمكانات البعد‬
‫الثالث في التصميم‪.‬‬
‫‪ ‬آليات التنفيذ واإلنشاء‪ :‬من خالل مقياس التقنيات المتوفرة لعكس تأثير المسؤولية‬
‫المنشئية‪.‬‬

‫باإلضافة لذلك‪ ,‬يتم التأكيد على تحقيق مبدأ "الفاعليـــة" إلكتشاف اإلمكانات التي‬
‫توفرها الموارد الالزمة بصورة منظمة ودقيقة إلستحصال التأثير األكبر ضمن الموارد‬
‫الدنيا‪.‬‬
‫تهدف معظم األشكال المعاصرة للمنشأ المعماري إلى تحقيق أهدافها من‬
‫خالل تكوين أنظمة منشئية ذات سطوح فعالة تحقق التوازن بين الرغبة المعمارية‬
‫والقدرة المنشئية‪ ,‬فزيادة معدل أدائية المنشأ المعماري تتطلب التعرف على تفاعل‬
‫القوى وتضافرها لتحقيق أقصى درجات الفاعلية من إنتاج أكبر تأثير بأقل الموارد‪.‬‬
‫ومن أجل التوضيح والتعرف على كيفية إنتقال األحمال والقوى من الطرق‬
‫التقليدية المباشرة إلى الطرق الحديثة غير التقليدية وغير المألوفة‪ ,‬فالبد من‪:‬‬
‫• تمييز الضغط عن اإلجهاد‪ :‬كون الضغط (‪ )Pressure‬هو القوة‬
‫الخارجية المسلطة والمؤثرة على مساحة وحدة واحدة من المواد‪ ,‬أما أألجهاد‬
‫)‪ (Stress‬فهو القوة الداخلية التي تعمل في مساحة المقطع ضمن المواد (مقدار‬
‫أستجابة مقاومة المادة الداخلية للضغوط الخارجية)‪,‬‬
‫• معرفة مفهوم اإلجهاد‪ :‬إلرتباطه مع آلية تدفق وجريان القوى ‪flow of force‬‬
‫الا عن هندسة الشكل ‪.Geometry‬‬ ‫والمواد المستخدمة ‪ materials‬فض ً‬
‫تتأتى آلية إستحصال اإلنبهار والتفاعل اإليجابي مع إبداع المنشآت‬
‫المعمارية المعاصرة من خالل قابلية انتشارها لبحور طويلة ضمن أنظمة فضائية‬
‫شبكية في حالة إجهاد ذاتي ‪ ,Self-Stress‬والتي تعكس حاالت جريان وتدفق القوى‬
‫بطرق غير تقليدية‪.‬‬
‫تعكس حالة اإلجهاد الذاتي لمثل هذه األنظمة الخواص التكوينية (الجمالية)‬
‫والخواص الميكانيكية من خالل إستمرارية مركبات الشد ( ‪Tensioned‬‬
‫‪ )Components‬مع إنقطاع مركبات اإلنضغاط (‪)Compressed Components‬‬
‫ضمن شبكة مشدودة وهذا ما يعكس فكرة اإلجهاد ‪ Stress‬واإلجهاد المسبق ‪Pre-‬‬
‫‪.stress‬‬
‫يصطلح على هذا النظام مبدأ التآزرية أو التعاضد ‪( Tensegrity‬كما‬
‫يصطلح عليه باإلنضغاط العائم) والذي ظهر بصورة واضحة في العديد من مبادئ‬
‫الطبيعة‪ .‬لذا فإن واحدة من أهداف البحث هو الحصول على أكبر قدر من المعلومات‬
‫حول هذا المبدأ ومن حقول معرفية مختلفة من أجل إكتشاف إمكاناته واإلستفادة منها‬
‫في مجال العمارة المعاصرة السيما مع مواجهة خطر المرونة العالية والهطول‬
‫النسبي‪.‬‬
‫بعض أمثلة اإلجهاد (التآزرية ‪)Tensegrity‬‬
‫ومن أجل توفير قاعدة معرفية رصينة للمقترح البحثي البد من توفير‬
‫األدبيات الضرورية وتحليل النماذج المبدعة التي إعتمدت هذه الخاصية لكي‬
‫يكون له حاجة عملية تتمثل بالمشاريع الستراتيجية‪ ,‬فعلى سبيل المثال يشهد‬
‫العراق في الوقت الحالي ثورة لتشييد المالعب الحديثة‪ ,‬ومنافسة قوية في مجال‬
‫إنشاءالمالعب األولمبية ذات المواصفات العالمية وبطرق حديثة‪ ,‬ليكون صرحاً‬
‫رياضياً يجمع بين روعة التصميم واستخدام احدث التقنيات في التنفيذ‪ .‬حيث‬
‫شملت كافة محافظات العراق على مالعب كثيرة منجزة مثل ملعب جذع النخلة‬
‫في البصرة وملعب كربالء وملعب زاخو وملعب النجف ومالعب أخرى قيد‬
‫اإلنجاز كملعب الزوراء والحبيبية والتاجيات والتي اليزال العمل متواصل فيها‬
‫الى حين االنتهاء‪ ,‬ال سيما بعد رفع الحضر كلياً على جميع المالعب العراقية‪,‬‬
‫مؤكدة جاهزيتها لضيافة المباريات والبطوالت الدولية‪.‬‬
‫كما يشهد العراق سعي واضح وجدي في إقامة المطارات ال سيما‬
‫مطار النجف مع رغبة في ركوب موجة المعاصرة في تشكيل منشأها‬
‫المعماري المعاصر‪.‬‬
‫لذا فإن هنالك حاجة لدراسة النظم المنشأية للعمارة المعاصرة‬
‫بصورة تحليلية في ضوء إمكانات اإلنشاء مع تسليط الضوء على فاعلية‬
‫اإلجهاد واإلجهاد المسبق وتضافر القوى مع بعضها لتحديد طبيعة تأثيرها في‬
‫تكوين وإبداع المنشأ المعماري المعاصر‪.‬‬

