Professional Documents
Culture Documents
النظرية العامة للالتزامات الفوج 3 و4
النظرية العامة للالتزامات الفوج 3 و4
لاللتزامات
1
المطلب الثاني :صحة التراضي
ال يكفي لقيام العقد أن يوجد الرضا ،ويتحقق التوافق بين إرادة
المتعاقدين ،بل يشترط في هذا الرضا:
أن يكون صحيحا ،أي أن يكون صادرا عن شخص متمتع باألهلية.
أن يكون خاليا من العيوب التي تشوبه ،والتي هي الغلط ،التدليس ،اإلكراه،
الغبن ،وحالة المرض والحاالت األخرى المشابهة.
2
الفقرة األولى :األهلية
3
-أهلية وجوب هي صالحية الشخص لكسب الحقوق والتحمل بااللتزامات،
وهي تثبت لإلنسان من يوم والدته حيا إلى حين وفاته.
-أهلية األداء هي التي تعنينا في هذا المقام ،ألنها تتعلق بأهلية التعاقد أو
بصورة أعم بأهلية االلتزام.
4
نظم المشرع المغربي أحكام األهلية بمقتضى ق ل ع في الفصول من 3إلى
،13ومدونة األسرة في الفصول من 206إلى .228وأحكامها تتعلق بالنظام
العام ويجب مراعاتها دون مخالفة بنود أحكامها.
5
ثانيا :فقدان األهلية وأثره في التصرفات
ورد النص على حاالت فقدان األهلية في المادة 217من مدونة األسرة،
وحددها في حالة:
الصغير الذي لم يبلغ سن التمييز ،والمجنون وفاقد العقل.
6
-2حالة الجنون وفقدان العقل
الجنون هو اضطراب يلحق العقل فيعدم عند صاحبه اإلدراك والتمييز،حيث
يعتبر عديم األهلية إذا كان فقدانه للعقل بصورة كلية ،أما إذا كانت بصورة
منقطعة ،فإن أهلية تكون كاملة عند استرداده لوعيه.
-ويعتبر فاقد العقل لسبب آخر غير الجنون عديم األهلية كما في حالة تناول
الخمر أو األقراص المخدرة ،فالشخص حينها يكون فاقد اإلدراك والتمييز.
7
الفقرة الثالثة -نقصان األهلية وأثره في التصرفات
ورد النص على نقصان األهلية في المادة 213من مدونة األسرة ،وحددها
في ثالث :الصغير المميز ،السفيه ،المعتوه.
أوال -حالة الصغير المميز
-الصغير المميز هو الذي أتم اثنتي عشرة سنة شمسية كاملة ،ولكنه لم يدرك
سن البلوغ ( 18سنة) فلم يصبح كامل األهلية ،والصغير المميز كالصغير
غير المميز يعتبر محجوزا عليه قانونا.
-الصغير المميز في هذه المرحلة يكتسب نوعا ما وعيا وإدراكا ،يستطيع به
أن يميز بين األمور التي تفيده أو التي تضره ،ويختلف حكم التصرفات التي
يجريها الصغير المميز باختالف نوع التصرف.
8
-وتقسم التصرفات بهذا الشأن تقليديا إلى ثالث:
تصرفات نافعة نفعا محضا ،ينتج عنه تملك بشيء دون مقابل.
تصرفات ضارة ضررا محضا ،يؤدي إلى أن يخرج شيء من ملكه دون
مقابل.
تصرفات تدور بين النفع والضرر ،وهي التصرفات العوضية مثل البيع
والشراء والشركة.
9
-التصرفات القانونية للصغير المميز النافعة نفعا محضا تكون نافذة في حقه ،دون أن يكون في
حاجة إلى إذن من وليه.
-أما التصرفات القانونية التي تعود عليه بالضرر المحض ،فإنها باطلة بطالنا مطلقا ولو تمت
بموافقة الولي أو الوصي.
-التصرفات القانونية الدائرة بين النفع والضرر نافدة في حق الصغير المميز ،شرط موافقة النائب
الشرعي ،غير أنه إذا أقدم الصغير المميز على إجراء التصرفات الدائرة بين النفع والضرر دون
الحصول على إذن من نائبة الشرعي ،فإن تصرفه ال يكون ملزما له ويقع قابال لإلبطال.
-وهذه األحكام العامة وردت عليها بعض االستثناءات ،والتي تجعل من تصرفات الصغير المميز
صحيحة ،كما في حالة ترشيد القاصر ،وحالة المميز المأذون.
10
ترشيد القاصر
11
المميز المأذون
-كما أن هناك حالة الصغير المميز الذي يستلم جزء من أمواله إلدارتها
بقصد التجربة واالختبار ،بناء على إذن بذلك من الولي ،أو بقرار من
القاضي المكلف بشؤون القاصرين.
