You are on page 1of 29

‫استراتيجيات و أساليب‬

‫تنمية التفكير‬
‫لقد انعكس اهتمام الباحثين التربويين بمهارات التفكير على االهتمام بطرق‬
‫وأساليب تنميته ‪ ،‬الن النجاح فى تنميته يتوقف بدرجة كبيرة على‬
‫االستراتيجيات و االساليب المستخدمة ‪.‬‬
‫ويجب أن تتميز هذه االساليب و االستراتيجيات بما يلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬المرونة‬
‫‪ -2‬القابلية للتعديل حسب الموقف التعليمى‬
‫‪ -3‬تحد من سيطرة المعلم فى الموقف التعليمى‬
‫ولقد ادى اهتمام الباحثين التربويين فى هذا المجال الى اثرائه بالعديد من‬
‫الطرق و االساليب التربوية ‪ ،‬ومن أبرزها ما يلى ‪:‬‬
‫العصف الذهنى & حل المشكالت & حل المشكالت بطرق مستقبلية &‬
‫معالجة االفكار و تطويرها & التعلم باإلتقان & المناقشة & التعلم‬
‫باالستكشاف & أسلوب االسئلة & تمثيل االدوار ‪ ،‬التعلم الذاتى &‬
‫الحقائب التعليمية & التعليم المبرمج & التعليم بالحاسوب & أسلوب تآلف‬
‫االشتات ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬أسلوب ألعصف ألذهني‬
‫لقد ظهرت مسميات متعددة للعصف الذهنى منها ‪:‬‬
‫القصف الذهنى ‪ ،‬أمطار الدماغ ‪ ،‬توليد االفكار ‪ ،‬تجاذب االفكار ‪.‬‬
‫اال أن أكثرها شيوعا واستخداما ً فى المجال التربوى هو العصف‬
‫الذهنى و تقوم هذه التسمية على تصور موقف تحد بين‬
‫طرفين هما العقل البشرى من جانب و المشكلة من جانب آخر‬
‫‪.‬‬
‫لذلك يمكن تعريف العصف الذهني فى التعليم بأنه ‪:‬‬
‫أسلوب تعليمي يمكن استخدامه مع الطالب ‪ ،‬حيث يقوم الطالب بإطالق‬
‫عنان التفكير بحرية تامة فى مسألة ما أو مشكلة ما بحثا ً عن أكبر عدد‬
‫ممكن من الحلول فتتدفق االفكار بغزارة و بسرعة و دون كابح ‪ ،‬ألن‬
‫بقاء الفكرة فى الذهن يعيق غيرها من االفكار عن الظهور ‪ ،‬ثم يتم‬
‫البحث من بين مجموع االفكار التى تم توليدها عن أفضل فكرة دون‬
‫الحاجة الى نقد أو تخطئة بقية االفكار‬
‫أهمية العصف الذهنى فى التدريس‬
‫‪ -1‬نقل التركيز فى عملية التدريس من التلقين الى التركيز على مستويات التفكير العليا ‪.‬‬
‫‪ -2‬تدريب الطالب على مهارة انتاج أكبر عدد من االفكار غير المسبوقة ‪.‬‬
‫‪ -3‬يستثير تفكير الطالب ويتحدى قدراتهم العقلية ‪.‬‬
‫‪ -4‬ايجاد أكبر عدد من الحلول و البدائل لمشكلة معينة ‪.‬‬
‫ضمان التعاون فى التفكير بين طالب الفصل الواحد ‪.‬‬
‫‪ -5‬تدريب الطالب على الصراحة و الوضوح عند التفكير فى مشكلة ما ‪.‬‬
‫‪ -6‬زيادة وعى الطالب بالمشاكل الحياتية و كيفية حلها ‪.‬‬
‫‪ -7‬منح الطالب الحرية المطلقة فى التفكير ‪.‬‬
‫‪ -8‬جذب انتباه الطالب و تركيزهم بدرجة أكبر أثناء عملية العصف الذهنى ‪.‬‬
‫شروط تنفيذ أسلوب العصف الذهنى ‪:‬‬
‫‪ -1‬تتكون جلسة العصف الذهنى من ‪ 6‬الى ‪ 12‬طالب ‪.‬‬
‫‪ -2‬تجنب أى نوع من الحكم أو النقد لالفكار المطروحة أثناء توليد‬
‫االفكار ‪.‬‬