‫المشكلة البحثية‪:‬‬
‫القصور المعرفي عن أهمية مفهوم اإلجهاد المنشئي وفاعليته وكيفية توظيفه‬
‫وآليات عمله على تشكيل وتكوين المنشأ المعماري المعاصر‪.‬‬
‫هدف البحث‪:‬‬
‫توفير المعرفة عن أهمية مفهوم اإلجهاد المنشئي وفاعليته وكيفية توظيفه‬
‫وآليات عمله على تشكيل وتكوين المنشأ المعماري المعاصر‪.‬‬
‫فرضيات البحث‪:‬‬

‫‪ -‬يعتمد تكوين المنشأ المعماري المعاصر إعتمادا أساسيا على فاعلية اإلجهاد‬
‫واإلجهاد المسبق من خالل مواد اإلنشاء بالتكامل مع النظم المنشئية‬
‫والتكنولوجيا الرقمية لتوليد الشكل المادي ومواصفاته المعمارية للمنشآت‬
‫المعاصرة‪.‬‬

‫‪ -‬توظيف هذه الفاعلية في تكوين المنشأ المعماري المعاصر التي تعد عناصر‬
‫آيقونية في عمارة المدن المعاصرة كالمالعب والمطارات ومحطات النقل‬
‫والمواصالت‪.‬‬
:‫األدبيات السابقة‬

:‫المصادر والعربية واألجنبية‬


.‫ علي رأفت‬.‫د‬.‫ أ‬,‫ثالثية اإلبداع المعماري – اإلبداع اإلنشائي في العمارة‬ .1
.‫إستاذ العمارة في جامعة القاهرة‬
2. Structure as Architecture, by: Andrew W. Charleson.