-يصبح كامل األهلية في إدارة هذه األموال في حدود الترخيص الممنوح له،
غير أن هذا اإلذن يمكن إلغائه في حالة إذا لم يحسن الصغير المميز إدارة
أمواله وتسبب في إلحاق خسائر فادحة بسبب سوء تصرفه.
12
-2حالة السفيه
-السفيه هو المبذر الذي يصرف ماله فيما ال فائدة فيه وفيما يعده العقالء
عبثا ،بشكل يضر به أو بأسرته ،وهو كامل العقل إال أنه يعمل بخالف
موجب العقل والشرع ،لذلك اعتبر ناقص األهلية وليس فاقدها.
-تصرفات السفيه صحيحة إذا كانت نافعة له نفعا محضا ،وباطلة إذا كانت
تضربه ضررا محضا ،ومتوقفة على إجازة النائب الشرعي إذا كانت
متراوحة بين النفع والضرر.
-المحكمة هي التي تحكم عليه بالحجر من وقت ثبوت حالته بذلك لديها،
ويرفع عنه الحجز بحكم أيضا ابتداء من تاريخ زوال السبب.
13
ح2ال2ة لا22معتوه3- 2
14
الفقرة الثانية :عيوب الرضا
-يراد بعيوب الرضا ما يلحق إرادة أحد الطرفين أو كليهما ،مما يؤثر في
صحة الرضا ويجعل العقد قابال لإلبطال.
-حدد المشرع المغربي العيوب التي تشوب الرضا وتؤثر في صحته ،فتجعله
قابال لإلبطال في المواد من 39إلى 56من ق ل ع ،وهي:
الغلط،
التدليس،
اإلكراه
الغبن،
حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة.
15
أوال :الغلط
نقوم في البداية بتعريف الغلط ثم تحديد أنواعه وأحكامه المضمنة في ق ل ع.
-1تعريف الغلط
الغلط هو توهم يصور لشخص الواقع على خالف حقيقته ويدفعه إلى
التعاقد ،فهو تصور كاذب للواقع يؤدي بالشخص إلى إبرام عقد ما كان
سيبرمه لو أدرك حقيقة األمر أو انه كان سيتفاوض وفقا لشروط أخرى غير
التي تفاوض بها تحت وطأة الغلط.
16
-2أنواع الغلط
هناك ثالثة أنواع من الغلط :فهناك الغلط المانع من الرضا التي تؤدي إلى
بطالن العقد بطالنا مطلقا ،ومنها الغلط التي ال تؤثر ال في اإلرادة وال في
العقد ،ومنها حاالت الغلط التي تصيب اإلرادة وتجعله قابال لإلبطال.
أ -الغلط المانع من الرضا
الغلط المانع هو الذي يمنع قيام العقد ألنه يعدم الرضا ،ويترتب عليه تبعا لذلك
بطالن العقد بطالنا مطلقا ،وهذا النوع من الغلط يرد في ثالث حاالت:
الغلط في ماهية العقد،
الغلط في وجود المحل المتعاقد عليه أو في ذاتيته،
الغلط في سبب االلتزام.
17
ب -الغلط غير المؤثر
-الغلط غير المؤثر هو الغلط الذي ال يؤثر في صحة العقد وال يعتبر عيبا
من العيوب المؤثرة على الرضا ،ومن حاالته ما يلي:
الغلط في صفة ثانوية وليست جوهرية للشيء محل التعاقد،
الغلط في شخص المتعاقد أو في صفة ليس لها أي اعتبار في العقد،
الغلط المادي،
الغلط في قيمة الشيء،
الغلط في الباعث على التعاقد ،إذا لم يكن لها اعتبار في العقد.
18
ج .الغلط المسبب لإلبطال
-هذا النوع من الغلط هو الذي يفسد الرضا ،ويترتب عنه قابلية العقد
لإلبطال ،وهو غلط يقع في حاالت محددة.
19
-3أحكام الغلط المسبب لإلبطال في القانون المغربي
نظم المشرع المغربي الغلط كعيب للرضا في الفصول من 39إلى 45من ق
ل ع .حيث تناول:
الغلط في القانون،
الغلط في مادة الشيء المتعاقد عليه،
الغلط في شخص المتعاقد،
الغلط الذي يقع من الوسيط.
20
الحالة األولى :الغلط في القانون
يقصد بالغلط في القانون سوء فهم المتعاقد لقاعدة قانونية ،وإما اعتقاده
بوجود قاعدة قانونية غير موجودة في الواقع ،وإما جهل المتعاقد بوجود
قاعدة قانونية .
21
يشترط المشرع المغربي لتخويل اإلبطال بسبب الغلط في القانون ،ثالث
شروط:
22
الحالة الثانية :الغلط في الشيء
-نص الفصل 41على أن الغلط يخول اإلبطال" :إذا وقع في ذات الشيء أو
في نوعه أو في صفة فيه كانت هي السبب الدافع إلى الرضا".
