You are on page 1of 106

‫محاضرات في القانون الجنائي‬

‫تعريف القانون الجنائي‬


‫حسب الفقه هو ذلك الفرع من فروع القانون الذي يٌعنى بوضع وتحديد القواعد القانونية المتعلقة بالتجريم •‬
‫والعقاب في المجتمع (القسم العام من القانون الجنائي)ق‪.‬ج‪.‬ع‬
‫وهو أيضا الذي يعنى بتحديد السلوك اإلنساني الذي يعتبر جريمة والجزاء المحدد سلفا من طرف المشرع •‬
‫لردع هذا السلوك المحظور(القسم الخاص من القانون الجنائي )ق‪.‬ج‪.‬خ‬
‫وهو أيضا الذي يعنى بتحديد اإلجراءات الواجب اتباعها في البحث والتحقيق إلى غاية النطق بالحكم بل •‬
‫وتطبيق العقوبة(القسم الشكلي من القانون الجنائي) ق‪ .‬م‪.‬ج‬
‫ما يهمنا في هذا األسدس هو القسم األول أي القسم العام •‬
‫سبب تسميته(أي القانون الجنائي العام)‬
‫من الواضح أن هذه التسمية مستمدة من الجناية التي هي أخطر أنواع الجرائم (الجناية ‪/‬الجنحة ‪/‬المخالفة) كما‬
‫أنه ال مانع من تسمية القانون بقانون العقوبات على اعتبار أن العقوبة هي األثر المترتب على الجريمة التي يمكن‬
‫أن تلحق بالشخص وتصيبه بضرر أو أضرار إما في حياته أو حريته أو ماله أو شرفه‪.‬‬
‫وقد انتقدت هذه التسمية بسبب قصورها وعدم احتوائها لباقي صور الجزاء الجنائي ‪ ،‬تحديدا التدابير الوقائية أو‬
‫ل‬
‫االحترازية‪ ،‬ولذلك هناك من اتجه الى تسميته بالقانون الجزائي‪.‬‬

‫طبيعة القانون الجنائي ‪:‬‬


‫يقصد بطبيعة القانون الجنائي تحديد ما إذا كان فرعا من فروع القانون العام أم فرعا من فروع القانون الخاص ‪،‬‬
‫ومن هنا جاءت اآلراء التالية ‪:‬‬
‫أنه من فروع القانون العام بالنظر إلى حضور الدولة من خالل النيابة العامة كطرف رئيسي في كل‬
‫الدعاوى العمومية ‪ .‬فالجريمة تشكل اعتداء على المجتمع بأسره وبما أن الدولة هي التي تنوب عن المجتمع فإنها‬
‫‪.‬تعتبر بدورها ضحية غير مباشرة ومن هنا تكون طرفا في النزاع‬
‫والبعض اآلخر يرى أنه من فروع القانون الخاص باعتبار أن معظم الجرائم تمثل عدوانا على المصالح‬
‫‪.‬الشخصية لألفراد‬
‫ومن الفقه من يقول بأن القانون الجنائي هو نسيج مستقل أي أنه ال ينتمي ال إلى القانون العام وال إلى القانون‬
‫‪.‬الخاص ألن الخطأ في النطاق الجنائي فادح والعقاب عنه خطير وشديد‬

‫‪ :‬أهمية القانون الجنائي‬


‫إن أهمية القانون الجنائي تجعله يحتل مكانة بالغة بالنسبة للنظام القانوني بأكمله سواء بالنسبة‬
‫للدولة‬
‫المجتمع‬
‫األفراد‬
‫فبالنسبة للدولة يمثل القانون الجنائي حماية كبيرة لها فهو يضمن لها الحماية من سائر‬
‫الجرائم التي تمثل اعتداء عليها سواء من جهة الداخل‪ ،‬أو من جهة‬
‫‪..................‬الخارج‬
‫أما بالنسبة للمجتمع ككل فهو يحمي األسرة بما يتضمنه من جزاء كعقابه على الخيانة‬
‫الزوجية وإهمال األسرة (من خالل تجريم وعقاب األفعال والسلوكات الماسة‬
‫باألخالق العامة واآلداب)‬
‫أما بالنسبة لألفراد فهو يحمي حق الفرد في الحياة من خالل تجريم وعقاب القتل‬
‫بنوعيه العمد والخطأ وكذلك حقه في السالمة الجسدية أي اإليذاء بنوعيه العمدي‬
‫‪.‬والغير عمدي وكذا حماية ماله من السرقة وغيرها من مظاهر االعتداء على المال‬
‫خص‪h‬وص‪h‬ية القانون الجنائي‬
‫عرف الفقه نقاشا حول ما إذا كان القانون الجنائي مجرد قانون تابع لباقي القوانين األخرى أم أنه‬
‫فرع مستقل بذاته ‪ .‬ومعلوم أن من نتائج التبعية وجوب تقييد األول بالثاني عند استعارته‬
‫للمصطلحات أو األنظمة ‪ .‬إال أن األغلب في الفقه أكد استقاللية القانون الجنائي عن باقي‬
‫فروع القانون األخرى ‪ .‬فمثال القواعد القانونية الزاجرة للقتل العمد هي قواعد جنائية تحمي‬
‫حق الفرد في الحياة وال نظير لها في أي فرع قانوني آخر غير جنائي ‪ .‬هذا من جهة ومن جهة‬
‫أخرى فإنه حتى ولو اقتصر أمر القواعد الجنائية على حماية المصالح المقررة في باقي فروع‬
‫القانون غير الجنائي فهي ال تستعير نفس مفاهيم المصطلحات أو األنظمة وكمثال على ذلك‬
‫‪.‬مفهوم الموظف العام في القانون اإلداري فهو أضيق بكثير من مفهومه في القانون الجنائي‬
‫عالقة القانون الجنائي بغيره من القوانين األخرى‬

‫استقاللية القانون الجنائي ال تعني انغالقه عن نفسه بل على العكس ألن له عالقة بجميع‬
‫فروع القانون من عامه وخاصه ‪ ،‬فللقانون الجنائي عالقة وطيدة مع القانونين المدني‬
‫والتجاري ألنهما يستعينان أحيانا بأحكامه خصوصا عندما تصل درجة الخطأ حدا من‬
‫‪ .‬الجسامة‬
‫‪:‬عالقة القانون الجنائي باألخالق والدين‬
‫يجب فهم حدود العالقة الكائنة بين قواعد الدين وقواعد القانون الجنائي من خالل مراعاته‬
‫لمبادئ الشريعة العائدة للتجريم وليس للعقاب ‪ ،‬كتجريم الزنا بين المسلمين وكذلك‬
‫شرب الخمر(السكر العلني)‪ ،‬وقد زجر ق ج الحالي عدة أفعال مخالفة للشريعة‬
‫اإلسالمية كشهادة الزور أمام عدل واإلفطار جهرا وبدون عذر في رمضان وانتهاك‬
‫‪.................‬حرمات المعابد واالغتصاب المقرون بفض البكارة‬
‫العلوم المساعدة للقانون الجنائي‬
‫لكي يؤدي القانون الجنائي وظيفته كان البد من االستعانة بعلوم أخرى والتي تسمى •‬
‫‪ :‬بـــــــ" العلوم الجنائية" وهي‬
‫‪/criminologie‬علم اإلجرام‬
‫‪/pénologie‬علم العقاب‬
‫•‬ ‫‪ /la criminalistique‬علم اكتشاف الجرائم واألدلة الجنائية‬
‫•‬ ‫‪/la politique criminelle‬السياسة الجنائية‬
‫•‬ ‫علم اإلجرام ‪ :‬يبحث في األسباب المختلفة المؤدية إلى الجريمة باعتبارها ظاهرة‬
‫‪ :‬اجتماعية كما أن هذا العلم يستعين ب‬
‫علم الحياة الجنائي‬

‫ويهتم بدراسة وظائف األعضاء وطبيعتها في التأثير في السلوك اإلجرامي وتأثير االفرازات الغددية في‬
‫–‬

‫الجهاز العصبي والعقلي لإلنسان ويعنى بصفة خاصة بدراسة عوامل الوراثة ومدى تأثيرها في السوك‬
‫المنحرف وقد تأثر الطبيب لومبروزو في دراسته للمجرم بهذا الجانب من خالل ما أطلق عليه‬
‫‪.‬االنحطاطية البيولوجية‬
‫•‬ ‫‪ :‬علم النفس الجنائي‬
‫و يبحث في العوامل النفسية المرتبطة بالمجرم كاالنحرافات في بعض الغرائز والعواطف والحساسية‬
‫المفرطة وأهمية هذا العلم تظهر في تحديد المسؤولية الجنائية وتحديد نوع العقوبة(من خالل عنصر‬
‫الخطورة االجرامية)‬
‫‪ :‬علم االجتماع الجنائي‬
‫•‬ ‫ويهتم بدراسة البيئة التي ينشأ فيها الجانح باعتبارها العامل الرئيسي الذي يدفعه نحو الجريمة ويقصد‬
‫‪.‬بالبيئة ( األسرة ‪ /‬الوسط االجتماعي ‪ /‬الظروف االقتصادية ‪ /‬المستوى الثقافي ‪) .../‬‬
‫•‬ ‫‪.‬ويعد إنريكو فيري من رواد هذا العلم‬
‫علم‪ 3‬ا‪3‬إلحصاء لا‪33‬جنائي‪ /‬لا‪33‬مكاني وال‪3‬زماني‪:‬‬

‫•‬ ‫أهمية علم اإلحصاء الجنائي تمكن في تقديم أرقام مهمة خاصة بالجريمة وأسبابها كعدد جرائم‬
‫االغتصاب أو السرقة أو العنف وهو ما يساعد على توجيه االهتمام لوسائل الوقاية والمكافحة‬
‫‪.‬في مكان وزمان معيين‬

‫‪ :‬علم العقاب‬
‫محور اهتمامه العقوبة( تشريعا ‪/‬من خالل تحديد الجزاء الجنائي المالئم ‪،‬عقوبة وتدبيرا وقائيا) •‬
‫‪).‬وتنفيذا‪/‬من خالل أنظمة السجون المختلفة وكذا سبل اإلصالح والتهذيب‬

‫‪ :‬علم اكتشاف الجرائم‬


‫وهو من العلوم المساعدة للقانون الجنائي‪ ،‬ودوره هو كشف مرتكبي الجرائم وكذا سبل ارتكابها •‬
‫‪ :‬ويتفرع عنه علوم جزئية أهمها‬
‫الطب الشرعي‬

‫ميدانه البحث في آثار االعتداء على جسم المجني عليه واألدوات التي استعملت في الجريمة لكشف •‬
‫‪.‬أسرار بعض الجرائم الغامضة فهو يعين العدالة للوصول إلى الجاني لينال جزاءه‬
‫القياس البشري‬
‫يهتم بقياس أعضاء اإلنسان وخاصة البصمات ألنها تالزم وتميز صاحبها منذ والدته إلى حين وفاته •‬
‫وكذا دراسة حمضه النووي‬
‫رد عن آ‪h‬خر) •‬
‫ميز ك‪h‬ل ف‪hhh‬‬
‫(‪.ADN‬و لا‪hh‬ذي ي‪hh‬حدد خصوصية جينية ت‪hhh‬‬
‫السياسة الجنائية‬
‫•‬ ‫لمكافحة الظاهرة اإلجرامية البد من وضع سياسة جنائية ( وهي التصور العام للدولة في مكافحتها للظاهرة االجرامية‬
‫•‬ ‫‪.‬من خالل خطة واستراتيجية عامة تتحدد من خاللها سياسة التجريم والعقاب لبلوغ أهداف معينة ومن خالل سبل محددة‬

‫نشأة و تطور التجريم والجزاء‬


‫‪ :‬مرحلة ما قبل العهد الديني‬
‫•‬ ‫‪ .‬كان االنتقام هو المعول عليه باعتباره رد فعل فطري ضد مرتكب الفعل والذي غالبا ما كان يؤدي إلى حروب خاصة إذا كان المجني عليه والجاني من جماعتين مختلفتين‬

‫‪ :‬مرحلة العهد الديني‬


‫•‬ ‫في هذه الحقبة أصبحت العقوبة وسيلة إلرضاء اآللهة التي أغضبها الفعل اإلجرامي ‪ ،‬وقد تميزت العقوبات بالبشاعة والشراسة خاصة في الشرائع الغير السماوية (كشريعة‬
‫‪.‬حمورابي) أما األديان السماوية كالمسيحة واإلسالم فالعقوبة فيها تكفير عن الذنوب وتحقيق للعدالة سواء من خالل القصاص أو الحدود أو التعزير‬

‫‪ :‬مرحلة اضطالع الدولة بمؤسستي التجريم والعقاب‬


‫•‬ ‫‪ .‬بعد بسط يد الدولة على التجريم والعقاب أضحى حق التجريم والجزاء مظهرا من مظاهر سيادة الدولة بال منازع‬
‫التأصيل الفلسفي والعلمي للظاهرة‬
‫اإلجرامية‬
‫بعد انتقاد طرق التجريم والعقاب طرح للنقاش موضوع الركن المعنوي للجريمة ‪ ،‬وأدى هذا النقاش إلى ظهور عدة •‬
‫‪ :‬مذاهب و مدارس لها فلسفتها الخاصة وهي‬

‫‪ :‬المدرسة التقليدية‬
‫كان هدف فقهاء هذه المدرسة نزع السلطة التي يتمتع بها القاضي من خالل سلطته التحكيمية‬
‫تخفيف العقاب‬
‫ردع الجاني‬
‫•‬ ‫ضرورة إقرار مبدأ الشرعية ال( جريمة وال عقوبة إال بنص )‬
‫•‬ ‫‪ :‬المدرسة التقليدية الجديدة‬
‫•‬ ‫‪.‬لقد دعا أنصار هذه المدرسة إلى تمتيع الجاني بظروف التخفيف التي تراعي ظروفه الشخصية‬
‫•‬ ‫‪ :‬المدرسة الوضعية‬
‫•‬ ‫‪.‬تهتم هذه المدرسة بتدابير الوقاية ‪ ،‬والهدف منها هو دفاع المجتمع ضد خطر الجريمة ومحاولة منعها قبل أن تقع‬
‫‪ :‬مدرسة الدفاع االجتماعي‬
‫إن مفهوم الدفاع االجتماعي كحركة فكرية أصبح مرتبطا بفلسفة العقاب والعلوم االجتماعية واإلنسانية‪.‬‬
‫ولذلك فهو يقوم أساسا على استعادة المجرم أخالقيا واجتماعيا والهدف المباشر ليس هو حماية المجتمع من‬
‫المجرمين بقدر ما هو حماية المجرمين أنفسهم من المجتمع الذي يلفظهم ويرفضهم و هو ما يتحقق عبر إعادة‬
‫‪.‬تأهيلهم اجتماعيا و يعود في النهاية بالنفع على المجتمع‬
‫والدفاع االجتماعي أو التأهيل االجتماعي يتحقق من خالل الحد األدنى من المبادئ الذي أصدرتها الجمعية •‬
‫الدولية للدفاع االجتماعي ودلك بريادة فليبو كراماتكا ومارك أونسيل(المجرم ضحية مجتمعه والتعامل معه‬
‫بمنطق العقاب لن يفيد معه ولذلك ذهب كراماتكا إلى حد القول بإلغاء القانون الجنائي)وهو ما عارضه فيه‬
‫‪.‬مارك أنسيل‬
‫‪ :‬أسس النظام العقابي اإلسالمي‬
‫كل ما شرع هللا ورسوله من قواعد عقابية تطبق على المذنبين من العباد في الدنيا قبل نيلهم للجزاء األخروي •‬
‫‪.‬والعقوبات في الشريعة اإلسالمية هي (القصاص الحدود والتعزير)‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجرائم التي يلزم فيها الحد‬
‫وا‪hh‬سنة لا‪hh‬نبوية وهي‪ 7‬ج‪h‬را‪h‬ئم‪( h‬‬
‫وا‪33‬حد هو لا‪33‬عقوبة لا‪33‬مقررة ح‪3‬قا هلل‪ 333‬ت‪3‬ع‪33‬لا‪33‬ى) أ‪h‬حكامه‪h‬ا مأخوذة من لا‪hh‬قرآ‪h‬ن لا‪hh‬كريم‪ h‬ل‬
‫ل‬
‫‪.‬أو هو لا‪33‬عقوبة لا‪33‬مقررة ل‪3‬مصلحة لا‪33‬جماعة‬
‫•‬ ‫جريمة الزنا ‪/‬عقوبتها الرجم أو الجلد(المحصن وغير المحصن) أو التغريب عام بالنسبة لغير المحصن والغاية منها‬
‫‪.‬حفظ النسل‬
‫•‬ ‫‪.‬جريمة السرقة‪ :‬عقوبتها قطع اليد والغاية منها حفظ المال‬
‫•‬ ‫‪.‬جريمة القذف ‪ :‬عقوبتها الجلد ‪ 80‬جلدة وعدم االهلية للشهادة والغاية منها حفظ النسل‬
‫•‬ ‫جريمة الحرابة عقوبتها القتل أو القتل مع الصلب وتجب على قاطع الطريق السارق‬
‫‪.‬والقاتل‬
‫•‬ ‫القطع وتجب على قاطع الطريق إذا أخذ المال ولم يقتل أو النفي وتجب على قاطع‬
‫‪.‬الطريق إذا أخاف الناس و لم يسرق ولم يقتل والغاية منها حفظ النفس‬
‫•‬ ‫جريمة الردة ‪ :‬عقوبتها القتل ومصادرة المال بعد االمهال للتراجع والغاية منها حفظ‬
‫‪.‬الدين‬
‫•‬ ‫جريمة شرب الخمر‪ :‬عقوبتها عند الفقهاء ‪ 80‬جلدة وعند الشافعي ‪ 40‬جلدة والباقي‬
‫‪.‬تعزير والغاية منها حفظ العقل‬
‫•‬ ‫‪.‬جريمة البغي ‪:‬عقوبتها القتل والغاية منها حفظ النفس‬
‫•‬ ‫وهذا تتحقق مقاصد الشرع الخمس الكلية وهي ‪ :‬حفظ الدين –حفظ النفس حفظ العقل‬
‫‪ –.‬حفظ النسل – حفظ المال‬
‫‪:‬الجرائم التي توجب القصاص والدية‬
‫‪.‬القتل العمد ‪ :‬الحر بالحر والعبد بالعبد واألنثى باألنثى ويتعلق األمر هنا بالجرائم العمدية‬
‫الجرح والضرب والقطع المتعمد ‪ :‬النفس بالنفس والعين بالعين واألذن باألذن والسن بالسن والجروح‬
‫‪.‬قصاص‬
‫‪.‬القتل الخطأ والقتل شبه العمد والجرح الخطأ‬
‫‪ :‬إرادة أولياء المقتول‬
‫‪.‬المطالبة بتطبيق القصاص‬
‫‪.‬المطالبة بأخذ الدية‬
‫‪.‬المطالبة باإلعفاء تقربا من هللا تعالى ورجاء لرحمته‬

