Professional Documents
Culture Documents
دروس في القانون الجنائي العامs1
دروس في القانون الجنائي العامs1
استقاللية القانون الجنائي ال تعني انغالقه عن نفسه بل على العكس ألن له عالقة بجميع
فروع القانون من عامه وخاصه ،فللقانون الجنائي عالقة وطيدة مع القانونين المدني
والتجاري ألنهما يستعينان أحيانا بأحكامه خصوصا عندما تصل درجة الخطأ حدا من
.الجسامة
:عالقة القانون الجنائي باألخالق والدين
يجب فهم حدود العالقة الكائنة بين قواعد الدين وقواعد القانون الجنائي من خالل مراعاته
لمبادئ الشريعة العائدة للتجريم وليس للعقاب ،كتجريم الزنا بين المسلمين وكذلك
شرب الخمر(السكر العلني) ،وقد زجر ق ج الحالي عدة أفعال مخالفة للشريعة
اإلسالمية كشهادة الزور أمام عدل واإلفطار جهرا وبدون عذر في رمضان وانتهاك
.................حرمات المعابد واالغتصاب المقرون بفض البكارة
العلوم المساعدة للقانون الجنائي
لكي يؤدي القانون الجنائي وظيفته كان البد من االستعانة بعلوم أخرى والتي تسمى •
:بـــــــ" العلوم الجنائية" وهي
/criminologieعلم اإلجرام
/pénologieعلم العقاب
• /la criminalistiqueعلم اكتشاف الجرائم واألدلة الجنائية
• /la politique criminelleالسياسة الجنائية
• علم اإلجرام :يبحث في األسباب المختلفة المؤدية إلى الجريمة باعتبارها ظاهرة
:اجتماعية كما أن هذا العلم يستعين ب
علم الحياة الجنائي
ويهتم بدراسة وظائف األعضاء وطبيعتها في التأثير في السلوك اإلجرامي وتأثير االفرازات الغددية في
–
الجهاز العصبي والعقلي لإلنسان ويعنى بصفة خاصة بدراسة عوامل الوراثة ومدى تأثيرها في السوك
المنحرف وقد تأثر الطبيب لومبروزو في دراسته للمجرم بهذا الجانب من خالل ما أطلق عليه
.االنحطاطية البيولوجية
• :علم النفس الجنائي
و يبحث في العوامل النفسية المرتبطة بالمجرم كاالنحرافات في بعض الغرائز والعواطف والحساسية
المفرطة وأهمية هذا العلم تظهر في تحديد المسؤولية الجنائية وتحديد نوع العقوبة(من خالل عنصر
الخطورة االجرامية)
:علم االجتماع الجنائي
• ويهتم بدراسة البيئة التي ينشأ فيها الجانح باعتبارها العامل الرئيسي الذي يدفعه نحو الجريمة ويقصد
.بالبيئة ( األسرة /الوسط االجتماعي /الظروف االقتصادية /المستوى الثقافي ) .../
• .ويعد إنريكو فيري من رواد هذا العلم
علم 3ا3إلحصاء لا33جنائي /لا33مكاني وال3زماني:
• أهمية علم اإلحصاء الجنائي تمكن في تقديم أرقام مهمة خاصة بالجريمة وأسبابها كعدد جرائم
االغتصاب أو السرقة أو العنف وهو ما يساعد على توجيه االهتمام لوسائل الوقاية والمكافحة
.في مكان وزمان معيين
:علم العقاب
محور اهتمامه العقوبة( تشريعا /من خالل تحديد الجزاء الجنائي المالئم ،عقوبة وتدبيرا وقائيا) •
).وتنفيذا/من خالل أنظمة السجون المختلفة وكذا سبل اإلصالح والتهذيب
ميدانه البحث في آثار االعتداء على جسم المجني عليه واألدوات التي استعملت في الجريمة لكشف •
.أسرار بعض الجرائم الغامضة فهو يعين العدالة للوصول إلى الجاني لينال جزاءه
القياس البشري
يهتم بقياس أعضاء اإلنسان وخاصة البصمات ألنها تالزم وتميز صاحبها منذ والدته إلى حين وفاته •
وكذا دراسة حمضه النووي
رد عن آhخر) •
ميز كhل فhhh
(.ADNو لاhhذي يhhحدد خصوصية جينية تhhh
السياسة الجنائية
• لمكافحة الظاهرة اإلجرامية البد من وضع سياسة جنائية ( وهي التصور العام للدولة في مكافحتها للظاهرة االجرامية
• .من خالل خطة واستراتيجية عامة تتحدد من خاللها سياسة التجريم والعقاب لبلوغ أهداف معينة ومن خالل سبل محددة
:المدرسة التقليدية
كان هدف فقهاء هذه المدرسة نزع السلطة التي يتمتع بها القاضي من خالل سلطته التحكيمية
تخفيف العقاب
ردع الجاني
• ضرورة إقرار مبدأ الشرعية ال( جريمة وال عقوبة إال بنص )
• :المدرسة التقليدية الجديدة
• .لقد دعا أنصار هذه المدرسة إلى تمتيع الجاني بظروف التخفيف التي تراعي ظروفه الشخصية
• :المدرسة الوضعية
• .تهتم هذه المدرسة بتدابير الوقاية ،والهدف منها هو دفاع المجتمع ضد خطر الجريمة ومحاولة منعها قبل أن تقع
:مدرسة الدفاع االجتماعي
إن مفهوم الدفاع االجتماعي كحركة فكرية أصبح مرتبطا بفلسفة العقاب والعلوم االجتماعية واإلنسانية.