-المقصود بمادة الشيء ،مجموع العناصر الذاتية المميزة للشيء محل
التعاقد.
-الغلط في نوع الشيء يقصد به مجموع الصفات األساسية التي تتميز بها
األشياء ببعضها عن بعض.
-الغلط في صفة الشيء أي عندما يكون الغلط في صفة جوهرية للشيء.
23
الحالة الثالثة :الغلط في شخص المتعاقد
ينص الفصل 42من ق ل ع على أن " :الغلط الواقع على شخص أحد
المتعاقدين أو على صفته ال يخول الفسخ إال إذا كان هذا الشخص أو هذه
الصفة أحد األسباب الدافعة إلى صدور الرضا من المتعاقد اآلخر".
-وبناء على هذا النص فإن الغلط في ذاتية المتعاقد قد يخول إبطال العقد إذا
كانت هذه محل اعتبار في العقد،
-كما أن الغلط يخول اإلبطال عندما يقع على صفة جوهرية من صفات
المتعاقد كانت هي السبب الدافع إلى التعاقد،
24
الحالة الرابعة :الغلط الواقع من الوسيط
-إذا وقع هذا الوسيط في غلط تناول الشيء أو تناول الشخص ،فإن المتعاقد
الذي استخدم الوسيط أن يعتد بهذا الغلط كما لو كان وقع هو نفسه فيه.
-يكون للمتضرر الحق في الرجوع بالتعويض على هذا الوسيط طبقا للقواعد
العامة الخاصة بالمسؤولية التقصيرية.
-قد تكون مصلحة البريد هي المسؤولة عن وقوع الغلط نتيجة خطأ وقعت فيه،
وعندئذ تكون ملزمة بأداء التعويض عن الضرر الالحق بالمتعاقد.
25
ثانيا :التدليس
1-تعريف التدليس
التدليس هو استعمال وسائل احتيالية بهدف إيقاع المتعاقد اآلخر في غلط
يدفعه إلى التعاقد.
فالمتعاقد تحت وطأة التدليس إنما يتعاقد تحت تأثير الوهم الذي أثاره في ذهنه
المدلس ،فتكون إرادته بذلك معيبة ،والعيب الذي يشوبها هو الغلط الذي ولده
التدليس,
26
2 -تمييز التدليس عن بعض المفاهيم المشابهة
1-تمييز التدليس عن الغلط
أن المتعاقد في كل منهما يحمل على المتعاقد تحت تأثير وهم يتولد في ذهنه،
فالوهم إذن هو السبب الدافع إلى التعاقد في كل من الغلط والتدليس,
-يتميز الغلط عن التدليس في أمرين:
أن المتعاقد في حالة الغلط يقع فيه من تلقاء نفسه دون أن يتعمد أحد إيقاعه
فيه ،بينما في حالة التدليس فإن الغلط يقع فيه المتعاقد بفعل من المدلس.
في حالة ثبوت الغلط فإن الجزاء المترتب هو دائما قابلية العقد لإلبطال،
بينما في التدليس ،فقد يستحق الطرف المدلس عليه مجرد التعويض ،بدل
اإلبطال ،خصوصا عندما يكون التدليس من النوع العارض.
27
-2تمييز التدليس عن الغش
-يتميز التدليس عن الغش في أن التدليس هو استعمال وسائل احتيالية عند
تكوين العقد فتؤثر في اإلرادة وتدفع إلى التعاقد ،أما الغش فهو كل تضليل أو
خدعه تقع خارج نطاق التعاقد ،كما قد يكون في نطاق التعاقد وذلك عند تنفيذ
العقد.
28
- 3شروط قيام التدليس
الشرط األول :استعمال وسائل احتيالية
يتطلب قيام التدليس استخدام المدلس وسائل احتيالية تخفي الحقيقة ،وتولد
الغلط في ذهن المتعاقد ،والتدليس يقوم على عنصرين:عنصر مادي
وعنصر معنوي.
29
العنصر المادي يتمثل في مجموع الوسائل االحتيالية التي استعملها المدلس
للتغرير بالطرف اآلخر،ونتساءل هل الكذب والكتمان يمكن أن يشكال
عنصرا ماديا كافيا لقيام التدليس؟
األصل أن مجرد الكذب ال يعتبر من الوسائل االحتيالية ،لكن إذا تعلق الكذب
في واقعة معينة لها اعتبارها في نظر المتعاقد ،يعتبر تدليسا؛ كما أن مجرد
السكوت ال يعتبر تدليسا اللهم إذا تعلق بواقعة يوجب القانون أو طبيعة العقد
اإلفصاح عنها.
-يقصد بذلك أن يكون التدليس قد بلغ الدرجة التي جعلته يؤثر في إرادة
الشخص ،مما يدفعه إلى التعاقد ،وهو الذي يسمى بالتدليس األصلي ،والذي
يترتب عنه إبطال التصرف القانوني.
