You are on page 1of 88

‫لمبات الضخ الضوئي‬

‫في الليزرات الصلبة‬


‫المحاضرة السادسة والسابعة ‪ -‬دراسات عليا‬
‫تقانات الليزرات الصلبة ‪2016‬‬
‫‪-‬قدح لمبة التأيين (‪)TRIGGER-LAMP IGNITION‬‬
‫لمبات الفالش تكون عادة مملوءة بغاز خامل‪ ،‬وقبل التأيين تسلك‬
‫سلوك مكثفة كهربائية منخفضة السعة حوالي ‪ PF 500-100‬أحد الطرق‬
‫وصلة إضافية خارجية لمنبع إلكترو مغناطيسي يجب أن يطبق على‬
‫اللمبة ليهيج ويثير اللمبة مما يؤدي إلى انهيار عازلية الغاز‪ ،‬الغاز‬
‫داخل اللمبة يكون في الحالة غير المثارة في الحالة العادية له مقاومة‬
‫عالية جدا ً (عدة عشرات من الميغا أوم)‪.‬‬
‫إن تطبيق منبع الجهد العالي (عدة مئات من الكيلو فولت) يجب أن‬
‫تؤدي إلى انهيار عازلية الغاز ومما يؤدي ذلك إلى حدوث شرارة تفريغ‬
‫‪ spark streamer‬تتولد بين االلكترودين لمبة التأيين تصبح اآلن‬
‫ذات مقاومة منخفضة‪.‬‬
‫الطور االبتدائـي للتفريـغ يكون معقـد وقوي ويعتمـد علـى الوسط‬
‫المحيـط باللمبـة بشكـل مباشـر (وجود سـلك معدنـي رفيع‪ ،‬ماء‬
‫التبريـد وظروف البدء الطبيعيـة)‪ .‬والعامـل اآلخـر المؤثـر على‬
‫شروط البدء هـو وجود السـيليكا‪ .‬فـي اللحظات األولـى تتولد الشرارة‬
‫أحـد االلكتروديـن ( أحـد األقطاب الكهربائيـة) والجدار الداخلي‬
‫المجاور له‪ .‬يمتـد انتشار الشرارة الكهربائيـة علـى طول المغلف‬
‫حتى تتشكل قناة التأيين الواصلة بين القطبين الكهربائيين‪.‬‬
‫وهنالك العديد من طرق التفريغ (القدح) ‪ Triggering‬الممكنة‪:‬‬
‫‪ -1‬القدح الخارجي (‪)External triggering‬‬
‫وهو األسلوب‪ ‬األكثر‪ ‬استخداما ً‪ ‬واألسهل‪ ،‬حيث‬
‫يتم‪ ‬تطبيق‪ ‬الجهد‪ ‬العالي‪ ‬على‪ ‬سلك معدني‬
‫‪ ‬ملفوف‪ ‬حول‪ ‬وعلى طول‪ ‬المصباح من الخارج‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن‪ ‬توصيل‪ ‬المحول‪ ‬نبضات‪ ‬الجهد‪ ‬العال‬
‫ي من‪ 5 ‬إلى‪ 20 ‬كيلو فولت‪ ‬أو‪ ‬أكثر‪.‬‬
‫وهو‪ ‬يتألف‪ ‬من الملف األولي و الملف‬
‫الثانوي‪ ،‬حيث نسبة التحويل بينهما‪ ‬قد‬
‫تصل‪ ‬إلى‪.40 ‬‬
‫‪ -‬ملف القدح (المشغل) هو الذي له‬
‫يبين الشكل الدارة الكهربائية لوصل لمبة الفالش مع‬ ‫الحجم‪ ‬األصغر‬
‫قدح تشغيل خارجي بواسطة سلك معدني ملفوف‬ ‫وتكاليفه‪ ‬تظل‪ ‬مثيرة‪ ‬جدا ً‪ ‬لالهتمام‪.‬‬
‫على اللمبة يوصل السلك مع الملف األولي‪.‬‬
‫القدح المتسلسل ‪Series triggering‬‬
‫يتم‪ ‬تطبيقها الجهد‪ ‬العالي‪  ‬مباشرة‪ ‬على أحد أقطاب المصباح‪ ‬الكهربائي‪ .‬‬
‫وذلك‪ ‬بافتراض‪ ‬أن التفريغ الكهربائي للتيار‬
‫سيمر‪ ‬عبر‪ ‬ثانوية‪ ‬المحول‪ ،‬وتوضع‪ ‬في‪ ‬سلسلة‪ ‬مع المصباح الكهربائي‪ .‬وهذا‪ ‬هو‪ ‬السبب‬
‫األساسي في أهمية حجم ووزن وكلفة هذه‪ ‬المحوالت‪.‬‬
‫‪ ‬إن شروط االستخدام‪ ‬من ناحية أخرى في‪ ‬عرضنا هذا‪ ،‬هو األفضل من ناحية األمان في‬
‫االستخدام ألننا نتعامل مع الجهد‪ ‬العالي‪ .‬والتي هي غير‪ ‬موجود‪ ‬في بالنسبة لألجزاء‬
‫الخارجية‪ ‬من‪ ‬المصباح‪ ،‬في الحالة األولى التي كان فيها القدح خارجيا ً‪.‬‬
‫في البدء‪ ‬يتحقق‪ ‬انحراف في قيمة الفولتية وتصبح أقل‪.‬‬
‫‪ - ‬المحولة الثانوية‪ ‬تتصرف‪ ‬كتحريضية‪ ‬سلبية إضافية‪،‬‬
‫وكعنصر‪ ‬حثي‪ ‬في‪ ‬بعض‪ ‬الحاالت‪ ‬غير ضروري لشكل نبضة الشبكة‬
‫المعدة‪.pulse forming network (PFN)(( ‬‬
‫‪ -‬إن احتياجات التشغيل (القدح) هي من أجل الحصول على‬
‫االستطاعة المستمرة وفق‪ ‬قدح تسلسلي‪.‬‬
‫‪ ‬يفضل وصل الثانوية على قطب الكاثود للمصباح‪  .‬وهذا‪ ‬يسمح‪ ‬لنا‬
‫بالحصول على منطقة‪  ‬مستقرـة‪ ‬تماما ً ونحصل على‬
‫بقعة‪ ‬ثابتة‪ ‬على‪ ‬حافة‪ ‬الكاثود‪ ‬حتى‪ ‬في النماذج المستخدمة‪ ،‬السيما أن‬
‫عمر المصباح يزيد‪.‬‬
‫الدارة الكهربائية لوصل لمبة الفالش وفق نظام القدح التسلسلي‬
‫التشغيل في وضع ‪ Simmer‬التهيج أو القدح المستمر للمصباح‪:‬‬
‫تيار التهيج‪ simmer‬هذا يتكون من‪ ‬قناة‪ ‬متأينة‪،‬‬
‫‪ ‬تتمحور‪ ‬على‪ ‬طول محور‪ ‬األنبوب‪ .‬‬
‫وهذا‪ ‬جيد‪ ‬من حيث الجاهزية الكهربائية‪” ‬وضع ‪ “ standby‬من أجل التصريف الرئيسي‪.‬‬
‫‪-‬وضع‪ ‬التهييج المستمر ‪ simmer‬غير ضروري‪ ‬بعد حدوث القدح‪ ،‬ولكن‪ ‬ينصح به‪ ‬عموما ً‪ ‬للسبب‪ ‬التالي‪:‬‬
‫على الرغم من أن‪ ‬القيمة المنخفضة للتفريغ‪ ‬يمكن‪ ‬استيعابها‪ ،‬كأداء‪ ‬مميزة‪ ‬في‪ ‬وضع الـ‪ simmer ‬وهي‬
‫على‪ ‬شكل‪ ‬قوس كهربائية‪ ،‬حيث‪ ‬تصل كثافة التيارإلى‪ ‬قيمة‪ ‬هامة كافية للوصول لجزء من للقوس‬
‫الكهربائية‪ ‬نفسها‪.‬‬
‫في‪ ‬هذه‪ ‬الشروط‪ ،‬إن نقطة‪ ‬انخفاض‪ ‬الجهد تختلف‪ ‬حسب‪ ‬الحاالت‪:‬‬
‫‪ ‬من‪  V/cm 8  ‬إلى‪ V/cm 15  ‬عند القيمة ‪mA 500‬‬
‫للتيار‪ ‬والقناة‪ ‬األيونية‪ ‬تبقى‪ ‬متركزة‪ ‬بشكل صحيح‪ ‬بين‪ ‬كل‪ ‬األقطاب‪.‬‬
‫‪-‬استخدام‪ ‬تيار ‪ simmer‬في الضخ يفترض‪ ‬وجود‪ ‬طيف مكمل من‪ ‬كتلة التغذية التي‬
‫تمدنا بالطاقة‪) DC power supply( ‬في‪ ‬الدارة‪ ‬الكهربائية التي تغذي‪ ‬للمصباح‪.‬‬
‫‪-‬القيمة الدنيا للتيار المطلوبة هي ‪ mA 300‬من أجل النموذج ‪ ،JA‬و‪3A‬من أجل النموذج‬
‫‪ DU‬وذلك من أجل االستقرار الجيد للقوسـ الكهربائية‪ .‬المنحني المميز للجهد‪ ‬والتيار‬
‫في‪ ‬كل‪ ‬نظام‪ ‬هو‪ ‬في‪ ‬الجزء السلبي‪.‬‬
‫‪ -‬الجهد‪ ‬اليتوقف‪ ‬على‪ ‬قطر بورللمصباح‪ ،‬ولكن يزداد‪ ‬مع‪ ‬الضغط‪ ،‬ويتناسب‬
‫مع‪ ‬طول‪ ‬القوس‪ ،‬وتختلف عنها بمقدار )‪  I (-0.3‬حيث “‪ ”I‬هو التيار‪.‬‬
‫يبين الشكل‪ :‬دارة الوصل الكهربائية لقدح خارجي للمبة‬
‫الفالش مع نمط القدح المستمر)‪simmer(DC‬‬
‫ترانزستورات التبديل المستخدمة في االستطاعة العالية‪:‬‬
‫في أشعة الليزر‪ ‬عالية‪ ‬االستطاعة‪ ،‬يمكن‪ ‬أن نتحكم الكترونيا ً بمدة‪ ‬نبضة‪ ‬لمبة الفالش‪ ،‬باستخدام‪ ‬‬
‫ترانزستورات الطاقة‪ ‬العالية ‪ IGBT( ‬أو‪ ‬موسفيت)‪ ،‬للتبديل بوضعه على التسلسل‪ ‬مع‪ ‬المصباح‪.‬‬
‫شكل‪ ‬النبضة مستطيلة الشكل‪ ‬تقريبا ً‪( ‬أو مربعة الشكل)‪ ،‬ونمط عرض النبضة النموذجية‬
‫في‪ ‬حدود‪  0.1msec ‬وتصل‪ ‬إلى ‪ ،10msec‬أو‪ ‬أكثر‪.‬‬
‫ويرتبط‪ ‬استخدام‪ ‬هذه‪ ‬المكونات‪ ‬اإللكترونية‪ ‬مع‪ ‬دارة‪ ‬الضخ (‪( ، )simmer‬من أجل لمبات‬
‫الفالش‪ ‬عالية‪ ‬االستطاعة‪ ،‬قيمة‪ ‬تيار الضخ الـ‪ Simmer‬مختلف يتراوح‪ ‬من‪ 1 ‬إلى‪ 5A ‬أمبير)‪.‬‬
‫‪ -‬القيمة العظمى للتيار هي عادة بين‪ . 300A-600A ‬‬
‫وهذه الليزرات‪ ‬تستخدم‪ ‬أساساً‪ ،‬من أجل التطبيقات الصناعية‪ ،‬ذات االستطاعات العالية‪.‬‬
‫بــــستهـ لاــعـديد‬
‫باراـمـترـاـت الـدرـاـت لاــكهـربائـية لاــمختلفـة‪ ،‬قاــم دراـ‬
‫تــــغـ ‪ :‬إـن لاــتوصيف لـــ‬
‫فـريـ‬ ‫‪LC‬‬
‫لاــليزر وـتـطبيقـاتـهـ‪ ،‬وأـهمـ هؤالـء ‪Markiewicz‬‬‫يمجاـ ل‬ ‫اــاـحـثين وـلاــمؤلـفين الذـيـنعملوـا فـــ‬
‫من لب‬
‫‪ and Emmett‬عـام ‪1966‬‬
‫وهي‪ :‬خالل‪ ‬مدة‪ ‬النبضة‪ ،‬ال‪  ‬تعتبر‪ ‬مقاومة‪ ‬المصباح خطية‪ .‬وقد‪ ‬قام ‪ ‬غونز ‪Goncz‬‬
‫بصياغة العالقة التجريبية التالية التي تصف عالقة الجهد كدالة لتيار العبور خالل‬
‫اللمبة ‪( ‬في حالة نظام التيارات العالية الشدة)‪.‬‬

