‫‪ ‬ﺇﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﻭﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﻭﺑﲔ ﺍﳌﻼﻣﺢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ‬

‫ﺟﻬﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﺗﻌﺪ ﻋﻼﻗـﺔ ﺫﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺗﺎﺭﳜﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺩﻭﻣﺎﹰ‬
‫ﺇﻻ ﺃنها ﺗﻈﻬﺮ ﺑﻮﺿﻮﺡ ﰲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻭﻳﻘـﻞ ﻇﻬﻮﺭﻫﺎ ﰲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬
‫ﺍﻷﺧﺮ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﻈﺮﻭﻑ ﺍﶈﻴﻄﺔ ﺍﻟﱵ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺃﻭ ﻻ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻛﻴﺪ‬
‫ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻜﱪﻯ ﺍﻟﱵ ﲢﺪﺙ ﰲ‬
‫ﺍلمجتمعات ﻭﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﻣـﻦ تغير ﰲ ﺍﳌﻼﻣﺢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ لها ﻭﻣﺎ‬
‫ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺗغيرات ﰲ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﺍﻟﻄﺒﻘﻲ ﻟﺘﻠﻚ ﺍلمجتمعات‬
‫‪ ‬ﻭﻗﺪ ﺗﻘﻮﻡ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﰲ ﻣﺼﺮ‬
‫ﺍﻟﻘﺪيمه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗولى ﺍﺧﻨﺎﺗﻮﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺗﻐﲑﺍﺕ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺃﺛﺮﺕ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍلمفاهيم ﺍلحاكمه ﻟﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻥ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ‪ ،‬ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣـﻦ ﺍﺧـﺘﻼﻑ‬
‫ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﺇﻻ ﺃنها ﰲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ حدث تغيير كبير ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ‬
‫ﺳﻠﺒﻴﺎﹰ ﺃﻡ ايجابياﹰ ﰲ ﻛـﻞ ﻣﻼﻣـﺢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍلمعمارى (النتاج ‪/‬العالقات‬
‫الداخليه فى عملية التصميم والبناء ‪/‬االدوار الخاصه بكل طرف )‬
‫ﻭﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍلمجتمعات ﻋﻠﻰ ﻣﺮ ﺍﻟﻌﺼﻮﺭ ﻛﺎﻥ ﺍلمعمارى ﻫﻮ ﺍﻟﻔﲏ‬
‫ﺍلمكلف ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍلحاكم ﺑﺘﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺎﺗﻪ‪:‬‬

‫‪ ‬فمثال فى العهد المصرى القديم كان هناك تغييرات عقائديه اثرت على‬
‫المفاهيم الحاكمه للتخطيط والعمران فى ذلك اوقت ‪:‬‬
‫‪_1 ‬الكتله ‪:‬ﺑﻨﺎﺀ ﺃﻫﺮﺍﻣﺎﺕ ﻭﻣﺪﺍﻓﻦ ﻭﻗﺼﻮﺭ ﻭﻣﻌﺎﺑﺪ ﻭﲣﻄﻴﻂ ﻣﺪﻥ ﻭﻗﻼﻉ‬
‫ﻭﺃﺳﻮﺍﺭ ‪ ،‬ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﳌﻌﻤﺎﺭﻱ ﺇﺭﺿﺎﺀ ﺍﳊﺎﻛﻢ‬
‫‪. ‬ﻭﱂ ﺗﻜﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ تمثل ﻟﻪ ﺍﻯ اهميه ﻻﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ‪،‬‬
‫ﻭﻛﺜﲑﺍﹰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍلمعمارى ﺍلمبالغه ﰲ ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺒﺬﺥ ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﻣﺔ‬
‫ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻋﻨﺪ ﻗﺼﺮ ﻓﺮﺳﺎﻱ ﺣﻴﺚ ﻭﻋﻰ ﻟﻮﻳﺲ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﺇﱃ ﺍلمبالغه‬
‫ﰲ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﻭﻳﺮﺟﻊ ﻫﺬﺍ الى ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻬﻮ ﺭﻣﺰ‬
‫ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻭﻗﻮﺗﻪ ﻭﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ‪،‬‬
 ‫التتابع البصرى ‪:‬‬
‫‪ ‬يتوقف على توجيه الدوله ان كان ‪:‬‬
‫‪_1 ‬راسمالى ‪:‬حيث تتعدد االفكار المعماريه التى تتكون بها الكتل فتعدد‬
‫زوايا الرؤيا وتختلف التتابعات‬