‫‪ -3‬ينبغى تشجيع التوالد الحر لالفكار و تقبلها و الترحيب بها ما‬
‫دامت متصلة بالمشكلة لكى يتخلص الطالب من تحفظه على‬
‫أفكاره ويطلق العنان لها و كأنه يتحدث مع نفسه ‪.‬‬
‫‪ -4‬التأكيد على كم االستجابات ال كيفها ‪.‬‬
‫‪ -5‬االفكار المطروحة ملك للجميع فينبغى تحسينها و تعديلها أو‬
‫دمجها للخروج بفكرة جديدة ‪.‬‬
‫خطوات العصف الذهنى‬
‫الخطوة االولى ( تهيئة المتعلمين لجلسة العصف الذهنى ) ‪:‬‬

‫وفى هذه الخطوة يتم اختيار أحد أعضاء الفريق ليقوم بتدوين‬
‫االفكار المطروحة & تحديد الهدف من الجلسة & تحديد وسائل‬
‫التعليم التى يمكن استخدامها فى الجلسة & تذكير االعضاء‬
‫بشروط العصف الذهنى & تمهيد للمشكلة التى يتم فيها العصف‬
‫الذهنى ‪.‬‬
‫الخطوة الثانية للعصف الذهنى‬
‫( توليد االفكار و تدوينها ) وتأكيد المعلم على المطلوب كثرة عدد االفكار‬
‫وأنه كلما كانت غريبة و غير مألوفة كانت أفضل واالبتعاد عن الحكم‬
‫على االفكار ‪.‬‬
‫الخطوة الثالثة للعصف الذهنى‬
‫( تصنيف االفكار ) حيث يضعها الطالب فى فئات ثم ترتيبها حسب‬
‫أهميتها ‪.‬‬
‫الخطوة الرابعة للعصف الذهنى‬
‫( تقويم االفكار ) للتعرف على أفضلها لحل المشكلة ‪ ،‬وينبغى أن يكون‬
‫التقويم خاليا ً من النقد ‪ ،‬ويمكن للمعلم تقويم االفكار فى ضوء االصالة‬
‫وواقعية الحل و مدى مناسبته للوقت‬
‫توزيع االدوار على الطالب فى العصف الذهنى‬
‫‪1‬ـ الطالب القائد أو الميسر ‪:‬‬
‫وهو أكثر الطالب قدرة على ادارة الجلسة يقوم بالتخطيط و التحضير للجلسة و الترحيب‬
‫بالمشاركين وتحديد موضوع الجلسة و الهدف الرئيسى منها و بيان القواعد التى‬
‫ينبغى االلتزام بها وقت الجلسة وتحديد الوقت الذى تستغرقه الجلسة و توفير الوسائل‬
‫التعليمية الالزمة ‪ ،‬وكسر الجمود الفكرى لدى المشاركين و خلق بيئة صفية تشجع‬
‫المشاركين على تدفق أفكارهم كما يجب عليه أن يتميز بحسن االستمتاع و االنصات‬
‫لما يقوله أعضاء الجلسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الطالب الموثق ‪:‬‬
‫وهو الذى يقوم بتدوين االفكار المتدفقة جميعها بدون استثناء و قراءتها اذا طلب منه‬
‫القائد ويجب أن يتميز بوضوح الخط وسرعة الكتابة ووضوح الصوت ‪.‬‬
‫‪ -3‬االعضاء المشاركين ‪:‬‬
‫هم العامل الرئيسى لتوليد االفكار وعدم تفاعلهم بالشكل المناسب يعيق سير الجلسة‬
‫ويؤدى لفشلها وفى هذه الحالة يطلب من أفراد الجماعة اعادة الجلسة وفق للقواعد‬
‫االربعة للعصف ‪.‬‬
‫معوقات العصف الذهنى ‪:‬‬
‫‪ -1‬السعى فى الوصول السريع لالفكار مما ينتج عنه أفكار ضعيفة و فقيرة‪.‬‬
‫‪ -2‬أن تنظيم جلسات العصف الذهنى يحتاج لجهد فى االعداد و االدارة بما‬
‫يجعلها أكثر قربا ً من التطبيق ‪.‬‬
‫‪ -3‬غياب االساس العلمى المتكامل للعصف الذهنى مما يتطلب اتباع أقصى‬
‫درجات التطبيق العلمى و التجريبي و العمليات االحصائية ‪.‬‬
‫‪ -4‬صعوبة التزام االعضاء بالسلوك المطلوب مثل عدم التعصب وضبط‬
