Professional Documents
Culture Documents
Ringkasan Al-Jurumiyah
Ringkasan Al-Jurumiyah
المقدمة اآلجرومية
في علم العربية
ومن النظم:
الكواكب الجلية في شرح مقدمة اآلجرومية ،لعبد السالم بن مجاهد النبراوي.
كما نظمها السيد إبراهيم الرياحي التونسي ،والسيد عالء الدين علي بن نعمان
اآللوسي البغدادي.
الرفع :وعالمته الضمة وما ناب عنها ،ويقع في كل من االسم والفعل.
النصب :وعالمته الفتحة وما ناب عنها ،ويقع في كل من االسم والفعل أيضا.
الخفض :وعالمته الكسرة وما ناب عنها ،وال يكون إال في االسم.
الجزم :وعالمته السكون وما ناب عنه ،وال يكون إال في الفعل المضارع.
االسم المفرد :ما ليس مثنى ،وال مجموعا( مذكرا كان أم مؤنثا ) ،وال ملحقا بهما ،وال من األسماء
الخمسة.
جمع التكسير :وهو ما دل على أكثر من اثنين مع تغير في صيغة مفرده ،وأنواع التغير هي:
أسد ،وأسْ د. تغير بالشكل ،مثلَ : .1
تغير بالنقص ،مثلُ :ت َه َمة ،و ُت َهم. .2
تغير بالزيادة ،مثل :صِ ْنو ،وصِ ْن َوان. .3
تغير في الشكل مع النقص ،مثلِ :ك َتابُ ،كتب. .4
تغير في الشكل مع الزيادة ،مثل :سبب ،وأسباب. .5
تغير في الشكل مع الزيادة والنقص جميعا ،مثل :كريم ،وكرماء /كاتب ،وكتاب. .6
وتكون الضمة ظاهرة ومقدرة ،مثل :قام الرجا ُل ،وحضر الجرحى.
جمع المؤنث السالم :وهو مادل على أكثر من اثنتين بزيادة ألف وتاء في آخره.
فإن كانت األلف غير زائدة ( مثل :القاضي ،والقضاة ) أو كانت التاء ليست زائدة ( مثل :بيت وأبيات) لم يكن
من جمع المؤنث السالم.
وال تكون الضمة فيه مقدرة إال عند إضافته لياء المتكلم ،مثل :هذه شجراتي.
الفعل المضارع :يرفع بالضمة الظاهرة أو المقدرة ،مثل :يكتب ،يدعو.
فإذا اتصل به ألف االثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة لم ير فع حينئذ بالضمة بل يرفع بثبوت النون.
ُ
رأيت عصفورين فوق الشجرة ( ،إنّ المتقين في نحو :
جنـَّات وعيون)
ومعنى صحيح اآلخر :أن آخره ليس حرفا ً من حروف العلة الثالثة.
وعامل الجزم اثنان لفظيان ال ثالث لهما :األول :الحرف ،والثاني :االسم ،
يولد)) .لم يلد :لم حرف جزم ونفي وقلب، يلد ولم ْفالحرف يجزم وذلك كنحو((:لم ْ
ويلد فعل مضارع مجزوم بلم ،وهي حرف ،وعالمة جزمه السكون الظاهر على
آخره.
ْ
يجتهد ينجحْ . واالسم يجزم وذلك كأسماء الشرط ،مثل :من
وأثبت بعضهم عامال معنويا ،وهو الطلب ،فالطلب يكون جازما ً وهذا قو ٌل من قال
به فال إشكال فحينئذ َيثبت عامل معنوي ،وذلك نحو((قل تعالوا أتل ما حرم ربكم
عليكم ) ( أتل :فعل مضارع مجزوم ،و عالمة جزمه حذف حرف العلة ،وأصله
أتلو مثل أدعو ،فحذف حرف العلة ،وليس عندنا حرف ،وال اسم ،وإذا جعلنا
الجزم محصوراً في الحرف واالسم ،فيرد السؤال (أتل) مجزوم وال إشكال ،فأين
عامله؟ قالوا :هذا واقع في جواب الطلب ،وإذا وقع الفعل المضارع في جواب
الطلب كاألمر أو النهي أو الدعاء كان الطلب عامالً فيه الجزم ،فحينئذ نقول :أتل
فعل مضارع مجزوم لوقوعه في جواب الطلب ،والجازم له هو الطلب وهو عامل
معنوي.
