You are on page 1of 10

‫المحاضرة (‪)2‬‬

‫عناصر السلوك التنظيمي‬


‫د‪ .‬نصر محمد‬
‫أ‪ -‬بالنسبه الى الفرد‬
‫• ‪ -‬اإلدراك ‪ :‬هو يعالج نظرت الفرد للناس من حوله و كيف يفسـر‬
‫و يفهم الموقــف واألحداث من حوله و كيف يؤثر هذا اإلدراك‬
‫على حكمه وعلى اآلخريـن وعلى اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫• ‪ -2‬التعلم‪ :‬و هو الموضوع الذي يفيد المـدراء وأصحاب السلطـة‬
‫والعاملين فـي فهم كيف يكسبون سلوكهم أو كيف يتمكن من تقوية‬
‫أو إضعاف أنماط معينة من السلوك‪.‬‬

‫• ‪ -3‬الدافعية‪ :‬هو موضوع يفيد في فهم العناصر التي تؤثـر في‬


‫رفع حماس و دافعــية لعاملين وبالتسلح ببعض األدوات و التي‬
‫يمكن من خاللها حث العامليــن على رفـع حماسهم في أعمالهم‬
‫‪ -4‬الشخصية‪ :‬وهو أيضا يفيد المدير على فهم مكونات و خصائص الشخصية‬ ‫•‬
‫وتأثيرها على سلوك األفراد داخل أعمالهم و هو فهم ضروري يمكن المدراء مـن‬
‫توجيه المرؤوسين لألداء السليم‪.‬‬
‫‪ -5‬االتجاهات النفسية‪ :‬و ينقسم إلى ثالث أقسام‪-:‬‬ ‫•‬
‫* العنصر المعرفي (المعرفة و المعلومات)‪ :‬إن ما يتوفر لدى الفرد من معلومات‬ ‫•‬
‫و تعلم وخبرة و ثقافة تساعد على تكوين معارف ومعتقدات الفرد أتجاه موضوع‬
‫معين و هـي تساعد في تكوين ردود فعله في مشاعره و تحركاته اتجاه هذا‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫* العنصر العاطفي (الوحدات والمشاعر)‪ :‬بناء علـى معرفته ومعتقدأنه تتكون‬ ‫•‬
‫المشاعـر والتي تكون في شكل تفضيل أو عدم تفضيل و حب و كراهية و إعجاب‬
‫أو عــدم إعجاب واالرتياح أو عدم االرتياح‪.‬‬
‫* العنصر السلوكي (الميل السلوكي)‪ :‬و يفهم ذلك في شكل التنبيه للتعرف بطريقة‬ ‫•‬
‫معينة حول األشياء الموجودة في البيئة المحيطه‪.‬‬
‫ب‪ -‬بالنسبة للجماعة‬
‫و هي تلك المتغيرات و العناصر المؤثرة و المكونة للسلوك الجماعي لألفراد‬ ‫•‬
‫والجماعات‪ ،‬ولمعرفة وفهم هذا السلوك والتنبؤ به وتوجيهه يتم من خالل‪-:‬‬
‫‪ -1‬جماعات العمل‪ :‬من خاللها يتم التعرف و الخوض في تكوين الجماعات و‬ ‫•‬
‫ظواهــر التماسك الجماعي وعالقتها في سلوك العمل كما تتناول ظاهرة اتخاذ‬
‫القــرارات داخل جماعات العمل‪.‬‬
‫‪ -2‬القيادة‪ :‬و يساعد الموضوع في فهم التعرف على كيفية اكتساب التصرفات‬ ‫•‬
‫واألنمـاط القيادية المؤثرة في سلوك اآلخرين والظروف المحددة للتصرفات‬
‫واألنماط القياديـة المناسبة‪.‬‬
‫‪ -3‬االتصال‪ :‬ويساعد هذا الموضوع المدراء او العاملين في فهم كيف يتم‬ ‫•‬
‫االتصــال داخل العمل و كيف يمكن جعله بدون معـوقات و كيف يمكن رفع‬
‫مهـــارات االتصال بالطرق المختلفة مثل االستماع المقابالت الشخصية‬
‫واالجتماعية‪.‬‬
‫• مفهوم اإلدراك‪:‬‬

‫• يقصد باإلدراك الطريقة التي يرى بها الفرد‬


‫العالم المحيط به‪ ،‬ويتم ذلك عن طريق‬
‫استقبال المعلومات وتنظيمها وتفسيرها‪،‬‬
‫وتكوين مفاهيم ومعاني خاصة‬
‫خطوات اإلدراك‬
‫‪ .1‬تبدأ عملية اإلدراك بشعور أو أحساس الفرد بالمثيرات‬
‫الخارجية الموجودة في البيئة المحيطة (مثال ذلك الضوء‪،‬‬
‫الحرارة‪ ،‬الصوت‬
‫‪ .2‬يتم تحويل المشاعر واألحاسيس إلى مفاهيم ومعاني معينة‪،‬‬
‫وذلك عن طريق اختيار وتنظيم المعلومات وتفسيرها بناء‬
‫على المخزون من خبرات وتجارب سابقة في ذاكرة الفرد‪،‬‬
‫وهذا يعني الخبرات والتجارب السابقة للفرد والمعلومات‬
‫المخزونة في ذاكراته‪ ،‬قد تغير وتعيد تشكيل يستقبله‪ ،‬ومن‬
‫ثم يراه شيئًا مختلفًا‪.‬‬
‫عناصر عملية اإلدراك‪:‬‬

‫• تتكون عملية اإلدراك من ثالثة عناصر‬


‫رئيسية هي‪:‬‬
‫• ‪ -1‬اإلحساس‪.‬‬
‫• ‪ -2‬االنتباه‪.‬‬
‫• ‪ -3‬التفسير واإلدراك‬
‫• ‪ -1‬اإلحساس‬
‫• نحن محاطون بالكثير من المثيرات البيئية‪ ،‬لكننا‬
‫ال نعي معظمها أو ندركه‪ ،‬إما ألننا تعلمنا أن‬
‫نتجاهلها‪ ،‬أو ألن حواسنا أي أعضاءنا الحسية‬
‫غير قادرة على استقبالها واإلحساس بها‪،‬‬
‫وحواسنا التي تستقبل المثيرات هي ‪ -1‬النظر‪،‬‬
‫و‪ -2‬السمع‪ ،‬و‪ -3‬الشم‪ ،‬و‪ -4‬التذوق‪ ،‬و‪-5‬‬
‫اللمس‪ ،‬إال أن لهذه الحواس طاقة محددة‬
‫• ‪-2‬االنتباه‪:‬‬
‫• برغم قدرتنا على اإلحساس بكثير من المثيرات البيئية‪ ،‬إال‬
‫أننا ال نلتفت إليها كلها‪ ،‬بل ننتبه لبعضها ونتجاهل البعض‬
‫اآلخر‬
‫• ‪ -3‬التفسير واإلدراك‪:‬‬
‫• تتضمن عملية اإلدراك تنظيم وتفسير المثيرات التي نحس‬
‫بها‪ ،‬فاألصوات والصور والروائح العطرية وتصرفات الناس‬
‫وغيرها ال تدخل لوعينا خالصة تما ًما‪ ،‬وعندما ننتبه إليها‬
‫فإننا نحاول أن ننظم ونصنف المعلومات التي نتلقاها‬
‫لتفسيرها وندركها بمعنى معين‪.‬‬

You might also like