‫‪ :‬الج‪3‬رائم التي تجب فيها الدية كعقوبة‬


‫ويقصد بها القتل بدون عمد وعقوبتها الدية‬
‫الجرائم التي يج‪3‬ب فيها التعزيز ‪ :‬والتعزير هو تأديب على ذنوب لم تشرع فيها حدود‬
‫وهي الجرائم التي لم تقدر عقوبتها من طرف هللا عز وجل ورسوله الكريم ‪،‬فيمكن للقاضي أن يحكم بأخف العقوبات‬
‫‪.‬كالنصح واإلنذار وينتهي بأشدها كالحبس والجلد‬
‫المسؤولية الجنائية في النظام العقابي اإلسالمي‬
‫بنيت المسؤولية الجنائية على أساس أخالقي يقوم على حرية االختيار بين الخير والشر‬
‫واإلدراك والتمييز عند الفاعل ‪ .‬فالمبادئ التي تحكم نظرية المسؤولية الجنائية في‬
‫الشريعة هي‬
‫‪:‬القدرة على اإلدراك والتمييز‬
‫تطبق األحكام فقط على االشخاص الذين لهم قدرة اإلدراك والتمييز من غير الذين رفع‬
‫‪.‬عنهم القلم وهم ‪ ( :‬الصبي حتى يحتلم ‪ /‬النائم حتى يصحو ‪ /‬المجنون حتى يفيق)‬
‫ال تطبق أحكام الشريعة اإلسالمية على المكره والمضطر‬ ‫‪ .‬اإلرادة وحرية االختيار ‪:‬‬
‫‪ ".‬المكره ‪ :‬يقول هللا تعالى ‪ " :‬إال من أكره وقلبه مطمئن باإليمان‬
‫‪.‬المضطر ‪ :‬يقول هللا تعالى ‪ " :‬فمن اضطر غير باغ وال عاد فإن ربك غفور رحيم‬
‫‪ :‬ربط المسؤولية الجنائية بمرتكبها شخصيا‬
‫‪ ".‬قال هللا تعالى ‪ " :‬كل نفس بما كسبت رهينة‬
‫ال يسأل الشخص إال عن الفعل الجرمي الذي ارتكبه شخصيا دون الذي اقترفه غيره كاألخ‬
‫‪ .‬أو األصل أو الفرع‬
‫تطور القانون الجنائي المغربي‬
‫منذ صدور ظهير ‪ 12‬غشت ‪ 1913‬كان المغرب يعتمد على بعض مبادئ الشريعة والقانون‬
‫‪.‬الفرنسي‬
‫لكن في ‪ 26‬نونبر ‪ 1962‬صدرت مجموعة جنائية مغربية جديدة تميزت بمجموعة من‬
‫‪ :‬المبادئ وتحديدا فيما يتعلق بنطاق المسؤولية الجنائية‬
‫‪ .‬اعتمد المشرع كأساس للمسؤولية الجنائية على سالمة العقل والقدرة على التمييز‬
‫‪.‬جعل مسؤولية الطفل الذي أتم ‪ 12‬سنة ولم يصل إلى ‪ 18‬سنة مسؤوليته ناقصة‬
‫•‬
‫‪-‬‬ ‫ا‪hh‬ق‪h‬ابحسبخطورة لا‪hh‬جريمة وشخصية لا‪hh‬مجرم‪h‬‬
‫خفيف لع‬‫تشديد أو ت‪hhh‬‬
‫مكن ل‪h‬لقاضيمن خال‪h‬ل س‪h‬لطته‪ h‬لا‪hh‬تقديرية من لا‪hh‬حكم‪ h‬ب‪hhh‬‬
‫أخذ بالتدابير الوقائية كوسيلة لإلصالح والتهذيب محاوال الموازنة في الجزاء الجنائي بين كفتي اإلصالح والتهذيب‬
‫‪..‬والردع والزجر‬

‫‪ :‬وقد قسم المشرع المغربي مجموعة القانون الجنائي إلى ‪ 3‬كتب‬

‫الكتاب األول خصصه (الفصول من ‪ 13‬إلى‪)109‬‬


‫‪.‬للعقوبات األصلية واإلضافية وأسباب انقضائها واإلعفاء منها وإيقاف تنفيذها‬
‫نفيذها‪-‬‬
‫وا‪hh‬شخصية وا‪h‬نقضائه‪h‬ا وا‪hh‬إلعفاء منه‪h‬ا وإ‪h‬يق‪h‬اف ت‪hhh‬‬
‫مختلف لا‪hh‬تدا‪h‬بير لا‪hh‬وقائية لا‪hh‬عينية ل‬

‫الكتاب الثاني خصصه ( الفصول من‪ 110‬إلى ‪)162‬‬


‫‪ .‬أل‪h‬نوا‪h‬ع لا‪hh‬جرا‪h‬ئم‪ h‬ومحاولته‪h‬ا ‪1-‬‬
‫‪ .‬لا‪hh‬مسؤولية لا‪hh‬جنائية‪2 -‬‬

‫الكتاب الثالث (الفصول من‪ 163‬إلى ‪)612‬‬


‫‪.‬فصل فيه المشرع الشروط الخاصة بكل جريمة على حدة مع تبيانه للعقوبة أو التدبير الوقائي الذي يترتب عليها‬
‫‪ :‬األحكام العامة للقانون الجنائي المغربي‬
‫‪.‬األول ‪ :‬األحكام العامة المتعلقة بالجريمة‬
‫القسم الثاني ‪ :‬األحكام العامة العائدة للمجرم‬
‫‪.‬القسم الثالث ‪ :‬األحكام العامة للعقوبة والتدبير الوقائي‬
‫األحكام العامة المتعلقة بالجريمة‪/‬مفهوم الجريمة في القانون الجنائي‬
‫»حسب الفصل ‪« 110‬هي عمل او امتناع مخالف للقانون الجنائي ومعاقب عليه بمقتضاه‬
‫فهي كل فعل أو امتناع جرم المشرع إتيانه في نص من ال‪h‬نصوص الجنائية وقرر له عقوبة أو تدابيرا وقائيا‬
‫بسبب ما يحدثه من اضطراب اجتماعي ويكون هذا الفعل أو االمتناع صادرا عن شخص أهل للمساءل‪h‬ة‬
‫‪ .‬الجنائية‬

‫األركان العامة للجريمة‬


‫الركن القانوني للجريمة‬
‫الركن المادي للجريمة‬
‫الركن المعنوي للجريمة‬
‫الركن القانوني للجريمة‬
‫•‬ ‫يقصد بالركن القانوني للجريمة خضوع ا‪h‬لفعل أو ا‪h‬المتناع لنص من نصوص التجريم وعدم خضوعه لسبب من أسباب التبرير أو اإلباحة‬
‫‪.‬‬
‫ضرورة خضوع الفعل أو االمتناع لنص من نصوص التجريم‬
‫‪.‬مضمون المبدأ ‪ :‬لكي يعتبر فعل أو امتناع ما جريمة ال بد من وجود نص جنائي يقضي بذلك‬
‫تقدير المبدأ ‪ :‬يشكل هذا المبدأ ضمانا لحريات األفراد وحقوقهم من حيث معرفتهم لألفعال المباحة ويقيهم‬
‫شر تحكم القضاة‪ .‬لكن األخذ به كمبدأ تعرض للنقد على اعتبار أنه‬
‫‪،‬يؤدي إلى جمود القانون الجنائي‬
‫’عدم مرونة نصوص القانون الجنائي يؤدي إلى عجزها على مواجهة تطور المجتمع‬
‫‪.‬جمود العقوبة من حيث الجزاء وعدم مراعاة شخصية الجاني‬
‫يترتب عنه‪،‬‬ ‫‪ :‬نتائج مبدأ الشرعية الجنائية‬
‫‪ :‬حصر مصادر القاعدة الجنائية في النص التشريعي‬
‫‪.‬أي أن تحصر مصادر القاعدة الجنائية في التشريع المكتوب وحده دون غيره من المصادر‬
‫فمن هي إذن السلطة الموكول إليها أمر التشريع في النطاق الجنائي ؟‬
‫لا‪hh‬برلمان * •‬ ‫* ملك لا‪hh‬مغ‪h‬رب‬
‫ما هي ح‪3‬دود ت‪33‬طبيق لا‪33‬نص لا‪33‬جنائيمن ح‪3‬يث لا‪33‬مكان؟ ‪-‬‬
‫منق ج ) لا‪33‬فصولمن‪ 10‬على‪( 12‬‬
‫ب‪hhh‬ذا لا‪hh‬مبدأ أ‪h‬ن لا‪hh‬نص لا‪hh‬جنائي لا‪hh‬مغ‪h‬ربي ي‪hh‬طبقعلى ك‪h‬ل ش‪h‬خصارتكبج‪h‬ريمة ف‪hh‬ي‪ h‬أ‪h‬يمنطقة* •‬
‫مبدأ إ‪3‬ق‪3‬ليمية لا‪33‬نص لا‪33‬جنائي‪ :‬لا‪hh‬مقصود ه‪h‬‬
‫‪ .‬خ‪h‬اضع‪h‬ة ل‪3‬سيادة لا‪hh‬مغ‪h‬رب ‪،‬س‪h‬واء ك‪h‬ان مغ‪h‬ربيا أو أ‪h‬جنبيا أو ال‪ h‬جنسية ل‪h‬ه‪ h‬أ‪h‬صال‬
‫ف‪hh‬ي‪ h‬ج‪h‬را‪h‬ئم‪ h‬معينة*‬ ‫مبدأ عينية لا‪33‬نص لا‪33‬جنائي‪ :‬مف‪h‬اده‪ h‬أ‪h‬ن لا‪hh‬نص لا‪hh‬جنائي لا‪hh‬وطني ي‪hh‬طبق‬
‫ومثا‪hhh‬ا لا‪hh‬جرا‪h‬ئم‪ h‬لا‪hh‬ماسة‬
‫له‬ ‫ل‪h‬خطورته‪h‬ا وبغض لا‪hh‬نظر عنمكان ا‪h‬قترا‪h‬فه‪h‬ا أو جنسية مقترفيه‪h‬ا‬
‫زييف لا‪hh‬نقود‬
‫رتكب ف‪hh‬ي‪ h‬لا‪hh‬خارج وجرا‪h‬ئم‪ h‬ت‪hhh‬‬ ‫أمن لا‪hh‬دولة لا‪hh‬تي ت‪hhh‬‬
‫ب‪hhh‬‬
‫*مبدأ ش‪3‬خصية لا‪33‬نص لا‪33‬جنائي‪ :‬و مف‪h‬اده‪ h‬أ‪h‬ن لا‪hh‬نص لا‪hh‬جنائي لا‪hh‬مغ‪h‬ربي ي‪hh‬كون وا‪h‬جب لا‪hh‬تطبيقعلى‬
‫قا‪hh‬م‪ h‬لا‪hh‬خاضع‪h‬ة ل‪h‬سلطة‬ ‫ك‪h‬ل لا‪hh‬حاملين ل‪h‬لجنسية لا‪hh‬وطنية حتىولو ارتكبوا ج‪h‬را‪h‬ئمهم‪ h‬خ‪h‬ارج ا‪hh‬أل لي‬
‫ب‪hhh‬إلضافة لإ‪hh‬ى ا‪hh‬ألجانب لا‪hh‬ذين ي‪hh‬رتكبون ج‪h‬را‪h‬ئم‪ h‬ضد‪ h‬لا‪hh‬مغ‪h‬اربة ف‪hh‬ي‪ h‬لا‪hh‬خارج‬
‫‪ .‬دولتهم‪ h‬ا‪hh‬‬
‫مبدأ شمولية النص الجنائي ‪ :‬مفاده تطبيق النص الجنائي الوطني على أي فعل يشكل جريمة في القانون الوطني المغربي •‬
‫ويكون مرتكبها مقيما في المغرب أو وقع القبض عليه فيه مهما كانت جنسيته أو مكان جريمته كجرائم اإلرهاب وترويج‬
‫‪.‬المخدرات‬

‫ب‪33‬ا‪33‬مغ‪3‬رب*‬
‫ل‬
‫‪ :‬آ‪3‬ثار ا‪3‬ألحكام‪ 3‬ا‪3‬ألجنبية‬
‫• اآلثار السلبية •‬
‫•‬ ‫تتعلق باألحكام األجنبية الصادرة في الجنايات والجنح التي يرتكبها المغاربة في الخارج حيث ال يجوز متابعتهم من‬
‫جديد إذا رجعوا إلى المغرب وأدلوا بما يفيد قضاءهم للعقوبات المحكوم بها عليهم أو مرور آماد التقادم الجنائي عليها أو‬
‫نيلهم عفوا بخصوصها‬
‫تتعلق باألحكام األجنبية الصادرة فى الخارج في الجنايات والجنح التي يرتكبها األجانب بالمغرب حيث ال يجوز متابعتهم •‬
‫من جديد إذا رجعوا إلى بلدانهم في حالة قضائهم للعقوبات المحكوم بها عليهم أو مرور آماد التقادم الجنائي أو نيلهم عفوا‬
‫‪.‬بخصوصها‬
‫اآلثار اإليجابية •‬
‫•‬ ‫يمكن للمحكمة المغربية أن تعترف بالحكم الجنائي األجنبي كعنصر من عناصر العود إلى الجريمة في حالة‬
‫‪.‬الحكم عليه من محكمة أجنبية وذلك بتصفح السجل العدلي‬
‫•‬ ‫أجاز المشرع تنفيذ التعويضات المدنية الصادرة عن محكمة جنائية بالخارج شريطة صدور أمر بتنفيذها‬
‫بمقتضى مقرر تصدره المحكمة المدنية المغربية‬
‫تطبيق القانون في الزمان ( الفصول ‪ ) 9-8-6-5-4‬من ق‪ .‬ج‬
‫•‬ ‫مبدأ عدم رجعية النص الجنائي‬
‫•‬ ‫يقصد به أن النص الجنائي ال يجوز أن يسري على الماضي وإنما على المستقبل فقط وقد نص عليها الفصل ‪ 4‬من ق ج وسبب هذه القاعدة أن‬
‫المشرع يهتم بتنبيه المتقاضين قبل معاقبتهم ‪ ،‬فالقانون ال يكون قابال للتطبيق إال بعد نشره فالنشر وسيلة للتعريف به ‪ ،‬وهذه القاعدة قاعدة دستورية‬
‫مقررة في الدستور و ال تؤخذ على إطالقها ألنه الوجود للحقوق المكتسبة في الميدان الجنائي ‪ ،‬ويخضع هذا المبدأ لمجموعة من االستثناءات‬
‫‪ .‬حرص فيها المشرع على تمتيع الجناة بالتخفيف نتيجة تعديل العقوبة واستنادا إلى أن القانون الجديد أفضل من القديم من ناحية النظام االجتماعي‬
‫•‬ ‫‪:‬االستثناءات الواردة على مبدأ الرجعية‬

‫•‬ ‫‪ :‬حالة النصوص القانونية المفسرة‬


‫•‬ ‫‪.‬النص الجديد الذي يصدره المشرع لتفسير نص قانوني سابق فقط إليضاح غموض النص القديم يكون ساريا على الوقائع القديمة‬

‫•‬ ‫حالة النصوص القانونية التي توجد تدبيرا وقائيا لم يكن موجودا من قبل‬
‫الغاية منها هي تفادي خطورة الجاني على سالمة المجتمع وأمنه ‪ ،‬فتقرير التدابير الوقائية يتوخى منه باألساس انقاد المحكوم عليه بواسطة عالج •‬
‫‪ .‬مناسب له ولذلك يعتبر هذا التطبيق الفوري موافقا أكثر لمصلحة المحكوم عليه أو مصلحة المجتمع‬