-أما التدليس العارض أو الثانوي وهو الذي لم يدفع إلى التعاقد ،بل اقتصر
أثره على إغراء المتعاقد على القبول بشروط أسوء ،وبالتالي ال يخول
للمتعاقد إال الحق في استحقاق التعويض.
-ومعرفة ما إذا كانت الوسائل االحتيالية التي استعملها المدلس للتضليل هي
التي حملت على التعاقد ،من األمور الواقعية التي يعود تقديرها للقاضي.
31
الشرط الثالث :صدور الوسائل االحتيالية عن المتعاقد اآلخر أو كونه على علم بها
-التدليس الذي يخول إبطال العقد ،يتطلب باإلضافة إلى استعمال وسائل
احتيالية ،أن يكون هذا االستعمال قد تم من طرف المتعاقد نفسه أو من
طرف شخص آخر يعمل بالتواطؤ معه أو عن شخص من الغير ،إذا كان
المتعاقد المستفيد منه عالما به.
-أما إذا كان استعمال األساليب االحتيالية من طرف الغير ،ولم يكن
الطرف المستفيد على علم به ،فإنه ال يكون هناك تدليس ،ويكون الحق في
الرجوع بالتعويض على المدلس شخصيا ،وذلك طبقا لقواعد المسؤولية
التقصيرية.
32
ثالثا :اإلكراه
1-تعريف اإلكراه
عرفت المادة 46اإلكراه بأنه " :إجبار يباشر من غير أن يسمح به للقانون،
يحمل بواسطته شخص شخصا آخر على أن يعمل عمال بدون رضاه".
بناء على هذا النص فإن اإلكراه إجبار غير مشروع يقع على الشخص،
لحمله على القيام بتصرف قانوني ،أو عمل ال يرضاه.
الشخص المكره في هذه الحالة ،ال تنعدم إرادته ،وإنما تكون هذه اإلرادة
معيبة نتيجة اإلكراه ،ألن هذه اإلرادة لم تأت عن حرية واختيار ،وإنما نتيجة
الخوف والرهبة ،التي ولدها اإلكراه في نفس المتعاقد ،جعلته يندفع إلى
التعاقد.
33
2-شروط اإلكراه
ال يكون اإلكراه عيبا مؤثرا في اإلرادة إال بتحقق شروط ،نص عليها الفصل
47من ق ل ع ،وهي كالتالي:
34
الشرط األول :استعمال وسائل اإلكراه
-إن أساس تحقق فكرة اإلكراه قانونا هو استعمال وسيلة تهديد ،تحدث له ألما
جسيما أو اضطرابا نفسيا ،أو خوفا من تعريض النفس أو الشرف أو المال
لضرر كبير.
-اإلكراه قد يكون ماديا ،وذلك عندما يقع على جسم المكره ،كما يكون إكراها
معنويا ،كالتهديد بإلحاق األذى بالنفس أو الجسم أو المال.
35
-ال يشترط بأن يقع التهديد على المتعاقد نفسه إلبطال العقد ،بل يجوز حتى
في الحالة التي يقع فيها اإلكراه على شخص يرتبط عن قرب مع المتعاقد
بعالقة الدم ،أما بخصوص النفوذ األدبي المتمثل في احترام االبن ألمه
وأبيه ،وطاعة الزوجة لزوجها ،فإنه ال يعد إكراها ألن الخوف والرهبة
الناتجة عنه ،تعتبر شرعية ما دام أنه غير مصحوب بتهديدات جسيمة أو
أفعال مادية.
36
الشرط الثاني :أن يكون اإلكراه هو الدافع إلى التعاقد
لتقدير ما إذا كان اإلكراه معيبا لإلرادة أم ال ،فإن القاضي يبحث في كل حالة
على حدة ،مراعيا في ذلك الظروف المحيطة ،وحالة الشخص من حيث
مستواه االجتماعي ،والثقافي وسنه ،ودرجة تأثره ،وكونه ذكرا أو أنثى.
37
الشرط الثالث :تحقيق غرض غير مشروع
38
رابعا -الغبن
39
.2موقف المشرع المغربي
لقد تأثر المشرع المغربي بالنظرية التقليدية للغبن ،التي تأخذ بنظرة مادية
قاصرة فقط على مجرد فقدان التوازن االقتصادي للعقد ،مع حصره في
عقود المعاوضات دون غيرها.
أ -القاعدة العامة أن الغبن المجرد ال يخول إبطال العقد
األصل أن الغبن المجرد الذي يلحق األشخاص الراشدين ،ال يعيب اإلرادة،
وال يخول اإلبطال ،حتى ولو كان فاحشا فاق الحد المعقول ،ألن القانون إنما
يحرص على إقامة تكافؤ قانوني بين المتعاقدين ،بأن يكون كل منهما كامل
األهلية ،حر اإلرادة ،وليس من شأنه أن يحرص على إقامة توازن
اقتصادي بين المتعاقدين.