‫‪_2 ‬اشتراكى ‪:‬حيث تتوحد االفكارا المعماريه وتتوحد اشكال الكتل فتتوحد‬
‫التتابعات البصريه‬
‫‪_2‬التتابع البصرى‬
‫يعد قصر فيرساي أشهر بناء في الفن الكالسيكي الفرنسي ومن أشهر القصور الفرنسية‬
‫التي تشهد على روعة المعمار الفرنسي وقطع األثاث والديكور وتنسيق الحدا ئق‪ .‬تمتد‬
‫واجهة القصر الرئيسية نحو ‪ 80‬متر‪ .‬ويتكون من عدة مباني متقابلة ومطلة على ساحة‬
‫في الوسط‪ ،‬والقصر نفسه يتكون من ثالث طوابق‪ .‬وكثير من قطع األثاث واألسقف فيه‬
‫مصنوعة من الذهب‪ .‬وفي الماضي كان يسكنه ما يقارب ‪ 20‬الف شخص من الملك‬
‫واالسرة الحاكمه‬
‫‪.‬‬
‫للقصر حديقة رائعة تملئها النوافير‪ ،‬ولها عمال كثيرين مخصصين فقط‬
‫لالعتناء بالمسطحات الخضراء واألزهار‪ .‬ودائما ً أو على األغلب في‬
‫القصور تكون الحديقة الخاصة بالقصر خلف مبنى القصر وفي فرساي‬
‫تمتد الحديقة على مساحة شاسعة ما يقارب ‪ 80‬هكتار‪.‬‬
 ‫الفراغ المعمارى ‪:‬‬
‫‪ ‬تختلف اشكال الفراغات المعماريه على حسب توجيه الدوله ‪:‬‬
‫‪_1 ‬راسمالى ‪:‬بسبب تعدد االفكار المعماريه فتختلف الكتل وتتعدد الفراغات‬
‫المعماريه ومحدداتها‬

‫‪_2 ‬اشتراكى ‪:‬يتوجه النظام االشتراكى الى بناء كتل معمارايه واحده تخدم‬
‫عامة الشغل فاثر ذلك على الفراغ المعمارى بتوحيد مححداته‬
 ‫الفراغ المعمارى ‪:‬‬
‫‪ ‬الفراغات فى ذلك الوقت كانت اما ‪:‬‬
‫‪_1 ‬فراغات خاصه ‪:‬تخصص للحكام مثل قصر فرساى‬
‫‪ ‬واالهرام وذلك لنشاتها من اجل دفن الملوك‬

‫‪_2 ‬فراغات عامه ‪:‬مثل المعابد المختلفه‬

‫‪ ‬وبعض الفراغات ايجابيه لتحديدها باالشجار واستغالل الفراغ وبعضها‬
‫فراغ سلبى غير محدد‬
 ‫االنسان المستخدم ‪:‬‬
‫‪ ‬يتوقف على توجيه الدوله ان كان‬
‫‪_1 ‬راسمالى يتوجه الى خدمة الطبقات الحاكمه العليا والطبقه الغنيه‬
‫‪ ‬ﻭﱂ ﻳﻜﻦ ﻫﻨـﺎﻙ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ بمشاريع ﺇﺳﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﻟﻠﺸﻌﺐ ‪ ،‬ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ‬
‫ﻧﺴﺘﺨﻠﺺ ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺍلمعمارى ﰲ ﻫﺬﻩ ﺍلمرحله هو التعبير ‪ .‬ﻋﻦ ﻗﻮﺓ‬
‫الحكم ﻭﺗﺪﻋﻴﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﺣﻔﻆ المكاسب‬
‫‪_2 ‬اشتراكى ‪:‬يخدم عامة الشعب من ناحية االهتمام ببناء المساكن‬
‫والمرافق والمشاريع المختلفه‬
 ‫مسارات الحركة‪:‬‬
‫‪ ‬فى التوجيه الراسمالى ‪:‬الكتل كانت مختلفه بتخدم الطبقات العليا‬
‫فتحديد مسارات الحركه كان خاص البدايه‬
‫‪ ‬فى النظام االشتراكى ‪:‬‬
‫‪ ‬بناء على توسع المشاريع وتوجيها نحو خدمة طبقات الشعب المختلفه‬
‫واصبحت مسارات الحركه من الشوارع‬
 ‫االرض ‪:‬‬

