You are on page 1of 11

‫السالم عليكم ورحمة اهلل وبركاته‬

‫•‬ ‫‪Viki Mayanfa’uki‬‬


‫•‬ ‫‪Adhira Utami‬‬
‫•‬ ‫‪Thursina‬‬
‫•‬ ‫‪Shania Fatimah‬‬

‫يـةناـثلـاـ‬ ‫قةرـفلـاـ‬
‫‪:‬قال البخاري رحمه اهلل‬

‫حدثنا علي‪ ،‬حدثنا سفيان‪ ،‬قال‪ :‬الزهري‪ ،‬حدثنا عن سعيد بن المسيب‪ ،‬عن‬

‫الختَا ُن‪َ ،‬وااِل ْستِ ْح َد ُ‬


‫اد‪،‬‬ ‫{الفطْرةُ‌ َخمس‪ ،‬أَو َخمس ِمن ِ‬
‫الفطْرِة‪ِ :‬‬ ‫أبي هريرة رواية‪ِ :‬‬
‫ٌ َ َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫الشا ِر ِ‬
‫ب}‬ ‫ص َّ‬‫يم األَظْ َفا ِر‪َ ،‬وقَ ُّ‬‫ف ا ِإلب ِط‪ ،‬وَت ْق ِ‬
‫َوَن ْت ُ ْ َ ُ‬
‫ل‬
‫‪:‬تخريج الحديث‬

‫الم@طبعة‬ ‫الصفحة‪/‬المجلّد‬ ‫الفصل‬ ‫موضوع الكتاب‬ ‫المؤلّف‬


‫الكتاب‬

‫دار طوق النجاة‬ ‫كتاب اللباس‬


‫ص‪/221:‬م‪1:‬‬ ‫باب قص‬ ‫محمد بن إسماعيل أبو عبداهلل البخاري الجعفي‬ ‫صحيح البخاري‬

‫الشارب‬
‫دار إحياء التراث‬ ‫باب خصال‬ ‫كتاب الطهارة‬ ‫مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري‬ ‫صحيح مسلم‬
‫ص‪/221:‬م‪1:‬‬
‫العربي ‪ -‬بيروت‬ ‫الفطرة‬
‫دار إحياء الكتب‬ ‫ص‪/107:‬م‪1:‬‬ ‫باب الفطرة‬ ‫كتاب الطهارة‬ ‫ابن ماجة أبو عبد اهلل محمد بن يزيد القزويني‪ ،‬وماجة‬ ‫سنن ابن ماجه‬
‫العربية‬ ‫وسننها‬ ‫اسم أبيه يزيد‬
‫المكتبة العصرية‪،‬‬ ‫ص‪/84:‬م‪4:‬‬ ‫‌باب في أخذ‬ ‫كتاب الترجل‬ ‫أبو داود سليم@ان بن األشعث بن إسحاق بن بشير بن‬ ‫سنن أبي داود‬
‫صيدا ‪ -‬بيروت‬ ‫الشارب‬ ‫الس ِج ْستان‬
‫شداد بن عمرو األزدي ِّ‬
‫فقه الحديث‬

‫قطع ُقلْفة الذكر‪ ،‬يسبب بقاؤها تراكم النجاسات واألوساخ فتحدث األمراض‬ ‫أولها‬
‫والجروح‬

‫حلق الشعور التي حول الفرج‪ ،‬سواء أكان قبال أم دبرا‪ ,‬ألن بقاءها في مكانها يجعلها معرضة‬
‫للتلوث بالنجاسات‪ ،‬وربما أخلت بالطهارة الشرعية‬ ‫ثانيها‬
‫أوال‪ :‬المعنى اإلجمالي‬

‫‪.‬قص الشارب‪ ،‬الذي بقاؤه يسبب تشويه الخلقة‪ ،‬وهو من التشبه بالمجوس‬ ‫ثالثها‬ ‫وهذه اخلمس املذكورة يف هذا‬
‫احلديث‪ ،‬من مجلة النظافة‪ ،‬اليت أتی‬
‫تقليم األظافر‪ ،‬التي يسبب بقاؤها تجمع األوساخ فيها‪ ,‬فتخالط الطعام‪ ،‬فيحدث المرض‪،‬‬
‫رابعها‬ ‫‪.‬هبا اإلسالم‬
‫‪.‬وأيضا ريما منعت كمال الطهارة السترها بعض الفرض‬