‫النفس و و المرونة وعدم االصرار على الرأى و استخدام االساليب‬
‫الملتوية ‪.‬‬
‫‪ -5‬تأثير بعض الصفات الشخصية على المناقشة مثل حب التدخل و‬
‫األحاديث الطويلة المملة و المقاطعة و ادعاء المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -6‬عدم توافر قائد ميسر مدرب على خطوات العصف الذهنى ‪.‬‬
‫‪ -7‬خوف الطالب من النقد و االستهزاء من زمالئهم على أفكارهم التى‬
‫تصدر عنهم ‪.‬‬
‫‪ -8‬طرح أفكار ال تتناسب مع الدين االسالمى أو العرف و التقاليد‬
‫االجتماعية و االخالق‪.‬‬
‫‪ -9‬عدم كفاية وقت الحصة لممارسة العصف الذهنى ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬أسلوب حل المشكالت‬
‫يواجه االنسان العديد من المشكالت فى حياته التعليمية و العملية و تتطلب‬
‫منه التفكير فيها وايجاد حل لها حتى يستطيع النجاح فى حياته ‪.‬‬
‫وبمراجعة السنة النبوية فإنه يمكن القول بأن الرسول الكريم استخدم أسلوب‬
‫حل المشكالت ودرب صحابته رضوان هللا عليهم على حل المشكالت‬
‫التى تواجههم ‪.‬‬
‫ويشير أسلوب حل المشكالت الى ‪:‬‬
‫( أسلوب يعتمد على النشاط الذهنى المنظم للطالب وفق منهج‬
‫علمى يبدأ باستثارة تفكير الطالب بوجود مشكلة ما تستحق‬
‫التفكير و البحث عن حلها وفق خطوات علمية وبممارسة عدد‬
‫من االنشطة التعليمية )‬
‫أهمية استخدام أسلوب حل المشكالت ‪:‬‬
‫‪ -1‬يكتسب الطالب المهارات العلمية المعرفية و االساسية الالزمة لتعلم‬
‫الخبرات المختلفة عن طريق توظيف هذه المهارات للوصول الى حل‬
‫للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يطور الطالب الثقة بالنفس و االعتماد عليها ‪.‬‬
‫‪ -3‬اتاحة الفرصة للعمل الفردى و الجماعى مما يحث الطالب على التعاون‬
‫‪.‬‬
‫‪ -4‬اثارة اهتمام الطالب وشعورهم بأهمية ما يتعلمون وادراك أهمية‬
‫المعرفة فى حياة المتعلم ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطبيق الطالب المعرفة فى مواقف جديدة عندما تنشأ عن المشكلة‬
‫االساسية مسائل جديدة مما يجعل التعلم أكثر فائدة ‪.‬‬
‫‪ -6‬القيام بنشاطات ال صفية مما يعمق عملية الربط بين المفاهيم التى يتعامل‬
‫معها الطالب و بين االنشطة الالصفية مما يدعم أهداف التعلم المدرسي ‪.‬‬
‫أنواع أساليب حل المشكالت‬
‫هناك نوعين يجب التمييز بينهما ‪:‬‬
‫‪ -1‬أسلوب حل المشكالت بطرق مألوفة‬
‫‪ -2‬أسلوب حل المشكالت بطرق ابداعية‬
‫و الفرق بينهما يكمن فى الهدف و فى كيفية تناولها وفى النتائج المرجوة ‪.‬‬
‫ففى أسلوب حل المشكالت االبداعى يهدف الى الوصول لحلول جديدة لم‬
‫يسبق اليها أحد من قبل ‪ ،‬ويتطلب من الطالب تمكنه واتقانه لمهارات‬
‫التفكير االبداعى ‪ ،‬كما أن النتيجة المرجوة هى الوصول الى حلول‬
‫ابداعية غير مألوفة ‪.‬‬
‫أما حل المشكالت بطرق مألوفة يهدف الى حل مناسب للمشكلة و ال يشترط‬
‫فيه االصالة و اليستخدم الطالب فيه مهارات التفكير االبداعى و النتيجة‬