‫‪ ‬لم يكن فى ذلك الوقت هناك نزاعات سياسيه على االرض‬

 ‫عصر النهضة ‪:‬‬
‫‪ ‬الكتله ‪:‬تجسد ﺩﻭﺭ المعمارى ﰲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﰲ ﺗﻮﻓﲑ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ‬
‫ﺍلبرﺟﻮﺍﺯﻳﺔ ﻣﻦ ﺍلمساكن ﺍلمناسبه ‪.‬ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﰲ ﻓﺮﻧﺴﺎ‬
‫ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﰲ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ‪ .‬وادى ﺗﻄﻮﺭ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻨﻮﻉ ﺍلمهن ﻭﻇﻬﻮﺭ‬
‫ﻧﻮﻋﻴﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺍلمبانى ﺇﱃ ﺗﻐﲑ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻌﻤـﺎﺭﻱ ﺣﻴﺚ ﺗﺸﻌﺒﺖ‬
‫ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻭﺗﻨﻮﻋﺖ ﻣﻬﺎﻣﻪ ﻭﺗﻄﺮﻕ الى مجاالت ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﺗﻨﺴﻴﻖ‬
‫ﺍﳌﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﱐ ﻭﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ‪.‬‬
 ‫‪ ‬وفى عام ‪1788‬ﻭﺻﻒ ﻋﻤل المعمارى ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻟﻜﻨﻪ‬
‫ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟـﺘﺤﻜﻢ فى ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻓﻬﻮ يمثل همزة ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺑﲔ ﺍلمالك‬
‫ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ‪.‬ﻭ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﻠﻮﺟﻮد ﻭﻗﺪ ﺣﺪﺙ ﺗﻄﻮﺭ ﰲ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﻣﻬﻨﺔ‬
‫ﺍلمعمارى ﰲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺳﺲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍلمعماريين ﺍلبريطانيين ﻓﻘـط (‬
‫لمنع تاثير ﺍﳊﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍلمعمارى ﻭﻛـﺎﻥ ﺍلمعهد ﺍلملكى‬
‫ﺍﻟﱪﻳﻄﺎﱐ ﻟﻠﻤﻌﻤﺎﺭﻳﲔ ﺍلهدف منه ﻫﻮ ﺗﺪﻋﻴﻢ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ‬
‫ﻭﺍﻟﺸﺮﻑ ‪ ،‬ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻣﻌﻤﺎﺭﻱ ﻣﻬﲏ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﻣﻬﻨﺘـﻪ ﻋﻠﻤﻴﺎﹰ ﻭﻋﻤﻠﻴﺎﹰ‬
‫ﻗﺒﻞ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﺍلمهنه‬
 ‫الفراغ ‪:‬‬