‫نتف اإلبط‪ ،‬الذي يجلب بقاؤه الرائحة الكريهة‪ .‬وبالجملة فإزالة هذه األشياء من محاسن اإلسالم‪،‬‬
‫خامسها ‪.‬الذي جاء بالنظافة والطهارة‪ ،‬والتأديب والتهذيب‪ ،‬فإن النظافة من اإليمان‬
‫‪ ‬‬

‫ثانيا‪ :‬ما يعود على المسلم من مصالح بفعل هذه الخصال‬

‫قال احلافظ ‪ :‬ويتعلق هبذه اخلصال مصاحل دينية ودنيوية تدرك بالتتبّع‪.‬‬
‫ىل الْ ُم َخالَط‬‫صْيالً‪ ،‬وااْلِ ْحتِياط لِلطَّ َهارَتنْي ِ ‪ ،‬وا ِإل ْحسان إِ‬
‫منها ‪ :‬حَتْ ِس اهْل يئَ ِة‪ ،‬وَتْن ِظيف الْب َد ِن مُجْلَة وَت ْف ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫نْي ُ َْ َ ْ ُ َ‬
‫َّص َارى‬ ‫ف ما يتَأَذَّى بِِه ِمن رائِحة َك ِريهة‪ ،‬وخُمَالََفة ِشعار ال ُك َّفار ِ‬ ‫والْم َقارن بِ‬
‫ودوالن َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ي‬‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬
‫و‬
‫َ َ ْ ََ َ‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫ج‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِّ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ص َوَركم)‬ ‫َشار إِلَي ِ‬ ‫ِ‬ ‫وعبَّاد األَوثَان‪ ،‬وامتِ‬
‫َح َس َن ُ‬ ‫ص َّوَرُك ْم فَأ ْ‬
‫(و َ‬
‫َ‬ ‫‪:‬‬ ‫ىَل‬ ‫ا‬‫ع‬‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫له‬‫و‬‫ْ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬‫َ‬ ‫ى‬‫َ‬‫ل‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ة‬‫َ‬‫ظ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ح‬‫َ‬ ‫م‬‫ْ‬‫ل‬
‫َ ُ‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ع‪،‬‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫الش‬
‫َ‬ ‫َمر‬
‫أ‬ ‫ال‬‫َ‬‫ث‬ ‫ْ َْ‬ ‫َُ‬
‫وها مِب َا‬‫ه‬ ‫و‬
‫ِّ‬ ‫ش‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫اَل‬‫ف‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ر‬
‫ُ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫د‬‫ْ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ي‬‫ملِاَ يِف الْمحافَظَة علَى ه ِذ ِه اخلِصال ِمن مناسبة ذَلِك‪ ،‬وَكأَنَّه قِ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َُ َ َ َ َ ُ ْ َ َ ُ ْ ُ ََ ْ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َُ‬
‫يُ َقبِّحها‪ ،‬أ َْو َحافِظُوا َعلَى َما يَ ْستَ ِمّر بِِه ُح ْس َنها‬
‫ثالثا ‪ :‬حكم هذه الخصال‪:‬‬
‫قال النووي‪ :‬أما تفصيلها‪:‬‬

‫قال النووي‪ « :‬معظ‪GG‬م هذه اخلص‪GG‬ال ليس‪GG‬ت بواجب‪GG‬ة عن‪GG‬د العلماء‪ ،‬ويف‪ G‬بعضه‪GG‬ا خالف يف‪ G‬وجوبه‬
‫گاخلتان واملضمضة واالستنشاق‪ ،‬وال مينع قرن الواجب بغريه كما قال اهلل تعاىل‪ ( :‬كلوا من مثره إذا‬
‫أمثر وأثوا حقه يوم حصاده)واإليتاء واجب‪ ،‬واألكل ليس بواجب‪ .‬واهلل أعلم »‪.‬‬