‫حيث‪  :V(t) ‬قيمة الجهد اللحظي مقدرا ً‬


‫بالفولت‪ ‬عند‪ ‬اللحظة‪t ‬‬
‫بــــبير‪ ‬عند‪  ‬لاــحظة ‪t‬‬
‫)‪ :  I(t‬شـدة لاــتيار‪  ‬لاــلحظي اـألمـ‬
‫ي‪½Ω.A‬‬ ‫)‪ :  Ko(t‬مقـاوـمة‪  ‬اـإلعاقة ‪  ‬فـــ‬
‫ن‪t‬‬
‫لمصباح‪ ‬عند‪  ‬الزــمـ ‪ ‬‬‫لـــ‬
‫يمكن‪ ‬التعبير عن‪ ‬قيمة مقاومة اإلعاقة باستخدام‬
‫الصيغة التالية‪:‬‬
‫يمكن‪ ‬التعبير عن مقاومة اإلعاقة ‪Ko‬‬
‫‪ ‬باستخدام‪ ‬الصيغة‪ ‬التالية‪:‬‬
‫حيث ‪ /‬طول القوس الكهربائية‬
‫بــــ‪.‬‬
‫‪ :d‬قـطر ور‬
‫‪.Torr‬‬ ‫‪ :P‬ضـغط لاــغـاز ادـخـل لاــمصباح مقـدرـا ً ـبــــ‬
‫ن‬
‫مبة لاــكزيـنو ‪،‬‬ ‫لـــ قـيميتينهو ‪ 450‬من أـجـل لـــ‬ ‫‪ : PG‬هـ‬
‫بتون‬
‫مبة لاــكريـ ‪.‬‬ ‫ويـسـاوي‪805‬من أـجـل لـــ‬
‫ويمكن حساب الطاقة المخزونة في المكثفة‬
‫باستخدام العالقة التالية ‪:‬‬
‫حيث ‪ c‬سعة المكثفة ‪ : V0‬الجهد المطبق بالفولت‪.‬‬
‫يمكن حساب كل من ‪ L,C‬من العالقتين اآلتيتين‪:‬‬
‫ويتم‪ ‬الحصول على‪« ‬الشروط الحدية للتصريف“ عندما‪ ‬يكون‪ ‬زمن‬
‫الصعود‪ ‬الحالي‪ ‬يساوي‪ ‬زمن التخامد)‬
‫(كفاءة‪ ‬أفضل‪ ‬وكثافة‪ ‬الذروة‪ ‬أمثليه)‪ :‬وهذا‪ ‬يقودنا إلى معامل التخميد‬
‫‪damping parameter α=0.8‬‬
‫‪ ‬عرض النبضة عند القيمة ‪ 1/3‬من قيمة الذروة يمكن أن تعطى بالعالقة‬
‫التالية‪:‬‬

‫والذي‪ ‬لديه طاقة‪ ‬أكثر‪ ‬من‪ %95 ‬قد‪ ‬تبددت‪ ‬في‪ ‬المصباح‪ .‬مع ‪ α=0.8‬قيمة‬


‫التيار العظمى (الذروة) هي‪:‬‬

‫‪:‬وهي العالقة التي نصل إليها بعد الزمن التالي‬


‫إذا‪ ‬كان ‪( ، α< 0.8‬وهو عادة‪ ‬بين‪ ،)0.8 ,0.2 ‬عندها يكون‬
‫المصباح‪  ‬في وضع تحت عتبة التصريف "‪underdamped‬‬
‫"‪( ‬تذبذب التيار يحدث‪ ‬مع‪ ‬القيم‪ ‬السلبية‪ ‬الدورية للتيار) ‪.‬‬

‫إن هذا النوع من نظام التشغيل ال‪ ‬ينصح‪ ‬به‪ ،‬ألنه يؤدي بدوره إلى‬
‫عكس نمط استقطاب األقطاب الكهربائية‪. ‬‬
‫وتؤدي ذلك‪ ‬إلى‪ ‬انخفاض‪ ‬قوي‪ ‬للكفاءة‪.‬‬