ولذلك فهو يقوم أساسا على استعادة المجرم أخالقيا واجتماعيا والهدف المباشر ليس هو حماية المجتمع من
المجرمين بقدر ما هو حماية المجرمين أنفسهم من المجتمع الذي يلفظهم ويرفضهم و هو ما يتحقق عبر إعادة
.تأهيلهم اجتماعيا و يعود في النهاية بالنفع على المجتمع
والدفاع االجتماعي أو التأهيل االجتماعي يتحقق من خالل الحد األدنى من المبادئ الذي أصدرتها الجمعية •
الدولية للدفاع االجتماعي ودلك بريادة فليبو كراماتكا ومارك أونسيل(المجرم ضحية مجتمعه والتعامل معه
بمنطق العقاب لن يفيد معه ولذلك ذهب كراماتكا إلى حد القول بإلغاء القانون الجنائي)وهو ما عارضه فيه
.مارك أنسيل
:أسس النظام العقابي اإلسالمي
كل ما شرع هللا ورسوله من قواعد عقابية تطبق على المذنبين من العباد في الدنيا قبل نيلهم للجزاء األخروي •
.والعقوبات في الشريعة اإلسالمية هي (القصاص الحدود والتعزير)
• :الجرائم التي يلزم فيها الحد
واhhسنة لاhhنبوية وهي 7جhراhئم( h
وا33حد هو لا33عقوبة لا33مقررة ح3قا هلل 333ت3ع33لا33ى) أhحكامهhا مأخوذة من لاhhقرآhن لاhhكريم hل
ل
.أو هو لا33عقوبة لا33مقررة ل3مصلحة لا33جماعة
• جريمة الزنا /عقوبتها الرجم أو الجلد(المحصن وغير المحصن) أو التغريب عام بالنسبة لغير المحصن والغاية منها
.حفظ النسل
• .جريمة السرقة :عقوبتها قطع اليد والغاية منها حفظ المال
• .جريمة القذف :عقوبتها الجلد 80جلدة وعدم االهلية للشهادة والغاية منها حفظ النسل
• جريمة الحرابة عقوبتها القتل أو القتل مع الصلب وتجب على قاطع الطريق السارق
.والقاتل
• القطع وتجب على قاطع الطريق إذا أخذ المال ولم يقتل أو النفي وتجب على قاطع
.الطريق إذا أخاف الناس و لم يسرق ولم يقتل والغاية منها حفظ النفس
• جريمة الردة :عقوبتها القتل ومصادرة المال بعد االمهال للتراجع والغاية منها حفظ
.الدين
• جريمة شرب الخمر :عقوبتها عند الفقهاء 80جلدة وعند الشافعي 40جلدة والباقي
.تعزير والغاية منها حفظ العقل
• .جريمة البغي :عقوبتها القتل والغاية منها حفظ النفس
• وهذا تتحقق مقاصد الشرع الخمس الكلية وهي :حفظ الدين –حفظ النفس حفظ العقل
–.حفظ النسل – حفظ المال
:الجرائم التي توجب القصاص والدية
.القتل العمد :الحر بالحر والعبد بالعبد واألنثى باألنثى ويتعلق األمر هنا بالجرائم العمدية
الجرح والضرب والقطع المتعمد :النفس بالنفس والعين بالعين واألذن باألذن والسن بالسن والجروح
.قصاص
.القتل الخطأ والقتل شبه العمد والجرح الخطأ
:إرادة أولياء المقتول
.المطالبة بتطبيق القصاص
.المطالبة بأخذ الدية
.المطالبة باإلعفاء تقربا من هللا تعالى ورجاء لرحمته
ب33ا33مغ3رب*
ل
:آ3ثار ا3ألحكام 3ا3ألجنبية
• اآلثار السلبية •
• تتعلق باألحكام األجنبية الصادرة في الجنايات والجنح التي يرتكبها المغاربة في الخارج حيث ال يجوز متابعتهم من
جديد إذا رجعوا إلى المغرب وأدلوا بما يفيد قضاءهم للعقوبات المحكوم بها عليهم أو مرور آماد التقادم الجنائي عليها أو
نيلهم عفوا بخصوصها
تتعلق باألحكام األجنبية الصادرة فى الخارج في الجنايات والجنح التي يرتكبها األجانب بالمغرب حيث ال يجوز متابعتهم •
من جديد إذا رجعوا إلى بلدانهم في حالة قضائهم للعقوبات المحكوم بها عليهم أو مرور آماد التقادم الجنائي أو نيلهم عفوا
.بخصوصها
اآلثار اإليجابية •
• يمكن للمحكمة المغربية أن تعترف بالحكم الجنائي األجنبي كعنصر من عناصر العود إلى الجريمة في حالة
.الحكم عليه من محكمة أجنبية وذلك بتصفح السجل العدلي
• أجاز المشرع تنفيذ التعويضات المدنية الصادرة عن محكمة جنائية بالخارج شريطة صدور أمر بتنفيذها
بمقتضى مقرر تصدره المحكمة المدنية المغربية
تطبيق القانون في الزمان ( الفصول ) 9-8-6-5-4من ق .ج
• مبدأ عدم رجعية النص الجنائي
• يقصد به أن النص الجنائي ال يجوز أن يسري على الماضي وإنما على المستقبل فقط وقد نص عليها الفصل 4من ق ج وسبب هذه القاعدة أن
المشرع يهتم بتنبيه المتقاضين قبل معاقبتهم ،فالقانون ال يكون قابال للتطبيق إال بعد نشره فالنشر وسيلة للتعريف به ،وهذه القاعدة قاعدة دستورية
مقررة في الدستور و ال تؤخذ على إطالقها ألنه الوجود للحقوق المكتسبة في الميدان الجنائي ،ويخضع هذا المبدأ لمجموعة من االستثناءات
.حرص فيها المشرع على تمتيع الجناة بالتخفيف نتيجة تعديل العقوبة واستنادا إلى أن القانون الجديد أفضل من القديم من ناحية النظام االجتماعي
• :االستثناءات الواردة على مبدأ الرجعية
• حالة النصوص القانونية التي توجد تدبيرا وقائيا لم يكن موجودا من قبل