د.عبد العزيز صافي الجيل 29
َ وأَمَّا ْال َح ْذفُ َ :ف َي ُكونُ َعالَ َم ًة لِ ْل َج ْز ِم ِفي ْال ِفعْ ِل ْالم َ
ُضا ِرـ ِع ْالمُعْ َت ِّل
ون. ُّ
ن ال ت
ِ ابَ َ
ث ب ا ه
َ ع
ُ ْ
ف ر
َ ي ت
ِ ْ
ال ةِ سَ مْخَ ْ
ال ال
ِ عَ ْ
ف اآل ِخرَ ،و ِفي األَ
ِ ِ ِ
يرد على هذا التقسيم أن المصنف ذكر أن الماضي مفتوح اآلخر أبدا .أي ال يبنى •
على الضم وال على السكون ،وإنما يبنى على الفتح فقط سواء أكان ظاهرا أم
مقدرا.
د.عبد العزيز صافي الجيل 41
أما فعل األمر فحكمه البناء على ما يجزم به مضارعه.
وله أحوال أربعة:
.1البناء على السكون:
وذلك إذا كان صحيح اآلخر ،ولم يتصل به ألف االثنين ،وال
واو الجماعة ،وال ياء المؤنثة المخاطبة (و لو اتصل به
نون اإلناث )
نحو :اضربْ يا زيد -يا نساء أدبْن أوالدكن
ُ
”أنيت“ بمعنى عالمة الفعل المضارع أن يكون في أوله حرف زائد من حروف
بعدت ،وقد سبق للمصنف أن ذكر ”السين“ و ُ ُ
نأيت “ بمعنى ُ
أدركت ،أو ”
”سوف“ من عالمات المضارع ،وذكر ابن مالك أن ”لم“ هي العالمة المميزة له .
باستقراء كالم العرب أن الفعل الماضي إذا كان رباعيا ً أصوالً أو بالزيادة يُضم
أوله في المضارع ،وما عداه يفتح ،فنحو أكرم – الهمزة فيه زائدة – فتقول :
كر ُم و ُنكرم ويُكرم و ُتكرم .ُ
أ ِ
ودحرج حروفه أصلية فتقول أيضاً :أُدحرج و ُندحرج ويُدحرج و ُتدحرج
وما عدا الرباعي فحكمه فتح حرف المضارعة منه ،فتقول :ذهب – وهذا ثالثي
َ -أذهبُ و َنذهب و َيذهب و َتذهب بفتح حرف المضارعة ،وانطلق –وهذا خماسي-
أَنطلِ ُق و َينطلق و َتنطلق و َينطلق بفتح حرف المضارعة ،واستخرج –وهذا
ستخر ُج و َيستخرج و َتستخرج و َنستخرج . سداسي -أَ
ِ
يشترط في ”أن“ لتكون مصدرية أال يسبقها علم (كل ما دل على
اليقين ،وال يشترط لفظ العلم) ،وال ظن (كل ما دل على الظن ،وال
يشترط لفظ الظن)
فإن سبقت بعلم وجب رفع الفعل المضارع بعدها .نحوَ ﴿ :علِ َم أَنْ
ضى﴾وتعين أن تكون مخففة من الثقيلة ”إنَّ “ و ”أنَّ “. َس َي ُكونُ ِمنـْك ُـ ْم َمرْ َ
وأما إذا سبقت بظن أو ما يدل على الظن فيجوز النصب ،ويجوز
ب ال َّناسُ ون ِف ْت َنة ٌ﴾ ،وأما قوله تعالى﴿الم` أَ َح ِس َ
﴿و َح ِسبُوا أَالّ َت ُك َ الرفعَ .
أَنْ ُي ْت َر ُكوا﴾ فقد أجمع القراء على النصب ،والقراءة سنة متبعة .