40
ب .الحاالت الخاصة التي يخول فيها الغبن اإلبطال
يخول الغبن إمكانية المطالبة بإبطال العقد ،إذا كان مقرونا بتدليس أو إذا لحق
بقاصر أو ناقص ألهلية.
الغبن المقرون بالتدليس
يعتد المشرع المغربي بالغبن ويجعله أساس للمطالبة بإبطال العقد ،إذا
كان ناتجا عن تدليس المتعاقد اآلخر ،أو نائبه ،أو الشخص الذي تعامل
من أجله.
يطرح تساؤل هنا ،عن فائدة إقرار المشرع جواز إبطال العقد للغبن
المقرون بالتدليس ،مادام يمكن الطعن بالعقد للتدليس فحسب.
والجواب أن فائدة إقرار المشرع جواز إبطال العقد للغبن المقرون بالتدليس
تتجلى في حاالت التدليس العارض ،والذي ال يمنح المدلس عليه سوى
الحق بالمطالبة بالتعويض ،لكنه في حالة اقترانه بالغبن ،فإنه سيسمح
41
للطرف المغبون أن يطلب باإلضافة إلى التعويض ،بإبطال العقد.
الغبن التي يكون فيها المغبون قاصرا أو ناقص األهلية
-حدد المشرع المغربي في الفصل 56الغبن بما يزيد على الثلث ،بين
الثمن المذكور في العقد والقيمة الحقيقية للشيء.
42
خامسا :حالة المرض والحاالت األخرى المشابهة
نص الفصل 54من ق.ل .ع على أن " :أسباب اإلبطال المبنية على حالة
المرض والحاالت األخرى المشابهة متروكة لتقدير القاضي" .
تم عرض هذا الفصل ضمن الفصول التي خصها لعيوب اإلرادة،
بمعنى أنه اعتبر المرض والحاالت األخرى المشابهة ،من الحاالت التي
تعيب اإلرادة ،مثل الغلط والتدليس واإلكراه؛ غير أن لم يوضحها ولم
يعرض لحدودها ،بل ترك للقضاة حرية تقدير ما إذا كان المرض والحاالت
األخرى المشابهة ،قد عابت الرضا في العقد ،وجعلته قابال لإلبطال.
43
.1المقصود بحالة المرض والحاالت األخرى المشابهة:
-يقصد بحالة المرض ،كل مرض سواء كان عقلي أو عضوي ،من شأنه أن
يقيد حرية المريض ويضعف إرادته ،وحمله تحت وطأة الحالة النفسية
الموجود عليها إلى إبرام عقد لم يكن يقبل به لو كان في وضعيته الطبيعية.
-يقصد بالحاالت األخرى المشابهة ،هي حاالت يوجد فيها الشخص تجعله
أقرب للمريض ضعيف التفكير منه ،لسليم الجسم صحيح العقل واإلدراك،
كما في الطيش الجارف ،أو الهوى الجامح ،أو الحاجة الماسة ،أو عدم
الخبرة ،حيث يكون معها إرادة المتعاقد متأثرة بالظروف المحيطة بها ،مما
يعرضه لالستغالل ويجعله يبرم عقودا مجحفة في حقه ،لم يكن ليبرمها لو
كانت إرادته سليمة.
44
-2موقف المشرع المغربي:
-بتنصيص الفصل 54من ق ل ع على حالة المرض والحاالت األخرى
المشابهة ،يفتح الباب أمام القضاء المغربي لألخذ بنظرية الغبن االستغاللي،
وهي تقوم على استغالل أحد المتعاقدين مرض أو ضعف أو حاجة أو طيش
المتعاقد اآلخر,
45
المبحث الثاني :المحل
محل العقد هو موضوعه ،أي األثر القانوني الذي يسعى األطراف إلى تحقيقه
من وراء التعاقد ،وهذا األثر القانوني إما أن يكون إنشاء االلتزام ،أو نقله ،أو
تعديله ،أو إنهائه.
أما محل االلتزام فهو األداء الذي يجب على المدين أداؤه لمصلحة الدائن،
وهو إما إعطاء شيء ،أي نقل ملكيته أو أي حق عيني آخر ،وإما قيام بعمل،
وإما امتناع عن عمل.
46
والذي يهمنا هو محل االلتزام ال محل العقد ،باعتباره ضروريا لقيام العقد،
فمحل االلتزام إذا هو الذي وقع التعاقد عليه ،وهو ما التزم المدين بإعطائه،
أو بعمله ،أو باالمتناع عن عمله .وهو الذي يقع في جواب بماذا التزم
المتعاقد؟
47
المطلب الثاني :شروط المحل
أن يكون محل االلتزام مشروعا ،معناه أن يكون مما يجوز التعامل فيه ،وأن
ال يكون مخالفا للنظام العام أو اآلداب العامة.
