You are on page 1of 30

‫المنهج االستقرائي (التأصيلي)‬

‫• يعن ى هذا المنه ج اس تقراء األجزاء ليس تدل‬


‫منه ا عل ى حقائ ق تعم م عل ى الك ل باعتبار أ ن‬
‫ما يسري على الجزء يسرى على الكل‬
‫جوهر المنهج االستقرائي‬

‫• فجوهر المنهج االستقرائي هو‪« :‬االنتقال من‬


‫الجزئيات إل ى الكليات أ و م ن الخاص إل ى‬
‫العام»‬
‫المقصود باالستقراء في اللغة‬

‫• االستقراء لغة من قرأ األمر أي تتبعه‪ ،‬ونظر‬


‫ف ي حال ه‪ ،‬وهناك م ن يرى أن ه م ن قرأ ت‬
‫الشي ء بمعن ى جمعت ه وضمم ت بعض ه إل ى‬
‫بع ض ل ُيرى توافق ه واختالف ه‪ ،‬وكال األمري ن‬
‫يعني التتبع لمعرفة أحوال شيء ما‬
‫االست‪#‬قراء في االصطالح‬

‫• االستقراء في االصطالح هو‪ :‬الحكم على كلي‬


‫بم ا يوج د في جزئياته الكثيرة‪ ،‬أو كم ا يعرفه‬
‫الغزال ي‪« :‬ه و أن ه تتص فح جزئيات كثيرة‬
‫داخلة تحت معنى كلي‪ ،‬حت ى إذا وجدت حكما ً‬
‫في تلك الجزئيات حكم على ذلك الكلي به»‪.‬‬
‫عمل الباحث في المنهج االستقرائي‬

‫• االس تقراء ه و عبارة ع ن اس تدالل تص اعدي‬


‫حيث ينطلق الباحث من الجزء إلى الكل‪ ،‬أي‬
‫م ن الظاهرة الجزئي ة إل ى الظاهرة الكلي ة‪،‬‬
‫ويقاب ل هذا المنه ج ف ي الدراس ات العلمي ة‬
‫المنهج التجريبي‬
‫آلية عمل الباحث‬
‫• يقوم الباح ث بدراس ة المس ائل القانوني ة الجزئي ة أ و‬
‫الفرعي ة المتشابه ة دراس ة معمق ة وذل ك بغرض‬
‫الكشف عن القاسم المشترك بينها‪ ،‬ومن خالل الربط‬
‫بي ن العل ة والمعلول‪ ،‬أ و بي ن الس بب والمس بب‪ ،‬ث م‬
‫يخل ص م ن ذل ك إل ى وض ع قاعدة عام ة أ و نظري ة‬
‫عامة تحكم هذه المسائل‬
‫مثال على عملية االستقرا‪#‬ء في الدستوري‬

‫• أ ن يقوم الباح ث بدراس ة عالق ة الس لطة القضائي ة‬


‫بالس لطة التنفيذي ة‪ ،‬ث م عالق ة القضاء بالس لطة‬
‫التشريعي ة ث م عالق ة الس لطة التشريعي ة بالس لطة‬
‫التنفيذي ة‪ ،‬م ن خالل ك ل ذل ك نص ل إل ى تقري ر مبدأ‬
‫الفصل بين السلطات كمبدأ ضروري لنظام الحكم في‬
‫الدولة‬
‫الجزئيات والكليات في المث‪#‬ال السابق‬

‫• في المثال السابق نكون قد انتقلنا من دراسة‬


‫الجزئيات المتمثلة في السلطات المختلفة إلى‬
‫دراس ة الكليات المتمثل ة ف ي مبدأ الفص ل بي ن‬
‫السلطات‪ ،‬وبالتالي نكون قد استخدمنا المنهج‬
‫االستقرائي في الدراسة‬
‫مث‪#‬ال في القانون اإلداري‬

‫• لدراس ة مدى اعتبار العرف مص در م ن‬


‫مص ادر القانون اإلداري يت م اس تقراء أحكام‬
‫القضاء اإلداري ف ي اعتبار العرف اإلداري‪،‬‬
‫ومتى يعتبر التصرف عرفا ً إداريا ً‬
‫المنهج االستنباطي (التحليلي)‬

‫• هذا المنهج على عكس المنهج االستقرائي الذي‬


‫بيناه سابقا ً حيث أن المنهج االستنباطي يبدأ من‬
‫الحقائق الكلية لينتهي إلى الحقائق الجزئية‪ ،‬أي‬
‫من العام إلى الخاص‪ ،‬فالباحث عندما يسلك هذا‬
‫المنه ج البحث ي ينطل ق م ن قاعدة عام ة ليقوم‬
‫بتطبيقها على الحاالت الخاصة أو الفردية‬
‫مثال‬