3. Structure and Architecture, by: Angus J. Macdonald.


4. Space Grid Structures, by: John Chilton.
5. Reciprocal Frame Architecture, by: Olga Popovic
Larsen.
6. Architectural Design in Steel, by: Peter Trebilcock &
Mark Lawson.
7. The Structural Systems, by: Heino Engel.
‫أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه‪:‬‬

‫‪ ‬أثر إمكانات المنشأ في التكوينات الفضائية للعمارة المعاصرة (‪)2017‬‬


‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬أنعام البزاز‬ ‫الباحث‪ :‬قصي عبد الكريم‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬ ‫وأ‪.‬م‪.‬د‪ .‬علي العذاري‬

‫توضيح تجليات خصوصية المنشأ المعماري وعالقته بالمعطى التكنولوجي ضمن البنية‬
‫المعمارية من خالل التحول في النظرة إلى الفضاء المعماري من أن يكون الفضاء نظامًا ا عميقًا ا‬
‫صارمًا ا إلى كيان يمتاز باالنفتاح والتداخل والتدفق مع شفافية المفاصل فيما بين المساحات الفضائية‪,‬‬
‫متزامنًا ا مع تطور األشكال المنشئية من خالل التطور في المتغير التكنولوجي وهذا التحول الفضائي‪.‬‬
‫هدف البحث إظهار التأثير المنشئي من خالل معطيات نظم وأنماط التكنولوجيا بأساس فكري‬
‫وتطبيقي في قراءة الفضاء المعماري المعاصر وبعده المستقبلي وفق إمكانات تكنولوجيا النظم‬
‫المنشئية من خالل أثر التطور في المتغير التكنولوجي لتلك النظم على الشكل المعماري المعاصر‪.‬‬
‫أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه‪:‬‬

‫‪ ‬التكنولوجيا بعدا قيميا وأثرها في العمارة المعاصرة – دراسة تحليلية‬


‫لخصوصية الممارسة التكنولوجية المعمارية في ضوء منظومة القيم‬
‫(‪)2014‬‬
‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬غادة موسى رزوقي‬ ‫الباحث‪ :‬عدي عباس عبود‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫توضيح إلتقاء التكنولوجيا بالقيم في إطار المنظومة الفكرية وفق جوانب التأثير والتأثر كون‬
‫التكنولوجيا كيان مادي فكري يتعدى النتاج إلى المعرفة والوسائل واألساليب‪ ,‬إهتم البحث بمناقشة‬
‫ماهية العمارة بين المادة والفكر من خالل مناقشة مفهوم العمارة والمفاهيم المرتبطة بها واقعاً‬
‫وحضارةً إضافة للبعد اإلجتماعي من خالل الزمن والتغيير‪ ,‬ليؤكد عالقة العمارة بروح عصرها‬
‫وإشتمالها لبعدين مادي وفكري ليبرز دور كل من القيم كمعبّر للفكر والتكنولوجيا كجانب أساسي‬
‫الا للوجود الفكري‪ .‬تحددت مشكلة البحث بغياب التصور‬ ‫في تحقيق وجود العمارة المادي فض ً‬
‫الواضح ألثر التكنولوجيا كبعد قيمي في العمارة المعاصرة‪ ,‬وعدم تحديد مستويات التأثير والتأثر‬
‫لهذا البعد في العالم العربي واإلسالمي مقارنة بالممارسة العالمية‪ ,‬مع غياب السمات التكنولوجية‬
‫لكال الممارستين في ضوء القيم‪.‬‬
‫أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه‪:‬‬

‫‪ ‬إجتماعية التكنولوجيا وإستدامتها عمرانيا – محافظة المثنى إنموذجا ‪-‬‬


‫(‪)2013‬‬
‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫الباحث‪ :‬أحمد عبد العال رشيد اإلشراف‪ :‬أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬أريج كريم مجيد‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫توضيح دور التنمية المستدامة الساعية لتلبية متطلبات الحاضر دون المساس بقدرة األجيال‬
‫الالحقة على تلبية إحتياجاتها ضمن صيرورة إجتماعية تندمج فيها مختلف أنواع المعرفة وفقًا ا للنظام‬
‫اإلجتماعي التكنولوجي لتحقيق مستويات مختلفة لإلستدامة نتيجة إلختالف النظم‪ .‬ويرى البحث إن‬
‫في غياب االطار النظري الشامل القادر على بناء قاعدة مفاهيمية متكاملة لدور التكنولوجيا في ظل‬
‫ليكون‬
‫األنظمة اإلجتماعية المتنوعة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة بوجود النظام اإلجتماعي ّ‬
‫بذلك مشكلة البحث في القصور المعرفي لحقل اإلستدامة وعالقتها بالتكونولوجيا والنظام اإلجتماعي‬
‫المسؤول عن بلورتها‪ .‬هدف البحث في التوصل إلى بناء نموذج شامل لتقصي األبعاد التكنولوجية –‬
‫اإلجتماعية (العلم‪ ,‬الثقافة‪ ,‬التكنولوجيا‪ ,‬السياسة‪ ,‬الصناعة‪ ,‬األسواق) وبلورتها في تسمية "إجتماعية‬
‫التكنولوجيا وإستدامتها عمرانيًا ا" ‪.‬‬
‫أطاريح الدكتــــــــــــــــــــــــــــــــوراه‪:‬‬