‫•‬ ‫‪ :‬حالة النص الجنائي األصلح للمتهم‬


‫في حالة وجود عدة قوانين سارية المفعول بين تاريخ ارتكاب الجريمة والحكم النهائي يطبق القانون األصلح للمتهم ‪ ،‬والسؤال المطروح هو ‪ :‬متى •‬
‫يكون القانون (الجديد ) أصلح للمتهم ؟‬
‫‪:‬تعتبر بصفة عامة قوانين أخف وفي صال‪h‬ح المتهم القوانين ا‪h‬لتالية‬
‫تخفيف‬
‫إ‪333‬اؤه‪ 3‬أو ال‪3‬ذي ي‪33‬نصعلىظروف لا‪- 33‬‬ ‫لا‪33‬قانون ال‪3‬ذي ي‪33‬نصمن ج‪3‬ديد على إ‪3‬مكانية لا‪33‬حكم‪ 3‬ب‪33‬إيقاف لا‪33‬تنفيذ ب‪33‬ع‪3‬د أ‪3‬ن س‪3‬بق لغ‬
‫لا‪33‬قانون ال‪3‬ذي ي‪33‬جعل لا‪33‬حكم‪ 3‬ب‪33‬عقوبة إ‪3‬ضاف‪3‬ية أو ت‪33‬دبير وقائي أ‪3‬مرا ا‪3‬ختياريا ‪ ،‬إذا ك‪3‬ان لا‪33‬حكم‪ 3‬ب‪33‬هما إل‪3‬زا‪3‬ميا ق‪33‬بل ص‪3‬دور هذا‪-‬‬
‫‪ .‬لا‪33‬قانون‬
‫لا‪33‬قانون ال‪3‬ذي ي‪33‬ع‪3‬وضعقوبة ج‪3‬نائية ب‪33‬عقوبة ج‪3‬نحية ح‪3‬تىولو رف‪3‬عتمدة لا‪33‬عقوبة‪-‬‬
‫لا‪33‬قانون ال‪3‬ذي ي‪33‬خفض لا‪33‬حد ا‪3‬ألعلى ل‪3‬لعقوبة وإ‪3‬ن ك‪3‬ان ي‪33‬رف‪3‬ع‪ 3‬ح‪3‬دها ا‪3‬ألدنى‪-‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬ولتطبيق هذا االستثناء يجب التوفر على الشروط اآلتية‬

‫•‬ ‫‪ :‬الشرط األول‬


‫•‬ ‫‪.‬أن ال يصدر حكم جنائي بات حائز لقوة األمر المقضي به‬
‫•‬ ‫‪ :‬الشرط الثاني‬
‫•‬ ‫أن ال يتعلق االمر بالنصوص الجنائية المؤقتة التي تبقى ولو بعد انتهاء العمل بها سارية على الجرائم المرتكبة خالل مدة تطبيقها ‪ ،‬مثالها‬
‫‪ .‬القانون الذي يجرم إشعال النيران داخل الغابة في فصل الصيف حيث يبقى ساري المفعول ولو بعد انقضاء ه بانتهاء المدة المحددة لتطبيقه‬
‫ف‪hhhh‬دفمنه‪h‬ا دا‪h‬ئما‪• -‬‬
‫ا‪hh‬‬
‫له‬ ‫مجرد دخوله‪h‬ا حيز لا‪hh‬تنفيذ حتىعلى ا‪hh‬ألفع‪h‬ا‪hh‬ل لا‪hh‬مرتكبة ق‪hh‬بل ص‪h‬دورها‬
‫سري ب‪hhh‬‬
‫وا‪33‬مسطرة ‪:‬حيث ت‪hhh‬‬ ‫لا‪33‬قوا‪3‬نين لا‪33‬خاصة اب‪333‬الختصاص ل‬
‫دا‪ hh‬لا‪hh‬جنائية‬
‫‪ .‬حسن س‪h‬ير لا‪hh‬ع‪ h‬لة‬
‫•‬ ‫‪ :‬عدم‪ 3‬لا‪33‬توسع‪ 3‬ف‪33‬ي‪ 3‬ت‪33‬فسير لا‪33‬نص لا‪33‬جنائي‪-‬‬
‫للقاضي المدني حرية الحكم بالقانون أو العرف أو مبادئ الشريعة إذا لم يجد نصا مكتوبا ينطبق على النازلة عكس القاضي الجنائي ‪ ،‬ألنه يمتنع •‬
‫‪ :‬عليه التوسع في تفسير النص الجنائي من خالل‬
‫ا‪3‬ستعما‪3‬ل لا‪33‬قاضي لا‪33‬جنائي ل‪3‬لقياس‪• -‬‬
‫‪ :‬عدم‪ 3‬ج‪3‬واز‬
‫ال يجوز للقاضي الجنائي أن يستعمل القياس في النطاق الجنائي سواء في نطاق التجريم أو في نطاق العقاب •‬
‫‪.‬‬
‫فالمادة ‪9‬مثال من مدونة األسرة أكدت أنه في حالة العدول عن الخطبة للخاطب أن أولو رثته عند وفاته •‬
‫استرداد صداقه إن قدمه‪ ،‬لكن مخالفة دلك ال يعاقب عليه‪ ،‬وهكذا ال يمكن للقاضي الجنائي معاقبة المخالف‬
‫‪.‬قياسا على خيانة األمانة‬

‫‪ :‬تطبيق النص الجنائي الغامض لصالح المتهم •‬


‫مع كل شك يخامر القاضي في إمكانية تطبيق نص من النصوص الجنائية على الوقائع المعروضة أمامه إال •‬
‫‪.‬وامتنع عليه إدانة المتهم ألن البراءة هي األصل‬
‫•‬ ‫عدم خضوع الفعل أو االمتناع المجرم لسبب من أسباب التبرير أو اإلباحة (الفصول ‪ )125-124‬من ق ج‬
‫وهي مجموعة من الرخص القانونية التي تبيح‪ h‬أو تبرر لمن توفرت لديه أن‪ h‬ير‪h‬تكب‪ h‬فعال أو تر‪h‬كا جرمه المشرع الجنائي في نص من النصوص في •‬
‫األحوال العادية ‪ ،‬فسبب اإلباحة يمحو عن الفعل صفته كفعل ضار ولذلك ال تترتب ع‪h‬نه مسؤولية مدنية لمن‪ h‬صدر‪ h‬عنه وال لمن ساهم معه فيه ‪ ،‬في‬
‫المقابل ال يجرد مانع المسؤولية الفعل من ذلك الوصف ‪ ،‬فيبقى صالحا لتر‪h‬تيب المسؤولية المدنية عنه سواء في مواجهة من توافر لديه المانع‪ h‬أو‬
‫في مواجهة شخص‪ h‬آخر يُحمله القانون المدني ع‪h‬بء المسؤولية ع‪h‬ن فعل الغير ‪ ،‬وتتميز أسباب اإلباحة بطابعها الموضوعي الرتباطها بالفعل دون‬
‫فاعله فهي ال تتفر‪h‬ر لظرف شخصي خاص بالمستفيد منها وإنما ألن‪ h‬هذا األخير‪ h‬لم يهدر حقا محميا قانونا (كحالة الدفا‪h‬ع الشرع‪h‬ي )أو أهدره ولكن‬
‫حقه كان‪ h‬أولى بالحما‪h‬ية ( كحا‪h‬لة القوة القاهر‪h‬ة)‬

‫•‬ ‫الفقرة األولى ‪ :‬أسباب التبرير حسب الفصل ‪ 124‬من ق‪.‬ج‬


‫•‬ ‫ت‪33‬نفيذ أ‪3‬مر لا‪33‬قانون و‪3‬إذن لا‪33‬سلطة لا‪33‬شرعية ‪-‬‬
‫•‬ ‫وا‪33‬قوة لا‪33‬قاهرة‪-‬‬
‫‪ .‬ح‪3‬ال‪3‬ة لا‪33‬ضرورة ل‬
‫•‬ ‫‪ .‬ح‪3‬ال‪3‬ة ال‪3‬دفاع لا‪33‬شرعي‪-‬‬

‫•‬ ‫الفقرة الثانية ‪:‬أسباب التبرير التي لم يتعرض لها المشرع في الفصل ‪ 124‬من ق‪.‬ج‬
‫•‬ ‫حق‬
‫‪ .‬أ‪3‬سباب ا‪3‬إلباحة لا‪33‬ناجمة عن ا‪3‬ستعما‪3‬ل لا‪- 33‬‬
‫•‬ ‫‪.‬رضاء لا‪33‬مجنيعليه‪-3‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬ت‪33‬نفيذ أوا‪3‬مر لا‪33‬قانون‪-‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬تنفيذ أوامر القا‪h‬نون يبر‪h‬را ألفعال التي تشكل جرائم في األحوال العادية غير المبررة و مثا‪h‬ل ذلك‬
‫•‬ ‫ب‪- hhh‬‬
‫نفيذا ل‪h‬ما أوجبه‪ h‬لقا‪hh‬ا‪h‬نون وأ‪h‬مر ه‪h‬‬
‫أ‪h‬نه‪ h‬ي‪hh‬جوز ل‪h‬ضابط لا‪hh‬شرطة لا‪hh‬قضائية أ‪h‬ن ي‪hh‬نتهكحصانة منزلمن لا‪hh‬منازل ت‪hhh‬‬
‫‪-‬‬ ‫جريمةـ مـن لاـجارـئـم وـساقهـ‬ ‫إذا قـبض شـخص عاديعلى مـجرم مـتلبس بــ‬
‫اـانون‬‫عتبر مـجرـما ألنهـ نفذـ أـمر لقـ‬ ‫فــ يـ‬
‫‪ .‬لإـىأقرب مـركز شـرطةـ ال‬
‫حصهـ‪-‬‬ ‫حـاـة مـعـدية اكـتشف اهـ أثنءاـ فــ‬
‫لغـ أـحد اـألطبءاـ عن ل‬
‫إذا بــ‬
‫بــجـب‬
‫موـ‬ ‫عل مـجرم‬ ‫سـ لاـمهني( وـهو فــ‬ ‫عتبر مـفشاـيـ للـر‬
‫فــ يـ‬‫مريضهـ ‪ ،‬ال‬
‫لـ‬
‫اـانون‬
‫بــهو نفذـ أـمر لقـ‬
‫‪ .‬لاـفصل‪ 446‬مـن قـج)‪ ،‬ل‬
‫تبرر األفعال إذا كان هـناك أمر من القانون والسلطة معا‬
‫‪ :‬واالستثناء في حال وجود أمر السلطة الشرعيةـ وحده‬
‫‪ .‬وتحديدا عندما يأمر الرئيس المرؤوس باقترافـ أعمال يمنعها القانون‬
‫في هذه الحالة وبعد تطور منظومة حقوق اإلنسان في بالدنا أضحى من المرفوض قبول السبب •‬
‫المبرر المبني على أمر السلطة القانونية الشرعية أو على أمر الرئيس التسلسلي إذا كان الفعل الذي‬
‫فرض على المنفذ يشكل خرقا عمديا لحقوق اإلنسان ويتمثل بصفة خاصة في أعمال العنف التي ال‬
‫‪ .‬مبرر لها وفي استعمال التعذيب‬
‫ينبغي اإلشارة هنا إلى أن (الفصل‪ )258‬يعتبر األمر الصادر عن الرئيس عذرا معفيا من العقاب •‬
‫بالنسبة للموظفين العموميين وهذا العذر المقرر في (الفصلين ‪ )145-143‬من ق ج يختلف اختالفا‬
‫أساسيا عن السبب المبرر المنصوص عليه في الفصل ‪ 1-124‬من ق ج في أن نتيجة العذر المعفي‬
‫تقتصر فقط على إعفاء الفاعل من العقوبة ويجب أن يصدر هذا اإلعفاء بناء على قرار من هيئة الحكم‬
‫التي يمكنها أن تحكم على الفاعل بأحد التدابير الوقائية عدا اإلقصاء ‪ ،‬أما السبب المبرر فإن األخذ به‬
‫يترتب عنه صدور قرار بعدم المتابعة أو الحكم بالبراءة وليس باإلعفاء في المرحلة الالحقة‬
‫‪ .‬للمتابعة‬
‫حالة الضرورة‬
‫وهي الحالة التي يكون فيها الفاعل مضطرا إلى ارتكاب أفعال يحظرها القانون في العادة بقصد المحافظة على حياته أو •‬
‫ماله‪ ,‬وتقترب حالة الضرورة من االكراه(الذي يكمن في وجود قوة خارجية لم يتمكن مرتكب الجريمة من مقاومتها لتعطل‬
‫إرادته بتأثير قوة ال تقاوم ) ولكنها تتميز عنه في أن الفاعل ارتكب الفعل للحفاظ على مال أو على حق ذي أهمية أو تجنب‬
‫ارتكاب جريمة أخطر (ككسر سياج عند نشوب حريق )كما أن اإلكراه يشل اإلرادة فيما تبقى هذه األخيرة حاضرة في‬
‫حالة الضرورة ولو في حدود معينة ‪،‬والمثال التقليدي هنا حالة المرأة التي تسرق رغيفا من الخبز إلطعام ابنها الذي يكاد‬
‫‪.‬يموت من الجوع أمامها‬
‫و القاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات‬
‫‪:‬ولتحقق ذلك البد من توافر الشروط التالية •‬
‫‪.‬تواجد خطر جسيم يهدد النفس والمال •‬
‫•‬ ‫‪.‬أن ال يكون الخطر مشروعا‬
‫•‬ ‫‪.‬أن ال يكون الخطر قد تسبب فيه الفاعل عمدا‬
‫وأن تكون قيمة الشيء أو المصلحة المضحى بها أقل بشكل واضح من المحافظ عليها •‬
‫وأن تكون الجريمة هي السبيل الوحيد لتفادي حصول الضرر أو الخطر •‬
‫ا‪ hh‬لا‪hh‬فيضاناتأو لا‪hh‬حروبأو لا‪hh‬كوارث لا‪hh‬طبيعية أو لا‪hh‬فتن ‪• -‬‬
‫تتحقق ف‪hh‬ي‪ h‬ح‪h‬لة‬
‫‪ ..............‬أ‪h‬ما " لق‪h‬ا‪hh‬وة لق‪h‬ا‪hh‬اهرة " ف‪hhh‬‬
‫•‬
‫شرعي‬
‫‪-‬‬ ‫ال‪3‬دفاع لا‪33‬‬ ‫‪:‬‬

‫•‬ ‫يسميه فقهاء‪ h‬ال‪h‬شريعة ( دفع ال‪h‬صائل ) وعدم العقاب على ا‪h‬لعقوبة المرتكبة في حالة ا‪h‬لدفاع‬
‫‪:‬الشرعي مبدأ‪ h‬متعارف عليه عالميا ‪.‬و حتى يتحقق البد من توافر ا‪h‬لشروط األساسية ا‪h‬لتالية‬
‫يجب أن يكون الدفاع ضر‪3‬وريا ‪ :‬أي أن يكون هناك اعتدا‪h‬ء يهدد حياة اإلنس‪h‬ان وسالمته ال‪h‬جسدية •‬
‫أوماله أو حياة ومال غيره ويكون الدفاع ضروري‪ h‬لدرء هذا االعتداء (ولذلك ذهب بعض الفقه‬
‫‪ .‬إلى اعتبار الهروب أ‪h‬و الفرار بديال لرد ا‪h‬لعدوا‪h‬ن بالقوة تنتفي معه حالة ضرورة ال‪h‬دفاع )‬
‫•‬ ‫أن يكون خطر االعتداء حاال ‪ :‬فال يكفي وجود خطر محتمل أو مفترض وال القيام بعمل‬
‫وقائي ‪ ،‬دفعا العتداء محتمل كما أن الر‪3‬د بعد االعتداء ال يمكن أن يكون إال عمال انتقاميا‬
‫(بمعنى وقوع االعتداء واستمراره)‬
‫أن يكون االعتداء غير مشروع ‪ :‬أي غير مبني على حق يخوله ا‪h‬لقانون ولذل‪h‬ك ال تجوز مقاومة •‬
‫‪. ...............‬رجل ا‪h‬لشرطة عند ضبطه أحد االفراد في حالة ا‪h‬لتلبس بجرم معين‬
‫•‬ ‫كون الدفاع متناسبا مع خطورة االعتداء ‪ :‬أ‪h‬ي استعمال قدر من القوة أو العنف يتناسب‬
‫‪.‬والعدوان القائم‬
‫ومثاله أن يضع مالك في مزرعته متفجرات أو آالت أوتوماتيكية تحدث مفعولها •‬
‫أوتوماتيكيا عند ار‪h‬تكاب االعتداء ‪ ،‬فموت السارق الذي يحاول أن يسرق فواكه‬
‫البستان ال تتحقق معه حالة الدفاع الشرعي النعدام التناسب بين هذا الدفاع وبين‬
‫الضر‪h‬ر الناتج عن السرقة ‪.‬في المقابل إذا وضع هذا النوع من اآلالت داخل منزل ‪،‬‬
‫فإن لألمر ما يبرره وخصوصا إذا تعرض هذا المنزل لسر‪h‬قات سابقة (ويشكل هذا‬
‫التوجه ما ذهب إليه الفقه والقضاء المغربي ) وهو توجه يناقض ما أخذ به االجتهاد‬
‫القضائي الفرنسي في هذا السياق ‪،‬حيث لم يقبل بوجود الدفاع ا لشر‪3‬عي في حالة قام‬
‫فيها شخص بوضع متفجرات داخل مذياع في بيته الذي يقضي فيه عطلته ‪،‬مع العلم‬
‫أن البيت تعر‪h‬ض لسرقات عديدة في الماضي وعند دخول لص إلى البيت ولمسه‬
‫للمذياع انفجر‪ h‬األخير ففقد اللص عينه نتيجة هذا االنفجار وقد توبع مالك البيت وحكم‬
‫‪ .‬عليه استنادا إلى أن الدفاع لم يكن متناسبا مع الخطر الذي تعرض له‬
‫ويبدو أن هذا التوجه ( الفر‪h‬نسي ) يساهم في تحقيق تساهل عام فيما يخص الجرائم •‬
‫ضد األموال ولذلك انتقد بشكل كبير في فرنسا سيما وأن النيابة العامة في فرنسا لكي‬
‫تتجنب مواجهة فكرة الدفاع الشرعي وهي عمل عمدي تعودت أن تتابع من أجل‬
‫‪ .‬القتل الخطأ أو الجر‪h‬ح غير العمديين وهما حالتان ال دور فيهما للدفاع الشر‪h‬عي‬
‫الحاالت الممتازة للدفاع الشرعي(ف ‪ 125‬من قج) •‬
‫تتحقق في حالة القتل أو الجرح أو الضرب الذي يرتكب ليال لدفع تسلق بيت مسكون وكذلك أحد •‬
‫‪ ...‬ملحقاته‬
‫‪.‬وكذا الجريمة التي ترتكب دفاعا عن النفس ضد السرقة أو النهب بالقوة‬

