‫ص‬

‫نلـاـ‬ ‫جـ‬
‫نهميـة‬
‫‪4P‬‬ ‫ماـ‬
‫لدـقة‬ ‫‪:‬‬
‫تعتبر مجزوءة المعرفة فاعلية إنسانية تمكن اإلنسان‬
‫بواسطتها من تحقيق تقدم كــــبير في التــعرف على حقائق‬
‫الكــــــون وأسرار الحياة‪ .‬وهي ال توجد معطاة جاهزة‪ ،‬بل يتم‬
‫بناؤها‪ ،‬وتأسيسها‪ ,‬من آليات بناء المعرفة‪ :‬االستدالل والبرهان‬
‫والتجربة وهذا ما نجده في النص الدي نحن بصدد دراسته‬
‫اذ يسلط الضوء على مفهوم النظرية و التجربة وبالتحديد‬
‫ضمن محور العقالنية العلمية الشيء الذي يحيلنا على‬
‫مجموعة من االشكاالت منها ‪ :‬على مذا تتأسس النظرية‬
‫العلمية ؟هل على العقل أم التجربة أم هما معا ؟‬
‫وهل هي عالقة صراع لنزع االعتراف باألخر ؟‬
 ‫ض‬
‫لرـعاـ‬
‫من خالل قراءتنا المتأنية للنص ‪ ,‬وكجواب على االشكاالت االعاله يذهب‬
‫صاحب النص الى تأكيد اطروحة مفادها انه لكي نحصل على تجربة جيدة البد‬
‫لها ان تكون تامة و مسبوقة بمشروع مدروس وان كل من المذهب العقلى و‬
‫العلمي يشكالن وها لعملة واحدة ‪,,,,‬ولبناء اطروحته استعمل صاحب النص‬
‫شبكة مفاهيمية غنية نجد من بينها مفهوم (تعريف المفاهيم الواردة في‬
‫النص ) اما االن فيحق لنا ان نتساءل عن كيف دافع صاحب النص عن‬
‫اطروحته وعن مذا متانة عدته الحجاجية ؟ فنجده استعمل اسلوب (دكر‬
‫االساليب) ونجد ايضا بعض الروابط المنطقية (ذكر الروابط المنطقية ) اذن من‬
‫خالل ما سبق تكمن القيمة الفلسفية للنص ( القيمة التي يأخدها النص هل‬
‫قيمة وجودية ام معرفية ام سياسية ‪ ...‬و طبيعة النص هل هو نقدي او‬
‫تاسيسي ‪ ) ..‬لكن هل يجد موقف صاحب النص ركنا ركينا يستند اليه من خالل‬
‫تصورات اخرى ؟‬
 ‫شـة‬
‫مـ‬
‫لقـان‬ ‫‪:‬‬
‫لمقاربة هذا االشكال نستحضر تصور‬
‫الفيلسوف‬
‫وف‬
‫رى لاـفيلسـ (‬ ‫الول‬
‫(‬ ‫اـ‬ ‫وف‬
‫ـ‬
‫س‬ ‫فيل‬
‫اـ‬
‫ل‬ ‫اي‬
‫ـ‬
‫ر‬ ‫ذكر‬ ‫)‬
‫وـفي نـفس لاـسيـاق ) وـفي لاـماقـبـل ي ـ‬
‫ؤـيكدـ لاـفيلسـوف‬
 ‫‪ :‬الخاتمة‬
‫وهكذا في االخير يمكن القوال ان النص الذي •‬
‫خذنا تجربة تحليله دفعتنا لتبني االطروحات‬
‫التالية (ذكر اراء الفالسفة باختصار ) ومن كل‬
‫هذا ارى ان ( موقف شخصي) اما من وجهة‬
‫نظري فموقفي اقرب ل(الفيلسوف الذي تراه‬
‫محق ) في ظل تضارب هذه المواقف واذا‬
‫كانت النظرية العلمية تتأسس على العقل و‬
‫التجربة ماهي إذا معاير صدق النظرية العلمية ؟‬