‫‪ ‬المنظومات التكنولوجية المتكاملة وتعبيرية العمارة – دراسة تحليلية لدور‬


‫المنظومة المنشئية والميكانيكية في تعبيرية الشكل المعماري (‪)2012‬‬
‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬بهجت رشاد شاهين‬ ‫الباحث‪ :‬أسامة عبد المنعم‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬علي العذاري‬

‫إبراز ما تمتلكه العمارة من منظومات متعددة تظهر واضحة على خصائصها التكوينية‬
‫والتكنولوجية في الشكل والمنشأ والخدمات والمواد‪ ،‬مقرونًا ا بوسائل وتقنيات ال تجعل من العمارة‬
‫مجرد وسيلة لتحقيق هدف ما وفق قاعدة تصورية لنتاج معماري جديد‪ .‬يالحظ البحث أنه هنالك قلة‬
‫في الدراسات الفكرية والتطبيقية لتأثير تكامل المنظومات التكنولوجيا في تكوين وتعبيرية بنية الشكل‬
‫الا عن عدم وجود تصور واضح عن الطبيعة التعبيرية المتحققة في نمط‬ ‫المعماري بشكل عام‪ .‬فض ً‬
‫معالجة المنظومات التكنولوجية للشكل المعماري‪ .‬بالتالي تشخيص تأثير المنظومات التكنولوجية‬
‫كمتغير أساس في إظهار التعبيرية واإلبداع الشكلي‪ ،‬وتحديد مفردات هذا التعبير من خالل نمط‬
‫المعالجة المنشئية والميكانيكية للشكل المعماري‪.‬‬
‫يفترض البحث وجود أثر تعبيري مباشر للمنظومتين المنشئية والميكانيكية في النتاج المعماري‬
‫ضمن وظيفتيّن أساسيتين تكمن األولى في توفير الجانب العملي واألدائي بينما تتركز الثانية بتوفير‬
‫اإلمكانيات التعبيرية للشكل المعماري الناتج‪ ،‬وتلك العالقة كان لها األثر البالغ في صياغة نمط‬
‫العمارة على المدار الزمني‪.‬‬
‫رسائل الماجستيــــــــــــــر‪:‬‬

‫‪ ‬التكامل الجمالي واألنشائي لعمارة الجسور واهميتها الحضرية (‪)2010‬‬


‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬صبا جبار نعمة‬ ‫الباحثة‪ :‬أزهار طارق أحمد‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫إهتم البحث بعمارة الجسور لضرورة دراستها وتحديد طبيعة تأثيرها وتأثرها بالبيئة المحيطة‬
‫على الصعيد العمراني والبيئي والحضري واألجتماعي والنفسي (كونها منشآت حضارة وتمدن)‬
‫ودراسة مستويات تحقيق الجمال فيها وطرق تطبيقها ودراسة مدى تكاملها مع المستوى اإلنشائي‬
‫العطاء تعبيرية رمزية ‪.‬‬
‫إهتم البحث بتوفير األطر الشمولية لتحقيق التكامل بين الجمال واألنشاء لمفهوم الجسور‬
‫الحضرية وتأثيرها في اغناء الدور الحضري‪ ,‬بإفتراض ان للجسور أهمية في تاريخ المدينة‬
‫وتشكيالتها الحضرية كعالمات داللة ترتبط وتتكامل مع الحالة العمرانية والذاكرة الجمعية‪ ,‬وتتكامل‬
‫مع طبيعة فعالياتها االجتماعية والثقافية وديمومتها عبر الزمان‪ ,‬تمثل ذلك بثالث فرضيات‪-:‬‬
‫الفرضية األولى‪ :‬جماليات الجسور المعاصرة متأتية من مستواها المنشئي‪ ,‬وبالتالي يتحقيق التكامل‬
‫بين المستويين‪ ,‬وان قواعد جمالياتها قابلة للتنقيح والتعديل‪ ,‬الفرضية الثانية‪ :‬التداخل بين مفاهيم‬
‫تطبيقية هي األنشاء والتشكيل المعماري والمفهوم الفني‪ ,‬الفرضية الثالثة‪ :‬التكامل بين مستويات‬
‫اإلنشاء والجمال له األثر األكبر في جعل هذا العنصر الحضري حيويًا ا متكامال مع مكونات البيئة‬
‫الحضرية و وظائف المدينة وديمومتها‪.‬‬
‫رسائل الماجستيــــــــــــــر‪:‬‬