‫ففي هاتين الحالتين يكون الدفاع الشرعي مبررا ويستفيد الفاعل من قرينة الدفاع الشرعي حتى لو‬
‫‪ .‬تجاوز الدفاع في الواقع خطورة االعتداء‬
‫هذا وينادي االجتهاد القضائي الحالي بأن تكون هذه القرينة قابلة إلثبات العكس وهو إثبات يجب أن‬
‫‪ .‬يقدمه االتهام بطبيعة الحال‬
‫‪.‬‬
‫‪ :‬أسباب التبرير التي لم يتعرض لها المشرع في الفصل ‪ 124‬من القانون الجنائي‬
‫•‬ ‫‪:‬أسباب التبرير الناجمة عن استعمال الحق‬
‫•‬ ‫‪.‬الحق في ممارسة األلعاب الرياضية‪ ،‬بشرط أن يكون معترفا بها في القانون ولها قواعد‬
‫حق التأديب كتأديب الزوج ألبنائه وكذلك المعلم لتالميذه فقط من أجل التقويم والتعليم •‬
‫‪ .‬والتهذيب‬
‫•‬ ‫حق ممارسة المهن الطبية‪ ،‬كالجراح الذي يشق بطن المريض والطبيب الذي يصف‬
‫‪,,,,,,,,‬للمريض أدوية تشمل مواد سامة‬
‫•‬
‫ال‪3‬ركن لا‪33‬مادي ل‪3‬لجريمة‬
‫‪-‬‬

‫•‬ ‫عناصر الركن المادي للجريمة‬


‫•‬ ‫‪ :‬يتوقف قيام الركن المادي للجريمة على ‪ 3‬عناصر‬
‫•‬ ‫‪ :‬لا‪33‬نشاط لا‪33‬مجرم‪ 3‬منعملأو ا‪3‬متناع ‪1-‬‬
‫•‬ ‫يعتبر النشاط هو العنصر األول في الركن المادي للجريمة من حيث صورتيه الفعل أو االمتناع‬
‫•‬ ‫‪ :‬الصورة اإليجابية‬
‫•‬ ‫ذف‬
‫‪ .‬لا‪hh‬ضرب‪ * -‬لا‪hh‬سب‪ *-‬لا‪hh‬جرح ‪ *-‬لق‪h‬ا‪* hh‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬الصورة السلبية‬
‫•‬ ‫‪ .‬لا‪hh‬سكوت لا‪hh‬عمد عنأداء لا‪hh‬شه‪h‬ادة*‬
‫•‬ ‫يخطر( لا‪hh‬فصل‪ )430‬ق ج*‬‫ديم‪ h‬لا‪hh‬مساعدة ل‪h‬شخص ف‪hhh‬‬ ‫‪ .‬ا‪hh‬إلحجام‪ h‬عن ق‪h‬ت‪hhh‬‬
‫•‬ ‫‪ :.‬النشاط السلبي من حيث إمكانية الحدوث‬
‫•‬ ‫‪.‬كاالمتناع العمدي من إنقاذ شخص في خطر‬
‫•‬ ‫‪.‬كترك طفل صغير يتجرع السم عمدا‬
‫•‬ ‫‪.....................‬كحارس الش‪h‬اطئ الذي يترك عدوا له يغرق عمدا‬
‫•‬ ‫النتيجة اإلجرامية ‪ :‬وهي األثر المترتب عن الجرم‬
‫•‬ ‫‪:‬ففي الجرائم المادية أو جرائم الضرر تكون على النحو التالي‬
‫•‬ ‫‪.‬في جريمة القتل تكمن في إزهاق الروح‬
‫•‬ ‫‪ ............‬وفي جرائم اإليذاء تكمن في جروح أو كسور أو عجز‬
‫•‬ ‫‪.‬في جرائم السرقة تكمن في االستيالء على المال المنقول‬
‫•‬ ‫‪.‬في جرائم الحريق تكمن في إتالف أموال المجني عليه‬
‫‪ :‬النتيجة اإلجرامية بدون أثر ( الجرائم الشكلية أو جرائم الخطر )‪ ،‬ومنها‬
‫جرائم المؤامرة‬
‫‪ ..................‬قيادة السيارة بدون رخصة‬
‫هذا والبد من توافر عالقة السببية في الجرائم ‪ ،‬بين النشاط المحظور والنتيجة الجرمية ‪ ،‬فإن لم تكن‬
‫هذه العالقة متوافرة امتنعت مساءلة الشخص نهائيا وقد استعمل المشرع المغربي للتدليل على ذلك‬
‫‪.‬عدة مصطلحات كــــــ ( تسبب ) أو ( نتج ) أو ( نشأ )‬
‫مراحل ارتكاب الركن المادي‬
‫مراجل الجريمة ‪: 4‬‬
‫المرحلة ‪ : 1‬فكرة في ذهن الجاني‪.‬‬
‫المرحلة ‪ : 2‬تهيئ وتحضير الرتكاب الجريمة(االعمال التحضيرية)‪.‬‬
‫المرحلة‪( : 3‬البدء في التنفيذ) بدء في تنفيذ الجريمة ( الشروع )‬
‫المرحلة ‪ : 4‬تحقق النتيجة الجرمية‪.‬‬
‫‪ :‬والمشرع المغربي يعاقب فقط على المرحلة ‪ 3‬و ‪ ، 4‬ولتوضيح هذه المراحل يجب دراسة‬
‫التنظيم التشريعي للمحاولة‬
‫هناك ‪ 4‬فصول في القانون الجنائي المغربي تتعلق بالمحاولة وهي (الفصل ‪/114‬الفصل ‪/115‬الفصل‬
‫‪/116‬الفصل ‪.)117‬‬

