Professional Documents
Culture Documents
07 احمد
07 احمد
باب المنزل هو واجهة هامة بين المجال العام والخاص .تحتوي العديد من المواقع الدينية على
شكل من أشكال البوابة التي تمثل المدخل :بوابة lychفي فناء الكنيسة اإلنجليزية; البروبيلون
الذي يدخل من خالله لمعبد يوناني; البوابات والساحة األمامية للمعبد الصيني .كل ذلك يساهم
في اعطاء تاثير أن المكان ثابت وكذلك موقد المنزل ،مذبح المعبد.
غالبا ما يكون هناك أو تسلسل هرمي للمراحل بين مكان ثابت وآخر .عند دخول المساكن ،على
سبيل المثال ،يتعين على المرء عادة المرور عبر عدد من المناطق المختلفة لزيادة
الخصوصية .في بعض األحيان ،يتوج هذا التسلسل الهرمي أو التجربة التسلسلية لألماكن في
مكان يقع من الناحية النظرية في صميم عمل الهندسة المعمارية.
يمكن العثور على التحوالت والتسلسالت الهرمية والقلوب في األعمال األقل دراماتيكية للعمارة
أيضا .مخطط الطابق األرضي للمنزل الذي صممه إرنست جيمسون لنفسه في نهاية القرن
التاسع عشر .المدخل الرئيسي إلى المنزل من الجانب األيمن من الرسم ،من قرية حارة .يمكن
القول أن قلب المنزل هو الموقد في القاعة (غرفة المعيشة) ،وهي أكبر غرفة في المخطط.
للوصول إلى الموقد من الممر يمر المرء أوال بين شجيرتين
( مثل الحراس) ،من خالل بوابة موضوعة في جدار
، waistheightإلى قاعة مدخل صغيرة ،على طول
مسار حجري يحيط به أسرة زهور ،من خالل قوس في
الشرفة الحجرية (هناك بعض الخطوات إلى الحديقة على
طول جانبها) ،من خالل الباب األمامي الذي تم تعيينه في
جدار سميك جدا ( يدعم في الواقع مدفأة على األرض أعاله)
،وفي غرفة المعيشة .إذا كان الممر " عاما" ،فإن قاعة
المدخل " شبه عامة" ؛ الشرفة " شبه خاصة" ،وغرفة
المعيشة " خاصة" .هذا التسلسل من األماكن والتحوالت
يخلق التسلس الهرمي من المجال العام إلى الخصوصية
الداخلية .يتم احتساب كل مرحلة في هذا التسلسل الهرمي في
الهندسة المعماريةأن جيمسون أعطى منزله
التحوالت ،والتسلسل الهرمي لألماكن ،رسمت المرور
من المجال العام إلى الخاص .في كثير من األحيان ،كما
هو الحال في منزل، ward wilitsالمهندس المعماري
يتجنب الطريق األكثر مباشرة ،بحيث الشخص الذي
يقترب ويدخل إلى المنزل يمكن أن يقاد من خالل تسلسل
تدريجي من التجارب .توفر التحوالت أيضا منطقة عازلة
بين مكان وآخر ،خاصة بين " الداخل" و "الخارج" .قد
يكون لهذا فوائد عملية ،مثل عزل داخل المبنى عن
الخارج البارد; ولكن قد يكون لها أيضا تأثير نفسي أيضا ،
مثل ذلك بين شارع مزدحم والداخل الهادئ للكنيسة .في
عام ، 1953بنى ألفار آلتو منزال صيفيا في جزيرة
موراتسالو .مخططها عبارة عن مربع محاط بجدران عالية
وتراوحت أماكن اإلقامة على طول جانبي المربع ،وترك فناء
مربع .يخلق هذا الفناء انتقاال بين الجزء الداخلي من المسكن
البشري والطبيعة المحيطة به …
ال تنطبق أفكار االنتقال والتسلسل الهرمي والقلب فقط في بنية
المساكن .يتم استخدامها في أعمال الهندسة المعمارية
ألغراض مختلفة .قد تكون بسيطة جدا أو الكبرى والمعقدة.
هذه هي كنيسة قصر الرئيس في برازيليا ،البرازيل ،التي
صممها أوسكار نيماير ،مخططه بسيطة جدا ،ولكن أيضا
خفية .العنصر األساسي األول في بنية الكنيسة هو منصة
مسطحة مدعومة على ركائز متينة ؛ وهذا يحدد دائرة مكان
الكنيسة .على هذه المنصة البسيطة ،التي تقترب عبر جسر
مسطح ،يقف المذبح .المذبح مخفي عن األنظار ومحمي
بجدار أبيض بسيط ينحني حوله ويرتفع إلى قمة يعلوها
صليب.
أوبرا في باريس هو مثال أعظم .تم تصميمه من قبل تشارلز
غارنييه .تم تبسيط المقطع إلظهار المساحات الداخلية
الرئيسية فقط .قلب األوبرا هو بالطبع القاعة ومستويات
المقاعد والمسرح .نقل العالم اليومي للمدينة في الخارج الى
مكان يكون فيه المرء في حضور سحر االوبرا او الباليه
وتصديقه.
المرحلة األولى في هذا االنتقال هي رحلة الدرج عند المدخل
والتي ترفع إحداها على الفور إلى مستوي فوق األرض
العادية .والثاني هو المدخل عبر الجدران السميكة إلى
الردهة األولى .من هنا يمكن للمرء أن يرى حتى الردهة
الثانية حيث يوجد السلم الكبير .هذه المساحة غنية بالزخارف
ومضاءة بألوان زاهية .إنه مثل المسرح نفسه ،حيث يمكن
للجمهور أن يعرض نفسه قبل الذهاب إلى القاعة من أجل
األداء .قوس المسرح هو االنتقال النهائي.