‫‪ ‬تكنولوجيا المنشأ في النتاج المعماري المعاصر (‪)2009‬‬


‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬بهجت رشاد‬ ‫الباحثة‪ :‬إسراء عامر عبد الكريم‬
‫النهرين‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫إهتم البحث بالعالقة بين النتاج المعماري والجانب األنشائي في العمارة وكيفية اظهار تكامل تلك‬
‫العالقة وكيفية تأثير كل منهما في األخر‪ ,‬فظهرت الحاجة الى توضيح معالم تلك العالقة من خالل‬
‫خصائص النتاج المعماري وسلوكيات المنظومات األنشائية نتيجة النقص المعرفي لتلك العالقة من‬
‫الا للتكنولوجيا موضحًا ا مرتكزاتها و توضيح الجانب‬ ‫خالل بناء تصور أولي بإعطاء تعريفًا ا شام ً‬
‫األنشائي بكل خصائصه ومفاهيمه وتصنيفاته ومميزاته وطبيعة المواد األنشائية المؤثرة في أختيار‬
‫المنشأ والتعامل معه من الجانب الوظيفي والجانب الجمالي – التعبيري‪ .‬كما تناول البحث النتاج‬
‫المعماري بكل خصائصه وطبيعة الشكل المعماري ومصادره وأستخالص أهم العوامل المؤثرة فيه‬
‫من ناحية وظيفية وجمالية مشتملة على ثالث مستويات رئيسة وهي المستوى األنشائي والمستوى‬
‫الشكلي وطبيعة العالقة بين المستوى األنشائي والمستوى الشكلي‪.‬‬
‫رسائل الماجستيــــــــــــــر‪:‬‬

‫‪ ‬األنظمة المنشئية والتكنولوجية لألبنية العالية لمنطقة الخليج العربي و أثرها‬


‫في العمارة المحلية (‪)2008‬‬
‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬حازم التك‬ ‫الباحثة‪ :‬أسيل عبد الحليم‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫إهتم البحث بالجوانب المنشئية والتكنولوجية الحديثة لظاهرة األبنية العالية في منطقة الخليج‬
‫نتيجة لتنامي الوضع االقتصادي واالستخدام الحديث النظمة وتكنولوجيا البناء من ناحية الكفاءة‬
‫والجمال لتحسين كفاءة الفضاءات وظروفها االستغاللية‪ ،‬مع مراعاة الظروف المحلية والبيئية‪.‬‬
‫عنى البحث ببلورة المشكلة البحثية حول عدم كفاية الطروحات المتعلقة بدور التكنولوجيا الحديثة‬
‫ذات العالقة باألنظمة المنشئية والخدمية في تحقيق الشكل والكفاءة الوظيفية في االبنية العالية ضمن‬
‫المعطيات البيئية‪ ,‬مفترضًا ا بإن تكنولوجيا األنظمة المنشئية والخدمية تتيح مساحة مرنة في تحقيق‬
‫الشكل والكفاءة في األبنية العالية ومالءمتها للمحددات البيئية‪ ,‬هادفًا ا إلى توفير المعرفة بشأن المفاهيم‬
‫التصميمية والمعمارية المتقدمة لألبنية العالية في المنطقة العربية من الخليج‪ ,‬وتوفير المعلومات‬
‫حول األنظمة المنشئية والتكنولوجية في األبنية العالية في منطقة الخليج ضمن أطار ومفاهيم العمارة‪.‬‬
‫رسائل الماجستيــــــــــــــر‪:‬‬