‫وعندما يكون ‪(   α> 0.8  ‬عادة ما‪ ‬بين‪ ،)3 -0.8 ‬وضع‬


‫المصباح‪ ‬هو فوق التصريف‪ ،"overdamped" ‬يتميزبزيادة‬
‫سريعة‪ ‬للكثافة مع الزمن‪ ،‬ويليها انخفاض‪ ‬بطيء‪ ‬مع‪ ‬مرور‬
‫الوقت‪ ‬حتى‪ ‬انطفاء ضوء ‪ ‬الفالش‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫وهذا النظام للتيار هو‪ ‬المستخدم‪ ‬حاليا‪ ‬في‪ ‬الدارات الكهربائية‬
‫وندعوه ‪،non-selfic circuits‬وهذا النظام أيضا ً‪ ‬له كفاءة‪ ‬سيئة‪ .‬‬
‫الذروة‪ ‬المثلى للكثافة هي‪ ‬فعال‪ .0.8  ‬وهي القيمة الكفيلة بعمل‬
‫المصباح بشكل جيد‪ .‬في دارات ‪LC‬‬
‫نبضات‪ ‬االستطاعة‪ ‬العالية ‪:‬‬
‫إن االحتياجات‪ ‬المتزايدة‪ ‬ألشعة‬
‫الليزر‪ ‬عالية‪ ‬االستطاعة المستخدمة‬
‫في‪ ‬الصناعة من أجل‪ ‬اللحام‪ ‬أو‪ ‬الحفر‬
‫والقص‪ ،‬تتضمن وضع‪ ‬االستطاعة‬
‫العالية‪ ‬للمصابيح‪ ‬المستخدمة‪ ‬في نظم‪ ‬توليد‬
‫حيث‪:‬‬ ‫نبضات‪ ‬إلكترونية‪ ،‬حيث‬
‫بـــط‪.‬‬
‫الواـ‬ ‫‪ : Pav‬هي اـالستطاـعة لاــمتوسطة مقـدرـة‬ ‫يتم‪ ‬استخدام‪ ‬ملفات لتوليد تيار‪ ‬بشكل شبه‬
‫فـــلـط)‪.‬‬
‫‪ :V‬لاــجهـد لاــمطبق( و‬ ‫مستقر‪ .‬المعادالت‪ ‬األساسية التي تعطي‬
‫‪ :I‬شـدة لاــتيار ( أـمـبير)‪.‬‬ ‫االستطاعة المتوسطة والجهد‪ ‬هي‪ ‬التالية‪:‬‬
‫‪ :Tp‬عرـض لاــنبضـة ( اـتـساــعهـا)‪.‬‬ ‫كل سلسلة لمبات الفالش ‪ DU‬مبنية للعمل‬
‫اتهرتز)‪.‬‬ ‫تـــتر لاــنبضـ (‬ ‫‪ :ν‬واـ‬
‫تحت أنظمة التصريف هذه‪.‬‬
‫‪ :K0‬معاـمـل اـإلعاقة‪.‬‬
‫مصابيح‪ ‬القوس‪(CW ‬القوس الكهربائي المستمر)‬
‫عملية‪ ‬التوهج ‪ simmer‬توصف‪ ‬بأنها ذات منحدر‪ ‬سلبي‪ ‬للجهد‪/‬التيار كصفة‪ ‬مميزة‬
‫للمنحنى‪:‬‬
‫في هذه‪ ‬المنطقة‪ ‬يتناقص‪ ‬الجهد مع زيادة‪ ‬التيار‪،‬‬
‫ويعتمد‪ ‬على‪ ‬الضغط‪ ،‬ونوع‪ ‬من‪ ‬الغاز‪ ،‬وأبعاد‪ ‬المصباح‪ ،‬قيمة‪ ‬التيار تصل إلى‪ ‬الحد األدنى‬
‫المقابلة‪ ‬لها للجهد‪( ‬وهي عادة‪ ‬بين ‪:)8A-4‬‬
‫‪ ‬وهي‪ ‬المنطقة‪ ‬التي تبدأ بها‪ ‬البالزما‪ ‬بالنمو‪ ‬إشعاعيا‪ ‬لملء كامل‪ ‬حجم‪ ‬طول‪ ‬القوس‬
‫الكهربائية‪.‬‬
‫‪ ‬هذا النوع‪ ‬الجديد‪ ‬من‪ ‬نظام العمل يتميز‪ ‬بوحدة‪ ‬تحكم المجال من التيار‬
‫المستمر‪  DC‬الذي يمر‪ ‬عبر المصباح‪ ‬وقيمته‪  ‬كـحد أقصى ال‪  ‬يتجاوز ‪  . 50A‬في‪ ‬الحدود‬
‫القصوى‪ .‬وكثافة‪ ‬تيار‪ ‬منخفضة (‪ . .)170A.cm-2‬عندما‪ ‬يزداد‪ ‬التيار‪ ،‬يزداد الجهد ويتبع‬
‫ذلك‪ ‬للقانون‪ ‬الخطي بينهما‪.‬‬
‫على الرغم‪ ‬من‪ ‬المرونة الظاهرة في هذه‪ ‬الصيغة‪ ،‬إن كال ً من المقاومة‪  Rd ‬والجهد ‪ Vs‬يعتمدان‬
‫على‪  ‬طبيعة‪  ‬الغاز‪ ‬والضغط وأبعاد‪ ‬المصباح‪ .‬فمن‪ ‬الواضح‪ ‬أن‪ ‬الجهد يزداد خطيا ً مع‪ ‬طول‪ ‬القوس‪ ‬ولكن المقاومة‪ Rd ‬‬
‫والجهد ‪ Vs‬تزداد مقابل‪ ‬زيادة‪ ‬الضغط‪ ،‬وينخفض عندما يزداد قطر بور للمصباح‪.‬‬
‫‪ ‬وعموما‪ ،‬تختلف‪ ‬ضغوط‪ ‬الملىء‪ ‬الباردة‪ ‬من ‪  1Atm‬إلى‪ ‬الحد األقصى‪( .Atm 6‬وممكن أن تكون‬
‫‪ .Atm 8‬في‪ ‬حاالت‪ ‬خاصة)‪.‬‬
‫المقاومة‪  ‬الثابتة‪ ‬في بعض األحيان‪ ‬المذكورة‪ :‬عادة ما يكون نسبة الجهد إلى التيار‪،‬‬
‫بتعبيرآخر‪ ‬يستخدم‪ ‬غالبا ً‪  ‬في‪  ‬االستطاعة العظمى (أو نسبة الحد األعظمي للجهد إلى الحد األعظمي‬
‫للتيار)‪.‬جميع‪ ‬نماذج‪ ‬سلسلة‪ " DC“ ‬تعمل‪ ‬تحت األنظمة‪ ‬المستمرة‬
‫‪ .CW   .‬التعديل المستمر لنظام عمل المصباح‪:‬‬
‫يستخدم‪ ‬في‪ ‬دارة‪ ‬حيث‪ ‬يتم‪ ‬تبديل‪ ‬التيار بانتظام‪ ‬بين‪ ‬قيمة‪ ‬الحد األدنى والحد األقصى‬
‫ثوان في كل دور‪ .‬والتيارثابت‪ ‬خالل الدور‪،‬‬
‫ِ‬ ‫للتشغيل‪ ‬القيمة‪ ‬على‪ ‬لعدة‬
‫‪ ‬حيث‪ ‬تكون‪ ‬النبضات مربعة الشكل‪.‬‬
‫بشكل عام‪ ،‬الحد األقصى للتيار هوالقيمة‪ ‬الحدية األعظمية‪ ‬تبعا ً‪ ‬لقوس المصباح‪( ‬كما هو‬
‫موضح الجداول‪ ‬في‪ ‬ص‪ 16 ‬و‪ .)17 ‬قيم‪ ‬الحد األدنى للتيارمتغير‪ ‬حسب رغبة‬
‫المستخدم‪ .‬نماذج‪ ‬سلسلة‪ DCU“ " ‬هي‪ ‬مناسبة‪ ‬لهذا‪ ‬النوع‪ ‬من‪ ‬االستخدام‪.‬‬
‫حيثـ‪ :Rd :‬مقاومة حركية أو ندعوها مقاومة اإلعاقة التفاضلية (أوم)‪.‬‬
‫‪ :I‬شـدة لاــتيار ( أـمـبير)‪.‬‬
‫فـــلـط)‪.‬‬
‫‪ :Vs‬لاــجهـد اـألساسي( و‬
‫خصائص‪ ‬البالزما‬
‫‪-‬أنواع‪ ‬من‪ ‬الغازات‪:‬‬
‫نوع الغاز المستخدم في ملئ المصابيح‪ ‬نادر (أو يدعى غاز‪ ‬نبيل)‪ ‬الغاز‪ ‬مثل ‪  Xenon‬زينون‪ ،‬‬
‫‪ Krypton‬الكريبتون‪ ،‬كريبتون –كزينون معاً‪ ،‬وفي بعض ألحيان‪Argon  ‬‬
‫األرجون‪ .‬يعتبر‪ ‬هذا‪ ‬النوع‪ ‬من‪ ‬الغاز مبررا ً‪ ‬جدا ً‪ ‬لألسباب‪ ‬التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلصدار على‪ ‬نطاق‪ ‬واسع‪ ‬من‪ ‬الطول الموجي‪ ‬من األشعة ‪ UV‬فوق البنفسجية‪ ‬لمنطقة‪ IR  ‬األشعة‬
‫تحت الحمراء‪ ،‬وهذا‪ ‬هو‪ ‬شيء جيد بالنسبة لنا‪ .‬وفي التصوير الفوتوغرافي‪ ‬على‪ ‬سبيل المثال‬
‫ندعوه‪( ‬الضوء شبه األبيض)‬
‫‪ -2‬اصدارية قوية‪ ‬لكثافة‪ ‬التيار‪ ‬على مجال أكبر من ‪ 300A.cm-2‬‬
‫‪ -3‬الناقلية‪ ‬الحرارية‪ ‬المنخفضة‪ ‬نسبيا ً‪.‬‬
‫‪ -4‬سهلة‪ ‬اإلثارة‪ ‬وتمتلك حالة‪ ‬جيدة من التأين‪.‬‬
‫باستخدام‪ ‬محدد‪ ‬كالضخ بالليزر‪ ،‬تمتلك‪ ‬الغازات‪ ‬النادرة‪ ،‬في مجال األشعة تحت‬
‫الحمراء‪ ‬القريب‪ ‬على‪ ‬خطوط اشعاعية ‪ ‬قوية‪ ‬جدا ً‪ ‬التي‪ ‬تتناسب مع طيف‪ ‬االمتصاص‬
‫لكريستالة‪  YAG  ‬على‪ ‬سبيل المثال‪.‬لمبة الفالش‪ ‬الغاز‪ ‬نادرة‪ ‬مفيدة‪ ‬جدا ً‪ ‬بفضل‬
‫خصائص التوليد العالية‪ ‬للطيف‪ ،‬وهذه الخصائص تؤدي إلى‬
‫طوال‪ ‬عمر‪ ‬المصباح‪( ‬زينون‪ ‬أو كـريبتون)‪ ،‬ومن‪ ‬نموذج‪ ‬واحد‪ ‬إلى‪ ‬آخر‪ ‬مطابق‪.‬‬
‫خصائص‪ ‬اإلشعاع‪:‬‬
‫‪ -‬ظواهر‪ ‬التأثير اإلشعاعي‪ ‬هي الغالبة دوما ً‪ .‬فهي مفيدة‪ ‬جدا ً‪ ‬تميز‪ ‬الخصائص الطيفية‪ ‬للبالزما‪.‬‬
‫‪ -‬نبضة لمبة الفالش‪ :‬اإلصدار الطيفي‪ ‬للغاز بين‪ 3200A.cm-2  ‬و‪  5400A.cm-2  ‬وليس لها‪ ‬شكل منتظم‬
‫للزيادة‪ :‬تزداد اإلشعاعات بشكل متسلسل‪( ‬بين ‪ ( 750nm-400‬وهي‪ ‬أسرع‪ ‬بالمقارنة مع‪ ‬الخط‪ ‬اإلشعاعي‬
‫‪ ‬لمنطقة‪ ‬األشعة تحت الحمراء‪( ‬من القيمة‪ 750nm( ‬وهذا‪ ‬يميل‪ ‬إلى‪ ‬إثبات‪ ‬أن‪ ‬العمليات‪ ‬االصطدامية‬
‫هي‪ ‬الغالبة‪ ‬في‪ ‬هذا‪ ‬النوع‪ ‬من‪ ‬اإلثارة‪ ‬وأن زيادة‪ ‬اإلشعاع‪ ‬يرجع‪ ‬أساسا ً‪ ‬إلى‪ ‬زيادة من‪ ‬االصدارية‪ ‬للغاز‪.‬‬
‫‪-‬مصابيح‪ ‬القوس المستمرة‪ : CW arc lamps  ‬في‪ ‬هذه‪ ‬الحاالت‪ ،‬كثافة‪ ‬التيار هي‪ ‬ضعيفة‪ ‬مقارنة‪ ‬مع‪ ‬تلك‪ ‬التي تم‬
‫الحصول عليها‪ ‬في‪ ‬حالة النظام النبضي‪ .‬‬
‫الطيف‪ ‬يهيمن‪ ‬على‪ ‬درجة عالية من اإلشعاع‪ ‬في مجال خطوط‪ ‬األشعة تحت الحمراء‪.‬‬
‫وهذه‪ ‬المصابيح‪ ‬في‪ ‬الدرجة األولى تملئ بغازالكريبتون‪ ‬ويتم‪ ‬استخدامها‪ ‬من‪ ‬أجل‪ ‬ليزر‪  nd: yag ‬في النظام المستمر‪.‬‬
‫‪ -‬الضخ‪ ‬البصري‪ :‬الكريبتون تتألف‪ ‬بنية‪ ‬طيفية قوية من اإلشعاعات‪ ‬من‪ ‬الخطوط الطيفيفة بين‪nm - 850 750  ‬‬
‫‪ ،,nm‬‬
‫وهذا كفيل بالحصول على طيف أمثلي مقترن مع طيف امتصاص الكريستاالت‪ ،‬جميع‪ ‬األطياف المسجلة لدينا هنا‬
‫في مصابيح السيريوم‪ ‬المشابة بالكوارتز‪ ،  Cerium doped quartz lamps  ‬وهذا‪ ‬يفسر‪ ‬اإلصدارات‬
‫المنخفضة‪ ‬جدا ً‪ ‬في مجال‪ ‬األشعة فوق البنفسجية‪ ‬التي تتراوح‪ ‬حوالي‪ 400 ‬نانومتر‪.‬‬
‫طيف اإلصدار من اجل لمبة كريبتون وفق التشغيل المستمر للقوس‬
‫طيف اإلصدار من اجل لمبة الفالش كزينون وفق التشغيل النبضي‬
‫الكهربائية عند االستطاعة ‪1300w, 3500w‬‬
‫للقوس الكهربائية عند الكثافة الطاقية ‪3200A/cm2, 5400A/cm2‬‬
‫أطياف‪ ‬التالية‪ ‬تظهر‪ ‬زيادة نمو اإلصدارات (األشعة فوق البنفسجية‪-‬المرئية‪ ،‬والمرئية‪-‬‬
‫األشعة تحت الحمراء) من أجل لمبة فالش من الكريبتون‪ ،‬تعمل وفق نظام نبضي‬
‫‪ ‬من اجل نفس طاقة الدخل‪ )joules 50( ‬ولمبتي فالش مختلفتين من حيث العرض‬
‫الزمني‪:‬‬
‫‪μs : 2000 A/cm2 600‬‬
‫‪μs : 24000 A/cm2 50‬‬
‫كثافة‪ ‬التيار‪ ‬عالية‪( ‬عندما تكون المدة الزمنية للفالش‪ ‬أقصر)‪.‬‬
‫‪ ‬انزياح في المنحني الطيفي بشكل قوي باتجاه ‪.UV‬‬
‫إصدارية األشعة فوق البنفسجية‪ ‬عندما تكون كثافة التيار أقل (زمن نبضة الفالش‬
‫تكون أطول)‪ ،‬عندئ ٍذ‪ ‬تسمح‪ ‬بإصدارية أقوى‪ ‬لألشعة تحت‬
‫الحمراء‪ .‬وهذه‪ ‬المالحظة‪ ‬صحيحة‪ ‬أيضا ً من أجل لمبة فالش كزينون‪.‬‬
‫االصدارية النسبية مع طول الموجة لكل من‬ ‫االصدارية النسبية مع طول الموجة لكل من‬
‫الكثافتين ‪ 2KA/cm2,24KA/cm2‬وذلك‬ ‫الكثافتين ‪ 2KA/cm2,24KA/cm2‬وذلك‬
‫من أجل لمبة كريبتون في المجال المرئي‬ ‫من أجل لمبة كريبتون في المجال المرئي‬
‫وتحت األحمر القريب من الطيف‪.‬‬ ‫وفوق البنفسجي من الطيف‪.‬‬
‫عمر‪ ‬مصباح ‪Lamp lifetime‬‬
‫بشكل العام نقول إن التعريف‪ ‬الحقيقي‪ ‬لعمر‪ ‬لمبة الفالش غير واضح‪ :‬أنه يعتمد‬
‫على ما‪ ‬هو‪ ‬بالضبط الشرط‪ ‬الخاص‪ ‬باستخدامها‪.‬وقد تكون طريقة وصل‪  ‬لمبة‬
‫الفالش ‪ ‬لها‪ ‬آثار على‪ ‬متوسط عمر‪ ‬المصباح‪:‬‬
‫‪ -‬نالحظ‪ ‬على‪ ‬سبيل المثال أن‪  ‬لمبة الفالش الثانية‪( ‬أو‪ ‬أكثر)‪ ‬المتصلة‪ ‬بالتوازي‬
‫يساء استخدامها‪ ،‬مما يؤدي‪ ‬إلى‪ ‬سلوك‪ ‬فصل‪ ‬مصباح ويؤدي إلى تقليل عمر‬
‫المصباح‪ .‬إن تشغيل المصباح في‪ ‬الوضع المستمر‪ ، CW ‬إن مصابيح‪  VQF ‬تصل‬
‫اآلن إلى‪ 1500h ‬ساعة‪ ‬عمل‪ ‬بدون أخذ األضرار الناجمة‬
‫عن‪ ‬األقطاب‪ ‬و‪/‬أو‪ ‬السليكا بعين االعتبار‪ .‬ألن ‪ %5‬من فقط‪ ‬من الضوء يضعف‪ ‬في‬
‫منطقة‪ ‬األزرق‪/‬األخضر‪ ‬من‪ ‬الطيف في هذه الحاالت‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫عادة كفالة المصباح هي‪ ‬ثابتة‪ ‬في‪ 1000 ‬ساعة‪ ‬من‪ ‬العمل‪ ‬في‪ ‬الشروط العادية ‪ -‬الحد‬
‫األقصى‪ ‬من‪ ‬االستطاعة ‪-‬إذا‪ ‬أخذنا بعين االعتبارالمواصفات‪ ‬التقنية لها‪.‬‬
‫في‪ ‬النظام النبضي من العمل‪ ،‬بيد‪ ‬أن االستطاعة المفروض تطبيقها على المصابيح‪ ‬‬
‫تختلف‪ ‬اختالفا ً‪ ‬جذريا ً‪ .‬‬
‫وكل‪ ‬نبضة من الممكن أن تسبب اآلثار‪ ‬الضارة‪ ‬على‪ ‬سلوك‪ ‬الكوارتز‪ .‬إن السببين الرئيسيين‬
‫من الظواهر التي تلحق األذى بعمر اللمبة هما‪:‬‬
‫‪ -‬تلف القطب الناجم عن اهتراء أو تحطم المعدن المحيط به‪.‬‬
‫‪ -‬تلف السيلكا ظهور أوكسيد المعدن عليه (سواء كان من الحديد أو الرصاص) ظهور‬
‫اصفرار في لونه‪.‬‬
‫تلف القطب الكهربائي‪:‬‬
‫تلف‪ ‬المواد من‪ ‬التنغستن التي يصنع منها ‪ ‬رأس الكاثود‪( ‬ينسفه)‪ ‬مما‬
‫يؤدي‪ ‬إلى قذف‪ ‬الجسيمات‪ ‬التي‪ ‬يتم‪ ‬بعد ذلك‬
‫توضعها‪ ‬داخل‪ ‬جزء‪ ‬الكوارتز‪ .‬وهذا التموضع ‪ ‬يؤدي إلى اسوداد طرفي‬
‫المصباح وعتومته‪ ‬باإلشعاع‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬تميل‪ ‬اآلليات‪ ‬الفيزيائية‪-‬‬
‫الكيميائية تسبب‪ ‬اجهادات القوة‪ ‬المحلية‪ ‬على‪ ‬السليكا‪ ‬التي‪ ‬قد تؤدي‬
‫لكسرها بعد ذلك‪ .‬في‪ ‬التفريغ النبضي ‪pulsed‬‬
‫‪ ،discharges‬الطاقة‪ ‬الهامة التي تتحول بواسطة الكاثود ‪ ‬التي تبقى‬
‫بين‪ ‬كل نبض‪ ‬وأخرى تؤدي‪ ‬شكل وديعة‪ ‬تحتفظ بها السليكا‪ .‬هذا‪ ‬هو‬
‫أول‪ ‬هجمات وكالمواد‪ ‬التي‪ ‬تؤثر برد فعل‪ ‬على‪ ‬السليكا‪.‬‬
‫وبعد‪ ‬عمل‪ ‬طويل‪،‬‬
‫الجدار‪ ‬الداخلي‪ ‬للمصباح على‪ ‬كل طول‪ ‬القوس الكهربائية حتى تغطيها‬
‫بالتدريج براسب أصفر اللون (تشكيل‪ ‬السيليكون)‪ ‬إن األثر على مادة‬
‫السليكا‪ ‬هو من‪ ‬األكاسيد‪ ‬القلوية‪ .‬ومن‪ ‬الواضح‪ ‬هذه‪ ‬الظواهر‪ ‬المختلفة‪ ،‬تؤدي‬
‫إلى عدم‪ ‬السطوع تماما ً بشكل واضح‪ ،‬ربما لكن بصغرها لها الفضل‪ ‬في‬
‫اإلسهام بتجميع‪ ‬مواد معدنية‪ ‬جديدة‪ ‬تقاوم‪ ‬في درجات الحرارة‬
‫الكبيرة‪ .‬تقنيات‪ ‬التصنيع‪،‬‬
‫أكثر‪ ‬وأكثر‪ ‬موثوقية‪ ،‬تسمح‪ ‬لجلب‪ ‬الحلول‪ ‬التي‪ ‬تقلل‪ ‬من‪ ‬االسوداد‪ ‬على‬
‫السليكا‪ ‬أثناء‪ ‬عمل المصباح‪ ،‬مثل‪ ‬إدخال من‪ ‬مركبات‪ ‬معدنية‪ ‬للحد‪ ‬من‪ ‬تلف‬
‫التنغستن عند التدرج‪ ‬الحراري‪ ، ‬وإيجاد الحل األمثل‪ ‬لألقطاب‬
‫نفسها‪ ‬بفضل‪ ‬استخدام مواد‪ ‬ذات ناقلية‪ ‬حرارية‪ ‬عالية‪ ،‬وتقنيات‪ ‬أفضل‪ ‬من‬
‫أجل تبريد القطب الكهربائي‪.‬‬
‫سلوك الكوارتز‪:‬‬
‫نقاط تخ ّرب الكوارتز هي بشكل أساسي تتعلّق بصفاته الحراريّة‪.‬‬
‫في نمط التشغيل المستمر ‪ CW‬تتعلّ ق نقاط التخ ّرب هذه غالبا ً تتعلّ ق باالستطاعة‬
‫تغذي المصباح‪ ،‬فبعد زمن استخدام طويل للمصباح يكون ق ّد ت ّم بشكل‬‫المتوسّطة التي ّ‬
‫كبير ومتكرّر تبخير السطح الداخلي للكوارتز بتيّارات البالزما المتشكلة ضمن حقل‬
‫االنفراغ الكهربائي‪ ،‬وهذا كفيل بتعديل بنية الما ّدة وتصبح كريستاليّة ونالحظ ّ‬
‫أن‬
‫الكوارتز بدالً من أن يكون شفّافا ً أصبح يشوبه لون أبيض‪ ،‬وهذا التش ّوه اللوني يكون‬