‫• مثال ذل ك أن يس تند الباحث ف ي مجال القانون‬


‫الجنائي إلى قواعده العامة ليرى مدى إمكانية‬
‫تطبيقها على الظواهر اإلجرامية الحديثة مثل‬
‫اإلرهاب‪ ،‬وخط ف الطائرات‪ ،‬وغس يل األموال‪،‬‬
‫وجرائم االعتداء على برامج الكمبيوتر‪.‬‬
‫العالقة بين المنهج االست‪#‬قرائي واالستنباطي‬
‫• والب د م ن اإلشارة إل ى كلٍ م ن المنهجي ن يكم ل‬
‫اآلخر‪ ،‬فإذا كان المنهج االستقرائي هو الطريق‬
‫نح و تكوي ن القواع د العام ة‪ ،‬فان المنه ج‬
‫االس تنباطي ه و الطري ق نح و تط بيق هذه‬
‫القواع د عل ى الحاالت الفردي ة الختبار مدى‬
‫فعاليتها وصالحيتها لذلك فان الباحث في مجال‬
‫القانون يس تعين بكال المنهجي ن عادة ألعداد‬
‫بحثه‬
‫المنهج المقارن‬

‫• ه و المنه ج الذي يعتمده الباح ث للقيام بالمقارن ة‬


‫بين قانونه الوطني وقانون أو عدة قوانين أجنبية‬
‫أ و أ ي نظام قانون ي آخ ر‪ ،‬كالشريع ة اإلس المية‪،‬‬
‫وذلك لبيان أوجه االختالف أو االتفاق بينهما فيما‬
‫يتعلق بالمسألة القانونية محل البحث‬
‫أهمي‪#‬ة المنهج ا‪#‬لمقارن في الدراسات‬
‫القانونية‬
‫• ‪ -1‬يحت ل المنه ج المقارن أهمي ة خاص ة ف ي‬
‫مجال الدراس ات القانوني ة‪ ،‬حي ث أن ه يمك ن‬
‫الباح ث م ن االطالع عل ى تجارب النظ م‬
‫القانونية األخرى‪ ،‬ومقارنتها بالنظم الوطنية‬
‫‪ -2‬الكشف على التوافق والقصور‬

‫• مم ا يمكن ه م ن الكش ف ع ن أوج ه االتفاق أ و‬


‫االختالف أ و القص ور ف ي هذه النظ م‪ ،‬وم ن ث م‬
‫يس تطيع الباح ث أ ن يض ع أمام المشرع أفض ل‬
‫الحلول ليس تعين به ا إذا م ا أراد أ ن يعدل النظ م‬
‫والقوانين القائمة أو يضع نظم أو قوانين جديدة‬
‫أساليب المنهج المقارن‬

‫• وهناك عدة أساليب يمكن اتباعها في المنهج‬


‫المقارن‪ ،‬ومن أبرزها‪:‬‬
‫• أسلوب المقارنة األفقية‬
‫• أسلوب المقارنة الرأسية (اللولبية)‬
‫أسلوب المقارنة األفقية‬

‫• ه و أس لوب المقارن ة األفقي ة الذي يقوم عل ى‬


‫بح ث المس ألة ف ي ك ل قانون أ و نظام قانون ي‬
‫عل ى حدة‪ ،‬بحي ث ال يعرض لموق ف القانون‬
‫اآلخ ر حت ى ينته ي م ن بح ث المس ألة ف ي‬
‫القانون األول‪.‬‬
‫أسلوب المقارنة الرأسية (اللولبية)‬

‫• هو المقارنة الرأسية‪ ،‬وفيه يتناول الباحث كل جزئية‬


‫م ن جزئيات البح ث ف ي القانون الوطن ي م ع القانون‬
‫وكل القوانين التي يقارن بينها في آن واحد‪ ،‬وهنا إذا‬
‫اس تخدم الباح ث أح د األس لوبين فإن ه ملزم بتضمي ن‬
‫عنوان البح ث القانون أ و القواني ن الت ي س يقوم‬
‫بالمقارنة فيها‬
‫أسباب لجوء الباحث للمنهج المقارن‬

‫• ولك ن هن ا يجدر التنوي ه أ ن لجوء الباح ث إل ى‬


‫المنهج المقارن يجب أن يكون بهدف االستفادة من‬
‫القوانين أو االنظمة المرغوب بالمقارنة فيها بحيث‬
‫تكون هذه القوانين أو االنظمة تتناول المسألة محل‬
‫البحث ومتقدمة على القانون الوطني في تنظيمها‪.‬‬
‫خلو القانون المقارن من تن‪#‬ظيم المسألة‬

