You are on page 1of 6

‫امرؤ القيس بن ُحجر بن الحارث الكندي‬

‫معلومات عن الشخصية‬

‫الميالد‪ 1 :‬يناير‪ ٥٠١ ،‬م‪ ،‬في نجد‬


‫الوفاة‪ ٥٦٥ :‬م‬
‫أهم كتبه‪:‬معلقات أمرؤ القيس‪,‬ديوان مجنون ليلى‬
‫‪:‬نشأته‬
‫ولد في بطن عاقل في نجد ونشأ مياال إلى الترف واللهو أوالد‬
‫الملوك وكان يتهتك في غزله ويفحش في سرد قصصه الغرامية‬
‫كان كثير التسكع مع صعاليك العرب و شاريبي الخمر واستمر‬
‫في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف‬
‫نمط حياتهم من تسكع بين أح‪2‬ياء العرب والصيد والهجوم على‬
‫‪.‬القبائل األخرى وسلب متاعها‬
‫‪:‬ديانته‬
‫كان دين امرئ القيس الوثنية وكان غير مخلص لها‪ .‬فقد روي أنه لما خرج‬
‫لألخذـ بثأر أبيه مر بصنم للعرب تعظمه يقال له ذو خلصة‪ .‬فاستقسم‬
‫بقداحه وهي ثالثة‪ :‬اآلمر والناهي والمتربص‪ .‬فأجالها فخرج الناهي‪ .‬فعل‬
‫ذلك ثالثا ً فجمعها وكسرها‪ .‬وضرب بها وجه الصنم‪ .‬وقال‪":‬لو كان أبوك قتل‬
‫‪".‬ما عقتني‬ ‫‪:‬موت والده‬
‫كان لموت والده حجر على يد بني أسد أعظم األثر على حياته ونقلة‬
‫أشعرته بعظم المسؤولية الواقعة على عاتقه‪ .‬رغم أنه لم يكن أكبر أبناء‬
‫أبيه‪ ,‬إال أنه هو من أخذ بزمام األمور وعزم االنتقام من قتلة أبيه ألنه الوحيد‬
‫الذي لم يبك ويجزع من إخوته فور وصواللخبر إليهم‪ .‬يروى أنه قال بعد‬
‫فراغه من اللهو ليلة مقتل أباه على يد بني أسد‪ :‬ضيعني صغيرا‪,‬‬
‫وحملني دمه كبيرا ‪.‬ال صحو اليوم وال سكر غدا‪ .‬اليوم خمروغدا أمر أنشدـ‬
‫شعرا وهو في دمون ( وا ٍد بالقرب مندوعن بحضرموت ) قـال فيه‪.‬تطاول الليل‬
‫فلبس رداء الحرب في اليوم التالي وإتجه صوب بني‬
‫أسد فخافوا منه وحاولوا استرضاءه إال أنه لم يرض‬
‫وقاتلهم حتى حتى أثخن فيهم الجراح وفاحت رائحة‬
‫‪.‬الجثث‬
‫نهاية حياته‪ :‬لم تكن حياة امرؤ القيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها‬
‫كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم اإلحداث وكثرة اإلنتاج ونوعية‬
‫اإلبداع‪ .‬لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل‬
‫بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بالد الروم إلى القسطنطينية‬
‫ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة مألتها في البداية باللهو والشراب ثم‬
‫توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في أرض‬
‫الغربة داء كالجدري أو هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في‬
‫سنة ال يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان ف بعضهم يعتقد أنها‬
‫‪.‬سنة ‪ 540‬م‪ ،‬وقبره يقع اآلن في تلة هيديرليك في أنقرة‬
‫معلقة قفا نبكي‬

You might also like