‫إضافي على التشوه المشروح سابقا ً الذي يعطي لون أصفر على سطح الكوارتز‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫في األنظمة التي تعمل بالنبضات ّ‬
‫فإن الكوارتز‬
‫يتع ّرض لصدمات حراريّة شديدة عند ك ّل نبضة‬
‫ضوئيّة‪.‬‬
‫‪ -‬ونظراً إلى الناقليّة الحراريّة السيئة للكوارتز ّ‬
‫فإن‬
‫الحرارة تتراكم ضمن ما ّدة الكوارتز نبضةً بعد‬
‫األخرى ‪ ،‬وهذا كفيل – مع الزمن – بالتسبب بتشققات‬
‫للكوارتز‪ ،‬تكون في البداية موضعية ومن ث ّم تنتشر‬
‫على كامل جسم الكوارتز‪.‬‬
‫وشيئا ً فشيئا ً تصبح التشققات أعمق وأعمق‪ ،‬وفي نهاية المطاف ينفجر‬
‫المص باح‪ ،‬وطبعا ً نس تطيع كمس تخدمين أ ن نس رّع م ن هذه العمليّة‬
‫التخريبيّ ة م ن خالل زيادة االس تطاعة الت ي ّ‬
‫تغذي المصباح أثناء‬
‫أن نؤ ّخ ر هذه العمليّة ونقلّ ل من آثارها من خالل ّ‬
‫أن‬ ‫استخدامنا له‪ ،‬أو ّ‬
‫نستخدم المصباح وفق شروط االستخدام السالم التي تراعي هشاشة‬
‫ما ّدة الكوارتز‪.‬‬
‫‪ ‬الطاقة االنفجار ‪EXPLOSION ENERGY‬‬
‫المطلوبـــ التي‬
‫ة‬ ‫الكافيـــ‬
‫ة‬ ‫الطاقـــ‪ ‬‬
‫ة‬ ‫كميـــ‪ ‬‬
‫ة‬ ‫ي‪ ‬‬
‫وهـــ‬
‫تسـبب‪ ‬انفجار‪ ‬أنبوب خالل‪  ‬النبضـة‪ ‬األولى‪ .‬يعتمد‬
‫المصباح‪ ،‬وعرض‬ ‫أبعاد‬ ‫علــــــــ‬
‫ى‪ ‬‬ ‫ذلــــــــ‬
‫ك‪ ‬‬
‫نبضـة‪ ‬الفالش‪  ،‬وبشكـل فيزيائـي‪ ،‬على بارامترات‬
‫‪silica‬‬ ‫‪parameters‬‬ ‫السليكا‪ ‬‬
‫المتدفقة‬ ‫امتصـــــــــالحرارة‬
‫اص‪ ‬‬ ‫وعلـــــــــ‬
‫ى‪ ‬‬
‫مـن‪  ‬السـليكا‪  ،‬بسـبب‪ ‬االنتشار‪  ‬االشعاعـي‪ ‬من‪ ‬البالزما‪.‬‬
‫العالقـة المعـبرة عـن طاقـة االنفجار يمكـن أـن تكتب‬
‫بالشكل التالي‪:‬‬
‫صل لها من أجل الكزينون من أجل ضغط يتراوح ضمن المجال (‪450-300‬‬
‫تم التو ّ‬
‫وهذه العالقة ّ‬
‫‪ )torrs‬وسماكة كوارتز ‪ 1mm‬ومن أجل ‪.critically damped circuit‬‬
‫من الممتع حقّا ً أن نقارن طاقة دخل المصباح بطاقة االنفجار‪ ،‬وفي بعض االصطالحات نصطلح‬
‫طاقة الدخل على أنّها كسر من طاقة االنفجار‪ ،‬فمثالً عندما يعمل المصباح عند حدود ‪ %20‬يقابل‬
‫هذا زم ن حياة جيد للمصباح‪ ،‬ولك ن م ع تزاي د النسبة إل ى م ا بعد ‪ %30‬تصبح عمليّات التآكل‬
‫والتخريب لما ّدة الحبابة متسارعة‪ ،‬وإذا ما ش ّغلنا المصباح عند حدود ‪ %80‬فال نتوقّ ع أن يصمد‬
‫المصباح ألكثر من عشرات النبضات‪.‬‬
‫ونعبّر – تقريبيّا ً – عن عدد النبضات الممكن الحصول عليها بداللة طاقة االنفجار وطاقة دخل‬
‫المصباح التي يختارها المستخدم كالتالي‪:‬‬
‫في ظروف العمل المثاليّة قد نصل إلى زمن حياة ُمقابل لـ‬
‫‪ 106‬إلى ‪ 107‬نبضة‪ ،‬ويكون نسبة طاقة الدخل إلى الطاقة‬
‫االنفجار هنا مساوي (‪.)0.15-0.20‬‬
‫يؤثر تيار ‪ Simmer‬بشكل كبير على عدد النبضات هذا من‬
‫أج ل نظام عم ل نبضات االنفراغ‪ ،‬فقد يزداد عدد النبضات‬
‫الممكنة بنسبة ‪ %30‬عند التشغيل بتيار ‪ simmer‬مقارنةً بها‬
‫عند التشغيل بدون هذا التيار‪.‬‬
‫نهاية المحاضرة‬
‫شكراً لحسن االستماع‬
‫مصابيح الفالش ومصابيح االنفراغ‬
‫‪Flashlamps angd Arc‬‬
‫‪Lamps‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫ّ‬
‫والبد عنـد تصـنيع الليزر الذي يعتمـد على‬ ‫ّ‬ ‫جدا ً فـي عالـم الليزر‪،‬‬
‫الض ّخـ الضوئـي هـو أسـلوب ضـخ مهـم ّ‬
‫الضخ الضوئي‪ ،‬والذي هو مصباح‬ ‫ّ‬ ‫والمطور ماهيّة عنصـر‬
‫ّ‬ ‫المصنّع‬
‫الضخ الضوئي والتعامـل معه أن يفهم ُ‬ ‫ّ‬
‫فالش أـو مصـباح انفراغ غالباً‪ ،‬فلهذا العنصـر اعتبارات خا ّصـة مـن تبريـد وتغذيـة كهربائيّـة‪ ،‬وإذا لم‬
‫ينجـح عمـل هذا العنصـر فإ ّنـأيّا ً مـن عناصـر الليزر التاليـة لـن تجدي نفعاً‪ ،‬أل ّنـهذا العنصـر هو‬
‫الفعالة‪ ،‬وهذا‬
‫المادة ّ‬‫ّ‬ ‫األسـاس فـي تأميـن ّأول شرط مـن شروط توليـد الليزر‪ ،‬وهـو انقالب األهليّـة فـي‬
‫بحد ذاتهـا لهـا تطبيقاتهـا المسـتقلّة في‬ ‫ّ‬ ‫كلّـه فضال ً عـن ّأنـ مصـابيح االنفراغ ومصـابيح الفالش‬
‫المجاالت الصناعيّة والطبّيّة‪.‬‬
‫كلما سبق يدفعنا إلى تقديم هذه المراجعة العلميّة عن مصابيح الفالش ومصابيح االنفراغ‬
‫ّ‬
‫ُمق ّدمة‬
‫الضخ‬
‫ّ‬ ‫مصـابيح (لمبات) الفالش ( الوميـض) ومصـابيح االنفراغ (اآلرك المـب) تُسـتخدم اليوم فـي حقول واسـعة ومنهـا‬
‫الليزري وفي استديوهات التصوير الفوتوغرافي‪.‬‬
‫ومـن المهـم أـن نذكـر أ ّنـهذه األدوات مفيدة فـي الض ّخـالليزري نظرا ً لمـا تتطلّبـه العمليّـة مـن طاقـة ضوئيّـة عاليـة تكفي‬
‫الضخهي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫الفعالة‪ ،‬وأنواع الليزرات التي تستفيد من هذا‬ ‫المادة الليزريّة ّ‬
‫ّ‬ ‫لشغل المستويات الطاقيّة العليا في‬
‫‪ ‬‬
‫الليزرات الصـلبة ‪ : solid-state laser‬مثل ليزر الياقوت ‪ ،‬والـ ‪ ، Nd: glass‬والـ ‪ ، Nd:YAG‬والـ ‪، Ti:Sapphire‬‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫الليزرات الص باغيّة ‪ : dye laser‬مثال عليه ا ليزر رودامين جي‪ ، )Rhodamine 6G( 6‬وتطلّـب هذه الليزرات العضويّة‬
‫الفعال في الليزر‪.‬‬
‫نبضات ضوئيّة قصيرة للوصول إلى حاالت عالية من اإلثارة العصابيّة لمواد الوسط ّ‬
‫ألن‬
‫أمـا بخصـوص مصـابيح الغازات النادرة فإنّهـا ذات إصـدار مثيـر لالهتمام العلمـي‪ ،‬وهـو إصـدار فـي المجال المرئـي‪ ،‬يميـل ّ‬
‫ّ‬
‫يكون لونه أبيض‪ ،‬ويستفاد منه في التصوير الفوتوغرافي و في مجال الستروبوكوبي ‪.Stropocopy‬‬
‫النموذج والبناءات الميكانيكيّة ‪:Mechanical Characteristics‬‬
‫ختم ‪:Glass-to-Metal‬‬
‫من أه ّم مراحل بناء مصباح الفالش هي ادخال سلك التنغستين‬
‫(اإللكترود) في حجرة المصباح‪ ،‬ويُستخدم حال ّيا ً لذلك طريقة ختم‬
‫ومن فوائد هذه التقنيّة هي ‪ (glass-to-metal seal)،‬الزجاج والمعدن‬
‫الد ّقة العاليّة في التشابه بين المصابيح المُن َتجة والقدرة على جعل‬
‫المصباح يتحمَّل تيّارات عالية ودرجات الحرارة العالية التي تصل لها‬
‫اللمبة أثناء العمل‬
‫أنواع اإللكترودات‪:‬‬
‫اإللكترودات المعياريّة ‪:Standard electrodes‬‬
‫ً‬
‫(عادة ‪ 40‬وات\س م‪ ، )2‬وال يص ل اإللكترود إلى درجات‬ ‫ُتس تخدم لكثافات االس تطاعة المنخفض ة‬
‫حرارة عالية بحيث تتجاوز ح ّد االستطاعة الخاص بالمصباح لذا ليس من الضروري تقريب موضع‬
‫ً‬
‫عادة بأنظمة‬ ‫اإللكترود من جدران الحجرة من أجل التبريد‪ ،‬عوضا ً عن هذا ُتجهّز هذه المصابيح‬
‫تبريد هوائيّة خاصّة ُتراعي حدود الطاقة القُصوى التي يصل لها المصباح‪.‬‬
‫‪:Re-entrant seal standard electrodes‬‬
‫كثافة االستطاعة المسموحة تصل إلى ‪ 70‬وات\سم‪ ، 2‬وتتألف تقنيّة الختم ال ُمستخدمة من قضيب‬
‫التنغستين مع نقطتي االنعكاس من حبابة الكوارتز مما يقودنا إلى ثباتيّة ميكانيكيّة أعلى‪ ،‬ومن المهم‬
‫ألن نبضات البالزم ا الص اعقة المتكرّرة كفيل ة بإضعاف حجرة المصباح‬ ‫االعتناء بهذه الثباتيّ ة ّ‬
‫ومك ّوناتها مع الزمن‪.‬‬
‫‪ -‬تثبيت اإللكترودات ‪:Shrunk electrodes‬‬
‫وكثافة االستطاعة تصل هنا إلى ‪ 70‬وات\سم‪ ، 2‬ويُفضّل هنا استخدام نظام‬
‫تبريد مائي‪ ،‬ويجب التبريد طبعا ً بسبب درجات الحرارة العالية التي تتولّد‬
‫ضمن جسد المصباح أثناء العمل‪.‬‬
‫واآلل ّي ة الرئيس يّة في اإلدخال هنا هي جعل اإللكترود يتقلّ ص إلى ضمن‬
‫الحبابة‪ ،‬وفي هذه الحالة نالحظ سهولة في إزالة الحرارة وفي أنظمة الضخ‬
‫أن كثاف ة االس تطاعة تص ل إل ى ‪ 200‬وات\س م‪ 2‬وفي‬ ‫ّ‬
‫المتقطع ة نالح ظ ّ‬
‫األنظمة المس تمرة تصل إلى ‪ 350‬وات\سم‪ ، 2‬وس ماكة جدار المصباح‬
‫تكون بحدود ال‪0.5‬ميليمتر‪ ،‬فضالً عن الثباتيّة الميكانيكيّة المُح ّققة في هذه‬
‫التقنيّة‪.‬‬
‫وصف لإللكترودات‪:‬‬
‫أما‬
‫والبد لـه أـن يتحمـل درجات حرارة عاليـة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫عاد ًةـ يتألّـف اآلنود مـن تنغسـتين صـاف‪،‬‬
‫بالنسـبة للكاتود فغالبا ً يجـب أـن يدخـل فـي تركـيبتـه إلـى جانـب التنغسـتين القليـل من‬
‫جدا ً بالنسـبة لتابع‬ ‫الباريوم والسـترونتيوم واأللمنيوم والزيركونيوم‪ ،‬حيـث هذا مفيـد ّ‬
‫العمـل الضوئـي للكاتود‪ ،‬ويختلـف شكـل الكاتود تبعا ً لنظام عمـل المصـباح ( نبضـي أو‬
‫موجهة‬
‫ّ‬ ‫الحادة‬
‫ّ‬ ‫مسـتمر)‪ ،‬حيـث مـن أجـل نظام العمـل المسـتمر تكون رأـس الكاتود‬
‫أمـا مـن أجـل نظام العمـل النبضـي فيكون الشـكل‬ ‫بحيـث تزيـد تأثيـر الحقـل الكهربائـي‪ّ ،‬‬
‫مدة النبضـة الزمنيّة‪،‬‬ ‫دور للسـماح لقمـم التيار بالعبور ولالسـتفادة مـن كامـل ّ‬ ‫خا ّصـتها ُم ّ‬
‫وبشكل أساسي تعتمد على نمط ‪ DU‬والذي يتميّز بالنبضات المُتح ّكم بها كهربائ ّياً‪.‬‬
‫حبابة المصباح ‪:Envelope‬‬
‫عادة م ن أس طوانات زجاج ّي ة ش ّفاف ة م ن الزجاج أو‬ ‫ً‬ ‫المص ابيح ُتص نع‬
‫البورسيليكات (من أجل قيم الطاقة المنخفضة) أو الكوارتز‪ ،‬وهذا األخير يتمتع‬
‫بص فات ميكانيك ّي ة وحرار ّي ة ممتازة‪ ،‬ويكون ف ي حالت ه الطبيع ّي ة ف ي الطبيعة‬
‫مر ّكب من ثنائي أكسيد السيليكون‪.‬‬
‫‪ -‬البورسليكات‪:‬‬
‫وهـو نوع معياري مثالـي مـن الزجاج نسـتخدمه فـي األنابيـب الضوئيّـة والتي ال تحتاج‬
‫بدورهـا لكثافات اسـتطاعة عاليـة‪ ،‬ويمكـن اسـتخدام هذا الزجاج في درجات الحرارة‬
‫العالية التي تصل إلى ‪ 300‬درجة مئويّة‪ ،‬ولكن مع وجود نظام تبريد هوائي مناسب‪.‬‬
‫‪ -‬الكوارتز‪:‬وله عدة أنواع‪:‬‬
‫ممـا يسـمح لهـم بالتحكم‬
‫المادة ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬الكوارتـز الصـنعي‪ :‬يتحكّـم الصـنّاع بنقاوة هذه‬
‫يمرر الضوء فوق‬
‫بالنفوذيّـة الضوئيّـة‪ ،‬فمثال ً مـن أجـل قيـم النقاوة القليلـة تجعـل الكوارتز ّ‬
‫البنفسـجي اعتبارا ً مـن الطول الموجـي ‪ 160‬نانومتـر‪ ،‬ولهذا فهـي ممتازة لالسـتخدام في‬
‫مصـادر الضوء فوق البنفسـجي‪ ،‬علـى أيّـة حالـ تعتـبر هذه المواد غاليـة ممـا يعيق‬
‫استخدامها في حبابات المصباح‪.‬‬
‫‪ -2‬الكوارتـز الطـبيعي‪ :‬يُسـتخدم بشكـل واسـع فـي مصـابيح الفالش‪ ،‬ونسبة‬
‫الشوائـب فيـه تجعلـه ذو أهميـة أكـبر مـن الصـناعي‪ ،‬ولـه طيـف امتصاص يتراوح‬
‫حول الطول الموجـي ‪ 540‬نانومتـر‪ ،‬يتمتـع هذا الكوارتـز بالمتانـة وبطيف‬
‫ويتحمل درجة حرارة ‪ 800‬درجة‬
‫ّ‬ ‫امتصاص يبدأ عند الطول الموجي ‪220‬نانومتر‬
‫جدا ً ّ‬
‫مما يجعل تكلفته قيلة‪.‬‬ ‫مئويّة دون أن يتأ ّذى أبداً‪ ،‬وهو متوافر ّ‬
‫‪ -3‬الكوارـتـز المشوب بالسـيريوم‪ :‬يُظهـر هذا النوع امتصـاصيّة عالية لإلشعاع‬
‫فوق البنفسـجي ولكـن يمتـص قليال ً أيضا ً فـي الطيـف المرئـي‪ ،‬ويُستخدم دائما ً‬
‫مـن أجـل أـي تطـبيق ضوئـي ال يُرغـب فيـه بالطيـف فوق البنفسـجي‪ ،‬وخا ّصـة في‬
‫لمبات الضخ في ليزرات ال‪. Nd:YAG‬‬
‫‪:Electrical characteristics ‬المواصفات االلكترونية‪:‬‬
‫‪ : Trigger-Lamp Ignition‬ت‪55‬شغيل ا‪55‬لمصباح ب‪55‬ا‪55‬لقدح‬
‫مصابيح الفالش غالبا ً ما تُعبّئ بغاز نادر ويُالحظ سلوك مميز يجدر ذكره داخل المصباح‪:‬‬
‫في بداية األمر قبل مرحلة التفريغ وتأيّن الغاز داخل المصباح يتص ّرف المصباح كمكثّفة صغيرة السعة‬
‫(من ‪ 100‬إلى ‪ 500‬بيكو فاراد) ثم يقوم مصدر الكترومغناطيسي خارجي كثيف بالتعرّض لمادة‬
‫المصباح محاوالً إثارة‬
‫ذ ّراتها‪ ،‬وعندما يتم تطبيق حقل كهربائي قوي بعد هذا كلّه نالحظ تفريغ كهربائي قوي عبر ما ّدة الغاز‬
‫ينجم عنها شريط مل ّون بين اإللكترودات‪ ،‬ومنه باتت مقاومة الغاز لمرور التيار عبره ضعيفة ج ّداً‪،‬‬
‫ودراسة األطوار البدائيّة لهذا التفريغ ُمعقّدة‪ ،‬وتعتمد على العديد من العوامل‪ ،‬ولكن أكثر ما يؤثّر من‬
‫هذه العوامل على الطور االبتدائي للتفريغ هو الزجاج المحيط بالمصباح‪ ،‬أي الحبابة‪ ،‬وهذا عائد إلى‬
‫أن أ ّول ما يحدث التفريغ يحدث ما بين أحد اإللكترودين والجدار الزجاجي للحبابة‪ ،‬والذي يقود‬ ‫حقيقة ّ‬
‫‪.‬التيار بدوره إلى اإللكترود اآلخر‬
‫عدة طرق للبدء داخل المصباح (القدح) (‪:)trigger‬‬
‫ويوجد ّ‬
‫‪ -‬قدح خارجي‪:‬‬
‫أسهل وأكثر الطرق استعماالً هي تطبيق جهد عالي على سلك معدني يلفّ‬
‫ض ح في الشكل فإنّ المحوّ ل‬
‫مواز له‪ ،‬وكما هو مو ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حول المصباح أو يعبر‬
‫الكهربائي المُستخدم يتألّف من دارة كهربائيّة أوّ ليّة وأخرى ثانويّة‪ ،‬وفق نسبة‬
‫تضخي م تص ل إل ى ‪ ،40‬ويمك ن ل ه أ ن يؤ ّم ن للدارة نبضات كمون عالية‬
‫تتراوح بين ‪ 5‬و ‪ 20‬كيلو فولط‪.‬‬
‫القدح المتسلسل ‪: series triggering‬‬

