‫اليوم‪ :‬الثالثاء‬

‫التاريخ‪1438 / 1 / 10 :‬هـ‬
‫الساعة‪ 2 :‬ظهراً‬
‫املادة‪ 252 :‬أثر – العمارة القدمية يف اجلزيرة العربية‬
‫املوضوع‪ :‬حملة عن عمارة بالد الرافدين‬
 ‫‪:‬موضوعات احملاضرة‬
‫ن ـ ــبذة عـنحضارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪1-‬‬
‫ـمل ـ ـ ـملـؤثرـة يف ـ ـ ـ عـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪2-‬‬
‫ا ـ ـ ــلعـوـاـ اـ‬
‫أ‪ .‬العوامل التارخيية‬
‫ب‪ .‬العوامل اجلغرافية‬
‫ج‪ .‬العوامل املناخية‬
‫د‪ .‬العوامل اجليولوجية‬
‫هـ‪ .‬العوامل الدينية‬
‫مت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــهيد عـنعـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪3-‬‬
‫عـناصر عـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪4-‬‬
‫اـ ـ ــلدروس اـ ـ ـ ـمل ــستفادة م ــنعـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪5-‬‬
 ‫‪:‬أهداف احملاضرة‬
‫ـمل ـ ـ ـملـؤثرـة يف ـ ـ ـ عـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪1-‬‬‫ـرف ـ ــلطاـ ـ ــلبعـلىا ـ ـ ــلعـوـاـ اـ‬
‫أـني ـ ـ ــتعـ ا ـ‬
‫ـرف ـ ــلطاـ ـ ــلبعـلىأـبرز ا ـ ـ ــلعناصر اـ ـ ـ ـمل ــعمارية يف ـ ـ ـ عـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪2-‬‬ ‫أـني ـ ـ ــتعـ ا ـ‬
‫ـلبـ ـ ـ ــلخيصأـبرز اـ ـ ــلدروس اـ ـ ـ ـمل ــستفادة م ــنعـمارـة بـ ـ ـ ـ ــالد اـ ـ ــلراــفدين‪3-‬‬ ‫أـنيـ ـ ــستطيع ا ـ ـ ــلطاـ ـ ـ تـ‬
‫ن بذة عنحضارة ب الد ا لرافدين‪1-‬‬
 ‫‪:‬ا لعواملا لمؤثرة علىحضارة ب الد ا لرافدين‪2-‬‬
‫أ‪ .‬العوامل التارخيية‪ :‬متيزت حضارة بالد الرافدين بوجود خليط من عدة شعوب استقرت يف هذه املنطقة لفرتات زمنية متفاوتة‪ ،‬فقد‬
‫حكم هذه املنطقة السومريني والبابليني واآلشوريني واإلغريق والفرس والرومان واملسلمني‪ .‬وميكن تقسيم العصور التارخيية حىت ما‬
‫‪:‬قبل اإلسالم كالتايل‬
‫‪ -1‬العصر البابلي ( ‪ 1275 – 4000‬ق‪.‬م )‪ :‬وكانت بابل هي مقر السلطة‪.‬‬
‫‪ -2‬العصر اآلشوري ( ‪ 538 – 1275‬ق‪.‬م )‪ :‬حيث غزا اآلشوريني بابل وحتكموا فيها‪.‬‬
‫‪ -3‬العصر الفارسي ( ‪ 333 – 538‬ق‪.‬م )‪ :‬وفيها غزت إيران البالد‪.‬‬
‫‪ -4‬العصر الساساين ( ‪ 312‬ق‪.‬م – ‪ 642‬م )‪ :‬ويف عام ‪ 642‬فتح العرب هذه البالد وأصبحت بغداد هي العاصمة‪.‬‬
 ‫‪ -2‬العوامل المؤثرة على حضارة بالد الرافدين‪:‬‬
‫ب‪ .‬العوامــل اجلغرافيــة‪ :‬تعتــرب منطقــة بالد الرافديــن مثلثــة الشكــل تقريباً حمصــورة بنيـ هنري دجلــة والفرات‪ ،‬حتيطهــا منـا لشمال آسيا‬