‫المرجوة هى حلول منطقية وان كان سبق لالخرين التوصل اليها ‪.‬‬
‫خطوات اسلوب حل المشكالت فى الموقف التعليمى‬
‫‪ -1‬الشعور بالمشكلة وهى تعد من صعوبات اسلوب حل المشكالت اذ ان‬
‫المعلم قد يختار مشكلة سطحية ال تحتاج الى تفكير من الطالب ‪ ،‬لذا‬
‫ينبغى أن يختار من المشكالت ما يتناسب مع مستوى الطالب العقلى‬
‫ليدفعهم للبحث عن الحل ‪.‬‬
‫‪ -2‬تحديد المشكلة ‪ :‬ويتطلب ذلك فهم الطالب للمشكلة و قدرتهم على تحليل‬
‫عناصرها ‪ ،‬وتفصيل العوامل الى عناصرها ضمن المشكلة ‪.‬‬
‫‪ -3‬توليد الحلول المحتملة للمشكلة وذلك بذكر اكبر عدد ممكن من الحلول‬
‫المتنوعة غير التقليدية و التعرف على العالقات بينها ثم تحديد وصياغة‬
‫عدد منها كحلول ممكنة للمشكلة ‪.‬‬
‫‪ -4‬اختبار الحلول ‪ :‬للوصول للحل االمثل وذلك بجمع االدلة التى تؤيد أو‬
‫تدحض الحلول التى سبق تدوينها فى الخطوة السابقة‬
‫‪ -5‬اختبار الحل االمثل و التحقق منه وذلك اما عن طريق التجريب او‬
‫المالحظة ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أسلوب حل المشكالت بطرق مستقبلية‬
‫يعد من الطرق الحديثة لتنمية التفكير االبداعى ‪ ،‬وهو يدفع المتعلم‬
‫للتفكير فى المستقبل بصورة أكثر ايجابية ‪ ،‬وينطلق هذا‬
‫االسلوب من مبدأ هو ‪:‬‬
‫ضرورة تجاوز الحدود القائمة عبر قدرة التخيل مما ينتج عنه‬
‫الرؤية المستقبلية وتوليد حلول للمشكالت برؤية مستقبلية ‪.‬‬
‫تعريفه ‪:‬‬
‫هو أسلوب تعليمى مخطط يهدف لتوجيه أفكار المتعلم واثارة‬
‫دافعيته للتفكير فى المشكالت المستقبلية المحتملة و البحث عن‬
‫الحلول الممكنة لها ‪.‬‬
‫مميزات اسلوب حل المشكالت بطرق مستقبلية‬
‫‪ -1‬يحرك بوصلة تفكير المتعلم نحو المستقبل‬
‫‪ -2‬التخطيط من االن للمستقبل وفقا ً لتوقعات المستقبل‬
‫‪ -3‬تدريب المتعلم على التحرر من التفكير المقيد والتوجه نحو‬
‫التفكير الحر ‪.‬‬
‫‪ -4‬تسخير القدرات و المهارات و االمكانات المتاحة للتنبؤ‬
‫بالمشكالت المستقبلية ووضع الحلول لها من االن ‪.‬‬
‫خطوات اسلوب حل المشكالت بطرق مستقبلية‬
‫‪ -1‬تحديد المشكلة المستقبلية وفقا ً لمعلوماتنا و خبراتنا و‬
‫اهتماماتنا وينبغى ان تتصف المشكلة بالمرونة العالية من‬
‫اجل النظر اليها من زوايا مختلفة ‪.‬‬
‫‪ -2‬جمع المعلومات التى تزود معرفة المتعلم بالمشكلة و‬
‫التعمق فى دراستها أفقيا ً و رأسيا ً ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل المشكلة المستقبلية وذلك بتجزئتها الى مكوناتها‬
‫ثم تصنيفها و تقسيمها الى معلومات معروفة و معلومات‬
‫بحاجة الى التعرف عليها ومعلومات يجب التعرف عليها‬
‫‪ -4‬تحديد التحديات أو المشكالت المستقبلية المتوقعة لهذه‬
‫المشكلة (مثال مشكلة ارتفاع معدل النمو السكانى فى‬
‫المملكة )‬
‫تابع خطوات حل المشكالت بطرق مستقبلية‬

‫‪ -5‬حصر الحلول و االفكار بما يتفق مع المعيار‬


‫الذى وضع لقبول الحلول المثلى ولتقييمها ‪.‬‬