‫يتم تطبيق الكمون العالي مباشرة على أحد اإللكترودين‪ ،‬وهذا يعني مرور تيار التفريغ‬
‫عبر الدارة الثانويّة في المحوّ ل والموصولة بدورها على التسلسل مع المصباح‪ ،‬وهذا‬
‫يُفسّر أن تكون هذه المحوّ الت لها أهميّة كبيرة و باهظة الثمن وكبيرة الحجم‪ ،‬ولك ّنها‬
‫تؤمّن أمان كبير أثناء االستخدام نظراً لعدم وجود الكمون العالي خارج أقسام اللمبة‪.‬‬
‫ّ‬
‫المتقطعة يُفضّل أن تكون الدارة الثانويّة‬ ‫ومن أجل أنظمة التشغيل المستمرة وليس‬
‫‪ُ .‬م ّتصلة إلى الكاتود ممّا يؤمّن ثباتيه عالية‬
‫‪ ‬‬
‫تشغيل ‪:simmer‬‬
‫تيار ‪ simmer‬يتألّ ف من األيونات التي تقع على محور قناة المصباح‪ ،‬وهو بديل كهربائي جيّد عن‬
‫التيار العادي‪ ،‬ال نحصل على نمط ‪ simmer‬من التشغيل بالضرورة بعد الـ‪ triggering‬ولكن بشكل‬
‫عام يُنصح بذلك ألنّ تيار سيمر ‪ simmer‬يصل إلى درجات عالية ج ّداً مما يستدعي العمل معه بالشكل‬
‫المناسب‪ ،‬وضم ن هذه الشروط يتراوح الكمون ضمن المصباح بين ‪ 8‬و ‪ 15‬فولط\س م‪ ،‬يرافقه تيار‬
‫بمقدار ‪100‬ميل ي أم بير وك ل هذا يماث ل وجود تيار مس تمر يس ري وف ق محور أنبوب االنفراغ في‬
‫المصباح‪ ،‬وينصح كحد أدنى بتيار ‪ 300‬ميلي أمبير من أجل نمط التشغيل ‪ ،JA‬و‪ 3‬أمبير من أجل نمط‬
‫التشغيل ‪.DU‬‬
‫ويكون منحني الكمون \ التيار في هذا النظام في القسم السالب‪.‬‬
‫ترانزستورات االستطاعة العالية‪:‬‬
‫بمدة نبضـة الض ّخـالليزري كهربائيّا ً عبر‬
‫فـي ليزرات االسـتطاعة العاليـة نتحكـم ّ‬
‫ترانزسـتورات االسـتطاعة العاليـة‪ )IGBT or MosFET( ،‬موضوعـة علـى التسـلسل مع‬
‫اللمبـة‪ ،‬ويكون شكـل النبضـة تقريبا ً مسـتطيل ( أـو قـد يكون مربّـع) وعرض النبضة‬
‫المعتاد يكون ضمـن المجال (‪ )10msec-0.1‬ميلـي ثانيـة أـو أحيانا ً أكثر‪،‬‬ ‫ُ‬
‫عادةـ بمسـاعدة دارة ‪ ، simmer‬وم ن أجل‬ ‫ً‬ ‫المكون الكهربائـي‬
‫ّ‬ ‫يُسـتخدم هذا‬
‫مصابيح الفالش عالية االستطاعة تتراوح قيمة تيّار ‪ simmer‬ضمن المجال ‪-1‬‬
‫فعادة ما يكون التيار األعظمي ضمن‬ ‫ً‬ ‫‪ ،5A‬وبخصوص التيار في دارة المصباح‬
‫ً‬
‫عادة ما‬ ‫المجال‪ 600A-300‬أم بير‪ ،‬وهذه الليزرات ذات االس تطاعة العالي ة‬
‫ُتستخدم في التطبيقات الصناعيّة التي تتطلّب استطاعة عالية‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫‪:LC discharges ‬‬
‫خالل فترة النبضة ال يُعتبر المصباح كمقاومة ّ‬
‫خطيّة‪ ،‬بل قام العالم ‪ Goncz‬بتقديم شرح‬
‫تجريبي يربط بين الكمون والتيار الذي يعبر عنصر المصباح (في أنظمة التشغيل التي‬
‫تعتمد التيارات العالية) ‪:‬‬