”الم كي“ وهي الم التعليل ،ومثالها ( :ليغفر لك هللا ما تقدم من ذنبك وما
تأخر ) ،و( ليعذب هللا المنافقين والمنافقات) ،والفعل المضارع بعدها يكون
منصوبا بأن مضمرة جوازا.
وبقية األحرف (الخمسة الباقية) ينصب الفعل المضارع بعدها بـ ”أن“ مضمرة
وجوبا ،وهي:
”الم الجحود“ وضابطها أن تسبق بـ ”ما كان“ أو ”لم يكن“ ،كقوله تعالى ( :ما .1
كان هللا ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه) ،وقوله (:لم يكن هللا ليغفر لهم وال
ليهديهم سبيال ).
”حتى“ وهو حرف يفيد الغاية أو التعليل ،ومعنى الغاية :أن ما قبلها ينقضي .2
بحصول ما بعدها ،كقوله تعالى( :حتى يرجع إلينا موسى) ،ومعنى التعليل :أن
تنجح.
َ ما قبلها علة لحصول ما بعدها ،نحو :اجتهد حتى
د.عبد العزيز صافي الجيل 50
” .3الجواب بالفاء“ وتسمى فاء السببية ،ويشترط أن تقع في جواب نفي أو طلب،
كقوله تعالى( :ال يقضى عليهم فيموتوا ) ،و اجتهد فتنجح ،والطلب ثمانية أشياء
هي:
األمر :طلب من األعلى إلى األدنى ،نحو :قول الوالد البنه :أطع ربك فتفوز.
والنهي :نحو :ال تضع وقتك فتندم.
واالستفهام :نحو :هل كتبت الواجب فأطلع عليه؟.
والدعاء :نحو :اللهم اهدني فأعمل خيرا.
والعرض :الطلب برفق ،نحو :أال تأتينا فنكرمك.
والتحضيض :الطلب مع الحث ،نحو :هال أديت واجبك ،فيشكرك أبواك.
والتمني :طلب المستحيل أو ما فيه عسر ومشقة ،نحو ( :يا ليتني كنت معهم
فأفوز فوزا عظيما )
فأخبره بما فعل المشيب، أال ليت الشباب يعود يوما
وكقول الفقير :ليت لي ماال فأنفقه في سبيل هللا.
والترجي :وهو طلب األمر القريب الحصول ،نحو :لعل هللا يشفيني فأزورك،
و( لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى ).
د.عبد العزيز صافي الجيل 51
”والواو“ أي ” الجواب بالواو“ ،ولم يسمع النصب بعد واو المعية إال في .4
خمسة مواضع:
النفي :كقوله تعالى( :ولما يعلم هللا الذين جاهدوا منكم ويعل َم الصابرين )
األمر :كقول الشاعر:
ينادي داعيان ِ
َ وأدعو إنّ أندى لصوت أن َ فقلت ادعي
النهي :كقول أبي األسود الدؤلي:
عار عليك إذا فعلت عظيم وتأتي مثله
َ ال تنه عن خلق
التمني :كقوله تعالى ( :يا ليتنا نرد وال نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين )
االستفهام :كقول الشاعر:
وبينك ُم المودة واإلخاء ويكون بيني
َ ألم أك جارك ْم
”الجواب بأو“ ويشترط فيها أن تكون بمعنى ”إال“ أو بمعنى ”إلى“ ،ومثالها: .5
بمعنى إال :ألقـتلنَّ الغازي أو يرح َل .
ومثالها بمعنى إلى:
فما انقادت اآلمال إال لصابر ك المنى ألستسهلنّ الصعب أو أدر َ
د.عبد العزيز صافي الجيل 52
ش َر؛ َو ِه َيَ :ل ْمَ ،و َلمَّاَ ،وأَ َل ْمَ ،وأَ َلمَّاَ ،والَ ُم اَألَم ِْر َوال ُّد َعا ِءَ ،و "الَ" فِي
َوا ْل َج َو ِاز ُم َث َما ِن َي َة َع َ
اَل َّنهْيِ َوال ُّد َعا ِءَ ،وإِنْ َ ،و َماَ ،و َمنْ َ ،و َم ْه َماَ ،وإِ ْذ َماَ ،وأَيٌّ َ ,و َم َتىَ ،وأَي َ
َّانَ ,وأَي َْن،
َوأَ َّنىَ ،و َحي ُْث َماَ ،و َك ْي َف َماَ ،و"إِ َذا" فِي اَل ِّشعْ ِر َخاص ًَّة.