‫‪ -6‬قبول الحل االمثل الذى تتوافر فيه المعايير‬
‫التى تم تحديدها لقبول الحل ‪.‬‬
‫‪ -7‬تقييم الحل االمثل للمشكالت المستقبلية وذلك‬
‫من خالل المدعمين للحلول و الرافضين لها‬
‫رابعا ً ‪ :‬أسلوب معالجة االفكار و تطويرها‬
‫يعتبر من أبرز أساليب التدريس التى تنقل الجهد التعليمى من حفظ‬
‫المعلومة الى تطويرها ‪.‬‬
‫ويعتمد هذا االسلوب على ‪:‬‬
‫اثارة دافعية المتعلم على تحسين الفكرة المطروحة ‪.‬‬
‫ويعرف بأنه ‪:‬‬
‫” أسلوب تعليمى يسهم فى تطوير فكر المتعلم وتنمية قدراته‬
‫االبداعية عن طريق (‪ )1‬توظيف معلوماته السابقة و‬
‫(‪)2‬وإضافة زيادات تطويرية جديدة تجعل الفكرة أو الحل أكثر‬
‫تطورا ً ووضوحا ً وفائدة وتقبالً من االخرين ”‬
‫المهارات المستخدمة فى أسلوب تطوير االفكار ‪:‬‬
‫‪ -1‬مهارة اثارة االفتراض و التنبؤ ‪.‬‬
‫‪ -2‬مهارة المرونة ‪.‬‬
‫‪ -3‬مهارة التفاصيل ‪.‬‬
‫‪ -4‬مهارة التخمين و الحدس ‪.‬‬
‫ولكى يستطيع الفرد استخدام هذه المهارات لتطوير افكاره البد أن‬
‫تكون لديه أدوات تطوير التفكير ‪:‬‬
‫‪ -2‬الصبر‬ ‫‪ -1‬الثقة بالنفس‬
‫‪ -3‬عدم التسرع فى معالجة االفكار و تطويرها ‪.‬‬
‫‪ -4‬التحفيز الذاتى أكثر من التحفيز الخارجى لتطوير االفكار ‪.‬‬
‫خطوات أسلوب معالجة االفكار و تطويرها ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحديد القضية أو الموضوع الذى تتم معالجته فكريا ً ‪.‬‬
‫‪ -2‬تقديم الحلول المقترحة للمعالجة و التطوير ‪.‬‬
‫‪ -3‬معالجة فكرة الحل من خالل االجابة على اسئلة مثل ‪ :‬ماذا يحدث لو ‪،‬‬
‫أو تخيل أن ‪. ...‬‬
‫‪ -4‬تطوير فكرة الحل وتوجيه المتعلم للتخطيط ليتمكن من تطوير أفكاره ‪،‬‬
‫ويمكن أن يتحقق تطوير االفكار من خالل اجابة المتعلم على االسئلة‬
‫التالية ‪ :‬هل يمكن تنفيذ االفكار & ما المعوقات التى يمكن أن تواجهنى &‬
‫هل ستفى االفكار باألغراض المنشودة & هل ستجد قبوال & ما الموقف‬
‫المناسب لتنفيذها ‪ ....‬؟‬
‫خامسا ً ‪ :‬أسلوب التعلم باإلتقان‬
‫تعريفه ‪:‬‬
‫هو أسلوب تعليمى يهدف الى مساعدة المتعلم ليتعلم بأقصى‬
‫ما يمكن من كفاءة و االستمرار فى التعلم بفاعلية أكثر ‪.‬‬
‫خطواته ‪:‬‬
‫‪ -1‬االعداد ‪ :‬تحديد االهداف السلوكية للوحدات المعرفية ‪ ،‬وتحديد كم المعلومات و‬
‫المهارات الالزمة لكل وحدة ‪ ،‬بناء نماذج لالختبارات ‪ ،‬تطبيق االختبارات قبليا ً‬
‫للوقوف على مستوى قدرة المتعلم قبل البدء فى عملية التعلم ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعلم ‪ :‬دراسة كل وحدة تعليمية وتنفيذ االنشطة و المهام ثم اجراء تقويم بنائى ‪ ،‬مع‬
‫مراعاة عدم تجاوز أى وحدة اال بعد التأكد من اتقان المتعلم لها ‪.‬‬
‫‪ -3‬التأكد من اتقان التعلم ‪ :‬من خالل التأكد من تحقيق االهداف المنشودة من كل وحدة‬
‫وذلك باالختبار البنائى ‪ ،‬وتحديد نقاط القوة و الضعف فى تعلم كل وحدة ‪ ،‬اعطاء‬