49
األشياء الخارجة عن التعامل بطبيعتها ،هي التي ال يستطع أحد أن يستأثر
بحيازتها ،كأشعة الشمس ،والهواء ،وماء البحر.
أما األشياء الخارجة عن التعامل بحكم القانون ،فهي التي ال يجيز القانون أن
تكون محال للحقوق المالية؛ فال يجوز مثال ،التعامل في األمالك العمومية
ببيعها ،أو في المواد المخدرة.
51
الفقرة الثالثة :أن يكون المحل ممكنا
االستحالة المطلقة يستوي أن تكون إما استحالة طبيعية ترجع إلى طبيعة
المحل ،وإما استحالة قانونية ،تتمثل في وجود مانع قانوني يحول دون إبرام
العقد.
52
الملتزم الذي كان يعلم أو كان ينبغي عليه أن يعلم عند إبرام العقد ،استحالة
محل التزامه ،يكون ملزما بالتعويض اتجاه الطرف اآلخر؛ غير أنه ال يخول
التعويض ،إذا كان هذا الطرف اآلخر يعلم أو كان عليه أن يعلم أن محل
االلتزام مستحيل.
إذا كان المحل ممكنا قبل انعقاد العقد واستحال بعد ذلك ،فال نكون أمام
استحالة المحل ،ولكن أمام استحالة التنفيذ؛ مع ما يترتب على ذلك ،من
انقضاء التزام المدين وبراءة ذمته ،إذا كانت االستحالة ال يد له فيها ،أو
إلزامه بالتعويض إذا كانت االستحالة بسببه.
53
الفقرة الرابعة :أن يكون المحل معينا أو قابال للتعيين
-محل االلتزام يجب أن يكون معينا أو قابال للتعيين ،سواء كان شيء أو كان
عمل أو امتناع عن عمل.
-إذا كان محل االلتزام عبارة عن قيام بعمل أو أداء خدمة معينة ،فإنه يلزم
في كل من العمل والخدمة أن يكونا محددين أو قابلين للتحديد؛
-إذا كان محل االلتزام عبارة عن إعطاء شيء مادي ،يجب التمييز بين
األشياء القيمية واألشياء المثلية.
54
-األشياء القيمية وهي التي ليس لها نظير في األسواق ،حيث يجب أن يكون
محل االلتزام محدد تحديدا نافيا للجهالة ،وذلك بذكر جميع المواصفات التي
تميزه عن غيره من األشياء التي تشابهه.
55
المبحث الثالث :السبب
-تم ميالد نظرية حديثة للسبب ،والتي تربط السبب بالعقد ،ال بااللتزام؛
فالمقصود بالسبب وفقا لهذه النظرية ،هو ذلك الباعث الدافع إلى التعاقد وهو
ذو معيار شخصي يختلف من شخص آلخر .وأنه ال يقتصر على نوع معين
من العقود.
57
المطلب الثاني :شروط السبب
اشترط في السبب ثالثة شروط وهي :أن يكون موجودا ،ومشروعا ،وحقيقيا.
أما االلتزام الذي لم يذكر له سبب ،فهو التزام صحيح ومعتبر ،ويفترض له
سبب ،عمال بالفصل 63من ق ل ع؛ ويمكن لمن يدعي انعدام السبب أن
يثبت ذلك ،وفقا لمقتضيات الفصل 65من ق ل ع.
58
الفقرة الثانية :أن يكون السبب مشروعا
إن االلتزام المبني على سبب غير مشروع يعتبر كأن لم يكن ،إذا كان مخالفا
لألخالق الحميدة أو النظام العام أو القانون.
-من صور عدم مشروعية السبب لمخالفته لألخالق الحميدة ،أو النظام
العام ،أن يتعهد شخص آلخر بأن يدفع مبلغ مالي مقابل ارتكاب جريمة.
ومن صور عدم مشروعية السبب لمخالفته للقانون نذكر ،تعهد شخص بدفع
دين نشأ عن مقامرة أو رهان ،وهو ما يمنعه الفصل 1092من ق ل ع.
59
-مشروعية السبب متميزة عن مشروعية المحل ،فقد يكون محل االلتزام
مشروعا وسببه غير مشروع ،وبالتالي يبطل االلتزام.
-بطالن العقد لعدم مشروعية السبب ،ال يتحقق إال إذا كان المتعاقد اآلخر
عالما بالغرض غير المشروع ،أو على األقل كان بإمكانه أن يعلم به .كما
يفترض في كل التزام أن سببه مشروع إلى أن يثبت العكس.
60
الفقرة الثالثة :أن يكون السبب حقيقيا
أشار المشرع المغربي إلى هذا الشرط في الفصول 63و 64و ،65ويعني
أن يكون السبب حقيقيا ،ال وهميا ،أو صوريا .أي ال يخفي وراءه سبب آخر
غير مشروع.