‫بحيث أنّ ‪:‬‬


‫)‪ V(t‬هو ا لكونب ا لفولط عند ا لزمن‪t‬‬
‫)‪ I(t‬ا لتيار ب ا ألمبير عند ا لزمن‪t‬‬
‫)‪ K0(t‬مع املا العاقة ا لكهربائيّة ا لخاصّة ب ا لمصباح عند ا لزمن‪ t‬مق ّدراً ب ـ ‪Ω.A1/2‬‬
‫‪ ‬‬
‫يمكن التعبير عن معامل اإلعاقة الكهربائيّة بالعالقة التالية‪:‬‬

‫بحيث‪:‬‬
‫‪ :l‬طولمنطقة ا لتفريغ ا لكهربائي‬
‫‪ :d‬ق طر ا لثقب‬
‫‪ :P‬ض غط ا لغ از ض منل مصباح مُق ّدراً ب ا لـ ‪Torrs‬‬
‫ن‬
‫‪ PG: 450‬منأجلا ألكزينون‪ 805،‬منأجلا لكريبتو ‪.‬‬
‫إذا‪ ‬كان ‪( ، α< 0.8‬وهو عادة‪ ‬بين‪ ،)0.8 ,0.2 ‬عندها يكون‬
‫المصباح‪  ‬في وضع تحت عتبة التصريف "‪underdamped‬‬
‫"‪( ‬تذبذب التيار يحدث‪ ‬مع‪ ‬القيم‪ ‬السلبية‪ ‬الدورية للتيار) ‪.‬‬

‫إن هذا النوع من نظام التشغيل ال‪ ‬ينصح‪ ‬به‪ ،‬ألنه يؤدي بدوره إلى‬
‫عكس نمط استقطاب األقطاب الكهربائية‪. ‬‬
‫وتؤدي ذلك‪ ‬إلى‪ ‬انخفاض‪ ‬قوي‪ ‬للكفاءة‪.‬‬

‫وعندما يكون ‪(   α> 0.8  ‬عادة ما‪ ‬بين‪ ،)3 -0.8 ‬وضع‬


‫المصباح‪ ‬هو فوق التصريف‪ ،"overdamped" ‬يتميزبزيادة‬
‫سريعة‪ ‬للكثافة مع الزمن‪ ،‬ويليها انخفاض‪ ‬بطيء‪ ‬مع‪ ‬مرور‬
‫الوقت‪ ‬حتى‪ ‬انطفاء ضوء ‪ ‬الفالش‪:‬‬
‫‪ ‬‬
‫وهذا النظام للتيار هو‪ ‬المستخدم‪ ‬حاليا‪ ‬في‪ ‬الدارات الكهربائية‬
‫وندعوه ‪،non-selfic circuits‬وهذا النظام أيضا ً‪ ‬له كفاءة‪ ‬سيئة‪ .‬‬
‫الذروة‪ ‬المثلى للكثافة هي‪ ‬فعال‪ .0.8  ‬وهي القيمة الكفيلة بعمل‬
‫المصباح بشكل جيد‪ .‬في دارات ‪LC‬‬
‫‪ ‬‬
‫المخ ّزنة ضمن المكثّفة ذات السعة ‪ ،C‬عند تطبيق فرق كمون ‪:V0‬‬
‫وبفضل عالقة الطاقة ُ‬
‫‪ ،‬نستطيع أن نكتب السعة والتحريضيّة الكهربائية بالعبارات التالية‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬و‬ ‫‪،‬و‬ ‫بحيث ‪:‬‬
‫أو‬ ‫‪-‬‬
‫ونقول أ ّننا نعمل في ظروف التخميد الحرج عندما يكون زمن صعود قيمة التيار ضمن النبضة يساوي زمن هبوط‬
‫قيمة التيار ضمن النبضة وهذا يحقّق لنا كفاءة عمل أعلى وقمم ش ّدة ضوئيّة مثالية أكثر‪ ،‬وكل هذا يتح ّقق – من حيث‬
‫األرقام – عندما تكون قيمة معامل التخميد أو التوهين ‪ damping parameter‬هي ‪.0.8‬‬
‫‪ ‬‬
‫قمة التيار تُعطى بالعالقة‪:‬‬
‫مدة النبضة عند ثلث ّ‬
‫وتكون ّ‬