‫المتعلم تغذية راجعة عن التعلم ‪ ،‬وفى حالة اتقانه لهذه الوحدة ينتقل للوحدة التى تليها‪.‬‬
‫خامس‪:‬ا ً ‪ :‬أسلوب المناقشة‬
‫المناقشة هى‬
‫أن يشترك المدرس مع المتعلمين فى فهم و تحليل و تفسير و تقويم فكرة او‬
‫موضوع أو مشكلة معينة ‪ ،‬وبيان أوجه االختالف و االتفاق بينهم‬
‫للوصول الى قرار ‪.‬‬
‫واستخدم الرسول الكريم صلى هللا عليه وسلم أسلوب المناقشة فى تبليغ‬
‫رسالته ‪ .‬ولقد اثبتت الدراسات الحديثة تفوق اسلوب المناقشة على الطرق‬
‫التقليدية فى التدريس ‪ ،‬ويعتمد نجاح هذه الطريقة على عدة عوامل منها‬
‫‪:‬‬
‫‪ -1‬عدد الطالب فى الفصل ( ال يزيد عن عشرين طالب & و اليقل عن‬
‫عشرة ‪ ،‬ألن الزيادة تؤدى للفوضى وقلة العدد الى عدم اكتمال المناقشة )‬
‫‪ -2‬ترتيب الفصل على شكل دائرة أو حذوه فرس لكى يتمكنوا من رؤية‬
‫بعضهم البعض و يشعرون بالتساوى )‬
‫‪ -3‬قدرة ودراية القائد إلدارة النقاش ‪.‬‬
‫‪ -4‬مدى مناسبة الموضوع المطروح للوقت المخصص للمناقشة ‪.‬‬
‫خطوات المناقشة ‪:‬‬
‫‪ -1‬اختيار الموضوع المناسب للمناقشة ‪ ( .‬من حيث أن يكون‬
‫مهما ومرتبطا ً بواقع الطالب ومناسبا ً لمستواهم العقلى )‬
‫‪ -2‬التخطيط لموضوع المناقشة من حيث تقسيم الطالب فى‬
‫مجموعات و تقسيم المشكلة الى محاور وتحديد وقت لمراجعة‬
‫المعلم ‪.‬‬
‫‪ -3‬جو العمل المناسب من حيث الزمان و المكان ‪.‬‬
‫‪ -4‬مسئولية المدرس وهى سؤال الطالب بين الحين و االخر عن‬
‫جوهر المشكلة ‪ ،‬وتلخيص بين حين و أخر لما تم مناقشته ‪،‬‬
‫مساعدة الطالب ‪ ،‬معاونة الجماعة للوصول للهدف من المناقشة‬
‫ثم مساعدتها فى تقويم تقدمها ‪.‬‬
‫كيفية توزيع االدوار ‪:‬‬
‫‪ -1‬القائد ‪ :‬هم أكثر الطالب دراية وقدرة على ادارة النقاش ‪،‬‬
‫ونجاح المناقشة يعتمد على قدراته و على عدم احتكاره للحديث‬
‫دون بقية االعضاء وينبغى عليه احترام االخرين حتى يتحقق‬
‫الهدف من الجلسة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المجيب ‪ :‬وهو الذى يقوم بالرد على أسئلة و استفسارات‬
‫الطالب ‪.‬‬
‫‪ -3‬الموضح ‪ :‬الذى يقوم بعرض وسائل و تقنيات التعليم و‬
‫المعلومات و االحصاءات الالزمة للمجموعة ‪.‬‬
‫‪ -4‬المدون ‪ :‬من يقوم بتلخيص و تدوين أهم النتائج التى‬
‫توصلت اليها المناقشة ‪.‬‬
‫مزايا طريقة المناقشة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تعويد المتعلم على تحمل المسئولية ‪ ،‬ومن ثم ايجابيته و تفرده‪.‬‬
‫‪ -2‬تكوين عالقة بين المعلم وتالميذه قائمة على االحترام المتبادل ‪ ،‬واإليمان‬
‫بقدرة المتعلم على المشاركة االيجابية ‪.‬‬
‫‪ -3‬تنمية القيم و االتجاهات و المستويات المعرفية العليا ‪ ،‬واكتساب مهارات‬
‫االتصال و مهارات االستماع و الكالم و ادارة الحوار ‪ ،‬وإتاحة الفرصة‬
‫للمتعلم لمناقشة القضايا التى تهمه و تشغله ‪.‬‬
‫عيوب طريقة المناقشة ‪:‬‬
‫االهتمام بالطريقة على حساب االهداف & ضياع الوقت المحدد بسبب‬
