Professional Documents
Culture Documents
• إدارة األزمة:
• هي العمل على تجنب تحول النزاع إلى صراع شامل بتكلفة مقبولة ال تتضمن التضحية لمصلحة أو قيمة جوهرية.
• المفهوم اإلداري لالزمة:
• أن إدارة األزمة هي القدرة على التنبؤ بها ومن ثم التخطيط السليم و االستعداد و التحضير لمعالجتها لكي يتم إعادة التوازن إلى وضعة الطبيعي كما
كان من قبل حدوث األزمة
• خصائص األزمة:
• هي أن األزمة حالة توثر ونقطة تحول غالب ما تكون غير مألوف وغير معتادة ومفاجئة وغير متوقعة وتودي إلى تتابع األحداث بشكل سريع يهدد
األهداف السياسية للكيانات ذات العالقة.
• تسبب األزمة في بدايتها صدمة ودرجة عالية من التوتر و الضعف وغياب التنظيم و التكامل في أساليب المواجهة .
تصنيف األزمات و أنواعها:
• األزمات المفاجئة:
• هي تلك األزمات التي تحدث فجأة ودون سابق إنذار مثل تعرض المنشاة لحادث حريق أو انفجار أو هزة أرضية وهذا النوع من األزمات هو اشد خطورة حيث
إن الخسائر المترتبة علية تكون أكثر جسامة في ظل عدم توفر الوقت الكافي لجمع المعلومات عند محاولة وضع خطة لمعالجة األزمة.
• األزمات المتراكمة:
• وهي تلك األزمات التي يكون اإلمكان توقع حدوثها حيث أن عملية تشكيلها وتفاعل أسبابها قد تأخذ وقتا طويال قبل أن تنفجر و بالتالي فهذه األزمات تتطور
وتنمو مع مرور الزمن كأحزاب العمل والذي يحدث بالعادة بعد فترة طويلة من المناقشات والمفاوضات بين العاملين و اإلدارة وبالتالي يكون هناك فرص
كثيرة لدى اإلدارة لمنع وقوع األزمة أو التخفيف من أثارها قبل أن تصل األزمة إلى مرحلة حاسمة.
ويوجد تصنيف آخر لألزمات ،على أساس: •
• معدل التكرار( :متكررة – غير متكررة).
• مدى العمق والتغلغل( :سطحية -عميقة).
• مدى التأثير( :محدودة التأثير – جوهرية التأثير).
• درجة الشدة ( :عنيفة -هادئة).
• المستوى( :كلية -جزئية).
• عالقاتها( :عالمية لها تأثير محلى – محلية لها تأثير عالمى – محلية فقط ).
• محورها( :مادية – معنوية -مزدوجة).
األسباب التى تؤدى إلى نشوء األزمات:
اليأس. •
الشائعات. •
• المرحلة األولى تتمثل فى "ميالد األزمة" وهى األحتكاك الذى يمثل الشعور بالقلق من شئ مجهول يلوح فى األفق ،ثم المرحلة
الثانية وهى "نمو األزمة" حيث يتم فيها استمرار االحتكاك ويتراكم اآلثار وتتضخم التأثير ،أما المرحلة الثالثة وهى "نضج
االزمة" ويتم فيها التصادم فى حالة عدم مواجهة األزمة خالل مرحلتى الميالد والنمو وتكون نتائجة مدمرة للكيان وتسبب
انهياره وفناءه ،والمرحلة الرابعة وتسمى "انكسار األزمة" وتتمثل فى تدهور األزمة نفسها بعد أن حققت أهدافها وفقدت قدرا ً
كبيرا ً من قوة دفعها بفعل الصدام ،ثم تأتى المرحلة الخامسة واألخيرة وهى "أختفاء األزمة" وفيها تفقد األزمة قوة الدفع كليةً
إما ان تكون دافعا ً للكيان إلى استعادة فاعليته أو تكون األزمة قد تمكنت من تدمير الكيان واختفت معه.
المتطلبات اإلدارية الالزمة للتعامل مع األزمة:
تبسيط اإلجراءات.
إتباع المنهجية العلمية :أ .تخطيط دقيق ب .التنظيم والتنسيق
د .المتابعة المستمرة. ج .التوجيه الصحيح لإلمكانيات (المادية -البشرية).
تفويض السلطة.