‫الصغرى واخلليج العريب من ناحية اجلنوب‪ ،‬وتبلغ مساحتها حوايل ‪ 130‬الف ميل مربع‪.‬‬
 ‫‪ -2‬العوامل المؤثرة على حضارة بالد الرافدين‪:‬‬
‫ج‪ .‬العوامـل املناخيـة‪ :‬تتميـز منطقـة بالد الرافديـن بوجود مناخ شديـد احلرارة صـيفاً وشديـد الـربودة شتاءًـ مـع قلـة سقوط األمطار‪ ،‬وهذا‬
‫فرض على املعماري الرافدي استخدام منط البناء حول أفنية داخلية لكي تتناسب مع املناخ السائد‪.‬‬
 ‫‪ -2‬العوامل المؤثرة على حضارة بالد الرافدين‪:‬‬
‫د‪ .‬العوامـل اجليولوجيـة‪ :‬لقـد كان وجود احلجـر يف هذه املنطقـة نادراً جداً بسـبب الطبيعـة اجليولوجيـة هلـا‪ ،‬فقـد كانـت توجـد كميات قليلة‬
‫جداً من احلجر اجلريي واأللباسرت‪ ،‬لذلك مت اللجوء إىل الطني واستخدامه كمادة أساسية يف البناء بعد عمل اإلضافات الالزمة‪.‬‬
 ‫‪ -2‬العوامل المؤثرة على حضارة بالد الرافدين‪:‬‬
‫هـ‪ .‬العوامل الدينية‪ - :‬مل يكن للدين تأثرياً كبرياً على العمارة يف بالد الرافدين بسبب تعدد اآلهلة اليت عبدوها‪.‬‬
‫‪ -‬كان امللك مركز النفوذ والسلطة وكان منفصالً عن اآلله بعكس احلضارة املصرية‪.‬‬
‫‪ -‬كان هناك اعتقاد بأن األهلة ال تفعل شراً لذلك ظهرت فكرة السمو واليت متثلت يف بناء الزقورات‪.‬‬
‫‪ -‬بسبب قلة االهتمام بالدين كان االهتمام بالعمارة املدنية أكثر‪.‬‬
 ‫قانون حمورابي‪:‬‬
‫‪ -‬صدر عام ‪ 1790‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -‬يتكون من ‪ 282‬مادة قانونية‪.‬‬
‫‪ -‬كتب على عمود طوله مرتين ونصف تقريباً‪.‬‬
‫‪ -‬املادتنيـ ‪ :230 – 229‬إذا بىنـ بنّاءًـ بيتاً لرجــل وملـ يتقــن عملــه واهنار البيت الذي بناه‬
‫وسـبب قتـل صـاحب الـبيت يقتـل ذلـك البنّاء‪ ،‬فإذا تسـبب بقتـل صـاحب الـبيت يقتـل ابن‬
‫البنّاء‪.‬‬
 ‫‪:‬ت مهيد عنعمارة ب الد ا لرافدين‪3-‬‬
‫‪ -‬امتازت فراغات املباين بصغر مساحتها واستطالتها وذلك حىت يسهل تغطيتها بقبوات‪.‬‬
‫‪ -‬بنيت املعابد على زقورات حىت حتميها من الفيضانات وحتقق فكرة السمو‪.‬‬
‫‪ -‬كانت بالد الرافدين كثرية احلروب ما جعل املعماري حيقق شرط املتانة يف زيادة مسك احلوائط‪.‬‬
‫‪ -‬كانت القصور تتكون من ثالثة أقسام وهي قسم االستقبال‪ ،‬القسم اخلاص‪ ،‬وقسم اخلدمات‪.‬‬
 ‫‪:‬عناصر عمارة ب الد ا لرافدين‪4-‬‬
‫أوالً‪ :‬األعمدة‪ - :‬كان استخدام األعمدة نادراً يف بالد الرافدين ما عدا العمارة اآلشورية‪.‬‬
‫‪ -‬كان العمود اآلشوري حيتوي على القاعدة والبدن الذي حيتوي على جتاويف والتاج ذو الزخارف احليوانية أو اآلدمية‪.‬‬