‫وفي هذا الزمن تكون أكثر من ‪ %95‬من الطاقة قد تب ّددت في المصباح‪.‬‬


‫عندما تكون قيمة هي ‪ 0.8‬تكون قيمة قمّة التيار ُتعطى بالعالقة ‪:‬‬

‫ويتم الوصول إلى القيمة بعد الزمن ‪:‬‬


‫‪ ‬‬
‫(عادة بي ن ‪ 0.2‬و ‪ )0.8‬يكون المص باح ف ي حال ة "تحت الحرج"‬‫ً‬ ‫إذا كانـت <‪0.8‬‬
‫(تسارعات التيار تحدث مع قيم دورية سالبة للتيار) وهذا النمط من العمل ليس يُنصح‬
‫به خالل الدور المعكوس لإللكترودات في حالة االستقطاب‪ ،‬وذلك يقود إلى نقص شديد‬
‫بالكفاءة‪.‬‬
‫(عادة بين ‪ 0.8‬و‪ )3‬يكون المصباح في حالة "فوق التخامد"‪ ،‬وفي هذه‬ ‫ً‬ ‫وعندما >‪0.8‬‬
‫الحالة نالحظ تزايد سريع في الش ّدة يتبعها تناقص بطيء ينتهي بتوقف شعاع المصباح‪،‬‬
‫وهذا النظام يُستخدم حاليا ً في الدارات الـ‪ ، non-selfic‬ولكن يق ّدم كفاءة رديئة‪ ،‬حيث‬
‫أنّ قمّة الش ّدة المثاليَّة في الحقيقة ال يت ّم الوصول لها‪.‬‬
‫وبعد ك ّل هذا الشرح نستنتج لما يُفضّل اختيار القيم حول ‪.0.8‬‬
‫مصابيح "‪ "JA series‬عاد ًة ما تكون مُكيّفة مع ‪.LC networks‬‬
‫‪ ‬‬
‫نبضات االستطاعة العالية‪:‬‬
‫االحتياج المتزايـد لليزرات االسـتطاعة العاليـة فـي مجال الصـناعة – مـن أجـل التلحيـم والحفـر على‬
‫سـبيل المثال – يقتضـي زيادة اسـتخدام مصـابيح االسـتطاعة العاليـة ‪ ،‬تلـك التـي تعتمـد األنظمة‬
‫النبضيّـة المولّدة إلكترونيّا ً باسـتخدام تيّارات شبـه ثابتـة – مـن أجـل فترة العمـل مـن النبضة(جزء‬
‫من النبضة)‪.‬‬
‫والمعادالت األساسيّة التي نحتاجها هي‪:‬‬
‫ُ‬