الغاية منها هي تفادي خطورة الجاني على سالمة المجتمع وأمنه ،فتقرير التدابير الوقائية يتوخى منه باألساس انقاد المحكوم عليه بواسطة عالج •
.مناسب له ولذلك يعتبر هذا التطبيق الفوري موافقا أكثر لمصلحة المحكوم عليه أو مصلحة المجتمع
• الفقرة الثانية :أسباب التبرير التي لم يتعرض لها المشرع في الفصل 124من ق.ج
• حق
.أ3سباب ا3إلباحة لا33ناجمة عن ا3ستعما3ل لا- 33
• .رضاء لا33مجنيعليه-3
• :ت33نفيذ أوا3مر لا33قانون-
• :تنفيذ أوامر القاhنون يبرhرا ألفعال التي تشكل جرائم في األحوال العادية غير المبررة و مثاhل ذلك
• ب- hhh
نفيذا لhما أوجبه hلقاhhاhنون وأhمر هh
أhنه hيhhجوز لhضابط لاhhشرطة لاhhقضائية أhن يhhنتهكحصانة منزلمن لاhhمنازل تhhh
- جريمةـ مـن لاـجارـئـم وـساقهـ إذا قـبض شـخص عاديعلى مـجرم مـتلبس بــ
اـانونعتبر مـجرـما ألنهـ نفذـ أـمر لقـ فــ يـ
.لإـىأقرب مـركز شـرطةـ ال
حصهـ- حـاـة مـعـدية اكـتشف اهـ أثنءاـ فــ
لغـ أـحد اـألطبءاـ عن ل
إذا بــ
بــجـب
موـ عل مـجرم سـ لاـمهني( وـهو فــ عتبر مـفشاـيـ للـر
فــ يـمريضهـ ،ال
لـ
اـانون
بــهو نفذـ أـمر لقـ
.لاـفصل 446مـن قـج) ،ل
تبرر األفعال إذا كان هـناك أمر من القانون والسلطة معا
:واالستثناء في حال وجود أمر السلطة الشرعيةـ وحده
.وتحديدا عندما يأمر الرئيس المرؤوس باقترافـ أعمال يمنعها القانون
في هذه الحالة وبعد تطور منظومة حقوق اإلنسان في بالدنا أضحى من المرفوض قبول السبب •
المبرر المبني على أمر السلطة القانونية الشرعية أو على أمر الرئيس التسلسلي إذا كان الفعل الذي
فرض على المنفذ يشكل خرقا عمديا لحقوق اإلنسان ويتمثل بصفة خاصة في أعمال العنف التي ال
.مبرر لها وفي استعمال التعذيب
ينبغي اإلشارة هنا إلى أن (الفصل )258يعتبر األمر الصادر عن الرئيس عذرا معفيا من العقاب •
بالنسبة للموظفين العموميين وهذا العذر المقرر في (الفصلين )145-143من ق ج يختلف اختالفا
أساسيا عن السبب المبرر المنصوص عليه في الفصل 1-124من ق ج في أن نتيجة العذر المعفي
تقتصر فقط على إعفاء الفاعل من العقوبة ويجب أن يصدر هذا اإلعفاء بناء على قرار من هيئة الحكم
التي يمكنها أن تحكم على الفاعل بأحد التدابير الوقائية عدا اإلقصاء ،أما السبب المبرر فإن األخذ به
يترتب عنه صدور قرار بعدم المتابعة أو الحكم بالبراءة وليس باإلعفاء في المرحلة الالحقة
.للمتابعة
حالة الضرورة
وهي الحالة التي يكون فيها الفاعل مضطرا إلى ارتكاب أفعال يحظرها القانون في العادة بقصد المحافظة على حياته أو •
ماله ,وتقترب حالة الضرورة من االكراه(الذي يكمن في وجود قوة خارجية لم يتمكن مرتكب الجريمة من مقاومتها لتعطل
إرادته بتأثير قوة ال تقاوم ) ولكنها تتميز عنه في أن الفاعل ارتكب الفعل للحفاظ على مال أو على حق ذي أهمية أو تجنب
ارتكاب جريمة أخطر (ككسر سياج عند نشوب حريق )كما أن اإلكراه يشل اإلرادة فيما تبقى هذه األخيرة حاضرة في
حالة الضرورة ولو في حدود معينة ،والمثال التقليدي هنا حالة المرأة التي تسرق رغيفا من الخبز إلطعام ابنها الذي يكاد
.يموت من الجوع أمامها
و القاعدة أن الضرورات تبيح المحظورات
:ولتحقق ذلك البد من توافر الشروط التالية •
.تواجد خطر جسيم يهدد النفس والمال •
• .أن ال يكون الخطر مشروعا
• .أن ال يكون الخطر قد تسبب فيه الفاعل عمدا
وأن تكون قيمة الشيء أو المصلحة المضحى بها أقل بشكل واضح من المحافظ عليها •
وأن تكون الجريمة هي السبيل الوحيد لتفادي حصول الضرر أو الخطر •
ا hhلاhhفيضاناتأو لاhhحروبأو لاhhكوارث لاhhطبيعية أو لاhhفتن • -
تتحقق فhhي hحhلة
..............أhما " لقhاhhوة لقhاhhاهرة " فhhh
•
شرعي
- ال3دفاع لا33 :
• يسميه فقهاء hالhشريعة ( دفع الhصائل ) وعدم العقاب على اhلعقوبة المرتكبة في حالة اhلدفاع
:الشرعي مبدأ hمتعارف عليه عالميا .و حتى يتحقق البد من توافر اhلشروط األساسية اhلتالية
يجب أن يكون الدفاع ضر3وريا :أي أن يكون هناك اعتداhء يهدد حياة اإلنسhان وسالمته الhجسدية •
أوماله أو حياة ومال غيره ويكون الدفاع ضروري hلدرء هذا االعتداء (ولذلك ذهب بعض الفقه
.إلى اعتبار الهروب أhو الفرار بديال لرد اhلعدواhن بالقوة تنتفي معه حالة ضرورة الhدفاع )
• أن يكون خطر االعتداء حاال :فال يكفي وجود خطر محتمل أو مفترض وال القيام بعمل
وقائي ،دفعا العتداء محتمل كما أن الر3د بعد االعتداء ال يمكن أن يكون إال عمال انتقاميا
(بمعنى وقوع االعتداء واستمراره)