‫• أم ا اذا كان القانون أ و النظام المراد المقارن ة‬


‫في ه ال ينظ م الموضوع مح ل البح ث أ و يعالج ه‬
‫بطريقة أقل جودة وكفاءة من القانون الوطني‪،‬‬
‫فتصبح المقارنة في غير محلها‪ ،‬وهنا ينصح‬
‫الباحث بعدم اللجوء الى المنهج المقارن‬
‫ضوابط اختيار النظام ا‪#‬لمقارن‬

‫• يشترط النتقاء النظام المقارن مراعاة التالي‪:‬‬


‫• ‪ -1‬يج ب أ ن يكون النظام المختار كنموذج‬
‫للدراس ة المقارن ة متضمنا ً حلوالً يمك ن‬
‫االستفادة منها‬
‫‪ -2‬تقدم النظام المقارن به على النظام‬
‫األصلي‬
‫• ‪ -2‬يفضل أن يكون النظام المقارن أكثر تقدما ً‬
‫م ن النظام األص لي وذل ك لتعظي م الفائدة‬
‫المرجوة من الدراسة‬
‫‪ -3‬توافر المراجع للقانون المقارن به‬

‫• أ ن تكون المراج ع المتعلق ة بالنموذج المقارن‬


‫متوافرة لدى الباح ث بشك ل يمكن ه م ن إجراء‬
‫المقارن ة وهذا يتطل ب إضاف ة إل ى وجود‬
‫المراجع حداثتها‬
‫تجنب القوان‪#‬ين واألحكام الملغاة والتي ُعدل‬
‫عن‪#‬ها ومعرفة لغة القانون‬
‫• ‪ -4‬يراعى تجنب القوانين الملغاة في النموذج المقارن‬
‫• ‪ -5‬يراع ى تجن ب االتجاهات القضائي ة أ و اآلراء‬
‫الفقهية التي تم العدول عنها‬
‫• ‪ -6‬يفض ل أ ن يكون الباح ث عل ى دراي ة بلغ ة القانون‬
‫المقارن‬
‫المنهج التاريخي‬

‫• يعتمد هذا المنهج البحثي على دراسة المسألة‬


‫محل البحث في القوانين القديمة من أجل فهم‬
‫حقيقته ا ف ي القانون المعاص ر‪ ،‬فاعتماد هذا‬
‫المنهج يساعد الباحث على فهم الحاضر من‬
‫خالل دراسة ومالحظة الماضي‬
‫أهمي‪#‬ته‪ -1 :‬ا‪#‬لتعرف على التطورات‬

‫• فعندم ا يتناول الباح ث القانون ي موضوع النظام‬


‫الديمقراط ي مثالً ‪ ،‬يبدأ بحث ه بدراس ة التطور‬
‫التاريخ ي لفكرة الديمقراطي ة ف ي النظ م الس ياسية‬
‫القديم ة لك ي يتوص ل إل ى التطور الذي راف ق هذا‬
‫الموضوع إل ى أ ن وص ل إل ى النظام الديمقراط ي‬
‫الحالي‬
‫‪ -2‬مساعدة القضاء في تحديد القانون الواجب‬

‫• كم ا أ ن القضاء كثيراً م ا ق د يلج أ إل ى المنه ج‬


‫التاريخي للوقوف على حقيقة النص القانوني‬
‫الواجب التطبيق على النزاع‬
‫ا‪#‬ألمور الواجب مراعاتها عند استخدام‬
‫المنهج التاريخي‬
‫• يجب مراعاة عدة أمور أهمها ‪:‬‬
‫• ‪1‬ـ أ ن تكون الظاهرة مح ل البح ث ممتدة‬
‫زمنياً‪ ،‬أ ي نجده ا ف ي الماض ي والحاض ر‬
‫والمس تقبل‪ ،‬كظاهرة إجرام األحداث مثالً‪ ،‬أ و‬
‫حقوق المرأة‬
‫‪ -2‬أن تكون أهمية عملية‬

‫• يج ب أ ن تكون هناك أهمي ة عملي ة م ن جراء‬


‫الدراس ة ذات المنه ج التاريخ ي‪ ،‬أل ن دراس ة‬
‫األص ول التاريخي ة لموضوع معي ن يس اعد‬
‫عل ى فهم ه بشك ل علم ي ص حيح‪ ،‬وبالتال ي‬
‫وضع الحلول المالئمة للمشاكل الناجمة عنه‪.‬‬
‫‪ -3‬توافر المصادر الالزمة‬

‫• يج ب أ ن تتواف ر المص ادر الالزم ة إلجراء‬


‫الدراس ة م ن خالل هذا المنه ج‪ ،‬وأهمه ا‬
‫الوثائق التي يجب التأكد من صحة ما تحويه‬
‫من معلومات وبيانات‬

You might also like