‫تمييز األعمال التحضيرية عن األعمال المكونة للشروع ‪:‬‬


‫مرحلة التحضير للجريمة‪ :‬هذه المرحلة ليس فيها عقاب مالم تشكل جريمة في حد ذاتها(كشراء سالح الرتكاب‬
‫جريمة قتل)‬
‫مرحلة الشروع في الجريمة‪ :‬هذه المرحلة فيها عقاب‪ ،‬وهي ما يطلق عليه المحاولة كمحاولة القتل أو‬
‫كمحاولة السرقة‪.‬‬
‫عناصر المحاولة ‪:‬‬
‫لقيام أية محاولة يلزم توفر شرطين ‪:‬‬
‫شرط مادي ‪ :‬أي البدء في التنفيذ‪.‬‬
‫شرط معنوي ‪ :‬انعدام العدول اإلرادي ويقصد به ( انعدام التراجع االختياري دون تدخل أي عامل أجنبي بعد‬
‫البدء في ارتكاب الجريمة)‪.‬‬
‫ويعتبر العدول إراديا فقط إذا لم تتحقق النتيجة‬
‫صور المحاولة‬
‫المحاولة في صورة الجريمة الموقوفة ‪ :‬هي كل جريمة يبدأ الفاعل في تنفيذها فعال ‪ ،‬إال أنه‬
‫يتوقف عن إتمام هذا التنفيذ لسبب خارجي عن إرادته كــــــ‪:‬‬
‫هروب المجني عليه من وجه الجاني الذي يقصد طعنه بسكين‪.‬‬
‫صورة الجريمة الخائبة ‪:‬وهي التي يخيب فيها مسعى الجاني ويكلل بالفشل ومثالها‪:‬‬
‫‪ .‬أن يطلق الجاني رصاصة على المجني عليه و يخطئه في التصويب‬
‫المحاولة في صورة الجريمة المستحيلة ‪ :‬هي كل جريمة ال يمك‪h‬ن أن تتحقق فيها النتيجة‬
‫‪ :‬الستحالة ذلك سواء كانت‬
‫‪:‬االستحالة القانونية‬
‫•‬ ‫‪ .‬كم‪h‬ن يشرع في سرقة منقوالت‪ h‬يعتقد أنها في ملك أخيه ويتبين بعد ذلك أنه‪h‬ا في ملك‪h‬ه هو‬
‫االستحالة المادية ‪ :‬كإطالق النار على شخص دون علم الجاني أن هدفه قد فارق الحياة قبل •‬
‫‪ .‬اطالق النار عليه‬
‫‪ :‬عقاب المحاولة •‬
‫‪.‬عقوبة محاولة الجنايات هي نفس عقوبة الجناية التامة‬
‫‪.‬عقوبة محاولة الجنح تكون بمقتضى نص صريح من المشرع‬
‫•‬ ‫أما المحاولة في المخالفات فال عقاب عليها‬
‫المساهمة والمشاركة في الجريمة‪ :‬الفصول (من ‪ 128‬إلى ‪ 131‬من ق ‪.‬ج )‬
‫‪:‬ال ترتكب الجريمة دائما من قبل شخص واحد بل قد تقترف من قبل عدة أشخاص وهنا يتعلق األمر بحالتين‬
‫الحالة التي عبر عنها المشرع الجنائي " بالمساهمة " ‪ :‬حسب الفصل ‪ 128‬من ق ج «يعتبر مساهما في الجريمة‬
‫»كل من ارتكب شخصيا عمال من أعمال التنفيذ المادي لها‬
‫من قبيل ذلك قيام الفاعلين بتوزيع األدوار بينهم عند ارتكابهم لجرم معين من خالل القيام بأعمال رئيسية •‬
‫ترتبط بشكل مباشر بالتنفيذ المادي للجريمة بحيث يعتبر فعله عمال ماديا يدخل في التعريف القانوني لهذه‬
‫‪.‬الجريمة ‪ ،‬حيث يعتبر كل مساهم في الجريمة فاعال أصليا كأنه هو الذي اقترفها منفردا‬
‫ب‪33‬ا‪33‬مشاركة « حيثج‪h‬اء ف‪hh‬ي‪ h‬لا‪hh‬فصل‪« 129‬ي‪hh‬عتبر مشاركا ف‪hh‬ي‪ h‬لا‪hh‬جناية أو ‪-‬‬ ‫حا‪ hh‬لا‪hh‬تيعبر عنه‪h‬ا لا‪hh‬مشرع لا‪hh‬جنائي" ل‬
‫لا‪ hh‬لة‬
‫ع‪h‬د ذلك ح‪h‬ا‪hh‬الت‬ ‫نفيذها ولكنه‪ h‬ا‪h‬تى أ‪h‬حد ا‪hh‬ألفع‪h‬ا‪hh‬ل ا‪hh‬آلتية‪ ( ....:‬ي‪hh‬ستع‪h‬رض لا‪hh‬فصل ب‪hhh‬‬
‫لا‪hh‬جنحة من لم‪ h‬ي‪hh‬ساهم‪ h‬مباشرة ف‪hh‬ي‪ h‬ت‪hhh‬‬
‫لا‪hh‬مشاركة)‬
‫وتتمثل في القيام بأعمال غير مباشرة في األفعال المرتكبة ففعله ال يعتبر عنصرا مكونا ألحد عناصر هذه •‬
‫‪:‬الجريمة كـــــ‬
‫•‬ ‫قديم‪ h‬مسكنأو ملجأ أو مكان ل‪h‬الجتماع ‪......‬‬ ‫‪ .‬ت‪hhh‬‬
‫األمر بارتكاب الفعل أو التحريض على ارتكابها سواء بهبة أو وعد أو تهديد أو استغالل سلطة أو تحايل أو •‬
‫‪.‬تدليس إجرامي‬
‫•‬ ‫ساعد الفاعل أو الفاعلين في األعمال التحضيرية للجريمة مع علمه بذلك‬
‫•‬ ‫تقديم األسلحة أو أدوات أو أية وسيلة أخرى استعملت في ارتكاب جرم معين مع علمه أنها‬
‫ستستعمل في ارتكاب ذلك الجرم (ف‪)129‬‬
‫هذا وتجدر اإلشارة إلى أن المساهم والمشارك يعاقبان بنفس العقوبة المقررة للجناية أو الجنحة أما •‬
‫المشاركة في المخالفة فال عقاب عليها بخالف المساهمة في المخالفة حيث تقع تحت طائلة القانون ‪.‬ج‬
‫‪:‬وتخضع للعقاب ‪ .‬غير أن أهمية التمييز بين المساهمة والمشاركة تكمن في اآلتي‬
‫ظرف التشديد المتمثل في تعدد الفاعلين ال يطبق إال في حالة المساهمة ‪ .‬فإذا ارتكبت سرقة وكان هناك •‬
‫عدة أشخاص فإن ظرف التشديد المتمثل في التعدد ال يطبق إال إذا كانت هناك مساهمة أما في حالة‬
‫‪ .‬الفاعل االصلي الواحد والباقون ليسوا إال مشاركين فال يطبق‬
‫و في جريمة قتل االبن ألبيه مثال إذا لم يكن االبن إال مشاركا بتقديم السالح الذي ارتكبت به الجريمة •‬
‫‪ .‬فلن يتعرض للعقوبة المخصصة لقتل األب ‪ ,‬أما إذا كان مساهما فإنه يعاقب بهذه العقوبة‬
‫ويعتبر مساهما في الجريمة من يقوم بالحراسة لضمان أمن السارق وكذلك من يمسك بالسلم ليتمكن اللص من •‬
‫التسلق فكل هذه األفعال تشكل تعاونا مرتبطا ارتباطا قويا بعمل السارق ولذلك ال يمكن وصفها بمجرد‬
‫‪ .‬المشاركة‬
‫‪ :‬شروط تحقق المشاركة‬
‫‪.‬أن تكون الجريمة التي أتاها الفاعل األصلي جناية أو جنحة‬
‫بمعنى أنه البد من وجود فعل رئيسي يعاقب عليه القانون وأن ال تكون الجريمة قد صد ر بشأنها عفو شامل أو‬
‫تقادمت أو شملها سبب من أسباب التبرير ‪.‬والعفو الشامل يجب أن يتعلق بالجريمة ال أن يكون عفوا شخصيا‬
‫‪ .‬يستفيد منه فقط الفاعل األصلي‬
‫كما أنه ال يمكن ان تكون هناك محاولة للمشاركة في الجريمة ألنه ليس هناك جريمة أصلية من األساس‬
‫مثالها التحريض على القتل وعدم تمام الجريمة فبتراجع المنفذ عن اقتراف الجريمة بإرادته ينجو المحرض‬
‫(وهو المشارك) من المتابعة‬
‫ضرورة الوجود في حالة من حاالت المشاركة المقررة في القانون ( والمنصوص عليها في الفصل ‪ 129‬من‬
‫‪ .‬ق‪.‬ج )‬
‫الركن المعنوي للجريمة (اإلثم الجنائي بوجه عام )‬
‫كما يعبر عنه الفقه الجنائي‬
‫بوجه عام هو المسلك الذهني للجاني حينما يكون ذلك المسلك مذنبا أو مستوجبا للوم (ويعبر عنه أيضا بالخطأ بالمعنى الواسع )والقاعدة أنه •‬
‫ال مسؤولية بدون خطأ أو بدون إثم‪ ،‬فإرادة النشاط المادي ال تكفي وحدها لتوافر الركن المعنوي للجريمة ولو ترتب على توجيهها ضرر‬
‫فعلي بل يجب فوق ذلك أن يمكن وصفها بأنها إرادة آثمة أي وجهت توجيها خاطئا على نحو تصبح معه العالقة بين ماديات الجريمة‬
‫‪.‬وشخص الجاني محال للوم القانوني‬
‫‪.‬وبذلك فالركن المعنوي إما أن يكون عمدا في الجرائم العمدية أو خطأ في جرائم الخطأ •‬
‫القصد الجنائي يتوافر في الجرائم القصدية ويشكل مظهر اإلثم المتطلب في الجرائم العمدية ويعبر بوجه عام عن موقف نفسي محدد من قبل‬
‫‪ .‬الجاني تجاه البنيان المادي المكون للجريمة يعكس من جانبه إدراكا واعيا للمصلحة المحمية جنائيا وعدا ًء صريحا تجاه تلك المصلحة‬
‫‪ :‬عناصر القصد الجنائي‬
‫‪ :‬للقصد الجنائي عنصرين •‬
‫‪ :‬ت‪33‬وجيه‪ 3‬لا‪33‬جاني إل‪3‬رادته‪ 3‬من أ‪3‬جل ت‪33‬حقيق وا‪3‬ق‪3‬ع‪3‬ة مجرمة ‪• 1-‬‬
‫‪.‬أي توجيه إرادة الجاني لتحقيق نتيجة إجرامية كواقعة بذاتها ولذاتها ‪ ،‬مثال على ذلك ( كمن يطلق الرصاص على آخر قاصدا قتله ) •‬
‫ويتعين التمييز بين الباعث والقصد الجنائي ‪،‬فالباعث ال يؤثر في وصف وتكييف الجرم كيفما كان نوعه نبيال أ‪h‬م دنيئا وإن أخذه القاضي بعين •‬
‫‪ :‬االعتبار عند تخفيضه أو تشديده للعقوبة في إطار سلطته التقديرية‪ .‬ومثاله‬
‫‪-‬القتل بدافع الشفقة ‪ .‬القتل بدافع الحسد‬
‫‪ .‬القتل بدافع االنتقام ‪ -‬القتل بدافع الغيرة‬
‫‪:‬الخالصة بخصوص عنصر اإلرادة في جرائم القصد‪/‬العمد‬
‫البد من توافر العنصر اإلرادي الكتمال بنيان الركن المعنوي وما يميز هذا العنصر في جرائم العمد أو القصد هو •‬
‫توجيه اإلرادة إلى الفعل وإلى النتيجة اإلجرامية حيث تسيطر القوة النفسية المحركة للنشاط على ما يقوم به‬
‫‪.‬الجاني من فعل أو امتناع بغية إحداث تغيير في العالم الخارجي وهو ما يشكل جريمة‬
‫وا‪33‬قانونية‪• 2-‬‬
‫‪ :‬لا‪33‬علم‪ 3‬ب‪33‬حقيقة ال‪3‬وا‪3‬ق‪3‬ع‪3‬ة ا‪3‬إلجرا‪3‬مية من لا‪33‬ناحيتين لا‪33‬مادية ل‬
‫‪ .‬ينتفي القصد الجنائي لدى الفاعل إذا جهل أو غلط من الناحية المادية أو من الناحية القانونية في الواقعة الجرمية •‬
‫•‬ ‫الجهل بالواقع ‪ :‬أي انعدام العلم بحقيقة واقعية ‪ ،‬كالعدل الذي يدون وقائع غير صحيحة وهو جاهل بعدم صحتها‬
‫‪.‬وذلك بتلقيه لها من أحد المتعاقدين‬
‫•‬ ‫الغلط في واقعة ما ‪ :‬أي فهمها على نحو مخالف لحقيقتها ‪ ،‬كأخذ أحد المسافرين حقيبة مشابهة لحقيبته معتقدا‬
‫‪.‬أنها له فال يعتبر هنا سارقا‬
‫•‬ ‫الجهل بالقانون ‪:‬القاعدة الراسخة في المادة الجنائية أنه ال يعذر أحد‪ 3‬بجهله للتشريع الجنائي ألنه يفترض في‬
‫الكافة العلم به بمجرد نشره بشكل رسمي ‪ ،‬وهذا المبدأ أي لزوم النشر من المبادئ الملزمة كما جاء في (الفصل ‪6‬‬
‫‪ .‬من دستور‪ ) 2011‬االستثناء حالة القوة القاهرة‪ 3‬الستحالة العلم بالقانون‬
‫‪ :‬أنواع القصد الجنائي •‬
‫‪:‬تتعدد أنواع القصد الجنائي فهناك •‬
‫‪ .‬القصد العام والقصد الخاص •‬
‫القصد العام والقصد الخاص‪: 3‬‬
‫القصد العام وهو القصد العادي المتطلب في كافة الجرائم العمدية ويكفي لتحققه اتجاه اإلرادة إلى النتيجة‬
‫الجرمية كما تتضح من النموذج القانوني للجريمة ‪.‬‬
‫أما القصد الخاص فيتطلب فضال عن ذلك اتجاه اإلرادة إلى غاية تتجاوز النتيجة ‪ ،‬أي إلى واقعة‬
‫خارجة عن البنيان القانوني للجريمة ‪ ،‬ومن الواضح أن القصد الخاص يفترض إلى جانبه القصد العام‬
‫ولكن العكس غير صحيح ‪ ،‬بمعنى أن القصد العام قد يتوافر بمفرده استقالال عن القصد الخاص والغالبية‬
‫العظمى من الجرائم يكتفى فيها بالقصد العام ومن األمثلة التقليدية للقصد الخاص جريمة التزوير إذ ال يكفي‬
‫فيها أن تتجه إرادة الجاني إلى تغيير الحقيقة بل البد من توجه اإلرادة إلى غاية أبعد وهي استعمال المحرر‬
‫المزور فيما زور من أجله‪.‬‬
‫القصد المباشر والقصد غير المباشر ‪:‬‬
‫القصد المباشر ‪ :‬أي عندما تتجه إرادة الجاني إلى تحقيق نتيجة إجرامية يكون قد توقعها مسبقا ورغب‬
‫في‪ 3‬حدوثها ‪.‬‬
‫القصد االحتمالي ‪ :‬وتحديده يعود لالجتهاد الفقهي والقضائي والفكرة األساس في هدا النوع من القصد أن‬
‫الجاني يتوقع احتمال وقوع النتيجة ضمن عدة احتماالت ويقبلها‪ ، h‬ومع ذلك يمضي قدما في مشروعه غير‬
‫‪.‬عابئ بما إذا كانت النتيجة ستحدث أم ال‬
‫القصد المحدود والقصد غير المحدود‬
‫يكون القصد محدودا إذا اتجهت إر‪h‬ادة الجاني إلى تحقيق النتيجة في موضوع محدد سلفا‬
‫(كما لو أراد أن يقتل أ بالذات ) وفي المقابل يكون القصد غير‪ 3‬محدود إذا استوى لدى‬
‫الجاني المحل الذي يمكن أن تتحقق فيه النتيجة ‪ ،‬كما لو وجه قنبلة إلى الناس قاصدا أن‬
‫‪ .‬تنفجر وتقتل أي عدد منهم ويستوي لديه من يقتل أو يصيب‬
‫وأخيرا هناك القصد البسيط والقصد المتعدى‬
‫ففي القصد البسيط تحقق النتيجة الجر‪h‬مية ال يعقبها من الناحية الزمنية نتيجة أخرى أشد‬
‫جسامة بخالف القصد المتعدى الذي يُحمل الجاني المسؤولية فيه عن نتيجة متفاقمة لم‬
‫يتجه إليها قصده أصال وإنما اتجه إلى نتيجة سابقة عليها أقل جسامة ويطلق على هذه‬
‫الجرائم الجر‪3‬ائم متعدية أو متجاوزة القصد‬
‫وا‪33‬قصد لا‪33‬مقرون ب‪33‬سبق ا‪3‬إلصرار ‪• -‬‬
‫‪ :‬لا‪33‬قصد لا‪33‬فجائي ل‬
‫•‬ ‫القصد الفجائي ‪ :‬يكون عندما يقرر مرتكب الجريمة إتيانها ‪ ،‬كمن يثور تحت‬
‫تأثير إهانة أو عنف أو غيظ( جرائم الصدفة عموما )‬
‫•‬ ‫القصد المقرون بسبق اإلصرار‪ : 3‬وهي الجرائم التي يكون فيها التصميم والعزم‬
‫‪.‬على ارتكاب الجرم وذلك من خالل العنصرين الزمني النفسي‬
‫‪ :‬الخطأ الغير العمد‪3‬ي‬
‫يتحقق الخطأ غير‪ h‬العمدي كلما أتى الفاعل سلوكا لم يلتزم فيه بضرورة مراعاة قدر من اليقظة والتبصر •‬
‫والحرص على الحقوق المحمية قانونيا ‪،‬كمخالفة السرعة المحددة قانونيا‪ ،‬واألصل في الجرائم أن تكون‬
‫عمدية واالستثناء أن تكون غير عمدية‬
‫•‬ ‫‪ :‬صور الخطأ غير العمدي‬
‫الرعونة ‪ :‬ويقصد بها سوء التقدير‪ h‬أو قلة الكفاء‪h‬ة أو عدم الدراية الكافية باألصول االزمة لتفادي الخطأ( أي •‬
‫‪.‬‬ ‫الخفة وسوء التصر‪h‬ف )‬
‫عدم االحتياط ‪ :‬ويقصد به عدم تبصر الجاني بالعواقب‪ h‬التي يمكن أن يفضي إليها فعل إيجابي خطير يقترفه •‬
‫فالجاني يدرك في هذا الفرض‪ h‬خطورة ما يقوم به واآلثار الضارة التي يمكن أن تنجم‪ h‬عنه ومع ذلك يستمر‬
‫في القيام به ‪،‬مع إمكانه تجنب النتيجة إال أنه لم يفعل ‪ ،‬كالسائق الذي يسوق در‪h‬اجة نارية بسرعة كبيرة في‬
‫‪..‬مكان غير‪ h‬مناسب من حيث ظروف الزمان والمكان‬
‫اإلهمال وعدم االنتباه‪ : 3‬يظهران في الموقف السلبي للشخص الذي يفرض‪ h‬فيه الحذر ‪ ،‬مثل األم‪ h‬التي •‬
‫‪ .‬تتر‪h‬ك طفلها الصغير بجانب الموقد وهي تطبخ فينقلب عليه شيء ما فيصاب إلى حد‪ h‬الموت‪h‬‬
‫•‬ ‫عدم مراعاة القوانين واألنظمة‪ :‬وهي الصورة الخاصة للخطأ غير العمدي‬
‫ويتعلق األمر باإلخالل بكافة القوانين والقرارات والتعليمات التي تصدر عن الجهات المعنية •‬
‫‪.‬لحفظ النظام واألمن وصيانة الصحة العامة كالتدخين في األماكن العامة أو أماكن الغاز‬
‫معيار الخطأ في الجرائم غير العمدية ‪:‬مبدئيا هناك معياران في هذا الصدد االول ‪• ،‬‬
‫موضوعي والثاني شخصي والقضاء يسير على المعيار الموضوعي دون اللجوء إلى المعيار‬
‫‪ .‬الشخصي‬
‫نظرية الوحدة بين الخطأ الجنائي والخطأ المدني ونظرية ازدواج الخطأين •‬
‫تصنيف الجر‪3‬ائم •‬
‫•‬ ‫‪.‬التصنيف العائد للركن القانوني للجريمة‬
‫‪ :‬تصنيف الجرائم إلى جنايات وجنح ومخالفات •‬
‫‪ :‬الفصل ‪ 16‬ق‪.‬ج ‪ :‬العقوبات الجنائية األصلية •‬
‫•‬ ‫‪ .‬اإلعدام‬
‫•‬ ‫‪ .‬السجن المؤبد‬
‫•‬ ‫‪.‬السجن المؤقت من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 30‬سنة‬
‫•‬ ‫‪.‬اإلقامة اإلجبارية‬
‫•‬ ‫التجر‪h‬يد من الحقوق الوطنية‬
‫‪.‬‬
‫العقوبات الجنحية األصلية (ف‪• ) 17‬‬
‫الحبس من شهر إلى ‪ 5‬سنوات باستثناء حاالت العود أو غير‪h‬ها التي يحدد فيها‬
‫القانون مددا أخرى‬
‫•‬ ‫‪ .‬الغرامة التي تتجاوز ‪ 1200‬درهم‬
‫‪.‬مثال الجنح التأديبية ‪ ( :‬السرقة البسيطة) •‬
‫مثال الجنح الضبطية ‪ ( :‬إهمال األسرة الفصل ‪ 479‬قج ‪ /‬الفساد ‪ /‬سرقة •‬
‫منقول زهيد القيمة ( الفصل ‪ 506‬قج ) ‪ /‬اإلخالل العلني بالحياء‪ /‬الفصل‬
‫‪ 483.‬قج )‬
‫‪ :‬نتائج التصنيف من الناحية الموضوعية •‬
‫•‬ ‫المحاولة في الجنايات تعاقب دائما ‪ ،‬أما الجنح فال تعاقب إال إذا وجد نص خاص في القانون‬
‫عكس المحاولة في المخالفة فهي غيرمعاقبة‬
‫•‬ ‫المصادرة كعقوبة إضافية جائز الحكم بها في الجنايات وال يجوز الحكم بها في الجنح أو‬
‫‪ .‬المخالفات إال إذا وجد نص قانوني صريح‬
‫المشاركة في الجناية أو الجنحة تعاقب بنفس عقوبة الفاعل األصلي ‪ ،‬بخالف المشاركة في المخالفة •‬
‫فال عقاب عليها‬
‫األمر بوقف تنفيذ العقوبة يرتبط بالعقوبات الجنحية (الفصل ‪)55‬‬
‫‪ .‬المنع من اإلقامة يرتبط بالعقوبة الجنائية‬
‫•‬ ‫اإليداع القضائي في مؤسسة لعالج األمراض العقلية أو في مؤسسة فالحية أو المنع من‬
‫‪.‬مزاولة مهنة أو إسقاط الحق في الوالية على األوالد يرتبط بالجنايات أو الجنح‬
‫العود في الجنايات غير محدد بفترة زمنية الفصالن ‪ 155/154‬قج •‬
‫•‬ ‫العود في الجنح محدد المدة وذلك قبل مضي ‪ 5‬سنوات على تمام تنفيذ عقوبة الجرم األول‬
‫أو تقادمه الفصل ‪ 157‬قج‬
‫•‬ ‫العود في المخالفات فهو محدد في ‪ 12‬شهر من النطق بحكم اإلدانة الحائز لقوة الشيء‬
‫‪ .‬المحكوم به الفصل ‪ 159‬قج‬
‫•‬ ‫ظروف التخفيف القضائية ترتبط بحالة الجزاء الجنائي القاسي بالنظر لخطورة األفعال‬
‫المرتكبة من طرف الجاني أو بالنسبة لدرجة إجرامه أي أن التفريد العقابي مرتبط بالجنايات‬
‫‪ .‬والجنح ‪ .‬الفصالن ‪ 142-141‬من ق ج‬
‫‪ :‬أهمية التصنيف من الناحية الشكلية‬
‫•‬ ‫التقادم في الجنايات هو ‪ 15‬سنة كاملة وفي الجنح بنوعيها هو ‪ 4‬سنوات كاملة و في المخالفة هو سنة‬
‫ميالدية كاملة( الفصول ‪)651-650-649‬‬
‫•‬ ‫مسطرة المراجعة غير مقررة إال بالنسبة للجنايات والجنح أما المخالفات فال تشملها(المادة ‪565‬من‬
‫‪.‬ق‪.‬م‪.‬ج )وذلك لتدارك خطأ في الوقائع تضرر منه المحكوم عليه‬
‫•‬ ‫إمكانية التصالح بين المتضرر والمشتكى به يجوز للمتضرر أو مرتكب الجريمة أن يطلب من وكيل‬
‫‪ .‬الملك تضمين الصلح الحاصل بينهما في محضر وذلك قبل إقامة الدعوى العمومية‬
‫•‬ ‫االعتقال االحتياطي يجوز اعتماده من طرف قاضي التحقيق في الجنايات والجنح المعاقبة بعقوبات‬
‫سالبة للحرية المادة‪ 159‬من ق م ج‬
‫السجل العدلي ال يتضمن إال األحكام الصادرة من أجل جناية أو من أجل جنحة دون األحكام الصادرة من أجل •‬
‫‪ .‬المخالفات‬
‫•‬
‫‪ :‬ق‪33‬وا‪3‬عد ا‪3‬الختصاص‬
‫ت‪o‬‬

‫•‬ ‫‪ :‬تخص بالنظر في الجرائم مالم تنص قوانين خاصة على خالف ذلك‬
‫•‬ ‫المحاكم االبتدائية‬
‫•‬ ‫محاكم االستئناف‬
‫•‬ ‫تختص المحكمة االبتدائية ‪ :‬في المخالفات والج‪3‬نح بنوعيها(المادة ‪252‬من ق م ج )‬
‫‪ .‬تختص غرف الجنح االستئنافية بالنظر في االستئنافات ضد االحكام الصادرة ابتدائيا عن المحاكم االبتدائية‬
‫‪ :‬تختص الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف في النظر في‬
‫•‬ ‫طلبات ا‪hh‬إلفرا‪h‬ج لا‪hh‬مؤقت‪1-‬‬
‫طالن إ‪h‬جراءا‪h‬ت لا‪hh‬تحقيق‪2-‬‬
‫طلبات ب‪hhh‬‬
‫‪ .‬ا‪hh‬الستئنافات لا‪hh‬مرفوعة ضد‪ h‬أوا‪h‬مر ق‪hh‬اضي لا‪hh‬تحقيق‪3-‬‬
‫يك‪h‬ل ا‪h‬خال‪h‬لمنسوب ل‪h‬ضابط من ض‪h‬باط لا‪hh‬شرطة لا‪hh‬قضائية خال‪h‬لمزاولته‪ h‬لم‪h‬ه‪h‬امه‪ ( h‬لا‪hh‬مادة ‪ 231‬منق ‪.‬م ‪.‬ج ) ‪4-‬‬ ‫ف‪hhh‬‬
‫تختص غرفة الجنايات بمحكمة االستئناف‪ 3‬بالنظرفي الجنايات والجرائم التي ال يمكن فصلها عنها‬
‫تختص غرفة الجنايات االستئنافية في نظر استئناف القرارات الصادرة في الجنايات‬