‫‪ ‬تحديد الفراغات العمرانيه اصبح اكثر وضوحا حيث بنيت المنشات المختلفه‬
‫وتطور المعمار فاصبح التحيد للمساحات اكثر واستغالل الفراغات‬
 ‫التتابع البصرى ‪:‬‬
‫‪ ‬يضع طراز عصر النهضة التأكيد على التماثل ‪ ،‬والنسبة ‪ ،‬والهندسة‬
‫واالنتظام في الهندسة المعمارية من العصور الكالسيكية القديمة وخاصة في‬
‫العمارة الرومانية القديمة ‪ ،‬والتي ال تزال بها العديد من األمثلة ‪ .‬الترتيبات‬
‫المنظمة لألعمدة ‪ ،‬وأعمدة السواكف ‪ ،‬فضال عن استخدام األقواس الهاللية‬
‫‪ ،‬القباب النصف كروية ‪ ،‬ومحاريب الستبدال أنظمة التمثيل النسبي األكثر‬
‫تعقيدا والمالمح الغير منتظمة من المباني في القرون الوسطى ‪.‬‬
‫مسارات الحركة ‪:‬‬
 ‫االنسان المستخدم‪:‬‬
‫‪ ‬مع تطور المعمار فى عصر النهضه اصبح ذلك يؤثر على االنسان‬
‫المستخدم حيث لم يعد ااالهتمام فقط ببناء القصور الضخمه والمعابد بل اهتم‬
‫بانشاء المبانى المختلفه وايضا كان يتم التحكم فى فى التكاليف بحيث يخدم‬
‫المستخدم ويساعده‬
 ‫القرن التاسع عشر‬
‫‪ ‬ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﲑ ﻣﻦ ﺍلمعماريين يميل الى ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍلمساحيه ﻭﺻـﻴﺎﻏﺔ‬
‫ﺟـﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﻤﻴﺎﺕ ‪ ،‬ﻭﻣﻊ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺣﺮﻓﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﰲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻭﻇﻬﻮﺭ‬
‫ﺍلمقاولين ﻭﺑﺪﺃ ﺍلمعماريون ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍلمهم ﻣﻦ ﺍﻹﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ‬
‫ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺎلموقع ﻭﺇﻣﺪﺍﺩ ﺍلمنفذين ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠمبنى ‪ ،‬ﻭﺃﺻﺒﺢ‬
‫ﺍلمعمارى ﻳﻌﻤـﻞ ﺑﺎﺟﺮ ﻟﺪﻱ ﺍلهيئات ﻭﺍلمؤسسات ﺍﻟﻜﱪﻯ ﻣﺜﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺴﻜﺔ‬
‫ﺍلحديديه ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻣﻮﻛﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ جميع ﺍلمبانى ﺍلجديده ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ‬
‫ﺍلمناقصات ﻭﻋﻘﻮﺩ ﺍﳌﻘﺎﻭﻻﺕ ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺍلحصر ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍلخطط‬
‫ﺍلخاصه ﺑـﺄﻣﻼﻙ ﺍلهيئة ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ‬
‫‪ ‬فالكتلة اصبحت غير متاثرة بتاثير عقائدى واصبح تصميمها اكثر تنظيما‬
 ‫‪ ‬فتطلبت بناء منشآت مثل المصانع ومحطات السكك الحديدية و‬
‫المستودعات ومباني المكاتب‪ .‬وقد استخدم المعماريون مواد بناء جديدة‬
‫وطرقًا جديدة لتصميم هذه المنشآت الجديدة‪.‬‬
‫‪ ‬استخدم الزجاج والحديد في المباني‬
 ‫الفراغ‪:‬‬
‫‪ ‬الفراغ المعمارى اصبح اكثر تنوعا ومساحة بسبب كبر واختالف‬
‫المشروعات التى تم اقامتها على االرض بواسطة الموسسات الكبرى‬
‫التتابع البصرى ‪:‬‬
 ‫مسارات الحركة‪:‬‬
‫اصبحت مسارات الحركة موجودة بشكل‬
‫ملحوظ بسبب التوسع في المشروعات‬
 ‫االنسان المستخدم‪:‬‬
‫‪ ‬اصبح هناك خدمه اكثر لالنسان المستخدم بسبب توسع المعمار وتبنى‬
‫المؤسسات الكبرى للمشاريع المختلفه‬
‫‪‬‬
 ‫‪ ‬ومع ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺣﺪﺛﺖ فى نهاية ﺍلحرب ﺍﻟﻌالمية ﺍﻷولى‬
‫ﺍتجه ﺍﻫﺘﻤـﺎﻡ ﺍلحكومات ﺇلى ﻣـﺪ ﺍلمشروعات ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻗﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻋﺮﺽ‬
‫ﻣﻦ شعوبها ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻜﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﺗﺒﻌﻬﺎ ﻣـﻦ تخطيط‪.‬‬
‫ﻟﻸﻗﺎﻟﻴﻢ‬
‫‪ ‬ﻭﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍلحرب ﺍﻟﻌﺎلميه ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺯﺍﺩﺕ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺩﺣﺔ ﺑﻨﺼﻴﺐ‬
‫ﺍكبرﻣﻦ ﺍلخدمات مما ﺃﺩﻯ ﺇﱃ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍلمشروعات ﰲ ﻛﻞ ﺍتجاه ﻟﺪﻓﻊ‬
‫ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻛﺎﻓﺔ ﻃﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻈﻬﺮﺕ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍلجدوىﺍﻟﻔﻨﻴﺔ‬
‫ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ‬
‫ﻭﰱ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﱐ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺷﻬﺪ ﺩﻭﺭ ﺍلمعمارى ﰲ‬ ‫‪‬‬
‫ﺍلمجتمع ﺗﻄﻮﺭﺍﹰ ﻛـبيرا ﹰ ﻧﺘﻴﺠـﺔ ﺍﻟﺘﻘـﺪﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ‬
‫ﺍلحواسب ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻭﺗﻀﺨﻢ ﺇﺣﺠﺎﻡ ﺍلمشاريع ﻭﺍﻟﺘﻐﲑﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﰲ ﻛﺎﻓﺔ‬
‫ﺍلمجاالت ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ‪.‬‬