‫(فاخلتان) واجب عند الشافعي وكثري من العلماء‪ ،‬وسنة عند مالك وأكثر العلماء‪ ،‬وهو عند‬
‫الشافعي واجب على الرجال والنساء مجيعا‪ ،‬مث إن الواجب يف الرجل أن يقطع مجيع اجللدة اليت‬
‫تغطي احلفشة حىت ينكشف مجيع احلشفة‪ ،‬ويف املرأة جيب قطع أدىن جزء من اجللدة اليت يف أغلى‬
‫الفرج ‪.‬‬
‫قال‪ :‬والصحيح من مذهبنا الذي عليه مجهور أصحابنا أن اخلتان جائز يف‬
‫حال الصغر ليس بواجب‪ ,‬ولنا وجه أنه جيب على الويل أن خينت الصغري‬
‫قبل بلوغه‪ ,‬وجه أنه حيرم ختانه قبل غشر سنني‪ ,‬وإذا قلنا بالصحيح‬
‫أستحب أن خينت يف اليوم السابع من والدته‪.‬‬

‫وهل يحسب يوم‬ ‫أم تكون سبعة‬


‫أظهرهما يحسب‬
‫الوالدة من السبع؟‬ ‫سواه؟‬

‫ابو علي ابن ابي خريرة‬ ‫وهو قول األكثر‬


‫‪:‬واختالف أصحابنا يف اخلنثى املشكل‬
‫• فقيل‪ :‬جيب ختانه فرجيه بعد البلوغ‬
‫• وقيل‪ :‬ال جيوز حىت يتبني‪ ,‬وهو األظهر‬

‫‪:‬ولو مات إنسان غري خمتون ففيه ثالثة أوجه ألصحابنا‬


‫• الصحيح املشهور‪ :‬أنه ال خينت صغريا كان أو كبريا‬
‫• والثاين‪ :‬خينت الكبري دون الصغري‬
‫• وترك الثالثة ‪ :‬خينت الصغري دون الكبري‬
‫قال‪ :‬واما (اإلستحداد) فهو حلق العانة‪ ,‬سمي استحداد الستعمال الحديدة وهي الموسى‪ ,‬وهو سنة‪ ,‬والمرد به‬
‫نظاقة ذلك الموضع‪ .‬واألفضل فيه الحلق‪ ,‬ويجوز بالقص والنتف والنورة‪,‬‬

‫وأما وقت حلقه‪ :‬فالمختار أنه يضبط بالحاجة وطوله‪ ,‬فإذا طال حلق‪ ,‬وكذالك الضبط في قص الشلرب ونتف‬
‫اإلبط وتليم األظفار‪.‬‬

‫وأما (تقليم اإلظفار) فسنة ليس بواجب‪ ,‬ويستحب أن يبدأ باليدين قبل الرجلني فيبدأ مبسبحة يده اليمىن‪ ,‬مث‬
‫الوسطى مث اخلنصر مث اإلهبام مث يعود إىل اليسرى فيبدأ خبنصرها إىل آخرها مث يعود إىل الرجلني اليمىن فيبدأ‬
‫خينصرها وخيتم خبنصر اليسرى‪.‬‬

‫أما (نتف اإلبط) فسنة اإلتفاق‪ ,‬واألفضال فيه النتق ملن قوي عليه‪ ,‬وحيصل أيضا باحلق وبالنورة‬

‫وأما (قص الشارب) فسنة أيضا‪ ،‬ويستحب أن يبدأ باجلانب األمين‪ ،‬وهو خمرّي بني القص بنفسه وبني أن يويّل‬
‫ذلك غريه حلصول املقصود ن غري هتك مروءة وال حرمة خبالف اإلبط والعانة‪ ,‬وأما حد ما يقصه فاملختار أنّه‬
‫يقص حىت يبدو طرف الشفة وال حي ّفه من أصله‬
‫‪:‬ما يؤخذ من الحديث‬

‫أ‪ ،‬ف‪GG G G G‬طر‪G‬ة ا‪G G G‬هلل‪ G‬ت‪G G G G‬ع‪G‬ا ‪GG G‬ىلت ‪GG G G‬دعو إ ‪GG G‬ىلك‪GG G‬لخري‪ ،‬و‪G‬تُبع‪GG‬د ع‪G‬نك‪GG G‬لش ‪GG‬ر ‪1.‬‬