‫•‬
‫•‬ ‫المحكمة المختصة تر‪3‬ابيا في المخالفات ‪ :‬هي محكمة المكان‬
‫•‬ ‫‪.‬الذي ارتكبت في دائرة نفوذها تلك المخالفة‬
‫•‬ ‫المحكمة المختصة ترابيا في الجنايات والجنح ‪ :‬فهي المحكمة التي يقع‬
‫في دائرة نفوذها‬
‫•‬ ‫‪ .‬إما محل اقتر‪h‬اف الجريمة‬
‫‪.‬إما محل إقامة المتهم أو أحد المساهمين أو المشاركين •‬
‫إما محل إلقاء القبض عليهم أو على أحدهم( المادة ‪ 259‬من ق م ج )‬
‫‪-‬‬ ‫وا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬عسكرية‬
‫ا‪333‬ادية ل‬ ‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لع‬
‫ا‪333‬ادية‬
‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لع‬
‫نوعيه‪ /h‬ا‪hh‬الغتصاب‪ /‬لا‪hh‬نصب‪ /‬لا‪hh‬سرقة‬ ‫ئات لا‪hh‬مجتمع‪ h‬ك‪h‬ـــــ ( لا‪hh‬قتل ب‪hhh‬‬‫غض لا‪hh‬نظر عن ا‪h‬نتمائهم‪ h‬ل‪h‬فئة معينة أو طائف‪h‬ة من ف‪hhh‬‬ ‫ؤتيمنطرفك‪h‬افة ا‪hh‬ألشخاص ب‪hhh‬‬ ‫وهي لا‪hh‬جرا‪h‬ئم‪ h‬لا‪hh‬تي ت‪hhh‬‬
‫يغيرها من لا‪hh‬قوا‪h‬نين‬‫يمجموع لق‪h‬ا‪hh‬انون لا‪hh‬جنائيأو ف‪hhh‬‬ ‫دونمؤونة) لإ‪hh‬ىغير ذلكمن لا‪hh‬جرا‪h‬ئم‪ h‬لا‪hh‬منصوص عليه‪h‬ا وعلى عق‪h‬وبته‪h‬ا ف‪hhh‬‬ ‫‪ /‬لا‪hh‬فساد ‪ /‬إ‪h‬هما‪hh‬ل ا‪hh‬ألسرة ‪ /‬إ‪h‬صدار ش‪h‬يك ب‪hhh‬‬
‫لا‪hh‬تكميلية‪.‬‬
‫من لا‪33‬ناحية لا‪33‬موضوعية‬
‫خالف لا‪33‬فصل‪160‬‬
‫موجب لا‪hh‬فصول‪ ) 159-158-157-155‬منق ج ب‪hhh‬‬ ‫يحقه‪ h‬لا‪hh‬ع‪h‬ود ب‪( hhh‬‬ ‫ك‪h‬لمنحكم‪ h‬عليه‪ h‬من أ‪h‬جلجناية أو جنحة ع‪h‬ادية وارتكبهما مرة أ‪h‬خرى ي‪hh‬توا‪h‬فر ف‪hhh‬‬
‫ع‪h‬د ذلكجنحة أو جناية عادية ‪.‬‬ ‫ا‪ hh‬لا‪hh‬ع‪h‬ود من س‪h‬بق لا‪hh‬حكم‪ h‬عليه‪ h‬من ق‪hh‬بل لا‪hh‬محكمة لا‪hh‬عسكرية وارتكب ب‪hhh‬‬ ‫منق ج حيثال‪ h‬ي‪hh‬عتبر ف‪hh‬ي‪ h‬ح‪h‬لة‬
‫ا‪333‬ادية دون لا‪33‬عسكرية‪.‬‬‫ا‪3‬إلق‪3‬صاء اب‪33‬عتباره‪ 3‬ت‪33‬دبير وقائي ش‪3‬خصيا ال‪ 3‬ي‪33‬طبق إ‪3‬المن ق‪33‬بل لا‪33‬محاكم‪ 3‬لع‬
‫من لا‪33‬ناحية لا‪33‬شكلية‬
‫ستئناف‬
‫ا‪hhh‬ادية هي لا‪hh‬واردة ف‪hh‬ي‪ h‬لا‪hh‬قانون لا‪hh‬جنائيوقانون لا‪hh‬مسطرة لا‪hh‬جنائية وتطبق س‪h‬واء ف‪hh‬ي‪ h‬لا‪hh‬محاكم‪ h‬ا‪hh‬البتدا‪h‬ئية أو محاكم‪ h‬ا‪hh‬ال ‪،‬‬ ‫ب‪hhh‬نسبة ل‪h‬لجرا‪h‬ئم‪ h‬لع‬‫لا‪hh‬قوا‪h‬عد لا‪hh‬وا‪h‬جبة لا‪hh‬تطبيق لا‪hh‬‬
‫نظر لا‪hh‬خصومة لا‪hh‬جنائية‬ ‫ب‪hhh‬تع‪h‬ويضعن لا‪hh‬ضرر لا‪hh‬ذي ل‪h‬حقه‪ h‬أ‪h‬مام‪ h‬لا‪hh‬محكمة لا‪hh‬تي ت‪hhh‬‬‫لا‪hh‬‬ ‫مطا‪hh‬بة‬
‫‪ .‬ك‪h‬ما ي‪hh‬مكن ل‪h‬لمتضرر لا‪ hh‬ل‬
‫•‬ ‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬عسكرية ‪-‬‬
‫وهي الجرائم التي ال يرتكبها إال العسكريون وهذه الجرائم هي المنصوص عليها وعلى •‬
‫عقوبتها في قانون العدل العسكري رقم ‪13-108‬كــــ( التمرد ‪ / /‬العصيان ‪/‬والفرار من‬
‫‪.‬الجندية )‬
‫•‬ ‫‪ :‬الناحية الموضوعية‬
‫•‬ ‫) ال يطبق اإلقصاء كتدبير وقائي في المحاكم العسكرية المادة ‪ 64‬من ق ج‬
‫‪ :‬الناحية الشكلية‬
‫يرجع االختصاص إلى المحكمة العسكرية للقوات المسلحة الملكية ومقرها بالرباط •‬
‫‪.‬واختصاصها يمتد إلى مجموع التراب الوطني‬
‫الجرائم المشهودة والجرائم الغير المشهودة ‪.‬‬
‫الجرائم المشهودة أوالمتلبس بها‬
‫تتحقق حالة التلبس بجناية أو جنحة بموجب المادة ‪ 56‬من ق‪ .‬ج‬
‫إذا ضبط الفاعل أثناء ارتكابه للجريمة أو على إثر ارتكابها ‪.‬‬
‫إذا كان الفاعل مازال مطاردا بصياح الجمهور على إثر ارتكابها‪.‬‬
‫إذا وجد الفاعل بعد مرور وقت قصير على ارتكاب الفعل حامال أسلحة أو وجد عليه أثرا أو عالمات تثبت أنه شارك‬
‫في الفعل اإلجرامي ‪.‬‬
‫ويعد بمثابة تلبس بجناية أو جنحة ‪،‬ارتكاب جريمة داخل منزل في غير الظروف المنصوص عليها أعاله متى التمس مالك‬
‫أو ساكن المنزل من النيابة العامة أو من ضابط الشرطة القضائية معاينتها ‪.‬‬
‫نتائج التلبس‬
‫‪ 1‬تخويل العموم إمكانية ضبط الفاعل وتقديمه إلى أقرب ضابط شرطة قضائية ( المادة ‪ 76‬من ق م ج )‬
‫‪ -2‬تطبيق المسطرة المستعجلة أي تقديم المتهم إلى الجلسة بدون سابق االستدعاء و داخل ‪ 3‬أيام ‪ ،‬وتشعره المحكمة‬
‫بأن له الحق في طلب أجل لتهيئ دفاعه واختيار محام ‪ ،‬كما يمكن استدعاء الشهود شفاهيا بواسطة أي ضابط من ضباط‬
‫الشرطة القضائية أو بواسطة عون قضائي ويتعين على الشهود الحضور وإال طبقت في حقهم المقتضيات القانونية المادة‬
‫‪ 128 ،‬من ق م ج‬
‫•‬ ‫للنيابة العامة حق إيداع المتهم في السجن متى كانت الجر‪h‬يمة المتابع عنها جنحة‬
‫متلبسا بها إذا لم تتوافر في مر‪h‬تكبها ضمانات كافية للحضور ‪،‬كما يمكن أن تقدمه‬
‫‪.‬للمحكمة حرا بعد تقديم كفالة مالية أو كفالة شخصية‬
‫•‬ ‫يمكن تفتيش المنزل إذا كان المجرم متلبسا وكل ما يلزم هو أن يكون التفتيش جرى‬
‫بمحضره أو نائب عنه وفي حال تعذر ذلك المتناعه أو فراره يمكن اجر‪h‬اء التفتيش‬
‫بحضور شاهدين أجنبيين عن الموظفين الخاضعين لسلطة الضابط الذي يقوم بالتفتيش (‬
‫الفصل ‪ 60‬من ق م ج )بخالف‪ h‬التفتيش في حاالت الجرم الغير متلبس به أو الغير‬
‫مشهود حيث يتعين الحصول على موافقة المعني باألمر المكتوبة أي التصريح المكتوب‬
‫‪ ( .‬وإذا كان ال يحسن الكتابة يضمن ذلك في المحضر ( المادة ‪ 79‬من ق ج م ج )‬
‫الجرائم العادية والجرائم السياسية •‬
‫‪ :‬الجرائم السياسية‬
‫الشك أن المجرم السياسي هو ذلك الذي يخرق القانون الجنائي ألهداف سياسية فال يقوم بذلك •‬
‫م‪h‬ن أجل تحقيق أهداف شخصية كم‪h‬ا يفعل المجرم العادي وإنما يقوم بذلك بدافع (أي باعث )‬
‫سياسي ومن أجل أهداف سياسية ترتبط في اعتقاده بالصالح العام‪ ،‬ولذلك تك‪h‬ون معاملة‬
‫‪:‬المجرم السياسي في غالبية األنظمة متميزة ك‪h‬ـــــــ‬
‫•‬ ‫‪ .‬تمتيع‪h‬ه بالحصانة أي بعدم تسليمه للبلد الم‪h‬طالب بتسليمه‬
‫•‬ ‫‪ .‬اتسام العقوبة في الجرائم السياسية بالليونة والرفق كالتخلي عن عقوبة اإلعدام‬
‫•‬ ‫تخويله امتيازات خاصة أثناء تنفيذه للعقوبة كعدم تشغيله في السجن أو عدم إلزامه بارتداء‬
‫‪.‬بذلة السجناء وحقه في االطالع على الصحافة‬
‫وتجدر‪ h‬اإلشارة إلي أن المفهوم القانوني للجر‪h‬يمة السياسية استقر حاليا على كل نشاط يهدف الفاعل من •‬
‫ورائه إلى االعتداء على الحقوق السياسية لمؤسسات النظام ( كمحاولة االنقالب أو التآمر على حياة‬
‫الر‪h‬ئيس أو على الحقوف السياسية المكفولة دستوريا للمواطنين ‪ ).............‬والمالحظة األساسية هنا أن‬
‫خانة الجرائم السياسية في تقلص مستمر لصالح الجرائم العاد‪h‬ية إذ أن هناك جرائم كانت في خانة الجرائم‬
‫‪.‬السياسية واضحت في خانة الجرائم العادية كالجرائم الماسة بأمن الدولة من الخارج‬
‫•‬ ‫‪:‬ومن المظاه‪3‬ر المميزة‪ 3‬للجرم السياسي في التشريع المغربي‬
‫•‬ ‫عدم‪ 3‬ت‪33‬طبيق ا‪3‬الكرا‪3‬ه‪ 3‬لا‪33‬بدني ف‪33‬ي‪ 3‬لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬سياسية‪-‬‬
‫•‬ ‫ا‪333‬ادية ‪-‬‬
‫ت‪33‬طبيقظروف لا‪33‬تخفيفك‪3‬ما ت‪33‬طيق ف‪33‬ي‪ 3‬لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لع‬
‫•‬ ‫ا‪3‬ستفادة لا‪33‬مجرم‪ 3‬لا‪33‬سياسيمن لا‪33‬عفو لا‪33‬خاص‪-‬‬
‫تخصيص‪ 3‬عقوبتي التجريد من الحقوق الوطنية وعقوبة اإلقامة االجبارية لمثل هذ‪3‬ا النوع من •‬
‫‪ .‬الجرائم‬
‫إمكانية تطبيق عقوبة ا‪3‬إلعدام في ه‪3‬ذا ا‪3‬لنوع من الجرا‪3‬ئم‬
‫•‬ ‫التصنيف العائد للركن المعنوي للجريمة‬
‫•‬ ‫تصنيف الجرائم إلى العمدية وغير العمدية‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجرائم العمدية‬
‫•‬ ‫‪ :‬وهي التي يتوفر فيها عنصر العمد والقصد الجنائي‬
‫•‬ ‫)‪ /...‬ك‪h‬لا‪hh‬خيانة لا‪hh‬زوجية ‪ /‬لا‪hh‬تزوير ‪ /‬ا‪hh‬إلجه‪h‬اض‪ /‬لا‪hh‬فساد (‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجرائم غير العمدية‬
‫وهي التي تكون بدون قصد من الفاعل أو بدون عمد كـــــ‪- ( :‬خرق قانون السير ‪ - /‬إصابة أو قتل •‬
‫الضحية بسبب عدم احتياط الفاعل أو عدم تبصره أو عدم انتباهه او اهماله الفصلين ‪ 433-432‬من ق ج‬
‫( أي صور الخطأ غير العمدي كما شرحناها سالفا )‬
‫•‬ ‫وا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬مستمرة‪-‬‬
‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬فورية ل‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجرائم الفورية‬
‫•‬ ‫‪:‬وهي التي يتم تنفيذها في وقت محدد غير قابل لالمتداد والتجدد بإرادة الجاني كـــــــ‬
‫•‬ ‫‪.‬قتل الجاني المجني عليه وذلك بإصابته في جهة القلب‬
‫•‬ ‫‪ .‬عدم التصريح باالزدياد في المدة الزمنية المحدد ة قانونيا‬
‫‪ :‬الجرائم المستمرة •‬
‫‪:‬وهي التي يكون ركنها قابال للتجديد بإرادة الجاني كــــــــ •‬
‫•‬ ‫‪ .‬إهمال األسرة‬
‫•‬ ‫‪ .‬استعمال وثيقة مزورة‬
‫•‬ ‫‪.‬حمل السالح بدون رخصة‬
‫•‬ ‫‪.‬إخفاء المسروق‬
‫•‬ ‫‪.‬تجاوز السرعة المحددة قانونيا‬
‫•‬ ‫‪ .‬االمتناع عن تقديم طفل إلى من له الحق في المطالبة به‬
‫•‬ ‫‪ :‬فوائد التميز بين الجرائم الوقتية والمستمرة‬
‫من حي‪3‬ث بدأ سريان التقادم‬
‫يبدأ التقادم في الجرائم الوقتية من تاريخ ارتكابها كجريمة القتل حيث يبدأ التقادم من تاريخ •‬
‫‪ .‬ازهاق روح المجني عليه‬
‫يبدأ التقادم في الجرائم المستمرة من تاريخ انتهاء النشاط اإلجرامي كجريمة إخفاء الشيء •‬
‫المسروق ‪ ،‬حيث يبدأ التقادم من اليوم الذي يوضع فيه حد إلخفاء الشيء المسروق‬
‫من حيث أثر العفو • •‬
‫الجريمة المستمرة يعاقب عليها الفاعل حتى ولو صدر عفو خاص إذا استمرت حالة •‬
‫االجرام لديه‪ ،‬ذلك أن استمرار النشاط االجرامي لدى الفاعل بعد صدور العفو عنه يجعله‬
‫‪ .‬مرتكبا لجريمة أخرى جديدة غير التي صدر العفو بشأنها‬
‫•‬
‫•‬ ‫من حيث أثر قوة الشيء المقضي به‬
‫•‬ ‫بعد الحكم بالبراءة واإلعفاء في جريمة فورية تمنع المتابعة عنها من جديد تحت أي وصف كان م‬
‫‪369 .‬من ق م ج أي أنه ال يمكن متابعة الشخص عن نفس الوقائع مرتين‬
‫•‬ ‫أما بالنسبة للجريمة المستمرة فيمكن المتابعة عنها ولو صدر في شأنها حكم مكتسب لقوة االمر‬
‫المقضي به كلما استمر النشاط االجرامي على اعتبار أنها جريمة أخرى‬
‫•‬ ‫من حيث إمكانية ممارسة حق الدفاع الشرعي‬
‫•‬ ‫بعد انتهاء وقوع فعل االعتداء في الجريمة الوقتية ال يجوز ممارسة حق الدفاع الشرعي وإال‬
‫‪.‬وصف باالنتقام‬
‫•‬ ‫تجوز ممارسة حق الدفاع الشرعي في الجريمة المستمرة ألن هدف المدافع يرتبط بإنهاء حالة‬
‫االعتداء أي وضع حد الستمرار الجريمة (كالذي يكون محبوسا بدون حق من طرف شخص أو‬
‫عصابة إجرامية ويدافع عن نفسه قصد تخليصها من هذا االعتداء الذي يتمثل في حبسه دون وجه‬
‫حق ‪).‬‬
‫•‬ ‫التصنيف العائد للركن المادي للجريمة‬
‫•‬ ‫وا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬سلبية‪1-‬‬
‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬ا‪3‬إليجابية ل‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجرائم اإليجابية‬
‫‪:‬فيها يقوم الفاعل بنشاط إيجابي يكون مخالفا للقانون الجنائي ومعاقبا عليه كــــــ •‬
‫•‬ ‫‪ .‬لا‪hh‬رشوة ‪ * /‬لا‪hh‬فساد ‪ * /‬لا‪hh‬قتل لا‪hh‬عمد*‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجرائم السلبية‬
‫‪:‬أساسها االمتناع عن القيام بعمل يوجبه القانون كــــــ •‬
‫•‬ ‫‪.‬االمتناع عن أداء النفقة‬
‫•‬ ‫‪.‬امتناع الشاهد من أداء الشهادة‬
‫عدم التصريح بالمواليد الجدد داخل األجل القانوني‬
‫االمتناع عن تقديم المساعدة لشخص في خطر (الفصل ‪ 430‬من ق ج )‬
‫وا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬مادية ‪• 2-‬‬
‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬شكلية ل‬
‫‪ :‬الج‪3‬رائم الشكلية‬
‫وهي التي ال ينظر المشرع إلى ركنها المادي من حيث عنصر النتيجة بقدر ما ينظر •‬
‫إلى األخطار المحتملة التي تعرض مصالح أساسية في المجتمع للخط‪h‬ر كجريمة التسميم‬
‫‪ ،‬مخالفات المرور عموما وكذلك حيازة السالح بدون رخصة ‪....................‬كما أن‬
‫‪.‬العالقة السببية بين النشاط والجريمة غير واردة على اإلط‪h‬الق‬
‫‪ :‬الجرائم المادية •‬
‫هي التي يُتطلب لقيام ركنها المادي تحقق نتيجة إجرامية معينة كجريمة القتل ‪ ،‬حيث •‬
‫يعد إزهاق روح الضحية هو النتيجة فيها ‪ ،‬والبد فيها من قيام عالقة السببية بين نشاط‬
‫‪ .‬الجاني والنتيجة الحاصلة‬
‫•‬
‫وا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬ا‪3‬العتيادية‪-‬‬
‫لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬بسيطة ل‬
‫‪ :‬الجرائ‪3‬م البسيطة •‬
‫وهي التي يسأل ويعاقب عنها الفاعل بمجرد إتيانه للنشاط المحظور مرة واحدة دون •‬
‫‪:‬تكراره كــــــ‬
‫‪ .‬لا‪hh‬سرقة ‪ * /‬لا‪hh‬فساد ‪ * /‬لا‪hh‬خيانة* •‬
‫‪ :‬الجرائم االعتيادية •‬
‫وهي الجرائم التي يشترط لقيامها والعقاب عليها اعتياد الفاعل على إتيان نشاط إجرامي •‬
‫معين ( إيجابيا كان أم سلبيا ) فال يسأل إال إذا ارتكبه أكثر من مرة ومثالها جريمة‬
‫التسول وكذا االدعاء ب‪3‬غير حق للقب أو لميزة شرفي‪3‬ة (الفصل ‪) 383‬من ق‬
‫ج‪ ...........‬فالعقاب على هذه الجرائم مرتبط بتكرار هذه الجرائم أكثر من مرة حيث تصير‬
‫‪ .‬عادة مألوفة لديه‬
‫األحكام العامة العائدة للمجرم •‬
‫المسؤولية الجنائية •‬
‫تقوم المسؤولية الجنائية على أساس تحمل الفاعل للجزاء الجنائي الذي تفرضه القواعد القانونية •‬
‫‪ .‬الجنائية بسبب خرقه لألحكام التي تقررها هذه األخيرة‬
‫نطاق المسؤولية الجنائية •‬
‫وا‪hh‬مسؤولية لا‪hh‬مدنية‪• 1-‬‬
‫ين لا‪hh‬مسؤولية لا‪hh‬جنائية ل‬
‫‪ :‬لا‪hh‬تمييز ب‪hhh‬‬
‫‪ :‬المسؤولية الجنائية •‬
‫تترتب على اإلمساك عن عمل يوجب القانون الجنائي القيام به أو إتيان أفعال تحظرها القوانين •‬
‫الجنائية ‪ ،‬وتعاقب عليها بسبب ما تلحق من أضرار بالمجتمع بكامله وال تترتب إال بموجب‬
‫‪ .‬أحكام قضائية‬
‫•‬ ‫‪ :‬المسؤولية المدنية‬
‫•‬ ‫تترتب عن إخالل الشخص بالتزام عقدي أو قانوني يؤدي إلى اإلضرار بالغير والنتيجة أو‬
‫•‬ ‫‪.‬الجزاء فيها يكون تعويضا دون أن يصل األمر إلى تقييد حريته أو القضاء على حياته‬
‫•‬ ‫‪.‬للمضرور الحق وحده في رفع دعوى التعويض عن الضرر‬
‫‪:‬المسؤولية التأديبية‬
‫تقوم فقط على خطأ مصلحي للموظف أو المؤدب عموما ‪ ،‬كما أن تقرير المساءلة التأديبية يرجع إلى هيآت غير •‬
‫‪:‬قضائية كــــ‬
‫•‬ ‫‪/...................‬مجلس الجامعة ‪/‬مجلس الكلية ‪ /‬مجلس النقابة ‪ /‬هيآت المحامين‬