أن يكون االعتداء غير مشروع :أي غير مبني على حق يخوله اhلقانون ولذلhك ال تجوز مقاومة •
. ...............رجل اhلشرطة عند ضبطه أحد االفراد في حالة اhلتلبس بجرم معين
• كون الدفاع متناسبا مع خطورة االعتداء :أhي استعمال قدر من القوة أو العنف يتناسب
.والعدوان القائم
ومثاله أن يضع مالك في مزرعته متفجرات أو آالت أوتوماتيكية تحدث مفعولها •
أوتوماتيكيا عند ارhتكاب االعتداء ،فموت السارق الذي يحاول أن يسرق فواكه
البستان ال تتحقق معه حالة الدفاع الشرعي النعدام التناسب بين هذا الدفاع وبين
الضرhر الناتج عن السرقة .في المقابل إذا وضع هذا النوع من اآلالت داخل منزل ،
فإن لألمر ما يبرره وخصوصا إذا تعرض هذا المنزل لسرhقات سابقة (ويشكل هذا
التوجه ما ذهب إليه الفقه والقضاء المغربي ) وهو توجه يناقض ما أخذ به االجتهاد
القضائي الفرنسي في هذا السياق ،حيث لم يقبل بوجود الدفاع ا لشر3عي في حالة قام
فيها شخص بوضع متفجرات داخل مذياع في بيته الذي يقضي فيه عطلته ،مع العلم
أن البيت تعرhض لسرقات عديدة في الماضي وعند دخول لص إلى البيت ولمسه
للمذياع انفجر hاألخير ففقد اللص عينه نتيجة هذا االنفجار وقد توبع مالك البيت وحكم
.عليه استنادا إلى أن الدفاع لم يكن متناسبا مع الخطر الذي تعرض له
ويبدو أن هذا التوجه ( الفرhنسي ) يساهم في تحقيق تساهل عام فيما يخص الجرائم •
ضد األموال ولذلك انتقد بشكل كبير في فرنسا سيما وأن النيابة العامة في فرنسا لكي
تتجنب مواجهة فكرة الدفاع الشرعي وهي عمل عمدي تعودت أن تتابع من أجل
.القتل الخطأ أو الجرhح غير العمديين وهما حالتان ال دور فيهما للدفاع الشرhعي
الحاالت الممتازة للدفاع الشرعي(ف 125من قج) •
تتحقق في حالة القتل أو الجرح أو الضرب الذي يرتكب ليال لدفع تسلق بيت مسكون وكذلك أحد •
...ملحقاته
.وكذا الجريمة التي ترتكب دفاعا عن النفس ضد السرقة أو النهب بالقوة
ففي هاتين الحالتين يكون الدفاع الشرعي مبررا ويستفيد الفاعل من قرينة الدفاع الشرعي حتى لو
.تجاوز الدفاع في الواقع خطورة االعتداء
هذا وينادي االجتهاد القضائي الحالي بأن تكون هذه القرينة قابلة إلثبات العكس وهو إثبات يجب أن
.يقدمه االتهام بطبيعة الحال
.
:أسباب التبرير التي لم يتعرض لها المشرع في الفصل 124من القانون الجنائي
• :أسباب التبرير الناجمة عن استعمال الحق
• .الحق في ممارسة األلعاب الرياضية ،بشرط أن يكون معترفا بها في القانون ولها قواعد
حق التأديب كتأديب الزوج ألبنائه وكذلك المعلم لتالميذه فقط من أجل التقويم والتعليم •
.والتهذيب
• حق ممارسة المهن الطبية ،كالجراح الذي يشق بطن المريض والطبيب الذي يصف
,,,,,,,,للمريض أدوية تشمل مواد سامة
•
ال3ركن لا33مادي ل3لجريمة
-
• :تخص بالنظر في الجرائم مالم تنص قوانين خاصة على خالف ذلك
• المحاكم االبتدائية
• محاكم االستئناف
• تختص المحكمة االبتدائية :في المخالفات والج3نح بنوعيها(المادة 252من ق م ج )
.تختص غرف الجنح االستئنافية بالنظر في االستئنافات ضد االحكام الصادرة ابتدائيا عن المحاكم االبتدائية
:تختص الغرفة الجنحية بمحكمة االستئناف في النظر في
• طلبات اhhإلفراhج لاhhمؤقت1-
طالن إhجراءاhت لاhhتحقيق2-
طلبات بhhh
.اhhالستئنافات لاhhمرفوعة ضد hأواhمر قhhاضي لاhhتحقيق3-
يكhل اhخالhلمنسوب لhضابط من ضhباط لاhhشرطة لاhhقضائية خالhلمزاولته hلمhهhامه ( hلاhhمادة 231منق .م .ج ) 4- فhhh
تختص غرفة الجنايات بمحكمة االستئناف 3بالنظرفي الجنايات والجرائم التي ال يمكن فصلها عنها
تختص غرفة الجنايات االستئنافية في نظر استئناف القرارات الصادرة في الجنايات
•
• المحكمة المختصة تر3ابيا في المخالفات :هي محكمة المكان
• .الذي ارتكبت في دائرة نفوذها تلك المخالفة
• المحكمة المختصة ترابيا في الجنايات والجنح :فهي المحكمة التي يقع
في دائرة نفوذها
• .إما محل اقترhاف الجريمة
.إما محل إقامة المتهم أو أحد المساهمين أو المشاركين •
إما محل إلقاء القبض عليهم أو على أحدهم( المادة 259من ق م ج )
- وا33جرا3ئم 3لا33عسكرية
ا333ادية ل لا33جرا3ئم 3لع
ا333ادية
لا33جرا3ئم 3لع
نوعيه /hاhhالغتصاب /لاhhنصب /لاhhسرقة ئات لاhhمجتمع hكhـــــ ( لاhhقتل بhhhغض لاhhنظر عن اhنتمائهم hلhفئة معينة أو طائفhة من فhhh ؤتيمنطرفكhافة اhhألشخاص بhhh وهي لاhhجراhئم hلاhhتي تhhh
يغيرها من لاhhقواhنينيمجموع لقhاhhانون لاhhجنائيأو فhhh دونمؤونة) لإhhىغير ذلكمن لاhhجراhئم hلاhhمنصوص عليهhا وعلى عقhوبتهhا فhhh /لاhhفساد /إhهماhhل اhhألسرة /إhصدار شhيك بhhh
لاhhتكميلية.