‫‪ ‬تكاملية التصميم المعماري ألبنية المالعب الرياضية (‪)2008‬‬


‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬صبا جبار نعمة‬ ‫الباحثة‪ :‬إيناس حسن شكر‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫هدف البحث إلى توفير المعرفة حول عمارة المالعب الرياضية ومحددات التخطيط والتصميم‬
‫المعماري واالنشائي والبيئي في ضوء االمكانيات التقنية الذكية وذلك القرار اصول التخطيط‬
‫والتصميم المعماري واالنشائي ألبنية المالعب الرياضية‪ ,‬وذلك لعدم توفر اطر معرفية متكاملة عن‬
‫محددات التصميم المعماري ألبنية المالعب الرياضية وفق االمكانات التقنية لتحقيق عمارة مالعب‬
‫رياضية متميزة‪ .‬يفترض البحث ان عمارة المالعب الرياضية تشكل مرتكزاً عمرانيًا ا بارزًا ا في‬
‫عمارة المدن المعاصرة واقرارمحددات تخطيطية وتصميمية وبيئية لها في ضوء الذكاء التقني يوفر‬
‫لها امكانيات التشغيل والديمومة والتفاعل االيجابي مع البيئة عمرانيًا ا وبصريًا ا وتشغيليًا ا‪ .‬شمل البحث‬
‫الا الى مالعب المستقبل‪ ,‬منظومة تخطيط‬ ‫مفهوم مبنى الملعب الرياضي وابعاده التاريخية وصو ً‬
‫الملعب الرياضي من خالل مستويي المدينة والموقع‪ ,‬منظومة تصميم الملعب الرياضي من خالل‬
‫عدة مستويات وظيفية وانشائية‪ ,‬مستويات تكاملية نظم الملعب الرياضي باستعراض الخدمات‬
‫وامكانية تشغيلها لتحقيق فكرة االستدامة‪..‬‬
‫رسائل الماجستيــــــــــــــر‪:‬‬

‫‪ ‬أثر تطورات تكنولوجيا المنشأ في التشكيل المعـماري‪-‬دراسة تحليلية لواقع‬


‫عمارة القرن العشرين في العراق (‪)2006‬‬
‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪ .‬عاطف السهيري‬ ‫الباحث‪ :‬أسامة عبد المنعم‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫إهتم البحث ببيان تأثير التكنولوجيا المنشئية في التعبيرية المعمارية‪ ,‬أنتجت التداخالت بينهما‬
‫أنماط تكوينية جديدة من خالل مستويات الشكل والمادة والتفصيل ضمن عالقة تاريخية بين العمارة‬
‫والمنشأ متأثرة بالتطورات التكنولوجية المنشئية على مستوى المواد الجديدة وعلى مستوى اإلنشاء‪.‬‬
‫كما برزت الكثير من التوجهات والتحوالت التي انعكست على نتاج عمارة القرن العشرين في‬
‫العراق وحملت كل حقبة طرز معمارية ومنشئية ومن ثم التحول إلى جزء من العمارة المحلية‬
‫وأسلوبها التصميمي‪ .‬أفرزت اغلب الدراسات المحلية غياب النظرة المتعمقة للدور المنشئي في‬
‫الفعالية التصميمية المعمارية بسبب التركيز على أحد طرفي العالقة (مفهوم الشكل أو مفهوم المنشأ)‬
‫وعدم التركيز على اثر العالقة المباشرة فيالعمارة العراقية‪ .‬لذا سعى البحث إلى إبراز الدور المنشئي‬
‫على المستوى التطبيقي لصياغة نمط العمارة المحلية المتسمة ببعض المعالجات التقليدية على‬
‫المستوى الشكلي بالرغم من التطورات النوعية في المنشأ‪.‬‬
‫رسائل الماجستيــــــــــــــر‪:‬‬