يفترض أن السبب المذكور في العقد ،يعتبر حقيقيا إلى أن يقوم الدليل على
أنه غير حقيقي ،وأنه يخفي سببا آخر غير مشروع؛ كما نص على ذلك
الفصل 56من ق ل ع.
61
المبحث الرابع :ركن الشكلية وركن التسليم
العقود الشكلية هي التي يشترط النعقادها عالوة على الشروط المتطلبة في
العقود الرضائية ،توافر بعض المراسم الشكلية؛
62
المطلب الثاني :العقود العينية
63
الفصل الثالث :بطالن العقود وإبطالها
البطالن هو الجزاء الذي يقرره المشرع ،لعدم توفر ركن من أركان العقد
وقد ينص القانون على بطالن عقد من العقود ،بالرغم من توفر أركانه.
اإلبطال فهو الجزاء الذي يرتبه القانون على فقدان شرط من شروط صحة
العقد ،أو عندما يعطي القانون الحق ألحد الطرفين في طلب إبطال العقد.
إقرار البطالن واإلبطال في العقود يرجع إلى خلل في تكوين العقد ،فيجعله
منعدما من يومه ،أو يجعله قابال للزوال بعد مدة.
الفسخ ،فهو طارئ يلحق بالعقد بعد نشأته صحيحا سليما من العيوب،
ويترتب عن إخالل أحد المتعاقدين عن تنفيذ التزامه ،فيطلب المتعاقد اآلخر
بالفسخ ليتحلل هو أيضا من االلتزام المترتب عليه. 64
المبحث األول :البطالن
يقع العقد باطال إذا كان ينقصه ركن من األركان الالزمة النعقاده؛ فيكون
باطال ،إذا تخلف الرضا ،بأن يكون أحد طرفي العقد فاقدا للتمييز ،بسبب
صغر في السن أو بأن كانت إرادتي المتعاقدين غير متطابقة ،أو بانعدام هذه
اإلرادة بالمرة؛ أو إذا لم يكن ألحد االلتزامات المتولدة عنه محل ،أو كان
محله مستحيال أو غير مشروع؛ أو إذا كان سببه غير مشروع أو كان هذا
السبب غير حقيقي.
65
حالة بطالن العقد بمقتضى نص في القانون
قد ينص القانون على بطالن عقد من العقود ،العتبارات تتعلق بالنظام العام،
رغم توفر العقد على كل األركان الالزمة لقيامه؛ مثال ذلك ،ما جاء به
الفصل 870من ق ل ع ،وكذا الفصل 61من ق ل ع ،أو ما قضى به
الفصل 976من ق ل ع.
66
المطلب الثاني :خصائص البطالن
المقصود بخصائص البطالن ،األحكام العامة التي تترتب على عدم انعقاد
العقد ،وأهم هذه الخصائص ما يلي:
أوال-بطالن جزء م2ن العقود يبط2ل العق2د كل2ه م2ا ل2م يك2ن العق2د قابل للبقاء دون
الجزء الباطل
ولقد ورد النص على هذه الخاصية في الفصل 308من ق ل ع ،حيث إذا
أبرم شخصان عقدا باطال في شق منه ،فإن تبين أن المتعاقدين يريدان العقد
وحدة ال يتجزأ ،فإن العقد يبطل كله ،وإن تبين أنهما ال يعتبرانه كذلك ،فإن
البطالن ينحصر في ذلك الجزء الباطل وهذا ما يسمى بانتقاص العقد؛
67
ثانيا-بطالن االلتزام األصلي يقتضي بطالن االلتزام التابعة لها وال العكس:
68
ثالثا-العقد الباطل ال تصححه اإلجازة وال التصديق:
واإلجارة والتصديق ال يكون لهما أي أثر على العقد الباطل ،ألن الباطل
عدم ،والعدم ال ينقلب وجودا ،باإلجازة أو اإلقرار.
69
رابعا :البطالن ال يصححه التقادم ولكن الدعوى بالبطالن تتقادم
لذلك ،فلكل إنسان أن يدفع ببطالن العقد الباطل إذا ما طلب منه تنفيذه ،ومهما
مر الزمن فالدفع بالبطالن ال يسقط بالتقادم .كما أن لكل ذي مصلحة في
البطالن ،أن يرفع دعوى يطلب فيها تقرير البطالن.
ووفقا للمبادئ العامة ،ورغم انتفاء النص على تقادم دعوى البطالن ،فإن هذه
الدعوى تتقادم بخمسة عشرة سنة ،عمال بالفصل 387من ق ل ع .
70
خامسا-الباطل ال يحتاج إلى إبطال:
إن العقد الباطل بقوة القانون يعتبر باطال منذ صدوره ،أي غير منعقد بين
عاقديه؛ فهو عدم في نظر القانون ،وال يتوقف تقرير بطالنه على حكم من
القاضي.