من لا33ناحية لا33موضوعية
خالف لا33فصل160
موجب لاhhفصول ) 159-158-157-155منق ج بhhh يحقه hلاhhعhود ب( hhh كhلمنحكم hعليه hمن أhجلجناية أو جنحة عhادية وارتكبهما مرة أhخرى يhhتواhفر فhhh
عhد ذلكجنحة أو جناية عادية . ا hhلاhhعhود من سhبق لاhhحكم hعليه hمن قhhبل لاhhمحكمة لاhhعسكرية وارتكب بhhh منق ج حيثال hيhhعتبر فhhي hحhلة
ا333ادية دون لا33عسكرية.ا3إلق3صاء اب33عتباره 3ت33دبير وقائي ش3خصيا ال 3ي33طبق إ3المن ق33بل لا33محاكم 3لع
من لا33ناحية لا33شكلية
ستئناف
اhhhادية هي لاhhواردة فhhي hلاhhقانون لاhhجنائيوقانون لاhhمسطرة لاhhجنائية وتطبق سhواء فhhي hلاhhمحاكم hاhhالبتداhئية أو محاكم hاhhال ، بhhhنسبة لhلجراhئم hلعلاhhقواhعد لاhhواhجبة لاhhتطبيق لاhh
نظر لاhhخصومة لاhhجنائية بhhhتعhويضعن لاhhضرر لاhhذي لhحقه hأhمام hلاhhمحكمة لاhhتي تhhhلاhh مطاhhبة
.كhما يhhمكن لhلمتضرر لا hhل
• لا33جرا3ئم 3لا33عسكرية -
وهي الجرائم التي ال يرتكبها إال العسكريون وهذه الجرائم هي المنصوص عليها وعلى •
عقوبتها في قانون العدل العسكري رقم 13-108كــــ( التمرد / /العصيان /والفرار من
.الجندية )
• :الناحية الموضوعية
• ) ال يطبق اإلقصاء كتدبير وقائي في المحاكم العسكرية المادة 64من ق ج
:الناحية الشكلية
يرجع االختصاص إلى المحكمة العسكرية للقوات المسلحة الملكية ومقرها بالرباط •
.واختصاصها يمتد إلى مجموع التراب الوطني
الجرائم المشهودة والجرائم الغير المشهودة .
الجرائم المشهودة أوالمتلبس بها
تتحقق حالة التلبس بجناية أو جنحة بموجب المادة 56من ق .ج
إذا ضبط الفاعل أثناء ارتكابه للجريمة أو على إثر ارتكابها .
إذا كان الفاعل مازال مطاردا بصياح الجمهور على إثر ارتكابها.
إذا وجد الفاعل بعد مرور وقت قصير على ارتكاب الفعل حامال أسلحة أو وجد عليه أثرا أو عالمات تثبت أنه شارك
في الفعل اإلجرامي .
ويعد بمثابة تلبس بجناية أو جنحة ،ارتكاب جريمة داخل منزل في غير الظروف المنصوص عليها أعاله متى التمس مالك
أو ساكن المنزل من النيابة العامة أو من ضابط الشرطة القضائية معاينتها .
نتائج التلبس
1تخويل العموم إمكانية ضبط الفاعل وتقديمه إلى أقرب ضابط شرطة قضائية ( المادة 76من ق م ج )
-2تطبيق المسطرة المستعجلة أي تقديم المتهم إلى الجلسة بدون سابق االستدعاء و داخل 3أيام ،وتشعره المحكمة
بأن له الحق في طلب أجل لتهيئ دفاعه واختيار محام ،كما يمكن استدعاء الشهود شفاهيا بواسطة أي ضابط من ضباط
الشرطة القضائية أو بواسطة عون قضائي ويتعين على الشهود الحضور وإال طبقت في حقهم المقتضيات القانونية المادة
128 ،من ق م ج
• للنيابة العامة حق إيداع المتهم في السجن متى كانت الجرhيمة المتابع عنها جنحة
متلبسا بها إذا لم تتوافر في مرhتكبها ضمانات كافية للحضور ،كما يمكن أن تقدمه
.للمحكمة حرا بعد تقديم كفالة مالية أو كفالة شخصية
• يمكن تفتيش المنزل إذا كان المجرم متلبسا وكل ما يلزم هو أن يكون التفتيش جرى
بمحضره أو نائب عنه وفي حال تعذر ذلك المتناعه أو فراره يمكن اجرhاء التفتيش
بحضور شاهدين أجنبيين عن الموظفين الخاضعين لسلطة الضابط الذي يقوم بالتفتيش (
الفصل 60من ق م ج )بخالف hالتفتيش في حاالت الجرم الغير متلبس به أو الغير
مشهود حيث يتعين الحصول على موافقة المعني باألمر المكتوبة أي التصريح المكتوب
( .وإذا كان ال يحسن الكتابة يضمن ذلك في المحضر ( المادة 79من ق ج م ج )
الجرائم العادية والجرائم السياسية •
:الجرائم السياسية
الشك أن المجرم السياسي هو ذلك الذي يخرق القانون الجنائي ألهداف سياسية فال يقوم بذلك •
مhن أجل تحقيق أهداف شخصية كمhا يفعل المجرم العادي وإنما يقوم بذلك بدافع (أي باعث )
سياسي ومن أجل أهداف سياسية ترتبط في اعتقاده بالصالح العام ،ولذلك تكhون معاملة
:المجرم السياسي في غالبية األنظمة متميزة كhـــــــ
• .تمتيعhه بالحصانة أي بعدم تسليمه للبلد المhطالب بتسليمه
• .اتسام العقوبة في الجرائم السياسية بالليونة والرفق كالتخلي عن عقوبة اإلعدام