الجوازم نوعان:
.1جوازم لفعل واحد ،وعددها ستة أحرف ،وهي :لم ،لمّا ،ألم ،ألمّا ،الم األمر
والدعاء ” ،ال“ في النهي والدعاء.
لم :حرف نفي وجزم وقلب ،نحو ( :لم يكن الذين كفروا ).
ب ). لمّا :مثل ” لم“ في النفي والجزم والقلب ،نحو ( :بل لمـَّا يذوقوا عذا ِ
ألم :فهو ”لم“ زيدت عليه همزة التقرير ،نحو ( :ألم نشرح لك صدرك ).
ألمّا :فهو ”لمّا“ زيدت عليه الهمزة ،نحو :ألما أحسن إليك.
الم األمر والدعاء :وكل من األمر والدعاء يقصد به طلب حصول الفعل طلبا
جازما ،والفرق بينهما أن األمر يكون من األعلى لألدنى ،نحو( :فليقل خيرا أو
ليصمت ) ،وأما الدعاء فيكون من األدنى لألعلى ،نحو ( :ليقض علينا ربك ).
ال في النهي والدعاء :وكل منهما يقصد به طلب الكف عن الفعل وتركه،
والفرق بينهما أن النهي يكون من األعلى لألدنى ،نحو ( :ال تقولوا راعنا )،
وأما الدعاء فيكون من األدنى لألعلى ،نحو ( :ربنا ال تؤاخذنا )
د.عبد العزيز صافي الجيل 53
جازم لفعلين. ، .2
ومن أحكام الفاعل أنه قد يحذف ولكن ينوب عنه المفعول به وهذا
ما يسمى بباب النائب عن الفاعل الذي سيأتي بعده .
و الضمير إما أن يدل على متكلم ،أو مخاطب ،أو غائب .
وجميع هذه الضمائر ضمائر متصلة ،و هي التي ال يبتدأ بها
الكالم ,وال تقع بعد إال في حالة االختيار .
ت – أنتما والضمائرـ المنفصلة هي :أنا – نحن – أنت – أن ِ
– أنتم – أنتنّ – هو – هي – هما – هم – هنّ ،وهي التي
يبتدأ بها و تقع بعد إال في حالة االختيار .
وهو الذي يسمى نائب الفاعل ،ألنه ينوب عنه بعد حذفه .
يضم أول الفعل مطلقـًا سواء كان ماض ًيا أو مضار ًعا،
نحو:ضُرِب ،و يُضرَب ،فتكون حركة َّأول الفعل الماضي
ض ًما سواء كان الحرف أصل ًّيا كضرـب ،أو زائ ًدا كأكرم،
وتكون حرـكة حرف المضارعة ض ًما .
أما إذا كان وسط الفعل الماضي الثالثي حرفـ علة كقال
وباع ،فيقال فيهما ِقيل و بـِيع .
وما قبل آخر الماضي يجب كسره ،وما قبل آخر المضارع
يجب فتحه.
ض ِهَ ،و َتعْ ِرـي ِف ِه ت ِفي َر ْف ِع ِه َو َنصْ ِب ِه َو َخ ْف ِ ت َت ِاب ٌع لِ ْل َم ْنعُو ِ ال َّنعْ ُ
ير ِهَ ،تقُولَُ :قا َم َز ْي ٌد ْال َعا ِقلَُ ،و َرأَي ُ
ْت َز ْي ًدا ْال َعا ِق َل، ْ
َو َت ِ
كِ ن
ت ِب َزـ ْي ٍد ْال َعا ِق ِل.
َو َم َر ـْر ُ
حقيقي :ما رـفع ضميراً مستترا يعود إلى المنعوت .نحو : .1
قام زـي ٌد العاقل .
وسببي :ما رفع اسما ً ظاهراً متصالً بضمير يعود إلى .2
المنعوت .نحو :جاء زي ٌد الفاضل أبوه .