‫الكالم & وقوع بعض المشكالت االنضباطية لعدم التقيد باآلداب و‬
‫االجراءات المحددة ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬التعليم باالكتشاف ‪:‬‬
‫تعريفه ‪ :‬أسلوب تعليمى يهدف منه المتعلم الوصول للنتائج‬
‫المتوخاة بناء على المعلومات المعطاة مستخدما ً مهارات‬
‫تفكيرية متعددة كاالستنتاج و التحليل و التركيب تحت اشراف‬
‫المعلم ‪.‬‬
‫خطوات أسلوب التعليم باالستكشاف ‪:‬‬
‫تحديد االهداف المرجوة تحديدا اجرائيا ً & اجراء التقويم القبلى & استثارة‬
‫تفكير الطالب بطرح االسئلة ذات النهايات المفتوحة & اتاحة الفرصة‬
‫للطالب لممارسة االنشطة التعليمية & اجراء التقويم البعدى ‪.‬‬
‫ايجابيات و سلبيات التعلم باالكتشاف ‪:‬‬
‫‪ ‬االيجابيات ‪ :‬تنمية مهارات التفكير العليا & تكوين اتجاه‬
‫ايجابى نحو البحث العلمى و خطواته & تحمل الطالب مسئولية‬
‫تعلمه & تنمية مهارات االتصال & زيادة الثقة بالنفس وبقدراته‬
‫‪.‬‬
‫‪ ‬السلبيات ‪ :‬صعوبة استخدامه لتزايد اعداد الطالب & ال‬
‫يناسب الطالب ضعيفى المستوى & يحتاج الى تدريب المعلمين‬
‫على خطواته ‪ ،‬قد يسبب االحباط للطالب عندما ال يستطيعون‬
‫التوصل للنتيجة ‪.‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬أسلوب االسئلة‬
‫‪ ‬يعرف بأنه ‪ ‬مجموعة من االسئلة المتسلسلة المترابطة ‪ ،‬تلقى‬
‫على الطالب بغرض مساعدته على التعلم بتوصيل المعلومات‬
‫الجديدة الى عقله و توسيع أفاقه أو باكتشاف نقصان معرفته أو‬
‫خطئه )‬
‫‪ ‬ايجابياته ‪ :‬اكتشاف المعلم للضعف المبكر لدى المتعلم & تجعل‬
‫الطالب أكثر تفاعال & تدرب الطالب على جملة االداب للحديث‬
‫و االنصات و الحوار & تنمى مهارات التفكير العليا &‬
‫المعلومات التى يصل اليها الطالب بهذا االسلوب تكون اكثر‬
‫ثباتا ً فى ذهن الطالب‬
‫‪ ‬عيوبه ‪ :‬يؤدي الى تجزئة المعلومة & استجابات المتعلم و‬
‫احكامه غير متوازنة تتراوح بين مدح مفرط أو سخرية مما‬
‫يؤدى الى كراهية الطالب للمدرس ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫تاسعا ً ‪ :‬أسلوب تمثيل االدوار‬
‫‪ ‬هو أسلوب تعليمى ترفيهى يهدف الى اكساب الطالب المعارف و‬
‫المهارات فى ظروف تتميز بالحرية وفيها يشعر الطالب بالمتعة مما‬
‫ينعكس ايجابيا ً على تفكيره و اتجاهاته و قيمه ‪.‬‬
‫‪ ‬وفيه يقوم الطالب بدور شخصية أخرى تاريخية أو خيالية أو واقعية‬
‫ويعبر عن أراء هذه الشخصية و أفكارها فى الموضوع‪.‬‬
‫‪ ‬مميزاته ‪:‬‬
‫‪ -1‬ينمى مهارة الطالقة و االتصال وإدارة المناقشة و التعبير بحرية عن‬
‫الرأى واحترام الزمالء و تنمية القدرة على اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -2‬استخدام النشاط االجتماعى و اللغوى و الحركى معا ً ‪.‬‬
‫‪ -3‬تفريغ المشاعر السلبية والتخلص من الصراعات و التوتر ثم اعادة‬
‫التكيف لها ‪.‬‬
‫‪ -4‬تدريب الطالب على كيفية التصرف فى المواقف و المشكالت اليومية ‪.‬‬

You might also like