‫كان استخدام األعمدة مجالياً وليس إنشائياً‪ .‬واقتصر استخدامها يف املعابد والقصور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
 ‫‪:‬عناصر عمارة ب الد ا لرافدين‪4-‬‬
‫ثانياً‪ :‬الدعامات‪ - :‬كانت الدعامات هي اليت تقوم مقام األعمدة يف الدور اإلنشائي‪.‬‬
‫‪ -‬كانت ذو أشكال مستطيلة أو بيضاوية بينما الدعامة تتكون من أربعة أشكال بيضاوية‪.‬‬
‫‪ -‬مصنوعة من القرميد‪.‬‬
‫‪ -‬يبلغ مسكها قرابة ‪ 180‬سم‪.‬‬
 ‫‪:‬عناصر عمارة ب الد ا لرافدين‪4-‬‬
‫ثالثاً‪ :‬األسقف‪ :‬األسقف الشهرية يف هذه العمارة هي ما مت استخدامه يف العمارة اآلشورية‪ ،‬حيث كان نظام التسقيف يعتمد على‬
‫القباب املصنوعة من الطوب العازل ضد األمطار‪.‬‬
 ‫‪:‬عناصر عمارة ب الد ا لرافدين‪4-‬‬
‫رابعاً‪ :‬اجلدران‪ - :‬معظم اجلدران يتم بناؤها باستخدام الطوب سواء مغطى بالقرميد أو جفف بالشمس‪.‬‬
‫‪ -‬بعض جدران القصور بنيت باحلجارة‪.‬‬
‫‪ -‬اجلدران اليت تبىن باللنب كانت تكسى بألواح حجرية مزخرفة بزخارف تتعلق باملبىن‪.‬‬
‫‪ -‬كانت اجلدران ذات مساكة عالية ترتاوح بني ‪ 6 – 2‬مرت وذات وظيفة انشائية‪.‬‬
 ‫‪:‬عناصر عمارة ب الد ا لرافدين‪4-‬‬
‫خامساً‪ :‬األساسات‪ :‬اتسمت املباين الرافدية بكل أنواعها بسمة مشرتكة وهي عدم استخدام األساسات يف بناء اجلدران حيث‬
‫كانوا يبنون على األرض مباشرة بعد تسويتها بالقدر الكايف الذي يؤمن توازن املبىن‪ ،‬أما املباين املهمة فكانت تشيد على مصاطب‬
‫صناعية‪.‬‬
 ‫‪ -5‬الدروس المستفادة من عمارة بالد الرافدين‪:‬‬
‫‪ - 1‬تنوع األقوام الذين حكموا واستوطنوا هذه املنطقة ساعد على تنوع أمناط العمارة بعكس العمارة املصرية‪.‬‬
‫‪ -2‬نظراً لطبيعة املناخ احلار يف بالد الرافدين فقد فرض ذلك على املعماري استخدام منط البناء املغلق على أفنية داخلية‪.‬‬
‫‪ -3‬نظراً لقلة األحجار بسبب طبيعة املنطقة اجليولوجية فقد كانت املادة الرئيسية يف البناء هي الطني ولذلك اندثرت العديد من آثار هذه املنطقة‪.‬‬
‫‪ -4‬كان الغرض من انشاء األعمدة زخرفياً وليس انشائياً وليس هلا طرز واضحة كما يف العمارة املصرية‪.‬‬
‫‪ - 5‬متيزت العمارة يف هذه املنطقة باستخدام القبب يف التسقيف وميكن القول بأن العمارة الرومانية تأثرت هبذا النمط‪.‬‬
‫‪ - 6‬تعد العمارة يف بالد الرافدين من أقدم العمارات إن مل تكن أقدمها يف استخدام العقود النصف دائرية ووضعوه يف الفتحات واملداخل‪.‬‬
‫‪ - 7‬اغلب املعابد بنيت على زقورات فأصبحت مناسبة من حيث الوظيفة وحمققة فكرة العالمات املرئية يف خط أفق املدينة‪.‬‬