‫‪ :‬االستطاعة المتوسّطة بالواط‬ ‫بحيث ‪:‬‬


‫‪ : V‬ف رقا لكمونب ا لفولط‪ : I ،‬ا لتيار ب ا ألمبير‪ : ،‬م ّدة ا لنبضة‪ : ،‬ت واتر ا لنبضة ب ا لهرتز‪.‬‬
‫تكون كلّ ‪ُ DU series‬مص ّممة للعمل تحت هذه األنظمة من التفريغ الكهربائي‪.‬‬
‫‪:CW arc lamps ‬‬
‫يتم التعبير عن وضع التشغيل ‪ simmer‬من خالل منحني تغيّرات كمون بداللة‬
‫التيار ذو الميل السالب‪ ،‬وهذا يعني أنّه الجزء من المنحني الذي ينقص فيه الكمون‬
‫بازدياد التيار‪ ،‬وتتعلق قيمة التيار المقابلة ألصغر قيمة كمون في المنحني بالعوامل‬
‫التالية ‪ :‬ضغط ونوع الغاز وأبعاد المصباح‪ ،‬وعادةً تتراوح قيمة هذا التيار من ‪4‬‬
‫إلى ‪ 8‬أمبير‪ ،‬وهذه المنطقة من المنحني وجوارها هي حيث تبدأ البالزما بالنمو‬
‫بشكل شعاعي أو كروي حتى تملئ كامل حجم منطقة االنفراغ‪.‬‬
‫هناك نوع جديد من األنظمة تعتمد على التيار المستمر ‪ DC‬وفي أعظم األحوال ال‬
‫تتع ّدى قيم ة التيار الـ ‪ 50A‬أم بير‪ ،‬ولذا يُعت بر هذا النظام م ن التشغي ل بأنّه نظام‬
‫تشغيل ذو كثافة تيار منخفضة (‪.)A.cm-2 170‬‬
‫‪ ‬‬
‫عندما يزداد التيار يزداد فرق الكمون وهذا يعني عالقة خطّيّة ‪:‬‬
‫بحيث ‪ :V :‬فرق الكمون بالفولط‪ : ،‬تفاضل االعاقة الكهربائية (‪ : I ،)Ω‬تيار مستمر باألمبير‬
‫‪ :‬فرق كمون أساسي بالفولط‬
‫على الرغم م ن البس اطة الت ي تظه ر به ا هذه العالق ة ّ‬
‫فإن و يتعلقان إلى ح ٍّد م ا بنوع الغاز وضغطه وأبعاد‬
‫المصباح‪.‬‬
‫من الواضح أن فرق الكمون ‪ V‬يزداد خطّيّا ً بازدياد طول منطقة االنفراغ ولكن و يزدادان بنقصان الضغط‬
‫وينقصان بازدياد قطر فتحة المصباح‪.‬‬
‫بشكل عام يتراوح الضغط ضمن المصباح ضمن المجال ‪ ، Atm 6-1‬وقد يصل إلى ‪ Atm 8‬في بعض الحاالت‬
‫ص ة‪ ،‬واالعاقة الكهربائيّة هي بالتعريف ‪ :‬نسبة فرق الكمون إلى التيار مأخوذين غالبا ً بالقيمة العظمة (أعظم‬
‫الخا ّ‬
‫فرق كمون إلى أعظم قيمة تيار)‪.‬‬
‫وننوه ّ‬
‫بأن كل الـ ‪ DC series models‬تعمل بأنظمة ‪.CW‬‬
‫‪: CW modulation ‬‬
‫يُستخدم المصباح ضمن دارة كهربائيّة تتراوح فيها قيمة التيار بين قيمة عظمى‬
‫وأخرى ُدنيا في غضون ثواني‪ ،‬وذلك بشكل متكرّر في ك ّل دور‪ ،‬ونظراً إلى‬
‫ثبات قي م التيار الت ي يأخذه ا ف ي األدوار ال ُمتعاقب ة تكون النبضات ذات شكل‬
‫مربّع‪.‬‬
‫وعادةً تكون أعلى قيمة يأخذها التيار تتعلق بالمصباح في حين تكون أخفض‬
‫قيمة تتعلق باحتياجات ال ُمستخدم ومتغيّرة‪.‬‬
‫ويجدر بنا الذكر ّ‬
‫أن “‪ DCU” series models‬مناسبة لهذا النمط من االستخدام‪.‬‬
‫‪Plasma characteristics  ‬‬
‫‪ -‬أنواع الغازات المستخدمة‪:‬‬
‫عادةً ما يكون الغاز الذي يُملئ به المصباح غاز نادر(نبيل) مثل األوكزينون والكريبتون وخليط الكريبتون‪-‬أوكزينون وأحيانا ً‬
‫نستخدم اآلرغون‪.‬‬
‫ويُستخدم هذا النوع من الغازات لألسباب التالية‪:‬‬
‫يتمتع بطيف إصدار يتراوح بين فوق البنفسجي وتحت األحمر‪ ،‬وهذا مناسب ج ّداً – مثالً – الستوديوهات التصوير‬ ‫‪-‬‬
‫الفوتوغرافي‪.‬‬
‫يتمتع بإصداريّة شديدة من أجل كثافات التيار التي تتجاوز ‪.A.cm-2 3000‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتمتع بناقليّة حراريّة صغيرة نسبيّاً‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سهل اإلثارة وسويّات تأيينه تُعتبر مناسبة وجيدة للتطبيقات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫أن هذه البلّورة تمتص في المجال تحت‬
‫وتُعتبر هذه الغازات جيدة ج ّداً من أجل ضخ الليزر الذي يستخدم بلّورة ‪ ،YAG‬حيث ّ‬
‫األحمر القريب وهو إصدار يمكن تأمينه بشكل جيد – وأيضا ً خطّي – من قبل الغازات النادرة‪.‬‬
‫‪:Radiation Characteristics‬‬
‫بشكل أساسي نستخدم نظرية اإلصدار الطيفي من أجل شرح إصدارات ما ّدة البالزما في‬
‫المصباح‪ ،‬فقد أثبتت هذه النظريّة تفوقها‪.‬‬
‫‪ -‬من أجل مصابيح الفالش التي تعتمد على النبضات‪ :‬يكون اإلصدار الطيفي للغاز يتمتّع‬
‫بتزايد غير متجانس أو منتظم وذلك من أجل قيم كثافات تيار تتراوح بين ‪5400-3200‬‬
‫أن الطيف الشعاعي المستمر (من ‪ 400‬إلى ‪ 750‬نانومتر) يزداد بشكل‬ ‫‪ ،A.cm-2‬حيث ّ‬
‫(ابتداء م ن ‪750‬نانومتر)‪،‬‬
‫ً‬ ‫أس رع ُمقارنةً باإلشعاع عن د منطق ة الطي ف تح ت األحم ر‬
‫واالزدياد في اإلشعاعيّة يعود إلى االزدياد في إصداريّة الغاز‪.‬‬
‫‪ ‬أ ّم ا مصابيح االنفراغ التي تعتمد على النظام المستمر‪ :‬ال تكون كثافات التيار هنا عالية‬
‫القيمة كما في الحالة المشروحة سابقاً‪ ،‬ويكون اإلصدار الطيفي هنا بشكل أساسي خطّي‬
‫في المجال تحت األحمر‪.‬‬
‫هذه المصابيح تُعبّئ بشكل أساسي بغاز الكريبتون وتستخدم لض ّخ ليزر ‪،Nd:YAG‬‬
‫أن الكريبتون يُصدر بشكل خطّ ي ضمن األطوال الموجية بين ‪،800nm-750‬‬ ‫حيث ّ‬
‫أن الكريستالة تمتص ضمن هذا المجال‪.‬‬ ‫وهذا مناسب طالما ّ‬
‫ك ّل المخطّطات الطيفية ال ُمعطاة هنا كان قد تم تسجيلها على ‪cerium doped quartz‬‬
‫‪ lamps‬وهذا يشرح االص دار الضعي ف جداً ف ي المجال فوق البنفسجي حول‬
‫القيمة‪. 400nm‬‬
‫طيف اإلصدار من اجل لمبة كريبتون وفق التشغيل المستمر للقوس‬
‫طيف اإلصدار من اجل لمبة الفالش كزينون وفق التشغيل النبضي‬
‫الكهربائية عند االستطاعة ‪1300w, 3500w‬‬
‫للقوس الكهربائية عند الكثافة الطاقية ‪3200A/cm2, 5400A/cm2‬‬
‫المخططين الطيفيين التاليين يظهران اإلصدار الطيفي (فوق البنفسجي والمرئي وتحت‬
‫االحمر) من أجل مصباح فالش كريبتون يعمل بنظام النبضات تتم تغذيته بطاقة ‪50‬‬
‫جول ولكن في ك ّل م ّرة من أجل طول نبضي مختلف‪:‬‬
‫‪600µs : 2000A/cm2‬‬
‫‪50µs : 24000A/cm2‬‬
‫كثافات التيار األعلى (والتي تعني م ّدة فالش أقل) تحيد المخطط الطيفي باتجاه إصدار‬
‫أقوى في المجال فوق البنفسجي في حين كثافات التيار األقل (والتي تعني م ّدة فالش‬
‫أطول) تسمح بإصدار أقوى في المجال تحت األحمر‪ ،‬وهذا السلوك يمكن مالحظته‬
‫أيضا ً من أجل األوكزينون‪.‬‬
‫االصدارية النسبية مع طول الموجة لكل من‬ ‫االصدارية النسبية مع طول الموجة لكل من‬
‫الكثافتين ‪ 2KA/cm2,24KA/cm2‬وذلك‬ ‫الكثافتين ‪ 2KA/cm2,24KA/cm2‬وذلك‬
‫من أجل لمبة كريبتون في المجال المرئي‬ ‫من أجل لمبة كريبتون في المجال المرئي‬
‫وتحت األحمر القريب من الطيف‪.‬‬ ‫وفوق البنفسجي من الطيف‪.‬‬
‫زمن حياة المصباح ‪:Lamp lifetime‬‬
‫بشك‪5‬ل عام‪ :‬ان التعريف الحقيقي لزمن حياة (عمر) مصباح الفالش ليس واضح تماماً‪ ،‬حيث أنّه‬
‫يعتمد على متطلّبات ال ُمستخدم‪.‬‬
‫الطريقة التي توصل بها مصابيح الفالش قد يكون لها تأثيرات على زمن حياة المصباح ‪ ،‬فمثالً عند‬
‫وصل مصباحي فالش أو أكثر على التفرع فإن هذا يُعتبر سوء استخدام للمصباح‪ ،‬حيث نبدأ عندها‬
‫بمالحظة شذوذ في عمل المصباح بشكل عام‪ ،‬وهذا سيقصر زمن حياته‪.‬‬
‫‪ -‬في أنظمة العمل المستمر ‪ ،CW‬يصل زمن حياة مصابيح ‪ VQF‬إلى ‪ 1500‬ساعة تشغيل‪ ،‬وذلك‬
‫بدون أن يحث أي ضرر باإللكترودات‪ ،‬أو العنصر الزجاجي المحيط بها‪ ،‬وذلك ّ‬
‫ألن ‪ %5‬فقط‪ ،‬من‬
‫الضوء له أثر لضعيف عناصر المصباح‪ ،‬ضمن الطيف األخضر واألزرق‪.‬‬
‫‪ -‬وعادةً تعط ي الشركات كفال ة عم ل ‪ 1000‬س اعة عم ل‪ ،‬طالم ا ّ‬
‫أن المستخدم احترم التعليمات‬
‫المذكورة مع المصباح‪.‬‬
‫فإن مع ّدل‬
‫‪ -‬أ ّم ا من أجل المصابيح التي تعمل وفق النمط النبضي‪ّ ،‬‬
‫ونم ط الق ّوة والمتانة الت ي يتمتّ ع به ا المص باح تختل ف بحسب نوع‬
‫المصباح‪ ،‬وفي هذا النمط من العمل‪ ،‬نعلم أنّه مع ك ّل نبضة ضوئيّة‬
‫يحدث في الكوارتز المحيط‪ ،‬أثار ضرر وتص ّدعات‪ ،‬وأهم ظاهرتين‬
‫تدالن على الضعف من تلك الظواهر التي تظهر على المصباح في‬
‫نهاية حياته هما‪:‬‬
‫‪ -‬تآكل معدن االلكترود ‪.Electrode Deterioration‬‬
‫‪ -‬تحفّر الما ّدة الزجاجية المحيطة ‪.Silica Degradation‬‬
‫تآكل معدن االلكترود ‪:Electrode Deterioration‬‬
‫يتم تآكل ما ّدة التنغستين في الكاتود على شكل انبثاق لجزيئات الما ّدة‬
‫مع ك ّل نوبة عمل وانفراغ وبعد ذلك ال تجد الجزيئات المندفعة مكانا ً‬
‫تتوضع فيه سوى السطح الداخلي للكوارتز‪ ،‬م ّم ا يؤ ّدي إلى تعتيم في‬
‫إشعاعات المصباح نتيجة هذه المواد المتراكمة‪ ،‬وباإلضافة لذلك ّ‬
‫فإن‬
‫الجزيئات تصطدم بق ّوة بالزجاج مسبّبةً نقاط ضعف أو تشقّق مع مرور‬
‫الزمن‪.‬‬
‫‪ -‬نالحظ أيضا ً في المصابيح التي تعمل بنمط االنفراغ ّ‬
‫أن الطاقة التي تحيط بالكاتود أثناء عمليّة‬
‫االنفراغ تتفاعل مع مادة الكوارتز الداخليّة مسبّبةً لمزيد من التعتيم مع الزمن‪ ،‬وهذا ينتج بشكل أساسي‬
‫من هجوم أو ارتطام الجزيئات المتأيّنة المصدرة لإلشعاع من الغاز بالزجاج‪.‬‬
‫‪ -‬ومع مرور الوقت نالحظ تشكل لون أصفر على كامل طول منطقة االنفراغ على السطح الداخلي‬
‫لما ّدة الكوارتز‪ ،‬وهذا اللون ينتج عن تعرّض السيليكا لألكاسيد القلويّة مع مرور الوقت‪.‬‬
‫‪ -‬يمكن تالفي هذه الظاهرة أو التقليل من أثرها من خالل مر ّك ب معدني جديد يُقاوم آثار الحرارة‬
‫العالية‪ ،‬ويعمل على التقليل من تناثر من ما ّدة التنغستين في المصباح‪.‬‬
‫ويجري العمل في الوقت الحالي على تطوير طرق تبديد الحرارة عند ما ّدة االلكترود م ّما يخفف أيضا ً‬
‫من ظاهرة تعتيم سطح الكوارتز وهناك تطورات جيدة في هذا المجال‪.‬‬
‫سلوك الكوارتز ‪:Quartz Behavior‬‬
‫‪ -‬نقاط تخرّب الكوارتز هي بشكل أساسي تتعلّق بصفاته الحراريّة‪.‬‬
‫في نمط التشغيل المستمر ‪ CW‬تتعلّق نقاط التخ ّريب غالبا ً باالستطاعة المتوسّطة‬
‫تغذي المصباح‪ ،‬فبعد زمن من االستخدام الطويل للمصباح يكون ق ّد ت ّم‬ ‫التي ّ‬
‫بشكل كبير ومتكرّر تبخير السطح الداخلي للكوارتز بتيّارات البالزما المتشكلة‬
‫ضمن حقل االنفراغ الكهربائي‪ ،‬وهذا كفيل بتعديل بنية الما ّدة وتصبح كريستاليّة‬
‫أن الكوارتز بدالً من أن يكون شفافا ً أصبح يشوبه لون أبيض‪ ،‬وهذا‬ ‫ونالحظ ّ‬
‫التش ّوه اللوني يكون إضافي على التشوه المشروح سابقا ً الذي يعطي لون أصفر‬
‫على سطح الكوارتز الداخلي‪.‬‬
‫فإن الكوارتز يتعرّض لصدمات حراريّة‬ ‫‪ -‬في األنظمة التي تعمل بالنبضات‪ّ ،‬‬
‫شديدة عند ك ّل نبضة ضوئيّة‪ ،‬ونظراً إلى الناقليّة الحراريّة السيئة للكوارتز ّ‬
‫فإن‬
‫الحرارة تتراكم ضمن ما ّدة الكوارتز نبضةً بع د األخرى ‪ ،‬وهذا كفيل – مع‬
‫الزمن – بالتس بّب بتشقّقات للكوارتز‪ ،‬تكون في البداية موضعية ومن ّ‬
‫ثم تنتشر‬
‫على كامل جسم انبوبة الكوارتز‪ ،‬وشيئا ً فشيئا ً تصبح التشقّقات أعمق وأعمق‪،‬‬
‫وفي نهاية المطاف ينفجر المصباح‪ ،‬وطبعا ً نستطيع كمستخدمين أن نس ّرع من‬
‫هذه العمليّ ة التخريبيّة م ن خالل زيادة االس تطاعة الت ي ّ‬
‫تغذي المصباح أثناء‬
‫أن نؤ ّخرها‪ ،‬ونقلّل من آثارها من خالل تشغيل المصباح وفق‬ ‫استخدامنا له‪ ،‬أو ّ‬
‫شروط االستخدام اآلمنة التي تراعي هشاشة ما ّدة الكوارتز‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫طاقة االنفجار ‪: Explosion Energy‬‬
‫وهي الطاقة المطلوبة من أجل التسبّب بانفجار فوري النبوب المصباح عند أ ّول نبضة عمل له‪ ،‬وهي‬
‫الخاص ة بهذا المص باح وبخص ائص الس يليكا المك ّون ة لحبابة‬ ‫ّ‬ ‫تتعلّ ق بأبعاد المص باح وم ّدة الفالش‬
‫المصباح وبمقدار الحرارة التي تمتصّها السيليكا من أجل ك ّل عمليّة تمدد للبالزما‪.‬‬
‫يمكن كتابة طاقة االنفجاركالتالي‪ :‬أو‬
‫بحيث‪ : l :‬طول االنفراغ بالميليمتر‪ : d ،‬قطر الفتحة بالميليمتر‬
‫‪ :‬م ّدة الفالش () بالميكرو ثانية ‪،‬‬
‫وذلك من أجل ‪d<8mm‬‬
‫وذلك من أجل‬
‫‪ ‬‬
‫‪ :‬ثابت االنفجار‪ ،‬ويكون ‪Kx = 0,246 l d ( d < 8 mm.) :‬‬
‫)‪Kx = 0,20 l d ( mm.‬‬
‫تم التو ّ‬
‫ص ل لها من أجل الكزينون من أجل ضغط يتراوح ضمن المجال‬ ‫وهذه العالقة ّ‬
‫(‪ )torrs 450-300‬وس ماكة كوارت ز ‪1mm‬وم ن أجل ‪critically damped‬‬
‫‪.circuit‬‬
‫ممكن أن نقارن طاقة دخل المصباح بطاقة االنفجار‪ ،‬وفي بعض االصطالحات نصطلح‬
‫طاقة الدخل على أنّها كسر من طاقة االنفجار‪ ،‬فمثالً عندما يعمل المصباح عند حدود‬
‫‪ %20‬يقابل هذا زمن حياة جيد للمصباح‪ ،‬ولكن مع تزايد النسبة إلى ما بعد ‪ %30‬تصبح‬
‫عمليّات التآكل والتخريب لما ّدة الحبابة متسارعة‪ ،‬وإذا ما ش ّغلنا المصباح عند حدود‬
‫‪ %80‬فال نتوقّع أن يصمد المصباح ألكثر من عشرات النبضات‪.‬‬
‫ونعبّر – تقريبيّا ً – عن عدد النبضات الممكن الحصول عليها بداللة طاقة االنفجار‬
‫‪ ‬‬

‫وطاقة دخل المصباح التي يختارها المستخدم كالتالي‪:‬‬

‫في ظروف العمل المثاليّة قد نصل إلى زمن حياة ُمقابل لـ ‪ 106‬إلى ‪ 107‬نبضة‪،‬‬
‫ويكون كسر طاقة الدخل إلى الطاقة االنفجار هنا مساوي (‪.)0.15-0.20‬‬
‫يؤثر تيار ‪ Simmer‬بشكل كبير على عدد النبضات هذا من أجل نظام عمل نبضات‬
‫االنفراغ‪ ،‬فقد يزداد عدد النبضات الممكنة بنسبة ‪ %30‬عند التشغيل بتيار ‪simmer‬‬
‫مقارنةً بعند التشغيل بدون هذا التيار‪.‬‬
:‫المرجع‬
 
.Flashlamps, Advanced Technology, Verre & Quartz

You might also like