‫•‬ ‫‪ :‬الوقائع القانونية التي تترتب عنها المساءلة الجنائية‬


‫•‬ ‫‪ :‬يسأل جنائيا في القانون المغربي كل شخص سليم العقل قادر على التمييز عن‬
‫•‬ ‫‪ .‬الجرائم التي يرتكبها‬
‫•‬ ‫‪.‬محاوالت الجنايات‬
‫•‬ ‫‪.‬الجنايات والجنح التي يكون مشاركا في ارتكابها‬
‫•‬ ‫شخصية المسؤولية الجنائية‬
‫المسؤولية الجنائية هي مسؤولية شخصية ( الفصل ‪ 132‬من ق ج ) وهذا هو المبدأ العام ‪ ،‬بخالف •‬
‫المسؤولية المدنية حيث يتحملها الفاعل والمسؤول المدني واألشخاص المكلفون بالفاعل (كالمشغل و‬
‫‪.‬المعلم واالبوين ) والدين هم مسؤولون عن فعل الغير‬
‫•‬ ‫أساس المسؤولية الجنائية‬
‫حتى يسأل الشخص جنائيا يجب أن يكون مميزا ومدركا لألفعال والتروك التي يقوم بها وأن يكون •‬
‫كذلك كامل اإلرادة أي مختارا غير مكره أو مجبر على إتيان الجرم ‪ ،‬أما إذا كان يعاني من اضطرابات‬
‫تعدم القدرات العقلية كالجنون أو كان غير مميز ( صغر السن ) أو انتفت إرادته امتنعت مساءلته‬
‫‪ .‬الجنائية كليا ‪ ،‬وفي حال نقصان اإلدراك أو التمييز‪ ،‬فإن المسؤولية الجنائية تخفف فتكون حينها ناقصة‬
‫•‬
‫•‬ ‫عوارض لا‪33‬مسؤولية لا‪33‬جنائية‪-‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬تتغير المسؤولية الجنائية بتغير عناصر اإلرادة كــــــ‬
‫•‬ ‫‪.‬العاهات‪ h‬العقلية ( األمراض العقلية )‬
‫•‬ ‫‪.‬التمييز ( صغر السن )‬
‫•‬ ‫‪.‬االختيار ( حالة الضرورة والقوة القاهرة )‬
‫•‬ ‫العاهات العقلية‬
‫•‬ ‫كل خلل عقلي يستحيل معه اإلدراك واإلرادة ( االختيار ) يعتبر مانعا من موانع المسؤولية ‪ ،‬يترتب‬
‫عنه االعفاء من المساءلة الجنائية( الفصل ‪ 134‬من ق ج )‬
‫•‬ ‫‪.‬كل ضعف عقلي يترتب عنه نقصان المسؤولية الجنائية (الفصل ‪ 135‬من ق‪ .‬ج )‬
‫الخلل العقلي‪ :‬ومنه‬
‫الجنون ‪ :‬يكون سببه اضطراب ناشئ عن مرض عضوي أو عن مرضي نفسي ‪ ،‬كما أن هذا الجنون قد •‬
‫‪.‬يكون مستمرا ‪ ،‬كما قد يكون متقطعا ومناوبا‬
‫األمراض العقلية األخرى غير الجنون ‪ :‬وهي كافة االضطرابات التي تؤدي إلى الخلل في القوى العقلية •‬
‫‪.....................................‬كالبارا نويا والشيزوفرانيا‬
‫•‬
‫•‬ ‫‪ :‬كيفية ثبوت الخلل العقلي‬
‫•‬ ‫محكمة الموضوع هي وحدها المعنية بثبوت الخلل العقلي من عدمه ولها أن تستعين في سبيل ذلك بالخبرة الطبية‬
‫قبل التقرير في وجوده من عدمه ‪ ،‬الخبرة الطبية غير ملزمة قانونيا للمحكمة غير أن األخيرة ملزمة بتعليل قرارها‬
‫حتى يتأتى لقاضي النقض معرفة ما إذا كانت الواقعة تشكل فعال خلال عقليا يعدم اإلدراك واإلرادة معا ‪.‬كما أن‬
‫مصطلح ( الخلل العقلي ) هو مسالة من مسائل القانون يعود لقاضي النقض مراقبة قاضي الموضوع في تفسيره‬
‫‪ .‬وتطبيقه له‬
‫•‬ ‫‪ :‬أثر قيام الخلل العقلي‬
‫إذا ثبت قيام الخلل العقلي لدى الشخص المتهم يحكم عليه باإلعفاء وليس بالبراءة ‪ ،‬فضال عن إيداعه في مؤسسة •‬
‫لعالج األمراض العقلية متى تعلق األمر بجناية أو جنحة (وهو تدبير وقائي ) وفق الشروط المقررة في الفصل ‪76‬‬
‫‪ .‬من ق ج ‪.‬فيما يتعين تسليمه للسلطات اإلدارية متى تعلق األمر بالمخالفات وكان يشكل خطرا على النظام العام‬
‫•‬ ‫الضعف العقلي ( االضطرابات التي تضعف القوى العقلية وال تعدمها بشكل نهائي )‬
‫•‬ ‫‪ :‬تعريفه‬
‫هو درجة وسطى بين الخلل العقلي وكمال القوى العقلية ‪ ،‬فالشخص المصاب بضعف عقلي هو إنسان شاذ ولدلك •‬
‫‪.‬فمسؤوليته الجنائية تكون ناقصة‬
‫‪.‬ففي الجنايات والجنح تطبق على الجاني العقوبات أو التدابير الوقائية المنصوص عليها في (الفصل ‪ 78‬من ق‪.‬ج ) •‬
‫•‬ ‫‪ .‬أما في المخالفات فتطبق العقوبات مع مراعاة حالة المتهم العقلية‬
‫•‬ ‫أثر قيام الضعف العقلي على مسؤولية الفاعل‬
‫إذا ثبتت حالة الضعف العقلي لدى الفاعل المتهم أثناء قيامه بالجريمة فمسؤوليته تكون •‬
‫‪ .‬ناقصة جزئيا وال تمتنع كليا ‪ .‬أما المسؤولية المدنية فيتحملها كاملة‬
‫‪ :‬صغر السن •‬
‫يعتبر المجرم الحدث أقرب إلى التقويم واإلدماج في حظ‪h‬يرة المجتمع من المجرم •‬
‫‪.‬الراشد‬
‫إذا كان سن الصبي ( ‪ 12‬سنة ) فهنا تنعدم مسؤوليته الجنائية تماما( الفصل ‪ 138‬من قج )‬
‫إذا كان سن الصبي ( يتجاوز ‪ 12‬سنة ويقل عن ‪ 18‬سنة ) فهنا تخفف مسؤولية الحدث •‬
‫‪.‬وجوبا ‪ ،‬بسبب‪ h‬عدم اكتمال تمييزه (الفصل ‪ 139‬من ق ج )‬
‫وإدا بلغ الشخص ( ‪ 18‬سنة ) يصبح راشدا وتكون مسؤوليته حينئذ كاملة مالم يشبها •‬
‫‪ .‬عارض من عوارض االهلية‬
‫•‬ ‫قواعد المسطرة الجنائية بالنسبة للحدث الذي يقل سنه عن ‪ 12‬سنة‬
‫•‬ ‫‪.‬إذا ارتكب عديم األهلية مخالفة ‪ ،‬فإن قاضي األحداث ال يتخذ في حقه سوى إجراء التسليم ألبويه‬
‫•‬ ‫إذا ارتكب عديم األهلية جنحة ‪ ،‬فال تملك غرفة األحداث بعد إسناد الفعل سوى تنبيهه وتسليمه بعد ذلك‬
‫ألبويه أو إلى الوصي أو إلى المقدم عليه أو إلى حاضنه أو المكلف برعايته ‪ ،‬أما إن كان الحدث مهمال أو‬
‫كان أبواه أو المكلفين برعايته ال يتوفرون على الصفات المطلوبة أخالقيا فإنه المحكمة تسلمه إلى شخص‬
‫جدير بالثقة أو مؤسسة مرخص لها أو تأمر بوضعه تحت نظام الحرية المحروسة إما بصفة مؤقتة أو‬
‫‪.‬بصفة نهائية إلى أن يبلغ سن ‪( 18‬حسب المادة ‪ )480‬من ق‪.‬م‪.‬ج‬
‫•‬ ‫إذا ارتكب عديم األهلية جناية ‪ ،‬فإنه يمكن إخضاعه لنظام الحراسة المؤقتة أو في استمرار اإليداع‬
‫بالسجن المنصوص عليه في المادة ‪ 473‬من ق م ‪.‬ج ‪.‬وللمحكمة أن تتخذ واحدا أو أكثر من تدابير الحماية‬
‫‪.‬أو التهذيب حسب المادة ‪ 481‬ق‪..‬م‪.‬ج‬
‫•‬ ‫‪ :‬قواعد المسطرة الجنائية الخاصة بالحدث الذي تجاوز عمره ‪ 12‬سنة‬
‫•‬ ‫إذا ارتكب ( الحدث الذي يتجاوز عمره ‪ 12‬سنة )جنحة أو جناية فيطبق في حقه إما تدبيرا أو أكثر من‬
‫‪.‬تدابير الحماية والتهذيب المنصوص عليها ( في م ‪ 481‬من ق م ج )‬
‫ويمكن أن تعوض بصفة استثنائية أو تكمل التدابير السابقة بعقوبة حبسيه او مالية متى كان ذلك ضروريا •‬
‫لظروفه وشخصيته بشرط تعليل هذا المقرر وتخفيض الحدين األقصى واالدنى المنصوص عليهما في‬
‫‪.‬القانون إلى النصف (الفصل ‪)482‬‬
‫ح‪3‬ال‪3‬ة لا‪33‬سكر وتع‪3‬اطي لا‪33‬مخدرا‪3‬ت‪• -‬‬
‫تعاطي المسكرات والمخدرات العمدي تترتب معه المسؤولية الجنائية ”السكر وحاالت •‬
‫االنفعال أو االندفاع العاطفي أو الناشئ عن تعاطي المواد المخدرة عمدا ال يمكن بأي‬
‫‪ .‬حال من األحوال أن يعدم المسؤولية أو ينقصها ”(الفصل ‪ ) 137‬من ق ج •‬

‫األسباب التي تؤثر في تحديد العقوبة‬


‫ومثا‪33‬ه‪3‬ا‪• 1-‬‬
‫ل‬ ‫عقاب‬
‫أ‪3‬سباب ا‪3‬إلعفاء من لا‪: 33‬‬
‫العذر المقرر للزوج ا لسارق إذا كان المسروق ملك لزوجه أو‬
‫‪.‬ألحد فروعه‬
‫•‬ ‫‪.‬أثر العذر المعفي ينصرف إلى العقوبة دون الجريمة‬
‫ا‪3‬ألسباب لا‪33‬تي ت‪33‬ؤدي لإ‪33‬ى ت‪33‬خفيف لا‪33‬عقاب‪• 2-‬‬
‫‪:‬أ‪-‬األعذار القانونية المخففة •‬
‫‪:‬يمكن للجاني أن يتمتع باإلعفاء الجزئي من العقاب كــــــ •‬
‫•‬ ‫‪.‬القتل أو الجرح أو الضرب نتيجة استفزاز ناشئ عن اعتداء بالضرب أو العنف الجسيم على شخص ما‬
‫ح‪3‬ال‪3‬ة لا‪33‬قتلأو لا‪33‬ضربأو لا‪33‬جرح لا‪33‬مرتكب ن‪3‬ه‪3‬ارا ب‪33‬قصد دف‪3‬ع‪ 3‬ت‪33‬سلقأو ك‪3‬سر مدخلمنزلأو ح‪3‬ائط أو ب‪33‬يتمسكون ‪• .‬‬
‫تسريعليه‪ 3‬مقتضيات لا‪33‬فصل‪ 125‬منق ج ( لا‪33‬فصل‪ )417‬منق‪ .‬ج‬ ‫ب‪33‬ا‪33‬ليل ف‪333‬‬
‫‪ .‬أو أ‪3‬حد ملحقاتهما ‪ .‬أ‪3‬ما ح‪3‬صولدلك ل‬
‫•‬ ‫حالة القتل أو الضرب أو الجرح الذي يرتكبه الزوج ضد الزوج اآلخر أو شريكه حين مفاجئتهما‬
‫متلبسين بجريمة الزنا ( الفصل ‪) 418‬‬
‫•‬ ‫حالة الضرب أو الجرح المؤدي إلى الموت دون نية إحداثه بسبب مفاجأة رب أسرة ألشخاص في منزله‬
‫وهم في حالة اتصال جنسي غير مشروع( الفصل ‪ )420‬من ق‪ .‬ج‬
‫•‬ ‫حالة الضرب أو الجرح المرتكب ضد شخص بالغ عند مفاجأته متلبسا بهتك عرض أ و محاولة هتك عرض‬
‫‪.‬بعنف أو بدونه على طفل ( دون ‪ 18‬سنة ) الفصل ‪ 421‬من ق‪.‬ج‬
‫‪ .‬حالة الخصاء الناجم عن هتك عرض إنسان بالقوة (الفصل ‪ )419‬من ق‪ .‬ج •‬
‫ب ‪-‬الظروف القضائية المخففة •‬
‫•‬ ‫تع‪h‬تم‪h‬د عندما يكون الجزاء المقرر للجريمة في القانون قاس بالنسبة لخطورة األفعال المرتكبة‬
‫‪ :‬أو بالنسبة لدرجة إجرام المتهم ‪ ،‬م‪h‬ا لم يوجد نص قانوني يمنع ذلك ‪ ،‬ومن بين هذه الوقائع هناك‬
‫•‬ ‫‪ .‬حالة الفاعل النفسية‬
‫•‬ ‫‪.‬انتفاء خطورته اإلجرامية‬
‫•‬ ‫‪ .‬درجة الضرر الواقع للمجني عليه‬
‫•‬ ‫‪ .‬التصالح الواقع بين المجني عليه والفاعل‬
‫•‬ ‫‪ :‬كما أن المحكم‪h‬ة عندما تٌمتع الفاعل بظروف التخفيف فإنه‪h‬ا تراعي ضابطين هم‪h‬ا‬
‫•‬ ‫المدى الذي حصره المشرع والدي يمكن أن يصل إليه هذا التخفيف (الفصول ‪-148-147‬‬
‫‪) 151-150-149 .‬من ق‪.‬ج‬
‫•‬ ‫‪ .‬أن ال يوجد في القانون نص يمنع منح الظروف القضائية المخففة‬
‫‪ :‬الظروف المخففة في العقوبات األصلية •‬
‫‪ .‬العقوبات األصلية إما جنائية ‪ ،‬وإما جنحيه ‪ ،‬وإما ضبطية •‬