‫‪G‬حاب‪G G‬ألذوا‪GG‬قا‪GG G G‬لسليمة ع‪G‬ليه‪G‬ا و‪GG‬نفر‪G‬هم م ‪GG‬نض‪GG G‬دها ‪2.‬‬


‫‪G‬س‪G‬لكر‪G‬مية‪ ،‬م ‪GG‬نف‪GG G G G‬طر‪G‬ة ا‪G G G‬هلل‪ ،G‬ا‪GG G G‬ليت حي ‪GG G G G‬به‪G‬ا و‪GG‬يأمر هب‪GG G G G G‬ا‪ ،‬و‪G‬ج‪G‬بلأ‪G‬ص ا‪G‬‬
‫أ‪G‬نهذه ‪ G‬ا‪G G G‬خل‪G‬صا ‪ G G‬ا‪G‬ل‪G G G‬خل‪G‬م ‪ G‬ا‪G G G‬‬

‫‪G‬جلم‪GG‬لو‪G‬ا‪GG G G‬لكما ‪GG G‬ل‪3.‬‬


‫أ‪GG‬نا ‪GG G‬لدينا ‪GG G‬إلس‪G‬الم‪G‬يج‪G‬اء ب‪G G G G‬ا‪G G G‬لنظافة و‪G‬ا‪ G G G‬ا ‪G‬‬

‫م‪GG‬شروعية ت‪G G G G‬ع‪GG‬اهد هذه ‪ G‬ا ‪GG G‬ألش‪G‬ياء‪ ،‬و‪GG‬عدم ا‪GG G G‬لغفلة ع‪G‬نه‪G‬ا ‪4.‬‬

‫ا‪GG G G‬لع‪GG‬دد مخ ‪ G G G‬ة‪G‬سهنا ل ‪GG G‬يسحصر‪G‬ا‪ ،‬ف‪GG G G G‬إنم‪GG‬فه‪G‬وم ا‪GG G G‬لع‪GG‬دد ل ‪GG G‬يسحب ‪GG G G G G‬جة ‪5.‬‬

‫‪.‬فقد كتان النيب يذكر من أنواع الفرة يف كل موضوع يناسبه‬

‫‪G‬تنظيف ‪G G‬لبدنو‪G‬ا ‪GG G‬الح‪G‬تياط ل ‪GG G‬لطه‪G‬ار‪G‬ة‪ ،‬و‪GG‬خما ‪GG G‬لفة ش‪G G G‬ع‪GG‬ار ا‪GG G G G‬لكفار‪ ،‬و‪G‬ا‪G‬م‪GG‬تثا ‪ G G‬أ‪G‬ل‪GG‬مر ‪6.‬‬
‫ق ‪G G‬ا ‪ G G‬ا‪G‬ل‪GG‬بنحجر‪ :‬ي ‪GG G‬تعلقهب‪GG G G G G‬ذه ‪ G‬ا ‪G G G‬خل‪G‬صا ‪GG G‬لف‪G G G G‬وا‪GG‬ئد د‪GG‬ينية و‪G‬د‪GG‬نيوية م‪GG‬نه‪G‬ا حتسنيا‪GG G G‬هليئة و‪ G‬ا‪G‬‬
‫ا‪GG G G‬لشار‪G‬ع‬

‫اربم ‪ G‬ا‪GG‬ن ‪G G‬ألمو‪G‬ر ا‪G G G‬مل ‪GG‬منوعة ش‪G G‬ر‪G‬عا‪ ،‬ا‪G G G G‬مل ‪GG‬ستقبحة ع‪G‬قال و‪GG‬ذوقا‪ ،‬و‪G‬أ‪GG‬نا ‪GG G‬لدين‪7.‬‬
‫أ‪GG‬نما ي ‪GG G‬فعله ‪ G‬ا ‪GG G‬آلنا‪GG G G‬لشبانو‪G‬ا‪GG G G‬لشاباتم ‪ G‬ت‪G‬ن‪GG G G G‬طويلا ‪GG G‬ألظافر‪ ،‬و‪GG‬ما ي ‪GG G‬فعله ‪ G‬ا ‪GG G‬لذ ‪GG‬كور م ‪ G‬إ‪G‬ن‪G‬عفاء ا‪GG G G‬لشو‪، G‬‬
‫والل ّ ُهَ‬

You might also like