‫‪ ‬المادة البنائية والموقف االنشائي والتعبيري لعمارة المنشات الصناعية‬


‫(‪)2004‬‬
‫كلية الهندسة‪ /‬جامعة‬ ‫اإلشراف‪ :‬أ‪ .‬د‪ .‬حازم التك‬ ‫الباحث‪ :‬صالح عبداللطيف حسن‬
‫بغداد‪/‬هندسة العمارة‪.‬‬

‫إهتم البحث بدراسة اثر المواقف األنشائية تجاه خصائص المادة البنائية في تحديد بنية الشكل‬
‫المعماري لعمارة المصانع لتحقيق الموازنة المعمارية والموازنة األنشائية‪ ,‬تتطلب ذلك ايضاح دور‬
‫المادة البنائية في تحقيق التعبيرية االنشائية للمنشأ الصناعي‪.‬‬
‫تناول البحث دراسة الخواص االنشائية للمواد البنائية كانواع االجهادات ودراسة المادة البنائية‬
‫في التصميم االنشائي والتعرف على انواع المنشات ودراسة التكوينات المنشئية بالتركيز على‬
‫منشأت الصناعة المعاصرة وكفاءتها األنشائية مقارنة بالمواد التقليدية‪ .‬كما تناول البحث مكونات‬
‫المبنى الصناعي التي تشمل نظم التشكيالت السقفية واهم تشكيالت الجدران الخارجية واألرضيات‬
‫واالنهاءات المناسبة‪ .‬إستند البحث على تحديد انماط المواقف األنشائية تجاه المادة في عمارة‬
‫المنشأت الصناعية وتوضيح االساليب التعبيرية الممكن استخدامها للوصول الى لغة معمارية متميزة‬
‫ومتكاملة مع النظام األنشائي وذلك من خالل التعبير عن طبيعة المادة المستخدمة واهم التقنيات‬
‫المستخدمة‪.‬‬
‫األمثلــــــــة العالمــــية‪:‬‬

‫‪* Allianz Arena in Munich, Germany 2007:‬‬


‫‪Designed by: Jacques Herzog and Pierre de Meuron‬‬

‫يتكونًالمنشأًالهيكليًلمدرجاتًالملعبًًمنًالخرسانةًالمسلحةًبينماًيتكونًالسقفًمنً‬
‫ألواحًشبكيةًفوالذيةًمغطاةًبوسائدًهوائيةًمضيئةًبإنتاجًعاليًالتقنيةًلجودةًاإلداء‪.‬‬
:‫األمثلــــــــة العالمــــية‬

* Allianz Arena in Munich, Germany 2007:


Designed by: Jacques Herzog and Pierre de Meuron
‫األمثلــــــــة العالمــــية‪:‬‬

‫‪* Heydar Aliyev Center, Baku, Azerbaijan 2012 :‬‬


‫‪Designed by: Zaha Hadid‬‬

‫يتألف المبنى بشكل أساسي من نظامين يعمالن معًا ا‪ :‬نظام هيكلي خرساني مدمج بنظام‬
‫هيكلي فوالذي فضائي إلنشاء مساحات حرة واسعة النطاق من األعمدة تسمح للزائر‬
‫بتجربة إنسيابية داخلية‪ ,‬كما تذوب العناصر الهيكلية العمودية عن طريق الجدران ونظام‬
‫الجدران الستائرية‪.‬‬
‫األمثلــــــــة العالمــــية‪:‬‬

‫‪* Heydar Aliyev Center, Baku, Azerbaijan 2012 :‬‬


‫‪Designed by: Zaha Hadid‬‬

‫يسمح نظام الهيكل الفوالذي الفضائي لإلنشاء بحرية الشكل‪ ،‬كما تم تصميمه لتوفير الوقت‬
‫خالل عملية اإلنشاء‪ ،‬بينما تم تطوير المنشأ الثانوي لخلق عالقة ترابطية مرنة بين‬
‫اإلنشاءالشبكي الصلد للهيكل الفوالذي الفضائي واإلكساءات الخارجية ذات الشكل الحر‪.‬‬

You might also like