• تخويله امتيازات خاصة أثناء تنفيذه للعقوبة كعدم تشغيله في السجن أو عدم إلزامه بارتداء
.بذلة السجناء وحقه في االطالع على الصحافة
وتجدر hاإلشارة إلي أن المفهوم القانوني للجرhيمة السياسية استقر حاليا على كل نشاط يهدف الفاعل من •
ورائه إلى االعتداء على الحقوق السياسية لمؤسسات النظام ( كمحاولة االنقالب أو التآمر على حياة
الرhئيس أو على الحقوف السياسية المكفولة دستوريا للمواطنين ).............والمالحظة األساسية هنا أن
خانة الجرائم السياسية في تقلص مستمر لصالح الجرائم العادhية إذ أن هناك جرائم كانت في خانة الجرائم
.السياسية واضحت في خانة الجرائم العادية كالجرائم الماسة بأمن الدولة من الخارج
• :ومن المظاه3ر المميزة 3للجرم السياسي في التشريع المغربي
• عدم 3ت33طبيق ا3الكرا3ه 3لا33بدني ف33ي 3لا33جرا3ئم 3لا33سياسية-
• ا333ادية -
ت33طبيقظروف لا33تخفيفك3ما ت33طيق ف33ي 3لا33جرا3ئم 3لع
• ا3ستفادة لا33مجرم 3لا33سياسيمن لا33عفو لا33خاص-
تخصيص 3عقوبتي التجريد من الحقوق الوطنية وعقوبة اإلقامة االجبارية لمثل هذ3ا النوع من •
.الجرائم
إمكانية تطبيق عقوبة ا3إلعدام في ه3ذا ا3لنوع من الجرا3ئم
• التصنيف العائد للركن المعنوي للجريمة
• تصنيف الجرائم إلى العمدية وغير العمدية
• :الجرائم العمدية
• :وهي التي يتوفر فيها عنصر العمد والقصد الجنائي
• ) /...كhلاhhخيانة لاhhزوجية /لاhhتزوير /اhhإلجهhاض /لاhhفساد (
• :الجرائم غير العمدية
وهي التي تكون بدون قصد من الفاعل أو بدون عمد كـــــ- ( :خرق قانون السير - /إصابة أو قتل •
الضحية بسبب عدم احتياط الفاعل أو عدم تبصره أو عدم انتباهه او اهماله الفصلين 433-432من ق ج
( أي صور الخطأ غير العمدي كما شرحناها سالفا )
• وا33جرا3ئم 3لا33مستمرة-
لا33جرا3ئم 3لا33فورية ل
• :الجرائم الفورية
• :وهي التي يتم تنفيذها في وقت محدد غير قابل لالمتداد والتجدد بإرادة الجاني كـــــــ
• .قتل الجاني المجني عليه وذلك بإصابته في جهة القلب
• .عدم التصريح باالزدياد في المدة الزمنية المحدد ة قانونيا
:الجرائم المستمرة •
:وهي التي يكون ركنها قابال للتجديد بإرادة الجاني كــــــــ •
• .إهمال األسرة
• .استعمال وثيقة مزورة
• .حمل السالح بدون رخصة
• .إخفاء المسروق
• .تجاوز السرعة المحددة قانونيا
• .االمتناع عن تقديم طفل إلى من له الحق في المطالبة به
• :فوائد التميز بين الجرائم الوقتية والمستمرة
من حي3ث بدأ سريان التقادم
يبدأ التقادم في الجرائم الوقتية من تاريخ ارتكابها كجريمة القتل حيث يبدأ التقادم من تاريخ •
.ازهاق روح المجني عليه
يبدأ التقادم في الجرائم المستمرة من تاريخ انتهاء النشاط اإلجرامي كجريمة إخفاء الشيء •
المسروق ،حيث يبدأ التقادم من اليوم الذي يوضع فيه حد إلخفاء الشيء المسروق
من حيث أثر العفو • •
الجريمة المستمرة يعاقب عليها الفاعل حتى ولو صدر عفو خاص إذا استمرت حالة •
االجرام لديه ،ذلك أن استمرار النشاط االجرامي لدى الفاعل بعد صدور العفو عنه يجعله
.مرتكبا لجريمة أخرى جديدة غير التي صدر العفو بشأنها
•
• من حيث أثر قوة الشيء المقضي به
• بعد الحكم بالبراءة واإلعفاء في جريمة فورية تمنع المتابعة عنها من جديد تحت أي وصف كان م
369 .من ق م ج أي أنه ال يمكن متابعة الشخص عن نفس الوقائع مرتين
• أما بالنسبة للجريمة المستمرة فيمكن المتابعة عنها ولو صدر في شأنها حكم مكتسب لقوة االمر
المقضي به كلما استمر النشاط االجرامي على اعتبار أنها جريمة أخرى
• من حيث إمكانية ممارسة حق الدفاع الشرعي
• بعد انتهاء وقوع فعل االعتداء في الجريمة الوقتية ال يجوز ممارسة حق الدفاع الشرعي وإال
.وصف باالنتقام
• تجوز ممارسة حق الدفاع الشرعي في الجريمة المستمرة ألن هدف المدافع يرتبط بإنهاء حالة
االعتداء أي وضع حد الستمرار الجريمة (كالذي يكون محبوسا بدون حق من طرف شخص أو
عصابة إجرامية ويدافع عن نفسه قصد تخليصها من هذا االعتداء الذي يتمثل في حبسه دون وجه
حق ).