االستعداد الدائم وتوفير االحتياجات.
تحقيق االتصاالت المتعددة واستمرارها.
الوجود الدائم والمستمر فى موقع االحداث (وجود سرى غير معلن – وجود علنى).
تقييم العالقات العامة إلدارة األزمة:
يسعى التقييم إلى تحديد جوانب القصور والضعف وجوانب النجاح و القوة فضالً عن اقتراح أساليب عالج لقصور ومواطن الضعف ويعتبر جزء من نظام المتابعة
الذي يتم من خالل إجراء مقارنة
بين ما تم وما كان يجب أن يتم أي مقارنة األداء الفعلي باألداء المخطط له.
دور العالقات العامة في مواجهة األزمة:
هناك إجراءات يجب اتباعاها عند حدوث األزمة و هي:
عند وقوع أي حادث فان على الموظفين المعنيين اتخاذ اإلجراءات الالزمة لمحاصرته ومعالجته أوال وقبل كل شي.
االتصال فورا بمدير األمن والسالمة.
االتصال بمدير المصنع ومدير العالقات العامة وإبالغهما بما حدث وبالتفاصيل الكاملة.
عقد اجتماع فوري للجنة الطوارئ لبحث األزمة وقرار الحقائق المفروض التصريح بها.
قيام مدير العالقات العامة باالتصال بالوسائل اإلعالمية إلبالغهم بتفاصيل الحادث مع مراعاة عدم تحريف الحقائق أو المبالغة فيها.
العالقة بين طبيعة معلومات العالقات العامة ومعلومات األزمة
تسعى العالقات العامة إلى تعميق إحساس اإلدارة بالمسؤولية االجتماعية التي تمثل في تحقيق المطالب العامة للجماهير وتحسين االتصاالت المطلوبة بين أجزاء
المجتمع.
ويعتبر المشتغلون بالعالقات العامة إحدى المصادر المهمة لوسائل اإلعالم الن تتمثل في تحقيق المطالب العامة للجماهير و تحسين االتصاالت المطلوبة بين أجزاء
المجتمع
•
العالقة يبن الوظيفة العالجية للعالقات العامة وآثار األزمة:
هناك من يرى أن تلك المشكالت تشكل أزمات في مجملها فاألزمة برأيهم تنشأ وتتطور على نحو دوري ومن يعاني من أزمة ما ،فأنه ال يتعامل معها وحدها فقط بل يتعامل مع أكثر من
أزمة ما إذا أن األزمات ال تاتي فرادى.
وهذا يعني إن األزمة تصاحبها أزمات جانبية أخرى ينبغي تناولها ضمن برنامج إدارة األزمة الرئيسية وإال تطورت و أصبحت أزمات أكثر شدة وقوة وهنا تبرز أهمية الوظيفة
العالجية للعالقات العامة فمن خاللها يبنا برامجها العالجية إلى معالجة كل ما يطرأ على المؤسسة من أوضاع خاطئة وابرز هذه األوضاع الخاطئة هي تلك اآلثار السلبية التي تخلفها
األزمة بعد انقضائها بصورة أخرى يمكن اإلشارة إلى تلك المرحلة ما بعد األزمة بأنها مرحلة ما بعد البنا فاثناء األزمة تتدمر العديد من االفتراضات األساسية للمؤسسة مما يدعوا إلى
إعادة بنائها من جديد ألن حالة عدم اليقين تكون قد تسربت إليها وتصبح هناك حالة من الشك في جدواها وقوتها وبالتالي ينعكس على الروح المعنوية لدى المؤسسة مما يستدعي من
العالقات العامة االهتمام بهذا الجانب حتى تعود المؤسسة إلى سابق عهدها قبل األزمة.
المعوقات التي تواجه العالقات العامة عند إداره األزمات:
هناك العديد من المعوقات التي تواجه عمل العالقات العامة منها ما يتعلق باإلدارة نفسها ومنها ما يتعلق بالعاملين ومنها ما يتعلق باالدارة العليا ومنها ما يتعلق باإلمكانيات وهي كالتالي :
عدم تجاوب االدارة العليا مع العالقات العامة.
نقص االجهزه المعاونة والتقنية الحديثة.
ضعف العنصر البشري في العالقات العامة.
عدم كفاية الميزانية.
شده البيروقراطية في المؤسسات.