‫‪ :‬أثر منح ظروف‪ h‬التخفيف على العقوبات الجنائية •‬


‫إن أثر تمتيع المدان في جناية بظروف‪ h‬التخفيف يبينه الفصالن (‪ 148-147‬من ق ج) •‬
‫إذا كانت العقوبة في القانون هي اإلعدام ‪ ،‬فإن محكمة الجنايات تطبيق عقوبة السجن‬
‫‪.‬المؤبد أو السجن من ‪ 20‬سنة إلى ‪ 30‬سنة‬
‫•‬ ‫إذا كانت العقوبة المقررة هي السجن المؤبد ‪ ،‬فإنها تطبق عقوبة السجن من ‪10‬‬
‫‪.‬سنوات إلى ‪ 30‬سنة‬
‫•‬ ‫إذا كان الحد األدنى للعقوبة هو ‪ 10‬سنوات سجنا ‪ ،‬فإنها تطبق السجن من ‪5‬‬
‫‪.‬سنوات إلى ‪ 10‬سنوات أو عقوبة الحبس من ‪ 2‬سنتين إلى ‪ 5‬سنوات‬
‫•‬ ‫إذا كان الحد األدنى للعقوبة هو ‪ 5‬سنوات ‪ ،‬فإنها تطبق الحبس من ‪ 1‬سنة إلى ‪5‬‬
‫‪ .‬سنوات‬
‫•‬ ‫يجوز للمحكمة الجنائية في الحاالت التي تحكم فيها بالحبس بدال عن إحدى‬
‫العقوبات الجنائية أن تحكم عالوة على ذلك بغرامة من ‪ 120‬إلى ‪ 1200‬درهم‬
‫وبالمنع من اإلقامة والحرمان من الحقوق المشار إليها في الفصل ‪ 26‬لمدة تتراوح‬
‫‪ .‬بين ‪ 5‬و‪ 10‬سنوات‬
‫•‬ ‫إذا كانت العقوبة المقررة في القانون هي اإلقامة اإلجبارية ‪ ،‬فإن القاضي يحكم بالتجريد من الحقوق الوطنية أو‬
‫‪.‬الحبس من ‪ 6‬أشهر إلى ‪ 2‬سنتين‬
‫•‬ ‫إذا كانت العقوبة المقررة هي التجريد من الحقوق الوطنية ‪ ،‬فالقاضي يحكم بعقوبة الحبس من ‪ 6‬أشهر إلى ‪2‬‬
‫‪.‬سنتين أو بالحرمان من بعض الحقوق المشار إليها في الفصل ‪26‬‬

‫•‬ ‫أثر منح ظروف التخفيف على العقوبات الجنحية ( الفصالن ‪) 150-149‬‬
‫•‬ ‫‪ :‬الجنحة التأديبية‬
‫•‬ ‫في الجنح التأديبية بما في ذلك حالة العود إذا كانت العقوبة المقررة هي الحبس والغرامة وثبت للقاضي توفر الظروف‬
‫‪ .‬المخففة فله أن ينزل بالعقوبة عن الحد األدنى دون أن ينقص الحبس عن شهر واحد والغرامة عن ‪ 120‬درهم‬

‫•‬ ‫‪ :‬الجنحة الضبطية‬


‫•‬ ‫في الجنح الضبطية بما في ذلك حالة العود إذا كانت العقوبة المقررة هي الحبس والغرامة أو إحدى هاتين‬
‫العقوبتين ‪ ،‬فالقاضي يستطيع أن ينزل بالعقوبة عن الحد األدنى دون أن ينقص الحبس عن ‪ 6‬أيام والغرامة عن ‪12‬‬
‫‪ .‬درهم‬
‫•‬ ‫في حالة الحكم بالغرامة عوضا عن الحبس إذا كانت العقوبة المقررة في القانون هي الحبس وحده فإن الحد األقصى‬
‫‪ .‬لهذه الغرامة يمكن أن يصل إلى ‪ 5.000‬درهم‬
‫أثر منح الظروف المخففة على العقوبات الضبطية الفصل ‪ 151‬من قج •‬
‫يستطيع القاضي أن ينزل في جميع المخالفات بعقوبة االعتقال والغرامة إلى الحد األدنى ‪• ،‬‬
‫ويجوز له أن يحكم بالغرامة عوضا عن االعتقال في الحالة التي يكون فيها االعتقال مقررا‬
‫‪ .‬في القانون‬
‫العقوبات اإلضافية •‬
‫‪ :‬نص المشرع الجنائي على العقوبات اإلضافية في الفصول ‪36‬إلى ‪ 48‬وعددها سبعة ‪ ،‬وهي •‬
‫لا‪33‬حجر لا‪33‬قانوني‪• 1-‬‬
‫لا‪33‬تجريد من لا‪33‬حقوق ال‪3‬وطنية ‪• 2-‬‬
‫ا‪333‬ائلية ‪• 3-‬‬
‫لا‪33‬حرمان لا‪33‬مؤق‪3‬تمنممارسة ب‪33‬عض لا‪33‬حقوق ال‪3‬وطنية أو لا‪33‬مدنية أو لع‬
‫لا‪33‬حرمان لنا‪33‬ه‪3‬ائيأو لا‪33‬مؤق‪3‬تمن لا‪33‬حق ف‪33‬ي‪ 3‬لا‪33‬مع‪3‬اشات لا‪33‬تي ت‪33‬صرف‪3‬ه‪3‬ا ال‪3‬دولة ‪4-‬‬
‫لا‪33‬مصادرة لا‪33‬جزئية ل‪3‬ألشياء لا‪33‬مملوكة ل‪3‬لمحكوم‪ 3‬عليه‪5- 3‬‬
‫ح‪3‬ل لا‪33‬شخص لا‪33‬معنوي‪6-‬‬
‫ن‪3‬شر لا‪33‬حكم‪ 3‬لا‪33‬صادر اب‪333‬إلدا‪3‬نة ‪7-‬‬
‫أثر الظروف المخففة على العقوبات اإلضافية‬
‫وهي التي تكون ناتجة عن الحكم بعقوبة أصلية وتنقسم إلى ‪:‬‬

‫عقوبات تبعية ‪:‬‬


‫وهي تتبع الحكم بالعقوبة الجنائية األصلية وجوبا وبقوة القانون دون النطق بها في الحكم الصادر باإلدانة وهذه‬
‫العقوبات هي ‪:‬‬
‫الحجر القانوني ‪.‬‬
‫التجريد من الحقوق الوطنية‪.‬‬
‫الحرمان النهائي من الحق المعاش ( تتبع حتما الحكم بالسجن المؤبد ‪ /‬اإلعدام الفصل ‪ 41‬من ق ج )‬

‫عقوبات تكميلية ‪:‬‬


‫ال يمكن تنفيذها إال إذا حكم بها القاضي في الحكم الصادر باإلدانة ‪ ،‬وهذه العقوبات هي ‪:‬‬
‫حل الشخص المعنوي‪.‬‬
‫نشر الحكم الصادر باإلدانة ‪.‬‬
‫‪.‬المصادرة الجزئية لألش‪3‬ياء المملوكة للمحكوم عليه‬

‫‪.‬‬
‫أما أثر الظروف المخففة عليها‬
‫تكون العقوبة التبعية إلزامية ‪ ،‬حيث يتوجب على المحكمة الحكم بها إلى جانب العقوبة‬
‫الجنائية األصلية ‪.‬‬
‫أما العقوبة التكميلية فرهينة بتقرير المحكمة ‪ ،‬ألن المشرع لم يلزم المحكمة بالحكم بها إلى‬
‫‪ .‬جانب العقوبة األصلية‬

‫‪-‬‬ ‫•‬
‫األسباب التي ترفع العقوبة‬

‫األسباب التي ترفع العقوبة هي ‪:‬‬


‫الظروف المشددة ‪.‬‬
‫العود ‪.‬‬
‫التعدد ‪.‬‬
‫‪-1‬الظروف المشددة وهي إما مادية ‪ /‬عينية أو شخصية أو مختلطة‬
‫الظروف المشددة المادية ‪/‬العينية ‪:‬‬
‫وتتعلق بالمالبسات العائدة للجانب المادي أو العيني في الجريمة كــــــ‪:‬‬
‫كيفية ارتكابها (كاستعمال السالح ‪ /‬التسلق ‪ /‬الكسر ‪/‬استعمال العنف‬
‫مكان اقترافها‪.‬‬
‫زمن هذا االقتراف ( كارتكابها ليال)‬

‫مثال ‪ :‬السارق في السرقة العادية يعاقب بالحبس من سنة إلى ‪ 5‬سنوات وغرامة ‪ ،‬لكن المشرع شدد العقوبة‬
‫إذا كان السارق حامال لسالح فيعاقب بالسجن المؤبد (الفصل ‪ 507‬من ق ج)‬
‫‪ :‬الظروف المشددة الشخصية •‬
‫و تتعلق بالمالبسات العائدة للجانب الشخصي للجاني كدرجة القرابة •‬
‫كاألصول في جريمة االغتصاب أو صفة فيه ‪ ،‬كمن له سلطة على الضحية‬
‫‪.‬أو وظيفته ( كوصيها –موظف أو رئيس ديني –خادمها)‬
‫‪ :‬مثال •‬
‫أن المشر‪h‬ع عاقب مرتكب جريمة االغتصاب بالسجن من ‪ 5‬سنوات إلى ‪• 10‬‬
‫سنوات لكنه شدد العقوبة وجعلها من ‪ 10‬سنوات إلى ‪ 20‬سنة إذا كان الفاعل‬
‫‪.‬من أصول الضحية ( الفصل ‪ 487‬من قج)‬
‫الظروف المشددة المختلطة وهي التي تجمع بين الطابع الشخصي والعيني •‬
‫وهي مالزمة للجر‪3‬يمة وتغير طبيعة التجريم كسبق اإلصر‪3‬ار‪ – 3‬ور‪3‬ابطة •‬
‫‪ .‬القرابة وصفة الموظف العمومي أو الخادم‬
‫والقاعدة حسب (الفصل ‪ )130‬من ق ‪.‬ج أن ظروف التشديد الشخصية ال أثر‪ h‬لها •‬
‫بالنسبة للمساهم والمشارك ‪ ،‬أما الظروف المشددة العينية أو المختلطة فإنها تؤثر‬
‫بالنسبة للمساهمين والمشاركين في الجريمة و لو لم يكونوا على علم بها‬
‫واألساس الدي اعتمده المشر‪3‬ع المغربي بالنسبة لظر‪3‬وف التشديد عموما أنه يعرف •‬
‫‪ .‬الظرف كلما قرره كما يحدد العقوبة الناتجة عن األخذ به‬
‫•‬ ‫لا‪33‬‬
‫ع‪3‬ود‪2-‬‬
‫المشرع الجنائي اعتبر العود للجريمة ظرفا من ظروف التشديد مادامت العقوبة لم تفلح في ردع الجاني وإصالحه بإبعاده •‬
‫‪ .‬كليا عن طريق الجريمة ‪ ،‬سواء كانت جناية أو جنحة أو مخالفة‬
‫•‬ ‫‪ .‬والعود إما دائم أو مؤقت أو خاص أو عام‬
‫•‬ ‫‪ :‬شروط تحقق العود‬
‫•‬ ‫صدور حكم حائز لقوة الشيء المقضي به بمؤاخذة وعقاب شخص معين ‪ ،‬وهذا الحكم يجب أن يكون حكما غير قابل‬
‫للطعن فيه وأن يرتكب جريمة جديدة مستقلة عن األولى يعاقب عليها القانون الجنائي أو نص خاص (وغالبية القوانين‬
‫‪،.‬الخاصة تشتمل على قواعد للعود خاصة بها)‬
‫‪ :‬كيفية تشديد العقاب في حالة تحقق العود‬
‫•‬ ‫الحالة األولى‬
‫•‬ ‫‪ :‬من س‪h‬بق لا‪hh‬حكم‪ h‬عليه‪ h‬ب‪33‬عقوبة ج‪3‬نائية م‪h‬ث‪hhh‬ارتكبج‪3‬ناية ث‪33‬انية ي‪h‬ع‪hh‬اقبب) ا ل‪3‬فصل‪ 155‬منق‪.‬ج (‬
‫‪.‬اإلقامة اإلجبارية لمدة ال تتجاوز ‪ 10‬سنوات ‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة في الجناية الثانية هي التجريد من الحقوق الوطنية •‬
‫•‬ ‫‪ .‬السجن من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 10‬سنوات ‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة في الجناية الثانية هي اإلقامة اإلجبارية‬
‫‪ .‬السجن من ‪ 10‬سنوات إلى ‪ 20‬سنة ‪ ،‬إذا كانت العقوبة المقررة في الجناية الثانية هي السجن من ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 10‬سنوات •‬
‫•‬ ‫السجن من ‪ 20‬إلى ‪ 30‬سنة ‪ ،‬إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة في الجناية الثانية هو ‪ 20‬سنة‬
‫‪.‬سجنا‬
‫•‬ ‫‪.‬السجن المؤبد ‪ ،‬إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة في الجناية الثانية هو ‪ 30‬سنة سجنا‬
‫•‬ ‫اإلعدام ‪ ،‬إذا كانت الجناية األولى قد عوقب عليها بالسجن المؤبد وكانت العقوبة المقررة في‬
‫‪.‬الجناية الثانية هي أيضا السجن المؤبد‬
‫الحالة الثانية ( الفصل ‪ 156‬من ق‪.‬ج )‬
‫من سبق الحكم عليه من أجل جناية بعقوبة الحبس لمدة تزيد عن سنة ثم ارتكب قبل مضي ‪ 5‬سنوات من تمام •‬
‫تنفيذ العقوبة أو تقادمها جناية أو جنحة يعاقب عليها القانون بالحبس ‪ ،‬فإنه يحكم وجوبا بالحد األقصى لتلك‬
‫‪ ،‬العقوبة ‪ ،‬كما يجوز أن تبلغ العقوبة إلى ضعف هذا الحد‬
‫ال أسباب التخفيف ) جعلت •‬ ‫يتعلق األمر هنا بارتكاب جناية من الجنايات ‪ ،‬لكن األعذار القانونية المخفضة (‬
‫العقوبة جنحية وتتعدى سنة حبسا ‪ ،‬و أن تكون الجريمة الثانية قد ارتكبت خالل الفترة التي حددها‬
‫‪.‬القانون(وهي ‪ 5‬سنوات)‬
‫•‬ ‫الحالة الثالثة ( الفصل ‪ 157‬من ق‪ .‬ج )‬
‫من سبق الحك‪h‬م عليه من أجل جنحة بعقوبة الحبس ثم ارتكب جنحة مماثلة قبل مضي ‪ 5‬سنوات من •‬
‫تمام تنفيذ تلك العقوبة أو تقادم‪h‬ها ‪ ،‬وجب الحكم عليه بعقوبة حبسيه ال تتجاوز مدتها ضعف الحد‬
‫‪ .‬األقصى للعقوبة المقررة في الجنحة الثانية‬
‫‪.‬وقد حدد الفصل ‪ 158‬الجنح المماثلة لتقرير العود •‬
‫الحالة الرابعة ( الفصل ‪ 159‬من ق‪.‬ج ) •‬
‫من سبق الحك‪h‬م عليه من أجل مخالفة ثم ارتك‪h‬ب نفس المخالفة خالل فترة ‪ 12‬شهرا من النطق بحكم •‬
‫اإلدانة الحائز لقوة الشيء المحكوم به ‪ ،‬يعاقب بعقوبات العود الم‪h‬شددة في المخالفات‪ h‬طبق مقتضيات‬
‫الفصل ‪ 611‬م‪h‬ن ق‪.‬ج فيرفع االعتقال والغرامة إلى الضعف (في المخالفات المعاقب عليه‪h‬ا في الفصل‬
‫‪ )608‬و اإلعتقال لمدة ‪ 6‬أيام وغرامة تصل إلى ‪ 120‬درهم ( بالنسبة للمخالفات الم‪h‬عاقب عليها في‬
‫‪ .‬الفصل ‪)609‬‬
‫لا‪33‬تع‪3‬دد‪• 3-‬‬
‫‪ :‬تعدد الجرائم نوعان •‬
‫التعدد الصوري •‬
‫هو تعدد غير حقيقي ويتحقق في الحالة التي يكون فيها الفعل الواحد ممكن وصفه بعدة أوصاف ‪ ،‬كما •‬
‫أن المشرع المغربي قرر إعطاء الوصف األشد للفعل الذي يقبل أوصافا متعددة( ف ‪)118‬‬
‫مثال ‪ :‬من يشرع في هتك عرض قاصر دون عنف في الطريق العام حيث يمكن وصف فعله هذا أنه •‬
‫يشكل إخالال علنيا بالحياء(المعاقب بموجب ف ‪ )483‬و محاولة هتك عرض(المعاقب بموجب ف‬
‫‪)484.‬‬
‫‪ :‬التعد‪3‬د الحقيقي للجرائم •‬
‫ويسمى أيضا التعدد المادي للجرائم‪ ،‬ويتحقق عندما يرتكب الشخص جرائم متعددة في آن واحد أو في •‬
‫‪.‬أوقات متوالية دون أن يفصل بينهما حكم قابل للطعن‬
‫وهنا يتعين التميز بين األحوال اآلتية •‬
‫‪3‬مات •‬
‫‪ .‬ب‪33‬ين لا‪33‬عقوبات لا‪33‬تي ت‪33‬ؤدي لإ‪33‬ى لا‪33‬حرمانمن لا‪33‬حرية وبين لا‪33‬غ‪3‬را ‪-‬‬
‫‪ .‬ب‪33‬ين لا‪33‬جرا‪3‬ئم‪ 3‬لا‪33‬متع‪3‬ددة إذا ا‪3‬ق‪3‬ترف‪3‬تمن ق‪33‬بل ش‪3‬خص وا‪3‬حد إذا ن‪3‬ظرت ف‪33‬ي‪ 3‬وق‪3‬توا‪3‬حد أ‪3‬مام‪ 3‬محكمة وا‪3‬حدة‪• -‬‬
‫وا‪33‬تدا‪3‬بير ال‪3‬وقائية‪• -‬‬
‫‪ .‬ب‪33‬ين لا‪33‬عقوبات ا‪3‬ألصلية وا‪3‬إلضاف‪3‬ية ل‬
‫فات •‬
‫مخا‪- 33‬‬
‫وا‪ 33‬ل‬
‫ل‬ ‫وا‪33‬جنح‬
‫‪ .‬ب‪33‬ين لا‪33‬جنايات ل‬

You might also like