• التصنيف العائد للركن المادي للجريمة
• وا33جرا3ئم 3لا33سلبية1-
لا33جرا3ئم 3ا3إليجابية ل
• :الجرائم اإليجابية
:فيها يقوم الفاعل بنشاط إيجابي يكون مخالفا للقانون الجنائي ومعاقبا عليه كــــــ •
• .لاhhرشوة * /لاhhفساد * /لاhhقتل لاhhعمد*
• :الجرائم السلبية
:أساسها االمتناع عن القيام بعمل يوجبه القانون كــــــ •
• .االمتناع عن أداء النفقة
• .امتناع الشاهد من أداء الشهادة
عدم التصريح بالمواليد الجدد داخل األجل القانوني
االمتناع عن تقديم المساعدة لشخص في خطر (الفصل 430من ق ج )
وا33جرا3ئم 3لا33مادية • 2-
لا33جرا3ئم 3لا33شكلية ل
:الج3رائم الشكلية
وهي التي ال ينظر المشرع إلى ركنها المادي من حيث عنصر النتيجة بقدر ما ينظر •
إلى األخطار المحتملة التي تعرض مصالح أساسية في المجتمع للخطhر كجريمة التسميم
،مخالفات المرور عموما وكذلك حيازة السالح بدون رخصة ....................كما أن
.العالقة السببية بين النشاط والجريمة غير واردة على اإلطhالق
:الجرائم المادية •
هي التي يُتطلب لقيام ركنها المادي تحقق نتيجة إجرامية معينة كجريمة القتل ،حيث •
يعد إزهاق روح الضحية هو النتيجة فيها ،والبد فيها من قيام عالقة السببية بين نشاط
.الجاني والنتيجة الحاصلة
•
وا33جرا3ئم 3ا3العتيادية-
لا33جرا3ئم 3لا33بسيطة ل
:الجرائ3م البسيطة •
وهي التي يسأل ويعاقب عنها الفاعل بمجرد إتيانه للنشاط المحظور مرة واحدة دون •
:تكراره كــــــ
.لاhhسرقة * /لاhhفساد * /لاhhخيانة* •
:الجرائم االعتيادية •
وهي الجرائم التي يشترط لقيامها والعقاب عليها اعتياد الفاعل على إتيان نشاط إجرامي •
معين ( إيجابيا كان أم سلبيا ) فال يسأل إال إذا ارتكبه أكثر من مرة ومثالها جريمة
التسول وكذا االدعاء ب3غير حق للقب أو لميزة شرفي3ة (الفصل ) 383من ق
ج ...........فالعقاب على هذه الجرائم مرتبط بتكرار هذه الجرائم أكثر من مرة حيث تصير
.عادة مألوفة لديه
األحكام العامة العائدة للمجرم •
المسؤولية الجنائية •
تقوم المسؤولية الجنائية على أساس تحمل الفاعل للجزاء الجنائي الذي تفرضه القواعد القانونية •
.الجنائية بسبب خرقه لألحكام التي تقررها هذه األخيرة
نطاق المسؤولية الجنائية •
واhhمسؤولية لاhhمدنية• 1-
ين لاhhمسؤولية لاhhجنائية ل
:لاhhتمييز بhhh
:المسؤولية الجنائية •
تترتب على اإلمساك عن عمل يوجب القانون الجنائي القيام به أو إتيان أفعال تحظرها القوانين •
الجنائية ،وتعاقب عليها بسبب ما تلحق من أضرار بالمجتمع بكامله وال تترتب إال بموجب
.أحكام قضائية
• :المسؤولية المدنية
• تترتب عن إخالل الشخص بالتزام عقدي أو قانوني يؤدي إلى اإلضرار بالغير والنتيجة أو
• .الجزاء فيها يكون تعويضا دون أن يصل األمر إلى تقييد حريته أو القضاء على حياته
• .للمضرور الحق وحده في رفع دعوى التعويض عن الضرر
:المسؤولية التأديبية
تقوم فقط على خطأ مصلحي للموظف أو المؤدب عموما ،كما أن تقرير المساءلة التأديبية يرجع إلى هيآت غير •
:قضائية كــــ
• /...................مجلس الجامعة /مجلس الكلية /مجلس النقابة /هيآت المحامين
• أثر منح ظروف التخفيف على العقوبات الجنحية ( الفصالن ) 150-149
• :الجنحة التأديبية
• في الجنح التأديبية بما في ذلك حالة العود إذا كانت العقوبة المقررة هي الحبس والغرامة وثبت للقاضي توفر الظروف
.المخففة فله أن ينزل بالعقوبة عن الحد األدنى دون أن ينقص الحبس عن شهر واحد والغرامة عن 120درهم
.
أما أثر الظروف المخففة عليها
تكون العقوبة التبعية إلزامية ،حيث يتوجب على المحكمة الحكم بها إلى جانب العقوبة
الجنائية األصلية .