71
المطلب الثالث :آثار البطالن
القاعدة األصلية أن العقد الباطل ال يرتب أي أثر قانوني ،وقد نص على هذه
القاعدة الفصل 306من ق ل ع.
ولكن لهذه القاعدة بعض االستثناء ،التي يمكن للعقد الباطل أن يرتب بعض
آثار العقد الصحيح ،وهو ما سنتطرق إليه بعد أن نتعرض للقاعدة األصلية.
72
الفقرة األولى :انعدام أثر العقد الباطل
العقد الباطل ال يترتب عليه آثار بين المتعاقدين ،وإذا كان لم ينفذ بعد ،فال
سبيل ألحد المتعاقدين أن يلزم المتعاقد اآلخر على تنفيذه ،وال يلتزم أي
منهما بشيء نحو اآلخر.
أما إذا وقع تنفيذ العقد ،فإن مقتضيات البطالن تقضي بنقض التنفيذ الحاصل،
وإعادة المتعاقدين إلى حالهما قبل التعاقد؛ وإذا ما أصبح من المستحيل إعادة
المتعاقدين إلى حالهما قبل التعاقد ،جاز للمحكمة أن تحكم للمتضرر
بتعويض معادل للضرر.
والعقد الباطل ال يترتب عليه أي أثر بالنسبة للغير ،والمقصود بالغير هنا ،الذي
تلقى حقا على الشيء الذي ورد عليه العقد الباطل ،حيث يزول حقه تبعا
للبطالن.
73
الفقرة الثانية :حالة ثبوت أثر العقد الباطل استثناء
إن القانون رتب في حاالت استثنائية ،أثرا على العقد الباطل ،ومن أهم هذه
الحاالت ما يلي:
حالة اكتساب الغير حسن النية حقا عينيا على المنقول أو العقار المحفظ
الذي هو محل العقد الباطل.
74
المبحث الثاني :اإلبطال
75
حالة نقصان أهلية المتعاقد
إذا ما أقدم الصغير المميز ،أو المحجور عليه لسفه ،أو جنون ،على بيع عقار له
دون الحصول على اإلذن الذي يتطلبه القانون ،فإن هذا العقد يقع معيبا ،لنقصان
أهلية البائع ويكون قابال لإلبطال ،وهذا ما نص عليه الفصل 4من ق ل ع.
حالة تعييب إرادة أحد المتعاقدين بعيب من عيوب اإلرادة
إذا عيبت إرادة أحد المتعاقدين بعيب من عيوب الرضا ،فإن المتعاقد الذي عيبت
إرادته والذي دفع إلى العقد تحت تأثير عيب من عيوب الرضا ،يكون له الحق في
طلب إبطال ذلك العقد ،كما نصت على ذلك الفصول 56-55-39من ق ل ع.
حالة اإلبطال بمقتضى نص القانون
قد ينص القانون في حالة من الحاالت ،على إعطاء الحق ألحد المتعاقدين في أن
يتقدم بطلب إبطال العقد لسبب ما ،من ذلك حالة بيع ملك الغير ،حيث أعطت
المادة 485من ق ل ع المشتري حق طلب إبطال البيع إذا رفض المالك إقراره. 76
المطلب الثاني :خصائص اإلبطال
إن للعقد القابل لإلبطال خصائص يشترك فيها مع العقد الباطل ،وخصائص
ينفرد بها.
الفقرة األولى :الخصائص التي يشترك فيها اإلبطال والبطالن
أوال-إبطال جزء من العقد يبطل العقد كله إال إذا أمكن قيام العقد دون الجزء
الذي تقرر إبطاله.
ثانيا-إبطال االلتزام األصلي يؤدي إلى إبطال االلتزام التابع وال العكس.
77
الفقرة الثانية :الخصائص التي ينفرد بها اإلبطال
78
المطلب الثالث :آثار اإلبطال
العقد القابل لإلبطال متى قضي بإبطاله ،التحق بالباطل من جميع الوجوه،
وأحدث نفس اآلثار؛ وتنسحب تلك اآلثار بأثر رجعي على العقد ،منذ تكوينه
بالنسبة للمتعاقدين وبالنسبة للغير.
79
نموذج من األسئلة المطروحة في االمتحان
أوال -أسئلة مراقبة االستيعاب:
أجب عن الموضوع التالي:
-تحدث عن فقدان األهلية وأثره في التصرفات؟
ثانيا -أسئلة مراقبة الفهم:
أجب لزاما عن جميع األسئلة:
السؤال األول :هل يعد التزام المحامي باستئناف حكم قضائي خالل األجل
القانوني التزاما بغاية أم التزاما بعناية؟ علل ذلك؟
السؤال الثاني :هل الغلط في الحساب يخول اإلبطال؟ ولماذا؟
السؤال الثالث :متى يعتد سكوت من وجه إليه اإليجاب ،تعبيرا ضمنيا عن
القبول؟
80