أما العقوبة التكميلية فرهينة بتقرير المحكمة ،ألن المشرع لم يلزم المحكمة بالحكم بها إلى
.جانب العقوبة األصلية
- •
األسباب التي ترفع العقوبة
مثال :السارق في السرقة العادية يعاقب بالحبس من سنة إلى 5سنوات وغرامة ،لكن المشرع شدد العقوبة
إذا كان السارق حامال لسالح فيعاقب بالسجن المؤبد (الفصل 507من ق ج)
:الظروف المشددة الشخصية •
و تتعلق بالمالبسات العائدة للجانب الشخصي للجاني كدرجة القرابة •
كاألصول في جريمة االغتصاب أو صفة فيه ،كمن له سلطة على الضحية
.أو وظيفته ( كوصيها –موظف أو رئيس ديني –خادمها)
:مثال •
أن المشرhع عاقب مرتكب جريمة االغتصاب بالسجن من 5سنوات إلى • 10
سنوات لكنه شدد العقوبة وجعلها من 10سنوات إلى 20سنة إذا كان الفاعل
.من أصول الضحية ( الفصل 487من قج)
الظروف المشددة المختلطة وهي التي تجمع بين الطابع الشخصي والعيني •
وهي مالزمة للجر3يمة وتغير طبيعة التجريم كسبق اإلصر3ار – 3ور3ابطة •
.القرابة وصفة الموظف العمومي أو الخادم
والقاعدة حسب (الفصل )130من ق .ج أن ظروف التشديد الشخصية ال أثر hلها •
بالنسبة للمساهم والمشارك ،أما الظروف المشددة العينية أو المختلطة فإنها تؤثر
بالنسبة للمساهمين والمشاركين في الجريمة و لو لم يكونوا على علم بها
واألساس الدي اعتمده المشر3ع المغربي بالنسبة لظر3وف التشديد عموما أنه يعرف •
.الظرف كلما قرره كما يحدد العقوبة الناتجة عن األخذ به
• لا33
ع3ود2-
المشرع الجنائي اعتبر العود للجريمة ظرفا من ظروف التشديد مادامت العقوبة لم تفلح في ردع الجاني وإصالحه بإبعاده •
.كليا عن طريق الجريمة ،سواء كانت جناية أو جنحة أو مخالفة
• .والعود إما دائم أو مؤقت أو خاص أو عام
• :شروط تحقق العود
• صدور حكم حائز لقوة الشيء المقضي به بمؤاخذة وعقاب شخص معين ،وهذا الحكم يجب أن يكون حكما غير قابل
للطعن فيه وأن يرتكب جريمة جديدة مستقلة عن األولى يعاقب عليها القانون الجنائي أو نص خاص (وغالبية القوانين
،.الخاصة تشتمل على قواعد للعود خاصة بها)
:كيفية تشديد العقاب في حالة تحقق العود
• الحالة األولى
• :من سhبق لاhhحكم hعليه hب33عقوبة ج3نائية مhثhhhارتكبج3ناية ث33انية يhعhhاقبب) ا ل3فصل 155منق.ج (
.اإلقامة اإلجبارية لمدة ال تتجاوز 10سنوات ،إذا كانت العقوبة المقررة في الجناية الثانية هي التجريد من الحقوق الوطنية •
• .السجن من 5سنوات إلى 10سنوات ،إذا كانت العقوبة المقررة في الجناية الثانية هي اإلقامة اإلجبارية
.السجن من 10سنوات إلى 20سنة ،إذا كانت العقوبة المقررة في الجناية الثانية هي السجن من 5سنوات إلى 10سنوات •
• السجن من 20إلى 30سنة ،إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة في الجناية الثانية هو 20سنة
.سجنا
• .السجن المؤبد ،إذا كان الحد األقصى للعقوبة المقررة في الجناية الثانية هو 30سنة سجنا
• اإلعدام ،إذا كانت الجناية األولى قد عوقب عليها بالسجن المؤبد وكانت العقوبة المقررة في
.الجناية الثانية هي أيضا السجن المؤبد
الحالة الثانية ( الفصل 156من ق.ج )
من سبق الحكم عليه من أجل جناية بعقوبة الحبس لمدة تزيد عن سنة ثم ارتكب قبل مضي 5سنوات من تمام •
تنفيذ العقوبة أو تقادمها جناية أو جنحة يعاقب عليها القانون بالحبس ،فإنه يحكم وجوبا بالحد األقصى لتلك
،العقوبة ،كما يجوز أن تبلغ العقوبة إلى ضعف هذا الحد
ال أسباب التخفيف ) جعلت • يتعلق األمر هنا بارتكاب جناية من الجنايات ،لكن األعذار القانونية المخفضة (
العقوبة جنحية وتتعدى سنة حبسا ،و أن تكون الجريمة الثانية قد ارتكبت خالل الفترة التي حددها
.القانون(وهي 5سنوات)
• الحالة الثالثة ( الفصل 157من ق .ج )
من سبق الحكhم عليه من أجل جنحة بعقوبة الحبس ثم ارتكب جنحة مماثلة قبل مضي 5سنوات من •
تمام تنفيذ تلك العقوبة أو تقادمhها ،وجب الحكم عليه بعقوبة حبسيه ال تتجاوز مدتها ضعف الحد
.األقصى للعقوبة المقررة في الجنحة الثانية
.وقد حدد الفصل 158الجنح المماثلة لتقرير العود •
الحالة الرابعة ( الفصل 159من ق.ج ) •
من سبق الحكhم عليه من أجل مخالفة ثم ارتكhب نفس المخالفة خالل فترة 12شهرا من النطق بحكم •
اإلدانة الحائز لقوة الشيء المحكوم به ،يعاقب بعقوبات العود المhشددة في المخالفات hطبق مقتضيات
الفصل 611مhن ق.ج فيرفع االعتقال والغرامة إلى الضعف (في المخالفات المعاقب عليهhا في الفصل
)608و اإلعتقال لمدة 6أيام وغرامة تصل إلى 120درهم ( بالنسبة للمخالفات المhعاقب عليها في
.الفصل )609
لا33تع3دد• 3-
:تعدد الجرائم نوعان •
التعدد الصوري •
هو تعدد غير حقيقي ويتحقق في الحالة التي يكون فيها الفعل الواحد ممكن وصفه بعدة أوصاف ،كما •
أن المشرع المغربي قرر إعطاء الوصف األشد للفعل الذي يقبل أوصافا متعددة( ف )118
مثال :من يشرع في هتك عرض قاصر دون عنف في الطريق العام حيث يمكن وصف فعله هذا أنه •
يشكل إخالال علنيا بالحياء(المعاقب بموجب ف )483و محاولة هتك عرض(المعاقب بموجب ف
)484.
:التعد3د الحقيقي للجرائم •
ويسمى أيضا التعدد المادي للجرائم ،ويتحقق عندما يرتكب الشخص جرائم متعددة في آن واحد أو في •
.أوقات متوالية دون أن يفصل بينهما حكم قابل للطعن
وهنا يتعين التميز بين األحوال اآلتية •
3مات •
.ب33ين لا33عقوبات لا33تي ت33ؤدي لإ33ى لا33حرمانمن لا33حرية وبين لا33غ3را -
.ب33ين لا33جرا3ئم 3لا33متع3ددة إذا ا3ق3ترف3تمن ق33بل ش3خص وا3حد إذا ن3ظرت ف33ي 3وق3توا3حد أ3مام 3محكمة وا3حدة• -
وا33تدا3بير ال3وقائية• -
.ب33ين لا33عقوبات ا3ألصلية وا3إلضاف3ية ل
فات •
مخا- 33
وا 33ل
ل وا33جنح
.ب33ين لا33جنايات ل